المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ثلاث اسئله للعلامه المحقق السيد البدري حفظه الله


زكي الياسري
20-01-2010, 05:02 PM
السلام عليكم و رحمة الله تعالى وبركاته
الّلهم صلِ على محمد و ال محمد
بين الفينه و الفينه يتفضل علينا المجاهد المثابر السيد نجف الخير بكل ما هو رائع و مفيد
وها هو الان يتفضل علينا بأستضافة
العالم الجليل المحقق العلامه
السيد سامي البدري
لذا وجب علينا شكر السيد نجف الخير على هذه المبادره وعلى عظيم المثابره
في سبيل خدمة مذهب الحق مذهب امير المؤمنين علي عليه السلام

و الشكر موصول لسماحة الجليل العلامه المحقق
السيد سامي البدري
لتفضله علينا و حضوره بيننا ليتحفنا ان شاء الله بنفحاته الايمانيه العلويه الحسينيه

و لدَّيَ بعض الاسئله اوجهها الى سماحة السيد

1 - سألني بعض الاخوه السنه عن كيفية بقاء الاسلام بسبب كربلاء ؟ .. هنا احببت ان اطرح عليكم نفس السؤال
2 - هل قاتل الامام زين العابدين في كربلاء ؟
3 - ما مدى صحة رواية وجود الرأس الشريف في مصر ؟

حفظكم الله سيدنا و ادام فضلكم على شيعة امير المؤمنين عليه السلام

والسلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته

السيد سامي البدري
10-03-2010, 12:26 AM
. جواب سؤال زكي الياسري حول كيفية بقاء الاسلام بسبب نهضة الحسين ،
ينبغي ان يكون السؤال هو عن كيفية بقاء الهداية بسبب كربلا ، لان الاسلام وحده لا ينجي في الاخرة إذ المنافقين مسلمون ولكنهم في النار كما هو صريح القرآن ، اما الهداية فهي التي ينجو صاحبها ويحصل على ثواب الله والجنة ، ولذلك كان النبي يؤكد عليها ويؤكد ان تحصيلها مرهون بالتمسك بكتاب الله وعترته اهل بيته (إني تارك فيكم أمرين (وفي رواية ثقلين)لن تضلوا إن اتبعتموهما(وفي رواية ما ان تمسكتم به لن تضلوا بعدي ابدا) : كتاب الله وعترتي أهل بيتي فلا تقدموهما فتهلكوا ولا تقصروا عنهما فتهلكوا ولا تعلموهم فإنهم أعلم منكم . ثم قال : أتعلمون أني أولى بالمؤمنين من أنفسهم ؟ قالوا : نعم . فقال : من كنت مولاه فعلي مولاه اللهم وال من والاه وعاد من عاداه وانصر من نصره واخذل من خذله ) .
اما كيف بقيت الهداية بسبب نهضة الحسين وشهادته وظلامته ، فهو واضح لانه عليه السلام رفض بيعة يزيد وسياسة ابيه معاوية التي كانت ترمي الى تربية الاجيال الجديدة في الامة على ان عليا ملحدا في الدين أي مفسدا فيه تجب البراءة منه ويجب لعنه خلافا لقول النبي (ص) حين قال في الغدير من كنت مولاه فهذا علي مولاه ، وبقي الحسين مصرا الى اخر لحظة من حياته على هذا الرفض وقتل هو واهل بيته واصحابه على هذا الرفض مظلومين نصروا الله تعالى فنصرهم بفضح يزيد وبني امية حين انتهت دولة بني امية وانتهت اطروحتها الضالة وانطلقت من جديد حركة الهداية بظلامة الحسين التي تفرض البراءة من بني امية وباحاديث النبي الصحيحة في اهل بيته التي تدعو الى التمسك بهم .
وكما تحققت دعوة ابراهيم في ذريته في الحرم بان جعل افئدة من الناس تهوي اليهم كذلك تحقق قول تعالى (إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحاتِ سَيَجْعَلُ لَهُمُ الرَّحْمنُ وُدًّا (96) مريم/96ودعوة النبي (ص) وعلي (ص) ،
فقد روى الحويزي في تفسير نور الثقلين، ج‏3، ص: 363عن العياشي عن عمار بن سويد قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول في هذه الاية: «فَلَعَلَّكَ تارِكٌ بَعْضَ ما يُوحى‏ إِلَيْكَ» و ذكر حديثا طويلا و في آخره: و دعا رسول الله صلى الله عليه و آله لأمير المؤمنين عليه السلام في آخر صلوته رافعا بها صوته يسمع الناس يقول: اللهم هب لعلى المودة في صدور المؤمنين، و الهيبة و العظمة في صدور المنافقين فأنزل الله: «إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَ عَمِلُوا الصَّالِحاتِ سَيَجْعَلُ لَهُمُ الرَّحْمنُ وُدًّا فَإِنَّما يَسَّرْناهُ بِلِسانِكَ لِتُبَشِّرَ بِهِ الْمُتَّقِينَ وَ تُنْذِرَ بِهِ قَوْماً لُدًّا» بنى امية .
وروى الثعلبي النيسابوري في الكشف و البيان عن تفسير القرآن، ج‏6، ص: 233عن البراء عن عازب قال: قال رسول الله صلى اللّه عليه و سلم لعلي بن أبي طالب: يا علي قل: «اللهم اجعل لي عندك عهدا و اجعل لي في صدور المؤمنين مودّة، فأنزل الله تعالى إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَ عَمِلُوا الصَّالِحاتِ»
وهذا فان الهداية قد بقيت في الامة ما دامت هناك احاديث النبي في عترته يرويها المسلمون جميعا في كتبهم ، التي حاول معاوية ان يستاصلها من الساحة الاسلامية باستئصال حملتها ولكنه باء بالفشل ، فمن اراد ان يهتدي فليس بينه وبين الهداية الا ان يتمسك بالقرآن واهل بيت النبي واخذ عنهم معالم دينه .



. جواب سؤال زكي الياسري عن مدى صحة رواية وجود الراس الشريف في مصر
المشهوران الرؤوس ردت الى كربلا ، والذي في مصر هو مقام للرأس الشريف في مصر وكذلك قبر السيدة هو مقام لها ، كثر الله مقامات اهل البيت (ع) لتكون لافتات لظلاماتهم وعلامات لهداية الناس .

. جواب سؤال زكي الياسري حول قتال زين العابدين في كربلا
الثابت تاريخيا ان الامام زين العابدين كان مريضا بل كان ميؤوسا من شفائه لمن ينظر اليه .مرضه هذا اقعده عن القتال .