لنذكركم قبل ان تعطي المرجعية الفتوى وقبل ان تصدر البيان، تكلم السيد مقتدى الصدر عن داعش، وقبل اشهر اصدر بيان يحذر من داعش ومن تهديدها للمحافظات وكركوك خصوصاً ولكن لم يجد اذان صاغية، وفي نفس البيان اعلن السيد تشكيل سرايا السلام للدفاع عن المقدسات والتي دافعت عن سامراء.
آمرلي تحررت بفضل الجيش العراقي وسواعد ابناء المقاومة وبعد ان اصدر السيد البيان وقال قادمون ياآمرلي، تحررت امرلي في اليوم الذي وعد الابطال قائدهم وهو يوم ذكرى استشهاد السيد محمد الصدر.

الأخ ابن طريق الحق، لم تحيدون عن طريق الحق؟
اولا المهم هو النصر، ثانيا المقاومة الإسلامية خسرت المعركة مرات ومرات أمام داعش حتى جائت أوامر السيد السيستاني لتقلب الطاولة على داعش، ولتبث الروح في كتائب المقاومة الإسلامية وإن سرايا السلام هي جزء منها، ربما تكلم مقتدى الصدر سابقا عن داعش ولكنه لم يفعل شيئا قبل أوامر السيد السيستاني، اما عن دور مقتدى الصدر في لجوء السنة الى داعش وانحدار شباب السنة نحو التيارات التكفيرية بسبب عمليات القتل العشوائية التي نعلم أن السنة تعرضوا لها فهذا موضوع آخر، رغم ان مقتدى الصدر تنصل من ذلك ولكن ما زال التيار الصدري يتفاخر بالسدة!!

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم اخوتي واخواتي المتداخلين ورحمة الله وبركاته

لقد قرأت مشاركاتكم وأرائكم والأن ساقول ما كنت شاهد عليه من المعارك في جميع الجبهات

اولاً ان الفضل في انتصار أمرلي يعود لثلاث جهات رئيسيه سأذكرها حسب الأهمية

1. صمود شعب امرلي الأبطال من رجال ونساء وشيوخ واطفال ومشاركتهم المسوؤليه في حمل السلاح للذود عن ارضهم وعرضهم وكان التوفيق حليفهم بفضل حبهم لأهل البيت عليهم السلام

2. طيران الجيش العراقي الذي كان يوصل المساعدات الغذائيه والذخيره للأهالي الصامدين وينقل النساء والاطفال والجرحى رغم خطورة الهبوط في المنطقه

3. الجيش العراقي والمقاومة الاسلامية المسلحة وسأذكر لكم الترتيب حسب التاثير والقوه

أ. منظمة بدر الجناح العسكري بقيادة هادي العامري وابنائه الذي كان تواجده ميداني ملحوظ فبعد ان انتهى من تحرير ديالى بالكامل وايصال الجيش الى سيطرة منطقة انجانه اتجه مع المجاهدين من بدر وباقي العناصر من المقاومة الاسلاميه الى الدوز (طوز خرماتو ) حتى ينطلق من هناك كم محور اخر


ب. كتائب حزب الله بقيادة ابو عزرائيل القائد الميداني الذي كا متواجد في مقدمة المجاهدين مرافق للحاج هادي العامري

ج . سرايا السلام التي تقدمت من سامراء نحو امرلي بأتجاه الصحراء

...

هذا ما حدث في امرلي وما كنت اراه بعيني لا ما ينقل لي

وحقيقه كل الشكر والعرفان الى هادي العامري حيث كان تصريحه جميل ينم عن الوعي والعقل وعن شخص يعمل لخدمة شعبه ولا يهمه الاعلام او ما يقوله الاخرون

فكان تصريحه بعد تحرير امرلي ( ان فك الحصار عن امرلي كان بسواعد الغيارى من ابناء المقاومة الاسلاميه بجميع فصائلها وتشكيلاتها فكلهم كانو جنود ابطال ابو الا ان يشاركوا في القتال ) لم ينسب الانتصار له او لبدر

الان سأتكلم عن عموم العراق ومن هم المجاهدين الذين انضموا للدفاع عن الوطن مع ابناء الجيش

بعد احداث الانبار والمعارك الكثيره فيها وطول المده انضم مجموعه بسيطة من ابناء المقومة الاسلاميه للجهاد الى جانب الجيش العراقي ضد داعش وكان هذا الانضمام غير معلن هم كتائب حزب الله و عصائب اهل الحق

بعد مؤامرة الموصل وصدور الفتوى للمرجعيه العليا للجهاد الكفائي ضهر للعيان ابناء الوطن وابناء المقاومة الاسلامية واشتركوا بكثافة في القتال مع الجيش العراقي وكان التقسيم بهذا الشكل

اولا. مجاميع من مقاتلي كتائب حزب الله و وعصائب اهل الحق في الانبار تعمل مع الجيش العراقي

ثانياُ . مجاميع من عصائب اهل الحق وكتائب حزب الله تعمل في مصفى بيجي مع الجيش والفرقه الذهبيه

ثالثاً . بدر بقيادة هادي العامري قاطع ديالى بالكامل ومعه بعض ابناء العصائب والكتائب

رابعاً . جرف الصخر كتائب حزب الله والعصائب وبعد فتره طويله انظم عدد من مقاتلين سرايا السلام

خامساً . سامراء كانت بيد الجيش العراقي والشرطة الاتحادية ولواء الامامين الى ان تم تأمين محيط الامامين بالكامل والمدينه وصلت سرايا السلام وادارت معارك في صحراء سامراء ومزالت مرابطه هناك


هذا ما رايته بعيني لا ما نقل الي

ان الامام السيد السيستاني واخوانه من المراجع العظام والعلماء الاعلام ليسوا بحاجة ان يقال عنهم انهم سبب الانتصار في اي معركة بل اجزم انهم لم يفكروا بذلك لحظة او يخطر في بالهم مثل هذه الفكرة فهؤلاء عباد الله الصالحين لايبحثون عن الجاه والسلطة والكراسي والقيادات
لانهم خرجوا من ذل المعصية ودخلوا في عز الطاعة
فوهبهم العلي الاعلى الهيبة بدون سلطان او رئاسة او حكم
ووهبهم ايضا العز بدون حزب او تيار او كتلة او عشيرة
ويكفي فخرا لعلمائنا الاعلام ان ياتي العالم كله برؤسائه ليقف امام ابواب بيوتهم ليتحدث معهم ويسمع لنصائحهم
وهذا الامر هو هبة ربانية ومنحة رحمانية رزق الله تعالى بها العلماء الاعلام جزاء اعمالهم الطيبة

حفظهم الله لنا ذخر وخيمة

فهم صمام امان الامه العراقيه

شكراً لمرورك الكريم اخي الطيب

حفظك الله اخي العزيز طيار عراقي من كل مكروه وحماك من كل سوء وجعلك من اهل الطاعة والايمان ورزقك نصرة مولاك الحجة بن الحسن ان شاء الله تعالى

كلام سليم فيه من الدقة الشيء الكثير الكثير ؛ فلا يمكن الادعاء بغير ذلك لأن من ينظر بعينٍ
لامة محيطة مستوعبة مدققة لا تبعد أحد أو تؤثره على غيره دون وجه حق ... هو عراقي في
الصميم مؤمن بقدرات وطنه ومرجعيته ... احسنت وأفضت أخي طيار عراقي...

الاخ طيار عراقي اتفق معك في كل النقاط إلا النقطة الاخيرة.
في يوم 14- 6 وفي خطاب للمالكي في سامراء بعد احداث الموصل، حيث قال ستكون سامراء محطة تجميع وتجمع للانطلاق، وفي نفس الكلمة قال ستاتيكم حشود المتطوعين.
وفي يوم 30-6 او 1-7 تم استهداف الامامين العسكريين بقذائف الهاون، بعد ساعات من الاستهداف تحركت سرايا السلام، فعن اي تامين تتحدث وقد تم استهداف الامامين!