المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : [ ابيات في الصبر والفرج ]


محمد علي 92
22-10-2025, 11:01 PM
[ سيكفيك في غد ما يكون ]

سَـهِـرَت أَعـيِـنٌ وَنـامَـت عُـيـونُ

فــي أُمــورٍ تَــكـونُ أَو لا تَــكـونُ

فَــادْرَإِ الـهَـمَّ مـا اِستَــطَـعـتَ عَـنِ الـنَـفـسِ

فَـحِـمْــلانُــكَ الـهُــمــومَ جُــنــونُ

إِنَّ رَبّــاً كَــفَــاكَ بِـالأَمـسِ مـا كـانَ

سَـيَكـفِــيـكَ فـي غَـدٍ مـا يَـكُــونُ

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ

// الشافعي ـ العصر العباسي //

https://www.aldiwan.net/poem24622.html

( شــرح )

ـ إِدْرَأ : إِدفَـع .
- حِـمـلانُـكَ : الـحِمْـل*: ما*يُحمَـل*على الـظَّـهر ونحوه .

محمد علي 92
22-10-2025, 11:02 PM
[ وبت أريه الصبر كيف يكون ]

تَــنَــكَّـرَ لــي دَهْــري وَلَــمْ يَــدْرِ أَنَّــنِــي

أَعِـــزُّ وَأَحــــداثُ الــــزَّمـــانِ تَــــهُـــونُ

فَـظَـلَّ يُـريني الخَـطْـبَ كَـيْفَ اعْـتِداؤهُ

وَبِـــتُّ أُرِيـــهِ الـصَّـبْـرَ كَــيْـفَ يَـــكـــونُ !

// الأبيوردي ـ العصر الأندلسي //

https://www.aldiwan.net/poem45942.html

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ

( شــرح )

- تَــنَــكَّـرَ لي : أَخَـذَ يُسيءُ إِلَـيَّ بَـعـدَ أَن كـانَ يُحسِـنُ .
ـ عـزَّ*الـشَّخـص : قَـوِيَ وبَـرِئ مِـنَ الـذُّلّ ، صَـارَ عَـزِيـزاً .

- الـخَـطْـب : المَـكـروه .

محمد علي 92
22-10-2025, 11:03 PM
[ ...ثم يأتي الله منه بالفرج ! ]

...لَيسَ كُـلُّ الخَيرِ يَأتي عَـجِـلاً

إِنَّــمـــا الـخَـيـرُ حُـظـوظٌ وَدَرَج

لا يَــزالُ الـمَـرءُ مــا عـــاشَ لَــهُ

حاجَـةٌ في الصَدرِ مِـنهُ تَخـتَـلِج

رُبَّ أَمـــرٍ قَـد تَـضــايَــقــتُ بِــهِ

ثُــمَّ يَـأتـي اللهُ مِـنـهُ بِـالـفَـرَج !

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

// أبو العتاهية //
العصر العباسي

https://www.aldiwan.net/poem62023.html

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــ

( شـرح )

ـ دَرَج : درجات .

ـ تَخـتَـلِـج : إخـتَـلَـج الشيء في صدره : شَـغَـلَـهُ .

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــ

[ لا تَـنْسوني وَوالِدَيَّ مِنْ خالِصِ دُعائِكُم ]

وآخِــرُ دَعــوَانَــا

۞ أَنِ ٱلۡحَمۡدُ لِلهِ رَبِّ ٱلۡعَالَمِین . ۞