المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : حكم من أمير المؤمنين


السراج المنير
27-11-2008, 06:24 PM
بابُ المُخْتَارِ مِنْ حِكَمِ أَمِيرالمؤمنين عليه السلام
ِ وَيَدْخُلُ في ذلِكَ المخُتَارُمِنْ أَجْوِبَةِ مَسَائِلِهِ
وَالْكَلاَمِ القصير الخارج في سائِرِ اَغْراضِهِ

451. وقال عليه السلام: زُهْدُكَ فِي رَاغِبٍ فِيكَ نُقْصَانُ حَظٍّ، وَرَغْبَتُكَ فِي زَاهِدٍ فِيكَ ذُلُّ نَفْسٍ.
452. وقال عليه السلام: الغِنَى والْفَقْرُ بَعْدَ الْعَرْضِ (1) عَلَى اللهِ.
453. وقال عليه السلام: مَا زَالَ الزُّبَيْرُ رَجُلاً مِنَّا أَهْلَ الْبَيْتِ حَتَّى نَشَأَ ابْنُهُ الْمَشْؤُومُ عَبْدُ اللهِ.
454. وقال عليه السلام: مَا لاِبْنِ آدَمَ وَالْفَخْرِ: أَوَّلُهُ نُطْفَةٌ، وَآخِرُهُ جِيفَةٌ، وَلاَ يَرْزُقُ نَفْسَهُ، وَلاَ يَدفَعُ حَتْفَهُ.
455. وسئل: من أشعر الشعراء؟ فقال عليه السلام: إِنَّ الْقَوْمَ لَمْ يَجْرُوا فِي حَلبةٍ (2) تُعْرَفُ الْغَايَةُ عِنْدَ قَصَبَتِهَا فَإِنْ كَانَ وَ لاَبُدَّ فَالْمَلِكُ الضِّلِّيلُ (3) . يريد امرأ القيس.
456. وقال عليه السلام: أَلاَ حُرٌّ يَدَعُ هذِهِ اللُّمَاظَةَ (4) لِأََهْلِهَا؟ إِنَّهُ لَيْسَ لِأََنْفُسِكُمْ ثَمَنٌ إِلاَّ الْجَنَّةَ، فَلاَ تَبِيعُوهَا إِلاَّ بِهَا.
457. وقال عليه السلام: مَنْهُومَانِ (5) لاَ يَشْعَبَانِ: طَالِبُ عِلْمٍ، وَطَالِبُ دُنْيَا.
458. وقال عليه السلام: الْإِِيمَانِ أَنْ تُؤثِرَ الصِّدْقَ حَيْثُ يَضُرُّكَ عَلَى الْكَذِبِ حَيْثُ يَنْفَعُك وَأَلاَّ يَكُونَ فِي حَديِثِكَ فَضْلٌ عَنْ عِلْمِكَ (6) وَأَنْ تَتَّقِيَ اللهَ فِي حَدِيثِ غَيْرِكَ (7) .
459. وقال عليه السلام: يَغْلِبُ الْمِقْدَارُ (8) عَلَى التَّقْديرِ (9) حَتَّى تَكُونَ الْآفَةُ فِي التَّدْبِيرِ. قال الرضي: وقد مضى هذا المعنى فيما تقدم برواية تخالف بعض هذه الأَلفاظ.
460. وقال عليه السلام: الْحِلْمُ (10) وَالْأَنَاةُ (11) تَوْأَمَانِ (12) يُنْتِجُهُمَا عُلُوُّ الْهِمَّةِ.
461. وقال عليه السلام: الْغِيبَةُ (13) جُهْدُ (14) الْعَاجِِزِ.
462. وقال عليه السلام: رُبَّ مَفْتُونٍ بِحُسْنِ الْقَوْلِ فِيهِ.
463. وقال عليه السلام: الدُّنْيَا خُلِقَتْ لِغَيْرِهَا، ولَمْ تُخْلَقْ لِنَفْسِهَا.
464. وقال عليه السلام: إِنَّ لِبَنِي أُمَيَّةَ مِرْوَدَاً يَجْرُونَ فِيهِ، وَلَوْ قَدِ اخْتَلَفُوا فِيَما بَيْنَهُمْ ثُمَّ كَادَتْهُمُ (15) الضِّبَاعُ لَغَلَبَتْهُمْ. قال الرضي: وَالْمِرْوَدُ هنا مفعَل من الإِرْوَاد، وهو الإِمهال والأظهار , وهذا من أفصح الكلام وأغربه، فكأنه عليه السلام شبّه المهلة التي هم فيها بالمضمار الذى يجرون فيه إلى الغاية، فاذا بلغوا مُنقَطَعا انتقضَ نظامُهم بعدها.
465. وقال عليه السلام في مدح الأَنَصار: هُمْ وَاللهِ رَبَّوُا (16) الْإِسْلاَمَ كَمَا يُرَبَّى الْفِلْوُ
(17) مَعَ غَنَائِهِمْ (18) بَأَيْدِيهِمُ السِّبَاطِ (19) وَأَلْسِنَتِهِمُ السِّلاَطِ (20) .
466. وقال عليه السلام: الْعَيْنُ وِكَاءُ السَّهِ. قال الرضي: وهذه من الاستعارات العجيبة، كأنه شبّه السّهَ بالوعاء، والعين بالوكاء، فإذا أُطلق الوكاءُ لم ينضبطِ الوعاءُ و هذا القول في الأَشهر الأَظهر من كلام النبي صلي عليه و آله وسلم، وقد رواه قوم لأَميرالمؤمنين عليه السلام ، ذكر ذلك المبرّد في كتاب (المقتضب) في باب (اللفظ بالحروف). وقد تكلمنا على هذه الاستعارة في كتابنا الموسوم: (بمجازات الآثار النبوية).
467. وقال عليه السلام في كلام له: وَوَلِيَهُمْ وَالٍ فأَقَامَ واسْتَقَامَ، حَتَّى ضَرَبَ الدِّينُ بِجِرَانِهِ (21) .
468. وقال عليه السلام: يَأتِي عَلَى النَّاسِ زَمَانٌ عَضُوضٌ (22) يَعَضُّ الْمُوسِرُ (23) فِيهِ عَلَى مَا فِي يَدَيْهِ وَلَمْ يُؤْمَرْ بِذلِكَ، قَالَ اللهُ سُبْحَانَهُ: (وَلاَ تَنْسَوُا الْفَضْلَ بَيْنَكُمْ)، تَنْهَدُ فِيهِ
(24) الْأَشْرَارُ، وَتُسْتَذَلُّ الْأَخْيَارُ، ويُبَايعُ الْمُضْطَرُّونَ، وَقَدْ نَهَى رَسُولُ اللهِ صَلَّي اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ عَنْ بِيَعِ (25) الْمُضْطَرِّينَ.
469. وقال عليه السلام: يَهْلِكُ فِيَّ رَجُلاَنِ: مُحِبٌّ مُفْرِطٌ، وَبَاهِتٌ (26) مُفْتَرٍ (27) . قال الرضي: وهذا مثل قوله عليه السلام: هَلَكَ فِي رَجُلاَنِ: مُحِبٌّ غَالٍ، وَمُبْغِضٌ قَالٍ.
470. وسئل عليه السلام عن التوحيد والعدل فقال: التَّوْحِيدُ أَلاَّ تَتَوَهَّمَهُ (28) وَالْعَدْلُ أَلاَّ تَتَّهِمَهُ (29) .
471. وقال عليه السلام: لاَ خَيْرَ فِي الصَّمْتِ عَنِ الْحُكْمِ، كَمَا أنَّهُ لاَ خَيْرَ فِي الْقَوْلِ بِالْجَهْلِ.
472. وقال عليه السلام في دعاء استسقى به: اللَّهُمَّ اسْقِنَا ذُلُلَ السَّحَابِ دُونَ صِعَابِهَا. قال الرضي: وهذا من الكلام العجيب الفصاحة، وذلك أنه عليه السلام شبّه السحاب ذوات الرُّعود والبوارق والرياح والصواعق بالإِبل الصّعاب التي تَقْمُصُ (30) برحالها (31) وتقِصُّ (32) بركبانها، وشبّه السحاب خاليةً من تلك الروائع (33) بالإِبل الذُّلُلِ التي تُحْتَلَبُ (34) طَيِّعَةً (35) ‌ وتُقْتَعَدُ (36) مُسْمِحَةً (37) .
473. وقيل له عليه السلام: لو غيَّرتَ شيبك يا أميرالمؤمنين. فقال عليه السلام: الْخِضَابُ زِينَةٌ، وَنَحْنُ قَوْمٌ فِي مُصِيبَةٍ! ( يريد وفاة رسول الله صلى الله عليه وآله ).
474. وقال عليه السلام: مَا الْمُجَاهِدُ الشَّهِيدُ فِي سَبِيلِ اللهِ بِأَعْظَمَ أَجْراً مِمَّنْ قَدَرَ فَعَفَّ، لَكَادَ الْعَفِيفُ أَنْ يَكُونَ مَلَكاً مِنَ الْمَلاَئِكَةِ.
475. وقال عليه السلام: ( الْقَنَاعَةُ مَالٌ لاَيَنْفَدُ ). قال الرضي: وقد رَوى بعضُهم هذا الكلام عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم.
476. وقال عليه السلام لزياد بن أبيه. _وقد استخلفَهُ لعبد الله بن العباس على فارس وأَعمالها، في كلامٍ طويلٍ كان بينهما، نهاه فيه عن تقدم الخَراج (38) ـ : اسْتَعْمِلِ الْعَدْلَ، وَاحْذَرِ الْعَسْفَ (39) والْحَيْفَ (40) فَإِنَّ الْعَسْفَ يَعُودُ بِالْجَلاَءِ، وَالْحَيْفَ يَدْعُو إِلَى السَّيْفِ.
477. وقال عليه السلام: أَشَدُّ الذُّنُوبِ مَا اسْتَخَفَّ بِهِ صَاحِبُهُ.
478. وقال عليه السلام: مَا أَخَذَ اللهُ عَلَى أَهْلِ الْجَهْلِ أَنْ يَتَعَلَّمُوا حَتَّى أَخَذَ عَلَى أَهْلِ الْعِلْمِ أَنْ يُعَلِّمُوا.
479. وقال عليه السلام: شَرُّ الْإِخْوَانِ مَنْ تُكُلِّفَ لَهُ. قال الرضي: لأَن التكليف مستلزمٌ للمشقة، وهو شرٌ لازمٌ عن الأَخ المتَكلّفِ له، فهو شرُّ الإِخوان.
480. وقال عليه السلام: إِذَا احْتَشَمَ الْمُؤْمِنُ أَخَاهُ فَقَدْ فَارَقَهُ. قال الرضي: يقال: حشمه وأحشمه: إذا أغضبه، وقيل: أخجله، ( أواحتشمه): طلب ذلك له، وهو مَظِنّة مفارقته.
وهذا حين انتهاء الغاية بنا إلى قطع المختار من كلام أميرالمؤمنين عليه السلام حامدين لله سبحانه على ما منّ به من توفيقنا لضمّ ما انتشر من أطرافه وتقريب ما بعد من أقطاره، وتقرر العزم كما شرطنا أولاً على تفضيل أوراق من البياض في آخر كلّ باب من الأَبواب، ليكون لاقتناص الشارد واسْتلحاق الوارد، وما عساه أن يظهر لنا بعد الغموض ويقع إلينا بعد الشذوذ، وما توفيقنا إلاّ بالله عليه توكّلنا وهو حسبنا ونعم الوكيل. وذلك في رجب سنة أربع مئة من الهجرة, وصلي الله علي سيدنا محمد خاتم الرسل, و الهادي الي خير السبل, وآله الطاهرين, وأصحابه نجوم اليقين.
1 . العَرْض على الله: يوم القيامة.
2 . الحَلْبة ـ بالفتح ـ : القِطْعة من الخيل تجتمع للسباق، عبّر بها عن الطريقة الواحدة. والقَصَبَة:ما ينصبه طلبة السباق حتى إذا سبق سابق أخذه ليعلم بلا نزاع، وكانوا يجعلون هذا من قَصَب، أي لم يكن كلامهم في مقصد واحد بل ذهب بعضهم مذهب الترغيب، وآخر مذهب الترهيب، وثالث مذهب الغَزَل والتشبيب.
3. الضِّلّيل: من الضَلال، والملك الضلّيل هو امرؤ القيس.
4 . اللُمَاظَة ـ بالضم ـ : بقية الطعام في الفم، يريد بها الدنيا، أي: لايوجد حرّ يترك هذا الشيء الدَنِيء لاَهله.
5 . المَنْهُوم: المُفْرِط في الشهوة، وأصله في شهوة الطعام.
6 .( في حديثك فضل ) أي: لا تقول أزيد مما تعلم.
7 . حَدِيث الغَيْر: الرواية عنه، والتَقْوَى فيه: عدم الافتراء.
8. المِقْدَار: القَدَر الاِلهي.
9 . التقدير: القياس.
10 . الحِلْم ـ بالكسر ـ : حبْس النفس عند الغضب.
11 . الاََناة: يريد بها التأني.
12 . التَوْأمَان: المولودان في بطن واحد، والتشبيه في الاقتران والتوالد من أصل واحد.
13 . الغِيبة ـ بالكسر ـ : ذكرك الآخر بما يكره وهو غائب، وهي سلاح العاجز ينتقم به من عدوه.
14 . جُهْدُه: أي غاية ما يمكنه.
15 . كَادَتْهُم: أي مَكَرَتْ بهم.
16 . رَبُّوا من التربية والاِنماء.
17 . الفلو ـ بالكسر أو بفتح فضم فتشديد أو بضمتين فتشديد ـ المُهْر إذا فُطِم أو بلغ السنة.
18 . الغَنَاء ـ بالفتح ممدوداً ـ : الغنى، أي: مع استغنائهم.
19 . السِبَاط ـ ككتاب ـ : جمع سَبْط ـ بفتح السين ـ يقال: رجل سَبْط اليدين أي سَخِيّ.
20. السِلاط: جمع سَلِيط، وهو الشديد وذو اللسان الطويل.
21. الجِرَان ـ ككتاب ـ : مُقَدّم عُنُق البعير، يضرب على الاَرض عند الاستراحة، كنايةً عن التمكن. والوالي يريد به النبي .وَ (وَليَهُم) أي :تَوَلّى أمورَهم وسياسةَ الشريعة فيهم.
22. العَضُوض ـ بالفتح ـ : الشديد.
23. المُوسرِ: الغنيّ. ويَعَضّ على ما في يديه: يمسكه بخلاً على خلاف ما أمره الله في قوله: (ولا تَنْسوا الفضل بينكم) .أي الاِحسان
24 . تَنْهَد : أي ترتفع.
25 . بِيعَ ـ بكسر ففتح ـ : جمع بِيعة ـ بالكسر ـ : هَيْئَة البيع، كالجِلْسة لهيئة الجلوس.
26 . بَهَتَهُ ـ كمنعه ـ : قال عليه ما لم يفعل.
27 . مُفْتَرٍ: اسم فاعل من الافتراء.
28 . تتوَهّمة أي: تصوره بوهمك، فكل موهوم محدود، والله لا يحدّ بوهم.
29 . تتّهِمه : أي في أفعال يظن عدم الحكمة فيها.
30 . قَمَصَ الفَرَسُ وغيره ـ كضرب ونصر ـ : رفع يديه وطرحهما معاً وعَجَنَ برجليه.
31 . الرحال: جمع رَحْل، أي إنها تمتنع حتى على رحالها فَتَقْمُصُ لتلقيها.
32 . وَقَصت به راحِلتُه تَقِصُ ـ كَوَعَدَ يَعِدُ ـ : تَقَحّمَت بِه فَكَسَرَتْ عُنُقَهُ.
33 . رَوَائع: جمع رائعة، أي مُفْزِعة.
34 . الاحتلاب: استخراج اللبن من الضَرْع.
35 . طَيِّعَة ـ بتشديد الياء ـ : شديدة الطاعة.
36 . تُقْتَعَدُ ـ مبني للمجهول من اقتعده ـ : اتخذه قُعْدة ـ بالضم ـ يَرْكبه في جميع حاجاته.
37 . مُسْمِحَة: اسم فاعل من( أسْمَحَ، )أي سمح ـ ككرم ـ بمعنى جَادَ، وسماحها مجاز عن إتيان ما يريده الراكب من حسن السير.
38 . تَقَدّمُ الخَرَاج: الزيادة فيه.
39 . العَسْف ـ بالفتح ـ : الشدة في غير حق.
40 . الحَيْف: الميل عن العدل إلى الظلم.

تحيات السراج المنير

فاطمة ام ابيها
27-11-2008, 07:48 PM
اشكـــــــرك يـــــــــــــا اخـــــــي الســ المنير ــــــراج

ربيبة الزهـراء
28-11-2008, 02:46 AM
السلام عليك يا امير المؤمنين ع

بارك الله بيكم

ربيعيه
28-11-2008, 03:02 AM
جزيت خيرا

في ميزان اعمالك

جنة الخلد
28-11-2008, 04:54 AM
ســــــــــــلمت يداك على الطرح
وفقك الباري

السراج المنير
28-11-2008, 04:20 PM
مشكورين على الردود ورأي

رميم
21-12-2008, 07:16 PM
صلوات الله على الامير عليه السلام
و هل للكلمات من طريق اليه و هو يفوق كل وصف .

اسامةالاسدي
30-12-2008, 06:41 PM
يسلموااااااااا وفقك الله

متيم بأهل البيت
15-01-2009, 12:40 PM
مشكور أخوي السراج المنير على الحكم وجعله الله في ميزان حسناتك

تــحـــيــــاتـــــي

alsaffar33
16-01-2009, 02:49 AM
* سلام من الله *

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد

***علي مع الحق والحق مع علي***

الحاج \ الصفار

عاشقه ابي تراب
04-03-2009, 09:32 AM
السلام عليك يا امير المؤمنين علي بن ابي طالب عليه السلام

يعطيك العافيه


http://www.3tt3.net/up4/get-1-2008-fc3hk5t7.gif

شيعية موالية
08-03-2009, 11:12 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اللهم صل على محمد وآل محمد

السلام عليك يا ابا الحسن علي بن ابي طالب ورحمته الله وبركاته

جزاك الله خيرا

((مهووي))
09-03-2009, 01:53 PM
السلام عليك يا امير المؤمنين

الله يعطيك العافيه

عذراء الروح
20-03-2009, 11:01 PM
شكرااا بارك الله لكم
وفقكم الله

مجنونة علي
25-03-2009, 09:44 PM
الله يعطيك العافيه على الحكم

تحياتي...مجنونة علي