المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ساعدوني في هذا البحث


الحوراء زينب
18-05-2009, 08:11 AM
بسم الله مدبر الامور
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين الاشراف
السلام عليكم اخواتي واخواني الكرام http://www.alsada.net/plus/images/goldboxsmiles/msn/63.gif
عندي طلب ان شاء الله ماكون قد ثقلت عليكم
اريد منكم معلومات عن غفلة الناس لظهور الامام الحجة عجل الله فرجهم الشريف اريد يكون على طريقة بحث احتاج الى مساعدتكم في هذا الامر وفي ميزان اعمالكم الطاهرة
اللهم تقبل اعمالنا بقبول حسن :)
مع السلامه

الحوراء زينب
27-05-2009, 05:16 AM
بسم الله مدبر الامور

للرفع

عاشق الامام الكاظم
27-05-2009, 02:18 PM
بسم الله مدبر الامور

للرفع
اختي
عذرا انتي تحتاجي الطرح ام لا
اليوم انشاء الله اتواجد وانتضر منكي الرد

الحوراء زينب
01-06-2009, 11:27 AM
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

لم افهم ماذا تقصد اخي الكريم

رحيق القلوب
22-06-2009, 06:10 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ,,



اللهم صلي على محمد وآل محمد ..



( اللهم كن لوليك الحجة بن الحسن صلواتك عليه وعلى آبائه في هذه الساعة وفي كل ساعة ولياً وحافظاً وقائداً وناصراً ودليلاً وعيناً حتى تسكنه أرضك طوعاً وتمتعه فيها طويلاً برحمتك يا أرحم الراحمين) ..




** معذرة إذ لم نتمكن من مساعدتكم في حينها , ولا نعلم هل ما زلتم متواصلين مع المنتدى أم لا ؟ وعلى أية حال الموضوع في غاية الأهمية , ولا بأس في تسليط الضوء عليه قليلا ..




* هذه بضعة أحاديث للرسول صلى الله عليه وآله وسلم , وأئمة أهل البيت عليهم السلام , تخبرنا عما سيحدث في الأمة الإسلامية , سنطرحها على واقع مجتمعاتنا الإسلامية بشكل عام , وسنرى الآتي ..



( غفلة الناس لأمور وتعاليم الدين الإسلامي ) ..





* عن أبي عبدالله (ع) قال , قال رسول الله (ص) .. ( سيأتي على أمتي زمان تخبث فيه سرائرهم , وتحسن فيه علانيتهم طمعا في الدنيا لا يريدون به ما عند الله عزوجل , يكون أمرهم رياء لا يخالطه خوف , يعمهم الله منه بعقاب فيدعونه دعاء الغريق فلا يستجاب لهم ) ..




* عن أبي عبدالله (ع) قال .. قال أمير المؤمنين (ع) , قال رسول الله (ص) .. ( سيأتي ( على الناس ) زمان لا يبقى من القرآن الا رسمه , ومن الإسلام إلا اسمه , يمسونه به وهم أبعد الناس منه , مساجدهم عامرة وهي خراب من الهدى , فقهاء ذلك الزمان شر فقهاء تحت ظل السماء , منهم خرجت الفتنة واليهم تعود ) ..




* قال النبي (ص) .. ( سيأتي زمان على أمتي لا يعرفون العلماء الا بثوب حسن , ولا يعرفون القرآن إلا بصوت حسن , ولا يعبدون الله الا في شهر رمضان , فإذا كان كذلك سلط الله عليهم سلطاناً ( جائراً ) لا علم له , ولا حلم له , ولا رحم له ) ..




* من كلمات النبي (ص) .. ( سيأتي زمان على أمتي يفر الناس من العلماء كما يفر الغنم من الذئب , فإذا كان كذلك ابتلاهم الله بثلاثة .. الأول بلاء يرفع البركة من أموالهم , والثاني سلط الله عليهم سلطاناً جائراً , والثالث يخرجون من الدنيا بلا إيمان ) ..




** هذا وبغض النظر عن مسألة الإيمان بقضية الإمام الحجـــة
" عليه السلام " , وعدمها , إذ أن هناك توجد فئات من المجتمع الإسلامي لا تؤمن بالقضية نهائياً ..




* إن ما نتناوله حالياً من قضية , إنما تمثل الهاجس الأكبر في مصير الأمة الإسلامية , وذلك لما ستؤول إليه من نتيجة محققة ألا وهي الابتعاد والانحراف عن الطريق القويم ..




** إن العالم اليوم غارق في حمأة الانحطاط الفكري , ولا نستثني مجتمعاتنا الإسلامية والتي يحيط بها الضباب من كل جانب , ضباب آثر إلا أن يقضي على كل القيم والمبادئ والمفاهيم الإسلامية , ونحن إذ نحاول البحث عن معالم الغفلة في عالمنا الإسلامي , فسنجدها في كل شيء ..





** فهل هناك مسببات لهذه الغفلة ؟! لنرى ..

bestfriend
22-06-2009, 06:16 PM
مشكورة اختي الحوراء زينب على الموضوع

وشكرا جزيلا الى الاخت او الاخ رحيق القلوب على الحاديث المعلومات الطيبه والمفيده

رحم الله والديكم..الصراحه استفدت من الموضوع

جزاكم الله خيراً

رحيق القلوب
22-06-2009, 06:29 PM
* الغزو الفكري والإعلامي والثقافي اللاعقلاني , وغيرها من العوامل التي تصب في إحداث الغفلة التي تسود عالمنا , كلها مسببات لها تأثيرها الخطير والبارز , ويجب أن يكون هناك جداراً منيعاً في نفوسنا , كي لا تتمكن مثل تلك الأمور من النيل منا , وإغراقنا في نوم الغفلة ..




* وهنا لابد من الإشارة إلى مسألة ( وهي إن هناك فئات في مجتمعاتنا يتراءى لها إنها محصنة كلياً ضد أي تأثير قد يسبب لها الانحراف , ولكن نجدها ومن حيث لا تعلم منقادة ومبحرة في عوالم الغفلة ) ..




* وأيضا وجود فئات أخرى تكون بعيدة كل البعد عن تلك المسببات وتأثيراتها , ولكن نجد على أعينها غشاوة كبيرة , لنهجها للمنهج الخاطئ , وفلسفتها لأمور وتعاليم الدين الإسلامي وفق أهوائها ومصالحها الشخصية ..




** الآن نقف قليلاً على بعض معالم ودلائل تلك الغفلة في واقع مجتمعاتنا الإسلامية ..




1. الغرق في المسائل المادية , وحب المظاهر الخادعة ( المظاهر الشكلية الغير محبذة ) , أليست أنموذجا يدل على غفلة الشخص عن دينه ..




2. الحروب والاقتتال في عالمنا الإسلامي بين أبناء الشعب الواحد , والدين الواحد , والعقيدة الواحدة , والمذهب الواحد أيضا ..




3. الحروب الطائفية , والقتل على الهوية , أليس كل ذلك ينبأنا بخطر تلك الغفلة عن تعاليم الدين ؟




4. بالإضافة إلى تلك الأحاديث المذكورة أعلاه , والتي تبين حقيقة واقعنا المعاش حالياً , هذا أيضا حديث آخر يصب في نفس السياق ..




** في فساد مجتمعات آخر الزمان وانحرافاتها ..

( عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ) ..




( يأتي على الناس زمان وجوههم وجوه الآدميين , وقلوبهم قلوب الشياطين , كأمثال الذئاب الضواري , سفاكون للدماء لا يتناهون عن منكر فعلوه , وإن تابعتهم ارتابوك , وإن تواريت عنهم اغتابوك , السنة فيهم بدعة , والبدعة فيهم سنة , والحليم بينهم غادر , والغادر بينهم حليم , والمؤمن فيما بينهم مستضعف , والفاسق فيما بينهم مشرف , ....... ) ,

هناك تكملة للحديث , ولكني اكتفي بهذا القدر فقط منه ..




** الآن وبعد أن ألقينا نظرة بسيطة على غفلة الناس عن تعاليم الدين الإسلامي بشكل عام , نأتي لتسليط الضوء على واقع الغفلة في عالمنا الشيعي الذي هو ليس بمنأى عن كل تلك التأثيرات السابقة ..




- ولارتباطنا بشكل أقوى بقضية الإمام المنتظر ( عج ) , قد يكون الحزن أعمق لنيل تلك المؤثرات والمسببات من عقول شبابنا وفتياتنا , صغيرنا وكبيرنا , ودخولهم في متاهات الغفلة الكلية ..




أولا .. ليس هناك أحد في مجتمعاتنا الشيعية , من ليس له معرفة ولو وسطحية بقضية الإمام المنتظر عليه السلام , وظهوره المبارك ..




ثانيا .. عدم الإطلاع والمعرفة الكافية لأطروحة الإمام ( عج ) ربما يكون السبب الرئيسي لغفلة البعض لظهور الإمام , وانسياقه وراء أهوائه , ودخوله في خط الانحراف ..




ثالثا .. كسب المعرفة بــــ ( قضية الإمام المهدي "ع" ) هي الغذاء الروحي للنفس , والتي ستنتشل الكثيرين من نومتهم وغفلتهم ..




رابعا .. صحيح إنّ كل ذلك الغزو بتفرعاته وكل تلك العواصف التي تحل بعالمنا الإسلامي بشكل عام , وتعصف أيضا بعالمنا الشيعي بشكل خاص , ويتأثر البعض بها لوجود النفوس الضعيفة والقابلة للانقياد والتبعية لكل ثقافة غربية غير عقلانية ..




** ولكن ألم يحن الوقت للرجوع لتعاليم الدين الإسلامي , لتقوية هذه النفوس الضعيفة ؟!




** ألم يحن الوقت للنهوض من هذا النوم العميق ومن هذه الغفلة التي أبعدتنا عن إمام زماننا الحجة المنتظر عجل الله تعالى فرجه الشريف , وهل فات الأوان على النهوض من غفلتنا ؟؟!




* إن شاء الله تعالى لم يفت الأوان بعد , وليسعى الجميع من هذه اللحظة أن يقف لحظة تأمل مع نفسه وليقف على جميع أخطائه ليقوم بتصحيحها , ونسعى جاهدين للسير نحو الحق , ولا شيء غيره ..




** نسأل الله عز وجل أن يوفقنا وإياكم وجميع المؤمنين والمؤمنات لما فيه الخير والصلاح ..





دمتم في رعاية الله وحفظه ..

الحوراء زينب
10-07-2009, 07:25 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين الاشراف

اشكركم اختي الكريمة على الرد والمشاركة وفي ميزان اعمالكم

أهم الأسباب التي توقع الناس في الغفلة..:

1- الإبتعاد عن الله تعالى من خلال ترك الواجبات والطاعات والمستحبات والغرق في المغريات الدنيوية .

2- عدم الإخلاص في الدعاء لله تعالى ليرزقنا البصيرة لنكون على بينة من أمرنا لينطبق علينا مصداق المنتظرين مما يوقعنا في الشبهات والفتن فنرى البعض يلحقون بكل ناعق بالباطل .. ونسوا إمامهم عجل الله فرجه .

3- ابتعادنا عن علماؤنا وهم ميزان الحق في زمن الغيبة وعدم إحترام مرجعياتنا الرشيدة والعمل يتوصياتهم يُعد من الأسباب القوية ، وإمامنا عجل الله فرجه أمرنا بالرجوع إلى ولاة الأمر في غيابه .

4- عدم ورع الناس عن المعاصي سبب كبير للغفلة ، وهو يؤلم قلب إمامنا عجل الله فرجه ..لأن أعمالنا تعرض عليه كل يوم .

5- سوء الخلق أيضاً سبب من أسبابها .

6- عدم مواظبتنا على الدعاء لتعجيل الفرج لأن في فرج إمامنا فرجنا جميعاً .

7- عدم تأدية حقوق العباد سبب من أسباب الغفلة .

8- وعدم تأدية حقوق إمامنا (عج) علينا .. هو سبب كبير من أسباب الغفلة أما كيف نؤدي حقوقه فبحفظ أنفسنا من الشهوات والابتعاد عن المحرمات والعمل على كل ما يقربنا من الله تعالى ، والدعاء له (عج) بتعجيل الفرج . والعمل على نشر الفكر المهدوي عند كل فرصة تتاح لنا ..

9- عدم العمل على التمهيد للظهور الشريف هو من أكبر أسباب الغفلة .ويتم ذلك من خلال بث الوعي الإسلامي الصحيح في صفوف الناس وتعريفهم بإمامهم (عج) .

اذا ممكن تساعديني في كتابة هذة النقاط الى تفصيل بسيط

نسألكم الدعاء

رحيق القلوب
10-07-2009, 10:04 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..




سأحاول الكتابة في هذه النقاط بأسرع وقت ممكن ..



نسأل الله سبحانه وتعالى أن يوفقنا وإياكم لما يحب ويرضى ..

رحيق القلوب
11-07-2009, 09:37 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ,,



اللهم صل على محمد وآل محمد , وعجل لوليك الفرج ..



* لم أكتب في جميع النقاط , إذ تبقت هنالك نقطتان , سأحاول الكتابة فيهما لاحقاً , وعذراً عما إذا كان الأسلوب في الكتابة ركيك ..


** النقاط التالية ( 1 , 4 , 8 ) مرتبطة بعضها ببعض ..



- إذا ما تساءلنا عن السبب وراء الابتعاد عن الله سبحانه وتعالى , لنا أن نقول إن للتربية دور أساسي في ذلك ..



** نعم إن للتربية دور مهم في تكوين شخصية الفرد والتي إما أن تؤدي به إلى طريق الصلاح , أم إلى طريق الضلال , كما إن هناك قوى مؤثرة في نفس الإنسان لها دور في مسألة توجيه الإنسان ألا وهي الجهل والعقل , ( وهما بحسب رأي السيد محمد تقي المدرسي قوتان متعارضتان .. قوة تجر النفس إلى الأرض , وأخرى ترفعها إلى السماء ) ..




- وتحيط بهما قوة الإرادة وهي التي تقرر مصير الإنسان بما يختاره هو بين إحدى القوتين , وبما إننا ذكرنا سابقاً ان هناك مسببات توجب الغفلة كالغزو الفكري وما إلى ذلك مما يتسبب في وقوع النفس البشرية في طريق المعاصي , فإن النتيجة الحتمية والمتوقعة للإنسان الذي يختار بإرادته قوى الجهل والتي ترميه في بحور الظلام , هي الابتعاد عن الله عز وجل شيئاً فشيئاً بترك الواجبات والطاعات , وبعدها قد لا يجد منفذاً لطريق التوبة بسبب تغلغله كلياً في الظلمات , إلا أن تقع له صدمة مؤثرة ( كيفما كانت ) قد تعيده إلى رشده ويعلن توبته , عندها سنقول لهذا العائد والتائب هنيئاً لكم توبتكم , وأما الذي لا يتوانى عن عمل المعاصي , نقول لـــــــــــه ( هل تعلم كم آذيت قلب الإمام " أراوحنا لـــــــــه الفداء " ) ..




** أخيراً .. لكي لا نبتعد كثيراً عن الله سبحانه وتعالى , يجب علينا تحصين الأنفس من الداخل , وتقوية الاتصال الروحي بالله عز وجل عن طريق العبادات , لأن مثل هذا الاتصال الروحاني هو ما سيبعدنا عن ملذات هذه الدنيا .. فيا ليت الشباب الذي نراه تائها في صحراء هذه الدنيا لا يدري أين الملجأ , وتقاذفته الرياح شمالاً وجنوباً , شرقاً وغرباً , أن يقف لحظات تأمل مع نفسه , وأن يقف على واقع أعماله في هذه الدنيا , ويقيمها , فهل تراه أحســـــــــــــن , أم أفســــــــــد ؟!

رحيق القلوب
11-07-2009, 10:11 PM
** النقطتان ( 2 , 3 ) , كذلك مرتبطتان ببعضهما ..



** في النقطة الثالثة تتراءى لي ملاحظتان مهمتان ..




الأولى .. الابتعاد الكلي عن العلماء والمرجعيات المشهود لهم بالعلم والورع والتقوى , وهذا ما نلحظه في الكثير من علامات الانحراف عن تعاليم الدين الإسلامي لدى الكثيرين
( كالنقاط السابق ذكرها في علامات الغفلة ) ..




الثانية .. الارتباط الوثيق فقط بشخص المرجعيات والعلماء , لكن دون التقيد بالفكر والتعاليم التي تنتجها عقولهم , فكثيراً ما نرى النزاعات بين أتباع المرجع الفلاني و أتباع المرجع الفلاني الآخر فهل مثل هكذا انحراف عن المنهج الفكري لمرجع ما يسمى التزام ؟!




* لكن وجود علماء ومرجعيات بالمستوى العلمي والثقافي العالي , لا ينفي وجود أشخاص يختبأون خلف رداء الدين , وهم خلاف ذلك , والأصعب على النفس وجود أتباع لمثل هؤلاء ..




* فما نشاهده الآن من تزايد ظهور الدعوات المهدوية , ما هو إلا دليل على وقوع النفس البشرية في الغفلة إن كان من جانب رجل الدين الذي يروج لمثل هكذا دعوات , أو من جانب الأتباع لرجل الدين المدعي , وهذا الانقياد والتبعية وراء هذه الأفكار المنحرفة برهان قوي على ضعف في الثقافة الدينية والجهل المركب لمثل هكذا رجال دين ..




** في الحديث الآتي وصف دقيق لأمير المؤمنين يعبر فيه عن حال الناس ..




- قال أمير المؤمنين ( عليه السلام ) .. ( الناس ثلاثة .. عالم رباني , ومتعلم على سبيل النجاة , وهمج رعاع أتباع كل ناعق , يميلون مع كل ريح , لم يستضيئوا بنور العلم , ولم يلجأوا إلى ركن وثيق ) ..




* فما السبيل لمواجهة مثل هكذا أفكار منحرفة سوى إعداد البرامج التوعوية وبكثافة , ليكون الشخص الواقع تحت تأثير مثل هذه الدعوات على بينة من أمره , ويستيقظ من غفلته ولو قليلاً , ليصحو بعدها كلياً من سباته وغفلته .. وايضاً مسألة الإخلاص في الدعاء لله تعالى ( الدعاء الحقيقي ) ليرزقنا البصيرة ( كما ذكرتم في النقطة الثانية ) مسألة مهمة في تكوين السد المنيع لدى الشخص ضد الانحراف الفكري العقائدي , فلو كان العبد منذ البداية متوجها لله في دعائه بإخلاص , لما تمكنت مثل هذه الأفكار الضلالية من النيل منه , ولم ينخدع بزيف تلك الدعوات ..

رحيق القلوب
11-07-2009, 10:39 PM
** النقطة ( السادسة ) ..




** الدعاء , ما أحوجنا للدعاء في كل حين من أجل تعجيل الفرج , ولكن حقيقة نحن متى نتوجه لله , أليس الكثير منا يرفع يديه لحاجة في نفسه , وكم عدد اللذين يتوجهون بالدعاء لتعجيل فرج إمامنا , بالإضافة إلى الوقت والزمان والمكان الذي يتم فيه الدعاء , فبعض الفئات من المجتمع تنتظر المناسبات الدينية فقط لتتوجه نحو الدعاء ..



** هذا من ناحية , ومن ناحية أخرى مسألة الإخلاص في الدعاء بتعجيل الفرج , فما أكثر الأيادي المرفوعة نحو السماء , وما أقل التوجه الخالص في النيات , وما أكثر ما يكون الدعاء مجرد تحريك للشفاه لا أكثر , مجرد كلمات ننطق بها خالية من أية روحانية ..




** النقطة ( التاسعة ) ..



** قد يكون العمل على التعريف بالقضية المهدوية ليس بالمستوى المطلوب من حيث الكتب المؤلفة والبرامج الموضوعة من أجل ذلك , ولكن بالمقابل هل نتوقع نسبة كبيرة من النفوس المتلقية لهذا الفكر ؟!




- فنحن اليوم نجد الكثير من المهتمين بالقضية المهدوية , وأصحاب فكر عال ٍ , ولكن إن اطلعت على أعمالهم وأفعالهم فهي لا تنم عن ذلك أبداً , وقد لا يتقبلون الفكر الآخر , بالإضافة إلى وجود الفئة الواقعة تحت تأثير الغفلة , فكم هي النسبة التي نتوقع أن تستيقظ , وتسير على طريق الحق , هذا وبغض النظر عن الفئة الضائعة والغافلة كلياً , وليس من المتوقع منها النهوض ..



( قد تكون هي نظرة تشاؤمية لهذا المجتمع , بسبب الواقع الذي يعايشه المجتمع الإسلامي , ولكن بالرغم من ذلك لابد من هذه البرامج التوعوية ( بالقضية المهدوية ) , والبرامج الدينية والثقافية من الازدياد للعمل على اجتثاث بذور الباطل من مجتمعاتنا ) ..





** نسأل الله عز وجل أن يوفقنا وإياكم وجميع المؤمنين والمؤمنات لكل ما فيه الخير والصلاح ..

نووورا انا
11-07-2009, 11:48 PM
اللَّهُمَّ كُنْ لِوَلِيِّكَ الحُجَّةِ بْنِ الحَسَنِ صَلَواتُكَ عَلَيْهِ وَعَلَى آبائِهِ في هذِهِ السَّاعَةِ وَفي كُلِّ سّاعَةٍ وَلِيّاً وَحافِظاً وَقائِداً وَناصِراً وَدَليلاً وَعَيْناً حَتّى تُسْكِنَهُ أرْضَكَ طَوْعاً وَتُمَتِّعَهُ فيها طَويلاً بِرَحَمَتِكَ يَاأَرحّمِ الَرَاحِمِينْ


رحيق القلوب جعلك الله من انصار قائم ال محمد

رحيق القلوب
19-07-2009, 01:05 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ,,



** معذرة منكم أختي الكريمة , لتأخري بالكتابة في النقطتين المتبقيتين ..




*********************





النقطة الخامسة .. سوء الخلق أيضاً سبب من أسبابها ..



النقطة السابعة .. عدم تأدية حقوق العباد سبب من أسباب الغفلة ..





-----------------------------






قال الرسول ( صلى الله عليه وآله وسلم ) ..


( أثقل ما يوضع في الميزان الخلق الحسن ) ..






قال الإمام الباقر ( عليه السلام ) ..


( إن أكمل المؤمنين إيمانا أحسنهم خلقا ) ..





** إن للإيمان والارتباط الروحي بالله عز وجل , والإيمان والاعتقاد بقضيـــــــة الإمــــــــــام المهــــــــــدي ( عجل الله فرجه ) , أثراً تربوياً وروحياً للنفس البشرية ..


- وما سوء الأخلاق إلا نتيجة الابتعاد عن كلا الأمرين ..




- فمن غير الممكن أن تجد الأخلاق السيئة طريقاً للنفس البشرية المؤمنة , نعم المؤمنة .. فمن يكون مؤمناً حقيقياً ومتصلاً بالله عز وجل عن طريق المنهج القرآني , وبإتباع خطى الرسول صلى الله عليه وآله وسلم , وأهل بيته عليهم السلام , لن تمكنه نفسه من ظلم نفسه وظلم الآخرين ..



** فالإيمان بالله سبحانه وتعالى مرتبط بالعمل , لا قولاً باللسان فقط ..




- قال الرسول الكريم ( صلى الله عليه وآله وسلم ) ..

( إن لأهل الدين علامات يعرفون بها .. صدق الحديث , وأداء الأمانة , والوفاء بالعهد , وصلة الأرحام , ورحمة الضعفاء , والرحمة للنساء , وبذل المعروف , وحسن الخلق , وسعة الخلق , وإتباع العلم وما يقرب إلى الله عز وجل زلفى ) ..



- وهاهو القرآن الكريم يحدثنا عن الأزمنة والأقوام السابقة , وما حل بها عندما ساد الظلم والفساد فيها , ولنا في قصصهم العبرة والعظة ..



* قابيل , والخلق السيئ الذي كان عليه من حسد وحقد واللذان أوصلاه إلى قتل أخيه هابيل ..



* النبي شعيب عليه السلام , وقوم مـــــدين ..

( من سورة هود ) ..




بسم الله الرحمن الرحيم



( وإلى مدين أخاهم شعيبا قال يا قوم اعبدوا الله ما لكم من إله غيره ولا تنقصوا المكيال والميزان إني أراكم بخير وإني أخاف عليكم عذاب يوم محيط * ويا قوم أوفوا المكيال والميزان بالقسط ولا تبخسوا الناس أشياءهم ولا تعثوا في الأرض مفسدين ) ..




- وفي الآية أعلاه نجد تحذيرات النبـــــــــي شعيب ( عليه السلام ) لقوم مدين عندما أفسدوا في الأرض , ولكنهم لم يستمعوا لقوله , والنتيجة نزول العذاب عليهم ..




بسم الله الرحمن الرحيم


( ولما جاء أمرنا نجينا شعيبا واللذين آمنوا معه برحمة منا وأخذت اللذين ظلموا الصيحة فأصبحوا في ديارهم جاثمين ) ..






- إن شاء الله أن أضع باقي الرد غداً ..

رحيق القلوب
19-07-2009, 11:34 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ,,


- نكمل ..



* قوم لوط عليه السلام , والفساد السائد آنذاك في المجتمع , والعذاب الذي أنزله الله عليهم عندما انغمسوا في سيئاتهم وخطاياهم ..



- فما الهدف إذاً من إرسال الله سبحانه وتعالى للأنبياء عليهم السلام , أليس لهداية الناس وإصلاح أخلاقهم وإقامة العدل بينهم ..




- فهاهو النبي عليه أفضل الصلاة والسلام يقول ..

( إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق ) ..





- وعليه نجد إن الأرض والمجتمعات تحيا بإحياء العدل وتموت بانتشار الظلم والفساد ..



- يقول الشاعر ..



إنما الأمم الأخلاق ما بقيت *** فإن هم ذهبت أخلاقهم ذهبوا



** والآن نقف على زماننا هذا , ومجتمعاتنا لاسيما الإسلامية , ألسنا نرى اضمحلال للأخلاق الحسنة , فهذه نفوسنا ممتلئة بالحسد والغيرة والحقد والغرور والكبر , وهانحن نرى في كل بقعة من بقاع الأرض ضياعاً لحقوق الآخرين والتعدي عليها ..



- وما أكثرها مشاهد عدم تأدية حقوق الآخرين ..




** فظلم الحاكم للرعية , وظلم الأبناء للوالدين , وظلم الأخوة لبعضهم البعض , وظلـــم الكثيريـــن

( ممن يظنون أنفسهم أعلى شأناً من الآخرين ) للفقراء والمساكين وعدم تأدية حقوقهم من خمس وزكاة , وظلم , وظلم .... الخ


- وعليه نقول أين حقوق الرعية ؟ أين حقوق الوالدين ؟ أين حقوق الأهل ؟ أين حقوق الأصدقاء ؟ أين حقوق الجيران ؟ أين حقوق الفقراء ؟ أين الحقوق ؟



- أهملنا جميع الحقوق لإهمالنا وغفلتنا عن تعاليم ديننا .. ولا يمكننا أيضاً إغفال الأمور الأخرى المساعدة في نشوء مثل هذه الغفلة , كالتربية كما ذكرنا سابقا ( في مسألة الابتعاد عن الله عز وجل ) , والقوى المؤثرة الأخرى ..



- قال الرسول ( صلى الله عليه وآله وسلم ) ..

( ألا أخبركم بخير خلائق الدنيا والآخرة ؟ العفو عمن ظلمك , وأن تصل من قطعك , والإحسان إلى من أساء إليك , وإعطاء من حرمك , وفي التباغض الحالقة , لا أعني حالقة الشعر , ولكن حالقة الدين ) ..



- فلماذا هذا الإهمال ؟! ونحن نمتلك ثروات حقيقية تثري نفوسنا وعالمنا ومجتمعاتنا ..



* فالقرآن الكريم , وتعاليم الرسول ( عليه أفضل الصلاة والسلام ) وأهل البيت ( عليهم السلام ) , المحتوية على كنوز حقيقية مثل رسالة الحقوق , والصحيفة السجادية ( للإمـــام علي السجـــــــاد " عليــه السلام " ) , وغيرها الكثير من مثل هذه الكنوز ..




** ولكن إنسان اليوم يخال نفسه بأنه في غنى عنها ..




- فلنرجع إلى نفوسنا ونحاسبها على ما اقترفته من أخطاء ..




- يقول الرسول ( صلى الله عليه وآله وسلم ) ..

( لا يكون العبد مؤمناً حتى يحاسب نفسه أشد من محاسبة الشريك شريكه والسيد عبده ) ..




- وقال الإمام الكاظم ( عليه السلام ) ..

( ليس منا من لم يحاسب نفسه في كل يوم فإن عمل حسنة استزاد الله تعالى وإن عمل سيئــــــــــة استغفر الله تعالى منها وتاب إليه ) ..




- يقول الإمام علي ( عليه السلام ) ..


( من حاسب نفسه وقف على عيوبه وأحاط بذنوبه واستقال الذنوب وأصلح العيوب ) ..




** فنحن نعلم إن لحسن الخُلق آثار طيبة على النفس , وعلى المحيط من حولنا , وجزاء الآخرة ..



- قال الرسول ( صلى الله عليه وآله وسلم ) ..


( من حسن خلقه كثر محبوه وآنست النفوس به ) ..




- وعن كيفية المحاسبة , فهاهو إمامنا أمير المؤمنين ( عليه السلام ) يجمل لنا النقاط التي تتم فيها محاسبة النفس ..




** سئل الإمام علي (ع) عن كيفية محاسبة النفس ، فقال ..

( إذا أصبح ثم أمسى رجع إلى نفسه وقال .. يا نفس إن هذا يوم مضى عليك لا يعود أبداً ، والله سائلك عنه فيما أفنيته ، فما الذي عملت فيه ؟ أذكرت الله أم حمدتيه ؟ أقضيت حق أخ مؤمن ؟ أنفست كربته ؟ أحفظتيه بظهر الغيب في أهله وولده ؟ أحفظتيه بعد الموت في مخلفيه ؟ أكففت عن غيبة مؤمن بفضل جاهك ؟ أأعنت مسلماً ؟ ما الذي ضيعت فيه ؟ ثم قال .. فيذكر مــا كـان منه ، فإن ذكر أنه جرى منه خيـر حمد الله عز وجل وكبره على توفيقه ، وإن ذكر معصية أو تقصيراً ، استغفر الله عز وجل وعزم على ترك معاودته ) ..




** أخيراً .. إن من كان حسن الأخلاق , كان حسن الأفعال ..




*** ونختم بجزء من دعاء مكارم الأخلاق للإمام زين العابدين ( عليه السلام ) ..


( اللّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ وَبَلِّغْ بِإِيمانِي أَكْمَلَ الإيمانِ وَاجْعَلْ يَقِينِي أَفْضَلَ اليَقِينِ وَانْتَهِ بِنِيَّتِي إِلى أَحْسَنِ النِّيَّاتِ وَبِعَمَلِي إِلى أَحْسَنِ الأعْمالِ ، اللّهُمَّ وَفِّرْ بِلُطْفِكَ نِيَّتِي وَصَحِّحْ بِما عِنْدَكَ يَقِينِي وَاسْتَصْلِحْ بِقُدْرَتِكَ ما فَسَدَ مِنِّي ، اللّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَاكْفِنِي ما يَشْغَلُنِي الاِهْتمامُ بِهِ وَاسْتَعْمِلْنِي بِما تَسْأَلُنِي غَدا عَنْهُ وَاسْتَفْرِغْ أَيَّامِي فِيما خَلَقْتَنِي‌ لَهُ ، وَأغْنِنِي وَوَسِّعْ عَلَيَّ فِي رِزْقِكَ وَلا تَفْتِنِّي بِالَّنَظِر وَأَعِزَّنِي وَلا تَبْتَلِيَنِي بِالكِبْرِ وَعَبِّدْنِي لَكَ وَلا تُفْسِدْ عِبادَتِي بِالعُجْبِ وَأَجْرِ لِلْناسِ عَلى يَدَيَّ الخَيْرَ وَلا تَمْحَقْهُ بِالمَنِّ وَهَبْ لِي مَعالِي الأخْلاقِ وَاعْصِمْنِي مِنَ الفَخْرِ ، اللّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ وَلا تَرْفَعْنِي فِي النَّاسِ دَرَجَةً إِلا حطَطْتَنِي عِنْدَ نَفْسِي مِثْلَها وَلا تُحْدِثْ لِي عِزّا ظاهِرا إِلا أَحْدَثْتَ لِي ذِلَّةً باطِنَةً عِنْدَ نَفْسِي بِقَدَرِها )..



**************




- الأخوة والأخوات الكرام , بارك الله بكم , وجعلنا وإياكم من أنصار قائم آل محمد ..

الحوراء زينب
23-07-2009, 09:42 AM
http://al-3abbas.com/bismilllah.gif

اختي الكريمة : رحيق القلوب

انار الله قلبكم بنور الايمان وجعلكم الله من

أنصار قائم آل محمد ..

من فضلكم اختي هل ذكرتي لي المصدر

واذا امكن اريد مقدما للبحث وخاتمة تعبتكم معي:D

مشكورة على المساعدة في ميزان اعمالكم الطاهرة

رحيق القلوب
23-07-2009, 04:21 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ,,




اللهم صل على محمد وآل محمد , وعجل لوليك الفرج ..




- أختي الكريمة الحوراء زينب , الموضوع هو من تعليقي على النقاط التي وضعتموها .. وإذا لاحظتم في بداية الكتابة في النقاط قلت لكم أعتذر عما إذا كان الأسلوب في الكتابة ركيك ..




- أما أحاديث النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) وأهل البيت ( عليهم السلام ) هي من عدة كتب موجودة عندي , وبعضها من النت , بحثت فيها , وذلك لدعم الموضوع الذي طرحتموه ..




* وإن أردتم أسماء الكتب التي أخذت منها الأحاديث , سأذكرها لكم , فمعظمها عن الإمام المهدي ( عليه السلام ) , وهي الآن ليست بين يدي , سأذكرها فيما بعد ..






- أتمنى إنني أوضحت لكم ما سألتم عنه , ودمتم في رعاية الله وحفظه ..

نووورا انا
23-07-2009, 06:11 PM
اللَّهُمَّ كُنْ لِوَلِيِّكَ الحُجَّةِ بْنِ الحَسَنِ صَلَواتُكَ عَلَيْهِ وَعَلَى آبائِهِ في هذِهِ السَّاعَةِ وَفي كُلِّ سّاعَةٍ وَلِيّاً وَحافِظاً وَقائِداً وَناصِراً وَدَليلاً وَعَيْناً حَتّى تُسْكِنَهُ أرْضَكَ طَوْعاً وَتُمَتِّعَهُ فيها طَويلاً بِرَحَمَتِكَ يَاأَرحّمِ الَرَاحِمِينْ



السلام عليكم ورحمة الله

اعتقد ان الموضوع اخذ حقه وماموضعته الاخت رحيق القلوب كان كافيا


دمتم بخير

رحيق القلوب
24-07-2009, 03:57 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ,,


اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين ..


********



** قد تم إبلاغي بإنه يجب أن يكون هنالك مصادر إن كانت لموضوع ما , أو حتى لتعقيب , وأنا ذكرت في الموضوع الذي حذف بأن التعليق على هذا الموضوع

( مصدره - رحيق القلوب ) ..



- بإستثناء ( أحاديث الرسول "ص" وأهل البيت "ع" ) .. والتي أخذتها من عدة مصادر لدعم الموضوع وتم فيه تفصيل كل شيء , ولكن تم حذفه ..



- وعليه أقول إن مصدر الأحاديث هم الرسول "ص" وأهل البيت "ع" , وحتى لو لم يتم ذكر المصدر , إن كانت لدعم موضوع ما , فالأحاديث موجودة في معظم الكتب الإسلامية ..




- ولقد تم إغلاق هذا الموضوع , وإعادة فتحه من جديد , ورأيت إنه من الأفضل أن أعيد ما كتبته في ذلك الموضوع المحذوف ..


---------------------------------




- الأحاديث ( أحاديث الرسول "ص" وأهل البيت "ع" ) والتي تم ذكرها في الصفحة الأولى ..




من كتاب ( المهدي قادم ) - لـــ هشام آل قطيط ..




------------------------





الأحاديث أدناه , هي من كتاب للسيد محمد تقي المدرسي بعنوان ..




( الفكر الإسلامي - مواجهة حضارية ) ..




قال أمير المؤمنين ( عليه السلام ) .. ( الناس ثلاثة .. عالم رباني , ومتعلم على سبيل النجاة , وهمج رعاع أتباع كل ناعق , يميلون مع كل ريح , لم يستضيئوا بنور العلم , ولم يلجأوا إلى ركن وثيق ) ..




قال الرسول الكريم ( صلى الله عليه وآله وسلم ) ..


( إن لأهل الدين علامات يعرفون بها .. صدق الحديث , وأداء الأمانة , والوفاء بالعهد , وصلة الأرحام , ورحمة الضعفاء , والرحمة للنساء , وبذل المعروف , وحسن الخلق , وسعة الخلق , وإتباع العلم وما يقرب إلى الله عز وجل زلفى ) ..




------------------------------





- الأحاديث عن محاسبة النفس , هي من عدة مواقع ..




** موقع مجلة الفرات , وكان به أحاديث كثيرة للأئمة ( عليهم السلام ) , أخذت منه الأحاديث التالية ..




قال الإمام الكاظم ( عليه السلام ) ..


( ليس منا من لم يحاسب نفسه في كل يوم فإن عمل حسنة استزاد الله تعالى وإن عمل سيئــــــــــة استغفر الله تعالى منها وتاب إليه ) الوافي .. ج 3 ص 62






- عذرا هذا الحديث للإمام علي ( عليه السلام ) ..

( من حسن خلقه كثر محبوه وآنست النفوس به ) ..

ميزان الحكمة ، ج1 ، ص 805






-----------------------------




** موقع شبكة أهل البيت , أخذت منه الأحاديث أدناه ..




يقول الإمام علي ( عليه السلام ) .. ( من حاسب نفسه وقف على عيوبه وأحاط بذنوبه واستقال الذنوب وأصلح العيوب ) .. ميزان الحكمة ج1 ص620





يقول الرسول ( صلى الله عليه وآله وسلم ) ..



( لا يكون العبد مؤمناً حتى يحاسب نفسه أشد من محاسبة الشريك شريكه والسيد عبده ) .. البحار ج 70 ص 72






- حديث الإمام علي (ع) عن كيفية المحاسبة .. ميزان الحكمة ج1 ص 620







---------------------------------------




- حديث ( إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق ) , لم يكن هنالك مصدر , إذ إن الجميع على معرفة به ..





- وكذلك بيت الشعر .. إنما الأمم ...


-------------------------------




- ذكرت بإني كتبت في محرك البحث دعاء مكارم الأخلاق ( للإمام زين العابدين ( عليه السلام ) , وظهرت لي صفحة الدعاء , وأخذت جزء منه , لأختم به الموضوع ..




** أعتقد بأنني أوضحت كل شيء , و بالغت في التفصيل نوعاً ما , ولكن ذلك من أجل التوضيح , وحتى لا أكون قد أخطأت من حيث لا أعلم ..






**************************





** أختي الكريمة ( الحوراء زينب ) , هنالك بعض الفقرات مما كتبته سابقاً يصلح بأن يكون مقدمة لبحثكم , وبعضها للخاتمة , مع بعض الإضافات من قبلكم ..






** سائلين المولى عز وجل أن يوفقنا وإياكم لما فيه الخير والصلاح ..

الحوراء زينب
25-07-2009, 04:43 AM
بسم الله نور النور

اللهم صل على محمد وآل محمد اللطيبين الطاهرين الاشراف وعجل فرجهم ياكريم

بارك الله بكم اختي الكريمة رحيق القلوب وفرج الله عنكم كما فرجتي علي وجعلكم الله من انصار الامام الحجة عجل الله فرجهم الشريف

مشكورة اختي انا كنت حابة ذكر المصادر حتى اكتبهم في نهاية البحث جزاكم الله خير الجزاء في ميزان اعمالكم اخيتي

اسعدني ردكم المبارك

نسألكم الدعاء والزيارة

Dr.Zahra
28-07-2009, 12:01 AM
اللَّهُمَّ كُنْ لِوَلِيِّكَ الحُجَّةِ بْنِ الحَسَنِ صَلَواتُكَ عَلَيْهِ وَعَلَى آبائِهِ في هذِهِ السَّاعَةِ وَفي كُلِّ سّاعَةٍ وَلِيّاً وَحافِظاً وَقائِداً وَناصِراً وَدَليلاً وَعَيْناً حَتّى تُسْكِنَهُ أرْضَكَ طَوْعاً وَتُمَتِّعَهُ فيها طَويلاً بِرَحَمَتِكَ يَاأَرحّمِ الَرَاحِمِينْ




جعلكم الله من انصار قائم ال محمد