المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : دروس في علم الرجال ـــــــــــــــــــ للاستفادة والمعرفة في هذا الفن ــــــــــ


علي الفاروق
15-04-2009, 01:40 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد
اللهم اشرح لي صدري


ففي هذا المنتدى المبارك ، فكثير من الاخوة الموالين ليس لديهم معرفة كافية في علم الرجال .

فلذا وجدت موضوعا في احدى الشبكات الشيعية . فيها دروس .. فننقلها الى هنا ليستفيد منها الاخوة الأعزاء


نبدأ :



ماهو علم الرجال

علم الرجال : علم يبحث فيه عن أحوال الرواة من حيث اتصافهم بشرائط قبول أخبارهم وعدمه . وإن شئت قلت : هو علم يبحث فيه عن أحوال رواة الحديث التي لها دخل في جواز قبول قولهم وعدمه . وربما يعرف بأنه علم وضع لتشخيص رواة الحديث ذاتا ووصفا ، ومدحا وقدحا . والمراد من تشخيص الراوي ذاتا ، هو معرفة ذات الشخص وكونه فلان بن فلان . كما أن المراد من التشخيص الوصفي ، هو معرفة أوصافه من الوثاقة ونحوها . وقوله : " مدحا وقدحا " بيان لوجوه الوصف ، إلى غير ذلك من التعاريف . والمطلوب المهم في هذا العلم حسبما يكشف عنه التعريف ، هو التعرف على أحوال الرواة من حيث كونهم عدولا أو غير عدول ، موثقين أو غير موثقين ، ممدوحين أو مذمومين ، أو مهملين ، أو مجهولين والاطلاع على مشايخهم وتلاميذهم وحياتهم وأعصارهم وطبقاتهم في الرواية حتى يعرف
المرسل عن المسند ويميز المشترك ، إلى غير ذلك مما يتوقف عليه قبول الخبر .



. . . . . . . . . . . . . . . . . . .. . . . . . . . . .

الشرح

فهذا العلم لا يبحث فيه عن مطلق الرجال او الرجولية مثلا مقابل النساء ّّ!! ولايبحث عن الاشخاص التاريخيين
كالملوك والامراء والعلماء والشعراء وما شاكل .

بل يبحث فيه عن الرواة للحديث الشريف . لا الرواة للقضايا التاريخية مثلا , لكن هل يبحث عن رواة الحديث من حيث كونهم طوال او قصار او كرماء او بخلاء او كم تزوجوا او طلقوا !!!

كلا : بل يبحثون الصفات التي لها علاقة بحديثهم وقيمته .

ومنها عدالتهم او وثاقتهم _ سوف يجيء بيان الفرق بينهما _ وما شاكل .

لكن هذا كله بعد معرفة اسم الراوي وعشيرته وقومه وذلك لتشخيص هويته ولذا عند الاشتراك في الاسم هناك طرائق للتمييز بين المشتركات .

وتدرس احوال الراوي من حيث مشايخه وتلاميذه وكذلك طبقته في الرواية أي الفترة الزمنية التي روى فيها لكنها فترة زمنية روائية جعلت فيه الطبقة الاولى للصحابة وسوف يجيء بيان ذلك ان شاء الله .

ونكتفي بهذه الحلقة من الدروس الرجالية وبانتظار الاسئلة والنقاشات



..



تحياتي لكم

فطرس11
15-04-2009, 04:58 PM
بارك الله فيك اخي علوي الصمود

موضوع ممتاز

أستمر ونحن معكم من المتابعين للأستفاده

موفقين

حيرني الدهر بحسين
15-04-2009, 06:56 PM
شكرا ع الموضوع انا كان بودي ان يكون هناك موضوع مماثل فشكرا لكم

و من المشتركين
ـــــــــــــــ
الحمد لله رب العالمين

علي الفاروق
16-04-2009, 03:56 AM
اللهم صل على محمد وال محمد

اللهم اشرح لي صدري


الاخوة الموالين ( فطرس ـ حيرني الدهر بحسين ) نورتم الموضوع ..




...

صفحة الحق
16-04-2009, 04:05 AM
رحم الله والديك ومشكور على هذا الموضوع الأكثر من ممتاز

ننتظر ان تكمل الموضوع وجزاك الله خير .

علي الفاروق
17-04-2009, 03:19 AM
حياك الله استاذنا اليسوع .. واهلين ومرحبتين ..


نكمل :


ما هو موضوع علم الرجال ؟

موضوعه عبارة عن رواة الحديث الواقعين في طريقه ، فبما أن كل علم يبحث فيه عن عوارض موضوع معين ، ففي المقام يبحث عن أحوال الرواة من حيث دخالتها في اعتبار قولهم وعدمه ، أما حالاتهم الاخرى التي ليست لها دخالة في قبول قولهم فهو خارج عن هذا العلم .
فالبحث في هذا العلم إنما هو عن اتصاف الراوي بكونه ثقة وضابطا أو عدلا أو غير ذلك من الاحوال العارضة للموضوع ، أما الاحوال الاخرى ككونه تاجرا أو شاعرا أو غير ذلك من الاحوال التي لا دخالة لها في قبول حديثهم فهي خارجة عن هذا العلم .

بيانه
_______
اولا : لكل علم موضوع او ينبغي ان يكون له موضوع او اكثر , لكن ماهو الموضوع ؟؟


انه عبارة عن محور جامع لرحى مسائل مختلفة متعددة في ذلك العلم ,
لايمنع ان يكون لكل مسئلة مسئلة موضوع وله محمول , ولكن ذلك الموضوع يكون من الاعراض الذاتية
للموضوع الكلي . وليس مما ان يفهم كل هذه العبارة .
ثانيا : الموضوع هو رواة الحديث .

ما هي عوارض موضوعنا ؟ ؟

ان للرواة احوالا داخلة في صلب وظيفتهم كرواة , كعدالته او عدمها , ووثاقته او عدمها , ضبطه , طبقته وغيرها من الاحوال العارضة له بما هو راوي .

اما الاحوال الغريبة عن الموضوع , عن الراوي بما هو راوي فلا , من قبيل انه شاعر او فارس او كيميائي وما شاكلها ا .

فالبحث اذن انما هو عن احوال الموضوع .





تنبيه هام : هذا

علي الفاروق
17-04-2009, 03:19 AM
حياك الله استاذنا اليسوع .. واهلين ومرحبتين ..


نكمل :


ما هو موضوع علم الرجال ؟

موضوعه عبارة عن رواة الحديث الواقعين في طريقه ، فبما أن كل علم يبحث فيه عن عوارض موضوع معين ، ففي المقام يبحث عن أحوال الرواة من حيث دخالتها في اعتبار قولهم وعدمه ، أما حالاتهم الاخرى التي ليست لها دخالة في قبول قولهم فهو خارج عن هذا العلم .
فالبحث في هذا العلم إنما هو عن اتصاف الراوي بكونه ثقة وضابطا أو عدلا أو غير ذلك من الاحوال العارضة للموضوع ، أما الاحوال الاخرى ككونه تاجرا أو شاعرا أو غير ذلك من الاحوال التي لا دخالة لها في قبول حديثهم فهي خارجة عن هذا العلم .

بيانه
_______
اولا : لكل علم موضوع او ينبغي ان يكون له موضوع او اكثر , لكن ماهو الموضوع ؟؟


انه عبارة عن محور جامع لرحى مسائل مختلفة متعددة في ذلك العلم ,
لايمنع ان يكون لكل مسئلة مسئلة موضوع وله محمول , ولكن ذلك الموضوع يكون من الاعراض الذاتية
للموضوع الكلي . وليس مما ان يفهم كل هذه العبارة .
ثانيا : الموضوع هو رواة الحديث .

ما هي عوارض موضوعنا ؟ ؟

ان للرواة احوالا داخلة في صلب وظيفتهم كرواة , كعدالته او عدمها , ووثاقته او عدمها , ضبطه , طبقته وغيرها من الاحوال العارضة له بما هو راوي .

اما الاحوال الغريبة عن الموضوع , عن الراوي بما هو راوي فلا , من قبيل انه شاعر او فارس او كيميائي وما شاكلها ا .

فالبحث اذن انما هو عن احوال الموضوع .





تنبيه هام : هذا الموضع انقله لكم

المشرف العقائدي
17-04-2009, 03:58 AM
-------------------------------------
موضوع رائع وفكرتك فيه جميلة ومفيدة
فالكثير هنا لا يعرف فنون هذا العلم وتفاصيله بالتوفيق
------------------------------------------------------

الباقري
19-04-2009, 12:16 AM
اللهم صل على محمد وال محمد

حيدر القرشي
19-04-2009, 01:57 PM
ما راي الاخوة نناقش كتاب الرجال لابن الغضائري؟

حرف وقلم
24-04-2009, 09:00 AM
احسنتم لهكذا طرح

اسجل متابعتي

أنوار البتول
26-04-2009, 05:01 AM
احسنت اخي الكريم وجزيت كل خير

علي الفاروق
11-05-2009, 12:27 AM
اللهم صل على محمد وال محمد


الاخوة الافاضل نعتذر عن الانقطاع لانني كنت قد وضعت الموضوع في منتدى الحوار الاسلامي ـ وبعد مدة قد اختفى الموضوع

واليوم كنت ابحث عن مواضيعي فقد وجدته في منتدى الحوزة العلمية



نكمل

علي الفاروق
11-05-2009, 12:30 AM
الحلقة الثالثة التي ربما تكون ادق مما سبق

___________________________



- كليات في علم الرجال- الشيخ السبحاني ص 12 :
ما هو مسائله ؟
إن مسائل علم الرجال هو العلم بأحوال الاشخاص من حيث الوثاقة وغيرها ، وعند ذلك يستشكل على تسمية ذلك علما ، فإن مسائل العلم تجب أن تكون كلية لا جزئية ، وأجيب عن هذا الاشكال بوجهين : الاول : ان التعرف على أحوال الراوي كزرارة ومحمد بن مسلم يعطي ضابطة كلية للمستنبط بأن كل ما رواه هذا أو ذاك فهو حجة ، والشخص مقبول الرواية ، كما أن التعرف على أحوال وهب بن وهب يعطي عكس ذلك ، وعلى ذلك فيمكن انتزاع قاعدة كلية من التعرف على أحوال الاشخاص ، فكانت المسألة في هذا العلم تدور حول : " هل كل ما يرويه زرارة أو محمد بن مسلم حجة أو لا ؟ " والبحث عن كونه ثقة أو ضابطا يعد مقدمة لانتزاع هذه المسألة الكلية . وهذا الجواب لا يخلو من تكلف كما هو واضح ، لان المسألة الاصليةفي هذا العلم هو وثاقة الراوي المعين وعدمها ، لا القاعدة المنتزعة منها . الثاني : وهو الموافق للتحقيق أن الالتزام بكون مسائل العلوم مسائل كلية ، التزام بلا جهة ، لانا نرى أن مسائل بعض العلوم ليست الا مسائل جزئية ، ومع ذلك تعد من العلوم ، كالبحث عن أحوال الموضوعات الواردة في علمي الهيئة والجغرافية ، فإن البحث عن أحوال القمر والشمس وسائر الكواكب بحوث عن الاعيان الشخصية ، كما أن البحث عن الارض وأحوالها الطبيعية والاقتصادية والاوضاع السياسية الحاكمة على المناطق منها ، أبحاث عن الاحوال العارضة للوجود الشخصي ، ومع ذلك لا يوجب ذلك خروجهما عن نطاق العلوم ، ويقرب من ذلك " العرفان " ، فإن موضوع البحث فيه هو " الله " سبحانه ومع ذلك فهو من أهم المعارف والعلوم ، وبذلك يظهر أنه لا حاجة إلى ما التزموا به من لزوم كون مسائل العلوم كلية خصوصا العلوم الاعتبارية كالعلوم الادبية والرجال التي يكفي فيها كون المسألة ( جزئية كانت أو كلية ) واقعة في طريق الهدف الذي لاجله أسس العلم الاعتباري .


.................................................. ............................


اولا : كل علم فيه مسائل . فعلم النحو مسائله الفاعل والمفعول لاجله والمبتدأ والخبر والخ .

فعلم الجرح والتعديل كذلك فيه مسائل وهي عبارة عن العلم باحوال الاشخاص من حيث الثاقة وغيرها .

هذا ولد اشكالا , ان العلم بما هو علم انما يبحث عن الامور الكلية وليس الجزئيات فكأن هذه المسائل هي قضايا جزئية ّّّ!!!!!

واجيب
1- ان التعرف على احوال راو كزرارة يعطينا ضابطة كلية , وعليه فما هو وجه الاشكال حينئذ !!
فزرارة الذي يروي روايات عديدة في مختلف الابواب نستفيد من قاعدة فيه تقول ( ان كل ما رواه زرارة فهو حجة )

فانتزاع القواعد الكلية من بحوثنا يدفع الاشكال المزبور !!!
ومن الواضح ان المسألة لا تقف عند حدود زرارة .

2- ان الالتزام بضرورة كون مسائل العلم كلية الزام بلا حجة !!
وقد قال صاحب هذا المتن ان هذا محقق . ولهذا نحن نرى بالوجدان ان هناك علوما انما تبحث عن مسائل جزئية كمسائل او موضوعات واردة في علمي الهيئة والجغرافية كالبحث في نهر الامازون او جبل افرست ,
كما ان هناك احوالا عارضة لوجودات شخصية كالارض والشمس والكوكب الكذائي وووو .
ويقرب من هذا البحث في المسائل العرفانية فان موضوع البحث فيها هو الله جل علاه . ومع ذلك فهو بحث اشرف من كل البحث .

وعليه فيظهر انه لا وجه لما اوردوه من اشكال ولزوم كون مسائل العلوم كلية , خصوصا الاعتباري فان العلوم الاعتبارية كالادبية والرجال والتي يكفي فيها كون المسالة ( جزئية كانت او كلية ) انها واقعة في طريق الهدف الذي لاجله اسس هذا العلم الاعتباري .

علي الفاروق
11-05-2009, 12:33 AM
ما راي الاخوة نناقش كتاب الرجال لابن الغضائري؟


مولاي العزيز حيدر القرشي

تضعيف ابن الغضائري ليست حجة ـ لان كتاب الضعفاء منسوب له وليس له

تستطيع ان تراجع :
كليات في علم الرجال للسبحاني
دروس تمهيدية في علم الرجال

علي الفاروق
11-05-2009, 12:43 AM
فقد ناقش علماءنا كتاب ابن الغضائري

امير الرافدين
12-05-2009, 09:48 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
اشكر الاخ العزيز على هذا الموضوع الرائع والقيم ولكن اخي العزيز لدي سؤال ارجوا الاجابة عليه جزاك الله خير الجزاء
وهو انك قلت (ان كل ما رواه زرارة فهو حجة ) وهذه قاعدة كلية اي مامعناه ان كل مايرويه زرارة فهو حجة اي علينا الاخذ به ولكن من المعلوم ان زرارة ليس معصوم وبالتالي قد يشذ او قد يسهو لانه غير معصوم فكيف ناخذ بكل ماقاله الا يجب ان ندقق متن الرواية من حيث التركيب اللفظي ام ماذا ارجوا الاجابة على هذا السؤال وان تنور لنا بعض ما خفي عنا واسال الله ان يوفقكم لما فيه الخير والصلاح

موسوي البحراني
12-05-2009, 10:52 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أأما الجواب على سؤألكم أخي الكريم حول تلك القاعدة وهي ( كل ما رواه زرارة فهو حجة ) هو أدلت حجية خبر الثقة لأن الشارع المقدس قد عبدنا بالأخد بخبر الثقة وإن كان يفيد الظن واقعا وحيث أن زرارة قد ثبتت وثاقته عن طريق علم الرجال فيكون قد أحرزنا صغرى لكبرى تبحث في علم الأصول وهي حجية خبر الثقة فلو جئنا وكوننا قياس أستدلالي مكون من مقدمتين أحدهما تسمى كبرى القياس وهي ( كل خبر ثقة حجة ) فأن العلم الذي يتكفل بها هو علم الأصول .
والآخرى تسمى بصغرى الدليل وهي ( أن زرارة ثقة ) والعلم الذي يتكفل في أثباتها هو علم الرجال
فتكون النتيجة هي أن كل ما يرويه زرارة فهو حجة .

تحياتي
أخوكم العبد الفقير الى عفو ربه جنابك ( موسوي البحراني )

علي الفاروق
13-05-2009, 12:58 PM
حيالله اخي امير الرافدين ..

وبارك الله بك اخي موسى البحراني على اجابته الرائع ..

سيد محمد الكفائي
13-05-2009, 02:12 PM
احسنت على الطرح

جعل الله لك فيه حسنة

الجوهره2
13-05-2009, 02:51 PM
الَلَّهٌمَّ صَلَِ عَلَىَ مٌحَمَّدْ وَآلِ مُحّمَّدْ وعَجِّلْ فَرَجَهُمْ وَالْعَنْ أَعْدَائَهُمْ

بارك الله فيكم ورعاكم

علي الفاروق
15-05-2009, 03:42 PM
حياك الله اخي سيد محمد الكفائي
الجوهره مشكور على مرورك العطر

المشرف العقائدي
06-06-2009, 11:06 PM
-----------------------------
موضوعُ رائع يا رائع
وكل يوم نعرف عنك وجهدك الكثير بارك الله تعالى لنا فيك
وكل يوم نستفيد منكم الكثير يا فاضل
اللهم وفقه لما تحب وترضى وأيانا والجميع إنك حميد مجيد فعال لما تريد
------------------------------------------------------------------------

علي الفاروق
27-06-2009, 10:02 PM
اللهم صل على محمد وال محمد


-----------------------------
موضوعُ رائع يا رائع
وكل يوم نعرف عنك وجهدك الكثير بارك الله تعالى لنا فيك
وكل يوم نستفيد منكم الكثير يا فاضل
اللهم وفقه لما تحب وترضى وأيانا والجميع إنك حميد مجيد فعال لما تريد
------------------------------------------------------------------------


خجلتنا استاذنا المشرف ..


نكمل ..

علي الفاروق
27-06-2009, 10:05 PM
نعتذر من الاخوة على الاطلة بسبب ظروف الامتحانات

ولا بأس نكمل ..



كليات في علم الرجال- الشيخ السبحاني ص 21 :

الحاجة إلى علم الرجال لقد طال الحوار حول الحاجة إلى علم الرجال وعدمها ، فمن قائل بتوقف الاستنباط عليه وأن رحاه يدور على امور ، منها العلم بأحوال الرواة ، ولولاه لما تمكن المستنبط من استخراج كثير من الاحكام عن أدلتها ، إلى قائل بنفي الحاجة إليه ، محتجا بوجوه منها : قطعية أخبار الكتب الاربعة صدورا ، إلى ثالث قال بلزوم الحاجة إليه في غير ما عمل به المشهور من الروايات ، إلى غير ذلك من الانظار .



الشرح

وقع الخلاف في الحاجة الى علم الرجال , فقال الاكثر بالحاجة اليه نظرا الى توقف استنباط الاحكام من ادلتها على معرفة قواعد هذا العلم .
وانكر بعض الحاجة اليه ,لزعمه عدم توقف الاستنباط عليه , وفصل ثالث بين ما افتى به مشهور الفقهاء من الاحكام وبين غيره , فأنكر الحاجة اليه في الاول دون الثاني .

وفي المقام اقوال وتفاصيل اخر نعرض عن ذكرها .

اما دليل الحاجة الى علم الرجال او الجرح والتعديل مطلقا فيتوقف تقريبه على تمهيد مقدمات ستأتي



المتن


وتظهر حقيقة الحال مما سيوافيك من أدلة الاقوال ، والهدف إثبات الحاجة إلى ذاك العلم بنحو الايجاب الجزئي ، وأنه مما لابد منه في استنباط الاحكام في الجملة ، في مقابل السلب الكلي الذي يدعى قائله بأنه لا حاجة إليه أبدا ،

الشرح
______

من الواضح ان الماتن هنا لايريد اثبات الحاجة الى هذا العلم مطلقا ولا يريد نفي الحاجة له مطلقا بل يختالا الحاجة له بنحو الايجاب الجزئي .

المتن
_______



فنقول : استدل العلماء على الحاجة إلى علم الرجال بوجوه نذكر أهمها :

الاول : حجية قول الثقة لاشك أن الادلة الاربعة دلت على حرمة العمل بغير العلم قال سبحانه وتعالى : * ( قل الله أذن لكم أم على الله تفترون ) ولاتقف ما ليس لك به علم ) وقال أيضا : * ( وما يتبع أكثرهم إلا ظنا إن الظن لا يغني من الحق شيئا ).

وأما الروايات الناهية عن العمل بغير العلم فكثيرة لا تحصى ، يقف عليها كل من راجع الوسائل كتاب القضاء الباب " 12 11 10 " من أبواب صفات القاضي فيرى فيها أحاديث كثيرة تمنع من العمل بغير العلم

غير أنه قد دلت الادلة الشرعية على حجية بعض الظنون ، كالظواهر وخبر الواحد إلى غير ذلك من الظنون المفيدة للاطمئنان في الموضوعات والاحكام ،

والسر في ذلك هو أن الكتاب العزيز غير متكفل ببيان جميع الاحكام الفقهية ، هذا من جانب . ومن جانب آخر إن الاجماع الكاشف عن قول المعصوم قليل جدا


يتبع .. يتبع ...

علي الفاروق
31-07-2009, 10:11 PM
نكمل ,,


الاصول والجوامع الرجالية



هذا البحث واهميته

ان للوقوف على ما تحويه الجوامع الرجالية دور كبير في معرفة اوصاف الرواة وخصوصياتهم , على الوجه الصحيح وفي الامن من الخطأ في جرحهم وتعديلهم , وكذا في فهم كلمات مشايخ الرجال واتضاح مقاصد القدماء من الاصحاب في جرح الرواة وتعديلهم .

هذا ومعظم ما قيل في كتب المتأخرين والمعاصرين في بيان اوصاف الرواة واحوالهم وجرحهم وتعديلهم , انما هو في الغالب نقل كلمات الاصحاب وشهادات مشايخ الرجال والمحدثين الاكابر .
فالباحث لا يتمكن من الحكم الصحيح ما لم يطلع بنفسه وتحصل لديه المعرفة الكاملة الكافية للحكم الصحيح المتقن , وهذ الاطلاع انما يكون بالرجوع الى تلك المجامع والغور فيها والتقاط القرائن والضوابط والانفاس وهذا يتوفر بالرجوع لها وفهم مراداتهم منها مع التتبع والتحقيق .
والحاصل ان الاصول الرجالية –بعد روايات الائمة عليهم السلام – اساس الجرح والتعديل ومنشؤهما فلذا تكون لها اهمية كبيرة في معرفة اوصاف الرواة واحوالهم الدخيلة في العلم .


اول المصنفات الرجالية


ان الاصول الرجالية كثيرة اقدمها :
كتاب عبيد الله بن ابي رافع رض الى امير المؤمنين عليه السلام فانه ضبط فيه اسامي عدة من اصحاب النبي صلى الله عليه واله كما ذكر ذلك الشيخ الطوسي رض في كتاب الفهرست : " له كتاب تسمية من شهد مع امير المؤمنين ع الجمل وصفين والنهروان من الصحابة "

ثم الفت في القرن الثالث اصول رجالية مهمة مثل :
كتاب ابي محمد عبد الله بن جبلة الكتاني م 219 ه وعده الشيخ الطوسي رض في رجاله من الكتب الرجالية .
وكذلك رجال الحسن بن علي بن فضال م224 ه وانه كان من الكتب المعروفة في زمن النجاشي رض بل احتمل في الذريعة كونه موجودا عنده .
وكتاب الرجال للحسن بن محبوب رض م224ه واسمه معرفة رواة الاخبار كما ذكره الطوسي ره في فهرسته .

وكتاب الرجال لابراهيم بن محمد بن سعيد الثقفي م283 ه
وكتاب الرجال للحافظ ابي محمد عبد الرحمن بن يوسف المروزي البغدادي م 283 ه نعم هذه الكب لم يبق لها اثر في زماننا .
واما الاصول الرجالية التي بقيت في زماننا – ولو ناقصة - وتدور شهادات اهل الاختصاص والنظر وكلماتهم في جرحهم وتعديلهم مدارها وتكون عمدة ما يستند اليه في هذا الفن , فالمعروف منها خمسة او ستة .

الاول : رجال البرقي
كليات الرجال للشيخ السبحاني ص71
رجال البرقي كتاب الرجال للبرقي كرجال الشيخ ، أتى فيه أسماء أصحاب النبي صلى الله عليه

وآله والائمة إلى الحجة صاحب الزمان عليهم السلام ولا يوجد فيه أي تعديل وتجريح ، وذكر

النجاشي في عداد مصنفات البرقي كتاب الطبقات ثم ذكر ثلاثة كتب اخر ثم قال : " كتاب
الرجال " ( الرقم 182 ) .

والموجود هو الطبقات المعروف برجال البرقي ، ، واختلفت كلماتهم في أن رجال البرقي هل هو

تأليف أحمد بن محمد بن خالد البرقي صاحب المحاسن ( المتوفي عام 274 أو عام 280 ) أو

تأليف أبيه ، والقرائن تشهد على خلاف كلتا النظريتين وإليك بيانها :

-1 إنه كثيرا ما يستند في رجاله إلى كتاب سعد بن عبد الله بن أبي خلف الاشعري القمي ( المتوفي 301 أو 299 ) وسعد بن عبد الله ممن يروي عن أحمد بن محمد بن خالد فهو شيخه ، ولا معنى لاستناد البرقي إلى كتاب تلميذه.

2- وقد عنون فيه عبد الله بن جعفر الحميري وصرح بسماعه منه وهو مؤلف قرب الاسناد وشيخ القميين ، وهو يروي عن أحمد بن محمد بن خالد البرقي ، فيكون البرقي شيخه ، فكيف يصرح بسماعه منه ؟

3- وقد عنون فيه أحمد بن أبي عبد الله ، وهو نفس أحمد بن محمد بن خالد البرقي المعروف ، ولم يذكر أنه مصنف الكتاب كما هو القاعدة فيمن يذكر نفسه في كتابه ، كما فعل الشيخ والنجاشي في فهرسيهما والعلامة وابن داود في كتابيهما.

4- وقد عنون محمد بن خالد ولم يشر إلى أنه أبوه. وهذه القرائن تشهد أنه ليس تأليف البرقي ولا والده ، وهو إما من تأليف ابنه أعني عبد الله بن أحمد البرقي الذي يروي عنه الكليني ، أو تأليف نجله أعني أحمد بن عبد الله بن أحمد البرقي الذي يروي عنه الصدوق ، والثاني أقرب لعنوانه سعد والحميري اللذين يعدان معاصرين للابن وفي طبقة المشيخة للنجل.






الشــــــرح

_______

اقول : عمدة ادلة المصنف هو ان الشيخ لا يروي عن تلميذه عادة وبعبارة اخرى الاستاذ

لايأخذ من تلميذه

فالمصنف لهذا الكتاب المعروف برجال البرقي( وان كان في الحقيقة هو كتاب طبقات ليس الا, ذكر فيه الاصحاب للرسول ص وبقية الائمة ع )

هذا المصنف نجده يروي عن جماعة يفترض انهم تلامذته ورواية الاستاذ عن التلاميذ عادة غير متعارفة, فيشكل قرينة انه ليس هو احمد بن محمد بن خالد البرقي

فالقرينة الاولى التي تساعد على اثبات انه ليس احمد انه يكثر من الرواية عن سعد الاشعري المذكور

مع ان سعد هذا يروي عن احمد مما يعني ان سعدا تلميذ له, فيبعد ان المصنف هو احمد لانه يروي في هذا الكتاب عن سعد المفترض انه تلميذه .

قلت : لماذا لاينعكس الامر فيكون سعد هو الاستاذ لاحمد بقرينة رواية احمد عنه في هذا الكتاب اعني المعروف برجال البرقي .

واذا كان هناك دفع فنتركه حاليا للمطالعين والمداخلين هنا


ونشكل ايضا ان القرينة الاولى تستبعد انه احمد لكنها لاتنفي انه محمد بن خالد

وهذا يحتاج الى تأمل نتركه الان للمداخلين بفطنتهم هل يمكن دفعه ام انه اشكال وارد


ونشكل ايضا : ان هذه القرينة بمفردها لا تعتبر كا فية للحكم بالاستبعاد ذلك ان هذه الحالة ليست من قبيل الاستاذ والتلميذ المتعارف


بل انه شيخ اجازة او شيخ رواية وقد يكون كل منهما شيخ للاخر لاختلاف الطريق او اختلاف الشيخ المجيز لكل منهما


والامر نفسه يأتي في النقطة الثانية

فتأمل جيدا



يتبع,

أبن المعلم
24-09-2009, 09:01 PM
مشكور اخوي علوي
راح اقرا الموضوع من البدايه
للاستفاده
كم اعشق من هذه مواضيـــع
تحياتي لك
وقبله على راسك:cool:

علي الفاروق
13-10-2009, 06:45 PM
حياك الله اخي خادم سليل الرسالة...


نورت لنا الصفحة بوجودكم..



علوي,,

علي الفاروق
13-10-2009, 06:46 PM
نكمل ,,

وقد ذكر السيد بحر العلوم الطباطبائي قدس سره

في :

............................
- الفوائد الرجالية - السيد بحر العلوم ج 4 ص 156 :
. 33 - فائدة : رجال البرقي - وهو أحمد بن محمد بن خالد - ويتكرر فيه النقل عن كتاب سعد ، والظاهر أن سعدا هذا : هو سعد بن سعد الاشعري الثقة ، وهذا يدل على أن البرقي - هذا - : هو محمد ، لان محمد بن خالد يروى عنه كما يظهر من ترجمة سعد في الرجال . وذكر النجاشي لسعد بن سعد كتابين : مبوبا وغير مبوب ، وقال : " غير المبوب رواية محمد بن خالد البرقي ".

لكن ذكر ( 1 ) في أصحاب الرضا - عليه السلام - محمد بن خالد البرقي . وهذا يدل على أن الكتاب لولده أحمد بن محمد بن خالد البرقي فلاحظ ذلك ، وقد ذكر ( 2 ) : أحمد بن أبي عبد الله البرقي ينقل عن علي ابن الحكم يعني : منه ، وهو صريح في أن الكتاب له ، لا لابيه. =

* ( هامش ) ( 1 ) أي : ذكر البرقي في كتاب رجاله . ( 2 ) أي : ذكر البرقي في كتاب رجاله . ( * ) 157



--------------------------


وقد قيل في اهمية هذا الكتاب

..........
- بحوث في فقه الرجال- تقرير بحث سيد علي حسين مكي ا لعاملي ص 28 :
* الخامس - رجال البرقي لمؤلفه أحمد بن محمد البرقي صاحب المحاسن المتوفى عام 274 ه‍ . وهذا الكتاب ليس بهذه المعروفية كسوابقه بل ولا أهمية له تذكر لعدم تعرضه للتوثيق أو التضعيف إلا نادرا جدا . . فإنه اقتصر فيه على ذكر الطبقات بلحاظ أصحاب كل إمام ولذا تنحصر فائدته في ذلك مضافا إلى معرفة بعض المهملين الذين قد يتعرض لذكرهم دون غيره . وهذه الكتب رغم أهميتها بالنسبة إلينا تعتبر نموذجا بدائيا في البحث الرجالي بل هي عبارة عن نوع نقل وشهادة لجملة من الوقائع والاحوال . وهي رغم ذلك تشكل مادة للبحوث التي لحقت عصر أولئك العظام .




يتبع ,,

علي الفاروق
13-10-2009, 06:48 PM
اللهم صل على محمد وال محمد



ثانيا : رجال الكشي

ِِِ...................ِ
- كليات في علم الرجال- الشيخ السبحاني ص 58 :
رجال الكشي هو تأليف محمد بن عمر بن عبد العزيز المعروف بالكشي ، والكش بالفتح والتشديد بلد معروف على مراحل من سمرقند ، خرج منه كثير من مشايخنا وعلمائنا ، غير أن النجاشي ضبطه بضم الكاف ، ولكن الفاضل المهندس البرجندي ضبطه في كتابه المعروف " مساحة الارض والبلدان والاقاليم " بفتح الكاف وتشديد الشين ، وقال : " بلد من بلاد ما وراء النهر وهو ثلاثة فراسخ في ثلاثة فراسخ " . وعلى كل تقدير ; فالكشي من عيون الثقات والعلماء والاثبات . قال النجاشي : " محمد بن عمر بن عبد العزيز الكشي أبو عمرو ، كان ثقة عينا وروى عن الضعفاء كثيرا ، وصحب العياشي وأخذ عنه وتخرج عليه في داره التي كان مرتعا للشيعة وأهل العلم ، له كتاب الرجال ، كثير العلم وفيه أغلاط كثيرة ". وقال الشيخ في الفهرس : " ثقة بصير بالاخبار والرجال ، حسن الاعتقاد ، له كتاب الرجال ". وقال في رجاله : " ثقة بصير بالرجال والاخبار ، مستقيم المذهب ". وأما استاذه العياشي أبو النضر محمد بن مسعود بن محمد بن عياش السلمي السمرقندي المعروف بالعياشي ، فهو ثقة صدوق عين من عيون هذه الطائفة . . قال لنا أبو جعفر الزاهد : أنفق أبو النضر على العلم والحديث تركة أبيه وسائرها وكانت ثلاثمائة ألف دينار وكانت داره كالمسجد بين ناسخ أو مقابل أو قارئ أو معلق ، مملوءة من الناس وله كتب تتجاوز على مائتين . وقد أسمى الكشي كتابه الرجال ب‍ " معرفة الرجال " كما يظهر من الشيخ في ترجمة أحمد بن داود بن سعيد الفزاري. وربما يقال بأنه أسماه ب‍ " معرفة الناقلين عن الائمة الصادقين " أو " معرفة الناقلين " فقط ، وقد كان هذا الكتاب موجودا عند السيد ابن طاووس ، لانه تصدى بترتيب هذا الكتاب وتبويبه وضمه إلى كتب اخرى من الكتب الرجالية وأسماه ب‍ " حل الاشكال في معرفة الرجال " وكان موجودا عند الشهيد الثاني ، ولكن الموجود من كتاب الكشي في هذه الاعصار ، هو الذي اختصره الشيخ مسقطا منه الزوائد ، وأسماه ب‍ " اختيار الرجال " ، وقد عده الشيخ من جملة كتبه ، وعلى كل تقدير فهذا الكتاب طبع في الهند وغيره ، وطبع في النجف الاشرف وقد فهرس الناشر أسماء الرواة على ترتيب حروف المعجم . وقام اخيرا المتتبع المحقق الشيخ حسن المصطفوي بتحقيقه تحقيقا رائعا وفهرس له فهارس قيمة شكر الله مساعيه .
.......................................
http://www.wahajr.net/hajrvb/hajrstyle1430/statusicon/user_offline.gif http://www.wahajr.net/hajrvb/hajrstyle1430/buttons/report.gif (http://www.imshiaa.com/vb/report.php?p=404376420)

- معجم رجال الحديث - السيد الخوئي ج 1 ص 95 :
2 - رجال الكشي : فقد ذكرنا أنه لم يصل إلى العلامة ومن تأخر عنه فيما نعلم ، وقد وصل إليهم وإلينا اختيار الكشي ، وهو الذي اختاره الشيخ من أصل الكشي . 3 - رجال الشيخ . 4 - فهرست الشيخ . 5 - رجال النجاشي . وهذه الكتب - عدا رجال البرقي - من الكتب المعروفة التي تناولتها الايدي طبقة بعد طبقة ، ولا يحتاج ثبوتها إلى شئ ، ومع ذلك فقد ذكرها العلامة في إجازته الكبيرة ، وذكر طريقه إليها .



بحوث في فقه الرجال- تقرير بحث الفاني لمكي ص 28 :

* الرابع - اختيار معرفة الرجال وأصله كتاب رجال الكشي الا ان الشيخ اختصره وسماه بالاسم


المعنون له وهذا الكتاب يمتاز بذكره للروايات بأسانيدها الدالة على أحوال وأوضاع الرواة وما

ورد فيهم من قدح أو مدح . وهو كتاب نفيس من نوعه نطرا لما يعكسه من وقائع حية لحياة

الائمة وأصحابهم وأما كتاب الكشي الاصل فلم يصل إلينا بل إدعى بعض عدم وصوله حتى إلى

زمن العلامة فضلا عمن تأخر عنه . كما ان كتاب الكشي متقدم على سائر الكتب الاربعة تأليفا لان

وفاة الكشي في الربع الاول للقرن الرابع تقريبا .





يتبع رجال النجاشي,,

عقيلة حيدر
22-10-2009, 07:39 AM
نتظر الباقي

ع حر من الحمر

علي الفاروق
26-09-2010, 10:58 PM
اللهم صل على محمد وال محمد

موسوي البحراني
27-09-2010, 03:01 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

يثار أخي الكريم سؤال يحتاج الى الجواب عليه في علم الرجال وحاصل هذا السؤال هو انه ماذا تقولون في حجية توثيقات الرجالين التي أكثرها بل اذا لم نقل كلها فهي من قبيل المراسيل فلا تكون حجة حينئذ لأنه اذا قال الشيخ الطوسي أو النجاشي بان فلان ثقة فهو لم يعاصر ذلك الراوي فكيف اذن وثقة لان التوثيق لا بد ان يكون الا عن حس حتى تشمله ادلة حجية خبر الثقة ؟


تحياتي
أخوكم جنابكم ( موسوي البحراني )

علي الفاروق
28-09-2010, 05:04 PM
أخي الكريم موسى البحراني

توثيقات المتقدمين صادرة عن حسّ.

موسوي البحراني
28-09-2010, 06:59 PM
أخي الكريم موسى البحراني

توثيقات المتقدمين صادرة عن حسّ.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أخي الكريم / على الفاروق ان هذه الدعوى التي صدرت منك وهي ( توثيقات المتقدمين صادرة عن حس ) تحتاج الى تخريج فني قائم على البرهان لانه من دون ذلك سوف تكون دعواك في ذلك تحكم من دون دليل .
فنرجو منكم تخريج ذلك أي دعواكم ( توثيقات المتقدمين صادرة عن حس ) على اساس الدليل ان امكن ذلك حتى يستفيد من ذلك طلبة العلم .

تحياتي
أخوكم جنابكم ( موسوي البحراني )