المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : روايات الرايات الصفر في الميزان


m-mahdi.com
04-11-2006, 08:09 PM
[size=6]
بسم الله الرحمن الرحيم
بحث حول الرايات الصفر في الروايات
في خظم الاحداث المعاصرة وما حققته المقاومة الاسلامية الشيعية المتمثلة بحزب الله من انتصارات اسطورية مع اليهود المسخ ، ولان الرايات التي يرفعها جنود الحزب وكوادره هي الرايات الصفر .
حاول البعض صرف ما ورد من روايات في الرايات الصفر الى هذه الرايات.
ونحن في هذا البحث نحاول ان نسلط الاضواء على تلك الرايات لنستخلص منها :ـ
هل هي نفس هذه الرايات اي ان الروايات التي تتحدث عن الرايات الصفر هل تريد بها رايات حزب الله دون غيرها ؟ ام انها من قبيل الصدفة و دون سابق عهد ان تكون المشابهة بين ما ورد في الروايات وبين رايات هذه الثلة المؤمنة المقاومة .
ثم نلاحظ من خلال البحث هل ان هذه الرايات رايات تدعوا الى الحق ام هي رايات ضلال ام هي مسكوت عنها ولا يمكن القول انها رايات كذا، الا بملاحظة الاحداث الجارية في عصر تلك الرايات .
هذا ونريد هنا ان نذكر انه مهما كانت النتيجة التي سوف نخرج بها من خلال هذه الدراسة التحليلية فان مكانة حزب الله وامينه العام سماحة السيد حسن نصر الله محفوظة في القلوب والصدور وان الارواح تنّشد الى هذه الثلة المؤمنة الممثلة حقا للوجه الشيعي الجهادي المعتدل الذي ابرز الاسلام العلوي الجهادي باروع ما يمكن من صور .
ونؤكد كذلك ان هذه الدراسة لاتمثل رايا عاماً او جهة روحية وانما هي دراسة تقوم باستقراء الواقع ووضع الحلول ان وفقت لذلك .
ثم انه ليس بالضرورة ان تكون الظهورات التي نخرج بها من الروايات هي قطعية او لاتحتمل الخلاف بل ان كونها ظهورات هي تستبطن ذلك (أي احتمال الخلاف).

منهجية البحث
1- تنبيه :الفصل بين الرايات الصفر ورايات حزب الله في نظر صاحب المقال ، وهذا ما تبين من خلال المقدمة .
2-الريات الصفر في روايات اهل السنة :
أ)البحث السندي .
ب) البحث الدلالي .

3) الرايات الصفر في روايات مدرسة اهل البيت :
أ) البحث السندي .
ب) البحث الدلالي .

4) الثمار والنتائج :
الرايات الصفر في روايات اهل السنة:
نحاول ان نعتمد في استخراج مصادر الروايات من مصادر السنة على كتاب الفتن لنعيم بن حماد المروزي المتوفي 229هــ . وذلك لامرين .
اولا : انه اقدم كتاب روائي يتحدث عن روايات الفتن والملاحم في اخر الزمان بنوع من التخصص .
ثانيا : شمولية الكتاب وكونه مرجع لمن تأخرعنه مظافا لاستقصائة اغلب ماورد في هذا الباب .
ملاحظة :ـ ليعلم مسبقا ان كل ما يرد من مدح للشام في لسان الروايات السنية فهو مرفوض عندنا ما لم يكن له شاهد من روايات اهل البيت عليهم السلام ومدرك هذه القاعدة وسببها واضح .
شاهد القاعدة المتقدمة من الروايات: ما رواه ابن حماد ص136 عن معاوية بن قرة عن ابيه عن النبي صلى الله عليه واله ، قال : ( اذا هلك اهل الشام فلا خير في امتي ) .
البحث الاول :ـ الرايات الصفر في روايات المدرسة السنية ، وقفة سندية ودلالية :ـ
الرواية الاولى :ـ في الفتن لابن حماد ص159 قال : ( حدثنا الوليد قال : اخبرني شيخ عن الزهري ، قال : يلتقي اصحاب الرايات السود واصحاب الرايات الصفر عند القنطرة ، فيقتتلون حتى ياتوا فلسطين ، فيخرج على اهل المشرق السفياني فاذا نزل اهل المغرب الاردن مات صاحبهم ، فيفترقون ثلاثة فرق : فرقة ترجع من حيث جاءت ، وفرقة تثبت فيقاتلهم السفياني ، فيهزمون فيدخلون في طاعته ).
ويلاحظ على الحديث :
1) ان سنده مرسل وغير مروي عن الرسول (صلى الله عليه واله) .
2) ان الرواية تصف اصحاب الرايات الصفر بانهم اعداء للرايات السود(يلتقي اصحاب الرايات السود واصحاب الرايات الصفر عند القنطرة فيقتتلون ) وحيث انه معلوم من الدليل الخارجي ان اصحاب الرايات السود اصحاب دعوة حق دل على ان اصحاب الرايات الصفرليسوا اصحاب دعوة حق .
3) ان الرواية تصف اصحاب الرايات الصفر هم ( اهل المغرب ) وان صاحبهم يموت قبل قيام القائم (عليه السلام) فليس هو اليماني كما يذهب البعض.
4) ان الرواية تصف انهم ينهزمون من قبل السفياني ويدخل قسم في طاعتهم ، بعد احتمال كون الذين يرجعون من حيث جاءوهم اصحاب الرايات السود.
الرواية الثانية :ـ في الفتن ص161 ((حدثنا عبد الله بن مروان عن ابيه عن عمرو بن شعيب عن ابيه قال :( دخلت على عبد الله بن عمر حين نزل الحجاج بالكعبة ، فسمعته يقول : اذا اقبلت الرايات السود من المشرق ، والرايات الصفر من المغرب حتى يلتقوا في سرة الشام ، يعني دمشق فهنالك البلاء ، هنالك البلاء ).

ويلاحظ على الحديث:ـ
1) مظافا إلى الارسال فان الرواية تصف الرايات الصفر بانها تقاتل الرايات السود و حيث ان الرايات السود معلومة لدينا انها رايات حق فيدل ذلك على كون الرايات الصفر على غير ذلك كما تقدم .
2) ان الرواية وبقرينة هذه الرواية:
التي رواها صاحب الفتن ص160 عن حسان او غيره قال:
(( اذا بلغت الرايات الصفر مصر فاهرب في الارض جهدك هربا ، فاذا بلغك انهم نزلوا الشام ، وهي السرة ، فان استطعت ان تلتمس سلما في السماء او نفقا في الارض فافعل )) .
و الرواية الاخرى التي رواها في ص161 عن حسان بن عطية قال كان يقال (( اذا رايتم الرايات الصفر فبطن الارض يومئذ خير من ظهرها)) .
ان الرواية تحدد هوية اصحاب الرايات الصفر بصورة واضحة وجلية (( وهو كون هذه الرايات على غير الحق ))
ولمزيد من البيان والتاكيد في توضيح هوية اصحاب الرايات الصفر في روايات السنة نلاحظ هذه الروايات :ـ
1) في الفتن ص162 عن كعب قال ((اذا التقت الرايات السود والرايات الصفر في سرة الشام فبطن الارض خير من ظهرها )) .
2) في الفتن ص163 (( عن ارطاة قال اذا اصطكت الرايات الصفر و السود في سرة الشام فالويل لساكنها من الجيش المهزوم، ثم الويل لها من الجيش الهازم ، ويل لهم من المشوه الملعون )) لعله يراد بالمشوه هو الابقع بقرينة وصفه في بعض الروايات انه يخرج من مصر كما في الفتن ص172 و ص173 (( فيخرج السفياني من الشام و الابقع من مصر فيظهر السفياني عليهم )) .
3) في الفتن ص161 ( اذا اقبلت الرايات السود من المشرق و الرايات الصفر من المغرب ... ) وفي ص160 ( اذا بلغت الرايات الصفر مصر فاهرب في الارض جهدك ) وفي ص161 ( اذ ا رايت الرايات الصفر نزلت الاسكندرية...)
4) في الفتن ص159 عن كعب قال: ( اذا خرج البربر فنزلوا مصر كان بينهم وقعتان وقعة بمصر ، ووقعة بفلسطين ... ) وفي ص156 من الفتن ، عن النبي (صلى الله عليه واله ) قال : ( ما تحت اديم السماء خلق اشر من بربر ) وبقرينة هذه الروايه مع الروايات الأخرى والتي منها رواية سطيح الكاهن :ـ (ثم تقبل البربر بالرايات الصفر ...) التي رواها المجلسي في ج51 ص162 ويأتي الحديث عنها مفصلا، تتضح الهوية لأصحاب الرايات الصفر.
5) من هو صاحب الرايات الصفر؟؟؟ : ففي الفتن ص160 (وصاحب المغرب رجل من كندة اعرج ) فهو الاعرج الكندي وفي ص155 ( يملك اهل المغرب وهم شرمن ملك ) وفي ص161 ( اذا اقبلت الرايات السود من المشرق والرايات الصفر من المغرب ) فمن خلال هذا العرض الروائي تتضح لنا هوية صاحب الرايات الصفر ومن اين يقدم وما هي صفته .
الرواية الثالثة:ـ في الفتن ص161 عن حسان بن عطية قال ( كان يقال : اذا رايتم الرايات الصفر فبطن الارض يومئذ خير من ظهرها )
والملاحظ لهذه الرواية يجد مظافا إلى ضعفها السندي (وهو حال اغلب روايات هذا الكتاب) انها تصف الراية الصفراء بانها رايات شر وبلاء على الناس والا لوكانت عكس ذلك لقال الراوي فيومئذ ظهر الارض خير من بطنها.

m-mahdi.com
04-11-2006, 08:11 PM
الرواية الرابعة : ـ في الفتن ص161 عن كعب قال : ((اذا رايت الرايات الصفر نزلت الاسكندرية ثم نزلوا سرة الشام فعند ذلك يخسف بقرية من قرى دمشق يقال لها حرستا)) فان الملاحظ لهذه الرواية يجد ان وصول الرايات الصفر من المغرب ووصولها الاسكندرية ثم نزولها سرة الشام ملحوق بخسف قرية من قرى دمشق اسمها حرستا وبه يلاحظ ان المقصود بالمغرب في الروايات ليس الشام ونواحيها.
وعليه لما لم يقع الخسف لحد الان فان الرايات الصفر المذمومة ليس لها مصداق في الشام على اقل تقدير.
الرواية الخامسة :ـ في الفتن ص160 عن كعب قال ( اسلم اهل الشام ، واسعد اجنادها بالرايات الصفر اهل دمشق ، واشقى اهل الشام واجنادها اهل حمص وانهم ليغمرون الشام كما يغمر الماء القربة) فبقرينة هذا الحديث (في الفتن ص160 عن كعب قال: والذي نفسي بيده ليخربن البربر حمص آخر عركتين, الاخرة منهما ينزعون مسامير ابواب أهلها, ويكون لهم وقعة بفلسطين, ثم يسيرون من حمص إلى بحيرة قامية, أو دونها بفرسخ فيخرج عليهم خارجي فيقتلهم) يتضح:
1_ أن هذه الرايات رايات غير ممدوحة بل ان شدة الذم واضحة جدا خصوصا قول الرسول (صلى الله عليه واله) السابق بخصوص البربر ((ما تحت اديم السماء خلق اشر من بربر)) ومعلوم ان اصحاب الرايات الصفر هم البربر كما تقدم صريحاً.
2_ انها تغمر الشام أي تسيطر عليها.
3_ ان الرايات الصفر هي رايات البربر كما اتضح جيدا من خلال اكثر من حديث واشارة .

الرواية السادسة :ـ في الفتن ص174 حدثنا سعيد ابو عثمان عن جابر عن ابي جعفر قال إذا ظهر الابقع مع قوم ذوي اجسام فتكون بينهم ملحمة عظيمة ، ثم يظهر الاخوص السفياني الملعون ، فيقاتلها جميعا ، فيظهر عليها جميعا ثم يسير اليهم منصور اليماني من صنعاء بجنوده ، وله فورة شديدة يستقتل الناس قتل الجاهلية ، فيلتقي هو والاخوص ، وراياتهم صفر ، وثيابهم ملونة ، فيكون بينهما قتال شديد ، ثم يظهر الاخوص السفياني عليه ، ثم تظهر الروم وتخرج إلى الشام ، ثم يظهر الاخوص ، ثم يظهر الكندي في شارة حسنة ، فاذا بلغ تل سما فاقبل ثم يسير إلى العراق ....)
ويلاحظ على هذه الرواية :ـ
1)انها مرسلة .
2) انها ليس لها شاهد مروي في كتب العامة بل على العكس تماما من حيث المضمون كما تبين من خلال الطرح الروائي .
3) انها ليس لها شاهد من روايات اهل البيت بل الروايات قائمة على خلاف مضمونها .
4) ان الارتباك (الاجمال) الموجود في المتن دليل اما على الوضع او على ان المضمون نقل الينا بالفاض لايمكن الاستفادة منها في فهم نفس المضمون الاول وعلى كلا الاحتمالين عدم الاعتبار واقع (لان الاجمال دليل عدم الحجية لعدم الترجيح ) .
5) ان الرواية تصف ان صاحب الرايات الصفر هو المنصور اليماني ، في حين ان الروايات المتقدمة وصفته بانه الاعرج الكندي .
6) ان الرواية تصف ان اصحاب الرايات الصفر ياتون من اليمن من صنعاء مع ان الروايات الاخرى تقول انهم ياتون من المغرب .
7) ان هذه الروايات تتحدث عن انه يخرج من صنعاء ((أي منصور اليماني)) وليس من المغرب وهذا يخالف منطوق الروايات المتقدمة التي تصرح بانه يخرج من المغرب .

البحث الثاني :ـ الرايات الصفر في روايات مدرسة اهل البيت :
أ) البحث السندي .
ب) البحث الدلالي .
الرواية الاولى :ـ عن إبراهيم بن مهزيار قال : قدمت مدينة الرسول صلى الله عليه وآله فبحثت عن أخبار آل أبي محمد الحسن بن علي الأخير عليهما السلام فلم أقع على شيء منها فرحلت منها إلى مكة مستبحثا عن ذلك ، فبينما أنا في الطواف إذ تراءى لي فتى أسمر اللون ، رائع الحُسن ، جميل المخيلة ، يطيل التوسم في ، فعدت إليه مؤملاً منه عرفان ما قصدت له ، فلما قربت منه سلمت ، فأحسن الإجابة ، ثم قال : من أي البلاد أنت ؟ قلت : رجل من أهل العراق ، قال : من أي العراق ؟ قلت : من الأهواز ، فقال : مرحبا بلقائك هل تعرف بها جعفر بن حمدان الحُصيني ، قلت : دعي فأجاب ، قال : (رحمة الله عليه) ما كان أطول ليله وأجزل نيله ، فهل تعرف إبراهيم بن مهزيار قلت : أنا إبراهيم بن مهزيار فعانقني مليا ثم قال : مرحبا بك يا أبا إسحاق ما فعلت بالعلامة التي وشجت بينك وبين أبي محمد عليه السلام ؟ فقلت : لعلك تريد الخاتم الذي آثرني الله به من الطيب أبي محمد الحسن بن علي عليهما السلام ؟ فقال : ما أردت سواه ، فأخرجته إليه ، فلما نظر إليه استعبر وقبله ، ثم قرأ كتابته فكانت " يا الله يا محمد يا علي " ثم ، قال : بأبي يدا طالما جلت فيها. وتراخى بنا فنون الأحاديث - إلى أن قال لي - : يا أبا إسحاق أخبرني عن عظيم ما توخيت بعد الحج ؟ قلت : وأبيك ما توخيت إلا ما سأستعلمك مكنونه ، قال : سل عما شئت فإني شارح لك إن شاء الله ؟ قلت : هل تعرف من أخبار آل أبي محمد الحسن عليهما السلام شيئا ؟ قال لي : وأيم الله إني لأعرف الضوء بجبين محمد وموسى ابني الحسن ابن علي عليهم السلام ثم أني لرسولهما إليك قاصدا لإنبائك أمرهما فإن أحببت لقاءهما و الاكتحال بالتبرك بهما فارتحل معي إلى الطائف وليكن ذلك في خفية من رجالك واكتتام . قال إبراهيم : فشخصت معه إلى الطائف أتخلل رملة فرملة حتى أخذ في بعض مخارج الفلاة فبدت لنا خيمة شعر ، قد أشرفت على أكمة رمل تتلألأ تلك البقاع منها تلألؤا ، فبدرني إلى الاذن ، ودخل مسلما عليهما وأعلمهما بمكاني فخرج علي أحدهما وهو الأكبر سنا " م ح م د " ابن الحسن عليهما السلام وهو غلام أمرد ناصع اللون ، واضح الجبين ، أبلج الحاجب ، مسنون الخدين ، أقنى الانف ، أشم أروع كأنه غصن بان ، وكان صفحة غرته كوكب دري ، بخده الأيمن خال كأنه فتاة مسك على بياض الفضة وإذا برأسه وفرة سحماءسبطة تطالع شحمة أذنه ، له سمت ما رأت العيون أقصد منه ولا أعرف حسنا وسكينة وحياء فلما مثل لي أسرعت إلى تلقيه فأكببت عليه ألثم كل جارحة منه ، فقال لي : مرحبا بك يا أبا إسحاق لقد كانت الأيام تعدني وشك لقائك والمعاتب بيني وبينك على تشاحط الدار وتراخى المزار، تتخيل لي صورتك حتى كانا لم نخل طرفة عين من طيب المحادثة ، وخيال المشاهدة ، وأنا أحمد الله ربي ولي الحمد على ما قيض من التلاقي ورفه من وكربة التنازع والاستشراف عن أحوالها متقدمها ومتأخرها . فقلت : بأبي أنت وأمي ما زلت أفحص عن أمرك بلدا فبلدا منذ استأثر الله بسيدي أبي محمد عليه السلام فاستغلق علي ذلك حتى من الله علي بمن أرشدني إليك ودلني عليك ، والشكر لله على ما أوزعني فيك من كريم اليد والطول ، ثم نسب نفسه وأخاه موسى واعتزل بي ناحية ، ثم قال : إن أبي عليه السلام عهد إلي أن لا أوطن من الأرض إلا أخفاها وأقصاها إسرارا لامري ، وتحصينا لمحلي لمكائد أهل الضلال والمردة من أحداث الأمم الضوال ،ينظرني الغاية التي عندها يحل الامر فنبذني إلى عالية الرمال ، وجبت صرائم الارض وينجلي الهلع. وكان عليه السلام أنبط لي من خزائن الحكم ، وكوامن العلوم ما أن أشعت إليك منه جزء أغناك عن الجملة . [واعلم] يا أبا إسحاق إنه قال عليه السلام : يا بني إن الله جل ثناؤه لم يكن ليخلي أطباق أرضه وأهل الجد في طاعته وعبادته بلا حجة يستعلى بها ، وإمام يؤتم به ، و يقتدى بسبيل سنته ومنهاج قصده ، وأرجو يا بني أن تكون أحد من أعد الله لنشر الحق ووطئ الباطل وإعلاء الدين ، وإطفاء الضلال ، فعليك يا بني بلزوم خوافي الأرض ، وتتبع أقاصيها ، فإن لكل ولي لأولياء الله عز وجل عدوا مقارعا وضدا منازعا افتراضا لمجاهدة أهل النفاق وخلاعة أولي الإلحاد والعناد فلا يوحشنك ذلك . واعلم إن قلوب أهل الطاعة والاخلاص نزع إليك مثل الطير إلى أو كارها وهم معشر يطلعون بمخائل الذلة والاستكانة ، وهم عند الله بررة أعزاء ، يبرزون بأنفس مختلة محتاجة ، وهم أهل القناعة والاعتصام ، استنبطوا الدين فوازروه على مجاهدة الأضداد ، خصهم الله باحتمال الضيم في الدنيا ليشملهم باتساع العز في دار القرار ، وجبلهم على خلائق الصبر لتكون لهم العاقبة الحسنى ، وكرامة حسن العقبى . فاقتبس يا بني نور الصبر على موارد أمورك تفز بدرك الصنع في مصادرها ، و استشعر العز فيما ينوبك تحظ بما تحمد غبه إن شاء الله ، وكأنك يا بني بتأييد نصر الله [ و ] قد آن ، وتيسير الفلج وعلو الكعب [ و ] قد حان ، وكأنك بالرايات الصفر والاعلام البيض تخفق على أثناء أعطافك ما بين الحطيم وزمزم ، وكأنك بترادف البيعة وتصافي الولاء يتناظم عليك تناظم الدر في مثاني العقود ، وتصافق الأكف على جنبات الحجر الأسود تلوذ بفنائك من ملأ براهم الله من طهارة الولاة و نفاسة التربة ، مقدسة قلوبهم من دنس النفاق ، مهذبة أفئدتهم من رجس الشقاق.
كمال الدين وتمام النعمة - الشيخ الصدوق - ص 445 –453
تعليقة على الرواية الاولى :ـ
1) في هذه الرواية وفي ثلاث موارد منها تقول : ان للامام المهدي عليه السلام اخ اسمه موسى وهذا خلاف ما اجمعت عليه الشيعة الامامية من انه ليس للامام المهدي اخ وليس للامام العسكري عليه السلام ذرية سوى الإمام المهدي (عليه السلام).
2) ان الرواية تتحدث عن عصر ما بعد الظهور المبارك للامام عليه السلام وبالتالي فهي لاتصلح لتسجيل فضيلة لاحد قبل الظهور .
3) ان الحديث عن الرايات في هذه الرواية كناية عن تولي الإمام عليه السلام الامر وسيطريه على مجريات الامور بقرينة الراية البيضاء .
وهنا مجموعة كبيرة من الاحتمالات والتاملات يمكن ابرازها من خلال التدقيق والتامل في الرواية هذا إذا سلمنا بصحة سندها وعدم احتمال كونها موضوعة .
الرواية الثانية : مختصر بصائر الدرجات - الحسن بن سليمان الحلي - ص 188
قال المفضل يا سيدي كيف تكون دار الفاسقين في ذلك الوقت قال في لعنة الله وسخطه تخربها الفتن وتتركها جماء فالويل لها ولمن بها كل الويل من الرايات الصفر ورايات المغرب ومن يجلب الجزيرة ومن الرايات التي تسير إليها من كل قريب أو بعيد والله لينزلن بها من صنوف العذاب ما نزل بساير الأمم المتمردة من أول الدهر إلى آخره ولينزلن بها من العذاب مالا عين رأت ولا اذن سمعت بمثله ولا يكون طوفان أهلها الا بالسيف فالويل لمن اتخذ بها مسكنا فان المقيم بها يبقى بشقائه والخارج منها برحمة الله والله ليبقي من أهلها في الدنيا حتى يقال إنها هي الدنيا وان دورها وقصورها هي الجنة وان بناتها هن الحور العين وان ولدانها هم الولدان وليظنن ان الله لم يقسم رزق العباد الا بها وليظهرن من الافتراء على الله وعلى رسوله صلى الله عليه وآله والحكم بغير كتاب الله ومن شهادات الزور وشرب الخمور والفجور واكل السحت وسفك الدماء مالا يكون في الدنيا كلها الا دونه ثم ليخربها الله تعالى بتلك الفتن وتلك الرايات حتى لو مر علينا مار لقال ههنا كانت الزوراء.
تعليقة على الرواية الثانية :ـ
1) ان الرواية تتحدث عن دار الفاسقين بقرينة سؤال المفضل من الإمام (ياسيدي كيف تكون دار الفاسقين).
2) ان الرواية تبين انهم في لعنة الله وغضبه.
3) ان الرواية تقول (( الويل لها ولمن بها )) أي ان الويل عام والبلاء شامل لهذا الدار ولكل من بها لمكان الاطلاق.
4) ان علة الويل وشمول البلاء هو الرايات الصفر ورايات المغرب وكل من يجلب الجزيرة.
5) ان الرواية تقول الويل لمن اتخذ بها مسكننا .
6) ان الرواية تقول ان الخارج منها برحمة الله والمقيم بها يبقى بشقائة.
7) لو كانت الرايات الصفر رايات هدى (ونقصد بالرايات الصفر كما اكدنا اكثر من مرة ليست رايات حزب الله بل الرايات الواردة في الروايات ) لما قرن الإمام بينها وبين رايات الضلال ، فان ترك التفصيل من قبل الإمام وهو الإمام دليل على عدم ارادتهِ.
.

m-mahdi.com
04-11-2006, 08:13 PM
الرواية الثالثة :ـ مصباح البلاغة (مستدرك نهج البلاغة) - الميرجهاني - ج 2 - ص 358 - 359
كتاب الغيبة لشيخ الطائفة محمد بن الحسن الطوسي قدس سره الطبعة الأولى ص 292 قال أخبرنا جماعة عن أبي المفضل الشيباني ……عن معوية بن سعيد عن أبي جعفر محمد بن علي قال قال علي بن أبي طالب عليه السلام إذا اختلف رمحان بالشام فهو آية من آيات الله تعالى قيل ثم مه قال ثم رجفة تكون بالشام يهلك فيها مأة الف يجعله الله رحمة للمؤمنين وعذابا على الكافرين فإذا كان ذلك فانظروا إلى أصحاب البرازين الشهب و الرايات الصفر تقبل من المغرب حتى تحل بالشام فإذا كان ذلك فانتظروا خسفا بقرية من قرى الشام يقال لها خرشا ( خرشنا ) فإذا كان ذلك فانتظروا ابن آكلة الاكبار بوادي اليابس أي السفياني.
لاتحتاج هذه الرواية إلى تعليق بعد مراجعة مجموع التعليقات المتقدمة.
الرواية الرابعة :ـ الهداية الكبرى- الحسين بن حمدان الخصيبي – ص402ـ403
قال المفضل : يا سيدي كيف تكون دار الفاسقين الزوراء في ذلك اليوم والوقت قال : في لعنة الله وسخطه وبطشه تحرقهم الفتن وتتركهم حمما الويل لها ولمن بها كل الويل من الرايات الصفر ومن رايات الغرب ومن كلب الجزيرة ومن الراية التي تسير إليها من كل قريب وبعيد والله لينزلن فيها من صنوف العذاب ما لا عين رأت ولا أذن سمعت بمثله ولا يكون طوفان أهلها الا السيف الويل عند ذك كل الويل لمن اتخذها مسكنا فان المقيم بها لشقائه والخارج منها يرحمه الله والله يا مفضل ليتنافس أمرها في الدنيا يعني الكوفة حتى يقال إنها هي الدنيا وان دورها وقصورها هي الجنة وان نساءها هي الحور العين وان ولدانها الولدان وليظن الناس ان الله لم يقسم رزق للعباد الا بها ولتظهر بغداد الزور والافتراء على الله ورسوله والحكم بغير كتاب وشهادة الزور وشرب الخمر وركو الفسق والفجور واكل السحت وسفك الدماء ما لم يكن في الدنيا الا دونه ثم يخربها الله بتلك الفتن والرايات حتى ليمر عليها المار فيقول ها هنا كانت الزوراء .
تعليق على الرواية الرابعة :ـ
وهي كذلك لاتحتاج إلى مزيد تعليق بعد وضوح اشتراكها في اغلب الفقرات مع الرواية الثانية وبذلك نكتفي بالتعليق المتقدم:ـ
نعم هنا ملاحظة جديرة بالاهتمام وهي تاكيد الإمام على علة تنافس هذه الرايات حيث يقول ((ليتنافس امرها في الدنيا)) هذا كله إذا اغضضنا النضر عن ان الحديث يتحدث عن محل هذه الروايات هو الزوراء والكوفة واحداثهما معروفة وواضحة لمن له ادنى اطلاع على روايات احداث ما قبل الظهور التي تجري في العراق .
الرواية الخامسة :ـ الملاحم والفتن - السيد ابن طاووس - ص 94
الباب 45 فيما ذكره نعيم من التحذير من الرايات الصفر إذا بلغت مصر . 57 - قال : حدثنا نعيم ، حدثنا ضمرة عن الأوزاعي عن حسان أو غيره ، قال : يقال : إذا بلغت الرايات الصفر مصر ، فاهرب في الأرض جهدك هربا ، وإذا بلغك أنهم نزلوا الشام - وهي السرة فإن استطعت أن تلتمس سلما في السماء أو نفقا في الأرض فافعل .
وقد تقدم الحديث عنها .
الرواية السادسة:ـ الملاحم والفتن - السيد ابن طاووس– ص185
وذكر نعيم بإسناده في حديث عن تبيع ، قال : إذا دخلت الرايات الصفر مصر فغلبوا عليها وقعدوا على منبرها ، فيلحفر أهل الشام أسرابا في الأرض فإنه البلاء.
تقدم الحديث عنها .
الرواية السابعة:ـ بحار الأنوار - العلامة المجلسي ج51 ص162ـ163
نادر فيما أخبر به الكهنة واضرابهم وما وجد من ذلك مكتوبا في الألواح والصخور روى البرسي في مشارق الأنوار عن كعب بن الحارث قال : إن ذاجدن الملك أرسل إلى السطيح لامر شك فيه فلما قدم عليه أراد أن يجرب علمه قبل حكمه فخبأ له دينارا تحت قدمه ثم أذن له فدخل فقال له الملك : ما خبأت لك يا سطيح ؟ فقال سطيح : حلفت بالبيت والحرم ، والحجر الأصم ، والليل إذا أظلم ، والصبح إذا تبسم ، وبكل فصيح وأبكم ، لقد خبأت لي دينارا بين النعل والقدم ، فقال الملك : من أين علمك هذا يا سطيح ! فقال : من قبل أخ لي حتى ينزل معي أني نزلت . فقال الملك : أخبرني عما يكون في الدهور ، فقال سطيح : إذا غارت الأخيار وقادت الأشرار ، وكذب بالاقدار ، وحمل المال بالأوقار ، وخشعت الابصار لحامل الأوزار ، وقطعت الأرحام ، وظهرت الطغام ، المستحلي الحرام ، في حرمة الاسلام واختلفت الكلمة ، وخفرت الذمة ، وقلت الحرمة ، وذلك عند طلوع الكوكب الذي يفزع العرب ، وله شبيه الذنب ، فهناك تنقطع الأمطار ، وتجف الأنهار ، وتختلف الاعصار ، وتغلو الأسعار ، في جميع الأقطار . ثم تقبل البربر بالرايات الصفر ، على البراذين السبر ، حتى ينزلوا مصر فيخرج رجل من ولد صخر ، فيبدل الرايات السود بالحمر ، فيبيح المحرمات ، و يترك النساء بالثدايا معلقات ، وهو صاحب نهب الكوفة ، فرب بيضاء الساق مكشوفة على الطريق مردوفة ، بها الخيل محفوفة ، قتل زوجها ، وكثر عجزها ، واستحل فرجها فعندها يظهر ابن النبي المهدي ، وذلك إذا قتل المظلوم بيثرب ، وابن عمه في الحرم ، وظهر الخفي فوافق الوشمي فعند ذلك يقبل المشوم بجمعه الظلوم فتظاهر الروم ، بقتل القروم ، فعندها ينكسف كسوف ، إذا جاء الزحوف ، وصف الصفوف . ثم يخرج ملك من صنعاء اليمن ، أبيض كالقطن اسمه حسين أو حسن ، فيذهب بخروجه غمر الفتن ، فهناك يظهر مباركا زكيا ، وهاديا مهديا ، وسيدا علويا فيفرج الناس إذا أتاهم بمن الله الذي هداهم ، فيكشف بنوره الظلماء ، ويظهر به الحق بعد الخفاء ، ويفرق الأموال في الناس بالسواء ، ويغمه السيف فلا يسفك الدماء ، ويعيش الناس في البشر والهناء ، ويغسل بماء عدله عين الدهر من القذاء ويرد الحق على أهل القرى ، ويكثر في الناس الضيافة والقرى ، ويرفع بعدله الغواية والعمى ، كأنه كان غبار فانجلى ، فيملأ الأرض عدلا وقسطا والأيام حباء ، وهو علم للساعة بلا امتراء.
تعليقة على الرواية السابعة :ـ
اولا:ـ الرواية من حيث البحث الرجالي غير معتبرة لعدة وجوه منها :ـ
1) ان المتحدث بالمضمون غير معصوم وبالتالي فهو معرض للسهو والغفلة والنسيان وغيرها .
2) عدم وجود سلسلة اسناد في الرواية .
3) ان الحديث صادر قبل زمن الائمة عليهم السلام فلو كان صحيحا من حيث المضمون لوجد له مؤيد في الروايات والامر على العكس تماما.
ثانيا :ـ ان الرواية تقول ان اصحاب الرايات الصفر هم البربر وهذا ما اكدته روايات السنة التي تقدم الحديث عنها .
ثالثا :ـ ان الرواية تؤكد على ان صاحب الرواية ليس هو اليماني وكذلك ليس هو الخراساني وحيث ان اهم الرايات في عصر الظهور هي هذه دل ذلك على ان اصحاب هذه الراية ليسوا على الحق وهذا ما اكدته الرواية صراحة حيث قالت ((ثم تقبل البربر بالرايات الصفر)) وبقرينة الرواية الاتية ((انه لايدخل حلاوة الايمان في قلب بربري)) مستدرك سفينة البحار ج1 ص319 يتضح جليا موقف الشريعة المقدسة من اصحاب هذه الرايات ويتضح بالتتبع حالهم أيضاً .
الرواية الثامنة :ـ بحار الانوار ـ
العلامة المجلسي ـ ج53 ص14ـ15
قال المفضل : يا سيدي كيف تكون دار الفاسقين في ذلك الوقت ؟ قال : في لعنة الله وسخطه تخربها الفتن وتتركها جماء فالويل لها ولمن بها كل الويل من الرايات الصفر ، ورايات المغرب ، ومن يجلب الجزيرة ومن الرايات التي تسير إليها من كل قريب أو بعيد . والله لينزلن بها من صنوف العذاب ما نزل بسائر الأمم المتمردة من أول الدهر إلى آخره ، ولينزلن بها من العذاب ما لا عين رأت ولا أذن سمعت بمثله ولا يكون طوفان أهلها إلا بالسيف ، فالويل لمن اتخذ بها مسكنا فان المقيم بها يبقى لشقائه ، والخارج منها برحمة الله . والله ليبقى من أهلها في الدنيا حتى يقال : إنها هي الدنيا ، وإن دورها وقصورها هي الجنة ، وإن بناتها هن الحور العين ، وإن ولدانها هم الولدان وليظنن أن الله لم يقسم رزق العباد إلا بها ، وليظهرن فيها من الأمراء على الله وعلى رسوله صلى الله عليه وآله ، والحكم بغير كتابه ، ومن شهادات الزور ، وشرب الخمور و [ إتيان ] الفجور ، وأكل السحت وسفك الدماء ما لا يكون في الدنيا كلها إلا دونه ، ثم ليخربها الله بتلك الفتن وتلك الرايات ، حتى ليمر عليها المار فيقول : ههنا كانت الزوراء.
لاتحتاج إلى تعليق بالنظر إلى ماسبق .
الرواية التاسعة :ـ.
مستدرك سفينة البحار - الشيخ علي النمازي الشاهرودي - ج 1 - ص 319
بربر : يأتي في " زنج " : أنه لا يدخل حلاوة الإيمان في قلب بربري . وفي توحيد المفضل ذم لمن لا ينبت الشعر في وجهه ؛ كلام سطيح الكاهن في خروج البربر بالرايات الصفر - الخ .
النتائج:ـ
تبين لنا من خلال هذا البحث الذي سلطنا فيه الضوء على اغلب روايات الرايات الصفر لدى الفريقين:ـ
1) ان الروايات لم يرد منها بسند صحيح عن طريق مرويات مدرسة اهل البيت (عليهم السلام) بل وكذلك مرويات الفريق الاخر.
2) ان هناك تضاربا كبيرا يصعب على غير المتخصص فهم المراد من مجموع مضامين الروايات .
3) بعد التسليم ان الروايات السنية تقصد معنى معين فهو منصرف تمام الانصراف عن ان تكون هذه الرايات رايات اليماني .
4) ان الوارد في مصنفات مدرسة اهل البيت يتضح من خلاله ان مصداق روايات الرايات الصفر ليس على منهج الحق والعدل .
5) ان موصوف الرايات المتحدثة عن الرايات الصفر يدخل في خانة اعداء المنهج الحق .
6) ان الروايات تحذر كل التحذير من الرايات الصفر وتجعل باطن الارض خير من ظاهرها بل يصل حد التحذير إلى ان يجد المرء المسلم له سلما إلى السماء ان استطاع إلى ذلك سبيلا .
7) وبعد هذه القراءة الموجزة لحال هذه الروايات في مدرسة الفريقين نؤكد على ما اسلفناه اكثر من مرة اننا نكن كل الاحترام والتقدير لحزب الله وكوادره المؤمنة المخلصة ونرى ان راياتهم الصفر غير ما نعتته الروايات من ذكر الرايات وان الخلط انما نشاء من التطبيق الخاطيء .

شيعية موالية
09-11-2006, 01:25 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صلي على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
شكراً لك اخي الكريم

ثوار المهدي
11-12-2006, 04:49 PM
اللهم صل على محمد وآل محمد

بارك الله فيك

اخوي الغالي

وأنتظر جميع مشاركاتك

نسألكم الدعاء
طوبى لمن اذا انعم الله عليه شكر واذا ابتلي صبر
واذا اذنب استغفرواذا غضب حلم واذا حكم عدل

http://www.i1i2.com/uploads/45aae69aee.jpg (http://www.i1i2.com)

نووورا انا
19-11-2009, 03:01 AM
اللَّهُمَّ كُنْ لِوَلِيِّكَ الحُجَّةِ بْنِ الحَسَنِ صَلَواتُكَ عَلَيْهِ وَعَلَى آبائِهِ في هذِهِ السَّاعَةِ وَفي كُلِّ سّاعَةٍ وَلِيّاً وَحافِظاً وَقائِداً وَناصِراً وَدَليلاً وَعَيْناً حَتّى تُسْكِنَهُ أرْضَكَ طَوْعاً وَتُمَتِّعَهُ فيها طَويلاً بِرَحَمَتِكَ يَاأَرحّمِ الَرَاحِمِينْ


احسنتم بارك الله بكم