المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : زيارة الإمام الحسين عليه السلام الخاصة بيوم ال 20 صفر


DaShTi
15-02-2008, 11:48 AM
قال الشيخ في المصباح : وفي يوم العشرين منه ( أي من صفر ) كان رجوع حرم سيدنا الإمام أبي عبد الله عليه السلام من الشام إلى مدينة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وهو اليوم الذي ورد فيه جابر بن عبد الله بن حزام الأنصاري صاحب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ورضي الله عنه من المدينة إلى كربلاء لزيارة قبر الإمام أبي عبد الله عليه السلام فكان أول من زاره من الناس ويستحب زيارته فيه وهي زيارة الأربعين

ومر الحديث المروي عن الإمام أبي محمد العسكري عليه السلام أنه قال : علامات المؤمن خمس صلاة الإحدى والخمسين وزيارة الأربعين والتختم في اليمين وتعفير الجبين والجهر ببسم الله الرحمن الرحيم


والآن


زيارة الإمام الحسين عليه السلام
في يوم الأربعين


وهو يوم العشرين من صفر وهي من المستحبات الأكيدة ولها فضل عظيم الأولى ففي التهذيب والمصباح عن صفوان بن مهران الجمال قال : قال لي مولاي الإمام الصادق عليه السلام في زيارة الأربعين تزور عند ارتفاع النهار


بسم الله الرحمن الرحيم

اللهم صلي على محمد وآل محمد


السَّلامُ عَلى وَليِّ اللهِ وَحَبِيبِهِ ، السَّلامُ عَلى خَلِيلِ اللهِ وَنَجِيبِهِ ، السَّلامُ عَلى صَفِيِّ اللهِ وَابْنِ صَفِيِّهِ ، السَّلامُ عَلى الحُسَيْنِ
المَظْلُومِ الشَّهِيدِ ، السَّلامُ عَلى أَسِيرِ الكُرُباتِ وَقَتِيلِ العَبَراتِ . اللّهُمَّ إِنِّي أَشْهَدُ أَنَّهُ وَلِيُّكَ ، وَصَفِيُّكَ وَابْنُ صَفِيِّكَ ، الفائِزُ
بِكَرامَتِكَ ، أَكْرَمْتَهُ بِالشَّهادَهِ ، وَحَبَوْتَهُ بِالسَّعادَهِ ، وَاجْتَبَيْتَهُ بِطِيبِ الوِلادَةِ ، وَجَعَلْتَهُ سَيِّداً مِنَ السَّادَةِ ، وَقائِداً مِنَ القادَةِ ،
وَذائِداً مِنَ الذَّادَةِ ، وَأَعْطَيْتَهُ مَوارِيثَ الأَنْبِياءِ ، وَجَعَلْتَهُ حُجَّةً عَلى خَلْقِكَ مِنَ الأَوْصِياءِ ، فَأَعْذَرَ فِي الدُّعاءِ ، وَمَنَحَ النُّصْحَ ،
وَبَذَلَ مُهْجَتَهُ فِيكَ لِيَسْتَنْقِذَ عِبادَكَ مِنَ الجَهالَةِ وَحَيْرَةِ الضَّلالَهِ ، وَقَدْ تَوازَرَ عَلَيْهِ مَنْ غَرَّتْهُ الدُّنْيا ، وَباعَ حَظَّهُ بِالأَرْذَلِ
الأَدْنى ، وَشَرى آخِرَتَهُ بِالثًّمَنِ الأَوْكَسِ وَتَغَطْرَسَ وَتَرَدّى فِي هَواهُ ، وَأَسْخَطَكَ وَأَسْخَطَ نَبِيَّكَ ، وَ أَطاعَ مِنْ عِبادِكَ أَهْلَ
الشَّقاقِ وَالنِّفاقِ ، وَحَمَلَةَ الأَوْزارِ المُسْتَوْجِبِينَ النَّار ، فَجاهَدَهُمْ فِيكَ صابِراً مُحْتَبِساً حَتّى سُفِكَ فِي طاعَتِكَ دَمُهُ ، وَاسْتُبِيحَ
حَرِيمُهُ . اللّهُمَّ فَالعَنْهُمْ لَعْناً وَبِيلاً ، وَعَذِّبْهُمْ عَذاباً أَلِيماً ، السَّلامُ عَلَيْك يا بْنَ رَسُولِ اللهِ ، السَّلامُ عَلَيْكَ يا بْنَ سَيِّدِ الأَوْصِياءِ
أَشْهَدُ أَنَّكَ أَمِينُ اللهِ وَابْنُ أَمِينِهِ ، عِشْتَ سَعِيداً ، وَمَضَيْتَ حَمِيداً ، وَمُتَّ فَقِيداً مَظْلُوماً شَهِيداً ، وَأَشْهَدُ أَنَّ اللهَ مُنْجِزٌ ما وَعَدَكَ
وَمُهْلكُ مَنْ خَذَلَكَ ، وَمُعَذِّبُ مَنْ قَتَلَكَ ، وَأَشْهَدُ أَنَّكَ وَفَيْتَ بِعَهْدِ اللهِ ، وَجاهَدْتَ فِي سَبِيِلهِ حَتّى أَتاكَ اليَّقِينُ فَلَعَنَ اللهُ مَنْ قَتَلَكَ ،
وَلَعَنَ اللهُ مَنْ ظَلَمَكَ ، وَلَعَنَ اللهُ أُمَّةً سَمِعَتْ بِذَلِكَ فَرَضِيَتْ بِهِ . اللّهُمَّ إِنِّي أُشْهِدُكَ أَنِّي وَليُّ لِمَنْ وَالاهُ ، وَعَدُوٌ لِمَنْ عاداهُ ،
بِأَبِي أَنْتَ وَأُمِّي يا بْنَ رَسُولَ اللهِ ، أَشْهَدُ أَنَّكَ كُنْتَ نُوراً فِيِ الأَصْلابِ الشَّامِخَةِ وَالأَرْحامِ المُطَهَّرَةِ ، لَمْ تُنَجِّسْكَ الجاهِلِيَّةُ
بِأَنْجاسِها ، وَلَمْ تُلْبِسْكَ المُدْلَهِمَّاتِ مِنْ ثِيابِها ، وَأَشْهَدُ أَنَّكَ مِنْ دَعائِم الدِّينِ ، وَأَرْكانِ المُسْلِمينَ ، وَمَعْقِلِ المُؤْمِنِينَ ، وَأَشْهَدُ
أَنَّكَ الإِمامُ البَرُّ التَّقِيُّ الرَّضِيُّ الزَّكِيُّ الهاديِ المَهْدِيُّ وَأَشْهَدُ أَنَّ الأَئِمَّةَ مِنْ وُلْدِكَ كَلِمَهُ التَّقْوى ، وَأَعْلامِ الهُدى ، وَالعُرْوَةُ
الوُثْقى ، وَالحُجَّةُ على أَهْلِ الدُّنْيا ، وَأَشْهَدُ أَنِّي بِكُمْ مُؤْمِنٌ ، وَبِإِيَّابِكُمْ مُوقِنٌ ، وبِشَرايعِ دِينِي وَخَواتِيمِ عَمَلِي ، وَقَلْبِي لِقَلْبِكُمْ
سِلْمٌ ، وَأَمْرِي لأَمْرِكُمْ مُتَّبعٌ ، وَنُصْرَتِي لَكُمْ مُعَدَّةٌ حَتّى يَأْذَنَ اللهُ لَكُمْ ، فَمَعَكُمْ مَعَكُمْ لا مَعَ عَدُوِّكُمْ ، صَلَوات اللهِ عَلَيْكُمْ وَعَلى أَرْواحِكمْ وَأَجسادِكُمْ وَشاهِدِكُمْ وَغائِبِكُمْ وَظاهِرِكُمْ وَباطِنِكُمْ آمِينَ رَبَّ العالَمِينَ


والحمد لله رب العالمين

وصلى الله على محمد وآل محمد الطيبن الطاهرين


ثم تصلي ركعتين الزيارة

منقول من كتاب المنتخب الحسني للأدعية والزيارات الطبعة الثانية
دار أنوار الهدى

ام حسين
17-02-2008, 11:57 PM
السَّلامُ عَلى وَليِّ اللهِ وَحَبِيبِهِ ، السَّلامُ عَلى خَلِيلِ اللهِ وَنَجِيبِهِ ، السَّلامُ عَلى صَفِيِّ اللهِ وَابْنِ صَفِيِّهِ ، السَّلامُ عَلى الحُسَيْنِ
المَظْلُومِ الشَّهِيدِ ، السَّلامُ عَلى أَسِيرِ الكُرُباتِ وَقَتِيلِ العَبَراتِ . اللّهُمَّ إِنِّي أَشْهَدُ أَنَّهُ وَلِيُّكَ ، وَصَفِيُّكَ وَابْنُ صَفِيِّكَ ، الفائِزُ
بِكَرامَتِكَ ، أَكْرَمْتَهُ بِالشَّهادَهِ ، وَحَبَوْتَهُ بِالسَّعادَهِ ، وَاجْتَبَيْتَهُ بِطِيبِ الوِلادَةِ ، وَجَعَلْتَهُ سَيِّداً مِنَ السَّادَةِ ، وَقائِداً مِنَ القادَةِ ،
وَذائِداً مِنَ الذَّادَةِ ، وَأَعْطَيْتَهُ مَوارِيثَ الأَنْبِياءِ ، وَجَعَلْتَهُ حُجَّةً عَلى خَلْقِكَ مِنَ الأَوْصِياءِ ، فَأَعْذَرَ فِي الدُّعاءِ ، وَمَنَحَ النُّصْحَ ،
وَبَذَلَ مُهْجَتَهُ فِيكَ لِيَسْتَنْقِذَ عِبادَكَ مِنَ الجَهالَةِ وَحَيْرَةِ الضَّلالَهِ ، وَقَدْ تَوازَرَ عَلَيْهِ مَنْ غَرَّتْهُ الدُّنْيا ، وَباعَ حَظَّهُ بِالأَرْذَلِ
الأَدْنى ، وَشَرى آخِرَتَهُ بِالثًّمَنِ الأَوْكَسِ وَتَغَطْرَسَ وَتَرَدّى فِي هَواهُ ، وَأَسْخَطَكَ وَأَسْخَطَ نَبِيَّكَ ، وَ أَطاعَ مِنْ عِبادِكَ أَهْلَ
الشَّقاقِ وَالنِّفاقِ ، وَحَمَلَةَ الأَوْزارِ المُسْتَوْجِبِينَ النَّار ، فَجاهَدَهُمْ فِيكَ صابِراً مُحْتَبِساً حَتّى سُفِكَ فِي طاعَتِكَ دَمُهُ ، وَاسْتُبِيحَ
حَرِيمُهُ . اللّهُمَّ فَالعَنْهُمْ لَعْناً وَبِيلاً ، وَعَذِّبْهُمْ عَذاباً أَلِيماً ، السَّلامُ عَلَيْك يا بْنَ رَسُولِ اللهِ ، السَّلامُ عَلَيْكَ يا بْنَ سَيِّدِ الأَوْصِياءِ
أَشْهَدُ أَنَّكَ أَمِينُ اللهِ وَابْنُ أَمِينِهِ ، عِشْتَ سَعِيداً ، وَمَضَيْتَ حَمِيداً ، وَمُتَّ فَقِيداً مَظْلُوماً شَهِيداً ، وَأَشْهَدُ أَنَّ اللهَ مُنْجِزٌ ما وَعَدَكَ
وَمُهْلكُ مَنْ خَذَلَكَ ، وَمُعَذِّبُ مَنْ قَتَلَكَ ، وَأَشْهَدُ أَنَّكَ وَفَيْتَ بِعَهْدِ اللهِ ، وَجاهَدْتَ فِي سَبِيِلهِ حَتّى أَتاكَ اليَّقِينُ فَلَعَنَ اللهُ مَنْ قَتَلَكَ ،
وَلَعَنَ اللهُ مَنْ ظَلَمَكَ ، وَلَعَنَ اللهُ أُمَّةً سَمِعَتْ بِذَلِكَ فَرَضِيَتْ بِهِ . اللّهُمَّ إِنِّي أُشْهِدُكَ أَنِّي وَليُّ لِمَنْ وَالاهُ ، وَعَدُوٌ لِمَنْ عاداهُ ،
بِأَبِي أَنْتَ وَأُمِّي يا بْنَ رَسُولَ اللهِ ، أَشْهَدُ أَنَّكَ كُنْتَ نُوراً فِيِ الأَصْلابِ الشَّامِخَةِ وَالأَرْحامِ المُطَهَّرَةِ ، لَمْ تُنَجِّسْكَ الجاهِلِيَّةُ
بِأَنْجاسِها ، وَلَمْ تُلْبِسْكَ المُدْلَهِمَّاتِ مِنْ ثِيابِها ، وَأَشْهَدُ أَنَّكَ مِنْ دَعائِم الدِّينِ ، وَأَرْكانِ المُسْلِمينَ ، وَمَعْقِلِ المُؤْمِنِينَ ، وَأَشْهَدُ
أَنَّكَ الإِمامُ البَرُّ التَّقِيُّ الرَّضِيُّ الزَّكِيُّ الهاديِ المَهْدِيُّ وَأَشْهَدُ أَنَّ الأَئِمَّةَ مِنْ وُلْدِكَ كَلِمَهُ التَّقْوى ، وَأَعْلامِ الهُدى ، وَالعُرْوَةُ
الوُثْقى ، وَالحُجَّةُ على أَهْلِ الدُّنْيا ، وَأَشْهَدُ أَنِّي بِكُمْ مُؤْمِنٌ ، وَبِإِيَّابِكُمْ مُوقِنٌ ، وبِشَرايعِ دِينِي وَخَواتِيمِ عَمَلِي ، وَقَلْبِي لِقَلْبِكُمْ
سِلْمٌ ، وَأَمْرِي لأَمْرِكُمْ مُتَّبعٌ ، وَنُصْرَتِي لَكُمْ مُعَدَّةٌ حَتّى يَأْذَنَ اللهُ لَكُمْ ، فَمَعَكُمْ مَعَكُمْ لا مَعَ عَدُوِّكُمْ ، صَلَوات اللهِ عَلَيْكُمْ وَعَلى أَرْواحِكمْ وَأَجسادِكُمْ وَشاهِدِكُمْ وَغائِبِكُمْ وَظاهِرِكُمْ وَباطِنِكُمْ آمِينَ رَبَّ العالَمِينَ

DaShTi
19-02-2008, 06:39 AM
شكرا على مورركم