|
الورد جلس في الحديقة صباحا بين الازهار الجميله الذي توحي بالتفائل وحب الحياة ونظر اليه نظرة حزينه واراد الابتسامه لكنه مالبث حتى بدء بقطف الازهاروتمزيقه فقالت له زهرة لاتمزقنا فنحن الحياة فبدوننا لاالوان لحياتك ارجو تقيم ماكتبته اذا اعجبكم ساستمر والا فلا التقييم بصراح بدون مجاملة ولا رسميات تحية لكل المتواجدين |
ها ها ها سيدتي الفاطميه مساؤك الورد ومن منا ولد كاتبا او كان ابوه شاعرا ؟,, ومن انا كي استطيع ان اقيم احساسا نبيلا صدر عن نبض صادق بالحياة ؟ انا لست الا فلاحا ملأته الطبيعة حبا وبساطة على شكل حروف اسعدني تواجدك اكتبي قبل ان يبرد الحرف ودي |
مبذّر بقدر ما كان الوالد حريصا , على ممتلكاته الى درجة انه كان لا يفرّط بفلس واحد اوبقايا طعام , كان ابنه في الجهة الثانية من بحر الحياة كان على عكس ابيه, وليس على سر ابيه . فقد كان سلّمه الله على قول الولدة , لا يميّز بين الدرهم والدينار الذي بدأ يستدينه قبل ان ينبت الربيع على قبر والده الفاحش الثراء |
سلام الله
دخل المسكين ذات الرداء الرث الى المقهى وبدا بكل تواضع يسلم على الجالسين فوصله الى رجل ثري مد يده للسلام لكن صاحبنا ضرب على يده وبدا بالضحك عليه حتى وقف قلبه تقبلو مروري |
الله الله تكثيف رائع وقفلة اجمل كم انا سعيد بتواجدك سيدتي الفاطميه ومتصفحي اسعد ,, وكم هو محظوظ بحرفك المتحفظ وكانه في قاعة امتحان اعطي العنان لمهر يراعك وسيريك العجب ودّ واحترام |
اخجلتي تواضعي بكلماتكي
الغاليه التي لاتقدر بثمن هذا اطراء منكي لست بهذه الموهبه لكن هوايتي قراءة القصص شكرا حياتي |
عيني الفاطميه اولا حاولي تكبير الخط وحبذا لو اخترت لونا اكثر دلالة وثانيا وكلام في سرك جودت اسم مذكر ولا فرق لدي ما دام الله تعالى خاطبنا جميعا بنفس النبره عموما ليست المره الاولى , فقد تعرضت بسبب الاسم الى موقف محرج في عيادة سونار حيث نادت الطبيبه اسمي ومن غير ان ترفع رأسها عن الورقه سألت عن مدة الحمل وبقي ان تتصوري الموقف تحييات |
اسفه اخي الكريم
والله ماعرفت الصوج مو بيه كله بسبب حرف التاء |
احساس بات ارضاؤه ضربا من ضروب الخيال ,, حيث اصبح شديد النفور بعد ان كان حملا وديعا لا يجرؤ ان يرفع صوته بوجهها الا بتراتيل الحب والهيام المسكينة ,, فمن اجل قضاء يوم الاجازة بدون مشاكل , كانت تحتاج الى الوقوف ساعات طويلة في المطبخ وطبقات متراكمة من المكياج ,, والنتيجة في كل الاحوال خروجه من البيت بحجة : ان هذا البيت اصبح لا يطاق . اخيرا وبفطرتها الانثوية احست ان امرأة اصغر منها سنا قد استحوذت عليه ,,, |
لقد ابدعت اخي الكريم
العجوزه صباح ذلك اليوم جلست قرب شباك دارها وفي فمها ابتسامه على غير عادتها سئلها ابن جيرانها عن سبب فرحها فاجابت انها عيد ميلادها بعد اكمال ثمانين خريفا تنتظر قدوم ابنتها ارتدت اجمل ثيابها لتلاقي ابنتها انتظرت وانتظرت حتى مساء يومها حتى جاء طارق بابها وفي يده ظرف من ابنتها فتحتها وفيها رسالة بدات بقرائتا حتى اختفت ابتسامتها ومضمون الرساله اماه عيدميلاد سعيد لم استطع ترك عملي ولم استطع شراء هديتٍ فارسلت لكي المال لتشتري ماارتها غضبت ومزقت المال والرساله ورمتها في ارض دارها هي لم ترد مالا ولم ترد هديتا بل ارادت رؤية ابنتها التي اشتاقت لها مماراق لي |
| الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام الساعة الآن: 07:02 PM. بحسب توقيت النجف الأشرف |
Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2024