![]() |
الحادي عشر فكيف لي...)(...وكيف لك كيف لي:/:أن اسير بعد علامات التوقف كيف لي ان اتنفس وأنت تقف على ابواب رئتاي فأختنق بك كيف لك ان تمسك بانفاسي بكلتا عينيك كيف لك أن تغلق كل الابواب والمنافذ بوجه الهواء كيف لي أن ....أصرخ .....بلا صوت كيف لك أن تبقى عالق في فمي لــ ان لا اصرخ كيف لك أن تخنق شفتاي حتى الموت كيف لك أن تشنق صوتي على منصات الصمت بحباله الصوتيه ..... ام كيف لي ان ارى وصورتك تغلق ابواب عيني وتوصدها بك فأراك حين اغلقها وافتحها واراك حين يأفل النور ويشرق لانك كل عيناي فأراك وأرى بك ... وكيف لي ان احيا بلا أنت وهي كل حروف أبجديتي..... وأنت حياتي بكل اللغات وأنت انكساري وزهو الغرور |
الوانُ الوجع التي في اعماقي لا استطيع رسمها الا باللون الرمادي..! فهو وليد الأسود..؛ مولودٌ مشوه ولدَّ خارج الزمن ودفن خارج الروح بألفِ قلمٍ وصفحةٍ مطوية ...؛ المالكي ... سيدُ الحرف جميلٌ هذا الشعور وإن كان أسود فأنا شخصياً أُحب الوجع بكل ألوانه وإن كنت أفضل وجعي الرمادي ..؛ دمتَ بهذه الروعة سيدي الفاضل متابعة معك هذا النزف |
الثاني عشر سأقدم حجم يفوق حجمي من التنازلات لاول واخر مره .....لك وحدك ,,,,,,وسأعلنها للعابرين والشامتين والغابرين للسائرين على ارصفة الخذلان والعائدين من الغربى بلا اوطان والذاهبين الى الموت بلا اكفان سأقول بكل الحروف وبجميع اللغات هي من احيا لاجلها |
الفرق بين العاطفه والعاصفه هو ان ترفع الصاد شراعها بالحنان سأكتفي لهذا اليوم وللألوان بقية الأخت الفاضلة سيدتي الروح العظيمة شكرا"للمرور على وجعي تقبلي الامي المهداة من قلمي يا ملكة الحرف والكتابة |
الرائع هشام ..
كلمات رائعة رقراقة تنبعث حزنا و الما ... في كل حياتنا , نراها كانها تدفعنا عن ما نطمح اليه و نريد نحاول جهد امكاننا ... نتأمل و نامل ... نبني احلاما وردية ليوقضنا الواقع بصفعة منه قوية ... فيتحول اللون الوري الى رمادي ... تحية لك و لقلمك . |
اقتباس:
الأستاذ السيد الموقر محمد الشرع مجرد مرور اسمك على متصفحي يعني لي الكثير تقبل وافر تقديري سيدي |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
رائع رائع رائع اقف واخلع القبعة وانحني لهذا الوجع الذي جعل قلمكم يستنفر كل حزنه بهذه الروعة تحيااااااتي |
اقتباس:
انما الرائع هو مرورك الألق سيدتي سأنزف كل احباري بين يديكم حتى يلتأم جرحي او تنزفني حياتي بعيدا"عن الوجع تقبلي وافر تقديري |
تسلم الانامل وتقبل مروري المتواضع
تحياتي |
طهر الله انفاسكم كطهر اقلامكم .. ~ هشام دام قلَمُكَ .. اسمح لي ان اضيف وجع ٌ هنا .. ~ اثْنَتَا عَشرَةَ سَنَة تَعْلُو الْجُدْرَان،، وتَسْوَدُّ الْجُدْرَان وتَصْغرُ الدُّنْيَا أَوْ لَعَلَّهَا تَكْبرُ دُونَ أَنْ أَرَاهَا أَوْ أَعِيشهَا اثْنَتَا عَشْرَةَ سَنَة.. وَالْقَلْبُ الْجَرِيح يَنْزِفُ حُزْنًا،، وَجُرْحًا كَمَا الْآلَةِ الْبِدَائِيَّة يَنْبضُ لِيَعِيش وَالأَحْلاَمُ،، كَمَا الْعَصَافِيرِ السَّجِينَةِ بِدَاخِلِي تَمُوتُ يَوْمًا وَتَنْكَسِرُ يَوْمًا وَلاَ تَعِيش وَالْيَوْمُ،، كَمَا الأَمْسِ لاَ يَتَجَدَّد وَلاَ يَتَغَيَّر وَالْغَدُ يَحْتَضِرُ عَلَى فِرَاشِه وَاللَّيْلُ غَادَرَهُ الْقَمَر وسُجِنَتِ الآمَالُ بِدَاخِلِي وَحَارِسُ الأَحْلاَمِ تَوَفَّاهُ الْمَوْتُ مِنْ سَبْعِ سَنَوَات فَاخْتَلَطَتِ الْكَوَابَيسُ بِالْأَحْلاَم وَامْتَزَجَتِ الْوَحْدَةُ بِالزِّحَام وَسَكَتَتِ الألْسِنَةُ عَنِ الْكَلاَم وَوَدَّعَتِ الشِّفَاهُ أَيَّامَ الإِبْتِسَام كُلُّ مَرَاسِيمِ الْفَرَحِ مَاتَتْ وَتَلاَشَتْ وَصَارَتْ فِي مَذْهَبِ دُنْيَايَ حَرَام أَنَا الْجَسَدُ التَّعِبُ مِنَ الْجِرَاح وَالصَّوْتُ الصَّارِخُ بِالنُّوَاح وَأَنَا مَنِ الزَّمَن بِأَحْلاَمِهاَ أَطَاح أَرْسُمُ الْقَمَرَ أَحْمَرًا دَاِمياً مِنْ جِرَاحِي وَأَرْسُمُ الشَّمْسَ سَوْدَاءَ مُكْتَئِبَة مِنْ ظَلاَمِي أَرْمِي بَصَرِي حَيْثُ السَّمَاء لاَ أَدْرِي هَلْ أَرَاهَا أَمْ تَرَاِني لاَ أَدْرِي أَذَاكَ الَّلمَعَانُ مِنْ نُجُومِهَا أَمْ أَنَّهَا أَعْيُنُ السَّمَاءِ تُرَاقِبُنِي أَوْ قَدْ تَكُونُ عُيُونُ الظَّلاَم الْقَدَرُ رَسَمَ عَلَى مَلاَمِحِي ظِلاَلاً مِنْ هُمُوم وَأَلْوَانًا مِنْ تَعَب وَأَسْدَلَ عَلَى مُحَيَّايَ سِتَارَ الْعَذَاب الْقَدَر،، أَزَاحَ مِنْ طَرِيقِي الأبْوَاب وَرَسَمَ سُبُلاً مِنْ سَرَاب أَمْشِيهَا دُونَ حَيَاة أَخْطُو كَالضَّرِيرِ فِي سَاحَةِ الْقِتَال تَعْتَرِضُنِي الطَّعَنَاتَ وَالطَّعَنَات وَيُعْلِنُ حَارَسُ السَّاعَات،، أَنَّ حُلُمِي بِدَاخِلِي قَدْ مَات وَأَنَّ الْوُرُودَ فِي جَنَائِنِهَا دُفِنَتْ وَمَا بَقِيَ مِنْهَا سِوَى الرُّفَات فَيَا أَيَّتُهَا الأيَّام ذَكِّرِينِي بِمَا مَضَى مِنْ سَنَوَات وَخَبِّرِينِي عَنْ عُمْرِي الآت وأَزِيحِي عَنِّي عِبْئ الْحَيَاة وَامْسَحِي مِنْ وَجْهِي،، حُزْنَ السِّنِين وَيَا سَمَاء أَمْطِرِي الْغَيْث لِتَحْيَا وُرُودِي مِنْ جَدِيد وَدَعِي الْبَسْمَةَ تَفِيقُ مِنَ السُّبَاتْ مُنْذُ سَنَوَاتٍ زَالَ الْفَرَحُ مِنْ حَيَاتِي وَغَدًا،، أَخْشَى أَنْ يَصِيرَ عُمْرِي مِنْ دَمِي يَقْتَات!! سماء الطهر |
الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام الساعة الآن: 05:30 AM. بحسب توقيت النجف الأشرف |
Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2025