![]() |
امل لم يبق باب من ابواب الاحبة والاصدقاء الا وطبعت على جنباته توقيعها ,,,, دون جدوى ,, وعندما تسرب اليأس الى روحها كسقف خاو وقد داعبته مزن آذار , عندها تذكرت ان ثمة باب ليس له مصراع , ليغلق به , مفتوح بوجه امثالها من اليائسين , يردد باصرار ,, يا عبادي الذين ,,,,,, |
رؤية جديدة
دوما كانت ترى الأشياء رمادية..! تبكي وتحزن وتلعن الحياة التي حرمتها نشوة الألوان؛ وفي ذات فجر وهي جالسة كالعادة على اريكة وسط حديقة عامة تنتظر شروق شمس لعلها تشرق بألوان السعادة اقترب منها أحست برائحته الزكية رفعت بصرها انه رمادي كباقي الناس لكنه وقبل أن تنطق بكلمة مد يده الى وجهها ليقطع الذهول لامس احد اصابعه خدها أحست بأن قلبها على وجيبه وهو يرفع النظارة من على عينيها..! اشرقت الشمس في هذه اللحظة لينعكس نورها على محياه وهو يبتسم ويهمس كم تمنيت أن أقول لك أني احبك مع اول اشراقة شمس على محياك ..!! |
قالوا قديما ان دقيقة من حياة الاسد تساوي الف سنة من عمر النملة فهل يسمح الزمن ان يبدلنا لحظة عز بكل السنوات المتبقية من حياتنا ؟ |
إحتاجت فقط لقليل من القوة
كي ترفع بصرها من جديد للأعلى وكانت الفرصة مؤاتية حين علقوها بحبل المشنقة ..!! فرفعت رأسها عالياً ترمق السماء بالرضا وترتلُ بعض الكلمات التي يَجهلها الغافلون ..؛ |
تسلمبن بحق لا يزال توقيعك يحصد اعجاب الكثيرين بين راض او معاتب والبعض غاضب بمعنى الكلمه فقد ارسلته لجميع من ادعوهم اصدقائي وخصوصا المثقفين منهم شكرا لجميل التواجد |
ههههه آه من توقيعي
قال لي صديق أن توقيعي أشبه بحرب الورود العزيز الأنصاري يأخذني حضورك الى حيث الأدب مازلت انتظر هطول حرفك بالمزيد بالمناسبة ابياتك في وتلوا كانت قمة الابداع فلا تبخل وتلو..؛ |
جاء اليوم الذي غرق فيه
وفي أول صرخة بحث نادت وقد كشفت رأسها للسماء ربي ارجع علي ضياعي فيه |
كتبت قرآن الهوى وترددت بين الشك والظن واليقين
هل سيقبل تراتيلها ام سيقتل آخر الآمال مزقت صفحة من قرآنها الذي اكتنز على رحلة حنينها اليه ارسلتها مع طائر الغربة وانتظرت عودته برد يشفي تلك الآلام مرت الأيام انتظارا على جرف الورق حتى تيبس لون عيونها الذي صهرته شمس الانتظار وجاء الرد باردا كليالي الغدر امسكت قرآنها مزقته وكفرت بنبضها وعلقت لافته كتبت عليها ملحدة عاطفيا |
غربة مذ صغرها , طوقها والداها بقيود كونها غريبه , وانهم لا ينتمون الى المكان وكم رددوا على اسماعها المثل الشعبي المهترئ ,, يا غرييييييييب ,,, حتى اصبحت الغربة جدارا سد عليها منافذ التفكير بالآتي من الايام ,, فتقوقعت في صدفتها منتظرة ذلك الموعود الذي سيمزق بيت العنكبوت لكنه حين وصل كان اغرب ما في المكان ! فهو لا ينتمي اليه ,, |
رائعة
اسعدت مساءا سيدي الفاضل ياغريب خليك أديب غربة أن تولد في وطن ليس وطنك فتهبه من ذاتك ويهبك الغربة الناس في هذه الأوطان سيميزونك ويعتبرونك مواطن من الدرجة مابعد الأخيرة |
الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام الساعة الآن: 01:05 AM. بحسب توقيت النجف الأشرف |
Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2025