قصيدة ابن العرندس وحضور الامام المهدي

[نووورا انا]

قصيدة ابن العرندس المشهورة لم تُقرأ في مجلس إلا وحضره
الإمام الحجة المنتظر عجل الله تعالى فرجه والتي مطلعها :

طوايا نظامي في الزمان لها نشر * يعـطرها مـن طيب ذكراكم نشر

قـصائد ما خـابت لهـن مقاصد * بـواطنها حـمد ظــواهرها شـــــكر

مطالعها تحـكي النجـوم طوالعا * فـأخلاقها زهـر وأنـوارها زهــــر

عـرائس تجـلي حين تجلي قلوبنا * أكـاليلــــــها در وتيجـانها تــبـر

حسان لها حسان بالفضل شاهد * عـلى وجـهها تـبر يزان بها التبر

أنظـمها نظم اللئالي وأسهر الليالـ * ـي ليحـيى لـي بها وبــــكم ذكر

فيا ساكـني أرض الطفوف عليكم * ســـــــلام محـب ما له عنكم صبر

نشـرت دواويـن الثنا بعد طيها * وفي كل طرس من مديحي لكم سطر

فطـابق شعــري فيكم دمع ناظري * فمبـيـض ذا نظـم ومحـــمر ذا نثر

فلا تتهمـوني بالسلـو فإنما * مـواعــد ســــــــــلواني وحقكم الحشر

فـذلي بكـم عز وفقري بكم غنى * وعـسري بكم يسر وكسري بكم جبر

ترق بروق السحب لي مـن دياركم * فيـنهل من دمــعي لبارقها القطر

فعيناي كالخنساء تجري دموعها * وقـلبي شــديد فـــي محبتكم صخر

وقفـت عـلى الدار التي كنتم بها * فمـــغــناكم من بعــد معـناكم فــــــقر

وقـــــد درست منها الدروس وطالما * بها درس العــلم الآلهي والذكر

وسالت عليها من دموعي سحائب * إلى أن تروى البان بالدمع والسدر



كل منا يعرف الشيخ الخطيب الحسيني
الجليل عبد الزهراء الكعبي وصوته الشجي والرنان في قرائته
الحسينية وكان يتعب كثيرا ايام عاشوراءلانه يقراء لاكثر
من مجلس ...

فاذا اراد القراءة يتوجه للامام الحسين
عليه السلام ويقول ابا عبد الله انا ذاهب للقراءة والنعي عليك
وعلى المصاب الذي حل برحلك ...
يقول عبد الزهراء كنت اقراء ولساني مسدد لا يتلعثم ولا يتئتت
ابداُ وهذا من فضل الله وبركات سيد الشهداء عليه السلام ...

ذات مرة كان يبحث عن قصيدة ابن العردنس ولم يجدها وكانت
له امنية قراءة هذه القصيدة
ذات يوم كان ذاهب الى المجلد للكتب في الصحن في النجف
و عندما دخل عند المجلد شاهد عنده كتاب اخذه يتصفحه وسبحان
الله وقع تصفحة على القصيدة التي كان يبحث عنها
فقال للمجلد هل تبيعني هذا الكتاب قال له سوف اعطيك ايها بشرط
تقراء لي القصيدة بصوتك الشجي وااخذ الكتاب من غير مقابل
وافق عبد الزهراء واخذ يقراء تلك القصيدة
فجاء رجل ذو وقار وجلس فسكت عبد الزهراء فقال له اكمل
اكمل القصيدةأخذ يكمل القصيدة حتى وصل الى البيت
الذي يذكر فيه ابن العرندس

ايقتل ظمنا حسين بكربلا ***** وفي كل عضو من انامله بحر

فنهض الرجل على قدمية وتوجه بوجهه الى كربلاء واخذ يقول
ايقتل !!!! ايقتل !!! ايقتل !!!
فخرج فلحق به عبد الزهراء فلم يرى له اثر
وعندما اتمم القصيدة وجد .... ان من يقراء هذه القصيدة بعد
توفيق الله يحضر الامام الحجة عليه السلام لسماع هذه القصيدة





منقول