|
مغرور
مغرور ربح معركة هنا ,, وتأييدا من هناك ,, وتصفيقا من منافق, يبغي مكسبا فاغترّ وتكبر ,, وبدأ يتحدث عن مرحلة ما بعد الحسم , متعجّلا اعلان النصر وزّع الكراسي واسند الادوار لمن حوله ,, وفي زحمة الفرح سقط مغشيا عليه لانه لم يحسن تلقي الهجمة المرتده فقد كان مشغولا بكتابة بيان الانتصار |
طــــباع
طــــباع
لم ينم منذ ليلتين ، وهوسغب جدا ً، في المكتبة بين رفوفها وعلى السلم وجد كتاب معلوماته من فرحته أسقط الرفوف وسقط هو والسلم بين ركام الأوراق والتراب والحديد، نفض الأتربة وعدا مهرولا ًفاصطدم بالساعي موقعا ًمافي يديه من ماء وقهوة على سترته وربطة عنقه ؛ ولشدة جوعه التهم في طريقه دفعة من الوجبات السريعة وعندما وصل إلى مكان انعقاد المؤتمر بحث الجميع عنه ففاجأهم صوت الشخير.. |
مرحبا اخي مصحح قفلة رائعه بحق وهذا حالنا جميعا ,, نبالغ بالتحضيرات حتى اذا وصلنا لحضة الحسم فقدنا زمام المبادرة كنت نورا اضاء متصفحي احترامي |
غربة
كانت تتابع نموه ببصيرتها قبل الابصار,, كعود قصب فارع تسارع يملأ ايامها املا لذيذا يمحو مرارة القنوط من ايامها الكالحه ,,, بفقدها زوجها مبكرا ,,,,وقبل ان تضيئ شمسه الفتيه ظلام سنينها الاربعين ,, ارسل اليها يقول : والدتي الغاليه اطلب من الله لك الصبر الجميل,, فقد حصلت على الجنسية هنا وانت مؤكدا يسعدك استقراري |
حالم
على شواطئ احلامه الزاخرة بالامنيات,, حلم طويلا ,, وجدّف حتى حطّم كل قصوره الرمليه ساهما في جزر وعرائس بحر لكنه نسي في ازدحمام افكاره انه لم يبن زورق رحلته بعد |
المهم المشاركه
المهم المشاركه كم كانت كبيرة تللك النار التي اشعلتها جموع الجهلاء لاحراق سيدنا ابراهيم ع في ذلك الجو المشحون بالرغبة بالتشفي ,, يمر غراب يحمل قشة كبيرة صوب النار قصد المشاركة ليس الا ,,,, فتصادفه نملة تجد السير هي الاخرى نحو النار,,, يسألها : الى اين ؟ وما شأن نملة حقيرة مثلك بما يجري ,, لكنها لم تستطع الرد, فقد كانت تملأ فمها بالماء !! |
أ مكتشف
مكتشف انتفخت اوداجه ,, فاضحى كديك رومي هرم فلم يتعوّد في بلاده هذا الحر فكتب في مذكراته وهو يمسح العرق الغزير عن جبهته اليوم الرابع عشر من تموز من عام 1920 اكتشفت انا قائد الفوج الانكليزي في البصره,, لماذا لا يخاف العراقيون نار جهنم: واقول لكم بكل بساطه ,, لانهم ييعيشون فيها الان !!!!! |
مررت ارتشف من بحر كلماتكم فوجدتها عذبة وهذا مالم اعهد في ماء البحر اخي الفاضل جودت قرآئة ماتكتب متعة سلمت الأنامل... تسجيل متابعة ليس ألا تحياتي |
مرحبا اخت وفاء صياما مقبولا ورمضان كريم عليك وعلى الجميع مرحب بك في كل وقت سيدتي وشكرا للاطراء اللذيذ |
يأس
يأس كم كانت تشعر بالزهو وهي تنظر بغير اهتمام الى طوق الياسمين المعلق على نافذتها وقد اذبله الانتظار لانها لم تكن تعلم كيف كان يغسّل الياسمين بدموعه اخر الليل كجثة عزيز ذات ليله احبت ان تراه وهو يستبدل الياسمين كعادته آخر الليل لكنها لم تجد ياسمينا ,, بل جثة تتدلى على نافذتها بحبل اليأس |
| الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام الساعة الآن: 06:54 PM. بحسب توقيت النجف الأشرف |
Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2024