المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : مميز: ثــــمـــرةٌ .... من ... حصـــاد المدبلجــات ( رؤية وواقع )


الباحث عادل الايهم
10-12-2009, 03:10 PM
http://www.alshiaclubs.net/upload//uploads/images/alshiaclubs-1ec65923f9.gif
اللهم صل على فاطمة وال فاطمة عليهم السلام



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

........ طاعون ووباء سار على الامة العربية اسمه ( المدبلجات التركيه ) حيث سار هذا الوباء وتخلل بالجسد دون احساس وشعور بالذات . طبعا والامة مصرّة على النظر بدقة والتمعن بهكذا مهاترات خاوية من باب انها مسلسلات تبعث روح الحياة وتصب بمشاعر الانسان كل الحب والود والعاطفة ولا تعلم الامة انها دخلت بطاعون لا يمكن الخروج منه .. من خلال رؤية واقعية على مشاهدي المدبلجات كان حصادنا لاحدى الناظرات الى مسلسل مدبلج ... وبطريق الصدف ( في محلي الشخصي )
...... خرج التلاميذ من المدرسة بعد انتهاء الدراسة بحدود الساعه 12 وربع تحديدا
وانا كنت جالس بمحلي ... اطفال يمرون من امامى دخلت تلميذتين للمحل ليشتروا حلويات
تفاجات بتلك الطفلة ( ابنة الثالث ابتدائي بعمر 9 سنوات )
تتهجن بالعبارات
تتكلم بالاشارات
تمشي بغرابة دون المشي العادي
سالتنى : عمو عندك شيبس ميرنا وخليل
بصراحة تفاجات والله وعقلي اخذ مجرى اخر .... انا سمعت قبل ذلك ان هناك مسلسلات تركيه بهذا الصدد
قلت لها : عمو شنو ميرنا وخليل
اجابت : عمو هذا مسلسل حلو جنت اشوفه شنو انت مشايفه
( قلتُ لها لا عمو )
قالت : عمو حياتك خسارة ........ والله خسارة
ليش عمو فهمينى : قالت : عمو هذا مليان حب وغراميات والله لو تشوفه فكرك يروح بجو يجنن ويخليك تحس بطعم الحياة وخصوصا لمن انى اصفن على كلامهم احس انى وياهم
حتى صورهم طبعتهم على ( دفاتري وكتبي )
سالتها : اي عمو وانتوا بالمدرسة تحجون بيها : اجابت ؟
اي عمو احنه حتى نتعارك هاى اتكول انى ميرنا وذيج تكول لا انى ميرنا ونتعارك بيناتنا

...... على العموم هذه نظرة باختصار شديد لاعطاء ثمرة ما جنته الامة العربية من المدبلجات وهنا ستطرح التساؤلات

ما موقف العائلة فى البيت عند النظر الى شيطان اسمه المدبلجات
ما موقف مستقبل الصغيرات من البنات ( من عمر 6 الى 12 ) وهنا يجعلن من المدبلجات المثل الاعلى
ما موقف الشارع والاعلام الذي وصل حتى بالغذاء والاكل والشرب وصار مدبلجا

ما موقفك انتِ ايتها الام ؟
ما موقفك انت ايها الاب
........ومن هذا المضمار اود ان اسمع ارائكم وتوضيحاتكم على هكذا شيطان نزل على الامة العربية ( وباء المدبلجات ) وما اثره على الامة

..اخوكم فى الله تعالى
عادل الايهم الجعفري
ننتظركم

ليلى^^
10-12-2009, 04:06 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

اسجل حضور ،

في المقعد الاول ,

ولي عوده مساءا للحديث و الحديث ،،

فانتظرني ,

رائع طرحك اخي الكريم ,

لا عدمناك ،

zaineb
10-12-2009, 06:52 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل و سلم و بارك
على محمد و آل محمد

وأنا طبعا سوف أسجل حظوري
كما فعلت الأخت ليلى
وسوف آخذ مقعدا بجانبها
ولي عودة في المساء إن شاء الله
دمتم محاطين بالألطاف المحمدية

zaineb
10-12-2009, 11:08 PM
بسم الله الرحمان الرحيم
اللهم صلي على محمد وآل محمد وعجل فرجهم
الشريف يا كريــــــــــــــــــم

للأسف هذا واقعنا بكل واقعيته المرَّة
أفلام ومسلسلات نخرت جسم أمة
كانت أصلا متهاوي للهاوية متدني أخلاقيا
أفليس الأفلام الأجنبية كانت سباقة
لتقتحم كل بيت عربي
وكانت تلك البداية
وما دامت كانت البداية
أفلام من الطراز الأجنبي
فلا غرابة اليوم وبعد العولمة
التي صارت نشهد تطعيمات جديدة
وبنكهة تركية خالصة مع إضافة سكر عربي
" أي بترجمة عربية"

----------***--------
وسأفتح القوسين هنا لأقول:

أنا حدث لي شيئ مماثل
لكن لم تكن مع صبية لم يتجاوز عمرها
عشر سنوات بل مع أفراد من عائلتي الكبيرة
وعمره ينحو إلى الأربعين
حين قال لنا ألم تشاهدوا "ميرنا وخليل"
ظننت أنه يمزح معنا
لكن سرعان ما إلتفت
أننا بالفعل لم نرى المسلسل
بدأ يسرد الحكاية ويمدح في القصة
وأنها قصة لها هدف سامي ووو
حثى تصدعت وما أن القائل كان أخي
وهو يعرف أننا على مذهب "الشيعة"
ننتمي ومع هذا لجهله بحقيقة
ما هو هدف الفعلي من وراء بث هذا
مسلسلات للأمة
بينما أنا كنت شاغلة التفكير
لم أنتبه لكل ما قال فقط بدأ عقلي
يحلل ويفكر وألتفت لمن كان بجاني وأعض
على طرف شفتي والتعجب
بادي على ملامح وجهي
تسارعت كل الأفكار لذهني
كتسارع الرياح الشتوية
بدأت أفكر كيف لإنسان شارف عمره
على الإنتهاء وهو لا زال يفكر
هذا التفكير وكيف أصبح الإنسان
لهاته الدرجة جاهلا
بما يراد منه وما الهدف ببث هكذا مسلسلات
وكيف أننا أصبحنا نتقبل كل غزو يغزوا ثقافتنا
بل نرحب به وبترحيب عربي المعروف عنه
أنه يكرم الضيف
ولا يسأله عن إسمه وهويتة ومقصده
ومن أي البلد قادم منها إلا بعد 3 أيام
لكن أيعقل أننا كرماء صرنا بالرغم
من الأزمة العالمية
التي زادت الطين بلة
وبعد أن كنا لم نلتزم حثى بهذه القاعدة
بل كادت تندثر كلما إندثرت أخلاقنا
وتشبعت أرواحنا بحب الشهوات والماديات
وبعد أن صارت أنفسنا خواء
من كل القيم صرنا
ومع كل ما ذكرت نكرم الضيف التركي
بعدما كان للإنجليزي والفرنسي
خياما وبيوتا و جعلناها قواعدا لهم
مخصصة لتكريمهم
كلما حلوا على ديارنا
التي تكاد لا ترى نافذة إلا تكسرزجاجها
ولا مصابيح إنارتها إلا رأيت الكل منزوع
من مكانه وواحدة تكفي بإضاءة كل البيت
وووووووووو لا تنتهي
وحين تحل ببيت عربي
لا بد أن ترى في زاوية ما أو ركن ما
بؤس ذاك الإنسان
الذي اليوم تراه يكرم الضيف التركي
ول30 يوما وغير مهتم بالثمن
الذي يقدمه إزاء ذالك مادام يشبع نهمه للمعرفة
من يجوارهم ومن يتمسك بالسلام العادل
والشامل بين الفلسطنين والإسرائليين
كل هذا يجعله يطير فرحا أن الضيف" تركيا"
وليس كما إعتاد على إستضافته سابقا
بل ضجر ومل لا بل كره كل إنسان غربي
بعد ما سمعه من تعذيب في غوتناموا

------**------

ولك الفصل الثاني من الوجه الأخر


مسلسل تركي + وقهوة بنهكة تركية
تساوي ضيافة مدفوعة الثمن
من جيب وضمير وأخلاق وقيم ووقت وووو
من حياة الإنسان العربي
قد نكون خرجنا من بوثقة الموضوع المراد
أن ننقاش فيه إياكم لكن حقيقتا
إسترسل بي القلم
إلى هنا
-*-
أضيف أن مجتمعتنا
ليست اليوم معرضة للغزو الثقافي
بل من زمن بعيد وبعيد جدا
قبل أن تكون أمريكا وهذه التحالفات
التي تعاهد شياطينها يوميا
بأن يظلوا على عهدهم ماضون
ألا تقوم للعرب قائمة ولا ترفع لهم
راية حق ولا يشهد أيام فرح وهناء
ولا يقودهم زعيم ولا رئيس
ولا ملك ولا همام يصلح أمورهم
على شتى المجالات
بل إن التسوف الأخلاقي والغزو الثقافي
كانت بدايته حين حرفوا الأحدايث النبوية
وطعنوا في إمامة علي وقتلوا سيد الشهداء
وأسروا أبناء ا وزوجات الأئمة الأطهار
وعمدوا إلى تحريف كل حديث
يظهر الحق حقا والباطل باطلا
فكانت هاته هي أسس شوهت أخلاقيات أمة
كانت تعزف على جراح ودماء
أهل تشرفت الأرض بأن يطأوها هُ-------مُ
***

أولائك من قال عنهم الله عزوجل :
( قل لا أسألكم عليه أجرا إلا المودة في القربي )

من قال عنهم نبي الرحمة والهدى :
"مثل أهل بيتي فيكم مثل سفينة نوح من ركبها نجا
ومن تخلف عنها هلك"
****
أخي الكريم
سأنهي بالصلاة على محمد وآل محمد
وهو خير الختام
لكن أعتذر منكم مسبقا
إذ جافيت الفكرة الأساس
التي عليها فتحت لنا باب النقاش
وإذ رأيتم أننا قصرنا في هذا
فمرحبا لكل إنتقادتكم وإن شاء الله
سوف تجدونا نتقبلها بكل رحب صدر
لإلمامنا بأننا حقا خرجنا عن النص الموضوع
أخي الكريم
بكل مودة وبالغ إمتنان
لكم جزيل الشكر لأنكم بالفعل تركتم للحرف
أن ينساب ويذكر بعض ما يختلجه الفؤاد
من أسى على مجتمع نخرت قواه
فصار كهيكل نصب لينظر إليه
لعل من مرَّ من حوله يتذكر
أنه كان كأنه لم يكون في الدنيا
إلا شيئا منسيا

دمتم ودام قلمكم في كل الأقسام منبرا
لفتح المواضيع التي تحاكي مرارة واقعنا
ودمتم محاطين بالألطاف المحمدية

zaineb
10-12-2009, 11:23 PM
بسم الله الرحمان الرحيم
اللهم صلي على محمد وآل محمد وعجل فرجهم
الشريف يا كريــــــــــــــــــم

"عدت لأضيف"

ننتظر أراء الأخوات والإخوان الأعزاء
لينقاشون الموضوع المطروح
من قبل الأخ الكريم
أختي الكريمة ليلى
ننتظر رأيكم
--
فنحن بالإنتظار

دمتم محاطين بالألطاف المحمدية

الباحث عادل الايهم
11-12-2009, 12:43 AM
بسم الله الرحمن الرحيم


اسجل حضور ،

في المقعد الاول ,

ولي عوده مساءا للحديث و الحديث ،،

فانتظرني ,

رائع طرحك اخي الكريم ,


لا عدمناك ،


اللهم صل على محمد وال محمد

اهلا وسهلا بكم اختنا ( ليلى )
الموضوع لكونه مهم احببت طرحه ونقاشه مع الجميع
ننتظركم ببركة الصلاة على محمد
وال محمد
اخوكم

الباحث عادل الايهم
11-12-2009, 12:56 AM
بسم الله الرحمان الرحيم
اللهم صلي على محمد وآل محمد وعجل فرجهم

ا
لشريف يا كريــــــــــــــــــم


للأسف هذا واقعنا بكل واقعيته المرَّة
أفلام ومسلسلات نخرت جسم أمة
كانت أصلا متهاوي للهاوية متدني أخلاقيا
أفليس الأفلام الأجنبية كانت سباقة
لتقتحم كل بيت عربي
وكانت تلك البداية
وما دامت كانت البداية
أفلام من الطراز الأجنبي
فلا غرابة اليوم وبعد العولمة
التي صارت نشهد تطعيمات جديدة
وبنكهة تركية خالصة مع إضافة سكر عربي
" أي بترجمة عربية"




----------***--------
وسأفتح القوسين هنا لأقول:




أنا حدث لي شيئ مماثل
لكن لم تكن مع صبية لم يتجاوز عمرها
عشر سنوات بل مع أفراد من عائلتي الكبيرة
وعمره ينحو إلى الأربعين
حين قال لنا ألم تشاهدوا "ميرنا وخليل"
ظننت أنه يمزح معنا
لكن سرعان ما إلتفت
أننا بالفعل لم نرى المسلسل
بدأ يسرد الحكاية ويمدح في القصة
وأنها قصة لها هدف سامي ووو
حثى تصدعت وما أن القائل كان أخي
وهو يعرف أننا على مذهب "الشيعة"
ننتمي ومع هذا لجهله بحقيقة
ما هو هدف الفعلي من وراء بث هذا
مسلسلات للأمة
بينما أنا كنت شاغلة التفكير
لم أنتبه لكل ما قال فقط بدأ عقلي
يحلل ويفكر وألتفت لمن كان بجاني وأعض
على طرف شفتي والتعجب
بادي على ملامح وجهي
تسارعت كل الأفكار لذهني
كتسارع الرياح الشتوية
بدأت أفكر كيف لإنسان شارف عمره
على الإنتهاء وهو لا زال يفكر
هذا التفكير وكيف أصبح الإنسان


لهاته الدرجة جاهلا
بما يراد منه وما الهدف ببث هكذا مسلسلات
وكيف أننا أصبحنا نتقبل كل غ



زو يغزوا ثقافتنا

بل نرحب به وبترحيب عربي المعروف عنه
أنه يكرم الضيف
ولا يسأله عن إسمه وهويتة ومقصده
ومن أي البلد



قادم
منها إلا بعد 3 أيام

لكن أيعقل أننا كرماء صرنا بالرغم
من الأزمة العالمية
التي زادت الطين بلة
وبعد أن كنا لم نلتزم حثى بهذه القاعدة
بل كادت تندثر كلما إندثرت



أخلاقنا

وتشبعت أرواحنا بحب الشهوات والم


اديات

وبعد أن صارت أنفسنا خواء
من كل القيم صرنا
ومع كل ما ذكرت نكرم الضيف التركي
بعدما كان للإنجليزي والفرنسي
خياما وبيوتا و جعلناها قواعدا لهم
مخصصة لتكريمهم
كلما حلوا على ديارنا
التي تكاد لا ترى نافذة إلا تكسرزجاجها
ولا مصابيح إنارتها إلا رأيت الكل منزوع
من مكانه وواحدة تكفي بإضاءة كل البيت
وووووووووو لا تنتهي
وحين تحل ببيت عربي
لا بد أن ترى في زاوية ما أو ركن ما
بؤس ذاك الإنسان
الذي اليوم تراه يكرم الضيف التركي
ول30 يوما وغير مهتم بالثمن
الذي يقدمه إزاء ذالك مادام يشبع نهمه للمعرفة
من يجوارهم ومن يتمسك بالسلام العادل
والشامل بين الفلسط



نين والإسرائليين

كل هذا يجعله يط


ير فرحا أن الضيف" تركيا"

وليس كما إعتاد على إستضافته سابقا
بل ضجر ومل لا بل كره كل إنسان غربي
بعد ما سمعه من تعذيب في غوتناموا




------**------



ولك الفصل الثاني من الوجه الأخر




مسلسل تركي + وقهوة بنهكة تركية
تساوي ضيافة مدفوعة الثمن
من جيب وضمير وأخلاق وقيم ووقت وووو
من حياة الإنسان العربي
قد نكون خرجنا من بوثقة الموضوع المراد
أن ننقاش فيه إياكم لكن حقيقتا
إسترسل ب



ي القلم

إلى هنا
-*-
أضيف أن مجتمعتنا
ليست اليوم معرضة للغزو الثقافي
بل من زمن بعيد وبعيد جدا
قبل أن تكون أمريكا وهذه التح



الفات

التي تعاهد شياطينها يوميا
بأن يظلوا على عهدهم ماضون
ألا تقوم للعرب قائمة ولا ترفع لهم
راية حق ولا يشهد أيام فرح وهناء
ولا يقودهم زعيم ولا رئيس
ولا ملك ولا همام يصلح أمورهم
على شتى المجالا



ت

بل إن التسوف الأخلاقي والغزو الثقافي
كانت بدايته حين حرفوا الأحدايث الن



بوية

وطعنوا في إمامة علي وقتلوا سيد الشهداء
وأسروا أبناء ا وزوجات الأئمة الأطهار
وعمدوا إلى تحريف كل حديث
يظهر الحق حقا والباطل باطلا
فكانت هاته هي أسس شوهت أخلاقيات أمة
كانت تعزف على جراح ودماء
أهل تشرفت الأرض بأن يط



أوها هُ-------مُ

***



أولائك من قال عنهم الله عزوجل :
( قل لا أسألكم عليه أجرا إلا المودة في القربي )




من قال عنهم نبي الرحمة والهدى :
"مثل أهل بيتي فيكم مثل سفينة نوح من ركبها نجا
ومن تخلف عنها هلك"
****
أخي الكريم
سأنهي بالصلاة على محمد وآل محمد
وهو خير الختام
لكن أعتذر منكم مسبقا
إذ جافيت الفكرة الأساس
التي عليها فتحت لنا باب النقاش
وإذ رأيتم أننا قصرنا في هذا
فمرحبا لكل إنتقادتكم وإن شاء الله
سوف تجدونا نتقبلها بكل رحب صدر
لإلمامنا بأننا حقا خرجنا عن النص الموضوع
أخي الكريم
بكل مودة وبالغ إمتنان
لكم جزيل الشكر لأنكم بالفعل تركتم للحرف
أن ينساب ويذكر بعض ما يختلج



ه الفؤاد

من أسى على مجتمع نخرت قواه
فصار كهيكل نصب لينظر إليه
لعل من مرَّ من حوله يتذكر
أنه كان كأنه لم يكون في الدنيا
إلا شيئا منسيا




دمتم ودام قلمكم في كل الأقسام منبرا
لفتح المواضيع التي تحاكي مرارة واقعنا


ودمتم محاطين بالألطاف المحمدية




اللهم صل على محمد وال محمد
اهلا باختى الفاضلة الطيبة
تحياتى الوافرة بالعطاء الاخوة لكم
حيال شخصكم الاقدس
.. بالنسبة الى تثبيت مقعد لابداء الراى بالنقاش
قد حل بمكانه الصائب واعطيت وجهة صحيحة
واكثر منطقية
وهنا اجدد التعقيب
يا زينب
لماذا على الامة ان تدفع فاتورة حساب مقدما
نعم ان تلكم الصنيعة مقصودة
والسؤال يبقى فى دائرة مغلقة
فهل على الامة ان تقتبس
من واقع المدبلجات
لتضيفها على حساب
اذلال النفس
لتقبع خلف هاوية الشيطان الاكبر
ام ماذا
ولماذا يعطي الاهل المكانة الرفيعة
لهكذا مواقع كي ياتى الطفل
او الطفة وتشاهد ما تشاهد
لتنطبع ذاكرة النسخ التلفازي
على عقليته او عقليتها
........ نرجع ونؤؤل السبب
الى ان الام الاب هم الحافز الاكبر والساعد الاكبر
لفتح نافذة سوداء على الاطفال
وفاتورة الحساب
لابد
ان يدفهعها العربي
واللحمة الطرية لا ياتى اليها العاقل
انما الجائع
فيرى من طراوتها
انها الطعام الامثل

ننتظركم

ليلى^^
11-12-2009, 01:17 AM
بسم الله الرحمن الرحيم

موضوع يستحق النقاش اخي الكريم ،،

فعلا نحن نعاني ..

و الابناء هم من يدفعون ضريبة غفلة اباءهم عنهم ،،

فهم في سن لا مسئول ..

و يحتاجون من يراقبهم بجديه و بأسلوب و اركز على كلمة ( اسلــوب )

بالنسبة لموضوع المدبلجات التركية

و التي غزت ساحتنا العربية منذ مدة قصيرة ،

و الطارح الاسبق لها قناة الام بي سي

تلتها القنوات العربية في التقليد ..

الى ان وصلنا الى ذخيرة لا يستهان بها من انواع الفساد ..

/

لنبدأ بأول مسلسل عرضته هذه القناة ,

وهو اكليل الورد على ما اذكر هكذا كان اسمه ،،

هذا المسلسل رغم طوله من ناحية عدد الحلقات ، و كذلك الاحداث ,, الا انني لم اسمع اي احد تحدث عنه , الا فيما ندر ..

حيث كان يحكي عن عوائل بشكل عام و حروب و خلافها ..

انتقلنا قليلا ..

ليأتي لنا مهند و نور // لميس و يحيى ،!!

بحركات .. غمزات .. سخافات علنية و على مرأى و مسمع الطفل قبل الكبير .. وهو المتابع بحماس ..

من هؤلاء , في حقيقتهم لا شيء !

لكن العرب هنا عملوا منهم كل شيء !!!

اصبحوا مقدسين .. مهابين .. الكل يحب تقليدهم ,

حركاتهم سكناتهم .. اي شيء يدرج باسمهم .. تلقى الاقبال عليه ،،

/

ذات يوم خلال عملي في النشاط الصيفي ,

سمعت طفلتين تتحدثان ..

سنهم لم يتجاوز الثامنة ،،

أتعلم ماذا كانتا تقولان !!!!

( اني شاهدت المقطع اللي حذفوه من المسلسل في ام بي سي على اليوتيوب .. وبغيت امووت )

الاخرى قالت لها

( اني البابا وعدني بنروح في نهاية الاجازة الى دبي .. اذا جابوهم .. علشان نشوفهم )

تخيل اي صدمة اصابتني حين سمعت هذا الكلام !!

من فتيات المفترض ان يكن في قمة البراءة ،!

لكن ما وجدته من كلام .. حتى جدتي تستحي قوله :d !!!!

/

حينها حقا تحسرت على رقابة الاهل لابنائهم ..

انعدمت ، و هم بالطبع القدوة ،

/

كان ابي حين خروجه من المنزل الساعه الرابعه (وقت عرض مسلسل لميس)عصرا يقول ..

(الشوارع خالية حتى من الشياب :d !!)

حتى كبار السن عرفوهم و احبوهم ..

فيا ترى ,

و هذا سؤال دائما ما اسئله نفسي ..

ماذا وجدوا فيهم ليتعلقوا بهم لهذا الحد ,,!

هل وجدوا الرومانسية التي يفقدونها ! ام جرأة الطرح .. ام مشاهد خليعه بوسم عربي .. ام .. ام ... لست ادري !

كل ما استطيع قوله ..

عتبي عليكم يا أمة يا عرب ,!

فالغرب اتوا و هاهم بحرب اعلامية نفسية ..

قبل الحروب الدموية ،

و انتم ابطال مسرحيه هزلية ، بينما تظننون انكم المتفرجون !

نور المستوحشين
11-12-2009, 01:33 AM
لكم خالص الشكر والتقدير أخي الكريم

طرح هادف وقضية متفشية عند الجميع

أخي المشكلة ليست في الأتراك أو المدبلجات المشكلة في مجتمعنا وكيفية تلقيه لماهو جديد

قبل بزوغ ظاهرة المدبلجات التركية كانت لدينا المدبلجات المكسيكية وكيف تأثر بها افراد المجتمع من ذكور وإناث

فمنذ كنت في الإبتدائية كان يُعرض عبر شاشة التلفاز مسلسل لا أذكر اسمه جيدا ربما كان يدعى بـ رهينة الماضي

ولكني مازلت أذكره أبطاله ههههههه الأنثى (جوادا لوبي ) والذكر (الفريدو)

تعلق بمتابعته الجميع وللأسف استمر عرضه في ايام محرم وكان حديث الناس وشغلهم الشاغل

أطال الخطيب في قرائته ولم نتمكن من معرفة الأحداث

النساء يرفعن ايدهن بالدعاء من أجل عودة الطفل المفقود للبطلة

واستمر مشوار المدبلجات المكسيكية مابين مد وجزر حتى إندثرت


وهاهو عصرها يعود مع الأتراك

وكان لمسلسل نور ومهند الأثر السلبي الكبير على الكثير والكثير

أذكر لكم حادثة لإحدى المتواجدات في منطقتنا

لم يتبقى على حفل زفافها الإ أسبوع واحد وإذا بها ترفض متابعة مشوارها مع خطيبها

كونه لايحمل ولا خصلة من خصال مهند ولم يعاملها كما يعامل مهند نور ووو

وحادثة أخرى إحداهن في ليلة عقد قرانها وعند سؤال الشيخ لها بالقبول أو لا

أجابت موافقة شريطة أن يغير إسمه من محمد وإلى مهند كون إسمها نور وهكذا يكونا كأبطال المسلسل



ما موقف العائلة فى البيت عند النظر الى شيطان اسمه المدبلجات


الكثير من العوائل لا تتخذ اسلوبا حازماً في مثل هذه الموضوعات وان لوحظ التغير في تصرفات أبنائهم

فهناك من يقول دعه يتابع هذه المسلسلات خير له من أن يخرج للشارع ويلتقي بأصدقاء السوء

دون أن يعي بأنه قدم إبنه فريسة لهم


ما موقف مستقبل الصغيرات من البنات ( من عمر 6 الى 12 ) وهنا
يجعلن من المدبلجات المثل الاعلى

هنا القضية العظمى فمن سيكون في مثل هذا العمر ذكورا أم إناث قد يصعب تغير ماتلقووه

وستبقى بعض الأمور والصور راسخة في أذهانهم كونهم مثل الغصن الرطب وقد يشتد على مثل هذه الأمور المنحطة والمخلة


ما موقف الشارع والاعلام الذي وصل حتى بالغذاء والاكل والشرب وصار مدبلجا

الإعلام له الأثر الكبير في هذا الموضوع فدعايات المسلسل بين الحين والآخر

إضافة إلى تسويق البضائع باسماء وصور هؤلاء


ما موقفك انتِ ايتها الام ؟


أنا عن نفسي لاأتفق مع المنع باسلوب شديد

بل التحذير وتوضيح الأمر وخطورته

وغالباً الطفل فطرة فيه يخاف ويخشى ذكر النار أمامه

لذا أوضح له مايترتب على مثل هذه الأمور ومن يتبعها ويقوم بها


جزيل الشكر والتقدير أخي الكريم

موضوع يستحق التميز والوقوف بين اسطره وقفة المتأمل والساعي لحل مثل هذه الصور التي قد نتعرض لها

تحيااتي نور...

الحانية
11-12-2009, 06:30 AM
يعطيكم العافية
بصراحة كفيتوا وفيتوا
جزاكم الله خيراا
تحياتي للجميع 0000

zaineb
11-12-2009, 02:25 PM
بسم الله الرحمان الرحيم
اللهم صل على محمد وأل محمد


****
لتميز الموضوع عدت لأضيف:

أختص مجتمعي الذي يسير على النهج المذهب "السني"
في منتصف أو قبلها بعام واحد
بدأت المسلسلات المدبلجة تغزو
كل بيت وكيف كان حجم تلفازه
وكيفما كان حثى حجم وعيه المهم
بدأت تغزوه بشكل بطيئ
كأنه موت سريري يتربص بكل أفراد الأسرة
بل بكل طبقات المجتمع
كنت أقرأ في عيون المشاهدين لتلك الأفلام
أنذاك اللهفة والشوق
وكان حين يبدأ المسلسل الكل مشدوه
حثى لا ترى الأم تلتفت لرضيعها
ولا الطفل يتنازع مع أخيه على لعبته
كما هو معتاد ولا الأب يصرخ في وجه زوجته

حين تتأخر عليه بوجبات الطعام
ولا الحماة تدقق في الأمور البسيطة
لتجعل منها مشكلة تنغص بها بيت إبنها
ترى الكل في ساعة ود وتوافق إجتماعي
قل نظيره تتمنى أن تطول البقاء هكذا ساعات
لكن فور الإنتهاء ترى الشارع والدور يعود إليها
صخب وصياح وضوضاء المارة
كأن تلك الساعة للبث المسلسل المدبلج
كانت ساعة لتسكين فوضوية حياتنا
لكن سرعان ما يزول المسكن تعود الحالة
ويعود آلام ومتاعب الحياة

تتجدد بشكل أعمق وأكثر من قبل
من المسؤول:::
الكل مسؤول ولن أقول الأسرة في الأساس
فمثلا تجد أسرة في شقة في بناية ما
تحاول تربية أبنائها
وتعلمهم ألا يشاكسوا وألا يتعرضوا بما
لا يليق للأخرين من الأطفال
بل يودوهم ويحترمهم وإذ تعرضوا لهم
بأذى يأتون فورا لإبلاغهم بالأمر
ليقوموا الكبار لحل الأمر فيما بينهم
لكن المشكلة تكمن حين تذهب للكبار
وترى أنهم أصلا لا يصلحوا للحوار
فلمن سوف تشتكي أمر الخصام
وهل سوف تظل تقول وتنصح أبنائك
بأن يظلوا يودون تلك الأطفال وووو
والكبار هم أساس كل المشكلة
يوجد البعض من يربي أطفاله
والأطفال في قمة التربية والصلاح
لكن مادمت في مجتمع لا يصلح أفراده
بل كل يوم ترى فيه إلا إنسلاخ
عن الدين بكل الأشكال فتشمئز الفؤاد
وتظل تدعوا الله أن يعجل في ظهور الحجة
لأنه المخلص الكون
من هكذا فساد فكري كان أو مادي
أو أخلاقي بل من كل فساد
يعيق التقدم الحقيقي لبني البشر
المسؤول كل إنسان كان في بيته
أو في أي منصب يتولاه
لكن من المستفيد
من تدهور قيمنا الأخلاقية
إنهم أعداء كانوا بالأمس
يتربصون للأنبياء والرسل
واليوم يتربصون لكل إنسان تسمى
بأحمد أو فاطمة أو عليا
الكل في دائرة العداء
لم يكتفوا بأخذ كل قيمنا بل أرادوا
أن نستبدلها بأسماء ليست منا
وليست تنتمى لثرى زيتوننا ولنخيل تمرنا
ولماء زمزمنا وولأرض حوت مكة
وكان فيها غدير خم
من تنصب فيه عليا إمامنا

-------
قد أعود إذ لم يحدث شيئا
ترقبوننا
ولكم كل الود والإمتنان


وتقبلوا مروري والإضافة المتواضعة

دمتم محاطين بالألطاف المحمدية

ربيبة الزهـراء
11-12-2009, 05:04 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبراكته

اول شيء اشكرك مولاي على طرحكً للمشكلة

والله هذا الي قاعد اصير في زمننا ..
مسلسلات التركية .. علشان يعمون الناس .. ويخلونهم يبتعدون على دينهم
بمجرد نظره حرام ..
للحين قاعد يزيد في مسلسلات التركية ..
ولا بعد اضن فاتحين لهم قناة شوت تايم هذه بعد اخس من القنوات الباقي ..

وتعال اشتر بهذاك القيمة بس علشان تظهر لكً القناة طبعاً اني سمعت بهشئ ..


وهذا يدل على تربية الاهل .. اذا الاهل منعوهم عن مسلسلات التركية ..

والله مشكلة قاعد تكبر حتى في الاطفال ولا تستغرب مولاي ان كانت 9 سنوات في حتى 6 سنوات ..

مشكلة وصلت الطلاق في مجتمعنا!! بسبب نور مهند

سمعت ان زوجة تقول الى زوجها لماذا لا تذهب معي الى الحديقة مثل نور مهند على طول حصل الطلاق

وبعض يقول لماذا لا تصبح مثل مهند !!!!!!

نستغرب من هل الافعال بين الناس ..


وصلت الاشياء حتى في الصحون الديكور صورة مهند على ثياب صورة مهند


مهند محتل مساحة شاسعه من العقل !! .. هههههـ ..

ناس عقولهم متخلفة جداً ..



سمعت طفلة .. تقول شفتين ميرنا وخليل الحلقة الاخيره
كلنا ننتظرها !!


حتى جهال ماكملوا 4سنوات يعرفون


يارب عجل في ظهوره

انشاءالله هذا اخر الزمان ..


ويطلع الامام المهدي

يارب

عذراً على الاطالة

الباحث عادل الايهم
11-12-2009, 07:43 PM
بسم الله الرحمن الرحيم


موضوع يستحق النقاش اخي الكريم ،،

فعلا نحن نعاني ..

و الابناء هم من يدفعون ضريبة غفلة اباءهم عنهم ،،

فهم في سن لا مسئول ..

و يحتاجون من يراقبهم بجديه و بأسلوب و اركز على كلمة ( اسلــوب )

بالنسبة لموضوع المدبلجات التركية

و التي غزت ساحتنا العربية منذ مدة قصيرة ،

و الطارح الاسبق لها قناة الام بي سي

تلتها القنوات العربية في التقليد ..

الى ان وصلنا الى ذخيرة لا يستهان بها من انواع الفساد ..

/

لنبدأ بأول مسلسل عرضته هذه القناة ,

وهو اكليل الورد على ما اذكر هكذا كان اسمه ،،

هذا المسلسل رغم طوله من ناحية عدد الحلقات ، و كذلك الاحداث ,, الا انني لم اسمع اي احد تحدث عنه , الا فيما ندر ..

حيث كان يحكي عن عوائل بشكل عام و حروب و خلافها ..

انتقلنا قليلا ..

ليأتي لنا مهند و نور // لميس و يحيى ،!!

بحركات .. غمزات .. سخافات علنية و على مرأى و مسمع الطفل قبل الكبير .. وهو المتابع بحماس ..

من هؤلاء , في حقيقتهم لا شيء !

لكن العرب هنا عملوا منهم كل شيء !!!

اصبحوا مقدسين .. مهابين .. الكل يحب تقليدهم ,

حركاتهم سكناتهم .. اي شيء يدرج باسمهم .. تلقى الاقبال عليه ،،

/

ذات يوم خلال عملي في النشاط الصيفي ,

سمعت طفلتين تتحدثان ..

سنهم لم يتجاوز الثامنة ،،

أتعلم ماذا كانتا تقولان !!!!

( اني شاهدت المقطع اللي حذفوه من المسلسل في ام بي سي على اليوتيوب .. وبغيت امووت )

الاخرى قالت لها

( اني البابا وعدني بنروح في نهاية الاجازة الى دبي .. اذا جابوهم .. علشان نشوفهم )

تخيل اي صدمة اصابتني حين سمعت هذا الكلام !!

من فتيات المفترض ان يكن في قمة البراءة ،!

لكن ما وجدته من كلام .. حتى جدتي تستحي قوله :d !!!!

/

حينها حقا تحسرت على رقابة الاهل لابنائهم ..

انعدمت ، و هم بالطبع القدوة ،

/

كان ابي حين خروجه من المنزل الساعه الرابعه (وقت عرض مسلسل لميس)عصرا يقول ..

(الشوارع خالية حتى من الشياب :d !!)

حتى كبار السن عرفوهم و احبوهم ..

فيا ترى ,

و هذا سؤال دائما ما اسئله نفسي ..

ماذا وجدوا فيهم ليتعلقوا بهم لهذا الحد ,,!

هل وجدوا الرومانسية التي يفقدونها ! ام جرأة الطرح .. ام مشاهد خليعه بوسم عربي .. ام .. ام ... لست ادري !

كل ما استطيع قوله ..

عتبي عليكم يا أمة يا عرب ,!

فالغرب اتوا و هاهم بحرب اعلامية نفسية ..

قبل الحروب الدموية ،


و انتم ابطال مسرحيه هزلية ، بينما تظننون انكم المتفرجون !


اللهم صل على علي وال علي

اختى الكريمة ليلى
مداخلتك جيدة وتعقيبك مهم وهنا بالنسبة الى ( الاسلوب ) وحده لا يكفي انما الاسلوب المواكب للمنع المفرط وليس المنع الاختياري لابد من منع حدي من النظر الى هكذا مدبلجات
فنحن تعودنا على الاساليب لكنها غير كافية
انما حافز المنع الحدي هو الكفيل على الردع
ولان الابوين ان اقرا بالمنع
فما على الاطفال الا الخضوع
سواء ان شاؤا ام ابوا
شكرا للتعقيب
وننظركم
وفقكم الله

الباحث عادل الايهم
11-12-2009, 07:46 PM
لكم خالص الشكر والتقدير أخي الكريم


طرح هادف وقضية متفشية عند الجميع

أخي المشكلة ليست في الأتراك أو المدبلجات المشكلة في مجتمعنا وكيفية تلقيه لماهو جديد

قبل بزوغ ظاهرة المدبلجات التركية كانت لدينا المدبلجات المكسيكية وكيف تأثر بها افراد المجتمع من ذكور وإناث

فمنذ كنت في الإبتدائية كان يُعرض عبر شاشة التلفاز مسلسل لا أذكر اسمه جيدا ربما كان يدعى بـ رهينة الماضي

ولكني مازلت أذكره أبطاله ههههههه الأنثى (جوادا لوبي ) والذكر (الفريدو)

تعلق بمتابعته الجميع وللأسف استمر عرضه في ايام محرم وكان حديث الناس وشغلهم الشاغل

أطال الخطيب في قرائته ولم نتمكن من معرفة الأحداث

النساء يرفعن ايدهن بالدعاء من أجل عودة الطفل المفقود للبطلة

واستمر مشوار المدبلجات المكسيكية مابين مد وجزر حتى إندثرت


وهاهو عصرها يعود مع الأتراك

وكان لمسلسل نور ومهند الأثر السلبي الكبير على الكثير والكثير

أذكر لكم حادثة لإحدى المتواجدات في منطقتنا

لم يتبقى على حفل زفافها الإ أسبوع واحد وإذا بها ترفض متابعة مشوارها مع خطيبها

كونه لايحمل ولا خصلة من خصال مهند ولم يعاملها كما يعامل مهند نور ووو

وحادثة أخرى إحداهن في ليلة عقد قرانها وعند سؤال الشيخ لها بالقبول أو لا

أجابت موافقة شريطة أن يغير إسمه من محمد وإلى مهند كون إسمها نور وهكذا يكونا كأبطال المسلسل



ما موقف العائلة فى البيت عند النظر الى شيطان اسمه المدبلجات


الكثير من العوائل لا تتخذ اسلوبا حازماً في مثل هذه الموضوعات وان لوحظ التغير في تصرفات أبنائهم

فهناك من يقول دعه يتابع هذه المسلسلات خير له من أن يخرج للشارع ويلتقي بأصدقاء السوء

دون أن يعي بأنه قدم إبنه فريسة لهم


ما موقف مستقبل الصغيرات من البنات ( من عمر 6 الى 12 ) وهنا
يجعلن من المدبلجات المثل الاعلى

هنا القضية العظمى فمن سيكون في مثل هذا العمر ذكورا أم إناث قد يصعب تغير ماتلقووه

وستبقى بعض الأمور والصور راسخة في أذهانهم كونهم مثل الغصن الرطب وقد يشتد على مثل هذه الأمور المنحطة والمخلة


ما موقف الشارع والاعلام الذي وصل حتى بالغذاء والاكل والشرب وصار مدبلجا

الإعلام له الأثر الكبير في هذا الموضوع فدعايات المسلسل بين الحين والآخر

إضافة إلى تسويق البضائع باسماء وصور هؤلاء


ما موقفك انتِ ايتها الام ؟


أنا عن نفسي لاأتفق مع المنع باسلوب شديد

بل التحذير وتوضيح الأمر وخطورته

وغالباً الطفل فطرة فيه يخاف ويخشى ذكر النار أمامه

لذا أوضح له مايترتب على مثل هذه الأمور ومن يتبعها ويقوم بها


جزيل الشكر والتقدير أخي الكريم

موضوع يستحق التميز والوقوف بين اسطره وقفة المتأمل والساعي لحل مثل هذه الصور التي قد نتعرض لها

تحيااتي نور...





اللهم صل على الجواد محمد عليه السلام
اخت نور
حواركم مميز واعطاء للموضوع متابعة حيثية وكيفية وهنا اسالك هل ان الاسلوب الحازم يكفي ان لم يكن متابعة من قبل الابوين
قد لا يلتزم الطفل بالاسلوب سواء كان حازم او عدمه
ننتظر ردك اختنا

الباحث عادل الايهم
11-12-2009, 07:52 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبراكته


اول شيء اشكرك مولاي على طرحكً للمشكلة

والله هذا الي قاعد اصير في زمننا ..
مسلسلات التركية .. علشان يعمون الناس .. ويخلونهم يبتعدون على دينهم
بمجرد نظره حرام ..
للحين قاعد يزيد في مسلسلات التركية ..
ولا بعد اضن فاتحين لهم قناة شوت تايم هذه بعد اخس من القنوات الباقي ..

وتعال اشتر بهذاك القيمة بس علشان تظهر لكً القناة طبعاً اني سمعت بهشئ ..


وهذا يدل على تربية الاهل .. اذا الاهل منعوهم عن مسلسلات التركية ..

والله مشكلة قاعد تكبر حتى في الاطفال ولا تستغرب مولاي ان كانت 9 سنوات في حتى 6 سنوات ..

مشكلة وصلت الطلاق في مجتمعنا!! بسبب نور مهند

سمعت ان زوجة تقول الى زوجها لماذا لا تذهب معي الى الحديقة مثل نور مهند على طول حصل الطلاق

وبعض يقول لماذا لا تصبح مثل مهند !!!!!!

نستغرب من هل الافعال بين الناس ..


وصلت الاشياء حتى في الصحون الديكور صورة مهند على ثياب صورة مهند


مهند محتل مساحة شاسعه من العقل !! .. هههههـ ..

ناس عقولهم متخلفة جداً ..



سمعت طفلة .. تقول شفتين ميرنا وخليل الحلقة الاخيره
كلنا ننتظرها !!


حتى جهال ماكملوا 4سنوات يعرفون


يارب عجل في ظهوره

انشاءالله هذا اخر الزمان ..


ويطلع الامام المهدي

يارب


عذراً على الاطالة


اللهم صل على الرضا علي عليه السلام
اختى ربيبة الزهراء ع
اولا اشلونكم مولاتى مشتاقلكم وايد ربي يحفظكم
...... حوارك في الرد على الموضوع
فتح لنا افق مهم
وهو : التربية وعدمه
السؤال هو : المتربي هو من ينظر للمدبلجات والغير متربي من اسمه هو الناظر لكل شيء سواء مباح وعدمه
نعود للمتربي : يعد ان المبدبلجات شيء من التطور بنظره مسلسل عام يعرض على قنوات عربية ..... الاب والام متربين ومثقفين ايضا ونقول ملتزمين لاباس
الابن . الابنة
ماذا سيكون مصيرهم بالمستقبل الواعد والذي فتح افاق مشاعره على ميرنا او مهند او نور او ميرنا
ننتظركم
وننتظر الاخوة والاخوات والباب مفتوح

الباحث عادل الايهم
11-12-2009, 07:54 PM
يعطيكم العافية
بصراحة كفيتوا وفيتوا
جزاكم الله خيراا
تحياتي للجميع 0000

اللهم صل على الكاظم موسى عليه السلام
اهلا اختى الكريمة الحانيه
وشاء لكم الرد والتعقيب
اخوكم

الباحث عادل الايهم
11-12-2009, 08:16 PM
بسم الله الرحمان الرحيم


اللهم صل على محمد وأل محمد


****
لتميز الموضوع عدت لأضيف:

أختص مجتمعي الذي يسير على النهج المذهب "السني"
في منتصف أو قبلها بعام واحد
بدأت المسلسلات المدبلجة تغزو
كل بيت وكيف كان حجم تلفازه
وكيفما كان حثى حجم وعيه المهم
بدأت تغزوه بشكل بطيئ
كأنه موت سريري يتربص بكل أفراد الأسرة
بل بكل طبقات المجتمع
كنت أقرأ في عيون المشاهدين لتلك الأفلام
أنذاك اللهفة والشوق
وكان حين يبدأ المسلسل الكل مشدوه
حثى لا ترى الأم تلتفت لرضيعها
ولا الطفل يتنازع مع أخيه على لعبته
كما هو معتاد ولا الأب يصرخ في وجه زوجته

حين تتأخر عليه بوجبات الطعام
ولا الحماة تدقق في الأمور البسيطة
لتجعل منها مشكلة تنغص بها بيت إبنها
ترى الكل في ساعة ود وتوافق إجتماعي
قل نظيره تتمنى أن تطول البقاء هكذا ساعات
لكن فور الإنتهاء ترى الشارع والدور يعود إليها
صخب وصياح وضوضاء المارة
كأن تلك الساعة للبث المسلسل المدبلج
كانت ساعة لتسكين فوضوية حياتنا
لكن سرعان ما يزول المسكن تعود الحالة
ويعود آلام ومتاعب الحياة

تتجدد بشكل أعمق وأكثر من قبل
من المسؤول:::
الكل مسؤول ولن أقول الأسرة في الأساس
فمثلا تجد أسرة في شقة في بناية ما
تحاول تربية أبنائها
وتعلمهم ألا يشاكسوا وألا يتعرضوا بما
لا يليق للأخرين من الأطفال
بل يودوهم ويحترمهم وإذ تعرضوا لهم
بأذى يأتون فورا لإبلاغهم بالأمر
ليقوموا الكبار لحل الأمر فيما بينهم
لكن المشكلة تكمن حين تذهب للكبار
وترى أنهم أصلا لا يصلحوا للحوار
فلمن سوف تشتكي أمر الخصام
وهل سوف تظل تقول وتنصح أبنائك
بأن يظلوا يودون تلك الأطفال وووو
والكبار هم أساس كل المشكلة
يوجد البعض من يربي أطفاله
والأطفال في قمة التربية والصلاح
لكن مادمت في مجتمع لا يصلح أفراده
بل كل يوم ترى فيه إلا إنسلاخ
عن الدين بكل الأشكال فتشمئز الفؤاد
وتظل تدعوا الله أن يعجل في ظهور الحجة
لأنه المخلص الكون
من هكذا فساد فكري كان أو مادي
أو أخلاقي بل من كل فساد
يعيق التقدم الحقيقي لبني البشر
المسؤول كل إنسان كان في بيته
أو في أي منصب يتولاه
لكن من المستفيد
من تدهور قيمنا الأخلاقية
إنهم أعداء كانوا بالأمس
يتربصون للأنبياء والرسل
واليوم يتربصون لكل إنسان تسمى
بأحمد أو فاطمة أو عليا
الكل في دائرة العداء
لم يكتفوا بأخذ كل قيمنا بل أرادوا
أن نستبدلها بأسماء ليست منا
وليست تنتمى لثرى زيتوننا ولنخيل تمرنا
ولماء زمزمنا وولأرض حوت مكة
وكان فيها غدير خم

من تنصب في
ه عليا إمامنا


-------
قد أعود إذ لم يحدث شيئا
ترقبوننا
ولكم كل الود والإمتنان





وتقبلوا مروري والإضافة المتواضعة



دمتم محاطين بالألطاف المحمدية








اللهم صل على الهادي عليه السلام
اختى
الموالية
الفاضلة
كيفكم اولا
مولاتى الحميدة ردكم استلادلي تبيانى مئة بالمئة
بقي لي تساؤل
عن قضية الاسرة
اصبحت الاسرة الملتزمة تنظر
والاسرة الضعيفة الالتزام تنظر
والعديمة الالتزام هى اساس النظر
اذن من الذى لا ينظر
من الذي يدفع ذلك النظر
وكيف
ننتظركم

ايمان حسيني
11-12-2009, 09:13 PM
سلام عليكم اخي الفاضل موضوع مهم استحق التميز
اشكرك لذلك واشكر اخواتي من سبقنني بالرد والنقاش
صدقا اثروا تفكيري بروعة النقاش وبحث المشكله من كافة جوانبها
انا لن اتناول الموضوع من حيث انتهوا لانهم حسب مايقال(كفوا و وفوا)
لكن لي تعليق بسيط هناك الكثير من المسلسلات تعرض من اول اختراع التلفزون ولحد الان
لم تثر يوما ضجه كمايحصل اليوم اقصد بالضجه المتابعه من قبل الناس والتمسك بحذافير الاحداث وتقليد شخوص المسلسل هل سألنا انفسنا لماذا الان ومع هذه المسلسلات؟
اخي مجتمعاتنا العربيه مجتمعات منغلقه تتحكم بها العادات والتقاليد اكثر من تحكم الدين
والدليل الاسلام اباح كشف قرص الوجه للمرأه لكن بسبب العادات والتقاليد لايجوز ذلك يجب تغطية حتى قرص الوجه
هذا الانغلاق سبب جفافا عاطفي وفراغ بداخل كل فرد خاصه انه اصبح كجين وراثي يتناقل عبر الاجيال
اقصد بالجفاف انه المشاعر دائما محجوبه دائما نخفي مشاعرنا وندعي
جاءت هذه المسلسلات كانها
نافذة ليتنفس منها المواطن العربي ليعوض بها فراغه
قديما لم يكن مثل هذا الشيء لان الحياة كانت بسيطه اما اليوم فقد تعقدت الحياة بكل تفاصيلها برغم ذلك بقي العقل العربي كما هو
وماالاحظه ان دائما الاصوات تتعالى قاطعوا البضاعة القادمه من الدوله الفلانيه
لا تشتروا من الماركة الفلانيه لانها بدعم صهيوني
دائما تحدثوا عن المقاطعه ولم يتحدثوا عن البدائل ولم يصنعوا شيء يضاهيها جوده اويلبي حاجة الفرد العربي
فجل المسلسلات العربيه ليست سوى عباره عن شفاه منتفخه وتسريحات وملابس فخمه
وان نظرنا الى قصة المسلسل لوجدناه مسلسل بائس فقط نوح وعويل بلا فائده ولا مغزى ولااقصد ان المسلسل التركي به فوائد لكن لنسأل سر تشبث المواطن العربي به ونحاول ان نلبي حاجته في اطار اسلامي وبحسب مايفرضه علينا العرف
اتمنى ان نجد البدائل لصرف المواطن العربي عن هكذا مسلسلات فالمنع وحده غير كاف
شكرا مرة اخرى وعذرا على الاطاله

خاتم عقيق&
12-12-2009, 08:43 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد
اولا اشكرك اخي العزيز للموضوع المتميز
اخي الكريم القضية ليست قضية مسلسلات تركية بل القضية قضية مراقية الاهل للأطفالهم والتربية الصحيحة التى تسير على نهج آهل البيت عليهم السلام
اذا كان الاطفال بين ايدي الخدم والام لهاي بالموضه والاب في الديوانية اين سيكون الاطفال وماهي نهايتهم واين مراقبة الام والاب ؟؟
وغير المسلسلات التركية عندما غز الغرب اطفالنا بما انتجته من مسلسلات كرتونية امثال ابطال الدجتال وابطال اليوكو والعنف من هذا المسلسلات الكرتونية
الطفل تخلا عن اللعب في الرمل والماء والركض والخشيشوه والغميضة ولجأ الى المصارعة والضرب والتعارك في مابينهم لتقليد المسلسلات الكرتون كل هذا بسبب الغزوا الفكري الغربي والعرب المتخلفين في بث هذة البرامج والمسلسلات على القناوات العربية وعدم مراقبة الاهل والتربية الغير صحيحة وتخلي عن تربية الاطفال على نهج محمد وآل محمد
اللهم عجل في ظهور صاحب العصر والزمان واكشف هذة الغمة عن هذة الأمة
العجل العجل يامولاي ياصاحب الزمان
اعتذر لتقصير في الرد والنقاش على الموضوع المطروح
اللهم احفظ اطفالنا واطفال المؤمنين والمؤمنات
تحياتي
خاتم عقيق

نور المستوحشين
12-12-2009, 01:40 PM
اللهم صل على الجواد محمد عليه السلام
اخت نور
حواركم مميز واعطاء للموضوع متابعة حيثية وكيفية وهنا اسالك هل ان الاسلوب الحازم يكفي ان لم يكن متابعة من قبل الابوين
قد لا يلتزم الطفل بالاسلوب سواء كان حازم او عدمه
ننتظر ردك اختنا


أخي الكريم الإسلوب كان حازماً أم متوسطابين الشدة واللين أم و أم هذا لايتنافى مع المتابعة

فعلى الوالدين متابعة أبنائهم في شتى أمورهم بدأ بمتابعة التلفاز إلى المدرسة وووو

لا أريد أن يتخذ الموضوع منحى آخر ولكني أضع هذا الإستشهاد من باب التوضيح

لدي أخ يبلغ من العمر ال13 ومعه من أبناء العائلة ممن تجمعهم سنة الميلاد باختلاف الأشهر وكذلك من يكبرهم سنة واحدة أو يصغرهم مثلها

يجتمعون في الإجازات ويذهبون للعب البلياردو في صالة مختلطة الأعمار أي قد تجد هناك من مختلف الأعمار منهم المدخن ومنهم ومنهم وهذا قد يؤثر سلباً على أبنائنا

ذهب أخي الكبير دون أن يراه أخي ومن معه وطلب من المسئول عن الصالة أنه كلما جاء لك هؤلاء أعطهم تلك الطاولة المطلة على الشارع العام ولاتدعم يختارو غيرها

وبعدها أصبحت تلك طاولتهم المعتادة وبين الحين والآخر يذهب أخي أو أحد من أبناء عائلتنا الكبار ليتابعهم سواء كان عن بعد من الزجاج المطل على الشارع أو الدخول للصالة بحجة انه أتى ليرى من سيكون الفائز منهم

هكذا طريقة تجعل الأبناء يترقبون في كل لحظة مجيء من هو أكبر منهم وكذلك من له نية سوداء بتصيد منهم في مثل هذا العمر سيجد سلكا يحول بينه وبين دسائسه

لذا فالمتابعة أمر مهم جدا جدا ولانكتفي بالحزم والشدة أو كمانقول أنا دللت أبني وجعلت منه صديقي لذا لن يخون ثقتي

تحياااتي نور...

ليلى^^
12-12-2009, 04:42 PM
اللهم صل على علي وال علي

اختى الكريمة ليلى
مداخلتك جيدة وتعقيبك مهم وهنا بالنسبة الى ( الاسلوب ) وحده لا يكفي انما الاسلوب المواكب للمنع المفرط وليس المنع الاختياري لابد من منع حدي من النظر الى هكذا مدبلجات
فنحن تعودنا على الاساليب لكنها غير كافية
انما حافز المنع الحدي هو الكفيل على الردع
ولان الابوين ان اقرا بالمنع
فما على الاطفال الا الخضوع
سواء ان شاؤا ام ابوا
شكرا للتعقيب
وننظركم
وفقكم الله

بسم الله الرحمن الرحيم

لنأخذ في عين الاعتبار

و قبل تطبيق المنع بالاجبار لا بالاختيار ,,

كل مرفوض مرغوب ،،!

فنحن ان اتينا و فجأه منعناهم من متابعة هكذا مسلسلات .. و دون ان نوفر لهم بدائل نشغل وقتهم بها .. فبالتأكيد التأثير سيكون سلبيا اكثر ،

فالطفل او الابن بشكل عام سيتساءل .. لماذا تم منعنا من مشاهدته ؟؟!

و يبدأ البحث باساليب مختلفه عن الاسباب .. ليصل في النهاية الى المسلسل و ما فيه ,،

فلما لا نحاول البحث عن اساليب .. تجعلهم يتركوها هم باختيارهم و من تلقاء انفسهم ,,


// هذا ما لدي كتعليق على عجاله ، و اذا تمكنت ساعود ، لنرى كيف نوفر البدائل :) ,,

الباحث عادل الايهم
14-12-2009, 12:38 AM
اللهم صل على محمد وال محمد

اخواتى الكريمات شكرا لكنّ وشكرا على ابداء الراى المهم

واسال الله ان يوفقنا بتوضيح تلك الفكرة للجميع

نسالكم الدعاء
والى نقاش اخر بموضوع اخر
فى امان الله

zaineb
14-12-2009, 04:06 AM
اللهم صل على الهادي عليه السلام

ردكم استدلالي تبيانى مئة بالمئة
بقي لي تساؤل
عن قضية الاسرة
اصبحت الاسرة الملتزمة تنظر
والاسرة الضعيفة الالتزام تنظر
والعديمة الالتزام هى اساس النظر
اذن من الذى لا ينظر
من الذي يدفع ذلك النظر
وكيف
ننتظركم




بسم الله الرحمان الرحيم

اللهم صل على محمد وآل محمد
السلام عليكم ورحمة الله


أبدأ بالإجابة على السؤال الأول
المطروح في النقاش
وأظن أن النقاش:rolleyes: لم تكتمل مراحله بعد
أي هناك أسباب ونتائج
وبين كلاهما يظل الجيل القادم
هو المجني عليه من قِبل
كل من هو في مرتبة المسؤولية
يتربع كرسيها الهزاز
بين مايجب وألا يجب بين ماهو
حرام وما هو حرام
وبينهما شبهات الجميع غافل عنها
كان ذاك ينتسب للتدين
بالإشارة أو يلتزم به بالطاعة
أرجع لصلب الموضوع
سوف أحاول الليلة الإجابة
عن السؤال الأول بقدر الإمكان الممكن
نأخذ الجميع لواقع معاش
في عالمنا العربي ومحيطنا الإسلامي
هنا في زقاق ما يوجد بيت فيه زلزال بشري
الكل يركض في غير إتجاه
لكن في الوقت بدل الضائع
تجد أن الجميع يتسابق
ليحوز بمخدة أو كرسيا
ليجلس قبال التلفزيون
لكيلا تفوته النظرة الأولى
للقطة الأولى
للمشهد المسلسل التركي
وتجد الطفل الذي لا يتعدى عمره 3 سنوات
يسبق الجميع ليأخذ له مجلسا بين القوم
تهرول الأم آتية من السوق
لتضع سلة المشتريات في الدرج
و''تصيح تعالوا خذوا السلة '"
لكنها تضحك بسخرية وتتمتم في أعماقها
والعرق يتصبب من وجها
'آه من يسمعوني الكل جالس
كأنه صنم ولماذا أنا أصلا أهرول
إلى البيت بهذه السرعة
وتركت أمي هناك بعدما توسلت لي
أن أظل معها لحيث تنتهي ونعود سويا''
قهقهت بصوت عاليا
وهي لا زالت تتمتم لله الحمد
"ما ظليت معها كان ما لحقت على المسلسل"
طلعت الدرج وهي تحمل السلة
غير عابئة بثقلها
والذي أضاف لثقل جسمها أطنان
لكن كأنها تقول:
'' كل شيئ يهون ما دامت
لحقت على المسلسل'':o
لم تقرع جرس الباب
ولم تنتظر أحدا دفعت الباب بكل قوة
ودخلت أول ما وقع نظرها
كانت هي الشاشة التلفزيونية
جلست قرفصاء
في أقرب مكان وجدته خاليا
وحمدت الله أن المسلسل
لا زال في بدياته
جلست وسلة المشتريات
بجانها بل لم تنزع العباءة
بل الجميع لم يعرها أي إهتمام
ولم تعر هي بدورها أحد إهتمام
كيف لهم ذالك والكل كل تركيزه شاخصا
" لميرنا وخليل":rolleyes:
السكون هو الحال المخيم
على أجواء البيت واللغة العربية
في المسلسل التركي
تركت ألباب قوم سادرا
وهم اللذين قبل قليل
كانت معالم الضجيج والضوضاء
والصياح من صفاتهم البَيِّنَة

****
*
للقصة بقية
أتابع


لأن الأسباب متعددة ومتذاخلة
يكون حلها شبه مستحيل
مثلا المجتمع العربي
وكما ذكرت في ردي سابقا
الغزو التركي ليس الأول
ولن يكون الأخير كما كان قبله
غزوا أمريكيا وفرنسيا وإنجيليزيا
فلن ننجى من غزو آخر وبأشكال أخرى
أي ما دمنا نمهد الطريق
لهم فلسوف يستمرونا في غزونا
إلى أن يشاء الله
فبالأمس القريب لم نبحث عن حلول
وإكتفينا بالمشاهدة وإعلان صكوك الولاء
من البعض منا والبعض منا
تجنب الخوض عن تفاصيله
لأن الخوض فيه شبهة
وقد ينزلق السائل عنه في الحرام
ظل عندنا وللوقت هذا الحل معدوم
إذ لا نقل مستحيل


***
*
للقصة بقية أتابع

فإذ أخذناعلى سبيل المثال
لا الحصر أسرة ما في دولة عربيها ما
وتكون ملتزمة ظاهريا عكسه
تمارسه داخل الجدران الأربعة
مثلا تجد الأب لا يمارس سلطته الأبوية
على أبنائه لا يكلف حاله
حتى بالسؤال عنهم لماذا
تأخروا ماهي هوياتتهم
ومستوى دراستهم يعني
بإختصار الغائب الحاظر
والحاظر الغائب هو
الأم المسكينة مستكينة
لكل حماقات الزوج
والأخلاق الطائشة لأبنائها
همها محصور في الطبخ والجلي
والكنس والكوي
وإذا في يوم من الأيام تفكرت
أن تسأل لم يتم الجواب عنه
لأن الوقت سوف يكون متأخرا جدآآآآا


****
*
للقصة بقية أتابع
ففي هذا الجو المتوتر والطاغي
على جدرانه الإستهتار واللا مسؤولية
فهل لنا الحق أن نسأل الطفل العربي
لماذا تنظر وما السبب
الذي جعلك تنظر
نضع عليه الملامة
وهو في الأساس وجد كل العائلة
تنظر بل كانت تلك النظرة لساعة
أو يزيد هي التي تجمعه
بين أفراد عائلته المكونة
من ما شاء الله
من الإخوان والأخوات
فيشعر بالطمائنينة وينعم بقليل
من الهدو ء النسبي
ويستطيع أن يضع يديه
على كتفي الوالد
دون أن يلقى ردة غضب من الوالد
وهي صفعة قوية على وجنتيه
ويضع رأسه في حظن الوالدة
دون أن تهزه بقوة وتبعده عنها
وهي تقول:
"ما عندي وقت إنقعل من أمامي
أخرج وإلعب في الدرب
وإتركني أهتم بمشاغلي"
ويلاعب خصلات أخيه الأكبر
الممشطة بعناية والتي وضع عليها
أطنان من مرطب الشعر:p دون أن يركله



***
*
للقصة بقية
أتابع

لوهلة من زمن صار يهدأ ذالك الطفل
بإستقرار نفسي لم يشعر به
إلا حين صارت المسلسلات الأجنبية
المدبجلة تبث إليهم بفظل الصحن اللاقط
ما دامت العيون معلقة
بين لقطات المسلسل
فهو يستمتع باللحظات
بين أفراد عائلته



****
النهاية

الكل محتاج لنظرة بغض النظر
لحليتها وحرامها
أو هل المسلسل هندي
أو يابني
أو بوسني أو أمريكي
أو تركي
من يبحث الأن عن جدلية الحرام
والحلال وهي ساعة تجمع كل العائلة
في وقت واحد وزمن واحد وساعة
واحدة على أريكة مهترأة
وأمام تلفاز عمره أقدم من عمر أكبر
ممثل في المسلسل
فبعد هذا كيف يفكر ذالك الطفل
وهمه هو أن يجتمع بين أحظان أفراد عائلته
دون أن يشعر أنه غريب عنهم


قد يقول الطفل خير ذرة نافعة

فمن المسؤول****

حقيقتا سؤال صعب والإجابة عنه
ليست من الشيئ الهين
لأن المجتمع يحتاج للتربية
عميقة معمقة يعرف فيها
حلاله من حرامه أولا
ويعرف فيه كيف يكون الإلتزام ظاهريا
ملزما عليه أولا أن يكون
في ذواخلنا فالإسلام قولا وفعلا
ولم ينفصل الأول عن الأخر
ولا العكس فإفصالهما
إنفصال عمود الدين
من ركن أرواحنا


**
**
تابع

الفصل الأخيرمن المسؤول
عن جعل النظر
إلى المسلسلات الدبلجة
نظر قد يكون صار في عديد
من البيوت شيئ عادي
لن تجد من يردع عنه
بل حثى النصيحة قد ذهب ماء وجهها
بين أفراد العائلة ببساطة
الكل مسؤول نحن وإياكم
والجميع مسؤول
ولا أحد يفكر مادام لم يسقط
في النظر اليوم
لهكذا مسلسلات فمن يضمن لنا
أن أطفالنا وأطفال المسلمين
سوف ينجون من هكذا وباء
بل إنه صنف وبائي مسموم
يوؤدي فينا الإلتزام بالأخلاق
لهذا يحتاج كل مربي ومربية
إلا تربية نفسها أولا
لأننا بجد نجد أن بعض الأباء والأمهات
هم في حد ذواتهم ناقصين
في تربية أنفسهم فكيفوا لهم
أن يربوا جيلا
فهم محتاجين قبل الأطفال
إلى تأهيل تربيوي عميق جديد
يأهلهم لإلتقاط أنفاس أطفالهم
عاجلا لكيلا يحتاجون بعد هذا
لا للنظرة ولا حثى أن يفتح تلفاز
على قناة ثبت مشاهد العرى والخلاعة
في مسلسل ما أو فيلم ما
من بلد ما أو حثى من نفس بلده
قد يأتي ذاك الزمن
الذي لا نحتاج أن بحث عن حلول
ونضع الملامة عن هذا وذاك
فعجل بظهور مخلص الكون
من كل هاته النظرات البائسة
التي غوت جيلا بعد جيل
وضيعت أمم حثى ضاق الكون
وصار ينادي
مثى الظهور
يا إمام الزمان يامخلص البشرية
من الظلمات إلى النور
عليك سلام الله يا إمامي
يا مهدي عجل الله فرجك الشريف
بحق محمد وآل محمد عليهم
سلام الله والناس أجمعين

وأخيرا أتمنى أن يكون موضوعي
كان في رد كافيا وكافيلا
بالإجابة عن سؤالهم
لكن الموضوع المطروح في الأساس
لن يستطيع أحدا أن يأتي ببديل
لأن البديل موجود في أنفس كل أحد فينا
ننتظر مشاركة فاعلة
من كل أعظاء منتدى العام
لأنني وجدت إلا ردود المشرفين
وعضوين لا غير
وهذا يحجم حق الموضوع
الذي يعالج مسألة تهم الصغير
قبل الكبير
بل تهم كل بيت فيه شاسة تلفزيون
أو حاسوب أوحثى يسكن قرب جار
عنده كل هذا:o
ننتظر باقي أعضاء منتدى العام
فنحن بحاجة لرأيكم
فأتمنى ألا تبخلوا علينا
وندائنا بإحاح للأخ الهادي @
وللأخ كويتي أخ عراقي
ولكل الأعضاء الأعزاء
فرأيكم لربما يكون يحمل لنا الجديد

دمتم بالألطاف المحمدية

كويتي أخ العراق
19-12-2009, 06:19 AM
بسم الله الرحمن الرحيم

الأخ العزيز .. أستاذي الفاضل ..

الباحث أيهم الجعفري ..

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...

في الحقيقة لم أنتبه على موضوعك المتكامل بإسلوبه وفكرته .. إلى أن نبهتني عنه الأخت الفاضلة " زينب " ...

أول ما أصرح به عزيزي الغالي في مشاركتي الأولى معك ... هو أن المذهب الشيعي يتشرف بقلمك الفعال الذي أرى منه الجرأة والسلاسة في الإسلوب والعلاقة الجميلة التي تربطك مع الكتابه ...

أقول لك الحقيقة أخي الفاضل .. أنه قد ضاق صدري كثيراً بالحادثة التي حدثت معك مع البنت الصغيرة .. فأول ما قرأتها قمت من على الكرسي لأتمشى وألتهي في خيالي مع أبي وتاج راسي الشيخ عبد الحميد المهاجر ... وكأنه يقول لي أغض النظر .. وكأنك لم تسمعها ...

منذ زمن بعيد وأنا أعطي الأوامر لعقلي بعدم تصديق تلك الأمور .. لأنني لو صدقتها لكتبت أكثر من عشرين مقال في هذا الموضوع .. لا بل سأظل محروق القلب على ما أرى وأسمع ...

لأنه يا عزيزي لو فعلاً ما تقول .. وهو بالفعل ما يحصل ولكن أنا عني شخصياً أبتعد التفاصيل بهذا الأمر وأدع غيري ممكن أن يتكلم ... لأنني لا أتحمل أن رى إنحطاط الأمة الإسلامية إلى هذه الخسة والدنائة ... وسأظل مشغول البال في قائمة " اللعائن والشتائم على مهند ونور " ...

في الحقيقة لو أردت أن تعرف رأيي بهذا الموضوع فأنا هنا لا أتكلم مع الأمة الإسلامية فحسب .. ولكن أود التكلم مع جميع العالم وأقول ماهي الفائدة المرجوة من هذا المسلسل غير الخيالات الشيطانية الدنيئة التي بها ..

فكرت قليلاً بهذا الموضوع وأبتعدت عن النظر في تاثر ابناء الأمة الإسلامية " الأغبياء " والنظر في أبناء الأمم الغربية " الأذكياء " .. بعدها طلبت من أخي البحث في رأي الغرب في مسلسل مهند ونور وذلك لقوة قرائته للغة الإنجليزية .. ...

بحث كثيراً أخي وبعدها أعطاني تقرير أن هذا المسلسل حصل على أكبر إنتقاد في المسلسلات الرومانسية وغيرها ... لا بل كانت تعليقاتهم على مهند " تاج راس المنحطين " انه ليس برجل .. وأنه شخص سخيف ولا يستحق الدخول في الفن ..

أخي العزيز انا من أشد المتابعين للأفلام الإنجليزية ومسلسلاتهم أيضاً .. ودائماً ما أشجع متابعتهم لإنهم يطرحون فكر أشرف من النظر إلى معجبين ومعجبات مهند ونور من العرب أنفسهم ..


عموماً أخي الطيب .. شكراً لبحثك وأنا أسجل إعجابي بقلمك الجميل وانا قليل جداً لا بل نادراً ما أضع إعجابي بأحد ... فعلاً تستحق الإعجاب لقلمك الذهبي .. أدامه الله تعالى وأبقاه علماً من أعلام خدمة أبا عبدالله الحسين .. وليخدم الإنسانية والدين الإسلامي ..


تحياتي ... أخوك

كويتي أخ العراق ..

علي المهاجر ..

الهادي@
19-12-2009, 12:03 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

عظم الله لكم الاجر بأستشهاد سيد شباب أهل الجنه (ع)

أخي الكريم والباحث المتألق أيهم ((الرافضي)) الشيعي حد النخاع المحترم

بما أن الموضوع هو دراسه منهجيه ورؤيه تحليليه وأن سبقني الكثير من ألأعضاء الكرام ووضعوا رؤاهم تجاه تلك المسأله الحساسه التي تمر بها ثقافتنا العربيه لذا يستوجب بيان الأسباب ومن ثم وضح الحلول لتلك المشكله .....

لو تدرجنا قليلا بمقدورات ثقافة الفرد العربي لوجدناها راسخة القيم والمبادىء على مر السنين السابقه لما لها من الموروث الثقافي العميق والرسوخ على القيم والتي استطاعت بغناها وحيويتها ومقدرتها ان تحافظ على هويتها القوميه رغم الغزو العسكري والثقافي في ذلك الوقت واستطاعت ان تستوعب تلك الثقافات وتحتويها وتتغلب عليها او تحافظ على منهجيتها .

لكن في الوقت الحاضر يمكن القول عليها بانها اصبحت سطحيه وعاميه وهشه وصارت بحاجه الى دراسه تقويميه تبحث في بواطن الخلل وطرق التحديث التي تؤهلها للاستمرار على منهجها القويم وتصحيح مسارها الذي وقعت فيه

هذه هي المشكله الأساسيه التي نتعرض لها الآن فبعد الغزو العسكري نتعرض الآن الى هجمه شرسه ومدروسه ألا هي الغزو الثقافي المبتذل بما في ذلك العولمه والذي حطم الذات المكنونه لدى المواطن العربي واصبح فقط مستهلك لكل ما يعرض عليه من سلع او ثقافات دخيله لا تمت للواقع العربي باي صله ...

ونستدل بذلك من سيل المسلسلات المختلفه التي تعرض على الشاشه الصغيره والملهمه لعقول كل الفئات العمريه والتي أصبحت تحت تخدير تلك المسلسلات التي لا تخدم ثقافة الفرد العربي باي اتجاه .

ومشكلتنا الكبرى انه أنشغلنا بالامور السطحيه الخلافيه وتركنا الميدان للغرب يبث سمومه لينال من الهويه المسلمه التي تشكل الخطر الرئيسي لكيانه الأستعماري مع العلم ان سفينتنا واحده والثقوب فيها كثيره وكلما رقعنا ثقبا انفتق آ خر الى أن غرقنا في مستنقع الرذيله

كما لا يوجد اي دور فعال للمدرسه او النادي او الجمعيات وحتى البيوت اصبحت محطة للمشاهده والمتابعه لتلك المسلسلات وكأنها تعمل لحساب الاعلام المبتذل بحيث اصبحت ثقافتنا حصيلة نشاط هذه الوسائل المرئيه

((أي ثقافه سطحيه مبتذله ومستلبه لتقاليد الغير ينقصها العمق والنظره النقديه لواقعنا المرير)) مما أثر سلبا على نفوس أفراد مجتمعاتنا

ومن المؤكد أن هذه المسلسلات بما فيها المدبلجة (التركية)

التي تيث حاليا (والمكسيكية) التي سبقتها استلبت عقل المتلقي العربي وأثرت فيه حتى سمعنا بأن أزواجاً طلقوا زوجاتهم وزوجات تركن أزواجهن متأثرين بما جاء فيها...

وما أكثر الأمثلة المشابهة لو أرادنا سردها، وهي كلها تؤكد هشاشة الثقافة والقيم الدينيه التي يتمسك بها الفرد العربي الآن ،

هذه جمله من الاسباب التي تعترينا والتي لا تعطينا الحصانه الفكريه لمواجهة مثل هذا المد المبتذل

فعليه يستوجب وضع الأستراتيجيات الملائمه والتي تبدأ من النفس اولا ثم تنتقل الى الاسره والمدرسه والملتقى والمجتمع وأعلى الهرم المعنين بتسيير امور المجتمع وصانعين القرار الذين يمكن القول بان لهم السلطه العليا

في تغيير مسار الشعوب وذلك اما بمنع تلك المسلسلات التي تغزو الفضائيات او وضع الرقابه الشديده ضمن بروتوكولات العقود مع تلك الفضائيات .

أما دور الاسره فلا يقتصر على منع ألأفراد من رؤية ما لا نرغب, فسياسة المنع ليست كافية لأنهم سيرون ما يريدون بمجرد غيابنا, ولا بد من تزويدهم بآليات تبين لهم الخطأ من الصواب دون أن نرتدي دومًا ثوب الواعظ الممل،

ومن واجب الأبوين تنمية الحس النقدي لدى الناشئ تجاه ما يراه في التلفاز, فثقافة المناعة أفضل من ثقافة المنع, وخطر التلفاز يكمن في أنه يضع أمام الأعين قدوات أخرى غير ألأب والأم أو الكبار الذين يشاركونه حياته الواقعية،


فلم يعد الامتناع عن رؤية أي قنوات تافهة أو مسلسلات مدبلجة أو أجنبية أو عربية سيئة كافيًا, وقد يكون من المستحسن ما فعلته بعض القنوات إذ خصصت بعض أوقاتها للأطفال أو جعلت لهم قنوات خاصة بهم. ولكن ما العمل إذا كانت القنوات الجادة التي اعتاد أطفالنا منا متابعتها, تعرض ما لم يكن في حسباننا؟

لان التلفاز شيء مفروض لا محال والمتحكم به الاول والأخير القنوات التي تنث تلك السموم .

فالمسؤوليه الكبرى تقع على عاتق المرسل اما المستلم فما عليه ألا التمسك بالحصانه الدينيه التي تفرز له الصالح من الطالح من الاعمال ...

لجنابكم الكريم خالص الود والتحايا
ولجميع الأعضاء اللذين شاركوك بالنقاش
كل احترامي وتقديري لجهودهم لخدمة الكلمه المؤثره


أخوكم الهادي@

zaineb
19-12-2009, 10:28 PM
فكرت قليلاً بهذا الموضوع وأبتعدت عن النظر في تاثر ابناء الأمة الإسلامية " الأغبياء " والنظر في أبناء الأمم الغربية " الأذكياء " .. بعدها طلبت من أخي البحث في رأي الغرب في مسلسل مهند ونور وذلك لقوة قرائته للغة الإنجليزية .. ...


أخي العزيز انا من أشد المتابعين للأفلام الإنجليزية ومسلسلاتهم أيضاً .. ودائماً ما أشجع متابعتهم لإنهم يطرحون فكر أشرف من النظر إلى معجبين ومعجبات مهند ونور من العرب أنفسهم ..



تحياتي ... أخوك

كويتي أخ العراق ..

علي المهاجر ..



:eek:
اللهم صلِ على محمد وآلِ محمد:eek:
أصفق لكم عاليا
وأثمن على هذا التصريح
من جنابكم
إنتقدتم الأمة الإسلامية
وقلت عنها بين قوسين بالأغبياء
وقد تكون مصيبا لأننا أمة
تقبل كل ما يقدم إليها
دون أن تحذر من عواقبه المستقبلية وهذا بسبب خواء
القيم التي لم يتمسك
بها جل أفراد مجتمعنا
أمة تأخذ مما أسميتهم
بأمة الأذكياء بين قوسين كذلك
لكن بما أنهم أذكياء
ألا ترى أن التشجيع
من فرد ينتمي إلى أمة
تصنفت في قائمة الأغبياء
أنهم قد حققوا مآربهم
فمنا من يتفرج على مسلسلاتهم
بل يشجع عليها
ومنا من يواضب على التفرج
على مسلسلات طابعها إسلامي
لكن محتواها بنفس أو أعلى
أو أقل بما يخلفوه من دناءة
في نفسية الفرد المسلم منا
وكيفما كان إنتمائه
وتوجهاته العقائدية
إذن فما الفرق بين المشجع
لهذه أو لتلك
:rolleyes:
وننتظر الجواب والنقاش
حول هذه النقطة لأنها
تحمل الكثير من المحاور
التي لابد من إستضاحها
:confused:

وكما تقول إختلاف :o
الرأي لا يفسد للود قضية
وبما أنكم مما تحبذون :o
النقد البناء وددت
أن أطبق هاته القاعدة
على ما طرحته في محور
حديثكم ولكم الكلمة
دمتم محاطين بالألطاف المحمدية

zaineb
21-12-2009, 12:06 AM
اللهم صلِ على محمد وآلِ محمد

لا زلنا ننتظر التعقيب

دمتم محاطين بالألطاف المحمدية