المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : صرخه لكل الشيعه لمساعدتي بحق محمد وال محمد


محمد السواحره
03-12-2008, 12:47 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلي على محمد وال محمد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لقد كنت قبل قليل في موقع شبكة الدفاع عن اهل السنه وقرات موضوعا ازعجني فهناك شخصا يقول بانه كان يستمع في احدى الايام لاذاعه في دولة البحرين ويقول بانه سمع امراه تسال ضيف البرنامج بانها قامت بتاجير فرجها لمدة شهر لحين عودة زوجها من الخارج خوفا من الوقوع بالفاحشه وتقول بان زوجها عاد قبل انتهاء العقد مع الرجل الاخر وقال واضع هذا الموضوع بانها سالت ضيف الرنامج ماذا تفعل فقال لها بان تتم العقد ومن ثم تعود لزوجها؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
اخواني الشيعه هل هذا صحيح
الرجاء من اخواني الشيعه مساعدتي فانا شاب فلسطيني احببت الشيعه وها انا اراجع كل ما يقع تحت يداي من الكتب لاميز بين الخبيث والطيب علما بانه من الصعب الحصول على كتب شيعيه لاحكم انا على ماتقولوا اسالكم بالله بان تساعدوني ماذا افعل وانا في حيره من امري كل ماريده هو الحق0
اخوكم المستبصر الفلسطيني من القدس
لا حول ولا قوة الا بالله انا لله وانا اليه راجعون اللهم اهدني الصراط المستقيم

النجف الاشرف
03-12-2008, 12:57 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
لقد كنت قبل قليل في موقع شبكة الدفاع عن اهل السنه وقرات موضوعا ازعجني فهناك شخصا يقول بانه كان يستمع في احدى الايام لاذاعه في دولة البحرين ويقول بانه سمع امراه تسال ضيف البرنامج بانها قامت بتاجير فرجها لمدة شهر لحين عودة زوجها من الخارج خوفا من الوقوع بالفاحشه وتقول بان زوجها عاد قبل انتهاء العقد مع الرجل الاخر وقال واضع هذا الموضوع بانها سالت ضيف الرنامج ماذا تفعل فقال لها بان تتم العقد ومن ثم تعود لزوجها؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
اخواني الشيعه هل هذا صحيح
الرجاء من اخواني الشيعه مساعدتي فانا شاب فلسطيني احببت الشيعه وها انا اراجع كل ما يقع تحت يداي من الكتب لاميز بين الخبيث والطيب علما بانه من الصعب الحصول على كتب شيعيه لاحكم انا على ماتقولوا اسالكم بالله بان تساعدوني ماذا افعل وانا في حيره من امري كل ماريده هو الحق0
هذا كذب عزيزي فاين هذا التسجيل ؟!!!!

فعلا الحمد لله الذي جعل اعدائنا من الحمقى

علماء السنه من تبيح ايجار الفروج
http://www.ansarweb.net/artman2/uploads/1/fiqh_mthahib.jpg
http://www.ansarweb.net/artman2/uploads/1/esti2jaar.jpg

وهذا الدليل على ان علماء السنه من تبيح ايجار فروج نسائهم

وكذلك لاحد على السحاق واللواط عند السنه
http://www.ansarweb.net/artman3/uploads/pic/fiqh_mthahib.jpg
http://www.ansarweb.net/artman2/uploads/1/liwaa6_7nfh.jpg
http://www.ansarweb.net/artman2/uploads/1/istimnaa2_si7aaq.jpg
انتبه قالوا ( إجــمــاع ) ، و حاولوا التخفيف من وقع اجتهادهم الجنسي فقالوا تعزير ، فتعالوا لنرَ ماذا قالوا في التعزير:

روي عن الرسول (ص) : ( لا يجلد فوق عشر جلدات إلا في حد من حدود الله ) ( سنن البيهقي الكبرى / ج10 / ص142 )
و يقول: ( لا عقوبة فوق عشر ضربات إلا في حد من حدود الله ) ( صحيح البخاري / ج6 / 2512 / باب كم التعزير و الأدب )
و يقول: ( يقول لا تجلدوا فوق عشرة أسواط إلا في حد من حدود الله ) ( صحيح البخاري / ج6 / 2512 / باب كم التعزير و الأدب )
و يقول مسلم راوياً عن الرسول (ص) : ( لا يجلد أحد فوق عشرة أسواط إلا في حد من حدود الله ) ( صحيح مسلم / ج3 / ص1332 / باب قدر أسواط التعزير )
و يقول ابن حبان راوياً عن الرسول (ص) : ( يقول لا جلد فوق عشرة اسواط فيما دون حد من حدود الله ) ( صحيح ابن حبان / ج10 / ص305 / باب التعزير )
و نقل ابن قدامة راوياً عن الرسول (ص): ( من بلغ حدا في غير حد فهو من المعتدين ) ( الكافي / لابن قدامة المقدسي / ج4 / ص174 )
و يقول البيهقي راوياً عن النبي : ( لا يبلغ في التعزير أدنى الحدود ) ( سنن البيهقي / ج13 / ص146 )


باختصار ، القضية يا جماعة هيّنة فلا تترددوا يا وهابية!!

محمد السواحره
03-12-2008, 01:32 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ذكر الموضوع في
اخر فتاوي الشيعه_بواسطة ابوزرعه الازدي لعنه الله
كلب اهل الكهف من نار نجى
كيف لا انجووحيدرمحملي
هل اخاف وانا منذ الازل
طينتي تلهج دوما يا علي
اللهم صلي على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن اعدائهم

النجف الاشرف
03-12-2008, 01:36 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف

أعلم مولاي

وهذه هي الحقيقه وامثال هذا المسخ حاقدين على الشيعه ولا يعلمون مافي كتبهم

والسلام عليكم

محمد السواحره
03-12-2008, 02:43 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاك الله كل خير اخي النجف الاشرف
تناقشت بالامس مع احد الاصدقاء وهو يميل الى السلفيه من هو الحق السنه ام الشيعه فاختلفنا بطروحاتنا ومن ثم اتفقنا على ان نناقش الموضوع نقطه نقطه وبدانا بعصمة الرسول صلى الله عليه واله وسلم وكنت انا من بددا الحوار _
المستبصر : ماذا تقول يا اخي في عصمة الرسول صلى الله علية واله وسلم ؟
السلفي : يا اخي ان الرسول عليه الصلاة والسلام معصوم بالتبلغ اولا بدليل قوله تعالى وما ينطق عن الهوى ان هو الا وحى يوحى
المستبصر : قمت بمقاطعته مباشره قائلا له اتقي الله اتطعن بعصمة الرسول صلى الله عليه واله وسلم
السلفي : دعني اكمل حديثي ان الرسول صلى الله عليه وسلم بشر لا ملاك
تفضل
ما قولك بكلام الله عندما عاتب نبيه في اكثز من موقف مثلا الم يقل الله[quote]عبس وتولى ان جاءه الاعمى [/quot الم يكن الرسول في هذا الموقف مال بعص الشيء للطبيعه البشريه.
يا رجل ماذا تقول اتقي الله في نفسك " لقد نزلت هذه الايه برجل اخرا وهو ابو بكر ,
من اين جات بهذا الحديث ؟
من الشيعه لانهم يقولو بان النبي عليه السلام معصوم من كل النواحي وغير معقول ابدا ما تقولونه انتم .اليست السنه النبويه هي كل ما ورد عن النبي عليه السلامواله من قول وفعل وعملظ ؟
بالطبع ...
اذا كيف تقول بانه غير معصوم من نواحي بشريه... واذا كان قد اخطا بفعل او عمل كيف لنا الاقتداء به وهي بالنسبة لناسنه......
اخي نجف الخير ان الموضوع طويل جدا واكتفي بهذا القدر .... مع العلم بانه قال هذا الشخص بان الرسول يسهو ايضا وغيرذلك من خزعبلاتهم ..................
ارجو منك اخي بان تذكر لي كل ما يتعلق بموضوع العصمه للسول وال بيته الطيبين الطاهرين لانه من الصعب الحصول على كتب شيعيه تتحدث عن هذه المواضيع ..........
شمر كفعل ابيك يا ابن عمارة
يوم الطعان وملتقا الاقران
وانصر عليا والحسين ورهطه
واقعد لهند وابنها بهوان
ان الامام اخى النبي محمد
علم الهدى ومنارة الايمان
وقد الجبوش وسر امام لوئه
ورم بابيض صارم وسنان
اللهم صلي على محمد وال محمد و

النجف الاشرف
03-12-2008, 08:25 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف

لا تعجب من ان السلفين يدافعون عن الشيطان كثيرا

عبس وتولى نزلت في حق عثمان الاموي وليس في رسول الله

راجع مصادر التفسير

هولاء السلفين اعداء رسول الله هم اكثر القوم اساءه الى الرسول

والشواهد كثيره اضعها لك في وقت لااحق

والسلام عليكم

محمد السواحره
04-12-2008, 12:51 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شكرا لك اخي النجف الاشرف انا بانتظار ان تروي لي ظماي .
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صلي على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن والعن اعدائهم ...............

النجف الاشرف
04-12-2008, 11:59 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
عبس وتولى ... فيمن نزلت؟؟

قال تعالى [بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ (1) عَبَسَ وَتَوَلَّى (2) أَنْ جَاءهُ الأعْمَى (3) وَمَا يُدْرِيكَ لَعَلَّهُ يَزَّكَّى (4) أَوْ يَذَّكَّرُ فَتَنْفَعَهُ الذِّكْرَى (5) أَمَّا مَنِ اسْتَغْنَى (6) فَأَنْتَ لَهُ تَصَدَّى (7) وَمَا عَلَيْكَ أَلاَ يَزَّكَّى (8) وَأَمَّا مَنْ جَاءكَ يَسْعَى (9) وَهُوَ يَخْشَى (10) فَأَنْتَ عَنْهُ تَلَهَّى (11) كَلاَ إِنَّهَا تَذْكِرَةٌ (12) ].





في تفسير على بن ابراهيم القمي:




عبس وتولى أن جاء‌ه الاعمى قال: نزلت في عثمان وابن ام مكتوم ,وكان مؤذنا لرسول الله صلى الله عليه وآله ، وكان اعمى، وجاء إلى رسول الله صلى الله عليه وآله وعنده اصحابه وعثمان عنده فقدمه رسول الله صلى الله عليه وآله على عثمان، فعبس عثمان وجهه وتولى عنه، فأنزل الله " عبس وتولى " يعنى عثمان " أن جاء‌ه الاعمى * و ما يدريك لعله يزكى " اى يكون طاهرا ازكى او يذكر قال: يذكره رسول الله صلى الله عليه وآله فتنفعه الذكرى




روي عن الإمام الصادق(عليه السلام):




"إنّها نزلت في رجل من بني اُميّة، كان عند النّبي، فجاء ابن اُم مكتوم، فلما رآه تقذر منه وجمع نفسه عبس وأعرض بوجهه عنه، فحكى اللّه سبحانه ذلك، وأنكره عليه"




جاء في تقريب القرآن إلى الأذهان للإمام الشيرازي الراحل في شأن نزول سورة عبس ما يلي:




« ـ عبس وتولى ـ وقد نزلت هذه السورة في عثمان بن عفان، حيث كان عند الرسول مع جملة من أصحابه، فجاء أعمى وجلس قرب عثمان، فعبس عثمان وجهه وتولّى عنه وجمع ثيابه، وأقبل على بعض الجالسين الآخرين الذين كان لهم ثراء فنزلت الآيات»

ثم واصل كلامه وقال:
«ومن الغريب أن بعض بني أمية المبغضين للرسول نسب هذا الأمر إلى الرسول لتبرئة ساحة قريبهم: عثمان، وقال: إن الرسول هو الذي عبس وتولّى، مخالفاً بذلك نصّ القرآن العظيم: «وإنّك لعلى خلق عظيم» سورة القلم: الآية5 و«عزيز عليه ما عنتّم، حريص عليك، بالمؤمنين رؤوف رحيم» سورة التوبة: الآية 128.

ثم استمرّ في كلامه وقال:
«ثم جاء جماعة من الوهابيين فأخذوا يلحسون قصاع بني أمية في نسبة هذه السبّة إلى الرسول... وقد صار ذلك حراباً في أيدي الصليبيين في الهجوم على الرسول، حتى أن بعض كراريسهم كتبت: أيّهما خيرٌ المسيح أو محمد؟ فإن الأول كان يبرئ الأعمى بنصّ كتابكم، والثاني كان يعبس ويتولّى إذا جاءه الأعمى بنصّ كتابكم»

ـ تقريب القرآن إلى الأذهان المجلد الخامس ج30 ص 614 ـ .

ولتاكيد نفي ان الايه نزلت في حق حبيب رب العالمين
فإن القرآن يقول " وإنك لعلى خلق عظيم "
-وأي خلق عند هذا الذي يعبس في وجه الفقير لأنه فقير ويلح في السؤال عن دينه ، في حين يلهث وراء الكفار الأغنياء ليهديهم لأنهم أغنياء،

من يفعل هذه الأفعال لا توجد عنده ذرة من أخلاق ولا ذرة من رحمة في قلبه ،

وكيف تستطيع أن تنسب ذلك للنبي العظيم صلى الله عليه وآله والله تعالى يقول: " عزيز عليه ما عنتم حريص عليكم بالمؤمنين رؤوف رحيم "

- فإن كنت تريد ذلك فإنك سوف تضيع أيام عمرك وساعاتك هدراً ؛ لأن الله سبحانه يقول "والله متم نوره ولو كره الكافرون"

((عَبَسَ)) عثمان بن عفان، أي قطب وجهه ((وَتَوَلَّى))، أي أعرض.

((أَن جَاءهُ الْأَعْمَى))، أي بسبب أن جاءه شخص أعمى. قالوا وكان الأعمى ابن مكتوم.

ثم أخذ السياق لتـأنيب عثمان بما فعله موجها الخطاب معه كما هو دأب القرآن في توجيه الخطاب إلى الناس، نحو "أأنتم أشد خلقاً؟" ((وَمَا يُدْرِيكَ)) أيها العابس ((لَعَلَّهُ يَزَّكَّى))، أي لعل الأعمى يتطهر بالعمل الصالح؟ فيكون الاعراض عنه إثماً، حيث أنه أعرض عن الزاكي الطاهر.

((أَوْ يَذَّكَّرُ))، أي يتذكر بسبب الوعظ والإرشاد..... ((فَتَنفَعَهُ الذِّكْرَى))، والفرق بين الآيتين أن الأولى "زكاة" من نفسه والثانية "زكاة" بواسطة التذكير.

((أَمَّا مَنِ اسْتَغْنَى))، أي كان غنياً بالمال والآيتان من باب الاستفعال من جهة أن الشخص يطلب الغنى.
((فَأَنتَ)) يا عابس ((لَهُ تَصَدَّى))، أي تتعرض، أصله "تتصدى" حذفت إحدى تاءيه على القاعدة، أي تُقبل عليه وتحاوره.

((وَمَا عَلَيْكَ أَلَّا يَزَّكَّى))، أي لا تبالي هل هو زكي أم لا؟ فإن المال هو الذي يعظم في نفسك لا الدين، ولذا لا تبالي بالدين إذا كان الشخص ذا مال.

((وَأَمَّا مَن جَاءكَ يَسْعَى)) ساعياً لأجل الخير والرشد كابن أم مكتوم.

((وَهُوَ يَخْشَى)) الله عز وجل.

((فَأَنتَ)) أيها العابس ((عَنْهُ)) عن ذلك الساعي ((تَلَهَّى))، أي تتلهى - على غرار تصدى - أي تتغافل تشتغل بغيره لأنه فقير معدوم.

« ـ عبس وتولى ـ وقد نزلت هذه السورة في عثمان بن عفان، حيث كان عند الرسول مع جملةمن أصحابه، فجاء أعمى وجلس قرب عثمان، فعبس عثمان وجهه وتولّى عنه وجمع ثيابه،وأقبل على بعض الجالسين الآخرين الذين كان لهم ثراء فنزلت الآيات»

«ومن الغريب أن بعض بني أمية المبغضين للرسول نسب هذا الأمر إلى الرسول لتبرئة ساحة قريبهم: عثمان، وقال: إن الرسول هو الذي عبس وتولّى، مخالفاً بذلك نصّ القرآن العظيم:«وإنّكلعلى خلق عظيم»سورة القلم: الآية5 و«عزيز عليه ماعنتّم، حريص عليكم، بالمؤمنين رؤوف رحيم»سورة التوبة: الآية 128.

ثم استمرّ في كلامه وقال:
«ثم جاء جماعة من الوهابيين فأخذوا يلحسون قصاع الأمويين في نسبة هذه السبّة إلى الرسول بتزويقات وزخارف من القول ، وقد صار ذلك حراباً في أيدي الصليبيين في الهجوم على الرسول صلى الله عليه وآله، حتى أن بعض كراريسهم كتبت: أيّهما خيرٌ المسيح أو محمد؟ فإن الأول كان يبرئ الأعمى - بنصّ كتابكم " وأبرئ الأكمه والأبرص" ، والثاني كان يعبس ويتولّى إذا جاءه الأعمى بنصّ كتابكم؟»

ـ تقريب القرآن إلى الأذهانالمجلد الخامس ج30 ص 614 ـ.

وهذا منقول من احد الاخوه حفظهم الله لاني مشغول فلهذا لم يسعفني الوقت حتى اكتب الرد انا

والسلام عليكم

محمد السواحره
05-12-2008, 09:12 PM
السلام عليكم اخي النجف الاشرف ورحمة الله وبركاته وعلى كل شيعة محمد وآل محمد عليهم افضل الصلاة والسلام .
ارجو منك توضيح بسيط ...مع علمي بانك مشغول وانا اسف جدا على الازعاج .
عاودت مناقشة هذا السلفي بخصوص عصمة الانبياء لكنه مصمم على عصمتهم بتبليغ الرسالات لا غير ويستدل على صحة قوله من قصص الانبياء المذكوره في القران الكريم ومنها :
1.معاتبة الله سبحانه وتعالى نبيه محمد في اكثر من موقف .
2.قول ابراهيم عليه السلام مره بان القمر هو ربه ومره بان الشمس هي ربه الى ان هداه الله.
3. طلب موسى عليه السلام مشاهدة الله سبحانه وتعالى .
4.قتل موسى عليه السلام لاحدى الناس في السوق .
وغيرها من قصص الانبياء !
فارجو منك اخي النجف الاشرف توضيح ما التبس علي من امور قالها لي هذا الشخص.

النجف الاشرف
06-12-2008, 01:32 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
.معاتبة الله سبحانه وتعالى نبيه محمد في اكثر من موقف .
لا اعرف اي مواقف هذه لكن قل لصاحبك السلفي دافعنا عن رسولنا الاعظم في عبس وتولى واثبتنا انها نزلت في عثمان الاموي
وان كان عنده اشكال فضعه نجيب عليه
(وَما يَنْطِقُ عَنِ الْهَوى * إِنْ هُوَ إِلاّ وَحْيٌ يُوحى)
(ما كَذَبَ الْفُوَادُ ما رَأَى *... ما زاغَ الْبَصَرُ وَما طَغى)
وهذه الايتين المباركتين تثبت عصمه الرسول المطلقه
ومن الادله كذلك من القران الكريم على عصمه الانبياء
قال سبحانه: (وَوَهَبْنا لَهُ إِسْحاقَ وَيَعْقُوبَ كُلاّ هَدَيْنا وَنُوحاً هَدَيْنا مِنْ قَبْلُ وَمِنْ ذُرّيَّـتِهِ داوُدَ وَسُلَيْمانَ وَأَيُّوبَ وَيُوسُفَ وَمُوسى وَهارُونَ وَكَذلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ* وَزَكَرِيّا وَيَحْيى وَعِيسى وَإِلْياسَ كُلّ مِنَ الصّالِحينَ* وَإِسْماعِيلَ وَالْيَسَعَ وَيُونُسَ وَلُوطاً وَكُلاً فَضَّلْنا عَلَى الْعالَمينَ* وَمِنْ آبائِهِمْ وَذُرّيّاتِهِمْ وَإِخْوانِهِمْ وَ اجْتَبَيْناهُمْ وَهَدَيْناهُمْ إِلى صِراطٍ مُسْتَقيمٍ) ثم إنّه يصف هذه الصفوة من عباده بقوله: (أُولئِكَ الَّذِينَ هَدَى اللهُ فَبِهُداهُمُ اقْتَدِهْ قُلْ لا أَسْئَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْراً إِنْ هُوَ إِلاّ ذِكْرى لِلْعالَمينَ)والآية الاَخيرة تصف الاَنبياء بأنّهم مهديون بهداية الله سبحانه على وجه يجعلهم القدوة والاسوة.

هذا من جانب ومن جانب آخر نرى أنّه سبحانه يصرح بأنّ من شملته الهداية الاِلهية لا مضل له ويقول: (وَمَنْ يُضْلِلِ اللهُ فَمَا لَهُ مِنْ هادٍ* وَمَنْ يَهْدِ اللّهُ فَما لَهُ مِنْ مُضِلٍ)وفي آية ثالثة يصرح بأنّ حقيقة العصيان هي الانحراف عن الجادة الوسطى بل هي الضلالة ويقول: (أَلَمْ أَعْهَدْ إِلَيْكُمْ يا بَنِى آدَمَ أَنْ لا تَعْبُدُوا الشَّيْطانَ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوّ مُبِينٌ * وَأَنِ اعْبُدُونِي هذا صِراطٌ مُسْتَقيمٌ* وَلَقَدْ أَضَلَّ مِنْكُمْ جِبلاًّ كَثِيراً أَفَلَمْ تَكُونُوا تَعْقِلُونَ) .(2) وبملاحظة هذه الطوائف الثلاث من الآيات تظهر عصمة الاَنبياء بوضوح وتوضيح ذلك:

انّه سبحانه يصف الاَنبياء في اللفيف الاَوّل من الآيات بأنّهم القدوة الاسوة والمهديون من الا َُمّة كما يصرح في اللفيف الثاني بأنّ من شملته الهداية الاِلهية لا ضلالة ولا مضل له.

كما هو يصرح في اللفيف الثالث بأنّ العصيان نفس الضلالة أو مقارنه وملازمه حيث يقول: (ولقد أضل منكم) وما كانت ضلالتهم إلاّ لاَجل عصيانهم ومخالفتهم لاَوامره ونواهيه.

فإذا كان الاَنبياء مهديين بهداية الله سبحانه، ومن جانب آخر لا يتطرق الضلال إلى من هداه الله، ومن جانب ثالث كانت كل معصية ضلالاً يستنتج أنّ من لا تتطرق إليه الضلالة لا يتطرق إليه العصيان.

وإن أردت أن تفرغ ما تفيده هذه الآيات في قالب الاَشكال المنطقية فقل:

النبي: من هداه الله.

وكل من هداه الله فما له من مضل.

ينتج: النبي ما له من مضل.

(وَمَنْ يُطِعِ اللهَ وَالرَّسُولَ فَأُولئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللهُ عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيّينَ وَالصّدّيقينَ وَالشُّهَداءِ وَالصّالِحينَ وَحَسُنَ أُولئِكَ رَفِيقاً) .(1) وعلى مفاد هذه الآية فالاَنبياء من الذين أنعم الله عليهم بلا شك ولا ريب، وهو سبحانه يصف تلك الطائفة أعني: (من أنعم عليهم) بقوله: بأنّهم: (غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلاَ الضّالّينَ) . فإذا انضمت الآية الاَُولى الواصفة للاَنبياء بالاِنعام عليهم، إلى هذه الآية الواصفة بأنّهم غير المغضوب عليهم ولا الضالين، يستنتج عصمة الاَنبياء بوضوح، لاَنّ العاصي من يشمله غضب الله سبحانه ويكون ضالاً بقدر عصيانه ومخالفته.

وعلى الجملة: من كان غير المغضوب عليه ولا الضال فهو لا يخالف ربه ولا يعصي أمره فإنّ العاصي يجلب غضب الرب، ويضل عن الصراط المستقيم قدر عصيانه.


الآية الثالثة

انّه سبحانه يصف جملة من الاَنبياء ويقول في حق إبراهيم وإسحاق ويعقوب وموسى وهارون وإسماعيل وإدريس: (أُولَئِكَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللهُ عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيّينَ مِنْ ذُرّيَّةِ آدَمَ وَمِمَّنْ حَمَلْنا مَعَ نُوحٍ وَمِنْ ذُرّيَّةِ إِبْراهيمَ وَإِسْرائيلَ وَمِمَّنْ هَدَيْنا وَ اجْتَبَيْنا إِذا تُتْلى عَلَيْهِمْ آياتُ الرَّحْمنِ خَرُّوا سُجَّداً وَبُكِيّاً) . فهذه الآية تصف تلك الصفوة من الاَنبياء بأوصاف أربعة:

1. أنعم الله عليهم.

2. هدينا.

3. واجتبينا.

4. خرّوا سجّداً وبُكيّا.

ثم إنّه سبحانه يصف في الآية التالية ذرية هوَلاء وأولادهم بأوصاف تقابل الصفات الماضية، ويقول: (فَخَلَفَ مِنْ بَعْدِهِمْ خَلْفٌ أَضاعُوا الصَّلاةَ وَ اتَّبَعُوا الشَّهَواتِ فَسَوفَ يَلْقَونَ غَيّاً) . نرى أنّه سبحانه يصف خلفهم بأوصاف ثلاثة تضاد أوصاف آبائهم وهي عبارة عن أُمور ثلاثة:

1. أضاعوا الصلاة.

2. واتبعوا الشهوات.

3. يلقون غيّاً.

وبحكم المقابلة بين الصفات يكون الاَنبياء ممن لم يضيّعوا الصلاة ولم يتّبعوا الشهوات، وبالنتيجة لا يلقون غيّاً، وكل من كان كذلك فهو مصون من الخلاف ومعصوم من اقتراف المعاصي، لاَنّ العاصى لا يعصى إلاّ لاتباع الشهوات وسوف يلقى أثر غيه وضلالته.
الآية الرابعة

إنّ القرآن الكريم يدعو المسلمين إلى الاقتفاء بأثر النبي بمختلف التعابير والعبارات يقول سبحانه: (قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللهَ فَاتَّبِعُوني يُحْبِبْكُمُ اللهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ* قُلْ أَطِيعُوا اللهَ وَالرَّسُولَ فَإِنْ تَوَلَّوا فَإِنَّ اللهَ لا يُحِبُّ الْكافِرينَ) . ويقول أيضاً: (مَنْ يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطاعَ اللهَ) . ويقول في آية ثالثة: (وَمَنْ يُطِعِ اللهَ وَرَسُولَهُ وَيَخْشَ اللهَ وَيَتَّقهِ فَأُولئِكَ هُمُ الْفائِزونَ) .) كما أنّه سبحانه يندد بمن يتصور انّ على النبي أن يقتفى الرأي العام ويقول: (وَ اعْلَمُوا أَنَّ فِيكُمْ رَسُولَ اللهِ لَوْ يُطيعُكُمْ في كَثيرٍ مِنَ الاََمْرِ لَعَنِتُّمْ) . وعصارة القول: إنّ هذه الآيات تدعو إلى إطاعة النبي والاقتداء به بلا قيد وشرط، ومن وجبت طاعته على وجه الاِطلاق أي بلا قيد وشرط يجب أن يكون معصوماً من العصيان ومصوناً عن الخطأ والزلل.

توضيحه: انّ دعوة النبي تتحقّق بأحد الاَمرين: اللفظ أو العمل. والدعوة بالكتابة ترجع إلى أحدهما، وعند ذلك فلو كان كل ما يدعو إليه النبي بلسانه وفمه وقلمه ويراعه، صادقاً مطابقاً للواقع غير مخالف له قدر شعرة، لصح الاَمر بالاقتداء به وإنّ طاعته طاعة الله سبحانه كما قال: (مَنْ يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطاعَ اللهَ)

وأمّا لو كان بعض ما يدعو به باللفظ والعمل والقول والكتابة على خلاف الواقع وعلى خلاف ما يرضى به سبحانه يجب تقييد الدعوة إلى طاعة النبي بقيد يخرج هذه الصورة.

فالحكم باتّباعه على وجه الاِطلاق يكشف عن أنّ دعواته وأوامره قولاً وفعلاً حليفة الواقع، وقرينة الحقيقة لا تتخلف عنه قدر شعرة، من غير فرق بين الدعوة اللفظية أو العملية.

فإنّ الدعوة عن طريق العمل والفعل من أقوى العوامل تأثيراً في مجال التربية والتعليم وأرسخها وكل عمل يصدر من الرسل فالناس يتلقونه دعوة عملية إلى اقتفاء أثره في ذاك المجال.

فلو كان ما يصدر من النبي طيلة الحياة مطابقاً لرضاه وموافقاً لحكمه صح الاَمر بالاقتفاء في القول والفعل، ولو كانت أفعالهم تخالف الواقع في بعض الاَحايين وتتسم بالعصيان والخطأ، لما صح الاَمر بطاعته والاقتداء به على وجه الاِطلاق.

كيف وقد وصف الرسول بأنّه الاَُسوة الحسنة في قوله سبحانه: (لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كانَ يَرْجُو اللهَ وَاليَوْمَ الآخِرَ وَذَكَرَ اللهَ كَثِيراً)



وأكتفي بهذه الايات التي توثق قولي في عصمه الانبياء المطلقة

.قول ابراهيم عليه السلام مره بان القمر هو ربه ومره بان الشمس هي ربه الى ان هداه الله.
(وكَذَلِكَ نُرِى إِبْرَاهِيمَ مَلَكُوتَ السَّمواتِ وَالا ََرْضِ وَلِيَكُونَ مِنَ المُوقِنِينَ* فَلَمَّا جَنَّ عَلَيْهِ الليْلُ رَأَى كَوْكَباً قَالَ هَذَا رَبّي فَلَمَّا أَفَلَ قَالَ لاَ أُحِبُّ الآفِلِين * فَلَمّا رَأَى القَمَرَ بَازِغاً قَالَ هَذَا رَبّي فَلَمَّا أَفَلَ قَالَ لَئِنْ لَمْ يَهْدِني رَبّي لا ََكُونَنَّ مِنَ الْقَوْمِ الضَّالِّينَ * فَلَمَّا رَأَى الشَّمْسَ بَازِغَةً قَالَ هَذَا رَبّي هَذَا أَكْبَرُ فَلَمَّا أَفَلَتْ قَالَ يَا قَوْمِ إِنّي بَرِيءٌ مِمَّا تُشْركُونَ)قالت المخطّئة: إنّ قوله: (هذا ربي) في المواضع الثلاثة ظاهر في أنّه (عليه السلام) كان يعتقد في وقت من الاَوقات بربوبية هذه الاَجرام السماوية، وهذا ممّا لا يجوز على الاَنبياء عند العدلية، وإن زعمت العدلية أنّه (عليه السلام) تكلّم بها ظاهراً غير معتقد باطناً، فهذا أيضاً غير جائز على الاَنبياء، لاَنّه يقول شيئاً غير معتقد به، وهو أمر قبيح سواء سمّي بالكذب أم لا.

والجواب: انّ الاستدلال ضعيف، لاَنّ الحال لا تخلو من إحدى صورتين:

الاَُولى: انّ إبراهيم كان في مقام التحرّي والتعرّف على الربّ المدبّر للعالم، ولم يكن آنذاك واقفاً على الحقيقة، لاَنّه ـ كما قيـل ـ كان صبياً لم يبلغ الحلم، وصار بصدد التحقيق والتحري، فعندئذ طرح عدّة احتمالات واحداً بعد واحد، ثم شرع في إبطال كل واحد منها، إلى أن وصل إلى الرب الواقعى والمدبّر الحقيقي.

وهذا نظير ما يفعله الباحثون عن أسباب الظواهر وعللها، فتراهم يطرحون على طاولة التحقيق سلسلة من الفرضيات والاحتمالات، ثم يعمدون إلى التحقيق عن حال كل واحد منها إلى أن يصلوا إلى العلة الواقعية، وعلى هذا

يكون معنى قوله: (هذا ربي) مجرّد فرض لا إذعان قطعي، وليس مثُل هذا غيرَ لائق بشأن الاَنبياء.

وفي هذا الصدد يقول السيد المرتضى ـ جواباً عن السوَال ـ: إنّه لم يقل ذلك مخبراً، وانّما قال فارضاً ومقدّراً على سبيل الفكر والتأمّل.

ألا ترى أنّه قد يحسن من أحدنا إذا كان ناظراً في شىء وممتثلاً بين كونه على إحدى صفتيه أن يفرضه على إحداهما لينظر فيما يوَدي ذلك الفرض إليه من صحة أو فساد، ولا يكون بذلك مخبراً عن الحقيقة، ولهذا يصح من أحدنا إذا نظر في حدوث الاَجسام وقدمها أنْ يفرض كونها قديمة ليتبين ما يوَدي إليه ذلك الفرض من الفساد. وقد روي هذا المعنى عن الاِمام الصادق (عليه السلام) حيث سئل عن قول إبراهيم: (هذا ربّي) أأشرك في قوله: (هذا ربّي) ؟ فقال (عليه السلام): "لا، بل من قال هذا، اليوم فهو مشرك، ولم يكن من إبراهيم شرك، وانّما كان في طلب ربّه وهو من غيره شرك"

وفي رواية أُخرى عن أحدهما (الباقر والصادق عليهما السلام): "انّما كان طالباً لربّه ولم يبلغ كفراً، وانّه من فكّر من الناس في مثل ذلك فإنّه بمنزلته".

غير أنّ هذا الفرض ربّما لا يكون مرضياً عند بعض العدلية، لاَنّ الاَنبياء منذ أن فطموا من الرضاع إلى أن ادرجوا في أكفانهم، كانوا عارفين بتوحيده سبحانه ذاتاً وفعلاً، خالقاً وربّاً، ولو كان هناك إراءة من الله لخليله كما في قوله: (وكذلك نرى إبراهيم) كانت لزيادة المعرفة وليكون من الموقنين.

الثانية: انّه كان معترفاً بربوبيته نافياً ربوبية غيره، ولكنّه حيث كان بصدد هداية قومه وفكّهم من عبادة الاَجرام، جاراهم في منطقهم لكى لا يصدم مشاعرهم ويثير عنادهم ولجاجهم، فتدرج في إبطال ربوبية معبوداتهم الواحد تلو الآخر، بما يطرأ عليها من الا َُفول والغيبة والتحوّل والحركة مما لا يليق بالربّ المدبّر، ومثل هذا جائز للمعلم الذي يريد هداية جماعة معاندة في عقيدتهم، منحرفة عن جادة الصواب، وهذه إحدى طرق الهداية والتربية، فأين التكلّم بكلمة الشرك عن جد ؟!

وإلى ذلك الجواب أشار السيد المرتضى في كلامه بأنّ إبراهيم (عليه السلام) لم يقل ما تضمّنته الآيات على طريق الشك، ولا في زمان مهلة النظر والفكر، بل كان في تلك الحال موقناً عالماً بأنّ ربَّه تعالى لا يجوز أن يكون بصفة شيء من الكواكب، وانّما قال ذلك على أحد وجهين:

الاَوّل: انّه ربّي عندكم، وعلى مذاهبكم، كما يقول أحدنا على سبيل الاِنكار للمشتبه هذا ربّه جسم يتحرك ويسكن.

الثاني: انّه قال ذلك مستفهماً وأسقط حرف الاستفهام للاستغناء عنها. والوجه الاَوّل من الشقين في هذا الجواب هو الواضح.

النجف الاشرف
06-12-2008, 01:43 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
3. طلب موسى عليه السلام مشاهدة الله سبحانه وتعالى .

فنقول بئس والله لا تباع الشيطان فما فرق من يقول هذا عن اليهود الذين هم قالوا لموسى ارينا ربك وليس موسى عليه السلام من اراد رؤيه الله وفي هذه النقطه بذات دليل قاطع يدحض مدعاهم برؤيه الله سبحانه وتعالى
فلو كان من الممكن رؤيه الله لكن موسى عليه السلام رى الله سبحانه وتعالى
.قتل موسى عليه السلام لاحدى الناس في السوق .

إنّ الكليم موسى بن عمران أحد الاَنبياء العظام، وصفه سبحانه بأتم الاَوصاف وأكملها، قال عزّ من قائل: (وَ اذْكُرْ فِي الْكِتَابِ مُوسَى إِنَّهُ كَانَ مُخْلَصاً وَكَانَ رَسُولاً نَبِيّاً * وَنَادَيْنَاهُ مِنْ جَانِبِ الطُّورِ الاَيمَنِ وَقَرَّبْنَاهُ نَجِيّاً * وَوَهَبْنَا لَهُ مِنْ رَحْمَتِنَا أَخَاهُ هَارُونَ نَبِيّاً)

وقال سبحانه: (وَلَقَدْ آتَيْنَا مُوسَى وَهَارُونَ الْفُرْقَانَ وَضِيَاءً وَذِكْراً لِلْمُتَّقِينَ) ووصف كتابه بقوله: (وَمِنْ قَبْلِهِ كِتَابُ مُوسَى إِمَاماً وَرَحْمَةً)

ومع ذلك كلّه: فقد استدل المخالف بعدم عصمته بأمرين:

أحدهما: قتله القبطي وتوصيفه بأنّه من عمل الشيطان.

ثانيهما: مشاجرته أخاه مع عدم كونه مقصّـراً، وإليك البحث عن كل واحد منهما
ألف: عصمة موسى (عليه السلام) وقتل القبطي

قال عزّ من قائل: (وَلَمَّا بَلَغَ أَشُدَّهُ وَ اسْتَوَى آتَيْنَاهُ حُكْماً وَعِلْماً وَكَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ* وَدَخَلَ الْمَدِينَةَ عَلَى حِينِ غَفْلَةٍ مِنْ أَهْلِهَا فَوَجَدَ فِيهَا رَجُليْنِ يَقْتَتِلانِ هَذَا مِنْ شِيعَتِهِ وَهَذا مِنْ عَدُوِّه فَاسْتَغاثَهُ الَّذِي مِنْ شِيعَتِهِ عَلَى الَّذِي مِنْ عَدُوِّهِ فَوَكَزَهُ مُوسَى فَقَضَى عَلَيْهِ قَالَ هَذَا مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ إِنَّهُ عَدُوّ مُضِلّ مُبِينٌ * قَالَ رَبِّ إِنِّي ظَلَمتُ نَفْسِي فَاغْفِر لِي فَغَفَرَ لَهُ إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ * قَالَ رَبِّ بِمَا أَنْعَمْتَ عَلَىَّ فَلَنْ أَكُونَ ظَهِيراً لِلْمُجْرِمِينَ)(
ويذكر القرآن تلك القصة في سورة الشعراء بصورة موجزة ويقول سبحانه:(أَلَمْ نُرَبِّكَ فِينَا وَلِيداً وَلَبِثْتَ فِينَا مِنْ عُمُركَ سِنينَ * وَفَعَلْتَ فَعْلَتَكَ الَّتِي فَعَلْتَ وَأَنْتَ مِنَ الكَافِرينَ * قَالَ فَعَلْتُهَا إِذاً وَأَنَا مِنَ الضَّالِّينَ)

وتدلّ الآيات على أنّ موسى (عليه السلام) ورد المدينة عندما كان أهلها غافلين عنه، إمّا لاَنّه ورد نصف النهار والناس قائلون، أو ورد في أوائل الليل، وإمّا لغير ذلك، فوجد فيها رجلين كان أحدهما إسرائيلياً والآخر قبطياً يقتتلان، فاستنصره الذي من شيعته على الآخر، فنصره، فضربه بجمع كفه في صدره فقتله، وبعدما فرغ من أمره ندم ووصف عمله بما يلي:

1. (هذا من عمل الشيطان) .

2. (رب إنّي ظلمت نفسي) .

3. (فاغفر لي فغفر له) .

4. (فعلتها إذاً وأنا من الضّالّين)
وهذه الجمل الاَربع تعرب عن كون القتل أمراً غير مشروع، ولاَجل ذلك وصفه تارة بأنّه من عمل الشيطان، وأُخرى بأنّه كان ظالماً لنفسه، واعترف عند فرعون بأنّه فعل ما فعل وكان عند ذاك من الضالّين ثالثاً، وطلب المغفرة رابعاً.

أقول: قبل توضيح هذه النقاط الاَربع نلفت نظر القارىَ الكريم إلى بعض ما كانت الفراعنة عليه من الاَعمال الاِجرامية، ويكفي في ذلك قوله سبحانه: (إِنَّ فِرْعَونَ عَلا فِي الا ََرْضِ وَجَعَلَ أَهْلَهَا شِيَعاً يَسْتَضْعِفُ طَائِفَةً مِنْهُمْ يُذَبِّحُ أَبْنَاءَهُمْ ويَسْتَحْىِ نِساءَهُمْ إِنَّهُ كَانَ مِنَ الْمُفْسِدينَ) ، ولم يكن فرعون قائماً بهذه الاَعمال إلاّ بعمالة القبطيين الذين كانوا أعضاده وأنصاره، وفي ظل هذه المناصرة ملكت الفراعنة بني إسرائيل رجالاً ونساءً، فاستعبدوهم كما يعرب عن ذلك قوله سبحانه: (وتِلْكَ نِعمَةٌ تَمُنُّها عَلَىَّ أنْ عَبَّدتَّ بنِى إسْرائيل) ولمّا قال فرعون لموسى: (ألَمْ نُرَبِّكَ فِينا وَلِيداً) واستعلى عليه بأنّه ربّاه وليداً منذ أن ولد إلى أن كبر... أجابه موسى بأنّه هل تمن على بهذا وقد عبدت بني إسرائيل؟

وعلى ذلك فقتل واحد من أنصار الطغمة الاَثيمة التي ذبحت مئات بل الآف الاَطفال من بني إسرائيل واستحيوا نساءهم، لا يعد في محكمة العقل والوجدان عملاً قبيحاً غير صحيح، أضف إلى ذلك أنّ القبطي المقتول كان بصدد قتل الاِسرائيلي لو لم يناصره موسى كما يحكي عنه قوله: (يقتتلان) ، ولو قتله القبطي لم يكن لفعله أىّ رد فعل، لاَنّه كان منتمياً للنظام السائد الذي لم يزل يستأصل بني إسرائيل ويريق دماءهم طوال سنين، فكان قتله في نظره من قبيل قتل الاِنسان الشريف أحد عبيده لاَجل تخلّفه عن أمره.

إذا وقفت على ذلك، فلنرجع إلى توضيح الجمل التي توهم المستدل بها

دلالتها على عدم العصمة فنقول:

1. انّ قوله: (هذا من عمل الشيطان) يحتمل وجهين:

الاَوّل: أن يكون لفظ "هذا" إشارة إلى المناقشة التي دارت بين القبطى والاِسرائيلي وانتهت إلى قتل الاَوّل، وعلى هذا الوجه ليست فيه أيّة دلالة على شيء ممّا يتوخاه المستدل... وقد رواه ابن الجهم عن الاِمام الرضا (عليه السلام) عندما سأله المأمون عن قوله: (هذا من عمل الشيطان) فقال: الاقتتال الذي كان وقع بين الرجلين لا ما فعله موسى من قتله. الثاني: انّ لفظ "هذا" إشارة إلى قتله القبطى، وإنّما وصفه بأنّه من عمل الشيطان، لوجهين:

ألف: انّ العمل كان عملاً خطأً محضاً ساقه إلى عاقبة وخيمة، فاضطر إلى ترك الدار والوطن بعد ما انتشر سره ووقف بلاط فرعون على أنّ موسى قتل أحد أنصار الفراعنة، وأتمروا عليه ليقتلوه، ولولا أنّ موَمن آل فرعون أوقفه على حقيقة الحال، لاَخذته الجلاوزة وقضوا على حياته، كما قال سبحانه: (وَجَاءَ رَجُلٌ مِنْ أَقْصَى الْمَدِينَةِ يَسْعَى قَالَ يَا مُوسَى إِنَّ الْمَلأ يَأْتَمِرُونَ بِكَ لِيَقْتُلُوكَ فاخْرُجْ إِنّي لَكَ مِنَ النَّاصِحِينَ)( فلم تكن لهذا العمل أيّة فائدة فردية أو اجتماعية سوى إلجائه إلى ترك الديار وإلقاء الرحل في دار الغربة "مدين"، والاشتغال برعي الغنم أجيراً لشعيب (عليه السلام).

فكما أنّ المعاصي تنسب إلى الشيطان، قال سبحانه: (إِنَّمَا الْخَمْرُ وَ الْمَيْسِرُ وَ الاََنْصابُ وَ الاََزْلاَمُ رِجْسٌ مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ فَاجْتَنِبُوهُ لَعَلَّكُمْ

تُفْلِحُونَ) فكذلك الاَعمال الخاطئة الناجمة من سوء التدبير وضلال السعي، السائقة للاِنسان إلى العواقب المرة، تنسب إليه أيضاً.

فالمعاصي والاَعمال الخاطئة كلاهما تصح نسبتهما إلى الشيطان بملاك أنّه عدو مضل للاِنسان، والعدو لا يرضى بصلاحه وفلاحه بل يدفعه إلى ما فيه ضرره في الآجل والعاجل، ولاَجل ذلك قال بعدما قضى عليه: (هذا من عمل الشيطان انّه عدو مضل مبين) .

ب. انّ قتل القبطي كان عملاً ناجماً عن العجلة في محاولة تدمير العدو، ولو أنّه كان يصبر على مضض الحياة قليلاً لنبذ القبطي مع جميع زملائه في اليم من دون أن توجد عاقبة وخيمة، كما قال سبحانه: (فَأَخَذْنَاهُ وَجُنُودَهُ فَنَبَذْنَاهُمْ فِي الْيَمّ فَانْظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الظَّالِمينَ)

2. وبذلك يعلم مفاد الجملة الثانية التي هي من إحدى مستمسكات المستدل أعني قوله: (ربِّ إنّي ظلمت نفسي) ، فإنّ الكلام ليس مساوقاً للمعصية ومخالفة المولى، بل هو كما صرح به أئمة اللغة وقدمنا نصوصهم عند البحث عن عصمة آدم عبارة عن وضع الشيء في غير موضعه، وقد عرفت أنّ عمل موسى كان عملاً واقعاً في غير موقعه، وخاطئاً من جهتين: من جهة أنّه ساقه إلى عاقبة مرة، حيث اضطر إلى ترك الاَهل والدار والديار، ومن جهة أُخرى أنّه كان عملاً ناشئاً من الاستعجال في إهلاك العدو بلا موجب، ولاَجل تينك الجهتين كان عملاً واقعاً في غير محله، فصح أن يوصف العمل بالظلم، والعامل بالظالم، والذي يعرب عن ذلك إنّه جعله ظلماً لنفسه لا للمولى، ولو كان معصية لكان ظلماً لمولاه وتعدياً على حقوقه، كما هو الحال في الشرك فإنّه ظلم للمولى وتعدّ عليه، قال سبحانه: (لا تُشْرِكْ بِاللهِ إنَّ الْشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ)

3. وأمّا الجملة الثالثة، أعني قوله: (فاغفر لي فغفر له إنّه هو الغفور الرحيم) ، فليس طلب المغفرة دليلاً على صدور المعصية، لاَنّه بمعنى الستر، والمراد منه إلغاء تبعة فعله وإنجاوَه من الغم وتخليصه من شر فرعون وملائه، وقد عبر عنه سبحانه: (وَقَتَلْتَ نَفْساً فَنَجَّيْناكَ مِنَ الغَمِّ وَفَتَنَّاكَ فُتُوناً) ، وقد نجّاه سبحانه بإخبار رجل من آل فرعون عن الموَامرة عليه، فخرج من مصر خائفاً يترقّب إلى أن وصل أرض مدين، فنزل دار شعيب، وقص عليه القصص، وقال له شعيب: (لا تَخَفْ نَجَوْتَ مِنَ القَوْمِ الظالِمِين) . وبذلك غفر وستر عمله ونجاه سبحانه من أعين الفراعنة، ومكّن له الورود إلى ماء مدين والنزول في دار أحد أنبيائه:.

أضف إلى ذلك: أنّ قتل القبطي وإن لم يكن معصية ولكن كان المترقب من موسى تركه وعدم اقترافه، فصدور مثله من موسى يناسب طلب المغفرة، فإنّ حسنات الاَبرار سيئات المقربين، إذ ربّ عمل مباح لا يوَاخذ به الاِنسان العادي ولكنّه يوَاخذ به الاِنسان العارف، فضلاً عن شخصية إلهية سوف تبعث لمناضلة طاغية العصر، فكان المناسب لساحتها هو الصبر والاستقامة في حوادث الحياة، حلوها ومرّها، والفصل بين المتخاصمين بكلام ليّـن، وقد أمر به عند ما بعث إلى فرعون فأمره سبحانه أن يقول له قولاً ليناً وقد أوضحنا مفاد هذه الكلمة عند البحث عن آدم وحواء إذ: (قَالا رَبَّنَا ظَلَمْنَا أَنْفُسَنَا وَإِنْ لَمْ تَغْفِرْ لَنَا وَتَرْحَمْنَا لَنَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرينَ)
4. وأمّا قوله سبحانه: (فعلتها إذاً وأنا من الضالين) ، فالمراد من الضلال هو الغفلة عمّا يترتب على العمل من العاقبة الوخيمة، ونسيانها، وليس ذلك أمراً غريباً، فقد استعمل في هذين المعنيين في الذكر الحكيم، قال سبحانه: (مِمَّن تَرْضَوْنَ مِنَ الشُّهَدَاءِ أَنْ تَضِلَّ إِحْداهُمَا فَتُذَكِّرَ إِحْدَاهُمَا الا َُخْرَى)(2) ، فالمراد نسيان أحد الشاهدين وغفلته عما شهد به، وقال سبحانه: (ءَإِذَا ضَلَلْنَا فِي الاََرْضِ ءَإِنَّا لَفِي خَلْقٍ جَدِيدٍ) أي إذا غبنا فيها.

قال في لسان العرب: الضلال: النسيان وفي التنزيل: (مِمَّن تَرْضَوْنَ مِنَ الشُّهَدَاءِ أَنْ تَضِلَّ إِحْداهُمَا فَتُذَكِّرَ إِحْدَاهُمَا الاَُخْرَى) أي يغيب عن حفظها، ومنه قوله تعالى: (فعلتها إذاً وأنا من الضالين) وضللت الشيء: أنسيته. وأصل الضلال: الغيبوبة يقال ضل الماء في اللبن إذا غاب، ومنه قوله تعالى: (ءَإِذَا ضَلَلْنَا فِي الاََرْضِ ءَإِنَّا لَفِى خَلْقٍ جَدِيدٍ)

وعلى الجملة: إنّ كليم الله يعترف بتلك الجملة عندما اعترض عليه فرعون بقوله: (وفعلت فعلتك التي فعلت وأنت من الكافرين) ويعتذر عنها بقوله: (فعلتها إذاً وأنا من الضالين) ، والمناسب لمقام الاعتذار هو تفسير الضلال بالغفلة عمّا يترتب على العمل من النتائج ونسيانها.

وحاصله: أنّه قد استولت علىّ الغفلة حين الاقتراف، وغاب عنى ما يترتب عليه من رد فعل ومر العاقبة، ففعلت ما فعلت.

ومن اللحن الواضح تفسير الضلالة بضد الهداية، كيف وانّ الله سبحانه يصفه قبل أن يقترف القتل بقوله: (آتَيْنَاهُ حُكْماً وَعِلْماً وَكَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ) ، كما أنّ نفس موسى بعد ما طلب المغفرة واستشعر إجابة دعائه قال: (رَبِّ بِمَا أَنْعَمْتَ عَلَىَّ فَلَنْ أَكُونَ ظَهِيراً لِلْمُجْرِمِينَ)، أفيصح بعد هذا تفسير الضلالة بالغواية ضد الهداية؟! كلا و لا.

هذا كلّه حول المستمسك الاَوّل، أعني: قتل القبطي، فهلم معي ندرس المستمسك الثاني للخصم من اتهام كليم الله الاَعظم، عليه وعلى جميع رسل الله آلاف الثناء والتحية، بعدم العصمة.


والحمد لله رب العالمين قد اوضحنا وبالدليل القاطع كذب كل من قال ان الانبياء غير معصومين

واي اشكال عنهم ائتنا به نجيبكم عليه

وهذا الرد عباره عن بحث ماخوذ من عدد مصادر في تؤكيد عصمه الانبياء عليهم وعلى نبينا واله افضل الصلاه والسلام

والسلام عليكم