المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : مظلومية الزهراء على السنة التاريخ؟؟؟؟؟؟؟؟؟الجزء الثاني( الصح


بارباري
08-12-2008, 12:48 AM
مظلومية الزهراء على السنة التاريخ؟؟؟؟؟؟؟؟؟الجزء الثاني( الصحابة على نوعين )

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته





أخواني / اخواتي

أبدا معكم بذكر الصلاة على محمد وآل محمد لكم الجزء الثاني من موضوع يخص مظلومية الزهراء عليها السلام




أنّ الصحابة ينقسمون الى قسمين:


1
ـ قسم منهم توفّوا في زمن النبي (ص) فالشيعة وباقي المسلمين يحترمونهم.

2ـ قسم منهم توفوا بعد وفاة النبي (ص) وهؤلاء على قسمين:



الاول: منهم من عمل بوصية النبي (ص) فالشيعة وباقي المسلمين يحترمونهم.

الثاني: منهم من لم يعمل بوصية النبي (ص) التي أوصى بها في عدّة مواطن، فالشيعة وكل منصف لا يحترمهم.







وأما بالنسبة الى السب، فالسب غير اللعن،لأن الله سبحانه وتعالى قد لعن في القرآن الكريم في عدّة مواطن، منها قوله تعالى: ( إنّ الذين يؤذون الله ورسوله لعنهم الله في الدنيا والآخرة ) الاحزاب: 57.



ومع الجمع بين هذه الآية وما روي في صحيح البخاري وغيره عن النبي (ص) انه قال:



( فاطمة بضعة مني يؤذيني من آذاها ويغضبني من اغضبها )



صحيح مسلم: 2 / 376.

وقال أيضاً: ( فاطمة بضعة مني من آذاها فقد آذاني ومن أحبها فقد أحبني )





صحيح الترمذي: 3 / 319، مستدرك الحاكم: 3 / 158، حلية الاولياء: 2 / 40.

وما روي أيضا في صحيح البخاري وغيره من أنّ فاطمة (عليها السلام) ماتت وهي واجدة (غاضبة) على أبي بكر وعمر





( صحيح البخاري: 5 / 177 ط دار إحياء التراث العربي ـ بيروت، السنن الكبرى للبيهقي: 6 / 300 ط دار صادر ـ بيروت.




غضب الزهراءعليها السلام على الشيخين



الزهراء ( عليها السلام ) هجرت الخليفة الأول ولم تكلمه وماتت وهى واجدة عليهما

أي على أبي بكر وعمر - راجع هذا النص في :





.

1.




البخاري في (صحيحه) ج 5 ص 82

2. صحيح البخاري ج 8 ص 3

3. صحيح البخاري : 5 / 177 ط دار إحياء التراث العربي ـ بيروت
4. أحمد بن حنبل في (مسنده) ج 1 ص 9
5. النميري في (تاريخ المدينة المنورة) ج 1 ص 198
6. ابن قتيبة في (الإمامة والسياسة) ج 1 ص 12
7. مسلم في (صحيحه) كتاب الجهاد ص 153
8. البلاذري في (فتوح البلدان) ص 45
9. البلاذري في (أنساب الأشراف) ج 1ص 405
10.اليعقوبي في (تاريخه) ج 2 ص 126
11. الطبري في (تاريخه) ج 2 ص 448
12. الطحاوي في (مشكل الآثار) ج 1 ص 47
13. البيهقي في (سننه) ج 6 ص 300 طدار صادر ـ بيروت .
14 . ابن الأثير في (جامع الأصول) ج 4 ص 482
15.ابن كثيرفي (البداية والنهاية) ج 6 ص 285
16. السمهودي في (وفاء الوفا) ج 2 ص 995
17.الشيباني في (تيسير الأصول) ج 2 ص 46
18. الإمامة والسياسة لإبن قتيبه ج 1 ص 31








حـــــــقـــائـــق مـــنـــتــقــاة :




(


أمالي) الصدوق: المكتب، عن العلوي، عن الفزاري، عن محمد بن الحسين الزيات، عن سليمان بن حفص المروزي،

عن ابن طريف، عن ابن نباتة قال:



سئل أمير المؤمنين علي بن أبيطالب عليه السلام عن علة دفنه لفاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وآله ليلاً؟



فقال: إنها كانت ساخطة على قوم كرهت حضورهم جنازتها، وحرام على من يتولاهم أن يصلي على أحد من ولدها.

عوالم المعارف: ج11، ص284






في كلام طويل: فرفع عمر السيف وهو في غمده فوجأ به جنبها فصرخت يا أبتاه، فرفع السوط فضرببه ذراعها..

.




قال ( سليم) : قلت لسلمان: أدخلوا على فاطمة عليها السلام بغيرإذن؟ قال: أي والله وما عليها من خمار.


كتاب سليم بن قيس، ط بيروت، ص84و85




3ـ عن أبي بكر :

«




أنه قال قبيل وفاته : إني لا آسى على شيء من الدنيا إلا على ثلاث فعلتهن ووددت أني تركتهن ... وددت أني لم أكشف بيت فاطمة عن شيء وإن كانوا قد غلقوه على الحرب ...»

[ تاريخ الطبري 3/430 ، العقد الفريد 2/254 ، كتاب الأموال لابن سلام ، مروج الذهب ، الإمامة والسياسة [ .




4.-أخرج البخاري ومسلم عن عائشة :

«




إن فاطمة بنت النبي أرسلت إلى أبي بكر ... فوجدت فاطمة على أبي بكر فهجرته ، فلم تكلّمه حتى توفيت ، وعاشت بعدالنبي ستة أشهر ، فلما توفيت دفنها زوجها علي ليلاً ، ولم يؤذن بها أبا بكر ...»

[ صحيح البخاري : باب غزوة خيبر ، صحيح مسلم : كتاب الجهاد والسير[ .





حتى شــــيــــخـــهـــم ابن تيمية يعترف بحادثة الهجوم على بيت الرسالة المطهرة !!!!!




ابن تيمية يقر و يعترف بكشف دار السيدة الزهراءعليها السلام في كتابه المسمى :

منهاج السنة النبوية، الجزء 8، صفحة 291 . يقول :





" وغاية ما يقال إنه كبس البيت ..... "

(




كبس)


كما إنه أي ابن تيمية يهوّن من أمر الهجوم على الدار ويبرر ذلك في ذات الكتاب بقوله :



" لينظرهل فيه شيء من مال الله الذي يقسمه وأن يعطيه لمستحقه ثم رأى أنه لو تركه لهم

لجاز فإنه يجوز أن يعطيهم من مال الفيء . "





كتاب منهاج السنة النبوية،الجزء 8، صفحة 291



" .... لينظر هل فيه شيء من مال الله... " ههنا اتهام واضح وصريح من ابن تيمية لعلي و فاطمة عليهما السلام بسرقة أموال الله!



"...الذي يقسمه وأن يعطيه لمستحقه، ثم رأى أنه لو تركه .." فهنا يصرح ابن تيمية بأن القوم ألفوا أموال الله في بيت الزهراء عليها السلام!



"... لهم لجاز فإنه يجوز أنيعطيهم من مال الفيء " فعدها فضيلة أخرى لتفضل الهاجمين على بيت الزهراء بإعطائها (عدم أخذ) المال فضلا منهم و كرما!



يــــا عجبا يستأذن الأمين… عـــــــليهم ويهجم الخؤون








تحياتي







.

البحرانية
16-12-2008, 02:02 PM
مشكووور اخي على البحث القيم


وان شاااء الله في ميزان اعمالك

مع تمنياتي لك بالتوفيق

تحيااااااتي