المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ( علي (ع) هو نفس النبي (ص) ) مصادر سنية


الشيخ عباس محمد
08-01-2018, 09:47 PM
( علي (ع) هو نفس النبي (ص) )

عدد الروايات : ( 3 )

صحيح مسلم - كتاب فضائل الصحابة - باب من فضائل علي بن أبي طالب (ع)

2404 - حدثنا : ‏ ‏قتيبة بن سعيد ‏ ‏ومحمد بن عباد ‏ ‏وتقارباً في اللفظ ‏ ‏قالا : ، حدثنا : ‏ ‏حاتم وهو إبن إسماعيل ‏ ‏، عن ‏ ‏بكير بن مسمار ‏ ‏، عن ‏ ‏عامر بن سعد بن أبي وقاص ‏ ‏، عن ‏ ‏أبيه ‏ ‏قال : ‏ ‏أمر ‏ ‏معاوية بن أبي سفيان ‏ ‏سعداًً ‏، ‏فقال : ما منعك أن تسب ‏ ‏أبا التراب ‏، ‏فقال : أما ما ذكرت ثلاثاًً قالهن له رسول الله ‏ ‏(ص)‏ ‏فلن أسبه لأن تكون لي واحدة منهن أحب إلي : من ‏حمر النعم ‏ ‏سمعت رسول الله ‏ ‏(ص) ‏يقول له ‏ ‏خلفه ‏ ‏في بعض مغازيه ، فقال له ‏ ‏علي ‏ ‏يا رسول الله ‏ ‏خلفتني ‏ ‏مع النساء والصبيان ، فقال له رسول الله ‏‏(ص) ‏ ‏أما ‏ ‏ترضى أن تكون مني بمنزلة ‏ ‏هارون ‏ ‏من ‏ ‏موسى ‏ ‏إلاّ أنه لا نبوة بعدي ، وسمعته يقول يوم ‏ ‏خيبر : ‏لأعطين الراية رجلاًًً يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله ، قال : فتطاولنا لها ، فقال : إدعوا لي ‏ ‏علياًً ‏ ‏فأتي به ‏ ‏أرمد ، ‏فبصق في عينه ودفع الراية إليه ففتح الله عليه ولما نزلت هذه الآية ‏: ‏فقل تعالوا ندع أبناءنا وأبناءكم ‏، ‏دعا رسول الله ‏ ‏(ص) ‏علياًً ‏ ‏وفاطمة ‏ ‏وحسناًً ‏ ‏وحسيناًًً ‏، ‏فقال : اللهم هؤلاء أهلي.


________________________________________

مسند أحمد - مسند العشرة المبشرين بالجنة - مسند أبي إسحاق سعد بن أبي وقاص (ر)

‏1611 - حدثنا : ‏ ‏قتيبة بن سعيد ‏ ، حدثنا : ‏ ‏حاتم بن إسماعيل ‏ ‏، عن ‏ ‏بكير بن مسمار ‏ ‏، عن ‏ ‏عامر بن سعد ‏ ‏، عن ‏ ‏أبيه ‏ ‏قال : ‏ ‏سمعت رسول الله ‏(ص) ‏ ‏يقول له وخلفه في بعض مغازيه ، فقال علي :‏ ‏أتخلفني مع النساء والصبيان ، قال : يا ‏علي ‏أما ‏ترضى أن تكون مني بمنزلة ‏ ‏هارون ‏ ‏من ‏ ‏موسى ‏ ‏إلاّ أنه لا نبوة بعدي ، وسمعته يقول يوم ‏ ‏خيبر ‏: ‏لأعطين ‏ ‏الراية ‏ ‏رجلاًًً يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله ‏ ‏فتطاولنا ‏ ‏لها ، فقال : إدعوا لي ‏ ‏علياًً ‏ ‏فأتي به ‏ ‏أرمد ، ‏فبصق في عينه ودفع الراية إليه ففتح الله عليه ولما نزلت هذه الآية ‏: ‏ندع أبناءنا وأبناءكم ‏، ‏دعا رسول الله ‏ (ص)‏ ‏علياًً ‏ ‏وفاطمة ‏ ‏وحسناًً ‏ ‏وحسيناًًً ‏، ‏فقال : اللهم هؤلاء أهلي.


________________________________________

أحمد بن حنبل - فضائل الصحابة - فضائل الإمام علي (ع)

934 - حدثنا : عبد الله ، قال : ، حدثني : أبي ، قثنا : يحيى بن آدم ، نا : يونس ، عن أبي إسحاق ، عن زيد بن يثيع قال : قال رسول الله (ص) : لينتهين بنو وليعة ، أو لأبعثن إليهم رجلاًًً كنفسي ، يمضي فيهم أمري ، يقتل المقاتلة ، ويسبي الذرية ، قال : فقال أبو ذر : فما راعني إلاّ برد كف عمر في حجزتي من خلفي ، فقال : من تراه يعني ؟ ، قلت : ما يعنيك ، ولكن يعني خاصف النعل.

( علي (ع) هو نفس النبي (ص) )

عدد الروايات : ( 3 )

الحاكم - معرفة علوم الحديث - ذكر النوع السابع من علوم الحديث

73 - حدثنا : علي بن عبد الرحمن بن عيسى الدهقان بالكوفة ، قال : ، حدثنا : الحسين بن الحكم الحبري ، قال : ، ثنا : الحسن بن الحسين العرني قال : ، ثنا : حبان بن علي العنزي ، عن الكلبي ، عن أبي صالح ، عن إبن عباس في قوله عز وجل : فقل تعالوا ندع أبناءنا وأبناءكم ونساءنا ونساءكم ، إلى قوله : الكاذبين ، نزلت على رسول الله (ص) وعلي نفسه ، ونساءنا ونساءكم ، في فاطمة ، وأبناءنا وأبناءكم ، في حسن وحسين ، والدعاء على الكاذبين ، نزلت في العاقب والسيد وعبد المسيح وأصحابهم ، قال الحاكم : وقد تواترت الأخبار في التفاسير ، عن عبد الله بن عباس ، وغيره : أن رسول الله (ص) أخذ يوم المباهلة بيد علي ، وحسن ، وحسين وجعلوا فاطمة وراءهم ، ثم قال : هؤلاء أبناؤنا وأنفسنا ونساؤنا ، فهلموا أنفسكم وأبناءكم ونساءكم ثم نبتهل فنجعل لعنة الله على الكاذبين.

________________________________________

مستدرك الحاكم - كتاب الجهاد - قصة فتح مكة والطائف وهجر - رقم الحديث : ( 2605 )

2512 - أخبرنا : أبو عبد الله محمد بن عبد الله الزاهد الإصبهاني ، ثنا : أحمد بن مهران بن خالد الإصبهاني ، ثنا : عبيد الله بن موسى ، ثنا : طلحة بن خير الأنصاري ، عن عبد المطلب بن عبد الله عن مصعب بن عبد الرحمن ، عن عبد الرحمن بن عوف (ر) ، قال : إفتتح رسول الله (ص) مكة ثم إنصرف إلى الطائف فحاصرهم ثمانية أو سبعة ، ثم أوغل غدوة أو روحة ، ثم نزل ثم هجر ثم قال : أيها الناس ، إني لكم فرط ، وإني أوصيكم بعترتي خيراًًً موعدكم الحوض ، والذي نفسي بيده ، لتقيمن الصلاة ، ولتؤتون الزكاة ، أو لأبعثن عليكم رجلاًًً مني ، أو كنفسي فليضربن أعناق مقاتليهم ، وليسبين ذراريهم ، قال : فرآى الناس أنه يعني أبابكر أو عمر فأخذ بيد علي ، فقال : هذا هذا ، حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه.

________________________________________

مستدرك الحاكم - كتاب معرفة الصحابة - وعدني ربي في أهل بيتي أن لا يعذبهم - رقم الحديث : ( 4773 )

4702 - أخبرني : جعفر بن محمد بن نصير الخلدي ، ببغداد ، ثنا : موسى بن هارون ، ثنا : قتيبة بن سعيد ، ثنا : حاتم بن إسماعيل ، عن بكير بن مسمار ، عن عامر بن سعد ، عن أبيه قال : لما نزلت هذه الآية : ندع أبناءنا وأبناءكم ونساءنا ونساءكم وأنفسنا وأنفسكم ، دعا رسول الله (ص) علياًً وفاطمة وحسناًً وحسيناًًً (ر) ، فقال : اللهم هؤلاء أهلي ، هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ، ولم يخرجاه.



( علي (ع) هو نفس النبي (ص) )

عدد الروايات : ( 2 )

إبن حجر - المطالب العالية - فضائل الإمام علي (ع)

4021 - وقال أبوبكر : ، ثنا : عبيد الله بن موسى ، ثنا : موسى بن عبيدة ، عن طلحة بن جبر ، عن المطلب بن عبد الله عن مصعب بن عبد الرحمن بن عوف ، عن عبد الرحمن بن عوف ، قال : لما إفتتح رسول الله (ص) مكة إنصرف إلى الطائف فحاصرها تسعة عشر أو ثمانية عشر فلم يفتحها ، ثم أوغل روحة أو غدوة فنزل ثم هجر ، فقال : يا أيها الناس ، إني فرط لكم ، وأوصيكم بعترتي خيراًًً ، وإن موعدكم الحوض ، فوالذي نفسي بيده ، ليقيمن الصلاة ، وليؤتن الزكاة ، أو لأبعثن إليهم رجلاًًً مني أو كنفسي فليضربن أعناق مقاتلتهم وليسبين ذراريهم ، قال : فرآى الناس أنه أبوبكر أو عمر ، فأخذ بيد علي ، فقال : هذا وقال أبو يعلى : ، ثنا : أبوبكر بن أبي شيبة ، بهذا.

________________________________________

إبن حجر - الإصابة - الجزء : ( 4 ) - رقم الصفحة : ( 468 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- وأنزلت هذه الآية : فقل تعالوا ندع أبناءنا وأبناءكم ونساءنا ونساءكم وأنفسنا وأنفسكم ، فدعا رسول الله (ص) علياًً وفاطمة وحسناًً وحسيناًًً ، فقال : اللهم هؤلاء أهلي.

( علي (ع) هو نفس النبي (ص) )

عدد الروايات : ( 2 )

إبن كثير - البداية والنهاية - سنة أربعين من الهجرة النبوية - باب ذكر شيء من فضائل أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (ر) -
حديث المواخاة - الجزء : ( 11 ) - رقم الصفحة : ( 48 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- .... قال : فتطاولت لها ، قال : إدعوا لي علياًً فأتي به أرمد فبصق في عينيه ودفع الراية إليه ففتح الله عليه ولما نزلت هذه الآية : فقل تعالوا ندع أبناءنا وأبناءكم ونساءنا ونساءكم وأنفسنا وأنفسكم ، ( آل عمران : 61 ) ، دعا رسول الله (ص) علياًً وفاطمة وحسناًً وحسيناًًً (ع) ، ثم قال : اللهم هؤلاء أهلي.


________________________________________

إبن كثير - تفسير القرآن العظيم - تفسير سورة آل عمران - تفسير قوله تعالى :
إذ قال الله يا عيسى إني متوفيك ورافعك إلي - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 55 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- وقال أبو بكر بن مردويه : حدثنا : سليمان بن أحمد ، حدثنا : أحمد بن داود المكي ، حدثنا : بشر بن مهران ، حدثنا : محمد بن دينار ، عن داود بن أبي هند ، عن الشعبي ، عن جابر قال : قدم على النبي (ص) العاقب والطيب فدعاهما إلى الملاعنة فواعداه على أن يلاعناه الغداة ، قال : فغدا رسول الله (ص) فأخذ بيد علي وفاطمة والحسن والحسين ، ثم أرسل إليهما فأبيا أن يجيبا وأقرا له بالخراج ، قال : فقال رسول الله (ص) والذي بعثني بالحق لو قالا : لا ، لأمطر عليهم الوادي ناراًً ، قال جابر : وفيهم نزلت : ندع أبناءنا وأبناءكم ونساءنا ونساءكم وأنفسنا وأنفسكم ، قال جابر : أنفسنا وأنفسكم : رسول الله (ص) وعلي بن أبي طالب (ع) ، وأبناءنا : الحسن والحسين (ع) ، ونساءنا : فاطمة (ع) ، وهكذا رواه الحاكم في مستدركه ، عن علي بن عيسى ، عن أحمد بن محمد بن الأزهري ، عن علي بن حجر ، عن علي بن مسهر ، عن داود بن أبي هند به بمعناه ، ثم قال : صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه.


( علي (ع) هو نفس النبي (ص) )

عدد الروايات : ( 2 )

تفسير أبي حاتم - سورة البقرة - قولة تعالى : وأنفسنا وأنفسكم

3666 - حدثنا : أحمد بن عثمان بن حكيم ، ثنا : أحمد بن المفضل ، ثنا : إسباط ، عن السدي ، : فقل تعالوا ندع أبناءنا وأبناءكم ونساءنا ونساءكم وأنفسنا وأنفسكم ، فأخذ بيد الحسن والحسين وفاطمة (ع) ، وقال لعلي (ع) : إتبعنا ، فخرج معهم ولم يخرج يومئذ النصارى قالوا : إنا نخاف أن يكون هذا هو النبي وليس دعوة الأنبياء كغيرهم فتخلفوا ، فقال رسول الله (ص) لو خرجوا لإحترقوا ، فصالحوه على صلح على أن له عليهم ، ثمانين الفاً.

________________________________________

تفسير أبي حاتم - سورة البقرة - قولة تعالى : وأنفسنا وأنفسكم

3667 - حدثنا : أبي ، ثنا : أيوب بن عروة الكوفي ، يعني : نزيل الري ، ثنا : المطلب بن زياد ، عن جابر ، عن أبي جعفر ، وأنفسنا وأنفسكم ، قال : النبي وعلي (ع).


( علي (ع) هو نفس النبي (ص) )

عدد الروايات : ( 3 )

إبن أبي شيبة - المصنف - كتاب الفضائل

31476 - حدثنا : شريك ، عن عياش العامري ، عن عبد الله بن شداد قال : قدم على رسول الله (ص) وفد أبي سرح من اليمن ، فقال لهم رسول الله (ص) : لتقيمن الصلاة ولتؤتن الزكاة ولتسمعن ولتطيعن ، أو لأبعثن إليكم رجلاًًً لنفسي يقاتل مقاتلتكم ويسبي ذراريكم ، اللهم أنا أو كنفسي ، ثم أخذ بيد علي.

________________________________________

إبن أبي شيبة - المصنف - كتاب الفضائل - فضائل الإمام علي (ع)

31520 - حدثنا : أبو الجواب عن يونس بن أبي إسحاق ، عن زيد بن يثيع ، عن أبي ذر قال : قال رسول الله (ص) : لينتهين أو لأبعثن إليهم رجلاًًً كنفسي فيمضي فيهم أمري ، فيقتل المقاتلة ويسبي الذرية.

________________________________________

إبن أبي شيبة - المصنف - كتاب المغازي - ما ذكروا في الطائف

36291 - حدثنا : عبيد الله بن موسى ، عن طلحة بن جبر ، عن المطلب بن عبد الله عن مصعب بن عبد الرحمن ، عن عبد الرحمن بن عوف ، قال : لما إفتتح رسول الله (ص) مكة إنصرف إلى الطائف ، فحاصرهم تسع عشرة أو ثمان عشرة فلم يفتتحها ، ثم إرتحل روحة أو غدوة ، فنزل ثم قال : أيها الناس ، إني فرط لكم ، فأوصيكم بعترتي خيراًًً ، وإن موعدكم الحوض ، والذي نفسي بيده ، ليقيمن الصلاة ، وليؤتن الزكاة ، أو لأبعثن إليهم رجلاًًً مني ، أو كنفسي ، فليضربن أعناق مقاتلتهم ، وليسبين ذراريهم ، قال : فرآى الناس أنه أبوبكر أو عمر ، فأخذ بيد علي ، فقال : هذا.

( علي (ع) هو نفس النبي (ص) )

عدد الروايات : ( 5 )

الآجري - الشريعة - كتاب جامع فضائل أهل البيت (ع)

1643 - حدثنا : أبوبكر بن أبي داود السجستاني قال : ، حدثنا : يحيى بن حاتم العسكري قال : ، حدثنا : بشر بن مهران قال : ، حدثنا : محمد بن دينار ، عن داود بن أبي هند ، عن الشعبي ، عن جابر بن عبد الله ، قال : قدم وفد نجران على النبي (ص) العاقب ، والطيب ، فدعاهما إلى الإسلام ، فقالا : أسلمنا يا محمد قبلك ، قال : كذبتما إن شئتما أخبرتكما بما يمنعكما من الإسلام ؟ ، قالا : هات ، أنبئنا ، قال : حب الصليب ، وشرب الخمر وأكل لحم الخنزير ، فلا مال ولا حياة قال : ودعاهما إلى الملاعنة ، فواعداه على أن يغادياه الغداة ، فغدا رسول الله (ص) فأخذ بيد علي ، وفاطمة ، والحسن والحسين (ر) ، ثم أرسل إليهما فأبيا أن يجئا ، وأقرا له بالخراج ، فقال النبي (ص) : والذي بعثني بالحق لو فعلاً لأمطر عليهم الوادي ناراًً ، قال جابر : فيهم نزلت هذه الآية : فقل تعالوا ندع أبناءنا وأبناءكم ونساءنا ونساءكم وأنفسنا وأنفسكم ، قال الشعبي : أبناءنا وأبناءكم : الحسن والحسين (ع)، ونساءنا ونساءكم : فاطمة (ع) ، وأنفسنا وأنفسكم : علي بن أبي طالب (ع).

________________________________________

الآجري - الشريعة - كتاب الإيمان

1644 - وأنبئنا : إبراهيم بن موسى الجوزي قال : ، حدثنا : يوسف بن موسى القطان قال : ، حدثنا : عبيد الله بن موسى قال : ، أنبئنا : أبو حمزة الثمالي ، عن شهر بن حوشب قال : قدم على رسول الله (ص) المسيح ، ومعه العاقب ، وقيس أخوه ومعه إبنه الحارث بن المسيح وهو غلام ، ومعه أربعون جباراًً ، فقال : يا محمد كيف تقول في المسيح ، فوالله إنا لننكر ما تقول ؟ فأوحي إليه إن مثل عيسى عند الله كمثل آدم خلقه من تراب إلى آخر الآية ، قال : فنخر نخرة إجلالاً له ، ما تقول ؟ بل هو الله ، فأنزل الله عز وجل فمن حاجك فيه من بعد ما جاءك من العلم فقل تعالوا ندع أبناءنا وأبناءكم ونساءنا ونساءكم وأنفسنا وأنفسكم ، الآية ، قال : فلما سمع ذكر الإبناء غضب ، فأخذ بيد إبنه هات لهذا كفوا قال : فغضب رسول الله (ص) غضباً شديداًًً ثم دعا الحسن والحسين ، وعلياً وفاطمة (ر) ، فأقام الحسن (ع) عن يمينه ، والحسين (ع) عن يساره ، وعلياً وفاطمة (ع) إلى صدره ، وقال : هؤلاء أبناؤنا ونساؤنا وأنفسنا ، فأتنا لهم بأكفاء قال : فوثب يعني أخاه العاقب ، فقال : إني أذكرك الله أن تلاعن هذا الرجل ، فوالله لئن كان كاذباًً ما لك في ملاعنته خير ، ولئن كان صادقاًً لا يحول الحول ومنكم نافخ صرفة أو صرف - شك عبيد الله - قال : فصالحوه كل الصلح ورجع.

________________________________________

الآجري - الشريعة - كتاب الإيمان

1645 - وأنبئنا : إبراهيم بن موسى قال : ، حدثنا : يوسف القطان قال : ، حدثنا : محمد بن سعيد الإصبهاني قال : ، حدثنا : شريك ، عن جابر ، عن أبي جعفر ، في قول الله عز وجل : فقل تعالوا ندع أبناءنا وأبناءكم : قال : الحسن والحسين (ع) ، ونساءنا ونساءكم : قال : فاطمة (ع) ، وأنفسنا وأنفسكم : قال : علي بن أبي طالب (ع).

________________________________________

الآجري - الشريعة - كتاب الإيمان

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- .... وأمر الله عز وجل نبيه بالمباهلة لأهل الكتاب لما دعوه إلى المباهلة ، فقال الله عز وجل : قل تعالوا ندع أبناءنا وأبناءكم ونساءنا ونساءكم وأنفسنا وأنفسكم ، فأبناؤنا وأبناؤكم : فالحسن والحسين (ع) ، ونساؤنا ونساؤكم : فاطمة بنت رسول الله (ص) ، وأنفسنا وأنفسكم : علي بن أبي طالب (ر) ....

________________________________________

الآجري - الشريعة - كتاب جامع فضائل آل البيت (ع)

- كتاب جامع فضائل أهل البيت (ع) قال محمد بن الحسين رحمه الله : قد ذكرت من فضائل أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ، وفاطمة ، والحسن والحسين (ع) ما حضرني ذكره بمكة ، زادها الله شرفاًً ، وفضلهم كثير عظيم ، وأنا إذكر فضل أهل البيت جملة ، الذين ذكرهم الله عز وجل في كتابه في غير موضع ، وأمر نبيه (ص) : إن يباهل بهم ، فقال : جل ذكره : فقل تعالوا ندع أبناءنا وأبناءكم ونساءنا ونساءكم وأنفسنا وأنفسكم ثم نبتهل ، وهم : علي ، وفاطمة ، والحسن والحسين (ع) ، وممن قال الله عز وجل : إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا وهم الذين غشاهم النبي (ص) بمرط له مرحل ، وقيل : بكساء خيبري ، وقال لهم : إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا وهم : علي ، وفاطمة ، والحسن والحسين (ر) ، وممن قال النبي (ص) : كل سبب ونسب وصهر منقطع يوم القيامة ، إلاّ سببي ونسبي وصهري فهم علي ، وفاطمة ، والحسن والحسين ، وجعفر الطيار ، وجميع أولاد علي ، وجميع أولاد فاطمة ، وجميع أولاد الحسن والحسين ، وأولاد أولادهم ، وذريتهم الطيبة المباركة ، وأولاد خديجة أبداً ، (ر) أجمعين.

( علي (ع) هو نفس النبي (ص) )

عدد الروايات : ( 6 )

الحاكم الحسكاني - شواهد التنزيل - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 158 )

17 - أخبرني : الحاكم الوالد ، عن أبي حفص إبن شاهين ، قال : ، أخبرنا : عبد الله بن سليمان بن الأشعث قال : ، حدثنا : يحيى بن حاتم العسكري قال : ، حدثنا : بشر بن مهران ، قال : ، حدثنا : محمد بن دينار ، عن داود بن أبي هند : ، عن الشعبي ، عن جابر بن عبد الله ، قال : قدم وفد من أهل نجران على النبي (ص) فهم العاقب والسيد فدعاهما إلى الإسلام فقالا : أسلمنا قبلك ، قال : كذبتما إن شئتما أخبرتكما بما يمنعكما من الإسلام ، فقالا : هات ، أنبئنا ، قال : حب الصليب وشرب الخمر وأكل لحم الخنزير ، فدعاهما إلى الملاعنة فوعداه أن يغاديانه بالغداة ، فغدا رسول الله وأخذ بيد علي وفاطمة والحسن والحسين (ع) ، ثم أرسل إليهما فأبيا أن يجيئا ، وأقرا له بالخراج ، فقال النبي (ص) : والذي بعثني بالحق لو فعلاً لأمطر الوادي عليهما ناراًً ، قال جابر : فنزلت هذه الآية : ندع أبناءنا وأبناءكم ونساءنا ونساءكم وأنفسنا وأنفسكم ، قال الشعبي : أبناءنا : الحسن والحسين (ع) ، ونساءنا : فاطمة (ع) ، وأنفسنا : علي بن أبي طالب (ع).

________________________________________

الحاكم الحسكاني - شواهد التنزيل - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 159 )

171 - أخبرنا : الحاكم أبو عبد الله الحافظ قراءة عليه وإملاءاً قال : ، أخبرنا : أبو الحسين علي بن عبد الرحمن بن ماتي الدهقان بالكوفة من أصل كتابه قال : ، حدثنا : الحسين بن الحكم الحبرى ، قال : ، حدثنا : حسن بن حسين العرنى قال : ، حدثنا : حبان بن علي العنزي ، عن الكلبي ، عن أبي صالح : ، عن إبن عباس في قوله عز وجل : فقل تعالوا ندع أبناءنا وأبناءكم ونساءكم وأنفسنا وأنفسكم ثم نبتهل فنجعل لعنة الله على الكاذبين ، قال : نزلت في رسول الله وعلي (ع) : أنفسنا ، ونساءنا : فاطمة (ع) ، وأبناءنا : حسن وحسين (ع) ، والدعاء على الكاذبين نزلت في العاقب والسيد وعبد المسيح وأصحابهم.

________________________________________

الحاكم الحسكاني - شواهد التنزيل - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 162 )

173 - أخبرنا : جماعة منهم أبو الحسن أحمد بن محمد بن سليمان بقراءتي عليه ، قال : ، أخبرنا : أبو العباس الميكالي قال : ، حدثنا : عبدان الأهوازي قال : ، حدثنا : يحيى بن حاتم العسكري قال : ، حدثنا : بشر بن مهران قال : ، حدثنا : محمد بن دينار ، قال : ، حدثنا : داود بن أبي هند ، عن الشعبي : ، عن جابر بن عبد الله ، قال : قدم على النبي (ص) العاقب والسيد ، فدعاهما إلى الإسلام فتلاحيا ورداً عليه ، فدعاهما إلى الملاعنة ، فواعداه على أن يغادياه بالغداة ، فغدا رسول الله (ص) وأخذ بيد علي وفاطمة والحسن والحسين ، ثم أرسل إليهما فأبيا أن يجيئا وأقرا له بالخراج ، فقال رسول الله (ص) : والذي بعثني بالحق لو فعلاً لأمطر عليهما الوادي ناراًً ، وفيهم نزلت : فقل تعالوا ندع أبناءنا وأبناءكم ونساءنا ونساءكم وأنفسنا وأنفسكم ، قال الشعبي : قال جابر : أنفسنا : رسول الله وعلي بن أبي طالب (ع) ، وأبناءنا : الحسن والحسين (ع) ، ونساءنا : فاطمة (ع).

________________________________________

الحاكم الحسكاني - شواهد التنزيل - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 164 )

175 - حدثني : الحسين بن أحمد قال : ، أخبرنا : عبد الرحمن بن محمد ، قال : ، أخبرنا : إسماعيل بن عبد الله بن خالد قال : ، أخبرنا : أحمد بن حرب الزاهد قال : ، حدثنا : صالح بن عبد الله الترمذي قال : ، أخبرنا : محمد بن الحسن ، عن الكلبي ، عن أبي صالح : ، عن إبن عباس في قوله تعالى : إن مثل عيسى عند الله كمثل آدم ، الآية ، فزعم أن وفد نجران قدموا على محمد نبي الله المدينة منهم السيد والحارث وعبد المسيح فقالوا : يا محمد لم تذكر صاحبنا ؟ ، قال : ومن صاحبكم ؟ ، قالوا : عيسى بن مريم تزعم أنه عبد ، فقال رسول الله (ص) : هو عبد الله ورسوله ، فقالوا : هل رأيت أو سمعت فيمن خلق الله عبداً مثله ؟ ! فأعرض نبي الله عنهم ونزل عليه جبرئيل ، فقال : إن مثل عيسى عند الله كمثل آدم خلقه من تراب ، الآية ، فغدوا إلى نبي الله ، فقالوا : هل سمعت بمثل صاحبنا ؟ ، قال : نعم نبي الله آدم خلقه الله من تراب ، ثم قال له : كن فكان ، قالوا : ليس كما قلت ، فأنزل الله فيه : فمن حاجك فيه من بعدما جاءك من العلم فقل تعالوا ندع أبنائنا وأبنائكم ونساءنا ونساءكم وأنفسنا وأنفسكم ، الآيات قالوا : نعم نلاعنك ، فأخذ رسول الله (ص) بيدي إبن عمه علي وفاطمة وحسن وحسين (ع) ، وقال : هؤلاء أبناؤنا ونساؤنا وأنفسنا ، فهموا أن يلاعنوه ثم إن الحرث قال لعبد المسيح : ما نصنع بملاعنته هذا شيئاًً لئن كان كاذباًً ما ملاعنته بشئ ولئن كان صادقاً لنهلكن إن لا عناه ، فصالحوه على الفي حلة كل عام ، فزعم أن رسول الله (ص) قال : والذي نفس محمد بيده لو لاعنوني ما حال الحول وبحضرتهم أحد إلاّّ أهلكه الله عز وجل ، وله طرق ، عن الكلبي ، وطرق ، عن إبن عباس رواه ، عن الكلبي حبان بن علي العنزي ومحمد بن فضيل ويزيد بن زريع.

________________________________________

الحاكم الحسكاني - شواهد التنزيل - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 182 )

194 - أخبرونا ، عن القاضي أبي الحسين محمد بن عثمان النصيبي قال : ، أخبرنا : أبوبكر محمد بن الحسين بن صالح السبيعي قال : ، حدثنا : علي بن جعفر بن موسى قال : ، حدثني : جندل بن والق قال : ، حدثنا : محمد بن عمر ، عن عباد ، عن كامل ، عن أبي صالح : ، عن إبن عباس في قوله تعالى : ولا تقتلوا أنفسكم قال : لا تقتلوا أهل بيت نبيكم إن الله يقول : تعالوا ندع أبناءنا وأبناءكم ونساءنا ونساءكم وأنفسنا وأنفسكم ، وكان أبناؤنا الحسن والحسين (ع) ، وكان نساؤنا فاطمة (ع) ، وأنفسنا النبي وعلي (ع).

________________________________________

الحاكم الحسكاني - شواهد التنزيل - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 272 )

- حدثني : أبي قال حضرت مجلس محمد بن عائشة بالبصرة إذ قام إليه رجل من وسط الحلقة فقال : يا أبا عبد الرحمن من أفضل أصحاب رسول الله ؟ ، فقال أبوبكر : وعمر وعثمان وطلحة والزبير وعد العشرة ما عدا علياًً - فقلت : فأين علي ؟ ، فقال : يا هذا تسألني عن أصحاب رسول الله أو عن نفسه ؟ ، قال : بل ، عن أصحابه ، فقال : أن علياًً (ع) نفس رسول الله (ص) إن الله تعالى يقول : قل تعالوا ندع أبناءنا وأبناءكم ونساءنا ونساءكم وأنفسنا وأنفسكم ، فكيف يكون أصحابه مثل نفسه ؟!!!.

( علي (ع) هو نفس النبي (ص) )

عدد الروايات : ( 10 )

القندوزي - ينابيع المودة - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 42 )

- [ 21 ] - أخرج أحمد في المسند وفي المناقب ، وموفق الخوارزمي ، هما ، عن عبد الله بن حنطب قال : أن رسول الله (ص) قال : لتنتهين يا بني وليعة أو لأبعثن اليكم رجلاًًً كنفسي ، يمضي فيكم أمري ، يقتل المقاتلة ، ويسبي الذرية ، فإلتفت إلى علي ، فأخذ بيده فقال : هو ذا ، أيضاًً ، أخرج إبن أحمد نحوه.

________________________________________

القندوزي - ينابيع المودة - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 42 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- [ 22 ] - وفي عيون الأخبار : عن الريان بن الصلت : إن الإمام علي الرضا تلا قوله تعالى : فمن حاجك فيه من بعد ما جاءك من العلم فقل تعالوا ندع أبناءنا وأبناءكم ونساءنا ونساءكم وأنفسنا وأنفسكم ثم نبتهل فنجعل لعنة الله على الكاذبين ، فأبرز رسول الله (ص) علياًً والحسن والحسين وفاطمة (ع) ، وعنى من قوله : أنفسنا : نفس علي.

________________________________________

القندوزي - ينابيع المودة - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 135 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- فحين ميز الله الطاهرين من خلقه فأمر نبيه بالمباهلة بهم في آية الإبتهال فقال : عز وجل : يا محمد فمن حاجك فيه من بعد ما جاءك من العلم فقل تعالوا ندع أبناءنا وأبناءكم وبساءنا ونساءكم وأنفسنا وأ فسكم ثم نبتهل فنجعل لعنة الله على الكاذبين ، فأبرز النبي (ص) علياًً والحسن والحسين وفاطمة (ع) ، وقرن أنفسم بنفسه ، فهل تدرون ما معنى قوله : وأنفسنا وأنفسكم ؟ ، قالت العلماء : عنى به نفسه.

________________________________________

القندوزي - ينابيع المودة - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 165 )

- [ 1 ] - أخرج صاحب المناقب عن جعفر الصادق ، عن أبيه ، عن جده علي بن الحسين : إن الحسن بن علي (ع) قال : في خطبته : قال الله تعالى لجدي (ص) حين جحده كفرة أهل نجران وحاجوه : فقل تعالوا ندع أبناءنا وأبناءكم ونساءنا ونساءكم وأنسفنا وأنفسكم ثم نبتهل فنجعل لعنه الله على الكاذبين ، فأخرج جدى (ص) معه من الأنفس أبي ، ومن البنين أنا وأخي الحسين ومن النساء فاطمة أمي ، فنحن أهله ، ولحمه ، ودمه ، ونفسه ، ونحن منه وهو منا.

________________________________________

القندوزي - ينابيع المودة - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 166 )

- [ 3 ] - أخرج أحمد بن حنبل في المسند وفي المناقب : أن رسول الله (ص) قال : لتنتهين يا بني وليعة أو لأبعثن إليكم رجلاًًً كنفسي ، يمضي فيكم أمري ، يقتل المقاتلة ، ويسبي الذرية ، فإلتفت إلى علي فأخذ بيده وقال : هو هذا ( مرتين ) أيضاًً ، أخرجه موفق بن أحمد الخوارزمي.

- [ 4 ] - أخرج أحمد في المسند ، عن عبد الله بن حنطب قال : قال رسول الله (ص) لوفد ثقيف حين جاءوا : والله لتسلمن أن لأبعثن اليكم كنفسي ليضربن أعناقكم وليسبين ذراريكم وليأخذن أموالكم ، قال عمر : فوالله ما إشتهيت الإمارة إلاّ يومنذ جعلت إنصب صدري له رجاء أن يقول : هذا فإلتفت إلى علي وأخذ بيده فقال : هو هذا مرتين.

________________________________________

القندوزي - ينابيع المودة - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 445 )

- [ 226 ] - وأخرج الطبراني : أن علياًً أتي يوم البصرة بذهب وفضة ، فقال : يا بيضاء ويا صفراء غري غيري ، غري أهل الشام غداً إذا ظهروا عليك ، فشق قوله ذلك على الناس ، فذكر ذلك له ، فأذن في الناس ، فدخلوا عليه ، فسألوه ، عن ذلك ، فقال علي : إن خليلي (ص) قال : يا علي : إنك ستقدم على الله وشيعتك راضين مرضيين ، ويقدم على الله أعداؤك غضاباً مقمحين ، ثم جمع علي يده إلى عنقه يريهم الإقماح ، الآية التاسعة : فمن حاجك فيه من بعد ما جاءك من العلم فقل تعالوا ندع أبناءنا وأبناءكم ونساءنا ونساءكم وأنفسنا وأنفسكم ثم نبتهل فنجعل لعنة الله على الكاذبين ، قال في الكشاف : لا دليل أقوى من هذا على فضل أصحاب الكساء ، وهم علي وفاطمة والحسنان ، لأنها لما نزلت دعاهم (ص) ، فإحتضن الحسين (ع) ، وأخذ بيد الحسن (ع) ، ومشت فاطمة (ع) خلفه ، وعلي (ع) خلفها فعلم أنهم المراد بالآية ، وعلم أن أولاد فاطمة وذريتها يسمون أبناءه (ص) ، وينسبون إليه نسبة صحيحة نافعة في الدنيا والآخرة.

________________________________________

القندوزي - ينابيع المودة - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 484 )

- [ 364 ] - الخبر الثاني : قال لوفد ثقيف : لتسلمن أو لأبعثن اليكم رجلاًًً مني أو قال : عديل نفسي فليضربن أعناقكم ، وليسبين ذراريكم ، وليأخذن أموالكم ، قال عمر : فما تمنيت الإمارة إلاّ يومئذ ، وجعلت إنصب له صدري رجاء أن يقول : هو ذا ، فإلتفت فأخذ بيد علي ، وقال : هو ذا مرتين ، رواه أحمد في المسند.

- [ 365 ] - وأيضا رواه في المناقب إنه قال : لتنتهين يا بني وليعة ، أو لأبعثن اليكم رجلاًًً كنفسي ، يمضي فيكم أمري ، يقتل المقاتلة ، ويسبي الذرية ، ثم قال : فهو خاصف النعل ، والتفت إلى علي ، فقال : هو ذا.

________________________________________

القندوزي - ينابيع المودة - الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 368 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- وقال تعالى لجدي (ص) حين جحده كفرة أهل الكتاب وحاجوه : فقل تعالوا ندع أبناءنا وأبناءكم ونساءنا ونساءكم وأنفسنا وأنفسكم ثم نبتهل فنجعل لعنة الله على الكاذبين ، فأخرج جدي (ص) معه من الأنفس أبي ، ومن البنين أنا وأخي الحسين ، ومن النساء أمي فاطمة ، فنحن أهله ، ولحمه ، ودمه ، ونفسه ، ونحن منه وهو منا.


( علي (ع) هو نفس النبي (ص) )

عدد الروايات : ( 4 )

محمد بيومي - السيدة فاطمة الزهراء (ع) - رقم الصفحة : ( 32 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

1 - أخرج مسلم 15 / 176 في صحيحه : إنه لما نزل قوله تعالى : فمن حاجك فيه من بعدما جاءك من العلم فقل تعالوا ندع أبناءنا وأبناءكم ونساءنا ونساءكم وأنفسنا وأنفسكم ثم نبتهل فنجعل لعنة الله على الكاذبين ، ( آل عمران : 61 ) دعا رسول الله (ص) علياًً وفاطمة وحسناًً وحسيناًًً (ع) ، فقال : اللهم هؤلاء أهلي.

3 - وذكر إبن كثير في تفسيره : قال أبوبكر بن مردوية ، عن جابر قدم على النبي (ص) العاقب والطيب وفد نصارى نجران فدعاهما إلى الملاعنة ، فواعده على أن بلاعناه الغداة ، قال : فغذا رسول الله (ص) فأخذ بيد علي ، فقال رسول الله (ص) : والذي بعثنى بالحق لو قالا : لامط عليهم الوادي ناراًً ، قال جابر : وفيهم نزلت : ندع أبنائنا وأبنائكم ونساءنا ونساءكم وأنفسنا وأنفسكم.

________________________________________

محمد بيومي - السيدة فاطمة الزهراء (ع) - رقم الصفحة : ( 95 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- قال يحيى : ما أنا بزاعم ذلك ، بل قائله بحق ، قال : الحجاج واي حق ، قال يحيى : كتاب الله نطق بذلك ، قال : لعلك تريد قوله : فمن حاجك من بعد ما جاءك من العلم فقل تعالوا ندع أبنائنا وأبنائكم ونساءنا ونساءكم وأنفسنا وأنفسكم ثم نبتهل فنجعل لعنة الله على الكاذبين ، آية المباهلة ، وأن رسول الله (ص) خرج للمباهلة ومعه علي والحسن والحسين وفاطمة (ع) ، قال يحيى : وإنها والله لحجة بليغة ، ولكني مع ذلك لا أحتج بها ، قال : أن جئت بغيرها من كتاب الله فلك عشرة الآف درهم ، وإلاّ قتلتك.

________________________________________

محمد بيومي - السيدة فاطمة الزهراء (ع) - رقم الصفحة : ( 151 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- ليست هناك آيات خاصة في القرآن الكريم بالسيدة فاطمة الزهراء (ر) ، وإنما تشترك هي فيما نزل من كتاب الله خاصاً بآل البيت الطاهرين المطهرين ، ومن ذلك آية المباهلة ، ( آل عمران : 61 ) روى مسلم ، لما نزلت آية : قل تعالوا ندع أبنائنا وأبنائكم وأنفسنا وأنفسكم ثم نبتهل فنجعل لعنة الله على الكاذبين ، دعا رسول الله (ص) علياًً وفاطمة والحسن والحسين (ع) ، وقال : اللهم هولاء أهلي ، وآية المباهلة هذه بإجماع المسلمين على إختلاف مذاهبهم ، إنما نزلت في رسول الله (ص) وإبنته الزهراء وإبن عمه الإمام علي ، وسبطيه الحين والحسين.

( علي (ع) هو نفس النبي (ص) )

عدد الروايات : ( 2 )

إبن أبي الحديد - شرح نهج البلاغة - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 294 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- وفي هذه الوقعة كان الخبر المشهور ، عن رسول الله (ص) ، قال لبنى وليعة : لتنتهن يا بنى وليعة ، أو لأبعثن عليكم رجلاًًً عديل نفسي ، يقتل مقاتلتكم ، ويسبي ذراريكم قال عمر بن الخطاب : فما تمنيت الإمارة إلاّ يومئذ ، وجعلت إنصب له صدري رجاء أن يقول : هو هذا ، فأخذ بيد علي (ع) وقال : هو هذا ، ثم كتب لهم رسول الله (ص) ، إلى زياد ، فوصلوا إليه الكتاب ، وقد توفى رسول الله (ص) ، وطار الخبر بموته إلى قبائل العرب ، فإرتدت بنو وليعة ، وغنت بغاياهم ، وخضبن له أيديهن.

________________________________________

إبن أبي الحديد - شرح نهج البلاغة - الجزء : ( 9 ) - رقم الصفحة : ( 167 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- رواه أحمد في المسند ، ورواه في كتاب فضائل علي (ع) أنه قال : لتنتهن يا بنى وليعة ، أو لأبعثن إليكم رجلاًًً كنفسي ، يمضي فيكم أمري ، يقتل المقاتلة ، ويسبي الذرية ، قال أبو ذر : فما راعني إلاّ برد كف عمر في حجزتى من خلفي ، يقول : من تراه يعنى ؟ فقلت : إنه لا يعنيك ، وإنما يعنى خاصف النعل ، وإنه قال : هو هذا.

( علي (ع) هو نفس النبي (ص) )

عدد الروايات : ( 13 )

الهيثمي - مجمع الزوائد - كتاب التفسير - سورة الحجرات - الجزء : ( 7 ) - رقم الصفحة : ( 110 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

11355 - .... يننا فقال رسول الله (ص) لينتهين بنيى وليعة أو لأبعثن إليهم رجلاًًً كنفسي يقتل مقاتلتهم ويسبي ذراريهم ، وهو هذا ثم ضرب بيده على كتف علي بن أبى طالب (ع) قال : وأنزل الله في الوليد : يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ ، الآية ، رواه الطبراني في الأوسط وفيه عبد الله بن عبد القدوس التميمي وقد ضعفه الجمهور ، ووثقه إبن حبان ، وبقية رجاله ثقات.


________________________________________

الشوكاني - تفسير فتح القدير - تفسير سورة آل عمران - تفسير قوله تعالى :
إن مثل عيسى عند الله كمثل آدم خلقه من تراب ثم قال له كن فيكون - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 223 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- وأخرج الحاكم وصححه وإبن مردويه وأبو نعيم في الدلائل ، عن جابر قال : قدم على النبي (ص) العاقب والسيد فدعاهما إلى الإسلام فقالا : أسلمنا يا محمد ، فقال : كذبتما إن شئتما أخبرتكما ما يمنعكما من الإسلام ، قالا : فهات ، قال : حب الصليب وشرب الخمر وأكل لحم الخنزير ، قال جابر : فدعاهما إلى الملاعنة فواعداه على الغد فغدا رسول الله (ص) وأخذ بيد علي وفاطمة والحسن والحسين ، ثم أرسل إليهما فأبيا أن يجيباه ، وأقرا له ، فقال : والذي بعثني بالحق لو فعلاً لأمطر الوادي عليهما ناراًً ، قال جابر : فيهم نزلت : ندع أبناءنا ، الآية ، قال جابر : ، أخبرنا : وأنفسكم : رسول الله (ص) وعلي (ع) ، وأبناءنا : الحسن والحسين (ع) ، ونساءنا : فاطمة (ع).

- وأخرج مسلم والترمذي وإبن المنذر والحاكم والبيهقي ، عن سعد بن أبي وقاص قال : لما نزلت هذه الآية : قل تعالوا ، دعا رسول الله (ص) علياًً وفاطمة وحسناًً وحسيناًًً (ع) ، فقال : اللهم هؤلاء أهلي.

________________________________________

الواحدي - أسباب نزول الآيات - سورة آل عمران - قوله عز وجل : فقل تعالوا ندع أبناءنا وأبناءكم - الجزء : ( 1 ) -رقم الصفحة : ( 68 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

209 - .... قال جابر : فنزلت فيهم هذه الآية : فقل تعالوا ندع أبناءنا وأبناءكم ونساءنا ونساءكم وأنفسنا وأنفسكم ، قال الشعبي : أبناءنا : الحسن والحسين (ع) ، ونساءنا : فاطمة (ع) ، وأنفسنا : علي بن أبي طالب (ع).


________________________________________

المباركفوري - تحفة الأحوذي - سنن الترمذي - كتاب تفسير القرآن - باب ومن سورة آل عمران -
الجزء : ( 8 ) - رقم الصفحة : ( 278 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

الحاشية رقم : 1

- .... فمن حاجك فيه أي فمن جادلك في عيسى وقيل في الحق : من بعد ما جاءك من العلم ، يعني بأن عيسى عبد الله ورسوله : فقل تعالوا ، أي هلموا : ندع أبناءنا وأبناءكم ، أي يدع كل منا ومنكم أبناءه : ونساءنا ونساءكم وأنفسنا وأنفسكم ثم نبتهل ، أي نتضرع في الدعاء : فنجعل لعنة الله على الكاذبين ، بأن تقول : اللهم العن الكاذب في شأن عيسى دعا رسول الله علياًً فنزله منزلة نفسه لما بينهما من القرابة والأخوة وفاطمة أي لأنها أخص النساء من أقاربه وحسناًً وحسيناًًً (ع) ، فنزلهما بمنزلة إبنيه فقال : اللهم هؤلاء أهلي.

________________________________________

أبي نعيم الإصبهاني - دلائل النبوة - ذكر ما روي في قصة السيد

237 - حدثنا : سليمان بن أحمد قال : ، ثنا : أحمد بن داود المكي ومحمد بن زكريا الغلابي قالا : ، ثنا : بشر بن مهران الخصاف قال : ، ثنا : محمد بن دينار ، عن داود بن أبي هند ، عن الشعبي ، عن جابر قال : قدم على النبي (ص) العاقب والطيب ، فدعاهما إلى الإسلام فقالا : أسلمنا يا محمد قبلك ، قال : كذبتما ، إن شئتما أخبرتكما ما يمنعكما من الإسلام قالوا : فهات ، أنبئنا ، قال : حب الصليب ، وشرب الخمر ، وأكل لحم الخنزير ، قال جابر : فدعاهما إلى الملاعنة فواعداه على أن يغادياه بالغداة ، فغدا رسول الله (ص) وأخذ بيد علي وفاطمة والحسن والحسين (ع) ثم أرسل إليهما فأبيا أن يجيباه وأقرا له ، فقال رسول الله (ص) : والذي بعثني بالحق لو فعلاً لأمطر الوادي عليهما ناراًً ، قال جابر : فيهم نزلت : فقل تعالوا ندع أبناءنا وأبناءكم ونساءنا ونساءكم وأنفسنا وأنفسكم ، قال الشعبي : قال : جابر : وأنفسنا وأنفسكم : رسول الله (ص) وعلي (ع) ، وأبناءنا وأبناءكم الحسن والحسين (ع) ، ونساءنا ونساءكم فاطمة رضي الله عنهم أجمعين.

________________________________________

النسائي - السنن الكبرى - كتاب الخصائص

7228 - أخبرنا : العباس بن محمد ، حدثنا : الأحوص بن جواب قال : ، حدثنا : يونس بن أبي إسحاق ، عن أبي إسحاق ، عن زيد بن يثيع ، عن أبي ذر قال : قال رسول الله (ص) لينتهين بنو وليعة أو لأبعثن إليهم رجلاًًً كنفسي ينفذ فيهم أمري ، فيقتل المقاتلة ويسبي الذرية فما راعني إلاّ وكف عمر في حجزتي من خلفي من يعني ؟ ، فقلت : ما إياك يعني ، ولا صاحبك قال : فمن يعني ؟ ، قال : خاصف النعل قال : وعلي يخصف نعلاً.

________________________________________

أبي يعلى الموصللي - المسند - من مسند عبد الرحمن بن عوف

825 - حدثنا : أبوبكر بن أبي شيبة ، حدثنا : عبيد الله بن موسى ، عن طلحة ، عن المطلب بن عبد الله عن مصعب بن عبد الرحمن ، عن عبد الرحمن بن عوف قال : لما إفتتح رسول الله (ص) مكة إنصرف إلى الطائف ، فحاصرها تسع عشرة ، أو ثمان عشرة لم يفتتحها ، ثم أوغل روحة أو غدوة ، ثم نزل ، ثم هجر فقال : أيها الناس ، إني فرط لكم ، وأوصيكم بعترتي خيراًًً ، وإن موعدكم الحوض ، والذي نفسي بيده ليقيموا الصلاة وليؤتوا الزكاة أو لأبعثن إليهم رجلاًًً مني أو كنفسي فليضربن أعناق مقاتلتهم وليسبين ذراريهم ، قال : فرآى الناس أنه أبوبكر أو عمر فأخذ بيد علي ، فقال : هذا هو.

________________________________________

الطبراني - المعجم الأوسط - الجزء : ( 4 ) - رقم الصفحة : ( 133 )

3939 - حدثنا : علي بن سعيد الرازي قال : ، نا : الحسين بن عيسى بن ميسرة الرازي قال : ، نا : عبد الله بن عبد القدوس قال : ، نا : الأعمش ، عن موسى بن المسيب ، عن سالم بن أبي الجعد ، عن جابر بن عبد الله ، قال : بعث رسول الله (ص) الوليد بن عقبة إلى بني وليعة ، وكانت بينهم شحناء في الجاهلية ، فلما بلغ بني وليعة إستقبلوه لينظروا ما في نفسه ، فخشي القوم فرجع إلى رسول (ص) ، فقال : إن بني وليعة أرادوا قتلي ، ومنعوني الصدقة فلما بلغ بني وليعة الذي قال الوليد : عند رسول الله (ص) أتوا رسول (ص) ، فقالوا : يا رسول الله ، لقد كذب الوليد ، ولكن كانت بيننا وبينه شحناء ، فخشينا أن يعاقبنا بالذي كان بيننا ، فقال رسول الله (ص) : لينتهين بنو وليعة أو لأبعثن إليهم رجلاًًً عندي كنفسي يقتل مقاتلتهم ويسبي ذراريهم ، وهو هذا ثم ضرب بيده على كتف علي بن أبي طالب (ع) ، قال : وأنزل الله في الوليد : يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق ، الآية لم يرو هذا الحديث عن الأعمش ، إلاّ عبد الله بن عبد القدوس.

________________________________________

مسند البزار - البحر الزخار - ومما روى مصعب

941 - حدثنا : يوسف بن موسى ، وأحمد بن عثمان بن حكيم ، قالا : ، نا : عبيد الله بن موسى ، قال : ، نا : طلحة بن جبر ، عن المطلب بن عبد الله بن حنطب ، عن مصعب بن عبد الرحمن بن عوف ، عن أبيه ، قال : لما فتح رسول الله (ص) مكة إنصرف إلى الطائف فحاصرها سبع عشرة أو تسع عشرة ، ثم قام خطيباً فحمد الله وأثنى عليه ، ثم قال : أوصيكم بعترتي خيراًًً وإن موعدكم الحوض ، والذي نفسي بيده لتقيمن الصلاة ، ولتؤتن الزكاة ، أو لأبعثن إليكم رجلاًًً مني أو كنفسي يضرب أعناقكم ثم أخذ بيد علي (ع) ، فقال : هذا وهذا الحديث لا نعلمه يروى عن عبد الرحمن بن عوف ، إلاّ من هذا الوجه بهذا الإسناد ولا نعلم روى مصعب ، عن أبيه إلاّ هذا الحديث.

________________________________________

إبن الأثير - أسد الغابة - الجزء : ( 4 ) - رقم الصفحة : ( 26 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- .... وأنزلت هذه الآية : قل تعالوا ندع أبناءنا وأبناءكم ونساءنا ونساءكم وأنفسنا وأنفسكم ، دعا رسول الله (ص) علياًً وفاطمة وحسناًً وحسيناًًً (ع) ، فقال : اللهم هؤلاء أهلي.

________________________________________

السيوطي - الدر المنثور - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 38 )

- وأخرج الحاكم وصححه وإبن مردويه وأبو نعيم في الدلائل ، عن جابر قال : قدم على النبي (ص) العاقب والسيد فدعاهما إلى الإسلام فقالا : أسلمنا يا محمد ، قال : كذبتما إن شئتما أخبرتكما بما يمنعكما من الإسلام ، قالا : فهات ، قال : حب الصليب وشرب الخمر وأكل لحم الخنزير ، قال جابر : فدعاهما إلى الملاعنة فوعداه إلى الغد فغدا رسول الله (ص) وأخذ بيد علي وفاطمة والحسن والحسين ، ثم أرسل اليهما فأبيا أن يجيباه وأقرا له ، فقال : والذى بعثنى بالحق لو فعلاً لأمطر الوادي عليهما ناراًً ، قال جابر : فيهم نزلت تعالوا ندع أبناءنا : وأبناء كم الآية ، قال جابر : أنفسنا وأنفسكم : رسول الله (ص) وعلي (ع) ، وأبناءنا : الحسن والحسين (ع) ، ونساءنا : فاطمة (ع).

________________________________________

عبدالحليم الجندي - الإمام جعفر الصادق - رقم الصفحة : ( 74 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- .... وزيادة على ذلك قال عز وجل : فمن حاجك فيه من بعد ما جاءك من العلم فقل تعالوا ندع أبناءنا وأبناءكم ونساءنا ونساءكم وأنفسنا وأنفسكم ثم نبتهل فنجعل لعنة الله على الكاذبين ، ولم يدع رسول الله (ص) عند مباهلة النصارى غير علي وفاطمة والحسن والحسين (ع).

________________________________________

إبن الدمشقي - جواهر المطالب في مناقب الإمام علي (ع) - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 171 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- .... ولما نزلت هذه الآية : قل تعالوا ندع أبناءنا وأبناءكم ونساءنتا ونساءكم [ وأنفسنا وأنفسكم ( آل عمران : 61 ) دعا رسول الله (ص) علياًً وفاطمة والحسن والحسين (ع) ، وقال : اللهم هؤلاء أهلي ، خرجه مسلم والترمذي.