المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ولادة الامام المهدي(عليه السلام) حقيقة لاتقبل التشكيك(سلسلة في حلقات).


m-mahdi.com
26-11-2006, 05:17 PM
ولادة الإمام المهدي عليه
السلام حقيقة لا تقبل
التشكيك

منهج البحث حول هذا الموضوع:

مقدمة: في بيان ضرورية ومفروغية ولادته عليه السلام.

الفصل الاول: وفيه بحوث:-
البحث الاول:وينقسم البحث فيه الى قسمين:
القسم الاول: ونبحث فيه اقوال العلماء في الولادة.
*اقوال علماء العامة(الجمهور) وفيه اقوال كل من:
أولاً: قول الإمام ابي الحسن علي ابن اسماعيل الاشعري المتوفي سنة 324 هـ.
ثانياً: قول النسابة الشهير أبي نصر سهل بن عبد الله بن داوود بن سلمان ابن ابان بن عبد الله البخاري من اعلام القرن الرابع الهجري والذي كان حيا سنة 341هـ .
ثالثاً: الاديب اللغوي الشيخ ابي عبد الله محمد بن احمد بن يوسف الكاتب الخوارزمي المتوفي سنة 387هـ.
رابعا: الشيخ الامام شهاب الدين ابي عبد الله ياقوت بن عبد الله الحموي الرومي الغدادي( ت626هج).
خامسا: العلامة ابي الحسن علي بن ابي الكرم محمد بن محمد بن عبد الكريم بن عبد الواحد الشيباني المعروف بابن الاثير الجزري الملقب بعز الدين(ت620هج).
سادسا: الامام فخر الدين الرازي .
سابعا: ابي العباس شمس الدين احمد بن محمد بن ابي بكر بن خلكان (608 ـ 681هـ).
ثامنا: عماد الدين اسماعيل ابي الفداء المتوفي سنة 732هجرية
تاسعاوعاشرا:سيراعلام النبلاء وبهامش احكام الرجال من ميزان الاعتدال في نقد الرجال كلاهماللامام شمس الدين محمد بن احمد بن عثمان الذهبي المتوفي سنة 748هـ .
*اقوال علماء الامامية:
وفيه اقوال كل من:
*النوبختي صاحب فرق الشيعة.
*الشيخ محمد ابن الحسن الصفار صاحب كتاب بصائر الدرجات (اعلى الله مقامه الشريف)ت290هج.
*الشيخ الكليني (اعلى الله مقامه الشريف)ت329هج.
* الشيخ محمد ابن الحسن الصفار صاحب كتاب بصائر الدرجات (اعلى الله مقامه الشريف)ت290هج.
*الشيخ ابي الحسن علي بن الحسين بن بابويه القمي والد (الشيخ الصدوق). (اعلى الله مقامه الشريف)ت329هج.
*الشيخ النعماني (اعلى الله مقامه الشريف)ت380هج.
*الشيخ الصدوق (اعلى الله مقامه الشريف)381هج.
*الشيخ المفيد (اعلى الله مقامه الشريف)ت413هج.
*الشيخ الطوسي (اعلى الله مقامه الشريف)ت460هج.

القسم الثاني: ونبحث فيه منهج الاثبات التاريخي.
والبحث فيه يقع ضمن المحاور الاتية:
اولا-تعريف المنهج التاريخي.
ثانيا-الظروف القاهرة التي عاشتها العترة الطاهرة وتتضمن تسليط الضوء على :
1-نشؤء الاحكام الثانويةوتوسيع دائرة العمل بالاضطرار.
2-التقية.
3-خفاء الكثير من النصوص.
4-الوضع والتحريف للنصوص مع عدم امكان الردع عنه خارجا.
5-بروز ظاهرة الانحراف في عصر كل امام ؛بدفع خارجي ودافع مصلحي.
فانه لايخفى تاثير هذه الضروف على الولادة المباركة.
ثالثا-بحث الروايات الدالة على الولادة.
رابعا-بحث الروايات المعارضة.
خامسا-بحث التواتر.
البحث الثاني: المنهج العقلي )الدليل الفلسفي؛ دليل تراكم الاحتمال )وضرورة الوجود المبارك له عليه السلام.
البحث الثالث: المنهج الكلامي من خلال البحث في حديث الثقلين وحديث الاثني عشر.
البحث الرابع: المنهج الكشفي ونظرية الانسان الكامل.

الفصل الثاني:الاشكالات واجوبتها
1-اشكالات ابن تيمية حول الولادة.
2- اشكالات احسان الهي ظهير حول الولادة.
3- اشكالات القفاري حول الولادة.
4- اشكالات احمد الكاتب حول الولادة.
5- اشكالات اخرى من اخرين.



مقدمة:

ان لمن المؤسف حقاً ان نشتغل بالبحث في قضية غدت من الضرورات المذهبية بل الدينية, هي تلك القضية التي ما انفك البعض بايراد الا شكالات والتشكيكات حولها, وليس بمستغرب ان يقوم بعض السفهه ممن يزجون انفسهم ويحشرونها في نوادي العلم وساحة العلماء, ليس بمستغرب من امثال هؤلاء اللقطة ان يشككوا في ابده البديهيات؛ كما شكك من قبلهم من هم اسفه منهم في نبوة الانبياء بل وفي وجود الذات المقدسة للباري جل شأنه, ليس بمستغرب من امثال هؤلاء الذين درسوا على مائدة النصب والعداء وارتووا بماء بغض دين الله واهله الذابين عنه, ليس بمستغرب من ان ينكر ابن تيمية وابن خلدون واحسان الهي ظهير واحمد الكاتب وامثالهم, ليس بمستغرب من امثال هؤلاء ان ينكروا ولادة الإمام الذي قامت الدنيا بوجوده وبشر الانبياء بظهوره وتتيم الخلق اولهم واخرهم بلقائه حتى تمنى ان يتشرف بعض أئمة اهل البيت عليهم السلام بخدمته.
جاء في كتاب الغيبة - محمد بن إبراهيم النعماني - ص 252
عن خلاد بن الصفار ، قال : " سئل أبو عبد الله ( عليه السلام ) : هل ولد القائم . فقال : لا ، ولو أدركته لخدمته أيام حياتي "(( , ليس بمستغرب من امثال هؤلاء الرجس أن ينكروا هذه الولادة التي وضوحها كوضوح الشمس في رابعة النهار بل أشد, وأي عاقل ينكر ذلك.
انه حقاً لمن هوان الدنيا على الله سبحانه ومن مصائب الدهر ان نحتاج لاثبات ولادة الإمام المنتظر موعودنا عليه السلام .
ان هذه المصيبة أشبهت في التاريخ مصيبة إنكار حديث الغدير الوارد في إمامة أمير المؤمنين عليه السلام والذي شهده الاف من الصحابة ومع ذلك ينكره امثال هؤلاء؛ لا لشيء إلا لان طينتهم خبيثة؛ جبلت على بغض اهل البيت عليهم السلام؛ ولم ينجع معها دواء الدليل؛ لان الدليل انما اوجد ليورَد لاهل العقول؛ وليس هؤلاء منهم؛ وانما نحاول هنا ان نبرز الدلائل التي تؤكد وتوضح ولادة الإمام عليه السلام إلى من يذعن بالدليل اذا ساقته مقدماته إلى نتيجته, محاولين بذلك رفع تلبيسات هؤلاء وتدليساتهم وقصهم ولصقهم للاحاديث.
فان مثل هؤلاء مثل الذي يؤمن ببعض الكتاب ويكفر ببعضه وقد اكد الذكر الحكيم على أن كثيرا من الناس؛ يقومون بايراد موارد الشبهة لايقاع الناس فيها وايهامهم انها الحق وفي الحقيقة انها ليست في الحق من شيء فقد قال تعالى في كتابه الكريم (مِنْهُ آيَاتٌ مُحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ فَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاءَ الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاءَ تَأْوِيلِهِ)(آل عمران: من الآية7)

إن من اهم الشبهات التي يوردها امثال هؤلاء حول قضية ولادة الإمام المهدي عليه السلام هي:
1_ وجود بعض الروايات التي تنفي ان يكون للامام الحسن العسكري عليه السلام ابناء.
2 _ انكار جعفر الملقب بالكذاب اخو الإمام العسكري وابن الإمام الهادي وعم الإمام المهدي عليهم السلام لان يكون لاخيه عليه السلام ذرية.
3 _ إنكار بعض اهل النسب ولادته عليه السلام.
4_ وصية الإمام العسكري عليه السلام بأمواله إلى والدته.
5 _ اختلاف اسماء ام الإمام المهدي عليه السلام.
6 _ ورود روايات عن كبار علماء الشيعة وبعض النواب يوهم ظاهرها عدم ولادة الإمام عليه السلام.
7 _ تفتيش السلطة الحاكمة آنذاك بيت الإمام عليه السلام وعدم عثورهم على أثرٍ يدل على الإمام عليه السلام.
8 _ عدم وجود أثر لحمل أم الإمام عليه السلام للامام.
9 _ صغر سن الإمام في ما لو قيل بأنه موجود وهذا الصغر يكون بمثابة الدليل على عدم امكان ان يكون الإمام متولياً لشؤون الامة في هذا السن الصغير الذي يقارب حوالي 5 سنوات.
10 _ إدعاء عدم كفاية ما ورد في ولادته لايفاء المطلوب وأنه لم يرد في مصادر الحديث الاولى كبصائر الدرجات مايدل على ولادته.
11 _ تشتت الشيعة وتهافت بعض من كانوا موصوفين بالعلم على جعفر الكذاب واعتقادهم إمامته.
12 _ عدم وجود روايات من الائمة عليهم السلام تصرح باسمه وانه ابن الإمام الحادي عشر كما يتوهم البعض.
هذه الاشكالات وغيرها نحاول ان نوجد لها اجابات من خلال محاور بحثنا الاربعة وبمجموع هذه البحوث الاربعة (أي البحث الروائي التاريخي والبحث العقلي الفلسفي والبحث الكلامي العقلائي والبحث الكشفي العياني).
فبمجموع هذه البحوث الاربعة سنصل ان شاء الله تعالى إلى النتيجة التي المحنا اليها في مقدمتنا وهي ان ولادة الإمام عليه السلام امر لا يمكن التشكيك فيه ووضوحه كوضوح حقيقة الوجود والموجود التي لا يحتاج احدنا لاثباتها إلى اكثر من تصورها.
يتبع ان شاء الله تعالى.

شيعية موالية
28-11-2006, 10:55 PM
اللهم صل على محمد وآل محمد
وعجل فرجهم الشريف

السلام عليك يا صاحب الزمان

شكرا لك اخي الكريم
بارك الله فيك

ثوار المهدي
29-11-2006, 07:16 AM
اللهم صل على محمد وآل محمد
وعجل فرجهم الشريف

السلام عليك يا صاحب الزمان

شكرا لك اخي الكريم
بارك الله فيك

m-mahdi.com
29-11-2006, 12:02 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
ولادة الإمام المهدي عليه السلام الحلقة الثانية.
الفصل الاول:
البحث الاول:
اقوال العلماء في الولادة ومنهج الاثبات التاريخي:
اقوال علماء العامة(الجمهور)
أولاً: قول الإمام ابي الحسن علي ابن اسماعيل الاشعري المتوفي سنة 324 هـ؛ او قيل 330هـ بحسب النسخة المحققة من محمد محي الدين عبد الحميد.
في كتابه مقالات الإسلاميين (الطبعة الثالثة المطبوعة في دار النشر فرانز شتايز بفيز بادن 1980م تصحيح هلموت ريتر) قال هذا الأشعري السني المذهب ؛ والذي ليس له علاقة بالمذهب الشيعي الأمامي ألاثني عشري ولا تربطه به علاقة مصلحة؛ خصوصاً في تلك الفترة التي لا يمكن لنا ان نتصور ان هناك سني يستفيد من التزلف للشيعة ويتملق لهم ليحّصل مكاسب سلطوية أو مالية ؛لأنهم لم يكونوا مبسوطي اليد حتى يقدموا له ذلك, فهذا السني الذي يكون بعيداً أيما بعد عن التزلف لهذا المذهب كتب في كتابه الذي هو عبارة عن موسوعة صغيرة الحجم يتحدث فيها عن الفرق والملل ؛ وفي معرض حديثه عن الطائفة الشيعية يقول: (( وان علي ابن محمد ابن علي ابن موسى نص على امامة ابنه الحسن بن علي بن محمد ابن علي ابن موسى وهو الذي كان بسامرّا وان الحسن بن علي نص على امامة ابنه محمد بن الحسن بن علي وهو الغائب المنتظر عندهم الذي يدعون انه يظهر فيملأ الارض عدلا بعد ان ملئت ظلماً وجورا). وقال(( والصنف الرابع والعشرون من الرافضة : يزعمون ان النبي صلى الله عليه وسلم نص على (علي) وان عليا نص على (الحسن بن علي) ثم انتهت الامامة الى (محمد بن الحسن بن علي بن محمد بن علي بن موسى بن جعفر) 0000، والاولون قالوا : ان (محمد ابن الحسن) هو القائم الذي يظهر فيملأ الدنيا عدلا كما ملئت ظلما وجورا؛ كما في النسخة التي حققها محمد محي الدين عبد الحميد)).

فلاحظ كيف ان هذا السني (الذي تغاير عقيدته عقيدة من يكتب عنهم) يصرح بـ :
أولاً: ان الامام المهدي أرواحنا فداه مولود موجود.
ثانياً: ان هذا الامام (محمد بن الحسن العسكري عليهما السلام) هو ابن الامام الحسن العسكري عليه السلام.
ثالثاً: ان هذا الامر (أي ولادته) امر بات واضحاً بين الشيعة في تلك الحقبة والا لو كان لشرذمة قليلة لنص على ذلك على اقل تقدير بقوله وهذا القول شاذ...!.
رابعاً: ان هذا الامام الذي كان مولوداً وهو ابن الحسن العسكري والذي ولادته واضحة؛ منصوص عليه من قبل ابيه بأنه هو الامام القائم الغائب المنتظر.
ومنه يتضح ان مصداق الروايات
سواء ما كان منها سني المورد او شيعي هو الامام المهدي عليه السلام كما سيتضح بصورة واضحة جلية غير قابلة للتشكيك لمن افرغ ذهنه عن الخلفيات العقدية والانتماءات التقليدية.
ثانياً: قول النسابة الشهير أبي نصر سهل بن عبد الله بن داوود بن سلمان ابن ابان بن عبد الله البخاري من اعلام القرن الرابع الهجري والذي كان حيا سنة 341هـ في سر السلسلة العلوية (قدم له وعلق عليه العلامة الكبير السيد محمد صادق بحر العلوم صاحب المكتبة والمطبعة الحيدرية في النجف الاشرف طبع في المطبعة الحيدرية ومكتبتها في النجف الاشرف 1962م ـ1381هـ) قال: وانما تسمية الامامية (أي يقصد جعفراً بن الإمام علي الهادي, بقرينة الكلام المتقدم الذي لا يهمنا ذكره هنا) بذلك لادعائه ميراث اخيه الحسن عليه السلام دون ابنه القائم الحجة عليه السلام ، لا طعن في نسبه .
والمتأمل في هذا النص يلاحظ:
1 _ إن قضية ولادة الإمام عليه السلام في ذلك الزمان (341هـ) قضية واضحة وضوحاً لا لبس فيه, حيث ينسب هذا النسابة (المتخصص بمعرفة الانساب) الإمام المهدي عليه السلام إلى الإمام العسكري عليه السلام دون تردد او توقف في هذه النسبة, وليس ذلك الا لوضوح هذا الانتساب.
2 _ إن قول ينطق به نسابة متخصص بإثبات الانساب ويعتقد بعقيدة تغاير ما يعتقده أتباع مذهب اهل البيت عليهم السلام, ومع ذلك كله يثبت من خلال هذا المقطع أن الإمام المهدي عليه السلام ينتسب إلى الإمام الحسن العسكري عليه السلام نسبة البنوة, إن هذا القول حقاً من اقوى الحجج على إثبات الولادة المباركة, فلو كان الإمام عليه السلام محض دعوى أو قصة مختلقة إختلقها النواب الاربعة بداعي المصلحة, لما كان هذا النسابة وهو في معرض إثبات الانساب أن يتحدث بذلك بل يترك الامر مهملاً.
3 _ لو كانت القضية كما يدعي البعض أن نسب الإمام عليه السلام إلى العسكري عليه السلام هو محض خرافة اختلقها العقل الفلسفي الشيعي لسد الفراغ الناجم عن القول بنصية الامامة, لو كانت القضية كذلك لما كان نسابة يعيش في تلك الفترة او قريباً منها ولا تربطه بمدعي هذه الدعوة رابطة المصلحة أو العقيدة يورد هذا النسب دون ترديد او تشكيك, فلو كان والحال كذلك أي أن قضية الولادة قضية مختلقة لما ارسلها صاحب سر السلسلة العلوية الذين نحن في معرض التعليق على كلامه ارسال المسلمات التي لا غبار عليها.
4_ إن هذا القول يعترف ضمناًبل وتصريحا بـ:
أولاً: ولادة الإمام عليه السلام وانها باتت في ذلك الوقت أمراً مفروغاً عنه.
ثانياً: إن الإمام المولود والمفروغ عنه ولادته هو ابن الإمام الحسن العسكري عليه السلام.
ثالثاً: إن القول المشهور عن الرسول صلى الله عليه وآله والذي يأتي الحديث عنه مفصلاً (حديث الأثني عشر) ينطبق على هذا المذهب دون غيره.
ثالثاً: مفاتيح العلوم للامام الاديب اللغوي الشيخ ابي عبد الله محمد بن احمد بن يوسف الكاتب الخوارزمي المتوفي سنة 387هـ ( عني بتصحيحه ونشره للمرة الاولى سنة 1342 ادارة الطباعة المنيرية (بمصر بشارع الكحكيين نمرة1) مطبعة الشرق لصاحبيها : عبد العزيز فايد واخيه بحارة المدرسة نمرة 6 بجوار الازهر بمصر )
(نعوت الائمة على مذهب الاثني عشرية) :
علي المرتضى . ثم الحسن المجتبى . ثم الحسين سيد الشهداء . ثم علي زين العابدين . ثم محمد الباقر . ثم جعفر الصادق . ثم موسى الكاظم ثم علي الرضى . ثم محمد الهادي . ثم علي الصابر ثم الحسن الطاهر . ثم محمد المهدي القائم المنتظر وانه لم يمت ولا يموت ـ بزعمهم ـ حتى يملا الارض عدلا كما ملئت جورا . وهو محمد بن الحسن بن علي بن محمد بن علي بن موسى ابن جعفر بن محمد بن على بن الحسين بن علي بن ابي طالب...)
إن الملاحظ لهذا النص بدقة يجد:
1 _ إن المصنف يتحدث عن نعوت الائمة على مذهب الاثني عشرية أي جمهور وأعيان هذا المذهب دون الفرق الاخرى والا لقال هذا قول بعضهم.
2 _ إن المصنف يتحدث عن زعم الشيعة بولادة الإمام عليه السلام وهو كاشف (أي هذا القول) عن الاتفاق الحاصل عند ابناء وعلماء هذه الطائفة.
3_ إنه يستكشف من خلال هذا النص أن ولادة الإمام المهدي عليه السلام أمر مفروغ عنه, بل اصبح من الوضوح بمكان كوضوح الشمس بالنسبة لناظرها, فكذلك وضوح ولادة الإمام عليه السلام في تلك الفترة التي كتب فيها هذا المصنف كتابه استدعى منه أن ينقل الواقع الواضح الذي يشاهده دون ايما تبعة او خلفية تستدعي منه أن يتجشم عناء نقل قولٍ لبعضٍ من فرقة هو يختلف معها تمام الاختلاف من حيث العقيدة.
4 _ ان الترتيب المذكور حسب لسان المصنف يعبر عن الترتيب الواقعي الذي حكاه من قبل أن يقع حديث الرسول صلى الله عليه وآله (حديث الاثني عشر), وانطبق تمام الانطباق على هذه الفرقة.
5 _ اننا لا نعتقد بوجود مصلحة استدعت أن يكتب هذا المصنف ما كتب ولم يتناولها المؤلفون الذين جاؤوا بعده خصوصا مع ملاحظة رفضهم للفكرة وعدائهم للعقيدة بصورة عامة (أي عقيدة هذا المذهب).
يتبع ان شاء الله تعالى.

شيعية موالية
03-12-2006, 12:10 AM
السلام عليكم
اللهم صلي على محمد وىل محمد وعجل فرجهم الشريف
بارك الله فيك على الموضوع
وجعله في ميزان حسناتك

ثوار المهدي
08-12-2006, 07:31 PM
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجه

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


بارك الله فيك اخي العزيز على الطرح القيم
وربي لا يحرمني منكم ان شالله


نسألكم الدعاء
لانني احبكم في الله فهذه وصيه من وصايا لقمان لابنه
قال يابني عود لسانك "اللهم اغفر لي " فان لله ساعات
في الليل وفي النهار لايرد فيها سائل

m-mahdi.com
10-12-2006, 06:59 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف الخلق اجمعين
اشكر جميع الاخوة المعلقين و المشاركين و أسأل الله لهم الفرج بالفرج عن مولانا صاحب العصر والزمان(عجل الله فرجه الشريف).

ألنور الأقدس
19-07-2010, 10:07 PM
أحسنت وبارك الله بك
تقبل مروري

طالب لافاده
20-05-2012, 11:58 PM
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجه

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


بارك الله فيك اخي العزيز على الطرح القيم
وربي لا يحرمني منكم ان شالله

الروح
27-05-2012, 01:02 PM
اللهم صل على محمدٍ وآل محمد
وعجل فرج مولانا صاحب الزمان يارب
بوركت الأيادي سيدي الفاضل
جزاكم الله خيرا
تحياتي وتقديري