المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ][البرمجة اللغوية العصبية Nlp ][


فاطمة
20-10-2006, 04:01 AM
السلام عليكم..
.
.
بناءاً على طلب سيدتي الكريمة خادمة المنبر للتعرف على علم البرمجة اللغوية العصبية،
في موضوع للسيد الكريم بانيقياء العطاء هنا (http://www.almwkb.com/forum/showthread.php?t=3569)

وتلبية لطلبها..
أعددت هذا الموضوع..
وسنتناول ذلك في حلقات..فتابعونا..
ننتظركم..


أرق التحايا..
:)

فاطمة
20-10-2006, 04:14 AM
نبذة عن البرمجة اللغوية العصبية

البرمجة اللغوية العصبية هي ترجمة للعبارة الإنجليزية Neuro Linguistic Programming أو NLP ، التي تطلق على علم جديد ، بـدأ في منتصف السبعينات الميلادية ، على يد العالمين الأمريكيين : الدكتور جون غرندر ( عالم لغـويات ) ، و ريتشارد باندلر ( عالم رياضيات ومن دارسي علم النفس السلوكي وكان مبرمج كمبيوتر أيضاً ) .
وهو علم يقوم على اكتشاف كثير من قوانين التفاعلات و المحفزات الفكرية والشعورية والسلوكية التي تحكم تصرفات و استجابات الناس على اختلاف أنماطهم الشخصية .

ويمكن القول إنه علم يكشف لنا عالم الإنسان الداخلي و طاقاته الكامنة ويمدنا بأدوات ومهارات نستطيع بها التعرف على شخصية الإنسان ، وطريقة تفكيره وسلوكه و أدائه وقيمه ، والعوائق التي تقف في طريق إبداعه وتفوقه ، كما يمدنا بأدوات وطرائق يمكن بها إحداث التغيير الإيجابي المطلوب في تفكير الإنسان وسلوكه وشعوره ، وقدرته على تحقيق أهدافه ، كل ذلك وفق قوانين تجريبية يمكن أن تختبر وتقاس .

وقد امتدت تطبيقات البرمجة اللغوية العصبية في العالم إلى كل شأن يتعلق بالنشاط الإنساني كالتربية والتعليم والصحة النفسية والجسدية والتجارة والأعمال والدعاية والإعلان والتسويق والمهارات والتدريب والجوانب الشخصية والأسرية والعاطفية وحتى الرياضة والألعاب والفنون والتمثيل وغيرها .
و من أهم الميادين التي يمكن أن يفيد المسلمون منه فيها ميدان الدعوة إلى الله تبارك وتعالى .

موضوعات البرمجة اللغوية العصبية :
البرمجة اللغوية العصبية علم يستند على التجربة والاختبار ويقود إلى نتائج محسوسة ملموسة في مجالات وموضوعات لا حصر لها ، يمكن التمثيل لها بما يلي :

محتوى الإدراك لدى الإنسان وحدود المدركات : المكان الزمان الأشياء الوقائع الغايات الأهداف ، انسجام الإنسان مع نفسه ومع الآخرين .
الحالة الذهنية : كيف نرصدها ونتعرف عليها وكيف يمكن أن نغيرها . ودور الحواس في تشكيل الحالة الذهنية .
أنماط التفكير ودورها في عملية التذكر والإبداع ، وعلاقة اللغة بالتفكير ،وكيف نستخدم حواسنا في عملية التفكير ، وكيف نتعرف على طريقة تفكير الآخرين ، علاقة الوظائف الجسدية ( الفسيولوجية ) بالتفكير .
تحقيق الألفة بين الناس كيف تتم ،ودور الألفة في التأثير في الآخرين .
كيف نفهم إيمان الإنسان وقيمه وانتماءه ،وارتباط ذلك بقدرات الإنسان وسلوكه وكيفية تغيير المعتقدات السلبية التي تعيق الإنسان وتحد من نشاطه .
دور اللغة في تحديد أو تقـييد خبرات الإنسان ، و كيف يمكن تجاوز تلك الحدود ، و كيف يمكن استخدام اللغة للوصول إلى عقل الإنسان وقلبه ، لإحداث التغييرات الإيجابية في المعاني والمفاهيم .
علاج الحالات الفردية كالخوف والوهم والصراع النفسي والوسواس القهري والتحكم بالعادات وتغييرها .
تنمية المهارات وشحذ الطاقات والقابليات ورفع الأداء الإنساني .

دعائم علم البرمجة اللغوية العصبية : تعمل البرمجة اللغوية العصبية على أربعة أركان رئيسية هي :
1.الحصيلة أو الهدف ( ماذا نريد ؟ ) ، وهناك آليات كثيرة تساعد الإنسان على معرفة ماذا يريد ، وما هو الأنسب له ، و تزيل بسرعة وسهولة بالغة كل ما يعتري طريق أهدافه من التخوف والتردد والحيرة والصراع النفسي ، وتؤسس عنده حالة شعورية مستقرة تجاه هدفه المأمول ، وتجعله يتصور المستقبل ليستشعر هدفه و يؤمن بإمكانية تحققه ، ويرى بوضوح قراراته وخطواته التي ينبغي أن يتخذها ويرى آثارها و نتائجها المتوقعة .

2.الحواس : و هي منافذ الإدراك وكل ما يدركه الإنسان أو يتعلمه إنما نفذ عن طريق الحواس ، فلذلك تعمل البرمجة اللغوية العصبية على تنمية الحواس و شحذ طاقاتها و قدراتها ، لتكون أكثر كفاءة أفضل أداء في دقة الملاحظة و موضوعيتها ، ضمن الحدود البشرية التي فطر الله الناس عليها . ولا شك أنه كلما ارتقت وسائلنا في الرصد كلما زادت مدركاتنا ووعينا وثقافتنا وتهيأت الفرص بشكل أفضل لتحقيق النجاح ، خاصة إذا علمنا أن كلا منا تغلب عليه إحدى هذه الحواس فيركز عليها أكثر من غيرها .

3.المرونة : لأن المرونة هي أساس أي تطور أو تغيير أو نجاح ، فما لم نمتلك المرونة في تقبل الأوضاع و البرامج و أنماط الحياة الجديدة فإننا سنبقى حبيسي روتيننا المعتاد ، و الشخص الذي يمتلك مرونة عالية في التفكير و السلوك هو الذي يكون لديه سيطرة و تحكم أكبر في كل الأوضاع .

4.المبادرة و العمل : و هي حجر الزاوية الذي لا بد منه ، فمالم تصنع شيئا فإنك لن تحقق شيئا .

وهذه الأركان الأربعة لا بد منها مجتمعة ، إذ لا يغني بعضها ، ولذلك تعمل البرمجة اللغوية العصبية على هذه الجوانب جميعا بطريقة تكاملية متوازية .

فائدة علم البرمجة اللغوية العصبية :
يمكن تلخيص أهم الفوائد من علم البرمجة اللغوية العصبية فيما يلي :

• فوائد ذاتية – اكتشاف الذات وتنمية القدرات .
• صياغة الأهداف و التخطيط السليم لها .
• بناء العلاقات و تحقيق الألفة مع الآخرين .
• اكتشاف البرامج الذاتية والعادات الشخصية و تعديلها نحو الأفضل .
• تحقيق التوازن النفسي خاصة فيما يتعلق بالأدوار المختلفة للإنسان .

.
.
يتبع..
:)

نور الزهراء
20-10-2006, 05:21 AM
غاليتي فاطمة
بالفعل
موضوع يستحق القرأة
نحن في أنتظار المزيد

فاطمة
21-10-2006, 03:42 AM
.
.
اهلا بكِ غاليتي نور الزهراء..
تُسعدني متابعتكِ..

كما أتمنى من البقية المتابعة..والقرآءة..

وفقكم الله..
:)

فاطمة
21-10-2006, 03:55 AM
ماذا نتعلم في البرمجة اللغوية العصبية :

يمكن تلخيص أهم ما نتعلمه من هذا العلم فيما يلي :
أ- أنماط الناس الغالبة :
تصنف البرمجة اللغوية العصبية الناس إلى أصناف باعتبارات مختلفة لكل منهم استراتيجية معينة في التفاعل و الاستجابة للمؤثرات الداخلية و الخارجية و بالتالي يمكن أن نعي منبع تصرفات الناس و نعرف أقرب الطرق لتحقيق الألفة معهم وكسبهم و التأثير الإيجابي فيهم ، و من هذه التصنيفات :

تصنيف الناس بحسب جوانب الإنسان الثلاثة إلى ( فكري و سلوكي و شعوري )
تصنيفهم بحسب تغليب الحواس لديهم إلى ( صوري وسمعي و حسي )
تصنيفهم بحسب إدراكهم للزمن وتفاعلهم معه إلى ( في الزمن و خلال الزمن ) .
تصنيفهم بحسب أنماط الاهتمامات لديهم إلى سبعة أنماط ( من يهتم بالناس – ومن يهتم بالنشاطات – ومن يهتم بالأماكن – ومن يهتم بالأشياء – ومن يهتم بالمعلومات – ومن يهتم بالوقت – ومن يهتم بالمال ) .
تصنيفهم بحسب مواقع الإدراك إلى ( من يعيش في موقع الذات – ومن يعيش في موقع المقابل – ومن يعيش في موقع المراقب ) .
تصنيفهم بحسب الأنماط السلوكية إلى ( اللوام – المسترضي – الواقعي – العقلاني – المشتت ) .
تصنيف الناس بحسب البرامج العقلية إلى ( من يميل إلى الاقتراب ومن يميل إلى الابتعاد – وصاحب المرجعية الداخلية وصاحب المرجعية الخارجية – ومن يبحث عن العائد الداخلي و من يبحث عن العائد الخارجي – ومن يميل إلى الإجمال و من يميل إلى التفصيل – وصاحب دافع الإمكان و صاحب دافع الضرورة – ومن يفضل الخيارات المفتوحة ومن يفضل الطرق المحددة – و من يعيش في الماضي أوالحاضر أو المستقبل ) .

ولكل نمط من هذه الأنماط مؤشرات مختلفة تدلنا عليه ، من أبرزها : السمات الجسدية والسلوكية ، و اللغة الكلامية ، و هما أقوى مؤشرين للتعرف على هذه الأنماط ، و سبحان القائل : ( ولتعرفنهم بسيماهم ولتعرفنهم في لحن القول ) .

ب- مؤشرات الحالات الذهنية و الشعورية للمقابل :
حيث تعلمنا البرمجة اللغوية أن نستدل على حالة المقابل الذهنية الفكرية والمزاجية الشعورية ، من خلال نظرات عينيه و ملامح صورته و حتى نبرة صوته ، ونستطيع بحمد الله أن نفرق بين الصورة التي تدور في ذهنك الآن هل هي مستحضرة من الذاكرة أو جديدة منشأة دون معرفة ماهيتها ، أي نستطيع أن نعرف هل الشخص المقابل يتذكر أو يتخيل من خلال نظرة عينيه ، و نعرف النظام الغالب عليه وهو ما يسمى بنظام التخزين .
نستطيع أن نعرف مفتاح تحفز المقابل لما يعرض عليه وذلك أيضا من خلال نظرة عينيه ، و نوظف ذلك في التفاوض معه في أي شيء وهذا ما يسمى بالنظام القائد .
كما نستطيع أن نتعرف على ما يعتبر مفتاح الاستجابة و الموافقة لديه ، و هو ما يعرف بالنظام المقارن .
نستطيع أن نوظف الحالة السلوكية الفسيولوجية لخدمة الحالة الذهنية والشعورية و العكس ، لأنها نظام متفاعل ، و هذا يفيدنا في علاج الاكتئاب و الحزن العميق .

ج- استحضار الحالات الإيجابية و إرساؤها :
نستطيع بإذن الله تعالى في البرمجة اللغوية العصبية أن نعلم المتدرب مهارة التحكم في ما يستحضر من ذكريات و نوظف ذلك إيجابيا من خلال ما يسمى بالإرساء ، بحيث يستطيع استحضار حالات التحفز و النجاح و الإيجابية و التفوق والسعادة حينما يشاء ، فيؤثر ذلك إيجابيا على وضعه الحالي . و يمكن محو الذكريات السلبية و التجارب البائسة من ذاكرته و إضعافها ليزول أو يضعف تأثيرها السلبي عليه ، كما يمكن بواسطة هذا علاج كثير من الحالات النفسية الناتجة عن مواقف أو أحداث من تاريخ الماضي .

د – علاج الحالات والمشكلات مثل :
الصراع النفسي – الوسواس القهري - الشعور بالضعف – الخوف الوهمي - الرهبة الاجتماعية – تهيب الأمور – ضعف الحماس – العادات السلوكية السلبية – الذكريات السلبية الحادة – ضعف التحصيل الدراسي – مشكلات العلاقات الأسرية والاجتماعية – المعتقدات المعوقة ... وغيرها كثير .

ه - التخطيط العميق للنجاح :
مع التركيز على الأبعاد النفسية لصاحب الهدف التي قد تمكنه من الوصول للهدف أو تعوقه عنه ، و كذلك الأبعاد النفسية للمستفيدين والمتضررين من المحيطين بحيث لا يضمن عدم مقاومتهم فحسب ، بل يضمن دعمهم له وتعاونهم معه .

و- النمذجة :
و هي من أهم مهارات البرمجة اللغوية العصبية ، حيث نقوم بدراسة نماذج متميزة في مهارة معينة بهدف الوصول إلى المعطيات المشتركة التي ساعدتهم على التميز والنجاح وكونت لديهم هذه الملكة ، وبالتالي نستطيع نقل هذه الخبرة عن طريق التدريب للآخرين ، و هذه المهارة مفيدة جدا وتستخدم في مجالات متعددة .


مهارات البرمجة اللغوية العصبية في الدعوة إلى الله :
لا شك أن أحوج الناس إلى تعلم هذا العلم الجديد وأكثرهم إفادة منه هم الدعاة إلى الله ، ذلك أنهم بهذا العلم سيعرفون أقرب الطرق الموصلة إلى التأثير في قلوب الناس وعقولهم ، وسيعرفون الدوافع والمحركات التي تحفز استجاباتهم بهدف إيصال الخير إليهم ، كما أن الدعاة بهذا العلم سيتقنون مهارات التلوين في أساليبهم لتناسب الناس جميعا على اختلاف مشاربهم وطرائقهم ، و الداعية بمعرفة ذلك كله سيكون نجاحه أكبر وتأثيره أشمل وحكمته أقوى .

مهارات البرمجة اللغوية العصبية في التربية والتعليم : شريحة المربين و المعلمين هم الفئة الثانية المحتاجة لهذا العلم ؛ لأن البرمجة اللغوية العصبية مفيدة جدا في كشف كل ما نحتاجه لنجاح العملية التربوية على اختلاف أنماط و أعمار المستهدفين بها ، ولا شك في أن أساليبنا التي نمارسها تعلم أكثر مما تربي ، وتركز على المعلومة أكثر من المهارة ، وهذا خلل تتجاوزه البرمجة اللغوية العصبية ، فيستطيع دارس البرمجة اللغوية العصبية أن يكون أكثر فاعلية وقدرة على اختيار الأسلوب الأنسب لكل حالة ، نظرا لفهمه للتقلبات والأحوال النفسية المختلفة ، وإتقانه لمهارات واستراتيجيات التعامل مع كل حالة

مهارات البرمجة اللغوية العصبية في بناء العلاقات :
من أجل ما نستفيده من البرمجة اللغوية العصبية فهم الناس وتحقيق الألفة والإنسجام معهم ، وبناء العلاقات الجيدة والروابط المتينة التي نراعي فيها خصوصية كل واحد منهم ، ولا شك أن من أهم العلاقات التي يمكن للبرمجة العصبية أن تنميها و تقويها العلاقات الزوجية ، فنحن نرى في واقعنا كثيرا من الأسر التي تنهدم أو توشك لأسباب نراها مستعصية جدا ، و هي في حقيقتها أسباب يسيرة تكمن في اختلاف الأنماط الشخصية التي تؤدي إلى لون من عدم الألفة وانعدام التفاهم ، ولو عرف كل طرف حقيقة الطرف الآخر و أدرك محركات سلوكة وتفسيرات مواقفه لعذره كثيرا أو سعى لمساعدته بهدف الوصول لحالة جيدة من التعايش والتعامل .

وتجدر الإشارة إلى أن ثمة معاهد ومراكز كثيرة تدرب على البرمجة اللغوية العصبية وهي متفاوتة في المعايير التدريبية والأخلاقية ، وهذا العلم ككثير من العلوم الأخرى سلاح ذو حدين ، يمكن أن يستخدم لأغراض الخير إلى أقصى حد ويمكن أن يستخدم لأغراض الشر كذلك ، و كلا الأمرين حاصل في عالم الغرب اليوم ، وليس من الحكمة أن نرفض هذا العلم ونغلق دونه أعيننا و قلوبنا لمجرد أن آخرين يستخدمون بعض مهاراته استخداما سيئا ، ما دام بإمكاننا نحن أن نفيد منه فائدة عظيمة في ميادين الخير ، والمؤمن كيّس فطن والحكمة ضالته أنى وجدها فهو أولى بها .


كانت هذه لمحة مختصرة عن علم البرمجة اللغوية العصبية ، و الله نسأل أن يعلمنا ما ينفعنا و ينفعنا بما علمنا و يزيدنا علما إنه سميع مجيب

وللإستزادة أكثر وبشكل مفصل..
أضغط هنا (http://www.4uarab.com/vb/showthread.php?t=35432)
.
.
يتبع..
:)

ثوار المهدي
21-10-2006, 05:00 AM
http://www.besan.ps/vb/images/threadbag/mktob04.gif[/IMG



[img]http://www.besan.ps/vb/images/threadbag/3losh4.gif]

عشق فاطمي
21-10-2006, 06:02 AM
موضوع رائع بالفعل

احسنت الطرح

ننتظر ما تبقى منه

عاشقة النجف
21-10-2006, 07:19 PM
ماشاااء الله
موضوع في غاية الاهميه والروعه
بوركت غاليتي
وننتظر جديدك

فاطمة
22-10-2006, 03:37 AM
.
.
أشكر كل من ألتحق بنا للمتابعة..
الف شكر لكِ غاليتي عاشقة النجف على نقل الموضوع للقسم المناسب...
وفقكم الله..
:)

فاطمة
22-10-2006, 03:42 AM
يقوم علم البرمجة اللغوية العصبية على عدة فرضيات تُدرس لكي تدعم التفكير الايجابي
سنتناول أهمها :

1- الخارطة ليست هي المنطقة، أو الصورة الذهنية للعالم ليست هي العالم، ويعني هذا المبدأ أن ما يتشكل في الذهن من أشياء هو أقل بكثير من صورته في الواقع، وهو ينعكس في أذهاننا تبعا لمؤثرات معينة استقبلنا بها الأشياء كاللغة والحواس والعادات والتقاليد، ولايعني هذا المبدأ أن الصورة في الذهن مختلفة عنها في الواقع، ولكنها تقل عنها بحكم أن ما يصل لأذهاننا من معلومات يكون قاصرا وغير مكتمل بسبب قصور في عوامل إيصال المعلومات سواء من خلال الحواس والتي تعطي صورة مخادعة وغير حقيقية وذلك نعمة من الله، إذ أن قصور الحواس عن إدراك جميع الأشياء مثل الشوائب في الماء أو الميكروبات في والغازات في الهواء، ويستفاد من هذه الفرضية احترام التباين في وجهات النظر بين الناس وعدم التصادم مع الآخرين، وكذلك الافتراض أن المعلومات دائما قاصرة وهذا يجعلنا لانقف عن حد معين لطلبها، وكذلك أنها تجعل الإنسان قادرا على تغيير العالم من حوله بمجرد تغيير خريطته الذهنية.
أي أن..

الخارطة ليست هي الحدود ..
أي أن ما نتصوره ونرسمه في مخيلتنا تجاه أمر ما ليس بالضرورة هو الحقيقة والواقع.
فكثير ما تنشأ الخلافات والمشاكل وربما الاعتداءات فقط بسبب التصادم بين ما في الخارطة من صور ذهنيه وما في الواقع من حقائق مغايره وربما مناقضة تماما ..
فليس كل مانراه ونسمع ونلمس هو الحقيقة الفعلية -على الأقل حتى نتأكد-
وبهذه الطريقة في التفكير نادئ ديننا الحنيف قبل 1427 عام
إذ قال تعالى " فتبينوا" أي تثبتوا وتأكدوا
ليس فقط بل أن مخالفي هذه الطريقة لهم دعامة اعتمدوا عليها في استنباط أحكامهم و ليس من بين الايجابيين من يستخدمها "بجهالة"
أي عن جهل وقصور في السعي خلف الحقيقة .والمحصلة ليست سوى "نادمين "
ولا اعتقد أن من يفكر بطريقة ايجابية يندم

وأخيرا ,,
أنت ممن يفرق بين الخارطة والحدود لذا
أنت أكثر قدرة على التفكير الإبداعي
حيث أن فكرة الإبداع تدور حول الخروج من الحقيقة المحدودة إلى الحقيقة اللامحدودة
) بينما الناس يفكرون في المعقول كنت أفكر في المستحيل) ,,انشتين،،

أنت أكثر تطلعاً وإيجاداً لحلول مغايره وقوية
أنت دائما تتصرف بأن الحقيقة أكثر مما في عقلك وتؤمن انك مازلت تتعلم بناء على قوله " وماأوتيتم من العلم الا قليلا"
أنت تتريث وتبحث وتسمع قبل إصدار الأحكام
إذاً..
أنت ناجح وايجابي في تفكيرك


2- ليس هناك فشل بل تجارب فقط.
دعني أسألك بداية .. كيف يبدأ النجاح ؟
أي ماهي أولى خطواته ؟
أليست التجربة هي البداية.
أثق انك توافقني .

إذا لننتقل إلى السؤال الثاني؟
هل كل التجارب التي نخوضها هي تجارب ناجحة وصحيحة ؟
ليس دائما
أثق انك توافقني للمرة الثانية

و السؤال الأخير؟
ماذا يعني هذا ؟

أن هناك حقيقة لابد من الإيمان بها ونشرها
الى العالم اجمع
وهي ..
لا يوجد فشل مطلقا ,, مطلقا ,, مطلقا

أثق انك تقول نعم
إذاً..
تجارب، وليس فشل
نتائج، وليست أخطاء
تعلم، وليس هدر للوقت ولا الجهد

فما الحياة الدنيا سوى دار للابتلاء والعمل
قال تعالى
" ولنبلونكم حتى نعلم المجاهدين منكم والصابرين"
فالبلاء يأتي بالمجاهدة التي تجلب الصبر
وما لبلاء إلا تلك التجارب والامتحانات التي يخفق الإنسان في تخطيها إذا حرم نفسه الصبر والاعتقاد الجازم بأن النجاح ثمرة التوكل والعمل الجاد ..
فالشخص الذي لا يفشل هو ذلك الشخص الذي لا يعمل

وأخيـــــرا ً
أنت تؤمن بأن بداية النجاح هي التجربة وتكرار التجربة
لذا..
أنت تعمل بجد ويقظة فكرية ..هنيئا لك .
أنت تكتسب الكثير من الخبرات والمعارف .
أنت تتحلى بصفة من صفات الأنبياء أنت صبور ..
أنت ستصل الى ما تريد امضي بتوكل وعزيمة قوية
أنت تحيا بنفس مطمئنة وراضية ..
أنت ناجح وايجابي في تفكيرك
.
.
يتبع..
:)

نور الزهراء
22-10-2006, 04:54 AM
أحسنت ِ فاطمة الموضوع جدا ً شيق ومفيد

عشق فاطمي
22-10-2006, 06:07 AM
ننتظر ما تبقى :) :)

فاطمة
23-10-2006, 02:48 AM
.
.
نجدد الشُكر للمتابعين..
وفقكم الله..
:)

فاطمة
23-10-2006, 02:54 AM
نتابع مع فرضيات البرمجة اللغوية العصبية

3- كل شيء يحدث لسبب وقصد معين ..
والقصد دائما في صالحنا

وخير مثال لذلك قصة سيدنا موسى علية السلام مع الخضر
إما خرق الخضرالسفينه؟
أما بنى الجدار بالقرية التي رفض أهلها إطعامهما؟
أما قتل نفسا بدون نفس؟
أما كانت أفعالهُ في ظاهرها خاطئة؟
أما كان لها سبب و حكمة؟

الإجابة لديك

قال تعالى
"أن كل شيء خلقناه بقدر"
أي بسبب ولسبب

فما عليك سوى

1- سؤال نفسك عندما تجدها بمأزق أو مشكلة أو .........
فقط اسأل ماذا وراء هذا ؟
أنت شخص مؤمن وتعلم أن حياتنا ليست اعتباطا ولا تحكمها العشوائية .. ثق انك ستجد أكثر من غاية وحكمة لما يدور حولك أو يدور بك.

2- الرضا بما قسم لك وتقبل الأمر بنفس مطمئنة
فالرفض ينشأ بمحض إرادة المرء منا فعلى صعيد الشخصي تظهر القسوة مع النفس وظلم الذات وتطفوا هنا الأمراض النفسية والعصبية عندما لا يكون هناك تقبل
وعلى الصعيد الجماعي يظهر العنف والتطرف وتنشا الخلافات والحروب أيضا عندما لايكون هناك تقبل

ولانعني بالتقبل هنا الاستسلام والتنازل عن الحقوق
بل الحكمة في تلقي المواقف الحياتية برضا وتمحيصها والبحث عن الإيجاب في طياتها والقيام بعمل ما يحقق ذلك
إذاً
من اليوم سوف نبحث دائما عن السبب والقصد سوف نكون أكثر حكمة وتروي .. سنودع أسلوبنا القديم وسوء الظن

أخيـــــــــــرا ...
أنت تؤمن أن لكل شيء سبب وان السبب دائما لمصلحتك لذا
أنت تبحث عن الحكمة والحكمة تعشقك ..
أنت خالي من الصراع النفسي والمقارنات السلبية .
أنت ترى ببعد ثالث .. وتتلهف الى نتائج ايجابية
أنت تعمل برضا .. تعمل وتنجز ..
أنت ناجح وايجابي في تفكير


4- الشخص الذي لديه مرونة عالية في التفكير والسلوك تكون لديه سيطرة وتحكم أكبر في الأوضاع:
والمرونة بطبيعة الحال هي السلاح القوي لإحداث تغيير فاعل وناجح للإنسان في كافة مناحي حياته، وتعني أن يكون الفرد قادرا على مسايرة الآخرين والتمشي بطبائعهم وميولهم بهدف قيادتهم في النهاية، والمرونة تكون في التفكير من خلال عدم التصلب لآرائه والتشدد تجاهها دون النظر لآراء الغير، وتكون في السلوك من خلال مسايرة سلوكيات الآخرين الحركية وغير الحركية


5- إذا كنت تفعل ماتفعله دائما فستحصل على ماتحصل عليه دائما:
فقد يكرر الشخص طريقة معينة نحو بلوغ هدف منشود ويجد أن النتيجة ذاتها تتكرر، وهنا توجب على الشخص أن يحاول مع طرق أخرى مختلفة للحصول على هدفه المنشود، ومن ذلك مانقل عن توماس أديسون مخترع التيار الكهربائي الذي ذكر أنه حاول 999 مرة في اختراع التيار الكهربائي وفي المرة الألف نجح، وحينما سئل: اضعت عمرك في 999 تجربة فاشلة؟ فقال : بل استفدت 999 طريقة مختلفة لصنع التيار الكهربائي، فالتغيير في الطريقة يؤدي إلى تغيير في النتيجة.

6- كل الناس يمكن أن يحققوا النجاحات التي حققها الآخرين إذا اتبعوا استراتيجيات الناجحين ذاتها،
وتشمل الاستراتيجيات الناحية الشعورية والتفكير والسلوك، إذ يمكن أن ينجح الشخص بمجرد أن يتبع تلك الاستراتيجيات التي اتبعها شخص ما لتحقيق نجاح معين، ومن ذلك أن الاقتداء بسير العظماء والناجحين وتتبع أفعالهم والاقتداء بها من أسرار النجاح التي ينصح بإتباعها لتحقيق ذات النتائج أو مايقرب منها.
7- لايمكنك إلا أن تتصل بالناس وتتعامل معهم:
ولذا فقد خلق الله عز وجل الخلق لهدفين: عبادته عز وجل وعمارة الأرض، وهذين الهدفين لن يتحققا إلا بالتواصل مع الناس والاختلاط بهم، وهذه الفرضية تقودنا إلى البحث عن الصورة الأمثل للتعامل مع الآخرين، وكسبهم والبحث عما يجلب لهم البهجة والسرور ويمنحنا بالتالي الرضا عن أنفسنا.
.
.
يتبع..

فاطمة
24-10-2006, 03:32 AM
حياتك رسالة..
فـ لا تنسى التخطيط لها..

http://www.members.lycos.co.uk/goldroger/Nasa2e7/1.gif

http://www.members.lycos.co.uk/goldroger/Nasa2e7/2.gif

http://www.members.lycos.co.uk/goldroger/Nasa2e7/3.gif

http://www.members.lycos.co.uk/goldroger/Nasa2e7/4.gif

http://www.members.lycos.co.uk/goldroger/Nasa2e7/5.gif

http://www.members.lycos.co.uk/goldroger/Nasa2e7/6.gif

http://www.members.lycos.co.uk/goldroger/Nasa2e7/7.gif

http://www.members.lycos.co.uk/goldroger/Nasa2e7/8.gif

http://www.members.lycos.co.uk/goldroger/Nasa2e7/9.gif

http://www.members.lycos.co.uk/goldroger/Nasa2e7/10.gif

.
.
يتبع..
:)

فاطمة
24-10-2006, 04:51 PM
هناك عدة مواضيع تعالجها البرمجة الغوية العصبية..
ونظراً لكثرتها وتشعبها، سوف نتطرق إلى بعض الامور بشكل إنتقائي..
"يعني من كل بستان زهرة" ^_^

قبل ذلك..تذكر..
أنه كي تتغير لا بد أن تُطبق ما تتعلمه..
أهم أمر في البرمجة هو التطبيق..

لا تنسى..التطبيق..






إدارة الذات
حينما نتحدث عن (إدارة الذات) فإن أول مايعوزنا هو معرفة ماذا نعني بإدارة الذات..؟ وأستطيع القول أن إدارة الذات باختصار تعني: القدرة على إشباع حاجات النفس الأساسية لدى الإنسان ،لخلق التوازن في الحياة بين الواجبات والرغبات والأهداف.

وحاجات النفس الأساسية كما هو معروف هي:
أولا: حاجات البقاء: والتي يمثلها حاجتنا إلى الطعام والماء و التنفس أو حاجتنا إلى الجنس لأنه الوسيلة لتكاثر أفراد الجنس البشري ..
ثانيا: حاجات الانتماء: كحاجة الإنسان إلى الانتماء إلى ملة دينية، أو إنتمائه إلى عائلة أو وظيفة أو انتمائه للمجتمع كفرد من أفراده
ثالثا: الحاجة إلى القوة: وتتمثل حاجتنا إلى القوة من خلال التميز في المراتب العلمية التي تجعلنا (نسيطر) على الآخرين ونقودهم، ويتبع ذلك كل حاجة للتميز والسيطرة
رابعا: الحاجة إلى الحرية: وتتمثل الحرية في قدرتنا على اتخاذ القرار، وعلى الإرادة المستقلة للفعل
خامسا: الحاجة إلى الترفيه: وتتمثل هذه الحاجة في رغبتنا في الترفيه والضحك، أو ممارسة بعض الهوايات المحببة وممارسة بعض الألعاب كذلك

فإداراتنا للذات بكفاءة .. تعني قدرتنا على الوفاء بهذه الحاجات الأساسية للنفس الإنسانية.. بتوازن ورضا تام لكل جزء من أجزاء النفس الإنسانية..

وحينما نتحدث عن (إدارة الذات) فإن ذلك ينقلنا إلى مكمل رئيس وهام له ألا وهو (إدارة الوقت) وفي هذا الشأن .. يرى البعض أن إدارة الوقت مقدم على إدارة الذات.. لأنه الوعاء الذي يحتضن هذه الإدارة للذات.. لكني أرى أن (إدارة الذات) هي الأهم والأولى.. بل أن بعض المدربين يرى أن الحديث عن (الوقت) بمعزل عن (الذات) خطأ .. لأن الذات هي القرار الذي يوظف الوقت لخدمته ..
وإجمالا فإننا نصل إلى أنه مما يساعد في تميزنا في إدارة الذات قدرتنا على استثمار الوقت والاستفادة القصوى منه في تحقيق الأهداف.

وهنا نذكر أن تحكمنا في الوقت في إدارتنا للذات يفيدنا في:1- الاستفادة القصوى من أمور الحياة بشكل أفضل
2- الابتعاد عن منطقة الأزمات الحرجة.
3- الشعور بالرضا الذاتي عن المنجز
4- القدرة على التواصل وكسب الآخرين
.
.
يتبع..
:)

عشق فاطمي
25-10-2006, 06:20 AM
جـــــــــــــــــاري انـــــتــــــظــــــار البـــقــــيــــــة

فاطمة
25-10-2006, 04:08 PM
.
.
أهلا بكِ غاليتي..
موفقة إن شاء الله..
:)

فاطمة
25-10-2006, 04:14 PM
بعد قرآءتك للحلقة السابقة أختبر نفسك الآن..

والآن ... اختبر قدرتك في الاستفادة من وقتك بإدارة الذات بالإجابة على هذه الأسئلة..؟

أردد " ليس لدي وقت لتنفيذ ما أريد القيام به " --- نادرا --- أحيانا ----كثيرا
أتأخر عن مواعيدي---------------------نادر---أحيانا ------ أبدا
تأخذ المهام التي أقوم بها وقتا أكثر مما قدرته لها --- أبدا ---أحيانا ------كثيرا
تتضارب مواعيدي مع بعضها البعض ----------نادرا -- أحيانا------ كثيرا
أقدم العمل الذي أحبه على العمل الأكثر إلحاحا ------نادرا ---أحيانا ------دائما
أتصرف كيفما اتفق حينما تداهمني الأزمات فجأة ----لا -----ربما -------نعم
أنفذ أعمالي بعيدا عما خططت له --------------لا -----ربما -------نعم
علاقاتي مع المحيطين بي ------------------- ممتازة --متوسطة ----- ضعيفة
أشعر بعد تنفيذ المنجز بتعب شديد وإرهاق -----------نادرا -------أحيانا-------دائما
أمنح نفسي وقتا للترفيه دون تأثير على أعمالي ------ نعم------ربما--------نادرا
أتضايق حينما أتعرض للنقد في عملي----------بشدة -------نوعا ما ------ لا أهتم

• امنح المربع ( أ ) 7 درجات
• امنح المربع (ب) 4 درجات
• امنح المربع (جـ) درجتين

راجع مجموع درجاتك..
إن كان أعلى من 65 درجة فأنت تدير وقتك بكفاءة
وإن كانت درجاتك بين 45 إلى 64 فأنت بحاجة إلى بذل جهد يجب عليك أن تحاول تنميتها.
وإن كانت درجاتك أقل من 44 فأنت لاتستثمر وقتك بشكل سليم ويجب عليك أن تعيد حساباتك في تعاملك معه.
.
.
يتبع..
:)

فاطمة
26-10-2006, 11:36 PM
معوقات إدارة الوقت:
أولا: عدم وجود خطط وأهداف للمراحل الحياتية المقبلة.
ثانيا: التسويف والتأجيل في تنفيذ ما تم التخطيط له
ثالثا: النسيان بسبب عدم توثيق الأهداف بحيث تتراكم الأعباء .. نتيجة عدم توثيق هدف سابق وإدخال هدف جديد
رابعا: الاستجابة لمقاطعات الآخرين وتشويشهم كالأهل والأبناء الذين يقاطعوننا في تنفيذ أهدافنا أو الزملاء والأصدقاء
خامسا: الرسائل السلبية المعوقة


خطوات إدارة الوقت:
أولا: فكر في أهدافك
ثانيا: ضع خطة عمل
ثالثا: راجع أدوارك في الحياة.
رابعا: ضع أهدافا لكل دور من أدوار حياتك.
خامسا: نظم أهدافك بجدولتها (أسبوعيا، شهريا، سنويا)
سادسا: الاهتمام بالأهم ثم المهم.
سابعا: التزم بتنفيذ أهدافك المجدولة
ثامنا: قيم مانفذته وبدل في جوانب التقصير

الآن ... اكتب خطة للأسبوع القادم .. من يوم السبت وحتى الجمعة.. محاولا توظيف الوقت اليومي على خططك للأسبوع القادم

ثانيا : فهم الذات
لا يمكنك أن تتعامل مع ذاتك بشكل جيد ومبدع دون أن تفهمها بشكل كامل..
أنت في هذه الحياة .. من أنت ..؟ من تكون ..؟

في حياتنا التي نحياها .. ثمة أمور تمثل جانب الأهمية والأولوية في جوانب حياتنا المختلفة، نحرص على التعرف عليها وملاحظتها، وإذا تمكنا بعد مشيئة الله تعالى من التغيير فيها.. فإن كثير من طرق مسار حياتنا ستتغير .. هذا المجالات نجدها بصورة كبيرة في أربع مجالات رئيسة هي:
1- المجال الروحي: العلاقة التعبدية بالله عز وجل، آداء الشعائر في وقتها، القيم الأساسية لفهم الحياة، معتقدات القوة والضعف، التأمل الذاتي.
2- المجال الاجتماعي: الأسرة، العلاقة بالآخر، الاستقرار العاطفي، روح التكاتف والتعاضد، محبة الآخرين
3- المجال العملي: الواقع المهني المعاش، الرضا العملي، الآداء في خدمة العمل.
4- المجال الصحي والبدني: العناية بالجسد، والصحة العامة، والاهتمام بما يؤكل ويشرب، وتنظيم راحة الجسم، وممارسة الرياضة.

وأنت تتعرف على ذاتك أولا .. اكتب ماتعرفه عن نفسك في المجالات السابقة في الوقت الراهن الذي تعيشه الآن :

1- المجال الروحي:
2- المجال الاجتماعي
3- المجال العملي
4- المجال الصحي والبدني



المستويات المنطقية:
الإنسان، هو فرد يعيش وفق منظومة متكاملة، تسعى لهدف واحد، ومستقبل واحد، كل يقدم جهده، ويبقى التوفيق والنجاح حليف من قدم أكثر مصحوبا ببركة الله عز وجل.
نستعرض (الذات) الإنسانية من خلال سلم تصاعدي (ذهني) يكشف في محصلته الأخيرة ما يمثله هذا الإنسان .. ومايمكن أن يعمله ..!!
في سلم (المستويات المنطقية الذهنية) سنتعرف على الإنسان من خلال التالي:
أولا: البيئة Environment: مكان وزمان المعيشة، طبيعة الحياة، الأسرة، الأصدقاء، المجتمع.
ثانيا: السلوك Behaviour: الممارسات الإيجابية والسلبية، التكرار، التأثير.
ثالثا: القدرات Capability: المواهب، الإمكانيات السلبية والإيجابية، التأثير، الاستثمار.
رابعا: المعتقدات Beliefs: النجاح والفشل، الممكن والمستحيل، الحافز، العائق، التأثير، الاستثمار.
خامسا: القيم : وهي معيار حكمك على ماهو فاضل أو منكر، والقيم تكون بمثابة عناوين بارزة (الحب، الإخلاص، النجاح، الرضا....الخ)
سادسا: الهوية Identity: أنت، حالك، تأثير ماسبق، الاستثمار.
سابعا: الصلة العليا Connectedness: المرجعية، التأثر، الهدف والغاية.

تعرف على ذاتك .. من خلال المستويات السابقة :


بعد أن تعرفت على من تكون (أنت) الآن من خلال البيئة التي تحويك، ومن خلال السلوكيات التي تمارسها، وماتملكه من قدرات وما تحمله من معتقدات راسخة في ذهنك، وقيم الحياة الأساسية لك، ومنها عرفت (هويتك) .. الآن أطلق لخيالك العنان .. وارسم لنفسك الواقع الذي تريد أن تكونه بعد خمس - عشر سنوات من الآن في المجالات التالية:1- المجال الروحي:
2- المجال الاجتماعي
3- المجال العملي
4- المجال الصحي والبدني

ربيبة الزهـراء
27-10-2006, 01:01 AM
الله
موضوع في غاية الروعة يشد انتباه العضو او المشرف للقراة
مشكورة غاليتي
فاطمة

فاطمة
28-10-2006, 12:16 AM
.
.
سيدتي ربيبة الزهراء..
أهلاً بكِ معنا..

وفقكم الله..
:)

فاطمة
28-10-2006, 12:20 AM
تغيير الذات

بعد التعرف على الذات من خلال ماسبق..
نأتي الآن إلى تفعيل الذات من خلال (التغيير) ..
وبداية نسأل..
لماذا يخفق كثير من الناس في تحقيق أحلامهم ؟
فسنجد أن الأسباب تعود لواحد من الأسباب الثلاثة..
1- أنهم لايعرفون ماذا يريدون..؟
2- أنهم لايعرفون ماذا يفعلون ..!
3- أنهم يعتقدون بعدم قدرتهم على فعل مايريدون..!

الشماعة :
البعض يعلق أخطائه وفشله على أشياء كثيرة.. إلا ذاته..!!
الفاشلون في تبرير سلوكياتهم.. وتصرفاتهم.. وعجزهم عن الفعل .. يتهمون أطرافا ثلاثة:
أولا: الأصل والطبع: الموروث الأسري، القبلي، يمنحون الـDNA مفعولا كبيرا لتبرير فشلهم أو سلوكياتهم " أسرتنا حادة الطبع" " الغباء في قبيلتنا كثير" .
ثانيا: التربية: الوالدان، التقريع والنقد اللاذع " والدي كان يحطمني" " أمي حرمتني أن أكون متفوقا" " والدي لم يمنحاني الفرصة".
ثالثا: المحيط: العمل، الزملاء، التفضيل، الحرمان، الكيد " مديري يحب فلان" " .. لو أملك واسطة..!! ".
المشكلة:
كل إنسان في هذه الحياة تواجهه مشاكل متعددة، تبدأ منذ اليوم الأول في خروجه لهذه الدنيا، ومع المشاكل تبنى الخبرات، وتتعمق التجارب، ونحن مع المشاكل التي واجهتنا وتواجهنا على ثلاثة أنواع:
النوع الأول: مشاكلنا المباشرة: نحن مسؤولون عنها، حلها بأيدينا، تغيير فهمنا لذاتنا.. طريق لحل هذه المشاكل، التخلف في العمل، التأخر في الإنجاز
النوع الثاني: مشاكلنا مع الغير: حلها يحتاج إلى أن نحسن التعامل مع الآخر، نتعرف كيف نؤثر فيه، بعد أن نفهمه.
النوع الثالث: مشاكل مستحيلة الحل: ليس لنا .. أو للآخرين سلطة لحلها، أسباب لاطاقة لنا بها، الحروب الطاحنة، الظروف الاقتصادية، العاهات، الأوبئة.

الآن عدد المشاكل التي تواجهك من الأنواع الثلاثة السابقة:
1- مشاكل مباشرة
2- مشاكل غير مباشرة
3- مشاكل مستحيلة الحل
.
.
يتبع..
:)

فاطمة
28-10-2006, 12:24 AM
علاج المشاكل:
في علاج المشاكل التي تواجهنا اعتدنا أن نهتم بالأسباب بنسبة تفوق الـ80% ، ولا نهتم بالحل إلا بنسبة 20% ..!!
عند الرغبة في الحل .. ابحث دائما عن (الحلول) أكثر من بحثك عن (الأسباب)، اقلب المعادلة، واسأل نفسك :
- ماذا أريد لحل هذه المشكلة..؟
- كيف أعلم بالتحديد أني حصلت على ما أريد..؟
- كيف أمنع تكرار المشكلة مرة ثانية..؟
- ماهي الموارد التي أملكها للوصول إلى ما أريد..؟
- ما لذي سأفعله للحصول على ما أريد..؟
المبادرة:
الفعل والمبادرة تجعلنا نتحكم في مصائرنا.. بدلا من أن يتحكم بها الآخرون..!
المحفز ----< منطقة القوة ---------< الأثر (الفعل)


بعد أن نتعرض لمؤثرات معنية، ويولد (محفز) معين.. نبحث عن (الفعل) .. لكن أفعالنا تختلف باختلاف الأشخاص .. والسبب يكمن في (منطقة القوة) وهي التي تسبق (الفعل) .. فالناجحون تكون منطقة قواهم مليئة بالمحفزات والرغبة في العمل.. بينما يتوقف الفاشلون، وهنا يختلف (الأثر) بين من حفزته قوته للعمل وبين من ضعفت قوته عن العمل.
منطقة القوة هي المنطقة التي يتمايز فيها الناجحون عن الفاشلين..
هي منطقة القرار .. إما التقدم بكفاءة واقتدار، أو التخلف بذل وانكسار..!

منطقة القوة .. فيها يكمن سر نجاحنا .. وتميزنا .. وهي المنطقة التي تميزنا – كبشر – عن سائر المخلوقات .. حتى الحيوانات الذكية حيث قدرتها المحدودة، وتميزنا أيضا عن أدق الحاسبات الآلية التي لايمكن أن تخالف أسس برمجتها..
تتميز منطقة القوة بأنها تحوي:
1- الإدراك الفعلي: حيث التفكير في عملية التفكير ذاتها، يستطيع الإنسان أن يدرك بعقله ماذا يفعل.. وبماذا يفكر..
2- سعة الخيال : التخيل الذهني نعمة من الله، تعيننا على تحقيق أحلامنا، من قصرت أحلامه .. قصرت أفعاله.
3- المحاسبة: الضمير اليقظ، الإدراك الباطني العميق للصواب أو الخطأ، السلوكيات التي تحكم أفعالنا.
4- استقلال الذات: القدرة على الفعل بناء على إدراكنا الذاتي، القدرة على الاستجابة، التحرر من المؤثرات المعوقة.
الأثر: هي منقطة العمل .. الفعل.. الإنجاز.
هي نتيجة لما قبلها.. قوة منطقة القوة.. تجعل الأثر متميزا..
ما يلحق بنا من أذى .. في هذه المنطقة ليس هو مايحدث لنا ولكن يكون بفعل استجابتنا له

في أنواع المشاكل السابقة.. غير الآن فعلك بناء على تغييرك في منطقة القوة، اقترح حلولا للمشاكل السابقة، كيف يمكن لك أن تكون أفضل من ذي قبل..؟

1- مشاكل مباشرة:
2- مشاكل غير مباشرة
3- مشاكل مستحيلة الحل
.
.
يتبع..
:)

فاطمة
28-10-2006, 05:31 PM
إدارة الذات .. إدارة العقل

تستطيع أن تعيش حياتك بإحدى طريقتين:
الأولى: أن تجعل مخك يدير حياتك بأسلوبه السابق..
الثانية: أن تقرر أن تدير عقلك بنفسك.. إدارة واعية..!
يهما أفضل..؟
قرر أن تدير عقلك بطريقة جديدة..
قرر أن تدير ذاتك بكفاءة بالغة..

من يقول أنا قادر .. أنا أستطيع .. فهو يقول حقيقة..!
ومن يقول أنا غير قادر.. أنا لا أستطيع.. فهو يقول حقيقة أيضا..!
الفرق يكمن في قوة المعتقد.. من يعتقد بنجاحه، فهو سينجح، ومن يعتقد بفشله.. فهو سيفشل..!

مهمتي العقل عند الإنسان:
أولا: العقل الواعي
ثانيا: العقل اللاواعي (الباطن): وهو مخزن هائل للمعلومات والخبرات، ومسؤول عن المشاعر والعواطف، والاستجابات غير الإرادية، وهو سجل للعادات الحسنة والسيئة، ولإحداث تغيير كبير وفاعل للذات الإنسانية.. لابد أن يكون التغيير من خلاله.

لتواصل مع العقل الغير واعي:
أاولا: الاسترخاء: إبعاد الذهن عن التفكير والنشاط.
ثانيا: التأمل: التركيز على الحاضر للاتصال مع الداخل بغرض اكتشاف قوة الذات
ثالثا: التخيل: إنشاء (واقع) ذهني لهدف مستقبلي، أو هو تصور خيالي لحدث ماض أو قادم.

برمجة العقل الغير واعي:
أولا: التكرار : سواء كان التكرار داخليا بأن يكرر الإنسان مع نفسه مايريد برمجته، أو التكرار من الآخرين (خارجي) سواء كان ذلك بقصد أو بدون قصد
ثانيا: إنشاء كثافة حسية شعورية
ثالثا: الممارسة والتطبيق

طرق إدارة العقل:
أولا: بدل معتقداتك: اطرح جانبا كل اعتقاد معوق ترى أن غير قادر على تنفيذه، قل: أنا قادر.. أنا أستطيع، ارصد بتأني الاعتقادات المعوقة التي تقف في طريق نجاحك ..

اذكر خمسة معتقدات رئيسة كانت تقف في طريق نجاحك في الماضي:1- .................................................. ............
2- .................................................. ..........
3- .................................................. ..........
4- .................................................. ..........
5- .................................................. ..........

والآن .. اذكر خمسة معتقدات رئيسية جديدة يمكن أن تساعدك لتحقيق نجاحاتك..
1-.................................................. ...........
2-.................................................. .........
3- .................................................. ......
4-.................................................. ........
5- .................................................. .......
.
.
يتبع..

فاطمة
30-10-2006, 12:06 AM
ثانيا: أطلق العنان لخيالك:
قال برنارد شو " التخيل هو بداية الابتكار" وقال آينشاتين " التخيل أهم من المعرفة" ، كل الأعمال الناجحة بدأت (بحلم) وتطورت لتصبح (فكرة) ثم (عملا) عظيما خلده التاريخ..!

عش أحلامك .. تصورها وقد تحققت، ازرع في عقلك الباطن خبرة (إنجاز) الحلم.
- دون خمسة أشياء مهمة ورئيسة تتمنى تحقيقها .
- أعد ترتيبها حسب الأولوية بالنسبة لك .
- صغ عبارات قصيرة ومعبرة للأشياء الهامة بالنسبة لك.
- اختر مكانا هادئا، استرخ، تنفس بارتياح وبعمق.
- ردد بينك وبين ذاتك عباراتك السابقة.
- تخيل نفسك وأنت (تمارس) فعل الحلم وكأنه يحدث الآن.
- كرر عبارات التميز والإبداع " رائع ... مبدع .. متميز.. ناجح"
- كرر هذا التمرين يوميا، ولأيام متصلة، لاتقل عن 20 يوما.

ثالثا: نقي خرائطك الذهنية:
تصورك الذهني لما يحيط بك .. خريطتك عما تراه في الواقع..
بدل رؤيتك للآخرين الذين يخالطونك ..
اجعل خرائطك الذهنية .. نقية .. صافية، أبعدها عن الظنون.. الأحقاد.. الضغائن ..

رابعا: استفد من تجاربك:
في حياتك الماضية .. تجارب .. قد لاتكون ناجحة.. لكنها مفيدة ..!!
تعلم .. أنه لايوجد (فشل) بل (خبرات ودوروس) ..
من لايعمل .. لايفشل.. ومن لايفشل .. لايمكن أن ينجح ..!!
عش الآن تجارب سابقة كأنها تحدث الآن .. دون خمس تجارب كنت تعتبرها فاشلة ثم ارصد ماتعلمته منها، ستجد أنك خرجت بالكثير من الدروس والعبر:

احتفظ بما دونته من (خبرات) .. ستحتاجها يوما ما..!!

خامسا: تحمل المسؤولية:
العظماء فقط هم من يتحملون مسؤولية أخطاءهم..لأنهم يعتقدون أنهم يصنعون عالمهم.
تحملك للمسؤولية يعني أنك تستخدم إمكانياتك وقدراتك.. كاملة..!
استرجع أداءك في محيط الأسرة، الأصدقاء، العمل، فتش عن نفسك.. اعترف بخطئك وتحمل المسؤولية مع ذاتك أولا، وأمام الآخرين ثانيا، الاعتراف بالخطأ.. هو أول لبنة في طريق الصواب.


سادسا: كن مرنا:
الشخص الذي تكون لديه مرونة عالية.. تكون لديه القدرة – أيضا – على التحكم الفاعل بالأوضاع.
حينما تكون المرونة منهجك.. يمنحك ذلك قدرة على النجاح في كل الأحوال .. وكل المجالات.
الإصرار التام والعزيمة القوية .. قد لاتحقق النجاح دون أن تصاحبها مرونة عالية.
المرونة .. تعني أن تكون مهيئا بسهولة على تجريب وسيلة أخرى حينما لا تفلح في وسيلة أخرى.
قم بمراجعة أهدافك، خططك، تأمل فيها جيدا، هل كنت مرنا ..؟

سابعا: تعاضد مع من حولك:
لايمكن إلا أن تتصل بالناس وتتعامل معهم ..!
لا يمكن أن يكون للنجاح طعم .. حينما تعيشه لوحدك ..!
الآخرون .. هم سلاحك الأقوى نحو تحقيق أحلامك.. سيكون تحقيق الحلم أجمل حينما يكون مقرونا بسعادة الآخرين .. معك ..!
روح الفريق .. وحدة الهدف .. المصير المشترك، مبادئ نجاحك الذي لن تستطيع تحقيقه لوحدك ..!

ثامنا: استمتع بعملك:
لايمكن أن تحقق نجاحا في عمل .. أنت تكرهه ..!
ينجح كثيرون في أعمالهم .. لأنهم يرون فيه سعادتهم ومتعتهم ..!
حينما

تاسعا: التزم:
هناك فرق كبير بين الاهتمام والالتزام ..!
الالتزام يعني أن تقرر .. وتعمل ..!
الالتزام هو القوة التي تدفعنا للعمل والاستمرار رغم صعوبة ماقد يواجهنا من ظروف.
- التزم أن تكون رب أسرة مثالي لأسرتك ..!
- التزم أن تكون وفيا مبادرا محبا للجميع
- التزم بأن تكون ناجحا في عملك من خلال استثمار قواك.
- التزم بأن لا ترضى إلا بالأفضل .. لذاتك ..!
-
عاشرا: لا تخف من الرفض:
لا تظن أن هناك من سيكون أحرص منك على ذاتك ..!
كن مصرا .. مثابرا على تنفيذ ماترتضيه لنفسك..
لا تجعل الرفض يقف في طريق إكمالك لطريق النجاح..

تعلم أنك ربما ترفض مئات المرات.. لكن ستأتي لحظة يعترف بك فيها الجميع .. إن .. أصررت ودوامت على العمل وإبراز نفسك..!
.
.
يتبع...
:)

فاطمة
31-10-2006, 02:03 AM
الأنماط البشرية وكيفية التعامل معها..
الأنماط البشرية .. الخصائص والسمات

الإنسان الودود ذو الشخصية البسيطة

خصائصه - هاديء و بشوش و تتميز أعصابه بالاسترخاء - يثق بالناس و يثق أيضاً بنفسه - يرغب في سماع الإطراء من الآخرين - طيب القلب و يرحب بزواره و مقبول من الآخرين - غير منظم و لا يحافظ على المواعيد و ليس للزمن قيمة - حسن المعاملة و المعشر و كثير المرح - لديه الشعور بالأمان - يتحاشى الحديث حول العمل - يرى نفسه بخير و الآخرين بخير أيضا
كيف نتعامل معه ؟ - قابله بإحترام و حافظ على الإصغاء الجيد - المحافظة على مناقشة الموضوع المطروح و عدم الخروج عنه - حاول العمل على توجيه الحديث إلى الهدف المنشود - تصرّف بجدية عند الحاجة - حاول المحافظة على المواعيد ، و أفهمه مدى أهمية الوقت


الإنسان الخشن

خصائصه: - قاسي في تعامله حتى أنه يقسو على نفسه أحياناً - لا يحاول تفهم مشاعر الآخرين لأنه لا يثق بهم - يكثر من مقاطعة الآخرين بطريقة تظهر تصلبه برأيه - يحاول أن يترك لدى الآخرين إنطباعاً بأهميته - مغرور في نفسه لدرجة أن الآخرين لا يقبلوه - لديه القدرة على المناقشة مع التصميم على وجهة نظره - يرى نفسه أنه بخير و لكن الآخرين ليسوا بخير
كيفية التعامل معه: - أعمل على ضبط أعصابك و المحافظة على هدوئك - حاول أن تصغي إليه جيداً - تأكد من أنك على إستعداد تام للتعامل معه - لا تحاول إثارته بل جادله بالتي هي أحسن - حاول أن تستخدم معلوماته و أفكاره - كن حازماً عند تقديم وجهة نظرك - أفهمه إن الإنسان المحترم على قدر إحترامه للآخرين - ردد على مسامعه الآيات و الأحاديث المناسبة - استعمل معه أسلوب : نعم ...... و لكن -


الشخص المتردد

خصائصه - يفتقر إلى الثقة بنفسه - تظهر عليه علامات الخجل و القلق - تتصف مواقفه غالباً بالتردد - يجد صعوبة في إتخاذ القرار - يضيع وسط البدائل العديدة - يميل للإعتماد على اللوائح و الأنظمة - كثير الوعود و لا يهتم بالوقت - يطلب المزيد من المعلومات و التأكيدات - يرى نفسه أنه ليس بخير و الآخرين بخير
كيف نتعامل معه ؟ - محاولة زرع الثقة في نفسه - التخفيف من درجة القلق و الخجل بأسلوب الوالدية الراعية - ساعده على إتخاذ القرارات و أظهر له مساويء التأخير في ذلك - أعمل على توفير نظام معلومات جيد لتزويده - أعطه مزيداً من التأكيدات - أفهمه أن التردد يضر بصاحبه و بعلاقته مع الآخرين - أفهمه أن الإنسان يحترم بثباته و قدرته على إتخاذ القرار


الشخص الذي تتصف ردود فعله بالبطء و البرود

خصائصه - يتميز بالبرود و يصعب التفاهم معه - يتميز بدرجة عالية من الإصغاء و يتفهم المعلومات - لا يرغب في الإعتراض على الأفكار المعروضة - يتهرب من الإجابة على الأسئلة الموجهة إليه - لا يميل للآخرين فهو غير عاطفي
كيف نتعامل معه ؟ - عالجه بأسلوبه من خلال إصغائك الجيد - وجه إليه الأسئلة المفتوحة التي تحتاج إلى إجابات مطولة - استخدم معه الصمت لتجبره على الإجابة - لتكن بطيئاً في التعامل معه و لا تتسرع في خطواتك - اظهر له الإحترام و الود



الشخص الثرثار

خصائصه - كثير الكلام و يتحدث عن كل شيء و في كل شيء - يعتقد أنه مهم - يمكن ملاحظة رغبته في التعالي إلا أنه أضعف مما تتوقع - يتكلم عن كل شيء باستثناء الموضوع المطروح للبحث - يقع في الأخطاء العديدة - واسع الخيال ليثبت وجهة نظره
كيف نتعامل معه ؟ - قاطعه في منتصف حديثه و عندما يحاول إستعادة أنفاسه ، قل له : يا سيد ... ألسنا بعيدين عن الموضوع المتفق عليه ؟ - أثبت له أهمية الوقت و أنك حريص عليه - أشعره بأنك غير مرتاح لبعض أحاديثه و ذلك بالنظر إلى ساعتك ... و بالتنفيخ و ...الخ ----


الشخصية المعارضةدائما

خصائصه - لا يبالي بالآخرين لدرجة أنه يترك أثراً سيئاً لديهم - يفتقر إلى الثقة لذا تجده سلبياً في طرح وجهات نظره - تقليدي و لا تغريه الأفكار الجديدة و يصعب حثه على ذلك - لا مكان للخيال عنده فهو شخصية غير مجددة - عنيد ، صلب ، يضع الكثير من الإعتراضات - يذكر كثيراً تاريخه الماضي - يلتزم باللوائح و الأنظمة المرعية نصاً لا روحاً - لا يميل للمخاطرة خوفاً من الفشل
كيفية التعامل معه: - التعرف على وجهة نظره من خلال موقفنا الإيجابية معه - تدعيم وجهة نظرك بالأدلة للرد على اعتراضاته - أكد له على أن لديك العديد من الشواهد التي تؤيد أفكارك - عدم إعطائه الفرصة للمقاطعة - قدم أفكارك الجديدة بالتدريج - لتكن دائماً صبوراً في تعاملك معه - استعمل أسلوب : نعم ...... ولكن -


الشخص مدعي المعرفة

خصائصه: - لا يصدق كلام الآخرين و يبدي دائماً اعتراضه - متعالي ، و يحب السيطرة الكلامية و يميل إلى السخرية - عنيد ، رافض ، و متمسك برأيه - يفتخر و يتحدث عن نفسه طيلة الوقت - شكاك ، و يرتاب بداوفع الآخرين - يحاول أن يعلمك حتى عن عملك أنت
كيف نتعامل معه ؟ - تماسك أعصابك و حافظ على هدوئك التام - تقبل تعليقاته و لكن عليك أن تثابر في عرض وجهة نظرك - ألجأ في مرحلة ما إلى الإطراء و المدح - اختر الوقت المناسب لمقاطعته في مواضيع معينة - لتكن واقعياً معه دائماً - لا تفكر في الإنتقام منه أبداً - استعمل أسلوب : نعم ...... ولكن -----



الشخص الخجول

خصائصه : - يفتقد إلى الثقة في نفسه - من السهولة إرباكه - متحفظ و يتبدل لونه لأقل مؤثر - يحاول الإختباء خلف الآخرين - يتصف سلوكه عامة بالفشل في حياته العملية و الخاصة
كيف نتعامل معه ؟ - أطلب منه تقديم وجهة نظره - قل له : إن الإنسان يحترم لمعلوماته ، و إظهارها للإستفادة منها - حاول أن تعمل على زيادة ثقته بنفسه و ذلك بوضعه في مواقف مضمون نجاحها - لا تقدم إليه البدائل ، و حاول أن تعطيه الحل ليثبت عليه



الشخص العنيد

خصائصه : - يتجاهل وجهة نظرك و لا يرغب في الإستماع إليها - يرفض الحقائق الثابتة ليظهر درجة عناده - صلب ، قاس في تعامله - ليس لديه إحترام للآخرين و يحاول النيل منهم
كيف نتعامل معه ؟ - أشرك الآخرين معك لكي توحد الرأي أمام وجهة نظره - أطلب منه قبول وجهة نظر الآخرين لمدة قصيرة لكي تتوصلوا إلى إتفاق - أخبره بأنك ستكون سعيداً لدراسة وجهة نظره فيما بعد - استعمل أسلوب : نعم ...... و لكن . . .


الشخص المفكر الايجابي

خصائصه : - يتصف بمواقفه الإيجابية الجادة المعقولة - متحمس ، ذكي ، يهتم بالنتائج - مفاوض جيد و يوجه الأسئلة البناءة - يعترض بأسلوب لبق مقبول - يصغي إصغاءً جيداً - واقعي و يتخذ قراراته بهدوء و عقلانية
كيف نتعامل معه ؟ - ليكن تعاملك معه إيجابياً بمنهج ناضج - إتبع التسلسل المنطقي في أحاديثك معه - لا تأخذ كل ما يطرحه قضايا مسلم بها - كن أميناً في تعاملك معه - تقبل تحدياته و استجب لها بفعالية --


الشخص المتعالي

خصائصه : - يعتقد أن مكانه وسط المجموعة لا يمثل المكانة التي يستحقها و أن ذلك يمثل مستوى أقل بكثير مما يستحق - يحاول تصيد السلبيات لدى الآخرين و يحاول إيصالهم إلى المواقف الحرجة - يعامل الآخرين بتعال لاعتقاده أنه فوق الجميع
كيف نتعامل معه ؟ - لا تحاول إستخدام السؤال المفتوح معه ، لأنه ينتظر ذلك ليحاول إثبات أن لديه المعلومات المتخصصة حول الموضوع المطروح أكثر بكثير مما لديك ، لأنه يشعر عند توجيه السؤال المفتوح إليه أنه هو حلال المشاكل و أن رأيك لا يمثل أي قيمة بالنسبة له. - استعمل معه أسلوب : نعم ...... و لكن ، مثال : إنك فعلاً على حق و لكن لو فكرت معي في .....




الشخص كثير المطالب

خصائصه - صعب المراس ، و لكنه ليس من الشاكين أو الغضبانين - يصعب التعامل معه بكثرة المطالب - يحرجك بإلحاحه لأن تؤدي له خدمة عند سفره مثلاً
كيف نتعامل معه ؟ عالجه بالمراوغة و التسويف : أخبره أنك ستفكر في طلبه و تحدثه في شأنه لاحقاً ، و عندها تستطيع أن تفكر فعلاً بما ستخبره ، قل له : إنني مرتبط بمواعيد كثيرة ، أرجو ألا تتوانى في الإتصال بي مرة ثانية أعتقد أن الكثير من الرجال سيطبقون هذا على زوجاتهم..



الشخص الباحث عن الأخطاء

خصائصه - مقولته المشهورة : الهجوم خير وسيلة للدفاع - يتصيد الأخطاء على درجة عالية - لديه دائماً مجموعة من الأسئلة ليواجه بها الآخرين - تراه يتنقل من مكان لآخر بحثاً عن الأخطاء - ليس لديه إحترام لمشاعر الآخرين
كيف نتعامل معه ؟ - لا تفقد السيطرة على أعصابك معه - لا تفتح له الباب الكامل ليقول كل ما عنده - أصغ إليه بدرجة عالية - أفهمه أن لكل إنسان حدود يجب أن يلتزم بها - لا تعطيه الفرصة للسيطرة الكلامية - استعمل معه أسلوب : نعم ...... و لكن


الشخص كثير الشكوى

خصائصه : - كثير الشكوى : إذا حاولت تقديم النصيحة له يقول : يبدو لي عدم فهمك الأمر لو سألت ، كيف حالك اليوم ؟ عندها يقص علينا قصة حياته كلها ، متاعبه مع عائلته ، مشاكله المالية ، متاعبه مع مديره .. الخ
كيف نتعامل معه ؟ - الإصغاء الجيد إليه لغرض فهم وضعه ، و صياغة مشكلته بجمل توحي إليه بأننا معه و نتفهم مشكلته - لا تحاول أن تسدي النصح إليه بل المصادقة على صحة الشكوى مما يشعر صاحبها بالإرتياح - تقمص مشكلاته عاطفيا هذا طبعا إذا اضطررت للتعامل مع مثل هذا الشخص,,
.
.
أنتهى..
:)

فاطمة
31-10-2006, 02:15 AM
1 (http://maxforums.net/showthread.php?t=12524)

2 (http://vb.nlparabia.com/vb/index.php)

3 (http://www.helford2000.co.uk/arabic/what_is_tlt.html)

4 (http://www.sst5.com/inde.php)

5 (http://www.nlpt.4t.com/6.htm)

6 (http://www.nlpt.4t.com/12.htm)

7 (http://www.nlpnote.com/forum/showthread.php?t=11228)

8 (http://www.nlpnote.com/forum/showthread.php?t=16039)

9 (http://akhawat.islamway.com/forum/index.php?showtopic=31811&pid=242729&st=0&#entry242729)

:)

فاطمة
31-10-2006, 02:21 AM
.
.
تحليل الشخصية عن طريق خط اليد (http://www.4uarab.com/vb/showthread.php?t=42702)

العلاج بالطاقة1 (http://www.reiki.jeeran.com)

العلاج بالطاقة 2 (http://www.aah3.com/vitalenergytherapy.htm)

العلاج بخط الزمن 1 (http://www.helford2000.co.uk/arabic/what_is_tlt.html)

العلاج بخط الزمن 2 (http://akhawat.islamway.com/forum/index.php?showtopic=31811&pid=242729&st=0&#entry242729)

:)

فاطمة
31-10-2006, 02:26 AM
.
.
أتمنى أني قد وُفقت في جمع وترتيب "نبذة مبسطة عن علم البرمجة اللغوية العصبية"..
و أنني قد أعطيتُ سيدتي خادمة المنبر سؤلها..

وفقنا الله وإياكم لمراضيه وجنبنا معاصيه..
وأسألكم الدعاء..:)

عشق فاطمي
31-10-2006, 05:17 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

احسنت اختي الكريمه موضوع اقل ما يقال عنه انه رائع

اشكر لك مجهودك

فاطمة
01-11-2006, 02:44 AM
.
.
مروركِ أروع سيدتي..
لكِ جلّ التحايا..
:)

فاطمة
18-11-2006, 01:07 AM
"يرفع
الله الذين آمنوا منكم والذين اوتوا العلم درجات"