asd_ali
03-08-2009, 06:07 PM
كشف رئيس مجلس النواب اللبنانى نبيه برى أنه فاتح الرئيس حسنى مبارك فى لقاء بينهما فى القاهرة وأبدى له حذره الشديد فى حال اشتعال موجة العداء بين السنة والشيعة فى المجتمعات العربية والإسلامية، وتناول معه العلاقات التاريخية والإيجابية التى ربطت مؤسسة الأزهر الشريف فى مصر بالحوزات الدينية الشيعية فى النجف، فضلا عن شخصيات مشتركة فى جبل عامل، وذكر له فى تلك الجلسة أن أحد كبار مشايخ الأزهر كان من آل بري.
ونقلت جريدة النهار اللبنانية عن برى أنه خاطب مبارك: قائلا "لماذا يخاف البعض الهلال الشيعى ويحذر منه؟ نعم، إنه موجود لمحاكاة القمر السنى الناصع"، وأوضح برى أنه خلال زياراته لدول الخليج لا يتردد فى طرح ضرورة التقارب بين الشيعة وإخوانهم فى هذه البلدان لتفويت الفرصة على الجهات التى تعمل على إحداث الشرخ بين أبناء المذهبين.
كان برى قد تابع الأسبوع الماضى قضية عدد من اللبنانيين الشيعة فى دولة خليجية عبر سفيرها فى بيروت، وجرت اتصالات بوزير خارجيتها بغية تطويق هذا الملف وعدم تطوره.
وعندما سأله مستشار رئيس حكومة خليجية قبل يومين عن أوضاع العرب وأحوالهم السياسية" أجابه: "يا حرام على العرب، والرحمة تجوز هنا على صلاح الدين الأيوبى لأن أكثرهم رفع فى الأعوام الأخيرة شعار إلى "إيران در" أى للبعد عن إيران ومهاجمتها مؤكدا أنه ليس المهم من يتحرك لمصلحة الأمة لكن المهم ألا تركع هذه الأمة، ولدى كل الثقة بشبابها ومقاوميها.
وعندما سئل برى ما هو المطلوب من الشعوب والحكام فى هذه الفترة؟
فرد عليه برى بالرسالة الآتية: "بلّغ قيادتك وسائر المسئولين أن يفتحوا صفحات جديدة قبل فوات الأوان"
ونقلت جريدة النهار اللبنانية عن برى أنه خاطب مبارك: قائلا "لماذا يخاف البعض الهلال الشيعى ويحذر منه؟ نعم، إنه موجود لمحاكاة القمر السنى الناصع"، وأوضح برى أنه خلال زياراته لدول الخليج لا يتردد فى طرح ضرورة التقارب بين الشيعة وإخوانهم فى هذه البلدان لتفويت الفرصة على الجهات التى تعمل على إحداث الشرخ بين أبناء المذهبين.
كان برى قد تابع الأسبوع الماضى قضية عدد من اللبنانيين الشيعة فى دولة خليجية عبر سفيرها فى بيروت، وجرت اتصالات بوزير خارجيتها بغية تطويق هذا الملف وعدم تطوره.
وعندما سأله مستشار رئيس حكومة خليجية قبل يومين عن أوضاع العرب وأحوالهم السياسية" أجابه: "يا حرام على العرب، والرحمة تجوز هنا على صلاح الدين الأيوبى لأن أكثرهم رفع فى الأعوام الأخيرة شعار إلى "إيران در" أى للبعد عن إيران ومهاجمتها مؤكدا أنه ليس المهم من يتحرك لمصلحة الأمة لكن المهم ألا تركع هذه الأمة، ولدى كل الثقة بشبابها ومقاوميها.
وعندما سئل برى ما هو المطلوب من الشعوب والحكام فى هذه الفترة؟
فرد عليه برى بالرسالة الآتية: "بلّغ قيادتك وسائر المسئولين أن يفتحوا صفحات جديدة قبل فوات الأوان"