المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : مميزات الشيعة


شهيدالله
31-10-2009, 08:17 PM
بسم الله الرحمن الرحيم


اللهم صل على محمد وآل محمد الذين لا تصح الصلاة الواجبة إلا بذكرهم
وتبطل بإضافة غيرهم لهم.. اللهم صل عليهم وعجل فرجهم والعن أعداءهم



السلام عليكم ورحمة الله بركاتة


يتميز شيعة أهل البيت (أعز الله شأنهم) بأمور ثلاثة، لها أكبر الأثر في قيام كيانهم، والحفاظ على دينهم وتعاليمهم، وبقاء دعوتهم بعيدة عن التحوير والتحريف..
أولها:
اعتقادهم بوجود إمام منصوب من قبل الله تعالى، مسدّد، معصوم، مقبول الشفاعة عنده سبحانه، مستجاب الدعوة لديه.
وهو (عليه السلام) مطّلع على أحوال شيعته ورعيته، محيط بمشاكلها. إن غاب عنها بشخصه فلا تغيب عنها رعايته، كما قال (صلوات الله عليه وعجل الله فرجه):
«وأما وجه الانتفاع بي في غيبتي فهو كالانتفاع بالشمس إذا غيبها عن الأبصار السحاب».
وهو ملجأ لشيعته في مهماتهم، ومفزع لهم في كرباتهم، وعزاء لهم في نكباتهم، يطمئنون إلى كريم رعايته لهم، وحسن تصرفه وإدارته لشؤونهم.

وهذا الأمر وإن كان مأخوذاً في صميم عقيدتهم، وركناً أساسياً فيها، إلا أن اللازم عليهم أن لا يغيب إمامهم (صلوات الله عليه) عن وجدانهم، فيتمثلوه في نفوسهم، وينشدُّوا إليه بقلوبهم، ويكثروا من اللجأ إليه (صلوات الله عليه) في أمورهم، والرعاية له في سلوكهم.

ويؤدوا حقه في زيارته، والسلام عليه، وتجديد العهد به، والولاء له، والدعاء له بالفرج، وغير ذلك من لوازم الاعتقاد به، لما في ذلك من تجسيد عقيدتهم الحقّة به (صلوات الله عليه) تجسيداً حياً عملياً. ولا تبقى حقيقة غائبة في أعماق النفس لا فاعلية لها،
حيث يترتب على ذلك..
1ـ زرع الثقة في نفوسهم عند الأزمات والكوارث بالانتصار العاجل أو الآجل، ثقةً بتسديده (صلوات الله عليه) وحسن تدبيره، وقبول شفاعته فيهم عند الله عزَّ وجلَّ، بنحو يمنع من الشعور بالخيبة والضياع، وما يترتب على ذلك من يأس وانهيار.
2ـ استقامة سلوكهم وحسن تصرفهم تأدباً معه (صلوات الله عليه) وحياءً منه وطلباً لرضاه.
ونحن بالوجدان نرى أن الإنسان يبعد عن السلوك المشين بمحضر أهل الخير والصلاح، رعاية لهم، وحياءً منهم، وتفاعلاً معهم، فكيف يكون حاله لو تجسّد في وجدانه اطّلاع إمامه (عجل الله فرجه) على تصرفه وسلوكه ؟!
ففي حديث سماعة، عن الإمام الصادق (عليه السلام) قال: سمعته يقول: «مالكم تسوؤن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلًم) ؟!
فقال رجل: كيف نسوؤه ؟
فقال: أما تعلمون أن أعمالكم تعرض عليه، فإذا رأى فيها معصية ساءه ذلك، فلا تسوؤا رسول الله وسروه»
وفي حديث عبد الله بن أبان الزيات قال:
«قلت للرضا (عليه السلام): ادع الله لي ولاهل بيتي فقال: أو لست أفعل ؟ والله إن أعمالكم لتعرض علي في كل يوم وليلة، قال: فاستعظمت ذلك .
فقال لي: أما تقرء كتاب الله عز وجل:
((وَقُلِ اعْمَلُواْ فَسَيَرَى الله عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ)) ؟!
وفي حديث يعقوب بن شعيب قال: «سألت أبا عبد الله (عليه السلام) عن قول الله عز وجل: ((وَقُلِ اعْمَلُواْ فَسَيَرَى الله عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ)) قال: هم الائمة.

ومن هنا يتعين الاهتمام بهذا الجانب والتأكيد عليه.
وثانيها:
لجوؤها إلى مرجعية دينية مستقلَّة، أمينة، تأخذ منها أحكامها الشرعية العملية في جميع شؤون حياتها، وتتواصل معها من أجل ذلك.
ومن الظاهر أن أهم شرط في المرجعية المذكورة ـ بعد العلم بالأحكام الشرعية ـ هو تقوى الله تعالى، والبعد عن الشبهات، بحيث تكون مورداً للأمانة على أحكام الله سبحانه، وتجسيداً حيّاً لدينه العظيم، الذي هو أعزُّ شيءٍ في ضمير الأُمَّة.
ومن أجل ذلك فهي تنظر لمراجعها نظرة الإجلال والإكبار والتعظيم والتقديس، وترتبط بهم برباط الحب والولاء.
ولهذا الأمر أثره الفعّال في الارتباط بالدين عملياً، والانفعال به وجدانياً، وقيام كيان موحَّد قوي، يجمع شتات الطائفة، ويرفع من شأنها، ويكون مورد فخر واعتزاز لها.
وعلى ذلك فاللازم على المؤمنين ـ سددهم الله تعالى ـ التأكيد على نزاهة المرجعية الدينية، وقدسيتها، وواقعيتها، وإخلاصها، بعيداً عن المنافع الماديَّة الأخرى، لتكون موضعاً للأمانة على أحكام الله تعالى، والخروج عن المسؤولية معه جلَّشأنه يوم يقف العبد بين يديه، ويسأله عن دينه ممن أخذه.
كما أنها بذلك تكون أهلاً للتقديس والولاء، من أجل أن ينشد المؤمنون لها، ويتوثق ارتباطهم بها، على طول الخط وفي تمام العصور، تبعاً لرسوخ عقيدتهم بدينهم العظيم.
أما الجهات المادِّية الأخرى فهي لا تكون معياراً في الأمانة على الدِّين القويم.
كما أن الانشداد إليها آنيّ، والارتباط بها مؤقت مهزوز يخضع لكثير من المؤثرات، ولا قابلية له على البقاء والثبات.
وبالمناسبة يحسن التعريج على ما عانته المرجعية الدينية في ظل النظام البائد من متاعب ومصاعب، وضغوط خانقة من أجل بناء الحوزة العلمية، وتنشئة عناصر متميزة في العلم والتقوى وحسن السلوك، والاهتمام بتثقيف المؤمنين دينياً.
وهي تعتزُّ بتجاوب المؤمنين معها، حيث توجَّه كثير من الشباب المتديِّن الواعي للدخول في الحوزة، وجَدُّوافي طلب العلم والثقافة الدينية. مع الاستماع لكلمة المرجعية والتفاعل معها، رغم المعوِّقات الكثيرة الداخلية والخارجية، والازمات والمشاكل المتتابعة، اهتماماً منهم بأداء الوظيفة، والقيام بالواجب.
والأمل بالمؤمنين ـ وفقهم الله تعالى ـ بعد انحسار ذلك النظام أن لا يهملوا هذا الجانب، بل يحافظوا عليه ويتابعوا دعمهم للحوزة، ولا يقطعوا رفدهم لها.
ويقوموا بتشجيع أبنائهم على طلب العلم والثقافة الدينية ويدفعونهم للانخراط في الحوزة ويدعمونهم في ذلك مادياً ومعنوياً، مع الحفاظ على الإخلاص والاستقامة وحسن السيرة والسريرة، لشدَّة الحاجة للتثقيف الديني في الوقت الحاضر، بسبب الفراغ الهائل الذي هو أحد التركات السيئة للنظام البائد.
والله سبحانه وتعالى من وراء القصد.

وثالثها:
إحياؤها لأمر أهل البيت (صلوات الله عليهم) بزيارة مشاهدهم في مواسمها المعهودة، وبتجمعاتها الحاشدة، وبإحياء مناسباتهم في مواليدهم ووفياتهم، بمراسيمهاالصارخة الملفتة لأنظار عموم الناس، وبمجالسها المعهودة، الغنية بالتثـقيف الديني، في التعريف بمقام أهل البيت (عليهم السلام) والتأكيد على مظلوميتهم وانتهاك حرماتهم، وعلى جرائم ظالميهم وتفاهتهم، وعلى ما قاساه شيعتهم على مرِّ التاريخ من أجل الثبات على ولائهم وأدائهم لفروض هذا الولاء، وقيامهم بمظاهره.
ثم نشر تعاليم أهل البيت (عليهم السلام) والحث على التمسك بهم وبها وغير ذلك مما يتناسب مع إحياء أمر أهل البيت (صلوات الله عليهم) .
ولذلك أكبر الأثر في شدِّ الشيعة لأهل البيت (صلوات الله عليهم) عقيدياً وعاطفياً، وتفاعلهم بهم وجدانياً وسلوكياً، فيتأسون بهم في الإصرار على مبادئهم، وفي الصبر على ما يصيبهم من مصائب وكوارث، بل يهون عليهم وقعها أسوة بهم (صلوات الله عليهم)

كما أن له أعظم الأثرفي التنفير من ظالمي أهل البيت (عليهم السلام) ومن جميع الظالمين، وتبشيع صورتهم، والإنكار عليهم والرفض لطريقتهم.
ومن ثَمَّ صارت هذه الفعاليات هدفاً لأعداء أهل البيت (عليهم السلام) ومن سار على خطهم، عبر التاريخ الطويل، وصبوا جام غضبهم عليها، وجدّوا في مقاومتها ومنعها بمختلف الوسائل.
ولولا عناية الله تعالى بها، وانشداد المؤمنين لها، وإصرارهم على إقامتها، وتضحياتهم الجسام في سبيل ذلك، لقضي عليها، ولم يبق لها عين ولا أثر.
فعلى المؤمنين ـ أعزَّهم الله تعالى ـ أن يعرفوا عظمة ما يملكون من ذلك، فيتمسَّكوا به ويثبتوا عليه، ويوسعوه ويزيدوا فيه ما استطاعوا، ويستغلوا فرصة الانفتاح والحرية الممنوحة لهم فعلاً من أجل ذلك.

أولاً:
لحث الشارع الأقدس عليه بوجه مؤكد، لما فيه من أداء حق أهل البيت (صلوات الله عليهم) وتجديد العهد بهم، وتأكيد ولائهم، والانشداد إليهم.

وثانياً:
لعظيم بركته وآثاره الشريفة الملموسة في العاجل، وجزيل ثوابه عند الله تعالى في الآجل. كما أكد على ذلك النبي والأئمة من آله (صلوات الله عليهم أجمعين) بوجه مذهل،
لا يسعنا استقصاؤه،

وثالثا:
لأنه قد أثبت أهميَّته في حفظ كيان التشيُّع، بل في حفظ الدين عموماً، خصوصاً في العهود المظلمة وفي ظل الأنظمة الجائرة، كنظام الطغيان البائد، الذي قام في أول أمره على تجاهل الدين، وإن اضطر في أواخر أيامه ـ نتيجة الضغوط الداخلية والخارجية ـ إلى تلميع وجهه ببعض المظاهر الدينية الجوفاء.
كما أنه من أقوى الأسباب في الدعوة لمذهب أهل البيت (عليهم السلام) والتعريف بمبادئهم، وتقبل الآخرين لها، وقناعتهم بها، مما أدى لانتشار مذهب أهل البيت (عليهم السلام) وظهور دعوتهم وقوتها.

ورابعاً:
لأنه سبب في تواصل المؤمنين وتعارفهم، وتكافلهم، والتعاون بينهم، وشعورهم بوحدة الهدف، وشرف الجامعة التي تجمعهم.
وذلك يرسخ فيهم أواصر الحبّ والمودَّة فيما بينهم، ويشدّهم لمقدساتهم وقياداتهم المخلصة.
وقد يتوهم المتوهم أن أهمية هذه الأمور تختص بالظروف الحرجة، التي يكون القيام بها صراعاً مع الظلم والطغيان، وجهاداً مريراً في سبيل الدعوة إلى الله، ولا حاجة للتأكيد عليها مع الانفتاح والحريَّة، بل تبقى عادات صرفة، وتقاليد مجردة لا أهمية لها، ولا جهد ولا جهاد في البقاء عليها.
لكنه توهم خاطئ..
1ـ لأن فوائد هذه الأمور لا تختص بالصراع مع الظالمين والجهاد في وجه الطغيان، بل لها فوائد أخرى سبقت الاشارة اليها.
والأهم من الكل حثّ الشارع الأقدس عليها، وما أعدَّه من الأجر العظيم والثواب الجزيل لمن يقوم بها.
2ـ لأن الصراع بها مع الظالمين والجهاد بالثبات عليها في وجه الطغاة عند منعهم يتوقف على الثبات عليها في حال الرخاء، والتمسُّك بها في حال الدعة.
لأنها بذلك تصبح جزءاً من كيان الأمة، ومن موروثاتها العريقة المقدَّسة، التي يصعب عليها تركها والتجرد منها.
ويكون منع الطغاة لها جرحاً لشعورها وتعدياً عليها، فيكون من حقها الطبيعي أن تثأر لكرامتها، وتبدأ ردود الفعل والصراع المرير بينها وبين الطغاة، لتثبيت شخصيتها والثبات على عاداتها وموروثاتها.
أما إذا تهاونت بها في حالة الرخاء والدعة، ولم تؤكد عليها ولا تمسكت بها، فهي لا تستطيع القيام بها في حالة الشدة ومنع الطغيان لها..
1ـ لعدم تفاعلها معها وعدم اعتزازها بها، فليس لها من القوة والتركز في نفوسها ما يدفعها للصراع والتضحية في سبيلها.
2ـ لأن الظالم لا يكون متعدياً في منعه لها، ليكون للأمَّة المبرر في مقاومته والصراع معه، بل تكون الأمَّة هي المتعديَّة الملومة في إقامتها والاهتمام بها، بعد أن لم تكن مهتمَّة بها قبل منعه لها، حيث يكون ذلك مبرراً طبيعياً له في قمعها، وإنزال عقابه بها وقسوته معها.
وتخسر الأمة في النهاية الصفقة في الصراع، وهذا أمر حقيق بالتأمل والتدبر.
وفي تتمة الحديث عن هذه الشعارات والمواسم نؤكد على أمرين..

أولهما:
الحفاظ على قدسيتها ونزاهتها وحسن سلوك القائمين بها والتزامهم الديني والخلقي، كما أكد أئمتنا (صلوات الله عليهم) على ذلك.
وليتمثلوا أئمتهم ـ خصوصاً إمام العصر (عجل الله فرجه) ـ يشرفون على هذه النشاطات، أو يشاركونهم فيها، فليكن سلوكهم مناسباً لذلك.
ولا سيما أن الأعداء والمنحرفين يضيقون منها، ويحاولون تهوين أمرها، بل تبشيعها، ويستغلون الثغرات والسلبيات، فيغرقون في تضخيمها والتشنيع بها أملاً في صرف الناس عن هذه النشاطات، وحملهم على الاستهانة بها أو تركها.

ثانيهما:
عدم الخروج بها عمَّا شرِّعت له من إحياء أمر أهل البيت (عليهم السلام) ـ في التذكير بمظلوميتهم، ورفيع مقامهم، ونشر تعاليمهم وما جرى هذا المجرى ـ إلى أمور خارجة عن ذلك، لتكون معرضاً للشعارات المختلفة، ومسرحاً للصراعات الحادَّة والاتجاهات المتباينة التي نشهدها هذه الأيام، ولا يخلو منها زمان ولا مكان، فإن ذلك يشوِّه صورتها ويوجب الزهد فيها، بل قد يكون مبرراً للقضاء عليها في النهاية، كما مرَّت لنا في ذلك تجارب سابقة.
وبذلك ـ لا سمح الله ـ نكون قد خسرنا أضخم دعامة لمذهب أهل البيت (صلوات الله عليهم)، حملت لواءه على مرِّ العصور وتعاقب الدهور، وشدَّة المحن وظلمات الفتن. ونتحمل مسؤولية ذلك أمام الله تعالى وأمام أهل البيت (عليهم السلام) ومبادئهم السامية.
هذا ما أردنا تنبيه المؤمنين ـ وفقهم الله تعالى ـ عليه
((وَقُلِ اعْمَلُواْ فَسَيَرَى الله عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ وَسَتُرَدُّونَ إِلَى عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ)) .

وفي الختام فهذا الحديث وإن كان موجهاً للعراقيين بسبب شدة حاجتهم له في ظروفهم الراهنة،
إلا أنه في واقعه يعم غيرهم، والحكمة ضالَّة المؤمن أينما وجدها التقطها، ونسأل الله سبحانه وتعالى أن يوفِّقنا وجميع المؤمنين لما يحب ويرضى، ويجعلنا ممن سمع فوعى، ووعظ فاتعظ، وأن يجمع أمرنا على الهدى والصلاح، ويوحِّد كلمتنا، ويُحكم ألفتنا.
كما نسأله جل شأنه أن يفتح علينا من أبواب رحمته ما يصلح به أمر ديننا ودنيانا، ويكفينا شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا، ويدفع عنا شرَّ الأشرار، وكيد الفجّار، وطوارق الليل والنهار، وينصرنا على القوم الظالمين. إنه أرحم الراحمين، وولي المؤمنين، وهو حسبنا ونعم الوكيل، نعم المولى ونعم النصير.

لصاحب كتاب (مرشد المغترب)بتصرف

والله من وراء القصد.. وهو الهادي إلى سواء السبيل

شبل الامام السيستاني
31-10-2009, 10:54 PM
موضوع جميل ومميز شكرا لكم
بارك الله بك عزيزي




& شهيد الله &
ونصرك وثبت الله اقدامك
على نهج اهل البيت وجعلك من جند
الامام المنتظر وشهيداً على يده
ان شاء الله

ربيبة الزهـراء
01-11-2009, 04:56 AM
اللهم صلي على محمد واله محمد

باركً الله فيكم
اخى الموالي ..

سدد الله خطاكم

موفقين

الـسـاهـر
06-11-2009, 02:19 AM
بسم الله الرحمن الرحيم ..اولاُ{اللهم صلي وسلم وبارك على محمد وعلى ال محمد } موضوع جميل جداً جداً وبارك الله فيك >>>رده متأخر لانه قرأ الموضوع متأخر ههههههههه

نووورا انا
06-11-2009, 03:27 AM
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم







اعتقادهم بوجود إمام منصوب من قبل الله تعالى، مسدّد، معصوم، مقبول الشفاعة عنده سبحانه، مستجاب الدعوة لديه.



وهو (عليه السلام) مطّلع على أحوال شيعته ورعيته، محيط بمشاكلها. إن غاب عنها بشخصه فلا تغيب عنها رعايته، كما قال (صلوات الله عليه وعجل الله فرجه):


«وأما وجه الانتفاع بي في غيبتي فهو كالانتفاع بالشمس إذا غيبها عن الأبصار السحاب».


وهو ملجأ لشيعته في مهماتهم، ومفزع لهم في كرباتهم، وعزاء لهم في نكباتهم، يطمئنون إلى كريم رعايته لهم، وحسن تصرفه وإدارته لشؤونهم.











اللهم عجل لوليك الفرج



شهيد الله الموضوع اكثر من رائع بوركتم


نترقب جديدكم

حسين عبد الامير
15-11-2009, 04:07 AM
شكرا لكم على الموضوع القيم

سلامه999
19-11-2009, 01:34 PM
الحمد الله عاى ولايه امير المؤمنين