المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : مــن هـو السيــد السيستـــاني ؟؟؟!!!! موضوع استثنائي لمن يج


باحث الحقيقه
21-09-2008, 10:01 PM
مــن هـو السيــد السيستـــاني ؟؟؟!!!! موضوع استثنائي لمن يجهله








بسم الله الرحمن الرحيم

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم


سيكون الموضوع مختلف بعض الشيئ عن مواضيعي الأخرى ، لأنني سأطرح موضوع هو عبارة عن سلسلة من مواضيع طويلة أحببت أن أجمعها في هذا الموضوع الذي يتكلم ويتحدث عن شخصية وعن شخص لا يعرف الكثيريين منا شخصيته ويجهلها الآخرون ، أحببت أن أعبر عن مشاعر المحبة والأحترام والتقدير لهذا الشخص ، هذا الشخص الذي يعتبر من أعظم الشخصيات في وقاتنا الحالي بالنسبة لنا كشيعة عموماً وكعراقيين خصوصاً ، بالنسبة لنا كشيعة فلا أحد يستطيع أن ينكر مكانته أو يقلل من منزلته أبداً ، وبالنسبة لنا كعراقيين نعتبره الرجل الأول من دون منازع ، والشخص الوحيد الذي يحترمه أكثر العراقيين سنة وشيعة و اكراد وحتى أعداءه يحترمونه ، أحببت ان أسطر كلماتي التي لن تصل الى مدحه ولن توفيه حقه ولن تكون بمستواه الرفيع ، ولكن يجب أن نرد له شيئ يسير من الجميل وشيئ من المحبة التي غمرنا بها وأفاضها علينا . . .

رجلٌ فرض هيبته واحترامه بهدوءه وبإتزان مواقفه وبحياديته و بتواضعه و ببساطته في التعامل مع الآخرين ، رجلٌ رغم كل الهجمات والحقد والتشويه لشخصيته الكريمة من قبل الإعلام الصهيوني ومن غيرها من أساليب أخرى والذين حاولوا من خلالها مراراً وتكراراً أن ينالوا منه ويتعدوا على مواقفه وعلى شخصه ، إلا أنهم خسروا لأن كل حقدهم و هجماتهم تحطمت و تلاشت تحت رجليه الكريمتين وهو جالس في بيته المتواضع ، وغيره من الشخصيات تراه يخرج في الإعلام ليدافع عن نفسه ويعقد المؤمرات والندوات والتصريحات ، لكن هو لا حاجة له بها في هذا العصر عصر الاعلام ، لأنه يعلم ويعرف أن اياً من هؤلاء إذا أراد أن يدخل العراق او أراد مصالحة الشيعة فيجب أن عليه ان يأتي ماشياً على رجليه في شارع الرسول الأعظم(ص) في النجف الأشرف ليطرق باب بيته المتواضع والبسيط بعيد عن الأضواء وعن الكامرات وعن الضجيج الإعلامي ويترك كل الابروتوكولات والروتينيات و يترك تلك الكراسي الفخمة والفرش الثمين ، ليجلس على بساط متواضع من القطن او الصوف ، من من الشخصيات المهمة في هذا العصر يستطيع أن يجعل كبار الشخصيات وكبار المسؤليين في الدول تأتي إلى بيته وهو جالس لا حاجة له بهم ، يذكرني بجده أمير المؤمنين(عليه السلام) عندما كان يقصده العالم وهو بغنى عنهم ولا حاجة له بهم ، هذا هو ابنه وهذا هو شبله في هذا العصر ، كم عانى أمير المؤمنين وكم عانى ابنه وكم ظلم أمير المؤمنين وكم ظلم ابنه السيد ومن اناس يدعون التشيع وهذه هي الطامة . . .

سابدأ من بداية تصديه للمرجعية في بداية التسعينيات :

الجميع يعرف ويعلم كيف كان الوضع في العراق وكم كانت الحوزة العلمية في موقف وحالة من التعتيم والحرب ومن صعوبة الأوضاع التي لا توصف ، حرب شنعاء شنها البعثيون وقائدهم الجرذ منذ ان تسلطوا على السلطة حاولوا بكل الوسائل أن ينهوا وجود الحوزة في النجف الأشرف ، وأتذكر كلمة السيد محمد باقر الحكيم(رضوان الله عليه) في صحن جده أمير المؤمنين بعد عودته للعراق أن تعداد الطلاب والعلماء في الحوزة بعد وفاة والده المرجع الكبير السيد محسن الحكيم(رضوان الله عليه) كان قرابة 7 آلاف طالب وعالم ومجتهد و عندما توفي السيد الخوئي(قدس سره الشريف) كان عدد الطلبة والعلماء 700 طالب وعالم فقط ، هذه المعلومات لم تكن معروفة ولم يسمع بها الكثيرين . . .

تصدى السيد السيستاني(دام ظله الوارف) للمرجعية في وقت كان المراجع يقتلون واحداً تلو الآخر ولا داعي لذكر أسماء العلماء والمراجع الذين قتلهم اللعين ابن اللعناء ، فبعد وفاة او ( استشهاد ) زعيم الحوزة العلمية السيد الخوئي (قدس سره) كان على السيد السيسيتاني أن يحافظ على الحوزة من العبث ومن الأختراقات التي كان يسعى اليها نظام البعث المقبور ، عانى ما عاناه وجاهد وكافح حتى تبقى الحوزة على ما عليه الآن ، حاول الطاغية اغتياله لكنه فشل وقام بإعتقاله وتعذيبه بعد الانتفاضة الشعبانية ، صمد وصبر على المر وعلى الآلام وعلى العذاب وهو يشاهد أبناءه يقتلون ويعذبون والعلماء يستشهدون الواحد تلو الآخر ، كان همه الوحيد أن تبقى الحوزة بمكانتها مهما حدث له ومهما كلفه ذلك . . .

مرت السنوات بعد الأنتفاضة وقصف المراقد المقدسة ، وبقي صامد في فترة مظلمة مرت على العراق ربما لم تمر عليه حتى في عصر الحجاج او المنصور ، أراد أن يخرج الحوزة سالمة من أي ضرر ، ونجح بالحفاظ عليها بكل جدارة ، واعتقد ان هذه الضروف وهذه الأزمات لو مرت على شخص آخر لجعلته ينهار ويستسلم خلال فترة قصيرة ولكن عندما نتحدث عن رجل قهر كل هذه الأزمات بصبره وبسعة باله وحكمته و بشجاعته هنا يختلف الامر . . .

ولا أدري ماذا سيحصل للحوزة لو نجح البعثيين في قتله فربما لن يستطيع أي شخص آخر أن يسد الفارغ الذي سيتركه ، ربما يقول قائل أن أنني أبالغ ولكن حسب اعتقادي أن الطاغية لم يترك عالماً ولا رجلاً من خيرة الرجال الا وقتله وقام بتصفيته ، وخاصة في وقت فقدت فيه الحوزة زعيمها السيد الخوئي . . .

كان على عاتقه حماية الأرث العلمي للذين سبقوه في هذه المكانة وهذه المنزلة من العلماء ، وكان على عاتقه مسؤليات جسام عظام ، هل يلتفت للوضع السائد في العراق ؟؟؟؟!!!!!!!

هل يلتفت للوضع الاقتصادي ؟؟؟؟!!!!!!!!!

هل يلتفت للوضع الامني ؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!

هل يلتفت لوضع الحوزة و المرجعية ؟؟؟؟؟!!!!!!!!!

كل هذه الأمور وكل هذه الأحوال وهو رهن الإقامة الجبرية في منزله ، ورغم عدم تحركه و قيامه بأي شيئ يجعل النظام البائد يمسك عليه ممسك . . .

كم كانت جهوده جبارة وكم كان مظلوماً هذا السيد الجليل ؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!



لست شاعرا ولا كاتبا يكتب المديح من اجل الحصول على مصالح دنيوية..
بل ما نكتبه هو ردا بسيطا لما قدمته لنا هذه الشخصية العظمية..
و سأبدأ بعرض تدريجي لبعض النقاط التي فعلا تستحق أن يقف الإنسان وقفة إجلال واحترام لهذه الشخصية التي لم يعرف قدرها الكثير منا..
هذه الشخصية هي السيد علي الحسيني السيستاني (دام ظله الوارف) ...
قبل كل شيء اود بان امر على بعض النقاط..
أولا: دور السيد السيستاني في عدم اندلاع حرب اهلية في العراق..
لابد من التشييد بان السيد حفظه الله..لم يستغل سلطته الدينية ولا شعبيته الواسعة ليقتل حتى ولو ذبابة..ناهيك لدعوة القتل للبشر..سواء كانوا مجرمين أو أبرياء..ومن هذا المنطلق يمكننا القول بان الفضل الأول يرجع للسيد السيستاني على بقاء العراق خاليا من الحرب الاهلية..
كما يمكننا القول بأن لم يقدر احدا قيمة الانسان العراق بقدر السيد السيستاني بغض النظر عن انتمائه الطائفي او الاقليمي اذ انه كان ولا زال بمثابة صمام الامام للعراقين..
لو تتبعنا احداث العالم لراينا بان ما يحدث في العراق هو الفريد من نوعه..حيث يتعرضون قوما ما لعمليات قتل يومية منظمة ومجازر لا تعد ولا تحصى..اضافة الى ان الفعلة والقتلة والداعمين مكشوفين.ورغم هذا يدعو القائد للمقتولين..بعدم المبادرة الى الانتقام..!!!
السؤال الذي يطرح نفسه..لماذا الان نؤكد على هذه الحقائق لكل قاص ودان..!!!
لان الحثالاث والمجاميع الغوغائية لا تتوقف عن السب والشتم بطريقتهم السوقية والمبتذلة..الى السيد السيستاني..
لذلك راينا من واجبنا ان نرد قليلا من الكثير الذي وهبه لهذا الشعب المجروح.
كما اود بان اشير..بانه من الطبيعي جد ان لا ننتظر احتراما وانصافا او شيئا من النبالة من هؤلاء الحثالة..وغربان الخراب العراقي..لانهم بكل بساطة لا تهمهم بالدرجة الأولى ، إراقة دم المواطن العراقي و لا يهمهم أيضا ، كم عراقيا سقط أو سيسقط قتيلا أو جريحا في يوم واحد ، و إنما الذي يهمهم أولا و أخيرا ، هو استرجاع سلطتهم الدينية و امتيازاتهم الطائفية المفقودة!


ثانيا:تعامل السيد مع الاوضاع والتطبعات العراقية بعد سقوط النظام البائد..
أضع بين يديكم سؤال سأله جمع من المؤمنين بما يخص الدستور..
السؤال : أعلنت سلطات الاحتلال في العراق أنها قررت تشكيل مجلس لكتابة الدستور العراقي القادم وأنها ستعين أعضاء هذا المجلس بالمشاورة مع الجهات السياسية والاجتماعية في البلد ثم تطرح الدستور الذي يقره المجلس للتصويت عليه في استفتاء شعبي عام. نرجو التفضل ببيان الموقف الشرعي من هذا المشروع وما يجب على المؤمنين أن يقوموا به في قضية إعداد الدستور العراقي؟)


يجيب سماحة الإمام بالقول:
«بسمه تعالى إن تلك السلطات لا تتمتع بأي صلاحية في تعيين أعضاء مجلس كتابة الدستور، كما لا ضمان أن يضع هذا المجلس دستوراً يطابق المصالح العليا للشعب العراقي ويعبر عن هويته الوطنية التي من ركائزها الأساس الدين الإسلامي الحنيف والقيم الاجتماعية النبيلة، فالمشروع المذكور غير مقبول من أساسه، ولابد أولاً من إجراء انتخابات عامة لكي يختار كل عراقي مؤهل للانتخاب من يمثله في مجلس تأسيسي لكتابة الدستور، ثم يجري التصويت العام على الدستور الذي يقره هذا المجلس، وعلى المؤمنين كافة المطالبة بتحقيق هذا الأمر المهم والمساهمة في إنجازه على أحسن وجه، أخذ الله تبارك وتعالى بأيدي الجميع إلى ما فيه الخير والصلاح والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته»

لو ركزنا قليلا على فتوى او بيان السيد لاستنتجنا بكل سهولة بان السيد السيستاني لا يريد إعادة العراق إلى عالم القمع والاستبداد والدكتاتورية..فنرى ان السيد يؤكد على امر الانتخابات وصياغة الدستور بأيادي عراقية وبعد ذلك يتم التصويت عبر عميلة ديمقراطية..
وهذه بحد ذاتها نقطة تحسب لصالح السيد ..وهي دعوة الشعب والممثلين الى اجراء عملية ديمقراطية بعيدة عن أنظمة الاستبداد والديكتاتورية..
لقد كان العراق سابقا مرتعا..وملعبا لعباد السلطة..والكراسي...وقد حرم العراق والعراقيين من كلمة المواطن..فقد باتوا مسلوبين من هذه الكلمة في وطنهم..وما يؤكده السيد من توجهات واحلال لمبدا الانتخابات وللعملية الديمقراطية برمتها
وذلك ليس الا ليرسى بالعراق الى مرفأ الأمن والازدهار والتنمية الاجتماعية والثقافية..ومن هذا المبدأ سعى السيد إلى ان ترك العراقيين يختارون من يمثلهم بكل حرية. فلا سلطة فوق سلطة مبدأ الانتخاب ولا حاكميه فوق حاكميه قانون الإرادة السياسية التي ينتخبها الشعب المنكوب





يتبع ان شاء الله .

__________________
سلامٌ عليك ياغريب الغرباء كلما تغربُ شمس وتطلعُ


وسلامٌ عليك مني مادمت حياً وان متُ فعنك روحي تسألُ

نور الزهراء
22-09-2008, 05:15 AM
جميل جدا..
عجبني الكلام كثير كثير
الله حفظك ويحفظ السيد علي السيتاني,,
متابعة,,

الاخطل
27-09-2008, 03:15 PM
اللهم نورنا بنور العلماء

al-baghdady
28-09-2008, 12:52 AM
بارك الله بك
على الموضوع القيم
البغدادي

محمود6
02-10-2008, 05:10 AM
شكرا لهذه الجهود المبذولة ونرجو منك تثبيت النائب للمهدي عليه السلام الحقيقي أعلم العلماء من هو ؟ حتى تبرء ذمتنا باتباعه وتسليم الحقوق الشرعية اليه ويكون الحكم الشرعي والفتوى واحد لا صادرة من عشرة او عشرين مرجع لأن إلإمام واحد في زمن واحد - نرجو توضيح هذا للناس لأهميته

والي فاطمة
08-10-2008, 10:10 AM
الله يعطيك العافيه موضوع جدا رائع وراقي احسنت الاختيار لهذه الشخصيه العظيمه اللهم اجعله في ميزان حسناتك

ومني انا اتمنى ان اصبح مثل السيد السستاني حفظه الله ورعاه

بس للاسف فين

ياعلي ياعلي ياعلي
10-10-2008, 01:11 AM
وفقكم الله لكل خير اخي

الحسين 2008
10-10-2008, 02:26 AM
ولكني ارى الوضع في العراق يزدادو سوء
فلابد من الحوار

دموع الحزن
15-10-2008, 07:38 AM
الله يحفظ السيد علي السيستاني ...
الله يعطيك العافية