مشاهدة النسخة كاملة : التحقيق المنير في آية التطهير
الجابري اليماني
06-07-2025, 02:52 AM
من طريق الامام الحسن بن علي عليهما السلام
الدليل الاول :
الكامل في التاريخ لابن الاثير ج 3 ص 5
دار الكتاب العربي، بيروت - لبنان
الطبعة: الأولى، 1417هـ / 1997م
[ثم دخلت سنة إحدى وأربعين]
ولما عزم على تسليم الأمر إلى معاوية خطب الناس فقال: أيها الناس إنما نحن أمراؤكم وضيفانكم، ونحن أهل بيت نبيكم الذين أذهب الله عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا. وكرر ذلك حتى ما بقي في المجلس إلا من بكى حتى سمع نشيجه (فلما ساروا إلى معاوية في الصلح اصطلحا على ما ذكرناه) وسلم إليه الحسن الأمر.
ورد من طريق :
1 - هلال بن يساف
سير أعلام النبلاء الذهبي ج 3 ص 269
مؤسسة الرسالة / الطبعة : الثالثة ، 1405 هـ / 1985 م
يزيد(بن هارون ، ثقة متقن ): أخبرنا العوام بن حوشب(ثقة ثبت)، عن هلال بن يساف(ثقة): سمعت الحسن يخطب، ويقول: يا أهل الكوفة! اتقوا الله فينا، فإنا أمراؤكم، وإنا أضيافكم، ونحن أهل البيت الذين قال الله فيهم: {إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت} [الأحزاب: 33] .قال: فما رأيت قط باكيا أكثر من يومئذ
2- ميسرة بن يعقوب
المعجم الكبير للطبراني ج 3 ص 93
مكتبة ابن تيمية – القاهرة / الطبعة: الثانية
2761 - حدثنا محمود بن محمد الواسطي(ثقة حافظ)(1)، ثنا وهب بن بقية( ثقة )، أنا خالد(بن عبد الله الطحان ، ثقة ثبت)، عن حصين(ثقة متقن)، عن أبي جميلة (صدوق حسن الحديث )(2)أن الحسن بن علي رضي الله عنه حين قتل علي رضي الله عنه استخلف، فبينما هو يصلي بالناس إذ وثب عليه رجل، فطعنه بخنجر في وركه، فتمرض منها أشهرا، ثم قام على المنبر يخطب، فقال: " يا أهل العراق اتقوا الله فينا، فإنا أمراؤكم وضيفانكم، ونحن أهل البيت الذي قال الله عز وجل: {إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا} [الأحزاب: 33] . فما زال يومئذ يتكلم حتى ما يرى في المسجد إلا باكيا
(1) الدارقطني : ثقة ، الذهبي : الحافظ المفيد العالم
(2) مصنفو تحرير تقريب التهذيب : صدوق حسن الحديث ، فقد روى عنه جمع ، وذكره ابن حبان في الثقات ، ولا نعلم فيه جرحا
ابو حاتم بن حبان البستي : ذكره في الثقات
بن حجر العسقلاني : قال في التقريب : مقبول
الذهبي : وثق
تفسير القرآن العظيم لابن أبي حاتم ج 9 ص 3132
مكتبة نزار مصطفى الباز - المملكة العربية السعودية
الطبعة: الثالثة - 1419 هـ
17676 - حَدَّثَنَا أَبِي ثَنَا أَبُو الْوَلِيدِ، ثنا أَبُو عوانة عن حصين بن عبد الرحمن عن أبي جميلة قال: إن الحسن بن علي استخلف حين قتل على رضي الله عنهما قال:فبينما هو يصلي إذ وثب عليه رجل فطعنه بخنجر وزعم حصين أنه بلغه أن الذي طعنه رجل من بني أسد وحسن ساجد قال: فيزعمون أن الطعنة وقعت في وركه فمرض منها أشهرًا، ثم برأ فقعد على المنبر، فقال: يا أهل العراق، اتقوا الله فينا فإنا أمراؤكم وضيفانكم، ونحن أهل البيت الذي قال الله: إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا قال: فما زال يقولها حتى ما بقى أحد من أهل المسجد إلا وهو يحن بكاء .
الجابري اليماني
06-07-2025, 03:00 AM
من طريق عائشة بنت ابي بكر
الدليل الثاني :
صحيح مسلم ص 1883 ج 4
دار إحياء التراث العربي - بيروت
61 - (2424) حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، ومحمد بن عبد الله بن نمير - واللفظ لأبي بكر - قالا: حدثنا محمد بن بشر، عن زكرياء، عن مصعب بن شيبة، عن صفية بنت شيبة، قالت: قالت عائشة: خرج النبي صلى الله عليه وسلم غداة وعليه مرط مرحل، من شعر أسود، فجاء الحسن بن علي فأدخله، ثم جاء الحسين فدخل معه، ثم جاءت فاطمة فأدخلها، ثم جاء علي فأدخله، ثم قال: " {إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا} [الأحزاب: 33] "
الجابري اليماني
06-07-2025, 03:11 AM
من طريق ام سلمة
الدليل الثالث :
مسند الإمام أحمد بن حنبل
المحقق: شعيب الأرنؤوط - عادل مرشد، وآخرون
مؤسسة الرسالة – ج 44 ص 119
- حدثنا عبد الله بن نمير، قال: حدثنا عبد الملك يعني ابن أبي سليمان، عن عطاء بن أبي رباح، قال: حدثني من سمع أم سلمة، تذكر أن النبي صلى الله عليه وسلم كان في بيتها، فأتته فاطمة ببرمة، فيها خزيرة، فدخلت بها عليه، فقال لها: " ادعي زوجك وابنيك " قالت: فجاء علي، والحسين، والحسن، فدخلوا عليه، فجلسوا يأكلون من تلك الخزيرة، وهو على منامة له على دكان تحته كساء خيبري . قالت: وأنا أصلي في الحجرة، فأنزل الله عز وجل هذه الآية: {إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا} [الأحزاب: 33] قالت: فأخذ فضل الكساء، فغشاهم به، ثم أخرج يده، فألوى بها إلى السماء، ثم قال: " اللهم هؤلاء أهل بيتي وخاصتي ، فأذهب عنهم الرجس، وطهرهم تطهيرا، اللهم هؤلاء أهل بيتي وخاصتي ، فأذهب عنهم الرجس، وطهرهم تطهيرا " قالت: فأدخلت رأسي البيت، فقلت: وأنا معكم يا رسول الله، قال: " إنك إلى خير، إنك إلى خير " قال عبد الملك، وحدثني أبو ليلى، عن أم سلمة، مثل حديث عطاء، سواء قال: عبد الملك، وحدثني داود بن أبي عوف أبو الجحاف، عن شهر ابن حوشب، عن أم سلمة بمثله سواء
قال شعيب الارنؤوط : حديث صحيح
وصححه الالباني في سنن الترمذي برقم (3205) و (3787) ، ج 5 ص 351 و ص 663
وقال عنه : صحيح
سند ثاني :
26597 - حدثنا أبو أحمد الزبيري، حدثنا سفيان، عن زبيد، عن شهر بن حوشب، عن أم سلمة، أن النبي صلى الله عليه وسلم جلل على علي وحسن وحسين وفاطمة كساء، ثم قال: " اللهم هؤلاء أهل بيتي وحامتي ، اللهم أذهب عنهم الرجس، وطهرهم تطهيرا ". فقالت أم سلمة فقلت : يا رسول الله، أنا منهم؟ قال: " إنك إلى خير "
قال شعيب الارنؤوط : حديث صحيح، وهذا إسناد ضعيف لضعف شهر بن حوشب، وبقية رجاله رجال الشيخين. زبيد: هو ابن الحارث اليامي.
وأخرجه الترمذي (3871) ، وأبو يعلى (7021) ، والطبراني في "الكبير" 23/ (770) من طريق أبي أحمد الزبيري، بهذا الإسناد. وقال الترمذي: هذا حديث حسن، وهو أحسن شيء روي في الباب.
وأخرجه الطبري في "التفسير" 22/6، والطبراني في "الكبير" 23/ (768) و (769) و (771) من طرق عن زبيد، به.
وسلف مطولا برقم (26508) بإسناد صحيح.
قوله: "حامتي": قال ابن الأثير في "النهاية": حامة الإنسان: خاصته ومن يقرب منه، وهو الحميم أيضا.
ورد في سنن الترمذي في ج 5 ص 3871 وقال عنه الالباني : صحيح
شاهد بلفظ أخر :
شرح مشكل الآثار للطحاوي
ج 2 ص 239
766 - وما قد حدثنا الحسين(حسين بن الحكم بن مسلم ، ثقه )(1)، أيضا حدثنا أبو غسان مالك بن إسماعيل(ثقة متقن) حدثنا جعفر الأحمر، عن الأجلح(2) ، عن شهر بن حوشب، عن Lأم سلمة، وعبد الملك، عن عطاء، عن أم سلمة قالت: جاءت فاطمة بطعام لها إلى أبيها , وهو على منازله فقال: " أي بنية، ائتيني بأولادي وابني وابن عمك " قالت: ثم [ص:240] جللهم أو قالت: حوى عليهم الكساء، فقال: " هؤلاء أهل بيتي وحامتي فأذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا " قالت أم سلمة: يا رسول الله، وأنا معهم قال: " أنت من أزواج النبي عليه السلام وأنت على خير "، أو " إلى خير "
(1) الدارقطني : ثقة
(2) أجلح بن عبد الله بن حسان الكندي :
الجابري اليماني
06-07-2025, 03:55 AM
الدليل الرابع
من طريق سعد بن ابي وقاص
الطريق الاول :
صحيح مسلم ج 4 ص 1871
32 - (2404) حدثنا قتيبة بن سعيد، ومحمد بن عباد - وتقاربا في اللفظ - قالا: حدثنا حاتم وهو ابن إسماعيل - عن بكير بن مسمار، عن عامر بن سعد بن أبي وقاص، عن أبيه، قال: أمر معاوية بن أبي سفيان سعدا فقال: ما منعك أن تسب أبا التراب؟ فقال: أما ما ذكرت ثلاثا قالهن له رسول الله صلى الله عليه وسلم فلن أسبه، لأن تكون لي واحدة منهن أحب إلي من حمر النعم، سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول له، خلفه في بعض مغازيه، فقال له علي: يا رسول الله خلفتني مع النساء والصبيان؟ فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أما ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى؟ إلا أنه لا نبوة بعدي» وسمعته يقول يوم خيبر «لأعطين الراية رجلا يحب الله ورسوله، ويحبه الله ورسوله» قال فتطاولنا لها فقال: «ادعوا لي عليا» فأتي به أرمد، فبصق في عينه ودفع الراية إليه، ففتح الله عليه، ولما نزلت هذه الآية: {فقل تعالوا ندع أبناءنا وأبناءكم} [آل عمران: 61] دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم عليا وفاطمة وحسنا وحسينا فقال: «اللهم هؤلاء أهلي»
لفظ آخر :
سنن الترمذي ج 5 ص 638
3724 - حدثنا قتيبة قال: حدثنا حاتم بن إسماعيل، عن بكير بن مسمار، عن عامر بن سعد بن أبي وقاص، عن أبيه، قال: أمر معاوية بن أبي سفيان سعدا، فقال: ما يمنعك أن تسب أبا تراب، قال: أما ما ذكرت ثلاثا قالهن رسول الله صلى الله عليه وسلم فلن أسبه، لأن تكون لي واحدة منهن أحب إلي من حمر النعم. سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لعلي وخلفه في بعض مغازيه، فقال له علي: يا رسول الله تخلفني مع النساء والصبيان؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أما ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبوة بعدي»، وسمعته يقول يوم خيبر: «لأعطين الراية رجلا يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله». قال: فتطاولنا لها، فقال: «ادعوا لي عليا، فأتاه وبه رمد، فبصق في عينه»، فدفع الراية إليه، ففتح الله عليه، وأنزلت هذه الآية {فقل تعالوا ندع أبناءنا وأبناءكم} [آل عمران: 61] الآية، دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم عليا وفاطمة وحسنا وحسينا فقال: «اللهم هؤلاء أهلي»: «هذا حديث حسن صحيح غريب من هذا الوجه»
__________
[حكم الألباني] : صحيح
لفظ آخر :
مسند البزار المنشور باسم البحر الزخار
مكتبة العلوم والحكم - المدينة المنورةج ، الطبعة: الأولى، (بدأت 1988م، وانتهت 2009م)
ج 3 ص 324
1120 - حدثنا محمد بن المثنى، قال: نا أبو بكر الحنفي عبد الكبير بن عبد المجيد، قال: نا بكير بن مسمار، قال: سمعت عامر بن سعد، يحدث قال: قال رجل لسعد: ما يمنعك أن تسب عليا قال: لا أسبه ما ذكرت ثلاثا قالهن له رسول الله صلى الله عليه وسلم: لأن يكون قال لي واحدة منهن أحب إلي من حمر النعم فقال له رجل: ما هن يا أبا إسحاق؟ قال: لا أسبه ما ذكرت حين نزل عليه الوحي فأحنى عليه وعلى ابنته فاطمة وعلى ابنيه فأدخلهم تحت ثوبه ثم قال: اللهم هؤلاء أهلي وأهل بيتي ولا أسبه حين خلفه في غزوة غزاها فقال له علي: خلفتني مع النساء والصبيان فقال له: ألا ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبوة بعدي، ولا أسبه ما ذكرت يوم خيبر حين، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لأعطين الراية غدا رجلا يحبه الله ورسوله يفتح الله على يديه فتطاول لها ناس، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أين [ص:325] علي فقالوا: هو ذا هو قال: ادعوه فدعوه فبصق في عينه ثم أعطاه الراية ففتح الله عليه قال: فلا والله ما ذكره ذلك الرجل بحرف حتى خرج من المدينة. وهذا الحديث بهذا اللفظ فلا نعلم رواه إلا بكير بن مسمار، عن عامر بن سعد عن أبيه
الطريق الثاني : ورد بسندين
المستدرك على الصحيحين للحاكم
ج 3 ص 117
دار الكتب العلمية – بيروت ، الطبعة: الأولى، 1411 - 1990
4575 - حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب(ثقة حافظ)، ثنا محمد بن سنان القزاز(ضعيف الحديث وقد وثق))(1)، ثنا عبيد الله بن عبد المجيد الحنفي(ثقة)، وأخبرني أحمد بن جعفر القطيعي(صدوق حسن الحديث وقد وثق)، ثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل(ثقة حجة)، حدثني أبي، ثنا أبو بكر الحنفي(ثقة)، ثنا بكير بن مسمار (صدوق حسن الحديث) قال: سمعت عامر بن سعد(ثقة) يقول: قال معاوية لسعد بن أبي وقاص رضي الله عنهما: ما يمنعك أن تسب ابن أبي طالب؟ قال: فقال: لا أسب ما ذكرت ثلاثا قالهن له رسول الله صلى الله عليه وسلم، لأن تكون لي واحدة منهن أحب إلي من حمر النعم، قال له معاوية: ما هن يا أبا إسحاق؟ قال: لا أسبه ما ذكرت حين نزل عليه الوحي فأخذ عليا وابنيه وفاطمة فأدخلهم تحت ثوبه، ثم قال: «رب، إن هؤلاء أهل بيتي» ولا أسبه ما ذكرت حين خلفه في غزوة تبوك غزاها رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال له علي: خلفتني مع الصبيان والنساء، قال: «ألا ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى، إلا أنه لا نبوة بعدي» ولا أسبه ما ذكرت يوم خيبر، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لأعطين هذه الراية رجلا يحب الله ورسوله، ويفتح الله على يديه» فتطاولنا لرسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: «أين علي؟» قالوا: هو أرمد، فقال: «ادعوه» فدعوه فبصق في وجهه، ثم أعطاه الراية، ففتح الله عليه، قال: فلا والله ما ذكره معاوية بحرف حتى خرج من المدينة «هذا حديث صحيح على شرط الشيخين، ولم يخرجاه بهذه السياقة، وقد اتفقا جميعا على إخراج حديث المؤاخاة وحديث الراية»
[التعليق - من تلخيص الذهبي] 4575 - على شرط مسلم فقط
(1) محمد بن سنان القزاز :
ابو حاتم بن حبان البستي : ذكره في الثقات
الدارقطني : ثقة ، مرة : لا بأس به
مسلمة بن قاسم الاندلسي : ثقة
الجابري اليماني
06-07-2025, 04:48 AM
الدليل الخامس :
من طريق ابن عباس
مسند احمد بن حنبل ج 3 ص 331
3062 - حدثنا يحيى بن حماد حدثنا أبو عَوَانة حدثنا أبو بَلْج حدثنا عمرو بن ميمونة قال: إني لجالس إلى ابن عباس: إذْ أتاه تسعةُ رهط، فقالوا: يا أبن عباس، إما أن تقوم معنا وإما أن يُخْلونَا هؤلِاء، قال: فقال ابِن عباسٍ: بل أقوم معكم، قال: وهو يومئذ صحيح قبل أن يَعْمَى، قال: فابتَدؤا فتحدَّثوا، فلا ندري ما قالوا، قال: فجاء ينْفُض ثوبه ويقول: أُفْ وتُفْ!، وقعوا في رجل له عَشْرٌ، وقعوا في رجل قال له النبي - صلى الله عليه وسلم -: "لأبعثن رجلاً لا يخزيه الله أبداً، يحبُّ الله ورسوله"، قال: فاستشرف لها من استشرف، قال؟ "أين علي؟ "، قالوا: هو في الرحْل يَطْحَنُ، قال: "وِما كان أحدُكم ليطحنَ؟! "، قال: فجاء وهو أَرمَدُ لا يكاد يبصر، قِال: فنَفثَ في عينيه ثم هزّ الراية ثلائاً فأعطاها إياه، فجاء بصفيةَ بنت حُييّ، قال: ثم بعث فلاناً بسورة التوبة، فبعث عليّاً خلفَه فأخذها منه، قاَل: "لا يذهب بها إلا رجل مني وأنا منه"، قال: وقال لبني عمه: "إيُّكم يُواليني في الدنيا والآخرة؟ "، قال: وعليُّ معه جالس، فأبَوْا، فقال على: أنا أُوَاليك في الدنيا والآخرة، قال: "أنت وليي في الدنيا والآخرة"، قال: فتركه، ثم أقبل على رجل منهم فقال: "أيكم يواليني. في الدنيا والآخرة؟ "، فأبوا، قال: فقال علي: أنا أُوَاليك في الدنيا والآخرة، فقال: "أنت وليي في الدنيا والآخرة"، قال: وكان أولَ من أسلم من الناس بعد خديجة، قال: وأخذ رسول الله-صلي الله عليه وسلم- ثوبه فوضعه على عليّ وفاطمة وحسن وحسين فقال: {إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا} قال: وشِرى علىّ نفسه، لبس ثوب النبي - صلى الله عليه وسلم - ثم نام مكانه،..( النص طويل اخذتت موضع الشاهد ) .
(3063) إسناده صحيح، كثير بن يحيى بن كثير أبو مالك: ثقة، ذكره ابن حبان في الثقات، وقال أبو زرعة: "صدوق"، قال أبو حاتم: "محله الصدق، وكان يتشيع"، وأنكر عليه الأزدي حديثاً عن علي، قال الذهبي: "ولم أعرف من حدث به عن كثير" فقال الحافظ في لسان الميزان 4: 484 - 485: "فلعل الآفة ممن بعده". فالأزدي رأى الحديث الذي أنكره فجعل نكارته من كثير هذا، دون أن يبحث فيمن رواه عنه، فهذا تحامل. والحديث هنا من رواية الإمام أحمد عن كثير بن يحيى في الأصلين، ولكن الحافظ حين ترجمه في اللسان والتعجيل ذكر أن الذي يروي عنه هو عبد الله بن أحمد، ورمز له في التعجيل برمز عبد الله، ولم يذكر ابن الجوزي كثيراً هذا في شيوخ أحمد.
فلعل الحديث من زيادات عبد الله وأخطأ الناسخون، ويحتمل أيضا أن يكون من رواية أحمد، فلا نستطيع أن نجزم. والحديث مكرر ما قبله.
الجابري اليماني
06-07-2025, 05:25 AM
الدليل السادس
من طريق الصحابي واثلة بن الأسقع
مسند الإمام أحمد بن حنبل
المحقق: شعيب الأرنؤوط - عادل مرشد، وآخرون
مؤسسة الرسالة – ج 28 ص 195
16988 - حدثنا محمد بن مصعب، قال: حدثنا الأوزاعي، عن شداد أبي عمار، قال: دخلت على واثلة بن الأسقع، وعنده قوم، فذكروا عليا، فلما قاموا قال لي: ألا أخبرك بما رأيت من رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قلت: بلى، قال: أتيت فاطمة رضي الله تعالى عنها أسألها عن علي، قالت: توجه إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم. فجلست أنتظره حتى جاء رسول الله صلى الله عليه وسلم ومعه علي وحسن وحسين رضي الله تعالى عنهم، آخذ كل واحد منهما بيده، حتى دخل فأدنى عليا وفاطمة، فأجلسهما بين يديه، وأجلس حسنا، وحسينا كل واحد منهما على فخذه، ثم لف عليهم ثوبه - أو قال: كساء - ثم تلا هذه الآية: {إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا} [الأحزاب: 33] وقال: " اللهم هؤلاء أهل بيتي، وأهل بيتي أحق " (2)
(2) حديث صحيح. محمد بن مصعب- وهو القرقساني- حسن الحديث في المتابعات، وقد توبع، وباقي رجال الإسناد ثقات رجال الشيخين غير شداد أبي عمار، فقد أخرج له مسلم، والبخاري في "الأدب المفرد"، وهو ثقة.
وأخرجه ابن أبي شيبة 12/72، وأبو يعلى (7486) ، والطبراني في "الكبير" 22/ (160) من طريق محمد بن مصعب، بهذا الإسناد، لكن لفظه عند أبي يعلى: "وأهل بيتي أتوا إليك لا إلى النار".
وأخرجه البخاري في "التاريخ الكبير" 8/187 مختصرا، والطبري في "تفسيره" 22/7، والطحاوي في "شرح مشكل الآثار" (773) ، وابن حبان (6976) ، والطبراني في "الكبير" (2670) و22/ (160) ، والقطيعي في زوائده على "فضائل الصحابة" (1404) ، والحاكم 2/416 و3/147، والبيهقي في "السنن" 2/152 من طرق عن الأوزاعي، به. وزادوا عدا الحاكم والقطيعي: قال واثلة: فقلت من ناحية البيت: وأنا يا رسول الله، من أهلك؟ قال: "وأنت من أهلي"، قال واثلة: إنها لمن أرجى ما أرتجي.
قال البيهقي: هذا إسناد صحيح، وهو إلى تخصيص واثلة بذلك أقرب من تعميم الأمة به، وكأنه جعل واثلة في حكم الأهل تشبيها بمن يستحقه هذا الاسم لا تحقيقا.
وأورده الهيثمي في "المجمع" 9/167 وقال: رواه أحمد وأبو يعلى باختصار، وزاد: "إليك لا إلى النار"، والطبراني وفيه: محمد بن مصعب وهو ضعيف الحديث سيئ الحفظ، رجل صالح في نفسه.
وفي الباب عن أم سلمة، سيرد 6/292.
قال السندي: قوله: "وأهل بيتي أحق"، أي: بهذه الكرامة، وهي إذهاب الرجس والتطهير.
لفظ آخر :
السنن الكبرى للبيهقي ج 2 ص 217
2870 - أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، وأبو بكر القاضي، وأبو عبد الله السوسي قالوا: ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، ثنا العباس بن الوليد بن مزيد، أخبرني أبي قال: سمعت الأوزاعي قال: حدثني أبو عمار رجل منا قال: حدثني واثلة بن الأسقع الليثي قال: جئت أريد عليا رضي الله عنه فلم أجده، فقالت فاطمة رضي الله عنها، انطلق إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم يدعوه، فاجلس، قال: فجاء مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فدخلا، فدخلت معهما قال: فدعا رسول الله صلى الله عليه وسلم حسنا، وحسينا فأجلس كل واحد منهما على فخذه وأدنى فاطمة من حجره وزوجها، ثم لف عليهم ثوبه وأنا منتبذ فقال: {إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا} [الأحزاب: 33] " اللهم هؤلاء أهلي، اللهم أهلي أحق " قال واثلة: قلت: يا رسول الله، وأنا من أهلك قال: " وأنت من أهلي " قال واثلة رضي الله عنه: " إنها لمن أرجى ما أرجو "
2871 - وأخبرنا أبو عبد الله السوسي، ثنا أبو العباس، أنبأ الربيع بن سليمان، وسعيد بن عثمان قالا: ثنا بشر بن بكر، عن الأوزاعي قال: حدثني أبو عمار قال: حدثني واثلة بن الأسقع قال: أتيت عليا رضي الله عنه فلم أجده، فذكر الحديث بنحوه هذا إسناد صحيح وهو إلى تخصيص واثلة بذلك أقرب من تعميم الأمة به، وكأنه جعل واثلة في حكم الأهل تشبيها بمن يستحق هذا الاسم لا تحقيقا، والله أعلم
لفظ آخر :
المستدرك على الصحيحين للحاكم ج 2 ص 451
3559 - حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، أنبأ العباس بن الوليد بن مزيد، أخبرني أبي، قال: سمعت الأوزاعي، يقول: حدثني أبو عمار، قال: حدثني واثلة بن الأسقع رضي الله عنه، قال: جئت أريد عليا رضي الله عنه، فلم أجده فقالت فاطمة رضي الله عنها: انطلق إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم يدعوه فاجلس فجاء مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فدخل ودخلت معهما، قال: فدعا رسول الله صلى الله عليه وسلم حسنا وحسينا فأجلس كل واحد منهما على فخذه وأدنى فاطمة من حجره وزوجها، ثم لف عليهم ثوبه وأنا شاهد فقال: " {إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا} [الأحزاب: 33] اللهم هؤلاء أهل بيتي «هذا حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه»
وهج الإيمان
09-07-2025, 01:25 AM
أحسنتم على التحقيق المهم
آجركم الباري
الجابري اليماني
10-07-2025, 12:44 AM
الفاضلة وهج حياكم وبياكم
الجابري اليماني
11-07-2025, 04:19 AM
اعتراف الصحابي زيد بن أرقم : نساؤه ليس اهل بيته بل من اهل بيته
صحيح مسلم ج 4 ص 1874
37 - (2408) حدثنا محمد بن بكار بن الريان، حدثنا حسان يعني ابن إبراهيم، عن سعيد وهو ابن مسروق، عن يزيد بن حيان، عن زيد بن أرقم، قال: دخلنا عليه فقلنا له: لقد رأيت خيرا، لقد صاحبت رسول الله صلى الله عليه وسلم وصليت خلفه، وساق الحديث بنحو حديث أبي حيان، غير أنه قال: " ألا وإني تارك فيكم ثقلين: أحدهما كتاب الله عز وجل، هو حبل الله، من اتبعه كان على الهدى، ومن تركه كان على ضلالة " وفيه فقلنا: من أهل بيته؟ نساؤه؟ قال: لا، وايم الله إن المرأة تكون مع الرجل العصر من الدهر، ثم يطلقها فترجع إلى أبيها وقومها أهل بيته أصله، وعصبته الذين حرموا الصدقة بعده
مسند البزار ج 10 ص 231
4314- حدثنا حميد بن مسعدة (ثقة)(1)، قال: حدثنا حسان بن إبراهيم(ثقة)(2)، قال: حدثنا سعيد بن مسروق(ثقة) عن يزيد بن حيان(ثقة)، عن زيد بن أرقم، رضي الله عنه، قال: قلنا له حدثنا قال قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم فنزل بواد بين مكة والمدينة فخطبنا، ثم قال: إنما أنا بشر أوشك أن أدعى فأجيب ألا وإني تارك فيكم الثقلين أحدهما كتاب الله وأهل بيتي قالها ثلاث مرات. فقلنا: من أهل بيته نساؤه؟ قال: ألم تر أن المرأة تكون مع الرجل حينا من الدهر فترجع إلى أبيها وقومها أهل بيته أهله وعصبته الذين حرموا الصدقة بعده آل عباس وآل علي وآل جعفر وآل عقيل.
ولا أعلم أسند سعيد بن مسروق عن يزيد بن حيان، عن زيد بن أرقم غير هذا الحديث وأكثر ظني أن حميد بن مسعدة حدثناه.
(1) مصنفوا تحرير تقريب التهذيب : ثقة ، فهو شيخ مسلم في الصحيح ، وشيخ أصحاب السنن الأربعة ، ولا نعلم فيه جرحا.
(2) ابو حاتم بن حبان البستي : ذكره في الثقات ، وقال : ربما أخطأ
أحمد بن حنبل : وثقه وقال : حديثه حديث أهل الصدق ، ومرة : أنكر عليه بعض أحاديثه
الدارقطني : قال في سؤالات أبي عبد الله بن بكير البغدادي : ثقة
الذهبي : ثقة
علي بن المديني : ثقة وأشد الناس في القدر
يحيى بن معين : ليس به بأس ، ومرة : ثقة ، وفي رواية ابن محرز قال : ليس به بأس إذا حدث عن ثقة
مصنفوا تحرير تقريب التهذيب : صدوق حسن الحديث ، له أفرادات ، وثقه الأئمة ، ولينه النسائي بسبب بعض وهمه .
لفظ من اهل بيته
مسند احمد بن حنبل ج 32 ص 10
المحقق: شعيب الأرنؤوط - عادل مرشد، وآخرون ، مؤسسة الرسالة ، الطبعة: الأولى، 1421 هـ - 2001 م
19265 - حدثنا إسماعيل بن إبراهيم، عن أبي حيان التيمي، حدثني يزيد بن حيان التيمي قال: انطلقت أنا وحصين بن سبرة، وعمر بن مسلم، إلى زيد بن أرقم، فلما جلسنا إليه قال له: حصين لقد لقيت يا زيد خيرا كثيرا رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وسمعت حديثه، وغزوت معه، وصليت معه، لقد لقيت يا زيد خيرا كثيرا حدثنا يا زيد ما سمعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: يا ابن أخي، والله لقد كبرت سني، وقدم عهدي، ونسيت بعض الذي كنت أعي من رسول الله صلى الله عليه وسلم، فما حدثتكم فاقبلوه، وما لا فلا تكلفونيه، ثم قال: قام رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما خطيبا فينا بماء يدعى خما، بين مكة والمدينة، فحمد الله تعالى، وأثنى عليه، ووعظ، وذكر، ثم قال: " أما بعد، ألا يا أيها الناس، إنما أنا بشر يوشك أن يأتيني رسول ربي عز وجل، فأجيب، وإني تارك فيكم ثقلين، أولهما كتاب الله عز وجل فيه الهدى والنور، فخذوا بكتاب الله تعالى، واستمسكوا به " فحث على كتاب الله، ورغب فيه. قال: " وأهل بيتي، أذكركم الله في أهل بيتي، أذكركم الله في أهل بيتي، أذكركم الله في أهل بيتي "، فقال له حصين: ومن أهل بيته يا زيد؟ أليس نساؤه من أهل بيته؟ قال: إن نساءه من أهل بيته، ولكن أهل بيته من حرم الصدقة بعده. قال: ومن هم؟ قال: هم آل علي، وآل عقيل، وآل جعفر، وآل عباس. قال: أكل هؤلاء حرم الصدقة؟ قال: نعم (1).
(1) إسناده صحيح على شرط مسلم، يزيد بن حيان التيمي من رجاله، وبقية رجاله ثقات رجال الشيخين. إسماعيل بن إبراهيم: هو ابن علية، وأبو حيان التيمي: هو يحيى بن سعيد بن حيان.
وذكر في الهامش :
وأهل بيتي: بالرفع، أي: والثاني أهل بيتي، أو بالنصب، أي: راعوهم، وما بعده يدل على لهذا المحذوف.
قال: إن نساءه من أهل بيته، أي: بالمعنى العام، وهو من له تعلق بالبيت.
ولكن أهل بيته، أي: بالمعنى المخصوص.
الجابري اليماني
11-07-2025, 04:27 AM
اعتراف عائشة لم ينزل فيها شئ سوى نزول عذرها
صحيح البخاري ج 6 ص 133
4827 - حدثنا موسى بن إسماعيل، حدثنا أبو عوانة، عن أبي بشر، عن يوسف بن ماهك، قال: كان مروان على الحجاز استعمله معاوية فخطب، فجعل يذكر يزيد بن معاوية لكي يبايع له بعد أبيه، فقال له عبد الرحمن بن أبي بكر شيئا، فقال: خذوه، فدخل بيت عائشة فلم يقدروا، فقال مروان: إن هذا الذي أنزل الله فيه، {والذي قال لوالديه أف لكما أتعدانني} [الأحقاف: 17]، فقالت عائشة من وراء الحجاب: «ما أنزل الله فينا شيئا من القرآن إلا أن الله أنزل عذري»
الجابري اليماني
26-07-2025, 04:21 AM
الدليل السابع :
من طريق الصحابي عمربن ابي سلمة ربيب النبي
3205 - حدثنا قتيبة قال: حدثنا محمد بن سليمان بن الأصبهاني، عن يحيى بن عبيد، عن عطاء بن أبي رباح، عن عمر بن أبي سلمة، ربيب النبي صلى الله عليه وسلم قال: لما نزلت هذه الآية على النبي صلى الله عليه وسلم {إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا} [الأحزاب: 33] في بيت أم سلمة، فدعا فاطمة وحسنا وحسينا فجللهم بكساء، وعلي خلف ظهره فجلله بكساء ثم قال: «اللهم هؤلاء أهل بيتي فأذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا». قالت أم سلمة: وأنا معهم يا نبي الله، قال: «أنت على مكانك وأنت على خير»: [ص:352] «هذا حديث غريب من هذا الوجه من حديث عطاء، عن عمر بن أبي سلمة»
__________
[حكم الألباني] : صحيح
الجابري اليماني
03-08-2025, 01:19 AM
مناقشة رواية عكرمة البربري عن ابن عباس
اولا : اثبتنا فيما سبق من الروايات عن سبعة من الصحابة ان آية التطهير في الخمسة اهل الكساء حصرا ولم تشمل زوجات النبي الاكرم .
ثانيا : رواية اقرار الامام الحسن انها نزلت فيهم حصرا وليس غيرهم بسند صحيح .
ثالثا : لم يقل احد غير عكرمة انها نزلت في نساء النبي وعزا هذا القول لابن عباس بل ويباهل على ذلك ولا اعلم لما هذه المبالغة بالمباهلة وهذا يدل ان الرأي السائد والحقيقة انها نزلت في اهل البيت من اصحاب الكساء حصرا .
رابعا : ثبوت كذب عكرمة انه يكذب على بن عباس :
سير أعلام النبلاء للذهبي ج 5 ص 22
إبراهيم بن سعد (ثقة)(1): عن أبيه(ثقة)، عن سعيد بن المسيب(ثقة فقيه): أنه كان يقول لغلام له: يا برد، لا تكذب علي كما يكذب عكرمة على ابن عباس.
(1) قال بن حجر العسقلاني في التقريب : ثقة تكلم فيه بلا قادح ، وقال في هدي الساري : ثقة حجة ، قال أحمد لم يخبره يحيى القطان
قال إسحاق بن الطباع(صدوق حسن الحديث وقد وثق): سألت مالكا:أبلغك أن ابن عمر قال لنافع: لا تكذب علي كما كذب عكرمة على عبد الله؟ قال: لا، ولكني بلغني أن سعيد بن المسيب قال ذلك لبرد مولاه.
خامسا : شياع ان عكرمة كان يكذب على بن عباس بين عامة الناس وخواصهم بدليل الروايات السابقة .
سادسا : رواية عكرمة عن بن عباس لاترتقي لصحة السند بل حسنة ومعارضة بسبعة روايات صحيحه السند وحسنه من سبعة اصحاب وصحابيات منهما اثنين من امهات المؤمنين :
الحادي عشر من الفوائد المنتقاة لابن ابي الفوارس ص 50
[172 ] حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ(ثقة حافظ)، ثنا عَلِيُّ بْنُ حَرْبٍ(ثقة)، ثنا زَيْدُ بْنُ الْحُبَابِ(ثقة)، حَدَّثَنِي حُسَيْنُ بْنُ وَاقِدٍ(صدوق حسن الحديث )، عَنْ يَزِيدَ النَّحْوِيِّ(ثقة)، عَنْ عِكْرِمَةَ(1)، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ: " إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ أَنْ يُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ "، قَالَ: نَزَلَتْ فِي أَزْوَاجِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم خَاصَّةً، قَالَ عِكْرِمَةُ. .. .. .. إِنَّهَا نَزَلَتْ فِي نِسَاءِ النَّبِيِّ
(1)
ابو جعفر العقيلي : ذكره في الضعفاء
أحمد بن حنبل : يحتج به ، ومرة : مضطرب الحديث ، ومرة : ثقة
الذهبي : ثبت لكنه أباضي
مصعب بن عبدالله الزبيري : يري رأي الخوارج
يحيى بن سعيد الانصاري : كذاب
يحيى بن معين : ثقة ، ومرة : ينتحل رأي الصفرية
سابعا : كان يرى رأي الخوارج وهم ممن يبغض الامام علي واهل بيته ويكفروه فلذا تجده يباهل الناس الذي يقولوا ان اية التطهير نزلت في الامام علي واهل بيته وهو الرأي السائد والحقيقة الثابتة .
الجابري اليماني
03-08-2025, 02:36 AM
ماورد في التفاسير
نيل الأوطار للشوكاني
دار الحديث، مصر ، الطبعة: الأولى، 1413هـ - 1993م ،
ج 2 ص 336
{إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا} [الأحزاب: 33] لأن ما قبل الآية وبعدها في الزوجات فأشعر ذلك بإرادتهن وأشعر تذكير المخاطبين بها بإرادة غيرهن. وبين هذا الحديث وحديث أبي هريرة الآتي من هم المرادون بالآية وبسائر الأحاديث التي أجمل فيها الآل ولكنه يشكل على هذه امتناعه - صلى الله عليه وسلم - من إدخال أم سلمة تحت الكساء بعد سؤالها ذلك. وقوله - صلى الله عليه وسلم - عند نزول هذه الآية مشيرا إلى علي وفاطمة والحسن والحسين: «اللهم إن هؤلاء أهل بيتي» بعد أن جللهم بالكساء. وقيل: إن الآل هم الذين حرمت عليهم الصدقة وهم بنو هاشم
ومن أهل هذا القول الإمام يحيى. واستدل القائل بذلك بأن زيد بن أرقم فسر الآل بهم وبين أنهم ال علي وآل جعفر وآل عقيل وآل العباس كما في صحيح مسلم، والصحابي أعرف بمراده - صلى الله عليه وسلم - فيكون تفسيره قرينة على التعيين. وقيل: إنهم بنو هاشم وبنو المطلب. وإلى ذلك ذهب الشافعي، وقيل: فاطمة وعلي والحسنان وأولادهم. وإلى ذلك ذهب جمهور أهل البيت واستدلوا بحديث الكساء الثابت في صحيح مسلم وغيره. وقوله - صلى الله عليه وسلم - فيه: «اللهم إن هؤلاء أهل بيتي» مشيرا إليهم ولكنه يقال: إن كان هذا الترتيب يدل على الحصر باعتبار المقام أو غيره، فغاية ما فيه إخراج من عداهم بمفهومه، والأحاديث الدالة على أنهم أعم منهم كما ورد في بني هاشم وفي الزوجات مخصصة بمنطوقها لعموم هذا المفهوم .
دليل الفالحين لطرق رياض الصالحين
محمد علي بن محمد بن علان بن إبراهيم البكري الصديقي الشافعي (المتوفى: 1057هـ)
الناشر: دار المعرفة للطباعة والنشر والتوزيع، بيروت – لبنان ، الطبعة:الرابعة، 1425 هـ - 2004 م
ج 3 ص 197
43 - باب إكرام آل بيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم ـ
المراد منهم آله الذين يحرم عليهم الصدقات كالزكاة، وهم عند إمامنا الشافعي رضي الله عنه مؤمنو ومؤمنات بني هاشم والمطلب: أي المنتمون لذلك من جانب الآباء، أما المنتمون من جانب الأمهات فليسوا من آله في منع الزكاة والصدقة الواجبة منهم، أما في الإكرام للقرابة بالمصطفى فهم كذلك لأن القرابة والنسبة إلى ذلك الجناب الشريف مشتركة بين الجميع وزوجاته. قال في «الكشاف» : وفي الآية دليل على أن أزواجه من أهل بيته فالمراد من أهل بيته المنتسبون إليه بنسب، وزوجاته (وبيان فضلهم) أي بذكر ما جاء فيه.
(قال الله تعالى) : ( {إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس} ) الذنب المدنس لعرضكم، والرجس كل مستقذر والمراد به هنا الإثم، وقيل الشيطان ووسوسته، وقيل الشرك، وقيل جميع المعاصي والجملة تعليل لأمر أزواجه ونهيهن على الاستئناف، ولذا عمم الحكم فقال (أهل البيت) نصب على النداء والمدح (ويطهركم) عن المعاصي (تطهيراً) من الرجس وقيل بالهدى والتوفيق، واستعارة الرجس للمعصية والترشيح بالتطهير للتنفير عنها. قال البيضاوي: وتخصيص الشيعة أهل البيت بفاطمة وعليّ وابنيهما لما روي «أنه عليه السلام خرج ذات غدوة عليه مرط ومرجل من شعر أسود فجلس فأتت فاطمة فأدخلها فيه، ثم جاء عليّ فأدخله فيه، ثم جاء الحسن والحسين فأدخلهما فيه، ثم قال: {إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت} والاحتجاج بذلك على عصمتهم وكون إجماعهم حجة ضعيف لأن التخصيص بهم لا يناسب ما قبل الآية وما بعدها، والحديث يقتضي أنهم أهل البيت لا أنه ليس غيرهم اهـ. وقال الكواشي: المراد من أهل البيت زوجات النبي. قلت: هذا قول ابن عباس وعكرمة. قال ابن أقبرس: نقل ابن عطية عن الجمهور أنهم علي وفاطمة والحسنان قال ومن حجة الجمهور قوله: {عنكم} ولو كان للنساء خاصة لكان عنكن.
شرح الطيبي على مشكاة المصابيح المسمى بـ (الكاشف عن حقائق السنن)
ج 12 ص 3900
قوله: ((عنكم الرجس)) استعار للذنوب الرجس، وللتقوى الطهر، لأن المقترف للمقبحات ملوث بها ويتدنس كما يتلوث بدنه بالأرجاس، وأما المحسنات فالغرض منها نقي مصون كالثوب الطاهر، وفي هذه الاستعارة ما ينفر أولي الألباب عما كرهه اله لعباده وينهاهم عنه ويرغبهم فيما رضيه لهم وأمرهم به.
تفسير الماوردي = النكت والعيون ج 4 ص 401
وفي قوله تعالى {أَهْلَ الْبَيْتِ} - ثلاثة أقاويل: أحدها: أنه عنى علياً وفاطمة والحسن والحسين رضي الله عنهم , قاله أبو سعيد الخدري وأنس بن مالك وعائشة وأم سلمة رضي الله عنهم. الثاني: أنه عنى أزواج النبي صلى الله عليه وسلم خاصة , قاله ابن عباس وعكرمة. الثالث: أنها في الأهل والأزواج , قاله الضحاك.
المفهم لما أشكل من تلخيص كتاب مسلم ج 6 ص 303
وقراءة النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ هذه الآية: {إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا} دليل على: أن أهل البيت المعنيون في الآية: هم المغطون بذلك المرط في ذلك الوقت. والرجس: اسم لكل ما يستقذر، قاله الأزهري. والمراد بالرجس الذي أذهب عن أهل البيت: هو مستخبث الخلق المذمومة، والأحوال الركيكة، وطهارتهم: عبارة عن تجنبهم ذلك، واتصافهم بالأخلاق الكريمة، والأحوال الشريفة.
شرح مختصر الروضة للطوفي ج 3 ص 110
وفي الصحيحين أنه - صلى الله عليه وسلم - لما أراد مباهلة نصارى نجران، شمل هؤلاء المذكورين بكساء، وجاء بهم ليباهل بهم، وقال: هؤلاء أهل بيتي وذلك حين نزل قوله - عز وجل -: {فقل تعالوا ندع أبناءنا وأبناءكم} [آل عمران: 61] الآية، فدل ذلك كله على أن أهل البيت هم هؤلاء لا غير، وليس النساء مرادات منه، وإلا لقال لأم سلمة: أنت منهم ولم يقل لها ذلك، بل ظاهر كلامه نفي كونها منهم.
المعتصر من المختصر من مشكل الآثار ج 2 ص 267
وقوله تعالى: {إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ} استئناف تشريعا لأهل البيت وترفيعا لمقدارهم ألا ترى أنه جاء على خطاب المذكر فقال: عنكم ولم يقل: عنكن فلا حجة لأحد في إدخال الأزواج في هذه الآية
الهداية إلى بلوغ النهاية في علم معاني القرآن وتفسيره، وأحكامه، وجمل من فنون علومه
أبو محمد مكي بن أبي طالب حَمّوش بن محمد بن مختار القيسي القيرواني ثم الأندلسي القرطبي المالكي
ج 9 ص 5834
وقيل: عُنِيَ بأهل البيت هنا النبي صلى الله عليه وسلم وعلي وفاطمة والحسن والحسين عليهما السلام، رواه الخدري. عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال " نَزَلَتِ الآيَةِ فِي خَمْسٍ: فِيَّ وَفِي علي وحَسَنٍ وحُسَينٍ وَفَاطِمَةَ " وهو قول جماعة من الصحابة.
وقال عكرمة أن يقرأ عنكن.
وقيل عني بذلك: نساؤه وأهله.
كتاب الأربعين في مناقب أمهات المؤمنين ابن عساكر الدمشقيّ 106
وقولها وأهل البيت هؤلاء الذين ذكرتهم إشارة إلى الذين وجدوا في البيت في تلك الحالة وإلا فآل رسول الله صلى الله عليه وعليهم كلهم أهل البيت والآية نزلت خاصة في هؤلاء المذكورين والله أعلم
فتح الباري شرح صحيح البخاري لابن حجر العسقلاني ج 7 ص 138
وفي ذكر البيت معنى آخر لأن مرجع أهل بيت النبي صلى الله عليه وسلم إليها لما ثبت في تفسير قوله تعالى إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت قالت أم سلمة لما نزلت دعا النبي صلى الله عليه وسلم فاطمة وعليا والحسن والحسين فجللهم بكساء فقال اللهم هؤلاء أهل بيتي الحديث أخرجه الترمذي وغيره ومرجع أهل البيت هؤلاء إلى خديجة لأن الحسنين من فاطمة وفاطمة بنتها وعلي نشأ في بيت خديجة وهو صغير ثم تزوج بنتها بعدها فظهر رجوع أهل البيت النبوي إلى خديجة دون غيرها
الصواعق المحرقة على أهل الرفض والبدع والزندقة لابن حجر الهيتمي ، ج 2، ص 421
الفصل الأول في الآيات الواردة فيهم
الآية الأولى قال الله تعالى {إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا} الأحزاب 33
أكثر المفسرين على أنها نزلت في علي وفاطمة والحسن والحسين لتذكير ضمير عنكم وما بعده
تفسير البغوي (معالم التنزيل)، دار إحياء التراث العربي -بيروت ، ج 3، ص 637
وقال ابن عباس: يعني عمل الشيطان وما ليس لله فيه رضا، وقال قتادة: يعني السوء. وقال مجاهد: الرجس الشك، وأراد بأهل البيت نساء النبي صلى الله عليه وسلم لأنهن في بيته، وهو رواية سعيد بن جبير عن ابن عباس، وتلا قوله: واذكرن ما يتلى في بيوتكن من آيات الله [وهو قول عكرمة ومقاتل] ، وذهب أبو سعيد الخدري وجماعة من التابعين منهم مجاهد وقتادة وغيرهما إلى أنهم علي وفاطمة والحسن والحسين.
الإتقان في علوم القرآن للسيوطي ج4 ص 105
{قل لأزواجك وبناتك} قال عكرمة: كانت تحته يومئذ تسع نسوة عائشة وحفصة وأم حبيبة وسودة وأم سلمة وصفية وميمونة وزينب بنت جحش وجويرية وبناته فاطمة وزينب ورقية وأم كلثوم
{أهل البيت} قال صلى الله عليه وسلم هم علي وفاطمة والحسن والحسين
المحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز ج 4 ص 384
وقال ابن عباس في البخاري سمعت أبي في الْجاهِلِيَّةِ يقول إلى غير هذا، والرِّجْسَ اسم يقع على الإثم وعلى العذاب وعلى النجاسات والنقائص، فأذهب الله جميع ذلك عن أَهْلَ الْبَيْتِ، ونصب أَهْلَ الْبَيْتِ على المدح أو على النداء المضاف، أو بإضمار أعني، واختلف الناس في أَهْلَ الْبَيْتِ من هم، فقال عكرمة ومقاتل وابن عباس هم زوجاته خاصة لا رجل معهن، وذهبوا إلى أن البيت أريد به مساكن النبي صلى الله عليه وسلم.
وقالت فرقة: هي الجمهور أَهْلَ الْبَيْتِ علي وفاطمة والحسن والحسين، وفي هذا أحاديث عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال أبو سعيد الخدري: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «نزلت هذه الآية في خمسة فيّ وفي علي وفاطمة والحسن والحسين» رضي الله عنهم، ومن حجة الجمهور قوله عَنْكُمُ ويُطَهِّرَكُمْ بالميم، ولو كان النساء خاصة لكان عنكن.
vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2025
Jannat Alhusain Network © 2025