المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : هل تؤمن أمريكا بالمهدي عليه السلام؟


مسفر
09-07-2009, 03:11 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ان إطروحة الإسلام العالمية والبناء الفكري والشرعي والأخلاقي ، والتاريخ العظيم والمشروع المستقبلي العقائدي بانشاء دولة الإسلام الكبرى ، يقلق امريكا كثيرا ، فالإسلام يعتبر الايدولوجية العقائدية الوحيدة في هذا العصر بعد ان سقطت كل الايدولوجيات ، وبالتالي فالغرب وامريكا يتخوف من وجود قائد إسلامي ينهض بهذه الايدولوجية ، ويزداد التخوف أكثر عند قراءة التاريخ الإسلامي القريب والبعيد على حد سواء ، وتحديدا تاريخ العراق الإسلامي في منتصف القرن العشرين ونهاية عقد التسعين ومطلع القرن الحالي ، وبلا شك فان امريكا تؤمن بوجود الإسلام كعقيدة ، او رحم قادر على إنجاب القائد الكبير بغض النظر عن هيئة هذا القائد ووجوده من حيث المواصفات النوعية والتاريخية ، ومن خلال وجود الاطروحة القادرة على ولادة القائد من جهة ومن أخرى من خلال قراءة التاريخ الذي اثبت ظهور القادة في أخر الظروف التي مر بها الإسلام ، فان امريكا لا تستبعد ظهور المهدي عليه السلام (باية هيئة قد تعتقدها في وجوده ) وما دام الإسلام الايدولوجية الوحيدة الباقية فان حسابات السياسة تفرض ان يتعامل الغرب مع اطروحة قيام الإمام المهدي عليه السلام ، وسيتبين في نهاية المقال النتائج التي يرتبها الغرب على هذا الإعتقاد .
والجهة الثانية التي ترسخ اعتقاد امريكا والغرب بوجود الإمام عليه السلام الارتكاز العقائدي المسيحي ، اذ ترتكز العقيدة المسيحية بكل مذاهبها على عودة المسيح الى الأرض ، وهذا الارتكاز العقائدي يجعل الغرب وامريكا تؤمن بالظهور او العودة بصورة عامة ، وهذا الإيمان يجعل الاعتقاد بظهور الإمام عليه السلام قضية طبيعية توافق الإعتقاد المسيحي بالعودة او الرجوع .
تتأثر العقيدة المسيحية بالغيبيات بشكل وينعكس هذا التاثر حتى في تفاصيل الحياة العادية ووسائل الإعلام ، ففكرة (الموعود) او المختار الذي ينقذ المجتمع البشري لها حيز كبير في نفوس وعقول المجتمع الغربي وساسته ووسائل الاعلام ، لقد كانت المملكات الاوروبية تحكم باسم الله تعالى وتعبر عن ملاحمها ( بارادة الله تعالى ) وكان الشعار الذي يرفع في هذه المملكات هو شعار المسيحية قبل شعار العرق ، وفي العصر الحديث تحدث الكثير من الباحثين عن حياة بوش بوصفهم اياه بانه رجل متدين ويعتقد بانه أرسل من الرب لتخليص العالم وربما اعتقد في لحظات عديدة بانه (المسيح الموعود).الجهة الثالثة ، النبوءات والاحاديث الشريفة والتنجيم وكتبهم المقدسة (التوراة والانجيل) وغيرها الكثير والتي أثارت بصورة صريحة او ضمنية الى ظهور الإمام الموعود عليه السلام ، واريد ان أعلق على إيمانهم بأحاديث أهل البيت عليهم السلام والقرآن العظيم على اعتبار المصادر الأخرى التي يستقون منها معارفهم هي بالواقع مصادرهم الخاصة بغض النظر عن صدقها او كذبها أو انها اقتبست من مصادر تاريخية أو تنزلية أو من خلال الشعوذة والتنجيم ، المهم كيف يؤمنون بأحاديث أهل البيت والقرآن الكريم ، وباختصار شديد صدق القرآن والحديث في الامور الشهودية وفي كل القضايا التي تطرق لها الإسلام تجعل الباحثين الغربيين يصدقون بكل ما جاء من غيبيات في هذه الأحاديث والآيات ويزداد تصديقهم رسوخا عندما يتحقق فعلا بعض هذه النبوءات وما اكثرها .
الجهة الرابعة هي طبيعة السياسة الغربية في بلاد الإسلام عامة فانه لا يوجد أي مبرر للهجمة الغربية على الإسلام واحتلال العراق سوى توقع قيام قائد اسلامي في هذه البلاد ، ففي أكثر من مناسبة قال بوش بأن مصير العالم والديمقراطية متوقف على الانتصار في العراق وكرر مرات عديدة دعوته لكل الدول بالمشاركة في الحرب العالمية ضد الإرهاب ، حربا عالمية جنودها عملاؤهم وصنعوا منهم (اسلاما تكفيريا) حتى يكون المبرر للحرب ضد الإسلام بعنوان (الحرب ضد الإرهاب).
هذه بعض الجهات التي تؤيد إيمان الغرب بظهور الإمام عليه السلام ولهذا يعملون لحرب استباقية كما يطمحون لتدمير الاطروحة الإسلامية باعتبارها أحد أركان الظهور الرئيسة عبر وسائل الإحتلال والديمقراطية والأفكار الإنحرافية والأهواء المضلة تقف خلفها وسائل إعلام عملاقة من أجل الإطاحة بالإسلام ، لكن يأبى الله ذلك ورسوله والمؤمنون والله متم نوره ولو كره الكافرون.

نووورا انا
09-07-2009, 04:07 PM
اللَّهُمَّ كُنْ لِوَلِيِّكَ الحُجَّةِ بْنِ الحَسَنِ صَلَواتُكَ عَلَيْهِ وَعَلَى آبائِهِ في هذِهِ السَّاعَةِ وَفي كُلِّ سّاعَةٍ وَلِيّاً وَحافِظاً وَقائِداً وَناصِراً وَدَليلاً وَعَيْناً حَتّى تُسْكِنَهُ أرْضَكَ طَوْعاً وَتُمَتِّعَهُ فيها طَويلاً بِرَحَمَتِكَ يَاأَرحّمِ الَرَاحِمِينْ



مسفر بوركتم جعلكم الله من انصار الامام المهدي عليه السلام

مسفر
09-07-2009, 07:31 PM
اللَّهُمَّ كُنْ لِوَلِيِّكَ الحُجَّةِ بْنِ الحَسَنِ صَلَواتُكَ عَلَيْهِ وَعَلَى آبائِهِ في هذِهِ السَّاعَةِ وَفي كُلِّ سّاعَةٍ وَلِيّاً وَحافِظاً وَقائِداً وَناصِراً وَدَليلاً وَعَيْناً حَتّى تُسْكِنَهُ أرْضَكَ طَوْعاً وَتُمَتِّعَهُ فيها طَويلاً بِرَحَمَتِكَ يَاأَرحّمِ الَرَاحِمِينْ

شكرا لك نورا انا نورتي صفحتي يعطيك العافية ومن أنصاره إن شاء الله

رحيق القلوب
10-07-2009, 12:24 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ,,



اللهم صل على محمد وآل محمد ..




( اللهم كن لوليك الحجة بن الحسن صلواتك عليه وعلى آبائه في هذه الساعة وفي كل ساعة ولياً وحافظاً وقائداً وناصراً ودليلاً وعيناً حتى تسكنه أرضك طوعاً وتمتعه فيها طويلاً برحمتك يا أرحم الراحمين ) ..




** الشكر الجزيل لكم على هذا الطرح القيم والمهم , بارك الله بكم , وسدد في طريق الحق خطاكم ..




* بداية .. السياسات الأمريكية بما فيها تضامنها ودعمها الواضح لليهود , كله نابع من معتقدات دينية , وما أكثر ما يعتقدون أيضا بالنبؤات ( مثال .. نبؤات نوستراداموس ) ويتضح من خلال كتاباته ذكره للقائد العربي المسلم الذي سيشكل خطرا على حضارتهم والذي سيأتي من قبل الشرق ..



* وهناك الكثير من الكتب التي ناقشت الوضع الراهن على مستوى الأحداث في العالم , والسياسات القمعية التي تستخدمها الدول الكبرى وعلى رأسها الولايات المتحدة ضد بعض الدول , ومحاباتها لإسرائيل , وربط ذلك كله بالفكر الديني والمعتقدات التي لها الأثر البالغ في تلك السياسات ..



* وبالإضافة إلى ما ذكرتموه من اعتقاد المسيحيون بعودة المسيح للأرض , هناك معتقدات مشتركة أيضا بين المعتقدات اليهودية والمسيحية , جعلت الفكر المسيحي واليهودي يرتبطان كل هذا الارتباط الوثيق , ومن بين هذه المعتقدات ..



* عودة المسيح أو ظهوره مشروطة بعدة علامات لا بد من تحققها لرجوعه أهمها ..



- قيام دولة إسرائيل وبالتالي تجمع اليهود في فلسطين ..



- تدمير المسجد الأقصى و بناء الهيكل مكانه , ونحن رأينا في وسائل الإعلام الحفريات التي يقوم بها الاحتلال تحت المسجد الأقصى ..



- نشوب حرب نووية وهي ما يسمونها بــ " هرمجدون " , وهي حرب يقوم بها أعداء الله وهم بحسب نظرهم العرب والمسلمين ومن يساندهم ضد اليهود , وهذه الحرب لا بد من نشوبها لتعجيل ظهور المسيح ..



* وفي كتاب ( الحقيقة بين النبوءة والسياسة ) قرأت إن ونتيجة لهذه المعتقدات من الجانب المسيحي ظهرت الكثير من الحركات الدينية , أخطرها " الحركة التدبيرية " , ومهمتها تهيئة وتدبير الأمور التي من اجلها أن تعجل بعودة المسيح ..




* ولهذا نرى المسيحيين منجذبين لدعم اليهود , وذلك لتحقيق توجهاتهم التي يعتقدون بها في مسألة عودة المسيح وارتباطها بالأحداث التي تجري في إسرائيل ..




* ونراهم يفتعلون الحروب في كل مكان من أجل نشوب الحرب النووية التي ستعجل بعودة المسيح الذي في نظرهم سينقذهم من آثار الحرب ..




* وفي الوقت الذي نراهم يخافون من دمار حضارتهم على يدي ذلك القائد ( الامام المهدي " عجل الله فرجه " ) , نراهم يريدون لهذه الحرب القيام , لان المسيح من خلال منظورهم سيرفعهم من العذاب الذي سيحل بأعدائهم , وهذا ما تخبر به كتبهم بما تحويه من معتقدات محرفة ..



جزاكم الله خيرا , ودمتم موفقين ..

مسفر
11-07-2009, 05:35 PM
السلام عليكم

شكرا على المرور وعلى التعليق الأكثر من رائع

وهذا ما تخبر به كتبهم بما تحويه من معتقدات محرفة ..

أولاً : القرآن الكريم بشر عن الإمام المهدي عليه السلام وتحدث عنها سيد الأنبياء والمرسلين (ص) في عدة مناسبات وبشر بها الأئمة المعصومين(عليهم السلام) الأمة الإسلامية جمعاء.

ثانياً : كل من اليهود والنصارى والمسلمين ينتظرون رجلاً يأتيهم في آخر الزمان لينصر دين الله الحق وسيظهر معه المسيح عيسى بن مريم (عليه السلام) هذا موجود عندهم في التوراة والإنجيل وعند المسلمين معروف بأسم المهدي ( القائـــم عليه السلام) وبكل تأكيد موجود ايضا في الزبور.

شعار اليهود او علم اليهود عليه نجمة داوود نسبة الى نبي الله داوود عليه السلام فقد بيّن نبي الله داوود الى بني اسرائيل أن هناك رجل سيظهر عند انتشار الظلم والظالمين في آخر الزمان.



نجمة داوود = الدرع او الترس حيث الله سبحانه وتعالى أعطى لداوود معجزات منها ثني او تليين الحديد ليصنع منها الدروع
ومنها قصة مختصرة جدا نرجوا التصحيح لو كان هناك خطأ
بأن النبي داوود عليه السلام أنتصر لبني اسرائيل على الفلسطنيين وقتل قائدهم جالوت( داوود كان ملك على بني اسرائيل).

رحيق القلوب
18-07-2009, 11:46 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ,,



- كما ذكرتم بأن النبي داوود (ع) أخبر بني إسرائيل بظهور قائد في آخر الزمان بعد أن ينتشر الظلم والفساد , وهم يظنون بأن هذا القائد سوف يحقق لهم حلمهم بدولتهم الكبيرة ..




- أما فيما يتعلق بنجمة اليهود , أو كما يسمونها ( درع داوود ) , فبني إسرائيل اتخذوها كرمز للنصر والقوة , وذلك عندما انتصر لهم النبي داوود عليه السلام , والخطان اللذان في العلم الذي يستخدمه الإسرائيليين إنما دلالة على حدود دولتهم الكبيرة الممتدة من نهر النيل إلى الفرات التي سوف يحققها لهم القائد الموعود كما يعتقدون , ويُقال بأن النبي داوود (ع) ربما كان يصنع الدروع على شكل النجمة التي يستخدمها اليهود أو إنها توحي بإنها بهذا الشكل ..




* ملاحظة صغيرة .. النبي داوود ( عليه السلام ) عندما انتصر لبني إسرائيل على الكنعانيين ( الفلسطينيين ) بقتل قائدهم جالوت , كان ( عليه السلام ) في جيش طالوت الذي كان وقتها هو ملكهم , وإنه بعد ذلك أصبح ( عليه السلام ) ملكاً عليهم ..


دمتم موفقين ..