المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : في فضل شهر شعبان و الأعمال الواردة فيه


عامر الموسوي
11-08-2008, 01:12 PM
في فضلِ شهر شعبان والاعمال الواردة فيه .

اعلم انّ شهر شعبان شهر شريف وهو منسوب الى رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) وكان (صلى الله عليه وآله وسلم) يصوم هذا الشّهر ويوصل صيامه بشهر رمضان، وكان (صلى الله عليه وآله وسلم) يقول : شعبان شهري من صامَ يوماً من شهري وجبت له الجنّة ، وروى عن الصّادق (عليه السلام) انّه قال : كان السّجاد (عليه السلام) اذا دخل شعبان جمع أصحابه وقال (عليه السلام): يا أصحابي أتدرون ما هذا الشّهر، هذا شهر شعبان وكان النّبي (صلى الله عليه وآله وسلم) يقول : شعبان شهري، فصوموا هذا الشّهر حُبّاً لنبيّكم وتقرّباً الى ربّكم، أقسم بمن نفسي بيده لقد سمعت أبي الحسين (عليه السلام) يقول : سمعت أمير المؤمنين (عليه السلام) يقول : من صام شعبان حُبّاً لرسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) وتقرّباً الى الله أحبّه الله وقرّبه الى كرامته يوم القيامة وأوجب له الجنّة .
وروى الشّيخ عن صفوان الجمّال قال : قال لي الصّادق (عليه السلام) حُثّ من في ناحيتك على صوم شعبان، فقلت : جعلت فداك ترى فيه شيئاً ، فقال : نعم انّ رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) كان اذا رأى هلال شعبان أمر منادياً ينادي في المدينة : يا أهل يثرب انّي رسول رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)اليكم ألا انّ شعبان شهري فرحم الله من أعانني على شهري . ثمّ قال انّ أمير المؤمنين (عليه السلام) كان يقول : ما فاتني صوم شعبان منذ سمعت منادي رسول الله (عليه السلام) ينادي في شعبان، ولن يفوتني أيّام حياتي صوم شعبان ان شاء الله تعالى ، ثمّ كان (عليه السلام) يقول : صوم شهرين متتابعين توبة من الله .
وروى اسماعيل بن عبد الخالق قال : كنت عند الصّادق (عليه السلام)فجرى ذكر صوم شعبان فقال الصّادق (عليه السلام): انّ في فضل صوم شعبان كذا وكذا حتّى انّ الرّجل ليرتكب الدّم الحرام فيغفر له، واعلم انّ ما ورد في هذا الشّهر الشّريف من الاعمال نوعان : أعمال عامّة تؤتى في جميع الشّهر، وأعمال خاصّة تخصّ أيّاماً أو ليالي خاصّة منه، والاعمال العامّة هي ما يلي :
الاوّل : أن يقول في كلّ يوم سبعين مرّة: اَسْتَغْفِر اللهَ وَاَسْأَلُهُ التَّوْبَةَ .
الثّاني : أن يستغفر كلّ يوم سبعين مرّة قائلاً: اَسْتَغْفِر اللهَالّذي لا اِلـهَ اِلاَّ هُوَ الرَّحْمنُ الرَّحيمُ الْحَيُّ الْقَيُّومُ وَاَتُوبُ اِلَيْهِ ووردت كلمة (الحي القيّوم) في بعض الرّوايات قبل كلمة (الرَّحْمنُ الرَّحيمُ) وبأيّ الروايتين عمل فقد أحسن الاستغفار، كما يستفاد من الرّوايات أفضل الادعية والاذكار في هذا الشّهر، ومن استغفر في كلّ يوم من هذا الشّهر سبعين مرّة كان كمن استغفر الله سبعين ألف مرّة في سائر الشّهور .
الثّالث : أن يتصدّق في هذا الشّهر ولو بنصف تمرة ليحرم الله تعالى جسده على النّار، وعن الصّادق (عليه السلام) انّه سئل عن صوم رجب ، فقال : أين أنتم عن صوم شعبان ، فقال له الراوي : ياابن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) ما ثواب من صام يوماً من شعبان ؟ فقال : الجنّة والله ، فقال الراوي : ما أفضل ما يفعل فيه ، قال: الصّدقة والاستغفار، ومن تصدّق بصدقة في شعبان رباها الله تعالى كما يربى أحدكم فصيله حتّى يوافى يوم القيامة وقد صار مثل أُحد .
الرّابع : أن يقول في شعبان ألف مرّة: لا اِلـهَ إلاَّاللهُوَلا نَعْبُدُ إِلاّ اِيّاهُ مُخلِصينَ لَهُ الدّينَ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ ولهذا العمل الشّريف أجر عظيم، ويكتب لمن أتى به عبادة ألف سنة .
الخامس : أن يصلّي في كلّ خميس من شعبان ركعتين يقرء في كلّ ركعة فاتحة الكتاب مرّة وقل هو الله احد مائة مرّة فاذا سلّم صلّى على النّبي وآله مائة مرّة، ليقضي الله له كلّ حاجة من أمور دينه ودنياه، ويستحبّ صيامه ايضاً ففي الحديث تتزيّن السّماوات في كلّ خميس من شعبان فتقول الملائكة : الهنا اغفر لصائمه وأجب دعاءه . وفي النبوي : من صام يوم الاثنين والخميس من شعبان قضى الله له عشرين حاجة من حوائج الدّنيا وعشرين حاجة من حوائج الاخرة .
السّادس : الاكثار في هذا الشّهر من الصّلاة على محمّد وآله .
السّابع : أن يصلّي عند كلّ زوال من ايّام شعبان وفي ليلة النّصف منه بهذه الصّلوات المرويّة عن السّجاد (عليه السلام) :
اَللّـهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد، شَجَرَةِ النُّبُوَّةِ، وَمَوْضِعِ الرِّسالَةِ، وَمُخْتَلَفِ الْمَلائِكَةِ، وَمَعْدِنِ الْعِلْمِ، وَاَهْلِ بَيْتِ الْوَحْىِ، اَللّـهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد الْفُلْكِ الْجارِيَةِ فِي اللُّجَجِ الْغامِرَةِ، يَأْمَنُ مَنْ رَكِبَها، وَيَغْرَقُ مَنْ تَرَكَهَا، الْمُتَقَدِّمُ لَهُمْ مارِقٌ، وَالْمُتَاَخِّرُ عَنْهُمْ زاهِقٌ، وَاللاّزِمُ لَهُمْ لاحِقٌ، اَللّـهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد، الْكَهْفِ الْحَصينِ، وَغِياثِ الْمُضْطَرِّ الْمُسْتَكينِ، وَمَلْجَأِ الْهارِبينَ، وَعِصْمَةِ الْمُعْتَصِمينَ، اَللّـهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد صَلاةً كَثيرَةً، تَكُونُ لَهُمْ رِضاً وَلِحَقِّ مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد اَداءً وَقَضاءً، بِحَوْل مِنْكَ وَقُوَّة يا رَبَّ الْعالَمينَ، اَللّـهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد، الطَّيِّبينَ الاَْبْرارِ الاَْخْيارِ، الَّذينَ اَوْجَبْتَ حُقُوقَهُمْ، وَفَرَضْتَ طاعَتَهُمْ وَوِلايَتَهُمْ، اَللّـهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد، وَاعْمُرْ قَلْبي بِطاعَتِكَ، وَلا تُخْزِني بِمَعْصِيَتِكَ، وَارْزُقْني مُواساةَ مَنْ قَتَّرْتَ عَلَيْهِ مِنْ رِزْقِكَ بِما وَسَّعْتَ عَلَيَّ مِنْ فَضْلِكَ، وَنَشَرْتَ عَلَيَّ مِنْ عَدْلِكَ، وَاَحْيَيْتَني تَحْتَ ظِلِّكَ، وَهذا شَهْرُ نَبِيِّكَ سَيِّدِ رُسُلِكَ، شَعْبانُ الَّذي حَفَفْتَهُ مِنْكَ بِالرَّحْمَةِ وَالرِّضْوانِ، الَّذي كانَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِه وَسَلَّمَ يَدْاَبُ في صِيامِه وَقِيامِه في لَياليهِ وَاَيّامِه بُخُوعاً لَكَ في اِكْرامِه وَاِعْظامِه اِلى مَحَلِّ حِمامِهِ، اَللّـهُمَّ فَاَعِنّا عَلَى الاْسْتِنانِ بِسُنَّتِه فيهِ، وَنَيْلِ الشَّفاعَةِ لَدَيْهِ، اَللّـهُمَّ وَاجْعَلْهُ لي شَفيعاً مُشَفَّعاً وَطَريقاً اِلَيْكَ مَهيعاً، وَاجْعَلْني لَهُ مُتَّبِعاً حَتّى اَلْقاكَ يَوْمَ الْقِيامَةِ عَنّي راضِياً، وَ عَنْ ذُنُوبي غاضِياً، قَدْ اَوْجَبْتَ لي مِنْكَ الرَّحْمَةَ وَالرِّضْوانَ، وَاَنْزَلْتَني دارَ الْقَرارِ وَمَحَلَّ الاَْخْيارِ .
الثّامن : أن يقرأ هذه المناجاة التي رواها ابن خالويه وقال انّها مناجاة أمير المؤمنين والائمة من ولده (عليهم السلام) كانوا يدعون بها في شهر شعبان :
اَللّـهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد، وَاسْمَعْ دُعائي اِذا دَعَوْتُكَ، وَاْسمَعْ نِدائي اِذا نادَيْتُكَ، وَاَقْبِلْ عَليَّ اِذا ناجَيْتُكَ، فَقَدْ هَرَبْتُ اِلَيْكَ، وَوَقَفْتُ بَيْنَ يَدَيكَ مُسْتَكيناً، لَكَ مُتَضرِّعاً اِلَيْكَ، راجِياً لِما لَدَيْكَ ثَوابي، وَتَعْلَمُ ما في نَفْسي، وَتَخْبُرُ حاجَتي، وَتَعْرِفُ ضَميري، وَلا يَخْفى عَلَيْكَ اَمْرُ مُنْقَلَبي وَمَثْوايَ، وَما اُريدُ اَنْ اُبْدِيَ بِهِ مِنْ مَنْطِقي، واَتَفَوَّهُ بِهِ مِنْ طَلِبَتي، وَاَرْجُوهُ لِعاقِبَتي، وَقَدْ جَرَتْ مَقاديرُكَ عَليَّ يا سَيِّدي فيما يَكُونُ مِنّي اِلى آخِرِ عُمْري مِنْ سَريرَتي وَعَلانِيَتي، وَبِيَدِكَ لا بِيَدِ غَيْرِكَ زِيادَتي وَنَقْصي وَنَفْعي وَضرّي، اِلـهي اِنْ حَرَمْتَني فَمَنْ ذَا الَّذي يَرْزُقُني، وَاِنْ خَذَلْتَني فَمَنْ ذَا الَّذي يَنْصُرُني، اِلـهي اَعُوذُ بِكَ مِنَ غَضَبِكَ وَحُلُولِ سَخَطِكَ، اِلـهي اِنْ كُنْتُ غَيْرَ مُسْتاْهِل لِرَحْمَتِكَ فَاَنْتَ اَهْلٌ اَنْ تَجُودَ عَليَّ بِفَضْلِ سَعَتِكَ، اِلـهي كَأَنّي بِنَفْسي واقِفَةٌ بَيْنَ يَدَيْكَ وَقَدْ اَظَلَّها حُسْنُ تَوَكُّلي عَلَيْكَ، فَقُلْتَ ما اَنْتَ اَهْلُهُ وَتَغَمَّدْتَني بِعَفْوِكَ، اِلـهي اِنْ عَفَوْتَ فَمَنْ اَوْلى مِنْكَ بِذلِكَ، وَاِنْ كانَ قَدْ دَنا اَجَلي وَلَمْ يُدْنِني مِنْكَ عَمَلي فَقَدْ جَعَلْتُ الاِقْرارَ بِالذَّنْبِ اِلَيْكَ وَسيلَتي، اِلـهي قَدْ جُرْتُ عَلى نَفْسي في النَّظَرِ لَها، فَلَها الْوَيْلُ اِنْ لَمْ تَغْفِرْ لَها، اِلـهي لَمْ يَزَلْ بِرُّكَ عَلَيَّ اَيّامَ حَياتي فَلا تَقْطَعْ بِرَّكَ عَنّي في مَماتي، اِلـهي كَيْفَ آيَسُ مِنْ حُسْنِ نَظَرِكَ لي بَعْدَ مَماتي، وَاَنْتَ لَمْ تُوَلِّني إلاّالْجَميلَ في حَياتي، اِلـهي تَوَلَّ مِنْ اَمْري ما اَنْتَ اَهْلُهُ، وَعُدْ عَلَيَّ بِفَضْلِكَ عَلى مُذْنِب قَدْ غَمَرَهُ جَهْلُهُ، اِلـهي قَدْ سَتَرْتَ عَلَيَّ ذُنُوباً في الدُّنْيا وَاَنَا اَحْوَجُ اِلى سَتْرِها عَلَيَّ مِنْكَ في الاُْخْرى، اِذْ لَمْ تُظْهِرْها لاَِحَد مِنْ عِبادِكَ الصّالِحينَ، فَلاتَفْضَحْني يَوْمَ الْقِيامَةِ عَلى رُؤُوسِ الاَْشْهادِ، اِلـهي جُودُكَ بَسَطَ اَمَلي، وَعفْوُكَ اَفْضَلُ مِنْ عَمَلي، اِلـهي فَسُرَّني بِلِقائِكَ يَوْمَ تَقْضي فيهِ بَيْنَ عِبادِكَ، اِلـهىِ اعْتِذاري اِلَيْكَ اعْتِذارُ مَنْ لَمْ يَسْتَغْنِ عَنْ قَبُولِ عُذْرِهِ، فَاقْبَلْ عُذْري يا اَكْرَمَ مَنِ اعْتَذَرَ اِلَيْهِ الْمُسيئُونَ، اِلـهي لا َتَرُدَّ حاجَتي، وَلا تُخَيِّبْ طَمَعي، وَلا تَقْطَعْ مِنْكَ رَجائي وَاَمَلي، اِلـهي لَوْ اَرَدْتَ هَواني لَمْ تَهْدِني، وَلَوْ اَرَدْتَ فَضيحَتي لَمْ تُعافِني، اِلـهي ما اَظُنُّكَ تَرُدُّني في حاجَة قَدْ اَفْنَيْتُ عُمْري في طَلَبَها مِنْكَ، اِلـهي فَلَكَ الْحَمْدُ اَبَداً اَبَداً دائِماً سَرْمَداً، يَزيدُ وَلا يَبيدُ كَما تُحِبُّ وَتَرْضى، اِلـهي اِنْ اَخَذْتَني بِجُرْمي اَخَذْتُكَ بِعَفْوِكَ، وَاِنْ اَخَذْتَني بِذُنُوبي اَخَذْتُكَ بِمَغْفِرَتِكَ، وَاِنْ اَدْخَلْتَني النّارَ اَعْلَمْتُ اَهْلَها اَنّي اُحِبُّكَ، اِلـهي اِنْ كانَ صَغُرَ في جَنْبِ طاعَتِكَ عَمَلي فَقَدْ كَبُرَ في جَنْبِ رَجائِكَ اَمَلي، اِلـهي كيف اَنْقَلِبُ مِنْ عِنْدِكَ بِالَخْيبَةِ مَحْروماً، وَقَدْ كانَ حُسْنُ ظَنّي بِجُودِكَ اَنْ تَقْلِبَني بِالنَّجاةِ مَرْحُوماً، اِلـهي وَقَدْ اَفْنَيْتُ عُمْري في شِرَّةِ السَّهْوِ عَنْكَ، وَاَبْلَيْتُ شَبابي في سَكْرَةِ التَّباعُدِ مِنْكَ، اِلـهي فلَمْ اَسْتَيْقِظْ اَيّامَ اغْتِراري بِكَ وَرُكُوني اِلى سَبيلِ سَخَطِكَ، اِلـهي وَاَنَا عَبْدُكَ وَابْنُ عَبْدِكَ قائِمٌ بَيْنَ يَدَيْكَ، مُتَوَسِّلٌ بِكَرَمِكَ اِلَيْكَ، اِلـهي اَنَا عَبْدٌ اَتَنَصَّلُ اِلَيْكَ، مِمَّا كُنْتُ اُواجِهُكَ بِهِ مِنْ قِلَّةِ اسْتِحْيائي مِنْ نَظَرِكَ، وَاَطْلُبُ الْعَفْوَ مِنْكَ اِذِ الْعَفْوُ نَعْتٌ لِكَرَمِكَ، اِلـهي لَمْ يَكُنْ لي حَوْلٌ فَانْتَقِلَ بِهِ عَنْ مَعْصِيَتِكَ إِلاّ في وَقْت اَيْقَظْتَني لَِمحَبَّتِكَ، وَكَما اَرَدْتَ اَنْ اَكُونَ كُنْتُ، فَشَكَرْتُكَ بِاِدْخالي في كَرَمِكَ، وَلِتَطْهيرِ قَلْبي مِنْ اَوْساخِ الْغَفْلَةِ عَنْكَ، اِلـهي اُنْظُرْ اِلَيَّ نَظَرَ مَنْ نادَيْتَهُ فَاَجابَكَ، وَاْستَعْمَلتُهُ بِمَعونَتِكَ فَاَطاعَكَ، يا قَريباً لا يَبْعُدُ عَنِ المُغْتَرِّ بِهِ، وَيا جَواداً لايَبْخَلُ عَمَّنْ رَجا ثَوابَهُ، اِلـهي هَبْ لي قَلْباً يُدْنيهِ مِنْكَ شَوْقُهُ وَلِساناً يُرْفَعُ اِلَيْكَ صِدْقُهُ، وَنَظَراً يُقَرِّبُهُ مِنْكَ حَقُّهُ، اِلـهي إنَّ مَنْ تَعَرَّفَ بِكَ غَيْرُ مَجْهُول وَمَنْ لاذَ بِكَ غَيْرُ مَخْذُول، وَمَنْ اَقْبَلْتَ عَلَيْهِ غَيْرُ مَمْلُول، اِلـهي اِنَّ مَن انْتَهَجَ بِكَ لَمُسْتَنيرٌ وِاِنَّ مَنِ اعْتَصَمَ بِكَ لَمُسْتَجيرٌ، وَقَدْ لُذْتُ بِكَ يا اِلـهي فَلا تُخَيِّبْ ظَنّي مِنْ رَحْمَتِكَ، وَلا تَحْجُبْني عَنْ رَأفَتِكَ، اِلـهي اَقِمْني في اَهْلِ وِلايَتِكَ مُقامَ مَنْ رَجَا الزِّيادَةَ مِنْ مَحَبَّتِكَ، اِلـهي وَاَلْهِمْني وَلَهاً بِذِكْرِكَ اِلى ذِكْرِكَ وَهَمَّتي في رَوْحِ نَجاحِ اَسْمائِكَ وَمَحَلِّ قُدْسِكَ، اِلـهي بِكَ عَلَيْكَ إلاّ اَلْحَقْتَني بِمَحَلِّ اَهْلِ طاعَتِكَ وَالْمَثْوىَ الصّالِحِ مِنْ مَرْضاتِكَ، فَاِنّي لا اَقْدِرُ لِنَفْسي دَفْعاً، وَلا اَمْلِكُ لَها نَفْعاً، اِلـهي اَنَا عَبْدُكَ الضَّعيفُ الْمُذْنِبُ، وَمَمْلُوكُكَ الْمُنيبُ، فَلا تَجْعَلْني مِمَّنْ صَرَفتَ عَنْهُ وَجْهَكَ، وَحَجَبَهُ سَهْوُهُ عَنْ عَفْوِكَ، اِلـهي هَبْ لي كَمالَ الانْقِطاعِ اِلَيْكَ، وَاَنِرْ اَبْصارَ قُلُوبِنا بِضِياءِ نَظَرِها اِلَيْكَ، حَتّى تَخْرِقَ اَبْصارُ الْقُلُوبِ حُجُبَ النُّورِ فَتَصِلَ اِلى مَعْدِنِ الْعَظَمَةِ، وَتَصيرَ اَرْواحُنا مُعَلَّقَةً بِعِزِّ قُدْسِكَ، اِلـهي وَاْجَعَلْني مِمَّنْ نادَيْتَهُ فَاَجابَكَ، وَلاحَظْتَهُ فَصَعِقَ لِجَلالِكَ، فَناجَيْتَهُ سِرّاً وَعَمِلَ لَكَ جَهْراً، اِلـهي لَمْ اُسَلِّطْ عَلى حُسْنِ ظَنّي قُنُوطَ الاِْياسِ، وَلاَ انْقَطَعَ رَجائي مِنْ جَميلِ كَرَمِكَ، اِلـهي اِنْ كانَتِ الْخَطايا قَدْ اَسْقَطَتْني لَدَيْكَ، فَاصْفَحْ عَنّي بِحُسْنِ تَوَكُّلي عَلَيْكَ، اِلـهي اِنْ حَطَّتْني الذُّنوبُ مِنْ مَكارِمِ لُطْفِكَ، فَقَدْ نَبَّهَني الْيَقينُ اِلى كَرَمِ عَطْفِكَ، اِلـهي اِنْ اَنَامَتْنِى الْغَفْلَةُ عَنِ الاسْتْعِدادِ لِلِقائِكَ، فَقَدْ نَبَّهَني، الْمَعْرِفَةُ بِكَرَمِ آلائِكَ، اِلـهي اِنْ دَعاني اِلى النّارِ عَظيْمُ عِقابِكَ، فَقَدْ دَعاني اِلَى الْجَنَّةِ جَزيلُ ثَوابِكَ اِلـهي فَلَكَ اَسْأَلُ وَاِلَيْكَ اَبْتَهِلُ وَاَرْغَبُ، وَاَساَلُكَ اَنْ تُصَلِّيَ عَلى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد، وَاَنْ تَجْعَلَني مِمَّنْ يُديمُ ذِكَرَكَ، وَلا يَنْقُضُ عَهْدَكَ، وَلايَغْفُلُ عَنْ شُكْرِكَ، وَلا يَسْتَخِفُّ بِاَمْرِكَ، اِلـهي وَاَلْحِقْني بِنُورِ عِزِّكَ الاَْبْهَجِ، فَاَكُونَ لَكَ عارِفاً، وَعَنْ سِواكَ مُنْحَرِفاً، وَمِنْكَ خائِفاً مُراقِباً، يا ذَالْجَلالِ وَالاِكْرامِ، وَصَلَّى اللهُ عَلى مُحَمَّد رَسُولِهِ وَآلِهِ الطّاهِرينَ وَسَلَّمَ تَسْليماً كَثيراً .

وهذه مناجاة جليلة القدر مَنسُوبة الى أئمتنا (عليهم السلام) مشتملة على مضامين عالية ويحسن أن يدعى بها عند حضور القلب متى ما كان .

ربيبة الزهـراء
11-08-2008, 02:45 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبراكته

عـامر الموسوي

مشـكور ع المــوضوع
يعطيك ربي الف عافيهـ

دمت بود

حسناء علي
11-08-2008, 06:07 PM
http://www.free-salah.com/salah/pics/k1jc40cf05bzii5ytker.gif

ام حسن
11-08-2008, 06:17 PM
اخوي الغالي

ابدعت بما قدمت قلم مميز ومتألق الف شكر لك

والي فاطمة
12-08-2008, 11:17 AM
يعطيك العافيه في ميزان حسناتك

فاطمية
12-08-2008, 11:30 AM
مشكووور اخوي لما وضعتها ها هنا ..

في ميزان حسناتك ,,

أثابنا الله وإياكم

وبلغنا رمضان ..

وأعاننا في تأدية عبادته ..


مع تحيات أختكم المفتخرة بكونها شيعية
فاطمية

فاطمية
12-08-2008, 11:33 AM
لكن أخي لم تكمل الأعمال حتى نهايه الشهر الفضيل ..

سأضيفهم بعد إذنك علما بانني سانقلهم من الايميل وصلتني عبر الجروب ::
نقلا عن الشيخ (( عثيل الحلواجي ))


الأعمال ::

الليلة التاسعة
عن النبي صلى الله عليه وآله قال : ومن صلى في الليلة التاسعة من شعبان اربع ركعات ، يقرء في كل ركعة فاتحة الكتاب مرة وعشر مرات ( إذا جاء نصر الله والفتح ) حرم الله جسده على النار البتة ، واعطاه الله بكل آية ثواب اثني عشر شهيدا من شهداء بدر وثواب العلماء

الليلة العاشرة
عن النبي صلى الله عليه وآله قال : ومن صلى في الليلة العاشرة من شعبان اربع ركعات يقرء في كل ركعة فاتحة الكتاب مرة وآية الكرسي مرة ( وانا اعطيناك الكوثر ) ثلاث مرات ، فمن صلى هذه الصلاة يقول الله الملائكته : اكتبوا له مائة ألف حسنة وارفعوا له مائة ألف درجة وافتحوا له مائة ألف باب ، ولا تغلقوا عنه ابد الابد وغفر له ولأبويه ولجيرانه

الليلة الحادية عشرة
عن النبي صلى الله عليه وآله قال : ومن صلى في الليلة الحادية عشر من شعبان ثماني ركعات ، يقرء في كل ركعة فاتحة الكتاب مرة و ( قل يا ايها الكافرون ) عشر مرات ، والذي بعثني بالحق نبيا لا يصليها الا مؤمن مستكمل الإيمان ، واعطاه الله بكل ركعة روضة من رياض الجنة

الليلة الثانية عشرة
عن النبي صلى الله عليه وآله قال : ومن صلى في الليلة الثانية عشر من شعبان اثنتي عشر ركعة ، يقرء في كل ركعة فاتحة الكتاب مرة و ( الهيكم التكاثر ) عشر مرات ، غفر الله تعالى له ذنوب اربعين سنة ورفع له اربعين درجة واستغفر له اربعون ألف ملك وله ثواب من ادرك ليلة القدر

الليلة الثالثة عشر
عن النبي صلى الله عليه وآله قال : ومن صلى في الليلة الثالثة عشر من شعبان ركعتين ، يقرء في كل ركعة فاتحة الكتاب مرة ( والتين والزيتون ) مرة ، فكأنما اعتق مائتي رقبة من ولد اسماعيل عليه السلام ، وخرج من ذنوبه كيوم ولدته امه واعطاه الله براءة من النار ، ويرافق محمد صلى الله عليه وآله وابراهيم عليه السلام.

الليلة الرابعة عشر
عن النبي صلى الله عليه وآله قال : من صلى في الليلة الرابعة عشر من شعبان اربع ركعات ، يقرء في كل ركعة فاتحة الكتاب مرة والعصر خمس مرات ، كتب الله له ثواب المصلين من لدن آدم الى يوم القيامة ، وبعثه الله تعالى ووجهه اضوء من الشمس والقمر ، وغفر له

الليلة الخامسة عشر
عن النبي صلى الله عليه وآله قال : ومن صلى في الليلة الخامسة عشر من شعبان بين العشاءين أربع ركعات ، يقرء في كل ركعة فاتحة الكتاب مرة و ( قل هو الله أحد ) عشر مرات - وفي رواية اخرى إحدى عشر مرة - فإذا فرغ قال : يا رب اغفر لنا - عشر مرات ، يا رب ارحمنا - عشر مرات ، يا رب تب علينا - عشر مرات ، ويقرء ( قل هو الله أحد ) إحدى وعشرين مرة . ثم يقول : سبحان الذي يحيي الموتى ويميت الأحياء وهو على كل شئ قدير - عشر مرات استجاب الله تعالى له وقضى حوائجه في الدنيا والاخرة ، وأعطاه الله كتابه بيمينه ، وكان في حفظ الله تعالى إلى قابل. وعن جعفر بن محمد الصادق عليه السلام قال : سئل الباقر عليه السلام عن فضل ليلة النصف من شعبان ، فقال : هي أفضل ليلة بعد ليلة القدر ، فيها يمنح الله العباد فضله ، ويغفر لهم بمنه ، فاجتهدوا في القربة إلى الله تعالى فيها ، فانها ليلة آلى الله عز وجل على نفسه أن لا يرد فيها سائلا ما لم يسأل الله معصية ، وانها الليلة التي جعلها الله لنا أهل البيت بازاء ما جعل ليلة القدر لنبينا صلى الله عليه وآله . فاجتهدوا في الدعاء والثناء على الله تعالى ، فانه من سبح الله تعالى فيها مائة مرة وحمده مائة مرة وكبره مائة مرة ( وهلله مائة مرة ) ، غفر الله له ما سلف من معاصيه ، وقضى له حوائج الدنيا والاخرة ، ما التمسه وما علم حاجته إليه وان لم يلتمسه منه تفضلا على عباده . قال أبو يحيى : فقلت لسيدنا الصادق عليه السلام : وأي شئ أفضل الأدعية ؟ فقال : إذا أنت صليت العشاء الاخرة فصل ركعتين تقرء في الاولى الحمد وسورة الجحد ، وهي ( قل يا ايها الكافرون ) ، واقرأ في الركعة الثانية الحمد وسورة التوحيد ، وهي ( قل هو الله أحد ) ، فإذا أنت سلمت قلت : سبحان الله - ثلاثا وثلاثين مرة ، والحمد لله - ثلاثا وثلاثين مرة ، والله أكبر - أربعا وثلاثين مرة ، ثم قل : ( يا من إليه يلجأ العباد في المهمات ، وإليه يفزع الخلق في الملمات ، يا عالم الجهر والخفيات ، يا من لا يخفى عليه خواطر الأوهام ، وتصرف الخطرات ، يا رب الخلائق والبريات ، يا من بيده ملكوت الأرضين والسماوات . أنت الله لا إله إلا أنت أمت إليك بلا إله إلا أنت ، فيا لا إله إلا أنت اجعلني في هذه الليلة ممن نظرت إليه فرحمته ، وسمعت دعاءه فأجبته ، وعلمت استقالته فأقلته ، وتجاوزت عن سالف خطيئته وعظيم جريرته ، فقد استجرت بك من ذنوبي ، ولجأت إليك في ستر عيوبي . اللهم فجد علي بكرمك وفضلك ، واحطط خطاياي بحلمك وعفوك ، وتغمدني في هذه الليلة بسابغ كرامتك ، واجعلني فيها من أوليائك الذين اجتبيتهم لطاعتك ، واخترتهم لعبادتك ، وجعلتهم خالصتك وصفوتك . اللهم اجعلني ممن سعد جده ، وتوفر من الخيرات حظه ، واجعلني ممن سلم فنعم ، وفاز فغنم ، واكفني شر ما أسلفت ، واعصمني من الازدياد في معصيتك ، وحبب إلي طاعتك وما يقربني منك ويزلفني عندك . سيدي إليك يلجأ الهارب ، ومنك يلتمس الطالب ، وعلى كرمك يعول المستقيل التائب ، أدبت عبادك بالتكرم وأنت أكرم الأكرمين ، وأمرت بالعفو عبادك وأنت الغفور الرحيم . اللهم فلا تحرمني مارجوت من كرمك ، ولا تؤيسني من سابغ نعمك ، ولا تخيبني من جزيل قسمك في هذه الليلة لأهل طاعتك ، واجعلني في جنة من شرار خلقك ، رب إن لم أكن من أهل ذلك فأنت أهل الكرم والعفو والمغفرة ، جد علي بما أنت أهله لا بما أستحقه ، فقد حسن ظني بك ، وتحقق رجائي لك ، وعلقت نفسي بكرمك وأنت أرحم الراحمين ، وأكرم الأكرمين . اللهم واخصصني من كرمك بجزيل قسمك ، وأعوذ بعفوك من عقوبتك ، واغفر لي الذنب الذي يحبس عني الخلق ويضيق علي الرزق حتى أقوم بصالح رضاك وأنعم بجزيل عطائك ، وأسعد بسابغ نعمائك فقد لذت بحرمك ، وتعرضت لكرمك ، واستعذت بعفوك من عقوبتك وبحلمك من غضبك ، فجد بما سألتك وأنل ما التمست منك ، أسألك بك لا بشئ هو أعظم منك ) ثم تسجد وتقول عشرين مرة : يا رب يا الله - سبع مرات لا حول ولا قوة إلا بالله - سبع مرات ، ما شاء الله - عشر مرات لا قوة إلا بالله - عشر مرات ، ثم تصلي على النبي صلى الله عليه وآله وتسأل الله حاجتك ، فو الله بها بعدد القطر لبلغك الله عز وجل إياها بكرمه وفضله

الليلة السادسة عشر
عن النبي صلى الله عليه وآله قال : ومن صلى في الليلة السادسة عشر من شعبان ركعتين ، يقرء في كل ركعة فاتحة الكتاب وآية الكرسي مرة وخمس عشرة مرة (قل هو الله أحد ) ، فان الله تعالى قال لي : من صلى هاتين الركعتين اعطيته مثل ما اعطيتك على نبوتك وبنى له في الجنة ألف قصر

الليلة السابعة عشر
عن النبي صلى الله عليه وآله قال : ومن صلى في الليلة السابعة عشر من شعبان ركعتين ، يقرء في كل ركعة فاتحة الكتاب مرة و ( قل هو الله أحد ) احدى وسبعين مرة ، فإذا فرغ من صلاته استغفر الله سبعين مرة ، فانه لا يقوم من مقامه حتى يغفر الله له ولا يكتب عليه خطيئة

الليلة الثامنة عشر
عن النبي صلى الله عليه وآله قال : ومن صلى في الليلة الثامنة عشر من شعبان عشر ركعات ، يقرء في كل ركعة فاتحة الكتاب مرة و ( قل هو الله أحد ) خمس مرات ، قضى الله له كل حاجة يطلب في تلك الليلة وان كان قد خلقه شقيا فجعله سعيدا وان مات في الحول مات شهيدا

الليلة التاسعة عشر
عن النبي صلى الله عليه وآله قال : ومن صلى في الليلة التاسعة عشر من شعبان ركعتين ، يقرء في كل ركعة فاتحة الكتاب مرة و ( قل اللهم مالك الملك ) خمس مرات ، غفر الله له ذنوبه ما تقدم منها وما تأخر ، ويتقبل ما يصلي بعد ذلك وان كان له والدان في النار اخرجهما

الليلة العشرون
عن النبي صلى الله عليه وآله ، قال : ومن صلى في الليلة العشرين من شعبان اربع ركعات ، يقرء في كل ركعة فاتحة الكتاب مرة و ( إذا جاء نصر الله والفتح ) خمس عشر مرة ، فو الذي بعثني بالحق نبيا انه لا يخرج من الدنيا حتى يرى في المنام ويرى مقعده من الجنة ويحشر مع الكرام البررة

الليلة الحادية والعشرون
عن النبي صلى الله عليه وآله ، قال : ومن صلى في الليلة الحادية والعشرين من شعبان ثماني ركعات ، يقرء في كل ركعة فاتحة الكتاب مرة و ( قل هو الله أحد ) والمعوذتين ، كتب الله له بعدد نجوم السماء من الحسنات ويرفع له بعد ذلك من الدرجات ويمحو عنه من السيئات بعد ذلك

الليلة الثانية والعشرون
عن النبي صلى الله عليه وآله ، قال : ومن صلى في الليلة الثانية والعشرين من شعبان ركعتين ، يقرء في كل ركعة فاتحة الكتاب مرة و ( قل يا ايها الكافرون ) مرة ، و ( قل هو الله أحد ) خمس عشرة مرة ، كتب الله تعالى اسمه في اسماء الصديقين وجاء يوم القيامة في زمرة المرسلين وهو في ستر الله تعالى

الليلة الثالثة والعشرون
عن النبي صلى الله عليه وآله ، قال : ومن صلى في الليلة الثالثة والعشرين من شعبان ثلاثين ركعة فاتحة الكتاب مرة و ( إذا زلزلت الارض ) مرة ، ينزع الله تعالى الغل والغش من قلبه وهو ممن شرح الله صدره للاسلام ويبعثه الله تعالى ووجهه كالقمر ليلة البدر -وذكر حديثا طويلا

الليلة الرابعة والعشرون
النبي صلى الله عليه وآله ، قال : ومن صلى في الليلة الرابعة والعشرين من شعبان ركعتين يقرء في كل ركعة فاتحة الكتاب و ( إذا جاء نصر الله والفتح ) عشر مرات ، اكرمه الله تعالى بالعتق من النار والنجاة من العذاب وعذاب القبر والحساب اليسير وزيارة آدم ونوح والنبيين والشفاعة

الليلة الخامسة والعشرون
عن النبي صلى الله عليه وآل ، قال : ومن صلى في الليلة الخامسة والعشرين من شعبان عشر ركعات ، يقرء في كل ركعة فاتحة الكتاب و ( الهيكم التكاثر ) مرة ، اعطاه الله تعالى ثواب الآمرين بالمعروف والناهين عن المنكر وثواب سبعين نبيا

الليلة السادسة والعشرون
عن النبي صلى الله عليه وآله قال : ومن صلى في الليلة السادسة والعشرين من شعبان عشر ركعات ، يقرء في كل ركعة فاتحة الكتاب مرة و ( آمن الرسول ) عشر مرات ، عافاه الله تعالى من آفات الدنيا والآخرة ويعطيه الله تعالى ستة انوار يوم القيامة

الليلة السابعة والعشرون
عن النبي صلى الله عليه وآله ، قال : ومن صلى في الليلة السابعة والعشرين من شعبان ركعتين ، يقرء في كل ركعة فاتحة الكتاب مرة و ( سبح اسم ربك الاعلى ) عشر مرات ، كتب الله تعالى له ألف ألف حسنة ومحا عنه ألف ألف سيئة ورفع له ألف ألف درجة وتوجه بتاج من نور

الليلة الثامنة والعشرون
عن النبي صلى الله عليه وآله ، قال : ومن صلى في الليلة الثامنة والعشرين من شعبان أربع ركعات ، يقرء في كل ركعة فاتحة الكتاب مرة و ( قل هو الله احد ) والمعوذتين مرة ، يبعثه الله تعالى من القبر ووجهه كالقمر ليلة البدر ويدفع الله عنه اهوال يوم القيامة

الليلة التاسعة والعشرون
عن النبي صلى الله عليه وآله ، قال : ومن صلى في الليلة التاسعة والعشرين من شعبان عشر ركعات ، يقرء في كل ركعة فاتحة الكتاب مرة ( الهيكم التكاثر ) عشر مرات ، والمعوذتين عشر مرات ، و ( قل هو الله أحد ) عشر مرات ، اعطاه الله تعالى ثواب المجتهدين وثقل ميزانه ويخفف عنه الحساب ويمر على الصراط كالبرق الخاطف

الليلة الثلاثون
عن النبي صلى الله عليه وآله ، قال : من صلى ليلة الثلاثين من شعبان ركعتين ، يقرأ في كل ركعة فاتحة الكتاب و ( سبح اسم ربك الاعلى ) عشر مرات ، فإذا فرغ من صلاته صلى على النبي صلى الله عليه وآله مائة مرة ، فو الذي بعثني بالحق نبيا ان الله يرفع له ألف ألف مدينة في جنة النعيم ولو اجتمع اهل السماوات والأرض على احصاء ثوابه ما قدروا ، وقضى الله له الف حاجة

نور المهاجر
12-08-2008, 02:06 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

الههم جعل كل ما سطرت لنا في ميزان حسناتك

اللهم حفظك الرحمن من كل شر