المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : بحث شامل حول قضية مقتل الامام الحسين عليه السلام و كشف أكاذيب وهابية حول مقتله


كتاب بلا عنوان
11-11-2009, 12:58 AM
السلام عليكم و رحمة الله وبركاته

غرضي من كتابة هذا الموضوع لكشف اكاذيب وهابية حول مقتله و خاصة في هذه الايام التي يبروون بأي طريقة لبعد التهمة عن يزيد الملعون

سوف يكون البحث على الخطوات التالية :

البحث الاول :حال الكوفة قبل قدوم الحسين عليه السلام و كذلك حال الكوفة ايام خلافة الإمام الحسن عليه السلام

البحث الثاني : اهل الكوفة ذات غالبية سنية و خوارجية

البحث الثالث : سبب مكاتبتهم للإمام الحسين عليه السلام

البحث الرابع : نماذج من تكفيرات اهل الكوفة النواصب و الخوارج للإمام الحسين عليه السلام

البحث الخامس : أين كانوا الشيعة الذين كاتبوه ؟

البحث السادس : من هم الذين كاتبوه ليخدعوه و يخذلوه ؟ و من هم قاتلوه لعنة الله عليهم أجمعين و ما هي مذاهبهم ؟

البحث السابع : معنى الشيعة و التشيع

البحث الثامن : حول كتاب الملحمة الحسينية

البحث التاسع : شبهات وهابية يريدون منها تغيير التاريخ و و تبرأة يزيد الملعون

البحث العاشر : ابن تيمية يكشف حقيقة النواصب و يخذل ابناء جلدته الوهابية الحمقى

بقية البحوث سوف يتم ذكرها لاحقاً ................




هذا البحث 98% من بحثي

كتاب بلا عنوان
11-11-2009, 01:15 AM
البحث الاول :حال الكوفة قبل قدوم الحسين عليه السلام و كذلك حال الكوفة ايام خلافة الإمام الحسن عليه السلام

و


البحث الثاني : اهل الكوفة ذات غالبية سنية و خوارجية





اهل الكوفة فيها السني و الخارجي و الناصبي ذو الديانات المختلفة و غيرهم من الطوائف



مقتل الحسين لابن مخنف
وفي صفحة 30
فقال عبيدالله: يا هاني اما تعلم ان ابي قدم هذا البلد ( اي الكوفة ) فلم يترك احدا من هذه الشيعة الا قتله غير ابيك وغير حجر، وكان مع حجر ما قد علمت، ثم لم يزل يحسن صحبتك..إلخ


منتهى الامال لشيخ عباس القمي - ص 186 في ترجمة الامام الحسن عليه السلام
حتى أرسل معاوية جيشا جرّارا نحو العراق ، وارسل جواسيسا الى الكوفة من المنافقين والخوارج الذين كانت طاعتهم لأمير المؤمنين عليه‏السلام خوفا على أنفسهم ورهبة من سيفه كعمر بن حريث ، والأشعث بن قيس ، وشبث بن ربعي وامثالهم من المنافقين الخونة .
فكتب معاوية الى كل واحد من هؤلاء : انّك لو قتلت الحسن اعطيك (200) الف درهم ، وأزوّجك احدى بناتي ، وأجعلك أميرا على جيش من جيوش الشام فأغرى كثيرا من المنافقين بهذه الحيل ، وجعل قلوبهم تهوى إليه ولا تريد الحسن عليه‏السلام وتنفر منه ، حتى ان الامام عليه‏السلام أصيب بسهم من أحد هؤلاء الخوارج لكنه سلم منه .
وكانوا يكتبون الرسائل الى معاوية خفيةً





كتاب « صلح الحسن عليه السلام » ::: مؤلف « الأمام المُجاهد الشيخ راضى آل ياسين »
و في صفحة 68
وهكذا فتَّ في أعضاد كوفة الحسن تقلّب الهوى وتوزّع الرأي وتداعي الخلق وتوقح الخصومة في الكثير الكثير من أهلها.
وكان على هذه الشاكلة من عناصر الكوفة ابان بيعة الحسن عليه السلام أقسام من الناس.
لنا ان نصنّفهم كما يلي :
1 ـ الحزب الاموي :
واكبر المنتسبين اليه عمرو بن حريث ، وعمارة بن الوليد بن عقبة ، وحجر بن عمرو ، وعمر بن سعد بن ابي وقاص ، وأبو بردة بن أبي موسى الاشعري ، واسماعيل واسحق ابنا طلحة بن عبيد اللّه ، واضرابهم.
(69)
وفي هذا الحزب عناصر قوية من ذوي الاتباع والنفوذ ، كان لها أثرها فيما نكبت به قضية الحسن من دعاوات ومؤامرات وشقاق.
وفيما يحدثنا المسعودي في تاريخه (2) : « أن أكثرهم اخذوا يكاتبونه ـ يعني معاوية ـ سراً ، ويتبرعون له بالمواعيد ، ويتخذون عنده الايادي ».
« ودس معاوية الى عمرو بن حريث والاشعث بن قيس وحجار بن أبجر وشبث بن ربعي دسيسةً ، وآثر كل واحد منهم بعين من عيونه ، انك اذا قتلت الحسن ، فلك مائة الف درهم ، وجند من اجناد الشام ، وبنت من بناتي.

و في صفحة 70
2 ـ الخوارج :
وهم أعداء علي عليه السلام منذ حادثة التحكيم ، كما هم اعداء معاوية.
وأقطاب هؤلاء في الكوفة : عبد اللّه بن وهب الراسبي ، وشبث بن ربعي ، وعبد اللّه بن الكوّاء ، والاشعث بن قيس ، وشمر بن ذي الجوشن.
وكان الخوارج أكثر اهل الكوفة لجاجة على الحرب ، منذ يوم البيعة ، وهم الذين شرطوا على الحسن عند بيعتهم له حرب الحالّين الضالّين ـ أهل الشام ـ ، فقبض الحسن يده عن بيعتهم على الشرط ، وأرادها ( على السمع والطاعة وعلى أن يحاربوا من حارب ويسالموا من سالم )






قال ابن أبي الحديد المعتزلي في شرح نهج البلاغة 11/44: روى أبو الحسن علي بن محمد بن أبي سيف المدائني في كتاب الأحداث، قال: كتب معاوية نسخة واحدة إلى عُمَّاله بعد عام الجماعة: (أن برئت الذمّة ممن روى شيئاً من فضل أبي تراب وأهل بيته). فقامت الخطباء في كل كُورة وعلى كل منبر يلعنون عليًّا ويبرؤون منه، ويقعون فيه وفي أهل بيته، وكان أشد الناس بلاءاً حينئذ أهل الكوفة لكثرة ما بها من شيعة علي عليه السلام، فاستعمل عليهم زياد بن سُميّة، وضم إليه البصرة، فكان يتتبّع الشيعة وهو بهم عارف، لأنه كان منهم أيام علي عليه السلام، فقتلهم تحت كل حجر ومدر وأخافهم، وقطع الأيدي والأرجل، وسَمَل العيون وصلبهم على جذوع النخل، وطردهم وشرّدهم عن العراق، فلم يبق بها معروف منهم.

وأخرج الطبراني في معجمه الكبير3/68 بسنده عن يونس بن عبيد عن الحسن قال: كان زياد يتتبع شيعة علي رضي الله عنه فيقتلهم، فبلغ ذلك الحسن بن علي رضي الله عنه فقال: اللهم تفرد بموته، فإن القتل كفارة (قال الهيثمي في مجمع الزوائد 6/266: رواه الطبراني ورجاله رجال الصحيح).


مجمع الزوائد و منبع الفوائد - الجزء السادس - كتاب الحدود و الديات - باب كفارات الذنوب بالقتل
10604-وعن الحسن قال‏:‏ كان زياد يتبع شيعة علي فيقتلهم فبلغ ذلك الحسن بن علي فقال‏:‏
اللهم تفرد بموته فان القتل كفارة‏.‏
رواه الطبراني ورجاله رجال الصحيح‏.‏
http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=272&CID=92#s30 (http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=272&CID=92#s30)







و في ( تاريخ الشعوب الإسلامية ) ج 1 ص 147 : أن زياد ابن أبيه قام بتسفير 50 ألف شيعي من الكوفة إلى خراسان المقاطعة الشرقية في فارس

ففي ( تاريخ اليعقوبي ) ج 2 ص 206 : قال معاوية للإمام الحسين عليه السلام :يا أبا عبد الله علمت انا قتلنا شيعة أبيك و كفناهم و صلينا عليهم و دفناهم
و ذلك امعانًا في إيذاء الإمام عليه السلام و شيعته
فماذا بقي من الشيعة في الكوفة بعد كل هذا ؟ إن ما تبقى من شيعة الإمام الحسين عليه السلام و حين قدومه لكربلاء قد نكل بهم ابن زياد و البقية و الذين هم على أكثر تقدير كما يذكر المؤرخون لا يزيدون عن ثلاثة عشر ألف شيعي قد زج بهم ابن زياد في السجون و المعتقلات ، و هم الذين كسروا السجون بعد أن ترك ابن زياد العراق و إلتحق بالشام



عن إبن بطة و هو أحد علماء أهل السنة في ( المنتقى ) ص 360 : " عن عبد الله بن زياد بن جديد قال : قدم أبو إسحاق السبيعي من الكوفة فقال لنا شمر بن عطية : قوموا إليه ، فجلسنا إليه فتحدثوا فقال أبو إسحاق : خرجت من الكوفة و ليس أحد يشك في فضل أبي بكر و عمر و تقديمهما "
و قال محب الدين الخطيب في حاشية المنتقى :هذا نص تاريخي عظيم في تحديد تطور التشيع فإن أبا اسحاق السبيعي كان شيخ الكوفة و عالمها
×××
إذًا كان أهل الكوفة في عهد الإمام الحسين عليه السلام ليسوا شيعة إذ يقدمون أبي بكر و عمر على الإمام علي عليه السلام




بل أن أهل الكوفة لم يكونوا شيعة حتى في عهد الإمام علي عليه السلام و قد ذكر الكليني في ( روضة الكافي ) ص 50 في خطبة لأمير المؤمنين عليه السلام قال عنها العلامة المجلسي في ( مرآة العقول ) ج 25 ص 131 : " إن الخبر عندي معتبر لوجوه ذكرها محمد بن سليمان في كتاب ( منتخب البصائر ) " و هو : عن سليم بن قيس الهلالي قال : خطب أمير المؤمنين عليه السلام فقال : (





21- عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ حَمَّادِ بْنِ عِيسَى عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عُثْمَانَ عَنْ سُلَيْمِ بْنِ قَيْسٍ الْهِلالِيِّ قَالَ خَطَبَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ (عَلَيْهِ السَّلام) فَحَمِدَ اللهَ وَأَثْنَى عَلَيْهِ ثُمَّ صَلَّى عَلَى النَّبِيِّ (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِه) ثُمَّ قَالَ أَلا إِنَّ أَخْوَفَ مَا أَخَافُ عَلَيْكُمْ خَلَّتَانِ اتِّبَاعُ الْهَوَى وَطُولُ الأمَلِ أَمَّا اتِّبَاعُ الْهَوَى فَيَصُدُّ عَنِ الْحَقِّ وَأَمَّا طُولُ الأمَلِ فَيُنْسِي الآخِرَةَ أَلا إِنَّ الدُّنْيَا قَدْ تَرَحَّلَتْ مُدْبِرَةً وَإِنَّ الآخِرَةَ قَدْ تَرَحَّلَتْ مُقْبِلَةً وَلِكُلِّ وَاحِدَةٍ بَنُونَ فَكُونُوا مِنْ أَبْنَاءِ الآخِرَةِ وَلا تَكُونُوا مِنْ أَبْنَاءِ الدُّنْيَا فَإِنَّ الْيَوْمَ عَمَلٌ وَلا حِسَابَ وَإِنَّ غَداً حِسَابٌ وَلا عَمَلَ وَإِنَّمَا بَدْءُ وُقُوعِ الْفِتَنِ مِنْ أَهْوَاءٍ تُتَّبَعُ وَأَحْكَامٍ تُبْتَدَعُ يُخَالَفُ فِيهَا حُكْمُ اللهِ يَتَوَلَّى فِيهَا رِجَالٌ رِجَالا أَلا إِنَّ الْحَقَّ لَوْ خَلَصَ لَمْ يَكُنِ اخْتِلافٌ وَلَوْ أَنَّ الْبَاطِلَ خَلَصَ لَمْ يُخَفْ عَلَى ذِي حِجًى لَكِنَّهُ يُؤْخَذُ مِنْ هَذَا ضِغْثٌ وَمِنْ هَذَا ضِغْثٌ فَيُمْزَجَانِ فَيُجَلَّلانِ مَعاً فَهُنَالِكَ يَسْتَوْلِي الشَّيْطَانُ عَلَى أَوْلِيَائِهِ وَنَجَا الَّذِينَ سَبَقَتْ لَهُمْ مِنَ اللهِ الْحُسْنَى إِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِه) يَقُولُ كَيْفَ أَنْتُمْ إِذَا لَبَسَتْكُمْ فِتْنَةٌ يَرْبُو فِيهَا الصَّغِيرُ وَيَهْرَمُ فِيهَا الْكَبِيرُ يَجْرِي النَّاسُ عَلَيْهَا وَيَتَّخِذُونَهَا سُنَّةً فَإِذَا غُيِّرَ مِنْهَا شَيْ‏ءٌ قِيلَ قَدْ غُيِّرَتِ السُّنَّةُ وَقَدْ أَتَى النَّاسُ مُنْكَراً ثُمَّ تَشْتَدُّ الْبَلِيَّةُ وَتُسْبَى الذُّرِّيَّةُ وَتَدُقُّهُمُ الْفِتْنَةُ كَمَا تَدُقُّ النَّارُ الْحَطَبَ وَكَمَا تَدُقُّ الرَّحَى بِثِفَالِهَا وَيَتَفَقَّهُونَ لِغَيْرِ اللهِ وَيَتَعَلَّمُونَ لِغَيْرِ الْعَمَلِ وَيَطْلُبُونَ الدُّنْيَا بِأَعْمَالِ الآخِرَةِ ثُمَّ أَقْبَلَ بِوَجْهِهِ وَحَوْلَهُ نَاسٌ مِنْ أَهْلِ بَيْتِهِ وَخَاصَّتِهِ وَشِيعَتِهِ فَقَالَ قَدْ عَمِلَتِ الْوُلاةُ قَبْلِي أَعْمَالا خَالَفُوا فِيهَا رَسُولَ اللهِ (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِه) مُتَعَمِّدِينَ لِخِلافِهِ نَاقِضِينَ لِعَهْدِهِ مُغَيِّرِينِ لِسُنَّتِهِ وَلَوْ حَمَلْتُ النَّاسَ عَلَى تَرْكِهَا وَحَوَّلْتُهَا إِلَى مَوَاضِعِهَا وَإِلَى مَا كَانَتْ فِي عَهْدِ رَسُولِ اللهِ (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِه) لَتَفَرَّقَ عَنِّي جُنْدِي حَتَّى أَبْقَى وَحْدِي أَوْ قَلِيلٌ مِنْ شِيعَتِيَ الَّذِينَ عَرَفُوا فَضْلِي وَفَرْضَ إِمَامَتِي مِنْ كِتَابِ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ وَسُنَّةِ رَسُولِ اللهِ (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِه) ) .
لاحظوا كيف كان أهل الكوفة متعصبين لسنة عمر لدرجة أنهم كانوا مستعين للقيان بانقلاب عسكري ضد أمير المؤمنين عليه السلام لولا أن تراجع عن دعوته لتغيير سنة عمر و أيضًا لاحظوا يصف قلة الشيعة بقوله : " أو قليل من شيعتي الذين عرفوا فضلي و فرض إمامتي " .



كما ذكر ابن تيمية في منهاج السنة (( يوضح ان جيش الامام علي عليه السلام اغلبهم من السنة ))
وليس كل من قاتل مع على كان يفضله على عثمان بل كان كثير منهم يفضل عثمان عليه كما هو قول سائر أهل السنة
كتاب منهاج السنة النبوية، الجزء 4، صفحة 132.
http://arabic.islamicweb.com/Books/taimiya.asp?book=365&volume=4&page=132 (http://arabic.islamicweb.com/Books/taimiya.asp?book=365&volume=4&page=132)


الكامل في التاريخ لأبن أثير - الجزء الثاني - سنة 61 هجرية - ذكر مسير الحسين إلى الكوفة
وأتاه خبر قتل مسلم بن عقيل بالثعلبية فقال له بعض أصحابه‏:‏ ننشدك إلا رجعت من مكانك فإنه ليس لك بالكوفة ناصر ولا شيعةبل نتخوف عليك أن يكونوا عليك‏!‏ فوثب بنو عقيل وقالوا‏:‏ والله لا نبرح حتى ندرك ثأرنا أو نذوق كما ذاق مسلم‏!‏ فقال الحسين‏:‏ لا خير في العيش بعد هؤلاء‏.
http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=174&CID=51#s3 (http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=174&CID=51#s3)


مقتل الحسين لابن مخنف
ص 75
قال ابومخنف حدثني ابوجناب الكلبي عن عدى بن حرملة الاسدى عن عبدالله بن سليم والمذري بن المشمعل الاسديين قالا:....الى ان قالا ...حتى قتل مسلم بن عقيل وهانئ بن عروة وحتى رآهما يجران في السوق بارجلهما، فقال: انا لله وانا اليه راجعون رحمة الله عليهما، فردد ذلك مرارا، فقلنا: ننشدك الله في نفسك واهل بيتك الا انصرفت من مكانك هذا فانه ليس لك بالكوفة ناصر ولا شيعة بل نتخوف ان تكون عليك قال فوثب عند ذلك بنو عقيل بن ابي طالب..


لماذا يتهم الحسين عليه السلام أتباع أل أبي سفيان بمحاولة قتله؟ بدليل خطاب الحسين اليهم يوم عاشوراء :« ويلكم يا شيعة آل أبي سفيان ان لم يكن لكم دين وكنتم لا تخافون يوم المعاد فكونوا احراراً في دنياكم هذه ، وارجعوا الى احسابكم ان كنتم عرباً كما تزعمون.« أعيان الشيعة / الامين : 1 / 609 .
مقتل الحسين للخوارزمي 2/38
بحار الأنوار 45/51. اللهوف في قتلى الطفوف، ص 45



لماذا أذاً هاجر الحسن و الحسين عليهما السلام من الكوفة الى مدينة النبي صلى الله عليه واله وسلم بعد استشهاد علي ابن ابي طالب عليه السلام و بعد أن أخفوا مكان قبر ابيهما وصي رسول الله صلى الله عليه واله وسلم ؟؟

اهل الكوفة وسائر بلاد الاسلام بايعت عليا على أنه رابع الخلفاء الراشدين. فهل من العدل اعتبارهم جميعا من الشيعة عندما بايعوا عليا عليه السلام كلهم؟؟ أما الرسائل التي بعث بها أهل الكوفة الى الحسين عليه السلام فانها لم تكن من الشيعة, لان كتاب رسائل البيعة التي أرسلت للحسين عليه السلام كانوا قد خرجوا لقتال الحسين عليه السلام يوم عاشوراء. وأنهم عندما بايعوه أول أمرهم فأنما بايعوه على أساس كونه صحابيا

ذو الفقارك ياعلي
11-11-2009, 01:16 AM
اللهم صل على محمد وآل محمد

متابع لك أستاذي كتاب

كما أرجوا أن يثبت الموضوع

كتاب بلا عنوان
11-11-2009, 01:19 AM
حياك الله مولانا و رفع الله شأنك

كتاب بلا عنوان
11-11-2009, 01:22 AM
البحث الثالث : سبب مكاتبتهم للإمام الحسين عليه السلام



البداية و النهاية لابن كثير - الجزء الثامن - سنة ستين من الهجرة النبوية - فصل قضاء معاوية
‏(‏ج/ص‏:‏ 8/162‏)‏
ولما أخذت البيعة ليزيد في حياة معاوية كان الحسين ممن امتنع من مبايعته، هو وابن الزبير، وعبد الرحمن بن أبي بكر، وابن عمر، وابن عباس، ثم مات ابن أبي بكر وهو مصمم على ذلك‏.‏
فلما مات معاوية سنة ستين وبويع ليزيد، بايع ابن عمر وابن عباس، وصمم على المخالفة الحسين وابن الزبير، وخرجا من المدينة فارين إلى مكة فأقاما بها، فعكف الناس على الحسين يفدون إليه ويقدمون عليه ويجلسون حواليه، ويستمعون كلامه، حين سمعوا بموت معاوية وخلافة يزيد‏.
وأما ابن الزبير فإنه لزم مصلاه عند الكعبة، وجعل يتردد في غبون ذلك إلى الحسين في جملة الناس، ولا يمكنه أن يتحرك بشيء مما في نفسه مع وجود الحسين، لما يعلم من تعظيم الناس له وتقديمهم إياه عليه‏.
الى ان قال ...
بل الناس إنما ميلهم إلى الحسين لأنه السيد الكبير، وابن بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم، فليس على وجه الأرض يومئذٍ أحد يساميه ولا يساويه، ولكن الدولة اليزيدية كانت كلها تناوئه‏.‏
وقد كثر ورود الكتب عليه من بلاد العراق يدعونه إليهم - وذلك حين بلغهم موت معاوية وولاية يزيد، ومصير الحسين إلى مكة فراراً من بيعة يزيد - فكان أول من قدم عليه عبد الله بن سبع الهمذاني، وعبد الله بن والٍ معمها كتاب فيه السلام والتهنئة بموت معاوية‏
http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=251&CID=129#s1 (http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=251&CID=129#s1)

كتاب بلا عنوان
11-11-2009, 01:27 AM
البحث الرابع : نماذج من تكفيرات اهل الكوفة النواصب و الخوارج للإمام الحسين عليه السلام

و هنا نرى تكفير بعض من اهل الكوفة للائمة عليهم السلام و خاصة الذين رفعوا السيوف عليهم وهذا يدل على انهم من اهل النواصب و الخوارج :


البدابة و النهاية لابن كثير - الجزء الثامن - سنة 61 - وهذه صفة مقتله مأخوذة من كلام أئمة هذا الشأن
فقال الحسين‏:‏ مروهم فليكفوا عن القتال حتى نصلي‏.‏
فقال رجل من أهل الكوفة‏:‏ إنها لا تقبل منكم‏.‏
فقال له حبيب بن مطهر‏:‏ ويحك ‏!‏‏!‏ أتقبل منكم ولا تقبل من آل رسول الله صلى الله عليه وسلم‏؟‏
‏(‏ج/ص‏:‏ 8/199‏)‏
http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=251&CID=130 (http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=251&CID=130)




الكامل في التاريخ - ج2 - مقتل الحسين
ولما حضر وقت الصلاة قال أبو ثمامة الصائدي للحسين‏:‏ نفسي لنفسك الفداء‏!‏ أرى هؤلاء قد اقتربوا منك والله لا تقتل حتى أقتل دونك وأحب أن ألقى ربي وقد صليت هذه الصلاة‏!‏ فرفع الحسين رأسه وقال‏:‏ ذكرت الصلاة جعلك الله من المصلين الذاكرين نعم هذا أول وقتها ثم قال‏:‏ سلوهم أن يكفوا عنا حتى نصلي‏.‏
ففعلوا فقال لهم الحصين‏:‏ إنها لا تقبل‏.
http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=174&CID=51#s3 (http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=174&CID=51#s3)




سير اعلام النبلاء للذهبي - ج3 - صغار الصحابة - الحسين الشهيد
ألست ابن بنت نبيكم وابن ابن عمه ؟ أو ليس حمزة والعباس وجعفر عمومتي ؟ ألم يبلغكم قول
[ ص: 302 ] رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في وفي أخي : هذان سيدا شباب أهل الجنة (http://islamweb.net/newlibrary/display_book.php?bk_no=60&ID=277&idfrom=335&idto=342&bookid=60&startno=3#docu)؟ فقال شمر : هو يعبد الله على حرف ( وهذا دليل على ان الذين قاتلوه ليس بشيعة لأنهم حتى لا يعرفون منزلته )إ
http://islamweb.net/newlibrary/display_book.php?bk_no=60&ID=277&idfrom=335&idto=342&bookid=60&startno=4 (http://islamweb.net/newlibrary/display_book.php?bk_no=60&ID=277&idfrom=335&idto=342&bookid=60&startno=4)
و ذكر هذا ايضا في الكامل في التاريخ لابن اثير
و ايضا في الملهوف على قتلى الطفوف ص 145




الكامل في التاريخ - الجزء الثاني - ذكر مقتل الحسين ـ رضي الله عنه
فقال له شمر‏:‏ هو يعبد الله على حرف
http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=174&CID=51#s3 (http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=174&CID=51#s3)




الكامل في التاريخ - الجزء الثاني - ذكر مقتل الحسين ـ رضي الله عنه
وتقدم رجل منهم يقال له ابن حوزة فقال‏:‏ أفيكم الحسين فلم يجبه أحد فقالها ثلاثًا فقالوا‏:‏ نعم فما حاجتك قال‏:‏ يا حسين أبشر بالنار‏!‏ قال له‏:‏ كذبت بل أقدم على رب رحيم وشفيع مطاع فمن أنت قال‏:‏ ابن حوزة‏.‏
فرفع الحسين يديه فقال‏:‏ اللهم حزه إلى النار‏!‏
فغضب ابن حوزة فأقحم فرسه في نهر بينهما فتعلقت قدمه بالركاب وجالت به الفرس فسقط عنها فانقطعت فخذه وساقه وقدمه وبقي جنبه الآخر متعلقًا بالركاب يضرب به كل حجر وشجر حتى مات‏.‏
http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=174&CID=51#s3 (http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=174&CID=51#s3)



البدابة و النهاية لابن كثير - الجزء الثامن - سنة 61 - وهذه صفة مقتله مأخوذة من كلام أئمة هذا الشأن
ج8- ص 195
فقال له زهير‏:‏ يا ابن البوَّال على عقبيه، إياك أخاطب‏؟‏ إنما أنت بهيمة، والله ما أظنك تحُكم من كتاب الله آيتين، فأبشر بالخزي يوم القيامة والعذاب الأليم‏.‏
فقال له شمر‏:‏ إن الله قاتلك وصاحبك بعد ساعة‏.‏
فقال له زهير‏:‏ أبالموت تخوفني‏؟‏ فوالله للموت معه أحب إليّ من الخلد معكم‏.‏
ثم إن زهيراً أقبل على الناس رافعاً صوته يقول‏:‏ عباد الله لا يغرنكم عن دينكم هذا الجلف الجافي وأشباهه، فوالله لا ينال شفاعة محمد صلى الله عليه وسلم قوم أهرقوا دماء ذريته، وقتلوا من نصرهم وذب عن حريمهم‏.‏
http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=251&CID=130 (http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=251&CID=130)




البداية و النهاية لأبن كثير - الجزء الثامن - سنة ستين بعد الهجرة - صفة مخرج الحسين إلى العراق
(‏ج/ص‏:‏ 8/174‏)‏
وقال يعقوب بن سفيان‏:‏ حدثنا أبو بكر الحميدي، ثنا أبو سفيان، ثنا عبد الله بن شريك، عن بشر بن غالب‏.‏
قال‏:‏ قال ابن الزبير للحسين‏:‏ أين تذهب‏؟‏ إلى قوم قتلوا أباك وطعنوا أخاك‏؟‏
فقال‏:‏ لأن أقتل بمكان كذا وكذا أحب إليّ من أن تستحل بي - يعني‏:‏ مكة -‏.‏
وقال الزبير بن بكار‏:‏ حدثني عمي مصعب بن عبد الله أخبرني من سمع هشام بن يوسف يقول عن معمر قال‏:‏ سمعت رجلاً يحدّث عن الحسين أنه قال لعبد الله بن الزبير‏:‏ أتتني بيعة أربعين ألفاً يحلفون بالطلاق والعتاق إنهم معي‏.‏
فقال له ابن الزبير‏:‏ أتخرج إلى قوم قتلوا أباك وأخرجوا أخاك‏؟ ( اقول انا كتاب بلا عنوان وهذا الخبر يدل على ان الصحابة يعلمون انهم ليس بشيعة بل المكاتبين من الخوارج و النواصب كما قالوا له انهم قتلوا اباك اي الخوارج و اخرجوا اخاك اي النواصب و الخوارج )‏
قال هشام‏:‏ فسألت معمراً عن الرجل فقال‏:‏ هو ثقة‏.‏
قال الزبير‏:‏ وقال عمي‏:‏ وزعم بعض الناس أن ابن عباس هو الذي قال هذا‏.‏
وقد ساق محمد بن سعد كاتب الواقدي هذا سياقاً حسناً مبسوطاً‏.
http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=251&CID=129#s1 (http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=251&CID=129#s1)
وقد ذكر هذا النص ايضا في مقتل الحسين لابن مخنف الازدي - ذكر قصة مسلم بن عقيل وشخوصه إلى الكوفة ومقتله صفحة 13



البدابة و النهاية لابن كثير - الجزء الثامن - سنة 61 - وهذه صفة مقتله مأخوذة من كلام أئمة هذا الشأن
قال‏:‏ وكثرت المبارزة يومئذ بين الفريقين والنصر في ذلك لأصحاب الحسين لقوة بأسهم، وأنهم مستميتون لا عاصم لهم إلا سيوفهم، فأشار بعض الأمراء على عمر بن سعد بعدم المبارزة، وحمل عمر بن الحجاج أمير ميمنة جيش ابن زياد‏.‏
وجعل يقول‏:‏ قاتلوا من مرق من الدين وفارق الجماعة‏.‏
فقال له الحسين‏:‏ ويحك يا حجاج أعليّ تحرض الناس‏؟‏ أنحن مرقنا الدين وأنت تقيم عليه‏؟‏ ستعلمون إذا فارقت أرواحنا أجسادنا من أولى بصلي النار‏.‏
وقد قتل في هذه الحملة مسلم بن عوسجة، وكان أول من قتل من أصحاب الحسين، فمشى إليه الحسين فترحم عليه، وهو على آخر رمق، وقال له حبيب بن مطهر‏:‏ أبشر بالجنة‏.‏
فقال له بصوت ضعيف‏:‏ بشرك الله بالخير‏.‏
(‏ج/ص‏:‏ 8/198‏)‏
http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=251&CID=130 (http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=251&CID=130)



الكامل في التاريخ - الجزء الثاني - ذكر مقتل الحسين ـ رضي الله عنه
وذلك قبل قتل الحسين بثلاثة أيام ونادى عبد الله بن أبي الحصين الأزدي وعداده في بجيلة‏:‏ يا حسين أما تنظر إلى الماء لا تذوق منه قطرة حتى تموت عطشًا‏!‏ فقال الحسين‏:‏ اللهم اقتله عطشًا ولا تغفر له أبدًا‏.
الى ان قال ....
نادى شمر الحسين‏:‏ تعجلت النار في الدنيا قبل القيامة‏!‏ فعرفه الحسين فقال‏:‏ أنت أولى بها صليًا‏!
http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=174&CID=51#s3 (http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=174&CID=51#s3)




الكامل في التاريخ - الجزء الثاني - ذكر مقتل الحسين ـ رضي الله عنه
فلما أتى شمر بكتاب ابن زياد إلى عمر قال له‏:‏ ما لك ويلك قبح الله ما جئت به‏!‏ والله إني لأظنك أنت ثنيته أن يقبل ما كنت كتبت إليه به أفسدت علينا أمرًا كنا رجونا أن يصلح والله لا يستسلم الحسين أبدًا والله إن نفس أبيه لبين جنبيه‏.
http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=174&CID=51#s3 (http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=174&CID=51#s3)




الملهوف على قتلى الطفوف - ص 145
قال : « فبم تستحلون دمي وأبي صلوات الله عليه الذائد عن الحوض غداً ، يذود عنه رجالاً كما يذاد البعير الصادر على الماء ، والواء الحمد بيد أبي يوم القيامة ؟!! »
قالوا : قد علمنا ذلك كله ونحن غير تاركيك حتى تذوق الموت عطشا




وهذا دليل على أنهم سنة نواصب و خوارج لعنة الله عليهم

كتاب بلا عنوان
11-11-2009, 01:45 AM
البحث الخامس : أين كانوا الشيعة الذين كاتبوه ؟

قبل الخوض في بحث اين كانوا الشيعة
سوف نوضح صنفين من الكتاب كما جاء بها التاريخ :


اشراف الناس غير الشيعة كما قال الحسين عليه السلام :
الكامل في التاريخ - الجزء الثاني - سنة 61 هجرية - ذكر مسير الحسين إلى الكوفة
فخرج ابن عباس وأتاه ابن الزبير فحدثه ساعةً ثم قال‏:‏ ما أدري ما تركنا هؤلاء القوم وكفنا ونحن أبناء المهاجرين وولاة هذا الأمر دونهم خبرني ما تريد أن تصنع فقال الحسين‏:‏ لقد حدثت نفسي بإتيان الكوفة ولقد كتبت إلي شيعتي بها وأشراف الناس وأستخير الله‏.

http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=174&CID=51#s3 (http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=174&CID=51#s3)




مقتل الحسين - خروج الحسين عليه السلام من مكة متوجها إلى الكوفة
ص 64
قال ابومخنف وحدثني(1) الحارث بن كعب الوالبى عن عتبة بن سمعان ان حسينا لما اجمع المسير إلى الكوفة اتاه عبدالله بن عباس ..الى ان ...فقال الحسين: والله لقد حدثت نفسي باتيان الكوفة ولقد كتب إلى شيعتي بها واشراف اهلها واستخير الله، فقال له ابن الزبير: اما لو كان لي بها مثل شيعتك ما عدلت بها: قال: ثم انه خشى ان يتهمه فقال: اما انك لو اقمت بالحجاز ثم اردت هذا الامر هيهنا ما خولف عليك ان شاء الله






اي اشراف الناس (( وهم السنة )) خذلوا الامام الحسين عليه السلام بالرشوة و النقود
الان نماذج من خيانة السنة (( اشراف الناس )) :



مقتل الحسين لابن مخنف ص 43
واقبل اشراف الناس ( اي السنة كما ذكرت لكم سابقا ) يأتون ابن زياد من قبل الباب الذي يلي دار الرومين وجعل من بالقصر مع ابن زياد يشرفون عليهم فينظرون اليهم فيتقون ان يرموهم بالحجارة وان يشتموهم وهم لا يفترون على عبيدالله وعلى ابيه، ودعا عبيدالله كثير بن شهاب ابن حصين الحارثي فامره ان يخرج فيمن اطاعه من مذحج فيسير بالكوفة ويخذل الناس عن ابن عقيل و يخوفهم الحرب


ص 44
فأبى عبيدالله، وعقد لشبث بن ربعى لواء‌ا فاخرجه. وأقام الناس مع ابن عقيل يكبرون ويثوبون حتى المساء وأمرهم شديد فبعث عبيدالله إلى الاشراف فجمعهم اليه ثم قال: اشرفوا على الناس فمنوا اهل الطاعة الزيادة والكرامة، وخوفوا اهل المعصية الحرمان والعقوبة واعملوهم فصول الجنود من الشام اليهم.



ص63
قال ابومخنف: حدثني سليمان بن ابي راشد عن عبدالله بن حازم الكبرى من الازد من بني كبير، قال اشرف علينا الاشراف فتكلم كثير بن اول الناس حتى كادت الشمس أن تجب فقال: ايها الناس الحقوا باهاليكم ولاتعجلوا الشر ولا تعرضوا انفسكم للقتل فان هذه جنود امير المؤمنين يزيد قد اقبلت، وقد اعطى الله الامير عهدا لئن اتممتم على حربه ولم تنصرفوا من عشيتكم أن يحرم ذريتكم العطاء ويفرق مقاتلتكم في مغازي اهل الشام على غير طمع وأن يأخذ البرئ بالسقيم والشاهد بالغائب حتى لا يبقى له فيكم بقية من الله المعصية الا اذاقها وبال ماجرت ايديها وتكلم الاشراف بنحو من كلام هذا فلما سمع مقالتهم الناس اخذوا ينصرفوا




سير اعلام النبلاء للذهبي - صغار الصحابة - الشهيد الحسين
[ ص: 307 ] السلام يا ابن رسول الله ، يظنونه الحسين . فنزل القصر ؛ ثم دعا مولى له ، فأعطاه ثلاثة آلاف درهم ، وقال : اذهب حتى تسأل عن الذي يبايع أهل الكوفة ، فقل : أنا غريب ، جئت بهذا المال يتقوى به ، فخرج ، وتلطف حتى دخل على شيخ يلي البيعة ، فأدخله على مسلم ، وأعطاه الدراهم ، وبايعه ، ورجع ، فأخبر عبيد الله .
http://islamweb.net/newlibrary/display_book.php?bk_no=60&ID=277&idfrom=335&idto=342&bookid=60&startno=5 (http://islamweb.net/newlibrary/display_book.php?bk_no=60&ID=277&idfrom=335&idto=342&bookid=60&startno=5)





الإصابة في تمييز الصحابة لابن حجر العسقلاني - ج 2 - ‏[‏1726‏]‏ الحسين بن علي بن أبي طالب بن عبد المطلب بن هاشم الهاشمي
فلما نزل عبيد الله القصر دعا مولى له فدفع إليه ثلاثة آلاف درهم فقال اذهب حتى تسأل عن الرجل الذي يبايعه أهل الكوفة فادخل عليه وأعلمه أنك من حمص وادفع إليه المال وبايعه فلم يزل المولى يتلطف حتى دلوه على شيخ يلي البيعة فذكر له أمره فقال لقد سرني إذ هداك الله وساءني أن أمرنا لم يستحكم ثم أدخله على مسلم بن عقيل فبايعه ودفع له المال وخرج حتى أتى عبيد الله فأخبره
http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=397&CID=20#s34 (http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=397&CID=20#s34)




الكامل في التاريخ لأبن أثير - الجزء الثاني - ذكر مقتل الحسين ـ رضي الله عنه
فقال له مجمع بن عبيد الله العائذي وهو أحدهم‏:‏ أما أشراف الناس فقد أعظمت رشوتهم وملئت غرائرهم فهم ألبٌ واحدٌ عليك وأما سائر الناس بعدهم فإن قلوبهم تهوي إليك وسيوفهم غدًا مشهورة إليك‏.
( وقد قال هذا الكلام بعد مقتل الشيعة الموالون له العارفين بإمامته (
بعد نص هذا الخبر : وأتاه خبر قتل مسلم بن عقيل بالثعلبية فقال له بعض أصحابه‏:‏ ننشدك إلا رجعت من مكانك فإنه ليس لك بالكوفة ناصر ولا شيعة بل نتخوف عليك أن يكونوا عليك‏!‏









الان اين كانوا الشيعة ؟




الشيعة تم قتلهم قبل قدوم الحسين عليه السلام و بعضهم زج بالسجون و بنى عليهم الجسور لكي لا يصلوا الى الامام الحسين عليه السلام



الكتب (http://islamweb.net/newlibrary/Bookslist.php) » [/URL]سير أعلام النبلاء (http://islamweb.net/newlibrary/display_book.php?idfrom=1&idto=6536&bk_no=60&ID=&lang=A) » ومن صغار الصحابة (http://islamweb.net/newlibrary/display_book.php?idfrom=329&idto=397&lang=A&bk_no=60&ID=274) » الحسين الشهيد

فخاف يزيد أن لا يقدم النعمان على الحسين .

فكتب إلى عبيد الله وهو على البصرة . فضم إليه الكوفة ، وقال له : إن كان لك جناحان ، فطر إلى الكوفة ! فبادر متعمما متنكرا ( اي ابن زياد الناصبي لعنة الله عليه )، ومر في السوق ، فلما رآه السفلة ، اشتدوا بين يديه : يظنونه الحسين ، وصاحوا : يا ابن رسول الله ، الحمد لله الذي أراناك ، وقبلوا يده ورجله ، فقال : ما أشد ما فسد هؤلاء . ثم دخل المسجد ، فصلى ركعتين ، وصعد المنبر ، وكشف لثامه ، وظفر برسول الحسين - وهو عبد الله بن بقطر - فقتله .
وقدم مع عبيد الله شريك بن الأعور - شيعي - فنزل على هانئ بن عروة ، فمرض ، فكان عبيد الله يعوده ، فهيئوا لعبيد الله ثلاثين رجلا ليغتالوه ، فلم يتم ذلك . وفهم عبيد الله ، فوثب وخرج ، فنم عليهم عبد لهانئ ، فبعث إلى هانئ - وهو شيخ - فقال : ما حملك على أن تجير عدوي ؟ قال : يا ابن أخي ، جاء حق هو أحق من حقك ، فوثب إليه عبيد الله بالعنزة حتى غرز رأسه بالحائط

وبلغ الخبر مسلما ، فخرج في نحو الأربعمائة ، فما وصل إلى القصر إلا في نحو الستين ، وغربت الشمس فاقتتلوا ، وكثر عليهم أصحاب عبيد

/ الصفحة 300 /
الله، وجاء الليل، فهرب مسلم، فاستجار بامرأة من كندة، ثم جئ به إلى عبيد الله، فقتله، ... إلخ

وضبط عبيد الله الجسر، فمنع من يجوزه لما بلغه أن ناسا يتسللون إلى الحسين.

[ ص: 308 ] فقم ؛ فقال : أنا [U]مسلم بن عقيل ، فهل عندك مأوى ؟ قالت : نعم . فأدخلته ، وكان ابنها مولى لمحمد بن الأشعث ، فانطلق إلى مولاه ، فأعلمه ، فبعث عبيد الله الشرط إلى مسلم ؛ فخرج ، وسل سيفه ، وقاتل ، فأعطاه ابن الأشعث أمانا ، فسلم نفسه ، فجاء به إلى عبيد الله ، فضرب عنقه وألقاه إلى الناس ، وقتل هانئا
http://islamweb.net/newlibrary/display_book.php?bk_no=60&ID=277&idfrom=335&idto=342&bookid=60&startno=3 (http://islamweb.net/newlibrary/display_book.php?bk_no=60&ID=277&idfrom=335&idto=342&bookid=60&startno=3)






الإصابة في تمييز الصحابة لابن حجر العسقلاني - ج 2 - ‏[‏1726‏]‏ الحسين بن علي بن أبي طالب بن عبد المطلب بن هاشم الهاشمي
فأتى به ( اي مسلم بن عقيل ) عبيد الله فأمر به فأصعد إلى القصر ثم قتله وقتل هانئ بن عروة وصلبهما
http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=397&CID=20#s34 (http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=397&CID=20#s34)



البداية و النهاية لابن كثير - الجزء الثامن - سنة ستين - صفة مخرج الحسين الى العراق
‏(‏ج/ص‏:‏ 8/183‏)‏
قال‏:‏ قال أبو مخنف‏:‏ عن أبي جناب، عن عدي بن حرملة، عن عبد الله بن سليم، والمنذر بن المشمعل الأسديين قالا‏:‏ لما قضينا حجنا لم يكن لنا همة إلا اللحاق بالحسين، فأدركناه وقد مر برجل من بني أسد فهمّ الحسين أن يكلمه ويسأله ثم ترك، فجئنا ذلك الرجل فسألناه عن أخبار الناس فقال‏:‏ والله لم أخرج من الكوفة حتى قتل مسلم بن عقيل وهانئ بن عروة ورأيتهما يجران بأرجلهما في السوق‏.‏
قالا‏:‏ فلحقنا الحسين فأخبرناه، فجعل يقول‏:‏ إنا لله وإنا إليه راجعون مراراً‏.‏
http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=251&CID=129#s1 (http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=251&CID=129#s1)



االملهوف على قتلى الطفوف
و في ص 124
وكتب عبيدالله بن زياد بخبر مسلم وهاني إلى يزيد بن معاوية. فأعاد عليه الجواب يشكره فيه على فعاله وسطوته ، ويعرفه أن قد بلغه توجه الحسين عليه السلام إلى جهته ، ويأمره عند ذلك بالمؤاخذة والإنتقام والحبس على الظنون والأوهام.





الملهوف على قتلى الطفوف
في صفحة 113
فلما قرأ الحسين عليه السلام الكتاب قال : « آمنك (112) الله يوم الخوف وأعزك وأرواك يوم العطش الأكبر ».
فلما تجهز المشار إليه للخروج إلى الحسين عليه السلام بلغه قتله قبل أن يسير ، فجزع من انقطاعه عنه.
وأما المنذر بن الجارود ، فإنه جاء بالكتاب والرسول إلى عبيدالله بن زياد ، لأن المنذر خاف أن يكون الكتاب دسيساً من عبيدالله بن زياد ، وكانت بحرية بنت المنذر (113) زوجة لعبيدالله (114) ، فأخذ عبيدالله الرسول فصلبه ، ثم صعد
المنبر فخطب وتوعد أهل البصرة على الخلاف وإثارة الإرجاف



الملهوف على قتلى الطفوف
و في ص 122
فجعل ابن زياد لعنه الله يشتمه ويشتم علياً والحسن والحسين عليهم السلام !
فقال له مسلم : أنت وأبوك أحق بالشتم ، فاقض ما أنت قاض يا عدو الله. فأمر ابن زياد بكير بن حمران (147) أن يصعد به إلى أعلا القصر فيقتله ، فصعد به ـ وهو يسبح الله تعالى ويستغفره ويصلي على نبيه صلى الله عليه وآله وسلم ـ فضرب عنقه

الى ان ذكر ...ثم أمر بهاني بن عروة ، فأخرج ليقتل ، فجعل يقول : وامذحجاه وأين مني
مذحج ! واعشيرتاه وأين مني عشيرتي !
فقالوا له : يا هاني مد عنقك.
فقال : والله ما أنا بها سخي ، وما كنت لأعينكم على نفسي.
فضربه غلام لعبيد الله بن زياد يقال له رشيد فقتله




الملهوف على قتلى الطفوف - ص 134
أن الحسين عليه السلام سار قاصداً لما دعاه الله إليه ، فلقيه (199) الفرزدق ، فسلم عليه وقال : يابن رسول الله كيف تركن إلى أهل الكوفة وهم الذين قتلوا ابن عمك مسلم بن عقيل وشيعته ؟



مقتل الحسين لابن مخنف
وفي صفحة 30
فقال عبيدالله: يا هاني اما تعلم ان ابي قدم هذا البلد فلم يترك احدا من هذه الشيعة الا قتله غير ابيك وغير حجر، وكان مع حجر ما قد علمت، ثم لم يزل يحسن صحبتك ..الى ان قال
ثم اخذ عبيدالله المعكزة فضرب به وجه هاني وندر الزج فارتز في الجدار، ثم ضرب وجهه حتى كسر انفه وجبينه






الملهوف على قتلى الطفوف - ص 134
أنا رسول الحسين بن علي عليهما السلام إليكم ، وقد خلفته بموضع كذا وكذا ، فأجيبوه.
فأخبر ابن زياد بذلك (206) ، فأمر بإلقائه من أعلا القصر ، فألقي من هناك ، فمات رحمة الله.
فبلغ الحسين عليه السلام موته ، فاستعبر باكياً ثم قال : « اللهم اجعل لنا ولشيعتنا منزلاً كريماً واجمع بيننا وبينهم في مستقر رحمتك إنك على كل شيءٍ قدير


و في ( تاريخ الشعوب الإسلامية ) ج 1 ص 147: أن زياد ابن أبيه قام بتسفير 50 ألف شيعي من الكوفة إلى خراسان المقاطعة الشرقية في فارس


مقتل الحسين لابن مخنف
وفي صفحة 30
فقال عبيدالله: يا هاني اما تعلم ان ابي قدم هذا البلد ( اي الكوفة ) فلم يترك احدا من هذه الشيعة الا قتله غير ابيك وغير حجر، وكان مع حجر ما قد علمت، ثم لم يزل يحسن صحبتك..إلخ







نعم الشيعة تم قتلهم و سفك دمائهم و سجنهم و بني الجسور عليهم لكي لا يصلوا الى الامام الحسين عليه السلام

حتى قال الامام ع : اللهم اجعل لنا و لشيعتنا منزلا كريما
و قيل له : في الكوفة لا ناصر لك ولا شيعة

المسامح
11-11-2009, 11:57 AM
السلام عليكم
احسنت اخي كتاب على البحث القيم
موفقين ننتظر مثل هذه البحوث
يرفع

ابو هيثم
11-11-2009, 02:17 PM
يقول كاظم حمد الإحسائي النجفي:
وجعلت الكتب تترى على الإمام الحسين عليه السلام حتى ملأ منها خرجين، وكان آخر كتاب قدم عليه من أهل الكوفة مع هانىء بن هانىء السبيعي وسعيد بن عبد الله الحنفي ففضه وقرأه وإذا فيه مكتوب: (بسم الله الرحمن الرحيم للحسين بن علي من شيعته وشيعة أبيه أمير المؤمنين، أما بعد: فإن الناس ينتظرونك، ولا رأي لهم إلى غيرك، فالعجل العجل).تظلم الزهراء (ص:141).
وقال علي بن موسى بن جعفر بن طاوس الحسيني : (وسمع أهل الكوفة بوصول الحسين عليه السلام إلى مكة، وامتناعه من البيعة لـيزيد، فاجتمعوا في منـزل سليمان بن صرد الخزاعي، فلما تكاملوا قام سليمان بن صرد فيهم خطيباً، وقال في آخر خطبته: يامعشر الشيعة إنكم قد علمتم بأن معاوية قد هلك، وصار إلى ربه، وقدم إلى عمله، وقد قعد في موضعه ابنه يزيد، وهذا الحسين بن علي عليه السلام، قد خالفه وصار إلى مكة هارباً من طواغيت آل أبي سفيان، وأنتم شيعته وشيعة أبيه من قبله، وقد احتاج إلى نصرتكم اليوم، فإن كنتم تعلمون أنكم ناصروه ومجاهدو عدوه فاكتبوا إليه، وإن خفتم الوهن والفشل فلا تغروا الرجل من نفسه. قال:فكتبوا إليه). على خطى الحسين (ص:93).
ويقول عباس القمي: (فاجتمعت الشيعة بـالكوفة في منـزل سليمان بن صرد الخزاعي فذكروا هلاك معاوية، والبيعة لـيزيد ثم قام سليمان بهم خطيباً فقال:
(إنكم قد علمتم بموت معاوية واستيلاء ولده يزيد على الملك، وقد خالفه الحسين عليه السلام، وخرج إلى مكة، وأنتم شيعته وشيعة أبيه، فإن كنتم تعلمون أنكم ناصروه ومجاهدو عدوه فاكتبوا إليه، وإن خفتم الوهن والفشل فلا تغروا الرجل في نفسه. فقالوا: لا بل نقاتل عدوه، ونقتل أنفسنا دونه، ثم كتبوا إليه باسم سليمان بن صرد والمسيب بن نجبة ورفاعة بن شداد البجلي وحبيب بن مظاهر وشيعته المؤمنين من أهل الكوفة، ومما جاء فيه بعد الحمد والثناء: سلام عليك أما بعد: فالحمد لله الذي قصم عدوك الجبار العنيد إنه ليس علينا إمام، فأقبل لعل الله يجمعنا بك على الحق، والنعمان بن بشير في قصر الإمارة ولسنا نجتمع معه في جمعة ولا جماعة، ولا نخرج معه إلى عيد، ولو قد بلغنا أنك قد أقبلت إلينا أخرجناه حتى نلحقه بـالشام إن شاء الله. ثم سرحوا بالكتاب مع عبد الله بن مسمع الهمداني وعبد الله بن وال وأمروهما بالتعجيل، فخرجا مسرعين حتى قدما على الحسين بـمكة لعشر مضين من شهر رمضان، ثم لبث أهل الكوفة يومين بعد تسريحهم بالكتاب وأنفذوا قيس بن مسهر الصيداوي وعبد الله بن شداد وعمارة بن عبد الله السلولي إلى الحسين عليه السلام، ومعهم نحو مائة وخمسين صحيفة من الرجل والاثنين والأربعة، ثم لبثوا يومين وسرحوا إليه هانىء بن هانىء السبيعي وسعيد بن عبد الله الحنفي وكتبوا إليه: (بسم الله الرحمن الرحيم إلى الحسين بن علي عليه السلام من شيعته من المؤمنين والمسلمين أما بعد: فحي هلا فإن الناس ينتظرونك لاأرى لهم غيرك، فالعجل العجل ثم العجل العجل والسلام. ثم كتب شبث بن ربعية وحجار بن أبجر ويزيد بن الحارث بن رويم وعروة بن قيس وعمرو بن الحجاج الزبيدي ومحمد بن عمرو التيمي يقولون: (أما بعد: لقد اخضر الجناب، وأينعت الثمار، فإذا شئت فأقبل على جند لك مجندة والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته). منتهى الآمال (1/430)

قال رضا حسين صبح الحسني:
(فخرج مسلم من مكة للنصف من شعبان، ووصل الكوفة لخمس خلون من شوال، وأقبلت الشيعة يبايعونه حتى بلغوا ثمانية عشر ألفاً وفي حديث الشعبي بلغ من بايعه أربعين ألفاً)الشيعة وعاشوراء (ص:167).
وقال عبد الحسين شرف الدين الموسوي: (وجعلت الشيعة تختلف إلى مسلم بن عقيل حتى علم النعمان بن بشير بذلك -وكان والياً على الكوفة من قبل معاوية فأقره يزيد عليها- وعلم بمكان مسلم فلم يتعرض له بسوء). المجالس الفاخرة (ص:61).

قال عبد الرزاق الموسوي المقرم: (ووافت الشيعة مسلماً في دار المختار بالترحيب وأظهروا له من الطاعة والانقياد ما زاد في سروره وابتهاجه … وأقبلت الشيعة يبايعونه حتى أحصى ديوانه ثمانية عشر ألفاً، وقيل بلغ خمسة وعشرين ألفاً، وفي حديث الشعبي بلغ من بايعه أربعين ألفاً فكتب مسلم إلى الحسين مع عبس بن شبيب الشاكري يخبره باجتماع أهل الكوفة على طاعته وانتظارهم، وفيه يقول: الرائد لا يكذب أهله، وقد بايعني من أهل الكوفة ثمانية عشر ألفاً...).مقتل الحسين للمقرم (ص:147)

قال عباس القمي: (ثم انتظر –أي: الحسين - حتى إذا كان السحر قال لفتيانه وغلمانه: (أكثروا من الماء فاستقوا وأكثروا ثم ارتحلوا) فسار حتى انتهى إلى زبالة، فأتاه خبر عبد الله بن يقطر فجمع أصحابه فأخرج للناس كتاباً قرأه عليهم فإذا فيه: (بسم الله الرحمن الرحيم أما بعد: فإنه قد أتانا خبر فظيع، قتل مسلم بن عقيل وهانىء بن عروة وعبد الله بن يقطر، وقد خذلنا شيعتنا، فمن أحب منكم الانصراف فلينصرف في غير حرج ليس عليه ذمام.فتفرق الناس عنه ممن اتبعوه طمعاً في مغنم وجاه، حتى بقي في أهل بيته وأصحابه ممن اختاروا ملازمته، عن يقين وإيمان).منتهى الآمال (1/462)،

كتاب بلا عنوان
11-11-2009, 02:25 PM
وقد خذلنا شيعتنا،

لعن الله الوهابية الحمقى

هذا الخبر ضعيف اصله في كتاب المخنف

وهذا سنده ياغبي :

قال هشام (هشام بن محمد بن السائب ): حدثنا ابوبكر بن عياش (لم يوثق عند الشيعة و هو عامي ناصبي ) عمن اخبره ( مجهول ) قال: والله ما هو عبدالملك بن عمير الذي قام اليه فذبحه ولكنه قام اليه رجل جعد طوال يشبه عبدالملك بن عمير قال فاتى ذلك الخبر حسينا وهو بزبالة، فاخرج للناس كتابا فقرأ عليهم. بسم الله الرحمن الرحيم اما بعد فانه قد أتانا خبر فظيع قتل مسلم بن عقيل وهاني بن عروة وعبدالله بن بقطر وقد خذلتنا شيعتنا، ...

ابي بكر بن عياش مجهول عند الشيعة
و عند السنة ضعيف في الاخبار
و عن رجل ؟؟ من هو هذا الرجل ؟؟؟


لكن الغباء الوهابي وصل فيهم الى هذا المستوى

ومعنى الشيعة هنا : الانصار و هم السنة كما قلت لك سابقا



الكامل في التاريخ لأبن أثير - الجزء الثاني - ذكر مقتل الحسين ـ رضي الله عنه
فقال له مجمع بن عبيد الله العائذي وهو أحدهم‏:‏ أما أشراف الناس فقد أعظمت رشوتهم وملئت غرائرهم فهم ألبٌ واحدٌ عليك وأما سائر الناس بعدهم فإن قلوبهم تهوي إليك وسيوفهم غدًا مشهورة إليك‏.
( وقد قال هذا الكلام بعد مقتل الشيعة الموالون له العارفين بإمامته (
بعد نص هذا الخبر : وأتاه خبر قتل مسلم بن عقيل بالثعلبية فقال له بعض أصحابه‏:‏ ننشدك إلا رجعت من مكانك فإنه ليس لك بالكوفة ناصر ولا شيعة بل نتخوف عليك أن يكونوا عليك‏!‏


و اشراف الناس غير الشيعة كما قال الحسين عليه السلام :
الكامل في التاريخ - الجزء الثاني - سنة 61 هجرية - ذكر مسير الحسين إلى الكوفة
فخرج ابن عباس وأتاه ابن الزبير فحدثه ساعةً ثم قال‏:‏ ما أدري ما تركنا هؤلاء القوم وكفنا ونحن أبناء المهاجرين وولاة هذا الأمر دونهم خبرني ما تريد أن تصنع فقال الحسين‏:‏ لقد حدثت نفسي بإتيان الكوفة ولقد كتبت إلي شيعتي بها وأشراف الناس وأستخير الله‏.



لكن حماقة الوهابية ترك كل بحثي سابقا و يأتي بقول هزيل جدا

وابن تيمية يبشرك و يقول لك تفضل :

و كذلك الغبي ابن تيمية يسب الشيعة لكنه يفضح نفسه بنفسه حينما يذكر النواصب
ولهم في المكابرات وجحد المعلومات بالضرورة أعظم مما لأولئك النواصب الذين قتلوا الحسين وهذا مما يبين أنهم أكذب وأظلم وأجهل من قتلة الحسين
كتاب منهاج السنة النبوية، الجزء 4، صفحة 368
http://arabic.islamicweb.com/books/taimiya.asp?book=365&id=2074 (http://arabic.islamicweb.com/books/taimiya.asp?book=365&id=2074)






و الشيعة لها معنى اخر وهي الانصار او الكتاب :

مقتل الحسين عليه السلام لابن مخنف
قال: نعم فأخرج عهد عبيدالله على الكوفة فقال: هذا رأى معاوية ومات
[23]
وقد أمر بهذا الكتاب، فأخذ برأيه وضم المصرين إلى عبيدالله وبعث اليه بعهده على الكوفة، ثم دعا مسلم بن عمر والباهلى وكان عنده فبعثه إلى عبيدالله بعهده إلى البصرة وكتب اليه معه: اما بعد فانه كتب إلى شيعتي ( اي شيعة يزيد لعنهم الله ) من أهل الكوفة يخبرونني أن ابن عقيل بالكوفة يجمع الجموع لشق عصا المسلمين، فسرحين تقرأ كتابي هذا حتى تأتي أهل الكوفة فتطلب ابن عقيل كطلب الخرزة حتى تثقفه فتوثقه او تقتله او تنفيه والسلام. فأقبل مسلم بن عمر وحتى قدم على عبيدالله بالبصرة فأمر عبيدالله بالجهاز والتهيئ والمسير إلى الكوفة من الغد وقد كان حسين كتب إلى اهل البصرة كتابا.




لكن حماقة الوهابية اوصلتهم الى هذا المستوى المنحط

كتاب بلا عنوان
11-11-2009, 02:30 PM
البحث السادس : من هم الذين كاتبوه ليخدعوه و يخذلوه ؟ و من هم قاتلوه لعنة الله عليهم أجمعين و ما هي مذاهبهم ؟


لللمعلومية : ان اصحاب التراجم اذا مروا بترجمة راوي وهو من الشيعة يبينوا انه شيعي . ومثال على ذلك
(1) - ابان بن تغلب وثقوه وصرحوا بأنه شيعي.
ولتأكد ادخل على هذا الرابط
http://www.islamweb.net/newlibrary/showalam.php?id=963 (http://www.islamweb.net/newlibrary/showalam.php?id=963)
وادخل على هذا الرابط وانظر رقم 136
http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=402&CID=2#s4 (http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=402&CID=2#s4)
(2) – 285- أجلح ابن عبدالله ابن حجية بالمهملة والجيم مصغر يكنى أبا حجية الكندي يقال اسمه يحيى صدوق شيعي من السابعة مات سنة خمس وأربعين بخ
http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=402&CID=3#s1 (http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=402&CID=3#s1)

اما اذا مروا بأحد قتلة الحسين فلايقولون بأنه شيعي وهذا دليل على عدم تشيعه ومن قال ان الذين قتلوا الحسين هم الشيعة فهذا كذب وافتراء محض ولا يوجد له دليل






وسوف نعرض اسماء المتأمرين على قتل الحسين (ع) وأسماء الذين باشروا قتله بالدليل ومن كتب اهل السنة :
تاريخ اثبت كل قتلة الحسين كانوا مجتمعين في جيش يزيد

.ExternalClass .EC_hmmessage P{padding:0px;}.ExternalClass body.EC_hmmessage{font-size:10pt;font-family:Verdana;}
شمر بن ذي الجوشن ناصبي خارجي عامي لعنه الله

.ExternalClass .EC_hmmessage P{padding:0px;}.ExternalClass body.EC_hmmessage{font-size:10pt;font-family:Verdana;}كتاب الثقات لابن حبان
والذي تولى في ذلك اليوم حز رأس الحسين بن على بن أبى طالب شمر بن ذي الجوشن
كتاب الثقات لابن حبان الجزء 2 صفحة 311
http://www.islamww.com/booksww/book_search_results.php?bkid=1859&id=623 (http://www.islamww.com/booksww/book_search_results.php?bkid=1859&id=623)

كتاب تاريخ دمشق - الجزء 23 صفحة 186
ذكر من اسمه شمر " 2762 شمر بن ذي الجوشن واسم ذي الجوشن شرحبيل ( 1 ) ويقال عثمان بن نوفل ويقال أوس بن الأعور أبو السابغة ( 2 ) العامري ثم الضبابي ( 3 ) حي ( 4 ) من بني كلاب كانت لأبيه ( 5 ) صحبة وهو تابعي أحد من قاتل الحسين بن علي وحدث عن أبيه روى عنه أبو إسحاق السبيعي ووفد على يزيد بن معاوية مع أهل بيت الحسين وسيأتي ذكر ذلك في ترجمة ( 6 ) أخبرنا أبو القاسم بن الحصين أنا أبو علي بن المذهب أنبأ أحمد بن جعفر ثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل ( 7 ) حدثني أبي ( 8 ) ثنا عصام بن خالد ثنا عيسى بن
http://www.islamww.com/booksww/book_search_results.php?bkid=1900&id=10419 (http://www.islamww.com/booksww/book_search_results.php?bkid=1900&id=10419)


كتاب الثقات لابن حبان
ثم أنفذ عبيد الله بن زياد رأس الحسين بن على إلى الشام مع أسارى النساء والصبيان من أهل بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم على أقتاب مكشفات الوجوه والشعور فكانوا إذا نزلوا منزلا أخرجوا الرأس من الصندوق وجعلوه في رمح وحرسوه إلى وقت الرحيل ثم أعيد الرأس إلى الصندوق ورحلوا فبيناهم كذلك إذ نزلوا بعض المنازل وإذا فيه دير راهب فأخرجوا الرأس على عادتهم وجعلوه في الرمح وأسندوا الرمح إلى الدير فرأى الديرانى بالليل نورا ساطعا من ديره إلى السماء فأشرف على القوم وقال لهم من أنتم قالوا نحن أهل الشام قال وهذا رأس من هو قالوا رأس الحسين بن على قال بئس القوم أنتم والله لو كان لعيسى ولد لأدخلناه أحداقنا ثم قال يا قوم عندي عشرة آلاف دينار ورثتها من أبى وأبى من أبيه فهل لكم أن تعطونى هذا الرأس ليكون عندي الليلة وأعطيكم هذه العشرة آلاف دينار قالوا بلى فأحدر إليهم الدنانير فجاؤوا بالنقاد ووزنت الدنانير ونقدت ثم جعلت في جراب وختم عليه ثم أدخل الصندوق وشالوا إليه الرأس فغسله الديرانى ووضعه على فخذه وجعل يبكى الليل كله عليه فلما أن أسفر عليه الصبح قال يا رأس لا أملك إلا نفسي وأنا أشهد أن لا إله إلا الله وأن جدك رسول الله
كتاب الثقات لابن حبان الجزء 2 صفحة 312
http://www.islamww.com/booksww/book_search_results.php?bkid=1859&id=624 (http://www.islamww.com/booksww/book_search_results.php?bkid=1859&id=624)


كتاب تهذيب التهذيب - الجزء 3 صفحة 192
423 - د أبي داود ذو الجوشن الضبابي أبو شمر قال أبو إسحاق اسمه شرحبيل روى عن النبي صلى الله عليه وسلم حديثا واحدا فيه قصة اجتماعه به بعد وقعة بدر وغير ذلك وعنه أبو إسحاق وأبو سيف الثعلبي قال بن عيينة وكان بن ذو الجوشن جارا لأبي إسحاق لا أراه إلا سمعه قلت قال البخاري في تاريخه وقال سفيان كان ابنه جار لأبي إسحاق ولا أراه سمعه من بن ذي الجوشن قال البخاري وأبو حاتم روى عنه أبو إسحاق مرسلا وقال أبو القاسم البغوي وابن عبد البر وقيل إن أبا إسحاق لم يسمع منه وإنما سمع من ابنه شمر وقال مسلم في الوحدان لم يرو عن ذي الجوشن إلا أبو إسحاق وكذا قال غيره وقيل اسمه أوس
http://www.islamww.com/booksww/book_search_results.php?bkid=1852&id=1030 (http://www.islamww.com/booksww/book_search_results.php?bkid=1852&id=1030)


كتاب لسان الميزان - الجزء 3 صفحة 152
546 - شمر بن ذي الجوشن أبو السابغة الضبابى عن أبيه وعنه أبو إسحاق السبيعي ليس باهل للرواية فإنه أحد قتلة الحسين رضي الله عنه وقد قتله اعوان المختار روى أبو بكر بن عياش عن أبي إسحاق قال كان شمر يصلى معنا ثم يقول اللهم انك تعلم انى شريف فاغفر لي قلت كيف يغفر الله لك وقد اعنت على قتل بن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ويحك فكيف نصنع ان امراءنا هؤلاء أمرونا بأمر فلم نخالفهم ولو خالفناهم كنا شرا من هذه الحمر الشقاء قلت ان هذا لعذر قبيح فانما الطاعة في المعروف انتهى
http://www.islamww.com/booksww/book_search_results.php?bkid=1855&id=1156 (http://www.islamww.com/booksww/book_search_results.php?bkid=1855&id=1156)

سوف نعيد المقطع الشاهد بأنه ناصبي : قال كان شمر يصلى معنا ( أي مع النواصب و السنة )
ان امراءنا هؤلاء أمرونا بأمر فلم نخالفهم ( اي اميرهم السني يزيد لعنة الله عليه )



تاريخ دمشق
" ذكر من اسمه شمر " 2762 شمر بن ذي الجوشن واسم ذي الجوشن شرحبيل ( 1 ) ويقال عثمان بن نوفل ويقال أوس بن الأعور أبو السابغة ( 2 ) العامري ثم الضبابي ( 3 ) حي ( 4 ) من بني كلاب كانت لأبيه ( 5 ) صحبة وهو تابعي أحد من قاتل الحسين بن علي وحدث عن أبيه روى عنه أبو إسحاق السبيعي ووفد على يزيد بن معاوية مع أهل بيت الحسين وسيأتي ذكر ذلك في ترجمة ( 6 ) أخبرنا أبو القاسم بن الحصين أنا أبو علي بن المذهب أنبأ أحمد بن جعفر ثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل ( 7 ) حدثني أبي ( 8 ) ثنا عصام بن خالد ثنا عيسى بن
من كتاب تاريخ دمشق الجزء 23 صفحة 186
http://www.islamww.com/booksww/book_search_results.php?bkid=1900&id=10419 (http://www.islamww.com/booksww/book_search_results.php?bkid=1900&id=10419)
وفي صفحة 189 :
1 أخبرنا أبو بكر اللفتواني أنبأ أبو عمرو الأصبهاني أنبأ أبو محمد المديني ثنا أبو الحسن الكتاني أنبأ أبو بكر القرشي حدثني هارون أبو بشر الكوفي ثنا أبو بكر بن عياش عن أبي إسحاق قال كان شمر بن ذي الجوشن الضبابي يصلي معنا الفجر ثم يقعد حتى يصبح ثم يصلي ثم يقول اللهم إنك شريف تحب الشرف وإنك تعلم أني شريف فاغفر لي قال قلت ويحك كيف تصنع إن أمرائنا هؤلاء أمرونا بأمر فلم نخالفهم ولو خالفناهم كنا شرا من هؤلاء الحمر السقاة أخبرنا أبو بكر محمد بن عبد الباقي أنبأ الحسن بن علي أنبأ أبو عمر بن حيوية أنبأ أحمد بن معروف ثنا الحسين بن الفهم ثنا محمد بن سعد أنبأ منذر بن إسماعيل حدثني الهيثم بن الخطاب الهدي أنه سمع أبا إسحاق السبيعي يقول كان شمر بن ذي الجوشن يقول الضبابي لا يكاد أو لا يحضر الصلاة فيجئ بعد الصلاة فيصلي ثم يقول اللهم اغفر لي فإني كريم لم تلدني اللئام قال فقلت له إنك لسئ الرأي ( 2 ) يسارع إلى قتل ابن بنت رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) فقال دعنا منك يا أبا إسحاق فلو كنا كما تقول وأصحابك كنا شرا من الحمراء السقات قال وثنا محمد بن سعد ثنا محمد بن عمر ثنا إسرائيل عن أبي إسحاق قال
من كتاب تاريخ دمشق الجزء 23 صفحة 189ش
http://www.islamww.com/booksww/book_search_results.php?bkid=1900&id=10422 (http://www.islamww.com/booksww/book_search_results.php?bkid=1900&id=10422)




البدابة و النهاية لابن كثير - الجزء الثامن - سنة 61 - وهذه صفة مقتله مأخوذة من كلام أئمة هذا الشأن
ج8- ص 195
فقال له زهير‏:‏ يا ابن البوَّال على عقبيه، إياك أخاطب‏؟‏ إنما أنت بهيمة، والله ما أظنك تحُكم من كتاب الله آيتين، فأبشر بالخزي يوم القيامة والعذاب الأليم‏.‏
فقال له شمر‏:‏ إن الله قاتلك وصاحبك بعد ساعة‏.‏
فقال له زهير‏:‏ أبالموت تخوفني‏؟‏ فوالله للموت معه أحب إليّ من الخلد معكم‏.‏
ثم إن زهيراً أقبل على الناس رافعاً صوته يقول‏:‏ عباد الله لا يغرنكم عن دينكم هذا الجلف الجافي وأشباهه، فوالله لا ينال شفاعة محمد صلى الله عليه وسلم قوم أهرقوا دماء ذريته، وقتلوا من نصرهم وذب عن حريمهم‏.‏
http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=251&CID=130 (http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=251&CID=130)



الكامل في التاريخ - الجزء الثاني - ذكر مقتل الحسين ـ رضي الله عنه
نادى شمر الحسين‏:‏ تعجلت النار في الدنيا قبل القيامة‏!‏ فعرفه الحسين فقال‏:‏ أنت أولى بها صليًا‏!
http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=174&CID=51#s3 (http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=174&CID=51#s3)




الكامل في التاريخ - الجزء الثاني - ذكر مقتل الحسين ـ رضي الله عنه
فلما أتى شمر بكتاب ابن زياد إلى عمر قال له‏:‏ ما لك ويلك قبح الله ما جئت به‏!‏ والله إني لأظنك أنت ثنيته أن يقبل ما كنت كتبت إليه به أفسدت علينا أمرًا كنا رجونا أن يصلح والله لا يستسلم الحسين أبدًا والله إن نفس أبيه لبين جنبيه‏.
http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=174&CID=51#s3 (http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=174&CID=51#s3)




الكامل في التاريخ - الجزء الثاني - ذكر مقتل الحسين ـ رضي الله عنه
فنادى شمر في الناس‏:‏ ويحكم ماذا تنتظرون بالرجل اقتلوه ثكلتكم أمهاتكم‏!‏ فحملوا عليه من كل جانب فضرب زرعة بن شريك التميمي على كفه اليسرى وضرب أيضًا على عاتقه ثم انصرفوا عنه وهو يقوم ويكبو وحمل عليه في تلك الحال سنان بن أنس النخعي فطعنه بالرمح فوقع وقال لخولي بن يزيد الأصبحي‏:‏ احتز رأسه فأراد أن يفعل فضعف وأرعد فقال له سنان‏:‏ فت الله عضدك‏!‏ ونزل إليه فذبحه واحتز رأسه فدفعه إلى خولي وسلب الحسين ما كان عليه فأخذ سراويله بحر بن كعب وأخذ قيس بن الأشعث قطيفته وهي من خز فكان يسمى بعد قيس قطيفة وأخذ نعليه الأسود الأودي وأخذ سيفه رجل من دارم ومال الناس على الفرش والحلل والإبل فانتهبوها ونهبوا ثقله ومتاعه وما على النساء حتى إن كانت المرأة لتنزع ثوبها من ظهرها فيؤخذ منها‏.‏ووجد بالحسين ثلاث وثلاثون طعنة وأربع وثلاثون ضربة غير الرمية‏.‏
http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=174&CID=51#s3 (http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=174&CID=51#s3)




شمر صحيح كان في جيش الأمام علي عليه السلام لكنه لا يبرر كونه شيعي لان الامام علي عليه السلام كان خليفة جميع المسلمين انذاك الوقت و كل المسلمين اصبح تحت إمرته و شيعته
لذلك شمر يتبع منظور سلفي قذر وهو ان يتبع الحاكم سواء كان بر او فاجر
و هنا اتبع اميره يزيد الناصبي السني ولم يتبع الإمام الحسين عليه السلام

كما ذكر ابن تيمية في منهاج السنة (( يوضح ان جيش الامام علي عليه السلام اغلبهم من السنة ))
وليس كل من قاتل مع على كان يفضله على عثمان بل كان كثير منهم يفضل عثمان عليه كما هو قول سائر أهل السنة
كتاب منهاج السنة النبوية، الجزء 4، صفحة 132.
http://arabic.islamicweb.com/Books/taimiya.asp?book=365&volume=4&page=132 (http://arabic.islamicweb.com/Books/taimiya.asp?book=365&volume=4&page=132)

ونراه ( اي شمر لعنه الله ) حاقد و ناصب على الامام علي عليه السلام و خاصة في قوله : والله إن نفس أبيه لبين جنبيه‏.
وكذلك حاقد و ناصب على الامام الحسين عليه السلام و خاصة في اقواله : تعجلت النار في الدنيا قبل القيامة‏!
هو يعبد الله على حرف



يتبع .................................................. .......

ابو هيثم
11-11-2009, 02:39 PM
الغبي الوهابي انته .....

تادب ولا تنسى كرامتك ردت باحذيتنا

== النجف الاشرف==

كتاب بلا عنوان
11-11-2009, 02:55 PM
عمر بن سعد بن ابي وقاص
سني ناصبي

أسد الغابة في معرفة الصحابة
تأليف: عز الدين أبو الحسن علي بن محمد بن عبد الكريم الجزري الشهير بابن الأثير - ج2
حرف الحاء
الحسين بن علي
ولما قتل الحسين امر عمر بن سعد نفراً فركبوا خيولهم واوطؤها الحسين، وكان عدة من قتل معه اثنين وسبعين رجلاً، ولما قتل ارسل عمر راسه ورؤوس اصحابه الى ابن زياد، فجمع الناس واحضر الرؤوس، وجعل ينكت بقضيب بين شفتي الحسين، فلما راه زيد بن ارقم لا يرفع قضيبه قال له‏:‏ اعل بهذا القضيب، فو الذي لا اله غيره لقد رايت شفتي رسول الله صلى الله عليه وسلم على هاتين الشفتين يقلبهما‏.‏ ثم بكى، فقال له ابن زياد‏:‏ ابكى الله عينيك، فو الله لولا انك شيخ قد خرفت لضربت عنقك‏.‏ فخرج وهو يقول‏:‏ انتم يا معشر العرب، العبيد بعد اليوم، قتلتم الحسين بن فاطمة، وامرتم ابن مرجانة، فهو يقتل خياركم، ويستعبد شراركم، واكثر الناس مراثيه ... إلخ
http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=400&CID=26&SW=ولما-قتل-الحسين-امر-عمر-بن-سعد-نفرا-فركبوا-خيولهم-واوطؤها-الحسين#SR1 (http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=400&CID=26&SW=ولما-قتل-الحسين-امر-عمر-بن-سعد-نفرا-فركبوا-خيولهم-واوطؤها-الحسين#SR1)
او
http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=400&CID=26#s22 (http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=400&CID=26#s22)




البدابة و النهاية لابن كثير - الجزء الثامن - سنة 61 - وهذه صفة مقتله مأخوذة من كلام أئمة هذا الشأن
إن عمر بن سعد أمر عشرة فرسان فداسوا الحسين بحوافر خيولهم حتى ألصقوه بالأرض يوم المعركة، وأمر برأسه أن يحمل من يومه إلى ابن زياد مع خولي بن يزيد الأصبحي
(‏ج/ص‏:‏ 8/207‏)‏
http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=251&CID=130 (http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=251&CID=130)



البدابة و النهاية لابن كثير - الجزء الثامن - سنة 61 - وهذه صفة مقتله مأخوذة من كلام أئمة هذا الشأن
وجعل أصحاب عمر بن سعد يمنعون أصحاب الحسين من الماء، وعلى سرية منهم عمرو بن الحجاج، فدعا عليهم بالعطش فمات هذا الرجل من شدة العطش‏.‏
(‏ج/ص‏:‏ 8/190‏)‏
http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=251&CID=130 (http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=251&CID=130)



الكامل في التاريخ - الجزء الثاني - ذكر مقتل الحسين ـ رضي الله عنه
فأرسل عمر بن سعد عمرو بن الحجاج على خمسمائة فارس فنزلوا على
الشريعة وحالوا بين الحسين وبين الماء‏.
http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=174&CID=51#s3 (http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=174&CID=51#s3)


الكامل في التاريخ - الجزء الثاني - ذكر مقتل الحسين ـ رضي الله عنه
وجعل عمر بن سعد على ربع أهل المدينة عبد الله بن زهير الأزدي وعلى ربع ربيعة وكندة قيس بن الأشعث بن قيس وعلى ربع مذحج وأسد عبد الرحمن بن أبي سبرة الجعفي وعلى ربع تميم وهمدان الحر بن يزيد الرياحي فشهد هؤلاء كلهم مقتل الحسين إلا الحر بن يزيد فإنه عدل إلى الحسين وقتل معه وجعل عمر على ميمنته عمرو بن الحجاج الزبيدي وعلى ميسرته شمر ابن ذي الجوشن وعلى الخيل عروة بن قيس الأحمسي وعلى الرجال شبث بن ربعي اليربوعي التميمي وأعطى الراية دريدًا مولاه‏.‏
http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=174&CID=51#s3 (http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=174&CID=51#s3)




البدابة و النهاية لابن كثير - الجزء الثامن - سنة 61 - وهذه صفة مقتله مأخوذة من كلام أئمة هذا الشأن
فقال لهم الحر بن يزيد‏:‏ ويحكم منعتم الحسين ونساءه وبناته الماء الفرات الذي يشرب منه اليهود والنصارى، ويتمرغ فيه خنازير السواد وكلابه، فهو كالأسير في أيديكم لا يملك لنفسه ضراً ولا نفعاً‏.‏
قال‏:‏ فتقدم عمر بن سعد وقال لمولاه‏:‏ يا دريد أدن رايتك، فأدناها، ثم شمر عمر عن ساعده ورمى بسهم وقال‏:‏ اشهدوا أني أول من رمى القوم‏.‏
‏(‏ج/ص‏:‏ 8/196‏)‏
قال‏:‏ فترامى الناس بالنبال،
http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=251&CID=130 (http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=251&CID=130)


الكامل في التاريخ - الجزء الثاني - ذكر مقتل الحسين رضي الله عنه
ثم قدم عمر بن سعد برايته وأخذ سهمًا فرمى به وقال‏:‏ اشهدوا لي أني أول رامٍ‏!‏ ثم رمى الناس
http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=174&CID=51#s3 (http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=174&CID=51#s3)



الكامل في التاريخ - الجزء الثاني - ذكر مقتل الحسين رضي الله عنه
ثم نادى عمر بن سعد في أصحابه من ينتدب إلى الحسين فيوطئه فرسه فانتدب عشرة منهم إسحاق بن حيوة الحضرمي وهو الذي سلب قميص الحسين فبرص بعد فأتوا فداسوا الحسين بخيولهم حتى روا ظهره وصدره‏.‏
http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=174&CID=51#s3 (http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=174&CID=51#s3)


وقال ابن شهر آشوب ومحمد بن أبي طالب: ولم يزل يقاتل حتى قتل ألف رجل وتسعمائة رجل وخمسين رجلا سوى المجروحين، فقال عمربن سعد لقومه: الويل لكم أتدرون لمن تقاتلون ؟ هذا ابن الانزع البطين، هذا ابن قتال العرب فاحملوا عليه من كل جانب، وكانت الرماة أربعة آلاف، فرموه بالسهام فحالوا بينه وبين رحله
بحار الانوار ج 45 ص 50
مناقب آل أبى طالب ج 4 ص 110



الملهوف على قتلى الطفوف-ص145
وندب عبيدالله بن زياد أصحابه إلى قتال الحسين عليه السلام ، فاتبعوه ، واستخف قومه فأطاعوه ، واشترى من عمر بن سعد آخرته بدنياه ودعاه إلى ولاية الحرب فلباه




مقتل الحسين لابن مخنف
ص 113
قال ابومخنف حدثني فضيل بن خديج الكندي(1) عن محمد بن بشر عن عمرو الحضرمي قال: لما خرج عمر بن سعد بالناس كان على ربع اهل المدينة يومئذ عبدالله بن زهير بن سليم الازدي، وعلى ربع مذحج وأسد عبدالرحمان بن ابي سبرة الحنفي وعلى ربع ربيعة وكندة قيس بن الاشعث بن قيس، وعلى ربع تميم وهمدان الحر بن يزيد الرياحي، فشهد هؤلاء كلهم مقتل الحسين الا الحر بن يزيد فانه عدل إلى الحسين وقتل معه. وجعل عمر على ميمنته عمرو بن حجاج الزبيدي، وعلى ميسرته شمر بن ذي الجوشن بن شرحبيل بن الاعور بن عمر بن معاوية وهو الضباب بن كلاب، وعلى الخيل عزرة بن قيس الاحمسي، وعلى الرجال شبث بن ربعى اليربوعى، وأعطى الراية ذويدا مولاه.





مقتل الحسين
ص 98
قال ابومخنف حدثنى سليمان بن ابي راشد عن حميد بن مسلم الازدى قال: جاء من عبيدالله بن زياد كتاب إلى عمر بن سعد: اما بعد فحل بين الحسين واصحابه وبين الماء ولا يذوقوا منه قطرة كما صنع بالتقى الزكى المظلوم امير المؤمنين عثمان بن عثمان بن عفان، قال: فبعث عمر بن سعد عمرو بن الحجاج على خمسة مأة فارس، فنزلوا على الشريعة وحالوا بين حسين واصحابه وبين الماء ان يسقوامنه قطرة، وذلك قبل قتل الحسين بثلاث. قال: ونازله عبدالله بن أبي حصين الازدى وعداده في بجيلة فقال: يا حسين الا تنظر إلى الماء كانه كبد السماء والله لا تذوق منه قطرة حتى تموت عطشا.
فقال الحسين: اللهم اقتله عطشا ولا تغفر له ابدا.
قال حميد بن مسلم: والله لعدته بعد ذلك في مرضه، فوالله الذي لا اله الا هو لقد رأيته يشرب حتى بغر، ثم يقئ ثم يعود فيشرب حتى يبغر فما يروى، فما زال ذلك دأبه حتى لفظ غصته يعنى نفسه.





كتاب تهذيب الكمال - الجزء 21 صفحة 356
4240 - س عمر بن سعد بن أبي وقاص القرشي الزهري أبو حفص المدني سكن الكوفة أخو عامر بن سعد وإخوته روى عن أبيه سعد بن أبي وقاص س وأبي سعيد الخدري روى عنه ابنه إبراهيم بن عمر بن سعد ويزيد بن أبي مريم السلولي وسعد بن عبيدة والعيزار بن حريث سي وقتادة ومحمد بن عبد الرحمن بن أبي لبيبة ومحمد بن مسلم بن شهاب الزهري والمطلب بن عبد الله بن حنطب ويزيد بن أبي حبيب المصري وأبو إسحاق السبيعي س وبن ابنه أبو بكر بن حفص بن عمر بن سعد قال خليفة بن خياط أمه ماوية بنت قيس بن معدي كرب
http://www.islamww.com/booksww/book_search_results.php?bkid=1851&id=10771 (http://www.islamww.com/booksww/book_search_results.php?bkid=1851&id=10771)
تكملة النص :
بن الحارث من كندة وقال بعضهم مارية بالراء وقال بن البرقي أمه رملة بنت أبي الأنياب من كندة وذكره محمد بن سعد في الطبقة الثانية من أهل الكوفة وقال أحمد بن عبد الله العجلي كان يروي عن أبيه أحاديث وروى الناس عنه وهو الذي قتل الحسين وهو تابعي ثقة وقال أبو بكر بن أبي خيثمة سألت يحيى بن معين عن عمر بن سعد أثقة هو فقال كيف يكون من قتل الحسين ثقة وقال الحاكم أبو أحمد سمعت أبا الحسين الغازي يقول سمعت أبا حفص عمرو بن علي يقول سمعت يحيى بن سعيد يقول حدثنا إسماعيل بن أبي خالد قال حدثنا العيزار بن حريث عن عمر بن سعد فقال له رجل من بني ضبيعة يقال له موسى يا أبا سعيد هذا قاتل الحسين فسكت فقال عن قاتل الحسين تحدثنا فسكت وقال عبد الرحمن بن يوسف بن خراش حدثنا أبو حفص هو الفلاس قال سمعت يحيى بن سعيد القطان وحدثنا عن شعبة وسفيان عن أبي إسحاق عن العيزار بن حريث عن عمر بن سعد فقام إليه رجل فقال أما تخاف الله تروي عن عمر بن
http://www.islamww.com/booksww/book_search_results.php?bkid=1851&id=10772 (http://www.islamww.com/booksww/book_search_results.php?bkid=1851&id=10772)


تقريب التهذيب - الجزء 1 صفحة 413
4903 - عمر بن سعد بن أبي وقاص المدني نزيل الكوفة صدوق ولكن مقته الناس لكونه كان أميرا على الجيش الذين قتلوا الحسين بن علي من الثانية قتله المختار سنة خمس وستين أو بعدها ووهم من ذكره في الصحابة فقد جزم بن معين بأنه ولد يوم مات عمر بن الخطاب س
http://www.islamww.com/booksww/book_search_results.php?bkid=1853&id=337 (http://www.islamww.com/booksww/book_search_results.php?bkid=1853&id=337)


الثقات للعجلي - الجزء 2 صفحة 166
1343 - عمر بن سعد بن أبي وقاص مدني ثقة كان يروي عن أبيه أحاديث وروى الناس عنه وهو الذي قتل الحسين قلت كان أمير الجيش ولم يباشر قتله
http://www.islamww.com/booksww/book_search_results.php?bkid=1864&id=469 (http://www.islamww.com/booksww/book_search_results.php?bkid=1864&id=469)



عمر بن سعد بن أبي وقاص الزهري أبو حفص المدني سكن الكوفة
عمر عمر (س) ابن سعد، أمير السرية الذين قاتلوا الحسين -رضي الله عنه- أمير السرية الذين قاتلوا الحسين -رضي الله عنه- ثم قتله المختار . وكان ذا شجاعة وإقدام .
روى له النسائي . قتل هو وولداه صبرا .
http://www.islamweb.net/newlibrary/showalam.php?id=494 (http://www.islamweb.net/newlibrary/showalam.php?id=494)


ففي طبقاته الكبرى أضاف بأنـــه كان ( شريفــــاً ) وطبعاً لا يمكن له أن يجد وصفاً لقتلة الحسين أقل من هذا!
















شبث بن ربعي لعنة الله عليه ( خارجي ناصبي ) من الذين كاتب الحسين و غدر به و هو ثقة و مقبول الرواية عند النواصب

تاريخ الطبري - الطبري ج 4 ص 262 :
وكتب شبث بن ربعى وحجار بن أبجر ويزيد بن الحارث ويزيد بن رويم وعزرة ابن قيس وعمرو بن الحجاج الزبيدى ومحمد بن عمير التميمي أما بعد فقد اخضر الجناب وأينعت الثمار وطمت الجمام فإذا شئت فاقدم على جند لك مجند والسلام عليك وتلاقت الرسل كلها عنده فقرأ الكتب وسأل الرسل عن أمر الناس ثم كتب مع هانئ بن هانئ السبيعى وسعيد بن عبد الله الحنفي وكان آخر الرسل
( وهذا كتاب الخوراج و النواصب و ليس كتاب الشيعة و العامية راجع مقتل الحسين لأبن مخنف )


مقتل الحسين لأبن مخنف الأزدي - ص 16
وهنا ذكر كتب الذين كاتبوه منها الشيعية و العامية اي السنية
و هنا كتاب الخوارج و النواصب له :
وكتب شبث بن ربعى وحجار بن ابجر ويزيد بن الحارث ويزيد بن رويم وعزرة بن قيس وعمرو بن الحجاج الزبيدي ومحمد بن عمير التميمي: اما بعد فقد اخضر الجناب واينعت الثمار وطمت الجمام فاذا شئت فاقدم على جندلك مجند والسلام عليك وتلاقت الرسل كلها عنده فقرأ الكتب وسأل الرسل عن امر الناس


مقتل الحسين لأبن مخنف
ص 44
فأبى عبيدالله، وعقد لشبث بن ربعى لواء‌ا فاخرجه. وأقام الناس مع ابن عقيل يكبرون ويثوبون حتى المساء وأمرهم شديد فبعث عبيدالله إلى الاشراف فجمعهم اليه ثم قال: اشرفوا على الناس فمنوا اهل الطاعة الزيادة والكرامة، وخوفوا اهل المعصية الحرمان والعقوبة واعملوهم فصول الجنود من الشام اليهم.


مقتل الحسين لابن مخنف
ص 113
قال ابومخنف حدثني فضيل بن خديج الكندي(1) عن محمد بن بشر عن عمرو الحضرمي قال: لما خرج عمر بن سعد بالناس كان على ربع اهل المدينة يومئذ عبدالله بن زهير بن سليم الازدي، وعلى ربع مذحج وأسد عبدالرحمان بن ابي سبرة الحنفي وعلى ربع ربيعة وكندة قيس بن الاشعث بن قيس، وعلى ربع تميم وهمدان الحر بن يزيد الرياحي، فشهد هؤلاء كلهم مقتل الحسين الا الحر بن يزيد فانه عدل إلى الحسين وقتل معه. وجعل عمر على ميمنته عمرو بن حجاج الزبيدي، وعلى ميسرته شمر بن ذي الجوشن بن شرحبيل بن الاعور بن عمر بن معاوية وهو الضباب بن كلاب، وعلى الخيل عزرة بن قيس الاحمسي، وعلى الرجال شبث بن ربعى اليربوعى، وأعطى الراية ذويدا مولاه.





كتاب الثقات لابن حبان -الجزء 4 صفحة 371
3401 - شبث بن ربعى من بنى يربوع بن حنظلة التميمي يروى عن على وحذيفة روى عنه محمد بن كعب القرظي يخطىء
http://www.islamww.com/booksww/book_search_results.php?bkid=1859&id=1492 (http://www.islamww.com/booksww/book_search_results.php?bkid=1859&id=1492)

كتاب الجرح والتعديل -الجزء 4 صفحة 388
1695 - شبث بن ربعى روى عن على وحذيفة روى عنه محمد بن كعب وسليمان التيمى سمعت أبى يقول ذلك وسألته عنه فقال حديثه مستقيم لا اعلم به بأسا والذي روى أنس عنه يقال ليس هو هذا
http://www.islamww.com/booksww/book_search_results.php?bkid=1865&id=1940 (http://www.islamww.com/booksww/book_search_results.php?bkid=1865&id=1940)

كتاب الإكمال - الجزء 5 صفحة 92
الآباء )
أبو نصر إسحاق بن أحمد بن شيث البخارى روى عن أبى الحسين نصر بن أحمد بن إسماعيل بن سانخ بن قوامة عن جبريل بن مجاعة الكشانى عن قتيبة بن سعيد حدث عنه أبو الوليد البلخى وأما
شبث بالشين أيضا المفتوحة وفتح الباء المعجمة بواحدة فهو شبث بن سعد البلوى من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم شهد فتح مصر ذكروه فى كتبهم ولا نعلم له رواية ويقال شيث بن سعد قال ذلك ابن يونس و شبث بن ربعى أبو عبد القدوس روى عن على وحذيفة رضى الله عنهما روى عنه محمد بن كعب القرظى وشبث بن منصور روى عن أبى العتاهية روى عنه الهيثم بن عثمان وشبث بن قيس بن جريج بن حزام بن سعد بن عدى بن فزارة بن ذيبان هو الذى مدحه الحطيئة وشبث بن الحكم بن ميناء وقيل فيه
شبيث مصغر ذكرناه قبل وهو بالتصغير اشهر
http://www.islamww.com/booksww/book_search_results.php?bkid=1883&id=2250 (http://www.islamww.com/booksww/book_search_results.php?bkid=1883&id=2250)


كتاب تهذيب التهذيب - الجزء 4 صفحة 266
530 - د سي أبي داود والنسائي في اليوم والليلة شبث بن ربعي التميمي اليربوعي أبو عبد القدوس الكوفي روى عن حذيفة وعلي رضي الله عنهما وعنه محمد بن كعب القرظي وسليمان التيمي قال البخاري لا يعلم لمحمد بن كعب سماع من شبث وقال مسدد عن معمر عن أبيه عن أنس قال قال شبث أنا أول من حرر الحرورية قال رجل ما في هذا مدح وقال الدارقطني يقال أنه كان مؤذن سجاح ثم أسلم بعد ذلك وذكره بن حبان في الثقات وقال يخطىء اخرجا له سؤال فاطمة خادما قلت وقال العجلي كان أول من أعان على قتل عثمان واعان على قتل الحسين وبئس الرجل هو وقال الساجي فيه نظر وقال بن الكلبي كان من أصحاب علي ثم صار الخوارج ثم تاب ورجع ثم حضر قتل الحسين وقال أبو العباس المبرد لما رجع بعض الخوراج مع بن عباس بقي منهم أربعة آلاف يصلي بهم بن الكواء وقالوا متى كان حرب فرئيسكم شبث ثم اجمعوا على عبد الله بن وهب الراسبي وقال المدائني ولي شرطة القباع بالكوفة انتهى والقباع هو الحارث بن عبد الله بن أبي ربيعة المخزومي أخو عمر الشاعر كان واليا على الكوفة لعبد الله بن الزبير قبل أن يغلب عليها المختار وذكر بن مسكويه وغيره أنه كان أدرك الجاهلية وذكر أبو جعفر الطبري في تاريخه عن إسحاق بن يحيى بن طلحة قال لما أخرج المختار الكرسي الذي زعم أنه مثل السكينة في بني إسرائيل قال شبث يا معشر مضر لا تكفروا ضحوة قال فأخرجوه قال إسحاق إني لأرجو بها له قال وكان له بلاء حسن في قتال المختار وذكر بن سعد عن الأعمش قال شهدت جنازة شبث فذكر قصة
http://www.islamww.com/booksww/book_search_results.php?bkid=1852&id=1526 (http://www.islamww.com/booksww/book_search_results.php?bkid=1852&id=1526)



سير أعلام النبلاء
محمد بن أحمد بن عثمان الذهبي
مؤسسة الرسالة
سنة النشر: 1422هـ / 2001م
رقم الطبعة: ---
عدد الأجزاء: أربعة وعشرون جزءا
سير أعلام النبلاء » بقية الطبقة الأولى من كبراء التابعين » شبث بن ربعي - ج4 - ص 150
شبث بن ربعي
التميمي اليربوعي ، أحد الأشراف والفرسان ، كان ممن خرج على علي ، وأنكر عليه التحكيم ، ثم تاب وأناب .
http://islamweb.net/newlibrary/display_book.php?idfrom=494&idto=494&bk_no=60&ID=429 (http://islamweb.net/newlibrary/display_book.php?idfrom=494&idto=494&bk_no=60&ID=429)



يتبع.........................................

صفحة الحق
11-11-2009, 02:59 PM
سؤال للمحاور العقائدي :
هل الغبي الوهابي عباس القمي أم أنا ؟
لا ياعزيز بالتأكيد هو انت وليس عباس القمي :)

والسبب هو انك احتججت بالضعيف والمجهول ... ولو انك تعرف طرق الحوار والمناقشة لما تحتج علينا بالمجهول !!

هل عرفت الأن من هو الغبي :rolleyes:

بارك الله فيك مولانا كتاب بلا عنوان ووفقكم إلى كل خير

كتاب بلا عنوان
11-11-2009, 02:59 PM
عزرة بن قيس لعنة الله عليه سني ناصبي و من الذين كاتبوا الحسين عليه السلام و غدر به و هو ثقة و مقبول الرواية عند النواصب

تاريخ الطبري - الطبري ج 4 ص 262 :
وكتب شبث بن ربعى وحجار بن أبجر ويزيد بن الحارث ويزيد بن رويم وعزرة ابن قيس وعمرو بن الحجاج الزبيدى ومحمد بن عمير التميمي أما بعد فقد اخضر الجناب وأينعت الثمار وطمت الجمام فإذا شئت فاقدم على جند لك مجند والسلام عليك وتلاقت الرسل كلها عنده فقرأ الكتب وسأل الرسل عن أمر الناس ثم كتب مع هانئ بن هانئ السبيعى وسعيد بن عبد الله الحنفي وكان آخر الرسل
( وهذا كتاب الخوراج و النواصب و ليس كتاب الشيعة و العامية راجع مقتل الحسين لأبن مخنف )


مقتل الحسين لأبن مخنف الأزدي - ص 16
وهنا ذكر كتب الذين كاتبوه منها الشيعية و العامية اي السنية
و هنا كتاب الخوارج و النواصب له :
وكتب شيث بن ربعى وحجار بن ابجر ويزيد بن الحارث ويزيد بن رويم وعزرة بن قيس وعمرو بن الحجاج الزبيدي ومحمد بن عمير التميمي: اما بعد فقد اخضر الجناب واينعت الثمار وطمت الجمام فاذا شئت فاقدم على جندلك مجند والسلام عليك وتلاقت الرسل كلها عنده فقرأ الكتب وسأل الرسل عن امر الناس



مقتل الحسين لابن مخنف
ص 113
قال ابومخنف حدثني فضيل بن خديج الكندي(1) عن محمد بن بشر عن عمرو الحضرمي قال: لما خرج عمر بن سعد بالناس كان على ربع اهل المدينة يومئذ عبدالله بن زهير بن سليم الازدي، وعلى ربع مذحج وأسد عبدالرحمان بن ابي سبرة الحنفي وعلى ربع ربيعة وكندة قيس بن الاشعث بن قيس، وعلى ربع تميم وهمدان الحر بن يزيد الرياحي، فشهد هؤلاء كلهم مقتل الحسين الا الحر بن يزيد فانه عدل إلى الحسين وقتل معه. وجعل عمر على ميمنته عمرو بن حجاج الزبيدي، وعلى ميسرته شمر بن ذي الجوشن بن شرحبيل بن الاعور بن عمر بن معاوية وهو الضباب بن كلاب، وعلى الخيل عزرة بن قيس الاحمسي، وعلى الرجال شبث بن ربعى اليربوعى، وأعطى الراية ذويدا مولاه.






كتاب الثقات لابن حبان - الجزء 5 صفحة 279
4833 - عزرة بن قيس البجلي يروى عن خالد بن الوليد روى عنه أبو وائل شقيق بن سلمة
http://www.islamww.com/booksww/book_search_results.php?bkid=1859&id=1800 (http://www.islamww.com/booksww/book_search_results.php?bkid=1859&id=1800)



و ابن حجر لم يتعرض له بالتجريح
الاصابة في تمييز الصحابة - ج5 - ص 97
[‏6431‏]‏ عزرة بن قيس بن غزية الأحمسي البجلي
وسكن حلوان في عهد عمر روى عنه أبو وائل قال الأعمش عن أبي وائل عن عزرة بن قيس خطبنا خالد بن الوليد فقال إن عمر بعثني إلى الشام الحديث في الفتن وفيه قول خالد إنها لا تكون وعمر حي قال علي بن المديني لم يرو عنه غير أبي وائل وقال بن أبي خيثمة عن بن معين بقي إلى أيام معاوية فيما بلغني وذكره بن سعد في الطبقة الأولى‏.‏
http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=397&CID=69#s156 (http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=397&CID=69#s156)


البدابة و النهاية لابن كثير - الجزء الثامن - سنة 61 - وهذه صفة مقتله مأخوذة من كلام أئمة هذا الشأن
وقال أبو مخنف‏:‏ حدثني الحارث بن كعب، وأبو الضحاك، عن علي بن الحسين زين العابدين‏.‏
قال‏:‏ إني لجالس تلك العشية التي قتل أبي في صبيحتها، وعمتي زينب تمرضني...الى ان قال ...وبات الحسين وأصحابه طول ليلهم يصلون ويستغفرون ويدعون ويتضرعون، وخيول حرس عدوهم تدور من ورائهم، عليها عزرة بن قيس الأحمسي
‏(‏ج/ص‏:‏ 8/193‏)‏
http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=251&CID=130 (http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=251&CID=130)



الكامل في التاريخ - ج2 - ذكر مقتل الحسين
رأى ذلك عزرة بن قيس وهو على خيل الكوفة بعث إلى عمر فقال‏:‏ ألا ترى ما تلقى خيلي هذا اليوم من هذه العدة اليسيرة ابعث إليهم الرجال والرماة‏.‏
http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=174&CID=51#s3 (http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=174&CID=51#s3)

















قيس بن الأشعث لعنة الله عليه ( ناصبي سني ) من الذين كاتب الحسين و غدر به و هو مقبول الرواية عند النواصب

تقريب التهذيب لأبن حجر العسقلاني :
5586- قيس ابن محمد ابن الأشعث الكندي الكوفي مقبول من السادسة د







يزيد ابن الحارث لعنة الله عليه ( سني ناصبي ) من الذين كاتب الحسين عليه السلام بالغدر لكنه ليس ثقة عندهم وهو منهم و فيهم


تاريخ الطبري - الطبري ج 4 ص 262 :
وكتب شبث بن ربعى وحجار بن أبجر ويزيد بن الحارث ويزيد بن رويم وعزرة ابن قيس وعمرو بن الحجاج الزبيدى ومحمد بن عمير التميمي أما بعد فقد اخضر الجناب وأينعت الثمار وطمت الجمام فإذا شئت فاقدم على جند لك مجند والسلام عليك وتلاقت الرسل كلها عنده فقرأ الكتب وسأل الرسل عن أمر الناس ثم كتب مع هانئ بن هانئ السبيعى وسعيد بن عبد الله الحنفي وكان آخر الرسل
( وهذا كتاب الخوراج و النواصب و ليس كتاب الشيعة و العامية راجع مقتل الحسين لأبن مخنف )


مقتل الحسين لأبن مخنف الأزدي - ص 16
وهنا ذكر كتب الذين كاتبوه منها الشيعية و العامية اي السنية
و هنا كتاب الخوارج و النواصب له :
وكتب شيث بن ربعى وحجار بن ابجر ويزيد بن الحارث ويزيد بن رويم وعزرة بن قيس وعمرو بن الحجاج الزبيدي ومحمد بن عمير التميمي: اما بعد فقد اخضر الجناب واينعت الثمار وطمت الجمام فاذا شئت فاقدم على جندلك مجند والسلام عليك وتلاقت الرسل كلها عنده فقرأ الكتب وسأل الرسل عن امر الناس

تقريب التهذيب لابن حجر
7696- يزيد ابن بلال ابن الحارث الفزاري ضعيف من الثالثة فق









الصحابي عمرو بن الحجاج من الذين كاتبوا الحسين عليه السلام بالغدر و الخيانة و هو ثقة لأنه صحابي !!! تناقض عندهم كبير

تاريخ الطبري - الطبري ج 4 ص 262 :
وكتب شبث بن ربعى وحجار بن أبجر ويزيد بن الحارث ويزيد بن رويم وعزرة ابن قيس وعمرو بن الحجاج الزبيدى ومحمد بن عمير التميمي أما بعد فقد اخضر الجناب وأينعت الثمار وطمت الجمام فإذا شئت فاقدم على جند لك مجند والسلام عليك وتلاقت الرسل كلها عنده فقرأ الكتب وسأل الرسل عن أمر الناس ثم كتب مع هانئ بن هانئ السبيعى وسعيد بن عبد الله الحنفي وكان آخر الرسل
( وهذا كتاب الخوراج و النواصب و ليس كتاب الشيعة و العامية راجع مقتل الحسين لأبن مخنف )


مقتل الحسين لأبن مخنف الأزدي - ص 16
وهنا ذكر كتب الذين كاتبوه منها الشيعية و العامية اي السنية
و هنا كتاب الخوارج و النواصب له :
وكتب شيث بن ربعى وحجار بن ابجر ويزيد بن الحارث ويزيد بن رويم وعزرة بن قيس وعمرو بن الحجاج الزبيدي ومحمد بن عمير التميمي: اما بعد فقد اخضر الجناب واينعت الثمار وطمت الجمام فاذا شئت فاقدم على جندلك مجند والسلام عليك وتلاقت الرسل كلها عنده فقرأ الكتب وسأل الرسل عن امر الناس


[/URL] الإصابة‏ في تمييز الصحابة لأبن حجر - ج 5 - القسم الثالث فيمن ادرك النبي صلى الله عليه وسلم ولم يره - ص 111
‏[‏6483‏]‏ عمرو بن الحجاج الزبيدي
ذكره وثيمة في كتاب الردة وقال‏:‏ كان مسلمًا في عهد النبي صلى الله عليه وسلم وله مقام محمود حين ارادت زبيد الردة اذ دعاهم عمرو بن معد يكرب اليها فنهاهم عمرو بن الحجاج وحثهم على التمسك بالاسلام وقد مضى ذلك في ترجمة عمرو بن العجيل الزبيدي واستدركه بن الدباغ وابن فتحون‏.‏
http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=397&CID=69#s215 (http://www.microsoft.com/windows/windowslive/)




أسد الغابة في معرفة الصحابة لـــ عز الدين أبو الحسن علي بن محمد بن عبد الكريم الجزري الشهير بابن الأثير - حرف العين - ج4 - ص 94
عمرو بن الحجاج الزبيدي
عمرو بن الحجاج الزبيدي‏.‏ قال ابن اسحاق‏:‏ كان مسلماً على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم، وله مقام محمود حين ارادت زبيد الردة، فنهاهم عنها، وحثهم على التمسك بالاسلام‏.‏ هو وعمرو بن الفحيل‏.‏
قاله ابن الدباغ‏.‏
http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=400&CID=103#s4 (http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=400&CID=103#s4)



الكامل في التاريخ - الجزء الثاني - ذكر مقتل الحسين ـ رضي الله عنه
فأرسل عمر بن سعد عمرو بن الحجاج على خمسمائة فارس فنزلوا على
الشريعة وحالوا بين الحسين وبين الماء‏.
http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=174&CID=51#s3 (http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=174&CID=51#s3)



الكامل في التاريخ - الجزء الثاني - ذكر مقتل الحسين ـ رضي الله عنه
فزحف عمرو بن الحجاج في ميمنة عمر فلما دنا من الحسين جثوا له على الركب وأشرعوا الرماح نحوهم فلم تقدم خيلهم على الرماح فذهبت الخيل لترجع فرشقوهم بالنبل فصرعوا منهم رجالًا وجرحوا آخرين‏.
http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=174&CID=51#s3 (http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=174&CID=51#s3)


الكامل في التاريخ - الجزء الثاني - ذكر مقتل الحسين ـ رضي الله عنه
فصاح عمرو بن الحجاج بالناس‏:‏ أتدرون من تقاتلون فرسان المصر قومًا مستميتين لا يبرز إليهم منكم أحد فإنهم قليل وقل ما يبقون والله لو لم ترموهم إلا بالحجارة لقتلتموهم‏.‏
يا أهل الكوفة الزموا طاعتكم وجماعتكم لا ترتابوا في قتل من مرق من الدين وخالف الإمام‏.‏
فقال عمر‏:‏ الرأي ما رأيت‏.‏
ومنع الناس من المبارزة‏.‏
قال‏:‏ وسمعه الحسين فقال‏:‏ يا عمرو بن الحجاج أعلي تحرض الناس أنحن مرقنا من الدين أم أنتم والله لتعلمن لو قبضت أرواحكم ومتم على ثم حمل عمرو بن الحجاج على الحسين من نحو الفرات
http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=174&CID=51#s3 (http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=174&CID=51#s3)




- الاخبار الطوال- الدينوري ص 255 :
فلما ورد على عمر بن سعد ذلك أمر عمرو بن الحجاج أن يسير في خمسمائة راكب ، فينيخ على الشريعة ، ويحولوا بين الحسين وأصحابه ، وبين الماء ، وذلك قبل مقتله بثلاثة أيام ، فمكث أصحاب الحسين عطاشى .


- الاخبار الطوال- الدينوري ص 255 :
فمضى العباس نحو الماء وأمامهم نافع بن هلال حتى دنوا من الشريعة ، فمنعهم عمرو بن الحجاج ، فجالدهم العباس على الشريعة بمن معه حتى أزالوهم عنها ، واقتحم رجالة الحسين الماء ، فملأوا قربهم ، ووقف العباس في أصحابه يذبون عنهم حتى أوصلوا الماء إلى عسكر الحسين .



- الاخبار الطوال- الدينوري ص 303 :
وهرب عمرو بن الحجاج ، وكان من رؤساء قتلة الحسين ، يريد البصرة ، فخاف الشماتة فعدل إلى سراف



البدابة و النهاية لابن كثير - الجزء الثامن - سنة 61 - وهذه صفة مقتله مأخوذة من كلام أئمة هذا الشأن
وجعلأصحاب عمر بن سعديمنعون أصحاب الحسين من الماء، وعلى سرية منهم عمرو بن الحجاج، فدعا عليهم بالعطش فمات هذا الرجل من شدة العطش‏.‏
(‏ج/ص‏:‏ 8/190‏)‏
http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=251&CID=130 (http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=251&CID=130)




البدابة و النهاية لابن كثير - الجزء الثامن - سنة 61 - وهذه صفة مقتله مأخوذة من كلام أئمة هذا الشأن
قال‏:‏ وكثرت المبارزة يومئذ بين الفريقين والنصر في ذلك لأصحاب الحسين لقوة بأسهم، وأنهم مستميتون لا عاصم لهم إلا سيوفهم، فأشار بعض الأمراء على عمر بن سعد بعدم المبارزة، وحمل عمر بن الحجاج أمير ميمنة جيش ابن زياد‏.‏
وجعل يقول‏:‏ قاتلوا من مرق من الدين وفارق الجماعة‏.‏
فقال له الحسين‏:‏ ويحك يا حجاج أعليّ تحرض الناس‏؟‏ أنحن مرقنا الدين وأنت تقيم عليه‏؟‏ ستعلمون إذا فارقت أرواحنا أجسادنا من أولى بصلي النار‏.‏
وقد قتل في هذه الحملة مسلم بن عوسجة، وكان أول من قتل من أصحاب الحسين، فمشى إليه الحسين فترحم عليه، وهو على آخر رمق، وقال له حبيب بن مطهر‏:‏ أبشر بالجنة‏.‏
فقال له بصوت ضعيف‏:‏ بشرك الله بالخير‏.‏
(‏ج/ص‏:‏ 8/198‏)‏
http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=251&CID=130 (http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=251&CID=130)


مقتل الحسين لابن مخنف
ص 113
قال ابومخنف حدثني فضيل بن خديج الكندي(1) عن محمد بن بشر عن عمرو الحضرمي قال: لما خرج عمر بن سعد بالناس كان على ربع اهل المدينة يومئذ عبدالله بن زهير بن سليم الازدي، وعلى ربع مذحج وأسد عبدالرحمان بن ابي سبرة الحنفي وعلى ربع ربيعة وكندة قيس بن الاشعث بن قيس، وعلى ربع تميم وهمدان الحر بن يزيد الرياحي، فشهد هؤلاء كلهم مقتل الحسين الا الحر بن يزيد فانه عدل إلى الحسين وقتل معه. وجعل عمر على ميمنته عمرو بن حجاج الزبيدي، وعلى ميسرته شمر بن ذي الجوشن بن شرحبيل بن الاعور بن عمر بن معاوية وهو الضباب بن كلاب، وعلى الخيل عزرة بن قيس الاحمسي، وعلى الرجال شبث بن ربعى اليربوعى، وأعطى الراية ذويدا مولاه.


مقتل الحسين لابن مخنف
ص 99
قال لرجاله: املؤوا قربكم فشد الرجالة فملؤوا قربهم وثار اليهم عمرو بن الحجاج واصحابه، فحمل عليهم العباس بن علي ونافع بن هلال فكفوهم، ثم انصرفوا إلى رحالهم فقالوا: امضوا، ووقفوا دونهم، فعطف عليهم عمرو بن الحجاج واصحابه واطردوا قليلا، ثم ان رجلا من صداء طعن من اصحاب عمرو بن الحجاج طعنه نافع بن هلال فظن انها ليست بشئ، ثم انها انقتضت بعد ذلك فمات منها. وجاء اصحاب حسين بالقرب فادخلوها عليه.



مقتل الحسين
ص 98
قال ابومخنف حدثنى سليمان بن ابي راشد عن حميد بن مسلم الازدى قال: جاء من عبيدالله بن زياد كتاب إلى عمر بن سعد: اما بعد فحل بين الحسين واصحابه وبين الماء ولا يذوقوا منه قطرة كما صنع بالتقى الزكى المظلوم امير المؤمنين عثمان بن عثمان بن عفان، قال: [U]فبعث عمر بن سعد عمرو بن الحجاج على خمسة مأة فارس، فنزلوا على الشريعة وحالوا بين حسين واصحابه وبين الماء ان يسقوامنه قطرة، وذلك قبل قتل الحسين بثلاث. قال: ونازله عبدالله بن أبي حصين الازدى وعداده في بجيلة فقال: يا حسين الا تنظر إلى الماء كانه كبد السماء والله لا تذوق منه قطرة حتى تموت عطشا.
فقال الحسين: اللهم اقتله عطشا ولا تغفر له ابدا.
قال حميد بن مسلم: والله لعدته بعد ذلك في مرضه، فوالله الذي لا اله الا هو لقد رأيته يشرب حتى بغر، ثم يقئ ثم يعود فيشرب حتى يبغر فما يروى، فما زال ذلك دأبه حتى لفظ غصته يعنى نفسه.



يتبع .................................................. ................

كتاب بلا عنوان
11-11-2009, 03:03 PM
حجار ابن أبجر من الذين كاتبوا الحسين عليه السلام بالغدر و الخيانة و هو ثقة عند السنة و النواصب
سني ناصبي

تاريخ الطبري - الطبري ج 4 ص 262 :
وكتب شبث بن ربعى وحجار بن أبجر ويزيد بن الحارث ويزيد بن رويم وعزرة ابن قيس وعمرو بن الحجاج الزبيدى ومحمد بن عمير التميمي أما بعد فقد اخضر الجناب وأينعت الثمار وطمت الجمام فإذا شئت فاقدم على جند لك مجند والسلام عليك وتلاقت الرسل كلها عنده فقرأ الكتب وسأل الرسل عن أمر الناس ثم كتب مع هانئ بن هانئ السبيعى وسعيد بن عبد الله الحنفي وكان آخر الرسل
( وهذا كتاب الخوراج و النواصب و ليس كتاب الشيعة و العامية راجع مقتل الحسين لأبن مخنف )


مقتل الحسين لأبن مخنف الأزدي - ص 16
وهنا ذكر كتب الذين كاتبوه منها الشيعية و العامية اي السنية
و هنا كتاب الخوارج و النواصب له :
وكتب شيث بن ربعى وحجار بن ابجر ويزيد بن الحارث ويزيد بن رويم وعزرة بن قيس وعمرو بن الحجاج الزبيدي ومحمد بن عمير التميمي: اما بعد فقد اخضر الجناب واينعت الثمار وطمت الجمام فاذا شئت فاقدم على جندلك مجند والسلام عليك وتلاقت الرسل كلها عنده فقرأ الكتب وسأل الرسل عن امر الناس


وهذه ترجمته من كتب السنة و لا تجد له قدح و لا تجريح بل وثقوه !!!

كتاب الجرح والتعديل الجزء 3 صفحة 312
1388 - حجار بن ابجر البكري كوفي روى عن علي ومعاوية روى عنه سماك بن حرب سمعت أبي يقول ذلك
http://www.islamww.com/booksww/book_search_results.php?bkid=1865&id=1239 (http://www.islamww.com/booksww/book_search_results.php?bkid=1865&id=1239)


كتاب التاريخ الكبير الجزء 3 صفحة 130
438 - حجار بن أبجر البكري سمع عليا ومعاوية روى عنه سماك قال وكيع العجلي يعد في الكوفيين
http://www.islamww.com/booksww/book_search_results.php?bkid=1857&id=981 (http://www.islamww.com/booksww/book_search_results.php?bkid=1857&id=981)



كتاب الثقات لابن حبان الجزء 4 صفحة 192
2445 - حجار بن أبجر الكوفى يروى عن على ومعاوية عداده في أهل الكوفة روى عنه سماك بن حرب
http://www.islamww.com/booksww/book_search_results.php?bkid=1859&id=1313 (http://www.islamww.com/booksww/book_search_results.php?bkid=1859&id=1313)




الطاغية ابن الطاغية عبيد الله ابن زياد




الملهوف على قتلى الطفوف
في صفحة 113
فلما قرأ الحسين عليه السلام الكتاب قال : « آمنك (112) الله يوم الخوف وأعزك وأرواك يوم العطش الأكبر ».
فلما تجهز المشار إليه للخروج إلى الحسين عليه السلام بلغه قتله قبل أن يسير ، فجزع من انقطاعه عنه.
وأما المنذر بن الجارود ، فإنه جاء بالكتاب والرسول إلى عبيدالله بن زياد ، لأن المنذر خاف أن يكون الكتاب دسيساً من عبيدالله بن زياد ، وكانت بحرية بنت المنذر (113) زوجة لعبيدالله (114) ، فأخذ عبيدالله الرسول فصلبه ، ثم صعد
المنبر فخطب وتوعد أهل البصرة على الخلاف وإثارة الإرجاف



البداية و النهاية لابن كثير - الجزء الثامن - سنة ستين من الهجرة النبوية - فصل قضاء معاوية
قال‏:‏ أما إنك أحق من أحدث في الإسلام ما لم يكن فيه، أما إنك لا تدع سوء القتلة، وقبح المثلة، وخبث السيرة المكتسبة عن كتابكم وجهالكم‏.‏
وأقبل ابن زياد يشتمه، ويشتم حسيناً وعلياً، ومسلم ساكت لا يكلمه‏.
رواه ابن جرير، عن أبي مخنف وغيره من رواة الشيعة‏.‏ ‏
‏(‏ج/ص‏:‏ 8/169‏)‏
وفي موضع آخر :
(‏ج/ص‏:‏ 8/170‏)‏
ثم إن ابن زياد قتل معهما أناساً آخرين، ثم بعث برؤوسهما إلى يزيد بن معاوية إلى الشام، وكتب له كتاباً صورة ما وقع من أمرهما‏.‏
وقد كان عبيد الله قبل أن يخرج من البصرة بيوم خطب أهلها خطبة بليغة، ووعظهم فيها وحذرهم، وأنذرهم من الاختلاف والفتنة والتفرق‏.‏
http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=251&CID=129#s1 (http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=251&CID=129#s1)



االملهوف على قتلى الطفوف
و في ص 124
وكتب عبيدالله بن زياد بخبر مسلم وهاني إلى يزيد بن معاوية. فأعاد عليه الجواب يشكره فيه على فعاله وسطوته ، ويعرفه أن قد بلغه توجه الحسين عليه السلام إلى جهته ، ويأمره عند ذلك بالمؤاخذة والإنتقام والحبس على الظنون والأوهام.







الملهوف على قتلى الطفوف
و في ص 122
فجعل ابن زياد لعنه الله يشتمه ويشتم علياً والحسن والحسين عليهم السلام !
فقال له مسلم : أنت وأبوك أحق بالشتم ، فاقض ما أنت قاض يا عدو الله. فأمر ابن زياد بكير بن حمران (147) أن يصعد به إلى أعلا القصر فيقتله ، فصعد به ـ وهو يسبح الله تعالى ويستغفره ويصلي على نبيه صلى الله عليه وآله وسلم ـ فضرب عنقه

الى ان ذكر ...ثم أمر بهاني بن عروة ، فأخرج ليقتل ، فجعل يقول : وامذحجاه وأين مني
مذحج ! واعشيرتاه وأين مني عشيرتي !
فقالوا له : يا هاني مد عنقك.
فقال : والله ما أنا بها سخي ، وما كنت لأعينكم على نفسي.
فضربه غلام لعبيد الله بن زياد يقال له رشيد فقتله



مقتل الحسين لابن مخنف
وفي صفحة 30
فقال عبيدالله: يا هاني اما تعلم ان ابي قدم هذا البلد فلم يترك احدا من هذه الشيعة الا قتله غير ابيك وغير حجر، وكان مع حجر ما قد علمت، ثم لم يزل يحسن صحبتك ..الى ان قال
ثم اخذ عبيدالله المعكزة فضرب به وجه هاني وندر الزج فارتز في الجدار، ثم ضرب وجهه حتى كسر انفه وجبينه







الكامل في التاريخ - الجزء الثاني - سنة 60 هجرية - ذكر وفاة معاوية بن أبي سفيان -ذكر بعض سيرته وأخباره وقضاته وكتابه
ودعا ابن زياد مولى له وأعطاه ثلاثة آلاف درهم وقال له‏:‏ اطلب مسلم ابن عقيل وأصحابه والقهم وأعطهم هذا المال وأعلمههم أنك منهم واعلم أخبارهم‏.‏
ففعل ذلك
http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=174&CID=50 (http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=174&CID=50)





الكامل في التاريخ - الجزء الثاني - سنة 60 هجرية - ذكر وفاة معاوية بن أبي سفيان - مراسلة الكوفيين الحسين بن علي
فشتمه ابن زياد وشتم الحسين وعليًا وعقيلًا فلم يكلمه مسلم ثم أمر به فأصعد فوق القصر لتضرب رقبته ويتبعوا رأسه جسده فقال مسلم لابن الأشعث‏:‏ والله لولا أمانك ما استسلمت قم بسيفك دوني قد أخفرت ذمتك‏.‏
فأصعد مسلم فوق القصر وهو يستغفر ويسبح وأشرف به على موضع الحدائين فضربت عنقه وكان الذي قتله بكير بن حمران الذي ضربه مسلم ثم أتبع رأسه جسده‏.‏
http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=174&CID=50 (http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=174&CID=50)


الكامل في التاريخ - ج2 - ذكر مقتل الحسين
فقال لها ابن زياد‏:‏ الحمد لله الذي فضحكم وقتلكم وأكذب أحدوثتكم‏!‏ فقالت زينب‏:‏ الحمد لله الذي أكرمنا بمحمد وطهرنا تطهيرًا
http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=174&CID=51#s3 (http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=174&CID=51#s3)




ترجمة الاعلام - عبيدالله بن زياد
وهو أحد اعمدة بني أمية لعنة الله عليه وعليهم
وجهز إلى العراق عبيد الله بن زياد ، فالتقاه شيعة الحسين فغلبوا ، وكان مع عبيد الله حصين بن نمير السكوني ، وشرحبيل بن ذي الكلاع ، وأدهم الباهلي ، وربيعة بن مخارق ، وحميلة الخثعمي ، وقومهم .
http://www.islamweb.net/newlibrary/showalam.php?id=371 (http://www.islamweb.net/newlibrary/showalam.php?id=371)



الإصابة في تمييز الصحابة لابن حجر العسقلاني - ج 2 - ‏[‏1726‏]‏ الحسين بن علي بن أبي طالب بن عبد المطلب بن هاشم الهاشمي
فأتى به عبيد الله فأمر به فأصعد إلى القصر ثم قتله وقتل هانئ بن عروة وصلبهما
فامتنع الحسين فقاتلوه فقتل معه أصحابه وفيهم سبعة عشر شابًا من أهل بيته ثم كان آخر ذلك أن قتل وأتي برأسه إلى عبيد الله فأرسله ومن بقي من أهل بيته إلى يزيد
http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=397&CID=20#s34 (http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=397&CID=20#s34)

وهذا حال زياد ابيه الاموي :
الكامل في التاريخ - الجزء الثاني - سنة 45 - ذكر ولاية زياد بن ابيه البصرة
وكان زياد اول من شدد امر السلطان واكد الملك لمعاوية وجرد سيفه واخذ بالظنة وعاقب على الشبهة
http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=174&CID=48#s11 (http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=174&CID=48#s11)





جميعهم سنة و خوارج نواصب لعنهم الله لم نجد شيعي خان الامام الحسين عليه السلام و لم يخذله ولم يقتله
كلهم سنة نواصب الخونة (( انا قلت سنة نواصب و ليس كل السنة يعني على شاكلة الوهابية و السلفية ))

كتاب بلا عنوان
11-11-2009, 03:08 PM
ترجمة يزيد ابن معاوية لعنة الله عليه فهو غير ثقة عند السنة و هو ثقة عند الوهابية و أميرهم و إمامهم

تقريب التهذيب لابن حجر
7777- يزيد ابن معاوية ابن أبي سفيان الأموي أبو خالد ولي الخلافة سنة ستين ومات ‏[‏قبل المائة‏]‏ سنة أربع ‏[‏وستين‏]‏ ولم يكمل الأربعين ليس بأهل أن يروى عنه من الثالثة مد

البداية و النهاية لابن كثير - الجزء الثامن - سنة ستين من الهجرة النبوية - فصل قضاء معاوية - ج8 - ص 163
ثم كتب يزيد إلى ابن زياد‏:‏ إذا قدمت الكوفة فاطلب مسلم بن عقيل، فإن قدرت عليه فاقتله أو انفه، وبعث الكتاب مع العهد مع مسلم بن عمرو الباهلي، فسار ابن زياد من البصرة إلى الكوفة‏.
http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=251&CID=129#s1 (http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=251&CID=129#s1)


سير اعلام النبلاء - من صغار الصحابة - الحسين الشهيد - ص 305
الزبير : حدثنا محمد بن الضحاك ، عن أبيه قال : خرج الحسين ، فكتب يزيد إلى ابن زياد نائبه إن حسينا صائر إلى الكوفة ، وقد ابتلي به زمانك من بين الأزمان ، وبلدك من بين البلدان ، وأنت من بين العمال ، وعندها تعتق ، أو تعود عبدا . فقتله ابن زياد ، وبعث برأسه إليه .
http://islamweb.net/newlibrary/display_book.php?bk_no=60&ID=277&idfrom=335&idto=342&bookid=60&startno=4 (http://islamweb.net/newlibrary/display_book.php?bk_no=60&ID=277&idfrom=335&idto=342&bookid=60&startno=4)

البداية و النهاية لابن كثير - الجزء الثامن - سنة ستين من الهجرة النبوية - فصل قضاء معاوية
‏ج/ص‏:‏ 8/157‏)
فكتب يزيد الى والي المدينة الوليد بن عتبة : الى ان قال
فخذ حُسيناً، وعبد الله بن عمر، وعبد الله بن الزبير بالبيعة أخذاً شديداً ليست فيه رخصة حتى يبايعوا والسلام‏.‏
فلما أتاه نعي معاوية فظع به وكَبرُ عليه، فبعث إلى مروان فقرأ عليه الكتاب واستشاره في أمر هؤلاء النفر، فقال‏:‏ أرى أن تدعوهم قبل أن يعلموا بموت معاوية إلى البيعة، فإن أبَو ضربت أعناقهم‏
http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=251&CID=129#s1 (http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=251&CID=129#s1)




الكامل في التاريخ - الجزء الثاني - سنة 60 هجرية - ذكر وفاة معاوية بن أبي سفيان -ذكر بعض سيرته وأخباره وقضاته وكتابه
بويع يزيد بالخلافة بعد موت أبيه على ما سبق من الخلاف فيه فلما تولى كان على المدينة الوليد بن عتبة بن أبي سفيان وعلى مكة عمرو بن سعيد بن العاص وعلى البصرة عبيد الله بن زياد وعلى الكوفة النعمان بن بشير ولم يكن ليزيد همة إلا بيعة النفر الذين أبوا على معاوية بيعته فكتب إلى الوليد يخبره بموت معاوية وكتابًا آخر صغيرًا فيه‏:‏ أما بعد فخذ حسينًا وعبد الله بن عمر وابن الزبير بالبيعة أخذًا ليس فيه رخصة حتى يبايعوا والسلام‏.‏
http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=174&CID=50 (http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=174&CID=50)



مقتل الحسين لابن مخنف الازدي - خلافة يزيد بن معاوية
قال هشام بن محمد ( ابن السائب ابو منذر ) عن أبي مخنف: ولي يزيد في هلال رجب سنة 60 وامير المدينة الوليد بن عتبة بن ابي سفيان، وامير الكوفة النعمان بن بشير الانصاري، وامير البصرة عبيدالله بن زياد، وامير مكة عمرو بن سعيد بن العاص. ولم يكن ليزيد همة حين ولي الابيعة النفر
الذين أبوا على معاوية الاجابة إلى بيعة يزيد حين دعا الناس إلى بيعته، وانه ولي عهده بعده والفراغ من امرهم، فكتب إلى الوليد: بسم الله الرحمن الرحيم من يزيد أمير المؤمنين إلى الوليد بن عتبة اما بعد:فان معاوية كان عبدا من عباد الله اكرمه الله واستخلفه وخوله ومكن له فعاش بقدر ومات بأجل فرحمه الله فقد عاش محمودا ومات برا تقيا والسلام. وكتب اليه في صحيفة كانها اذن فأرة أما بعد: فخذ حسينا وعبدالله بن عمر وعبدالله بن الزبير بالبيعة اخذا شديدا ليست فيه رخصة حتى يبايعوا والسلام.
الى ان قال ...
فلما قرأ عليه كتاب يزيد استرجع وترحم عليه، واستشاره الوليد في الامر وقال كيف ترى ان نصنع؟ قال: فاني ارى ان تبعث الساعة إلى هؤلاء النفر فتدعوهم إلى البيعة والدخول في الطاعة فان فعلوا قبلت منهم وكففت عنهم، وان ابواقدمتهم فضربت اعناقهم قبل ان يعلموا بموت معاوية







الملهوف في قتلى الطفوف - ص 109
فكتب يزيد إلى عبيدالله بن زياد ـ وكان والياً على البصرة ـ بأنه قد ولاه الكوفة وضمها إليه ، ويعرفه أمر مسلم بن عقيل وأمر الحسين عليه السلام ، ويشدد عليه في تحصيل مسلم وقتله ، فتأهب عبيدالله للمسير إلى الكوفة


االملهوف على قتلى الطفوف
و في ص 124
وكتب عبيدالله بن زياد بخبر مسلم وهاني إلى يزيد بن معاوية. فأعاد عليه الجواب يشكره فيه على فعاله وسطوته ، ويعرفه أن قد بلغه توجه الحسين عليه السلام إلى جهته ، ويأمره عند ذلك بالمؤاخذة والإنتقام والحبس على الظنون والأوهام.



مقتل الحسين عليه السلام لابن مخنف
قال: نعم فأخرج عهد عبيدالله على الكوفة فقال: هذا رأى معاوية ومات
[23]
وقد أمر بهذا الكتاب، فأخذ برأيه وضم المصرين إلى عبيدالله وبعث اليه بعهده على الكوفة، ثم دعا مسلم بن عمر والباهلى وكان عنده فبعثه إلى عبيدالله بعهده إلى البصرة وكتب اليه معه: اما بعد فانه كتب إلى شيعتي ( اي شيعة يزيد لعنهم الله ) من أهل الكوفة يخبرونني أن ابن عقيل بالكوفة يجمع الجموع لشق عصا المسلمين، فسرحين تقرأ كتابي هذا حتى تأتي أهل الكوفة فتطلب ابن عقيل كطلب الخرزة حتى تثقفه فتوثقه او تقتله او تنفيه والسلام. فأقبل مسلم بن عمر وحتى قدم على عبيدالله بالبصرة فأمر عبيدالله بالجهاز والتهيئ والمسير إلى الكوفة من الغد وقد كان حسين كتب إلى اهل البصرة كتابا.



الكتب (http://islamweb.net/newlibrary/Bookslist.php)» سير أعلام النبلاء (http://islamweb.net/newlibrary/display_book.php?idfrom=1&idto=6536&lang=A&bk_no=60&ID=1)» ومن صغار الصحابة (http://islamweb.net/newlibrary/display_book.php?idfrom=329&idto=397&lang=A&bk_no=60&ID=274)» الحسين الشهيد

ثم ( اي يزيد لعنه الله ) أقبل على علي بن الحسين ، فقال : أبوك قطع رحمي ، ونازعني سلطاني . فقام رجل ، فقال : إن سباءهم لنا حلال . قال علي : كذبت إلا أن تخرج من ملتنا . فأطرق يزيد ، وأمر بالنساء ، فأدخلن على نسائه ، وأمر
http://islamweb.net/newlibrary/display_book.php?bk_no=60&ID=277&idfrom=335&idto=342&bookid=60&startno=4 (http://islamweb.net/newlibrary/display_book.php?bk_no=60&ID=277&idfrom=335&idto=342&bookid=60&startno=4)




الكامل في التاريخ - ج2 - ذكر مقتل الحسين
ثم أدخل نساء الحسين عليه والرأس بين يديه فجعلت فاطمة وسكينة ابنتا الحسين تتطاولان لتنظرا إلى الرأس وجعل يزيد يتطاول ليستر عنهما الرأس‏.‏
الى ان قال ......

فقام رجل من أهل الشام فقال‏:‏ هب لي هذه يعني فاطمة فأخذت بثياب أختها زينب وكانت أكبر منها فقالت زينب‏:‏ كذبت ولؤمت ما ذلك لك ولا له‏.‏
فغضب يزيد وقال‏:‏ كذبت والله إن ذلك لي ولو شئت أن أفعله لفعلته‏.‏
قالت‏:‏ كلا والله ما جعل الله لك ذلك إلا أن تخرج من ملتنا وتدين بغير ديننا‏.‏
فغضب يزيد واستطار ثم قال‏:‏ إياي تستقبلين بهذا إنما خرج من الدين أبوك وأخوك‏!‏ قالت زينب‏:‏ بدين الله ودين أبي وأخي وجدي اهتديت أنت وأبوك وجدك‏.‏
قال‏:‏ كذبت يا عدوة الله‏!‏ قالت‏:‏ أنت أمير تشتم ظالمًا وتقهر بسلطانك فاستحى وسكت

الى ان ...
وقال له يزيد‏:‏ إيه يا علي بن الحسين أبوك الذي قطع رحمي وجهل حقي ونازعني سلطاني فصنع الله به ما رأيت‏

الى ان قال ....
وقيل‏:‏ ولما وصل رأس الحسين إلى يزيد حسنت حال ابن زياد عنده وزاده ووصله وسره

http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=174&CID=51#s3 (http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=174&CID=51#s3)



الكامل في التاريخ - الجزء الثاني - سنة 60 هجرية - ذكر وفاة معاوية بن أبي سفيان -ذكر بعض سيرته وأخباره وقضاته وكتابه
بويع يزيد بالخلافة بعد موت أبيه على ما سبق من الخلاف فيه فلما تولى كان على المدينة الوليد بن عتبة بن أبي سفيان وعلى مكة عمرو بن سعيد بن العاص وعلى البصرة عبيد الله بن زياد وعلى الكوفة النعمان بن بشير ولم يكن ليزيد همة إلا بيعة النفر الذين أبوا على معاوية بيعته فكتب إلى الوليد يخبره بموت معاوية وكتابًا آخر صغيرًا فيه‏:‏ أما بعد فخذ حسينًا وعبد الله بن عمر وابن الزبير بالبيعة أخذًا ليس فيه رخصة حتى يبايعوا والسلام‏.‏

http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=174&CID=50 (http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=174&CID=50)



سير أعلام النبلاء - من صغار الصحابة - الحسين الشهيد
قال : وسرح عمر بن سعد بحريمه وعياله إلى عبيد الله . ولم يكن بقي منهم إلا غلام كان مريضا مع النساء ، فأمر به عبيد الله ليقتل ، فطرحت عمته زينب نفسها عليه ، وقالت : لا يقتل حتى تقتلوني ، فرق لها ، وجهزهم إلى الشام ، فلما قدموا على يزيد ، جمع من كان بحضرته ، وهنئوه
http://islamweb.net/newlibrary/display_book.php?bk_no=60&ID=277&idfrom=335&idto=342&bookid=60&startno=5 (http://islamweb.net/newlibrary/display_book.php?bk_no=60&ID=277&idfrom=335&idto=342&bookid=60&startno=5)



اسد الغابة لابن أثير - الحسين بن علي
فلما أتى العراق كان يزيد قد استعمل عبيد الله بن زياد على الكوفة، فجهز الجيوش إليه، واستعمل عليهم عمر بن سعد بن أبي وقاص، ووعده إمارة الري‏.‏
http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=400&CID=26#s22 (http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=400&CID=26#s22)




الإصابة في تمييز الصحابة لابن حجر العسقلاني - ج 2 - ‏[‏1726‏]‏ الحسين بن علي بن أبي طالب بن عبد المطلب بن هاشم الهاشمي
فكتب الرجل بذلك إلى يزيد فدعا يزيد مولى له يقال له سرحون فاستشاره فقال له ليس للكوفة إلا عبد الله بن زياد وكان يزيد ساخطا على عبيد الله وكان هم بعزله عن البصرة فكتب إليه برضاه عنه وأنه قد أضاف إليه الكوفة وأمره أن يطلب مسلم بن عقيل فإن ظفر به قتله
فامتنع الحسين فقاتلوه فقتل معه أصحابه وفيهم سبعة عشر شابًا من أهل بيته ثم كان آخر ذلك أن قتل وأتي برأسه إلى عبيد الله فأرسله ومن بقي من أهل بيته إلى يزيد
http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=397&CID=20#s34 (http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=397&CID=20#s34)




البداية و النهاية لأبن كثير - الجزء الثامن - ثم دخلت سنة ثلاث وستين - ص 245
وقد أخطأ يزيد خطأً فاحشاً في قوله لمسلم بن عقبة أن يبيح المدينة ثلاثة أيام، وهذا خطأ كبير فاحش، مع ما انضم إلى ذلك من قتل خلق من الصحابة وأبنائهم، وقد تقدم أنه قتل الحسين وأصحابه على يدي عبيد الله بن زياد‏.‏
وقد وقع في هذه الثلاثة أيام من المفاسد العظيمة في المدينة النبوية ما لا يحد ولا يوصف، مما لا يعلمه إلا الله عز وجل، وقد أراد بإرسال مسلم بن عقبة توطيد سلطانه وملكه، ودوام أيامه من غير منازع، فعاقبه الله بنقيض قصده، وحال بينه وبين ما يشتهيه، فقصمه الله قاصم الجبابرة، وأخذه أخذً عزيز مقتدر، وكذلك أخذ ربك إذا أخذ القرى وهي ظالمة إن أخذه أليم شديد‏.‏ ‏(‏ج/ص‏:‏ 8/244‏)‏
قال البخاري في ‏(‏صحيحه‏)‏‏:‏ حدثنا الحسين بن حريث، ثنا الفضل بن موسى، ثنا الجعد، عن عائشة بنت سعد بن أبي وقاص عن أبيها‏.‏
قال‏:‏ سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول‏:‏ ‏(‏‏(‏لا يكيد أهل المدينة أحد إلا انماع كما ينماع الملح في الماء‏)‏‏)‏‏.‏
وقد رواه مسلم من حديث أبي عبد الله القراظ المديني - واسمه دينار - عن سعد بن أبي وقاص أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال‏:‏ ‏(‏‏(‏لا يريد أحد المدينة بسوء إلا أذابه الله في النار ذوب الرصاص - أو ذوب الملح في الماء -‏)‏‏)‏‏.‏
وفي رواية لمسلم من طريق أبي عبد الله القراظ عن سعد وأبي هريرة‏:‏ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال‏:‏ ‏(‏‏(‏من أراد أهل المدينة بسوء أذابه الله كما يذوب الملح في الماء‏)‏‏)‏‏.‏
وقال الإمام أحمد‏:‏ حدثنا أنس بن عياض، ثنا يزيد بن خصيفة، عن عطاء بن يسار، عن السائب بن خلاد‏:‏ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال‏:‏ ‏(‏‏(‏من أخاف أهل المدينة ظلماً أخافه الله وعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين، لا يقبل الله منه يوم القيامة صرفاً ولا عدلاً‏)‏‏)‏‏.‏
ورواه النسائي من غير وجه عن علي بن حجر، عن إسماعيل بن جعفر، عن يزيد بن خصيفة، عن عبد الرحمن بن عبد الله بن عبد الرحمن بن أبي صعصعة، عن عطاء بن يسار، عن خلاد بن منجوف بن الخزرج أخبره فذكره‏.‏
وكذلك رواه الحميدي، عن عبد العزيز بن أبي حازم، عن يزيد بن خصيفة‏.‏
ورواه النسائي أيضاً‏:‏ عن يحيى بن حبيب بن عربي، عن حماد، عن يحيى بن سعيد، عن مسلم بن أبي مريم، عن عطاء بن يسار، عن ابن خلاد - وكان من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم - فذكره‏.‏
وقال ابن وهب‏:‏ أخبرني حيوة بن شريح، عن ابن الهاد، عن أبي بكر، عن عطاء بن يسار، عن السائب بن خلاد، قال‏:‏ سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول‏:‏ ‏(‏‏(‏من أخاف أهل المدينة أخافه الله، وعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين‏)‏‏)‏‏.

وقال الدار قطني‏:‏ ثنا علي بن أحمد بن القاسم، ثنا أبي، ثنا سعيد بن عبد الحميد بن جعفر، ثنا أبو زكريا يحيى بن عبد الله بن يزيد بن عبد الله بن أنيس الأنصاري، عن محمد وعبد الرحمن ابني جابر بن عبد الله قالا‏:‏ خرجنا مع أبينا يوم الحرة وقد كف بصره فقال‏:‏ تعس من أخاف رسول الله صلى الله عليه وسلم‏.‏
http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=251&CID=132#s10 (http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=251&CID=132#s10)



أن المتأمِّرين وأصحاب القرار والزعماء لم يكونوا من الشيعة، وهم يزيد بن معاوية، وعبيد الله بن زياد، وعمر بن سعد، وشمر بن ذي الجوشن، وقيس بن الأشعث بن قيس، وعمرو بن الحجاج الزبيدي، وعبد الله بن زهير الأزدي، وعروة بن قيس الأحمسي، وشبث بن ربعي اليربوعي، وعبد الرحمن بن أبي سبرة الجعفي، والحصين بن نمير، وحجار ابن أبجر.
وكذا كل من باشر قتل الحسين أو قتل واحداً من أهل بيته وأصحابه، كسنان بن أنس النخعي، وحرملة الكاهلي، ومنقذ بن مرة العبدي، وأبي الحتوف الجعفي، ومالك بن نسر الكندي، وعبد الرحمن الجعفي، والقشعم بن نذير الجعفي، وبحر بن كعب بن تيم الله، وزرعة بن شريك التميمي، وصالح بن وهب المري، وخولي بن يزيد الأصبحي، وحصين بن تميم وغيرهم.
بل لا تجد رجلاً شارك في قتل الحسين عليه السلام معروفاً بأنه من الشيعة.


اي جميع من خذله و قتله و خدعه سنة نواصب كما ذكرتها كتب التراجم و السير

سوف نكمل بحثنا لاحقاً

كتاب بلا عنوان
12-11-2009, 04:45 PM
البحث السابع : معنى الشيعة و التشيع



الشيعة بمعنى: الانصار والاتباع قال ابن خلدون: (اعلم ان الشيعة لغة هم الاصحاب والاتباع ويقال في عرف الفقهاء والمتكلمين من الخلف والسلف على اتباع علي وبنيه(1). وقال ابن الاثير: (وقد غلب هذا الاسم على كل يزعم انه يتولى علي رض واهل بيته)(2) وقال الفيروز ابادي في القاموس: (اشياع وشيعة الرجل اتباعه وانصاره... وقد غلب هذا الاسم عل كل من يتولى عليا واهل بيته حتى صار اسم خاصا لهم جمعه اشياع وشيع).
وكلمة شيعة مصطلح قراني كما في قوله تعالى: (وَإِنَّ مِنْ شِيعَتِهِ لَإِبْرَاهِيمَ)(3)
وقال تعالى: (وَدَخَلَ الْمَدِينَةَ عَلَى حِينِ غَفْلَةٍ مِنْ أَهْلِهَا فَوَجَدَ فِيهَا رَجُلَيْنِ يَقْتَتِلانِ هَذَا مِنْ شِيعَتِهِ وَهَذَا مِنْ عَدُوِّهِ فَاسْتَغَاثَهُ الَّذِي مِنْ شِيعَتِهِ عَلَى الَّذِي مِنْ عَدُوِّهِ فَوَكَزَهُ مُوسَى فَقَضَى عَلَيْهِ قَالَ هَذَا مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ إِنَّهُ عَدُوٌّ مُضِلٌّ مُبِينٌ)(4).






هل جميع من بايع الامام الحسين عليه السلام شيعة ؟؟؟
طبعا لاااااا ,,, منهم الشيعة الخلص ,, ومنهم السنة الخونة الذين غدروا به ,,, ومنهم النواصب الذين ارادوا قتله.
فمثلاً معسكر الامام علي عليه السلام بل يوجد الشيعة الخلص و العثمانيين و المنافقين (( الخوارج ))
وهذا قد يسمى شيعيا لمشايعته الامام في حربه معاوية ، لكن ليس شيعيا بالمعنى الخاص للتشيع وهو الذي يعني أن الإمام علي هو الخليفة الحق وهو الأفضل بعد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم،وهذا ينطبق على بيعة أهل الكوفة للإمام الحسين عليه الصلاة والسلام.



وهنا ايضاً ابن تيمية يوضح نوع الشيعة في خلافة الامام المرتضى عليه السلام :

ولم يتهم أحد من الشيعة الأولى بتفضيل على علي أبي بكر وعمر بل كانت عامة الشيعة الأولى الذين يحبون عليا يفضلون عليه أبا بكر وعمر لكن كان فيهم كائفة ترجحه على عثمان وكان الناس في الفتنة صاروا شيعتين شيعة عثمانية وشيعة علوة وليس كل من قاتل مع على كان يفضله على عثمان بل كان كثير منهم يفضل عثمان عليه كما هو قول سائر أهل السنة
كتاب منهاج السنة النبوية، الجزء 4، صفحة 132.



يعني اهل الكوفة سنة و ليس شيعة كما وضحه ابن تيمية !!! احسنت




و ابن تيمية يفتري على الشيعة و يفضح النواصب من أبناء جلدته


وهم ينكرون على بعض النواصب أن الحسين لما قال لهم أما تعلمون أني ابن فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم قالوا والله ما نعلم ذلك وهذا لا يقوله ولا يجحد
نسب الحسين إلا متعمد للكذب والافتراء ومن أعمى الله بصيرته باتباع هواه حتى يخفى عليه مثل هذا فإن عين الهوى عمياء والرافضة أعظم جحدا للحق تعمدا وأعمى من هؤلاء!!!! كالعادة ابن تيمية يسب الشيعة لكنه غبي في نفس الوقت يفضح نفسه بنفسه
كتاب منهاج السنة النبوية، الجزء 4، صفحة 367
http://arabic.islamicweb.com/books/taimiya.asp?book=365&id=2073 (http://arabic.islamicweb.com/books/taimiya.asp?book=365&id=2073)

و كذلك الغبي ابن تيمية يسب الشيعة لكنه يفضح نفسه بنفسه حينما يذكر النواصب
ولهم في المكابرات وجحد المعلومات بالضرورة أعظم مما لأولئك النواصب الذين قتلوا الحسين وهذا مما يبين أنهم أكذب وأظلم وأجهل من قتلة الحسين
كتاب منهاج السنة النبوية، الجزء 4، صفحة 368
http://arabic.islamicweb.com/books/taimiya.asp?book=365&id=2074 (http://arabic.islamicweb.com/books/taimiya.asp?book=365&id=2074)



و الشيعة لها معان كثيرة منها :

مقتل الحسين عليه السلام لابن مخنف
قال: نعم فأخرج عهد عبيدالله على الكوفة فقال: هذا رأى معاوية ومات
[23]
وقد أمر بهذا الكتاب، فأخذ برأيه وضم المصرين إلى عبيدالله وبعث اليه بعهده على الكوفة، ثم دعا مسلم بن عمر والباهلى وكان عنده فبعثه إلى عبيدالله بعهده إلى البصرة وكتب اليه معه: اما بعد فانه كتب إلى شيعتي ( اي شيعة يزيد لعنهم الله ) من أهل الكوفة يخبرونني أن ابن عقيل بالكوفة يجمع الجموع لشق عصا المسلمين


كذلك قول الحسين عليه السلام لقتلته : ويحكم يا شيعة آل ابي سفيان



يعني الاتباع بالاخص.

كتاب بلا عنوان
12-11-2009, 09:02 PM
البحث الثامن : حول كتاب الملحمة الحسينية

ارى بعض الوهابية الاغبياء يستهد بمقطعين من هذا الكتاب
و سبحان الله هل أختفت حقيقة الأخبار و خرجت بعد 1400 سنة من هذا الكتاب
و حتى لو سلمنا حقا انها صدرت من الشهيد المطهري فهو يقصد الاتباع او كان في جيشه السايق اثناء خلافته و قلبوا عليه


و هذا الكتاب ليس لشهيد المطهري بل منسوب اليه و يدعي الناسب انه سمع من اشرطة كاسيت و مرة يقول انه سمع من اناس تتحدث بأمور وهو يضيفها الى هذا الكتاب







كتاب كربلاء فوق الشبهات
لجعفر مرتضى العاملي
الفصل الثالث : الملحمة الحسينية والشهيد المطهري



الملحمة الحسينية لمن؟!

ان الكثيرين يعتقدون : ان كتاب "الملحمة الحسينية" هو من تأليف الشهيد السعيد العلامة الشيخ مرتضى المطهري رحمه الله تعالى.. ولأجل ذلك فهم يطمئنون اليه، ويثقون به، ويعتمدون عليه..
ولكن الحقيقة هي ان هذا الكتاب المكوّن من ثلاثة اجزاء، ليس من تأليف هذا الشهيد السعيد. وان كان –ربما- يشتمل على كثير من افكاره، التي يتبناها، ويلتزم بها.
وانما هو من تأليف رجل آخر. وقد صرّح مؤلفه في مقدماته لأجزاء الكتاب المطبوعة باللغة الفارسية، بأنه قد جمعه، وطبعه بعد استشهاد الشهيد المطهري بزمان، فإن تاريخ استشهاده رحمه الله هو سنة 1358 هجري شمسي..
اما تاريخ الطبعة الأولى للكتاب فهو سنة 1361 هجري شمسي. ونحن الان في اواخر سنة 1378 من هذا التاريخ.
والتاريخ الشمسي الهجري هو الذي يتداوله الإيرانيون، ويؤرخون به، والملفت للنظر، ان الطبعة العربية قد حذفت هذه المقدمات من أجزائها ، ولا ندري لماذا!.
ومهما يكن من أمر: فان هذا الكتاب لا يصح نسبته الى هذا الشهيد السعيد، وهو لا يرضى ايضاً بنسبته إليه..
وحتى لو كنا نطمئن الى ان المؤلف قد أخذ مطالب الكتاب من هذا الشهيد السعيد، فإننا لا نستطيع الجزم بأن المكتوب في هذا الكتاب يمثل رأيه النهائي بكل دقائقه وتفاصيله.
ونحن نوضح هنا هذا الامر ، طالبين من القارىء الكريم ان يتحلى بالصبر الى آخر الفصل، لأن ما فيه إنما يعطي النتيجة التي أشرنا اليها من حيث هو مجموع ومنضم بعضه الى بعض.. لا بما هو جزيئات متفرقة ومتناثرة، فليلحظ ذلك، فانه مهم جداً في تحصيل ما نرمي اليه.
فنقول:

شواهد من المقدمة:
يوجد عندي من المطبوع باللغة الفارسية لهذا الكتاب: (الملحمة الحسينية) جزءان فقط، لهما مقدمتان شرحتا عمل المؤلف فيهما. وانا أورد بعض ما أشار إليه فيهما فيما يلي :
1- قد صرّح المؤلف في المقدمة بأنه استخرج من اشرطة التسجيل محاضرات للشهيد مطهري، كان رحمه الله قد القاها في مناسبات مختلفة، فجعل المؤلف هذه المحاضرات في ضمن الكتاب المعروف باسم "الملحمة الحسينية" وهو المنشور والمتداول.
2- إنه يقول : ان قسماً مما نشره في هذا الكتاب مأخوذ من اشرطة مسجلة لم يطلع مؤلف الكتاب عليها، وانما اطلع على متون مستخرجة منها فقط.
3- ويقول: إن بعض مطالب الكتاب هي أنصاف محاضرات كان الشهيد قد ألقاها في بعض المناسبات، او في جلسات في بعض البيوت، كان رحمه الله يلقي فيها دروساً فصادف بعضها أيام عاشوراء، فاستطرد في طائفة من حديثه، ومحاضراته الى شؤون كربلائية وعاشورائية احتراماً منه للمناسبة، واحتفاءً بها.
4- قد صرّح المؤلف ايضاً بأنه قد أتم الجمل الناقصة، واصلح منها ما يحتاج الى اصلاح.

تصريحات الكتاب تشهد:
أضف الى ما تقدم : ان كتاب الملحمة الحسينية نفسه يشهد على نفسه بأنه ليس من تأليف هذا الشهيد السعيد، ونذكر هنا بعضاً من ذلك؛ فنقول :
1- إنه في حين يقول : انه لم يتصرف في كلام الشهيد إلا في موارد يسيرة تمم فيها عبارة ناقصة، او أصلح خطأ ما، فانه يصرّح في بعض الموارد في الكتاب بأنه قد لخّص خطبة بأكملها، فهو يقول:
2- خلاصة خطاب للمؤلف الشهيد بعنوان الحماسة الدينية"(1) (http://www.14masom.com/14masom/05/mktba5/book18/part3.htm#_ftn43).
والتلخيص يستبطن درجة عالية من التصرف المباشر، الذي يحتاج الى درجة أعلا من الإستعداد العقلي، من حيث اعتماده على مستوى من الإدراك للمطالب ، وعلى القدرة على جمع شتات الأفكار، وتحقيق قدر من التلاحم، والإنسجام فيما بين متفرقاتها في نطاق الصياغة والأداء.
3- ثم هو يقول ويصرّح في بعض الموارد بأنه ينقل عن أوراق كانت للشهيد، قال في بعض الهوامش: "سيتم نشر موضوع هذه الأوراق في سلسلة مذكرات الشهيد (2) (http://www.14masom.com/14masom/05/mktba5/book18/part3.htm#_ftn44)".
4- ويقول أيضاً : عن القسم العاشر من الكتاب : إن هذا القسم عبارة عن "حواش نقدية حول كتاب الشهيد الخالد"(3) (http://www.14masom.com/14masom/05/mktba5/book18/part3.htm#_ftn45).
5- ويقول في بعض الهوامش : "هكذا ورد في النسخة الخطية للأستاذ الشهيد(4) (http://www.14masom.com/14masom/05/mktba5/book18/part3.htm#_ftn46)".
6- ويقول : " وقد أوردت في هذا الكتاب في فصل: ملاحظات حول النهضة الحسينية، مزيداً من الأدلة بهذا الإتجاه. أرجو مراجعة الملاحظتين (10 – 11) بهذا الخصوص(5) (http://www.14masom.com/14masom/05/mktba5/book18/part3.htm#_ftn47)".
7- ويقول: "ونحن بدورنا نشير إلى تلك الإستعدادات في أوراقنا، التي سيأتي ذكرها في فصل: ملاحظات حول النهضة الحسينية، تحت الرقم 38"(6) (http://www.14masom.com/14masom/05/mktba5/book18/part3.htm#_ftn48).
فأين كل هذه النصوص من تصريح مؤلف الكتاب في جزئيه الأولين بأنهما عبارة عن محاضرات استخرجت من أشرطة التسجيل ، وتصريحه في بعض موارد الجزء الثالث: انه قد لخص بعض خطاباته رحمه الله.



طريقة عمل مؤلف الكتاب:
قد اتضح مما قدمناه وفصلناه: أن المؤلف حسبما قال وصرّح، وكذلك حسبما أظهره لنا فعله ووضَّح ، قد جرت طريقته وفق ما يلي:
1- انه قد أخذ بعض المحاضرات عن أشرطة التسجيل.
2- قد أخذ بعض أنصاف المحاضرات أيضاً كذلك عن الاشرطة المسجلة.
3- قد حصل على بعض المحاضرات من أناس هم استخرجوها من أشرطة التسجيل ، ولم ير هو تلك الأشرطة.
4- قد لخص بعض خطابات الشهيد.
5- قد حصل على بعض الاوراق التي كتب عليها الشهيد نتفاً من الأفكار .
6- ان المؤلف قد أدخل في كتابه مضمون قصاصات كتب عليها مقاطع لأناس آخرين ، وربما يكون الشهيد نفسه قد جمعها . اما بهدف تفنيدها، او بهدف تأييدها ، أو لأجل الاستشهاد والتأييد بها، ولكنه رحمه الله لم يعلق عليها بشيء
7- قد حصل على أوراق كتب عليها الشهيد مقاطع لبعض المؤلفين، وعلق عليها باختصار، وأدخلها في الكتاب ايضاً.
8- قد حصل على أوراق كتب عليها الشهيد أسئلة، ربما كان يعدّها للإجابة عليها في محاضراته ، أو في كتاباته ، وجعلها أيضاً في ضمن الكتاب .
9- قد أضاف المؤلف عناوين، وفصل، وقسم فصولاً، وأقساماً.
10- قد أنشأ المؤلف كلاماً كثيراً من عند نفسه، وأدخله في ضمن المطالب التي سجلها.
11- قد صحح العبارات الواردة في ما حصل عليه من محاضرات التي رأى أنها بحاجة الى التصحيح . وأتم العبارات التي رأى أنها تحتاج الى تتميم…

الشهيد لا يرضى بنسبة الكتاب اليه:
وبعد ما تقدم نقول : اننا نكاد نطمئن ، إلى ان كتابا هذه حالاته، وتلك هي ميزاته، ومواصفاته ، لا يمكن ان يرضى الشهيد السعيد العلامة المطهري بان ينسب اليه ، خصوصاً اذا قيس بسائر مؤلفاته ، التي تتميز بالإحكام وبالإنسجام .
ولو انه كان رحمه الله على قيد الحياة، لم يرض بنشره، وعليه اسمه ، لأنه – وهو بهذه الحال – يحط من مقامه العلمي الرفيع ، ويسيء الى موقعه الثقافي المميز ولكان رحمه الله قد زاد عليه ، وحذف منه ، وقلّم، وطعّم، وغيّر وبدّل الشيء الكثير ..
وكيف يمكن أن يرضى رحمه الله بأن يعمد أحد الى اشرطة سجلت عليها محاضرات كان قد ألقاها قبل وفاته بسنوات كثيرة ، ويستخرج ما فيها وينشره بعجره وبجره ، وعلى ما هو عليه ؟!.
ولعله وهو يرتجل كلامه (وارتجال الكلام يختزن في داخله فوات فرص التأمل والتدقيق) قد عمم في مورد التخصيص ، واطلق فيما يحتاج الى التقييد ، ولعله أطنب في موضع الاختصار ، وقدم ما يستحق التأخير ، وغفل عما كان ينبغي الإلتفات والإلفات اليه ؟!.
وكيف يرضى رحمه الله ، أن يضمن كتابه أسئلة تشكيكية خطيرة ، دون أن يشير الى الاجابة عنها. وهو الذي كان قد أخذ على نفسه الذب عن حياض هذا الدين، والحفاظ على حقائقه، وحراسته من كل سوء يراد به ؟!؟
وكيف يمكن أن يرضى بعرض اخطر واعظم القضايا، وأكثرها حساسية ، وأبعدها أثراً في حياة وبقاء الاسلام والايمان، من خلال قصاصات تركها، كان قد كتبها لأغراض مختلفة، وفي حالات متفاوتة ؟!.
فهل يرضى ان ترتهن اخطر قضية وأغلاها، واعظمها واسماها ، بهذه القصاصات التي قد لا تمثل الرأي النهائي لكاتبها ؟!.
بل قد يكون ما كتبه عليها هو الرأي الآخر ، لمن كان يهيئ للرد عليهم ، وتفنيد أقوالهم .
ولعله أشار الى جزء أو بعض الفكرة ، ولم يشر الى البعض أو الجزء الآخر منها ، اعتماداً منه على ذاكرته ، أو على بداهة الأمر في عمق وعيه .
ولعله قد سجل عليها تحفظات افتراضية ، ولم يسجل عليها سائر ما يدور في خلده من أجوبة أو من حيثيات، وخصوصيات، وشروحات، ومؤيدات .
وكل ذلك يوضح: انه لايمكن أخذ رأي الشهيد من كتابٍ هذه حاله ، والى ذلك كان مآله ، فلعله كان يريد العودة الى مضامين محاضراته وخطاباته، والى قصاصاته ليقلِّم ويطعّم وينقّح ويصحّح ويقدّم ويؤخّر ويتأمّل ويتدبّر . ويضيف اليها ما استجد له من دلائل وشواهد.
ولعله يريد تخصيص بعض عموماتها ، وتقييد بعض مطلقاتها، خصوصاً فيما جاء على سبيل الخطابة والارتجال، فضلاً عن غيره .
ومن جهة أخرى: لعله رحمه الله لا يرضيه تلخيص هذا أو ذاك لكلامه، ويجد انه لم يستوعب ما يرمي إليه، وأنه قد أخل بمقاصده…
وربما لا ترضيه العناوين التي أدخلها الآخرون ، ولا التقسيمات التي مارسها المقسمون ، ولا التصحيحات التي أعملوها ، ولا الإضافات التي قاموا بها، لاكمال عبارة هنا أو نص هناك ..
الى غير ذلك من أمور لا يصعب ملاحظتها على الكتاب المذكور .؟

http://www.14masom.com/14masom/05/mktba5/book18/part3.htm (http://www.14masom.com/14masom/05/mktba5/book18/part3.htm)



انتهى ملخصي من هذه الصفحة و راجعوا الرابط لتفصيل اكثر

!محمدلؤي!
12-11-2009, 11:21 PM
اللهم صل على محمد وآله...

احسنتم بحث في غاية الروعة...
تسجيل متابعة...

كتاب بلا عنوان
13-11-2009, 06:50 PM
البحث التاسع : شبهات وهابية يريدون منها تغيير التاريخ و و تبرأة يزيد الملعون

الشبهة الأولى :
ارى الوهابية للاسف حتى معنى الشيعة لا يعرفوه و هذا يدل على قلة وعيهم و غزارة جهلهم
فدائما الوهابية يرددون خبر ضعيف متهالك مصدره من شخص مجهول و من شخص يروي المناكير و الغرائب و ناصبي ايضاً
وهو : (( خذلتنا شيعتنا ))

لو صح الخبر فالمقصود هم اشراف الناس وهم السنة لان السنة شايعوا و بايعوا الامام ع لكن خذلوه و تم رشوتهم كما تذكر كتب التاريخ و جميع قتلة الامام ع من السنة النواصب و الخوارج

لكن سوف اذكر سنده المتهالك و مصدر هذا الخبر من كتاب مقتل الحسين ع لابي مخنف الازدي و تم نقلها الى بعض الكتب


مقتل الحسين عليه السلام لابن مخنف
[79]
عبدالملك بن عمير اللخمي فذبحه، فلما عيب ذلك عليه قال، انما اردت ان اريحه قال هشام (هشام بن محمد بن السائب ): حدثنا ابوبكر بن عياش (لم يوثق عند الشيعة و هو عامي ناصبي ) عمن اخبره ( مجهول ) قال: والله ما هو عبدالملك بن عمير الذي قام اليه فذبحه ولكنه قام اليه رجل جعد طوال يشبه عبدالملك بن عمير قال فاتى ذلك الخبر حسينا وهو بزبالة، فاخرج للناس كتابا فقرأ عليهم. بسم الله الرحمن الرحيم اما بعد فانه قد أتانا خبر فظيع قتل مسلم بن عقيل وهاني بن عروة وعبدالله بن بقطر وقد خذلتنا شيعتنا، فمن أحب منكم الانصراف فلينصرف ليس عليه منا ذمام قال: فتفرق الناس عنه تفرقا، فاخذوا يمينا وشمالا حتى بقي في اصحابه الذين جاؤا معه من المدينة، وانما فعل ذلك لانه ظن انما اتبعه الاعراب لانهم ظنوا انه يأتي بلدا قد استقامت له طاعة اهله فكره ان يسيروا معه الا وهم يعلمون علام يقدمون، وقد علم انهم اذا بين لهم لم يصحبه الا من يريد مواساته والموت معه. قال: فلما كان من السحر أمر فتيانه فاستقوا الماء واكثروا ثم سار حتى مر بطن العقبة فنزل بها.


تحليل السند عن السنة و الشيعة (( فكلاهما ضعيف جداً ))

ابي بكر بن عياش مجهول عند الشيعة ولم يوثق و انا اقول هو ناصبي مبغض للشيعة
ابي بكر بن عياش له مناكير و غرائب و ناصبي عند السنة
عن رجل << مجهول من هو هذا الرجل ؟؟؟



الخوئي في معجم الرجال
( 14003 ) - أبوبكر بن عياش :
كوفي ، عامي ، ذكره البرقي في أصحاب الصادق عليه السلام .
روى عن النبي صلى الله عليه وآله مرسلا ، وروى عنه الهاشم الصيداني .
التهذيب : الجزء 6 ، باب من الزيادات في القضايا والاحكام ، الحديث 857 .


و أما من طرق السنة في ترجمة ابي بكر بن عياش الناصبي : (( لاحظوا نصبه على الشيعة ))
تراجم الأعلام :
عن أحمد بن حنبل ، قال : أبو بكر كثير الغلط جدا
قال محمد بن عبد الله بن نمير : أبو بكر ضعيف في الأعمش وغيره.
وقال عثمان الدارمي : أبو بكر وأخوه حسن ليسا بذاك .
قال عثمان بن أبي شيبة : أحضر هارون الرشيد أبا بكر بن عياش من الكوفة ، فجاء ومعه وكيع ، فدخل ووكيع يقوده ، فأدناه الرشيد ، وقال له : قد أدركت أيام بني أمية وأيامنا ، فأينا خير؟ قال : أنتم أقْوم بالصلاة ، وأولئك كانوا أنفع للناس . قال : فأجازه الرشيد بستة آلاف دينار ، وصرفه ، وأجاز وكيعا بثلاثة آلاف . رواها محمد بن عثمان عن أبيه .
قال أحمد بن يونس : قلت لأبي بكر بن عياش : لي جار رافضي قد مرض . قال : عده مثل ما تعود اليهودي والنصراني ، لا تنوي فيه الأجر .

قال يعقوب بن شيبة الحافظ : كان أبو بكر معروفا بالصلاح البارع ، وكان له فقه ، وعلم الأخبار ، وفي حديثه اضطراب .
وقال أبو نعيم الفضل بن دكين :لم يكن في شيوخنا أحد أكثر غلطا من أبي بكر .
وكان الإمام أبو بكر قد قطع الإقراء قبل موته بنحو من عشرين سنة ، ثم كان يروي الحروف ، فقيدها عنه يحيى بن آدم عالم الكوفة ، واشتهرت قراءة عاصم من هذا الوجه وتلقتها الأمة بالقبول ، وتلقاها أهل العراق . وأما الحديث ، فيأتي أبو بكر فيه بغرائب ، ومناكير .
http://islamweb.net/newlibrary/showalam.php?ids=11948 (http://islamweb.net/newlibrary/showalam.php?ids=11948)


وكذلك ايضا بما تقدم قد ذكره الذهبي في سير الأعلام النبلاء - الطبقة السابعة - ابي بكر بن عياش
http://islamweb.net/newlibrary/display_book.php?idfrom=1431&idto=1431&bk_no=60&ID=1322 (http://islamweb.net/newlibrary/display_book.php?idfrom=1431&idto=1431&bk_no=60&ID=1322)



وهنا يظهر ايضا نصبه على الشيعة :
و أما في سير الأعلام - الطبقة السادسة - فطر بن خليفة
وعن أبي بكر بن عياش قال : ما تركت الرواية عن فطر إلا بسوء مذهبه .
http://islamweb.net/newlibrary/display_book.php?idfrom=1115&idto=1115&bk_no=60&ID=1028 (http://islamweb.net/newlibrary/display_book.php?idfrom=1115&idto=1115&bk_no=60&ID=1028)


و يكفي عن رجل << هذه تسقط الخبر

و ايضا ذكر هذا الخبر ابن كثير لكنه ايضا مصدره مجهول عندما قال : و قالا غيرهما , من غيرهما لا ندري !!!
البداية و النهاية لابن كثير - الجزء الثامن - سنة ستين - صفة مخرج الحسين الى العراق
‏(‏ج/ص‏:‏ 8/183‏)‏
وقال غيرهما‏:‏ لما سمع أصحاب الحسين بمقتل مسلم بن عقيل، وثب عند ذلك بنو عقيل بن أبي طالب وقالوا‏:‏ لا والله لا ترجع حتى ندرك ثأرنا، أو نذوق ما ذاق أخونا‏.‏
فسار الحسين حتى إذا كان بزرود بلغه أيضاً مقتل الذي بعثه بكتابه إلى أهل الكوفة بعد أن خرج من مكة ووصل إلى حاجر، فقال‏:‏ خذلتنا شيعتنا، فمن أحب منكم الانصراف فلينصرف من غير حرج عليه، وليس عليه منا ذمام‏
و سند هذا الخبر ايضا جاء عن طريق مجهولين و بشخص ضعيف و هو ابن ابي حية :
من قال غيرهما ؟؟؟؟
اقول ايضاً انا كتاب بلا عنوان هذا الخبر ضعيف بيحيى بن ابي حية المسمى ابي جناب
و هنا ترجمته من تقريب التهذيب :
7537- يحيى ابن أبي حية بمهملة وتحتانية الكلبي أبو جناب بجيم ونون خفيفتين وآخره موحدة مشهور بها ضعفوه لكثرة تدليسه من السادسة مات سنة خمسين أو قبلها د ت ق




لكن كما سبق فالشيعة مع ضعف الخبر لا يعني انهم الموالين بل المبايعين و كاتبين راجع بحث رقم#7 عن معنى الشيعة
كمثل ما جاءت بها الاخبار (( شيعة يزيد + شيعة ال ابي سفيان + وكما قال ابن تيمية شيعة العثمانية و العلوة ))

كتاب بلا عنوان
14-11-2009, 08:37 PM
الشبهة الثانية

وهذه اكثر حماقة من قبلها
الوهابية دائما يكررون مقالة و يزعمون ان هذه المقالة وجهها الامام الحسين عليه السلام لشيعته !!
و هذا يدل على جهلهم العميق و الغزير
و الخطاب هذا هو الذي يزعمون موجه لشيعة :

قال لهم الحسين فإن كنتم في شك من هذا القول أفتشكون أثرا ما أنى ابن بنت نبيكم فوالله ما بين المشرق والمغرب ابن بنت نبى غيرى منكم ولا من غيركم أنا ابن بنت نبيكم خاصة أخبروني أتطلبوني بقتيل منكم قتلته أو مال لكم استهلكته أو بقصاص من جراحة قال فأخذوا لا يكلمونه قال فنادى ((يا شبث بن ربعى)) ويا حجار بن أبجر ويا قيس ابن الاشعث ويا يزيد بن الحارث ألم تكتبوا إلى أن قد أينعت الثمار واخضر الجناب وطمت الجمام وإنما تقدم على جندك لك مجند فأقبل قالوا له لم نفعل فقال سبحان الله بلى والله لقد فعلتم



الرد :
يدل على جهلهم او تدليسهم
واحد من الأثنين لا مفر منه

هذه الخطبة وجهها لنواصب و الخوارج و هذا الكتاب معروف بكتاب الخوارج و السنة النواصب كما صرحت بها كتب التاريخ و السير

فأنظورا ماذا قال الامام ع و انظروا الى الشخصيات الناصبية الخوارجية السنية
قال فنادى ((يا شبث بن ربعى)) ويا حجار بن أبجر ويا قيس ابن الاشعث ويا يزيد بن الحارث ألم تكتبوا إلى أن قد أينعت الثمار واخضر الجناب وطمت الجمام

كلهم سنة نواصب و خوارج راجعوا بحث رقم # 6 لأني فصلت لكم بالتفصيل انهم سنة نواصب و بعضهم خوراج
فهذا يحطم شبهتهم المتناقضة و المدلسة

لكن سنرى ماهي الكتب بالتفصيل و من هم قائلون هذه العبارة :


تاريخ الطبري - الطبري ج 4 ص 262 :
وكتب شبث بن ربعى وحجار بن أبجر ويزيد بن الحارث ويزيد بن رويم وعزرة ابن قيس وعمرو بن الحجاج الزبيدى ومحمد بن عمير التميمي أما بعد فقد اخضر الجناب وأينعت الثمار وطمت الجمام فإذا شئت فاقدم على جند لك مجند والسلام عليك وتلاقت الرسل كلها عنده فقرأ الكتب وسأل الرسل عن أمر الناس ثم كتب مع هانئ بن هانئ السبيعى وسعيد بن عبد الله الحنفي وكان آخر الرسل
( وهذا كتاب الخوراج و النواصب اجع مقتل الحسين لأبن مخنف )
( و كذلك راجع الملهوف على قتلى الطفوف ص 105 )


كتب الذين كاتبوه منها الشيعية و العامية اي السنية
و هنا كتاب الخوارج و النواصب له :
مقتل الحسين لأبن مخنف - ص 16
وكتب شيث بن ربعى وحجار بن ابجر ويزيد بن الحارث ويزيد بن رويم وعزرة بن قيس وعمرو بن الحجاج الزبيدي ومحمد بن عمير التميمي: اما بعد فقد اخضر الجناب واينعت الثمار وطمت الجمام فاذا شئت فاقدم على جندلك مجند والسلام عليك وتلاقت الرسل كلها عنده فقرأ الكتب وسأل الرسل عن امر الناس
( طبعا هذه مضمون كتب الخوارج و النواصب راجع ص 16 لترى بالتفصيل كل كتاب يمثل طائفته وهذا كتاب الخوارج المذكور سابقا )




البداية و النهاية لابن كثير - الجزء الثامن - سنة ستين من الهجرة النبوية - فصل قضاء معاوية
وكتب إليه شبث بن ربعي، وحجار بن أبجر، ويزيد بن الحارث و يزيد بن رويم، وعمرو بن حجاج الزبيدي، ومحمد بن عمر بن يحيى التميمي‏:‏
‏(‏ج/ص‏:‏ 8/163‏)‏
أما بعد‏:‏ فقد أخضرت الجنان، وأينعت الثمار، ولطمت الجمام، فإذا شئت فأقدم على جند لك مجندة والسلام عليك‏.‏
فاجتمعت الرسل كلها بكتبها عند الحسين، وجعلوا يستحثونه ويستقدمونه عليهم ليبايعوه عوضاً عن يزيد بن معاوية، ويذكرون في كتبهم أنهم فرحوا بموت معاوية، وينالون منه ويتكلمون في دولته، وأنهم لم يبايعوا أحداً إلى الآن، وأنهم ينتظرون قدومك إليهم ليقدموك عليهم‏.‏
فعند ذلك بعث ابن عمه مسلم بن عقيل بن أبي طالب إلى العراق، ليكشف له حقيقة هذا الأمر والاتفاق، فإن كان متحتماً وأمراً حازماً محكماً، بعث إليه ليركب في أهله وذويه، ويأتي الكوفة ليظفر بمن يعاديه‏.
http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=251&CID=129#s1 (http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=251&CID=129#s1)




وهذه الكتب بالتفصيل :
مقتل الحسين لابن المخنف
وفي صفحة 14
قال ابومخنف: فحدثني الحجاج(1) بن علي عن محمد(2) بن
بشر الهمداني قال: اجتمعت الشيعة في منزل سليمان بن صرد فذكرنا هلاك معاوية فحمدنا الله عليه، فقال لنا سليمان بن صرد: ان معاوية قد هلك وان حسينا قد تقبض على القوم ببيعته وقد خرج إلى مكة وانتم شيعته وشيعة أبيه، فان كنتم تعلمون انكم ناصروه ومجاهد وعدوه فاكتبوا اليه، وان خفتم الوهل والفشل فلا تغروا الرجل من نفسه. قالوا لا بل نقاتل عدوه ونقتل انفسنا دونه.
قال: فاكتبوا اليه، فكتبوا اليه (بسم الله الرحمن الرحيم) لحسين بن علي من سليمان بن صرد والمسيب بن نجمة ورفاعة بن شداد وحبيب بن مظاهر وشيعته من المؤمنين والمسلمين من اهل الكوفة سلام عليك فانا نحمد اليك الله الذي لا إله إلا هو. اما بعد فالحمد لله الذي قصم عدوك الجبار العنيد الذي انتزى على هذه الامة فابتزها امرها وغصبها فيأها وتأمر عليها بغير رضى منها، ثم قتل خيارها واستبقى شرارها وجعل مال الله دولة بين جبابرتها
[16]
واغنيائها، فبعدا له كما بعدت ثمود انه ليس علينا امام، فاقبل لعل الله ان يجمعنا بك على الحق، والنعمان بن بشير في قصر الامارة لسنا نجتمع معه في جمعة ولا نخرج معه إلى عيد، ولو قد بلغنا انك قد أقبلت الينا أخرجناه حتى نلحقه بالشام ان شاء الله والسلام ورحمة الله عليك.
قال: ثم سرحنا بالكتاب مع عبدالله بن سبع الهمداني وعبدالله بن وال وامرنا هما بالنجاء، فخرج الرجلان مسرعين حتى قدما على حسين لعشر مضين من شهر رمضان بمكة، ثم لبثنا يومين ثم سرحنا اليه قيس بن مسهر الصيداوي وعبدالرحمان بن عبدالله بن الكدن الارحبي وعمارة بن عبيد السلولي فحملوا معهم نحوا من ثلاثة وخمسين صحيفة من الرجل والاثنين والاربعة. قال ثم لبثنا يومين آخرين ثم سرحنا اليه هاني بن هاني السبيعي وسعيد بن عبدالله الحنفي وكتبنا معهما (بسم الله الرحمن الرحيم) لحسين بن علي من شيعته من المؤمنين والمسلمين: أما بعد فحيهلا فان الناس ينتظرونك ولا راى لهم في غيرك فالعجل العجل والسلام عليك.
وكتب شيث بن ربعى وحجار بن ابجر ويزيد بن الحارث ويزيد بن رويم وعزرة بن قيس وعمرو بن الحجاج الزبيدي ومحمد بن عمير التميمي: اما بعد فقد اخضر الجناب واينعت الثمار وطمت الجمام فاذا شئت فاقدم على جندلك مجند والسلام عليك وتلاقت الرسل كلها عنده فقرأ الكتب وسأل الرسل عن امر الناس.
ثم كتب مع هاني بن هاني السبيعي وسعيد بن عبدالله الحنفي
[17]
وكان آخر الرسل (بسم الله الرحمن الرحيم) من حسين بن علي إلى الملاء من المؤمنين والمسلمين: أما بعد فان هانئا وسعيدا قدما علي بكتبكم وكانا آخر من قدم علي من رسلكم، وقد فهمت كل الذي اقتصصتم وذكرتم ومقالة جلكم: انه ليس علينا امام فاقبل لعل الله ان يجمعنا بك على الهدى والحق.
وقد بعثت اليكم أخي وابن عمي وثقتي من أهل بيتي، وأمرته أن يكتب الي بحالكم وأمركم ورأيكم، فان كتب الي انه قد أجمع رأى ملئكم وذوي الفضل والحجى منكم علي مثل ما قدمت علي به رسلكم وقرأت في كتبكم أقدم عليكم وشيكا ان شاء الله، فلعمري ما الامام الا العامل بالكتاب والاخذ بالقسط والدائن بالحق والحابس نفسه على ذات الله والسلام




لكن اين الشيعة الذين كاتبوه ؟؟
الجواب تم سجنهم و قتلهم و قطع رؤسهم كما جاء في البحث رقم # 5


و اما النواصب و الخوارج الذين كاتبوه قتلوه و خذلوه

كتاب بلا عنوان
15-11-2009, 09:59 AM
الشبهة الثالثة

بعض الوهابية يكرر خطاب الامام الحسين عليه السلام و يزعم كذباً و زوراً أنه الى شيعته الاكرام فيقول الوهابي الخبيث :

اللهم امنعهم بركات الارض ، وفرقهم تفريقا ، ومزقهم تمزيقا ، واجعلهم طرائق قددا ، ولاترض الولاة عنهم أبدا ،
فانهم دعونا لينصرونا ثم عدوا علينا يقاتلوننا . أهـ



الرد :
طبعا الوهابي بتر القصة و اخذ شق منها و يريد ان يدلس و يتهم الشيعة به ليستر على سلفه الناصبي
وهذه الجملة وجهها الى الخوارج و النواصب الذين كاتبوه منهم شبث و عمرو بن الحجاج الصحابي الخبيث و وحجار بن أبجر ويزيد بن الحارث ويزيد بن رويم وعزرة ابن قيس وعمر و ومحمد بن عمير التميمي

لكن تعالوا معي و أقرأوا ماهي قصة هذا الخطاب :

الكامل في التاريخ لأبن الأثير
فقال الغلام‏:‏ يا ابن الخبيثة أتقتل عمي‏!‏ فضربه بالسيف فاتقاه الغلام بيده فأطنها إلى الجلدة فنادى الغلام‏:‏ يا أمتاه‏!‏ فاعتنقه الحسين وقال له‏:‏ يا ابن أخي اصبر على ما نزل بك فإن الله يلحقك بآبائك الطاهرين الصالحين برسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ وعلي وحمزة وجعفر والحسن‏.‏
وقال الحسين‏:‏ اللهم أمسك عنهم قطر السماء وامنعهم بركات الأرض‏!‏ اللهم فإن متعتهم إلى حين ففرقهم فرقًا واجعلهم طرائق قددًا ولا ترض عنهم الولاة أبدًا فإنهم دعونا لينصرونا فعدوا علينا فقتلونا‏!‏ ثما ضارب الرجالة حتى انكشفوا عنه‏.‏

الى ان ...
فنادى شمر في الناس‏:‏ ويحكم ماذا تنتظرون بالرجل اقتلوه ثكلتكم أمهاتكم‏!‏ فحملوا عليه من كل جانب فضرب زرعة بن شريك التميمي على كفه اليسرى وضرب أيضًا على عاتقه ثم انصرفوا عنه وهو يقوم ويكبو وحمل عليه في تلك الحال سنان بن أنس النخعي فطعنه بالرمح فوقع وقال لخولي بن يزيد الأصبحي‏:‏ احتز رأسه فأراد أن يفعل فضعف وأرعد فقال له سنان‏:‏ فت الله عضدك‏!‏ ونزل إليه فذبحه واحتز رأسه فدفعه إلى خولي وسلب الحسين ما كان عليه فأخذ سراويله بحر بن كعب وأخذ قيس بن الأشعث قطيفته وهي من خز فكان يسمى بعد قيس قطيفة وأخذ نعليه الأسود الأودي وأخذ سيفه رجل من دارم ومال الناس على الفرش والحلل والإبل فانتهبوها ونهبوا ثقله ومتاعه وما على النساء حتى إن كانت المرأة لتنزع ثوبها من ظهرها فيؤخذ منها‏.‏ووجد بالحسين ثلاث وثلاثون طعنة وأربع وثلاثون ضربة غير الرمية‏.‏





(( كذلك هذا النص جاء في مقتل الحسين لابن مخنف ص 192 ))
ان شمر بن ذي الجوشن أقبل في الرجالة نحو الحسين فأخذ الحسين يشد عليهم، فينكشفون عنه، ثم انهم أحاطوا به احاطة، وأقبل إلى الحسين (1) غلام من أهله فأخذته اخته زينب ابنة علي لتحبسه، فقال لها الحسين: احبسيه، فأبى الغلام وجاء يشتد إلى الحسين فقام إلى جنبه. قال: وقد أهوى بحر بن كعب ابن عبيدالله من بني تيم الله بن ثعلبة بن عكابة إلى الحسين بالسيف، فقال الغلام: يابن الخبيثة أتقتل عمى ؟ فضربه بالسيف فاتقاه الغلام بيده فأطنها الا الجلدة فإذا يده معلقة، فنادى الغلام يا امتاه، فاخذه الحسين فضمه إلى صدره وقال: يابن أخي اصبر على ما نزل بك، واحتسب في ذلك الخير، فان الله يلحقك بآبائك الصالحين برسول الله صلى الله عليه وآله وعلي بن أبيطالب وحمزة وجعفر والحسن بن علي صلى الله عليهم أجمعين. قال أبو مخنف - حدثني سليمان بن أبي راشد عن حميد بن مسلم قال: سمعت الحسين يومئذ وهو يقول: أللهم أمسك عنهم قطر السماء. وامنعهم بركات الارض، أللهم فان متعتهم إلى حين ففرقهم فرقا، واجعلهم طرائق قددا، ولا ترض عنهم الولاة أبدا، فانهم دعونا لينصرونا فعدوا علينا فقتلونا. قال: وضارب الرجالة حتى انكشفوا عنه قال: ولما بقى الحسين في ثلاثة رهط أو اربعة دعا بسراويل محققة يلمع فيها البصر يمانى محقق ففزره ونكثه لكيلا يسلبه، فقال له بعض اصحابه: لو لبست تحته تبانا، قال: ذلك ثوب مذلة ولا ينبغى لي أن ألبسه. قال: فلما قتل أقبل بحر بن كعب فسلبه اياه فتركه مجردا.




و كذلك جاء في بحار الانوار - ج 45 - ص 41 (( وهنا يوضح كيف السنة النواصب و الخوارج حاقدين على اهل البيت عليهم السلام مثل ما نرى الان الوهابية حاقدين على اهل بيت النبوة ))

فقال العباس: قد ضاق صدري وسئمت من الحياة واريد أن أطلب ثأري من هؤلاء المنافقين. فقال الحسين عليه السلام: فاطلب لهؤلاء الاطفال قليلا من الماء، فذهب العباس ووعظهم وحذرهم فلم ينفعهم فرجع إلى أخيه فأخبره فسمع الاطفال ينادون: العطش العطش ! فركب فرسه وأخذ رمحه والقربة، وقصد نحو الفرات فأحاط به أربعة آلاف ممن كانوا موكلين بالفرات، ورموه بالنبال فكشفهم وقتل منهم على ما روي ثمانين رجلا حتى دخل الماء. فلما أراد أن يشرب غرفة من الماء، ذكر عطش الحسين وأهل بيته، فرمى الماء وملا القربة (2) وحملها على كتفه الايمن، وتوجه نحو الخيمة، فقطعوا عليه الطريق وأحاطوا به من كل جانب، فحاربهم حتى ضربه نوفل الازرق على يده اليمنى فقطعها، فحمل القربة على كتفه الايسر فضربه نوفل فقطع يده اليسرى من الزند، فحمل القربة بأسنانه فجاءه سهم فأصاب القربة واريق ماؤها ثم جاءه سهم آخر فأصاب صدره، فانقلب عن فرسه وصاح إلى أخيه الحسين: أدركني، فلما أتاه رآه صريعا فبكى وحمله إلى الخيمة. ثم قالوا: ولما قتل العباس قال الحسين عليه السلام: الآن انكسر ظهري وقلت حيلتي. قال ابن شهر آشوب: ثم برز القاسم بن الحسين (1) وهو يرتجز ويقول: إن تنكروني فأنا ابن حيدرة * ضرغام آجام وليث قسورة على الاعادي مثل ريح صرصرة * أكيلكم بالسيف كيل السندرة (2) وذكر هذا بعد أن ذكر القاسم بن الحسن سابقا وفيه غرابة (3) قالوا: ثم تقدم علي بن الحسين عليه السلام وقال محمد بن أبي طالب وأبو الفرج: وامه ليلى بنت أبي مرة بن عروة بن مسعود الثقفي وهو يومئذ ابن ثماني عشرة سنة وقال ابن شهر آشوب: ويقال: ابن خمس وعشرين سنة (4) قالوا: ورفع الحسين سبابته (5) نحو السماء وقال: اللهم اشهد على هؤلاء القوم فقد برز إليهم غلام أشبه الناس خلقا وخلقا ومنطقا برسولك، كنا إذا اشتقنا إلى نبيك نظرنا إلى وجهه، اللهم امنعهم بركات الارض، وفرقهم تفريقا، ومزقهم تمزيقا، واجعلهم طرائق قددا، ولا ترض الولاة عنهم أبدا، فانهم دعونا لينصرونا ثم عدوا علينا يقاتلوننا. ثم صاح الحسين بعمر بن سعد: ما لك ؟ قطع الله رحمك ! ولابارك الله لك في أمرك، وسلط عليك من يذبحك بعدي على فراشك، كما قطعت رحمي ولم تحفظ قرابتي من رسول الله صلى الله عليه وآله، ثم رفع الحسين عليه السلام صوته وتلا: " إن الله اصطفى آدم ونوحا وآل إبراهيم وآل عمران على العالمين * ذرية بعضها من بعض والله سميع عليم ". ثم حمل علي بن الحسين على القوم، وهو يقول: أنا علي بن الحسين بن علي * من عصبة جد أبيهم النبي والله لا يحكم فينا ابن الدعي * أطعنكم بالرمح حتى ينثني أضربكم بالسيف أحمي عن أبي * ضرب غلام هاشمي علوي فلم يزل يقاتل حتى ضج الناس من كثرة من قتل منهم، ....إلخ (( القصة دموية لعنة الله على النواصب ))



سنكرر ماذا قال الامام الحسين عليه السلام و الخطاب واضح انه موجه الى السنة النواصب و الذي يترأسهم الملعون عمر بن سعد :
ولا ترض الولاة عنهم أبدا، فانهم دعونا لينصرونا ثم عدوا علينا يقاتلوننا. ثم صاح الحسين بعمر بن سعد: ما لك ؟ قطع الله رحمك ! ولابارك الله لك في أمرك، وسلط عليك من يذبحك بعدي على فراشك، كما قطعت رحمي ولم تحفظ قرابتي من رسول الله صلى الله عليه وآله.





لذلك نجد جميع التاريخ و الكتب هذه الجملة موجهة الى النواصب و الخوارج الذين كاتبوه ليقتلوه

فالوهابية حمقى يريدون التدليس بأي طريقة

كتاب بلا عنوان
15-11-2009, 05:32 PM
و







اهل الكوفة فيها السني و الخارجي و الناصبي ذو الديانات المختلفة و غيرهم من الطوائف



مقتل الحسين لابن مخنف
وفي صفحة 30
فقال عبيدالله: يا هاني اما تعلم ان ابي قدم هذا البلد ( اي الكوفة ) فلم يترك احدا من هذه الشيعة الا قتله غير ابيك وغير حجر، وكان مع حجر ما قد علمت، ثم لم يزل يحسن صحبتك..إلخ


منتهى الامال لشيخ عباس القمي - ص 186 في ترجمة الامام الحسن عليه السلام
حتى أرسل معاوية جيشا جرّارا نحو العراق ، وارسل جواسيسا الى الكوفة من المنافقين والخوارج الذين كانت طاعتهم لأمير المؤمنين عليه‏السلام خوفا على أنفسهم ورهبة من سيفه كعمر بن حريث ، والأشعث بن قيس ، وشبث بن ربعي وامثالهم من المنافقين الخونة .
فكتب معاوية الى كل واحد من هؤلاء : انّك لو قتلت الحسن اعطيك (200) الف درهم ، وأزوّجك احدى بناتي ، وأجعلك أميرا على جيش من جيوش الشام فأغرى كثيرا من المنافقين بهذه الحيل ، وجعل قلوبهم تهوى إليه ولا تريد الحسن عليه‏السلام وتنفر منه ، حتى ان الامام عليه‏السلام أصيب بسهم من أحد هؤلاء الخوارج لكنه سلم منه .
وكانوا يكتبون الرسائل الى معاوية خفيةً





كتاب « صلح الحسن عليه السلام » ::: مؤلف « الأمام المُجاهد الشيخ راضى آل ياسين »
و في صفحة 68
وهكذا فتَّ في أعضاد كوفة الحسن تقلّب الهوى وتوزّع الرأي وتداعي الخلق وتوقح الخصومة في الكثير الكثير من أهلها.
وكان على هذه الشاكلة من عناصر الكوفة ابان بيعة الحسن عليه السلام أقسام من الناس.
لنا ان نصنّفهم كما يلي :
1 ـ الحزب الاموي :
واكبر المنتسبين اليه عمرو بن حريث ، وعمارة بن الوليد بن عقبة ، وحجر بن عمرو ، وعمر بن سعد بن ابي وقاص ، وأبو بردة بن أبي موسى الاشعري ، واسماعيل واسحق ابنا طلحة بن عبيد اللّه ، واضرابهم.
(69)
وفي هذا الحزب عناصر قوية من ذوي الاتباع والنفوذ ، كان لها أثرها فيما نكبت به قضية الحسن من دعاوات ومؤامرات وشقاق.
وفيما يحدثنا المسعودي في تاريخه (2) : « أن أكثرهم اخذوا يكاتبونه ـ يعني معاوية ـ سراً ، ويتبرعون له بالمواعيد ، ويتخذون عنده الايادي ».
« ودس معاوية الى عمرو بن حريث والاشعث بن قيس وحجار بن أبجر وشبث بن ربعي دسيسةً ، وآثر كل واحد منهم بعين من عيونه ، انك اذا قتلت الحسن ، فلك مائة الف درهم ، وجند من اجناد الشام ، وبنت من بناتي.

و في صفحة 70
2 ـ الخوارج :
وهم أعداء علي عليه السلام منذ حادثة التحكيم ، كما هم اعداء معاوية.
وأقطاب هؤلاء في الكوفة : عبد اللّه بن وهب الراسبي ، وشبث بن ربعي ، وعبد اللّه بن الكوّاء ، والاشعث بن قيس ، وشمر بن ذي الجوشن.
وكان الخوارج أكثر اهل الكوفة لجاجة على الحرب ، منذ يوم البيعة ، وهم الذين شرطوا على الحسن عند بيعتهم له حرب الحالّين الضالّين ـ أهل الشام ـ ، فقبض الحسن يده عن بيعتهم على الشرط ، وأرادها ( على السمع والطاعة وعلى أن يحاربوا من حارب ويسالموا من سالم )






قال ابن أبي الحديد المعتزلي في شرح نهج البلاغة 11/44: روى أبو الحسن علي بن محمد بن أبي سيف المدائني في كتاب الأحداث، قال: كتب معاوية نسخة واحدة إلى عُمَّاله بعد عام الجماعة: (أن برئت الذمّة ممن روى شيئاً من فضل أبي تراب وأهل بيته). فقامت الخطباء في كل كُورة وعلى كل منبر يلعنون عليًّا ويبرؤون منه، ويقعون فيه وفي أهل بيته، وكان أشد الناس بلاءاً حينئذ أهل الكوفة لكثرة ما بها من شيعة علي عليه السلام، فاستعمل عليهم زياد بن سُميّة، وضم إليه البصرة، فكان يتتبّع الشيعة وهو بهم عارف، لأنه كان منهم أيام علي عليه السلام، فقتلهم تحت كل حجر ومدر وأخافهم، وقطع الأيدي والأرجل، وسَمَل العيون وصلبهم على جذوع النخل، وطردهم وشرّدهم عن العراق، فلم يبق بها معروف منهم.

وأخرج الطبراني في معجمه الكبير3/68 بسنده عن يونس بن عبيد عن الحسن قال: كان زياد يتتبع شيعة علي رضي الله عنه فيقتلهم، فبلغ ذلك الحسن بن علي رضي الله عنه فقال: اللهم تفرد بموته، فإن القتل كفارة (قال الهيثمي في مجمع الزوائد 6/266: رواه الطبراني ورجاله رجال الصحيح).


مجمع الزوائد و منبع الفوائد - الجزء السادس - كتاب الحدود و الديات - باب كفارات الذنوب بالقتل
10604-وعن الحسن قال‏:‏ كان زياد يتبع شيعة علي فيقتلهم فبلغ ذلك الحسن بن علي فقال‏:‏
اللهم تفرد بموته فان القتل كفارة‏.‏
رواه الطبراني ورجاله رجال الصحيح‏.‏
http://www.al-eman.com/islamlib/viewchp.asp?bid=272&cid=92#s30 (http://www.al-eman.com/islamlib/viewchp.asp?bid=272&cid=92#s30)







و في ( تاريخ الشعوب الإسلامية ) ج 1 ص 147 : أن زياد ابن أبيه قام بتسفير 50 ألف شيعي من الكوفة إلى خراسان المقاطعة الشرقية في فارس

ففي ( تاريخ اليعقوبي ) ج 2 ص 206 : قال معاوية للإمام الحسين عليه السلام :يا أبا عبد الله علمت انا قتلنا شيعة أبيك و كفناهم و صلينا عليهم و دفناهم
و ذلك امعانًا في إيذاء الإمام عليه السلام و شيعته
فماذا بقي من الشيعة في الكوفة بعد كل هذا ؟ إن ما تبقى من شيعة الإمام الحسين عليه السلام و حين قدومه لكربلاء قد نكل بهم ابن زياد و البقية و الذين هم على أكثر تقدير كما يذكر المؤرخون لا يزيدون عن ثلاثة عشر ألف شيعي قد زج بهم ابن زياد في السجون و المعتقلات ، و هم الذين كسروا السجون بعد أن ترك ابن زياد العراق و إلتحق بالشام



عن إبن بطة و هو أحد علماء أهل السنة في ( المنتقى ) ص 360 : " عن عبد الله بن زياد بن جديد قال : قدم أبو إسحاق السبيعي من الكوفة فقال لنا شمر بن عطية : قوموا إليه ، فجلسنا إليه فتحدثوا فقال أبو إسحاق : خرجت من الكوفة و ليس أحد يشك في فضل أبي بكر و عمر و تقديمهما "
و قال محب الدين الخطيب في حاشية المنتقى :هذا نص تاريخي عظيم في تحديد تطور التشيع فإن أبا اسحاق السبيعي كان شيخ الكوفة و عالمها
×××
إذًا كان أهل الكوفة في عهد الإمام الحسين عليه السلام ليسوا شيعة إذ يقدمون أبي بكر و عمر على الإمام علي عليه السلام




بل أن أهل الكوفة لم يكونوا شيعة حتى في عهد الإمام علي عليه السلام و قد ذكر الكليني في ( روضة الكافي ) ص 50 في خطبة لأمير المؤمنين عليه السلام قال عنها العلامة المجلسي في ( مرآة العقول ) ج 25 ص 131 : " إن الخبر عندي معتبر لوجوه ذكرها محمد بن سليمان في كتاب ( منتخب البصائر ) " و هو : عن سليم بن قيس الهلالي قال : خطب أمير المؤمنين عليه السلام فقال : (





21- عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ حَمَّادِ بْنِ عِيسَى عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عُثْمَانَ عَنْ سُلَيْمِ بْنِ قَيْسٍ الْهِلالِيِّ قَالَ خَطَبَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ (عَلَيْهِ السَّلام) فَحَمِدَ اللهَ وَأَثْنَى عَلَيْهِ ثُمَّ صَلَّى عَلَى النَّبِيِّ (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِه) ثُمَّ قَالَ أَلا إِنَّ أَخْوَفَ مَا أَخَافُ عَلَيْكُمْ خَلَّتَانِ اتِّبَاعُ الْهَوَى وَطُولُ الأمَلِ أَمَّا اتِّبَاعُ الْهَوَى فَيَصُدُّ عَنِ الْحَقِّ وَأَمَّا طُولُ الأمَلِ فَيُنْسِي الآخِرَةَ أَلا إِنَّ الدُّنْيَا قَدْ تَرَحَّلَتْ مُدْبِرَةً وَإِنَّ الآخِرَةَ قَدْ تَرَحَّلَتْ مُقْبِلَةً وَلِكُلِّ وَاحِدَةٍ بَنُونَ فَكُونُوا مِنْ أَبْنَاءِ الآخِرَةِ وَلا تَكُونُوا مِنْ أَبْنَاءِ الدُّنْيَا فَإِنَّ الْيَوْمَ عَمَلٌ وَلا حِسَابَ وَإِنَّ غَداً حِسَابٌ وَلا عَمَلَ وَإِنَّمَا بَدْءُ وُقُوعِ الْفِتَنِ مِنْ أَهْوَاءٍ تُتَّبَعُ وَأَحْكَامٍ تُبْتَدَعُ يُخَالَفُ فِيهَا حُكْمُ اللهِ يَتَوَلَّى فِيهَا رِجَالٌ رِجَالا أَلا إِنَّ الْحَقَّ لَوْ خَلَصَ لَمْ يَكُنِ اخْتِلافٌ وَلَوْ أَنَّ الْبَاطِلَ خَلَصَ لَمْ يُخَفْ عَلَى ذِي حِجًى لَكِنَّهُ يُؤْخَذُ مِنْ هَذَا ضِغْثٌ وَمِنْ هَذَا ضِغْثٌ فَيُمْزَجَانِ فَيُجَلَّلانِ مَعاً فَهُنَالِكَ يَسْتَوْلِي الشَّيْطَانُ عَلَى أَوْلِيَائِهِ وَنَجَا الَّذِينَ سَبَقَتْ لَهُمْ مِنَ اللهِ الْحُسْنَى إِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِه) يَقُولُ كَيْفَ أَنْتُمْ إِذَا لَبَسَتْكُمْ فِتْنَةٌ يَرْبُو فِيهَا الصَّغِيرُ وَيَهْرَمُ فِيهَا الْكَبِيرُ يَجْرِي النَّاسُ عَلَيْهَا وَيَتَّخِذُونَهَا سُنَّةً فَإِذَا غُيِّرَ مِنْهَا شَيْ‏ءٌ قِيلَ قَدْ غُيِّرَتِ السُّنَّةُ وَقَدْ أَتَى النَّاسُ مُنْكَراً ثُمَّ تَشْتَدُّ الْبَلِيَّةُ وَتُسْبَى الذُّرِّيَّةُ وَتَدُقُّهُمُ الْفِتْنَةُ كَمَا تَدُقُّ النَّارُ الْحَطَبَ وَكَمَا تَدُقُّ الرَّحَى بِثِفَالِهَا وَيَتَفَقَّهُونَ لِغَيْرِ اللهِ وَيَتَعَلَّمُونَ لِغَيْرِ الْعَمَلِ وَيَطْلُبُونَ الدُّنْيَا بِأَعْمَالِ الآخِرَةِ ثُمَّ أَقْبَلَ بِوَجْهِهِ وَحَوْلَهُ نَاسٌ مِنْ أَهْلِ بَيْتِهِ وَخَاصَّتِهِ وَشِيعَتِهِ فَقَالَ قَدْ عَمِلَتِ الْوُلاةُ قَبْلِي أَعْمَالا خَالَفُوا فِيهَا رَسُولَ اللهِ (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِه) مُتَعَمِّدِينَ لِخِلافِهِ نَاقِضِينَ لِعَهْدِهِ مُغَيِّرِينِ لِسُنَّتِهِ وَلَوْ حَمَلْتُ النَّاسَ عَلَى تَرْكِهَا وَحَوَّلْتُهَا إِلَى مَوَاضِعِهَا وَإِلَى مَا كَانَتْ فِي عَهْدِ رَسُولِ اللهِ (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِه) لَتَفَرَّقَ عَنِّي جُنْدِي حَتَّى أَبْقَى وَحْدِي أَوْ قَلِيلٌ مِنْ شِيعَتِيَ الَّذِينَ عَرَفُوا فَضْلِي وَفَرْضَ إِمَامَتِي مِنْ كِتَابِ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ وَسُنَّةِ رَسُولِ اللهِ (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِه) ) .
لاحظوا كيف كان أهل الكوفة متعصبين لسنة عمر لدرجة أنهم كانوا مستعين للقيان بانقلاب عسكري ضد أمير المؤمنين عليه السلام لولا أن تراجع عن دعوته لتغيير سنة عمر و أيضًا لاحظوا يصف قلة الشيعة بقوله : " أو قليل من شيعتي الذين عرفوا فضلي و فرض إمامتي " .



كما ذكر ابن تيمية في منهاج السنة (( يوضح ان جيش الامام علي عليه السلام اغلبهم من السنة ))
وليس كل من قاتل مع على كان يفضله على عثمان بل كان كثير منهم يفضل عثمان عليه كما هو قول سائر أهل السنة
كتاب منهاج السنة النبوية، الجزء 4، صفحة 132.
http://arabic.islamicweb.com/books/taimiya.asp?book=365&volume=4&page=132 (http://arabic.islamicweb.com/books/taimiya.asp?book=365&volume=4&page=132)


الكامل في التاريخ لأبن أثير - الجزء الثاني - سنة 61 هجرية - ذكر مسير الحسين إلى الكوفة
وأتاه خبر قتل مسلم بن عقيل بالثعلبية فقال له بعض أصحابه‏:‏ ننشدك إلا رجعت من مكانك فإنه ليس لك بالكوفة ناصر ولا شيعةبل نتخوف عليك أن يكونوا عليك‏!‏ فوثب بنو عقيل وقالوا‏:‏ والله لا نبرح حتى ندرك ثأرنا أو نذوق كما ذاق مسلم‏!‏ فقال الحسين‏:‏ لا خير في العيش بعد هؤلاء‏.
http://www.al-eman.com/islamlib/viewchp.asp?bid=174&cid=51#s3 (http://www.al-eman.com/islamlib/viewchp.asp?bid=174&cid=51#s3)


مقتل الحسين لابن مخنف
ص 75
قال ابومخنف حدثني ابوجناب الكلبي عن عدى بن حرملة الاسدى عن عبدالله بن سليم والمذري بن المشمعل الاسديين قالا:....الى ان قالا ...حتى قتل مسلم بن عقيل وهانئ بن عروة وحتى رآهما يجران في السوق بارجلهما، فقال: انا لله وانا اليه راجعون رحمة الله عليهما، فردد ذلك مرارا، فقلنا: ننشدك الله في نفسك واهل بيتك الا انصرفت من مكانك هذا فانه ليس لك بالكوفة ناصر ولا شيعة بل نتخوف ان تكون عليك قال فوثب عند ذلك بنو عقيل بن ابي طالب..


لماذا يتهم الحسين عليه السلام أتباع أل أبي سفيان بمحاولة قتله؟ بدليل خطاب الحسين اليهم يوم عاشوراء :« ويلكم يا شيعة آل أبي سفيان ان لم يكن لكم دين وكنتم لا تخافون يوم المعاد فكونوا احراراً في دنياكم هذه ، وارجعوا الى احسابكم ان كنتم عرباً كما تزعمون.« أعيان الشيعة / الامين : 1 / 609 .
مقتل الحسين للخوارزمي 2/38
بحار الأنوار 45/51. اللهوف في قتلى الطفوف، ص 45



لماذا أذاً هاجر الحسن و الحسين عليهما السلام من الكوفة الى مدينة النبي صلى الله عليه واله وسلم بعد استشهاد علي ابن ابي طالب عليه السلام و بعد أن أخفوا مكان قبر ابيهما وصي رسول الله صلى الله عليه واله وسلم ؟؟


اهل الكوفة وسائر بلاد الاسلام بايعت عليا على أنه رابع الخلفاء الراشدين. فهل من العدل اعتبارهم جميعا من الشيعة عندما بايعوا عليا عليه السلام كلهم؟؟ أما الرسائل التي بعث بها أهل الكوفة الى الحسين عليه السلام فانها لم تكن من الشيعة, لان كتاب رسائل البيعة التي أرسلت للحسين عليه السلام كانوا قد خرجوا لقتال الحسين عليه السلام يوم عاشوراء. وأنهم عندما بايعوه أول أمرهم فأنما بايعوه على أساس كونه صحابيا



مقتل الحسين لابن مخنف صفحة 27 يوضح ان الذين كاتبوه من عدة طوائف و اغلبهم سنة و نواصب و خوارج
ثم نزل فاخذ العرفاء والناس ( اي عبيد الله لعنه الله ) أخذا شديدا فقال: اكتبوا إلى الغرباء ومن فيكم من طلبة أمير المؤمنين ومن فيكم من الحرورية وأهل الريب الذين رأيهم الخلاف والشقاق، فمن كتبهم لنا فبرئ، ومن لم يكتب لنا أحدا فيضمن لنا ما في عرافته الا يخالفنا منهم مخالف، ولا يبغى علينا منهم باغ، فمن لم يفعل برئت منه الذمة، وحلال لنا ماله وسفك دمه،



اما الشيعة الذين بايعوه (وهم قلة في الكوفة بسبب القتل و سفك الدماء في عهد معاوية ) تم قتلهم و سفك دمائهم و سجنهم و بني جسر حتى لا يصلوا الى الامام الحسين عليه السلام :

الملهوف على قتلى الطفوف - ص 134
أن الحسين عليه السلام سار قاصداً لما دعاه الله إليه ، فلقيه (199) الفرزدق ، فسلم عليه وقال : يابن رسول الله كيف تركن إلى أهل الكوفة وهم الذين قتلوا ابن عمك مسلم بن عقيل وشيعته ؟

كتاب بلا عنوان
15-11-2009, 05:58 PM
الشبهة الرابعة

قال الوهابي مدلساً :
قال رضي الله عنه وأرضاه فيمن كاتبوه قائلين له :

بسم الله الرحمن الرحيم، للحسين بن علي من شيعته المؤمنين والمسلمين، أما بعد فحي هلا، فإن الناس ينتظرونك، لاإمام لهم غيرك، فالعجل ثم العجل والسلام.

تاريخ اليعقوبي ج 2 ص 241 , 242




الرد :

و هذه الشبهة تدليس بالحقائق ليوهموا عوامهم بأن الذين كاتبوه الشيعة هم من قتله و خذله !!! خبث وهابي عميق
لكن الحقيقة هذا الكتاب نعم للشيعة ثم ارسل هذا الكتاب الى جماعة من السنة ثم الى جماعة الى الخوارج ثم عاد الى الشيعة مرة اخرى
لكن كما ذكرنا سابقا بأن الشيعة تم قتلهم و سجنهم و تقطيع رؤسهم و ان السنة خذلوه (( اي الاشراف )) و بايعوا ابن زياد بذهابهم الى القصر


لكن سوف اذكر هذه الكتب و سنستخرج تدليس الوهابية النواصب الذين يسعون تبرأة يزيد الملعون من بعض المصادر منها :



وهذه الكتب بالتفصيل و كيف تم تنقلها و اكتتاب النواصب و الخوارج و العامة مع الشيعة المؤمنين :
مقتل الحسين لابن المخنف
وفي صفحة 14
قال ابومخنف: فحدثني الحجاج(1) بن علي عن محمد(2) بن
بشر الهمداني قال: اجتمعت الشيعة في منزل سليمان بن صرد فذكرنا هلاك معاوية فحمدنا الله عليه، فقال لنا سليمان بن صرد: ان معاوية قد هلك وان حسينا قد تقبض على القوم ببيعته وقد خرج إلى مكة وانتم شيعته وشيعة أبيه، فان كنتم تعلمون انكم ناصروه ومجاهد وعدوه فاكتبوا اليه، وان خفتم الوهل والفشل فلا تغروا الرجل من نفسه. قالوا لا بل نقاتل عدوه ونقتل انفسنا دونه.
قال: فاكتبوا اليه، فكتبوا اليه (بسم الله الرحمن الرحيم) لحسين بن علي من سليمان بن صرد والمسيب بن نجمة ورفاعة بن شداد وحبيب بن مظاهر وشيعته من المؤمنين والمسلمين من اهل الكوفة سلام عليك فانا نحمد اليك الله الذي لا إله إلا هو. اما بعد فالحمد لله الذي قصم عدوك الجبار العنيد الذي انتزى على هذه الامة فابتزها امرها وغصبها فيأها وتأمر عليها بغير رضى منها، ثم قتل خيارها واستبقى شرارها وجعل مال الله دولة بين جبابرتها
[16]
واغنيائها، فبعدا له كما بعدت ثمود انه ليس علينا امام، فاقبل لعل الله ان يجمعنا بك على الحق، والنعمان بن بشير في قصر الامارة لسنا نجتمع معه في جمعة ولا نخرج معه إلى عيد، ولو قد بلغنا انك قد أقبلت الينا أخرجناه حتى نلحقه بالشام ان شاء الله والسلام ورحمة الله عليك.
قال: ثم سرحنا بالكتاب مع عبدالله بن سبع الهمداني وعبدالله بن وال وامرنا هما بالنجاء، فخرج الرجلان مسرعين حتى قدما على حسين لعشر مضين من شهر رمضان بمكة، ثم لبثنا يومين ثم سرحنا اليه قيس بن مسهر الصيداوي وعبدالرحمان بن عبدالله بن الكدن الارحبي وعمارة بن عبيد السلولي فحملوا معهم نحوا من ثلاثة وخمسين صحيفة من الرجل والاثنين والاربعة. قال ثم لبثنا يومين آخرين ثم سرحنا اليه هاني بن هاني السبيعي وسعيد بن عبدالله الحنفي وكتبنا معهما (بسم الله الرحمن الرحيم) لحسين بن علي من شيعته من المؤمنين والمسلمين: أما بعد فحيهلا فان الناس ينتظرونك ولا راى لهم في غيرك فالعجل العجل والسلام عليك.
وكتب شيث بن ربعى وحجار بن ابجر ويزيد بن الحارث ويزيد بن رويم وعزرة بن قيس وعمرو بن الحجاج الزبيدي ومحمد بن عمير التميمي: اما بعد فقد اخضر الجناب واينعت الثمار وطمت الجمام فاذا شئت فاقدم على جندلك مجند والسلام عليك وتلاقت الرسل كلها عنده فقرأ الكتب وسأل الرسل عن امر الناس.
ثم كتب مع هاني بن هاني السبيعي وسعيد بن عبدالله الحنفي
[17]
وكان آخر الرسل (بسم الله الرحمن الرحيم) من حسين بن علي إلى الملاء من المؤمنين والمسلمين: أما بعد فان هانئا وسعيدا قدما علي بكتبكم وكانا آخر من قدم علي من رسلكم، وقد فهمت كل الذي اقتصصتم وذكرتم ومقالة جلكم: انه ليس علينا امام فاقبل لعل الله ان يجمعنا بك على الهدى والحق.
وقد بعثت اليكم أخي وابن عمي وثقتي من أهل بيتي، وأمرته أن يكتب الي بحالكم وأمركم ورأيكم، فان كتب الي انه قد أجمع رأى ملئكم وذوي الفضل والحجى منكم علي مثل ما قدمت علي به رسلكم وقرأت في كتبكم أقدم عليكم وشيكا ان شاء الله، فلعمري ما الامام الا العامل بالكتاب والاخذ بالقسط والدائن بالحق والحابس نفسه على ذات الله والسلام



و اما في كتاب تاريخ اليعقوبي لم يفصل الكتب فقد ذكر آخر كتاب وصله فقط و لا ننسى انه من اهل العراق المسلمين و الشيعة المؤمنين و ليس من الشيعة فقط - ص 241 (( لكن لاحظ ماذا لحق بالشيعة المكتتبين و هم يفدون انفسهم لابي عبد الله ))

وكتب أهل العراق إليه، ووجهوا بالرسل على أثر الرسل، فكان آخر كتاب ورد عليه منهم كتاب هانئ بن أبي هانئ، وسعيد بن عبد الله الخثعمي: بسم الله الرحمن الرحيم، للحسين بن علي من شيعته المؤمنين والمسلمين، أما بعد فحي هلا، فإن الناس ينتظرونك، لاإمام لهم غيرك، فالعجل ثم العجل والسلام. فوجه إليهم مسلم بن عقيل بن أبي طالب، وكتب إليهم، وأعلمهم انه اثر كتابه، فلما قدم مسلم الكوفة اجتمعوا إليه، فبايعوه وعاهدوه وعاقدوه، وأعطوه المواثيق على النصرة والمشايعة والوفاء....إلى ص 243 ... فقاتل عبيدالله، فأخذوه (( اي مسلم رحمه الله ))، فقتله عبيدالله، وجر برجله في السوق، وقتل هانئ ابن عروة لنزول مسلم منزله وإعانته إياه. وسار الحسين يريد العراق، فلما بلغ القطقطانة أتاه الخبر بقتل مسلم بن عقيل،....إلى صفحة 242 ... فأبوا إلا قتاله، أو أخذه حتى يأتوا به عبيد الله بن زياد، فجعل يكلم القوم بعد القوم والرجل بعد الرجل، فيقولون: ما ندري ما تقول، فأقبل على أصحابه فقال: ان القوم ليسوا يقصدون غيري، وقد قضيتم ما عليكم فانصرفوا، فأنتم في حل. فقالوا: لا والله، يا ابن رسول الله، حتى تكون أنفسنا قبل نفسك، فجزاهم الخير. وخرج زهير بن القين على فرس له فنادى: يا أهل الكوفة ! نذار لكم من عذاب الله ! نذار عباد الله ! ولد فاطمة أحق بالود والنصر من ولد سمية، فإن: لم تنصروهم، فلا تقاتلوهم.



التاريخ يوضح لنا ان النواصب اكتتبوا لكي يقتلوه بغضاً فيه و في ابيه و اخيه مثل ما جاء في تاريخ اليعقوبي - ص 242 :
فأقبل على أصحابه فقال: ان القوم ليسوا يقصدون غيري، وقد قضيتم ما عليكم فانصرفوا، فأنتم في حل. فقالوا: لا والله، يا ابن رسول الله، حتى تكون أنفسنا قبل نفسك، فجزاهم الخير




الكامل في التاريخ - الجزء الثاني - ذكر مقتل الحسين ـ رضي الله عنه
فلما أتى شمر بكتاب ابن زياد إلى عمر قال له‏:‏ ما لك ويلك قبح الله ما جئت به‏!‏ والله إني لأظنك أنت ثنيته أن يقبل ما كنت كتبت إليه به أفسدت علينا أمرًا كنا رجونا أن يصلح والله لا يستسلم الحسين أبدًا والله إن نفس أبيه لبين جنبيه‏.
http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=174&CID=51#s3 (http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=174&CID=51#s3)





البدابة و النهاية لابن كثير - الجزء الثامن - سنة 61 - وهذه صفة مقتله مأخوذة من كلام أئمة هذا الشأن
قال‏:‏ وكثرت المبارزة يومئذ بين الفريقين والنصر في ذلك لأصحاب الحسين لقوة بأسهم، وأنهم مستميتون لا عاصم لهم إلا سيوفهم، فأشار بعض الأمراء على عمر بن سعد بعدم المبارزة، وحمل عمر بن الحجاج أمير ميمنة جيش ابن زياد‏.‏
وجعل يقول‏:‏ قاتلوا من مرق من الدين وفارق الجماعة‏.‏
فقال له الحسين‏:‏ ويحك يا حجاج أعليّ تحرض الناس‏؟‏ أنحن مرقنا الدين وأنت تقيم عليه‏؟‏ ستعلمون إذا فارقت أرواحنا أجسادنا من أولى بصلي النار‏.‏
وقد قتل في هذه الحملة مسلم بن عوسجة، وكان أول من قتل من أصحاب الحسين، فمشى إليه الحسين فترحم عليه، وهو على آخر رمق، وقال له حبيب بن مطهر‏:‏ أبشر بالجنة‏.‏
فقال له بصوت ضعيف‏:‏ بشرك الله بالخير‏.‏
(‏ج/ص‏:‏ 8/198‏)‏
http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=251&CID=130 (http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=251&CID=130)




حتى قال الامام الحسين ع لشيعته :

الملهوف على قتلى الطفوف - ص 134
أنا رسول الحسين بن علي عليهما السلام إليكم ، وقد خلفته بموضع كذا وكذا ، فأجيبوه.
فأخبر ابن زياد بذلك (206) ، فأمر بإلقائه من أعلا القصر ، فألقي من هناك ، فمات رحمة الله.
فبلغ الحسين عليه السلام موته ، فاستعبر باكياً ثم قال : « اللهم اجعل لنا ولشيعتنا منزلاً كريماً واجمع بيننا وبينهم في مستقر رحمتك إنك على كل شيءٍ قدير



أرأيتم كيف الوهابية يريدون يدلسون الحقائق و يقلبونها لتبرأة سلفهم و امامهم يزيد اللعين

كتاب بلا عنوان
15-11-2009, 06:27 PM
الشبهة الرابعة

قال الوهابي مدلساً :
قال رضي الله عنه وأرضاه فيمن كاتبوه قائلين له :

بسم الله الرحمن الرحيم، للحسين بن علي من شيعته المؤمنين والمسلمين، أما بعد فحي هلا، فإن الناس ينتظرونك، لاإمام لهم غيرك، فالعجل ثم العجل والسلام.

تاريخ اليعقوبي ج 2 ص 241 , 242




الرد :

و هذه الشبهة تدليس بالحقائق ليوهموا عوامهم بأن الذين كاتبوه الشيعة هم من قتله و خذله !!! خبث وهابي عميق
لكن الحقيقة هذا الكتاب نعم للشيعة ثم ارسل هذا الكتاب الى جماعة من السنة ثم الى جماعة الى الخوارج ثم عاد الى الشيعة مرة اخرى
لكن كما ذكرنا سابقا بأن الشيعة تم قتلهم و سجنهم و تقطيع رؤسهم و ان السنة خذلوه (( اي الاشراف )) و بايعوا ابن زياد بذهابهم الى القصر


لكن سوف اذكر هذه الكتب و سنستخرج تدليس الوهابية النواصب الذين يسعون تبرأة يزيد الملعون من بعض المصادر منها :



وهذه الكتب بالتفصيل و كيف تم تنقلها و اكتتاب النواصب و الخوارج و العامة مع الشيعة المؤمنين :
مقتل الحسين لابن المخنف
وفي صفحة 14
قال ابومخنف: فحدثني الحجاج(1) بن علي عن محمد(2) بن
بشر الهمداني قال: اجتمعت الشيعة في منزل سليمان بن صرد فذكرنا هلاك معاوية فحمدنا الله عليه، فقال لنا سليمان بن صرد: ان معاوية قد هلك وان حسينا قد تقبض على القوم ببيعته وقد خرج إلى مكة وانتم شيعته وشيعة أبيه، فان كنتم تعلمون انكم ناصروه ومجاهد وعدوه فاكتبوا اليه، وان خفتم الوهل والفشل فلا تغروا الرجل من نفسه. قالوا لا بل نقاتل عدوه ونقتل انفسنا دونه.
قال: فاكتبوا اليه، فكتبوا اليه (بسم الله الرحمن الرحيم) لحسين بن علي من سليمان بن صرد والمسيب بن نجمة ورفاعة بن شداد وحبيب بن مظاهر وشيعته من المؤمنين والمسلمين من اهل الكوفة سلام عليك فانا نحمد اليك الله الذي لا إله إلا هو. اما بعد فالحمد لله الذي قصم عدوك الجبار العنيد الذي انتزى على هذه الامة فابتزها امرها وغصبها فيأها وتأمر عليها بغير رضى منها، ثم قتل خيارها واستبقى شرارها وجعل مال الله دولة بين جبابرتها
[16]
واغنيائها، فبعدا له كما بعدت ثمود انه ليس علينا امام، فاقبل لعل الله ان يجمعنا بك على الحق، والنعمان بن بشير في قصر الامارة لسنا نجتمع معه في جمعة ولا نخرج معه إلى عيد، ولو قد بلغنا انك قد أقبلت الينا أخرجناه حتى نلحقه بالشام ان شاء الله والسلام ورحمة الله عليك.
قال: ثم سرحنا بالكتاب مع عبدالله بن سبع الهمداني وعبدالله بن وال وامرنا هما بالنجاء، فخرج الرجلان مسرعين حتى قدما على حسين لعشر مضين من شهر رمضان بمكة، ثم لبثنا يومين ثم سرحنا اليه قيس بن مسهر الصيداوي وعبدالرحمان بن عبدالله بن الكدن الارحبي وعمارة بن عبيد السلولي فحملوا معهم نحوا من ثلاثة وخمسين صحيفة من الرجل والاثنين والاربعة. قال ثم لبثنا يومين آخرين ثم سرحنا اليه هاني بن هاني السبيعي وسعيد بن عبدالله الحنفي وكتبنا معهما (بسم الله الرحمن الرحيم) لحسين بن علي من شيعته من المؤمنين والمسلمين: أما بعد فحيهلا فان الناس ينتظرونك ولا راى لهم في غيرك فالعجل العجل والسلام عليك.
وكتب شيث بن ربعى وحجار بن ابجر ويزيد بن الحارث ويزيد بن رويم وعزرة بن قيس وعمرو بن الحجاج الزبيدي ومحمد بن عمير التميمي: اما بعد فقد اخضر الجناب واينعت الثمار وطمت الجمام فاذا شئت فاقدم على جندلك مجند والسلام عليك وتلاقت الرسل كلها عنده فقرأ الكتب وسأل الرسل عن امر الناس.
ثم كتب مع هاني بن هاني السبيعي وسعيد بن عبدالله الحنفي
[17]
وكان آخر الرسل (بسم الله الرحمن الرحيم) من حسين بن علي إلى الملاء من المؤمنين والمسلمين: أما بعد فان هانئا وسعيدا قدما علي بكتبكم وكانا آخر من قدم علي من رسلكم، وقد فهمت كل الذي اقتصصتم وذكرتم ومقالة جلكم: انه ليس علينا امام فاقبل لعل الله ان يجمعنا بك على الهدى والحق.
وقد بعثت اليكم أخي وابن عمي وثقتي من أهل بيتي، وأمرته أن يكتب الي بحالكم وأمركم ورأيكم، فان كتب الي انه قد أجمع رأى ملئكم وذوي الفضل والحجى منكم علي مثل ما قدمت علي به رسلكم وقرأت في كتبكم أقدم عليكم وشيكا ان شاء الله، فلعمري ما الامام الا العامل بالكتاب والاخذ بالقسط والدائن بالحق والحابس نفسه على ذات الله والسلام



و اما في كتاب تاريخ اليعقوبي لم يفصل الكتب فقد ذكر آخر كتاب وصله فقط و لا ننسى انه من اهل العراق المسلمين و الشيعة المؤمنين و ليس من الشيعة فقط - ص 241 (( لكن لاحظ ماذا لحق بالشيعة المكتتبين و هم يفدون انفسهم لابي عبد الله ))

وكتب أهل العراق إليه، ووجهوا بالرسل على أثر الرسل، فكان آخر كتاب ورد عليه منهم كتاب هانئ بن أبي هانئ، وسعيد بن عبد الله الخثعمي: بسم الله الرحمن الرحيم، للحسين بن علي من شيعته المؤمنين والمسلمين، أما بعد فحي هلا، فإن الناس ينتظرونك، لاإمام لهم غيرك، فالعجل ثم العجل والسلام. فوجه إليهم مسلم بن عقيل بن أبي طالب، وكتب إليهم، وأعلمهم انه اثر كتابه، فلما قدم مسلم الكوفة اجتمعوا إليه، فبايعوه وعاهدوه وعاقدوه، وأعطوه المواثيق على النصرة والمشايعة والوفاء....إلى ص 243 ... فقاتل عبيدالله، فأخذوه (( اي مسلم رحمه الله ))، فقتله عبيدالله، وجر برجله في السوق، وقتل هانئ ابن عروة لنزول مسلم منزله وإعانته إياه. وسار الحسين يريد العراق، فلما بلغ القطقطانة أتاه الخبر بقتل مسلم بن عقيل،....إلى صفحة 242 ... فأبوا إلا قتاله، أو أخذه حتى يأتوا به عبيد الله بن زياد، فجعل يكلم القوم بعد القوم والرجل بعد الرجل، فيقولون: ما ندري ما تقول، فأقبل على أصحابه فقال: ان القوم ليسوا يقصدون غيري، وقد قضيتم ما عليكم فانصرفوا، فأنتم في حل. فقالوا: لا والله، يا ابن رسول الله، حتى تكون أنفسنا قبل نفسك، فجزاهم الخير. وخرج زهير بن القين على فرس له فنادى: يا أهل الكوفة ! نذار لكم من عذاب الله ! نذار عباد الله ! ولد فاطمة أحق بالود والنصر من ولد سمية، فإن: لم تنصروهم، فلا تقاتلوهم.



التاريخ يوضح لنا ان النواصب اكتتبوا لكي يقتلوه بغضاً فيه و في ابيه و اخيه مثل ما جاء في تاريخ اليعقوبي - ص 242 :
فأقبل على أصحابه فقال: ان القوم ليسوا يقصدون غيري، وقد قضيتم ما عليكم فانصرفوا، فأنتم في حل. فقالوا: لا والله، يا ابن رسول الله، حتى تكون أنفسنا قبل نفسك، فجزاهم الخير




الكامل في التاريخ - الجزء الثاني - ذكر مقتل الحسين ـ رضي الله عنه
فلما أتى شمر بكتاب ابن زياد إلى عمر قال له‏:‏ ما لك ويلك قبح الله ما جئت به‏!‏ والله إني لأظنك أنت ثنيته أن يقبل ما كنت كتبت إليه به أفسدت علينا أمرًا كنا رجونا أن يصلح والله لا يستسلم الحسين أبدًا والله إن نفس أبيه لبين جنبيه‏.
http://www.al-eman.com/islamlib/viewchp.asp?bid=174&cid=51#s3 (http://www.al-eman.com/islamlib/viewchp.asp?bid=174&cid=51#s3)





البدابة و النهاية لابن كثير - الجزء الثامن - سنة 61 - وهذه صفة مقتله مأخوذة من كلام أئمة هذا الشأن
قال‏:‏ وكثرت المبارزة يومئذ بين الفريقين والنصر في ذلك لأصحاب الحسين لقوة بأسهم، وأنهم مستميتون لا عاصم لهم إلا سيوفهم، فأشار بعض الأمراء على عمر بن سعد بعدم المبارزة، وحمل عمر بن الحجاج أمير ميمنة جيش ابن زياد‏.‏
وجعل يقول‏:‏ قاتلوا من مرق من الدين وفارق الجماعة‏.‏
فقال له الحسين‏:‏ ويحك يا حجاج أعليّ تحرض الناس‏؟‏ أنحن مرقنا الدين وأنت تقيم عليه‏؟‏ ستعلمون إذا فارقت أرواحنا أجسادنا من أولى بصلي النار‏.‏
وقد قتل في هذه الحملة مسلم بن عوسجة، وكان أول من قتل من أصحاب الحسين، فمشى إليه الحسين فترحم عليه، وهو على آخر رمق، وقال له حبيب بن مطهر‏:‏ أبشر بالجنة‏.‏
فقال له بصوت ضعيف‏:‏ بشرك الله بالخير‏.‏
(‏ج/ص‏:‏ 8/198‏)‏
http://www.al-eman.com/islamlib/viewchp.asp?bid=251&cid=130 (http://www.al-eman.com/islamlib/viewchp.asp?bid=251&cid=130)




حتى قال الامام الحسين ع لشيعته :

الملهوف على قتلى الطفوف - ص 134
أنا رسول الحسين بن علي عليهما السلام إليكم ، وقد خلفته بموضع كذا وكذا ، فأجيبوه.
فأخبر ابن زياد بذلك (206) ، فأمر بإلقائه من أعلا القصر ، فألقي من هناك ، فمات رحمة الله.
فبلغ الحسين عليه السلام موته ، فاستعبر باكياً ثم قال : « اللهم اجعل لنا ولشيعتنا منزلاً كريماً واجمع بيننا وبينهم في مستقر رحمتك إنك على كل شيءٍ قدير



أرأيتم كيف الوهابية يريدون يدلسون الحقائق و يقلبونها لتبرأة سلفهم و امامهم يزيد اللعين

وكذلك جاءت المكاتبات في كتاب : (( لكن لاحظوا الوهابية يبترون النصوص))
قال الوهابي :
للحسين بن علي أمير المؤمنين من شيعة أبيه (ع) أما بعد: فان الناس ينتظرونك لا راي لهم في غيرك العجل العجل يابن رسول الله (ص) لعل الله أن يجمعنا بك على الحق ويؤيد بك المسلمين والاسلام... بعد أجزل السلام وأتمه عليك ورحمة الله وبركاته "
* " انا معك، ومعنا مائة الف سيف "
حياة الامام الحسين ع - الشيخ باقر الشريف القرشي - ص 335




الرد :
لاحظوا البتر و التدليس من بني وهبان و هم يبترون تفصيل الكتب
لنرجع الى الكتاب


حياة الإمام الحسين (ع) الشيخ باقر شريف القرشي ج 2 / ص 333 , 336

وقد أرسل الرسالة الثانية جماعة من أهل الكوفة وهذا نصها: " إلى الحسين بن علي من شيعته والمسلمين، أما بعد: فحي هلا (3) فان الناس ينتظرونك ولا راي لهم غيرك (4) فالعجل ثم العجل والسلام " (5) وحمل هذه الرسالة قيس بن مسهر الصيداوي من بني أسد، وعبد الرحمن ابن عبد الله الارحبي وعمارة بن عبد الله السلولي، كما حملوا معهم نحوا من خمسين صحيفة من الرجل والاثنين والثلاثة والاربعة (1) وهي تحت الامام على الاسراع إليهم والترحيب بقدومه، وتعلن دعمهم الكامل له. 3 - وأرسل هذه الرسالة جماعة من الانتهازيين الذين لا يؤمنون بالله، وهم شبث بن ربعي اليربوعي ومحمد بن عمر التميمي، وحجار بن ابجر العجلي، ويزيد بن الحارث الشيباني، وعزرة بن قيس الاحمسي، وعمرو بن الحجاج الزبيدي، وهذا نصها: " أما بعد: فقد اخضر الجناب، وأينعت الثمار، وطمت الجمام (2) فاقدم على جند لك جندة والسلام عليك،.. " (3). وأعربت هذه الرسالة عن شيوع الامل وازدهار الحياة، وتهياة البلاد عسكريا للاخذ بحق الامام، ومناجزة خصومه، وقد وقعها أولئك الاشخاص الذين كانوا في طليعة القوى التي زجها ابن مرجانة لحرب الامام ومن المؤكد أنهم لم يكونوا مؤمنين بحقه، وانما اندفعوا لمساومة السلطة الاموية، والحصول منها على الاموال ومتع الحياة، كما صرح الامام الحسين بذلك أمام أصحابه. 4 - ومن بين تلك الرسائل " انا قد حبسنا أنفسنا عليك، ولسنا نحضر الصلاة مع الولاة، فاقدم علينا فنحن في مائة الف سيف، فقد فشا فينا الجور، وعمل فينا بغير كتاب الله وسنة نبيه، ونرجوا أن يجمعنا الله بك على الحق، وينفي عنابك الظلم، فانت أحق بهذا الامر من يزيد وأبيه الذي غضب الامة، وشرب الخمور، ولعب بالقرود والطنابير، وتلا عب بالدين " (1). 5 - وكتب جمهور أهل الكوفة الرسالة الاتية ووقعوها وهذا نصها: " للحسين بن علي أمير المؤمنين من شيعة أبيه (ع) أما بعد: فان الناس ينتظرونك لا راي لهم في غيرك العجل العجل يابن رسول الله (ص) لعل الله أن يجمعنا بك على الحق ويؤيد بك المسلمين والاسلام... بعد أجزل السلام وأتمه عليك ورحمة الله وبركاته " (2). 6 - وكتب إليه جماعة هذه الرسالة الموجزة: " انا معك، ومعنا مائة الف سيف " (3). 7 - وكانت آخر الرسائل التي وصلت إليه هذه الرسالة: " عجل القدوم يابن رسول الله فان لك بالكوفة مائة الف سيف فلا تتأخر " (4). وقد تتابعت عليه الرسائل ما ملا منها خرجين، ويقول المؤرخون: إنه اجتمع عنده في نوب متفرقة اثنا عشر الف كتاب (5) ووردت إليه قائمة فيها مائة وأربعون الف اسم يعربون عن نصرتهم له حال ما يصلى إلى الكوفة (1) كما وردت عليه في يوم واحد ستمائة كتاب (2). وعلى أي حال فقد كثرت كتب أهل الكوفة إلى الامام وقد وقع فيها الاشربف وقراء المصر وهي تمثل تعطشهم لقدوم الامام ليكون منقذا لهم من طغمة الحكم الاموي ولكن بمزيد الاسف فقد انطوت صحيفة ذلك الامل، وانقلب الوضع وتغيرت الحالة، وإذا بالكوفة تنتظر الحسين لتسقي سيوفها من دمه، وتطعم نبالها من لحمه.. تريد أن تحتضن جسد الحسين لتوزعه السيوف، تطعنه الرماح، وتسحقه الخيول بحوافراها: الكوفة تنتظر الحسين لتثب عليه وثبة الاسد، وتنشب أظفارها بذلك الجسد الطاهر، الكوفة تنتظر الحسين لتسبي عياله بدل أن تحميهم، وتروع أطفاله بدل أن تؤويهم (3). وهكذا شاءت المقادير، ولا راد لامر الله على نكث القوم لبيعة الامام واجماعهم على حربه ويقول المؤرخون ان الامام بعد ما وافته هذه الرسائل عزم على أن يلبي أهل الكوفة ويوفد إليهم ممثله العظيم مسلم بن عقيل.






هل رايتم لماذا بايع اهل الكوفة النواصب الامام الحسين عليه السلام لكي يقتلوه فقط !!!


لكن الوهابي خبيث يريد ان يدلس و يقتطع مقطع ليدافع عن يزيد الخبيث

كتاب بلا عنوان
15-11-2009, 09:02 PM
هنا لم افصل سند كتاب ابن كثير و الارشاد للمفيد
الشبهة الأولى :
ارى الوهابية للاسف حتى معنى الشيعة لا يعرفوه و هذا يدل على قلة وعيهم و غزارة جهلهم
فدائما الوهابية يرددون خبر ضعيف متهالك مصدره من شخص مجهول و من شخص يروي المناكير و الغرائب و ناصبي ايضاً
وهو : (( خذلتنا شيعتنا ))

لو صح الخبر فالمقصود هم اشراف الناس وهم السنة لان السنة شايعوا و بايعوا الامام ع لكن خذلوه و تم رشوتهم كما تذكر كتب التاريخ و جميع قتلة الامام ع من السنة النواصب و الخوارج

لكن سوف اذكر سنده المتهالك و مصدر هذا الخبر من كتاب مقتل الحسين ع لابي مخنف الازدي و تم نقلها الى بعض الكتب


مقتل الحسين عليه السلام لابن مخنف
[79]
عبدالملك بن عمير اللخمي فذبحه، فلما عيب ذلك عليه قال، انما اردت ان اريحه قال هشام (هشام بن محمد بن السائب ): حدثنا ابوبكر بن عياش (لم يوثق عند الشيعة و هو عامي ناصبي ) عمن اخبره ( مجهول ) قال: والله ما هو عبدالملك بن عمير الذي قام اليه فذبحه ولكنه قام اليه رجل جعد طوال يشبه عبدالملك بن عمير قال فاتى ذلك الخبر حسينا وهو بزبالة، فاخرج للناس كتابا فقرأ عليهم. بسم الله الرحمن الرحيم اما بعد فانه قد أتانا خبر فظيع قتل مسلم بن عقيل وهاني بن عروة وعبدالله بن بقطر وقد خذلتنا شيعتنا، فمن أحب منكم الانصراف فلينصرف ليس عليه منا ذمام قال: فتفرق الناس عنه تفرقا، فاخذوا يمينا وشمالا حتى بقي في اصحابه الذين جاؤا معه من المدينة، وانما فعل ذلك لانه ظن انما اتبعه الاعراب لانهم ظنوا انه يأتي بلدا قد استقامت له طاعة اهله فكره ان يسيروا معه الا وهم يعلمون علام يقدمون، وقد علم انهم اذا بين لهم لم يصحبه الا من يريد مواساته والموت معه. قال: فلما كان من السحر أمر فتيانه فاستقوا الماء واكثروا ثم سار حتى مر بطن العقبة فنزل بها.


تحليل السند عن السنة و الشيعة (( فكلاهما ضعيف جداً ))

ابي بكر بن عياش مجهول عند الشيعة ولم يوثق و انا اقول هو ناصبي مبغض للشيعة
ابي بكر بن عياش له مناكير و غرائب و ناصبي عند السنة
عن رجل << مجهول من هو هذا الرجل ؟؟؟



الخوئي في معجم الرجال
( 14003 ) - أبوبكر بن عياش :
كوفي ، عامي ، ذكره البرقي في أصحاب الصادق عليه السلام .
روى عن النبي صلى الله عليه وآله مرسلا ، وروى عنه الهاشم الصيداني .
التهذيب : الجزء 6 ، باب من الزيادات في القضايا والاحكام ، الحديث 857 .


و أما من طرق السنة في ترجمة ابي بكر بن عياش الناصبي : (( لاحظوا نصبه على الشيعة ))
تراجم الأعلام :
عن أحمد بن حنبل ، قال : أبو بكر كثير الغلط جدا
قال محمد بن عبد الله بن نمير : أبو بكر ضعيف في الأعمش وغيره.
وقال عثمان الدارمي : أبو بكر وأخوه حسن ليسا بذاك .
قال عثمان بن أبي شيبة : أحضر هارون الرشيد أبا بكر بن عياش من الكوفة ، فجاء ومعه وكيع ، فدخل ووكيع يقوده ، فأدناه الرشيد ، وقال له : قد أدركت أيام بني أمية وأيامنا ، فأينا خير؟ قال : أنتم أقْوم بالصلاة ، وأولئك كانوا أنفع للناس . قال : فأجازه الرشيد بستة آلاف دينار ، وصرفه ، وأجاز وكيعا بثلاثة آلاف . رواها محمد بن عثمان عن أبيه .
قال أحمد بن يونس : قلت لأبي بكر بن عياش : لي جار رافضي قد مرض . قال : عده مثل ما تعود اليهودي والنصراني ، لا تنوي فيه الأجر .

قال يعقوب بن شيبة الحافظ : كان أبو بكر معروفا بالصلاح البارع ، وكان له فقه ، وعلم الأخبار ، وفي حديثه اضطراب .
وقال أبو نعيم الفضل بن دكين :لم يكن في شيوخنا أحد أكثر غلطا من أبي بكر .
وكان الإمام أبو بكر قد قطع الإقراء قبل موته بنحو من عشرين سنة ، ثم كان يروي الحروف ، فقيدها عنه يحيى بن آدم عالم الكوفة ، واشتهرت قراءة عاصم من هذا الوجه وتلقتها الأمة بالقبول ، وتلقاها أهل العراق . وأما الحديث ، فيأتي أبو بكر فيه بغرائب ، ومناكير .
http://islamweb.net/newlibrary/showalam.php?ids=11948 (http://islamweb.net/newlibrary/showalam.php?ids=11948)


وكذلك ايضا بما تقدم قد ذكره الذهبي في سير الأعلام النبلاء - الطبقة السابعة - ابي بكر بن عياش
http://islamweb.net/newlibrary/display_book.php?idfrom=1431&idto=1431&bk_no=60&ID=1322 (http://islamweb.net/newlibrary/display_book.php?idfrom=1431&idto=1431&bk_no=60&ID=1322)



وهنا يظهر ايضا نصبه على الشيعة :
و أما في سير الأعلام - الطبقة السادسة - فطر بن خليفة
وعن أبي بكر بن عياش قال : ما تركت الرواية عن فطر إلا بسوء مذهبه .
http://islamweb.net/newlibrary/display_book.php?idfrom=1115&idto=1115&bk_no=60&ID=1028 (http://islamweb.net/newlibrary/display_book.php?idfrom=1115&idto=1115&bk_no=60&ID=1028)


و يكفي عن رجل << هذه تسقط الخبر

و ايضا ذكر هذا الخبر ابن كثير لكنه ايضا مصدره مجهول عندما قال : و قالا غيرهما , من غيرهما لا ندري !!!
البداية و النهاية لابن كثير - الجزء الثامن - سنة ستين - صفة مخرج الحسين الى العراق
‏(‏ج/ص‏:‏ 8/183‏)‏
وقال غيرهما‏:‏ لما سمع أصحاب الحسين بمقتل مسلم بن عقيل، وثب عند ذلك بنو عقيل بن أبي طالب وقالوا‏:‏ لا والله لا ترجع حتى ندرك ثأرنا، أو نذوق ما ذاق أخونا‏.‏
فسار الحسين حتى إذا كان بزرود بلغه أيضاً مقتل الذي بعثه بكتابه إلى أهل الكوفة بعد أن خرج من مكة ووصل إلى حاجر، فقال‏:‏ خذلتنا شيعتنا، فمن أحب منكم الانصراف فلينصرف من غير حرج عليه، وليس عليه منا ذمام‏
و سند هذا الخبر ايضا جاء عن طريق مجهولين و بشخص ضعيف و هو ابن ابي حية :
من قال غيرهما ؟؟؟؟
اقول ايضاً انا كتاب بلا عنوان هذا الخبر ضعيف بيحيى بن ابي حية المسمى ابي جناب
و هنا ترجمته من تقريب التهذيب :
7537- يحيى ابن أبي حية بمهملة وتحتانية الكلبي أبو جناب بجيم ونون خفيفتين وآخره موحدة مشهور بها ضعفوه لكثرة تدليسه من السادسة مات سنة خمسين أو قبلها د ت ق




لكن كما سبق فالشيعة مع ضعف الخبر لا يعني انهم الموالين بل المبايعين و كاتبين راجع بحث رقم#7 عن معنى الشيعة
كمثل ما جاءت بها الاخبار (( شيعة يزيد + شيعة ال ابي سفيان + وكما قال ابن تيمية شيعة العثمانية و العلوة ))

هذا هو التفصيل و كلا الفريقين ضعيف و مازال الشخص مجهول الذي يروي هذه الحادثة



الارشاد للمفيد - ج2 - ص 73
وروى عبد الله بن سليمان والمنذر بن المشمعل الاسديان قالا: لما قضينا حجنا لم تكن لنا همة إلا اللحاق بالحسين عليه السلام في الطريق، لننظر ما يكون من أمره، فأقبلنا ترقل (3) بنا
نياقنا (1) مسرعين حتى لحقنا بزرود (2)، فلما دنونا منه إذا نحن برجل من أهل الكوفة قد عدل عن الطريق حين رأى الحسين عليه السلام، فوقف الحسين كأنه يريده ثم تركه ومضى، ومضينا نحوه، فقال أحدنا لصاحبه: اذهب بنا إلى هذا لنسأله فإن عنده خبر الكوفة، فمضينا حتى انتهينا إليه فقلنا: السلام عليك، فقال: وعليكم السلام، قلنا: ممن الرجل ؟ قال: أسدي، قلت: ونحن أسديان، فمن أنت ؟ قال: أنا بكر بن فلان، وانتسبنا له ثم قلنا له: أخبرنا عن الناس وراءك، قال: نعم، لم أخرج من الكوفة حتى قتل مسلم بن عقيل وهانئ بن عروة، ورأيتهما يجران بأرجلهما في السوق. فأقبلنا حتى لحقنا الحسين صلوات الله عليه فسايرناه حتى نزل الثعلبية ممسيا، فجئناه حين نزل فسلمنا عليه فرد علينا السلام، فقلنا له: رحمك الله، إن عندنا خبرا إن شئت حدثناك علانية، وان شئت سرا، فنظر إلينا وإلى أصحابه ثم قال: " ما دون هؤلاء ستر " فقلنا له: رأيت الراكب الذي استقبلته عشي أمس ؟ قال: (نعم، وقد أردت مسألته) فقلنا: قد والله استبرأنا لك خبره، وكفيناك مسألته، وهو امرؤ منا ذو رأي وصدق وعقل، وإنه حدثنا أنه لم يخرج من الكوفة حتى قتل مسلم وهانئ، ورأهما يجران في السوق بأرجلهما: فقال: " إنا لله وإنا إليه راجعون، رحمة الله عليهما "
يكرر (1) ذلك مرارا، فقلنا له: ننشدك الله في نفسك وأهل بيتك إلا انصرفت من مكانك هذا، فإنه ليس لك بالكوفة ناصر ولا شيعة، بل نتخوف أن يكونوا عليك. فنظر إلى بني عقيل فقال: " ما ترون ؟ فقد قتل مسلم " فقالوا: والله لا نرجع حتى نصيب ثأرنا أو نذوق ما ذاق، فأقبل علينا الحسين عليه السلام وقال: " لا خير في العيش بعد هؤلاء " فعلمنا أنه قد عزم رأيه على المسير، فقلنا له: خار الله لك، فقال: (رحمكما الله). فقال له أصحابه: إنك والله ما أنت مثل مسلم ابن عقيل، ولو قدمت الكوفة لكان الناس إليك أسرع. فسكت ثم انتظر حتى إذا كان السحر قال لفتيانه وغلمانه: " اكثروا من الماء " فاستقوا وأكثروا ثم ارتحلوا، فسار حتى انتهى إلى زبالة " 2) فأتاه خبر عبد الله بن يقطر، فأخرج إلى الناس كتابا فقرأه عليهم (3): " بسم الله الرحمن الرحيم أما بعد: فإنه قد أتانا خبر فظيع قتل مسلم بن عقيل، وهانئ بن عروة، و عبد الله بن يقطر، وقد خذلنا شيعتنا، فمن أحب منكم الانصراف فلينصرف غير حرج، ليس عليه ذمام " فتفرق الناس عنه وأخذوا يمينا وشمالا، حتى بقي في أصحابه
الذين جاؤوا معه من المدينة، ونفر يسير ممن انضووا إليه. وإنما فعل ذلك لانه عليه السلام علم أن الاعراب الذين اتبعوه إنما اتبعوه وهم يظنون أنه يأتي بلدا قد استقامت له طاعة أهله، فكره أن يسيروا معه إلآ وهم يعلمون على ما (1) يقدمون. فلما كان السحر أمر أصحابه فاستقوا ماء وأكثروا، ثم سار حتى مر




اقول السند هذا هو كما جاء في كتاب البداية و النهاية لابن كثير
قال: قال أبو مخنف: عن أبي جناب ، عن عدي بن حرملة، عن عبد الله بن سليم، والمنذر بن المشمعل الأسديين قالا:
ثم قال و قالا غيرهما (من هما غيرهما يعني مجهول ايضاً )



البداية و النهاية لابن كثير - الجزء الثامن - سنة ستين - صفة مخرج الحسين الى العراق
(ج/ص: 8/183)

قال: قال أبو مخنف: عن أبي جناب ، عن عدي بن حرملة، عن عبد الله بن سليم، والمنذر بن المشمعل الأسديين قالا: لما قضينا حجنا لم يكن لنا همة إلا اللحاق بالحسين، فأدركناه وقد مر برجل من بني أسد فهمّ الحسين أن يكلمه ويسأله ثم ترك، فجئنا ذلك الرجل فسألناه عن أخبار الناس فقال: والله لم أخرج من الكوفة حتى قتل مسلم بن عقيل وهانئ بن عروة ورأيتهما يجران بأرجلهما في السوق.
قالا: فلحقنا الحسين فأخبرناه، فجعل يقول: إنا لله وإنا إليه راجعون مراراً.
فقلنا له: الله الله في نفسك.
فقال: لا خير في العيش بعدهما.
قلنا: خار الله لك.
وقال له بعض أصحابه: والله ما أنت مثل مسلم بن عقيل ولو قد قدمت الكوفة لكان الناس إليك أسرع.
وقال غيرهما: (( من هو يعني مجهول ))لما سمع أصحاب الحسين بمقتل مسلم بن عقيل، وثب عند ذلك بنو عقيل بن أبي طالب وقالوا: لا والله لا ترجع حتى ندرك ثأرنا، أو نذوق ما ذاق أخونا.
فسار الحسين حتى إذا كان بزرود بلغه أيضاً مقتل الذي بعثه بكتابه إلى أهل الكوفة بعد أن خرج من مكة ووصل إلى حاجر، فقال: خذلتنا شيعتنا، فمن أحب منكم الانصراف فلينصرف من غير حرج عليه، وليس عليه منا ذمام.
قال: فتفرق الناس عنه أيادي سباً يميناً وشمالاً حتى بقي في أصحابه الذين جاؤوا معه من مكة، وإنما فعل ذلك لأنه ظن أن من اتبعه من الأعراب إنما اتبعوه لأنه يأتي بلداً قد استقامت له طاعة أهلها، فكره أن يسيروا معه إلا وهم يعلمون على ما يقدمون، وقد علم أنه إذا بينّ لهم الأمر لم يصحبه إلا من يريد مواساته في الموت معه.
http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=251&CID=129#s1 (http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=251&CID=129/ls1)

من قال غيرهما ؟؟؟؟




لكن على ضعف السند فهذا لا يعني بأنهم الشيعة الموالين بل هم المكاتبين و المبايعين ايضا يسموا بشيعة
و الدليل انظروا ماذا قالوا للامام ععن اهل الكوفة :
يكرر (1) ذلك مرارا، فقلنا له: ننشدك الله في نفسك وأهل بيتك إلا انصرفت من مكانك هذا، فإنه ليس لك بالكوفة ناصر ولا شيعة، بل نتخوف أن يكونوا عليك.
اي انهم تم قتلهم و سفك دمائهم



وتفصيل السند ايضاً :
ابي جناب ضعيف عند السنة و لا يلتفت اليه
و هنا ترجمته من تقريب التهذيب :
7537- يحيى ابن أبي حية بمهملة وتحتانية الكلبي أبو جناب بجيم ونون خفيفتين وآخره موحدة مشهور بها ضعفوه لكثرة تدليسه من السادسة مات سنة خمسين أو قبلها د ت ق


عدي بن حرملة مجهول عند الشيعة و لم يذكر عندهم و لم اظفر له ترجمة عند السنة ايضا
و عبد الله بن سليم (سليمان العامري ) لم يوثق عند الشيعة و لم اظفر له ترجمة عند السنة
منذر بن المشمعل لم يذكر في تراجم كتب الشيعة و لم اظفر له اي ترجمة حتى عند السنة يعني مجهول
ثم ذكر (( وقال غيرهما )) اي شخص مجهول ايضاً
سند متهالك





هذه الاضافة لو لف و دار الناصبي مع ان حتى المتن لا يخدمه بسنده الضعيف

كتاب بلا عنوان
15-11-2009, 09:03 PM
ترقبوا الاضافة لهدم صنم الوهابية المدلسين
سحقا لدينهم الكذوب

خادمكم / علي المهاجر الاحسائي

أم جوانا
15-11-2009, 09:16 PM
بسم الله الرحمن الرحيم .. اللهمّ صلّ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف

أخيرا :)
بارك الله فيك أخي كتاب بلا عنوان
من زمان وآنه أبحث في هذا الموضوع بالذات !! المهم أنك أنجزت إنجازا كبيرا برأيي .. لسببين ؛
الأول ـ ريحتني ووجدتُ ما كنت أبحث عنه
والثاني .. لنخرس من يدعي ّ أن الشيعة من قتلت أو حتى غدرت بالحسين عليه السلام ..
كيف يغدروه ويقتلوه وهم من يُقتلون وينكل بهم ؟؟!!!
كيف هم شيعة .. وقد تبرأوا من الإمام وأنتقلوا إلى المعسكر المعادي؟؟!!!
حتى لو كانوا من شيعته فبمجرد إنقلابهم عليه وانضمامهم لمعسكر يزيد نفيت عنهم صفة التشيع

أهنيك أخي على البحث وأتمنى على المشرفين تثبيته

تحياتي

كتاب بلا عنوان
15-11-2009, 09:26 PM
الشبهة الثالثة

بعض الوهابية يكرر خطاب الامام الحسين عليه السلام و يزعم كذباً و زوراً أنه الى شيعته الاكرام فيقول الوهابي الخبيث :

اللهم امنعهم بركات الارض ، وفرقهم تفريقا ، ومزقهم تمزيقا ، واجعلهم طرائق قددا ، ولاترض الولاة عنهم أبدا ،
فانهم دعونا لينصرونا ثم عدوا علينا يقاتلوننا . أهـ



الرد :
طبعا الوهابي بتر القصة و اخذ شق منها و يريد ان يدلس و يتهم الشيعة به ليستر على سلفه الناصبي
وهذه الجملة وجهها الى الخوارج و النواصب الذين كاتبوه منهم شبث و عمرو بن الحجاج الصحابي الخبيث و وحجار بن أبجر ويزيد بن الحارث ويزيد بن رويم وعزرة ابن قيس وعمر و ومحمد بن عمير التميمي

لكن تعالوا معي و أقرأوا ماهي قصة هذا الخطاب :

الكامل في التاريخ لأبن الأثير
فقال الغلام‏:‏ يا ابن الخبيثة أتقتل عمي‏!‏ فضربه بالسيف فاتقاه الغلام بيده فأطنها إلى الجلدة فنادى الغلام‏:‏ يا أمتاه‏!‏ فاعتنقه الحسين وقال له‏:‏ يا ابن أخي اصبر على ما نزل بك فإن الله يلحقك بآبائك الطاهرين الصالحين برسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ وعلي وحمزة وجعفر والحسن‏.‏
وقال الحسين‏:‏ اللهم أمسك عنهم قطر السماء وامنعهم بركات الأرض‏!‏ اللهم فإن متعتهم إلى حين ففرقهم فرقًا واجعلهم طرائق قددًا ولا ترض عنهم الولاة أبدًا فإنهم دعونا لينصرونا فعدوا علينا فقتلونا‏!‏ ثما ضارب الرجالة حتى انكشفوا عنه‏.‏

الى ان ...
فنادى شمر في الناس‏:‏ ويحكم ماذا تنتظرون بالرجل اقتلوه ثكلتكم أمهاتكم‏!‏ فحملوا عليه من كل جانب فضرب زرعة بن شريك التميمي على كفه اليسرى وضرب أيضًا على عاتقه ثم انصرفوا عنه وهو يقوم ويكبو وحمل عليه في تلك الحال سنان بن أنس النخعي فطعنه بالرمح فوقع وقال لخولي بن يزيد الأصبحي‏:‏ احتز رأسه فأراد أن يفعل فضعف وأرعد فقال له سنان‏:‏ فت الله عضدك‏!‏ ونزل إليه فذبحه واحتز رأسه فدفعه إلى خولي وسلب الحسين ما كان عليه فأخذ سراويله بحر بن كعب وأخذ قيس بن الأشعث قطيفته وهي من خز فكان يسمى بعد قيس قطيفة وأخذ نعليه الأسود الأودي وأخذ سيفه رجل من دارم ومال الناس على الفرش والحلل والإبل فانتهبوها ونهبوا ثقله ومتاعه وما على النساء حتى إن كانت المرأة لتنزع ثوبها من ظهرها فيؤخذ منها‏.‏ووجد بالحسين ثلاث وثلاثون طعنة وأربع وثلاثون ضربة غير الرمية‏.‏





(( كذلك هذا النص جاء في مقتل الحسين لابن مخنف ص 192 ))
ان شمر بن ذي الجوشن أقبل في الرجالة نحو الحسين فأخذ الحسين يشد عليهم، فينكشفون عنه، ثم انهم أحاطوا به احاطة، وأقبل إلى الحسين (1) غلام من أهله فأخذته اخته زينب ابنة علي لتحبسه، فقال لها الحسين: احبسيه، فأبى الغلام وجاء يشتد إلى الحسين فقام إلى جنبه. قال: وقد أهوى بحر بن كعب ابن عبيدالله من بني تيم الله بن ثعلبة بن عكابة إلى الحسين بالسيف، فقال الغلام: يابن الخبيثة أتقتل عمى ؟ فضربه بالسيف فاتقاه الغلام بيده فأطنها الا الجلدة فإذا يده معلقة، فنادى الغلام يا امتاه، فاخذه الحسين فضمه إلى صدره وقال: يابن أخي اصبر على ما نزل بك، واحتسب في ذلك الخير، فان الله يلحقك بآبائك الصالحين برسول الله صلى الله عليه وآله وعلي بن أبيطالب وحمزة وجعفر والحسن بن علي صلى الله عليهم أجمعين. قال أبو مخنف - حدثني سليمان بن أبي راشد عن حميد بن مسلم قال: سمعت الحسين يومئذ وهو يقول: أللهم أمسك عنهم قطر السماء. وامنعهم بركات الارض، أللهم فان متعتهم إلى حين ففرقهم فرقا، واجعلهم طرائق قددا، ولا ترض عنهم الولاة أبدا، فانهم دعونا لينصرونا فعدوا علينا فقتلونا. قال: وضارب الرجالة حتى انكشفوا عنه قال: ولما بقى الحسين في ثلاثة رهط أو اربعة دعا بسراويل محققة يلمع فيها البصر يمانى محقق ففزره ونكثه لكيلا يسلبه، فقال له بعض اصحابه: لو لبست تحته تبانا، قال: ذلك ثوب مذلة ولا ينبغى لي أن ألبسه. قال: فلما قتل أقبل بحر بن كعب فسلبه اياه فتركه مجردا.




و كذلك جاء في بحار الانوار - ج 45 - ص 41 (( وهنا يوضح كيف السنة النواصب و الخوارج حاقدين على اهل البيت عليهم السلام مثل ما نرى الان الوهابية حاقدين على اهل بيت النبوة ))

فقال العباس: قد ضاق صدري وسئمت من الحياة واريد أن أطلب ثأري من هؤلاء المنافقين. فقال الحسين عليه السلام: فاطلب لهؤلاء الاطفال قليلا من الماء، فذهب العباس ووعظهم وحذرهم فلم ينفعهم فرجع إلى أخيه فأخبره فسمع الاطفال ينادون: العطش العطش ! فركب فرسه وأخذ رمحه والقربة، وقصد نحو الفرات فأحاط به أربعة آلاف ممن كانوا موكلين بالفرات، ورموه بالنبال فكشفهم وقتل منهم على ما روي ثمانين رجلا حتى دخل الماء. فلما أراد أن يشرب غرفة من الماء، ذكر عطش الحسين وأهل بيته، فرمى الماء وملا القربة (2) وحملها على كتفه الايمن، وتوجه نحو الخيمة، فقطعوا عليه الطريق وأحاطوا به من كل جانب، فحاربهم حتى ضربه نوفل الازرق على يده اليمنى فقطعها، فحمل القربة على كتفه الايسر فضربه نوفل فقطع يده اليسرى من الزند، فحمل القربة بأسنانه فجاءه سهم فأصاب القربة واريق ماؤها ثم جاءه سهم آخر فأصاب صدره، فانقلب عن فرسه وصاح إلى أخيه الحسين: أدركني، فلما أتاه رآه صريعا فبكى وحمله إلى الخيمة. ثم قالوا: ولما قتل العباس قال الحسين عليه السلام: الآن انكسر ظهري وقلت حيلتي. قال ابن شهر آشوب: ثم برز القاسم بن الحسين (1) وهو يرتجز ويقول: إن تنكروني فأنا ابن حيدرة * ضرغام آجام وليث قسورة على الاعادي مثل ريح صرصرة * أكيلكم بالسيف كيل السندرة (2) وذكر هذا بعد أن ذكر القاسم بن الحسن سابقا وفيه غرابة (3) قالوا: ثم تقدم علي بن الحسين عليه السلام وقال محمد بن أبي طالب وأبو الفرج: وامه ليلى بنت أبي مرة بن عروة بن مسعود الثقفي وهو يومئذ ابن ثماني عشرة سنة وقال ابن شهر آشوب: ويقال: ابن خمس وعشرين سنة (4) قالوا: ورفع الحسين سبابته (5) نحو السماء وقال: اللهم اشهد على هؤلاء القوم فقد برز إليهم غلام أشبه الناس خلقا وخلقا ومنطقا برسولك، كنا إذا اشتقنا إلى نبيك نظرنا إلى وجهه، اللهم امنعهم بركات الارض، وفرقهم تفريقا، ومزقهم تمزيقا، واجعلهم طرائق قددا، ولا ترض الولاة عنهم أبدا، فانهم دعونا لينصرونا ثم عدوا علينا يقاتلوننا. ثم صاح الحسين بعمر بن سعد: ما لك ؟ قطع الله رحمك ! ولابارك الله لك في أمرك، وسلط عليك من يذبحك بعدي على فراشك، كما قطعت رحمي ولم تحفظ قرابتي من رسول الله صلى الله عليه وآله، ثم رفع الحسين عليه السلام صوته وتلا: " إن الله اصطفى آدم ونوحا وآل إبراهيم وآل عمران على العالمين * ذرية بعضها من بعض والله سميع عليم ". ثم حمل علي بن الحسين على القوم، وهو يقول: أنا علي بن الحسين بن علي * من عصبة جد أبيهم النبي والله لا يحكم فينا ابن الدعي * أطعنكم بالرمح حتى ينثني أضربكم بالسيف أحمي عن أبي * ضرب غلام هاشمي علوي فلم يزل يقاتل حتى ضج الناس من كثرة من قتل منهم، ....إلخ (( القصة دموية لعنة الله على النواصب ))



سنكرر ماذا قال الامام الحسين عليه السلام و الخطاب واضح انه موجه الى السنة النواصب و الذي يترأسهم الملعون عمر بن سعد :
ولا ترض الولاة عنهم أبدا، فانهم دعونا لينصرونا ثم عدوا علينا يقاتلوننا. ثم صاح الحسين بعمر بن سعد: ما لك ؟ قطع الله رحمك ! ولابارك الله لك في أمرك، وسلط عليك من يذبحك بعدي على فراشك، كما قطعت رحمي ولم تحفظ قرابتي من رسول الله صلى الله عليه وآله.





لذلك نجد جميع التاريخ و الكتب هذه الجملة موجهة الى النواصب و الخوارج الذين كاتبوه ليقتلوه

فالوهابية حمقى يريدون التدليس بأي طريقة

احدى الوهابية استشهد بالكذب و التدليس و قال :
" اللهم أنت تعلم انهم
دعونا لينصرونا فخذلونا وأعانوا علينا.
اللهم احبس عنهم قطر السماء واحرمهم بركاتك، اللهم لا ترض عنهم أبدا، اللهم إنك إن كنت حبست عنا النصر في الدنيا فاجعله لنا ذخرا في الآخرة، وانتقم لنا من القوم الظالمين ".

ينابيع المودة لذوي القربى القندوزي ج 3 / ص 77



الرد :
تدليس مازال يجري في دم الوهابية الخونة
غباء لم يسبقهم به احد
و كل هذا يريدون ان يدافعوا عن حاخامهم يزيد و يتهمون الشيعة هههههه :p

لاحظوا معي :
من كتاب ينابيع المودة للقندوزي الحنفي - ج3 - ص 77

ثم برز القاسم بن الحسن المجتبى، وهو شاب، وحمل على القوم، ولم يزل يقتل منهم حتى قتل منهم ستين رجلا، فضربه رجل على هامته فصرع إلى الارض وهو يقول: " يا عماه أدركني "، فحمل عليهم الامام وفرق القوم عنه، فقتل قاتل القاسم (ض) فبكى الامام وقال: " اللهم أنت تعلم انهم دعونا لينصرونا فخذلونا وأعانوا علينا. اللهم احبس عنهم قطر السماء واحرمهم بركاتك، اللهم لا ترض عنهم أبدا، اللهم إنك إن كنت حبست عنا النصر في الدنيا فاجعله لنا ذخرا في الآخرة، وانتقم لنا من القوم الظالمين ". (مقتل أحمد بن الحسن (ع)) ثم برز أخوه أحمد بن الحسن المجتبى، وهو ابن سبعة عشر سنة، ...الى الصفحة 78...ثم حمل عليهم فقتل منهم خلقا كثيرا، ثم قتل (ض) (مقتل علي الاكبر (ع)) ثم برز علي الاكبر بن الحسين (رضي الله عنهما)، وهو ابن سبعة عشر سنة، وهو يقول: أنا علي بن الحسين بن علي * نحن وبيت الله أولى بالنبي أضربكم بصارم لم يفلل * أطعنكم بالرمح وسي القسطل ولم يزل يقاتل حتى قتل منهم ثمانين رجلا، ثم ضربه رجل من القوم على رأسه الشريف فخر إلى الارض، ثم استوى جالسا يقول: " يا أباه هذا جدي محمد المصطفى، وعلي المرتضى، وهذه جدتي فاطمة الزهراء، وخديجة الكبرى "، فحمل عليهم الامام ففرقهم عنه، ووضع رأسه في حجره، وجعل يمسح الدم عن وجهه (و) يقول: " لعن الله قوما قتلوك يا ولدي، ما أشد جرأتهم على الله وعلى انتهاك حرم رسول الله (ص).. إلى الصفحة 79...(مقتل الحسين (ع)) ثم دنا من القوم وقال: " يا ويلكم أتقتلوني على سنة بدلتها ؟ أم على شريعة غيرتها ؟ أم على جرم فعلته ؟ أم على حق تركته ؟ ". فقالوا له: " إنا نقتلك بغضا لابيك ". فلما سمع كلامهم حمل عليهم فقتل منهم في حملته مائة فارس، ورجع الى خيمته، وأنشأ عند ذلك يقول: خيرة الله من الخلق أبي * بعد جدي فأنا ابن الخيرتين أمي الزهراء حقا وأبي * وارث العلم ومولى الثقلين عبد الله غلاما يافعا * وقريش يعبدون الوثنين يعبدون اللات والعزى معا * وعلي قام صلى القبلتين مع نبي الله سبعا كاملا * ما على الارض مصلي غير ذين جدي المرسل مصباح الدجى * وأبي الموفي له في البيعتين عروة الدين علي المرتضى * صاحب الحوض معز الحرمين وهو الذي صدق في خاتمه * حين ساوى ظهره للركعتين والدي الطاهر والطهر الذي * ردت الشمس عليه كرتين قتل الابطال لما برزوا * يوم بدر ثم أحد وحنين أظهر الاسلام رغما للعدى * بحسام قاطع ذي شفرتين من له جد كجدي المصطفى * أحمد المختار صبح الظلمتين من له أب كأبي حيدر * ساد بالفضل أهالي الحرمين من له عم كعمي جعفر * ذي الجناحين كريم النسبتين من له أم كأمي في الورى * بضعة المختار قرة كل عين والدي شمس وأمي قمر * فأنا الكوكب وابن النيرين فضة قد صفيت من ذهب * فأنا الفضة وابن الذهبين خصنا الله بفضل والتقى * فأنا الزاهر وابن الازهرين ....إلخ



(( لاحظوا كيف النواصب ما يعرفوا من هم اهل البيت عليهم السلام ولاحظوا كيف اهل البيت ع يعلمونهم ما هي مقامهم وقربهم الى النبي ص فكيف يكونون شيعة يا بني تلف يا وهابية و هم حتى لا يعرفون من هم اهل البيت ع و أنظروا ماذا قالوا للحسين نقاتل بغضا لابيك !!! ))




نكرر ماذا قال الامام الحسين عليه السلام لسنة النواصب و الخوارج:
فقتل قاتل القاسم (ض) فبكى الامام وقال: " اللهم أنت تعلم انهم دعونا لينصرونا فخذلونا وأعانوا علينا. اللهم احبس عنهم قطر السماء واحرمهم بركاتك، اللهم لا ترض عنهم أبدا، اللهم إنك إن كنت حبست عنا النصر في الدنيا فاجعله لنا ذخرا في الآخرة، وانتقم لنا من القوم الظالمين ".


ثم استفسرهم لماذا يقتلونه و قالوا له النواصب و الخوراج :
وقال: " يا ويلكم أتقتلوني على سنة بدلتها ؟ أم على شريعة غيرتها ؟ أم على جرم فعلته ؟ أم على حق تركته ؟ ". فقالوا له: " إنا نقتلك بغضا لابيك ".



ارأيتم كيف الوهابية دينهم متهالك يريدون يغيروا التاريخ بعد 1400 سنة لصالح امامهم يزيد الخبيث و يريدون ان يتهموا الشيعة بتهمة هزيلة و غبية ليخدعوا عوامهم الحمقى

كتاب بلا عنوان
16-11-2009, 04:07 AM
الشبهة الخامسة





قال الوهابي مدلساً و به الخبث يعتريه :
يا أهل الكوفة قبحا لكم وترحا، وبؤسا لكم وتعسا، حين
استصرختمونا ولهين، فأتيناكم موجفين، فشحذتم علينا سيفا
كان في أيماننا، وحششتم لاعدائكم من غير عدل أفشوه فيكم، ولا ذنب كان منا اليكم، فهلا لكم الويلات إذ كرهتمونا، تركتمونا والسيف مشيم، والجأش طامن، والرأي لما يستحصد، لكنكم أسرعتم إلى بيعتنا كسرع الدبا، وتهافتم إليها كتهافت الفراش، ثم نقضتموها سفها وضلة، وفتكالطواغيب الامة، وبقية الاحزاب، ونبذة الكتاب، ثم أنتم تتخاذلون عنا وتقتلونا، ألا لعنة الله على الظالمين.

مناقب آل ابي طالب ابن شهر آشوب ج 3 ص 258




الرد :

طبعا الوهابي بتر و دلس
و ابناء اهل البيت عليهم السلام كانوا يعرفون عن انفسهم امام النواصب و يذكرونهم انهم ابناء
رسول الله صلى الله عليه و آله لكن دون جدوى بسبب بغضهم في ابيهم امير المؤمنين علي بن ابي طالب عليه السلام

و ايضا الوهابي بتر قول الحسين عليه السلام و هو يخاطب امير الجيش السني عمر بن سعد
لانه يريد التدليس على عوامهم فالخطاب موجه لاهل الكوفة النواصب
و الجهلاء الذين لا يعرفون مكانته

و الدليل قول ابن سعد لعنه الله لاهل الكوفة النواصب و الجهلاء :
أتدرون من تبارزون ! هذا ابن الانزع البطين، هذا ابن قتال العرب فاحملوا عليه من كل جانب.
(( وهذا دليل انهم سنة و نواصب و ليس شيعة لأن الشيعي يعرف مقام الامام ع و ولايته ))
لكن هنا سوف افصل لكم القصة و الخطاب الذي بتره الوهابي المدلس نصرة ليزيد الخبيث


لاحظوا كيف يريدون يعرَفون عن انفسهم و يوضحون لنواصب و الجهلاء انهم ابناء النبي ص و هذا دليل على عدم معرفتهم من هو الحسين عليه السلام و ليس بشيعة قبح الله الوهابية المدلسة


مناقب آل ابي طالب لشهر آشوب - ج3 - ص 256
ثم برز قاسم بن الحسين وهو يرتجز ويقول: إن تنكروني
فأنا ابن حيدره * ضرغام آجام وليث قسوره على الاعادي مثل ريح صرصره * أكيلكم بالسيف كيل السندره
ثم تقدم علي بن الحسين الاكبر (ع) وهو ابن ثمان عشر سنة، ويقال ابن خمس وعشروين، وكان يشبه برسول الله صلى الله عليه وآله
خلقا وخلقا ونطقا وجعل يرتجز ويقول أنا علي بن الحسين بن علي * من عصبة جد
أبيهم النبي نحن وبيت الله أولى بالوصي * والله لا يحكم فينا ابن الدعي أضربكم بالسيف أحمي
عن أبي * أطعنكم بالرمح حتى ينثنى طعن غلام هاشمي علوي فقتل سبعين مبارزا، ثم
رجع إلى أبيه وقد أصابته جراحات فقال: يا أبة العطش، فقال الحسين: يسقيك جدك،
..إلى أن ذكر ...ثم برز (ع) فقال:
يا أهل الكوفة قبحا لكم وترحا، وبؤسا لكم وتعسا، حين استصرختمونا ولهين، فأتيناكم موجفين، فشحذتم
علينا سيفا كان في أيماننا، وحششتم لاعدائكم من غير عدل أفشوه فيكم، ولا ذنب كان
منا اليكم، فهلا لكم الويلات إذ كرهتمونا، تركتمونا والسيف مشيم، والجأش طامن، والرأي لما
يستحصد، لكنكم أسرعتم إلى بيعتنا كسرع الدبا، وتهافتم إليها كتهافت الفراش، ثم نقضتموها سفها وضلة، وفتك
الطواغيب الامة، وبقية الاحزاب، ونبذة الكتاب، ثم أنتم تتخاذلون عنا وتقتلونا (( وهنا دليل انهم من اهل العامة الذين خذلوه))، ألا لعنة الله على الظالمين.
قال: ثم أنشأ: (كفر القوم وقدما رغبوا)، الابيات. ثم استوى
على راحلته وقال: (أنا ابن علي الخير من آل هاشم)، الابيات. ثم حمل على الميمنة وقال: الموت خير من
ركوب العار * والعار أولى من دخول النار ثم
حمل على الميسرة وقال: أنا الحسين بن علي * أحمي عيالات أبي آليت أن لا أنثني * أمضي على
دين النبي وجعل يقاتل حتى قتل الف وتسعمائة وخمسين سوى المجروحين، فقال عمر بن سعد لقومه: الويل لكم
أتدرون من تبارزون ! هذا ابن الانزع البطين، هذا ابن قتال العرب فاحملوا عليه من كل جانب. فحملوا بالطعن مائة وثمانين وأربعة آلاف بالسهام.
...إلى أن ....فدنا منه عمر وقال: جزوا رأسه، فقد إليه مرارا فدنا منه عمر وقال: جزوا رأسه، فقد إليه نصر بن خرشة
فجعل يضربه بسيفه، فغضب عمر وقال لخولي بن يزيد الاصبحي: انزل فجر رأسه، فنزل وجز رأسه.






سنعيد ماقاله عمر بن سعد الناصبي لجماعته السنية الناصبية و الخوارجية:
الويل لكم أتدرون من تبارزون ! هذا ابن الانزع البطين، هذا ابن قتال العرب فاحملوا عليه من كل جانب.



قبح الله الوهابية المدلسين

كتاب بلا عنوان
16-11-2009, 04:09 AM
الشبهة السادسة




قال الوهابي مدلساً و مخادعاً :

يلطمون ويصيحون ويذرفون دموع النفاق والتماسيح والمكر والخديعة
فقلت لهم كما في كتب القوم ( من باب من فمك أدينك ) :

عن حذيم بن شريك الاسدي (2) قال لما اتى علي بن الحسين زين العابدين بالنسوة من كربلاء، وكان مريضا، وإذا نساء اهل الكوفة ينتدبن مشققات الجيوب، والرجال معهن يبكون. فقال زين العابدين عليه السلام - بصوت ضئيل وقد نهكته العلة -: ان هؤلاء يبكون علينا فمن قتلنا غيرهم .

كتاب الاحتجاج للطبرسي ج2 / 29




الرد :

هؤلاء نساء النواصب الذين قتلوا الامام عليه السلام كما وضحنا لكم سابقا
مثل شمر و شبث و عمر بن سعد و الصحابي الوسخ عمرو بن الحجاج و أضرابهم الالأنجاس
و نساء النواصب الذين خذلوه كما وضحت التواريخ ان الاشراف ذهبوا الى القصر الى ابن زياد لمحاربة الحسين ع أو هروبهم من بيعتهم له




الكامل في التاريخ لأبن أثير - الجزء الثاني - ذكر مقتل الحسين ـ رضي الله عنه
فقال له مجمع بن عبيد الله العائذي وهو أحدهم: أما أشراف الناس فقد أعظمت رشوتهم وملئت غرائرهم فهم ألبٌ واحدٌ عليك وأما سائر الناس بعدهم فإن قلوبهم تهوي إليك وسيوفهم غدًا مشهورة إليك.
( وقد قال هذا الكلام بعد مقتل الشيعة الموالون له العارفين بإمامته (
بعد نص هذا الخبر : وأتاه خبر قتل مسلم بن عقيل بالثعلبية فقال له بعض أصحابه: ننشدك إلا رجعت من مكانك فإنه ليس لك بالكوفة ناصر ولا شيعة بل نتخوف عليك أن يكونوا عليك!





مقتل الحسين لابن مخنف ص 43
واقبل اشراف الناس ( اي السنة كما ذكرت لكم سابقا ) يأتون ابن زياد من قبل الباب الذي يلي دار الرومين وجعل من بالقصر مع ابن زياد يشرفون عليهم فينظرون اليهم فيتقون ان يرموهم بالحجارة وان يشتموهم وهم لا يفترون على عبيدالله وعلى ابيه، ودعا عبيدالله كثير بن شهاب ابن حصين الحارثي فامره ان يخرج فيمن اطاعه من مذحج فيسير بالكوفة ويخذل الناس عن ابن عقيل و يخوفهم الحرب


ص 44
فأبى عبيدالله، وعقد لشبث بن ربعى لواء‌ا فاخرجه. وأقام الناس مع ابن عقيل يكبرون ويثوبون حتى المساء وأمرهم شديد فبعث عبيدالله إلى الاشراف فجمعهم اليه ثم قال: اشرفوا على الناس فمنوا اهل الطاعة الزيادة والكرامة، وخوفوا اهل المعصية الحرمان والعقوبة واعملوهم فصول الجنود من الشام اليهم.


ص63
قال ابومخنف: حدثني سليمان بن ابي راشد عن عبدالله بن حازم الكبرى من الازد من بني كبير، قال اشرف علينا الاشراف فتكلم كثير بن اول الناس حتى كادت الشمس أن تجب فقال: ايها الناس الحقوا باهاليكم ولاتعجلوا الشر ولا تعرضوا انفسكم للقتل فان هذه جنود امير المؤمنين يزيد قد اقبلت، وقد اعطى الله الامير عهدا لئن اتممتم على حربه ولم تنصرفوا من عشيتكم أن يحرم ذريتكم العطاء ويفرق مقاتلتكم في مغازي اهل الشام على غير طمع وأن يأخذ البرئ بالسقيم والشاهد بالغائب حتى لا يبقى له فيكم بقية من الله المعصية الا اذاقها وبال ماجرت ايديها وتكلم الاشراف بنحو من كلام هذا فلما سمع مقالتهم الناس اخذوا ينصرفوا








و نرى هنا يوضح من خانوا الحسين عليه السلام و ماهي طوائفهم

مقتل الحسين لابن مخنف صفحة 27 يوضح ان الذين كاتبوه من عدة طوائف
ثم نزل فاخذ العرفاء والناس أخذا شديدا فقال: اكتبوا إلى الغرباء ومن فيكم من طلبة أمير المؤمنين ومن فيكم من الحرورية وأهل الريب الذين رأيهم الخلاف والشقاق، فمن كتبهم لنا فبرئ، ومن لم يكتب لنا أحدا فيضمن لنا ما في عرافته الا يخالفنا منهم مخالف، ولا يبغى علينا منهم باغ، فمن لم يفعل برئت منه الذمة، وحلال لنا ماله وسفك دمه،







و ايضا الوهابي دلس و بتر اهم عبارة في هذه الخطبة و هو قول الامام زين العابدين عليه السلام في الصفحة 31 :
خرج زين العابدين عليه السلام إلى الناس واومى إليهم ان اسكتوا فسكتوا، وهو قائم، فحمد الله واثنى عليه، وصلى على نبيه، ثم قال:
ايها الناس من عرفني فقد عرفني ! ومن لم يعرفني فانا علي بن الحسين، المذبوح بشط الفرات من غير دخل ولا تراث، انا ابن من انتهك حريمه، وسلب نعيمه...إلخ
وهو يعرف عن نفسه و عن مكانته

ثم قال لهم في ص 32 و هو يصف أنهم قتلوا الامام علي عليه السلام و ابيه الحسين عليه السلام و غدرهم و هذا دليل انهم نواصب و خوارج :
قتل ابي بالامس، واهل بيته معه، فلم ينسني
ثكل رسول الله صلى الله عليه وآله، وثكل ابي وبني ابي و جدي شق لهازمي، ومرارته بين حناجري وحلقي، وغصصه تجري في فراش صدري. و مسألتي ان لا تكونوا لنا ولا علينا: ثم
قال عليه السلام: لا غرو ان قتل الحسين وشيخه قد كان خيرا من حسين واكرما فلا تفرحوا
يا اهل كوفة بالذي اصيب حسين كان ذلك اعظما قتيل بشط النهر نفسي فداؤه جزاء الذي ارداه نار جهنما





و ايضاً نرى ان اهل الكوفة يأخذون الفتوى من ابن عمر و هذا دليل انهم سنة نواصب
لو انهم شيعة لاخذوا الفتوى من اهل البيت عليهم السلام
و ليس من ابن عمر

صحيح البخاري - كتاب الادب - 18 ـ باب رحمة الولد وتقبيله ومعانقته
6060 ـ حدثنا موسى بن اسماعيل، حدثنا مهدي، حدثنا
ابن ابي يعقوب، عن ابن ابي نعم، قال كنت
شاهدا لابن عمر وساله رجل عن دم البعوض‏.‏ فقال ممن انت فقال من اهل العراق‏.‏ قال انظروا الى هذا، يسالني عن دم البعوض
وقد قتلوا ابن النبي صلى الله عليه وسلم وسمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول ‏"‏ هما ريحانتاى من الدنيا ‏"‏‏.‏
http://www.al-eman.com/hadeeth/viewchp.asp?BID=13&CID=167&SW=دم-البعوض#SR1 (http://www.al-eman.com/hadeeth/viewchp.asp?BID=13&CID=167&SW=دم-البعوض#SR1)



أرأيتم الوهابية حمقى يريدون التدليس على عوامهم بالكذب و حبل الكذب قصير
يستفتون عند ابن عمر هزلت و رب الكعبة يا نواصب

{ عاشقة 14 معصوم }
16-11-2009, 04:51 PM
السلام عليكم
احسنت اخي كتاب على البحث القيم
موفقين ننتظر مثل هذه البحوث

كتاب بلا عنوان
16-11-2009, 09:52 PM
سوف نضع المزيد لاحقا
وبارك الله فيكم و تشرفت بوجودكم في موضوعي

كتاب بلا عنوان
18-11-2009, 03:18 AM
اللهم صلي و سلم على محمد و آل محمد

حيــــــــــدرة
18-11-2009, 03:52 AM
وهاي بوسة على شواربك غاتي على هاي البحث



بحث وتحقيق وردود من ذهب أخي الفاضل الكريم

بارك الله تعالى لنا فيك

فزدنا من امثالها
ولا تحرمنا من خيراتها

فداك أخــــــــــــاك

** مسلمة سنية **
18-11-2009, 03:56 AM
بارك الله فيك أخي كتاب ... بحوث قيمة جدا جزاك الله خير الجزاء

سيدي محمد
18-11-2009, 03:59 AM
موفقين لكل خير على هذا البحث الرائع الله يوفقكم

ياااااااااااااااااااااااااااااااارب

ذو الفقارك ياعلي
19-11-2009, 06:01 AM
اللهم صل على محمد وآل محمد

أتمنى من القائمين على شبكة الكافي وضع هذا الموضوع المتميز في الشبكة المباركة بعد الإنتهاء منه

يرفع رفع الله قدر كاتبه

كتاب بلا عنوان
24-11-2009, 03:05 AM
لرفع لإضافة المزيد

النجف الاشرف
24-11-2009, 03:13 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
يثبت لكم مولاي الموضوع الى ما بعد 10 محرم ...
لان السلفين سوف يضعون هذه الشبهات نفسها

والسلام عليكم

كتاب بلا عنوان
24-11-2009, 06:12 AM
احسنت مولانا النجف الاشرف

الى كل عضو او زائر هنا
اذا وجدت شبهة يرددها بني وهب اذكرها هنا او ارسلها لي على الخاص
قبل الانتقال الى البحث الاخير

كتاب بلا عنوان
25-11-2009, 02:54 AM
الشبهة السابعة

وهذه الشبهة كذب و افتراء على صاحب كتاب منتهى الآمال لعباس القمي طاب ثراه


فقد قال الوهابي كاذباً و مفترياً و مزيداً للنصوص و مخترع لبعض الكلمات و نسبها الى صاحب الكتاب :

ونقل عباس القمي أن الحسين رضي الله عنه سار حتى نزل قصر بني مقاتل فاذا فسطاط مضروب ، ورمح مركوز ، وفرس واقف ، فقال الحسين عليه السلام : لمن هذا الفسطاط ؟ قالوا : لعبيد الله بن الحر الجعفي . فأرسل اليه الحسين عليه السلام رجلاً من أصحابه يقال له الحجاج بن مسروق الجعفي فأقبل فسلم عليه فرد عليه السلام ثم قال : ما وراؤك ؟ فقال : ورائي يابن الحر أن الله قد أهدى اليك كرامة ان قبلتها . فقال : وما تلك الكرامة ؟ فقال هذا الحسين بن علي يدعوك الى نصرته ، فان قاتلت بين يديه أجرت ، وان قتلت بين يديه استشهدت . فقال له عبيد الله بن الحر : والله ياحجاج ما خرجت من الكوفة الا مخافة أن يدخلها الحسين عليه السلام وأنا فيها ولا أنصره ، لأنه ليس في الكوفة شيعة ولا أنصار الا مالوا الى الدنيا الا من عصم الله منهم ، فارجع اليه فأخبره بذلك . فقام الحسين عليه السلام وانتعل ثم سار اليه في جماعة من اخوانه وأهل بيته ، فلما دخل وسلم وثب عبيد الله بن الحر عن صدر مجلسه وقبل يديه ورجليه ، وجلس الحسين فحمد الله وأثنى عليه ثم قال : يابن الحر ان أهل مصركم قد كتبوا الي وأخبروني أنهم مجمعون على نصرتي وسألوني القدوم اليهم ، وقدمت وليس الأمر على ما زعموا وأنا أدعوك الى نصرتنا أهل البيت فان أعطينا حقنا حمدنا الله تعالى على ذلك وقبلناه ، وان منعنا حقنا وركبنا الظلم كنت من أعواني على طلب الحق . فقال عبيد الله : يابن رسول الله صلى الله عليه وسلم وآله لو كان في الكوفة شيعة وأنصار يقاتلون معك لكنت أنا من أشدهم على ذلك ، ولكني رأيت شيعتك بالكوفة وقد فارقوا منازلهم خوفاً من سيوف بني أمية ، فلم يجبه الى ذلك وسار الحسين عليه السلام … ) ذكر عباس القمي هذه الواقعة في منتهى الآمال 1/466 وفي هامش ص177 من نفس المهموم واللفظ للمصدر الثاني .









الرد :
طبعا الوهابي كذب و اخترع قصة و نسبها الى كتاب منتهى الآمال

فعند رجوعي الى سير الإمام الحسين عليه السلام في هذا الكتاب لم اجد هذه الاكاذيب بتاتاً
و لا أدري من اين اتى بها الوهابي الكذاب
و المصيبة أنه وضع تحت كل جملة خط احمر و لونها و كأنه واثق


لكن عند رجوعي الى الكتاب و قراءتي لسيرة الإمام الحسين عليه السلام اكثر من مرة لم اجد اي نص ذكره الوهابي
و الذي قهرني ذهبت اقرأ السيرة عدة مرات ولم اجد هذه الفرية
يعني الوهابي اتعبني و كذب علينا جميعاً

لكني وجدت امور معاكسة و مغايرة لما نقله الوهبي الكذوب وهي ضده و ضد مذهبه منها في الصفحة 292:
قال الرواي : وقاتل اصحاب الحسين عليه السلام القوم أشدّ القتال حتى انتصف النهار ، فلما رأى الحصين بن تميم ـ وكان على الرماة ـ صبر أصحاب الحسين عليهالسلام تقدم الى أصحابه وكانوا خمسمائة نابل أن يرشقوا أصحاب الحسين عليهالسلام بالنبل ، فرشقوهم فلم يلبثوا أن عقروا خيولهم وجرحوا الرجال وأرجلوهم

قال الراوي : وقاتلوهم حتى انتصف النهار أشد قتال خلقه اللّه ، وأخذوا لا يقدرون على ان يأتوهم الاّ من وجه واحد لاجتماع أبنيتهم وتقارب بعضها من بعض ، فلمّا رأى ذلك عمر بن سعد أرسل رجالاً يقوّضونها عن أيمانهم وعن شمائلهم ليحيطوا بهم ، فأخذ الثلاثة والاربعة من أصحاب الحسين عليهالسلام يتخللون البيوت فيشدون على الرجل وهو يقوّض وينتهب ، فيقتلونه ويرمونه من قريب ويعقرونه ، فأمر بها عمر بن سعد عند ذلك فقال : احرقوها بالنار ولا تدخلوا بيتا ولا تقوضوه .
فجاؤا بالنار فأخذوا يحرقون فقال الحسين عليه السلام : دعوهم فليحرّقوها فانّهم لو
قد حرقوها لم يستطيعوا أن يجوزوا اليكم منها ، وكان كذلك وأخذوا لا يقاتلونهم الاّ من وجه واحد

قال الراوي : وحمل شمر بن ذي الجوشن حتى طعن فسطاط الحسين عليه السلام برمحه ونادى : عليّ بالنار حتى أحرق هذا البيت على أهله ، قال : فصاح النساء وخرجن من الفسطاط ، فصاح به الحسين عليهالسلام : يا بن ذي الجوشن أنت تدعو بالنار لتحرق بيتي على أهلي حرّقك اللّه بالنار ...إلخ




قلت انا كتاب بلا عنوان : هذا دليل واضح و جلي ان القتلة و الخذلة من بني جلدة السلفية الحاقدين و الدليل عمر بن سعد من جلدتهم الناصبية و امير الجيش الذي حارب الامام الحسين ع




وهنا اول شاهد على كذبه و تبديل الكلمات و تغيير النص بالكامل و زيادة بعض الكلمات و المقالات

في الصفحة 319
والشاهد على ما أقول ما روي انّ الحسين عليه السلام لما نزل بقصر بني مقاتل ، ورأى فسطاط عبيد اللّه بن الحر أرسل اليه الحجاج بن مسروق ودعاه فلم يلبّ الدعوة ، فجاء الحسين عليه السلام بنفسه اليه ، وينقل عن عبيد اللّه بن الحر انّه قال :
دخل عليّ الحسين ولحيته سوداء كجناح الغراب ، فلم أر أحدا مثله قط في الحسن والهيبة ، ولم أتأثر كتأثري حينما
رأيت اجتماع صبيانه وأطفاله حوله .

والمؤيد الآخر هو الرؤيا التي رآها الميرزا يحيى الأبهري ، فانه رأى العلامة المجلسي في صحن سيد الشهداء عليهالسلام في طاق الصفا جالسا يدرس ثم بدأ بالموعظة ، فلمّا اراد الشروع بالمصيبة جاء اليه رجل وقال له : الصديقة الطاهرة عليهاالسلام تقول : اذكر المصائب المشتملة على وداع ولدي الشهيد ، فبدأ العلامة بذكر مصيبة الوداع ، فاجتمع خلق عظيم وبكوا بكاءا شديدا لم ير مثله قط .
يقول هذا الفقير : وورد في نفس هذه الرؤيا انّ الامام الحسين عليه السلام قال له : قولوا لأوليائنا وامنائنا ليهتموا في اقامة مصائبنا .
على أي حال ، فقد روي عن الامام الباقر عليهالسلام انّه قال : انّ الحسين عليه السلام لما حضره الذي حضره دعا ابنته الكبرى فاطمة بنت الحسين عليهالسلام ، فدفع اليها كتابا ملفوفا ووصية ظاهرة ، وكان علي بن الحسين عليهماالسلام مبطونا (مريضا) معهم لا يرون الا انّه لما به ، فدفعت فاطمة الكتاب الى عليّ بن الحسين عليهماالسلام ثم صار ذلك الينا ....إلى ان ذكر في الصفحة 320....
يقول الراوي : ثم التفت الحسين عليه السلام عن يمينه فلم ير أحدا من الرجال ، والتفت عن يساره فلم ير احدا ، فخرج عليّ بن الحسين عليهالسلام وكان مريضا لا يقدر أن يحمل سيفه وأم كلثوم تنادي خلفه : يا بنيّ ارجع ، فقال : يا عمّتاه ذريني أقاتل بين يدي إبن رسول اللّه ، فقال الحسين عليه السلام : يا ام كلثوم خذيه لئلا تبقى الارض خالية من نسل آل محمد عليهم السلام .
ولم يترك الحسين عليهالسلام النصيحة لهؤلاء القوم حبا لهداية الامة ولعل أحدا منهم يرجع عن ضلالته ، فنادى : هل من ذاب يذب عن حرم رسول اللّه ؟ هل من موحّدٍ يخاف اللّه فينا ؟ هل من مغيث يرجو اللّه في إغاثتنا ؟ (هل من معين يرجو ما عند اللّه في اعانتنا ؟) فارتفعت الاصوات بالعويل
وتقدم الحسين عليهالسلام الى باب الخيمة وقال لزينب : ناوليني ولدي الصغير حتى أودعه ، فأخذه وأومأ اليه ليقبله ، فرماه حرملة بن كاهل الاسدي اللعين بسهم فوقع في نحره فذبحه...إلى ان ذكر في الصفحة 321...
وروى سبط إبن الجوزي في التذكرة عن هشام بن محمد الكلبي انّه : لما رآهم الحسين عليه السلام مصرّين على قتله أخذ المصحف ونشره وجعله على رأسه ونادى :
بيني وبينكم كتاب اللّه وجدّي محمد رسول اللّه ، يا قوم بم تستحلون دمي ألست إبن بنت نبيكم ؟ ألم يبلغكم قول جدي فيّ وفي أخي : (هذان سيدا شباب أهل الجنة) ان لم تصدقوني فاسألوا جابرا وزيد بن أرقم ... فكان يتحاجج معهم ، فالتفت فاذا بطفل له يبكي عطشا ، فأخذه على يده وقال : يا قوم ان لم ترحموني فارحموا هذا الطفل .
فرماه رجل منهم بسهم فذبحه ، فجعل الحسين عليه السلام يبكي ويقول : اللهم احكم بيننا وبين قوم دعونا لينصرونا فقتلونا ، فنودي من الهواء : دعه يا حسين فانّ له مرضعا في الجنة ....إلخ







اقول انا كتاب بلا عنوان :
نرى النواصب حتى لم يعرفوا مكانة الامام الحسين عليه السلام حيث قال لهم كما جاء في نفس الكتاب ص 320 :

ولم يترك الحسين عليه السلام النصيحة لهؤلاء القوم حبا لهداية الامة ولعل أحدا منهم يرجع عن ضلالته ، فنادى : هل من ذاب يذب عن حرم رسول اللّه ؟ هل من موحّدٍ يخاف اللّه فينا ؟ هل من مغيث يرجو اللّه في إغاثتنا ؟ (هل من معين يرجو ما عند اللّه في اعانتنا ؟) فارتفعت الاصوات بالعويل

و قال ايضاً لهم :

بيني وبينكم كتاب اللّه وجدّي محمد رسول اللّه ، يا قوم بم تستحلون دمي ألست إبن بنت نبيكم ؟ ألم يبلغكم قول جدي فيّ وفي أخي : (هذان سيدا شباب أهل الجنة) ان لم تصدقوني فاسألوا جابرا وزيد بن أرقم ... فكان يتحاجج معهم ، فالتفت فاذا بطفل له يبكي عطشا ، فأخذه على يده وقال : يا قوم ان لم ترحموني فارحموا هذا الطفل .
فرماه رجل منهم بسهم فذبحه ، فجعل الحسين عليه السلام يبكي ويقول : اللهم احكم بيننا وبين قوم دعونا لينصرونا فقتلونا ، فنودي من الهواء : دعه يا حسين فانّ له مرضعا في الجنة ....إلخ



يعني كل ما في القصة اصبحت ضد الوهابي و ليس من صالحه ان يكذب لأنه وضحت ان بني جلدته النواصب انجاس
حتى بعد ما ذكرهم بأنه ابن رسول الله ص لم يفد معهم لأنهم حاقدين عليه و على ابيه و على اخيه عليهم السلام



سبحان الله دين متهالك قائم بالكذب
نصيحة لكم تابعوا وراء بني وهب فهم دائما يكذبون و يخترعون قصص و ينسبونها إلى بعض الكتب افتراء و نفاق




و سوف اضع لكم سير الامام الحسين عليه السلام كاملة لتروا اكذوبة بني وهب لكن بعد نهايتي للبحث كامل بل من كل الكتب التي بحثت فيها لكن بإختصاري

كتاب بلا عنوان
25-11-2009, 03:09 AM
انتظروا باقي الشبهات و الاكاذيب الوهابية

كتاب بلا عنوان
25-11-2009, 03:39 AM
الشبهة الثامنة

قال الوهابي بكل غباء بسيرة التاريخ او أنه مدلس :


وقال الشيعي محمد كاظم القزويني :

( فدخل ابن زياد الكوفة ، وأرسل الى رؤساء العشائر والقبائل يهددهم بجيش الشام ، ويطمعهم ، فجعلوا يتفرقون عن مسلم شيئاً فشيئاً الى أن بقي مسلم وحيداً ) فاجعة الطف ص7


أقول:

هذا ما كان يتوقعه مسلم بن عقيل عندما طلب من الحسين رضي الله عنه أن يعفيه من هذه المهمة ، لعلمه بغدر الشيعة بعمه علي ، وابنه الحسن رضي الله عنهم ، فقد تحقق ما كان يتوقعه ، وقتل مسلم بمرأى ومسمع ممن دعاه وبايعه باسم الحسين !!










الرد :

لنرجع الى الكتاب

فاجعة الطف - لكاظم القزويني
باب : خروج الحسين عليه السلام من المدينة

كَتب يزيد كتاباً إلى الوليد بن عتبة بن أبي سفيان (وإلى المدينة) يُخبره بموت معاوية، ويأمره بأخذ البيعة من هل المدينة عامّة ومن الحسين بن علي خاصّة.
فأرسل الوليد إلى الإمام الحسين وقرأ عليه كتاب يزيد، فقال الحسين: أيها الوليد: إنّك تعلم انا أهلُ بيتٍ بنا فَتَح الله وبنا يَختم، ومِثْلي لا يبايع ليزيد شارب الخمور وراكب الفجور وقاتل النفس المحترمة.
وخرج الإمام الحسين من المدينة خائفاً يترقّب وقصد نحو مكّة؛ فجعل أهل العراق يكاتبونه ويراسلونه ويطلبون منه التوجّه إلى بلادهم ليبايعوه بالخلافة، لأنه أولى من غيره، فإنه ابن رسول الله وسبطه، والمنصوص عليه بالإمامة من جدّه رسول الله (صلّى الله عليه وآله) لقوله: (الحسن والحسين إمامان قاما أو قعدا).
أي سواء قاما بأعباء الخلافة أو غُصبتْ عنهما.
إلى أن اجتمع عند الحسين إثنا عشر ألف كتاب من أهل العراق وكلّها مضمون واحد، كتبوا إليه: قد أينعتِ الثمار واخضرّ الجناب، وإنما تقدم على جندٍ لك مجنّدة، إن لك في الكوفة مائة ألف سيف، إذا لم تقدم إلينا فإنا نخاصمك غداً بين يدي الله.
فأرسل الحسين ابن عمّه مسلم بن عقيل إلى الكوفة، فلمّا دخل مسلم الكوفة اجتمع الناس حوله وبايعوه لأنه سفير الحسين وممثّله فبايعه ثمانية عشر ألفاً أو أربعة وعشرون ألفاً.
وكتب مسلم إلى الحسين يخبره ببيعة الناس ويطلب منه التعجيل بالقدوم، فلما علم يزيد ذلك أرسل عبيد الله بن زياد إلى الكوفة، فدخل ابن زياد الكوفة وأرسل إلى رؤساء العشائر والقبائل يُهدّدهم بجيش الشام ويطمعهم.
فجعلوا يتفرّقون عن مسلم شيئاً فشيئاً، إلى أن بقي مسلم وحيداً، فأضافته امرأة فطوّقوا الدار التي كان فيها، وخرج مسلم، واشتعلت نار الحرب، وقتل مسلم منهم مقتلة عظيمة، وألقي عليه القبض يوم عرفة وضربوا عنقه، وجعلوا يسحبونه في الأسواق والحبل في رجليه.

انتهى هذا الباب او الفصل






قلت انا كتاب بلا عنوان : ان يزيد الملعون ارسل عبيد الله ابن زياد الى تخويف اهل الكوفة و الذين تفرقوا عنه هم السنة و ليس الشيعة كما جاءت في كتب التاريخ و هم اشراف الناس و من المعلوم انهم سنة
كما فصلت لكم سابقاً
و أما الشيعة فتم سجنهم و قتلهم



لكن ركز معي ما جاء في هذا الفصل :
إلى أن اجتمع عند الحسين إثنا عشر ألف كتاب من أهل العراق وكلّها مضمون واحد

فلما علم يزيد ذلك أرسل عبيد الله بن زياد إلى الكوفة، فدخل ابن زياد الكوفة وأرسل إلى رؤساء العشائر والقبائل يُهدّدهم بجيش الشام ويطمعهم.


واشتعلت نار الحرب، وقتل مسلم منهم مقتلة عظيمة، وألقي عليه القبض يوم عرفة وضربوا عنقه، وجعلوا يسحبونه في الأسواق والحبل في رجليه.




الان كما قلت لكم سابقاً ان نرجع الى كتب التاريخ ومن هم الذين خذلوه و خوفهم يزيد بجيش الشام لنرجع الى البحث الخامس و السادس:



اشراف الناس غير الشيعة كما قال الحسين عليه السلام :
الكامل في التاريخ - الجزء الثاني - سنة 61 هجرية - ذكر مسير الحسين إلى الكوفة
فخرج ابن عباس وأتاه ابن الزبير فحدثه ساعةً ثم قال‏:‏ ما أدري ما تركنا هؤلاء القوم وكفنا ونحن أبناء المهاجرين وولاة هذا الأمر دونهم خبرني ما تريد أن تصنع فقال الحسين‏:‏ لقد حدثت نفسي بإتيان الكوفة ولقد كتبت إلي شيعتي بها وأشراف الناس وأستخير الله‏.

http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=174&CID=51#s3 (http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=174&CID=51#s3)








اي اشراف الناس (( وهم السنة )) خذلوا الامام الحسين عليه السلام بالرشوة و النقود
الان نماذج من خيانة السنة (( اشراف الناس )) :



مقتل الحسين لابن مخنف ص 43
واقبل اشراف الناس ( اي السنة كما ذكرت لكم سابقا ) يأتون ابن زياد من قبل الباب الذي يلي دار الرومين وجعل من بالقصر مع ابن زياد يشرفون عليهم فينظرون اليهم فيتقون ان يرموهم بالحجارة وان يشتموهم وهم لا يفترون على عبيدالله وعلى ابيه، ودعا عبيدالله كثير بن شهاب ابن حصين الحارثي فامره ان يخرج فيمن اطاعه من مذحج فيسير بالكوفة ويخذل الناس عن ابن عقيل و يخوفهم الحرب


ص 44
فأبى عبيدالله، وعقد لشبث بن ربعى لواء‌ا فاخرجه. وأقام الناس مع ابن عقيل يكبرون ويثوبون حتى المساء وأمرهم شديد فبعث عبيدالله إلى الاشراف فجمعهم اليه ثم قال: اشرفوا على الناس فمنوا اهل الطاعة الزيادة والكرامة، وخوفوا اهل المعصية الحرمان والعقوبة واعملوهم فصول الجنود من الشام اليهم.



ص63
قال ابومخنف: حدثني سليمان بن ابي راشد عن عبدالله بن حازم الكبرى من الازد من بني كبير، قال اشرف علينا الاشراف فتكلم كثير بن اول الناس حتى كادت الشمس أن تجب فقال: ايها الناس الحقوا باهاليكم ولاتعجلوا الشر ولا تعرضوا انفسكم للقتل فان هذه جنود امير المؤمنين يزيد قد اقبلت، وقد اعطى الله الامير عهدا لئن اتممتم على حربه ولم تنصرفوا من عشيتكم أن يحرم ذريتكم العطاء ويفرق مقاتلتكم في مغازي اهل الشام على غير طمع وأن يأخذ البرئ بالسقيم والشاهد بالغائب حتى لا يبقى له فيكم بقية من الله المعصية الا اذاقها وبال ماجرت ايديها وتكلم الاشراف بنحو من كلام هذا فلما سمع مقالتهم الناس اخذوا ينصرفوا




سير اعلام النبلاء للذهبي - صغار الصحابة - الشهيد الحسين
[ ص: 307 ] السلام يا ابن رسول الله ، يظنونه الحسين . فنزل القصر ؛ ثم دعا مولى له ، فأعطاه ثلاثة آلاف درهم ، وقال : اذهب حتى تسأل عن الذي يبايع أهل الكوفة ، فقل : أنا غريب ، جئت بهذا المال يتقوى به ، فخرج ، وتلطف حتى دخل على شيخ يلي البيعة ، فأدخله على مسلم ، وأعطاه الدراهم ، وبايعه ، ورجع ، فأخبر عبيد الله .
http://islamweb.net/newlibrary/display_book.php?bk_no=60&ID=277&idfrom=335&idto=3 42&bookid=60&startno=5 (http://islamweb.net/newlibrary/display_book.php?bk_no=60&ID=277&idfrom=335&idto=342&bookid=60&startno=5)





الإصابة في تمييز الصحابة لابن حجر العسقلاني - ج 2 - ‏[‏1726‏]‏ الحسين بن علي بن أبي طالب بن عبد المطلب بن هاشم الهاشمي
فلما نزل عبيد الله القصر دعا مولى له فدفع إليه ثلاثة آلاف درهم فقال اذهب حتى تسأل عن الرجل الذي يبايعه أهل الكوفة فادخل عليه وأعلمه أنك من حمص وادفع إليه المال وبايعه فلم يزل المولى يتلطف حتى دلوه على شيخ يلي البيعة فذكر له أمره فقال لقد سرني إذ هداك الله وساءني أن أمرنا لم يستحكم ثم أدخله على مسلم بن عقيل فبايعه ودفع له المال وخرج حتى أتى عبيد الله فأخبره
http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=397&CID=20#s34 (http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=397&CID=20#s34)




الكامل في التاريخ لأبن أثير - الجزء الثاني - ذكر مقتل الحسين ـ رضي الله عنه
فقال له مجمع بن عبيد الله العائذي وهو أحدهم‏:‏ أما أشراف الناس فقد أعظمت رشوتهم وملئت غرائرهم فهم ألبٌ واحدٌ عليك وأما سائر الناس بعدهم فإن قلوبهم تهوي إليك وسيوفهم غدًا مشهورة إليك‏.
( وقد قال هذا الكلام بعد مقتل الشيعة الموالون له العارفين بإمامته (
بعد نص هذا الخبر : وأتاه خبر قتل مسلم بن عقيل بالثعلبية فقال له بعض أصحابه‏:‏ ننشدك إلا رجعت من مكانك فإنه ليس لك بالكوفة ناصر ولا شيعة بل نتخوف عليك أن يكونوا عليك‏!‏






الان اين كانوا الشيعة ؟



االملهوف على قتلى الطفوف
و في ص 124
وكتب عبيدالله بن زياد بخبر مسلم وهاني إلى يزيد بن معاوية. فأعاد عليه الجواب يشكره فيه على فعاله وسطوته ، ويعرفه أن قد بلغه توجه الحسين عليه السلام إلى جهته ، ويأمره عند ذلك بالمؤاخذة والإنتقام والحبس على الظنون والأوهام.



الكتب (http://islamweb.net/newlibrary/Bookslist.php) » سير أعلام النبلاء (http://islamweb.net/newlibrary/display_book.php?idfrom=1&idto=6536&lang=A&bk_no=60&ID=1) » ومن صغار الصحابة (http://islamweb.net/newlibrary/display_book.php?idfrom=329&idto=397&lang=A&bk_no=60&ID=274) » الحسين الشهيد

وضبط عبيد الله الجسر، فمنع من يجوزه لما بلغه أن ناسا يتسللون إلى الحسين.

http://islamweb.net/newlibrary/display_book.php?bk_no=60&ID=277&idfrom=335&idto=3 42&bookid=60&startno=3 (http://islamweb.net/newlibrary/display_book.php?bk_no=60&ID=277&idfrom=335&idto=3 42&bookid=60&startno=3)




الملهوف على قتلى الطفوف - ص 134
أن الحسين عليه السلام سار قاصداً لما دعاه الله إليه ، فلقيه (199) الفرزدق ، فسلم عليه وقال : يابن رسول الله كيف تركن إلى أهل الكوفة وهم الذين قتلوا ابن عمك مسلم بن عقيل وشيعته ؟





لذلك شبهة الوهابي اصبحت في مهب الريح و كذبته و غبائه يجعلها في عوامهم و ليس عند الشيعة هذه الألاعيب

كتاب بلا عنوان
26-11-2009, 02:31 AM
طبعا الوهابية وضعوا نصوص و خطب جديدة بعد قراءة هذا الموضوع
لكن لن تنفعهم معنا
و خاصة بعد كشف اكاذيبهم السابقة انتقولوا الى مقالات اخرى بعد تحطيم كل مقالات السابقة في خدعهم عوامهم

لكن اليوم جلست ابحث في كل كتاب وتم الرد عليها

لاحقا سوف اجيب عليها

كتاب بلا عنوان
26-11-2009, 02:32 AM
الشبهة التاسعة


قال الوهابي مدلساً :


لقد نصح محمد بن علي بن أبي طالب المعروف بابن الحنيفية أخاه الحسين رضي الله عنهم قائلا له:

( يا أخي إن أهل الكوفة قد عرفت غدرهم بأبيك وأخيك. وقد خفت أن يكون حالك كحال من مضى ) منتهى الآمال ج1 ص 454


الرد :




منتهى الآمال لعباس القمي طاب ثراه
– الجزء الأول – ص 249 – الفصل الخامس من سيرة الإمام الحسين عليه السلام – باب في توجه مولانا سيد الشهداء من مكة إلى كربلاء
وروى ايضا بسند معتبر عن الصادق عليهالسلام انّه قال : سار محمد بن الحنفية الى الحسين عليهالسلام في الليلة التي أراد الخروج صبيحتها عن مكة ، فقال : يا أخي انّ أهل الكوفة من قد عرفت غدرهم بابيك وأخيك

(( انا اقول كتاب بلا عنوان : الغدرة هم الخوارج و النواصب كما جاء به التاريخ و هم من قتل ابيه و اخيه )) ، وقد خفت أن يكون حالك كحال من مضى ، فان رأيت أن تقيم فانّك أعزّ من في الحرم وأمنعه .
فقال : يا أخي قد خفت أن يغتالني يزيد بن معاوية في الحرم

، فاكون الذي يستباح به حرمة هذا البيت ، فقال له إبن الحنفية : فان خفت ذلك فصر الى اليمن أو بعض نواحي البرّ ، فانّك أمنع الناس به ولا يقدر عليك ، فقال : أنظر فيما قلت
فلمّا كان في السحر ارتحل الحسين عليهالسلام فبلغ ذلك إبن الحنفية ، فأتاه فأخذ زمام ناقته التي ركبها ، فقال له : يا أخي ألم تعدني النظر فيما سألتك ؟ قال : بلى ، قال : فما حداك على الخروج عاجلاً ؟ فقال : أتاني رسول اللّه صلىاللهعليه وآله بعد ما فارقتك فقال :
«

يا حسين أخرج فانّ اللّه قد شاء أن يراك قتيلاً » .
فقال له إبن الحنفية : انّا للّه وانّا اليه راجعون ، فما معنى حملك هؤلاء النساء معك ، وأنت تخرج على مثل هذه الحال ؟ قال له :

قد قال لي : انّ اللّه قد شاء أن يراهنّ سبايا . وسلّم عليه ومضى
(1) .
وفي روايات معتبرة انّه جاء كل من العبادلة (عبد اللّه بن عباس ، وعبد اللّه بن الزبير ، وعبد اللّه بن عمر) ومنعوا الحسين عليهالسلام من السير نحو العراق ، فكان يجيب كل واحد منهم جوابا شافيا ثم يوّدعه ويذهب

.
وروى أبو الفرج الاصبهاني وغيره انّه : جاء به عبد اللّه بن عباس ، وقد اجمع الحسين عليهالسلام رأيه على الخروج وحققه ، فجعل يناشده في المقام ويعظم عليه القول في ذمّ أهل الكوفة ، وقال له

:
انّك تأتي قوما قتلوا أباك ، وطعنوا أخاك

، وما أراهم الاّ خاذليك ، فقال له : هذه كتبهم معي ، وهذا كتاب مسلم باجتماعهم ، فقال له إبن عباس : أما اذ كنت لابد فاعلاً فلا تخرج أحدا من ولدك ولا حرمك ولا نسائك ، فخليق أن تقتل وهم ينظرون إليك كما قتل إبن عفان ، فأبى ذلك ولم يقبله .




قلت انا كتاب بلا عنوان :

ايضا هــــذا النص ليس من صالح الوهابي
لانه جاء في الفصل ان محمد بن الحنفية رضي الله عنه قال للحسين عليه السلام :
، فقال : يا أخي انّ أهل الكوفة من قد عرفت غدرهم بابيك وأخيك

(( انا اقول كتاب بلا عنوان : الغدرة هم الخوارج و النواصب كما جاء به التاريخ و هم من قتل ابيه و اخيه ))

و ايضاً جاء :
جاء به عبد اللّه بن عباس ، وقد اجمع الحسين عليهالسلام رأيه على الخروج وحققه ، فجعل يناشده في المقام ويعظم عليه القول في ذمّ أهل الكوفة ، وقال له

:
انّك تأتي قوما قتلوا أباك ، وطعنوا أخاك ،

وما أراهم الاّ خاذليك
(( أقول انا كتاب بلا عنوان : قتلة امير المؤمنين عليه السلام كلهم من الخوارج و النواصب اصحاب معاوية و الغدرة التي غدرة بالإمام الحسن عليه السلام كلهم من النواصب و الخوارج وسوف افصلها لاحقاً ))


و أما قصة الإمام الحسن عليه السلام معروفة و لا يكاد شخص إلا راسمها في عقله :

و هنا سوف انقل لكم من احد الكتب ماهي التركيبة السكانية لأهل الكوفة
و لأجل من كانوا اهل الكوفة يوالون (( طبعا الى دولة بني امية و رئيسها معاوية ))



منتهى الامال لشيخ عباس القمي - ص 186 في ترجمة الامام الحسن عليه السلام
حتى أرسل معاوية جيشا جرّارا نحو العراق ، وارسل جواسيسا الى الكوفة من المنافقين والخوارج الذين كانت طاعتهم لأمير المؤمنين عليهالسلام خوفا على أنفسهم ورهبة من سيفه كعمر بن حريث ، والأشعث بن قيس ، وشبث بن ربعي وامثالهم من المنافقين الخونة.
فكتب معاوية الى كل واحد من هؤلاء : انّك لو قتلت الحسن اعطيك (200) الف درهم ، وأزوّجك احدى بناتي ، وأجعلك أميرا على جيش من جيوش الشام فأغرى كثيرا من المنافقين بهذه الحيل ، وجعل قلوبهم تهوى إليه ولا تريد الحسن عليهالسلام وتنفر منه ، حتى ان الامام عليهالسلام أصيب بسهم من أحد هؤلاء الخوارج لكنه سلم منه.
وكانوا يكتبون الرسائل الى معاوية خفيةً ، ويظهرون ودّهم له وموافقتهم معه ، فلمّا بلغ الحسن عليهالسلام خروج معاوية الى العراق ، صعد المنبر فحمد اللّه واثنى عليه ودعا الناس الى حربه ، وصدّه عن البلاد .
لكنهم سكتوا جميعا ولم يتكلم منهم أحد ، فقام عديّ بن حاتم من بينهم فقال :
« سبحان اللّه ما أقبح هذا المقام ، ألا تجيبون امامكم وإبن بنت نبيكم! أين خطباء مصر الذين ألسنتهم كالمخاريق في الّدعة فاذا جدّ الجدّ فروّاغون كالثعالب ، أما تخافون مقت اللّه ولا عنتها وعارها »(1) .
فقام جمع آخر وقالوا كمقالته فقال عليهالسلام : ان كنتم صادقين فالموعد ما بيني وبينكم معسكر النخيلة ، فوافوني هناك واللّه ما وفيتم لمن كان خيرا منّي فكيف تفون لي ؟ وكيف أطمئنّ اليكم وأثق بكم ؟
فركب عليهالسلام بعد نزوله عن المنبر وركب معه من أراد الخروج ، وتخلّف عنه خلق كثير ، لم يفوا بما قالوه وبما وعدوه ، وغرّوه كما غرّوا أمير المؤمنين عليهالسلام من قبله ، فقام عليهالسلام خطيبا وقال :
« قد غررتموني كما غررتم من كان قبلي ، مع أي امام تقاتلون بعدي ؟مع الكافر الظالم الذي لم يؤمن باللّه ولا برسوله قطّ ، ولا أظهر الاسلام هو ولا بنو امية الا فرقا من السيف ») .


الى ان قال ...ثم قال

:
« أما بعد فو اللّه انّي لأرجوا ان اكون قد أصبحت بحمد اللّه ومنّه وأنا أنصح خلق اللّه لخلقه ، وما اصبحت محتملاً على مسلم ضغينة ولا مريدا له بسوء ولا غائلة ، ألا وانّ ما تكرهون في الجماعة خير لكم ممّا تحبون في الفرقة . الا وانّي ناظر لكم خيرا من نظركم لأنفسكم ، فلا تخالفوا امري ولا تردّوا عليّ رأيي ، غفر اللّه لي ولكم ، وأرشدني واياكم لما فيه المحبة والرضا »(2) .
فنزل من المنبر ، وأخذ المنافقون ينظر بعضهم الى بعض وقالوا : ما ترونه يريد بما قال ، نظنّه واللّه يريد أن يصالح معاوية ويسلّم الامر إليه ، فقام هؤلاء المنافقون وقد كان بعضهم على مذهب الخوارج باطنا وخفية فقالوا : « كفر واللّه الرجل » .
ثم شدّوا على فسطاطه وانتهبوه حتى أخذوا مصلاّه من تحته ، ثم شدّ عليه عبد
الرحمن بن عبد اللّه فنزع مطرفه عن عاتقه ، فبقى جالسا متقلدا السيف بغير رداء ، ثم دعا فرسه فركبه وأحدقت به طوائف من خاصته وشيعته ومنعوا من أراده بسوء ، فخرج عليهالسلام الى المدائن ، فلمّا مرّ في مظلم ساباط بدر إليه رجل من بني اسد يقال له الجراح بن سنان ، فأخذ بلجام بغلته وبيده مغول وقال : « اللّه اكبر أشركت يا حسن كما أشرك أبوك من قبل » .
ثم طعنه في فخذه ، وقيل بحربة مسمومة على فخذه ، فشقّه حتى بلغ العظم ، ثم اعتنقه الحسن عليهالسلام (من الوجع) وخرّا معا الى الارض ، فوثب إليه شيعة الامام فقتلوه وحملوا الامام عليهالسلام على سرير الى المدائن ، وأنزلوه




فهــذا النص ضد الوهابي لكنه مدلس و في نفس الوقت غبي

كتاب بلا عنوان
26-11-2009, 02:33 AM
الشبهة العاشرة




و قال الوهابي ايضاً :
والإمام الحسين رضي الله عنه عندما خاطبهم أشار إلى سابقتهم وفعلتهم مع أبيه وأخيه في خطاب منه لهم قال فيه :

"… وإن لم تفعلوا ونقضتم عهدكم، وخلعتم بيعتي من أعناقكم، فلعمري مما هي لكم بنكر، لقد فعلتموها بأبي وأخي وابن عمي مسلم، والمغرور من اغتر بكم … " ) بحر العلوم ص194







الرد :

نفس الرد السابق مطابق له
لانه نفس المعنى

كتاب بلا عنوان
26-11-2009, 02:34 AM
الشبهة الحادية عشر




قال الوهابي و هو مدلساً و مبتراً للنص و مغير للكلمات :

ونقل الطبرسي في الإحتجاج مناشدة الحسين رضي الله عنه وتذكيره لشيعته الذين دعوه لينصروه وتخلوا عنه فيقول: "

( كان القوم يصرون على التشويش على أبي عبد الله الحسين لئلا يتمكن من إبلاغ حجته، فقال لهم مغضباً: ما عليكم أن تنصتوا إليَّ فتسمعوا قولي؟ وإنما أدعوكم إلى سبيل الرشاد، فمن أطاعني كان من المرشدين، ومن عصاني كان من المهلكين، وكلكم عاص لأمري غير مستمع لقولي، قد انخزلت عطياتكم من الحرام، وملئت بطونكم من الحرام، فطبع الله على قلوبكم، ويلكم ألا تنصتون؟ ألا تسمعون؟.. فسكت الناس. فقال عليه السلام: (تبا لكم أيها الجماعة وترما حين استصرختمونا والهين مستنجدين فأصرخناكم مستعدين، سللتم علينا سيفا في رقابنا، وحششتم علينا نار الفتن التي جناها عدونا وعدوكم، فأصبحتم ألبا على أوليائكم، ويدا عليهم لأعدائكم، بغير عدل أفشوه فيكم، ولا أمل أصبح لكم فيهم إلا الحرام من الدنيا أنالوكم وخسيس عيش طمعتم… فقبحا لكم، فإنما أنتم من طواغيت الأمة، وشذاذ الأحزاب، ونبذة الكتاب، ونفثة الشيطان، وعصبة الآثام، ومجرمي الكتاب، ومطفئي السنن، وقتلة أولاد الأنبياء" )







الرد :
تابعوا معي خدعة الوهابي و تدليسه عندما رجعت الى الكتاب

بل هـذا النص تـــذكيره للنواصب الخونة و الدليل لم يعرفوا مقامه




الأحتجاج للطبرسي - ج2 - ص 24

احتجاجه عليه السلام على اهل الكوفة بكربلا.

عن مصعب بن عبد الله (1) لما استكف الناس بالحسين عليه السلام ركب فرسه واستنصت الناس، حمد الله واثنى عليه، ثم قال: تبا لكم ايتها الجماعة وترحا وبؤسا لكم ! حين استصرختمونا ولهين، فاصرخناكم موجفين، فشحذتم علينا سيفا كان في ايدينا، وحمشتم علينا نارا اضرمناها على عدوكم وعدونا، فاصبحتم البا على اوليائكم، ويدا على اعدائكم من غير عدل افشوه فيكم، ولا امل اصبح لكم فيهم، ولا ذنب كان منا اليكم، فهلا لكم الويلات إذ كرهتمونا والسيف مشيم، والجاش طامن، والرأي لم يستحصف ولكنكم اسرعتم إلى بيعتنا كطيرة الدبا، وتهافتم إليها كتهافت الفراش، ثم نقضتموها سفها وضلة، فبعدا وسحقا لطواغيت هذه الامة ! وبقية الاحزاب، ونبذة الكتاب، ومطفئي السنن، ومؤاخي المستهزئين، الذين جعلوا القرآن عضين، وعصاة الامام، وملحقي العهرة بالنسب، ولبئس ما قدمت لهم انفسهم ان سخط الله عليهم وفي العذاب هم خالدون. افهؤلاء تعضدون، وعنا تتخاذلون ! ! اجل والله، خذل فيكم معروف، نبتت عليه اصولكم، واتذرت عليه عروقكم، فكنتم اخبث ثمر شجر للناظر، واكلة للغاصب، الا لعنة الله على الظالمين الناكثين الذين ينقضون الايمان بعد توكيدها وقد جعلوا الله عليهم كفيلا، الا وان الدعي ابن الدعي قد تركني بين السلة والذلة وهيهات له ذلك مني !هيهات منا الذلة ! ابى الله ذلك لنا ورسوله والمؤمنون

وحجور طهرت وجدود طابت، ان يؤثر طاعة اللئام على مصارع الكرام، الاواني زاحف بهذه الاسرة على قلة العدد، وكثرة العدو، وخذلة الناصر، ثم تمثل فقال شعرا: فان نهزم فهزامون قدما وان نهزم فغير مهزمينا وما ان طبنا جبن ولكن منايانا ودولة آخرينا فلو خلد الملوك إذا خلدنا ولو بقي الكرام إذا بقينا فقل للشامتين بنا افيقوا سيلقى الشامتون بما لقينا وقيل: انه لما قتل اصحاب الحسين عليه السلام واقاربه وبقي فريدا ليس معه الا ابنه علي زين العابدين عليه السلام، وابن آخر في الرضاع اسمه عبد الله، فتقدم الحسين عليه السلام إلى باب الخيمة فقال: ناولوني ذلك الطفل حتى اودعه ! فناولوه الصبي جعل يقبله وهو يقول: يا بني ويل لهؤلاء القوم إذا كان خصمهم محمد صلى الله عليه وآله، قيل: فإذا بسهم قد اقبل حتى وقع في لبة الصبي فقتله، فنزل الحسين عن فرسه وحفر للصبي بجفن سيفه ورمله بدمه ودفنه، ثم وثب قائما



وهو يقول: كفر القوم وقدما رغبوا عن ثواب الله رب الثقلين قتلوا قدما عليا وابنه حسن الخير كريم الطرفين حنقا منهم وقالوا اجمعوا نفتك الان جميعا بالحسين يالقوم من اناس رذل جمعوا الجمع لاهل الحرمين ثم صاروا وتواصوا كلهم باحتياج لرضاء الملحدين لم يخافوا الله في سفك دمي لعبيد الله نسل الكافرين وابن سعد قد رماني عنوة بجنود كوكوف الهاطلين لا لشئ كان منى قبل ذا غير فخري بضياء الفرقدين بعلي الخير من بعد النبي والنبي القرشي الوالدين خيرة الله من الخلق ابي ثم امي فانا ابن الخيرتين

فضة قد خلقت من ذهب فانا الفضة وابن الذهبين من له جد كجدي في الورى أو كشيخي فانا ابن القمرين فاطم الزهراء امي وابي قاصم الكفر ببدر وحنين عروة الدين علي المرتضى هادم الجيش مصلى القبلتين وله في يوم احد وقعة شفت الغل بقبض العسكرين ثم بالاحزاب والفتح معا كان فيها حتف اهل القبلتين في سبيل الله ماذا صنعت امة السوء معا بالعترتين عترة البر التقي المصطفى وعلى القرم يوم الجحفلين عبد الله غلاما يافعا وقريش يعبدون الوثنين وقلى الاوثان لم يسجد لها مع قريش لا ولا طرفة عين طعن الابطال لما برزوا يوم بدر وتبوك وحنين ثم تقدم الحسين عليه السلام حتى وقف قبالة القوم وسيفه مصلت في يده آيسا من نفسه، عازما على الموت،


وهو يقول: انا ابن علي الطهر من آل هاشم كفاني بهذا مفخرا حين افخر وجدي رسول الله اكرم من مشى ونحن سراج الله في الخلق نزهر وفاطم امي من سلالة احمد وعمي يدعى ذو الجناحين جعفر وفينا كتاب الله انزل صادقا وفينا الهدى والوحي بالخير تذكر ونحن امان الله للناس كلهم نطول بهذا في الانام ونجهر ونحن حماة الحوض نسقى ولاتنا بكأس رسول الله ما ليس ينكر وشيعتنا في الحشر اكرم شيعة ومبغضنا يوم القيامة يخسر








قلت انا كتاب بلا عنوان :


الوهابي بتر و غير في بعض الكلمات و دلس ايضاً

و أنتم ارجعوا الى النص الـذي
أنا اتيت به و قارنوه بالنص الـــذي هو أتى به





و بعد كشف تدليسه و بتره

فهـذه سوف تكون قاصمة لظهره و خاصة هالجملتين :





ما ليس ينكر


وشيعتنا في الحشر اكرم شيعة ومبغضنا يوم القيامة يخسر



وكـذلك الخطبة موجهة لبني نصب و اتباعهم النواصب و خاصة هــذا النص كشف كــذبة الوهابي و تدليسه :




لم يخافوا الله في سفك دمي لعبيد الله نسل الكافرين وابن سعد قد رماني عنوة بجنود كوكوف الهاطلين






و الدليل حتى انهم لا يعرفون مقام الامام الحسين


عليه السلام و بدأ يعرفهم عن نفسه و عن مقامه فكيف يكونون شيعة و هم لا يعرفون حتى مقام الامام الحسين عليه السلام و أمه و ابيه :


وهو يقول: انا ابن علي الطهر من آل هاشم كفاني بهذا مفخرا حين افخر وجدي رسول الله اكرم من مشى ونحن سراج الله في الخلق نزهر وفاطم امي من سلالة احمد وعمي يدعى ذو الجناحين جعفر وفينا كتاب الله انزل صادقا وفينا الهدى والوحي بالخير تذكر ونحن امان الله للناس كلهم



و قال ايضاً :



ثم وثب قائما


وهو يقول: كفر القوم وقدما رغبوا عن ثواب الله رب الثقلين قتلوا قدما عليا وابنه حسن الخير كريم الطرفين حنقا منهم




لو انهم شيعة لعرفوا من يكون الامام الحسين عليه السلام و لا يحتاج يعلمهم و يقدم نفسه لهم



بني وهب الدنيا عجب و كل هـذا يريد الوهابي فقط ان يدافع عن امامه يزيد و عن زنادقته النواصب الـــذين قتلوا الامام عليه السلام

كتاب بلا عنوان
26-11-2009, 02:42 AM
الشبهة الثانية عشر


قال الوهابي و هو يبتر و يدلس :



اما أم كلثوم بنت علي رضي الله عنهما فكانت تقول :

( يا أهل الكوفة سوأة لكم ما لكم خذلتم حسيناً وقتلتموه، وانتهبتم أمواله وورثتموه، وسبيتم نساءه، ونكبتموه، فتبا لكم وسحقا لكم، أي دواه دهتكم، وأي وزر على ظهوركم حملتم، وأي دماء سفكتموها، وأي كريمة أصبتموها، وأي صبية سلبتموها، وأي أموال انتهبتموها، قتلتم خير رجالات بعد النبي صلى الله عليه وآله، ونزعت الرحمة من قلوبكم ) مقتل الحسين للمقرم ص316


و قال ايضاً :


وعن زينب بنت علي رضي الله عنهما وهي نخاطب الجمع الذي استقبلها بالبكاء والعويل فقالت تؤنبهم:

( أتبكون وتنتحبون؟! أي والله فابكوا كثيرا واضحكوا قليلا، فقد ذهبتم بعارها وشنارها، ولن ترحضوها بغسل بعدها أبدا، وأنى ترحضون قتل سليل خاتم النبوة ) مع الحسين في نهضته ص295 وما بعدها


وفي رواية أنها أطلت برأسها من المحمل وقالت لأهل الكوفة:

( صه يا أهل الكوفة تقتلنا رجالكم وتبكينا نساؤكم فالحاكم بيننا وبينكم الله يوم فصل القضاء ) نفس المهموم - عباس القمي - ص365



و أيضا قال الوهابي :

الطبرسي والقمي والمقرم وغيرهم وهي تخاطب الخونة الغدرة المتخاذلين قائلة
:


( أما بعد يا أهل الكوفة ويا أهل الختل والغدر والخذل والمكر، ألا فلا رقأت العبرة، ولا هدأت الزفرة، إنما مثلكم كمثل التي نقضت غزلها من بعد قوة أنكاثاً، تتخذون إيمانكم دخلاً بينكم، هل فيكم إلا الصلف والعجب، والشنف والكذب، وملق الإماء، وغمر الأعداء، كمرعى على دمنهُ، أو كفضة على ملحودة، ألا بئس ما قدمت لكم أنفسكم أن سخط الله عليكم وفي العذاب أنتم خالدون. أتبكون أخي؟ أجل والله، فابكوا كثيراً واضحكوا قليلا، فقد بليتم بعارها ومنيتم بشنارها، ولن ترخصوها أبداً، وأنى ترخصون قتل سليل خاتم النبوة، ومعدن الرسالة، وسيد شباب أهل الجنة، وملاذ حربكم، ومعاذ حزبكم، ومقر سلمكم، ومفزع نازلتكم، والمرجع إليه عند مقالتكم، ومنار حجتكم، ألا ساء ما قدمتم لأنفسكم وساء ما تزرون ليوم بعثكم، فتعساً تعساً ونكساً نكساً، لقد خاب السعي، وتبت الأيدي، وخسرت الصفقة، وبؤتم بغضب من الله، وضربت عليكم الذلة والمسكنة، أتدرون ويلكم أي كبد لمحمد فريتم؟ وأي عهد نكثتم؟ وأي حرمة له انتهكتم؟ وأي دم له سفكتم؟ لقد جئتم شيئا إدّاً، تكاد السموات يتفطرن منه وتنشق الأرض وتخر الجبال هدّاً، لقد جئتم بها شوهاء خرقاء كطلاع الأرض وملء السماء ) منتهى الآمال ج1 ص570













الرد :



عند رجوعي الى كتاب مقتل الحسين لسيد عبد الرزاق المقرًم - باب خطبة أم كلثوم عليها السلام - ص 316
وقالت اُمّ كلثوم : صه يا أهل الكوفة ،



تقتلنا رجالكم ، وتبكينا نساؤكم ،فالحاكم بيننا وبينكم الله يوم فصل الخطاب .

يا أهل الكوفة ، سوأة لكم ، ما لكمخذلتم حسيناً وقتلتموه وانتهبتم أمواله ، وسبيتم نساءه ونكبتموه ؟! فتبّاً لكموسحقاً .
ويلكم ! أتدرون أيّ دواهٍ دهتكم ؟ وأيّ وزر على ظهوركم حملتم ؟ وأيّدماء سفكتم ؟ وأيّ كريمة أصبتموها ؟ وأيّ صبيّة أسلمتموها ؟ وأيّ أموال انتهبتموها؟ قتلتم خير الرجالات بعد النّبي ، ونُزعت الرحمة من قلوبكم ، ألا إنّ حزب الله همالمفلحون ، وحزب الشيطان هم الخاسرون .
فضجّ النّاس بالبكاء ، ونشرن النّساء الشعور ، وخمشن الوجوه ولطمن الخدود ،



ودعون بالويل والثبور . فلَم يرَ ذلك اليوم أكثر باك.






و ايضا عند رجوعي الى كتاب الاحتجاج لطبرسي - ج2 - ص 29



خطبة زينب بنت علي بن ابي طالب بحضرة أهل الكوفة في ذلك اليوم تقريعا لهم وتأنيبا


.

عن حذيم بن شريك الاسدي قال لما اتى علي بن الحسين زين العابدين بالنسوة من كربلاء، وكان مريضا، وإذا نساء اهل الكوفة ينتدبن مشققات الجيوب، والرجال معهن يبكون. فقال زين العابدين عليه السلام - بصوت ضئيل وقد نهكته العلة -: ان هؤلاء يبكون علينا فمن قتلنا غيرهم، فاومت زينب بنت علي بن أبي طالب عليهما السلام إلى الناس بالسكوت.



قال حذيم الاسدي: لم اروالله خفرة قط انطق منها، كأنها تنطق وتفرغ على لسان علي عليه السلام، وقد اشارت إلى الناس بان انصتوا فارتدت الانفاس وسكنت الاجراس، ثم قالت - بعد حمد الله تعالى والصلاة على رسوله صلى الله عليه وآله - اما بعد يا اهل الكوفة يا اهل الختل والغدر، والخذل ! ! الا فلا رقأت العبرة ولا هدأت الزفرة، انما مثلكم كمثل التي نقضت غزلها من بعد

قوة انكاثا تتخذون ايمانكم دخلا بينكم هل فيكم الا الصلف والعجب، والشنف والكذب، وملق الاماء وغمز الاعداء أو كمرعى على دمنة أو كفضة على ملحودة الا بئس ما قدمت لكم انفسكم ان سخط الله عليكم وفي العذاب انتم خالدون، اتبكون اخي ؟ ! اجل والله فابكوا فانكم احرى بالبكاء فابكوا كثيرا، واضحكوا قليلا، فقد ابليتم بعارها، ومنيتم بشنارها ولن ترحضوا ابدا وانى ترحضون قتل سليل خاتم النبوة ومعدن الرسالة، وسيد شباب اهل الجنة، وملاذ حربكم، ومعاذ حزبكم ومقر سلمكم، واسى كلمكم ومفزع نازلتكم، والمرجع إليه عند مقاتلتكم ومدرة حججكم ومنار محجتكم، الاساء ما قدمت لكم انفسكم، وساء ما تزرون ليوم بعثكم، فتعسا تعسا ! ونكسا نكسا ! لقد خاب السعي، وتبت الايدي، وخسرت الصفة، وبؤتم بغضب من الله، وضربت عليكم الذلة والمسكنة، اتدرون ويلكم اي كبد لمحمد صلى الله عليه وآله فرثتم ؟ ! واي عهد نكثتم ؟ ! واي كريمة له ابرزتم ؟ ! واي حرمة له هتكتم ؟ ! واي دم له سفكتم ؟ ! لقد جئتم شيئا ادا تكاد السماوات يتفطرن منه وتنشق الارض وتخر الجبال هدا ! لقد جئتم بها شوهاء صلعاء، عنقاء، سوداء، فقماء خرقاء كطلاع الارض، أو ملا السماء
افعجبتم ان تمطر السماء دما، ولعذاب الاخرة اخزى وهم لا ينصرون، فلا يستخفنكم المهل، فانه عزوجل لا يحفزه البدار ولا يخشى عليه فوت الثار، كلا ان ربك لنا ولهم لبالمرصاد، ثم انشأت تقول عليها السلام: ماذا تقولون إذ قال النبي لكم ماذا صنعتم وانتم آخر الامم باهل بيتي واولادي وتكرمتي منهم اسارى ومنهم ضرجوا بدم ما كان ذاك جزائي إذ نصحت لكم ان تخلفوني بسوء في ذوي رحم اني لا خشى عليكم ان يحل بكم مثل العذاب الذي اودى على ارم ثم ولت عنهم. ...إلخ
















قلت أنا كتاب بلا عنوان :


النساء نساء القتلة و هم معروفين ان رجالهم من النواصب السنة و الخوارج و ليس فيهم شيعي قتله

و الدليل ايضاً قواد سبايا النساء كلهم من النواصب لعنهم الله و لا يوجد من سباهن شيعي
و هؤلاء نساء شبث الـ



ــذي لعن الامام علي عليه السلام ان يصلي في مسجده و نساء عمر بن سعد بن ابي وقاص الناصبي

و نساء شمر الـ


ــذي يصلي في مساجد السنة و بإعترافه انه يتبع إمامه يزيد ونساء حجار ابن ابجر و نساء الاشعث ابن القيس الناصبي الملعون و غيرهم



و الدليل الأقوى و هي تعلمهم من هو الامام الحسين عليه السلام الــ


ــذين جهلوه و بدأت تقول لهم في كتاب مقتل الحسن للمقرم :


أتدرون أيّ دواهٍ دهتكم ؟


وأيّ وزر على ظهوركم حملتم ؟ وأيّدماء سفكتم ؟ وأيّ كريمة أصبتموها ؟ وأيّ صبيّة أسلمتموها ؟ وأيّ أموال انتهبتموها؟ قتلتم خير الرجالات بعد النّبي



و الدليل الاقوى و هو في بداية الخطبة التي بترها الوهابي لأنه يعرف انها ستكون ضده :
صه يا أهل الكوفة ، تقتلنا رجالكم ، وتبكينا نساؤكم





و ايضا قد قالت السيدةزينب عليها السلا لهم


و هي تعرفهم من هو الامام الحسين ع و من هم اهل البيت ع لأنهم يجهلون من هم اهل البيت عليهم السلام كما جاء في الاحتجاج ص 29 :

فابكوا كثيرا، واضحكوا قليلا، فقد ابليتم بعارها، ومنيتم بشنارها ولن ترحضوا ابدا وانى ترحضون قتل سليل خاتم النبوة ومعدن الرسالة


، وسيد شباب اهل الجنة، وملاذ حربكم


و قالت ايضا ً :
اتدرون ويلكم اي كبد لمحمد صلى الله عليه وآله فرثتم ؟ ! واي عهد نكثتم ؟ ! واي كريمة له ابرزتم ؟ ! واي حرمة له هتكتم ؟ ! واي دم له سفكتم ؟ ! لقد جئتم شيئا ادا تكاد السماوات يتفطرن منه وتنشق الارض وتخر الجبال هدا !




و قالت ايضاً :
ثم انشأت تقول عليها السلام: ماذا تقولون إذ قال النبي لكم ماذا صنعتم وانتم آخر الامم باهل بيتي واولادي وتكرمتي منهم اسارى ومنهم ضرجوا بدم




و من المعروف ان اعداء اهل البيت عليهم السلام هو النواصب و الخوارج لعنهم الله فهم لا يتورعون حتى في هدم ابسط فضيلة لهم فكيف لو كان الامام بجنبهم لقتلوه كما فعل قتلة الامام الحسين عليه السلام



فهم قالوا


نقتلك بغضاً فيك و لأبيك






وهنا من كتاب الاحتجاج - ج2 - ص 33
و المصيبة لم يعرفوا حتى من هم اهل البيت عليهم السلام كما جاء في كتاب الاحتجاج :
كنت بالشام حتى اتي بسبايا آل محمد صلى الله عليه وآله، فاقيموا على باب المسجد حيث تقام السبايا، وفيهم علي بن الحسين،



فأتاهم شيخ من اشياخ اهل الشام فقال: الحمد لله الذي قتلكم، واهلككم، وقطع قرون الفتنة. فلم يأل عن سبهم وشتمهم، فلما انقضى كلامه. قال له علي بن الحسين عليه السلام: اني قد انصت لك حتى فرغت من منطقك، واظهرت ما في نفسك من العداوة والبغضاء، فانصت لي كما انصت لك...إلخ


يعني حتى بعد الخطبة بعضهم لم يعرف من هم اهل البيت عليهم السلام مثل هالشامي و هو يقول لسجاد ع :
الحمد لله الذي قتلكم، واهلككم، وقطع قرون الفتنة







من المعروف ان قتلته من اهل السنة النواصب و الخوارج و لا يوجد شيعي
فالنساء نساء السنة النواصب و الخوراج الـذين قتلوا الامام الحسين عليه السلام
راجع بحثي رقم# 6 لأنه يوجد بحث كامل عن مـذاهبهم و طوائف القتلة




على الاقل نساء النواصب السنة


ارحم من رجالهم لأنهن لم يرضين بفعل أزواجهن الغدرة الخونة والقتلة لعنهم الله

كتاب بلا عنوان
26-11-2009, 02:57 AM
الشبهة الثالثة عشر


قال الوهابي :


وقال الشاعر المعروف الفرزدق للحسين رضي الله عنه عندما سأله عن شيعته الذين هو بصدد القدوم إليهم:

( قلوبهم معك وأسيافهم عليك والأمر ينزل من السماء والله يفعل ما يشاء. فقال الحسين: صدقت لله الأمر، وكل يوم هو في شأن، فإن نزل القضاء بما نحب ونرضى فنحمد الله على نعمائه وهو المستعان على أداء الشكر، وإن حال القضاء دون الرجاء فلم يبعد من كان الحق نيته والتقوى سريرته ) المجالس الفاخرة ص79




وسبق للإمام الحسين رضي الله عنه أنه ارتاب من كتبهم فقال:

( إن هؤلاء أخافوني وهذه كتب أهل الكوفة وهم قاتلي ) مقتل الحسين للمقرم ص175








الرد :
الغبي الوهابي انظروا ما نقله :
أنه ارتاب من كتبهم


يعني شك فيهم و عرف انهم ليس بشيعة موالين له
بل عرف انهم غدرة خونة عملاء لبني امية كمثل ما فعل لابيه و اخيه

لكن
عند رجوعي الى كتاب مقتل الحسين لسيد عبد الرزاق المقرم – ص 174
الصفاح
وفي الصفاح لَقِي الحسين (ع) الفرزدق بن غالب الشاعر ، فسأله عن خبر النّاس خلفه ، فقال الفرزدق : قلوبهم معك والسيوف مع بني اُميّة (( قلت انا كتاب بلا عنوان : وهنا دليل واضح انهم سنة نواصب لانهم يتبعون اميرهم يزيد )) ، والقضاء ينزل من السماء . فقال أبو عبد الله (ع) : (( صدقت لله الأمر ، والله يفعل ما يشاء ، وكلّ يوم ربّنا في شأن ، إنْ نزل القضاء بما نحبّ فنحمد الله على نعمائه وهو المستعان على أداء الشكر ، وان حال القضاء دون الرجاء فلم يعتد مَن كان الحقّ نيّته والتقوى سريرته )) ، ثمّ سأله الفرزدق عن نذور ومناسك ، وافترقا(1) .
ويروى عن الفرزدق أنّه قال : خرجت من البصرة اُريد العمرة فرأيتُ عسكراً في البرية ، فقلتُ : عسكر من ؟ قالوا عسكر حسين بن علي ، فقلتُ : لأقضينّ حقّ رسول الله (ص) فأتيته وسلّمت عليه ، فقال : (( مَن الرجل ؟ )) قلت : الفرزدق بن غالب ، فقال : هذا نسب قصير ، قلت : أنت أقصر منّي نسباً أنت ابن بنت رسول الله(2) .
ذات عرق
وسار أبو عبد الله (ع) لا يلوي على أحد ، فلقي في ذات عرق(3) بُشْرَ
الصفحة 175

ابن غالب وسأله عن أهل الكوفة قال : السيوف مع بني اُميّة والقلوب معك قال (ع) : (( صدقت.
وحدّث الرياشي عمَّن اجتمع مع الحسين (ع) في أثناء الطريق إلى الكوفة يقول الراوي : بعد أنْ حججتُ انطلقتُ أتعسّف الطريق وحدي ، فبينا أسير إذ رفعتُ طرفي إلى أخبية وفساطيط فانطلقتُ نحوها فقلتُ : لِمَن هذه الأخبية ؟ قالوا : للحسين بن علي ، وابن فاطمة (عليهم السّلام) وانطلقتُ نحوه فإذا هو متّكئ على باب الفسطاط يقرأ كتاباً بين يدَيه فقلتُ : يابن رسول الله (ص) بأبي أنت واُمّي ، ما أنزلك في هذه الأرض القفراء التي ليس فيها ريف ولا منعة ؟ قال (عليه السّلام) : (( إنّ هؤلاء أخافوني ، وهذه كتب أهل الكوفة وهم قاتلي ، فإذا فعلوا ذلك ولَم يدعوا لله محرماً إلاّ انتهكوه ، بعث الله إليهم من يقتلهم حتّى يكونوا أذلّ من فرام الأمة .




قلت انا كتاب بلا عنوان : طبعا هـــذا حال الوهابية النواصب و السلفية يزعمون انهم يحبونه و في الحقيقة قلوبهم تريد قتله يمجدون امامهم يزيد و يبرئونه من تهمة القتل فأهل الكوفة بنفس الطريقة سابقاً و قد فصلت لكم سابقا انهم اشراف اهل الكوفة و هم سنة و أما الشيعة فقد تم سنجهم و بني الجسور عليهم و قتلهم و قطع رؤوسهم و اما السنة فقد تم رشوتهم و تهديدهم بقدوم جيش الشام و اصبحوا خائفين من جيش الشام فراجعوا بحثي رقم #5 لتعرفوا ما فعلوه السنة وما هي اسباب خـــذلانهم للامام الحسين عليه السلام


و قتلة الامام الحسين عليه السلام كلهم سنة نواصب و خوارج راجع بحثي رقم #6 لتعرف من هم قتلته


اكبر دليل واضح هنا في نفس المصدر السيد المقرًم في مقتل الحسين – ص 174
وفي الصفاح لَقِي الحسين (ع) الفرزدق بن غالب الشاعر ، فسأله عن خبر النّاس خلفه
فقال الفرزدق :
: قلوبهم معك والسيوف مع بني اُميّة
(( قلت انا كتاب بلا عنوان : وهنا دليل واضح انهم سنة نواصب لانهم يتبعون اميرهم يزيد ))


لكن سارجع الى ترجمة الامام الحسن عليه السلام ليعرفوا النواصب من هم اهل الكوفة سابقاً فقط لتنشيط ذاكرة بني وهب



منتهى الامال لشيخ عباس القمي - ص 186 في ترجمة الامام الحسن عليه السلام
حتى أرسل معاوية جيشا جرّارا نحو العراق ، وارسل جواسيسا الى الكوفة من المنافقين والخوارج الذين كانت طاعتهم لأمير المؤمنين عليه‏السلام خوفا على أنفسهم ورهبة من سيفه كعمر بن حريث ، والأشعث بن قيس ، وشبث بن ربعي وامثالهم من المنافقين الخونة .
فكتب معاوية الى كل واحد من هؤلاء : انّك لو قتلت الحسن اعطيك (200) الف درهم ، وأزوّجك احدى بناتي ، وأجعلك أميرا على جيش من جيوش الشام فأغرى كثيرا من المنافقين بهذه الحيل ، وجعل قلوبهم تهوى إليه ولا تريد الحسن عليه‏السلام وتنفر منه ، حتى ان الامام عليه‏السلام أصيب بسهم من أحد هؤلاء الخوارج لكنه سلم منه .
وكانوا يكتبون الرسائل الى معاوية خفيةً ، ويظهرون ودّهم له وموافقتهم معه

كتاب بلا عنوان
26-11-2009, 02:59 AM
الشبهة الرابعة عشر

قال الوهابي :


وقال الشاعر المعروف الفرزدق للحسين رضي الله عنه عندما سأله عن شيعته الذين هو بصدد القدوم إليهم:

( قلوبهم معك وأسيافهم عليك والأمر ينزل من السماء والله يفعل ما يشاء. فقال الحسين: صدقت لله الأمر، وكل يوم هو في شأن، فإن نزل القضاء بما نحب ونرضى فنحمد الله على نعمائه وهو المستعان على أداء الشكر، وإن حال القضاء دون الرجاء فلم يبعد من كان الحق نيته والتقوى سريرته ) المجالس الفاخرة ص79




وسبق للإمام الحسين رضي الله عنه أنه ارتاب من كتبهم فقال:

( إن هؤلاء أخافوني وهذه كتب أهل الكوفة وهم قاتلي ) مقتل الحسين للمقرم ص175








الرد :
الغبي الوهابي انظروا ما نقله :
أنه ارتاب من كتبهم


يعني شك فيهم و عرف انهم ليس بشيعة موالين له
بل عرف انهم غدرة خونة عملاء لبني امية كمثل ما فعل لابيه و اخيه

لكن
عند رجوعي الى كتاب مقتل الحسين لسيد عبد الرزاق المقرم – ص 174
الصفاح
وفي الصفاح لَقِي الحسين (ع) الفرزدق بن غالب الشاعر ، فسأله عن خبر النّاس خلفه ، فقال الفرزدق : قلوبهم معك والسيوف مع بني اُميّة (( قلت انا كتاب بلا عنوان : وهنا دليل واضح انهم سنة نواصب لانهم يتبعون اميرهم يزيد )) ، والقضاء ينزل من السماء . فقال أبو عبد الله (ع) : (( صدقت لله الأمر ، والله يفعل ما يشاء ، وكلّ يوم ربّنا في شأن ، إنْ نزل القضاء بما نحبّ فنحمد الله على نعمائه وهو المستعان على أداء الشكر ، وان حال القضاء دون الرجاء فلم يعتد مَن كان الحقّ نيّته والتقوى سريرته )) ، ثمّ سأله الفرزدق عن نذور ومناسك ، وافترقا(1) .
ويروى عن الفرزدق أنّه قال : خرجت من البصرة اُريد العمرة فرأيتُ عسكراً في البرية ، فقلتُ : عسكر من ؟ قالوا عسكر حسين بن علي ، فقلتُ : لأقضينّ حقّ رسول الله (ص) فأتيته وسلّمت عليه ، فقال : (( مَن الرجل ؟ )) قلت : الفرزدق بن غالب ، فقال : هذا نسب قصير ، قلت : أنت أقصر منّي نسباً أنت ابن بنت رسول الله(2) .
ذات عرق
وسار أبو عبد الله (ع) لا يلوي على أحد ، فلقي في ذات عرق(3) بُشْرَ
الصفحة 175

ابن غالب وسأله عن أهل الكوفة قال : السيوف مع بني اُميّة والقلوب معك قال (ع) : (( صدقت.
وحدّث الرياشي عمَّن اجتمع مع الحسين (ع) في أثناء الطريق إلى الكوفة يقول الراوي : بعد أنْ حججتُ انطلقتُ أتعسّف الطريق وحدي ، فبينا أسير إذ رفعتُ طرفي إلى أخبية وفساطيط فانطلقتُ نحوها فقلتُ : لِمَن هذه الأخبية ؟ قالوا : للحسين بن علي ، وابن فاطمة (عليهم السّلام) وانطلقتُ نحوه فإذا هو متّكئ على باب الفسطاط يقرأ كتاباً بين يدَيه فقلتُ : يابن رسول الله (ص) بأبي أنت واُمّي ، ما أنزلك في هذه الأرض القفراء التي ليس فيها ريف ولا منعة ؟ قال (عليه السّلام) : (( إنّ هؤلاء أخافوني ، وهذه كتب أهل الكوفة وهم قاتلي ، فإذا فعلوا ذلك ولَم يدعوا لله محرماً إلاّ انتهكوه ، بعث الله إليهم من يقتلهم حتّى يكونوا أذلّ من فرام الأمة .




قلت انا كتاب بلا عنوان : طبعا هـــذا حال الوهابية النواصب و السلفية يزعمون انهم يحبونه و في الحقيقة قلوبهم تريد قتله يمجدون امامهم يزيد و يبرئونه من تهمة القتل فأهل الكوفة بنفس الطريقة سابقاً و قد فصلت لكم سابقا انهم اشراف اهل الكوفة و هم سنة و أما الشيعة فقد تم سنجهم و بني الجسور عليهم و قتلهم و قطع رؤوسهم و اما السنة فقد تم رشوتهم و تهديدهم بقدوم جيش الشام و اصبحوا خائفين من جيش الشام فراجعوا بحثي رقم #5 لتعرفوا ما فعلوه السنة وما هي اسباب خـــذلانهم للامام الحسين عليه السلام


و قتلة الامام الحسين عليه السلام كلهم سنة نواصب و خوارج راجع بحثي رقم #6 لتعرف من هم قتلته


اكبر دليل واضح هنا في نفس المصدر السيد المقرًم في مقتل الحسين – ص 174
وفي الصفاح لَقِي الحسين (ع) الفرزدق بن غالب الشاعر ، فسأله عن خبر النّاس خلفه
فقال الفرزدق :
: قلوبهم معك والسيوف مع بني اُميّة
(( قلت انا كتاب بلا عنوان : وهنا دليل واضح انهم سنة نواصب لانهم يتبعون اميرهم يزيد ))


لكن سارجع الى ترجمة الامام الحسن عليه السلام ليعرفوا النواصب من هم اهل الكوفة سابقاً فقط لتنشيط ذاكرة بني وهب



منتهى الامال لشيخ عباس القمي - ص 186 في ترجمة الامام الحسن عليه السلام
حتى أرسل معاوية جيشا جرّارا نحو العراق ، وارسل جواسيسا الى الكوفة من المنافقين والخوارج الذين كانت طاعتهم لأمير المؤمنين عليه‏السلام خوفا على أنفسهم ورهبة من سيفه كعمر بن حريث ، والأشعث بن قيس ، وشبث بن ربعي وامثالهم من المنافقين الخونة .
فكتب معاوية الى كل واحد من هؤلاء : انّك لو قتلت الحسن اعطيك (200) الف درهم ، وأزوّجك احدى بناتي ، وأجعلك أميرا على جيش من جيوش الشام فأغرى كثيرا من المنافقين بهذه الحيل ، وجعل قلوبهم تهوى إليه ولا تريد الحسن عليه‏السلام وتنفر منه ، حتى ان الامام عليه‏السلام أصيب بسهم من أحد هؤلاء الخوارج لكنه سلم منه .
وكانوا يكتبون الرسائل الى معاوية خفيةً ، ويظهرون ودّهم له وموافقتهم معه

كتاب بلا عنوان
26-11-2009, 03:00 AM
انتطروا بقية البحوث
خادمكم / علي المهاجر

كتاب بلا عنوان
26-11-2009, 03:06 AM
الشبهة الخامسة عشر


قال الوهابي و هو يبتر اهم نص في الخطبة :




ونقل شيوخ الشيعة أبو منصور الطبرسي وابن طاووس والأمين وغيرهم عن علي بن الحسن بن علي بن أبي طالب المعروف بزين العابدين رضي الله عنه وعن آبائه أنه قال موبخاً شيعته الذين خذلوا أباه وقتلوه قائلا:


( أيها الناس نشدتكم بالله هل تعلمون أنكم كتبتم إلى أبي وخدعتموه، وأعطيتموه العهد والميثاق والبيعة وقاتلتموه وخذلتموه، فتباً لما قدمتم لأنفسكم، وسوأة لرأيكم، بأية عين تنظرون إلى رسول الله صلى الله على آله وسلم إذ يقول لكم: " قتلتم عترتي وانتهكتم حرمتي فلستم من أمتي" .
فارتفعت أصوات النساء بالبكاء من كل ناحية، وقال بعضهم لبعض: هلكتم وما تعلمون. فقال عليه السلام: رحم الله امرءاً قبل نصيحتي، وحفظ وصيتي في الله ورسوله وأهل بيته فإن لنا في رسول الله أسوة حسنة. فقالوا بأجمعهم: نحن كلنا سامعون مطيعون حافظون لذمامك غير زاهدين فيك ولا راغبين عنك، فمرنا بأمرك يرحمك الله، فإنا حرب لحربك، وسلم لسلمك، لنأخذن يزيد ونبرأ ممن ظلمك وظلمنا،فقال عليه السلام: هيهات هيهات أيها الغدرة المكرة حيل بينكم ويبن شهوات أنفسكم، أتريدون أن تأتوا إليَّ كما أتيتم آبائي من قبل؟ كلا ورب الراقصات فإن الجرح لما يندمل، قتل أبي بالأمس وأهل بيته معه، ولم ينسني ثكل رسول الله صلى الله عليه وسلم وآله وثكل أبي وبني أبي ووجده بين لهاتي ومرارته بين حناجري وحلقي وغصته تجري في فراش صدري ) الإحتجاج ج2 ص32









الرد :


انظروا الى التدليس و البتر فمن المعروف ان غدرته و خـــذلته هم الاشراف اي السنة و اما الشيعة فتم قتلهم و سجنهم و بني الجسور عليهم



وهنا الامام يعرف عن نفسه وما هو مقامه فكيف يكونون شيعة وهم في الاصل حتى لا يعرفون مقامه


و هنا دليل انهم سنة و ليس شيعة



لكن سوف انقل لكم نفس كتاب الاحتجاج – الجزء الثاني – ص 31



باب :


احتجاج علي بن الحسين عليهما السلام على أهل الكوفة حين خرج من الفسطاط وتوبيخه أياهم على غدرهم ونكثهم.



قال حذيم بن شريك الاسدي: خرج زين العابدين عليه السلام إلى الناس واومى إليهم ان اسكتوا فسكتوا، وهو قائم، فحمد الله واثنى عليه، وصلى على نبيه، ثم قال:


ايها الناس من عرفني فقد عرفني ! ومن لم يعرفني فانا علي بن الحسين، المذبوح بشط الفرات من غير دخل ولا تراث، انا ابن من انتهك حريمه، وسلب نعيمه، وانتهب ماله، وسبي عياله، انا ابن من قتل صبرا، فكفى بذلك فخرا. ايها الناس ناشدتكم بالله هل تعلمون انكم كتبتم إلى ابي وخدعتموه، واعطيتموه من انفسكم العهد والميثاق والبيعة ؟ قاتلتموه وخذلتموه فتبا لكم ما قدمتم لانفسكم وسوء لرأيكم، باية عين تنظرون إلى رسول الله صلى الله عليه وآله، يقول لكم: قتلتم عترتي، وانتهكتم حرمتي، فلستم من امتي. قال: فارتفعت اصوات الناس بالبكاء، ويدعو بعضهم بعضا: هلكتم وما تعلمون. فقال علي بن الحسين، رحم الله امرءا قبل نصيحتي، وحفظ وصيتي في الله وفي رسوله، وفي اهل بيته، فان لنا في رسول الله اسوة حسنة. فقالوا باجمعهم ؟ نحن كلنا يابن رسول الله سامعون مطيعون حافظون لذمامك، غير زاهدين فيك، ولا راغبين عنك، فمرنا بامرك رحمك الله فانا حرب لحربك، سلم لسلمك، لنأخذن ترتك وترتنا، عمن ظلمك وظلمنا. فقال علي بن الحسين عليه السلام: هيهات هيهات ! ! ايها الغدرة المكرة، حيل بينكم وبين شهوات انفسكم، اتريدون ان تاتوا الي كما اتيتم إلى آبائي من قبل كلا ورب الراقصات إلى منى، فان الجرح لما يندمل ! ! قتل ابي بالامس، واهل بيته معه، فلم ينسني ثكل رسول الله صلى الله عليه وآله، وثكل ابي وبني ابي و جدي شق لهازمي، ومرارته بين حناجري وحلقي، وغصصه تجري في فراش صدري. و مسألتي ان لا تكونوا لنا ولا علينا: ثم قال عليه السلام: لا غرو ان قتل الحسين وشيخه قد كان خيرا من حسين واكرما فلا تفرحوا يا اهل كوفة بالذي اصيب حسين كان ذلك اعظما قتيل بشط النهر نفسي فداؤه جزاء الذي ارداه نار جهنما








و في ص 33


احتجاجه عليه السلام بالشام على بعض أهلها حين قدم به وبمن معه على يزيد لعنه الله.


وعن ديلم بن عمر قال: كنت بالشام حتى اتي بسبايا آل محمد صلى الله عليه وآله، فاقيموا على باب المسجد حيث تقام السبايا، وفيهم علي بن الحسين، فأتاهم شيخ من اشياخ اهل الشام فقال: الحمد لله الذي قتلكم، واهلككم، وقطع قرون الفتنة. فلم يأل عن سبهم وشتمهم، فلما انقضى كلامه. قال له علي بن الحسين عليه السلام: اني قد انصت لك حتى فرغت من منطقك، واظهرت ما في نفسك من العداوة والبغضاء، فانصت لي كما انصت لك. فقال له: هات. قال علي عليه السلام: اما قرأت كتاب الله عزوجل ؟ قال: نعم. فقال عليه السلام له: اما قرأت هذه الاية (قل لا اسئلكم عليه اجرا الا المودة في القربى). قال: بلى. فقال عليه السلام: نحن اولئك فهل تجد لنا في سورة بني اسرائيل حقا خاصة دون المسلمين ؟ فقال: لا. فقال: اما قرأت هذه الاية ؟ وآت ذا القربى حقه ؟ قال: نعم. قال علي عليه السلام: فنحن اولئك الذين امر الله نبيه ان يؤتيهم حقهم. فقال الشامي: انكم لانتم هم ؟ فقال علي عليه السلام: نعم. فهل قرأت هذه الاية واعلموا انما غنمتم من شئ


فان لله خمسه وللرسول ولذي القربى ؟ فقال له الشامي: بلى. فقال علي عليه السلام: فنحن ذو القربى، فهل تجد لنا في سورة الاحزاب حقا خاصة دون المسلمين ؟ فقال: لا. قال علي بن الحسين عليه السلام: اما قرأت هذه الاية: (انما يريد الله ليذهب عنكم الرجس اهل البيت ويطهركم تطهيرا) ؟ قال: فرفع الشامي يده إلى السماء ثم قال: اللهم اني اتوب اليك ! ثلاث مرات، اللهم اني اتوب اليك من عداوة آل محمد، وابرء اليك ممن قتل أهل بيت محمد، ولقد قرأت القرآن منذ دهر فما شعرت بها قبل اليوم.













فهـــذا النص الـــذي بتره سوف يقصم ظهر الوهابي و هو دليل قوي انهم حتى لم يعرفوا مقامه فكيف يكونون شيعة :


ايها الناس من عرفني فقد عرفني ! ومن لم يعرفني فانا علي بن الحسين، المذبوح بشط الفرات من غير دخل ولا تراث، انا ابن من انتهك حريمه، وسلب نعيمه، وانتهب ماله، وسبي عياله، انا ابن من قتل صبرا، فكفى بذلك فخرا.




و هنا ايضا من المعلوم انه قاتل الامام علي عليه السلام من الخوارج و قتلة الحسن و الحسين عليهما السلام كلهم من جيش معاوية المرسول الى الكوفة فهنا دليل قوي قد قاله الامام السجاد زين العابدين عليه السلام ركزوا ما قاله :


ثم قال عليه السلام: لا غرو ان قتل الحسين وشيخه قد كان خيرا من حسين واكرما فلا تفرحوا يا اهل كوفة بالذي اصيب حسين كان ذلك اعظما قتيل بشط النهر نفسي فداؤه جزاء الذي ارداه نار جهنما




و المصيبة لم يعرفوا حتى من هم اهل البيت عليهم السلام كما جاء في الصفحة 33 :


كنت بالشام حتى اتي بسبايا آل محمد صلى الله عليه وآله، فاقيموا على باب المسجد حيث تقام السبايا، وفيهم علي بن الحسين، فأتاهم شيخ من اشياخ اهل الشام فقال: الحمد لله الذي قتلكم، واهلككم، وقطع قرون الفتنة. فلم يأل عن سبهم وشتمهم، فلما انقضى كلامه. قال له علي بن الحسين عليه السلام: اني قد انصت لك حتى فرغت من منطقك، واظهرت ما في نفسك من العداوة والبغضاء، فانصت لي كما انصت لك...إلخ









و المصيبة الكبرى كيف يكونون شيعة و هم يرجعون الى ابن عمر في الاحكام و الاستفتاء


لو انهم شيعة لرجعوا الى الامام زين العابدين علي عليه السلام و ليس الى ابن عمر


صحيح البخاري - كتاب الادب - 18 ـ باب رحمة الولد وتقبيله ومعانقته
6060 ـ حدثنا موسى بن اسماعيل، حدثنا مهدي، حدثنا
ابن ابي يعقوب، عن ابن ابي نعم، قال كنت
شاهدا لابن عمر وساله رجل عن دم البعوض‏.‏ فقال ممن انت فقال من اهل العراق‏.‏ قال انظروا الى هذا، يسالني عن دم البعوض
وقد قتلوا ابن النبي صلى الله عليه وسلم وسمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول ‏"‏ هما ريحانتاى من الدنيا ‏"‏‏.‏
http://www.al-eman.com/hadeeth/viewchp.asp?BID=13&CID=167&SW=دم-البعوض#SR1 (http://www.al-eman.com/hadeeth/viewchp.asp?BID=13&CID=167&SW=دم-البعوض#SR1)



أرأيتم الوهابية حمقى يريدون التدليس على عوامهم بالكذب و حبل الكذب قصير
يستفتون عند ابن عمر هزلت و رب الكعبة يا نواصب

كتاب بلا عنوان
27-11-2009, 03:05 AM
الشبهة السادسة عشر


قال الوهابي :


وقال الشيعي عبد الحسين شرف الدين ناقلاً غدر الشيعة بمسلم بن عقيل :

( لكنهم نقضوا بعد ذلك بيعته ، وأخفروا ذمته ، ولم يثبتوا معه على عهد ، ولا وفوا له بعقد ، وكان بأبي هو وأمي من أسود الوقائع ، وسقاة الحقوق ، وأباة الذل ، وأولى الحفائظ ، وله حين أسلمه أصحابه واشتد البأس بينه وبين عدوه مقام كريم ،وموقف عظيم ، اذ جاءه العدو من فوقه ومن تحته وأحاط به من جميع نواحيه ، وهو وحيد فريد ، لاناصر له ولامعين …. حتى وقع في أيديهم أسيراً ) المجالس الفاخرة ص62






الرد :
انظروا ما فعله السنة في مسلم ابن عقيل في قتالهم له و ضربهم
عند رجوعي الى كتاب المجالس الفاخرة في مآتم العترة الطاهرة لــ الإمام عبد الحسين شرف الدين الموسوي - المجلس الرابع – ص 192 الى 193


وكتب إلى يزيد كتاباً فيه : أنّ مسلم بن عقيل قدم الكوفة وبايعت الشيعة للحسين ، فان يكن لك فيها حاجة فابعث إليها قويّاً ينفذ أمرك ويعمل مثل عملك في عدوك ، فانّ النعمان رجل ضعيف أو هو يتضعّف .
ثم كتب كل من عمارة بن عقبة وعمر بن سعد ينحو من ذلك .
وبعد وصول كتبهم إلى يزيد كتب إلى عبيد الله بن زياد ـ وكان والياً على البصرة ـ بأنّه قد ولاه الكوفة وضمّها إليه ، وعرّفه أمر مسلم بن عقيل وشدّد عليه في تحصيله وقتله .
فأسرع اللعين إلى الكوفة ، واستخلف أخاه عثمان على البصرة ، وكان دخوله إلى الكوفة ليلاً ، فظنّ أهلها أنّه الحسين عليه السلام فتباشروا بقدومه ودنوا منه ، فلمّا عرفوا أنّه ابن مرجانة تفرّقوا عنه . فدخل قصر الامارة وبات فيه إلى الغداة ، ثم خرج فأبرق وأرعد ، ووعد وتوعّد
فلمّا سمع مسلم بن عقيل بذلك خاف على نفسه ، فقصد هاني بن عروة
فآواه وأكرم مثواهه ، وكثر اختلاف أصحابه إليه يبايعونه على السمع والطاعة
لكنّهم نقضوا بعد ذلك بيعته ، واخفروا ذمّته ، ولم يثبتوا معه على عهد ، ولا وفوا له بعقد ، وكان ـ بأبي هو وأمّي ـ من اُسود الوقائع ، وسقاة الحتوف ، واُباة الذلّ ، واولي الحفائظ ، وله ـ حين أسلمه أصحابه ، واشتد البأس بينه وبين عدوّه ـ مقام كريم ، وموقف عظيم ، إذ جاء العدو من فوقه ومن تحته ، وأحاط به من جميع نواحيه ، وهو وحيد فريد ، لا ناصر له ولا معين ، فأبلى بلاءً حسناً ، وصبر صبر الأحرار على ضرب سيوفهم ، ورضخ أحجارهم وما ناله من ضياتهم الشحيذة ، وأطنان قصبهم الملتهبة ، التي كانوا يرمونه من فوق البيت عليه ، حتى وقع في أيديهم أسيراً ، بعد أن فتك بهم ، وأذاقهم وبال أمرهم ، ثم قتلوه ظمئاناً ، وهو يكبّر الله ويستغفره ، ويصلّي على رسوله صلى الله عليه وآله ، وصلبوا جثته بالكناسة ، وبعثوا برأسه إلى الشام .






طبعا الغادرين هم الاشراف (السنة ) كما نقلت لكم سابقا حينما تم رشوتهم و بث الجواسيس فيهم و تخويفهم

لكن بقي شي واحد و هو اين كان الشيعة التي بايعت مسلم بن عقيل ؟؟
التاريخ يرد على الناصبي :


الملهوف على قتلى الطفوف - ص 134
ان الحسين عليه السلام سار قاصداً لما دعاه الله إليه ، فلقيه الفرزدق ، فسلم عليه
وقال : يابن رسول الله كيف تركن إلى اهل الكوفة
وهم الذين قتلوا ابن عمك
مسلم ابن عقيل و شيعته ؟


و أما بقية اصحابه فهم من اهل السنة

كتاب بلا عنوان
27-11-2009, 03:06 AM
الشبهة السابعة عشر


قال الوهابي :

وقال جواد محدثي في كتاب موسوعة عاشوراء ص59 :

( وقد أدت كل هذه الأسباب إلى أن يعاني منهم الإمام علي عليه السلام الأَمَرَّين، وواجه الإمام الحسن عليه السلام منهم الغدر، وقتل بينهم مسلم بن عقيل مظلوماً، وقتل الحسين عطشاناً في كربلاء قرب الكوفة وعلى يدي جيش الكوفة )




الرد :



منتهى الامال لشيخ عباس القمي - ص 186 في ترجمة الامام الحسن عليه السلام
حتى أرسل معاوية جيشا جرّارا نحو العراق ، وارسل جواسيسا الى الكوفة من المنافقين والخوارج الذين كانت طاعتهم لأمير المؤمنين عليهالسلام خوفا على أنفسهم ورهبة من سيفه كعمر بن حريث ، والأشعث بن قيس ، وشبث بن ربعي وامثالهم من المنافقين الخونة .
فكتب معاوية الى كل واحد من هؤلاء : انّك لو قتلت الحسن اعطيك (200) الف درهم ، وأزوّجك احدى بناتي ، وأجعلك أميرا على جيش من جيوش الشام فأغرى كثيرا من المنافقين بهذه الحيل ، وجعل قلوبهم تهوى إليه ولا تريد الحسن عليهالسلام وتنفر منه ، حتى ان الامام عليهالسلام أصيب بسهم من أحد هؤلاء الخوارج لكنه سلم منه .
وكانوا يكتبون الرسائل الى معاوية خفيةً ، ويظهرون ودّهم له وموافقتهم معه ، فلمّا بلغ الحسن عليهالسلام خروج معاوية الى العراق ، صعد المنبر فحمد اللّه واثنى عليه ودعا الناس الى حربه ، وصدّه عن البلاد .
لكنهم سكتوا جميعا ولم يتكلم منهم أحد ، فقام عديّ بن حاتم من بينهم فقال :
« سبحان اللّه ما أقبح هذا المقام ، ألا تجيبون امامكم وإبن بنت نبيكم! أين خطباء مصر الذين ألسنتهم كالمخاريق في الّدعة فاذا جدّ الجدّ فروّاغون كالثعالب ، أما تخافون مقت اللّه ولا عنتها وعارها »(1) .
فقام جمع آخر وقالوا كمقالته فقال عليهالسلام : ان كنتم صادقين فالموعد ما بيني وبينكم معسكر النخيلة ، فوافوني هناك واللّه ما وفيتم لمن كان خيرا منّي فكيف تفون لي ؟ وكيف أطمئنّ اليكم وأثق بكم ؟
فركب عليهالسلام بعد نزوله عن المنبر وركب معه من أراد الخروج ، وتخلّف عنه خلق كثير ، لم يفوا بما قالوه وبما وعدوه ، وغرّوه كما غرّوا أمير المؤمنين عليهالسلام من قبله ، فقام عليهالسلام خطيبا وقال :
« قد غررتموني كما غررتم من كان قبلي ، مع أي امام تقاتلون بعدي ؟ مع الكافر الظالم الذي لم يؤمن باللّه ولا برسوله قطّ ، ولا أظهر الاسلام هو ولا بنو امية الا فرقا من السيف ») .
الى ان قال ...ثم قال :
« أما بعد فو اللّه انّي لأرجوا ان اكون قد أصبحت بحمد اللّه ومنّه وأنا أنصح خلق اللّه لخلقه ، وما اصبحت محتملاً على مسلم ضغينة ولا مريدا له بسوء ولا غائلة ، ألا وانّ ما تكرهون في الجماعة خير لكم ممّا تحبون في الفرقة . الا وانّي ناظر لكم خيرا من نظركم لأنفسكم ، فلا تخالفوا امري ولا تردّوا عليّ رأيي ، غفر اللّه لي ولكم ، وأرشدني واياكم لما فيه المحبة والرضا »(2) .
فنزل من المنبر ، وأخذ المنافقون ينظر بعضهم الى بعض وقالوا : ما ترونه يريد بما قال ، نظنّه واللّه يريد أن يصالح معاوية ويسلّم الامر إليه ، فقام هؤلاء المنافقون وقد كان بعضهم على مذهب الخوارج باطنا وخفية فقالوا : « كفر واللّه الرجل » .
ثم شدّوا على فسطاطه وانتهبوه حتى أخذوا مصلاّه من تحته ، ثم شدّ عليه عبد
الرحمن بن عبد اللّه فنزع مطرفه عن عاتقه ، فبقى جالسا متقلدا السيف بغير رداء ، ثم دعا فرسه فركبه وأحدقت به طوائف من خاصته وشيعته ومنعوا من أراده بسوء ، فخرج عليهالسلام الى المدائن ، فلمّا مرّ في مظلم ساباط بدر إليه رجل من بني اسد يقال له الجراح بن سنان ، فأخذ بلجام بغلته وبيده مغول وقال : « اللّه اكبر أشركت يا حسن كما أشرك أبوك من قبل » .
ثم طعنه في فخذه ، وقيل بحربة مسمومة على فخذه ، فشقّه حتى بلغ العظم ، ثم اعتنقه الحسن عليهالسلام (من الوجع) وخرّا معا الى الارض ، فوثب إليه شيعة الامام فقتلوه وحملوا الامام عليهالسلام على سرير الى المدائن ، وأنزلوه


فهـــــــــذا النص ضد الوهابي

كتاب بلا عنوان
27-11-2009, 03:07 AM
الشبهة الثامنة عشر



قال الوهابي :

وقال المرجع الشيعي المعروف آية الله العظمى محسن الأمين في كتاب أعيان الشيعة ج1 ص 26 :

( ثم بايع الحسين من أهل العراق عشرون ألفا غدروا به، وخرجوا عليه وبيعته في أعناقهم، فقتلوه)




الرد :

دام أنه اتى بمقولة السيد محسن الامين فعليه ان يكمل الى النهاية و قد قال السيد محسن الامين في اعيان الشيعة
: « حاش لله أن يكون الذين قتلوه هم شيعته ،بل الذين قتلوه بعضهم أهل طمع لا يرجع إلى دين ،وبعضهم أجلاف أشرار ،وبعضهم اتبعوا رؤساءهم الذين قادهم حب الدنيا إلى قتاله ،ولم يكن فيهم من شيعته ومحبيه أحد ،أما شيعته المخلصون فكانوا له أنصاراً وما برحوا حتى قتلوا دونه ونصروه بكل مافي جهدهم إلى آخر ساعة من حياتهم وكثير منهم لم يتمكن من نصره أو لم يكن عالماً بأن الأمر سينتهي إلى ما انتهى إليه وبعضهم خاطر بنفسه وخرق الحصار الذي ضربه ابن زياد على الكوفة وجاء لنصره حتى قتل معه ،أما ان أحداً من شيعته ومحبيه قاتله فذلك لم يكن ،وهل يعتقد أحد إن شيعته الخلص كانت لهم كثرة مفرطة ؟ كلا ،فما زال أتباع الحق في كل زمان أقل قليل ويعلم ذلك بالعيان وبقوله تعالى : وقليل من عبادي الشكور» .

كتاب بلا عنوان
06-12-2009, 11:47 PM
البحث العاشر : ابن تيمية يكشف حقيقة النواصب و يخذل ابناء جلدته الوهابية الحمقى
يعرّف ابن تيمية معنى شيعة الكوفة سابقاً

ولم يتهم أحد من الشيعة الأولى بتفضيل على علي أبي بكر وعمر بل كانت عامة الشيعة الأولى الذين يحبون عليا يفضلون عليه أبا بكر وعمر لكن كان فيهم كائفة ترجحه على عثمان وكان الناس في الفتنة صاروا شيعتين شيعة عثمانية وشيعة علوة وليس كل من قاتل مع على كان يفضله على عثمان بل كان كثير منهم يفضل عثمان عليه كما هو قول سائر أهل السنة </SPAN>

كتاب منهاج السنة النبوية، الجزء 4، صفحة 132.
http://arabic.islamicweb.com/Books/taimiya.asp?book=365&volume=4&page=132 (http://arabic.islamicweb.com/Books/taimiya.asp?book=365&volume=4&page=132)





حتى أن الشيعة الأولى أصحاب علي لم يكونوا يرتابون في تقديم أبي بكر وعمر عليه
كيف وقد ثبت عن علي من وجوه متواترة أنه كان يقول خير هذه الأمة بعد نبيها أبو بكر وعمر ولكن كان طائفة من شيعة علي
تقدمه على عثمان وهذه المسألة أخفى من تلك </SPAN>

كتاب منهاج السنة النبوية، الجزء 2، صفحة 72.
http://arabic.islamicweb.com/Books/taimiya.asp?book=365&id=630 (http://arabic.islamicweb.com/Books/taimiya.asp?book=365&id=630)




وأما عثمان وعلي فكان طائفة من أهل المدينة يتوقفون فيهما وهي إحدى الروايتين عن مالك وكان طائفة من الكوفيين يقدمون عليا وهي أحدى الروايتين عن سفيان الثوري ثم قيل إنه رجع عن ذلك لما اجتمع به أيوب السختياني وقال من قدم عليا على عثمان فقد أزرى
بالمهاجرين والأنصار وسائر أئمة السنة على تقديم عثمان وهو مذهب جماهير أهل الحديث وعليه يدل النص والإجماع والإعتبار </SPAN>

كتاب منهاج السنة النبوية، الجزء 2، صفحة 73.
http://arabic.islamicweb.com/Books/taimiya.asp?book=365&id=631 (http://arabic.islamicweb.com/Books/taimiya.asp?book=365&id=631)






هذا ولم يكونوا بعد صاروا رافضة إنما سموا شيعة علي لما افترق الناس فرقتين فرقة شايعت أولياء عثمان وفرقة شايعت عليا رضي الله عنهما
فأولئك خيار الشيعة وهم من شر الناس معاملة لعلي بن أبي طالب

كتاب منهاج السنة النبوية، الجزء 2، صفحة 91.
http://arabic.islamicweb.com/Books/taimiya.asp?book=365&id=649 (http://arabic.islamicweb.com/Books/taimiya.asp?book=365&id=649)







ابن تيمية يفتري على الشيعة و يفضح النواصب من أبناء جلدته


وهم ينكرون على بعض النواصب أن الحسين لما قال لهم أما تعلمون أني ابن فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم قالوا والله ما نعلم ذلك وهذا لا يقوله ولا يجحد
نسب الحسين إلا متعمد للكذب والافتراء ومن أعمى الله بصيرته باتباع هواه حتى يخفى عليه مثل هذا فإن عين الهوى عمياء والرافضة أعظم جحدا للحق تعمدا وأعمى من هؤلاء!!!! كالعادة ابن تيمية يسب الشيعة لكنه غبي في نفس الوقت يفضح نفسه بنفسه
كتاب منهاج السنة النبوية، الجزء 4، صفحة 367
http://arabic.islamicweb.com/books/taimiya.asp?book=365&id=2073 (http://arabic.islamicweb.com/books/taimiya.asp?book=365&id=2073)

و كذلك الغبي ابن تيمية يسب الشيعة لكنه يفضح نفسه بنفسه حينما يذكر النواصب
ولهم في المكابرات وجحد المعلومات بالضرورة أعظم مما لأولئك النواصب الذين قتلوا الحسين وهذا مما يبين أنهم أكذب وأظلم وأجهل من قتلة الحسين
كتاب منهاج السنة النبوية، الجزء 4، صفحة 368
http://arabic.islamicweb.com/books/taimiya.asp?book=365&id=2074 (http://arabic.islamicweb.com/books/taimiya.asp?book=365&id=2074)



كتاب منهاج السنة النبوية، الجزء 4، صفحة 554
وكانت الكوفة بها قوم من الشيعة المنتصرين للحسين وكان رأسهم المختار بن أبي عبيد الكذاب وقوم من الناصبة المبغضين لعلي رضي الله عنه وأولاده ومهم الحجاج بن يوسف الثقفي http://arabic.islamicweb.com/Books/taimiya.asp?book=365&id=2260 (http://arabic.islamicweb.com/Books/taimiya.asp?book=365&id=2260)

ازهار الرحمة
07-12-2009, 01:04 PM
تشكر مولانا بصرحه اكثر من رائع بارك الله في

سؤال لو سمحت هل استطيع ان اخذ من بحثكم مقاطع
احتاجها في بحثى ؟؟؟

اعلى الله مقامكم

كتاب بلا عنوان
07-12-2009, 05:00 PM
تشكر مولانا بصرحه اكثر من رائع بارك الله في

سؤال لو سمحت هل استطيع ان اخذ من بحثكم مقاطع
احتاجها في بحثى ؟؟؟

اعلى الله مقامكم

العفو

الموضوع للجميع و ليس حصري او حكري لي بل لجميع الشيعة
و حتى لو تنقله باسمك فلا إشكال معي
اهم شي ادعوا لي و للادارة بالتوفيق في الدنيا و الآخرة

امين الصندوق
13-12-2009, 06:00 PM
بحث في قمة الروعة
بارك الله فيك اخي كتاب وجعله في ميزان حسناتك
تحياتي وتقديري لك

كتاب بلا عنوان
13-12-2009, 07:24 PM
اضافة قيمة من احدى الموالين بارك الله فيهم :
ومن حجج القوم التي كانت اجدادهم تحارب الحسين مع جيش يزيد وطبعا يزيد وجيشه معروفون من المذهب السني
وهذا شي معروف ؟؟؟
يقول شيخهم المتسمى خالد اهل السنة احد مشايخ الوهابية

http://www9.0zz0.com/2009/12/08/18/266322458.png

اقول مهما زور ودلست شيوخهم لتاريخ الوقت لايسعفكم كثير تشيعوا وسيتشيعون بشكل اكثر بسبب معرفة تدليسات مذهبكم لتاريخ فقتلة الحسين ينسبون لاجدادكم الامويون يزيد وجيشه ليس الا سنة وهابيون وملاحظه اقصد السنة بالوهابيون ليس اقصد السنة المعتدلون فهم دائما يقولون الشيعة قتلة الحسين باسم الشيعة ونحن ماننسبهم لسنة فنطر ننسبهم بهلاسلوب للوهابيون فعليكم ياوهابية لاثبات الشيعة قتلة الحسين يجب اثبات يزيد وجيشه على المذهب الشيعي تكون عقيدتهم وطبعا هلعصابات التي قتلة الحسين من جيش يزيد سنة وهابية ولايستطيعون نكران عقيدتهم السنية لجيش يزيد
الان لنرى من الكذاب كما قال في عنوان الموضوع لشيخهم خالد اهل السنة
فهو ينقل من كتاب على خطى الحسين لدكتور احمد راسم النفيس
يقول وهو ينقل؟؟؟؟؟؟؟

الدكتور الرافضي أحمد راسم النفيس
ينقل لنا
مناشدة الحسين - رضي الله عنه-
وتذكيره لشيعته الذين دعوه لينصروه وتخلوا عنه..!
فيقول:
كان القوم..!
يصرون على التشويش..!
على أبي عبد الله الحسين
لئلا يتمكن من إبلاغ حجته..!
فقال لهم مغضباً..!:
ما عليكم أن تنصتوا إليَّ فتسمعوا قولي؟
وإنما أدعوكم إلى سبيل الرشاد
فمن أطاعني كان من المرشدين
ومن عصاني كان من المهلكين
وكلكم عاص لأمري غير مستمع لقولي
قد انخزلت عطياتكم من الحرام..!
وملئت بطونكم من الحرام..!
فطبع الله على قلوبكم..!
ويلكم ألا تنصتون؟
ألا تسمعون؟
فسكت الناس
فقال عليه السلام:
تبا لكم أيها الجماعة..!
وترْماً حين استصرختمونا والهين..!
مستنجدين فأصرخناكم مستعدين..!
سللتم علينا سيفا في رقابنا...!
وحششتم علينا نار الفتن...!
التي جناها عدونا وعدوكم ..!
فأصبحتم ألبا على أوليائكم...!
ويدا عليهم لأعدائكم...!
بغير عدل أفشوه فيكم..!
ولا أمل أصبح لكم فيهم...!
إلا الحرام من الدنيا أنالوكم..!
وخسيس عيش طمعتم..!
فقبحا لكم...!
فإنما أنتم من طواغيت الأمة...!
وشذاذ الأحزاب...!
ونبذة الكتاب...!
ونفثة الشيطان..!
وعصبة الآثام..!
ومجرمي الكتاب..!
ومطفئي السنن..!
وقتلة أولاد الأنبياء...!

- على خطى الحسين ص 130 – 131.
..................

اقول لتوضيح اولى الدكتور احمد راسم النفيس من اشهر مشاهير السنة من المستبصرون وبفضله شيع الكثير والكثير من السنة لولاية علي فدكتور راسم النفيس معروف
وثانين يريد هلوهابي شيخهم خالد اهل السنة يقول وهو يحتج من كتاب الدكتور راسم النفيس
يريد يوهم الكلام المذكور للحسين موجه لشيعة
ونص ليس الا موجه لاهل السنة الذي يناصرون في جيش يزيد لقتل الحسين

كمثل احد قادة الجيش عمر بن سعد
لاكن شيخهم خالد اهل السنة حذف اسم عمر بن سعد ليوهم النص موجه لشيعة مارس التدليس وتحريف
وحتى بالحذف الرواية لاتحتاج تفسير وتوضيح توضح الوم لمن تريد قتل الحسين وهلوم يكون على جيش يزيد المتجمع لقتل الحسين فكلام الحسين واضح قاصد لمن يريد قتله ووصفهم بطواغيت الائمة وقتلة اولاد الانبيا من جماعة يزيد الامويون اجدادهم واليوم ابنا اجدادهم استبدل اسمهم من الامويون يتسمون بالسنة الوهابيون ؟؟
ولرد هذا احتجاج شيخهم بالتصوير صورته والنص باكمله فوق بالكتابة ؟؟وهلصورة باختصار لحذفه اسم عمر بن سعد ليريد يلبس بنص للحسين موجه لشيعة وهلنص ليس الا موجه لقائد الجيش عمر بن سعد والرابط موجود

http://www7.0zz0.com/2009/12/08/18/525440834.png

ولكشف شيخهم خالد اهل السنة وتدليساته لحذف اسم عمر بن سعد هنا انزل
كتاب الدكتور راسم النفيس

منقووووووول


كان القوم يصرون على التشويش على ابى عبداللّه الحسين لئلا يتمكن من ابلاغ حجته الى الناس فقال لهم مغضبا: (ما عليكم ان تنصتوا الى فتسمعوا قولى وانما ادعوكم الى سبيل الرشاد فمن اطاعنى كان من المرشدين ومن عصانى كان من المهلكين، وكلكم عاص لامرى غير مستمع لقولى قد انخزلت عطياتكم من الحرام وملئت بطونكم من الحرام فطبع اللّه على قلوبكم، ويلكم الا تنصتون؟ الا تسمعون؟.
فتلاوم اصحاب عمر بن سعد وقالوا:
انصتوا له.
فسكت الناس فقال(ع): تبا لكم ايها الجماعه وترحا، احين استصرختمونا والهين مستنجدين فاصرخانكم مستعدين، سللتم علينا سيفا فى رقابنا وحششتم علينا نار الفتن التى جناها عدونا وعدوكم فاصبحتم البا على اوليائكم ويدا عليهم لاعدائكم بغير عدل افشوه فيكم ولا امل اصبح لكم فيهم الا الحرام من الدنيا انالوكم وخسيس عيش طمعتم من غير حدث كان منا ولا راى تفيل لنا فهلا لكم الويلات، اذ كرهتمونا تركتمونا فتجهزتموها والسيف لم يشهر والجاش طامن والراى لم يستصحف ولكن اسرعتم علينا كطيره الدباء وتداعيتم اليها كتداعى الفارش، فقبحا لكم فانما انتم من طواغيت الامه وشذاذ الاحزاب ونبذه الكتاب ونفثه الشيطان وعصبه الاثام ومجرمى الكتاب ومطفئى السنن وقتله اولاد الانبياء
والملاحظ الخذل للحسين قاصد اصحاب عمر بن سعد
يريدهم بسلم يتوقفون عن ارتكاب الحرب لقتل الحسين
ارادوا ينصتون للحسين كما مذكور في الرواية بالون الاحمر الذي حذف من شيخهم خالد اهل السنة
وعمر بن سعد تدخل منعهم بان ينصتون ومنها قال الحسين لهم
تبا لكم ايها الجماعه وترحا، احين استصرختمونا والهين مستنجدين فاصرخانكم مستعدين، سللتم علينا سيفا فى رقابنا
واضح
فهلوم موجه لجيش يزيد لعمر بن سعد وعصاباته في جيش يزيد بوصفهم بالقول سللتم علينا سيفا في رقابنا
فشيخهم خالد اهل السنة بتر هلنص ليدلس فهنئيا لسنة التي تكون حجج مشايخهم من تدليسات
وهذا تعليق الدكتور راسم النفيس على الرواية ؟؟؟؟

ان هذه الخطبه الاخيره تصف حال هذه الامه وصفا بليغا فى ماضيها وحاضرها، انه وصف الخبير، فقد امتلات البطون من الحرام وهى سياسه مبرمجه لكل الفراعنه تتمثل فى اذلال الرعيه وكسر ارادتهم من خلال اتاحه الفرصه لهم كى ينالوا من الحرام فيصبح الكل فى الذنب سواء، لا يستطيع امثال هولاء ان يرفعوا رووسهم فى وجه شياطينهم، ثم هم يتمادون فى عدوانهم على من جاء يخلصهم من الظلم والجور.
ولا امل لهولاء الاتباع الا البقاء على قيد الحياه، فلا يلحقهم الطواغيت بالاخره التى منها يفرون، ثم عدد(ع) آثام بنى اميه وجرائمهم فى حق الاسلام ولكن هيهات هيهات ان يفيق الضالون من غفوتهم، فبعدا للقوم الظالمين.
ثم ها هو ينبه ابن سعد الى مصيره الاسود الذى ينتظره جزاءا وفاقا على دوره الانتهازى القذر هو وكل من على شاكلته من روساء العبيد، وهو دور موجود فى كل النظم الطاغوتيه التى تستخدم هولاء الازلام فى قتل الاحرار، واخماد انفاسهم، ثم تفشل فى حمايتهم وتتركهم لمصيرهم المحتوم، او تضحى بهم لاخماد غضب الجماهير اذا التهب الغضب وتحملهم المسووليه، فهم قد قتلوا وسفكوا الدماء من دون رضا الطاغوت الاكبر، وهولاء فقط هم الذين سمعوه يصدر هذه الاوامر الاجراميه التى تصدر بصوره شفهيه دائما ولم تكن يوما ما مكتوبه، وهو ضرب من البلاهه والخداع فسلسله الاجرام مثل سلسله الحق متواصله دائما ويصعب ان يفعل هولاء الطواغيت الصغار شيئا لا يريده الكبار، وقد اخبره ابو عبداللّه(ع) بمصيره الاسود وقال له انه لا ينال شيئا مما وعد به من ملك الرى وبلاد جرجان.

هكذا مضى يوم العاشر من محرم عام 61 للهجره، وقد استشهد الامام الحسين بن على(ع) سبط رسول اللّه، وهو ينشد: فان نغلب فغلابون قدما * وان نغلب فغير مغلبينا
اذا ما الموت ترفع عن اناس * فلا كله اناخ باخرينا
فلو خلد الملوك اذا خلدنا * ولو بقى الكلام اذا بقينا
فقل للشامتين بنا افيقوا * سيلقى الشامتون كما لقينا
كتاب على خطى الحسين لدكتور راسم النفيس

http://www.najaf.org/arabic/mustabsi.../hosien04.html

الموقع الدكتور الذي شيع كثير من الستة
http://www.annabaa.org/news/maqalat/writeres/ahmadraseem.htm (http://www.annabaa.org/news/maqalat/writeres/ahmadraseem.htm)
فهذهي مشايخ السنة وممثلون عقيدتهم ومذهبهم في الحوارات والممناظرات ليس الا مدلسون
فهذهي ثقة اعوام السنة يثقون في مشايخ تخادعهم لتحريف التاريخ
يثقون لمشايخ تحرف لهم ليلزموهم على الضلال غصبا بتحريف لرواياتالتاريخ

كتاب بلا عنوان
13-12-2009, 07:27 PM
و اضاف الاخ ايضا هذا الرد القيم :

شكرا يالاخ على مجهودكم لتبيين حجج القوم التي تحتوي من تدليسات لروايات وهذهي عادتهم تكون
الرواية التي حذف منها اسم عمر بن سعد احد قتلة الحسين المنتسب لمذهبهم فهلرواية ينقلها حتى المتسمى محب لله او محب لتدليس وينقل الرواية بنفس الاسلوب لحذف اسم عمر بن سعد كما حذفه شيخهم خالد اهل السنة الرواية تقصد عمر بن سعد وعصابته وحذفوا اسمه ليوهمون الخطاب موجه لاصحاب الحسين
الرابط ليس شغال اعيد الرابط من جديد لكشف تدليس شيخهم بشكل اكبر في حذف اسم عمر بن سعد
http://www.najaf.org/arabic/mustabsiroon/45/html/hosien04.html (http://www.najaf.org/arabic/mustabsiroon/45/html/hosien04.html)
ما هلقوم ذهبوا يحرفون حتى كتب المتشيعون للكاتب الدكتور احمد راسم النفيس
فاصبحت تدليساتهم في كل مكان
والسبب حذف الاسم شيخهم لانا عمر بن سعد سني من قتلة الحسين فهو حذف الاسم ليزور الحسين يخاطب شيعته
والحسين ليس الا موجه هلخطاب لسنة لزعيمهم عمر بن سعد لاكن التدليس ومايفعل لقلب الرواية
ما هلتدليس وهلتحريف للمتسمى محب لله سادس رواية اثبتنا تدليساته والعجيب كاتب اسم الموضوع
حقائق يجهلها الكثيرون من قتل الحسين
واتضح من هلحقائق ليس الا تبين تدليساته وحقيقته هلمدلس المتسمى محب لتدليس

بارك الله فيك يا احمد 55

ازهار الرحمة
14-12-2009, 09:43 PM
اللهم صل على محمد و ال محمد
ربي يسعدكم ويوفقكم و يحقق لكم كل اللي تتمنوه يارب عاجلا ً غير اجل

كتاب بلا عنوان
20-12-2009, 09:26 AM
مشاركة قيمة من احدى الموالين

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الحي http://www.alhak.org/vb/traidnt/buttons/viewpost.gif (http://www.alhak.org/vb/showthread.php?p=173490#post173490)

الاسم : سليمان بن صرد بن الجون بن أبى الجون بن منقذ بن ربيعة الخزاعى ، أبو مطرف الكوفى
الطبقة : 1 : صحابى
الوفاة : 65 هـ بـ عين الوردة
روى له : خ م د ت س ق ( البخاري - مسلم - أبو داود - الترمذي - النسائي - ابن ماجه )
رتبته عند ابن حجر : صحابى
رتبته عند الذهبي : صحابى

يقول الذهبي في السير ج 3 ص 481
سُلَيْمَانُ بْنُ صُرْدٍ (ع) الْأَمِيرُ أَبُو مُطَرِّفِ الْخُزَاعِيُّ الْكُوفِيُّ الصَّحَابِيُّ. لَهُ رِوَايَةٌ يَسِيرَةٌ. وَعَنْ أُبَيٍّ، وَجُبَيْرِ بْنِ مُطْعِمٍ. وَعَنْهُ يَحْيَى بْنُ يَعْمُرَ، وَعَدِيُّ بْنُ ثَابِتٍ، وَأَبُو إِسْحَاقَ، وَآخَرُونَ.
قَالَ ابْنُ عَبْدِ الْبَرِّ: كَانَ مِمَّنْ كَاتَبَ الْحُسَيْنَ لِيُبَايِعَهُ، فَلَمَّا عَجَزَ عَنْ نَصْرِهِ نَدِمَ، وَحَارَبَ.


===============
قال المزي في تهذيب الكمال :
( خ م د ت س ق ) : سليمان بن صرد بن الجون بن أبى الجون بن منقذ بن ربيعة بن أصرم بن حرام بن حبشية بن سلول بن كعب بن عمرو بن ربيعة و هو لحى بن حارثة بن عمرو بن عامر بن حارثة بن ثعلبة بن امرىء القيس بن ثعلبة بن مازن بن الأزد الخزاعى ، أبو مطرف الكوفى . له صحبة . و خزاعة هم ولد حارثة بن عمرو بن عامر
ماء السماء . اهـ .
و قال المزى :
قال أبو عمر بن عبد البر : كان خيرا فاضلا ، له دين و عبادة . كان اسمه فى الجاهلية يسارا فسماه رسول الله صلى الله عليه وسلم سليمان . سكن الكوفة و ابتنى بها دارا فى خزاعة ، و كان نزوله بها فى أول ما نزلها المسلمون .
و كانت له سن عالية و شرف فى قومه . و شهد مع على صفين ، و هو الذى قتل حوشبا
ذا ظليم الألهانى بصفين مبارزة ثم اختلط الناس يومئذ . و كان فيمن كتب إلى
الحسين بن على يسأله القدوم إلى الكوفة فلما قدمها ترك القتال معه ، فلما قتل الحسين ندم هو و المسيب بن نجبة الفزارى و جميع من خذله و لم يقاتل معه ، ثم قالوا : ما لنا توبة مما فعلنا إلا أن نقتل أنفسنا فى الطلب بدمه ، فخرجوا و عسكروا بالنخيلة و ذلك مستهل ربيع الآخر سنة خمس و ستين و ولوا أمرهم سليمان بن صرد و سموه أمير التوابين ، ثم ساروا إلى عبيد الله بن زياد ، فلقوا مقدمته فى أربعة آلاف عليها شرحبيل ابن ذى الكلاع ، فاقتتلوا ، فقتل سليمان بن صرد ، و المسيب بن نجبة بموضع يقال له : عين الوردة . و قيل : إنهم خرجوا إلى الشام فى الطلب بدم الحسين فسموا التوابين ، و كانوا أربعة آلاف ، فقتل سليمان بن صرد رماه يزيد بن الحصين بن نمير بسهم فقتله ، و حمل رأسه و رأس المسيب بن نجبة إلى مروان بن الحكم أدهم بن محرز الباهلى ، و كان سليمان يوم قتل ابن ثلاث و تسعين سنة .
و قال غيره : إن ذلك كان سنة سبع و ستين ، فالله أعلم .
روى له الجماعة . اهـ .


=======
منقول مع التصرف والإضافة

ديوانية البدائع
20-12-2009, 10:58 PM
اللهم انصرنا على الوهابيه عبدة الشاب الامرد .... ديوانية البدائع

النجف الاشرف
22-12-2009, 03:37 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف

نتمنى من الاخوان الموالين نشر بحثكم هذا حتى يهز عروش مطايا اليهود من الذين يتحجون علينا بالضعيف عندنا ....

واول من تعبد بشعار يا اثارات الحسين هو سليمان بن صرد وهو من الصحابه وهم يقولون ان الصحابه هم ياخذ منهم الدين فلماذا لا يقبلون بهذا الشعار ؟!!

صلوا على النبي وآله
22-12-2009, 01:48 PM
اللهم صلي على سيدنا محمد وآل محمد

ما شاءالله تبارك الله

سيدي علي المهاجر الله يحفظك ويزيدك علم لنصرة آل البيت عليهم الصلاة والسلام

بارك الله تعالى بجهودكم واجركم على ابا عبد الله...

والله رائع ما جئتوا به


اين الوهابية الأنذات الحقراء من هذا

الله ياخذهم بحق هالأيام

سنأخذ منه وننشر بإذن الله تعالى

ولكم منا خير الدعاء.

كتاب بلا عنوان
23-12-2009, 02:04 AM
لا مانع من نشره حتى لو كان بأسمكم
المهم نصرة مذهب اهل البيت ع

كتاب بلا عنوان
24-12-2009, 03:58 AM
لا ننسى ان الصحابي الخبيث عمرو بن الحجاج الزبيدي كاتب الامام الحسين ع و خذله بل قاتله
على الاقل الصحابي سليمان بن صرد لم يقاتل الامام ع فقط خذله

وقد تمت ترجمته في البحوث السابقة


وهذه ترجمته :

الصحابي عمرو بن الحجاج من الذين كاتبوا الحسين عليه السلام بالغدر و الخيانة و هو ثقة لأنه صحابي !!! تناقض عندهم كبير

تاريخ الطبري - الطبري ج 4 ص 262 :
وكتب شبث بن ربعى وحجار بن أبجر ويزيد بن الحارث ويزيد بن رويم وعزرة ابن قيس وعمرو بن الحجاج الزبيدى ومحمد بن عمير التميمي أما بعد فقد اخضر الجناب وأينعت الثمار وطمت الجمام فإذا شئت فاقدم على جند لك مجند والسلام عليك وتلاقت الرسل كلها عنده فقرأ الكتب وسأل الرسل عن أمر الناس ثم كتب مع هانئ بن هانئ السبيعى وسعيد بن عبد الله الحنفي وكان آخر الرسل
( وهذا كتاب الخوراج و النواصب و ليس كتاب الشيعة و العامية راجع مقتل الحسين لأبن مخنف )


مقتل الحسين لأبن مخنف الأزدي - ص 16
وهنا ذكر كتب الذين كاتبوه منها الشيعية و العامية اي السنية
و هنا كتاب الخوارج و النواصب له :
وكتب شيث بن ربعى وحجار بن ابجر ويزيد بن الحارث ويزيد بن رويم وعزرة بن قيس وعمرو بن الحجاج الزبيدي ومحمد بن عمير التميمي: اما بعد فقد اخضر الجناب واينعت الثمار وطمت الجمام فاذا شئت فاقدم على جندلك مجند والسلام عليك وتلاقت الرسل كلها عنده فقرأ الكتب وسأل الرسل عن امر الناس


الإصابة‏ في تمييز الصحابة لأبن حجر - ج 5 - القسم الثالث فيمن ادرك النبي صلى الله عليه وسلم ولم يره - ص 111
‏[‏6483‏]‏ عمرو بن الحجاج الزبيدي
ذكره وثيمة في كتاب الردة وقال‏:‏ كان مسلمًا في عهد النبي صلى الله عليه وسلم وله مقام محمود حين ارادت زبيد الردة اذ دعاهم عمرو بن معد يكرب اليها فنهاهم عمرو بن الحجاج وحثهم على التمسك بالاسلام وقد مضى ذلك في ترجمة عمرو بن العجيل الزبيدي واستدركه بن الدباغ وابن فتحون‏.‏
http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=397&CID=69#s215 (http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=397&CID=69#s215)




أسد الغابة في معرفة الصحابة لـــ عز الدين أبو الحسن علي بن محمد بن عبد الكريم الجزري الشهير بابن الأثير - حرف العين - ج4 - ص 94
عمرو بن الحجاج الزبيدي
عمرو بن الحجاج الزبيدي‏.‏ قال ابن اسحاق‏:‏ كان مسلماً على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم، وله مقام محمود حين ارادت زبيد الردة، فنهاهم عنها، وحثهم على التمسك بالاسلام‏.‏ هو وعمرو بن الفحيل‏.‏
قاله ابن الدباغ‏.‏
http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=400&CID=103#s4 (http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=400&CID=103#s4)



الكامل في التاريخ - الجزء الثاني - ذكر مقتل الحسين ـ رضي الله عنه
فأرسل عمر بن سعد عمرو بن الحجاج على خمسمائة فارس فنزلوا على
الشريعة وحالوا بين الحسين وبين الماء‏.
http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=174&CID=51#s3 (http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=174&CID=51#s3)



الكامل في التاريخ - الجزء الثاني - ذكر مقتل الحسين ـ رضي الله عنه
فزحف عمرو بن الحجاج في ميمنة عمر فلما دنا من الحسين جثوا له على الركب وأشرعوا الرماح نحوهم فلم تقدم خيلهم على الرماح فذهبت الخيل لترجع فرشقوهم بالنبل فصرعوا منهم رجالًا وجرحوا آخرين‏.
http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=174&CID=51#s3 (http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=174&CID=51#s3)


الكامل في التاريخ - الجزء الثاني - ذكر مقتل الحسين ـ رضي الله عنه
فصاح عمرو بن الحجاج بالناس‏:‏ أتدرون من تقاتلون فرسان المصر قومًا مستميتين لا يبرز إليهم منكم أحد فإنهم قليل وقل ما يبقون والله لو لم ترموهم إلا بالحجارة لقتلتموهم‏.‏
يا أهل الكوفة الزموا طاعتكم وجماعتكم لا ترتابوا في قتل من مرق من الدين وخالف الإمام‏.‏
فقال عمر‏:‏ الرأي ما رأيت‏.‏
ومنع الناس من المبارزة‏.‏
قال‏:‏ وسمعه الحسين فقال‏:‏ يا عمرو بن الحجاج أعلي تحرض الناس أنحن مرقنا من الدين أم أنتم والله لتعلمن لو قبضت أرواحكم ومتم على ثم حمل عمرو بن الحجاج على الحسين من نحو الفرات
http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=174&CID=51#s3 (http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=174&CID=51#s3)




- الاخبار الطوال- الدينوري ص 255 :
فلما ورد على عمر بن سعد ذلك أمر عمرو بن الحجاج أن يسير في خمسمائة راكب ، فينيخ على الشريعة ، ويحولوا بين الحسين وأصحابه ، وبين الماء ، وذلك قبل مقتله بثلاثة أيام ، فمكث أصحاب الحسين عطاشى .


- الاخبار الطوال- الدينوري ص 255 :
فمضى العباس نحو الماء وأمامهم نافع بن هلال حتى دنوا من الشريعة ، فمنعهم عمرو بن الحجاج ، فجالدهم العباس على الشريعة بمن معه حتى أزالوهم عنها ، واقتحم رجالة الحسين الماء ، فملأوا قربهم ، ووقف العباس في أصحابه يذبون عنهم حتى أوصلوا الماء إلى عسكر الحسين .



- الاخبار الطوال- الدينوري ص 303 :
وهرب عمرو بن الحجاج ، وكان من رؤساء قتلة الحسين ، يريد البصرة ، فخاف الشماتة فعدل إلى سراف



البدابة و النهاية لابن كثير - الجزء الثامن - سنة 61 - وهذه صفة مقتله مأخوذة من كلام أئمة هذا الشأن
وجعلأصحاب عمر بن سعديمنعون أصحاب الحسين من الماء، وعلى سرية منهم عمرو بن الحجاج، فدعا عليهم بالعطش فمات هذا الرجل من شدة العطش‏.‏
(‏ج/ص‏:‏ 8/190‏)‏
http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=251&CID=130 (http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=251&CID=130)




البدابة و النهاية لابن كثير - الجزء الثامن - سنة 61 - وهذه صفة مقتله مأخوذة من كلام أئمة هذا الشأن
قال‏:‏ وكثرت المبارزة يومئذ بين الفريقين والنصر في ذلك لأصحاب الحسين لقوة بأسهم، وأنهم مستميتون لا عاصم لهم إلا سيوفهم، فأشار بعض الأمراء على عمر بن سعد بعدم المبارزة، وحمل عمر بن الحجاج أمير ميمنة جيش ابن زياد‏.‏
وجعل يقول‏:‏ قاتلوا من مرق من الدين وفارق الجماعة‏.‏
فقال له الحسين‏:‏ ويحك يا حجاج أعليّ تحرض الناس‏؟‏ أنحن مرقنا الدين وأنت تقيم عليه‏؟‏ ستعلمون إذا فارقت أرواحنا أجسادنا من أولى بصلي النار‏.‏
وقد قتل في هذه الحملة مسلم بن عوسجة، وكان أول من قتل من أصحاب الحسين، فمشى إليه الحسين فترحم عليه، وهو على آخر رمق، وقال له حبيب بن مطهر‏:‏ أبشر بالجنة‏.‏
فقال له بصوت ضعيف‏:‏ بشرك الله بالخير‏.‏
(‏ج/ص‏:‏ 8/198‏)‏
http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=251&CID=130 (http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=251&CID=130)



مقتل الحسين لابن مخنف
ص 113
قال ابومخنف حدثني فضيل بن خديج الكندي(1) عن محمد بن بشر عن عمرو الحضرمي قال: لما خرج عمر بن سعد بالناس كان على ربع اهل المدينة يومئذ عبدالله بن زهير بن سليم الازدي، وعلى ربع مذحج وأسد عبدالرحمان بن ابي سبرة الحنفي وعلى ربع ربيعة وكندة قيس بن الاشعث بن قيس، وعلى ربع تميم وهمدان الحر بن يزيد الرياحي، فشهد هؤلاء كلهم مقتل الحسين الا الحر بن يزيد فانه عدل إلى الحسين وقتل معه. وجعل عمر على ميمنته عمرو بن حجاج الزبيدي، وعلى ميسرته شمر بن ذي الجوشن بن شرحبيل بن الاعور بن عمر بن معاوية وهو الضباب بن كلاب، وعلى الخيل عزرة بن قيس الاحمسي، وعلى الرجال شبث بن ربعى اليربوعى، وأعطى الراية ذويدا مولاه.


مقتل الحسين لابن مخنف
ص 99
قال لرجاله: املؤوا قربكم فشد الرجالة فملؤوا قربهم وثار اليهم عمرو بن الحجاج واصحابه، فحمل عليهم العباس بن علي ونافع بن هلال فكفوهم، ثم انصرفوا إلى رحالهم فقالوا: امضوا، ووقفوا دونهم، فعطف عليهم عمرو بن الحجاج واصحابه واطردوا قليلا، ثم ان رجلا من صداء طعن من اصحاب عمرو بن الحجاج طعنه نافع بن هلال فظن انها ليست بشئ، ثم انها انقتضت بعد ذلك فمات منها. وجاء اصحاب حسين بالقرب فادخلوها عليه.



مقتل الحسين
ص 98
قال ابومخنف حدثنى سليمان بن ابي راشد عن حميد بن مسلم الازدى قال: جاء من عبيدالله بن زياد كتاب إلى عمر بن سعد: اما بعد فحل بين الحسين واصحابه وبين الماء ولا يذوقوا منه قطرة كما صنع بالتقى الزكى المظلوم امير المؤمنين عثمان بن عثمان بن عفان، قال: فبعث عمر بن سعد عمرو بن الحجاج على خمسة مأة فارس، فنزلوا على الشريعة وحالوا بين حسين واصحابه وبين الماء ان يسقوامنه قطرة، وذلك قبل قتل الحسين بثلاث. قال: ونازله عبدالله بن أبي حصين الازدى وعداده في بجيلة فقال: يا حسين الا تنظر إلى الماء كانه كبد السماء والله لا تذوق منه قطرة حتى تموت عطشا.
فقال الحسين: اللهم اقتله عطشا ولا تغفر له ابدا.
قال حميد بن مسلم: والله لعدته بعد ذلك في مرضه، فوالله الذي لا اله الا هو لقد رأيته يشرب حتى بغر، ثم يقئ ثم يعود فيشرب حتى يبغر فما يروى، فما زال ذلك دأبه حتى لفظ غصته يعنى نفسه.

كتاب بلا عنوان
26-12-2009, 03:04 AM
سوف نضع المزيد من البحوث قريبا

الهادئ
27-12-2009, 07:40 AM
احسنت اخي كتاب بلا عنوان ..

الله يعطيك العافية ..

وحشرك مع محمد وال محمد ..

ولعنة الله على ظالمي محمد وال محمد ..

ماجورين جميعا

كتاب بلا عنوان
27-12-2009, 08:17 AM
تنبيه

اي وهابي يذكر لكم نص من كتاب الملحمة الحسينية لشهيد المطهري
ارجعوا الى البحث الخاص حول كتاب الملحمة الحسينية

و أنا افضل انكم ترجعون الى اشرطة الكاسيت لشهيد المطهري حول الملحمة الحسينية لانها اضمن و لان الكتاب يحتوي على نصوص مزورة و لم يقلها الشهيد المطهري رضي الله عنه

كتاب بلا عنوان
27-12-2009, 08:32 PM
آسف كررت المشاركة

كتاب بلا عنوان
01-01-2010, 06:30 PM
بحث الحادي عشر : علم النبي صلى الله عليه و آله بمقتله عليه السلام

لاحقا سوف نذكرها

كتاب بلا عنوان
01-01-2010, 11:16 PM
بحث الحادي عشر : علم النبي صلى الله عليه و آله بمقتله عليه السلام و بكاءه عليه و كذلك علم الامام علي عليه السلام بمقتل ابنه

من مصادر السنة


كل الأحاديث مصدرها من
مجمع الزوائد للهيثمي - ج9 - مناقب الحسين ع
15111- وعن أنس بن مالك أن ملك القطر استاذن ‏[‏ربه‏]‏ أن يأتي النبي صلى الله عليه وسلم فأذن له، فقال لأم سلمة‏:‏ ‏"‏املكي علينا الباب لا يدخل علينا أحد‏"‏‏.‏ قال‏:‏ وجاء الحسين بن علي ليدخل فمنعته، فوثب فدخل فجعل يقعد على ظهر النبي صلى الله عليه وسلم وعلى منكبه وعلى عاتقه، قال‏:‏ فقال الملك للنبي صلى الله عليه وسلم‏:‏ أتحبه‏؟‏ قال‏:‏ ‏"‏نعم‏"‏‏.‏ قال‏:‏ إن أمتك ستقتله ، وإن شئت أريتك المكان الذي يقتل به‏.‏ فضرب بيده فجاء بطينة حمراء فأخذتها أم سلمة فصرتها في خمارها‏.‏ قال ثابت‏:‏ بلغنا أنها كربلاء‏.‏
رواه أحمد وأبو يعلى والبزار والطبراني بأسانيد وفيها عمارة بن زاذان وثقه جماعة وفيه ضعف، وبقية رجال أبي يعلى رجال الصحيح‏.‏
http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=272&CID=138&SW=15136#SR1 (http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=272&CID=138&SW=15136#SR1)

15112- عن نجي الحضرمي أنه سار مع علي رضي الله عنه وكان
صاحب مطهرته فلما حاذى نينوى وهو منطلق إلى صفين فنادى علي‏:‏ اصبر أبا عبد الله اصبر أبا عبد الله بشط الفرات‏.‏ قلت‏:‏ وما ذاك‏؟‏ قال‏:‏ دخلت على النبي صلى الله عليه وسلم ذات يوم وإذا عيناه تذرفان، قلت‏:‏ يا نبي الله أغضبك أحد‏؟‏ ما شأن عينيك تفيضان‏؟‏ قال‏:‏ ‏"‏بل قام من عندي جبريل عليه السلام قبل فحدثني أن الحسين يقتل بشط الفرات‏"‏‏.‏ قال‏:‏ فقال‏:‏ ‏"‏هل لك أن أشمك من تربته‏؟‏‏"‏‏.‏ قلت‏:‏ نعم، قال‏:‏ فمد يده فقبض قبضة من تراب فأعطانيها فلم أملك عينيي أن فاضتنا‏.‏
رواه أحمد وأبو يعلى والبزار والطبراني ورجاله ثقات ولم ينفرد نجي بهذا‏.‏
http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=272&CID=138&SW=15136#SR1 (http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=272&CID=138&SW=15136#SR1)


15113- وعن عائشة أو أم سلمة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لإحداهما‏:‏
‏"‏لقد دخل على البيت ملك فلم يدخل علي قبلها قال‏:‏ إن ابنك هذا حسين مقتول ، وإن شئت أريتك من تربة الأرض التي يقتل بها‏"‏‏.‏ قال‏:‏ فأخرج تربة حمراء‏.‏
رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح‏.‏
http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=272&CID=138&SW=15136#SR1 (http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=272&CID=138&SW=15136#SR1)


15116- عن أم سلمة قالت‏:‏ كان رسول الله صلى الله عليه وسلم جالساً ذات يوم في بيتي قال‏:‏ ‏"‏لا يدخل علي أحد‏"‏‏.‏ فانتظرت فدخل الحسين، فسمعت نشيج رسول الله صلى الله عليه وسلم يبكي ، فاطلعت فإذا حسين في حجره والنبي صلى الله عليه وسلم يمسح جبينه وهو يبكي ، فقلت‏:‏ والله ما علمت حين دخل، فقال‏:‏ ‏"‏إن جبريل عليه السلام كان معنا في البيت فقال‏:‏ أفتحبه‏؟‏ قلت‏:‏ أما في الدنيا فنعم، قال‏:‏ إن أمتك ستقتل هذا بأرض يقال لها‏:‏ كربلاء، فتناول جبريل من تربتها‏"‏‏.‏ فأراها النبي صلى الله عليه وسلم فلما أحيط بحسين حين قتل
قال‏:‏ ما اسم هذه الأرض‏؟‏ قالوا‏:‏ كربلاء، فقال‏:‏ صدق الله ورسوله، كرب وبلاء‏.‏
15117- وفي رواية‏:‏ صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم أرض كرب وبلاء‏.‏
رواه الطبراني بأسانيد ورجال أحدها ثقات‏.‏
http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=272&CID=138&SW=15136#SR1 (http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=272&CID=138&SW=15136#SR1)


15121- وعن أبي الطفيل قال‏:‏ استأذن ملك القطر أن يسلم على النبي صلى الله عليه وسلم في بيت أم سلمة فقال‏:‏ ‏"‏لا يدخل علينا أحد‏"‏‏.‏ فجاء الحسين بن علي رضي الله عنهما فدخل فقالت أم سلمة‏:‏ هو الحسين، فقال النبي صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏دعيه‏"‏‏.‏ فجعل يعلو رقبة النبي صلى الله عليه وسلم ويعبث به والملك ينظر، فقال الملك‏:‏ أتحبه يا محمد‏؟‏ قال‏:‏ ‏"‏إي والله إني لأحبه‏"‏‏.‏ قال‏:‏ أما إن أمتك ستقتله ، وإن شئت أريتك المكان‏.‏ فقال بيده فتناول كفاً من تراب ، فأخذت أم سلمة التراب فصرته في خمارها، فكانوا يرون أن ذلك التراب من كربلاء‏.‏
رواه الطبراني وإسناده حسن‏.‏
http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=272&CID=138&SW=15136#SR1 (http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=272&CID=138&SW=15136#SR1)


15124- عن علي قال‏:‏ ليقتلن الحسين، وإني لأعرف التربة التي يقتل فيها قريباً من النهرين‏.‏
رواه الطبراني ورجاله ثقات‏.‏
http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=272&CID=138&SW=15136#SR1 (http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=272&CID=138&SW=15136#SR1)


15126- وعن أبي هريمة قال‏:‏ كنت مع علي رضي الله عنه بنهر كربلاء فمر بشجرة تحتها بعر غزلان، فأخذ منه قبضة فشمها ثم قال‏:‏ يحشر من هذا الظهر سبعون ألفاً يدخلون الجنة بغير حساب‏.‏
رواه الطبراني ورجاله ثقات‏.‏
http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=272&CID=138&SW=15136#SR1 (http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=272&CID=138&SW=15136#SR1)














من مصادر الشيعة و نكتفي من كتاب واحد ليدعم بحثنا
كامل الزيارات لابن قولويه


الباب السّابع عشر
(قول جبرئيل لرسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم
«إنّ الحسين تقتله اُمّتك من بعدك ، وأراه التّربة الّتي يقتل عليها»
1 ـ حدَّثني أبي ـ رحمه الله تعالى ـ قال : حدَّثني سعد بن عبدالله بن أبي خلف ، عن أحمدَ بن محمّد بن عيسى ، عن الحسين بن سعيد ، عن النّضر بن سُوَيد ، عن يحيى الحلبيّ ، عن هارونَ بن خارجةَ ، عن ابي بصير ، عن أبي عبدالله عليه السلام «قال : إنّ جَبرئيل أتى رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم ـ والحسين يلعب بين يديه ـ فأخبره أنّ اُمّته ستقتله ، قال : فجزع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ، فقال : ألا اُريك التّربة الّتي يقتل فيها؟ قال : فخسف ما بين مجلس رسول الله إلى المكان الَّذي قتل [فيه الحسين عليه السلام] حتّى التقت القطعتان ، فأخذ منها ودحيت في أسرع من طَـرفَـة عين ، فخرج وهو يقول : طوبى لك مِن تربةٍ ، وطوبى لمن يقتل حولك ، قال : وكذلك صنع صاحب سليمان تكلّم باسم الله الأعظم فخسف ما بين سَرير سليمان وبين العرش من سُهولة الأرض وحزونتها حتى التقت القطعتان فاجترّ
العرش ، قال سليمان : يخيّل إليَّ أنه خرج من تحت سَريري ، قال : ودُحيت في أسرع مِن طرفة العين»(1) .

الحديث معتبر صحيح رجاله ثقات






4 ـ حدَّثني أبي ـ رحمه الله ـ عن سعد بن عبدالله ، عن محمّد بن الوليد الخزّاز ، عن حمّاد بن عثمان ، عن عبدالملك بن أعْيَن «قال : سمعت أبا عبدالله عليه السلام يقول : إنَّ رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم كان في بيت اُمّ سَلَمة وعنده جَبرئيل ، فدخل عليه الحسين عليه السلام فقال له جَبرئيل : إنَّ اُمّتك تقتل ابنك هذا ، ألا اُريك مِن تربة الأرض الّتي يُقتل فيها؟ فقال رَسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم : نعم ، فأهوى جَبرئيل عليه السلام بيده وقبضة منها فأراها النّبيَّ صلّى الله عليه وآله وسلّم » .


حديث معتبر صحيح رجاله ثقات

كتاب بلا عنوان
01-01-2010, 11:48 PM
البحث الثاني عشر : بكاء السماء و نياح الجن عليه و ان قاتله ابن زنا و الأحداث الكونية


من مصادر الشيعة نكتفي من كتاب كامل الزيارات لابن قولويه طاب ثراه



الباب الخامس والعشرون
(ما جاء في قاتل الحسين وقاتل يحيى بن زكريّا عليهم السلام)

1 ـ حدَّثني أبي ـ رحمه الله تعالى ـ ؛ وجماعة مشايخي ، عن سعد بن عبدالله ، عن أحمدَ بن محمّد بن عيسى ؛ ومحمّد بن الحسين بن أبي الخّطاب ، عن جعفر بن بشير ، عن حمّاد ، عن كُلَيْب بن مُعاويةَ ، عن أبي عبدالله عليه السلام «قال : كان قاتل
يحيى بن زَكريّا ولد زنا ، وكان قاتل الحسين عليه السلام ولد زنا ، ولم تبكِ السَّماء إلاّ عليهما» .
حدّثني محمّد بن الحسن؛ ومحمّد بن أحمد بن الحسين جميعاً ، عن الحسن بن عليِّ بن مَهزيار ، عن أبيه ، عن الحسن ، عن فَضالَةَ بن أيّوب ، عن كُلَيْب بن معاوية الأسديِّ ، عن أبي عبدالله عليه السلام مثله .

الحديث معتبر و رجاله ثقات



4 ـ حدَّثني أبي ـ رحمه الله ـ ومحمّد بن الحسن ، عن محمّد بن الحسن الصّفّار ، عن أحمدَ بن محمّد بن عيسى ، عن ابن فضّال ، عن ابن بُكَير ، عن زُرارةَ ، عن عبدالخالق ، عن أبي عبدالله عليه السلام «قال : كان قاتل الحسين عليه السلام ولد زنا ، وقاتل يحيى بن زَكريّا ولد زنا» .

حديث معتبر و رجاله ثقات




6 ـ وعنه ، عن محمّد بن الحسين ، عن صَفوان بن يحيى ، عن داود بن فَرقَد ، عن أبي عبدالله عليه السلام «قال : كان الّذي قتل الحسين بن عليٍّ عليهما السلام ولد زنا ، والَّذي قتل يحيى بن زَكريّا ولد زنا» .
اي عن محمّد بن جعفر القرشيُّ الرَّزّاز الثقة و جميع رجال الحديث ثقات





الباب السّادس والعشرون
(بكاء جميع ما خلق الله على الحسين بن عليٍّ عليهما السلام)

5 ـ حدّثني أبي ـ رحمه الله ـ عن سعد بن عبدالله ، عن أحمدَ بن محمّد بن عيسى ، عن القاسم بن يحيى ، عن الحسن بن راشد ، عن الحسين بن ثُوَير «قال: كنت أنا ويونس بن ظَبيان والمفضّل بن عُمَر وأبو سلمة السَّرّاج جلوساً عند أبي عبدالله عليه السلام فكان المتكلّم يونسُ ، وكان أكبرنا سِنّاً وذكر حديثاً طويلاً يقول ، ثمَّ قال أبو عبدالله عليه السلام : إنّ أبا عبدالله عليه السلام لمّا مضى بكتْ عليه السّماوات السّبع والأرضون السّبع وما فيهنَّ وما بينهنّ ، وما ينقلب في الجنّة والنّار مِن خلق ربِّنا ، وما يرى وما لا يرى بكى على أبي عبدالله ، إلاّ ثلاثة أشياء لم تَبْكِ عليه ، قلت : جُعِلتُ فِداكَ ما هذه الثّلاثة أشياء؟ قال : لم تَبْكِ عليه البصرة ولا دَمشق ولا آل عثمان بن عَفّان ـ وذكر الحديث» .

جميع رجاله ثقات ما عدا القاسم




الباب الثّامن والعشرون
(بُكاء السَّماء والأرض على قتل الحسين ويحيى بن زكريّا عليهم السلام)
7 ـ وحدّثني محمّد بن جعفر الرَّزَّاز القرشيُّ قال: حدَّثني محمّد بن الحسين ابن أبي الخطّاب ، عن صَفوانَ بن يحيى ، عن داودَ بنِ فَرْقَد ، عن أبي عبدالله عليه السلام «قال : احمرَّتِ السَّماء حين قُتل الحسين عليه السلام سَنَةً ، ويحيى بن زَكريّا ، وحُمرتُها بُكاؤها» .

حديث معتبر و رجاله ثقات


8 ـ وحدَّثني أبي ـ رحمه الله ـ عن سعد بن عبدالله ، عن أحمدَ بن محمّد بن عيسى ، عن الحسن بن عليِّ بن فَضّال ، عن ابن بُكير ، عن زُرارةَ ، عن عبدالخالق ابن عبدِرَبّه «قال : سمعت أبا عبدالله عليه السلام يقول : «لم نَجعَلْ لَهُ مِنْ قَبْلُ سَميّاً(1)» ، الحسين بن عليٍّ عليهما السلام لم يكن له مِن قبلُ سَميّاً ، ويحيى بن زَكريّا عليهما السلام لم يكن له من قَبلُ سَميّاً ، ولم تبك السَّماء إلاّ عليهما أربعين صباحاً ، قال: قلت : ما بُكاؤها؟ قال: كانت تطلع حَمراء وتغرب حَمراء» .

حديث معتبر و رجاله ثقات

10 ـ حدَّثني محمّد بن جعفر الرَّزَّاز الكوفيّ ، عن محمّد بن الحسين بن أبي الخطّاب ، عن جعفر بن بَشير ، عن كُلَيْب بن مُعاويةَ الأسديّ ، عن أبي عبدالله عليه السلام » قال : لم تبكِ السَّماء إلاّ على الحسين بن عليٍّ ويحيى بن زَكريّا عليهم السلام»

حديث معتبر و رجاله ثقات




13 ـ حدَّثني أبي ـ رحمه الله ـ وعليُّ بن الحسين ، عن سعد بن عبدالله ، عن أحمد بن محمّد بن عيسى ، عن موسى بن الفضل(*) ، عن حنان «قال: قلت لأبي عبدالله عليه السلام: ما تقول في زيارة قبر أبي عبدالله الحسين عليه السلام ؛ فإنّه بلغنا عن بعضهم أنّها تَعدِلُ حَجّة وعُمرة؟ قال : لا تعجب بالقول هذا كلّه(1) ، ولكن زُرْه ولا تجفه فإنَّه سيِّد الشُّهداء؛ وسيِّد شَباب أهل الجنّة ، وشبيهه يحيى بن زَكريّا وعليهما بكتِ السّماء والأرض» .
حدَّثني أبي ؛ ومحمّد بن الحسن بن الوليد ، عن محمّد بن الحسن الصَفّار ، عن عبدالصَّمد بن محمّد ، عن حَنان بن سَدير ، عن أبي عبدالله عليه السلام مثله سواء .
حدَّثني أبي ـ رحمه الله تعالى ـ وجماعة مشايخي ، عن سعد بن عبدالله ، عن أحمدَ بن محمّد بن عيسى ، عن محمّد بن إسماعيل بن بزيع ، عن حَنان بن سَدير ، عن أبي عبدالله عليه السلام مثله .

سند الاول حديث معتبر صحيح و الثالث و الثاني حسن بالمتابعات




18 ـ حدَّثني أبي ؛ وأخي ـ رحمهما الله ـ عن أحمدَ بن إدريس ؛ ومحمّد بن يحيى جميعاً ، عن العَمْرَكي بن عليٍّ البوفكيِّ قال: حدَّثنا يحيى ـ وكان في خدمة أبي جعفر الثّاني عليه السلام ـ عن عليِّ ( ابن الحكم ) ، عن صَفوانَ الجمّال ، عن أبي عبدالله عليه السلام «قال : سألته في طريق المدينة ـ ونحن نُريد المكّة ـ فقلت : يا ابن رسول الله ما لي أراك كئيباً حَزيناً مُنْكسراً؟! فقال : لو تسمع ما أسمع لشَغَلَك عن مسألتي ، قلت : فما الَّذي تَسمَعُ ؟! قال: ابتهال الملائِكة إلى اللهِ(3) عزَّوجلَّ على قَتَلةِ أمير المؤمنين وقتلة الحسين عليهما السلام ، ونوح الجنّ وبُكاء الملائكة الَّذين حوله وشدَّة
جَزعِهم ، فمن يتهنّأ مع هذا بطعام أو بشراب أو نوم؟!! ـ وذكر الحديث ـ » .

حديث معتبر




من مصادر السنة نكتفي من كتاب ابن حجر الهيثمي في :

مجمع الزوائد و منبع الفوائد - ج9




15159- وعن الزهري قال‏:‏ قال لي عبد الملك‏:‏ أي واحد أنت إن أعلمتني
أي علامة كانت يوم قتل الحسين بن علي فقال‏:‏ قلت‏:‏ لم ترفع حصاة ببيت المقدس إلا وجد تحتها دم عبيط، فقال لي عبد الملك‏:‏ إني وإياك في هذا الحديث لقرينان‏.‏
رواه الطبراني ورجاله ثقات‏.‏



15160- عن الزهري قال‏:‏ ما رفع بالشام حجر يوم قتل الحسين بن علي إلا عن دم‏.‏
رواه الطبراني ورجاله رجال الصحيح‏.‏


15161- وعن أم حكيم قالت‏:‏ قتل الحسين وأنا يومئذ جويرية فمكثت السماء أياماً مثل العلقة‏.‏
رواه الطبراني ورجاله إلى أم حكيم رجال الصحيح‏.‏

15163- وعن أبي قبيل قال‏:‏ لما قتل الحسين بن علي انكسفت الشمس كسفة حتى بدت الكواكب نصف النهار حتى ظننا أنها هي‏.‏
رواه الطبراني وإسناده حسن‏.‏

15168- وعن الأعمش قال‏:‏ خرى رجل على قبر الحسين فأصاب أهل ذلك البيت خبل وجنون وجذام وبرص وفقر‏.‏
رواه الطبراني ورجاله رجال الصحيح‏.‏


15179- عن أم سلمة قالت‏:‏ سمعت الجن تنوح على الحسين بن علي‏.‏
رواه الطبراني ورجاله رجال الصحيح‏.‏


15180- وعن ميمونة قالت‏:‏ سمعت الجن تنوح على الحسين بن علي‏.‏
رواه الطبراني ورجاله رجال الصحيح‏.‏

كتاب بلا عنوان
02-01-2010, 06:30 PM
البحث الثالث عشر : ثواب البكاء على الامام الحسين عليه السلام من مصادر السنة و الشيعة

كتاب بلا عنوان
06-01-2010, 04:44 PM
البحث الثالث عشر : ثواب البكاء على الامام الحسين عليه السلام من مصادر السنة و الشيعة

مصادر الشيعية اعلى الله مقامهم

وسائل الشيعة ج14 - باب استحباب البكاء لقتل الحسين ع و ما أصاب أهل البيت عليهم السلام يوم عاشوراء - ص 501

((19690)) 1 ـ أحمد بن محمد البرقي في (المحاسن) عن يعقوب بن يزيد، عن محمد بن أبي عمير، عن بكر بن محمد، عن فضيل بن يسار، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: من ذكرنا عنده ففاضت عيناه ولو مثل جناح الذباب، غفر الله له ذنوبه ولو كانت مثل زبد البحر.
حديث معتبر صحيح

((19691)) 2 ـ عبدالله بن جعفر في (قرب الإسناد) عن أحمد بن إسحاق، عن بكر بن محمد، عن أبي عبدالله (عليه السلام) أنه قال للفضيل: تجلسون وتتحدثون؟ فقال: نعم، فقال: إن تلك المجالس أحبها، فأحيوا أمرنا، فرحم الله من أحيى أمرنا، يا فضيل، من ذكرنا أو ذكرنا عنده ثم ذكر مثله.
حديث معتبر صحيح

((19692)) 3 ـ وعن محمد بن موسى المتوكل، عن عبدالله بن جعفر الحميري، عن أحمد وعبدالله ـ ابني محمد بن عيسى ـ عن الحسن بن محبوب، عن العلاء بن رزين، عن محمد بن مسلم، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: كان علي بن الحسين (عليه السلام) يقول: أيما مؤمن دمعت عيناه لقتل الحسين (عليه السلام) حتى تسيل على خديه بوأه الله بها (1) غرفا يسكنها أحقابا، وأيما مؤمن دمعت عيناه حتى تسيل على خده فيما مسنا من الاذى من عدونا في الدنيا بوأه الله (2) مبوأ صدق، وأيما مؤمن مسه أذى فينا فدمعت عيناه حتى تسيل على خده من مضاضة ما أُوذي فينا، صرف الله عن وجهه الاذى وآمنه يوم القيامة من سخطه والنار.
ورواه علي بن إبراهيم (في تفسيره) عن أبيه، عن الحسن بن
محبوب (3)، والذي قبله عن أبيه، عن بكر بن محمد.
ورواه ابن قولويه في (المزار) عن الحسن بن عبدالله بن محمد بن عيسى، عن أبيه، عن الحسن بن محبوب مثله
حديث معتبر صحيح

((19693)) 4 ـ وفي (المجالس) وفي (عيون الاخبار) (عن أحمد بن الحسن القطان ومحمد بن بكران النقاش) (1) ومحمد بن إبراهيم بن إسحاق الطالقاني كلهم، عن أحمد بن محمد بن سعيد الهمداني عن علي بن الحسن بن علي ابن فضال، عن أبيه، قال: قال الرضا (عليه السلام): من تذكر مصابنا فبكى وأبكى لم تبك عينه يوم تبكي العيون، ومن جلس مجلسا يحيي فيه أمرنا لم يمت قلبه يوم يموت القلوب... الحديث.
حديث معتبر

((19694)) 5 ـ وعن محمد بن علي ماجيلويه، عن علي بن إبراهيم بن هاشم، عن أبيه، عن الريان بن شبيب، عن الرضا (عليه السلام) ـ في حديث ـ أنّه قال له: يا بن شبيب، إن كنت باكيا لشيء فابك للحسين بن علي (عليهما السلام) فإنه ذبح كما يذبح الكبش، وقتل معه من أهل بيته ثمانية عشر رجلا ما لهم في الارض شبيهون، ولقد بكت السماوات السبع والارضون لقتله ـ إلى أن قال: ـ
يا بن شبيب، إن بكيت على الحسين (عليه السلام) حتى تصير دموعك على خديك، غفر الله لك كل ذنب أذنبته صغيرا كان أو كبيرا قليلا كان أو كثيرا

حديث عند البعض حسن و عند بعض المابني صحيح وقد ذكر هذا الحديث في كتاب الصدوق في اماليه - مجلس 27


وهنا بعض الاحاديث المعتبرة من كتاب امالي الصدوق طاب ثراه و رحمه الله تعالى

المجلس السابع والعشرون
2- حدثنا جعفر بن محمد بن مسرور ره قال حدثنا الحسين بن محمد بن عامر عن عمه عبد الله بن عامر عن إبراهيم بن أبي محمود قال قال الرضا (عليه السلام) إن المحرم شهر كان أهل الجاهلية يحرمون فيه القتال فاستحلت فيه دماؤنا وهتك فيه حرمتنا وسبي فيه ذرارينا ونساؤنا وأضرمت النيران في مضاربنا وانتهب ما فيها من ثقلنا ولم ترع لرسول الله حرمة في أمرنا إن يوم الحسين أقرح جفوننا وأسبل دموعنا وأذل عزيزنا بأرض كرب وبلاء وأورثتنا [يا أرض كرب وبلاء أورثتنا] الكرب البلاء إلى يوم الانقضاء فعلى مثل الحسين فليبك الباكون فإن البكاء يحط الذنوب العظام ثم قال (عليه السلام) كان أبي (عليه السلام) إذا دخل شهر المحرم لا يرى ضاحكا وكانت الكئابة تغلب عليه حتى يمضي منه عشرة أيام فإذا كان يوم العاشر كان ذلك اليوم يوم مصيبته وحزنه وبكائه ويقول هو اليوم الذي قتل فيه الحسين (عليه السلام).


4- حدثنا محمد بن إبراهيم بن إسحاق ره قال أخبرنا أحمد بن محمد الهمداني عن علي بن الحسن بن علي بن فضال عن أبيه عن أبي الحسن علي بن موسى الرضا قال من ترك السعي في حوائجه يوم عاشوراء قضى الله له حوائج الدنيا والآخرة ومن كان يوم عاشوراء يوم مصيبته وحزنه وبكائه جعل الله عز وجل يوم القيامة يوم فرحه وسروره وقرت بنا في الجنان عينه ومن سمى يوم عاشوراء يوم بركة وادخر فيه لمنزله شيئا لم يبارك له فيما ادخر وحشر يوم القيامة مع يزيد وعبيد الله بن زياد وعمر بن سعد لعنهم الله إلى أسفل درك من النار




من مصادر السنة :


فضائل الصحابة لاحمد بن حنبل - فضائل علي عليه السلام من حديث ابي بكر
1118 - حدثنا أحمد بن إسرائيل قال : رأيت في كتاب أحمد بن محمد بن حنبل رحمه الله بخط يده : نا أسود بن عامر أبو عبد الرحمن قثنا الربيع بن منذر ، عن أبيه قال : كان حسين بن علي يقول : من دمعتا عيناه فينا دمعة ، أو قطرت عيناه فينا قطرة ، أثواه الله عز وجل الجنة

قلت انا كتاب بلا عنوان : الحديث صحيح الاسناد

http://www.sonnaonline.com/Hadith.aspx?HadithID=129679 (http://www.sonnaonline.com/Hadith.aspx?HadithID=129679)


ترجمة رجال الحديث :

كتاب تذكرة الحفاظ الجزء 3 صفحة 868
838 - النجاد الإمام الحافظ الفقيه شيخ العلماء ببغداد أبو بكر أحمد بن سلمان بن الحسن بن إسرائيل البغدادي الحنبلي ولد سنة ثلاث وخمسين ومائتين سمع يحيى بن جعفر بن الزبرقان وأحمد بن ملاعب والحسن بن مكرم وأبا داود السجستاني وأبا بكر بن أبي الدنيا وأحمد بن محمد البرتي وإسماعيل بن إسحاق وهلال بن العلاء وطبقتهم قال الخطيب كان صدوقا عارفا صنف كتابا كبيرا في السنن وكان له بجامع المنصور حلقة قبل الجمعة للفتوى وحلقة بعدها للاملاء ....إلخ

وفي تقريب التهذيب لابن حجر :
503- الأسود ابن عامر الشامي نزيل بغداد يكنى أبا عبد الرحمن ويلقب شاذان ثقة من التاسعة مات في أول سنة ثمان ومائتين ع

كتاب الثقات للعجلي الجزء 1 صفحة 356
461 - الربيع بن منذر كوفى ثقة

كتاب تهذيب التهذيب الجزء 10 صفحة 270
532 - ع الستة المنذر بن يعلى الثوري أبو يعلى الكوفي روى عن محمد بن علي بن أبي طالب والربيع بن خيثم وسعيد بن جبير وعاصم بن ضمرة والحسن بن محمد بن علي بن أبي طالب وغيرهم روى عنه ابنه الربيع والأعمش وفطر بن خليفة وسالم بن أبي حفصة وسعيد بن مسروق الثوري والحسن بن عمرو الفقيمي ومحمد بن سوقة ذكره بن سعد في الطبقة الثالثة من أهل الكوفة وقال كان ثقة قليل الحديث وقال بن معين والعجلي وابن خراش ثقة وذكره بن حبان في الثقات تتمة كلام بن حبان روى عن أم سلمة أن كان سمع منها

النجف الاشرف
07-01-2010, 06:10 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
أحسنتم مولانا كتاب ....
أستمر أيدك الله بروح القدس

والسلام عليكم

3li
08-01-2010, 06:53 PM
وفقكم الله

ahmad awadi
16-01-2010, 03:57 PM
xxxxx
xxxxx

ترانيم الملائكة
16-01-2010, 04:24 PM
القموا هذا الكلب حجرا او ارموه به لينضم لجماعة العوران

فلاان
19-01-2010, 01:45 PM
احسنتم ورحم الله والديكم

موفقين لكل خير ان شاء الله


جاري الاطلاع .. :)

ازهار الرحمة
06-02-2010, 04:17 PM
يرفع بصلاه على محمد و آل محمد

الى هذا الى يسمى اسمه نمر مادري فار

كتاب بلا عنوان
06-02-2010, 06:48 PM
البحث الرابع عشر : قول المعصوم عليه السلام في يزيد لعنه الله


الكافي ج8 - ص234
311 - ابن محبوب، عن عبدالله بن سنان قال: سمعت أبا عبدالله (ع) يقول: ثلاث هن فخر المؤمن وزينه في الدنيا والآخرة: الصلاة في آخر الليل ويأسه مما في أيدي الناس وولايته الامام من آل محمد صلى الله عليه وآله قال: وثلاثة هم شرار الخلق ابتلى بهم خيار الخلق: أبوسفيان أحدهم قاتل رسول الله صلى الله عليه وآله وعاداه ومعاويه قاتل عليا (ع) وعاداه ويزيد بن معاوية لعنه الله قاتل الحسين بن علي (ع) وعاداه حتى قتله.


و طريق الكليني الى ابن محبوب معروف ( وهو علي بن ابراهيم عن ابيه ) و صحيح و كذلك توجد روايات غيرها صحيحة السند و منها طريق محمد بن اسماعيل بن بزيغ ايضا الصحيح الى الباقر و الصادق ع في زيارة عاشوراء




و كذلك يوجد حديث آخر بسند صحيح :
313 - إبن محبوب، عن أبي أيوب، عن بريد بن معاوية قال: سمعت أبا جعفر (عليه السلام) يقول: إن يزيد بن معاوية دخل المدينة وهو يريد الحج (2) فبعث إلى رجل من قريش فأتاه فقال له يزيد: اتقر لي أنك عبد لي، إن شئت بعتك وإن شئت استرقيتك فقال له الرجل: والله يا يزيد ما أنت بأكرم مني في قريش حسبا ولا كان أبوك أفضل من أبي في الجاهلية والاسلام وما أنت بأفضل مني في الدين ولا بخير مني فكيف أقر لك بما سألت؟ فقال له يزيد: إن لم تقر لي والله قتلتك، فقال له الرجل: ليس قتلك إياي بأعظم من قتلك الحسين بن علي (عليهما السلام) ابن رسول الله (صلى الله عليه وآله) فأمر به فقتل. (حديث على بن الحسين (عليهما السلام) مع يزيد لعنه الله) ثم أرسل إلى علي بن الحسين (عليهما السلام) فقال له: مثل مقالته للقرشي فقال له علي بن الحسين (عليهما السلام): أرأيت إن لم أقر لك أليس تقتلني كما قتلت الرجل بالامس؟ فقال له يزيد لعنه الله: بلى فقال له علي بن الحسين (عليهما السلام): قد أقررت لك بما سألت أنا عبد مكره فإن شئت فأمسك وإن شئت فبع، فقال له يزيد لعنه الله: أولى لك (1) حقنت دمك ولم ينقصك ذلك من شرفك.




سوف اضع المزيد من الروايات الصحيحة و الحسنة من اقوال المعصومين عليهم السلام في المرات القادمة

كتاب بلا عنوان
07-02-2010, 09:23 PM
للرفع و لكشف اكاذيب الوهابية
استفيدوا منه و لكم الحرية بنقله لو باسمكم المهم كشف اكاذيب الوهابية

كتاب بلا عنوان
10-02-2010, 07:31 PM
لرفع و للاستفادة منه و لكسر صنمي الوهابية

العبوشي
12-02-2010, 02:11 PM
ان لم يكن لكم دين وكنتم لا تخافون يوم المعاد فكونوا احراراً في دنياكم هذه ، وارجعوا الى احسابكم ان كنتم عرباً كما تزعمون
ليتنا سمعنا .. وليتنا اليوم نسمع .. حكمة لا ينطقها إلا حكيم

كتاب بلا عنوان
12-02-2010, 05:31 PM
ان لم يكن لكم دين وكنتم لا تخافون يوم المعاد فكونوا احراراً في دنياكم هذه ، وارجعوا الى احسابكم ان كنتم عرباً كما تزعمون
ليتنا سمعنا .. وليتنا اليوم نسمع .. حكمة لا ينطقها إلا حكيم

لمن تقصد بهذا الكلام ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟

aschk alhosin
16-02-2010, 11:03 PM
ان لم يكن لكم دين وكنتم لا تخافون يوم المعاد فكونوا احراراً في دنياكم هذه ، وارجعوا الى احسابكم ان كنتم عرباً كما تزعمون
ليتنا سمعنا .. وليتنا اليوم نسمع .. حكمة لا ينطقها إلا حكيم









العبوشي غامض جدا امبين انو هو وهابي ولاكن من يانوع؟؟؟؟؟؟؟؟؟:confused:
يرمي كلامه مثل الالغاز واعتقد يقصد الشيعه بل الكلام هذه لاحول ولاقوة الالله:mad:

الهادئ
01-03-2010, 06:28 AM
اللهم صل على محمد وال محمد

المسامح
05-03-2010, 02:24 AM
يرفع للاخ علي لانه طرح نفس الشبهات

ازهار الرحمة
06-03-2010, 09:39 PM
يرفع
رفع الله قدر الشيعه في كل مكان


يا حسين لبيك يا حسين

كتاب بلا عنوان
25-03-2010, 08:43 AM
اللهم صل على محمد و آل محمد

كتاب بلا عنوان
03-04-2010, 05:32 AM
الشيعة بمعنى: الانصار والاتباع قال ابن خلدون: (اعلم ان الشيعة لغة هم الاصحاب والاتباع ويقال في عرف الفقهاء والمتكلمين من الخلف والسلف على اتباع علي وبنيه(1). وقال ابن الاثير: (وقد غلب هذا الاسم على كل يزعم انه يتولى علي رض واهل بيته)(2) وقال الفيروز ابادي في القاموس: (اشياع وشيعة الرجل اتباعه وانصاره... وقد غلب هذا الاسم عل كل من يتولى عليا واهل بيته حتى صار اسم خاصا لهم جمعه اشياع وشيع).
وكلمة شيعة مصطلح قراني كما في قوله تعالى: (وَإِنَّ مِنْ شِيعَتِهِ لَإِبْرَاهِيمَ)(3)
وقال تعالى: (وَدَخَلَ الْمَدِينَةَ عَلَى حِينِ غَفْلَةٍ مِنْ أَهْلِهَا فَوَجَدَ فِيهَا رَجُلَيْنِ يَقْتَتِلانِ هَذَا مِنْ شِيعَتِهِ وَهَذَا مِنْ عَدُوِّهِ فَاسْتَغَاثَهُ الَّذِي مِنْ شِيعَتِهِ عَلَى الَّذِي مِنْ عَدُوِّهِ فَوَكَزَهُ مُوسَى فَقَضَى عَلَيْهِ قَالَ هَذَا مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ إِنَّهُ عَدُوٌّ مُضِلٌّ مُبِينٌ)(4).






هل جميع من بايع الامام الحسين عليه السلام شيعة ؟؟؟
طبعا لاااااا ,,, منهم الشيعة الخلص ,, ومنهم السنة الخونة الذين غدروا به ,,, ومنهم النواصب الذين ارادوا قتله.
فمثلاً معسكر الامام علي عليه السلام بل يوجد الشيعة الخلص و العثمانيين و المنافقين (( الخوارج ))
وهذا قد يسمى شيعيا لمشايعته الامام في حربه معاوية ، لكن ليس شيعيا بالمعنى الخاص للتشيع وهو الذي يعني أن الإمام علي هو الخليفة الحق وهو الأفضل بعد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم،وهذا ينطبق على بيعة أهل الكوفة للإمام الحسين عليه الصلاة والسلام.



وهنا ايضاً ابن تيمية يوضح نوع الشيعة في خلافة الامام المرتضى عليه السلام :

ولم يتهم أحد من الشيعة الأولى بتفضيل على علي أبي بكر وعمر بل كانت عامة الشيعة الأولى الذين يحبون عليا يفضلون عليه أبا بكر وعمر لكن كان فيهم كائفة ترجحه على عثمان وكان الناس في الفتنة صاروا شيعتين شيعة عثمانية وشيعة علوة وليس كل من قاتل مع على كان يفضله على عثمان بل كان كثير منهم يفضل عثمان عليه كما هو قول سائر أهل السنة
كتاب منهاج السنة النبوية، الجزء 4، صفحة 132.



يعني اهل الكوفة سنة و ليس شيعة كما وضحه ابن تيمية !!! احسنت




و ابن تيمية يفتري على الشيعة و يفضح النواصب من أبناء جلدته


وهم ينكرون على بعض النواصب أن الحسين لما قال لهم أما تعلمون أني ابن فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم قالوا والله ما نعلم ذلك وهذا لا يقوله ولا يجحد
نسب الحسين إلا متعمد للكذب والافتراء ومن أعمى الله بصيرته باتباع هواه حتى يخفى عليه مثل هذا فإن عين الهوى عمياء والرافضة أعظم جحدا للحق تعمدا وأعمى من هؤلاء!!!! كالعادة ابن تيمية يسب الشيعة لكنه غبي في نفس الوقت يفضح نفسه بنفسه
كتاب منهاج السنة النبوية، الجزء 4، صفحة 367
http://arabic.islamicweb.com/books/taimiya.asp?book=365&id=2073 (http://arabic.islamicweb.com/books/taimiya.asp?book=365&id=2073)

و كذلك الغبي ابن تيمية يسب الشيعة لكنه يفضح نفسه بنفسه حينما يذكر النواصب
ولهم في المكابرات وجحد المعلومات بالضرورة أعظم مما لأولئك النواصب الذين قتلوا الحسين وهذا مما يبين أنهم أكذب وأظلم وأجهل من قتلة الحسين
كتاب منهاج السنة النبوية، الجزء 4، صفحة 368
http://arabic.islamicweb.com/books/taimiya.asp?book=365&id=2074 (http://arabic.islamicweb.com/books/taimiya.asp?book=365&id=2074)



و الشيعة لها معان كثيرة منها :

مقتل الحسين عليه السلام لابن مخنف
قال: نعم فأخرج عهد عبيدالله على الكوفة فقال: هذا رأى معاوية ومات
[23]
وقد أمر بهذا الكتاب، فأخذ برأيه وضم المصرين إلى عبيدالله وبعث اليه بعهده على الكوفة، ثم دعا مسلم بن عمر والباهلى وكان عنده فبعثه إلى عبيدالله بعهده إلى البصرة وكتب اليه معه: اما بعد فانه كتب إلى شيعتي ( اي شيعة يزيد لعنهم الله ) من أهل الكوفة يخبرونني أن ابن عقيل بالكوفة يجمع الجموع لشق عصا المسلمين


كذلك قول الحسين عليه السلام لقتلته : ويحكم يا شيعة آل ابي سفيان



يعني الاتباع بالاخص.



تهذيب التهذيب الجزء 1 صفحة 81 - ترجمة ابان بن تغلب
وأما الجوزجاني فلا عبرة بحطه على الكوفيين فالتشيع في عرف المتقدمين هو اعتقاد تفضيل علي على عثمان وأن عليا كان مصيبا في حروبه وأن مخالفه مخطئ مع تقديم الشيخين وتفضيلهما وربما اعتقد بعضهم أن عليا أفضل الخلق بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم وإذا كان معتقد ذلك ورعا دينا صادقا مجتهدا فلا ترد روايته بهذا لا سيما إن كان غير داعية وأما التشيع في عرف المتأخرين فهو الرفض المحض فلا تقبل رواية الرافضي الغالي ولا كرامة

كتاب بلا عنوان
08-05-2010, 05:58 PM
لرفع للاستفادة منه بأكبر قدر ممكن للموالين

كتاب بلا عنوان
16-06-2010, 10:27 PM
اضافة جيدة

اللهم صل على محمد وآل محمد

يقول الكذاب ابن تيميه محاولا الدفاع عن إمامه الكافر الملعون يزيد

منهاج السنة النبوية، الجزء 4، صفحة 557
وقد روى بإسناد مجهول أن هذا كان قدام يزيد وأن الرأس حمل إليه وأنه هو الذي نكت على ثناياه وهذا مع أنه لم يثبت ففي الحديث ما يدل على أنه كذب.....

===
نقول كذبت يابن تيميه فهذا الخبر صحيح وليس كذب كما تدعي


الرد على المتعصب العنيد المانع من ذمّ يزيد : ص57
قال ابن الجوزي : أنبأ عبد الوهاب بن المبارك ، قال : أنبأ أبو الحسين بن عبد الجبار ، قال : أنبأ الحسين بن علي الطناجيري ، ثنا خالد بن خداش ، قال : ثنا حماد بن زيد ، عن جميل بن مرة ، عن أبي الوَضِي ، قال : نُحرتْ الإبل التي حُمل عليها رأس الحسين وأصحابه فلم يستطيعوا أكلها ، كانت لحومها أمرّ من الصبر.
فلما وصلت الرؤوس إلى يزيد جلس ودعا بأشراف أهل الشام فأجلسهم حوله ، ثم وضع الرأس بين يديه ، وجعل ينكت بالقضيب على فيه ، ويقول :
نفلق هاماً ، من رجال أعزَّةٍ ... علينا ، وهم كانوا أعقّ وأظلما

رجال السند:
1 : عبدالوهاب بن المبارك .
قال الذهبي : الانماطي * الشيخ الإمام، الحافظ المفيد، الثقة المسند، بقية السلف، أبو البركات، عبد الوهاب بن المبارك بن أحمد بن الحسن بن بندار، البغدادي الانماطي.
===
2 : أبو الحسين بن عبدالجبار.
قال ابن حجر : المبارك بن عبد الجبار أبو الحسين بن الطيوري شيخ مشهور مكثر ثقة ما التفت أحد من المحدثين إلى تكذيب مؤتمن الساجي له. مات سنة خمس مائة ببغداد انتهى. قال ابن السمعاني : كان محدثاً مكثراً صالحاً أميناً صدوقاً صحيح الأصول .
===
3 : الحسين بن علي الطناجيري .
قال الذهبي : الطناجيري المحدث الحجة ، أبو الفرج ، الحسين بن علي بن عبيدالله ، البغدادي ، الطناجيري.
===
4 : خالد بن خداش .
قال ابن حجر : صدوق يُخطئ .
وقال الخطيب : لم يورد زكريا في تضعيفه حجة سوى الحكاية عن يحي بن معين أنه تفرد برواية أحاديث ومثل ذلك موجود في حديث مالك بن أنس والثوري وشعبة وغيرهم من الأئمة ومع هذا فإن يحي بن معين وجماعة غيره قد وصفوا خالداً بالصدق وغير واحد من الأئمة قد احتج بحديثه .

وقال ابن سعد : وكان ثقة روى عن حماد بن زيد .
وذكره ابن حبان في الثقات .
وقال أبو حاتم : صدوق .
===
5 : حماد بن زيد بن درهم الأزدي الجهضمي .
قال ابن حجر : ثقة ثبت فقيه .
وقال ابن سعد : .... وكان ثقة ثبتاً حجة كثير الحديث .
===
6 : جميل بن مرة الشيباني .
قال ابن حجر : ثقة.
وقال الذهبي : ثقة.
===
7 : عباد بن نسيب أبو الوَضيء .
قال ابن حجر : ثقة .
وقال إسحاق بن منصور : عن ابن معين ثقة ، وذكره ابن حبان في الثقات .
=====
رواية أخرى تعضد الرواية الأولى


المعجم الكبير : ج3 ص104 رقم (2806)
قال الطبراني : حَدَّثَنَا أَبُو الزِّنْبَاعِ رَوْحُ بن الْفَرَجِ الْمِصْرِيُّ ، حَدَّثَنَا يَحْيَى بن بُكَيْرٍ ، حَدَّثَنِي اللَّيْثُ ، قَالَ : أَبَى الْحُسَيْنُ بن عَلِيٍّ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُمَا أَنْ يُسْتَأْسَرَ ، فَقاتَلُوهُ فَقَتَلُوهُ ، وَقَتَلُوا ابْنَيْهِ وَأَصْحَابَهُ الَّذِينَ قَاتَلُوا مِنْهُ بِمَكَانٍ يُقَالُ لَهُ : الطَّفُّ ، وَانْطُلِقَ بِعَلِيِّ بن حُسَيْنٍ ، وَفَاطِمَةَ بنتِ حُسَيْنٍ ، وَسُكَيْنَةَ بنتِ حُسَيْنٍ إِلَى عُبَيْدِ اللَّهِ بن زِيَادٍ ، وَعَلِيٌّ يَوْمَئِذٍ غُلامٌ قَدْ بَلَغَ ، فَبَعَثَ بِهِمْ إِلَى يَزِيدَ بن مُعَاوِيَةَ ، فَأَمَرَ بِسُكَيْنَةَ فَجَعَلَهَا خَلْفَ سَرِيرِهِ لِئَلا تَرَى رَأْسَ أَبِيهَا وَذَوِي قَرابَتِهَا ، وَعَلِيُّ بن الْحُسَيْنِ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُمَا فِي غُلٍّ ، فَوَضَعَ رَأْسَهُ ، فَضَرَبَ عَلَى ثَنِيَّتَيِ الْحُسَيْنِ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ ، فَقَالَ :
نُفَلِّقُ هَامًا مِنْ رِجَالٍ أَحِبَّةٍ ... إِلَيْنَا وَهُمْ كَانُوا أَعَقَّ وَأَظْلَمَا
فَقَالَ عَلِيُّ بن الْحُسَيْنِ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ : {مَا أَصَابَ مِنْ مُصِيبَةٍ فِي الأَرْضِ وَلا فِي أَنْفُسِكُمْ إِلا فِي كِتَابٍ مِنْ قَبْلِ أَنْ نَبْرَأَهَا إِنَّ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ} [الحديد : 22] ،
فَثَقُلَ عَلَى يَزِيدَ أَنْ يَتَمَثَّلَ بِبَيْتِ شِعْرٍ ، وَتَلا عَلِيٌّ آيَةً مِنْ كِتَابِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ ، فَقَالَ يَزِيدُ : بَلْ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ ويَعْفُو عَنْ كَثِيرٍ .
علق الهيثمي في
مجمع الزوائد: ج9 ص195

على الرواية بقوله : رواه الطبراني ورجاله ثقات
.


وها قد أثبتنا بإسناد صحيح أن الرأس حمل إلى الكافر يزيد لعنه الله فكيف تكذب ياشيخ النواصب وتقول كذب وبإسناد مجهول

الشيخ الهاد
28-06-2010, 08:09 PM
بوركت بارك الله بك يا خي وجعل شفيعك الحسين

كتاب بلا عنوان
29-06-2010, 02:04 AM
الله يبارك فيك و حياك الله

كتاب بلا عنوان
10-07-2010, 08:43 AM
اضافة جيدة و ثمينة :

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صلِ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف

يزيد بن معاوية يقتل 700 صحابي من حملة القرآن الكريم.؟!!!

مقدمة من كتب ومصادر أهل السنة والجماعة في أبن الحرام المتوحش يزيد بن معاوية لعنه الله.

المصدر الأول (من كتب السنة):

إبن كثير - البداية والنهاية - الجزء : ( 8 ) - رقم الحديث : ( 242 / 243 )
- قال المدائني ، عن شيخ من أهل المدينة ، قال : سألت الزهري كم كان القتلى يوم الحرة قال : سبعمائة من وجوه الناس من المهاجرين والأنصار ، ووجوه الموالي وممن لا أعرف من حر وعبد وغيرهم عشرة الآف.

- قال إبن جرير : وقد رويت قصة الحرة على غير ما رواه أبو مخنف : فحدثني أحمد بن زهير ، ثنا : أبي ، سمعت وهب بن جرير ، ثنا : جويرية بن أسماء قال : سمعت أشياخ أهل المدينة يحدثون أن معاوية لما حضرته الوفاة دعا إبنه يزيد فقال له : إن لك من أهل المدينة يوماًً ، فإن فعلوا فارمهم بمسلم بن عقبة فإنه رجل قد عرفت نصيحته لنا ، فلما هلك معاوية وفد إلى يزيد وفد من أهل المدينة ، وكان ممن وفد إليه عبد الله بن حنظلة بن أبي عامر - وكان شريفاً فاضلاً سيداً عابداًً - ومعه ، ثمانية بنين له فأعطاه يزيد مائة الف درهم ، وأعطى بنيه كل واحد منهم عشرة الآف سوى كسوتهم وحملاتهم ، ثم رجعوا إلى المدينة ، فلما قدمها أتاه الناس فقالوا له : ما وراءك ؟ ، فقال : جئتكم من عند رجل والله لو لم أجد إلاّ بني هؤلاء لجاهدته بهم ، قالوا : قد بلغنا أنه أعطاك وأخدمك وأحذاك وأكرمك قال : قد فعل وما قبلت منه ألا لا تقوى به على قتاله ، فحض الناس فبايعوه ، فبلغ ذلك يزيد فبعث إليهم مسلم بن عقبة ، وقد بعث أهل المدينة إلى كل ماء بينهم وبين الشام فصبوا فيه زقاً من قطران وغوروه ، فأرسل الله على جيش الشام السماء مدراراً بالمطر ، فلم يستقوا بدلو حتى وردوا المدينة ، فخرج أهل المدينة بجموع كثيرة وهيئة لم ير مثلها ، فلما رآهم أهل الشام هابوهم وكرهوا قتالهم ، وكان أميرهم مسلم شديداًًً الوجع ، فبينما الناس في قتالهم إذ سمعوا التكبير من خلفهم في جوف المدينة ، قد أقحم عليهم بنو حارثة من أهل الشام وهم على الجدر ، فإنهزم الناس فكإن من أصيب في الخندق أعظم ممن قتل ، فدخلوا المدينة وعبد الله بن حنظلة مستند إلى الجدار يغط نوماً ، فنبهه إبنه ، فلما فتح عينيه ورأى ما صنع الناس ، أمر أكبر بنيه فتقدم فقاتل حتى قتل ، فدخل مسلم بن عقبة المدينة فدعا الناس للبيعة على أنهم خول ليزيد بن معاوية ، ويحكم في دمائهم وأموالهم وأهليهم ما شاء.

الرابط:
http://www.al-eman.com/islamlib/view...sw=سبعمائة#sr1 (http://www.al-eman.com/islamlib/viewchp.asp?bid=251&cid=132&sw=سبعمائة#sr1)

المصدر الثاني (من كتب السنة):

إبن كثير - البداية والنهاية - الجزء : ( 8 ) - رقم الحديث : ( 244 )

- وقد أخطأ يزيد خطأ فاحشاً في قوله لمسلم بن عقبة أن يبيح المدينة ثلاثة أيام ، وهذا خطأ كبير فاحش ، مع ما إنضم إلى ذلك من قتل خلق من الصحابة وأبنائهم ، وقد تقدم أنه قتل الحسين وأصحابه على يدي عبيد الله بن زياد ، وقد وقع في هذه الثلاثة أيام من المفاسد العظيمة في المدينة النبوية ما لا يحد ولا يوصف ، مما لا يعلمه إلاّ الله عز وجل ، وقد أراد بارسال مسلم بن عقبة توطيد سلطانه وملكه ، ودوام أيامه من غير منازع ، فعاقبه الله بنقيض قصده ، وحال بينه وبين ما يشتهيه ، فقصمه الله قاصم الجبابرة ، وأخذه أخذ عزيز مقتدر وكذلك أخذ ربك إذا أخذ القرى وهي ظالمة إن أخذه أليم شديداً.

الرابط:
http://www.al-eman.com/islamlib/view...&sw=فاحشاً#sr1 (http://www.al-eman.com/islamlib/viewchp.asp?bid=251&cid=132&sw=فاحشاً#sr1)

المصدر الثالث (من كتب السنة):

إبن الأثير - أسد الغابة في معرفة الصحابة - الجزء : ( 3 ) - رقم الحديث : ( 147 )
- وكان سبب وقعة الحرة إنه وفد هو وغيره من أهل المدينة إلى يزيد بن معاوية فرأوا منه مالاً يصلح ، فلم ينتفعوا بما أخذوا منه فرجعوا إلى المدينة وخلعوا يزيد وبايعوا لعبد الله بن الزبير ، ووافقهم أهل المدينة فأرسل إليهم يزيد مسلم بن عقبة المرى وهو الذى سماه الناس بعد وقعة الحرة مجرماً ، فأوقع بأهل المدينة وقعة عظيمة قتل فيها كثيراًً منهم في المعركة وقتل كثيراًً صبراً.

الرابط:
http://www.al-eman.com/islamlib/view...sw=ينتفعوا#sr1 (http://www.al-eman.com/islamlib/viewchp.asp?bid=400&cid=67&sw=ينتفعوا#sr1)

المصدر الرابع (من كتب السنة):

إبن كثير - البداية والنهاية - الجزء : ( 8 ) - رقم الحديث : ( 241 )
- ثم أباح مسلم بن عقبة ، الذي يقول فيه السلف مسرف بن عقبة قبحه الله من شيخ سوء ما أجهله المدينة ثلاث أيام كما أمره يزيد ، لا جزاه الله خيراً ، وقتل خلقاً من أشرافها وقرائها وإنتهب أموالاً كثيرة منها ، ووقع شر عظيم وفساد عريض على ما ذكره غير واحد.
الرابط:
http://www.al-eman.com/islamlib/view...&sw=وإنتهب#sr1 (http://www.al-eman.com/islamlib/viewchp.asp?bid=251&cid=132&sw=وإنتهب#sr1)

====

الآن نأتي للقصة كاملة لوقعة الحرة في المدينة المنورة في زمن المتوحش يزيد بن معاوية لعنه الله ولعنه الله الوهابية الذين يترضون عليه.

يتشدق الكثير من العرب دائما، ان دولة الخلافة كانت هي الدولة الحق، وان العدالة والقضاء على الظلم هم من اهم سماتها، الى اخره من الاحاديث التي ليس لها وجود الا في عقولهم ومن يروج لهم. نستعرض اليوم من اكثر الغزوات وحشية ودموية والتي حدثت في كنف واحدة من اكبر دول الخلافة الاسلامية واعظمها على الاطلاق، وهي دولة الخلافة الاسلامية الاموية، وبالتحديد في زمن امير الفاسقين يزيد بن معاوية بن ابي سفيان لعنه الله.

بعد ان قضى هذا الخليفة على ثورة الحسين عليه السلام, الذي ثار عليه ورفض ان يبايعه، جاءته الاخبار ان جميع الصحابة والمهاجرين في مدينة رسول الله ـ المدينة المنورة ـ لايريدون مبايعته بل خلعه، ويعتبروه فاسقا، فبعث الى مسلم بن عقبة المري وامره بتجهيز جيش من ابناء الشام قوامه اثنا عشر جندي وامره بالتوجه للمدينة وان يدعوهم ثلاثة ايام فان اجابوه والا فقاتلهم واذا انتصرت عليهم فابح المدينة ثلاثة ايام وافعل بهم ما تشاء.

فدعاهم كما امره يزيد الى بيعته فلم يقبلوا، فقاتلهم وانتصر عليهم، واباح المدينة ثلاثة ايام كما امره يزيد لعنه الله, وكان ذلك في الثالث من ذي الحجة عام 63 هجرية. اما ماحصل في تلك الوقعة من جرائم حرب وسفك دماء، فتندى الجباه له وتخجل الشفاه من ان تقوله، فلم يترك جنود مسلم بيتا الا ونهبوه او دمروه، وسبوا النساء وقتلوا الرجال والاطفال والشيوخ، حتى قيل ان الف امرأة من اهل المدينة قد ولدت بدون زواج فما بالك باللواتي اغتصبن وقتلن او اللواتي اغتصبن ولم يلدن. وكان القتلى من وجهاء القوم المهاجرين والانصار 700 وقد قتل جميع من شارك ببدر في تلك الواقعة ـ انتقاما فيما يبدو على هزيمة الامويين في بدر ـ اما القتلى من الباقين من احرار او عبيد او نساء فقد بلغ عشرة الاف، حتى ان الدماء وصلت قبر الرسول من شدة القتل وامتلأ مسجد الرسول بالقتلى ولم يسلم مكان فيه من القتل حتى حجرة الرسول ومنبره.

ومن الاحداث التي ظلت عالقة في اذهان الناس احد المناظر المؤلمة، عندما دخل الجنود احد البيوت ولم يكن فيه الا امرأة ترضع طفها، ففتشوا في البيت فلم يجدوا شيء ينهبوه، فسالوا المرأة، فاخبرتهم بانها لا تملك شيء، فسحب احدهم الطفل من راسه ورماه بقوة على الحائط فتفرق مخه على الارض، وبعد هذا جلس قائدهم ياتوه بالاسرى فيقول لكل واحد منهم بايع على انك عبد ليزيد بن معاوية يفعل بك وباهلك ما يشاء فان رفض قطع رأسه.!

فما رأيكم بيزيد يا أهل السنة ويا وهابية.؟؟؟





وهنا ايضا اخرى :

الصحابي مسلم بن عقبة (مجرم الإسلام)

الإصابة في معرفة الصحابة لابن حجر العسقلاني :
مسلم بن عقبة بن رباح بن أسعد بن ربيعة بن عامر بن مالك بن يربوع بن غيظ بن مرة بن عوف المري أبو عقبة الأمير من قبل يزيد بن معاوية على الجيش الذين غزوا المدينة يوم الحرة.
ذكره بن عساكر وقال: أدرك النبي صلى الله عليه وآله وسلم وشهد صفين مع معاوية وكان على الرجالة. وعمدته في إدراكه أنه استند إلى ما أخرجه محمد بن سعد في الطبقات عن الواقدي بأسانيده قال: لما بلغ يزيد بن معاوية أن أهل المدينة أخرجوا عامله من المدينة وخلعوه وجه إليهم عسكراً أمر عليهم مسلم بن عقبة المري وهو يومئذ شيخ بن بضع وتسعين سنة فهذا يدل على أنه كان في العهد النبوي كهلاً.
وقد أفحش مسلم القول والفعل بأهل المدينة وأسرف في قتل الكبير والصغير حتى سموه مسرفاً وأباح المدينة ثلاثة أيام لذلك والعسكر ينهبون ويقتلون ويفجرون ثم رفع القتل وبايع من بقي على أنهم عبيد ليزيد بن معاوية وتوجه بالعسكر إلى مكة ليحارب بن الزبير لتخلفه عن البيعة ليزيد فعوجل بالموت فمات بالطريق وذاك سنة ثلاث وستين واستمر الجيش إلى مكة فحاصروا بن الزبير ونصبوا المنجنيق على أبي قبيس فجاءهم الخبر بموت يزيد بن معاوية وانصرفوا وكفى الله المؤمنين القتال.
والقصة معروفة في التواريخ ولولا ذكر بن عساكر لما ذكرته كما تقدم في الاعتذار عن ذكر مثل هذا في ترجمة عبد الرحمن بن ملجم.

====================


فتح الباري

فِي رِوَايَة أَبِي الْعَبَّاس السَّرَّاج فِي تَارِيخ عَنْ أَحْمَد بْن مَنِيع وَزِيَاد بْن أَيُّوب عَنْ عَفَّانَ عَنْ صَخْر بْن جُوَيْرِيَة عَنْ نَافِع " لَمَّا اِنْتَزَى أَهْل الْمَدِينَة مَعَ عَبْد اللَّه بْن الزُّبَيْر وَخَلَعُوا يَزِيد بْن مُعَاوِيَة جَمَعَ عَبْد اللَّه بْن عُمَر بَنِيهِ " وَوَقَعَ عِنْدَ الْإِسْمَاعِيلِيّ مِنْ طَرِيق مُؤَمَّل بْن إِسْمَاعِيل عَنْ حَمَّاد بْن زَيْد فِي أَوَّله مِنْ الزِّيَادَة عَنْ نَافِع " أَنَّ مُعَاوِيَة أَرَادَ اِبْن عُمَر عَلَى أَنْ يُبَايِع لِيَزِيدَ فَأَبَى وَقَالَ لَا أُبَايِع لِأَمِيرَيْنِ ، فَأَرْسَلَ إِلَيْهِ مُعَاوِيَة بِمِائَةِ أَلْف دِرْهَم فَأَخَذَهَا ، فَدَسَّ إِلَيْهِ رَجُلًا فَقَالَ لَهُ مَا يَمْنَعك أَنْ تُبَايِع ؟ فَقَالَ : إِنَّ ذَاكَ لِذَاكَ - يَعْنِي عَطَاء ذَلِكَ الْمَال لِأَجْلِ وُقُوع الْمُبَايَعَة - إِنَّ دِينِي عِنْدِي إِذًا لَرَخِيصٌ ، فَلَمَّا مَاتَ مُعَاوِيَة كَتَبَ اِبْن عُمَر إِلَى يَزِيد بِبَيْعَتِهِ ، فَلَمَّا خَلَعَ أَهْل الْمَدِينَة " فَذَكَرَهُ . قُلْت : وَكَانَ السَّبَب فِيهِ مَا ذَكَرَهُ الطَّبَرِيُّ مُسْنَدًا أَنَّ يَزِيد بْن مُعَاوِيَة كَانَ أَمَّرَ عَلَى الْمَدِينَة اِبْن عَمّه عُثْمَان بْن مُحَمَّد بْن أَبِي سُفْيَان ، فَأَوْفَدَ إِلَى يَزِيد جَمَاعَة مِنْ أَهْل الْمَدِينَة مِنْهُمْ عَبْد اللَّه بْن غَسِيل الْمَلَائِكَة حَنْظَلَة بْن أَبِي عَامِر وَعَبْد اللَّه بْن أَبِي عَمْرو بْن حَفْص الْمَخْزُومِيّ فِي آخَرِينَ فَأَكْرَمَهُمْ وَأَجَازَهُمْ ، فَرَجَعُوا فَأَظْهَرُوا عَيْبَهُ وَنَسَبُوهُ إِلَى شُرْب الْخَمْر وَغَيْر ذَلِكَ ، ثُمَّ وَثَبُوا عَلَى عُثْمَان فَأَخْرَجُوهُ ، وَخَلَعُوا يَزِيد بْن مُعَاوِيَة ، فَبَلَغَ ذَلِكَ يَزِيد فَجَهَّزَ إِلَيْهِمْ جَيْشًا مَعَ مُسْلِم بْن عُقْبَةَ الْمُرِّيِّ وَأَمَرَهُ أَنْ يَدْعُوهُمْ ثَلَاثًا فَإِنْ رَجَعُوا وَإِلَّا فَقَاتِلْهُمْ ، فَإِذَا ظَهَرَتْ فَأَبِحْهَا لِلْجَيْشِ ثَلَاثًا ثُمَّ اُكْفُفْ عَنْهُمْ . فَتَوَجَّهَ إِلَيْهِمْ فَوَصَلَ فِي ذِي الْحِجَّة سَنَةَ ثَلَاثِينَ فَحَارَبُوهُ ، وَكَانَ الْأَمِير عَلَى الْأَنْصَار عَبْد اللَّه بْن حَنْظَلَة وَعَلَى قُرَيْش عَبْد اللَّه بْن مُطِيع وَعَلَى غَيْرهمْ مِنْ الْقَبَائِل مَعْقِل بْن يَسَار الْأَشْجَعِيُّ ، وَكَانُوا اِتَّخَذُوا خَنْدَقًا ، فَلَمَّا وَقَعَتْ الْوَقْعَة اِنْهَزَمَ أَهْل الْمَدِينَة ، فَقُتِلَ اِبْن حَنْظَلَة ، وَفَرَّ اِبْن مُطِيع ، وَأَبَاحَ مُسْلِم بْن عُقْبَةَ الْمَدِينَة ثَلَاثًا ، فَقُتِلَ جَمَاعَة صَبْرًا ، مِنْهُمْ مَعْقِل بْن سِنَان وَمُحَمَّد بْن أَبِي الْجَهْم اِبْن حُذَيْفَة وَيَزِيد بْن عَبْد اللَّه بْن زَمْعَةَ وَبَايَعَ الْبَاقِينَ عَلَى أَنَّهُمْ خَوَل لِيَزِيدَ . وَأَخْرَجَ أَبُو بَكْر بْن أَبِي خَيْثَمَةَ بِسَنَدٍ صَحِيح إِلَى جُوَيْرِيَة بْن أَسْمَاء : سَمِعْت أَشْيَاخ أَهْل الْمَدِينَة يَتَحَدَّثُونَ أَنَّ مُعَاوِيَة لَمَّا اُحْتُضِرَ دَعَا يَزِيد فَقَالَ لَهُ " إِنَّ لَك مِنْ أَهْل الْمَدِينَة يَوْمًا ، فَإِنْ فَعَلُوا فَارْمِهِمْ بِمُسْلِمِ بْن عُقْبَةَ فَإِنِّي عَرَفْت نَصِيحَته " فَلَمَّا وَلِيَ يَزِيد وَفَدَ عَلَيْهِ عَبْد اللَّه بْن حَنْظَلَة وَجَمَاعَة فَأَكْرَمَهُمْ وَأَجَازَهُمْ ، فَرَجَعَ فَحَرَّضَ النَّاس عَلَى يَزِيد وَعَابَهُ وَدَعَاهُمْ إِلَى خَلْع يَزِيد ، فَأَجَابُوهُ . فَبَلَغَ يَزِيد فَجَهَّزَ إِلَيْهِمْ مُسْلِم بْن عُقْبَةَ ، فَاسْتَقْبَلَهُمْ أَهْل الْمَدِينَة بِجُمُوعٍ كَثِيرَة ، فَهَابَهُمْ أَهْل الشَّام وَكَرِهُوا قِتَالهمْ ، فَلَمَّا نَشِبَ الْقِتَال سَمِعُوا فِي جَوْف الْمَدِينَة التَّكْبِير ، وَذَلِكَ أَنَّ بَنِي حَارِثَة أَدْخَلُوا قَوْمًا مِنْ الشَّامِيِّينَ مِنْ جَانِب الْخَنْدَق ، فَتَرَكَ أَهْل الْمَدِينَة الْقِتَال وَدَخَلُوا الْمَدِينَة خَوْفًا عَلَى أَهْلهمْ ، فَكَانَتْ الْهَزِيمَة ، وَقُتِلَ مَنْ قُتِلَ وَبَايَعَ مُسْلِم النَّاس عَلَى أَنَّهُمْ خَوَل لِيَزِيدَ يَحْكُم فِي دِمَائِهِمْ وَأَمْوَالهمْ وَأَهْلهمْ بِمَا شَاءَ . وَأَخْرَجَ الطَّبَرَانِيُّ مِنْ طَرِيق مُحَمَّد بْن سَعِيد بْن رُمَّانَة أَنَّ مُعَاوِيَة لَمَّا حَضَرَهُ الْمَوْت قَالَ لِيَزِيدَ قَدْ وَطَّأْت لَك الْبِلَاد وَمَهَّدْت لَك النَّاس وَلَسْت أَخَاف عَلَيْك إِلَّا أَهْل الْحِجَاز ، فَإِنْ رَابَك مِنْهُمْ رَيْب فَوَجِّهْ إِلَيْهِمْ مُسْلِم بْن عُقْبَةَ فَإِنِّي قَدْ جَرَّبْته وَعَرَفْت نَصِيحَته ، قَالَ فَلَمَّا كَانَ مِنْ خِلَافهمْ عَلَيْهِ مَا كَانَ دَعَاهُ فَوَجَّهَهُ فَأَبَاحَهَا ثَلَاثًا . ثُمَّ دَعَاهُمْ إِلَى بَيْعَة يَزِيد وَأَنَّهُمْ أَعْبُد لَهُ قِنّ فِي طَاعَة اللَّه وَمَعْصِيَته . وَمِنْ رِوَايَة عُرْوَة بْن الزُّبَيْر قَالَ : لَمَّا مَاتَ مُعَاوِيَة أَظْهَرَ عَبْد اللَّه بْن الزُّبَيْر الْخِلَاف عَلَى يَزِيد بْن مُعَاوِيَة ، فَوَجَّهَ يَزِيد مُسْلِم بْن عُقْبَةَ فِي جَيْش أَهْل الشَّام وَأَمَرَهُ أَنْ يَبْدَأ بِقِتَالِ أَهْل الْمَدِينَة ثُمَّ يَسِير إِلَى اِبْن الزُّبَيْر بِمَكَّةَ ، قَالَ فَدَخَلَ مُسْلِم بْن عُقْبَةَ الْمَدِينَة وَبِهَا بَقَايَا مِنْ الصَّحَابَة فَأَسْرَفَ فِي الْقَتْل ، ثُمَّ سَارَ إِلَى مَكَّة فَمَاتَ فِي بَعْض الطَّرِيق . وَأَخْرَجَ يَعْقُوب بْن سُفْيَان فِي تَارِيخه بِسَنَدٍ صَحِيح عَنْ اِبْن عَبَّاس قَالَ : جَاءَ تَأْوِيل هَذِهِ الْآيَة عَلَى رَأْس سِتِّينَ سَنَة ( وَلَوْ دُخِلَتْ عَلَيْهِمْ مِنْ أَقْطَارهَا ثُمَّ سُئِلُوا الْفِتْنَة لَآتَوْهَا ) يَعْنِي إِدْخَال بَنِي حَارِثَة أَهْل الشَّام عَلَى أَهْل الْمَدِينَة فِي وَقْعَة الْحِرَّة . قَالَ يَعْقُوب : وَكَانَتْ وَقْعَة الْحِرَّة فِي ذِي الْقَعْدَة سَنَة ثَلَاث وَسِتِّينَ .
6578 - قَوْله ( لَمَّا خَلَعَ أَهْل الْمَدِينَة يَزِيد بْن مُعَاوِيَة )
==============

شرح النووي على صحيح مسلم
قَالَ الْقَاضِي : اِخْتَلَفُوا فِي هَذَا ، فَقِيلَ : هُوَ مُخْتَصّ بِمُدَّةِ حَيَاته صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَقَالَ آخَرُونَ : هُوَ عَامّ أَبَدًا ، وَهَذَا أَصَحّ .
قَوْله صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( وَلَا يُرِيد أَحَد أَهْل الْمَدِينَة بِسُوءٍ إِلَّا أَذَابَهُ اللَّه فِي النَّار ذَوْب الرَّصَاص أَوْ ذَوْب الْمِلْح فِي الْمَاء ) قَالَ الْقَاضِي : هَذِهِ الزِّيَادَة وَهِيَ قَوْله : ( فِي النَّار )
تَدْفَع إِشْكَال الْأَحَادِيث الَّتِي لَمْ تُذْكَر فِيهَا هَذِهِ الزِّيَادَة ، وَتُبَيِّن أَنَّ هَذَا حُكْمه فِي الْآخِرَة ، قَالَ : وَقَدْ يَكُون الْمُرَاد بِهِ : مَنْ أَرَادَهَا فِي حَيَاة النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كُفِيَ الْمُسْلِمُونَ أَمْره وَاضْمَحَلَّ كَيْده كَمَا يَضْمَحِلّ الرَّصَاص فِي النَّار ، قَالَ : وَقَدْ يَكُون فِي اللَّفْظ تَأْخِير وَتَقْدِيم ، أَيْ أَذَابَهُ اللَّه ذَوْبَ الرَّصَاص فِي النَّار ، وَيَكُون ذَلِكَ لِمَنْ أَرَادَهَا فِي الدُّنْيَا فَلَا يُمْهِلهُ اللَّه ، وَلَا يُمَكَّن لَهُ سُلْطَان ، بَلْ يُذْهِبهُ عَنْ قُرْب كَمَا اِنْقَضَى شَأْن مَنْ حَارَبَهَا أَيَّام بَنِي أُمَيَّة ، مِثْل مُسْلِم بْن عُقْبَة فَإِنَّهُ هَلَكَ فِي مُنْصَرَفِهِ عَنْهَا ، ثُمَّ هَلَكَ يَزِيد بْن مُعَاوِيَة مُرْسِلُه عَلَى أَثَر ذَلِكَ ، وَغَيْرهمَا مِمَّنْ صَنَعَ صَنِيعهمَا ، قَالَ : وَقِيلَ : قَدْ يَكُون الْمُرَاد مَنْ كَادَهَا اِغْتِيَالًا وَطَلَبًا لِغُرَّتِهَا فِي غَفْلَة ، فَلَا يَتِمّ لَهُ أَمْره ، بِخِلَافِ مَنْ أَتَى ذَلِكَ جِهَارًا كَأُمَرَاء اِسْتَبَاحُوهَا .


==================
يروون عند يزيد لعنه الله


لسان الميزان
يزيد بن معاوية بن أبي سفيان الأموي: روى عن أبيه وعنه ابنه خالد وعبد الملك بن مروان مقدوح في عدالته وليس بأهل أن يروي عنه وقال أحمد بن حنبل: لا ينبغي أن يروى عنه انتهى. وقد وجدت له رواية في مراسيل أبي داود ونبهت عليها في النكت على الأطراف وأخباره مستوفاة في تاريخ بن عساكر وملخصها أنه ولد في خلافة عثمان وقد أبطل من زعم أنه ولد في العهد النبوي وكنيته أبو خالد ولما مات أبوه بويع له بالخلافة سنة ستين وامتنع من بيعته الحسين بن علي وعبد الله بن عمر وعبد الله بن الزبير رضي الله عنه وعاذ بحرم مكة فسمي عائذ البيت وأما بن عمر رضي الله عنهما فقال: إذا اجتمع الناس بايعت ثم بايع وأما الحسين رضي الله عنه فسار إلى مكة فوافق بيعة أهل الكوفة فسار إليهم بعد أن أرسل بن عمه مسلم بن عقيل لأخذ البيعة فظفر به عبيد الله بن زياد أميرها فقتله وجهز الجيش إلى الحسين فقتل في يوم عاشوراء سنة إحدى وستين ثم إن أهل المدينة خلعوا يزيد في سنة ثلاث وستين فجهز إليهم مسلم بن عقبة المري في جيش حافل فقاتلهم فهزمهم وقتل منهم خلق كثير من الصحابة وأبناؤهم وسبق أكابر التابعين وفضلاءهم واستباحها ثلاثة أيام نهباً وقتلاً ثم بايع من بقي على أنهم عبيد ليزيد ومن امتنع قتل ثم توجه إلى مكة لحرب بن الزبير فمات في الطريق وعهد إلى الحصين بن نمير فسار بالجيش إلى مكة فحاصر بن الزبير ونصبوا المنجنيق على الكعبة فوهت أركانها ثم احترقت وفي أثناء ذلك ورد الخبر بموت يزيد ثم مات ابنه معاوية بن يزيد بعد قليل وصفا الجو لابن الزبير فدعا إلى نفسه فبايعه أهل الآفاق وأكثر أهل الشام ثم خرج عليه مروان بن الحكم فكان ما كان قال أبو يعلى في مسنده حدثنا الحكم بن موسى قال حدثنا الوليد عن الأوزاعي عن مكحول عن أبي عبيدة بن الجراح رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " لا يزال أمر أمتي قائماً بالسوي حتى يكون أول من يثلمه رجل من بني أمية يقال له يزيد وقال أبو زرعة الدمشقي حدثنا أبو نعيم حدثنا شيبان عن ابن المنكدر قال لما جاءت بيعة يزيد قال بن عمر رضي الله عنهما إن كان خيراً رضينا وإن كان بلاء صبرنا وقال بن شوذب سمعت إبراهيم بن أبي عبد يقول سمعت عمر بن عبد العزيز يترحم على يزيد بن معاوية وقال يحيى بن عبد الملك بن أبي عتبة حدثنا نوفل بن أبي عقرب كنت عند عمر بن عبد العزيز فذكر رجل يزيد بن معاوية فقال: أمير المؤمنين يزيد فقال: له عمر تقول أمير المؤمنين وأمر به فضربه عشرين سوطاً وقال أبو بكر بن عياش بايع الناس له في رجب سنة ستين ومات في ربيع الأول سنة ثلاث وسبعين كذا قال والصواب في نصف ربيع الأول سنة أربع وكان سنه يوم مات ثمانياً وثلاثين سنة.

=======================

ابو فاضل888
10-07-2010, 02:29 PM
بارك الله فيك
مولانا وجعلك الله ناصرا ال محمد

ابو فاضل888
12-07-2010, 11:59 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلي على محمد وال محمد
أدعى الوهابي ان دعوى الحسين التي وجهها الى النواصب انما هي الى الشيعه
وطلبنا منه ان يحضر لنا النص
كامل كي نرى وينظر هو ايضا
ويعرف النص موجه الى من
واحضر لنا هذة الوثيقه؟
http://kamalayy.jeeran.com/kamal_252.JPG

ابو فاضل888
12-07-2010, 12:13 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلي على محمد وال محمد
أدعى الوهابي ان دعوى الحسين التي وجهها الى النواصب انما هي الى الشيعه
وطلبنا منه ان يحضر لنا النص
كامل كي نرى وينظر هو ايضا
ويعرف النص موجه الى من
واحضر لنا هذة الوثيقه؟
http://kamalayy.jeeran.com/kamal_252.JPG












بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلي على محمد وال محمد

كثيرا مايعتمد الوهابيه على النسخ والصق بدون فهم
انظرو يا أخوننا الى الخطاب موجه الى من سنكتبه بنفس الون
خطاب الامام الحسين امام معسكر بن سعد يعضهم ويذكرهم بمواعيد كتبهم .<FONT color=green>
<FONT size=7>وهنا نسئل الزميل من هو هذا
ابن سعد؟ هل هو شيعي؟ موالي
ام هو سني ناصبي ؟؟؟
وحتى تتضح الصور امام الجميع
سوف نعرض لهم نبذة عن بن سعد ؟؟
<FONT size=7>عمر بن سعد لنرى من أي الرجال هو - بالمصطلح الرجالي - ؟. ولنرى موقف أهل السنة من قائد جيش الكوفة.
معرفة الثقات ج: 2 ص: 166

<FONT face="Simplified Arabic"><FONT color=blue>1343 عمر بن سعد بن أبي وقاص مدني <FONT color=red>(

كربلائية حسينية
12-07-2010, 02:36 PM
بسمه تعالى
اللهم صل على محمد و آل محمد الطيبين الطاهرين
هنيئا لكم أخي المكرم لهذا العمل و الجهد المبارك
نصرت الحسين و الله ألف رحم الله والديكم
من فضلك أخي انشره بكل مكان حتى بمواقعهم ..
بارك الله بكم ..

كتاب بلا عنوان
12-07-2010, 09:13 PM
مولانا ابو فاضل 888
هذا اللي مسمي نفسه كمال احمد كل وثائقه بتريات و جهل بعلم الحديث و تدليس
و كلها تم فضحها و ربي يعطيك الف عافية

ابو فاضل888
15-07-2010, 03:16 PM
مولانا ابو فاضل 888
هذا اللي مسمي نفسه كمال احمد كل وثائقه بتريات و جهل بعلم الحديث و تدليس
و كلها تم فضحها و ربي يعطيك الف عافية

أحسنت مولانا
لحظ هذا الاسلوب من الغباء المفحم
بعد ما اتينا بادله تثبت وجود عمربن سعد وهو اول من رمي الحسين بسم وادله كثيرة يقول
انه ليس موجود ولم يستطع نسف الادله وبعد طول الحوار يفضح نفسه ويقول عمر بن سعد القائد الرئيسي للجيش
غريب تناقض وغباء في نفس الوقت صحيح الحمد لله الي جعل اعدائنا اغبياء

ذو الفقار@
15-07-2010, 11:49 PM
طيب عندي سؤال على الطاير هل شيعة الحسين في الكوفة خذلوه ام لا ؟

ذو الفقارك ياعلي
15-07-2010, 11:52 PM
طيب عندي سؤال على الطاير هل شيعة الحسين في الكوفة خذلوه ام لا ؟

هل أنت أعمى يارجل
ألا تعرفون ولو لمره واحدة أن تقرؤوا ثم تردوا

ارجع اقرأ الموضوع كاملا بكل أقسامه ثم تكلم

كتاب بلا عنوان
16-07-2010, 01:35 AM
طيب عندي سؤال على الطاير هل شيعة الحسين في الكوفة خذلوه ام لا ؟

بدينا بالحركات الاستحمارية
اقرأ الموضوع ثم رد

كتاب بلا عنوان
29-08-2010, 06:45 PM
نكمل بقية الشبهات الغبية من قبل النواصب


الشبهة التاسعة عشر


طيب
تفضل اقرأ

كما شهد صفين معه شبث بن ربعي و شمر بن ذي الجوشن الضبابي ثم حاربوا الحسين عليه السلام يوم كربلاء (من شيعة أمير المؤمنين علي ) فكانت لهم خاتمة سوء نعوذ بالله من سوء الخاتمة.

المصدر/ في رحاب ائمة اهل‏ البيت(ع) ج 1 ص 9السيد محسن الامين الحسيني العاملي


وأصبح عمر بن سعد فعبأ أصحابه ، وقد بلغوا إلى ذلك اليوم ثلاثين ألفا ، فجعل الميمنة لعمر وبن الحجاج ، والميسرة لشمر بن ذي الجوشن ، وعلى الخيل عزرة بن قيس ، وعلى الرجالة شبث بن ربعي ، وأعطى مولاه دريدا الراية

المصدر \ الإرشاد : 2 / 95 .



شمر سني بلا شك إلا أنه كان في جيش الامام علي ع في حرب صفين اي من شيعة ( فرقة ) جيشه و ليس كما يذهب به عقلك

و تثقف في حوارك بدلا من هذا الجهل المركب


أولاً أنظر الى هذا النص و خاصة قوله ان للنبي ص صار له شيعة ( ومعناه فرقة او عدد من الجيش )

البداية و النهاية - ج3 - فصل يتضمن أسماء من شهد بيعة العقبة الثانية ثلاثة وسبعون رجلاً وامرأتان
فلما رأت قريش أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد صار له شيعة وأصحاب من غيرهم بغير بلدهم، ورأوا خروج أصحابه من المهاجرين إليهم، عرفوا أنهم قد نزلوا داراً وأصابوا منهم منعة‏.‏ ‏(‏ج/ص‏:‏ 3/215‏)‏‏.
http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=251&CID=43&SW=شيعة#SR1 (http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=251&CID=43&SW=شيعة#SR1)

البداية و النهاية - ج7 - ص 271 - مسيرة علي بن ابي طالب من المدينة إلى البصرة بدلا من الشام
فقالوا‏:‏ أم المؤمنين تدعو على قتلة عثمان وأشياعهم‏.‏
http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=251&CID=116#s7 (http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=251&CID=116#s7)



البداية و النهاية - ج1 - ذكر الحديث الملقب بحديث الفتون المتضمن قصة موسى من أولها إلى آخرها - ص 353
فجاء رجل من شيعة موسى من أقصى المدينة، فاختصر طريقاً حتى سبقهم إلى موسى فأخبره، وذلك من الفتون
http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=251&CID=17&SW=شيعة#SR1 (http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=251&CID=17&SW=شيعة#SR1)





البداية و النهاية - ج4 - قدوم مالك بن عوف النصري على الرسول - ص 414
فقال عمر بن الخطاب‏:‏ ألا نقتله ‏؟‏
فقال‏:‏ ‏(‏‏(‏دعوه فإنه سيكون له شيعة يتعمقون في الدين حتى يخرجوا منه كما يخرج السهم من الرمية، ينظر في النصل فلا يوجد شيء، ثم في القدح فلا يوجد شيء، ثم في الفوق فلا يوجد شيء سبق الفرث والدم‏)‏‏)‏‏.‏
http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=251&CID=68&SW=شيعة#SR1 (http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=251&CID=68&SW=شيعة#SR1)



مقتل الحسين عليه السلام لابن مخنف
قال: نعم فأخرج عهد عبيدالله على الكوفة فقال: هذا رأى معاوية ومات
[23]
وقد أمر بهذا الكتاب، فأخذ برأيه وضم المصرين إلى عبيدالله وبعث اليه بعهده على الكوفة، ثم دعا مسلم بن عمر والباهلى وكان عنده فبعثه إلى عبيدالله بعهده إلى البصرة وكتب اليه معه: اما بعد فانه كتب إلى شيعتي ( اي شيعة يزيد لعنهم الله ) من أهل الكوفة يخبرونني أن ابن عقيل بالكوفة يجمع الجموع لشق عصا المسلمين


كذلك قول الحسين عليه السلام لقتلته : ويحكم يا شيعة آل ابي سفيان






مختصر هداية الحيارى في الرد على اليهود و النصارى - الفصل الاول - خطبة الكتاب - ص6
ثم قال‏:‏ حي على الصلاة خلف امام المرسلين وسيد ولد ادم اجمعين، حي على الفلاح باتباع من السعادة في اتباعه، والفلاح في الدخول في زمرة اشياعه، فاذن، واقام، وتولى، وقال‏:‏ ‏(‏‏(‏لست ادعكم كالايتام، وساعود واصلي وراء هذا الامام، هذا عهدي اليكم ان حفظتموه دام لكم الملك الى اخر الايام‏)‏‏)‏، فصلى الله عليه من ناصح بشر برسالة اخيه ‏(‏ص 6‏)‏ عليهما افضل الصلاة والسلام‏.‏
http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=132&CID=1&SW=اشياع#SR1 (http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=132&CID=1&SW=اشياع#SR1)




و أما بخصوص شمر لعنه الله فهو سني خالص تفضل هنا :
كتاب لسان الميزان - الجزء 3 صفحة 152
546 - شمر بن ذي الجوشن أبو السابغة الضبابى عن أبيه وعنه أبو إسحاق السبيعي ليس باهل للرواية فإنه أحد قتلة الحسين رضي الله عنه وقد قتله اعوان المختار روى أبو بكر بن عياش عن أبي إسحاق قال كان شمر يصلى معنا ثم يقول اللهم انك تعلم انى شريف فاغفر لي قلت كيف يغفر الله لك وقد اعنت على قتل بن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ويحك فكيف نصنع ان امراءنا هؤلاء أمرونا بأمر فلم نخالفهم ولو خالفناهم كنا شرا من هذه الحمر الشقاء قلت ان هذا لعذر قبيح فانما الطاعة في المعروف انتهى
http://www.islamww.com/booksww/book_search_results.php?bkid=1855&id=1156 (http://www.islamww.com/booksww/book_search_results.php?bkid=1855&id=1156)

سوف نعيد المقطع الشاهد بأنه ناصبي : قال كان شمر يصلى معنا ( أي مع النواصب و السنة )
ان امراءنا هؤلاء أمرونا بأمر فلم نخالفهم ( اي اميرهم السني يزيد لعنة الله عليه )






مازلنا نقول انكم قتلة اهل البيت عليهم السلام مثل اليهود قتلة الانبياء

العقائدي4
29-08-2010, 07:30 PM
أحسنتم كثيرا
بارك الله بكم

((( Bahrani )))
29-08-2010, 09:51 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد
بارك الله فيك

كتاب بلا عنوان
31-08-2010, 12:32 PM
حواري مع المشرفة ( سبحانك ربي ) قيل لي انها المشاغبة في المنتدى الدفاع عن السنة






افلست الوهابية و بدأت بالصراخ و العويل
كلامها كله إنشائي هههه
مسكينة ما عندها إلا اللصق من مشرفيها الحلوين و هم جهلاء مثلها << الله الرزاق و يعطيهم عقل ان شاء الله


شوفوا كيف ردي أثر عليها :
رغما عنك
وين جالسين يا ستي؟؟
لا تعصبي أشوي اشوي على اعصابك لا تحترق
ادري ان الرد حرق اعصابك



و هنا من قوة الرد و إظهار جهلها قالت :
صراحه وقاحتك معنى ستجعلنا نفضحك على رؤوس الاشهاد

بعد ما افلست في علم الحديث ذهبت تقول لي وقح ههههه

(( قلت انا كتاب : بعد ما اخرجت ضعفها في علم الرجال قالت لي وقح هههه ))

تم فضحك و تم افصاح تدليسك و بترك ههه
قلنا لك اقرأي اللون الاخضر فهم من مشايخكم و رواتكم لكنك خائفة تقرأ اللون الاخضر و خائفة تفتحي الرابط

وقلت لك سابقا سليمان بن صرد الصحابي خذل الامام ع
وهذا علمائكم يقولون فعليك ان تردي عليهم و تقولين عنهم محترقين نفس ابو المخنف ههههه :
الاسم : سليمان بن صرد بن الجون بن أبى الجون بن منقذ بن ربيعة الخزاعى ، أبو مطرف الكوفى
الطبقة : 1 : صحابى
الوفاة : 65 هـ بـ عين الوردة
روى له : خ م د ت س ق ( البخاري - مسلم - أبو داود - الترمذي - النسائي - ابن ماجه )
رتبته عند ابن حجر : صحابى
رتبته عند الذهبي : صحابى

يقول الذهبي في السير ج 3 ص 481
سُلَيْمَانُ بْنُ صُرْدٍ (ع) الْأَمِيرُ أَبُو مُطَرِّفِ الْخُزَاعِيُّ الْكُوفِيُّ الصَّحَابِيُّ. لَهُ رِوَايَةٌ يَسِيرَةٌ. وَعَنْ أُبَيٍّ، وَجُبَيْرِ بْنِ مُطْعِمٍ. وَعَنْهُ يَحْيَى بْنُ يَعْمُرَ، وَعَدِيُّ بْنُ ثَابِتٍ، وَأَبُو إِسْحَاقَ، وَآخَرُونَ.
قَالَ ابْنُ عَبْدِ الْبَرِّ: كَانَ مِمَّنْ كَاتَبَ الْحُسَيْنَ لِيُبَايِعَهُ، فَلَمَّا عَجَزَ عَنْ نَصْرِهِ نَدِمَ، وَحَارَبَ.





قال المزي في تهذيب الكمال :
( خ م د ت س ق ) : سليمان بن صرد بن الجون بن أبى الجون بن منقذ بن ربيعة بن أصرم بن حرام بن حبشية بن سلول بن كعب بن عمرو بن ربيعة و هو لحى بن حارثة بن عمرو بن عامر بن حارثة بن ثعلبة بن امرىء القيس بن ثعلبة بن مازن بن الأزد الخزاعى ، أبو مطرف الكوفى . له صحبة . و خزاعة هم ولد حارثة بن عمرو بن عامر
ماء السماء . اهـ .
و قال المزى :
قال أبو عمر بن عبد البر : كان خيرا فاضلا ، له دين و عبادة . كان اسمه فى الجاهلية يسارا فسماه رسول الله صلى الله عليه وسلم سليمان . سكن الكوفة و ابتنى بها دارا فى خزاعة ، و كان نزوله بها فى أول ما نزلها المسلمون .
و كانت له سن عالية و شرف فى قومه . و شهد مع على صفين ، و هو الذى قتل حوشبا
ذا ظليم الألهانى بصفين مبارزة ثم اختلط الناس يومئذ . و كان فيمن كتب إلى
الحسين بن على يسأله القدوم إلى الكوفة فلما قدمها ترك القتال معه ، فلما قتل الحسين ندم هو و المسيب بن نجبة الفزارى و جميع من خذله و لم يقاتل معه ، ثم قالوا : ما لنا توبة مما فعلنا إلا أن نقتل أنفسنا فى الطلب بدمه ، فخرجوا و عسكروا بالنخيلة و ذلك مستهل ربيع الآخر سنة خمس و ستين و ولوا أمرهم سليمان بن صرد و سموه أمير التوابين ، ثم ساروا إلى عبيد الله بن زياد ، فلقوا مقدمته فى أربعة آلاف عليها شرحبيل ابن ذى الكلاع ، فاقتتلوا ، فقتل سليمان بن صرد ، و المسيب بن نجبة بموضع يقال له : عين الوردة . و قيل : إنهم خرجوا إلى الشام فى الطلب بدم الحسين فسموا التوابين ، و كانوا أربعة آلاف ، فقتل سليمان بن صرد رماه يزيد بن الحصين بن نمير بسهم فقتله ، و حمل رأسه و رأس المسيب بن نجبة إلى مروان بن الحكم أدهم بن محرز الباهلى ، و كان سليمان يوم قتل ابن ثلاث و تسعين سنة .
و قال غيره : إن ذلك كان سنة سبع و ستين ، فالله أعلم .
روى له الجماعة . اهـ .





هل علمائها محترقين ايضا مثل ابو المخنف المؤمن ؟؟؟


نفهم ماذا انفهم فرحون بمقتل معاويه رضي الله عنه الله الله ذولي سنه ؟؟؟
نفهم انهم سنة اشاعرة و معتزلة و سنة معتدلين يريدون الحق و منهم الصحابي سليمان بن صرد هههههه << لِأنها أحتجت بنص ضدها انا اقول نعم يوجد روافض لكن تم قتلهم و حبسهم و بني عليهم الجدار


اما اشراف الناس هذه نقلها المحترق ابو مخنف
حبوبة حتى علمائكم نقلها تفضلي يا نور امك << شوفي كيف انا ادلعك مو أنتي تروحين تسبيني و تقولي كلام وقح و قليل حياء


المحترق ابن الاثير يذكر هذه القصة <<< طبعا قلت المحترق رداً على السنيورة المشرفة
الكامل في التاريخ - الجزء الثاني - سنة 61 هجرية - ذكر مسير الحسين إلى الكوفة
فخرج ابن عباس وأتاه ابن الزبير فحدثه ساعةً ثم قال‏:‏ ما أدري ما تركنا هؤلاء القوم وكفنا ونحن أبناء المهاجرين وولاة هذا الأمر دونهم خبرني ما تريد أن تصنع فقال الحسين‏:‏ لقد حدثت نفسي بإتيان الكوفة ولقد كتبت إلي شيعتي بها وأشراف الناس وأستخير الله‏.



الكامل في التاريخ لأبن أثير - الجزء الثاني - ذكر مقتل الحسين ـ رضي الله عنه
فقال له مجمع بن عبيد الله العائذي وهو أحدهم‏:‏ أما أشراف الناس فقد أعظمت رشوتهم وملئت غرائرهم فهم ألبٌ واحدٌ عليك وأما سائر الناس بعدهم فإن قلوبهم تهوي إليك وسيوفهم غدًا مشهورة إليك‏.
( وقد قال هذا الكلام بعد مقتل الشيعة الموالون له العارفين بإمامته (
بعد نص هذا الخبر : وأتاه خبر قتل مسلم بن عقيل بالثعلبية فقال له بعض أصحابه‏:‏ ننشدك إلا رجعت من مكانك فإنه ليس لك بالكوفة ناصر ولا شيعةبل نتخوف عليك أن يكونوا عليك‏!‏



اظن ابن الاثير محترق نفس ابو المخنف ههههه


لاتكذب ياكتاب عيب الكذب ماهذا الضعف بل هو شيعي
كيف شيعي و هو يقول انه يكره ابيه و يبغضه و يكفره ؟؟؟
وين عقلك يا بنت الحلال ؟؟
حتى و ان قلتي كان شيعي فنقول لك على قد عقلك اصبح سني و السني الناصبي يجب ان يقتل الائمة و شيعتهم و هو اتبع كلام امام مذهبه السني و أميره و قال له (( طالما انت اصبحت سني فأقتل امام الشيعة و شيعته ))


وهل الذهبي اصبح محترق هنا ؟؟؟
كتاب لسان الميزان - الجزء 3 صفحة 152
546 - شمر بن ذي الجوشن أبو السابغة الضبابى عن أبيه وعنه أبو إسحاق السبيعي ليس باهل للرواية فإنه أحد قتلة الحسين رضي الله عنه وقد قتله اعوان المختار روى أبو بكر بن عياش عن أبي إسحاق قال كان شمر يصلى معنا ثم يقول اللهم انك تعلم انى شريف فاغفر لي قلت كيف يغفر الله لك وقد اعنت على قتل بن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ويحك فكيف نصنع ان امراءنا هؤلاء أمرونا بأمر فلم نخالفهم ولو خالفناهم كنا شرا من هذه الحمر الشقاء قلت ان هذا لعذر قبيح فانما الطاعة في المعروف انتهى
http://www.islamww.com/booksww/book_search_results.php?bkid=1855&id=1156 (http://www.islamww.com/booksww/book_search_results.php?bkid=1855&id=1156)

سوف نعيد المقطع الشاهد بأنه ناصبي : قال كان شمر يصلى معنا ( أي مع النواصب و السنة )
ان امراءنا هؤلاء أمرونا بأمر فلم نخالفهم ( اي اميرهم السني يزيد لعنة الله عليه و عمر بن سعد لعنه الله و ابن الزنا ابن زياد )




و ايضا معنى التشيع سابقا في الكوفة اي انهم سنة إلا أنهم يقدمون الامام على عثمان
تهذيب التهذيب الجزء 1 صفحة 81 - ترجمة ابان بن تغلب
وأما الجوزجاني فلا عبرة بحطه على الكوفيين فالتشيع في عرف المتقدمين هو اعتقاد تفضيل علي على عثمان وأن عليا كان مصيبا في حروبه وأن مخالفه مخطئ مع تقديم الشيخين وتفضيلهما وربما اعتقد بعضهم أن عليا أفضل الخلق بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم وإذا كان معتقد ذلك ورعا دينا صادقا مجتهدا فلا ترد روايته بهذا لا سيما إن كان غير داعية وأما التشيع في عرف المتأخرين فهو الرفض المحض فلا تقبل رواية الرافضي الغالي ولا كرامة


في السياق السابق : شمر من هذا النوع اي انه كان سني يتشيع للامام في الحروب فقط

شوفي كلامه و سيرته من كتبكم و ليس من كتبنا : << شوفي وش صار بعد ما صار سني خالص و راح يصدق قول ائمتكم لتكفير الائمة من اهل البيت عليهم السلام و قتلهم

وهل ابن كثير اصبح محترق لأنه فضح عقيدة شمر بعد ما اصبح سني ناصبي خالص ؟؟؟
البدابة و النهاية لابن كثير - الجزء الثامن - سنة 61 - وهذه صفة مقتله مأخوذة من كلام أئمة هذا الشأن
ج8- ص 195
فقال له زهير‏:‏ يا ابن البوَّال على عقبيه، إياك أخاطب‏؟‏ إنما أنت بهيمة، والله ما أظنك تحُكم من كتاب الله آيتين، فأبشر بالخزي يوم القيامة والعذاب الأليم‏.‏
فقال له شمر‏:‏ إن الله قاتلك وصاحبك بعد ساعة‏.‏
فقال له زهير‏:‏ أبالموت تخوفني‏؟‏ فوالله للموت معه أحب إليّ من الخلد معكم‏.‏
ثم إن زهيراً أقبل على الناس رافعاً صوته يقول‏:‏ عباد الله لا يغرنكم عن دينكم هذا الجلف الجافي وأشباهه، فوالله لا ينال شفاعة محمد صلى الله عليه وسلم قوم أهرقوا دماء ذريته، وقتلوا من نصرهم وذب عن حريمهم‏.‏



وهل ابن الاثير اصبح محترق بعد ما فضح عقيدة شمر الجديدة وهي السنية الناصبية ؟؟
الكامل في التاريخ - الجزء الثاني - ذكر مقتل الحسين ـ رضي الله عنه
نادى شمر الحسين‏:‏ تعجلت النار في الدنيا قبل القيامة‏!‏ فعرفه الحسين فقال‏:‏ أنت أولى بها صليًا‏!



شمر صحيح كان في جيش الأمام علي عليه السلام لكنه لا يبرر كونه شيعي رافضي لان الامام علي عليه السلام كان خليفة جميع المسلمين انذاك الوقت و كل المسلمين اصبح تحت إمرته و شيعته
لذلك شمر يتبع منظور سلفي قذر وهو ان يتبع الحاكم سواء كان بر او فاجر
و هنا اتبع اميره يزيد الناصبي السني ولم يتبع الإمام الحسين عليه السلام


كما ذكر ابن تيمية في منهاج السنة (( يوضح ان جيش الامام علي عليه السلام اغلبهم من السنة ))
وليس كل من قاتل مع على كان يفضله على عثمان بل كان كثير منهم يفضل عثمان عليه كما هو قول سائر أهل السنة
كتاب منهاج السنة النبوية، الجزء 4، صفحة 132.


ونراه ( اي شمر لعنه الله ) حاقد و ناصب على الامام علي عليه السلام و خاصة في قوله : والله إن نفس أبيه لبين جنبيه‏.
وكذلك حاقد و ناصب على الامام الحسين عليه السلام و خاصة في اقواله : تعجلت النار في الدنيا قبل القيامة‏!
هو يعبد الله على حرف




شفتي شمر ؟ لمن صار سني ناصبي مثل السلفية قتل الامام و كفره و كفر ابيه وهذا اسلوب النواصب
لمن كان شمر سني متشيع ما كان يسب الامام
لكن عندما صار سني ناصبي خلفائه و أمراءه منهم يزيد قالوا له اكفر بالامام و اقتله هه







بصراحة يا مشرفة السنة
ردك كله انشائي لا دليل و لا عقل و لا ثقل ولا علم في التاريخ ولا في السير
ومرة ثانية لا تعصبي و تقولي ( رغم عنك ) لان هذه حجة الضعيف و العصبي
اثبتي بالادلة كما انا اثبتت بالادلة لك و بكتب التاريخ

انتبهي انتي امام كتاب بلا عنوان الذي سوف يحرقك كما حرق مشرفيك السابقين


و نصيحة لك لا تهربي من صلب الموضوع ولا تعصبي

كتاب بلا عنوان
04-09-2010, 09:31 AM
ثم اكملت عليها الرد و هربت و لم ترد على هذه المشاركة :



تفضلي و قول لي ما معنى هنا كلمة شيعة :

وكلمة شيعة مصطلح قراني كما في قوله تعالى: (وَإِنَّ مِنْ شِيعَتِهِ لَإِبْرَاهِيمَ)(3)
وقال تعالى: (وَدَخَلَ الْمَدِينَةَ عَلَى حِينِ غَفْلَةٍ مِنْ أَهْلِهَا فَوَجَدَ فِيهَا رَجُلَيْنِ يَقْتَتِلانِ هَذَا مِنْ شِيعَتِهِ وَهَذَا مِنْ عَدُوِّهِ فَاسْتَغَاثَهُ الَّذِي مِنْ شِيعَتِهِ عَلَى الَّذِي مِنْ عَدُوِّهِ فَوَكَزَهُ مُوسَى فَقَضَى عَلَيْهِ قَالَ هَذَا مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ إِنَّهُ عَدُوٌّ مُضِلٌّ مُبِينٌ)(4).



و ايضا هنا :

مقتل الحسين عليه السلام لابن مخنف
قال: نعم فأخرج عهد عبيدالله على الكوفة فقال: هذا رأى معاوية ومات
[23]
وقد أمر بهذا الكتاب، فأخذ برأيه وضم المصرين إلى عبيدالله وبعث اليه بعهده على الكوفة، ثم دعا مسلم بن عمر والباهلى وكان عنده فبعثه إلى عبيدالله بعهده إلى البصرة وكتب اليه معه: اما بعد فانه كتب إلى شيعتي ( اي شيعة يزيد لعنهم الله ) من أهل الكوفة يخبرونني أن ابن عقيل بالكوفة يجمع الجموع لشق عصا المسلمين


كذلك قول الحسين عليه السلام لقتلته : ويحكم يا شيعة آل ابي سفيان






و خاصة قوله ان للنبي ص صار له شيعة ( ومعناه فرقة او عدد من الجيش ) ؟

البداية و النهاية - ج3 - فصل يتضمن أسماء من شهد بيعة العقبة الثانية ثلاثة وسبعون رجلاً وامرأتان
فلما رأت قريش أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد صار له شيعة وأصحاب من غيرهم بغير بلدهم، ورأوا خروج أصحابه من المهاجرين إليهم، عرفوا أنهم قد نزلوا داراً وأصابوا منهم منعة‏.‏ ‏(‏ج/ص‏:‏ 3/215‏)‏‏.
http://www.al-eman.com/islamlib/viewchp.asp?bid=251&cid=43&sw=شيعة#sr1 (http://www.al-eman.com/islamlib/viewchp.asp?bid=251&cid=43&sw=شيعة#sr1)

ما معنى كلمة صار له شيعة ؟؟ اتحداك تجاوبين بكل مصداقية ؟؟





و ما معنى كلمة اشياعهم هنا ؟ فسريها
البداية و النهاية - ج7 - ص 271 - مسيرة علي بن ابي طالب من المدينة إلى البصرة بدلا من الشام
فقالوا‏:‏ أم المؤمنين تدعو على قتلة عثمان وأشياعهم‏.‏
http://www.al-eman.com/islamlib/viewchp.asp?bid=251&cid=116#s7 (http://www.al-eman.com/islamlib/viewchp.asp?bid=251&cid=116#s7)




ما معنى كلمة شيعة موسى ؟؟؟؟
البداية و النهاية - ج1 - ذكر الحديث الملقب بحديث الفتون المتضمن قصة موسى من أولها إلى آخرها - ص 353
فجاء رجل من شيعة موسى من أقصى المدينة، فاختصر طريقاً حتى سبقهم إلى موسى فأخبره، وذلك من الفتون
http://www.al-eman.com/islamlib/viewchp.asp?bid=251&cid=17&sw=شيعة#sr1 (http://www.al-eman.com/islamlib/viewchp.asp?bid=251&cid=17&sw=شيعة#sr1)




ما معنى قول النبي ص لعمر هنا و هو يقول عن الزنديق سيكون له شيعة ؟؟ أتحداك تجاوبين بكل مصداقية
البداية و النهاية - ج4 - قدوم مالك بن عوف النصري على الرسول - ص 414
فقال عمر بن الخطاب‏:‏ ألا نقتله ‏؟‏
فقال‏:‏ ‏(‏‏(‏دعوه فإنه سيكون له شيعة يتعمقون في الدين حتى يخرجوا منه كما يخرج السهم من الرمية، ينظر في النصل فلا يوجد شيء، ثم في القدح فلا يوجد شيء، ثم في الفوق فلا يوجد شيء سبق الفرث والدم‏)‏‏)‏‏.‏
http://www.al-eman.com/islamlib/viewchp.asp?bid=251&cid=68&sw=شيعة#sr1 (http://www.al-eman.com/islamlib/viewchp.asp?bid=251&cid=68&sw=شيعة#sr1)

وما معنى كلمة زمرة اشياعهم هنا ؟؟؟
مختصر هداية الحيارى في الرد على اليهود و النصارى - الفصل الاول - خطبة الكتاب - ص6
ثم قال‏:‏ حي على الصلاة خلف امام المرسلين وسيد ولد ادم اجمعين، حي على الفلاح باتباع من السعادة في اتباعه، والفلاح في الدخول في زمرة اشياعه، فاذن، واقام، وتولى، وقال‏:‏ ‏(‏‏(‏لست ادعكم كالايتام، وساعود واصلي وراء هذا الامام، هذا عهدي اليكم ان حفظتموه دام لكم الملك الى اخر الايام‏)‏‏)‏، فصلى الله عليه من ناصح بشر برسالة اخيه ‏(‏ص 6‏)‏ عليهما افضل الصلاة والسلام‏.‏
http://www.al-eman.com/islamlib/viewchp.asp?bid=132&cid=1&sw=اشياع#sr1 (http://www.al-eman.com/islamlib/viewchp.asp?bid=132&cid=1&sw=اشياع#sr1)

كتاب بلا عنوان
04-09-2010, 08:51 PM
الشبهة العشرون

كتب الرافضه تقول ان يزيد اقسم بالله انه لم يأمر بقتل سيدنا الحسين ؟؟؟


بخنصار شديد

ثم قال له علي بن الحسين عليه السلام: يا يزيد بلغني أنك تريد قتلي، فإن كنت


لا بد قاتلي، فوجه مع هؤلاء النسوة من يؤديهن إلى حرم رسول الله صلى الله عليه وآله.

فقال له يزيد (لعنه اللهhttp://www.dd-sunnah.net/forum/images/smilies/smile.gif لا يؤديهن غيرك،
لعن الله ابن مرجانة، فوالله ما أمرته بقتل أبيك،


الاحتجاج ج2 ص40




عيب يا نصيرة كم مرة نقول لك لا تدلسي و لا تبتري

القصة كاملة بدون بتر
الاحتجاج - ج2 - ص38

روت ثقات الرواة وعدولهم انه لما ادخل علي بن الحسين زين العابدين عليه السلام في جملة من حمل إلى الشام سبايا من اولاد الحسين بن علي عليه السلام وأهاليه على يزيد قال له: يا علي الحمد لله الذي قتل أباك !
قال علي عليه السلام: قتل أبي الناس.
قال يزيد: الحمد لله الذي قتله فكفانيه !
قال علي عليه السلام: على من قتل أبي لعنة الله، افتراني لعنت الله عزوجل ؟ قال يزيد: يا علي اصعد المنبر فاعلم الناس حال الفتنة، وما رزق الله أمير المؤمنين من الظفر ! فقال علي بن الحسين: ما اعرفني بما تريد. فصعد المنبر فحمد الله واثنى عليه، وصلى على رسول الله صلى الله عليه وآله ثم قال: ايها الناس من عرفني فقد عرفني ومن لم يعرفني فانا اعرفه بنفسى، انا بن مكة ومنى، انا بن المروة والصفا، انا بن محمد المصطفى، انا بن من لا يخفى، انا بن من علا فاستعلا فجاز سدرة المنتهي فكان من ربه قاب قوسين أو أدنى. فضج اهل الشام بالبكاء حتى خشى يزيد ان يرحل من مقعده، فقال - للمؤذن -: اذن فلما قال المؤذن: (الله اكبر، الله اكبر) جلس علي بن الحسين على المنبر فقال اشهد ان لا اله الا الله، واشهد ان محمدا رسول الله. بكى علي بن الحسين عليه السلام ثم التفت إلى يزيد فقال: يا يزيد هذا أبي أم أبوك ؟ قال: بل أبوك. فانزل. فنزل عليه السلام فاخذ بناحية باب المسجد، فلقيه مكحول صاحب رسول الله عليه السلام فقال: كيف امسيت يابن رسول الله ؟ قال امسينا بينكم مثل بني اسرائيل في آل فرعون، يذبحون أبنائهم، ويستحيون نسائهم، وفي ذلكم بلاء من ربكم عظيم. فلما انصرف يزيد إلى منزله، دعى بعلي بن الحسين عليه السلام فقال: يا علي أتصارع ابني خالد ؟ قال عليه السلام: وما تصنع بمصارعتي اياه، اعطني سكينا واعطه سكينا فليقتل اقوانا اضعفنا، فضمه يزيد إلى صدره، ثم قال: لا تلد الحية الا الحية، اشهد انك ابن علي بن ابي طالب عليه السلام. ثم قال له علي بن الحسين عليه السلام: يا يزيد بلغني انك تريد قتلي، فان كنت لابد قاتلي، فوجه مع هؤلاء النسوة من يؤديهن إلى حرم رسول الله صلى الله عليه وآله. فقال له يزيد لعنه الله: لا يؤديهن غيرك، لعن الله ابن مرجانة، فو الله ما امرته بقتل أبيك، ولو كنت متوليا لقتاله ما قتلته، ثم احسن جائزته وحمله والنساء إلى المدينة.




أميرة التدليس و البتر ( نصيرة الصحابة ) مشرفة الدفاع عن السمنة و المجاعة بترت هذه المقدمة التي تشير بوضوح بأن يزيد لعنه الله أمر بقتل الإمام الحسين عليه السلام :

1- يزيد قال له: يا علي الحمد لله الذي قتل أباك !
2- قال يزيد: الحمد لله الذي قتله فكفانيه !
3- أمسينا بينكم مثل بني إسرائيل في آل فرعون


حتى في شهر الفضيل لم تحترموه يا نواصب

العقائدي4
04-09-2010, 10:19 PM
زلزلهم و دب الرعب بقلوبهم دوما

كتاب بلا عنوان
28-09-2010, 12:01 PM
الشبهة الحادية و العشرون

قال الوهابي مشرف الدفاع
الكوفة عقر دار الشيعة
باعترافهم
قال باقر شريف القرشي :
( ان الكوفة كانت مهداً للشيعة
وموطناً من مواطن العلويين
وقد أعلنت اخلاصها لأهل البيت في كثير من المواطن )
- حياة الامام الحسين 3/12

الرد :

نعم الكوفة كانت مهد التشيع لكن يظل السنة النواصب هم الغالبية العظمى فيها
بشهادة علمائكم منهم :
عن إبن بطة و هو أحد علماء أهل السنة في ( المنتقى ) ص 360 : " عن عبد الله بن زياد بن جديد قال : قدم أبو إسحاق السبيعي من الكوفة فقال لنا شمر بن عطية : قوموا إليه ، فجلسنا إليه فتحدثوا فقال أبو إسحاق : خرجت من الكوفة و ليس أحد يشك في فضل أبي بكر و عمر و تقديمهما "
و قال محب الدين الخطيب في حاشية المنتقى :هذا نص تاريخي عظيم في تحديد تطور التشيع فإن أبا اسحاق السبيعي كان شيخ الكوفة و عالمها

إذًا كان أهل الكوفة في عهد الإمام الحسين عليه السلام ليسوا ذات غالبية شيعية إذ يقدمون أبي بكر و عمر على الإمام علي عليه السلام



وكذلك المدينة المنورة فكانت مهد التشيع بل كانت المهد الاول للتشيع
حيث قال ابن خلدون في تاريخه
تاريخ ابن خلدون - ج1 - ص 171
وأن ابن عباس نكر ذلك وطلب من عمر اذنه في الكلام فتكلم بما عصب له وظهر من محاورتهما أنهم كانوا يعلمون أن في نفوس أهل البيت شيأ من أمر الخلافة والعدول عنهم بها وفى قصة الشورى أن جماعة من الصحابة كانوا يتشيعون لعلى ويرون استحقاقه على غيره ولما عدل به إلى سواه تأففوا من ذلك وأسفوا له مثل الزبير ومعه عمار بن ياسر والمقداد بن الاسود وغيرهم الا أن القوم لرسوخ قدمهم في الدين وحرصهم على الالفة لم يزيدوا في ذلك على النجوى بالتأنف والاسف

و كلنا نعرف ان بذرة التشيع و نواته في المدينة المنورة و أول من زرع بذرته هو النبي صلى الله عليه و آله حينما قال لعلي عليه السلام : يا علي انت و شيعتك في الجنة. ( أو نحو ما قال )

وكلنا نعرف ان غالبية الشيعة في منطقة الحجاز يتواجدون في المدينة المنورة لكن لا يعني ذلك أن المدينة المنورة ذات غالبية شيعية بل اغلبها من السنة فالكوفة سابقاً بنفس نظرية المدينة حالياً




طالما انتي احتججتي علي بكتبنا سوف نرد عليك ايضا من كتبنا ستعرفي ان اهل الكوفة ذات غالبية سنية إلا أن فيها مهد للشيعة ( مثل المدينة المنورة فيها مهد التشيع )


منتهى الامال لشيخ عباس القمي - ص 186 في ترجمة الامام الحسن عليه السلام
حتى أرسل معاوية جيشا جرّارا نحو العراق ، وارسل جواسيسا الى الكوفة من المنافقين والخوارج الذين كانت طاعتهم لأمير المؤمنين عليه‏السلام خوفا على أنفسهم ورهبة من سيفه كعمر بن حريث ، والأشعث بن قيس ، وشبث بن ربعي وامثالهم من المنافقين الخونة .
فكتب معاوية الى كل واحد من هؤلاء : انّك لو قتلت الحسن اعطيك (200) الف درهم ، وأزوّجك احدى بناتي ، وأجعلك أميرا على جيش من جيوش الشام فأغرى كثيرا من المنافقين بهذه الحيل ، وجعل قلوبهم تهوى إليه ولا تريد الحسن عليه‏السلام وتنفر منه ، حتى ان الامام عليه‏السلام أصيب بسهم من أحد هؤلاء الخوارج لكنه سلم منه .
وكانوا يكتبون الرسائل الى معاوية خفيةً





كتاب « صلح الحسن عليه السلام » ::: مؤلف « الأمام المُجاهد الشيخ راضى آل ياسين »
و في صفحة 68
وهكذا فتَّ في أعضاد كوفة الحسن تقلّب الهوى وتوزّع الرأي وتداعي الخلق وتوقح الخصومة في الكثير الكثير من أهلها.
وكان على هذه الشاكلة من عناصر الكوفة ابان بيعة الحسن عليه السلام أقسام من الناس.
لنا ان نصنّفهم كما يلي :
1 ـ الحزب الاموي :
واكبر المنتسبين اليه عمرو بن حريث ، وعمارة بن الوليد بن عقبة ، وحجر بن عمرو ، وعمر بن سعد بن ابي وقاص ، وأبو بردة بن أبي موسى الاشعري ، واسماعيل واسحق ابنا طلحة بن عبيد اللّه ، واضرابهم.
(69)
وفي هذا الحزب عناصر قوية من ذوي الاتباع والنفوذ ، كان لها أثرها فيما نكبت به قضية الحسن من دعاوات ومؤامرات وشقاق.
وفيما يحدثنا المسعودي في تاريخه (2) : « أن أكثرهم اخذوا يكاتبونه ـ يعني معاوية ـ سراً ، ويتبرعون له بالمواعيد ، ويتخذون عنده الايادي ».
« ودس معاوية الى عمرو بن حريث والاشعث بن قيس وحجار بن أبجر وشبث بن ربعي دسيسةً ، وآثر كل واحد منهم بعين من عيونه ، انك اذا قتلت الحسن ، فلك مائة الف درهم ، وجند من اجناد الشام ، وبنت من بناتي.

و في صفحة 70
2 ـ الخوارج :
وهم أعداء علي عليه السلام منذ حادثة التحكيم ، كما هم اعداء معاوية.
وأقطاب هؤلاء في الكوفة : عبد اللّه بن وهب الراسبي ، وشبث بن ربعي ، وعبد اللّه بن الكوّاء ، والاشعث بن قيس ، وشمر بن ذي الجوشن.
وكان الخوارج أكثر اهل الكوفة لجاجة على الحرب ، منذ يوم البيعة ، وهم الذين شرطوا على الحسن عند بيعتهم له حرب الحالّين الضالّين ـ أهل الشام ـ ، فقبض الحسن يده عن بيعتهم على الشرط ، وأرادها ( على السمع والطاعة وعلى أن يحاربوا من حارب ويسالموا من سالم )



بل أن أهل الكوفة لم يكونوا شيعة حتى في عهد الإمام علي عليه السلام و قد ذكر الكليني في ( روضة الكافي ) ص 50 في خطبة لأمير المؤمنين عليه السلام قال عنها العلامة المجلسي في ( مرآة العقول ) ج 25 ص 131 : " إن الخبر عندي معتبر لوجوه ذكرها محمد بن سليمان في كتاب ( منتخب البصائر ) " و هو : عن سليم بن قيس الهلالي قال : خطب أمير المؤمنين عليه السلام فقال : (
21- عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ حَمَّادِ بْنِ عِيسَى عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عُثْمَانَ عَنْ سُلَيْمِ بْنِ قَيْسٍ الْهِلالِيِّ قَالَ خَطَبَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ (عَلَيْهِ السَّلام) : ......ثُمَّ أَقْبَلَ بِوَجْهِهِ وَحَوْلَهُ نَاسٌ مِنْ أَهْلِ بَيْتِهِ وَخَاصَّتِهِ وَشِيعَتِهِ فَقَالَ قَدْ عَمِلَتِ الْوُلاةُ قَبْلِي أَعْمَالا خَالَفُوا فِيهَا رَسُولَ اللهِ (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِه) مُتَعَمِّدِينَ لِخِلافِهِ نَاقِضِينَ لِعَهْدِهِ مُغَيِّرِينِ لِسُنَّتِهِ وَلَوْ حَمَلْتُ النَّاسَ عَلَى تَرْكِهَا وَحَوَّلْتُهَا إِلَى مَوَاضِعِهَا وَإِلَى مَا كَانَتْ فِي عَهْدِ رَسُولِ اللهِ (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِه) لَتَفَرَّقَ عَنِّي جُنْدِي حَتَّى أَبْقَى وَحْدِي أَوْ قَلِيلٌ مِنْ شِيعَتِيَ الَّذِينَ عَرَفُوا فَضْلِي وَفَرْضَ إِمَامَتِي مِنْ كِتَابِ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ وَسُنَّةِ رَسُولِ اللهِ (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِه) ) .
لاحظوا كيف كان أهل الكوفة متعصبين لسنة عمر لدرجة أنهم كانوا مستعين للقيان بانقلاب عسكري ضد أمير المؤمنين عليه السلام لولا أن تراجع عن دعوته لتغيير سنة عمر و أيضًا لاحظوا يصف قلة الشيعة بقوله : " أو قليل من شيعتي الذين عرفوا فضلي و فرض إمامتي " .



كما ذكر ابن تيمية في منهاج السنة (( يوضح ان جيش الامام علي عليه السلام اغلبهم من السنة ))
وليس كل من قاتل مع على كان يفضله على عثمان بل كان كثير منهم يفضل عثمان عليه كما هو قول سائر أهل السنة
كتاب منهاج السنة النبوية، الجزء 4، صفحة 132.
http://arabic.islamicweb.com/Books/taimiya.asp?book=365&volume=4&page=132 (http://arabic.islamicweb.com/Books/taimiya.asp?book=365&volume=4&page=132)

هل لاحظتي قوله : كسائر أهل السنة ( يعني اغلبهم سنة و ليس شيعة )



هنا نرى تكفير بعض من اهل الكوفة للائمة عليهم السلام و خاصة الذين رفعوا السيوف عليهم وهذا يدل على انهم من اهل النواصب و الخوارج :



سأذكر لك من مصادركم المحترقين ابن كثير الناصبي و ابن الاثير و الذهبي العالم بسير التاريخ

البدابة و النهاية لابن كثير - الجزء الثامن - سنة 61 - وهذه صفة مقتله مأخوذة من كلام أئمة هذا الشأن
فقال الحسين‏:‏ مروهم فليكفوا عن القتال حتى نصلي‏.‏
فقال رجل من أهل الكوفة‏:‏ إنها لا تقبل منكم‏.‏
فقال له حبيب بن مطهر‏:‏ ويحك ‏!‏‏!‏ أتقبل منكم ولا تقبل من آل رسول الله صلى الله عليه وسلم‏؟‏
‏(‏ج/ص‏:‏ 8/199‏)‏





الكامل في التاريخ - ج2 - مقتل الحسين
ولما حضر وقت الصلاة قال أبو ثمامة الصائدي للحسين‏:‏ نفسي لنفسك الفداء‏!‏ أرى هؤلاء قد اقتربوا منك والله لا تقتل حتى أقتل دونك وأحب أن ألقى ربي وقد صليت هذه الصلاة‏!‏ فرفع الحسين رأسه وقال‏:‏ ذكرت الصلاة جعلك الله من المصلين الذاكرين نعم هذا أول وقتها ثم قال‏:‏ سلوهم أن يكفوا عنا حتى نصلي‏.‏
ففعلوا فقال لهم الحصين‏:‏ إنها لا تقبل‏.





سير اعلام النبلاء للذهبي - ج3 - صغار الصحابة - الحسين الشهيد
ألست ابن بنت نبيكم وابن ابن عمه ؟ أو ليس حمزة والعباس وجعفر عمومتي ؟ ألم يبلغكم قول
[ ص: 302 ] رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في وفي أخي : هذان سيدا شباب أهل الجنة (http://islamweb.net/newlibrary/display_book.php?bk_no=60&ID=277&idfrom=335&idto=342&bookid=60&startno=3#docu)؟ فقال شمر : هو يعبد الله على حرف ( وهذا دليل على ان الذين قاتلوه ليس بشيعة لأنهم حتى لا يعرفون منزلته )إ
و ذكر هذا ايضا في الكامل في التاريخ لابن اثير
و ايضا في الملهوف على قتلى الطفوف ص 145




الكامل في التاريخ - الجزء الثاني - ذكر مقتل الحسين ـ رضي الله عنه
فقال له شمر‏:‏ هو يعبد الله على حرف





الكامل في التاريخ - الجزء الثاني - ذكر مقتل الحسين ـ رضي الله عنه
وتقدم رجل منهم يقال له ابن حوزة فقال‏:‏ أفيكم الحسين فلم يجبه أحد فقالها ثلاثًا فقالوا‏:‏ نعم فما حاجتك قال‏:‏ يا حسين أبشر بالنار‏!‏ قال له‏:‏ كذبت بل أقدم على رب رحيم وشفيع مطاع فمن أنت قال‏:‏ ابن حوزة‏.‏
فرفع الحسين يديه فقال‏:‏ اللهم حزه إلى النار‏!‏
فغضب ابن حوزة فأقحم فرسه في نهر بينهما فتعلقت قدمه بالركاب وجالت به الفرس فسقط عنها فانقطعت فخذه وساقه وقدمه وبقي جنبه الآخر متعلقًا بالركاب يضرب به كل حجر وشجر حتى مات‏.‏




البدابة و النهاية لابن كثير - الجزء الثامن - سنة 61 - وهذه صفة مقتله مأخوذة من كلام أئمة هذا الشأن
ج8- ص 195
فقال له زهير‏:‏ يا ابن البوَّال على عقبيه، إياك أخاطب‏؟‏ إنما أنت بهيمة، والله ما أظنك تحُكم من كتاب الله آيتين، فأبشر بالخزي يوم القيامة والعذاب الأليم‏.‏
فقال له شمر‏:‏ إن الله قاتلك وصاحبك بعد ساعة‏.‏
فقال له زهير‏:‏ أبالموت تخوفني‏؟‏ فوالله للموت معه أحب إليّ من الخلد معكم‏.‏
ثم إن زهيراً أقبل على الناس رافعاً صوته يقول‏:‏ عباد الله لا يغرنكم عن دينكم هذا الجلف الجافي وأشباهه، فوالله لا ينال شفاعة محمد صلى الله عليه وسلم قوم أهرقوا دماء ذريته، وقتلوا من نصرهم وذب عن حريمهم‏.‏





البداية و النهاية لأبن كثير - الجزء الثامن - سنة ستين بعد الهجرة - صفة مخرج الحسين إلى العراق
(‏ج/ص‏:‏ 8/174‏)‏
وقال يعقوب بن سفيان‏:‏ حدثنا أبو بكر الحميدي، ثنا أبو سفيان، ثنا عبد الله بن شريك، عن بشر بن غالب‏.‏
قال‏:‏ قال ابن الزبير للحسين‏:‏ أين تذهب‏؟‏ إلى قوم قتلوا أباك وطعنوا أخاك‏؟‏
فقال‏:‏ لأن أقتل بمكان كذا وكذا أحب إليّ من أن تستحل بي - يعني‏:‏ مكة -‏.‏
وقال الزبير بن بكار‏:‏ حدثني عمي مصعب بن عبد الله أخبرني من سمع هشام بن يوسف يقول عن معمر قال‏:‏ سمعت رجلاً يحدّث عن الحسين أنه قال لعبد الله بن الزبير‏:‏ أتتني بيعة أربعين ألفاً يحلفون بالطلاق والعتاق إنهم معي‏.‏
فقال له ابن الزبير‏:‏ أتخرج إلى قوم قتلوا أباك وأخرجوا أخاك‏؟ ( اقول انا كتاب بلا عنوان وهذا الخبر يدل على ان الصحابة يعلمون انهم ليس بشيعة بل المكاتبين من الخوارج و النواصب كما قالوا له انهم قتلوا اباك اي الخوارج و اخرجوا اخاك اي النواصب و الخوارج )‏
قال هشام‏:‏ فسألت معمراً عن الرجل فقال‏:‏ هو ثقة‏.‏
قال الزبير‏:‏ وقال عمي‏:‏ وزعم بعض الناس أن ابن عباس هو الذي قال هذا‏.‏






البدابة و النهاية لابن كثير - الجزء الثامن - سنة 61 - وهذه صفة مقتله مأخوذة من كلام أئمة هذا الشأن
قال‏:‏ وكثرت المبارزة يومئذ بين الفريقين والنصر في ذلك لأصحاب الحسين لقوة بأسهم، وأنهم مستميتون لا عاصم لهم إلا سيوفهم، فأشار بعض الأمراء على عمر بن سعد بعدم المبارزة، وحمل عمر بن الحجاج أمير ميمنة جيش ابن زياد‏.‏
وجعل يقول‏:‏ قاتلوا من مرق من الدين وفارق الجماعة‏.‏
فقال له الحسين‏:‏ ويحك يا حجاج أعليّ تحرض الناس‏؟‏ أنحن مرقنا الدين وأنت تقيم عليه‏؟‏ ستعلمون إذا فارقت أرواحنا أجسادنا من أولى بصلي النار‏.‏
وقد قتل في هذه الحملة مسلم بن عوسجة، وكان أول من قتل من أصحاب الحسين، فمشى إليه الحسين فترحم عليه، وهو على آخر رمق، وقال له حبيب بن مطهر‏:‏ أبشر بالجنة‏.‏
فقال له بصوت ضعيف‏:‏ بشرك الله بالخير‏.‏
(‏ج/ص‏:‏ 8/198‏)‏



الكامل في التاريخ - الجزء الثاني - ذكر مقتل الحسين ـ رضي الله عنه
وذلك قبل قتل الحسين بثلاثة أيام ونادى عبد الله بن أبي الحصين الأزدي وعداده في بجيلة‏:‏ يا حسين أما تنظر إلى الماء لا تذوق منه قطرة حتى تموت عطشًا‏!‏ فقال الحسين‏:‏ اللهم اقتله عطشًا ولا تغفر له أبدًا‏.
الى ان قال ....
نادى شمر الحسين‏:‏ تعجلت النار في الدنيا قبل القيامة‏!‏ فعرفه الحسين فقال‏:‏ أنت أولى بها صليًا‏!





الكامل في التاريخ - الجزء الثاني - ذكر مقتل الحسين ـ رضي الله عنه
فلما أتى شمر بكتاب ابن زياد إلى عمر قال له‏:‏ ما لك ويلك قبح الله ما جئت به‏!‏ والله إني لأظنك أنت ثنيته أن يقبل ما كنت كتبت إليه به أفسدت علينا أمرًا كنا رجونا أن يصلح والله لا يستسلم الحسين أبدًا والله إن نفس أبيه لبين جنبيه‏.





الملهوف على قتلى الطفوف - ص 145
قال : « فبم تستحلون دمي وأبي صلوات الله عليه الذائد عن الحوض غداً ، يذود عنه رجالاً كما يذاد البعير الصادر على الماء ، والواء الحمد بيد أبي يوم القيامة ؟!! »
قالوا : قد علمنا ذلك كله ونحن غير تاركيك حتى تذوق الموت عطشا


وهذا دليل على أنهم سنة نواصب و خوارج لعنة الله عليهم وهم من بني جلدتكم

كتاب بلا عنوان
20-11-2010, 08:51 AM
يررررررررررررررفع

الجابري اليماني
20-11-2010, 02:40 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

{مَن كَانَ يُرِيدُ الْعِزَّةَ فَلِلَّهِ الْعِزَّةُ جَمِيعاً إِلَيْهِ يَصْعَدُ الْكَلِمُ الطَّيِّبُ وَالْعَمَلُ الصَّالِحُ يَرْفَعُهُ وَالَّذِينَ يَمْكُرُونَ السَّيِّئَاتِ لَهُمْ عَذَابٌ شَدِيدٌ وَمَكْرُ أُوْلَئِكَ هُوَ يَبُورُ }فاطر10

عاشق الامام الكاظم
20-11-2010, 03:22 PM
اللهم صل على محمد وال محمد
جزاكم الله الجنة يا رب العالمين
وامنيتي تثبيت الموضوع لحماقة بعض الوهابية
ووضع مواضيع دون فهم في منتدياتهم

بأنتظار المهدي
20-11-2010, 03:33 PM
بوركت مولانا على هذا البحث القيم
أرجو من الأدارة الكريمة تثبيت الموضوع

الجابري اليماني
21-11-2010, 02:54 AM
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف

كتاب بلا عنوان
14-12-2010, 07:23 PM
بمناسبة الواقعة في هذه الايام
نرفع هذا الموضوع للإستفادة منه جميعاً
و عسى الله يثيبنا جميعاً من خيراته

كتاب بلا عنوان
25-12-2010, 08:14 PM
البحث الرابع عشر : قول المعصوم عليه السلام في يزيد لعنه الله



الكافي ج8 - ص234
311 - ابن محبوب، عن عبدالله بن سنان قال: سمعت أبا عبدالله (ع) يقول: ثلاث هن فخر المؤمن وزينه في الدنيا والآخرة: الصلاة في آخر الليل ويأسه مما في أيدي الناس وولايته الامام من آل محمد صلى الله عليه وآله قال: وثلاثة هم شرار الخلق ابتلى بهم خيار الخلق: أبوسفيان أحدهم قاتل رسول الله صلى الله عليه وآله وعاداه ومعاويه قاتل عليا (ع) وعاداه ويزيد بن معاوية لعنه الله قاتل الحسين بن علي (ع) وعاداه حتى قتله.


و طريق الكليني الى ابن محبوب معروف ( وهو علي بن ابراهيم عن ابيه ) و صحيح و كذلك توجد روايات غيرها صحيحة السند و منها طريق محمد بن اسماعيل بن بزيغ ايضا الصحيح الى الباقر و الصادق ع في زيارة عاشوراء




و كذلك يوجد حديث آخر بسند صحيح :
313 - إبن محبوب، عن أبي أيوب، عن بريد بن معاوية قال: سمعت أبا جعفر (عليه السلام) يقول: إن يزيد بن معاوية دخل المدينة وهو يريد الحج (2) فبعث إلى رجل من قريش فأتاه فقال له يزيد: اتقر لي أنك عبد لي، إن شئت بعتك وإن شئت استرقيتك فقال له الرجل: والله يا يزيد ما أنت بأكرم مني في قريش حسبا ولا كان أبوك أفضل من أبي في الجاهلية والاسلام وما أنت بأفضل مني في الدين ولا بخير مني فكيف أقر لك بما سألت؟ فقال له يزيد: إن لم تقر لي والله قتلتك، فقال له الرجل: ليس قتلك إياي بأعظم من قتلك الحسين بن علي (عليهما السلام) ابن رسول الله (صلى الله عليه وآله) فأمر به فقتل. (حديث على بن الحسين (عليهما السلام) مع يزيد لعنه الله) ثم أرسل إلى علي بن الحسين (عليهما السلام) فقال له: مثل مقالته للقرشي فقال له علي بن الحسين (عليهما السلام): أرأيت إن لم أقر لك أليس تقتلني كما قتلت الرجل بالامس؟ فقال له يزيد لعنه الله: بلى فقال له علي بن الحسين (عليهما السلام): قد أقررت لك بما سألت أنا عبد مكره فإن شئت فأمسك وإن شئت فبع، فقال له يزيد لعنه الله: أولى لك (1) حقنت دمك ولم ينقصك ذلك من شرفك.





سوف اضع المزيد من الروايات الصحيحة و الحسنة من اقوال المعصومين عليهم السلام في المرات القادمة


قال الموالي رضوان الله عنه (( الشريف ميرزا ))
كثر في الآونة الأخيرة من يطالب الشيعة بإثبات قتل يزيد الحسين عليه السلام من كتب الامامية وها هي أضعها بين أيديكم بأسانيد معتبرة:

1- قرب الاسناد ص26 ح88 :
وعنه ، عن عبد الله بن ميمون ، عن جعفر بن محمد ، عن أبيه قال : " لما قدم على يزيد بذراري الحسين ادخل بهن نهارا مكشوفات وجوههن فقال أهل الشام الجفاة : ما رأينا سبيا أحسن من هؤلاء ، فمن أنتم ؟ فقالت سكينة بنت الحسين : نحن سبايا آل محمد " .


2- البصائر ص 357 ح 1 :
حدثنا أحمد بن محمد حدثني الحسين بن سعيد والبرقي عن النضر بن سويد عن يحيى الحلبي عن محمد بن علي الحلبي قال سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول لما اتى بعلى بن الحسين عليه السلام يزيد بن معاوية عليهما لعاين الله ومن معه جعلوه في بيت فقال بعضهم إنما جعلنا في هذا البيت ليقع علينا فيقتلنا فراطن الحرس فقالوا انظروا إلى هؤلاء يخافون ان تقع عليهم البيت وإنما يخرجون غدا فيقتلون قال علي بن الحسين ع لم يكن فينا أحد يحسن الرطانة غيري والرطانة عند أهل المدينة الرومية.

3- وسائل الشيعة ، ج 14 ، ابواب المزار و ما يناسبه ، ب 66
[19696] الحسن بن فضال ، عن أبي الحسن علي بن موسى الرضا عليه السلام قال : من ترك السعي في حوائجه يوم عاشوراء قضى الله له حوائج الدنيا والآخرة ، ومن كان يوم عاشوراء يوم مصيبته وحزنه وبكائه يجعل الله عز وجل يوم القيامة يوم فرحه وسروره وقرت بنا في الجنان عينه ، ومن سمى يوم عاشوراء يوم بركة وادخر لمنزله فيه شيئا لم يبارك له فيما ادخر ، وحشر يوم القيامة مع يزيد وعبيدالله بن زياد وعمر بن سعد لعنهم الله إلى أسفل درك من النار .

4- الكافي للكليني الروضة ج8 ص188 ح313 :
ابن محبوب، عن أبي أيوب، عن بريد بن معاوية قال: سمعت أبا جعفر (عليه السلام) يقول: إن يزيد بن معاوية دخل المدينة وهو يريد الحج فبعث إلى رجل من قريش فأتاه فقال له يزيد: أتقر لي أنك عبد لي، إن شئت بعتك وإن شئت استرقيتك فقال له الرجل: والله يا يزيد ما أنت بأكرم مني في قريش حسبا ولا كان أبوك أفضل من أبي في الجاهلية والإسلام وما أنت بأفضل مني في الدين ولا بخير مني فكيف أقر لك بما سألت؟ فقال له يزيد: إن لم تقر لي والله قتلتك، فقال له الرجل: ليس قتلك إياي بأعظم من قتلك الحسين بن علي (عليه السلام) ابن رسول الله صلى الله عليه وآله فأمر به فقتل.
(حديث علي بن الحسين (عليه السلام) مع يزيد لعنه الله) : ثم أرسل إلى علي بن الحسين (عليه السلام) فقال له: مثل مقالته للقرشي فقال له علي بن الحسين (عليه السلام): أرأيت إن لم أقر لك أليس تقتلني كما قتلت الرجل بالأمس؟ فقال له يزيد لعنه الله: بلى فقال له علي بن الحسين (عليه السلام): قد أقررت لك بما سألت أنا عبد مكره فإن شئت فأمسك وإن شئت فبع، فقال له يزيد لعنه الله: أولى لك حقنت دمك ولم ينقصك ذلك من شرفك.

انتهى..ولله الحمد.


و اضاف الموالي رضوان الله عنه (( المحامي ))

قال الصدوق طاب ثراه وروى: لنا عبد الواحد بن محمد بن عبدوس النيسابوري رضي الله عنه قال: حدثنا على بن محمد بن قتيبة، عن الفضل بن شاذان قال: سمعت الرضا (عليه السلام ) يقول: لما حمل رأس الحسين عليه السلام إلى الشام أمر يزيد لعنه الله فوضع ونصب عليه مائدة، فأقبل هو وأصحابه يأكلون ويشربون الفقاع فلما فرغوا أمر بالرأس فوضع في طست تحت سريره وبسط عليه رقعة الشطرنج وجلس يزيد لعنه الله يلعب بالشطرنج ويذكر الحسين بن على وأباه وجده عليهم السلام ويستهزئ بذكرهم... من لا يحضره الفقيه ج 4 ص 309

قلت:الاسناد صحيح ، مع العلم اننا لا نحتاج الى تصحيح الاسانيد لان هذا الامر مما تواتر عند جميع المسلمين.

كتاب بلا عنوان
26-03-2011, 04:10 AM
يرفع
اللهم صل على محمد و آل محمد

الشيخ الهاد
26-03-2011, 06:51 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
الأستاذ الفاضل كتاب بلا عنوان أبقاكم الله ..
بحثكم الشريف هذا ، تتضاءل الروعة أمامه ، ويتدانى الإتقان حياله ، فيه شفاء للنفوس ، وكفاية لأولي الألباب ، ونصوع لأهل البرهان ، وسطوع لأهل الدليل ، وحقّ لأهل الحقّ ، وسوط من نار على أهل الباطل ، من بني تيمان وذراريهم من بني وهبان ، ولا أتردد أنّ علائم التسديد بروح القدس عليه واضحة ، وعناية الله به بيّنة ، ومباركة أهل البيت فيه جليّة ..
وينبغي على كلّ شيعي في العالم ، في أقصى الأرض وأدناها أن يطلع عليه ..
وأقترح على مولانا الحبيب ، الاستاذ كتاب أن يحرر كل بحثه الشريف أعلاه في ملف واحد بصيغة وورد أو غيرها ، حتى يمكن تحميله ، وتتم الاستفادة منه بشكل أفضل ..
كما اقترح تثبيته لو سمحت الإدارة المكرمة بذلك
بوركت بحق

كتاب بلا عنوان
15-05-2011, 01:59 AM
للرفع و الصفع
وخاصة في هذا الموضوع الذي نقل لنا الاكاذيب
http://www.imshiaa1.com/vb/showthread.php?t=119181

كتاب بلا عنوان
15-05-2011, 02:02 AM
المزيد من مواضيع المؤمنين


الصحابي الاول :
1 : سليمان بن صرد :
الإصابة في تمييز الصحابة (3/172) :
3459 - سليمان بن صرد بن الجون بن أبي الجون بن منقذ بن ربيعة بن أصرم بن ضبيس بن حرام بن حبيشة بن سلول بن كعب أبو المطرف الخزاعي يقال كان اسمه يسار فغيره النبي صلى الله عليه و سلم وقد روى عن النبي صلى الله عليه و سلم وعن علي وأبي الحسن وجبير بن مطعم روى عنه أبو إسحاق السبيعي ويحيى بن يعمر وعبد الله بن يسار وأبو الضحى وكان خيرا فاضلا شهد صفين مع علي وقتل حوشبا مبارزة ثم كان ممن كاتب الحسين ثم تخلف عنه ثم قدم هو والمسيب بن نجبة في آخرين فخرجوا في الطلب بدمه وهم أربعة آلاف فالتقاهم عبيد الله بن زياد بعين الوردة بعسكر مروان فقتل سليمان ومن معه وذلك في سنة خمس وستين في شهر ربيع الآخر وكان لسليمان يوم قتل ثلاث وتسعون سنة وكان الذي قتل سليمان يزيد بن الحصين بن نمير رماه بسهم فمات وحمل رأسه ورأس المسيب إلى مروان

الأعلام للزركلي (3/127) :
* (سليمان بن صرد) * (28 ق ه - 65 ه = 595 - 684 م) سليمان بن صرد بن الجون بن أبي الجون عبد العزى بن منقذ، السلولي الخزاعي، أبو مطرف: صحابي، من الزعماء القادة.
شهد الجمل وصفين مع علي، وسكن الكوفة.
ثم كان ممن كاتب الحسين وتخلف عنه.

سير اعلام النبلاء (3/394) :
قال ابن عبد البر: كان ممن كاتب الحسين ليبايعه، فلما عجر عن نصره ندم، وحارب.

البداية والنهاية (8/280) :
وقد كان سليمان بن صرد الخزرجي صحابيا جليلا نبيلا عابدا زاهدا، روى عن النبي صلى الله عليه وسلم أحاديث في الصحيحين وغيرهما، وشهد مع علي صفين، وكان أحد من كان يجتمع الشيعة في داره لبيعة الحسين، وكتب إلى الحسين فيمن كتب بالقدوم إلى العراق، فلما قدمها تخلوا عنه وقتل بكربلاء بعد ذلك.

الصحابي الثاني :
2 : وعمرو بن الحجاج :
تاريخ الطبري (4/262) :
وكتب شبث بن ربعى وحجار بن أبجر ويزيد بن الحارث ويزيد بن رويم وعزرة ابن قيس وعمرو بن الحجاج الزبيدى ومحمد بن عمير التميمي أما بعد فقد اخضر الجناب وأينعت الثمار وطمت الجمام فإذا شئت فاقدم على جند لك مجند والسلام عليك وتلاقت الرسل كلها عنده فقرأ الكتب

الصحابي الثالث :
3 :عمرو بن حريث بن عمرو :
الاعلام للزركلي (5/76) :
عمرو بن حريث (2 ق ه‍ - 85 ه‍ = 620 - 704 م) عمرو بن حريث بن عمرو بن عثمان المخزومي القرشي، أبو سعيد: وال، من الصحابة. ولي إمرة الكوفة لزياد. ثم لابنه عبيد الله. ومات بها. له 18 حديثا. قال أبو علي القالي: له عقب بالكوفة، وذكر عظيم

الاستيعاب (1/363) :
نزل الكوفة وابتنى بها دارا وسكنها . وولده بها وزعموا أنه أول قرشي اتخذ بالكوفة دارا وكان له فيها قدر وشرف وكان قد ولي إمارة الكوفة
ومات بها سنة خمس وثمانين وهو أخو سعيد بن حريث

قال الحافظ في تهذيب التهذيب 8 / 18 :
و قال ابن سعد : ولى الكوفة لزياد و لابنه عبيد الله بن زياد . اهـ .

تاريخ ابن خلدون (3/43) :
حتى جاء خالد ثم عزل خالدا سنة ثلاث و سبعين و ولى مكانه على البصرة أخاه بشرا و جمع له المصرين و سار بشر إلى البصرة و استخلف على الكوفة عمر بن حريث و ولى عبد الملك على الجزيرة و أرمينية بعد قتل مصعب أخاه محمد بن مروان سنة ثلاث و ستين

الصحابي الرابع :
4 : حجار بن أبجر :
الإصابة في تمييز الصحابة (2/167) :
1957 - حجار بن أبجر بن جابر العجلي له إدراك ...

البداية والنهاية لابن كثير ج 8 ص 179 :
أخبرونى أتطلبوني بقتيل لكم قتلته أو مال لكم أكلته أو بقصاصة من جراحه قال فأخذوا لا يكلمونه قال فنادى يا شبيث بن ربعى يا حجار بن أبجر يا قيس بن الأشعث يا زيد بن الحارث ألم تكتبوا إلى أنه قد أينعت الثمار وأخضر الجناب فأقدم علينا فانك إنما تقدم على جند مجندة فقالوا له لم نفعل فقال سبحان الله والله لقد فعلتم

سمط النجوم العوالي (2/79) :
ثم تقدم على راحلته ونادى الناس، ووعظ وذكر بحقوقه، وقال: إن كذبتموني، فعندكم من يخبركم، سلوا جابر بن عبد الله وأبا سعيد وأنسا وسهيل بن سعد وزيد ابن أرقم يخبروكم بما سمعوا من رسول الله صلى الله عليه وسلم في حقنا أهل البيت، أما في هذا حاجز يحجزكم عن دمي؟! تطلبوني بمال أو دم أو قصاص؟! فلم يجيبوه. فنادى: يا شبيب بن ربعي، يا حجار بن أبجر، يا قيس بن الأشعث، يا زيد بن الحارث، ألم تكتبوا إلي بالقدوم؟ قالوا: لا، قال: بلى، قد فعلتم، فدعوني أنصرف إلى مأمني من الأرض.

الصحابي الخامس :
5 : سمرة بن جندب :
شرح نهج البلاغة (4/74) : كان - أي سمرة بن جندب - من شرطة ابن زياد ، وكان أيّام مسير الحسين إلى العراق يحرّض الناس على الخروج إلى قتاله

الصحابي السادس:
6 : عمارة بن عقبة بن أبي معيط القرشي الأموي :
تاريخ الطبري (3/280) :
خرج عبدالله بن مسلم وكتب إلى يزيد بن معاوية أما بعد فإن مسلم بن عقيل قد قدم الكوفة فبايعته الشيعة للحسين بن علي فإن كان لك بالكوفة حاجة فابعث إليها رجلا قويا ينفذ أمرك ويعمل مثل عملك في عدوك فإن النعمان بن بشير رجل ضعيف أو هو يتضعف فكان أول من كتب إليه ثم كتب إليه عمارة بن عقبة بنحو من كتابه ثم كتب إليه عمر بن سعد بن أبي وقاص بمثل ذلك

تاريخ الطبري (3/290) :
أقبل محمد بن الأشعث بابن عقيل إلى باب القصر فاستأذن فأذن له فأخبر عبيد الله خبر ابن عقيل وضرب بكير إياه فقال بعدا له فأخبره محمد بن الأشعث بما كان منه وما كان من أمانه إياه فقال عبيد الله ما أنت والأمان كأنا أرسلناك تؤمنه إنما أرسلنا لتأتينا به فسكت وانتهى ابن عقيل إلى باب القصر وهو عطشان وعلى باب القصر ناس جلوس ينتظرون الإذن منهم عمارة بن عقبة بن أبي معيط وعمرو بن حريث ومسلم بن عمرو و كثير بن شهاب

الصحابي السابع :
7 : عمرو بن سعيد بن العاص :
تاريخ الطبري (3/296) :
أبو مخنف حدثني الحارث بن كعب الوالبي عن عقبة بن سمعان قال لما خرج الحسين من مكة اعترضه رسلعمرو بن سعيد بن العاص عليهم يحيى بن سعيد فقالوا له انصرف أين تذهب فأبى عليهم.

تاريخ الطبري (3/304) : نزع يزيد بن معاوية في هذه السنة الوليد بن عتبة عن مكة وولاها عمرو بن سعيد بن العاص وذلك في شهر رمضان

الصحابي الثامن :
8 : عبد الملك بن عمير بن سويد بن جارية القرشي :
البداية والنهاية ج 11 :
فأمر به ابن زياد ، فألقي من رأس القصر فتقطع ، ويقال : بل تكسرت عظامه وبقي فيه بقية رمق ، فقام إليه عبد الملك بن عمير اللخمي فذبحه

الصحابي التاسع :
9 : النعمان بن بشير :
تاريخ الطبري (3/280) :
خرج عبدالله بن مسلم وكتب إلى يزيد بن معاوية أما بعد فإن مسلم بن عقيل قد قدم الكوفة فبايعته الشيعة للحسين بن علي فإن كان لك بالكوفة حاجة فابعث إليها رجلا قويا ينفذ أمرك ويعمل مثل عملك في عدوك فإن النعمان بن بشير رجل ضعيف أو هو يتضعف فكان أول من كتب إليه ثم كتب إليه عمارة بن عقبة بنحو من كتابه ثم كتب إليه عمر بن سعد بن أبي وقاص بمثل ذلك

قلت : النعمان صحابي فكيف يكون ضعيف أو هو يتضعف ؟؟

كتاب بلا عنوان
06-09-2011, 04:26 AM
لرفع للاستفادة منه لاحدى غرف palringo

كتاب بلا عنوان
06-09-2011, 04:40 AM
لا مانع من نشره حتى لو كان بأسمكم
المهم نصرة مذهب اهل البيت ع

الطالب313
06-09-2011, 05:04 AM
من اجمل البحوث التي وجدتها من كاتب سلمكم الله وسأأخذ منها الكثير في مبحث اعده سيفرح الموالين
ياموالينا الكبير بوركت يداك وسلمك الله

النيزك
06-09-2011, 08:39 AM
اللهم صلى على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن اعدائهم
اخانا الفاضل كتاب بلاعنوان
اسال الله لك التوفيق والسدد
بحق محمد واله الطيبين الطاهرين

كتاب بلا عنوان
26-11-2011, 03:22 AM
مشاركة لها فائدة كبيرة لدعم الموضوع


بسم الله الرحمن الرحيم

اللهم صلِ على محمد وال محمد

من التعتيم الذي فرض على مظلومية اهل البيت عامة ومظلومية الامام الحسين عليهم السلام جعل ارباب الباطل واتباع الزيغ يضعفون كل حديث ورد بذلك اضافة الى حرق الروايات الصحيحة السند او تحريفها بماتشتهي انفسهم وتسيغه اهواهم فاليوم نسلط على الضوء على مجموعة من الاحاديث في طياتها تحول المظلومية وسبي اهل البيت عليهم السلام الى الشام فنظروا العبارات الاتية :


أنهم حين قدموا المدينة من عند يزيد بن معاوية مقتل الحسين ابن علي رضي الله عنهما لقيه المسور بن مخرمة فقال له هل لك إلي من حاجة تأمرني بها قال فقلت له لا قال هل أنت معطي سيف رسول الله صلى الله عليه وسلم فإني أخاف أن يغلبك القوم عليه وايم الله لئن أعطيتنيه لا يخلص إليه أبدا حتى يبلغ إلى نفسي إن علي بن أبي طالب رضي الله عنه خطب بنت أبي جهل على فاطمة رضي الله عنها فسمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يخطب الناس في ذلك على منبره هذا وأنا يومئذ محتلم فقال إن فاطمة مني وأنا أتخوف أن تفتن في دينها قال ثم ذكر صهرا له من بني عبد شمس فأثنى عليه في مصاهرته إياه فأحسن قال حدثني فصدقني ووعدني فوفى لي وإني لست أحرم حلالا ولا أحل حراما ولكن والله لا تجتمع بنت رسول الله وبنت عدو الله مكانا واحدا أبدا
الراوي: علي بن الحسين المحدث: الألباني - المصدر: صحيح أبي داود - الصفحة أو الرقم: 2069
خلاصة حكم المحدث: صحيح
أبى الحسين بن علي أن يستأسر فقاتلوه فقتلوه وقتلوا بنيه وأصحابه الذين قاتلوا معه بمكان يقال له الطف وانطلق بعلي بن حسين وفاطمة بنت حسين وسكينة بنت حسين إلى عبيد الله بن زياد وعلي يومئذ غلام قد بلغ فبعث بهم إلى يزيد بن معاوية فأمر بسكينة فجعلها خلف سريره لئلا ترى رأس أبيها وذوي قرابتها وعلي بن حسين في غل فوضع رأسه فضرب على ثنيتي الحسين فقال نفلق هاما من رجال أحبة إلينا وهم كانوا أعق وأظلما فقال علي بن حسين { ما أصاب من مصيبة في الأرض ولا في أنفسكم إلا في كتاب من قبل أن نبرأها إن ذلك على الله يسير } فثقل على يزيد أن يتمثل ببيت شعر وتلا علي ابن الحسين آية من كتاب الله عز وجل فقال يزيد بل بما كسبت أيديكم ويعفو عن كثير فقال علي أما والله لو رآنا رسول الله صلى الله عليه وسلم مغلولين لأحب أن يخلينا من الغل فقال صدقت فخلوهم من الغل فقال ولو وقفنا بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم على بعد لأحب أن يقربنا قال صدقت فقربوهم فجعلت فاطمة وسكينة يتطاولان لتريا رأس أبيهما وجعل يزيد يتطاول في مجلسه ليستر رأسه ثم أمر بهم فجهزوا وأصلح إليهم وأخرجوا إلى المدينة
الراوي: الليث بن سعد المحدث: الهيثمي - المصدر: مجمع الزوائد - الصفحة أو الرقم: 9/198
خلاصة حكم المحدث: رجاله ثقات


- أنهم حين قدموا المدينة من عند يزيد بن معاوية ، مقتل حسين بن علي رحمه الله عليه ، لقيه المسور بن مخرمة ، فقال له : هل لك إلي من حاجة تأمرني بها ؟ فقلت له : لا ، فقال له : فهل أنت معطي سيف رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فإني أخاف أن يغلبك القوم عليه ، وايم الله لئن أعطيتنيه لا يخلص إليه أبدا حتى تبلغ نفسي ، إن علي بن أبي طالب خطب ابنة أبي جهل على فاطمة عليها السلام ، فسمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يخطب الناس في ذلك على منبره هذا ، وأنا يومئذ محتلم ، فقال : ( إن فاطمة مني ، وأنا أتخوف أن تفتن في دينها ) . ثم ذكر صهرا له من بني عبد شمس ، فأثنى عليه في مصاهرته إياه . قال : ( حدثني فصدقني ، ووعدني فأوفى لي ، وإني لست أحرم حلالا ، ولا أحل حراما ، ولكن والله لا تجتمع بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم وبنت عدو الله أبدا ) .
الراوي: المسور بن مخرمة المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 3110
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
- أنهم حين قدموا المدينة من عند يزيد بن معاوية مقتل الحسين بن علي رضي الله عنهما لقيه المسور بن مخرمة فقال له هل لك إلي من حاجة تأمرني بها قال فقلت له لا قال هل أنت معطي سيف رسول الله صلى الله عليه وسلم فإني أخاف أن يغلبك القوم عليه وايم الله لئن أعطيتنيه لا يخلص إليه أبدا حتى يبلغ إلى نفسي إن علي بن أبي طالب رضي الله عنه خطب بنت أبي جهل على فاطمة رضي الله عنها فسمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يخطب الناس في ذلك على منبره هذا وأنا يومئذ محتلم فقال إن فاطمة مني وأنا أتخوف أن تفتن في دينها قال ثم ذكر صهرا له من بني عبد شمس فأثنى عليه في مصاهرته إياه فأحسن قال حدثني فصدقني ووعدني فوفى لي وإني لست أحرم حلالا ولا أحل حراما ولكن والله لا تجتمع بنت رسول الله وبنت عدو الله مكانا واحدا أبدا
الراوي: المسور بن مخرمة المحدث: أبو داود - المصدر: سنن أبي داود - الصفحة أو الرقم: 2069
خلاصة حكم المحدث: سكت عنه [وقد قال في رسالته لأهل مكة كل ما سكت عنه فهو صالح]


http://www.dorar.net/enc/hadith?skeys=%d8%a3%d9%86%d9%87%d9%85+%d8%ad%d9%8a %d9%86+%d9%82%d8%af%d9%85%d9%88%d8%a7+%d8%a7%d9%84 %d9%85%d8%af%d9%8a%d9%86%d8%a9+%d9%85%d9%86+%d8%b9 %d9%86%d8%af+%d9%8a%d8%b2%d9%8a%d8%af+%d8%a8%d9%86 +%d9%85%d8%b9%d8%a7%d9%88%d9%8a%d8%a9+&xclude=&degree_cat0=1 (http://www.dorar.net/enc/hadith?skeys=%d8%a3%d9%86%d9%87%d9%85+%d8%ad%d9%8a %d9%86+%d9%82%d8%af%d9%85%d9%88%d8%a7+%d8%a7%d9%84 %d9%85%d8%af%d9%8a%d9%86%d8%a9+%d9%85%d9%86+%d8%b9 %d9%86%d8%af+%d9%8a%d8%b2%d9%8a%d8%af+%d8%a8%d9%86 +%d9%85%d8%b9%d8%a7%d9%88%d9%8a%d8%a9+&xclude=&degree_cat0=1)

كتاب بلا عنوان
26-11-2011, 04:55 AM
وثيقة حجة على شيوخ الوهابية المدافعين عن يزيد الملعون

صاحب الوثيقة الاخ الطالب 313 حفظه الله و جعله الله سيف مسلول على رقاب الوهابية :


مختصر سيره الرسول
لمحمد بن عبد الوهاب
ص325
واستخلف معاويه ابنه يزيد فجرت الفتنه الثانيه ولم تزل الفتنه قائمه سنين حتى اجتمع الناس على عبد الملك بن مروان
فاول ماجرى في ايام يزيد مقتل الحسين بن علي-ع- واهل بيته يو عاشوراء سنه احدى وستين
والوثيقه
http://www.saifoali.org/up/files/e6iv4fgduy81wq38s5bo.png (http://www.saifoali.org/up/)

البايلوجي1
26-11-2011, 09:39 PM
حسين مني ، و أنا منه ، أحب الله من أحب حسينا ، الحسن و الحسين من الأسباط
الراوي: يعلى بن مرة المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 3146
خلاصة حكم المحدث: صحيح

** مسلمة سنية **
28-11-2011, 08:29 PM
اللهم صلّ على محمد و آل محمد و عجّل فرجهم و العن اعداءهم

عدت و قرأت بعض البحوث أخي الكريم ... جزاكم الله خير الجزاء على جهودكم المباركة

موفقين لكل خير

و السلام عليكم

كتاب بلا عنوان
30-11-2011, 02:17 AM
موضوع كتبته المؤمنة فيه ورطه كبيرة على الوهابية


بسمه تعالى
في موضوع سابق سألنا أين كان أهل السنة عن نصرة الحسين عليه السلام و رغم أن الموضوع منذ سنوات و بعدة مواقع لم نجد إجابة شافية ..

أيــــــن كنتم يا اهل السنة ...؟؟؟؟ (http://www.imshiaa.com/vb/showthread.php?t=98934) ‏(http://www.imshiaa.com/vb/images/misc/multipage.gif 1 (http://www.imshiaa.com/vb/showthread.php?t=98934)2 (http://www.imshiaa.com/vb/showthread.php?t=98934&page=2)3 (http://www.imshiaa.com/vb/showthread.php?t=98934&page=3) ... الصفحة الأخيرة (http://www.imshiaa.com/vb/showthread.php?t=98934&page=4))


نعيد طرحه بصورة أخرى ,,

يقول بن تيمية أن الكوفة كانت عبارة عن :
شيعة + سنة + نواصب :

منهاج السنة لابن تيمية الجزء الرابع الصفحة 332 -333
*فصل : مقتل الحسين)
وصار الناس في قتل الحسين رضي الله عنه ثلاثة أصناف طرفين ووسطا أحد الطرفين يقول إنه قتل بحق فإنه أراد أن يشق عصا المسلمين ويفرق الجماعة وقد ثبت في الصحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال من جاءكم وأمركم على رجل واحد يريد أن يفرق جماعتكم فاقتلوه قالوا والحسين جاء وأمر المسلمين على رجل واحد فأراد أن يفرق جماعتهم وقال بعض هؤلاء هو أول خارج خرج في الإسلام على ولاة الأمر والطرف الاخر قالوا بل كان هو الإمام الواجب طاعته الذي لا ينفذ أمر من أمور الإيمان إلا به ولا تصلي جماعة ولا جمعة إلا خلف من يوليه ولا يجاهد عدو بإذنه ونحو ذلك وأما الوسط فهم أهل السنة الذين لا يقولون لا هذا ولا هذا بل يقولون قتل مظلوما شهيدا ولم يكن متوليا لأمر الأمة والحديث المذكور لا يتناوله فإنه لما بلغه ما فعل بابن عمه مسلم بن عقيل ترك طلب الأمر وطلب أن يذهب إلى يزيد ابن عمه أو إلى الثغر أو إلى بلده فلم يمكنوه وطلبوا منه أن يستأسر لهم وهذا لم يكن واجبا عليه فصل وصار الشيطان بسبب قتل الحسين رضي الله عنه يحدث للناس بدعتين بدعة الحزن والنوح يوم عاشوراء من اللطم والصراخ والبكاء والعطش وإنشاد المراثى وما يفضي إليه ذلك من سب السلف ولعنتهم وإدخال من لا ذنب له مع ذوي الذنوب حتى يسب السابقون الأولون وتقرأ أخبار مصرعه التي كثير منها كذب وكان قصد من سن ذلك فتح باب الفتنة والفرقة بين الأمة فإن هذا ليس واجبا ولا مستحبا باتفاق المسلمين بل إحداث الجزع والنياحة للمصائب القديمة من أعظم ما حرمه الله ورسوله وكذلك بدعة السرور والفرح

وكانت الكوفة بها قوم من الشيعة المنتصرين للحسين وكان رأسهم المختار بن أبي عبيد الكذاب وقوم من الناصبة المبغضين لعلي رضي الله عنه وأولاده ومهم الحجاج بن يوسف الثقفي وقد ثبت في الصحيح عن
النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال سيكون في ثقيف كذاب ومبير فكان ذلك الشيعي هو الكذاب وهذا الناصبي هو المبير فأحدث أولئك الحزن وأحدث هؤلاء السرور ورووا أنه من وسع على أهله يوم عاشوراء وسع الله عليه سائر سنته ..)
------------

عظيم لنقول تنـزلاً و مجاراةً أن الشيعة قتلوا الحسين كما تدعون يا أهل الخلاف ,,
و النواصب معروفين أنهم نواصب و أمرهم مفروغ منه ...
يبقى أهل السنة الذين كانوا بالكوفة
أين كانوا عن نصرة الحسين عليه السلام لماذا لم ينصروه كما أمر رسول الله أمته ..

هل يكتفي أهل السنة بموقف أسلافهم بأن يقفوا على جسد الحسين عليه السلام المبضع و المقطع و محزوز الرأس
و يتأسفون و يقولون :


هل تكتفي يا سني بهذا الموقف الذي سجله التاريخ لأسلافك في قضية الحسين و تفخر به ؟
"
"
فإذا لم يقتله لا الشيعة و السنة و لا النواصب فمن الذي قتله إذا .. العفريت مثلا http://www.saifoali.org/up/files/rq03tl7psk6czwqln0yc.gif (http://www.saifoali.org/up/files/rq03tl7psk6czwqln0yc.gif)..؟؟!!
إن برأتم السنة من القتل نقول لكم لماذا لم ينصروه و تركوه يُقْتَلْ ..؟؟!!
كربلائية حسينية

كتاب بلا عنوان
04-12-2011, 01:38 PM
يرفع بمناسبة أيام محرم
و لعن الله يزيد و ابيه و أعوانه و الراضي عن افعاله و المدافع عنه

كتاب بلا عنوان
17-11-2012, 08:26 PM
يرفع قربة لله تعالى
و نيل الشفاعة من الامام الحسين عليه السلام و جده رسول الله الاعظم صل الله عليه و اله و سلم

كتاب بلا عنوان
24-11-2012, 07:55 PM
يرفع بالصلاة على محمد و اله

ابو فاضل888
20-08-2018, 10:50 PM
اللهم صل على محمد وال محمد