المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أبو طالب ( عليه السلام )


نجف الخير
02-08-2006, 12:33 PM
أبو طالب ( عليه السلام )
عم النبي ( صلى الله عليه وآله )



اسمه وولادته :
اسمه عبد مناف بن عبد المطلب بن هاشم ، وكنيته أبو طالب ، ولد قبل مولد النبي (صلى الله عليه وآله ) بخمس وثلاثين سنة ، وكان سيد البطحاء وشيخ قريش ورئيس مكة .

زواجه :
تزوج أبو طالب فاطمة بنت أسد ، وهو أول هاشمي يتزوج بهاشمية ، فولدت له أكبر أبناءه من الذكور :

وهو ( طالب ) وبه يكنى ، وعقيل ، وجعفر ، وعلي ، ومن الإناث :
أم هاني واسمها ( فاخته ) ، وجمانة .
وكانت فاطمة بنت أسد بمنزلة الأم لرسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، رَبَى ( صلى الله عليه وآله ) في حجرها ، فكان يناديها أمي ، وكانت تفضـله على أولادها في البِرِّ ، وكان له زوجات أُخَرٌ غير فاطمة بنت أسد .

كفالته للنبي ( صلى الله عليه وآله ) :
مات عبد الله بن عبد المطلب والنبي ( صلى الله عليه وآله ) حمل في بطن أمه ، وحينما ولد ( صلى الله عليه وآله وسلم ) تكفله جده عبد المطلب .
ولما حضرت الوفاة عبد المطلب أوصى ولده أبا طالب بحفظ رسول الله (صلى الله عليه وآله ) وحياطته وكفالته ، وكان عمره ( صلى الله عليه وآله ) ثماني سنين . فكفله أبو طالب وقام برعايته أحسن قيام.
وكان أبو طالب يحب النبي ( صلى الله عليه وآله ) حبا شديداً ، وفي بعض الأحيان إذا رأى النبي ( صلى الله عليه وآله ) يبكي ويقول : إذا رأيته ذكرت أخي عبد الله ، وكان عبد الله أخاه لأبويه .

إيمانه :
لما بعث النبي محمد ( صلى الله عليه وآله ) إلى البشرية مبشراً ومنذراً ، صَـدّقه أبو طالب وآمن بما جاء به من عند الله ، ولكنه لم يظهر إيمانه تمام الإظهار بل كتمه ليتمكن من القيام بنصرة رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ومن أسلم معه . فإنه لم يكن يعبد الأصنام ، بل كان يعبد الله ويوحده على الدين الذي جاء به إبراهيم (عليه السلام) ، وخير دليل على ذلك هو خطبته التي ألقاها في طلب يد خديجة لابن أخيه محمد ( صلى الله عليه وآله ) قبل أن يبعث بخمسة عشر عاماً . وقد صرح أبو طالب عما في داخل نفسه وما يؤمن به في اشعاره الكثيرة المشحونة بالإقرار على صدق النبي ( صلى الله عليه وآله ) وحقيقة دينه ، ناهيك عن الروايات الواردة عن النبي الأكرم ( صلى الله عليه وآله ) وأهل بيته المعصومين ( عليهم السلام ) في شأن إيمانه .

وفاته :
لم يمهل القدر سيد قريش ورئيس مكة الذي ساد بشرفه لا بماله ، فمات في السابع من رمضان سنة عشرة للبعثة النبوية الشريفة ، وكان عمره آنذاك ست وثمانون سنة ، وقيل تسعون سنة . نعم مات المربّي والكافل والناصر ، فيا لها من خسارة جسيمة ونكبة عظيمة ، و يالها من أيام محزنة للنبي ( صلى الله عليه وآله ) فإنه يفقد فيها سنده القوي ، وملجأه الأمين من عتاد قريش . وحينما علم النبي ( صلى الله عليه وآله ) بذلك ، قال لابنه :
( إمضي يا علي فتول غسله وتكفينه وتحنيطه ، فإذا رفعته على سريره فأعلمني ) .
ففعل ذلك ، فلما رفعه على السرير اعترضه النبي (صلى الله عليه وآله ) وقال :
( وصلتك رحم ، وجزيت خيراً يا عم ، فلقد ربيتَ وكفلتَ صغيراً ، ووازرت ونصرت كبيراً ) .
ثمّ أقبل على الناس وقال : ( أنا والله لأشفعن لعمي شفاعة يعجب لها أهل الثقلين ) .

شيعية موالية
02-08-2006, 02:13 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صلي وسلم على محمد وال محمد وعجل فرجهم
بارك الله فيك اخي الكريم
وجزاك الله الف خير

غرامي انت ياعلي
02-08-2006, 05:12 PM
مشكور وبارك الله فيك وجزاك الله الف خير

ولد الموسوي
02-08-2006, 05:12 PM
الله يعطيك الف عااافيه

على الطرح

امير الرافدين البصراوي
06-08-2006, 07:01 AM
مشكور حبيبي على الموضوع الراقي ياراقي

خادمةالزهراء
07-08-2006, 04:40 PM
شكراً جزيلاً اخي نجف الخير على هذا الموضوع ,...

مع تحياتي :-


خادمة الزهراء{ع}...

ماجدينهو
09-08-2006, 05:50 AM
الهم صلى على محمد وعلى اله محمد ومشكور اخى الكريم والله ماتقصر