المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الارشاد الرباني لاتباع النبي-ص-واهل بيته الاطهار-والتبيان الحق لايه السبق -تبيان


الطالب313
05-11-2015, 05:04 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
كثير ما نجد الوهابيه واتباع ابن تيميه يقولون ان الله امرنا باتباع الصحابه وانتم ياشيعه لا تملكون ايه تدل على تباع اهل البيت فنقول التالي
هذا البحث يقسم لقسمين ...
القسم الاول-اية الاتباع للصحابه كما يدعون ومقارنتها بما امرنا الله به من اتباع في الايات الاخرى
القسم الثاني-هل امرنا الله باتباع اهل البيت في ايه او حديث عن النبي وهل هذا مطلق او مقيد
فنبدا على بركه الله بهذه الايه المباركه في ردي على القسم الاول

قال تعالى- ( والسابقون الأولون من المهاجرين والأنصار والذين اتبعوهم بإحسان رضي الله عنهم ورضوا عنه وأعد لهم جنات تجري تحتها الأنهار خالدين فيها أبدا ذلك الفوز العظيم
فالنقطه الاول -في الايه ان السابقون الاولون من المهاجرين-وهي للتبعيض لا للاطلاق-رضي الله عنهم ولايوجد حكم كلي فيهم كلهم الا البعض الذي لم ينقض عهده مع النبي-ص-
فمواصفات هولاء البعض من السابقون الاولون هي كما تقول الايه
{ محمد رسول الله والذين معه أشداء على الكفار رحماء بينهم تراهم ركعا سجدا يبتغون فضلا من الله ورضوانا سيماهم في وجوههم من أثر السجود ذلك مثلهم في التوراة ومثلهم في الإنجيل كزرع أخرج شطأه فآزره فاستغلظ فاستوى على سوقه يعجب الزراع ليغيظ بهم الكفار وعد الله الذين آمنوا وعملوا الصالحات منهم مغفرة وأجرا عظيما }

فمواصفات هولاء يجب ان تكون كما ردت في الايه الكريمه
1-اشداء على الكفار
2-رحماء بينهم
3-ركعا سجدا
4-سيمائهم على وجوههم من اثر السجود
5-يغاض بهم الكفار لصبرهم وقوتهم وتماسكم

فلو طبقنا هذه الايه على صحابتكم لم نرى بكل وضوح ان من تتبعوهم مثمتلين ومصورين بهذه الصفات وهذا بعيد عنهم بعد السماء والارض.
والان بعد ان تبين مواصفات البعض البعض منهم والذي لو غربلناهم لاينجوا منهم الا مثل همل النعم تابعوا القران عندما يتكلم عن الاتباع هل المنضومه القرانيه تامرنا باتباع مجموعه متواجده في أن وحين او ماذا يريد منا القران وماذا يمثل لنا من صوره الاتباع فقد قال تعالى-
1- القران ...وَهَـذَا كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ مُبَارَكٌ فَاتَّبِعُوهُ وَاتَّقُواْ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ
2-النبي-ص-...قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله ويغفر لكم ذنوبكم والله غفور رحيم
قل أطيعوا الله والرسول فإن تولوا فإن الله لا يحب الكافرين
الذين يتبعون الرسول النبي الأمي الذي يجدونه مكتوبا عندهم في التوراة والإنجيل يأمرهم بالمعروف وينهاهم عن المنكر ويحل لهم الطيبات ويحرم عليهم الخبائث ويضع عنهم إصرهم والأغلال التي كانت عليهم فالذين آمنوا به وعزروه ونصروه واتبعوا النور الذي أنزل معه أولئك هم المفلحون )
رَبّنَا آمَنَّا بِمَا أَنْزَلْت وَاتَّبَعْنَا الرَّسُول فَاكْتُبْنَا مَعَ الشَّاهِدِينَ
3-...ابراهيم...إِنَّ أَوْلَى النَّاسِ بِإِبْرَاهِيمَ لَلَّذِينَ اتَّبَعُوهُ وَهَ?ذَا النَّبِيُّ وَالَّذِينَ آمَنُوا وَاللَّهُ وَلِيُّ الْمُؤْمِنِينَ
فاتبعوا مله ابراهيم

فبتالي المنظور الواضح والخارطه القرأنيه رسمت للناس انكم تتبعون شخصيه محدده محدوده واضحه صريحه بأئنه عن الناس ولم تقل اتبعوا 120 الف انسان فبتالي كيف تلزمون الناس بانهم يتبعون صحابتكم وهم جمع .طيب ماذا تقولون ياشيعه في الايه المنظوره ((والسابقون الاولون من المهاجرين والانصار واللذين ابتعوهم باحسان))
نقول ماقاله علمائهم ان هذا الاتباع مقيد بالسيره في طريق النبي-ص- وهاكم تفضلوا

روح المعاني
{ والسابقون الاولون } الآية فتعلم أنه تعالى أوجب لجيمع أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم الجنة والرضوان وشرط على التابعين شرطاً قلت : وما ذلك الشرط؟ قال : شرط عليهم أن يتبعوهم باحسان وهو أن يقتدوا بهم في أعمالهم الحسنة ولا يقتدوا بهم في غير ذلك أو يقال : هو أن يتبعوهم بإحسان في القول وان لا يقولوا فيهم سوءاً وأن لا يوجهوا الطعن فيما أقدموا عليه ، قال حميد بن زياد : فكأني ما قرأت هذه الآية قط ، وعلى هذا تكون الآية متضمنة من فضل الصحابة رضي الله تعالى عنهم ما لم تتضمنه على التقدير الأول .
قال الإمام الرازي :
{والذين اتبعوهم بإحسان} معنى اتباع الصحابة بالإحسان : اتباعهم بذكر محاسنهم. قال عطاء عن ابن عباس رضي الله عنهما: يريد يذكرون المهاجرين والأنصار بالجنة والرحمة والدعاء لهم، ويذكرون محاسنهم. وقال في رواية أخرى: والذين اتبعوهم بإحسان على دينهم إلى يوم القيامة. (الكبير)
فالواضح في كلام الالوسي والرازي-هو الاقتداء بهم في الاعمال الحسنه وهذه الاعمال الحسنه ماتكون الا باتباع النبي-ص- فبتالي كل النسا مشتركين معهم بهذه الصفه فاي فضيله لهم هذا الكملا بالعموم اما الخصوص وبماانكم دوما تقولون نريد الدليل من القران فتعالوا لنفسر القران بالقران فمن هم السابقون الاولون من المهاجرين والانصار-اما الانصار فنطبق عليهم الايه التي تقول محمد رسول الله-ومواصفاتها التي مرت اما المهاجرين تعالوا معي لنرى من المصداق للسابقون الاولون-فقد وردت هذه الكلمه السابقون- في القران مرتين هنا وفي سوره الواقعه -السابقون السابقون- فنقول تفضلوا معنا تلك الايه


الشوكاني - فتح القدير - الجزء : ( 5 ) - رقم الصفحة : ( 201 )
- وأخرج أبن أبي حاتم وأبن مردويه عنه أيضا في قوله والسابقون السابقون قال يوشع بن نون سبق إلى موسى ومؤمن آل ياسين سبق إلى عيسى وعلي بن أبي طالب سبق إلى رسول الله (ص) .
لوثيقه الشوكاني اضغط على الرابط
http://www.alshiaclubs.net/upload/do.php?img=11785
ولوثيقه الالوسي في روح المعاني-جزء27-ص132-اضغط على الرابط
http://www.alshiaclubs.net/upload/do.php?img=11784
وبقيه التفاسيره
السيوطي - الدر المنثور - الجزء : ( 6 ) - رقم الصفحة : ( 154 ) .
- إبن حجر الشافعي - الصواعق المحرقة - رقم الصفحة : ( 123 ) - ط المحمدية - رقم الصفحة : ( 74 ) - 74 ط الميمنية.
- - صديق حسن خان - فتح البيان - الجزء : ( 9 ) - رقم الصفحة : ( 254 ) .
- - إبن كثير - تفسير إبن كثير - الجزء : ( 4 ) - رقم الصفحة : ( 283 ) .
- - إبن كثير - البداية والنهاية - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 231 ) .

فبتالي السابق في هذه الامه للمصداق القرأني باعتراف علمائكم هو امير الموحدين-ع- علي ابن ابي طالب-ع-فهو المتمثل بالسبق في تلك الايه من السابقون الاولون من المهاجرين والانصار-فرب رجل يقول هل يعني هذا لايوجد من المهاجرين من له مدخليه في الايه اقول لم اقل هذا فاثبات الشي لاينفي ماعداه ولكن نحن نتكلم قرانيا واللفظ والصوره من القران الكريم فاي استدل عندكم بعد ياسنه فهذه الايه الكريمه التي لطالما استدللتم بها على صدق قولهم وهي تبين فضل -امير المؤمنين وسيد الموحدين علي ابن ابي طالب-ع-

القسم الثاني-هل امرنا الله باتباع اهل البيت في ايه او حديث عن النبي وهل هذا مطلق او مقيد

اقول لن اتكلم الا بالقران الكريم باوضح صوره قال تعالى بسم الله الرحمن الرحيم
1- النَّبِيِّ الْأُمِّيِّ الَّذِي يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَكَلِمَاتِهِ وَاتَّبِعُوهُ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ
2-قل هذه سبيلي أدعو إلى الله على بصيرة أنا ومن اتبعني وسبحان الله وما أنا من المشركين ( 108 ) )
3- قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ
4-قل لا أسالكم عليه أجراً إلا المودة في القربى
5-قُلْ مَا سَأَلْتُكُمْ مِنْ أَجْرٍ فَهُوَ لَكُمْ إِنْ أَجْرِيَ إِلَّا عَلَى اللَّهِ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ
6-قُلْ مَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ إِلَّا مَنْ شَاءَ أَنْ يَتَّخِذَ إِلَى رَبِّهِ سَبِيلاً -
7-( وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ وَلَا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَنْ سَبِيلِهِ ذَلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ
8-ومن يشاقق الرسول من بعد ما تبين له الهدى ويتبع غير سبيل المؤمنين نوله ما تولى
9- فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَنْ تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ
القول هنا بأدق المعاني وهذه الخارطه القرانيه والدليل الواضح عندنا باتباع اهل البيت-ع-

فالله امرنا باتباع النبي-ص- النبي الامي وامره الله ان يقول هذه سبيلي طريقي ادعوا الى الله بهذا السبيل انا ومن اتبعني فالدعوه الى الله تكون بسبيله والحاملين لهذه الدعوه هو من اتبع النبي-ص- بادق المعاني فقال القران ان كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله فيذهب بكم الدليل الى ال البيت صلوات الله عليهم وسيدهم علي ابن ابي طالب-ع- كما اشارات الاحاديث الوارده بهذا الصدد ومن بعده بينها القران بان النبي-ص- لايسال الناس اجر الا الموده في القربى وباعترافم ان القربى هنا علي وفاطمه والحسن والحسين وهذه الاجر هو لكم ياايها الناس وليس للنبي-ص-وهو السبيل لله هذا الاجر هو السبيل لله الواضح وهذا هو الصراط الذي يامرنا الله باتباعه ولانتبع السبل لان السبيل الى الله واحد وليس متعدد وبينه القران بانه ال البيت ومن تيتبع غير سبيل هولاء المؤمنين الذين هم يمثلون سبيل النبي-ص- كما مرفان الله يوليه ماتولى فاللذين يخالفون عن امره يصيبهم عذاب اليم ولاحول ولا قوه الا بالله العلي العظيم
فهل تريدون اكثر من القران الستم ملاتم الدنيا زعيقا ان اثبتوا لنا من القران لاتباع اهل البيت-ع-

السلام على اهل البيت عليهم السلام سبلنا الى الله تعالى
خادم لتراب نعل الزهراء-ع-
الطالب313

الطالب313
09-11-2015, 11:13 AM
: حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ . ح وَحَدَّثَنَا يَزِيدُ ، أَخْبَرَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ ، عَنْ عَاصِمِ بْنِ أَبِي النَّجُودِ ، عَنْ أَبِي وَائِلٍ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ ، قَالَ : " خَطَّ لَنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خَطًّا ، ثُمَّ قَالَ : " هَذَا سَبِيلُ اللَّهِ " ، ثُمَّ خَطَّ خُطُوطًا عَنْ يَمِينِهِ وَعَنْ شِمَالِهِ ، ثُمَّ قَالَ : " هَذِهِ سُبُلٌ قَالَ يَزِيدُ : مُتَفَرِّقَةٌ عَلَى كُلِّ سَبِيلٍ مِنْهَا شَيْطَانٌ يَدْعُو إِلَيْهِ " ، ثُمَّ قَرَأَ : وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ وَلا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَنْ سَبِيلِهِ سورة الأنعام آية 153 " .
: مسند أحمد بن حنبل » مُسْنَدُ الْعَشَرَةِ الْمُبَشَّرِينَ بِالْجَنَّةِ ... » مُسْنَدُ المُكْثِرِينَ مِنَ الصَّحَابَةِ » مُسْنَدُ عبد الله بن مسعود رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى

الطالب313
09-11-2015, 11:14 AM
و في المعاني، عن الصادق (عليه السلام) قال: هي الطريق إلى معرفة الله، و هما صراطان صراط في الدنيا و صراط في الآخرة، فأما الصراط في الدنيا فهو الإمام المفترض الطاعة، من عرفه في الدنيا و اقتدى بهداه مر على الصراط الذي هو جسر جهنم في الآخرة، و من لم يعرفه في الدنيا زلت قدمه في الآخرة فتردى في نار جهنم.