المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : احتاج المساعده هام


الشاب الحسيني
02-10-2006, 12:35 AM
بسم الله الرحمن الرحيم


اللهم صل على محمد وآل محمد


اللهم كن لوليك الحجة بن الحسن صلواتك عليه وعلى آبائه في هذه الساعة وفي كل ساعة والياً وحافظاً وقائداً وناصراً ودليلاً وعيناً حتى تسكنه أرضك طوعاً وتمتعه فيها طويلاً وهب لنا رأفته ورحمته ودعائه وخيره برحمتك يا أرحم الراحمين


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



اخواني الموالين



اريد مساعده منك


اثر اهانة الزميلة انا واحد للامام المهدي اردت ان اضع موضوع اثبات وجود الامام المهدي من كتب الفريقين


لكن للاسف لا يوجد لدي ادلة من كتب الوهابيه


فأرجو من كل شخص لديه ادله ان يضعهاا هنا لنجمع اكبر قدر من الادلة التي تثبت وجوده عليه السلام




و اجركم على مولانا صاحب العصر عجل الله فرجه و جعلنا من انصاره و اعوانه و المستشهدين بين يديه و تحت لوائه

عاشق الأهات
02-10-2006, 03:34 PM
اخوي الغالي
الشاب الحسيني هذا وحده تافه حشاك معليك فيها
و منغير دليل هم يعرفون شنو الامام المهدي عجل لله فرجه الشريف
لكن هم اغبياااااااااااااااء

الشاب الحسيني
02-10-2006, 07:39 PM
عاشق الاهات

شكرا لمروركم و لكن لا باس لو اقمنا الحجه عليهم

ربيبة الزهـراء
02-10-2006, 07:48 PM
انشالله اخوي اذا عندي ادله بحطها
شاكرة لك

تحياتي
زينب

عاشقة النجف
02-10-2006, 07:55 PM
اخي الشاب الحسيني
بارك الله بكم
ان شاء الله احصل على المصادر ومايكون خاطركم الا طيب
باذن الباري
والموفقيه من القدير الحكيم

عاشقة النجف
02-10-2006, 08:04 PM
اخي الفاضل سابدأها من اعتارفاتهم منذ ولادته ونكمل ان شاء الله


اعتراف علماء أهل السنّة بولادة الاِمام المهدي عليه السلام :

هناك اعترافات ضافية سجلها الكثير من أهل السنة باقلامهم بولادة الاِمام المهدي عليه السلام ، وقد قام البعض باستقراء هذه الاعترافات في بحوث خاصة، فكانت متصلة الازمان ، بحيث لاتتعذر معاصرة صاحب الاعتراف اللاحق لصاحب الاعتراف السابق بولادة المهدي عليه السلام ، وذلك ابتداءً من عصر الغيبة الصغرى للامام المهدي عليه السلام (260 هـ ـ 329 هـ) والى الوقت الحاضر .
وسوف نقتصر على ذكر بعضهم ـ ومن أراد التوسُّع في ذلك فعليه مراجعة الاستقراءات السابقة لتلك الاعترافات(2)ـ وهم :
____________
(1) هامش الدرر البهية : 73 ـ 74.
(2) راجع كتاب الايمان الصحيح للسيد القزويني، وكتاب الاِمام المهدي في نهج البلاغة للشيخ مهدي فقيه ايماني، وكتاب من هو الاِمام المهدي للتبريزي، وكتاب الزام الناصب للشيخ علي اليزدي الحائري، وكتاب الاِمام المهدي للاستاذ علي محمد دخيل، وكتاب دفاع عن الكافي للسيد ثامر العميدي. وقد ذكر الكتاب الاَخير مئة وثمانية وعشرين شخصاً من أهل السنة من الذين اعترفوا بولادة الاِمام المهدي عليه السلام مع ترتيبهم بحسب القرون، فكان أولهم (أبو بكر محمد بن هارون الروياني (ت|307 هـ) في كتابه المسند (مخطوط) وآخرهم الاستاذ المعاصر يونس أحمد السامرائي في كتابه : سامراء في أدب القرن الثالث الهجري، ساعدت جامعة بغداد على طبعه سنة 1968 م. انظر دفاع عن الكافي 1 : 568 ـ 592 تحت عنوان: الدليل السادس: اعترافات أهل السنة.

--------------------------------------------------------------------------------

( 124 )
1 ـ ابن الاَثير الجزري عز الدين (ت|630 هـ) قال في كتابة الكامل في التأريخ في حوادث سنة (260 هـ) : «وفيها توفي أبو محمد العلوي العسكري ، وهو أحد الاَئمة الاثني عشر على مذهب الاِمامية ، وهو والد محمد الذي يعتقدونه المنتظر»(1).
2 ـ ابن خلكان (ت|681 هـ) قال في وفيات الاَعيان : «أبو القاسم محمد بن الحسن العسكري بن علي الهادي بن محمد الجواد المذكور قبله، ثاني عشر الاَئمة الاثني عشر على اعتقاد الاِمامية المعروف بالحجة... كانت ولادته يوم الجمعة منتصف شعبان سنة خمس وخمسين ومائتين» ثم نقل عن المؤرخ الرحّالة ابن الاَزرق الفارقي (ت|577 هـ) انه قال في تاريخ مَيَّافارقين : «إنَّ الحجة المذكور ولد تاسع شهر ربيع الاَوّل سنة ثمان وخمسين ومائتين ، وقيل في ثامن شعبان سنة ست وخمسين، وهو الاَصح»(2)…؟.
أقول : الصحيح في ولادته عليه السلام هو ما ذكره ابن خلكان أولاً ، وهو يوم الجمعة منتصف شهر شعبان سنة خمس وخمسين ومئتين ، وعلى ذلك اتفق جمهور الشيعة وقد أخرجوا في ذلك روايات صحيحة في ذلك مع شهادة أعلامهم المتقدمين ، وقد اطلق هذا التاريخ الشيخ الكليني المعاصر للغيبة الصغرى بكاملها تقريباً اطلاق المسلمات وقدمه على ____________
(1) الكامل في التأريخ 7 : 274 في آخر حوادث سنة | 260 هـ .
(2) وفيات الاعيان 4 : 176 | 562.

--------------------------------------------------------------------------------

( 125 )
الروايات الواردة بخلافه، فقال في باب مولد الصاحب عليه السلام : «ولد عليه السلام للنصف من شعبان سنة خمس وخمسين ومائتين»(1).
وقد روى الصدوق (ت|381 هـ) عن شيخه محمد بن محمد بن عصام الكليني ، عن محمد بن يعقوب الكليني ، عن علي بن محمد بن بندار قال: «ولد الصاحب عليه السلام للنصف من شعبان سنة خمس وخمسين ومائتين».(2)
والكليني لم ينسب قوله الى علي بن محمد لشهرته وحصول الاتفاق عليه.
3 ـ الذهبي (ت|748 هـ) اعترف بولادة المهدي عليه السلام في ثلاثة من كتبه، ولم نتتبع كتبه الاَُخرى.
قال في كتابه العبر : «وفيها [ أي : في سنة 256 هـ ] ولد محمد بن الحسن بن علي الهادي بن محمد الجواد بن علي الرضا بن موسى الكاظم بن جعفر الصادق العلوي الحُسَيْني، أبو القاسم الذي تلقّبه الرافضة الخلف الحجة، وتلقّبه بالمهدي، والمنتظر، وتلقبه بصاحب الزمان، وهو خاتمة الاثني عشر»(3).
وقال في تاريخ دول الاِسلام في ترجمة الاِمام الحسن العسكري : «الحسن بن علي بن محمد بن علي الرضا بن موسى بن جعفر الصادق، أبو محمد الهاشمي الحُسَيْني، أحد أئمة الشيعة الذي تدعي الشيعة عصمتهم، ويقال له : الحسن العسكري، لكونه سكن سامراء، فإنها يقال لها العسكر. وهو والد منتظر الرافضة، توفي إلى رضوان الله بسامراء في ____________
(1) أُصول الكافي 1 : 514 باب 125.
(2) كمال الدين 2 : 430 | 4 باب 42.
(3) العبر في خبر من غبر 3 : 31.

--------------------------------------------------------------------------------

( 126 )
ثامن ربيع الاَوّل سنة ستين ومائتين وله تسع وعشرون سنة، ودفن إلى جانب والده.
وأما ابنه محمد بن الحسن الذي يدعوه الرافضة القائم الخلف الحجة فولد سنة ثمان وخمسين، وقيل سنة ست وخمسين»(1).
وقال في سير أعلام النبلاء : «المنتظر الشريف أبو القاسم محمد بن الحسن العسكري بن علي الهادي بن محمد الجواد بن علي الرضي بن موسى الكاظم بن جعفر الصادق بن محمد الباقر بن زين العابدين بن علي ابن الحسين الشهيد ابن الاِمام علي بن أبي طالب ، العلوي ، الحُسَيْني خاتمة الاثني عشر سيداً»(2).
أقول : ما يعنينا من رأي الذهبي في ولادة الاِمام المهدي فقد بيّناه، وأما عن اعتقاده بالمهدي فهو كما في جميع أقواله الاُخرى كان ينتظر ـ كغيره ـ سرابا كما أوضحناه في من يعتقد بكون المهدي (محمد بن عبدالله).
4 ـ ابن الوردي (ت|749 هـ) قال في ذيل تتمة المختصر المعروف بتاريخ ابن الوردي : «ولد محمد بن الحسن الخالص سنة خمس وخمسين ومائتين»(3).
5 ـ أحمد بن حجر الهيتمي الشافعي (ت|974 هـ) قال في كتابه (الصواعق المحرقة) في آخر الفصل الثالث من الباب الحادي عشر ما هذا نصه : «أبو محمد الحسن الخالص، وجعل ابن خلكان هذا هو العسكري، ولد سنة اثنتين وثلاثين ومائتين... مات بسُرَّ من رأى، ودفن عند أبيه ____________
(1) تاريخ دول الاِسلام | الجزء الخاص في حوادث ووفيات (251 ـ 260 هـ): 113 | 159.
(2) سير أعلام النبلاء 13 : 119 | الترجمة رقم (60).
(3) نقله عنه مؤمن بن حسن الشبلنجي الشافعي في نور الابصار : 186.

عاشقة النجف
02-10-2006, 08:05 PM
( 127 )
وعمه، وعمره ثمانية وعشرون سنة، ويقال : إنّه سُمَّ أيضاً، ولم يخلف غير ولده أبي القاسم محمد الحجة، وعمره عند وفاة أبيه خمس سنين لكن أتاه الله فيها الحكمة، ويسمى القائم المنتظر، قيل : لاَنّه سُتِرَ بالمدينة وغاب فلم يعرف أين ذهب»(1)انتهى .
6 ـ الشبراوي الشافعي (ت|1171 هـ) صرح في كتابه (الاتحاف) بولادة الاِمام المهدي محمد بن الحسن العسكري عليهما السلام في ليلة النصف من شعبان سنة خمس وخمسين ومئتين من الهجرة(2).
7 ـ مؤمن بن حسن الشبلنجي (ت|1308 هـ) اعترف في كتابه (نور الابصار) باسم الاِمام المهدي ، ونسبه الشريف الطاهر ، وكنيته ، والقابه في كلام طويل الى أن قال : «وهو آخر الاَئمة الاثني عشر على ما ذهب إليه الاِمامية» ثم نقل عن تاريخ ابن الوردي ما تقدم برقم | 4(3).
8 ـ خير الدين الزركلي (ت|1396 هـ) قال في كتابه (الاعلام) في ترجمة الاِمام المهدي المنتظر : «محمد بن الحسن العسكري الخالص بن علي الهادي أبو القاسم، آخر الاَئمة الاثني عشر عند الاِمامية.. ولد في سامراء ومات أبوه وله من العمر خمس سنين.. وقيل في تاريخ مولده : ليلة نصف شعبان سنة 552، وفي تاريخ غيبته، سنة 265 هـ»(4)
أقول : ابتداء تاريخ الغيبة الصغرى هو (260 هـ ) باتفاق الشيعة أجمع وسائر من أرخ لتاريخ الغيبة في ما اطلعنا عليه . ولعل ما ورد في الاَعلام من غلط المطبعة؛ لاَن الزركلي لم يكتب سنة الغيبة كتابة بل رقماً، ____________
(1) الصواعق المحرقة | ابن حجر الهيتمي الطبعة الاَُولى ص 207 ، والطبعة الثانية ص 124، والطبعة الثالثة ص 313 ـ 314 .
(2) الاتحاف بحب الاشراف : 68.
(3) نور الابصار : 186.
(4) الاعلام 6 : 80.
--------------------------------------------------------------------------------

عاشقة النجف
02-10-2006, 08:09 PM
اعتراف أهل السُنّة بان المهدي هو ابن العسكري عليهما السلام :

هناك اعترافات اُخرى من علماء أهل السنة بخصوص كون المهدي الموعود بظهوره في آخر الزمان انما هو محمد بن الحسن العسكري عليهما السلام الاِمام الثاني عشر من أئمة أهل البيت عليهم السلام الذين هم أئمة للمسلمين جميعاً لا للرافضة وحدهم كما يدعيه البعض مع الاسف الشديد ، وكأن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أوصى (الرافضة) وحدهم بالتمسك بالثقلين كتاب الله وعترته أهل بيته عليهم السلام !
وعلى أية حال فاننا سوف نذكر بعض من أنصف وصرح بالحقيقة وهم:
1 ـ محيي الدين بن العربي (ت|638 هـ) : صرح بهذه الحقيقة في كتابه (الفتوحات المكيّة) في الباب السادس والستين وثلاثمائة في المبحث الخامس على ما نقله عنه عبد الوهاب بن أحمد الشعراني الشافعي(ت|973هـ) في كتابه (اليواقيت والجواهر) ، كما نقل قوله الحمزاوي في (مشارق الانوار) ، والصبان في (اسعاف الراغبين) ، ولكن من يدّعي الحفاظ على التراث سوّلت له نفسه حذف هذا الاعتراف من طبعات الكتاب اذ لايوجد في الباب المذكور ـ كما تتبعته بنفسي ـ ما نقله الشعراني عنه ، فقال : «وعبارة الشيخ محيي الدين في الباب السادس والستين وثلاثمائة من الفتوحات : واعلموا أنّه لابدّ من خروج المهدي عليه السلام ، ولكن لايخرج حتى تمتلئ الاَرض جوراً وظلماً فيملؤها قسطاً وعدلاً، ولو لم يكن من الدنيا إلاّ يوم واحد طوّل الله تعالى ذلك
--------------------------------------------------------------------------------



( 129 )
اليوم حتى يلي ذلك الخليفة، وهو من عترة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ، من ولد فاطمة عليها السلام ، وجدّه الحسين بن علي بن أبي طالب، ووالده حسن العسكري ابن الاِمام علي النقي...»(1).
2 ـ كمال الدين محمد بن طلحة الشافعي (ت|652 هـ) قال في كتابه (مطالب السؤول) : «أبي القاسم محمد بن الحسن الخالص بن عليّ المتوكل بن القانع بن علي الرضا بن موسى الكاظم بن جعفر الصادق بن محمد الباقر بن علي زين العابدين بن الحسين الزكي بن علي المرتضى أمير المؤمنين بن أبي طالب، المهدي، الحجة، الخلف الصالح، المنتظر عليهم السلام . ورحمة الله وبركاته».
ثم أنشد أبياتاً ، مطلعها :


فهذا الخلفُ الحجّةُ قد أيَّدَه اللهُ **** هذا منهج الحقِّ وآتاهُ سجاياهُ(2)

3 ـ سبط ابن الجوزي الحنبلي (ت|654 هـ) قال في (تذكرة الخواص) عن الاِمام المهدي : «هو محمد بن الحسن بن علي بن محمد بن علي بن موسى الرضا بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب عليهم السلام ، وكنيته أبو عبدالله، وأبو القاسم، وهو الخلف الحجة، صاحب الزمان، القائم، والمنتظر، والتالي، وهو آخر الاَئمة»(3).
4 ـ محمد بن يوسف أبو عبدالله الكنجي الشافعي (المقتول سنة 865 هـ)، قال في آخر صحيفة من كتابه (كفاية الطالب) عن الاِمام الحسن العسكري عليه السلام ما نصه : «مولده بالمدينة في شهر ربيع الآخر، من سنة اثنتين وثلاثين ومائتين، وقبض يوم الجمعة لثمان خلون من شهر ربيع




____________
(1) اليواقيت والجواهر | الشعراني 2 : 143 مطبعة مصطفى البابي الحلبي بمصر لسنة 1378 هـ ـ 1959 م.
(2) مطالب السؤول 2 : 79 باب 12.
(3) تذكرة الخواص : 363.


--------------------------------------------------------------------------------



( 130 )
الاَول سنة ستين ومائتين، وله يومئذٍ ثمان وعشرون سنة، ودفن في داره بسُرَّ من رأى في البيت الذي دُفن فيه أبوه، وخلف ابنه وهو الاِمام المنتظر صلوات الله عليه. ونختم الكتاب ونذكره مفرداً».
ثم أفرد لذكر الاِمام المهدي محمد بن الحسن العسكري عليه السلام كتاباً أطلق عليه اسم : ( البيان في أخبار صاحب الزمان ) وهو مطبوع في نهاية كتابه الاَول (كفاية الطالب) وكلاهما بغلاف واحد، وقد تناول في البيان أُموراً كثيرة كان آخرها إثبات كون المهدي عليه السلام حيّاً باقياً منذ غيبته إلى أن يملاَ الدنيا بظهوره في آخر الزمان قسطاً وعدلاًكما ملئت ظلماً وجوراً(1).
5 ـ نور الدين علي بن محمد بن الصباغ المالكي (ت|855 هـ) عنون الفصل الثاني عشر من كتابه : (الفصول المهمة) بعنوان : في ذكر أبي القاسم الحجة، الخلف الصالح، ابن أبي محمد الحسن الخالص، وهو الاِمام الثاني عشر.
وقد احتج بهذا الفصل بقول الكنجي الشافعي : «ومما يدلّ على كون المهدي حيّاً باقياً منذ غيبته إلى الآن، وإنّه لا امتناع في بقائه كبقاء عيسى بن مريم والخضر وإلياس من أولياء الله، وبقاء الاعور الدجال، وابليس اللعين من أعداء الله، هو الكتاب والسنة» ثم أورد أدلته على ذلك من الكتاب والسنة، مفصلاً تاريخ ولادة الاِمام المهدي عليه السلام ، ودلائل إمامته، وطرفاً من أخباره، وغيبته، ومدة قيام دولته الكريمة، وذكر كنيته، ونسبه، وغير ذلك مما يتصل بالامام المهدي محمد بن الحسن العسكري عليهما السلام (2).
6 ـ الفضل بن روزبهان (ت| بعد 909 هـ). قال في كتابه : ( ابطال الباطل )


____________
(1) البيان في أخبار صاحب الزمان : 521 باب 25.
(2) الفصول المهمة لابن الصباغ المالكي : 287 ـ 200.

--------------------------------------------------------------------------------



( 131 )
كلاماً جليلاً بحق أهل البيت ثم قال : «ونعم ما قلت فيهم منظوماً :


سلام على المصطفى المجتبى **** ســلام عـلـى الـسـيـد المرتـضــى
ســلام عـلـى سـتـنـا فـاطـــمـة ****مــن اخــتـــارهـا الله خـيـر الـنـسـا
ســلام مـن الـمـسـك انـفـاســه ****علـــى الــحــســن الاَلـمعـي الرضا
سلام على الاَورعـي الحسـين **** شـــهـيـد يـرى جـسـمـه كـربـــــلا
سـلام عـلـى سـيـد الـعـابـديــن ****عــلـــي بــن الـحـسـيـن المجــتـبـى
سلام علـى الباقـر الـمـُـهـتـدى **** سـلام عــلــى الـصـادق الـمـُقـتدى
سلام على الكـاظـم المـُـمتحـن **** رضـيّ الـسـجـايـا إمــــام الـتـُـقــى
سلام على الـثــامـن المؤتـمـن **** عـلــيَّ الـرضــا سـيــد الاَصــفـيــا
سـلام عـلـى المتـّـقـيّ الـتـّـقـيّ **** مــــحــمـــد الــطـيـِّب الــمــُرتـجـى
سـلام على الاَريـحيّ الــنـقـي ****عــلــيّ الــمــُكـرّم هــادي الـــــورى
سلام على الـسيد العـسكـــري **** إمـــام يــجــّهــزُ جــيــشَ الــصـفــا
سلام علـى القائـم الـمـنـتـظـر **** أبـــي الــقــاسم الـعــرم نـور الـهدى
سيطـلـع كالـشمس في غاسقٍ **** يــنــجــيــه مــن سـيفه الـمــُنــتــقــى
قويّ يملأ الاَرضَ من عـدلـه **** كــمــا مـلـئــت جـور أهل الـهــــوى
ســــلام عــلــيــه وآبـــائـــــه **** وأنـصــاره ، مـا تـدوم الـسـمـا»(1)


7 ـ شمس الدين محمد بن طولون الحنفي مؤرخ دمشق (ت|953 هـ) قال في كتابه (الاَئمة الاثنا عشر) عن الاِمام المهدي عليه السلام : «كانت ولادته رضي الله عنه يوم الجمعة ، منتصف شعبان سنة خمس وخمسين ومائتين، ولما توفي أبوه المتقدم ذكره (رضي الله عنهما) كان عمره خمس


____________
(1) دلائل الصدق | المظفر 2 : 574 ـ 575 من المبحث الخامس علماً بأن الشيخ محمد حسن المظفر نقل في كتابه (دلائل الصدق) كتاب (إبطال الباطل) بتمامه .

--------------------------------------------------------------------------------



( 132 )
سنين»(1).
ثم ذكر الاَئمة الاثني عشر عليهم السلام وقال : «وقد نظمتهم على ذلك، فقلتُ :


عــلـــيــك بالاَئـمـة الاثني عــشــــرْ **** مـن آل بـيـت الـمـصـطـفى خير البشرْ
أبــو تـراب ، حــســـنٌ ، حــســيــنُ **** وبــغــض زيـــن الــعــابــديـنَ شــيــنُ
مــحــمــد الـبـاقـرُ كــم عـلـمٍ درى ؟ **** والـصـادق ادع جـعـفـراً بـيـن الـورى
مــوسـى هـو الـكـاظـم، وابـنـه عليُّ **** لـــقــّـبـه بــالــرضــا وقـــــدرُهُ عـَلـِيُّ
مــحــمــد الــتـقـيّ قـلـبـه مــعــمـورُ **** عــــلـــيُّ الــنــقـــيُّ دُرُّهُ مـــنـــثــــورُ
عـسـكــريُّ الــحـــســـنُ الـمـطـــهـَّرُ **** مـحـمـد الـمـهـديُّ سـوفَ يـظهـرُ»(2)


8 ـ أحمد بن يوسف أبو العباس القرماني الحنفي (ت|1019 هـ) قال في كتابه (أخبار الدول وآثار الاَُوَل) في الفصل الحادي عشر : في ذكر أبي القاسم محمد الحجة الخلف الصالح:
«وكان عمره عند وفاة أبيه خمس سنين، أتاه الله فيها الحكمة كما أوتيها يحيى عليه السلام صبياً. وكان مربوع القامة، حسن الوجه والشعر، أقنى الانف، أجلى الجبهة... واتفق العلماء(3)على أنّ المهدي هو القائم في آخر الوقت، وقد تعاضدت الاخبار على ظهوره، وتظاهرت الروايات على اشراق نوره، وستسفر ظلمة الاَيام والليالي بسفوره، وينجلي برؤيته الظلم انجلاء الصبح عن ديجوره ، ويسير عدله في الآفاق فيكون أضوء من البدر المنير في مسيره»(4).
9 ـ سليمان بن ابراهيم المعروف بالقندوزي الحنفي (ت|1270 هـ)


____________
(1) الاَئمة الاثنا عشر | ابن طولون الحنفي : 117.
(2) الاَئمة الاثنا عشر : 118.
(3) انظر الى قوله : (واتفق العلماء) وقارن بما يدعيه انصاف المتعلمين وبعض المغرر بهم من مزاعم باطلة تحت شعارات التصحيح.
(4) أخبار الدول وآثار الاَُوَل | القرماني : 353 ـ 354 الفصل 11.
--------------------------------------------------------------------------------

( 133 )
كان القندوزي رحمه الله من علماء الاحناف المصرحين بولادة الاِمام المهدي عليه السلام وأنّه هو القائم المنتظر، وقد مرت أقواله واحتجاجاته كثيراً في هذا البحث ولابأس بذكر قوله : «فالخبر المعلوم المحقق عند الثقات أن ولادة القائم عليه السلام كانت ليلة الخامس عشر من شعبان سنة خمس وخمسين ومائتين في بلدة سامراء»(1).

الشاب الحسيني
03-10-2006, 12:49 AM
اختي العزيزة عاشقة النجف

كلمة شكرا قليلة في حقك


و اجرك على أهل البيت


اسمحي لي سأحتفظ بنسخة مما كتبتي

عاشقة النجف
03-10-2006, 01:59 PM
اخي حتفظ عادي انا خليتها لكم وللجميع
وبارك الله فيكم

لجنة ألإستقبال
03-10-2006, 02:34 PM
بارك الله في سؤالكم

واحسنتم وجوزيتم الخير مشرفتنا العزيزة على التنوير

الشاب الحسيني
03-10-2006, 04:04 PM
مشرفتنا العزيزة شكرا لكم


اخي لجنة الاستقبال شكرا لمروركم العطر

خادمة المنبر
04-10-2006, 01:53 PM
المهـدِيُّ المُنتظَـر
عجل الله فرجه الشريف
ولد عليه السلام للنصف من شعبان سنة خمس وخمسين ومائتين . وسمِّي م ح م د.
سقط من بطن أمه جاثيا على ركبتيه، رافعا سبابتيه إلى السماء ثم عطس فقال:
"الحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد وآله"
وعلى ذراعه الأيمن مكتوب "جاء الحق وزهق الباطل إن الباطل كان زهوقا"
وعرضه أبو محمد عليه السلام على أصحابه اليوم الثالث وقال:
"هذا صاحبكم من بعدي وخليفتي عليكم، وهو القائم الذي تمتد إليه الأعناق بالانتظار فإذا امتلأت الأرض جوراً وظلماً خرج فملأها قسطاً وعدلاً "
أسئلة مهمة حول المهدي عجل الله تعالى فرجه
إن القول بأن الإمام المهدي ما زال حي يرزق منذ ولادته عام 255 هجرية إلى الآن قد أثار أسئلة حول حياته وإمامته منذ أن غاب، نذكر رؤوسها:
1- كيف يكون المهدي عليه السلام إماما وهو غائب، وما الفائدة المترقبة منه في غيبته؟
2- لماذا غاب الإمام عليه السلام ؟
3- كيف يمكن أن يعيش إنسان هذه المدة الطويلة؟
4- ما هي فلسفة الانتظار؟
فائـدة الغَيـبة
السؤال الأول:
كيف يكون إماماً وهو غائب؟ وما فائدته؟
إن القيادة والهداية والقيام بوظائف الإمامة هو الغاية من تنصيب الإمام أو اختياره فكيف يكون إماماً قائداً وهو غائب عنهم؟!.
والجواب: على وجهين نقضاً و حلاً.
أمّا النقض:
إن كتاب الله العزيز يعرّفنا على وجود نوعين من الأئمة والأولياء والقادة للأمّة:
وليٌّ غائب مستور، لا يعرفه حتى نبي زمانه، كما يخبر سبحانه عن صاحب موسى عليه السلام بقوله:
(فَوَجَدَا عَبْدًا مِنْ عِبَادِنَا آتَيْنَاهُ رَحْمَةً مِنْ عِنْدِنَا وَعَلَّمْنَاهُ مِنْ لَدُنَّا عِلْمًا****قَالَ لَهُ مُوسَى هَلْ أَتَّبِعُكَ عَلَى أَنْ تُعَلِّمَنِ مِمَّا عُلِّمْتَ رُشْدًا)(الكهف/65،66).
ووليٌّ ظاهر باسط اليد، تعرفه الأمة وتقتدي به.
فالقرآن يدل على أن الولي ربما يكون غائباً لكنه لا يعيش في غفلة عن أمته بل يرعى شؤونها دون أن يعرفه أبناء الأمة.
وإلى ذلك يشير الإمام علي بن أبي طالب في كلامه لكميل بن زياد النخعيّ، يقول كميل: "أخذ بيدي أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام، فأخرجني إلى الجبّان، فلما أصحر، تَنَفَّس الصعداء، وكان مما قاله: "اللّهم بلى، لا تخلو الأرض من قائمٍ لله بحُجَّةٍ، إمّا ظاهراً مشهوراً، أو خائفاً مغموراً لِئلاّ تَبْطُلَ حُجَجُ الله وبيناتُه"(نهج البلاغة بتعليقات عبده ج4 ص37، قصار الحكم الرقم147).
وليست غيبة الإمام المهدي بِدعاً في تاريخ الأولياء.
أمّا الحلّ فمن وجوه :
الأول: إن عدم علمنا بفائدة وجوده في زمان غيبته، لا يدلّ على عدم كونه مفيداً في زمن غيبته، فالسائل جعل عدم العلم طريقاً إلى العلم بالعدم!! وهذا من أعظم الجهل في تحليل المسائل العلمية ، ولا شك أن عقول البشر لا تصل إلى كثير من الأمور المهمّة في عالم التكوين والتشريع، وإن كان فعله سبحانه منزّها عن العبث واللغو. فيجب علينا التسليم أمام التشريع إذا وصل إلينا بصورة صحيحة كما عرفت من تواتر الروايات على غيبته.
الثاني: إن الغيبة لا تلازم عدم التصرف في الأمور وعدم الاستفادة من وجوده. فهذا صاحب موسى كان وليّاً، لجأ إليه أكبر أنبياء عصره، فقد خرق السفينة التي يمتلكها المستضعفون ليصونها عن غضب الملك، ولم يعلم أصحاب السفينة بتصرفه وإلاّ لصدوه عن الخرق جهلاً منهم بغاية عمله، كما بنى الجدار ليصون كنز اليتيمين. فأي مانع حينئذٍ من أن يكون للإمام الغائب في كل يوم وليلة تصرّفاً من هذا النمط من التصرفات، ويؤيد ذلك ما دلّت عليه الروايات من حضوره في أشهر الحج ومصاحبة الناس وحضور المجالس وإغاثة المضطرين وعودة المرضى وربما يتكفل بقضاء حوائجهم وإن كان الناس لا يعرفونه بل هناك تصرُّف خاص بالإمام أشار إليه قوله تعالى:
(وَجَعَلْنَاهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا..)(الأنبياء/73).
الثالث: المُسَلَّم هو عدم إمكان وصول عموم الناس إليه في غيبته، وأما عدم وصول الخواص إليه فليس بأمر مُسَلَّم، بل دلّت الروايات على خلافه، فالصلحاء من الأمة، الذين يُستدرُّ بهم الغمام، لهم التشرف بلقائه وتستفيد الأمة بواسطتهم.
الرابع: لا يجب على الإمام أن يتولى التصرف في الأمور الظاهرية بنفسه، بل له تولية غيره على التصرف في الأمور كما فعل الإمام المهدي عليه السلام في الغيبة الصغرى، كان له وكلاء أربعة، يقومون بحوائج الناس فكانت الصلة بينه وبين الناس مستمرة بهم.
وفي الغيبة الكبرى نصب الفقهاء والعلماء العدول العالمين بالأحكام، للقضاء وإجراء السياسات وإقامة الحدود وجعلهم حجة على الناس، فهم يقومون في عصر الغيبة بصيانة الشرع عن التحريف وبيان الأحكام ودفع الشبهات وكل ما يتوقف عليه نظم أمور الناس.
وأشار الإمام المهدي عليه السلام في آخر توقيع له إلى بعض نوابه : "وأمّا وجه الانتفاع بي في غيبتي، فكالانتفاع بالشمس إذا غيّبها عن الأبصار السحاب"(كمال الدين، للصدوق الباب45 الحديث4 ص485. وقد ذكر العلامة المجلسي في وجه تشبيهه بالشمس إذا سترها السحاب وجوها، راجعها في بحار الأنوار ج52 الباب20 ص93-94).
فلسـفة الغيـبة
السؤال الثاني:
لماذا غاب الإمام عليه السلام عن الناس حتى حرموا الاستفادة من وجوده؟ وما هي المصلحة التي أخفته عن أعين الناس؟
الجــواب
إن هذا السؤال يجاب عليه بالنقض والحل:
أمّا النقض: فبما ذكرناه في الإجابة عن السؤال الأول، فإن قصور عقولنا عن إدراك أسباب غيبته، لا يجرنا إلى إنكار المتضافرات من الروايات.
وأما الحل: فإن الإمام المهدي عليه السلام هو آخر الأئمة الإثنى عشر الذين وعد بهم الرسول، وأناط عزة الإسلام بهم، ومن المعلوم أن الحكومات الإسلامية لم تقدرهم وكانت لهم بالمرصاد تلقيهم بالسجون وتريق دمائهم بالسيف أو السّم. فلو كان ظاهراً لأقدموا على قتله وإطفاء نوره.
فلأجل ذلك اقتضت المصلحة أن يكون مستورا عن أعين الناس، يراهم ويرونه ولكن لا يعرفونه، إلى تقتضي مشيئة الله سبحانه ظهوره بعد حصول استعداد خاص في العالم لقبوله والانضواء تحت لواء طاعته.
وقد ورد في بعض الروايات:
((على بن احمد عن عبيد الله بن موسى عن محمد بن احمد القلانسى عن أيوب بن نوح عن صفوان عن ابن بكير عن زراره قال سمعت أبا جعفر عليه السلام يقول: إن للقائم غيبه قبل أن يقوم وهو المطلوب تراثه، قلت: ولم ذلك؟ قال: يخاف. وأومأ بيده إلى بطنه يعنى القتل.))(البحار ج52 ص98 روايه22 باب20).
((ماجيلويه عن عمه عن البرقى عن أيوب بن نوح عن صفوان عن ابن بكير عن زراره عن أبى عبد الله علي قال للغلام غيبه قبل قيامه قلت: ولم؟ قال: يخاف على نفسه الذبح.))(البحار ج52 ص97 روايه18 باب20).
الإمام المهدي وطـول عمره
السؤال الثالث:
هل يمكن في منطق العلم أن يعيش إنسان هذا العمر الطويل؟
فقد وُلد عام 255هجرية فيكون عمره إلى الإعصار الحاضرة أكثر من ألف ومائة وخمسين عاما!
والجـواب : من وجهين، نقضاً وحلاً:
أما النقض: فقد دل الذكر الحكيم على أن شيخ الأنبياء عاش قرابة ألف سنة، قال تعالى: (وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا نُوحًا إِلَى قَوْمِهِ فَلَبِثَ فِيهِمْ أَلْفَ سَنَةٍ إِلاَّ خَمْسِينَ عَامًا..)(العنكبوت/14).
وتضمنت التوراة أسماء جماعة كثيرة من المعمرين، وقام المسلمون بتأليف كتب حول المعمرين ككتاب المعمرين لأبي الحاتم السجستاني، كما ذكر الصدوق أسماء عدّة منهم في كتاب كمال الدين، والعلامة المجلسي في البحار وغيرهم.
وأما الحل: فالسؤال عن إمكان طول العمر، يعرب عن عدم التعرّف على سعة قدرة الله سبحانه: (وَمَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ..)(الأنعام/91)، فأي مشكلة في أن يمدّ الله سبحانه في عمره ما يشاء. بعبارة أخرى إن الحياة الطويلة إما ممكنة في حدّ ذاتها أو ممتنعة، والثاني لم يقل به أحد، فتعين الأول، فلا مانع من أن يقوم سبحانه بمدّ عمر وليّه، لتحقيق غرض من أغراض التشريع.
أضف إلى ذلك ما ثبت في علم الحياة من إمكان طول عمر الإنسان إذا كان مراعياً لقواعد حفظ الصحة، وإن موت الإنسان في فترة متدنية ليس لقصور الاقتضاء، بل لعوارض تمنع عن استمرار الحياة، ولو أمكن تحصين الإنسان منها بالأدوية والمعالجات الخاصة لطال عمره ما شاء، وهناك كلمات من علماء الطب في إمكان إطالة العمر وتمديد حياة البشر، نشرت في الكتب والمجلات العلمية المختلفة(لاحظ مجلة المقتطف، الجزء الثالث من السنة التاسعة والخمسين).
ومن هنا أُسست شركات تضمن حياة الإنسان إلى أمد معلوم تحت مقررات خاصة وحدود معينة، وإذا قرأت ما تدونه أقلام الأطباء في هذا المجال يتضح لك معنى قوله سبحانه: (فَلَوْلاَ أَنَّهُ كَانَ مِنْ الْمُسَبِّحِينَ****لَلَبِثَ فِي بَطْنِهِ إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ)(الصافات/143،144)، فإذا كان عيش الإنسان في بطون الحيتان، في أعماق المحيطات، ممكناً إلى يوم البعث، فكيف لا يعيش إنسان على اليابسة في أجواء طبيعية تحت رعاية الله وعنايته إلى ما شاء الله؟.

الشاب الحسيني
04-10-2006, 08:07 PM
استاذتي خادمة المنبر الله يعطيج العافية


معلومات قيمة جدا


و اسمح لي بان احتفظ بها

ثوار المهدي
10-10-2006, 04:21 PM
اخوي الغالي
الشاب الحسيني هذا وحده تافه حشاك معليك فيها
و منغير دليل هم يعرفون شنو الامام المهدي عجل لله فرجه الشريف
لكن هم اغبياااااااااااااااء

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أنا بقيّةٌ من آدمَ ، وذخيرةٌ من نوحٍ ، ومصطفىً من إبراهيمَ ، وصَفوةٌ من محمدٍ (صلى الله عليهم أجمعين).
إنّ الحقَّ معنا وفينا، لا يقولُ ذلك سوانا إلاّ كذّابٌ مُفتَرٍ.
إنّ الله تعالى هو الذي خلق الأجسام ، وقسَّم الأرزاق، لأنّه ليس بجسمٍ ولا حَالٍّ في جسمٍ ليسَ كمثلِه شيءٌ وهو السّميعُ العليم.
إنّ الله معنا ، ولا فاقَةَ بنا إلى غيرِه ، والحقَّ معنا فلن يوحِشَنَا مَن قعدَ عنّا .. ونحن صنائعُ ربّنا والخلقُ بعدُ صَنائعُنا.
العلمُ عِلمُنا ، ولا شيءَ عليكُم مِن كُفرِ مَن كَفرَ.
لو أنّ أشياعَنا - وفَّقهم الله لطاعته - على اجتماعٍ من القلوب في الوفاء بالعهد عليهم، لما تأخّر عنهم اليُمنُ بلقائِنا ، ولتعَجّلَت لهمُ السعادة بمشاهدتنا.
أنا بريءٌ إلى الله وإلى رسولِه ، ممّن يقول إنّا نعلم الغيب ، ونشاركُه في مُلكِه ، أو يُحِّلُنا محلاً سوى المحلَ الذي رضيه الله لنا.
إنّ فضل الدّعاء والتسبيح بعد الفرائض على الدّعاء بعقيب النّوافل ، كفضل الفرائض على النوافل.
فأمّا السجود على القبرِ فلا يجوزُ.

سيف آل محمد
11-10-2006, 01:36 AM
بارك الله في سؤالكم

واحسنتم وجوزيتم الخير مشرفتنا العزيزة على التنوير