عاشق الزهراء
24-11-2007, 10:13 AM
http://alshirazi.net/news/news/th-gheda-1428/06/01.jpg
قام جمع من خدّام العتبتين الحسينية والعباسية المطهرتين بزيارة المرجع الديني آية الله العظمى السيد صادق الحسيني الشيرازي دام ظله في بيته المكرّم يوم الاثنين الثامن من شهر ذي القعدة الحرام 1428 هـ فأفاض سماحته عليهم بتوجيهاته القيمة التي استهلها بقول الله تعالى: (ما عندكم ينفد وما عند الله باق)، وقال: يجدر بالإنسان المؤمن أن يقدّم نفسه وأعماله وأقواله وتصرفاته وفكره وسلوكه وكل ما لديه خالصاً لوجهه تعالى، أما الذي يعمل عكس ذلك فسيكون في الآخرة في حسرة دائمة وشقاء أبديّ.
وأضاف سماحته: عندما خرج مولانا الإمام الحسين صلوات الله عليه من مكّة قاصداً كربلاء خرج معه جماعة، وفي الطريق كان الناس يلتحقون به أيضاً وحداناً وزرافات، فلما نزل كربلاء كان معه ألف وخمسمئة شخص ـ كما ذُكر في بعض التواريخ ـ وهؤلاء كلهم كانوا يحبّون الإمام ويعتقدون به ويصلّون خلفه ويتبعونه في المسائل الشرعية ويتحرّقون عليه ويحزنون له، لكن في ليلة عاشوراء عندما خطب الإمام بهم وأوضح لهم منهجه، لم يبقَ معه إلاّ إثنان وسبعون قاتلوا بين يديه عليه السلام فقُتلوا ونالوا أعظم سعادة في التاريخ، وذلك لأنهم وضعوا أنفسهم وما يملكون في دائرة (ما عند الله) وأخلصوا نيّاتهم لله تعالى في تضحيتهم مع الإمام الحسين عليه السلام.
وشدّد سماحته بالقول: إن الإمام الحسين سلام الله عليه لا يحتاج إلى أحد ولا إلى مال أحد بل البشرية بأجمعها والدنيا وما فيها والآخرة أيضاً بحاجة إليه سلام الله عليه، لكن الله تعالى جعله امتحاناً واختباراً للناس جميعاً وليس للمسلمين فقط.
إذن يجدر بالجميع وخصوصاً الذين هم بجوار الإمام الحسين وأخيه أبي الفضل العباس سلام الله عليهما أن يعرفوا قدر نعمة خدمة الإمام الحسين وأن يخلصوا نيّاتهم في خدمته سلام الله عليه أي أن تكون خدمتهم ضمن دائرة (ما عند الله) حتى ينالوا النعيم الدائم في الآخرة.
واعلموا أنكم ستؤجرون بمقدار إخلاص النية، والذي سيؤجركم على خدماتكم هو الإمام الحسين بنفسه سلام الله عليه.
http://alshirazi.net/news/news/th-gheda-1428/06/02.jpg
قام جمع من خدّام العتبتين الحسينية والعباسية المطهرتين بزيارة المرجع الديني آية الله العظمى السيد صادق الحسيني الشيرازي دام ظله في بيته المكرّم يوم الاثنين الثامن من شهر ذي القعدة الحرام 1428 هـ فأفاض سماحته عليهم بتوجيهاته القيمة التي استهلها بقول الله تعالى: (ما عندكم ينفد وما عند الله باق)، وقال: يجدر بالإنسان المؤمن أن يقدّم نفسه وأعماله وأقواله وتصرفاته وفكره وسلوكه وكل ما لديه خالصاً لوجهه تعالى، أما الذي يعمل عكس ذلك فسيكون في الآخرة في حسرة دائمة وشقاء أبديّ.
وأضاف سماحته: عندما خرج مولانا الإمام الحسين صلوات الله عليه من مكّة قاصداً كربلاء خرج معه جماعة، وفي الطريق كان الناس يلتحقون به أيضاً وحداناً وزرافات، فلما نزل كربلاء كان معه ألف وخمسمئة شخص ـ كما ذُكر في بعض التواريخ ـ وهؤلاء كلهم كانوا يحبّون الإمام ويعتقدون به ويصلّون خلفه ويتبعونه في المسائل الشرعية ويتحرّقون عليه ويحزنون له، لكن في ليلة عاشوراء عندما خطب الإمام بهم وأوضح لهم منهجه، لم يبقَ معه إلاّ إثنان وسبعون قاتلوا بين يديه عليه السلام فقُتلوا ونالوا أعظم سعادة في التاريخ، وذلك لأنهم وضعوا أنفسهم وما يملكون في دائرة (ما عند الله) وأخلصوا نيّاتهم لله تعالى في تضحيتهم مع الإمام الحسين عليه السلام.
وشدّد سماحته بالقول: إن الإمام الحسين سلام الله عليه لا يحتاج إلى أحد ولا إلى مال أحد بل البشرية بأجمعها والدنيا وما فيها والآخرة أيضاً بحاجة إليه سلام الله عليه، لكن الله تعالى جعله امتحاناً واختباراً للناس جميعاً وليس للمسلمين فقط.
إذن يجدر بالجميع وخصوصاً الذين هم بجوار الإمام الحسين وأخيه أبي الفضل العباس سلام الله عليهما أن يعرفوا قدر نعمة خدمة الإمام الحسين وأن يخلصوا نيّاتهم في خدمته سلام الله عليه أي أن تكون خدمتهم ضمن دائرة (ما عند الله) حتى ينالوا النعيم الدائم في الآخرة.
واعلموا أنكم ستؤجرون بمقدار إخلاص النية، والذي سيؤجركم على خدماتكم هو الإمام الحسين بنفسه سلام الله عليه.
http://alshirazi.net/news/news/th-gheda-1428/06/02.jpg