منتديات أنا شيعـي العالمية

منتديات أنا شيعـي العالمية (https://www.shiaali.net/vb/index.php)
-   المنتدى الثقافي (https://www.shiaali.net/vb/forumdisplay.php?f=37)
-   -   !۩۞Ξ…۝…Ξ۞۩خفايا البرزخ۩۞Ξ…۝…Ξ۞۩ (https://www.shiaali.net/vb/showthread.php?t=65970)

الهادي@ 17-06-2009 09:37 PM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بوركتم على هذا العطاء المدرار بما جدتم علينا من منافع بمواضيعكم
التي سطرتم بها من المعاجز الالهيه الا وهو الموت وما بعد الموت (عالم البرزخ)
مهما أطلنا الحديث عن البرزخ ونعيمه فإن اللسان عاجزاً عن إدراك آخره ويبقى العقل حائراً لعجزه عن الوصول إلى أطرافه لعدم إمكان الإحاطة بكل ذلك العالم .
وفق الله القائمين على هذا العمل الجبار وأطال الله في أعمارنا وأعماركم
خدمة للدين الحنيف ولمنهج أهل بيت النبوه

عاشق الامام الكاظم 18-06-2009 02:23 PM

اللهم صلي على محمد وال محمد
وصلي على البتول الطاهرة الصديقة
اختنا احسنت وجزيت بالخير واجرك عند الزهراء وابيها عليهم صلوات الله تعالى
دمت بد منا
ولا حرمنا من
هذا التواجد الولائي الفاطميالحيدري
شكرا لله لك اختي على مواضيعكِ الرائعة

عشق الكلمة 23-06-2009 01:01 AM

( كل نفس ذائقة الموت وانما توفون أجوركم يوم القيامة فمن زحزح عن النار وأدخل الجنة فقد فاز وما الحياة الدنيا الا متاع الغرور )
سدد الله خطاكم وجعله الله في ميزان حسناتكم الخيرة
لكم خالص التحايا والسلام

الروح 26-06-2009 08:46 PM

اللهمَ صلِ على محمدٍ وآل محمد
في محطةِ ابداعكم حلّ رحلي
وتابعتُ المسير حافية القدمين
بعد ان خلعتُ نعلي في باحاتِ ألأرواح
فأيُ أقلامٍ هذي التي رشحت نداااها
فبللت خدي بدمعٍ باذخٍ
يستافُ الندم عما كان ويخشى مما هو آتٍ
للهِ دركم ما اروعكم من مبدعين
ليرعاااكم الرب أحبتي
سلاتُ النرجسِ لمحياااكم ملؤهااا الأمل

اميرة القطيف 04-07-2009 12:09 AM

!۩۞Ξ…۝…Ξ۞۩خفايا البرزخ "2" ۩۞Ξ…۝…Ξ۞۩
 
http://eshraqa1.com/vb/images/smilies/roses/81.gif
نلتقيكم مع الجزء الثاني من "خفايا البرزخ"
http://sl.glitter-graphics.net/pub/6...sy4vdymk9b.gif
من حضرني الموت صورة اتصورت
عقدت الساني ورجف وجداني
حضر ملك الموت والعصرة دنت
يسلب الروح وتظل ابداني
ودارت الدنيا عليه بالعجل
وصار عد عيني ركام أعمالي
وشفت أهوال القبر قامت تحوم
ولن حليب أمي طفر قدامي
انسحقت إعظامي سحق مثل الطحين
وغبت عن وعيي لشد آلامي
وشفت منكر يايني ويايب نكير
وأول ألنشده صحيح إسلامي
قال :اسمك ؟ ومن شدة ألخوفه نسيت !!
قال :اسمك ؟ ومن شدة ألخوفه نسيت !!
http://sl.glitter-graphics.net/pub/6...sy4vdymk9b.gif
تصفُ لنا هذه الأبيات حالة الموالي بعد الدفن الموالي
مؤدي جميعا لواجبات العبادية
إلا إنّ هناكب عض الشوائب التي لا يخلوا منها كل من هو خارج العصمة
بغض النظر عن تفاوت تلك الشوائب
فكيف الحال بمن كان مقصراً في عبادته والتي هي الهدف من خلقه حيث يقول الله سبحانه
َ‏وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون ماأريد منهم من رزق وماأريدأن يطعمون‏َ
‏[‏الذاريات‏:‏ 56،75‏]‏
وهذا تصريح بأنهم خلقوا للعبادة, فحق عليهم الاعتناء بما خلقوا له
والإعراض عن حظوظ الدنيا بالزهادة,فإنها دار نفادٍ لا محل إخلادٍ, ومركب عبورلا منزل حبور,ومشروع انفصام لا موطن دوام‏.
فلهذا كان الأيقاظ من أهلها هم العباد,وأعقل الناس فيها هم الزهاد‏.
http://sl.glitter-graphics.net/pub/6...sy4vdymk9b.gif
‏قال الله تعالى‏:‏ً‏إنما مثل الحياة الدنيا كماءٍأنزلناه من السماء فاختلط به نبات الأرض مما يأكل الناس والأنعامحتى إذا أخذتالأرض زخرفها وازينت وظن أهلها أنهمقادرون عليها أتاها أمرنا ليلاً أو نهاراًفجعلناهاحصيداً كأن لم تغن بالأمس كذلك نفصل الآيات لقوم يتفكرون‏َ
‏[‏يونس‏:‏ 24‏]‏
فعلى هذا إنقسم البشر إلى قاصر لم تصل إليه الأوامر الإلهية
ليتعلمها ومقصر لم يكلف نفسه التعلم رغم توفر السبل لديه...
http://sl.glitter-graphics.net/pub/6...sy4vdymk9b.gif
وهنا تبدد المشهد الأول وعادت الظلمة التي يشوبها الحزن وسرعان ما زال السؤال الاول عني وغزاني ألمٌ يفتت الروح وحزنٌ غير معالم المشهد وقفت وقفة أمل أتذكر الأصحاب والأحباب والإخوان والمعارف من كانت تجمعني بهم علاقة حميمة في دار الدنيا فبدأت أشعر بغربة ..
وبدأت أتسائل هل ستستمر غربتي ؟؟
انتابتني رعشةٌ وشعرتُ بإهتزازاتٍ عظيمة في روحي وأخذ الدمع مني مأخذه
وفجأةً شممتُ ريحاً طيبة تأخذ بتلابيب القلب حاولت إن التمس اتجاهها
فإذا بشابٍ حسنَ الوجه إقترب مني وكفكف دموعي المنسابة بحرقة
فوجدتني دون شعور اردد : تبارك الله احسن الخالقين ..
ثم سألته بصوت واضح :
من انتَ ايها الملاك الرحيم أنتَ بمثابة الرحمة المنزلة علي في هذه اللحظات المؤلمة ..
فأجاب مبتسماً:
لست غريبا وهذه الديار تعرفني..
ثم لا عليك سأكون لك قرينا ًورفيقاً ومؤنساً في هذا الطريق...
فقلتُ لهُ: لم أرى في عالمي السابق بجمالك وجلالك ابداً...
فقال: متبسماً لك الحق بعدم معرفتي فقد كنت مهملاً في عالمكم ..
فأنا ثمرةٌ لأعمالك الصالحة واسمي(حسن ) وأنا سأكونُ رفيقكَ في هذا الطريق والمنزلق الوعر..
http://sl.glitter-graphics.net/pub/6...sy4vdymk9b.gif
وبينما كنا نسير أنا و حسن شدني صوتٌ رهيب ..!!
فنظرت الى ناحية الصوت فإذا بشخصينِ عظيمين الجثة أسودينِ تتطاير من أفواههما وانفيهما النيران والدخان,وشعرهما يخطُ على الارض
يحمل كل منهما عمودا ضخما من حديد..!!
واضطربت أيما إضطراب وأرتعدت فرائصي
وقلت الى :حسن من هؤلاء؟؟.أخشى أن يكونا متجهين نحونا
تبسم حسن وقال: لا تخف فهؤلاء منكر ونكير..!!
متوجهان نحو كافر قد جاء لتوه من الدنيا ليسألاه كما سألاك
قلت : لهما شكلٌ مرعب ومخيف..
. قال :هذا ما يستوجبهُ الكفار بأعمالهم
ومضى قليلٌ من الوقت وسمعتُ صوت سقوط شي ما هز الارض تحت اقدامي ولما سألت حسن عن السبب ؟؟.
أجاب: إنها ضربةٌ نزلت على ذاك الكافر
واسترسل قائلاً: من الآن فصاعداً ستسمعُ الكثير من هذه الأصوات التي تهتز منها الأرض...
http://sl.glitter-graphics.net/pub/6...sy4vdymk9b.gif
ذهب حسن وبقيت وحدي أفكرُ وأقول ياحسرتي على ما فرطتُ في جنب الله إلا أن الندم لا ينفع الآن...
فقد أُغلق باب التوبة ,,
بينماأنا في هذا الهم والغم ...

وإذ بشخصين أمامي أحداهما حسن الوجه والآخر قبيح http://sl.glitter-graphics.net/pub/6...sy4vdymk9b.gif
جلس أحداهما عن يميني والآخر عن شمالي وهما يشمانَ كلَ عضو من أعضائي..
من أخمص قدمي حتى هامة رأسي ويكتبا شيئاً في ورقة طويلة بيديهما
ومعهما عُلب صغيرة وكبيرة..!!
ليضعا فيها شيئا ويختمانها بالشمع الأحمر ,,
وكانا يكررا أسماءً لبعض الأعضاء كالقلب , العين , الأذن , اليد واللسان ..!!!
ويتحدثان ثمَ يعودا مرةً أخرى للشم ثم يكتبان ,
كنتُ شديد الخوف منهما
ولكني أدركت أنهما يضبطان حسناتي وسيئاتي ...
بعد أن أنتهى كل شيء...
طويا السجل وعلقاه برقبتي...
ثم جمعا تلك العلب في كيس ووضعاه فوق رأسي
ثم أتيا بقفص من الحديد فوضعاني فيه...
وأخذا يديران ما فيه من مقابض ولوالب حتى أخذ القفص يضيق ويضيق وأحسست بأن نفسي ينقطع شيئاً فشياً
والقفص يضيقُ أكثر وأكثر حتى أحسست بأن عظم ظهري قد التصق ببطني
وتكسرت عظامي واعتصر كل مافيّ من دهن , فقدتُ الوعي ولم أدرك شيئاً ,
http://sl.glitter-graphics.net/pub/6...sy4vdymk9b.gif


وعيت بعد ذلك وأنا في حجر حسن وأنظر لنفسي فقد كانت عظامي محطمة وأنفاسي ثقيلة وكلماتي متقطعة وصوتي ضعيف ودموعي منسابة ..وصرت أعاتب حسن كيف تركني لوحدي


إلا أن حسن أخذ يهون علي قائلاً :إن هذه المرحلة طبيعية في هذا العالم ولا يُستثى منها أحد

أن هذا القفص الذي ظننته من حديدما هو الا خليط من الأخلاق الذميمة عند الإنسان تتحول في هذا العالم إلى قفص وتسمى هذه المرحلة
بضغطة القبر...
كان يمر بيده على جسمي فتعود الأعضاء المهشمة سليمة كما كانت ويزيل الألم ..
http://sl.glitter-graphics.net/pub/6...sy4vdymk9b.gif
نظر حسن إلى الكيس الموجود على رأسي
فقال: إن هذا الكيس كيسك أفتحه لترى ما يحتويه , فتحته وإذا بعلب مختومة قد كُتب على بعضها (زاد المنزل الفلاني) , !!
وبعضها الآخر (أخطار المنزل الفلاني وعقباته)..!!
سألته عن العلب فقال : هي ساعاتالليل والنهار من عمرك التي قضيتها وأعمالك الحسنة والسيئة فتبقى هذه الأعمال حتىتصبح كالعلبة المختومة .
سألته: وما هذا المعلق في رقبتي ؟
قال : هذه صحيفة أعمالك تبقى معكإلى يوم الحساب
َوكُلَّ إنسانٍ ألْزَمْنَاهُ طائِرَهُ فِي عُنُقِهِ وَنُخْرِجُ لَهُيَوْمَ الْقِيامَةِ كِتابَاً يَلْقَاهُ مَنْشُورَاً ََ
http://sl.glitter-graphics.net/pub/6...sy4vdymk9b.gif
قال لي: زادك قليل للسفر أمكث هنا لبضعة أيام لعله يأتيك شيء من أهلك وأقربائك يزيد في زادك
وإذا لم يصلك شيء أذهب لزيارةأهلك ليلة الجمعة فلعلهم يتذكرونك بشي من الرحمة والمغفرة ,,
مكثت لأيام ولم يصلني شيء وحزنتُ لهذا أشد الحزن ..
وفي ليلة الجمعة مضيتُ لزيارة أهلي كهيئة الطير ووجدت زوجتي وأبنائي يعدون الطعام لعمل مأتم باسم الإمام الحسين لي ولكني رأيت أن عملهم لا ينفعني في شيء لأن هدفهم الحقيقي هو إعلاء سمعتهم أمام الناس وليس من أجلي
عُدت إلى منزلي في المقابر بحال من اليأس والهوان
ودخلت قبري فوجدتُ حسن جالسٌ وبين يديه طبقٌ من التفاح ..!!!
فسألته منأين لك هذا ؟؟؟
فأجاب : أن أحد المارة جاء لزيارة قبركَ وقرأ لك الفاتحة وهذا هو ثوابها
وزاد زادي للسفر ,,
http://sl.glitter-graphics.net/pub/6...sy4vdymk9b.gif
وبينما أنا جالساً مع حسن وإذابي أراه قائماً على قدمية ليرتب الغرفة
ويضع كراسي منالذهب والفضة ويرتب المائدة
فسألته باستغراب: لماأنت منهمك في ترتيب الغرفة ونحن مسافرون ؟!؟
فأجابني :قد سمعت أن الأئمةوأبناء الأئمة والعلماء التي قمت بزيارتهم في الدنيا سيقومون بزيارتك في هذا المكان لأداء حقك
ففرحِتُ وابتهجت وزال عني كل ما أهمني من زيارتي لأهلي
فقلت لحسن :لكن حجرتي صغيرة؟!
أجابني: أنها فعلاً صغيرة ولكن تتسع بحضورهم..
بينما نحن في كلامنا إذ حضروا فما أبهاهُ من حضور بوجوههم النيرة وعظمتهم وجلس كل واحد منهم حسب منزلته , تقدمهم أبو الفضل العباس عليه السلام وألتفتُ إلى حسن وسأله :
إن كان تَسلم تذكرة عبور من أبيه أمير المؤمنين علي أم لا ؟؟
فأجاب حسن بالإيجاب ثم تلى :
َيَامَعْشَرَ الْجِنِّ وَالإنْسِ إنْ اسْتَطَعْتُم أنْ تَنْفُذُوا مِنْ أقْطَارِالسَّماواتِ والأرْضِ فَانْفُذُوا لا تَنْفُذُونَ إلاَّ بِسُلْطَان ََ
ثم ألتفت ألي وقال :أُبشركب الفلاح , فإن سلطان ولاية أبي هي تذكرة نجاتك
http://sl.glitter-graphics.net/pub/6...sy4vdymk9b.gif
فرحتُ وصارت دموعي تجري من شدة الفرح,
فسمعت أحدهم يقول لي : لا تخشى شيئاً في رحلتك المحفوفة بالأسرار المملوءةبالمخاطر ,ولا تيأس من خلاصك لأن هؤلاءالعظام وآبائهم المعصومين لن ينسوك فإن قدومهم كان بإمر من آبائهم فهم يدركون شيعتهم ومحبيهم ولكن الهدف من هذه الزيارة حتى تطمئن..
كما أن السيدة زينب تُبلغك سلامها تقول:لك أنها لا تنسى مسيرتك لزيارة أخيها الحسين مع ما كنت تلاقيه من الصعوبات

فقلت :السلام عليكِ سيدتي ومولاتي يا زينب ورحمة الله وبركاته ..

http://sl.glitter-graphics.net/pub/6...sy4vdymk9b.gif

نلتقيكم بإذن الله الإسبوع القادم مع الجزء الثالث والآخير من
(خفايا الموت)

http://www.up-00.com/gafiles/zVe69365.gif

ايمان حسيني 04-07-2009 12:28 AM

اللهم صل على محمد واله الاطهار
اطال الله اعمارنا بخير وعافيه وايمان بالله والثبات على دين محمد واله
سلمت يداك حبيبتي اميره على هذا الابداع
موفقه

امير الموسوي 04-07-2009 04:20 PM

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلي على محمد وال محمد وعجل فرجهم واللعن عدوهم
تعجز الكلمات امام هذا الابداع ويعجز التعبير امام تميزكم لا يسعني الا ان اقول لكم لقد تم الاختيار لكم ليس على نحو
انكم اعضاء فقط لا ولكن ما تحملون من قدرة هي التي اختارتكم اليه لتكونو تنزفون به لانجاح هذا الصرح الكبير منتدانا الغالي
فاهنيئ نفسي واهنيئ الادارة والاخت المشرفة بكم واهنئكم بتميزكم
شكرا لكِ اميرة القطيف لما تجدين وتجتهدين به من افعال ولا يتنكر مشقتكِ الا هو ذو عقل متحجر
شكرا لكِ وتقبلي تعليقي ومروري على صفحتك الرائعة
اخوكِ........... امير الموسوي

zaineb 05-07-2009 07:41 PM

بسم الله الرحمان الرحيم
اللهم صل
على محمد وأل محمد
***

حين طالعت نص ما جاء به
الأعضاء المتميزين
كانت الكلمات تشوبها
بعض الأخطاء الإملائية
كانت صعبة القراءة
ومع إسترسالي وجدت أنها هفوات مررتم بها
دون أن تتممكنوا من معالجتها
لكن مضمون ما أتحفتموننا به

كان فوق الوصف وكم كان الموضوع متميز
بما يحمله من عظة تذكرنا ب
أهوال ما بعد الممات
فما أقصر أعمارنا وأعظم ذنيانا
اللهم غفرانك بحق أل محمد وأل محمد
فلكم كل الشكر

وجزيت على هذا العمل الجبار
بجزيل الحسنات
لكم كل تحياتي وكامل ودي

بإنتظار الجزء الثالت
بإذنالله تعالى فبالموفقية أعزائي

دمتم من الله بخير

zaineb 05-07-2009 07:56 PM

بسم الله الرحمان الرحيم
اللهم صل على محمد وأل محمد

****
كل إبن أنثى وإن طالت سلامته
يوما على ألة حدباء محمول
إذا حملت للقبر جنازة
فإعلم أن بعدها محمول
أخواتي إخواني

في لجنة المنتدى العام
حملتم لنا في رحاب لجاج مواضيعكم

التي لا تنفك عن حبال الإبداع تتميز
كيف لا تكونوا غير ذالك

وأقلام المبدعين تصطح
بمعالمكم كيف لا تجيدوا صياغة
هكذا موضوع بأهميته وبالغ آثره النفسية
والتوعوية والموعظية أجدتم فيه الصياغة
كيف لا وأعلام متميزة

كانت من ضمن لجنتكم المباركة
تميزتم جميعا فإستحقيتم

كل حرف الشكر يهدى لكم
لم نتجنى على الحرف

إذ نحن قلنا تستحقون لقب المبدعون أنكم
فلم تبخلوا علينا

وكان كرم مواضيعم لنا تهدى كلها
فلله ذر حرف

كان يشمله نور أل البيت
من وجبت علينا طاعتهم
فكانوا لنا جوازا على الصراط
فحقا كم كنتم متمييزن

أفدتمونا بتبيان
وتفصيل هول القبر وما يحتويه
فلكم كل تحياتي

ولو كانت قليلة في حق هكذا إبداع
لكم كامل ودي وإمتناني

لحين تتحفونا بالجزء الثالت والأخير
دمتم جميعا من
الله بخير


اللجنة العامة 19-07-2009 02:30 AM

!۩۞Ξ…۝…Ξ۞۩خفايا البرزخ 3۩۞Ξ…۝…Ξ۞۩
 






يا راقد الليل مسرورا بأوله***إن الحوادث قد يطرقن أسحارا
لا تأمنن بليل طاب أوله *** فرب آخر ليل أجج النارا







ذهب الجميع وبقيت وحدي مع حسن وعادت الحجرة كما كانت وزال كل ما فيها من الزينة
بينماأنا جالس مع حسن إذ قال لي :

إنك الآن لست بحاجة لي ففي المنازل الأولى بالدنيا من سن الخامسة عشرة وهي سن التكليف إلى سنة الثامنة عشرة وهي سن الرشد لا توجد عقوبات مهمة على مخالفة الواجبات والمحرمات بسبب ضعف العقل وقلة الشهوات ,
وقد خلق الله أولاً العقل وقال للعقل : بك أعاقب وبك أثيب, أي أن العقل هو الذي يدور حوله العقاب والثواب ,
وعليه فإن المراحل الثلاث الأولى تكون في الأرض مسموحة, كالمسامحة في أوائل التكليف وليس فيها مخاطر كبيرة..
وعليه فلا حاجة لك في مرافقتي سأذهب وأنتظرك في المنزل الرابع ,
وغداً عليك أن تحمل جرابك على ظهرك وتسير في هذا الطريق المتوجه إلى القبلة وتسير إلى أن تصل الي


فقلت له :يا حسن أنت تعلم أن فراقك يصعب علي وأنه مهما كان الطريق مستقيم وخالي من بعض المخاطر إلا أنه مجرد الوحده والجهل بالطريق أمر صعب


قال لي : لابد لك من الإنفراد في هذه المراحل الأولى , لأني لم أكن معك في المراحل الثلاث الأولى في الدنيا وإنما نشأت فيك بعد ذلك فلاتلمني لأن طينتي من العليين وهي الهداية والرشادوهذا القصور حصل منك فلم نفسك

ثم طار مبتعداً عني





وجلست أفكرفي ما قاله فوجدته حكيماً فأنا في السنين الأولى لم يكن ليهاد يرشدني ويوعيني كنت وحيداً , فكان السفر لوحدي


(سُنّةَ الله التِي قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلُ وَلَنْ تَجِدَ لِسُنَّةِ اللهِ تَبْدِيلاً )


قمت وحملت كيسي على ظهري ومشيت في الطريق الذي أرشدني اليه حسن , كان الطريق ممهداً لي وخالياً من العقبات والصخور كنت أجّدُ في السير متشوقاً للقاء رفيق دربي حسن كان الجو ربيعياً إلى منتصف النهار فبدأالتعب يغشاني , أحست بالعطش والجوع ,وبدأت أسيرُ في طريقٍ ضيق مليئ بالأشواك , شعرتُ بالخوف والوحشة من الإنفراد ..




بينما أنا في مسيري إذ أستوقفني شخص , طويل القامة أغبر الوجه غليظ الشفتين ذو أسنان كبيرة وبارزة نتن الرائحة مُخيف , ألقى عليّ السلام بدون أن ينطق اللام: السأمُ عليك!!
أستغربت من طريقة ألقائه للسلام بدون اللام فأجبته :وعليكم السلام ..
سألته: إلى أين مقصدك؟
أجابني : معك
خفت منه لأني لم أرتح لوجوده معي
سألته عن اسمه فقال لي : أناعملك السيئ واسمي جهل , لقبي الأعوج وكنيتي أبو الهول وظيفتي الإفساد والفتنه ..


كان خوفي يتزايد منه كلما تكلم لأن رائحة فمه تطغى على المكان فيصبح كريهاً
سألته :أتعرف الطريق ومتى مفرقنا ؟
أجاب : لا أعرف
سألته : أبعيد مقصدنا أم قريب
أجاب : لا أعرف
قلت له : أني عطشان أفي هذا المكان ماء؟
قال : لا أعرف
قلت له : إذن ماذا تعرف؟
قال لي : كل الذي أعرفه هو أنني منذ أول يوم ملازم لك ولن أفارقك إلا إذا وفقك الله لمفارقتي ..
فأدركت في نفسي بإنه الشيطان الذي كنت في الدنيا أقع فريسة لوساوسه فأرتكب بعض الخطايا والذنوب , فصرت ألوم نفسي وأدعو الله أن يُخلصني منه , ثم مشيت ومشى هو خلفي ونحن نصعد الجبل حتى وصلت إلى قمة الجبل جلست لآخذ قسطاً من الراحة




بعد أن هدأت أنحدرنا إلى واد أرتفعنا إلى طرفه الآخر..
وإذا بوادٍ آخر في طريقنا أعمق من الأول فصرنا نهبط الوديان ونرتقي التلال في طريق كله أشواك وأحجار وحيوانات..
وأشتد علي الحر والعطش وتقرحت قدماي من الأشواك وتهالكت أعضائي من التعب ,بينما كان الجهل يستهزء ويشمت بي ..!!
و بعد عذاب وتعب شديد جلست أستريح وأحسست بكرهي الشديد للجهل الذي لازمني وصرت أدعو في نفسي بأن يخلصني الله منه ومن جهله ,..




عُدت أواصل السير مرة أخرى وقدأضرّ بي العطش ولكن لا حيلة لدي وجهل يلحق بي ...
بينما أنا أسير إذ وجدت على جانب الطريق أرضاً خضراء مشجرة وإذا بصوت الجهل يناديني من خلفي: لا شك إن في هذه الأرض ماءً فلنذهب لنروي عطشنا..
فسرنا نحو الأرض المشجرة على طريق مليء بالأشواك والأحجار تموج فيها الحيات من الزواحف وبعد مشقة وصلنا ولكن لا يوجد ماء ,
فرجعت من حيث أتيتُ حاملاً معي خيبة الأمل ..





بعد مسير طويل وصلنا إلى أرض مزروعةٍ بالبطيخ الأحمر


فتناول جهل واحدة وكسرها وبدأ بالتهامها..
قلت له: لا يجوز لك أن تأكل منها لا بد لها من صاحب؟؟
قال لي : يالك من شخص عجيب أنت عطشان فكل لكيلا يقضي عليك العطش..
أقتنعت بكلامهُ وأقول في نفسي :
(فَمَنِ اضْطُرَّ غَيْرَ بَاغٍ ولاَ عادٍ فَلا إثْمَ عَلَيْهِ إنّ اللهَ غَفُورٌ رَحِيمَ)
أنها حالة اضطرارية وأنا الآن ليس في الدنيا يعني لا تكليف علي فأخذت بطيخةحمراء وكسرتها وما إن ذقتها التهب فمي من شدة مرارتها فرميتها من يدي وصرت أصرخ
وأقول : هذا ليس بطيخاً أحمر بل هذا حنظل!!
قال : كلا ولعل التي أخذتها حنظلة فخذ واحده أخرى ..
فذقت أخرى وكانت أشد مرارة من الأولى بينما كان الجهل يأكل
ويقول :أنهاحلوة المذاق
فاقتربت منه وذقت قليلاًمن عنده وإذا بها مرة ..
فقلت له: كيف تقول أنهاحلوة وهي مره ..!!
قال :هي في فمي حلوة وتتناسب مع طبعي
بينما نحن في الكلام وإذا بكلب يهجم علينا وخلفه رجل بيده عصا وهو يرعد ويشتم ويسب قاصداً ضربنا فاطلق الجهل رجليه وسرعان ما وصل إلى الطريق الرئيس الذي كنانسير فيه أما أنا بالرغم من سرعتي في الركض إلا أن الكلب تمكن من اللحاقِ بي ومن شدة التعب والركض وقعت على الأرض
ووصل إلي صاحب الكلب وهوى بعصاه على بدني ولم يهتم لصراخي وندائي وتبريراتي له بأني لم أكن متعمدا أكل البطيخ ولم أتمكن من الخلاص منه إلا بشق الأنفس ..
وصلت إلى الجهل وأنا أبكي جراء رضوض جسمي وقروح فمي وشدة
العطش والتعب وبعدي عن حسن ,,
وأنا أنظر إلى الجهل وعلى شفتيه ابتسامة نصر وشماته
وهو يقول:مالذي يستطيع فعله لك حسن فبمعونتي بالدنيا قد زرعت بذور الأذى بيديك والدنيا مزرعة الآخرة والآخرة يوم الحصاد .. ألم تقرأ في القرآن الكريم َ:
( وَمنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرَّاً يَرَهَ)
سكتُ عنهُ وأخرجت تفاحة من الخرج وأكلتها فالتأمت جراحي وعادت لي قوتي فقمت أواصل الطريق ..




وصلت إلى مفترق طريقين أحداهما لليمن والآخر لليسارفاخترت الأيمن وصرت أدعو في نفسي أن يرحل هذا الجهل عني لأنه قد آذاني كثيرا..
مشيت في الطريق وإذا بي أرى مدينة عامرة وأنهار جارية وخضرة وأشجار مثمرة فبعد الطريق الشاق المتعب تمنيت لو اني لاأغادر هذه المدينة التي هي بمثابة الجنة لي
هنا التقيت بعدد من طلبة العلوم الدينية الذين كنت أعرفهم ونمت تلك الليلة لأستريح من تعب مشواري وفي صباح اليوم التالي خرجنا من المدينة نتمشى حيث كان الجو ممتعاً وصرت أشكو لهم ما حدث لي في اليوم السابق وهم أيضاً يشكون الحال ويحمدون الله بإنهم تخلصو منه


(وَآخِرُ دَعْوَاهُمْ أنِ الحَمْدُ للهِ رَبِّ الْعالَمين َ)





نادى المنادي بشد الرحال (حي على خير العمل) فحمل كلٌ منا خِرجه , وفي الطريق التقتيتُ بجهل , وفي الطريق صادقتنا مجموعةٌ من الحيوانات المفترسة والزاحفة .
تحرك الحصى أمامي فانزلقت قدمي وتدحرجت وكدت أسقطُ أسفل الوادي لكني تمسكتُ بالصخور والحشائش , فأُصبتُ بجروح في يدي ورجلي , و أنكسر من شدة اصطدامي بالصخورة ..
بينما جهل يضحك علي ويقول : هل سمعت "من استكبر وضعه الله , ومن استكبر أرغم الله أنفه"
ولكنك لم تتعظ فيقال لك "ذُقْ إنَّكَ أنْت الْعَزِيزُ الْكَرِيمُ"


فبعد عناء طويل وجسم مجروح وصلت إلى بستان يحوي الكثير من الفواكه وبطرف النهر عدة أشخاص وما إن رأوني حتى أظهروا لي الإحترام ودعوني لتناول الطعام معهم , فجلست معهم وأكلت من تلك الفاكهة.. عندها
سألوني : مالذي جرى لك في هذا الطريق ؟
قلت : "مصاعب واجهتني في هذا الطريق ولكن كلها زالت بمجرد رؤيتي لكم"


بعد أن ارتحت قليلاً أخدتُ أجد بالمشي , فرأيت قصوراً عالية مخلوطة بالذهب والفضة فأخبرني أحد الحراس بانني المالكُ لهذا القصر , دخلته وبُهرت بدقة بنائه وفخامته وجاء الخدم متسارعين لخدمتي
"ويَطُوفُ عَلَيهِمْ وِلْدانٌ مُخَلَّدُونَ إذا رأيْتَهُمْ حَسِبْتَهُمْ لُؤلُؤاً مَنْثُورَاً "




وفي الصباح مشيتُ نحو الطريق الرئس حيث الزهور والرياحين والأنهار باطرافه إلى أن خرجتُ من المدينة , فلم أمش طويلاً حتى التقيت بحسن مرة أخرى ,تبادلنا السلام والمصافحة وأحسست ببداية الحياة عندرؤيته ..
دخلنا القصر المعد لي وبعد الإستراحة
سألني حسن : كيف مرت عليك المنازل السابقة ؟
فأجبت : كل المخاطر التي مرت بي بسبب الجهل ولكن الحمد لله أنتهت الرحلة بسلام وبرؤيتك زالت كل الهموم والآلم السابقة .
بينما إنا أتحاور مع حسن إذا بحورية تقدمت نحوي وجلست على السرير حيث أضاءت الحجرة بنور وجهها
قال حسن : هذه زوجك جاءتك الليلة من وادي السلام ,
وخرج حسن وتركنا ..




في الصباح واصلنا الطريق أنا و حسن مررت ببعض المصاعب وتجاوزناها في حين آخر فقد كانت رحلتي ما بين عملي الصالح و السيئ , ففي ذات يوم ألتفت لي حسن وقال :
(هنا أرض السلام , حيث يستتب في ربوعها الأمن والسلام )
فسرنا حتى أنتهينا إلى باب قصر رأينا على حافته حوض ماء من قطعة واحدة من البلور , كان طعم الماء زلالاً , والبلور رائقاَ بحيث تخاله ماءً قائماً بغير إناء , أو إناء قائماً بغير ماء ,
رقّ الزجاج ورقّت الخمرُ فتشابها فتشاكـل الأمـرُ
فكأنّما خمـر ولا قـدحٌ وكأنّما قـدح ولا خمـرُ
وتناثرت حول حوض الماء مقاعد مريحه ومناشف من الحرير , فخلعنا ملابسنا وأغتسلنا في ذلك الماء الطاهر , فزال عنا كل شعر ظاهر على البشرة ولم يبق سوى شعر الرأس والحاجبين والرموش , وهي التي تضفي لجمال على الإنسان



سألت حسن عن أسم هذه العين ؟ فقال :
(ص وَالْقُرْآنِ ذِي الذِّكْر)




بعد أن تطهرنا أرتدينا الملابس الفاخرة المخصصة لنا فكانت ملابسي من الحرير الأخضر وحسن من الحرير الأبيض ,
ثم طرق حسن الباب , وفتح لنا الباب شاب , حسن الهيئة طلب منا بطاقة الدخول فأعطيته البطاقة فقبل التوقيع وقال مبتسماً :
(وَنُودُوا أنْ تِلْكُمُ الْجَنَّةُ أُوْرِثْتُموهَا بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ)
فدخلنا ونحن نفول:
(الْحَمْدُ للهِ الَّذِي هَدَانَا لِهَذَا وَمَا كُنَّا لِنَهْتَدِيَ لَوْلاَ أنْ هَدَانَا اللهُ)


تقدمني حسن إلى غرفة مصنوعه من البلور , فيها سرر من الذهب , عليها فرش من المخمل الأحمر , رُتبت عليها وسائد لطيفة , والسقف يعكس صورنا , وكانت مائدة الطعام قد مُدت , وفوقها أنواع من الأطعمة والأشربة , وأصطف فتيان وفتيات لخدمتنا , فجلسنا فوق تلك الأسرة وأنا أتذكر قوله تعالى :
(عَلَى سُرُرٍ مَوْضُونَةٍ مُتَّكِئينَ عَلَيْها مُتَقَابِلِينَ * يَطُوفُ عَلَيْهِمْ وِلْدَانٌ مُخَلَّدُونَ * بِأكْوابٍ وَأبارِيقَ وَكَأسٍ مِنْ مَعِين * لا يُصَدَّعُونَ عَنْهَا ولا يُنْزِفُونَ * وَفَاكِهَةٍ مِمَّا يَتَخَيَّرُونَ * وَلَحْمِ طَيْرٍ مِمَّا يَشْتَهُونَ * وَحُورٌ عِينٌ * كأمْثالِ اللُؤْلُؤِ المَكْنُونِ * جَزاءُ بِما كانُوا يَعْمَلُونَ * لا يَسْمَعُونَ فِيها لَغْواً وَلا تأثِيماً * إلاّ قِيلاً سَلاَمَاً سَلاَمَاً )


تناولنا الطعام وجلسنا لنستريح ولم تمض ساعه حيث أرتفعت الانغام القدسية والترنيمات الروحانية التي تسلب اللب وتسحر القلب ..
جلست على السرير ولاحظت وجود خمسةُ أعمدة يتوسطها عمود من الذهب الخالص المرصع بالأحجار الكريمة أحلى من تلك الأعمدة ,
فسألت حسن عن الأعمدة ؟
فأجاب : كل القصور تحتوي على هذه الأعمدة , فقد بُني الأسلام على خمس (الصلاة , الصوم , الحج , الزكاة , الولاية)
وهذا العمود الأوسط هو عمود الولاية فهو الأكبر وعليه يعتمد ثقل القصر (وَمنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خيراً يَرَهَ )
ذلك ابو الحسن عليه السلام خير العمل ..





فمما تقدم اخي المؤمن اختي المؤمنه هلا تداركت نفسك
مازال لديك متسعٌ من الوقت وفسحةٌ من الزمن لتزداد
مصاحبة حسن لك بالعمل الصالح وتبتعد عن جهل
وصحبته التي لا تطاق وتتدارك نفسك بزيادة حسناتك
وبالاكثار من قول(لا اله الا الله ، لا قوة الا بالله )
والصلاة على محمد وآل محمد
لما لها من اثقال الموازين ثم تصل ارحامك
وتعود المريض فان عيادة المريض والتخفيف عنه وادخال
السرور على المؤمنين جزاءه ان الله سبحانه يرد لك تلك
الزيارة
اغتنم اخي المؤمن اختي المؤمنه هذه الفرصة الثمينه من العمر
فلو ان احدنا قد توفاه الله سبحانه ثم اعاد له الحياة بقدرته
لقضى بقية عمره ساجدا لله
فتخيل نفسك انك انت ذلك الشخص فكيف تتصرف
بعد ان رأيت الحقيقة
ولا تنسى نصيبك من الدنيا كما قال سبحانه
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته


مبتهلين الى الله سبحان بان يحسن عواقب اعمالنا


الى خير بحق محد وآل محمد









الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام

الساعة الآن: 06:16 PM.

بحسب توقيت النجف الأشرف

Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2024