المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : هل انت جدير بالاخوه تفضل شوف


طيار عراقي
26-03-2009, 01:15 AM
أغلى ما يتمناه المرء منا أن يكون له إخوة في الله، لذا يجب علينا أن نفهم أولاً معنى (الأخوة في الله)، فهي مخادعة في معانيها خاصة عند بعض الناس فليس كل الأشخاص يستطيعون تحمل مسئولياتها وواجباتها.

وليعلم الجميع بأن أكبر خطر على الأخوة في الله هي العلاقات الشخصية التي تأتي من أحد الطرفين فتفسدها.

لكل شخص منا علاقاته الشخصية والأخوية مع الناس وهذه فطرة منذ خلق الله الخلق وتختلف العلاقات من صداقة إلى أخوة في الله.

ويجب علينا أولاً أن نعرف معنى عبارة (في الله ؟).
وهي أن يكون من أريد أن أتخذه أخًا لي شخصًا يحب الله ورسوله، ويعمل ملتزمًا بما تفرضه كلمة الحب لله ورسوله، أي أن تكون أقواله وأفكاره وأفعاله مصبوغة بصبغة الشرع، خالصة لله تعالى، دون أن يكون محبًّا للظهور أو مترفعًا بنفسه عن إخوانه، مُعجَبًا بها مؤثِرًا إياها.

وشروط الأخوة هي:

- أن يكون عاقلاً.
- أن يكون حسن الخلق.
- أن يكون غير فاسق ولا مبتدع.
- أن يكون غير حريص على الدنيا.

كما يجب علينا ثانياً أن نعرف معنى كلمة (لله؟).
هي أن تكون هذه الأخوة خالصة من شوائب النفس والهوى، فمن يتذكر أنه أخ في الله عند حاجته لي، وينسى ذلك عند حاجتي أنا إليه، فهو بالطبع لم يشُمّ رائحة الأخوة ولم يعرفها، وهؤلاء هم من يسيئون في كل يوم إلى الأخوة في الله، وهمهم الانتفاع بالمال أو الجاه أو مجرد الاستئناس بالمشاهدة والمجاورة.
ومن أعجب بشخص لهيئته فقط، كإعجابه بصفاته الجسدية من طول أو جمال أو حركات، أو لمجرد التوافق النفسي والمزاجي بينهم فهذه ليست أخوة في الله، بقدر ما هي حاجة مستقرة في قلب من يشعر بهذا الشعور، ليس لها علاقة بالمقاييس الربانية للأخوة. والتي نحاول أن نضع أيدينا عليها من خلال التعرف على حقوق الأخوة والصحبة، وقياس مدى التزامنا بها، مع الوضع في الاعتبار أنها حقوق متبادلة، ليست لطرف دون الآخر.

حقوق الأخوة والصحبة وهي كما يلي

- الحق الأول: في المال:
وهذا يقتضي المساهمة في السراء والضراء، والمشاركة في المآل والحال. والمواساة بالمال مع الإخوة.

- الحق الثاني: في اللسان:
بالسكوت مرة والنطق مرة أخرى.. أما السكوت فهو أن تسكت عن ذِكر وعمل كل ما قد يؤذيه. وأما النطق، فهو أن تتودد إليه بلسانك بما يحمله قلبك له من مشاعر اخويه جياشه

- الحق الثالث: العفو عن الزلات والهفوات:
وهي إما تقصير معك في حقك، أو تقصير مع الله بالمعصية، ففي الأولى يجب اتخاذ العذر له كما قيل: "اتخذ لأخيك بضعًا وسبعين عذرا"، و"أسوأ إخوانك من أحوجك إلى اعتذار، أو ألجأك إلى مداراة".
وأما الثانية فيجب التلطف في نصحه بما يعيده إلى حاله، ولا تكن عونًا للشيطان عليه، بشرط ألا تخاف على نفسك أن تتأثر بمعصيته وتنجرف معه فيها.

- الحق الرابع: الدعاء له:
فتدعو له كما تدعو لنفسك,بل اكثر,ففعل كما كانت الزهراء عليها السلام تفعل حيث تقدم الجيران والناس التي تعرفهم في دعائهالنفسها

- الحق الخامس: الوفاء والإخلاص:
ومعناه الثبات على المحبة؛ لأن الوفاء بالعهد من الإيمان، فلا تترفع عنه إذا رفعك الله.

- الحق السادس: التخفيف وترك التكلُّف:
وذلك بألا تكلفه ما يشق عليه، وقد قيل: إنما تقاطع الناس بالتكلُّف، يزور أحدهم أخاه فيتكلَّف له، فيقطعه ذلك عنه. وقال جعفر الصادق( عليه السلام): أثقلُ إخواني عليَّ من يتكلف لي وأتحفَّظ منه، وأخفُّهم على قلبي من أكون معه كما أكون وحدي.

+
اخي العزيز هل تملك هذه الصفات
وهل لديك القدره على ان تكون اخ في الله
مع كل الحب والتقدير

منقول مع بعض التعديلات الشخصيه

ايمان حسيني
26-03-2009, 02:24 AM
أحييك على الموضوع الرائع اخي ودمت بالتميز
انشاءالله نحن هنا اخوه في هذا المنتدى الراقي ملمين بكل ماتعني هذه الكلمه من مسانده ونصح والدعاء والاخلاص
واود التعليق على ماتفضلت به اخطر شيئ على الاخوه في الله هي نشوء علاقه من احد الطرفين برأيي على الرجل والمرأه اخذ الحيطه والحذر في علاقة الصداقه بينهم لان الصداقه ممكن ان تتحول الى مشاعر معينه وهذا شيئ لاارادي بحيث تشوه معنى الاخوه لدى احد الطرفين
اتمنى ان اكون قد وفقت بجمع شتات افكاري
تقبل مروري اخي

طيار عراقي
26-03-2009, 11:10 AM
شكراً اختي امال
مشاركتك موفقه وضافت للموضوع شي يجمله ويكمله

نور المستوحشين
27-03-2009, 01:17 AM
http://www.adt4w.com/vb/imgcache/3596.imgcache



طرح موفق أخي الكريم

بانتظار المزيد من اطروحاتك القيمة

تحياااتي نور...

طيار عراقي
27-03-2009, 03:15 PM
منوره ينور
ربي ما يحرمنه من طلتج علينه
هلا والله خيتو

عشق الكلمة
28-03-2009, 02:41 AM
جزاك الله خيرا وشكرا لك طيار عراقى .

طيار عراقي
02-04-2009, 11:47 PM
هلا والله عشق
اسعدني تواجدكم