سمور
19-02-2009, 12:15 AM
قصه حدتث لخادم مع الامام الحجه عجل الله فرجه
كان الناس في ايام الصيف في الحر الشديد تنام فوق السطوح وكان العلماء من العراق والنجف ايضا ينامون معهم وكان من بينهم عالم فكان هذا العالم يرى خادم من خدام تلك المدارس ينام معهم فوق السطوح وقبل النوم يقرا الخادم سوره الجمعه وهو يبكي بكاء شديدا
فقال العالم لما راى الخادم يبكي مابال هذا الخادم يبكي؟
لازم اعرف ماهو سبب بكاه المتواصل في الليل وخصوصا اذا قرا سوره الجمعه
فذهب العالم الى الخادم وقال له:
لماذا تبكي عندما تقرا سوره الجمعه؟
ماسبب هذا البكاء المتواصل؟
فقال الخادم لايوجد بي شيئا ،اي رفض ان يخبره عن السبب.
مرت الايام والخادم على نفس الحاله وفي ليله من الليالي قال العالم:
انا لازم اعرف السبب لابد من معرفه قصه هذا الخادم.
فذهب العالم الى الخادم وقال له :لابد ان اعرف السبب لازم تخبرني ماهو سر بكاءك ؟
قال الخادم اخبرك بس بشرط
قال العالم:موافق
تفضل ماهو الشرط؟
قال الخادم الشرط ان الكلام الي راح اقوله لك لا تعلم احد عنه الا اذا انا مت
فقال العالم :موافق
بدا الخادم القصه
قال
انا كنت سنويا اذهب الى زياره ابا عبدالله الحسين عليه السلام في فتره الاربعين في عشرين من شهر صفر من النجف الى كربلاء حافين الاقدام وفي سنه من السنوات ذهبت للزياره ولكن كان الجو باردا والهواء شديدا والمطر قويا وانا امشي احسست بالبرد وفي هذه الحاله اصبت بالاسف لاني لم اتمكن من مواصله السير بسب الظروف الجويه
فجعلت ابكي وابكي لاني لم اتوفق للزياره سيدي الحسين عليه السلام وقلت في نفسي ربما عملت شي خطا جعلني لم اوفق في زياره سيدي ومولاي الحسين عليه السلام
فجعلت ابكي ثم عدت ادراجي للعوده الى النجف ولكن في هذا اللحظه تغير كل شي اصبحت السماء صافيه والجو لطيف وتحسنت اوضاعه فحمدت الله وشكرته ثم رجعت اكمل مشواري الى كربلاء مشيت ومشيت حتى وصلت مكان الجسر الذي يلزمني قطعه حتى اوصل كربلاء فوجدت ان الجسر قد تكسر كله وهذا النهر لازم اقطعه فقلت كيف اعبر النهر بدون الجسر وانا لا استطيع السباحه لان الماء بارد ولا اقدر اسبح فيه جعلت ابكي واقول اكيد انا السنه عملت عمل مو زين منعني من الزياره ثم فكرت ان ارجع إلى النجف ولكن في هذه اللحظه رايت قاربا من بعيد ثم وصل القارب ووقف اتجاهي وسمعت صوتا يقول لي تفضل فرحت فرحا لايوصف وحمدت الله وركبت وكان صاحب القارب يقرا سوره الجمعه فاحسست ان الايات قد طبعت في قلبي كل ايه من هذه السوره وجعل يجذب بالقارب وهو يقرا السوره حتى وصلنا واثناء نزولي قفزت من القارب الى الجهه الثانيه
وعندما ادرت ظهري لاراى صاحب القارب واشكره لم ارى شيئا لقد اختفى تمام عن عيني فتبينا لي انه صاحب الزمان الامام الحجه عجل الله فرجه
ومن ذلك اليوم وانا اقرا هذه السوره بسبب قراءه الامام الحجه عجل الله فرجه الشريف لهذه السوره وهو في ذلك القارب..
كان الناس في ايام الصيف في الحر الشديد تنام فوق السطوح وكان العلماء من العراق والنجف ايضا ينامون معهم وكان من بينهم عالم فكان هذا العالم يرى خادم من خدام تلك المدارس ينام معهم فوق السطوح وقبل النوم يقرا الخادم سوره الجمعه وهو يبكي بكاء شديدا
فقال العالم لما راى الخادم يبكي مابال هذا الخادم يبكي؟
لازم اعرف ماهو سبب بكاه المتواصل في الليل وخصوصا اذا قرا سوره الجمعه
فذهب العالم الى الخادم وقال له:
لماذا تبكي عندما تقرا سوره الجمعه؟
ماسبب هذا البكاء المتواصل؟
فقال الخادم لايوجد بي شيئا ،اي رفض ان يخبره عن السبب.
مرت الايام والخادم على نفس الحاله وفي ليله من الليالي قال العالم:
انا لازم اعرف السبب لابد من معرفه قصه هذا الخادم.
فذهب العالم الى الخادم وقال له :لابد ان اعرف السبب لازم تخبرني ماهو سر بكاءك ؟
قال الخادم اخبرك بس بشرط
قال العالم:موافق
تفضل ماهو الشرط؟
قال الخادم الشرط ان الكلام الي راح اقوله لك لا تعلم احد عنه الا اذا انا مت
فقال العالم :موافق
بدا الخادم القصه
قال
انا كنت سنويا اذهب الى زياره ابا عبدالله الحسين عليه السلام في فتره الاربعين في عشرين من شهر صفر من النجف الى كربلاء حافين الاقدام وفي سنه من السنوات ذهبت للزياره ولكن كان الجو باردا والهواء شديدا والمطر قويا وانا امشي احسست بالبرد وفي هذه الحاله اصبت بالاسف لاني لم اتمكن من مواصله السير بسب الظروف الجويه
فجعلت ابكي وابكي لاني لم اتوفق للزياره سيدي الحسين عليه السلام وقلت في نفسي ربما عملت شي خطا جعلني لم اوفق في زياره سيدي ومولاي الحسين عليه السلام
فجعلت ابكي ثم عدت ادراجي للعوده الى النجف ولكن في هذا اللحظه تغير كل شي اصبحت السماء صافيه والجو لطيف وتحسنت اوضاعه فحمدت الله وشكرته ثم رجعت اكمل مشواري الى كربلاء مشيت ومشيت حتى وصلت مكان الجسر الذي يلزمني قطعه حتى اوصل كربلاء فوجدت ان الجسر قد تكسر كله وهذا النهر لازم اقطعه فقلت كيف اعبر النهر بدون الجسر وانا لا استطيع السباحه لان الماء بارد ولا اقدر اسبح فيه جعلت ابكي واقول اكيد انا السنه عملت عمل مو زين منعني من الزياره ثم فكرت ان ارجع إلى النجف ولكن في هذه اللحظه رايت قاربا من بعيد ثم وصل القارب ووقف اتجاهي وسمعت صوتا يقول لي تفضل فرحت فرحا لايوصف وحمدت الله وركبت وكان صاحب القارب يقرا سوره الجمعه فاحسست ان الايات قد طبعت في قلبي كل ايه من هذه السوره وجعل يجذب بالقارب وهو يقرا السوره حتى وصلنا واثناء نزولي قفزت من القارب الى الجهه الثانيه
وعندما ادرت ظهري لاراى صاحب القارب واشكره لم ارى شيئا لقد اختفى تمام عن عيني فتبينا لي انه صاحب الزمان الامام الحجه عجل الله فرجه
ومن ذلك اليوم وانا اقرا هذه السوره بسبب قراءه الامام الحجه عجل الله فرجه الشريف لهذه السوره وهو في ذلك القارب..