بانيقيا العطاء
01-10-2006, 11:38 PM
حكاية شاب وسيم عمره بين 22و23 مايعرف عن الحب شي ولا مره بحياته حاول انه يعرف شي عن الحب .
له شكل مقبول واللي يشوفه على طول يحبه .
سافر والله وفقه بوظيفة بس بعيد عن منطقة أهله اللي ساكن فيها والمكان اللي توظف فيه يمشي الحال بس زيارات البنات على المكان هذا كثيرة
وفي يوم جات وحده ودخلت المكان هذا وشافت الولد هذا فأعجبت فيه وأخذت رقم المحل لانه موجود على اللوحة برا ولما راحت بيتها اتصلت عليه...
وحاولت تحتك فيه بالكلام بس حست أسلوبه جاف شويه ولا قدرت تاخد وتعطي معه .
وصار كل يوم الساعة 11 في الليل تتصل عليه علمود تتعرف اكثر عليه وتتكلم معه وهو مايعرف ايش يقول بس يسمع ويقول ( اي ) ولما طولت الايام على الطريقة هذه اتشجع مره
وسألها: انتي ايش الهدف من مكالماتك هذه ولوين تبين توصلين ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
هي جاوبت على طول لأنها تستنى سؤاله هذا
قالت: ابي أوصل لقلبك !!!!!!!!!!!!
قال:بس انا ما اعرف شي عن الحب ولا حتى اعرف احجي فيه ولا افهم لغته قالت انا راح اعلمك بيديني واخليك فيلسوف حب .
المهم طالت المحادثة وجات أيام وراحت أيام وعلى الطريقة هذه وهي تعلم فيه وهو يستوعب بسرعة الى ان.......
خلاااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا اااااص ...........
حب الولد من كل قلبه لدرجة انه صار مايقدر ينام الليل من كثر التفكير فيها وكل اصحابه صاروا حاسين انه متغير ولا ياكل ونحف وصار يفكر كثير ويسرح كثير وأحيان يخطي باسمها وينادي اصحابه وهم ما يردون يسألوه من الاسم هذا لأن من شكله باين انه حب وخلاص أعلى مراحل الحب وصل .
دارت الأيام ومرت سنة على الطريقة هذه .
اتصل عليها في يوم وكان ضايج
قالها: انتي شفتيني وشفتي شكلي وعرفتي أسلوبي وصار لنا سنةلحد الان ولاشفتك ولاحتى شفت صورتك
قالت له: انتظر شوي لحد ما يضبط وضعي واخليك تشوفني
قال: لا .. لا .. لازم أشوفك وماراح اسد التلفون لحد ما توعديني متى...
قالت: اوكي الخميس الجاي راح نطلع للمكان الفلاني نتقابل هناك والكلام هذا كان يوم السبت .
( تخيلو الانتظار كيف راح يكون من يوم السبت للخميس اصعب لحظات عمره كان مقضي يومه كله نوم على شان بسرعة الأيام تمشي )......
وصل يوم الأربعاء بدا يفكر كيف راح يكون شكلها طويلة قصيرة بيضا سمرا نحيفة دبدوبه حلوة مثل ماهوا راسمها في خياله .
كان يفكر في كل شي .
واتصلت عليه يوم الخميس .
قالت له: يالله طالعين وسيارتنا كذا شكلها ولونها كذا ورقم اللوحة كذا
قال: تمام ،،قال: اسمعي انا كل الطريق مقدر اصبر ابيك كل دقيقتين تدزين مس كول على موبايلي علمود أحس انك معاي موجودة وادري انك ماتقدرين تكلميني لان أهلك معاكي صعبة بس اقل شي كل دقيقتين دزي مس كول
قالت: ok
تحركت السيارة وهو حرك بعدها على طول وكل دقيقتين تجيه مس كول وعلى الجوال
ألى ان انقطعت المس كولات اكثر من عشره دقايق !!!!!!!!!!!!!!!
ماقدر يصبر أرسل رسالة ولاردت عليه تردد بالاتصاااال تردد وتردد هواي ما يدري يتصل او يخاف يحرجها مع اهلها،
المهم قرر ولمن دق على موبايلها مرت من جنبه سيارة اسعاف متجهة بنفس الطريق اللي هوا يمشي فيه
من كثر ماهوا مخبوص وقع الموبايل يمه أسرع ورا السيارة وخلى الموبايل يدق ( معاودة الاتصال آليا )
المهم وصل شاف حادث اكثر من رعب منظره مقزز و مؤثر باللي صار بهال عائله .
عائلة كاملة يمين الخط منتثرة فيها أربع بنات وشايب و وحده عجوزة كلهم حالتهم واشكالهم ميؤوس منها بشكل خيالي .
السيارة هيا نفس السيارة ونفس اللوحة ونفس اللون
بس ،،،
كيف راح يعرفها بين البنات الأربعة وهيا ماوصفت له حتى شكلها ؟؟!!!!
نزل مع اللي نزلو يشوف بقايا لحمه وبقايا أمله
صار يباوع يمين يسار ولو يشوفها ماراح يعرفها !!!!!!!!!!!!!!!
سمع صوت موبايل يرن حاول يتبع الصوت...
لقا وحده من البنات لازمه الموبايل ويرن في يدها وهي شبه ملطخه بالدم وماكو أمل من انها تعيش الا بعد إذن الله شاف اسم المتصل بموبايلها لقا مكتوب !!!!!!!!!!!!!!!!!
(( أمل عمري ))
قال يمكن هذه وحده من صحباتها لكن بدون شعور رفع الموبايل وشاف الاسم (( امل عمري ))
وفتح الرقم وكانت الصدمة ؛؛؛!!!!!!!!!!!!!!!!
انه شاف الرقم مالته
لان الموبايل لقاه مع وحده كان الجمال ما انخلق لغيرها بس للاسف فارقت الحياة وانقلبت اسعد لحظات عمره بثواني الى اتعس أيام العمر الرقم لقاه رقمه ولقا اسمه مكتوب (( امل عمري )) صدمه خلته ينهار ويغمى عليه نقلوه معاها للمستشفى هيا انتقلت الى رحمة الله بس هوا عاش او اقصد ما عاشت الضحكة بعدها يوم .
وترك الوظيفة وتعقد من عيشته وصار يكره نغمة الهاتف ولايتكلم مره غير اذا كان مجبور انه يتكلم ويكره اي واحد يجيب أبجدية كلمة حب عنده ،،؛؛.....
سافر عن المنطقة اللي كان موظف فيها واتعرف على امل عمره اللي انــتـها فيها .
واخد عهد على نفسه انه مايجي المنطقة هذه الا بنفس اليوم اللي اتوفى فيه حلمه وصار كل سنة بنفس اليوم يسافر للمنطقة ويمر نفس المكان ويجلس فيه ساعة ويرجع لمنطقته .اتمنى ان تعجبكم
له شكل مقبول واللي يشوفه على طول يحبه .
سافر والله وفقه بوظيفة بس بعيد عن منطقة أهله اللي ساكن فيها والمكان اللي توظف فيه يمشي الحال بس زيارات البنات على المكان هذا كثيرة
وفي يوم جات وحده ودخلت المكان هذا وشافت الولد هذا فأعجبت فيه وأخذت رقم المحل لانه موجود على اللوحة برا ولما راحت بيتها اتصلت عليه...
وحاولت تحتك فيه بالكلام بس حست أسلوبه جاف شويه ولا قدرت تاخد وتعطي معه .
وصار كل يوم الساعة 11 في الليل تتصل عليه علمود تتعرف اكثر عليه وتتكلم معه وهو مايعرف ايش يقول بس يسمع ويقول ( اي ) ولما طولت الايام على الطريقة هذه اتشجع مره
وسألها: انتي ايش الهدف من مكالماتك هذه ولوين تبين توصلين ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
هي جاوبت على طول لأنها تستنى سؤاله هذا
قالت: ابي أوصل لقلبك !!!!!!!!!!!!
قال:بس انا ما اعرف شي عن الحب ولا حتى اعرف احجي فيه ولا افهم لغته قالت انا راح اعلمك بيديني واخليك فيلسوف حب .
المهم طالت المحادثة وجات أيام وراحت أيام وعلى الطريقة هذه وهي تعلم فيه وهو يستوعب بسرعة الى ان.......
خلاااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا اااااص ...........
حب الولد من كل قلبه لدرجة انه صار مايقدر ينام الليل من كثر التفكير فيها وكل اصحابه صاروا حاسين انه متغير ولا ياكل ونحف وصار يفكر كثير ويسرح كثير وأحيان يخطي باسمها وينادي اصحابه وهم ما يردون يسألوه من الاسم هذا لأن من شكله باين انه حب وخلاص أعلى مراحل الحب وصل .
دارت الأيام ومرت سنة على الطريقة هذه .
اتصل عليها في يوم وكان ضايج
قالها: انتي شفتيني وشفتي شكلي وعرفتي أسلوبي وصار لنا سنةلحد الان ولاشفتك ولاحتى شفت صورتك
قالت له: انتظر شوي لحد ما يضبط وضعي واخليك تشوفني
قال: لا .. لا .. لازم أشوفك وماراح اسد التلفون لحد ما توعديني متى...
قالت: اوكي الخميس الجاي راح نطلع للمكان الفلاني نتقابل هناك والكلام هذا كان يوم السبت .
( تخيلو الانتظار كيف راح يكون من يوم السبت للخميس اصعب لحظات عمره كان مقضي يومه كله نوم على شان بسرعة الأيام تمشي )......
وصل يوم الأربعاء بدا يفكر كيف راح يكون شكلها طويلة قصيرة بيضا سمرا نحيفة دبدوبه حلوة مثل ماهوا راسمها في خياله .
كان يفكر في كل شي .
واتصلت عليه يوم الخميس .
قالت له: يالله طالعين وسيارتنا كذا شكلها ولونها كذا ورقم اللوحة كذا
قال: تمام ،،قال: اسمعي انا كل الطريق مقدر اصبر ابيك كل دقيقتين تدزين مس كول على موبايلي علمود أحس انك معاي موجودة وادري انك ماتقدرين تكلميني لان أهلك معاكي صعبة بس اقل شي كل دقيقتين دزي مس كول
قالت: ok
تحركت السيارة وهو حرك بعدها على طول وكل دقيقتين تجيه مس كول وعلى الجوال
ألى ان انقطعت المس كولات اكثر من عشره دقايق !!!!!!!!!!!!!!!
ماقدر يصبر أرسل رسالة ولاردت عليه تردد بالاتصاااال تردد وتردد هواي ما يدري يتصل او يخاف يحرجها مع اهلها،
المهم قرر ولمن دق على موبايلها مرت من جنبه سيارة اسعاف متجهة بنفس الطريق اللي هوا يمشي فيه
من كثر ماهوا مخبوص وقع الموبايل يمه أسرع ورا السيارة وخلى الموبايل يدق ( معاودة الاتصال آليا )
المهم وصل شاف حادث اكثر من رعب منظره مقزز و مؤثر باللي صار بهال عائله .
عائلة كاملة يمين الخط منتثرة فيها أربع بنات وشايب و وحده عجوزة كلهم حالتهم واشكالهم ميؤوس منها بشكل خيالي .
السيارة هيا نفس السيارة ونفس اللوحة ونفس اللون
بس ،،،
كيف راح يعرفها بين البنات الأربعة وهيا ماوصفت له حتى شكلها ؟؟!!!!
نزل مع اللي نزلو يشوف بقايا لحمه وبقايا أمله
صار يباوع يمين يسار ولو يشوفها ماراح يعرفها !!!!!!!!!!!!!!!
سمع صوت موبايل يرن حاول يتبع الصوت...
لقا وحده من البنات لازمه الموبايل ويرن في يدها وهي شبه ملطخه بالدم وماكو أمل من انها تعيش الا بعد إذن الله شاف اسم المتصل بموبايلها لقا مكتوب !!!!!!!!!!!!!!!!!
(( أمل عمري ))
قال يمكن هذه وحده من صحباتها لكن بدون شعور رفع الموبايل وشاف الاسم (( امل عمري ))
وفتح الرقم وكانت الصدمة ؛؛؛!!!!!!!!!!!!!!!!
انه شاف الرقم مالته
لان الموبايل لقاه مع وحده كان الجمال ما انخلق لغيرها بس للاسف فارقت الحياة وانقلبت اسعد لحظات عمره بثواني الى اتعس أيام العمر الرقم لقاه رقمه ولقا اسمه مكتوب (( امل عمري )) صدمه خلته ينهار ويغمى عليه نقلوه معاها للمستشفى هيا انتقلت الى رحمة الله بس هوا عاش او اقصد ما عاشت الضحكة بعدها يوم .
وترك الوظيفة وتعقد من عيشته وصار يكره نغمة الهاتف ولايتكلم مره غير اذا كان مجبور انه يتكلم ويكره اي واحد يجيب أبجدية كلمة حب عنده ،،؛؛.....
سافر عن المنطقة اللي كان موظف فيها واتعرف على امل عمره اللي انــتـها فيها .
واخد عهد على نفسه انه مايجي المنطقة هذه الا بنفس اليوم اللي اتوفى فيه حلمه وصار كل سنة بنفس اليوم يسافر للمنطقة ويمر نفس المكان ويجلس فيه ساعة ويرجع لمنطقته .اتمنى ان تعجبكم