المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : لكل من له(ها) قصيدة من تأليفه(ها) أحب(ت) أن تلقيها


idoctor
24-04-2008, 01:06 AM
كتبت هذه القصيدة و ارجو رايكم.

لامية
ما حواك الدهر يا رجلا *** رباه رب ذو كمالي
يا من بلقيلك قرت أعين ***وحارت لبعدك من تسالي
رسول الله من بعدك ما تكلنا***ان لم يكن سخطا فلا ابالي
فداك يا رسولي كل مالي *** وفيك يبذل كل غالي
تركت فينا من لم يبدل *** شرعة و لا دعا لضلالي
حسن فاطمة و الحسين *** علي بيت النبوة العالي
و من راب قولي فانذره ان***لا شفاعة ترجى في كل حالي
أحبكم اهل البيت كلكم *** و انا لسفينتكم شددنا ارتحالي
واني لانس ريح الجنة في *** ركبكم منذ ايام خوالي

انتهى القصيد ما رأيكم و ان كان لكم محاولات يرجى ادراجها في هذا الباب و ارجو ارسالها الى عنواني الالكتروني

................................................
لایسمح بادراج الایمیلات فی المشارکات

idoctor
28-04-2008, 07:10 PM
انا احس بان هذه القصيدة قاصرة و ساحاول كتابة اخرى

عاشقة الاطهار
29-04-2008, 12:40 AM
فداك يا رسولي كل مالي *** وفيك يبذل كل غالي
تركت فينا من لم يبدل *** شرعة و لا دعا لضلالي

حسن فاطمة و الحسين *** علي بيت النبوة العالي

موفق أخي لكل خير بوركت وبورك حرفكتحياتي

idoctor
29-04-2008, 10:14 PM
عاشقة الاطهار
مشكورة و اعدك ان اكتب افضل منها لكن الوقت لا يسمح فانا ادرس الطب و الامتحانات صعبة.

idoctor
03-05-2008, 12:36 AM
نفسي على ذكر اسم المرتضى َطربَت
وفي سفينة أهل البيت قد ركبت
هويتي ( علوي النهج ) قد كَتبت
( لا عذب الله أمي إنها شربت )
( حب الوصي وغذتنيـه باللبن )
رضعت من ثديها ردحا من الزمنِِ
حتىَ نما حٌب داحي الباب في بدني
لله من حرة طابت ومن لبنِِ
( وان لي والدا يهوى أبا حسنِ )
(فصرت من ذي وذا أهوى أبا حسن )

idoctor
03-05-2008, 12:37 AM
في ذي الوجهين لدعبل الخزاعي

وذي حسد يغتابني حين لا يرى ... مكاني، ويثني صالحا حين أسمع
ويضحك في وجهي إذا ما لقيته ... ويهمزني بالغيب سرا ويلسع
ملأت عليه الأرض حتى كأنما ... يضيق عليه رُحبها حين أطلع

idoctor
03-05-2008, 12:38 AM
قصيدة الشيخ كاظم الازري المتوفى سنة 1201 و هذه القصيدة تبلغ ألف بيت أكلت الأرضة منها اكثر من اربعمائة

بيت بعد ان احتفظ بها صاحبها في طومار و لم يبق منها الا 578 بيتا نأخذ منها ما يلي :


أســـد الله ما رأت مقلتاه *** نار حرب تشب إلا اصطلاها
فارس المؤمنين في كل حرب *** قطب محرابها امام وغاها
لم يخض في الهياج إلا وأبدى *** عـزمة يتقي الردى إياها
ذاك رأس الموحدين وحامي *** بيضة الدين من اكف عداها
جمع الله فيه جامعة الرسـل وآتاه فوق ما آتـاها
وإذا ما انتمت قبائل حي الموت كانت أسيافه آباها
من ترى مثله إذا صرت الحر *** ب ودارت على الكماة رحاها
ذاك قمقامها الذي لا يروي *** غير صمصامه اوام صــداها
وبه استفتح الهدى يوم (بدر) *** من طغاة أبت سوى طغواها
صب صوب الردى عليهم همام *** ليس يخشى عقبى التى سواها
يوم جاء ت وفي القلوب غليل *** فسقاها حســــامه ما سقاها
كيف يخشى الذي له ملكوت الأمن والنصر كله عقبـــاها
فأقامت ما بين طيش ورعب *** وكفاها ذاك المقام كفاها
ظهرت منه في الوغى سطوات *** ما أتى القوم كلهم ما اتاها
يوم غصت بجيش (عمرو بن ود) *** لهوات الفلا وضاق فضاها
وتخطى إلى المدينة فردا *** بسرايا عزائم ساراها
فدعاهم وهم الــوف ولكن *** ينظرون الذي يشـب لظاها
أين أنتم عن قسور عامري *** تتقي الاسد بأسـه في شراها
فابتدى المصطفى يحدث عما *** تؤجر الصابرون في اخراها
قائلا ان للجليل جنــــانا *** ليس غير المجاهـدين يراها
أين من نفسه تتوق إلى الجنات أو يورد الجحيم عداها
من لعمو وقد ضمنت على الله له من جنانه أعــلاها
فالتووا عن جوابه كسوام *** لا تراها مجيبــة من دعاها
وإذا هم بفــارس قرشي *** ترجف الارض خيفة إذ يطاها
قائلا مالها ســواي كفيل *** هـــــذه ذمة علي وفاها
ومشى يطلب الصفوف كما تمشي خماص الحشا إلى مرعاها
فانتضى مشــرفيه فتلقى *** ساق عمـرو بضربة فبراها
والى الحشر رنة السيف منه *** يملا الخافقين رجع صداها
يالها ضربة حوت مكرمات *** لم يزن ثقل أجرها ثقــلاها
هذه من علاه احدى المعالي *** وعلى هذه فقس ما سواها
و (بأحد) كم فل آحاد شوس *** كلما أوقدوا الوغى أطفاها
يوم دارت بــلا ثوابت إلا *** أسـد الله كان قطب رحاها
كيف للارض بالتمكن لولا *** انـــه قابض على أرجاها
رب سمر القنا وبيض المواضي *** سبحت باسم بأسه هيجاها
يوم خانت نبالة القوم عهدا *** لنبي الهــدى فخاب رجاها
وتراء ت لها غنائــم شتى *** فاقتفي الاكثـرون اثر ثراها
وجدت أنجم السعود عليه *** دائرات وما درت عقبـــاها
فئة مالوت من الرعب جيدا *** إذ دعاها الرسول في اخراها
وأحاطت به مذاكي الاعادي *** بعدما أشرفت على استيلاها
فترى ذلك النفير كما تخبط *** في ظلمــة الدجى عشواها
يتمنى الفتى ورود المنايا *** والمنايا لو تشترى لا شتراها
كلما لاح في المهامه برق *** حســبته قنا العدى وظباها
لم تخلها إلا أضالع عجف *** قد براها السـرى فحل براها
لاتلما لحيرة وارتيــاع *** فقــــدت عزها فعز عزاها
ان يفتها ذاك الجميل فعذرا *** انما حلية الرجــال حجاها
لدغتها افعالــها أي لدغ *** رب نفس أفعـــالها أفعاها
قد أراها في ذلك اليوم ضربا *** لو رأته الشبان شابت لحاها
وكساها العار الذميم بطعـن *** من حلى الكبرياء قد أعراها
يوم سالت سيل الرمال ولكن *** هب فيــها نسيمه فذراها
ذاك يوم جبريل أنشــد فيه *** مدحـا ذو العلى له أنشاها
لا فتى في الوجود إلا علي *** ذاك شخص بمثــله الله باهى
لا ترم وصفه ففيه معـان *** لم يصفـــها الا الذي سواها
من رآه رأى تماثيل قدس *** عن ثنــــاء الاله لا تتلاهى
وسمت في ضميره حضرة القد *** س فانى يفوتــه ذكراها
ما حوى الخافقان إنـس وجن *** قصبات السبق التي قد حواها
الفته بكر العلى فهي تهــوى *** حسـن اخلاقـه كما يهواها
شق من ذكره العلي له اسـما *** فهــو ذات العلياء جل ثناها
ملا الارض بالـــزلازل حتى *** زاد من أرؤس الكماة رباها
لا تخل سيفه سوى نفخة الصو *** ريسـل الارواح من أشلاها
فكأن الانفاس قد عاهدتـــه *** بجفاء النفوس مهما جفاها
كم شرى أنفس الملوك الغوالي *** بالعوالي فأرخصت مشتراها
واستحالت من الصوارم حمـرا *** كفتــاة توردت وجنتاها
فأبان الاعناق عن مركز الابدان حتى كأن ناف نفاها
وأعاد الاجسام قفرا من الار *** واح يبكي على الانيس صداها
كم عقول أطاشها وهي لو تر *** مى نجوم الدجى لحطت سهاها
وعيون لم يقذها صرف دهر *** مــــذ رماها ببأسه أقذاها
قاد تلك الملوك قود المواشي *** وعلى صفحـة القلوب كواها
وله يوم (خيبر) فتــكات *** كبرت منظرا على من رآهــا
يوم قال النبي اني لاعطـي *** رايتي ليثــها وحامي حماها
فاستطالت أعناق كل فريـق *** ليــــروا أي ماجد يعطاها
فدعا أين وارث العلم والحلم مجير الايام من بأساها
أين ذو النجدة الذي لودعته *** في الثريا مروعة لباها
فأتاه الوصي أرمــد عين *** فسقاه من ريقه فشفاها
ومضى يطلب الصفوف فولت *** عنه علما بأنه أمضاها
وبرى (مرحبا) بكف اقتدار *** أقوياء الاقدار من ضعفاها
ودحا بابها بقــوة بأس *** لو حمتها الافلاك منه دحاها
عائد للمــؤملين مجيب *** سـامع ما تسر من مجواها
إنما المصطفى مدينة علم *** وهو البــاب من أتاه أتاها
وهما مقلتا العوالم يسـرا *** ها علي، وأحمد يمنــاها
من غدا منجدا له في حصار الشعب إذ جد من قريش جفاها
يوم لم يرع للنبي ذمام *** وتواصت بقطعة قربــاها
فئة أحدثت أحاديث بغي *** عجل الله في حدوث بلاها
ففدى نفس أحمد منه بالنفس ومن هول كل بؤس وقاها
كيف تنفك بالملمات عنه *** عصمة كان في القديم أخاها
عزمة قصرة اولو العزم عنها *** أين اولى الجياد من اخراها
عزمة عرضها السموات والار *** ض أحاطت بصبحها ومساها
وإذا لم تحط بمعناه علما *** فاسأل العرب من أطل دماها وغزاها
في كل دو ببأس لو تعاصت غول الفلا لعصاها وسقاها
صم الانابيبت حتى شرقت شــــوسها بكأس رداها
لم ترد موردا من الماء إلا *** ورأت ظل شخصه تلقــــاها
كيف لا تتقي مضارب قوم *** يصعق الموت من سماع صداها
كما حلت العقود أصـابت *** ناظما ينظـــم القنا في كلاها
ومن اقتاد بالحبال قريشا *** بعــــد ما طاول الجبال إباها
وأراها اليوم الذي ما رأته *** فلهــــذا ألقت إليه عصاها
ملات منهم الثرى ظلمات *** وبنـــــورية الحسام جلاها
عسعسوا كالدجى ولكن أصابوا *** نيرات يجلو الظلام ضحاها
أحكم الله صنعة الدين منـه *** بفتى ألحمت يداه سداها
لا تقس بأسه ببأس سـواه *** إنما أفضل الظبى أمضاها
جس نبض الطلى فلم ير إلا *** مرهف الحد برأها فبراها
كلما ضلت المنيـــة عنه *** جعلته دليلـــها فهداها
كم لكفيه في صدور صدور *** طعنة يسبق القضاء قضاها
لست أنسى للدهر رمد أماق *** ما جلا غير ذي الفقار جلاها
كم عتاة أذلها بعد عـــز *** وعفـــاة بعد العفا أغناها
لو ترى المرهفات تشكو إليه *** حالها وهو راحـم شكواها
لرأيت الدماء يسبح فيــها *** من أعالي الجبال شم ذراها
فاض منها ما لم يفض من سحاب *** لو رآها السحاب لاستجداها
كل يوم يجـــرد الطعــن منه *** همــة تمسح الكماة يداها
أعلم الناس بالوغى كم معــان *** من طعان علي يديه ابتداها
كيف تخفى صناعة الحرب عنه *** وجميع الذرات قد أحصاها
عزمات تحفـــــها عزمات *** كل يمنى تنحط عن يسراها
عزمات مؤيـــــدات بروح *** لا ترى الخلق ذرة من هباها
رايد لا يرود إلا العـــوالي *** طاب من زهرة القنا مجتناها
جاء بالسيف هاديا للبرايــا *** حيث لم يثنها الهدى فثناها
من تلقى يد (الوليد) بضرب *** حيدري بري اليراع براها
وسقى منه (عتبة) كأس بؤس *** كان صرفا الى المعاد احتساها
ورأى تيه " ذي الخمار " فردا *** ه من الذل بردة مــا ارتداها
لست أنسى له شياطين حـرب *** بالهي بأســـــه أخزاها
ذاك من ليس تنكر الحرب منه *** بارقات يجلو الظلام ضحاها
كم رمى راحة فشـلت وكانت *** قلـــة ليس يلتوي عطفاها
وله من أشعة الفضل شمس *** ودت الشمس أن تكون سماها
أعد الفكر في معانيه تنظر *** كيف يحيي الاجسام بعد فناها
واسأل الانبياء تنبئك عنه *** أنه سرها الذي نباها
وكذا فاسأل السموات عنه *** من أطاعت لوحيه يوحاها
ومن استل للحوادث رأيا *** كسنا المبرقات يفري دجاها
وامتطى الكاهل الذي قد أمرت *** قدرة الله فوقه يمناها
ذاك يحيي الموت وإن كان يردى *** كل نفس أخنى عليها خناها
كم نفوس تصحها علل الفقر *** ولو نالها الغنى أطغاها
حسب أهل الضلال منه نبال *** هي مرمى وبالها وبلاها
قائم في زكاة كل المعالي *** دائم دأبه على إيتاها
لو سرت في الثرى بقية طل *** من نداه لروضت حصباها
كم أدارت يداه أفلاك مجد *** مستمر على الزمان بقاها
ذاك من جنة المعالي كطوبى *** كل شئ تظله أفياها
ذاك ذو الطلعة التي تتجلى *** خفرات الجمال دون اجتلاها
اي وعينيه لاأكاليل فضل *** لملوك الملوك إلا احتذاها
لذ إلى جودة تجد كيف يهدي *** حلل المكرمات من صنعاها
كم له من روائح وغواد *** مدد الفيض كان من مبداها
كم له شمس حكمة تتمنى *** غرة الشمس أن تكون سماها
لم تزل عنده مفاتيح كشف *** قد أماطت عن الغيوب غطاها
رب حالى أوامر ونواه *** ليس يرضى القضاء دون رضاها
بأبى ذويد عن الله ترمي *** أي سهم لله في مرماها
هي طورا مديرة فلك *** الاخرى وطورا مديرة أولاها
ومن المهتدي بيوم " حنين " *** حين غاوي الفرار قد أغواها
حيث بعض الرجال تهرب من بيض *** المواضي والبعض من قتلاها
حيث لا يلتوى إلى الالف إلف *** كل نفس أطاشها مادها ها
من سقاها في ذلك اليوم كأسا *** فائضا بالمنون حتى رواها
أعجب القوم كثرة العد منها *** ثم ولت والرعب حشو حشاها
وقفوا وقفة الذليل وفروا *** من أسود الشرى فرار مهاها
وعلي يلقي الالوف بقلب *** صور الله فيه شكل فناها
إنما تفضل النفوس بجد *** وعلى قدره مقام علاها
لودعت كفه بغير حراب *** أجل الخلق لاستجاب دعاها
لو تراه وجوده مستباح *** قبل كشف العفاة سر عفاها
خلت من أعظم السحائب سحبا *** سقت الروض قبل ما استسقاها
وهو للدائرات دائرة السعد إلا ساء حظ من ناواها
همم لا ترى بها فلك الافلاك *** إلا كحبة في فلاها
لم يدع ذلك الطبيب كلوما *** قد أساء ت بالدهر إلا أساها
وأياديه لم تقس بالايادي *** أين ماء العيون من أصداها
صادق الفعل والمقالة يحوي *** غرة، مثل حسنه حسناها
كم رمى بهمة بلحظة طرف *** كان ميقات حتفه مرماها
خاط للعنكبوت نسج الردي *** ني وأبيات عزمه أوهاها
وأقام الجهول بالسيف رغما *** هل تقوم الدنيا بغير ظباها
باسط عن يد الاله يمينا *** يرسل الرزق للعباد عطاها
قابض عن جلاله بجلاد *** لو بدت صورة الردى أرداها
رب صعب من جامحات العوادي *** قاده من يمينه إيماها
قد أعاد الهدى وغير عجيب *** أن يعيد الاشياء من أبداها
بأبي منشئ الحوادث كم صو *** رة حتف بزجره أنشاها
كانت العرب قبل قوة يمنا *** ه عروفا لا تلتوي فلواها
وأراها طعنا يفل عرى الصبر *** وضربا يحل عقد عراها
فاستعاذت من ذاك بالهرب *** الاقصى لتنجو به فما أنجاها
لا تخل مهرب الجبان ينجيه إذا مدت المنايا خطاها
جر طغواهم الوبال عليهم *** رب قوم أذلها طغواها
كان ملء الثرى ضلال وبغي *** لكن السيف منهما أخلاها
لم تفه ملة من الشرك إلا *** فض بالصارم الالهي فاها
وطواها طي السجل همام *** نشر الحرب علمه وطواها
لم يدع سيفه حشا قط إلا *** وبفوارة الغليل حشاها
سل كماة الابطال من كل حي *** غير ذاك الكمي من أفناها
كم عرامشكل فحل عراه *** ليس للمشكلات إلا فتاها
هل أتت (هل أتى) بمدح سواه *** لا ومولى بذكره حلاها
فتأمل (بعم) تنبئك عنه *** نبأ كل فرقة أعياها
وبمعنى (أحب خلقك) فانظر *** تجد الشمس قد أزاحت دجاها
واسأل الاعصر القديمة عنه *** كيف كانت يداه روح غذاها
وهو علامة الملائك فاسأل *** روح جبريل عنه كيف هداها
بل هو الروح لم يزل مستمدا *** كل دهر حياته من قواها
أي نفس لا تهتدي بهداه *** وهو من كل صورة مقلتاها
وتفكر (بأنت مني) تجدها *** حكمة تورث الرقود انتباها
أو ما كان بعد (موسى) أخوه *** خير أصحابه وأكرم جاها
ليس تخلو إلا النبوة منه *** ولهذا خير الورى استثناها
وهو في آية (التباهل) نفس *** المصطفى ليس غيره إياها
ثم سل (إنما وليكم الله) *** تر الاعتبار في معناها
آية خصت الولاية لله *** وللطهر حيدر بعد طه
آية جاء ت الولاية فيها *** لثلاث يعدو الهدى من عداها
وبسد الابواب أي افتتاح *** لكنوز الهدى ففز بغناها
من تولى تغسيل (سلمان) إلا *** ذات قدس تقدست أسماها
ليلة قد طوى بها الارض طيا *** إذ نأت داره وشط مداها
و (ابن عفان) حوله لم يجهز *** ه ولا كف عنه كف أذاها
لست أدري أكان ذلك مقتا *** من علي أم عفة ونزاها
فلك لم يزل يدور به الحق *** وهل للنجوم إلا سماها؟
و " بخم " ما ذا جرى يوم خم *** تلك اكرومة أبت أن تضاهي
ذاك يوم من الزمان أبانت *** ملة الحق فيه عن مقتداها
كم حوى ذلك " الغدير " نجوما *** ما جرت أنجم الدجى مجراها
إذ رقى منبر الحدائج هاد *** طاول السبعة العلى برقاها
موقفا للانام في فلوات *** وعرات بالقيظ يشوي شواها
خاطبا فيهم خطابة وحي *** يرث الدين كله من وعاها
أيها الناس لا بقاء لحي *** آن من مدتي أوان انقضاها
إن رب الورى دعاني لحال *** قبل أن يخلق الورى أقضاها
أن اولي عليكم خير مولى *** كلما اعتلت الامور شفاها
سيدا من رجالكم هاشميا *** صاحته العلى فطاب شذاها
صالح المؤمنين سر هداها *** عظم الذكر نفسه فكناها
صاحب الهمة التي لو أرادت *** وطأت عاتق السهى قدماها
فتفكرت في ضمائر قوم *** وهي مطوية على شحناها
وتطيرت من مقالة قوم *** قد غلا بابن عمه وتباهي
فأتتني عزيمة من إلهي *** أوعدتني إن لم أبلغ سطاها
فهداني الى التي هي أهدى *** وحبانى بعصمة من أذاها
أيها الناس حدثوا اليوم عني *** وليبلغ أدنى الورى أقصاها
كل نفس كانت تراني مولى *** فلتر اليوم حيدرا مولاها
رب هذي أمانة لك عندي *** وإليك الامين قد أداها
وال من لا يرى الولاية إلا *** لعلي وعاد من عاداها
فأجابوا : بخ بخ، وقلوب الق *** - وم تغلي على مغالي قلاها
لم تسعهم إلا الاجابة بالقول *** وإن كان قصدهم ما عداها
ثم لما مضى القضاء بروحا *** نية الكون وانقضى رياها
وجدوا فرصة من الدهر لاحت *** فأصابت قلوبهم مشتهاها
قل لمن أول الحديث سفاها *** وهو إذ ذاك ليس يأبى السفاها :
أترى أرجح الخلائق رأيا *** يمسك الناس عن مجاري سراها؟
راكبا ذروة الحدائج ينبي *** عن امور كالشمس رأد ضحاها
أيها الراكب المجد رويدا *** بقلوب تقلبت في جواها
إن تراء ت أرض الغريين فاخضع *** واخلع النعل دون وادي طواها
وإذا شمت قبة العالم *** الاعلى وأنوار ربها تغشاها
فتواضع فثم دارة قدس *** تتمنى الافلاك لثم ثراها
قل له والدموع سفح عقيق *** والجوى تصطلي بنار غضاها
يابن عم النبي أنت يد الله *** التي عم كل شئ نداها
أنت قرآنه القديم وأوصا *** فك آياته التي أوحاها
خصبك الله في مآثر شتى *** هي مثل الاعداد لا تتناهى
ليت عينا بغير روضك ترعى *** قذيت واستمر فيها قذاها
أنت بعد النبي خير البرايا *** والمسا خير ما بها قمراها
لك ذات كذاته حيث لولا *** أنها مثلها لما آخاها
قد تراضعتما بثدي وصال *** كان من جوهر التجلي غذاها
يا علي المقدار حسبك لا هو *** تية لا يحاط في علياها
أي قدس إليه طبعك ينمى *** والمراقي المقدسات ارتقاها
لك نفس من جوهر اللطف صيغت *** جعل الله كل نفس فداها
هي قطب المكونات ولولا *** ها لما دارت الرحى لولاها
لك كف من أبحر الله تجري *** أنهر الانبياء من جدواها
حزت ملكا من المعالي محيطا *** بأقاليم يستحيل انتهاها
ليس يحكي دري فخرك ذر *** أين من كدرة المياه صفاها
كل ما في القضاء من كائنات *** أنت مولى بقائها وفناها
يا أبا النيرين، أنت سماء *** قد محا كل ظلمة قمراها
لك بأس يذيب جامدة *** الكونين رعبا ويجمد الامواها
زان شكل الوغى حسامك والرمح كما زان غادة قرطاها
ما تتبعت معشرا قط إلا *** وأناخ الفنا بعقر فناها
كلما أحفت الوغى لك خيلا *** أنعلتها من الملوك طلاها
قد تها قود قادر لم ترعه *** امم غير ممكن احصاها
لك ذات من الجلالة تحوي *** عرش علم عليه كان استواها
لم يزل بانتظارك الدين حتى *** جردت كف عزمتيك ظباها
فجعلت الرشاد فوق الثريا *** ومقام الضلال تحت ثراها
فاستمرت معالم الدين تدعو *** لك طول الزمان فاغتم دعاها
إنما البأس والتقى والعطايا * حلبات بلغت أقصى مداها

idoctor
03-05-2008, 12:39 AM
قال صفيّ الدين الحلى المتوفي في المائة الثامنة:
جُمعت في صفاتك الأضداد
ولهذا عزّت لك الأنداد
زاهد حاكم حليم شجاع
فاتك ناسك فقير جواد
شيم ما جمعن في بشر قط
ولا حاز مثلهنّ العباد
خُلُق يخجل النسيم من اللطف
وبأس يذوب منه الجماد
جلّ معناك أن تحيط به
الشعر ويحصي صفاتك النقاد

idoctor
03-05-2008, 12:40 AM
ألا أفٍ لدهر كنت فيه (للكميت الأسدي)



نفى عن عينك الأرق الهجوعا .... وهم يمتري منها الدموعا


دخيل في الفؤاد يهيج سُقما .... وحزنا كان من جذل منوعا


وتَوْكافالدموع على اكتئاب .... أحلّ الدهر مُوجعه الضلوعا


يُرقرق أسجما دررا وسكبا .... يُشبّه سَحُّها غَربا هموعا


لفقدان الخضارم من قريش .... وخير الشافعين معا شفيعا


لدى الرحمن يصدع بالمثاني .... وكان له أبو حسن مطيعا


حطوطا في مسرته ومولى .... إلى مرضاة خالقه سريعا


وأصفاه النبي على اختيار .... بما أعيى الرّفوضَ لهُ المُذيعا


ويوم الدّوح دوح غدير خُم .... أبان له الولاية لو أطيعا


ولكن الرّجال تبايعوها .... فلم أر مثلها خطرا مَبيعا


فلم أبلغ بهم لعنا ولكن .... أساء بذاك أوّلهم صنيعا


فصار بذاك أقربهم لعدل .... إلى جور وأحفظهم مُضيعا


أضاعوا أمر قائدهم فَضَلّوا .... وأقومهم لدى الحدثان رِيْعا


فقل لبني أمية حيث حلُّوا .... وإن خفت المهنّد والقطيعا


ألا أُفٍ لدهر كنت فيه .... هِدانا طائعا لكم مُطيعا


أجاع الله من أشبعتموه .... وأشبع من بجوركم أُجيعا


ويلعن فذّ أُمّتِه جهارا .... إذا ساس البرية والخليعا


بمرضي السياسة هاشمي .... يكون حيا لأمته ربيعا


وليثا في المشاهد غير نِكس .... لتقويم البريّة مستطيعا


يُقيم أمورها ويذُبّ عنها .... ويترك جدْبها أبدا مَريعا



الأبيات للكميت الأسدي


نسألكم الدعاء

idoctor
03-05-2008, 12:43 AM
له قوم إذا ما الليل جنّهم

قاموا من الفرش للرحمن عبادا
الأرض تبكي عليهم حين تفقدهم

لأنهم جُعلوا للأرض أوتادا
هم المطيعون في الدنيا لخالقهم

وفي القيامة سادوا كل من سادا
محمد و علي خير من خلقوا

وخير من مسكت كفيه أعوادا
و يركبون مطايا لا تملّهم

إذا هم بمنادِي الصبح قد نادى

idoctor
03-05-2008, 12:43 AM
بيتان رائعان للأمير سلام الله عليه ..

كَيْفِيَّةُ الْمَرْءِ لَيْسَ الْمَرْءُ يُدْرِكُهَا *** فَكَيْفَ كَيْفِيَّةَ الْجَبَّارِ فِي القِدَمِ ؟؟!!
هُوَ الَّذِي أَنشَأ الأَشْياءَ مُبْتَدِعاً *** فَكَيْفَ يُدْرِكُهُ مُسْتَحْدَثُ النَّسَمِ ؟؟!!

idoctor
03-05-2008, 12:49 AM
إن قـــــيل حـــــوّاء قــلت: فاطم فخرها أو قيــــــل مـــــريم قـــلت: فاطم أفضل
أفـــــهل لـــــحوّا والــــــد كمـــــحــــمد؟ أم هــــــل لمــــــريم مــــثل فاطم أشبُلُ
كـــــلٌّ لهــــــا حـــــين الـــولادة حــــالة منها عــــــــقول ذوي البصــــائر تذهل
هــــــذي لنخــــــلتها التــجت فتساقطت رطباً جـــــــنــــــياً فــــــهي مـــنه تأكل
وضعــــت بعيـــسى وهـي غير مروعة أنّي وحـــــــارســـــــها السـرّي الأبسل
وإلــــى الجـــدار وصفحة الباب التجت بنـــــــت النــــــبي فــأسقطت ما تحمل
سقـــــطت وأسقـــــطت الجنين وحولها مــــــن كـــــــل ذي حــسب لئيم جحفل
هـــــذا يعــــــنّـــــفهـــــا وذاك يــــدعّها ويــــــردهـــــــا هـــــــذا وهــــذا يــركل
وأمـــــامـــــــها أســــــد الأسود، يقوده بالحبـــــــل قـــــــنفذ هـــل كهذا معضل
ولســـوف تـــــأْتي فــــي الـقيامة فاطم تشـــــــكو إلـــــى رب الســـماء وتعول
ولتـــــرفعنَّ جــــــنـــــيـــنها وحنـــيـنها بشـــــــكاية منها السماء تـــــتـــــزلزل
ربّـــــــاه! ميــــــراثي وبــــــعلي حـــقَّه غـــــــصبوا، وأبنـــــائي جـــميعاً قُتّلوا
فــــــرخـــــاي: ذا بالـــــسُمّ أمسى قلبه قــــــــطــــــعاً، وهـــذا بــالدماء مغسّل

idoctor
03-05-2008, 12:50 AM
النفسُ تبكي على الدنيا وقد علمت أن السعادة فيها ترك ما فيها

لا دارٌ للمرءِ بعد الموت يسكُنهـا إلا التي كانَ قبل الموتِ بانيها

فإن بناها بخير طاب مسكنُـه وإن بناها بشر خاب بانيها

أموالنا لذوي الميراث نجمعُها ودورنا لخراب الدهر نبنيها

أين الملوك التي كانت مسلطــنةً حتى سقاها بكأس الموت ساقيها

فكم مدائنٍ في الآفاق قـــد بنيت أمست خرابا وأفنى الموتُ أهليها

لا تركِنَنَّ إلى الدنيا وما فيهـا فالموت لا شك يُفنينا ويُفنيها

لكل نفس وان كانت على وجــلٍ من المَنِيَّةِ آمـــالٌ تقويهـــا

المرء يبسطها والدهر يقبضُهــا والنفس تنشرها والموت يطويها

إنما المكارم أخلاقٌ مطهـرةٌ الـدين أولها والعقل ثانيها

والعلم ثالثها والحلم رابعهــــا والجود خامسها والفضل سادسها

والبر سابعها والشكر ثامنها والصبر تاسعها واللين باقيها

والنفس تعلم أنى لا أصادقها ولست ارشدُ إلا حين اعصيها

واعمل لدار ٍغداً رضوانُ خازنها والجــار احمد والرحمن ناشيها

قصورها ذهب والمسك طينتها والزعفـران حشيشٌ نابتٌ فيها

أنهارها لبنٌ محضٌ ومن عسـل والخمر يجري رحيقاً في مجاريها

والطير تجري على الأغصان عاكفةً تسبــحُ الله جهراً في مغانيهـــا

من يشتري الدار في الفردوس يعمرها بركعةٍ في ظــلام الليــــل يحييها

idoctor
03-05-2008, 12:51 AM
عدي وتـــــــيم لا أحاول ذكرهم
بسوء ولكــني محب لهاشــــم
وما تعتريني في علي ورهطه
إذا ذكروا في اللــــــه لومة لائـم
يقولون ما بال النـ ـــصارى تحبهم ؟
وأهل النهى من أعرب وأعاجـــم
فقلت لهم إني لأحسب حبهم
سرى في قلوب الخلق حتى البهائم

idoctor
03-05-2008, 12:51 AM
الشاعر أبو نؤاس

في مدح الإمام أمير المؤمنين علي ( عليه السلام )



قيل لي قل لعلي مدحاً ** ذكره يخمد ناراً موصده
قلت لا أقدم في مدح امرء ** حار ذو اللب إلى أن عبده
والنبي المصطفى قال لنا ** ليلة المعراج لما صعده
وضع الله على ظهري يداً ** فأحسّ القلب إن قد برده
وعلي واضع أقدامه ** في محلّ وضع الله يده

idoctor
03-05-2008, 12:52 AM
أنا لست شيعياً, لأن على فمي
ذكر الحســـــين أعيد فيه وأطنب
ولأن في قلبي عصارة لوعـــــــــة
لأساه تذكرها العيون فتســــــكب
ولأن أمي أرضعتني حبــــــــــــــه
ولأنه لأبي وجدي مـــــــــــــذهب !
لكنني أهوى الحســـــــــــــين لأنه
للسالكين طريق خير أرحــــــــــــــب
وأحبه لعقيــــــــدة يفنـــى لــــــــها
إن ديس جانبها ... ودين يغضــــــب
ودمِ يريـــــــق لأنه يغــــذو بــــــــه
جوع الضمائر إذ تجـــف فتجـــــذب
أأكون شيعته وقد أخذ الــــهـــــوى
قلبي بغـــير طريقــــــه يتنــكـــــب؟؟
وأكــون شــــيعته إذا لاقيتـــــــــــه
وأنا لروح (يزيد) منه أقـــــــــرب!!!
مــــــولاي يــومك لا يــزال كأمسه
قي الدهــر ريــــــان الضحــى يتلهب

idoctor
03-05-2008, 12:52 AM
ياغريبا يا شهيدا يا إمامي = قد قضا بين الأعادي وهو ظامي
ذبحوه واستباحوا للخيام ِ= وثلاثا ظل ملقى ًورهينا

لستُ أنساه غريبا في الطفوف ِ= والأعادي حوطوه بالسيوف
لم يبالي ومشى نحو الحتوف = قد أبا العيشَ الذليلا والمُهينا

idoctor
03-05-2008, 12:53 AM
هو الشمس أم نور الضريح يلوح هو المسك أم طيب الوصي يفوحُ
له النص في يوم الغديـر ومدحه من الله في الـذكر المبين صريح
امام اذا مـا المرء جـاء بـحبّه فمـيزانه يوم المعـاد رجـيـح

idoctor
03-05-2008, 12:53 AM
قال المخالف:

اهوى عليا امير المؤمنين ولا ****** ارضى بسب ابي بكر ولا عمر
و لا اقول ادا لم يعطيا فدكا ****** بنت النبي رسول الله قد كفرا
الله يعلم ما ياتيان به * * ** يوم القيامة من عذر ادا اعتذرا

الجواب

يا ايها المدعي حب الوصي ولم **** تسمح بسب ابي بكر ولا عمرا
كدبت والله في دعوى محبته **** تبت يداك ستصلى في غد سقرا
فكيف تهوى امير المؤمنين وقد **** اراك في سب من عاداه مفتكرا
فان كنت صادقا فيما نطقت به **** فابرا الى الله ممن خان او غدرا
وانكر النص في خم و بيعته **** * وقال ان رسول الله قد هجرا
اتيت تبغي قيام العدر في فدك *** اتحسب الامر بالتمويه مستترا
ان كان في غصب حق الطهر فاطمة ** سيقبل العدر ممن جاء معتدرا
فكل دنب له عدر غداة غد ***** وكل ظلم ترى في الحشر مغتفرا
فلا تقولوا لمن ايامه صرفت **** في سب شيخكم قد ضل او كفرا
بل سامحوه وقولوا لانؤاخده ****عسى يكون له عدر ادا اعتدرا
فكيف والعدر كالشمس ادا بزغت **والامر متضح كالصبح ادا ظهرا
لكن ابليس اغواكم وصيركم**** عميا وصما فلا سمعا ولا بصرا

idoctor
03-05-2008, 12:55 AM
يا منبع الأسرار يا سر * المهيمن في الممالك
يا قطب دائرة الوجود * وعين منبعه كذلك
والعين والسر الذي * منه تلقنت الملائك
ما لاح صبح في الدجى * إلا وأسفر عن جمالك
يا بن الأطايب والطواهر * والفواطم والعواتك
أنت الأمان من الردى * أنت النجاة من المهالك
أنت الصراط المستقيم * قسيم جنات الأرائك
والنار مفزعها إليك * وأنت مالك أمر مالك
يا من تجلى بالجمال * فشق بردة كل حالك
صلى عليك الله من * هاد إلى خير المسالك
ولاعن الشيخين لا * يخشى ، وأنت له هنالك

idoctor
03-05-2008, 12:58 AM
قيل لدعبل بن علي الخزاعي: ما الوحشة عندك؟ قال: النظر إلى الناس! ثم قال:

ما أكثر الناس! لا بل ما أقلّهم
الله يعلم أني لم أقل فندا

إني لأفتح عيني حين أفتحها
على كثير، ولكن لا أرى أحدا

idoctor
03-05-2008, 12:58 AM
إمام هدى فاق البرية كلها
بأبنائه خير الورى وجدوده

فطارفه في فضله وعطائه
وسؤدده من مجده كتليده

idoctor
03-05-2008, 12:59 AM
بأبي وأمي سبعة أحببتهم
لله، لا لعطيّة أعطاها

بأبي النبي محمد ووصيُّه
والطيبان، وبنته وابناها

الأبيات لدعبل الخزاعي رحمه الله

idoctor
03-05-2008, 12:59 AM
وإنّ أولى البرايا أن تواسيَهُ
عند السرور الذي واساك في الحَزَن

إنّ الكرام إذا ما أَسهلُوا ذكروا
من كان يألفُهم في المنزل الخَشِن

idoctor
03-05-2008, 01:00 AM
سُمت المديح رجالا دون مالهم
ردُّ قبيح، ولفظ ليس بالحسن

فلم أفز منهم إلا كما حَمَلَت
رِجلُ البعوضة من فخّارة اللّبن

idoctor
03-05-2008, 01:02 AM
بكى البيت والركن الحطيم وزمزم
وشق عليك المجد أثـواب عـزِّه
فيا ليت قلبي كان قبـرك معلمـا
ويا ليت صدري كان دونك ساتراً
أريحانة المختـار صـرت قضيـة
ولكنني وافقتُ جدك فـي العـزا
وأصبر والأحشاء يأكلها الأسـى
وما نُحت نوح الثاكلات تفجُّعـاً
أُصبنا بيوم في الحسيـن لـو انـه
ألابـن زيـاد سـوَّد الله وجهَـه
يقاضيـه عنـد الله عنّـا نبيُّـه
علـى قاتليـه لعنـة الله كلمـا
وتعرض عنه الخيل خوفاً وهيبـةً
لنا كربلاء المجد ذكـرى عزيـزة
وروح بها يَطَّهَّـرُ الطُهـر كلّـه
أما ذكروا فيه النبـي فأغمـدوا
ولو نطقت تلك الرماح لولْولـتْ
لمن أصطفي دمعاً؟ ألابن غذوتـه؟
وأبكيه في شوق وأكتـم لوعتـي
إلى الله أشكو ما أصاب جوانحـي
وأتـرك للعينيـن إبـراد غُلّتـي
هواي لأصحـاب النبـي وآلـه
أبرِّئُ أصحابَ الرسـول وآلـه
ولو أبغضت يمناي أصحاب أحمـدٍ
إذا اتُهـمَ الشيخـان أي عدالـة
وكان أبو السبطين يعلِن جاهـداً
فعرضي لعرض الأكرميـن وقايـةٌ
وما أشـرق التاريـخ إلا لأنهـم
أيرضى عليهـم ربهـم ونسبُّهـم
وزكَّاهم الرحمـن جـل جلالـه
براهين من وحي الإلـه مضيئـة

idoctor
03-05-2008, 01:03 AM
قمرٌ تـوزَّعَ فـي دمـاءِ مُخلّـدِ
فَتَوهَّجَتْ من جرحهِ شمسُ الْغَـدِ
و تشامختْ بين المـآذنِ روحُـهُ
الله أكبـرُ يـا مـآذنُ فَاشْهَـدِي
الله أكبر... يا صواعقُ زمْجـري
غضبًا , و يا نارَ الصَّهيلِ تَوقّدِي
الله أكبر…يا صاحب الأمر قُـمْ
فبيت العسكري يعيثُ فيه المعتدي

لم يرحمِ السَّفـاحُ حقـلَ جراحِـهِ
و رمى الفراشةَ بالسّلاحِ الأسـودِ
يَا لَلطُّفولةِ ! مِنْ حزامٍ ناسفٍ
فَصَلَ شَذاً عن وردةٍ في المـوردِ



إنَّ الناصبي ليـس يقتُـلُ وردةً
وإذا قَضَى فالعطرُ باقٍ سَرْمَـدِي

idoctor
03-05-2008, 01:04 AM
لولا سقوط فطمة لما اودى في كربلاء جنين

وبكسر ذاك الضلع رضت اضلع في طيها سر الإله مصون

idoctor
03-05-2008, 01:05 AM
لا أضحك الله سنّ الدهر
–لدعبل الخزاعي-


لا أضحك الله سنّ الدهر إن ضحكت
وآل أحمد مظلومون قد قُهروا

مشرّدون نُفوا عن عُقر دارهم
كأنّهم قد جنوا ما ليس يُغتفر

نور المستوحشين
03-05-2008, 02:20 PM
مافهمت أخوي انت تبي قصيدة خاصة ولا منقولة

انا قرأت وماشفت شي لك تقريبا ...

مو فاهمة الموضوع ليش من اساسه

ارجو ايضاح الفكرة

تحياتي نور..

* بـــتــولــ *
04-05-2008, 01:50 AM
اللهم صل على محمد وآل محمد

سلمت يداك الكريمتين اخي الكريم
بما جادت به ونقلت من أبيات في قمة الروعه

الله يعطيك العافيه .. ومن المتابعين لك ان شاء الله

idoctor
11-05-2008, 11:32 PM
قصائد جميلة