صريح العراقي
22-04-2009, 11:11 AM
أشارت صحيفة عكاظ السعودية إلى إعادة افتتاح عيادة الأسنان الخاصة بمرضى الايدز في منطقة مكة، والذين، بحسب إحصاء وزارة الصحة يبلغ عددهم ستة آلاف مريض.
وبعد استبشار المرضى خيرا بما جرى، بحسب الصحيفة، إلا أنه تبين أن طبيبا واحدا فقط سيدير العيادة، مما أثار استغرابهم خصوصا وأن هذه العيادة المجهزة بأفضل التجهيزات والمعقمات الطبية، تخدم كل مرضى الإيدز في منطقة مكة المكرمة والقرى الساحلية، تتعذر إدارتها بواحد فقط من الأطباء.
وبين المرضى " أنهم كانوا يتعالجون في العيادات الخاصة في الخارج، دون إعلام تلك العيادات بإصابتهم بالمرض خوفا من ردة فعلهم، وبحكم محدودية دخلهم كانوا يتوجهون إلى عيادات أقل تكلفة، وبالتالي هي أقل تعقيما وأقل نظافة، مشيرين إلى أنهم قد يتسببون في نقل العدوى إلى آخرين في حال لم تأخذ تلك العيادات تدابير وقائية، لمنع نقل العدوى."
وأشارت الصحيفة إلى أن مدير الشؤون الصحية في جدة، الدكتور سامي باداوود أنه تم تأخير إعادة فتح العيادة جاءت بعد سفر الطبيبة المسؤولة للخارج لاستكمال دراساتها العليا، وأكد أن عيادات الأسنان في المحافظة على خير ما يرام وأنه لا توجد "تقنيات خاصة لمرضى الايدز أو الكبد الوبائي في عيادات الأسنان."
وبعد استبشار المرضى خيرا بما جرى، بحسب الصحيفة، إلا أنه تبين أن طبيبا واحدا فقط سيدير العيادة، مما أثار استغرابهم خصوصا وأن هذه العيادة المجهزة بأفضل التجهيزات والمعقمات الطبية، تخدم كل مرضى الإيدز في منطقة مكة المكرمة والقرى الساحلية، تتعذر إدارتها بواحد فقط من الأطباء.
وبين المرضى " أنهم كانوا يتعالجون في العيادات الخاصة في الخارج، دون إعلام تلك العيادات بإصابتهم بالمرض خوفا من ردة فعلهم، وبحكم محدودية دخلهم كانوا يتوجهون إلى عيادات أقل تكلفة، وبالتالي هي أقل تعقيما وأقل نظافة، مشيرين إلى أنهم قد يتسببون في نقل العدوى إلى آخرين في حال لم تأخذ تلك العيادات تدابير وقائية، لمنع نقل العدوى."
وأشارت الصحيفة إلى أن مدير الشؤون الصحية في جدة، الدكتور سامي باداوود أنه تم تأخير إعادة فتح العيادة جاءت بعد سفر الطبيبة المسؤولة للخارج لاستكمال دراساتها العليا، وأكد أن عيادات الأسنان في المحافظة على خير ما يرام وأنه لا توجد "تقنيات خاصة لمرضى الايدز أو الكبد الوبائي في عيادات الأسنان."