المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الفقة والفقهاء


الحيدرية
28-06-2008, 03:07 PM
http://www.arabsys.net/pic/bsm/2.gif

قالَ الإمام جعفر بن محمد الصادق (عليه السلام) : قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ (عليه السلام) : " أَ لَا أُخْبِرُكُمْ بِالْفَقِيهِ حَقِّ الْفَقِيهِ، مَنْ لَمْ يُقَنِّطِ النَّاسَ مِنْ رَحْمَة ِ اللَّهِ، وَ لَمْ يُؤْمِنْهُمْ مِنْ عَذَابِ اللَّهِ، وَ لَمْ يُرَخِّصْ لَهُمْ فِي مَعَاصِي اللَّهِ، وَ لَمْ يَتْرُكِ الْقُرْآنَ رَغْبَة ً عَنْهُ إِلَى غَيْرِهِ، أَلَا لَا خَيْرَ فِي عِلْمٍ لَيْسَ فِيهِ تَفَهُّمٌ، أَلَا لَا خَيْرَ فِي قِرَاء َة ٍ لَيْسَ فِيهَا تَدَبُّرٌ، أَلَا لَا خَيْرَ فِي عِبَادَة ٍ لَيْسَ فِيهَا تَفَكُّرٌ "

* قَالَ رَسُولُ اللَّهِ (صلى الله عليه وآله) قَالَتِ الْحَوَارِيُّونَ لِعِيسَى يَا رُوحَ اللَّهِ مَنْ نُجَالِسُ

قَالَ : " مَنْ يُذَكِّرُكُمُ اللَّهَ رُؤْيَتُهُ، وَ يَزِيدُ فِي عِلْمِكُمْ مَنْطِقُهُ، وَ يُرَغِّبُكُمْ فِي الْآخِرَة ِ عَمَلُهُ "

* قالَ الإمام جعفرُ بن محمد الصَّادق (عليه السلام) : " لَوَدِدْتُ أَنَّ أَصْحَابِي ضُرِبَتْ رُء ُوسُهُمْ بِالسِّيَاطِ حَتَّى يَتَفَقَّهُوا "

* قالَ المُفَضَّلُ بْن عُمَر : سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ (عليه السلام) يَقُولُ : " عَلَيْكُمْ بِالتَّفَقُّهِ فِي دِينِ اللَّهِ وَ لَا تَكُونُوا أَعْرَاباً، فَإِنَّهُ مَنْ لَمْ يَتَفَقَّهْ فِي دِينِ اللَّهِ لَمْ يَنْظُرِ اللَّهُ إِلَيْهِ يَوْمَ الْقِيَامَة ِ وَ لَمْ يُزَكِّ لَهُ عَمَلًا "

* قالَ الإمام جعفرُ بن محمد الصَّادق (عليه السلام) : " إِذَا أَرَادَ اللَّهُ بِعَبْدٍ خَيْراً فَقَّهَهُ فِي الدِّينِ "

* قالَ الإمام محمد بن علي الباقر (عليه السلام) : " الْكَمَالُ كُلُّ الْكَمَالِ التَّفَقُّهُ فِي الدِّينِ وَ الصَّبْرُ عَلَى النَّائِبَة ِ وَ تَقْدِيرُ الْمَعِيشَة ِ "

* قالَ الإمام جعفرُ بن محمد الصَّادق (عليه السلام) : " مَا مِنْ أَحَدٍ يَمُوتُ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَحَبَّ إِلَى إِبْلِيسَ مِنْ مَوْتِ فَقِيهٍ "

* قالَ الإمام جعفرُ بن محمد الصَّادق (عليه السلام) : " إِذَا مَاتَ الْمُؤْمِنُ الْفَقِيهُ ثُلِمَ فِي الْإِسْلَامِ ثُلْمَة ٌ لَا يَسُدُّهَا شَيْء ٌ "

* عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي حَمْزَة َ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا الْحَسَنِ مُوسَى بْنَ جَعْفَرٍ (عليه السلام) يَقُولُ : " إِذَا مَاتَ الْمُؤْمِنُ بَكَتْ عَلَيْهِ الْمَلَائِكَة ُ وَ بِقَاعُ الْأَرْضِ الَّتِي كَانَ يَعْبُدُ اللَّهَ عَلَيْهَا وَ أَبْوَابُ السَّمَاء ِ الَّتِي كَانَ يُصْعَدُ فِيهَا بِأَعْمَالِهِ وَ ثُلِمَ فِي الْإِسْلَامِ ثُلْمَة ٌ لَا يَسُدُّهَا شَيْء ٌ لِأَنَّ الْمُؤْمِنِينَ الْفُقَهَاء َ حُصُونُ الْإِسْلَامِ كَحِصْنِ سُورِ الْمَدِينَة ِ لَهَا