المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : لحظة شرورد


ايمان حسيني
07-04-2009, 03:58 PM
****لحظة شرود****
*
عندما تعلو صدرك تلك التنهيده الحارة............ويشرد بصرك بعيدا


وتأخذ الأصوات حولك فى الأنخفاض
....

والأضواء الساطعة تخبو شيئا فشيئا

وتشعر أنك لم تعد تنتمى لعالم الواقع

ويبدأ عالم أخر فى الظهور.....عالم كل ما به ينطق بالأحساس

وتبدأ حواسك فى العمل مرة أخرى ولكن بشكل مختلف تماما

فتشعر أنك مع من تحب

تشعر بيده وبأنفاسه تقترب منك...وبعينيه تنظر اليك

لتمنحك الطمأنينه التى طالما بحثت عنها

يحتضنك ليذوب كل خوف شعرت به

ويهمس فى أذنك " أنا معك " لتشعر بعد تلك الكلمه

أن كل شىء يهون وأنك لا تحتاج شيئا بعدها

فجأة يبتعد..... ويبدأ صوته يخبو ويترك يدك التى تتشبث به

وكأنك تخاف أن يتركك

ولكنه يقول لك لا تخف ,,سأعود,,

وتعود انت الى واقعك مرة اخرى لتدرك أن ما كنت تشعر به

لم يكن الا .....لحظة شروود

لحظه تشعر وكأنها الحياة والحب

لحظة......................ولكنها العمر

كل العمر,,,,,

الكوفي
07-04-2009, 04:11 PM
صور خلابة ..
و قافية جميلة ..
يسعدني أن أكون هنا أول المارين

تحياتي

الكوفي

ايمان حسيني
07-04-2009, 04:22 PM
صور خلابة ..
و قافية جميلة ..
يسعدني أن أكون هنا أول المارين

تحياتي

الكوفي
وانا سعيده بمروكم اخي الكريم

عاشق الامام الكاظم
07-04-2009, 05:16 PM
احسنتي اختي العلوية المتميزة
موضوع غاية الروعة
وكل يوم اراكِ بتميز
ويا رب دوم هذه التميز يا رب

ايمان حسيني
07-04-2009, 05:32 PM
احسنتي اختي العلوية المتميزة

موضوع غاية الروعة
وكل يوم اراكِ بتميز

ويا رب دوم هذه التميز يا رب

تسلملي والله اشكرك هذا من حسن ذوقك

نور المستوحشين
08-04-2009, 01:46 AM
ما أكثرها لحظات الشرود أخيتي تحلق بنا نحو

عوالم حالمة لنغيب عن واقعنا وسرعان مانعود لنكمل مسيرتنا ...




موفقة لكل خير أخيتي بانتظار المزيد



تحياااتي نور...

ايمان حسيني
08-04-2009, 02:00 AM
ما أكثرها لحظات الشرود أخيتي تحلق بنا نحو


عوالم حالمة لنغيب عن واقعنا وسرعان مانعود لنكمل مسيرتنا ...




موفقة لكل خير أخيتي بانتظار المزيد




تحياااتي نور...

الشكر لك اختي الغاليه على مروركم الكريم

zaineb
14-04-2009, 06:20 AM
بسم الله الرحمان الرحيم
اللهم صلي على محمد وأل محمد
وألعن ظالميهم من الأولين والأخرين
.............
كم مرات هي في حياتنا
نتأسى على حالتنا
حينا تسرق لحظاتنا
هنيهات من أعمارنا
في حالات سميت
بحالات مجانية
معنونة بإسم لحظة الشرورد
تلك التي أخدتنا...
إلى عالم اللإدراك
مرغمين على تسلق حبال الأحلام
لعلنا نجد سلوى أو بعض الأمان
كأننا نهرب إلى عالم ألف ليلة وليلة
نستأنس فيها بحكايا شهرزاد
الموغلة بالعبر
لكن هيهات ...
أن تفيدنا تلك العبر
وشهريار يقتنص فرص
أن تخبوا حلولنا لمشاكل الحياة
فيفرض علينا شروطه بكل إستسلام
.............

قد نجد في تلك المتاهات
إلا لحظات الشرود
التي تأخدنا إلى عالم
نمني فيه أنفسنا نناجيه بكل همومنا
بين تلاطم موج الألم و الحزن
يقترب منا أنفاس تحنوا منا
ببطئ وثتاقل كأنها تترك لنا المجال
أن نأخد إستراحة بين اللحظات الشرود
اللاإرادي و بين الواقع الإرادي
فيهمس في أذننا همسا
يبدد كل تلك اللحظة
التي تُهنا في سرابها
فكنا قريبا سوف نعلن
الحداد على أنفسنا
لكن تمهلنا وتمهلت الأحزان
في طريقنا فخبت كخبو
ضوء شعاع الشمس
حين يعانقها حلكة الليل
همس بهمسات
أنساتني كل تلك اللحظات
فهمست بدوري للحظة
التي أنستني كل ما يدور
حولي من وقائع
حتى جاء الهمس
وجائت تلك اليد التي إمتدت
إلى يدي الجامدتين الباردتين
كجمود فكري حين توقف ذهني
عن فهم أو تصديق أو حتى الجرأة
أمام كل تلك الجلبة والضوضاء
عن معرفة شيئ
عادت يدايَّ تشعران
رويدا رويدا
بالدفئ والشعور بالأمان
حل بنفسي التي كانت ضائعة تائهة
في زمن الشرود
فكانت تلك اللحظة..
هي كل اللحظات العمر
وتمنيت بعدها أن تستمر لباقي العمر
لكن هيهات ..هيهات
ونحن في زمن الشؤم
أن نسلم من لحظات الشرود
لكن ما يهمنا هدا بل يهمنا
حين نلج حالات الشرود
أن نجد شخصا
يسارع ليخرجنا
من عالم كله غربة
وتخبط وتَيهان وسط الظلمة
*****
هدا ما نرجوه ونرجوا معه
ألا تكون كل حياتنا شرود
وهدا دليل على أنها نهاية
أحلامنا وأمالنا
وبداية زمن يغلب عليه
طابع الألام
نطلب من العلي القدير
أن يجنبنا ما يدخلنا
في تلك الحالات
بل لنتوكل على الله
ونسلم له الأمر
في كل الحالات
...............

أختي الكريمة
كان موضوعكم لليوم
بجد في غاية الروعة
حتى أنني تسسللت بين جنباته
لعلني أجد فيه ما أحمل قلمي المشاكس
على الإضافة لما يليق بالموضوع
فكان هدا ما إقتنصته منه في جنح الظلام
فإعذريه إدا لم يفي الموضوع حقه
فأنت لما عرف عنكم من كريم الصفات
سوف تصفحي عليه بكرم ...
مما جُدتي علينا من سرد بهي
فائض بالأحاسيس وعذب المشاعر
وغني بأدبيات السرد
الدي حملنا في مركبة الخيال
لإستجمع من حقول الكلمات
ما أظن أنه يليق بسردك
الدي تركني أشرد بين حروفه
حتى إمتدت السطور للنهاية
توقفت وتوقف قلمي عن الكتابة
وصحت في قلمي:
ذرك أيها القلم
ما أتعبتك حروفا
ولا سطور كنت أنت فيها الحكم
***
قال ومداده لا زال
يخط في الكتابة

كيف نتوقف ونحن ضيووفا
عند إيمان الحسني
نمتع أدهاننا بروعة السرد
وما يحمله من بلاغة
****
رديت عليه في عتب
ذرك أيها القلم
ممكن بعد ها أصير
مستقيلة عن الكتابة
*****
قال في تودد
عفوك سيدتي
ما هدا أرجوه لك ومطلبي
لكن أرد بما يليق من حروف
على أخوات عرفنا
بحسن وروعة الأدب
وإدا لم أفعل هدا
لأكون بعد هدا فرحا
وسأعيش بعدها
مغموما بين الدفاتر
أتحسر فيها
عن نشاطي وهمة مدادي

********
قلت له وأنا أتهرب من النقاش
إدن رفقا بي وإنهي الكتابة في سطور
*****
قال وهو يكتب
أختي إيمان الحسني
موضوع رائع الله يعطيك العافية
ودمت متألقة برقي المواضيع
لك ودي وكل تحياتي
هكدا إنتهى القلم
وعاد إلي يهمس في أذني
ألم يكن الموضوع لليلة
من الأخت إيمان الحسني
رائع وممتع
إبتسمت وقلت...
هيا بنا نسجل الخروج
ونخمد للنوم قبل أن تقحمني
في رد لا أجد بدا إلا أن أستسسلم لك


..........


أعذريني بجد
لكني أحببت أن نشارككم
القليل من الكتابة
المراد منه تلطيف للجو
بالقليل من المزاح
في شذرات من هوس قلمي

دمتم من الله خير

ايمان حسيني
14-04-2009, 01:25 PM
بسم الله الرحمان الرحيم

اللهم صلي على محمد وأل محمد
وألعن ظالميهم من الأولين والأخرين
.............
كم مرات هي في حياتنا
نتأسى على حالتنا
حينا تسرق لحظاتنا
هنيهات من أعمارنا
في حالات سميت
بحالات مجانية
معنونة بإسم لحظة الشرورد
تلك التي أخدتنا...
إلى عالم اللإدراك
مرغمين على تسلق حبال الأحلام
لعلنا نجد سلوى أو بعض الأمان
كأننا نهرب إلى عالم ألف ليلة وليلة
نستأنس فيها بحكايا شهرزاد
الموغلة بالعبر
لكن هيهات ...
أن تفيدنا تلك العبر
وشهريار يقتنص فرص
أن تخبوا حلولنا لمشاكل الحياة
فيفرض علينا شروطه بكل إستسلام
.............

قد نجد في تلك المتاهات
إلا لحظات الشرود
التي تأخدنا إلى عالم
نمني فيه أنفسنا نناجيه بكل همومنا
بين تلاطم موج الألم و الحزن
يقترب منا أنفاس تحنوا منا
ببطئ وثتاقل كأنها تترك لنا المجال
أن نأخد إستراحة بين اللحظات الشرود
اللاإرادي و بين الواقع الإرادي
فيهمس في أذننا همسا
يبدد كل تلك اللحظة
التي تُهنا في سرابها
فكنا قريبا سوف نعلن
الحداد على أنفسنا
لكن تمهلنا وتمهلت الأحزان
في طريقنا فخبت كخبو
ضوء شعاع الشمس
حين يعانقها حلكة الليل
همس بهمسات
أنساتني كل تلك اللحظات
فهمست بدوري للحظة
التي أنستني كل ما يدور
حولي من وقائع
حتى جاء الهمس
وجائت تلك اليد التي إمتدت
إلى يدي الجامدتين الباردتين
كجمود فكري حين توقف ذهني
عن فهم أو تصديق أو حتى الجرأة
أمام كل تلك الجلبة والضوضاء
عن معرفة شيئ
عادت يدايَّ تشعران
رويدا رويدا
بالدفئ والشعور بالأمان
حل بنفسي التي كانت ضائعة تائهة
في زمن الشرود
فكانت تلك اللحظة..
هي كل اللحظات العمر
وتمنيت بعدها أن تستمر لباقي العمر
لكن هيهات ..هيهات
ونحن في زمن الشؤم
أن نسلم من لحظات الشرود
لكن ما يهمنا هدا بل يهمنا
حين نلج حالات الشرود
أن نجد شخصا
يسارع ليخرجنا
من عالم كله غربة
وتخبط وتَيهان وسط الظلمة
*****
هدا ما نرجوه ونرجوا معه
ألا تكون كل حياتنا شرود
وهدا دليل على أنها نهاية
أحلامنا وأمالنا
وبداية زمن يغلب عليه
طابع الألام
نطلب من العلي القدير
أن يجنبنا ما يدخلنا
في تلك الحالات
بل لنتوكل على الله
ونسلم له الأمر
في كل الحالات
...............

أختي الكريمة
كان موضوعكم لليوم
بجد في غاية الروعة
حتى أنني تسسللت بين جنباته
لعلني أجد فيه ما أحمل قلمي المشاكس
على الإضافة لما يليق بالموضوع
فكان هدا ما إقتنصته منه في جنح الظلام
فإعذريه إدا لم يفي الموضوع حقه
فأنت لما عرف عنكم من كريم الصفات
سوف تصفحي عليه بكرم ...
مما جُدتي علينا من سرد بهي
فائض بالأحاسيس وعذب المشاعر
وغني بأدبيات السرد
الدي حملنا في مركبة الخيال
لإستجمع من حقول الكلمات
ما أظن أنه يليق بسردك
الدي تركني أشرد بين حروفه
حتى إمتدت السطور للنهاية
توقفت وتوقف قلمي عن الكتابة
وصحت في قلمي:
ذرك أيها القلم
ما أتعبتك حروفا
ولا سطور كنت أنت فيها الحكم
***
قال ومداده لا زال
يخط في الكتابة

كيف نتوقف ونحن ضيووفا
عند إيمان الحسني
نمتع أدهاننا بروعة السرد
وما يحمله من بلاغة
****
رديت عليه في عتب
ذرك أيها القلم
ممكن بعد ها أصير
مستقيلة عن الكتابة
*****
قال في تودد
عفوك سيدتي
ما هدا أرجوه لك ومطلبي
لكن أرد بما يليق من حروف
على أخوات عرفنا
بحسن وروعة الأدب
وإدا لم أفعل هدا
لأكون بعد هدا فرحا
وسأعيش بعدها
مغموما بين الدفاتر
أتحسر فيها
عن نشاطي وهمة مدادي

********
قلت له وأنا أتهرب من النقاش
إدن رفقا بي وإنهي الكتابة في سطور
*****
قال وهو يكتب
أختي إيمان الحسني
موضوع رائع الله يعطيك العافية
ودمت متألقة برقي المواضيع
لك ودي وكل تحياتي
هكدا إنتهى القلم
وعاد إلي يهمس في أذني
ألم يكن الموضوع لليلة
من الأخت إيمان الحسني
رائع وممتع
إبتسمت وقلت...
هيا بنا نسجل الخروج
ونخمد للنوم قبل أن تقحمني
في رد لا أجد بدا إلا أن أستسسلم لك


..........


أعذريني بجد
لكني أحببت أن نشارككم
القليل من الكتابة
المراد منه تلطيف للجو
بالقليل من المزاح
في شذرات من هوس قلمي

دمتم من الله خير



غاليتي في كل اطلالة لك تنيرين صفحاتي وتثرين ومواضيعي بكلماتك الرقيقه
التي تعكس مدى رقتك ورقي افكارك
دمتي اختي الغاليه ولاحرمنا من تواجدك المميز