المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : تجربتي مع الوسواس و علاجه (مؤكد 100%)


سفينة النجاة7
14-04-2015, 05:10 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله و الصلاة والسلام على رسول الله حبيب إله العالمين أبي القاسم محمد و على آله الطيبين الطاهرين المظلومين وعجل الله في فرجهم ولعن أعدائهم
في البداية أقول أن الإنسان الوسواسي حكمه استثنائي في أي نوع كان و هو أنه يترك الشك و الإعتناء بالوسوسة، ومن الواضح كما قال الله تعالى أن الشيطان عدو مبين للإنسان أي أنه واضح و بالسهولة يمكن ملاحظته و أكثر ما يأتي للإنسان في الصلاة لأنها السبب المتصل الأساسي بين الإنسان و ربه، و هو غير مخفي و واضح إلا أنه لا يرى بالعين بسبب طلبه من الله بعد أن طرده منذ قصة آدم، و بفضل من الله و عونه و رحمته تخلصت من شتى أنواع الوساوس، و أحببت أن أفيد غيري لأني أعرف أن كثير من الناس قد يتعرضون لأحد أنواع الوساوس و منها:-
1_ الوسواس في الصلاة :- سواء كان في أي جزء أو ركن من أركان الصلاة، يأتي الملعون و يوسوس للإنسان في إعادة جزء معين منه أو إعادة الصلاة بأكملها، مثلا// في تكبيرة الإحرام تجد كثير من الناس يكبرون ثم يوسوس لهم الشيطان بشيء ثم يعيد ثانية و ثالثة، وكأنما تلفظها يكون شاق، والحل هو أن يكبر مثل ما يكبر في أي موضع في الصلاة و لكن بصوت يسمعه هو بنفسه.

الوسواس من حيث عدد الركعات،، إذا كان في الصلاة الرباعية شاك بين الثانية و الثالثة فيعتبر نفسه في الثالثة، و اذا بين الثالثة و الرابعة فيعتبر نفسه في الرابعة، وهذا متفق عليه عند جميع الفقهاء فلا داعي للإعتناء بالشك بعدها.
في حالة عدم معرفة المصلي بحكم من أحكام الصلاة بسبب جهله أو شيء مال فإنه مطالب بعدم الإعتناء ولكن بعد الإنتهاء من الصلاة عليه أن يستفتي مرجعه أو أي شيخ آخر فورا.

2_ الوسواس في الطهارة :-
هو أن يأتي الشيطان الخبيث و يوسوس للإنسان في صحة و ضوءه أو غسله أو جزء من أجزائهما، مثل:- يوسوس لك بأنه يوجد جزء لم يصبه ماء أو كانت طريقته خاطئة في توصيله، و أيا كان، فالحل هو عدم الإعتناء وإن شاء الله مقبول عنده و هو أرحم الراحمين
3_ الوسواس في النية:- عندما عرفت بأن الله لا يقبل عمل فيه ذرة من الرياء انتابني خوف و وسوسة، فصرت أخاف عندما أصلي أمام أحد من الناس، و أحيانا أقوم بإعادة الصلاة أكثر من مرة لهذا السبب، و لكن في النهاية عرفت أن الإنسان ما بينوي الرياء و السمعة إلا باختياره بنفسه، أي أن الله يعلم بكل إنسان ماذا ينوي و ماذا يريد، فعلى الإنسان أن ينوي بأن تكون النية خالصة لله 100% و تكون مقبولة عنده و الباقي على الله و أن يترك الخوف و الوسوسة لأن الله عالم بالنوايا.
4_ الوسواس التصويري:- هو أن يأتي الشيطان الخبيث و يلقي عليك أشياء و تصورات قبيحة لا تريدها أنت، بل تستقبحها ولكنه هو يريد أن يحزنك فيصورها في دماغك، ويجعلك تحزن كأنما فعلتها بنفسك، ولكن الحول و القوة كلها لله وحده، فلو كنت تستطيع أن تطرده بنفسك لفعلت، ولكن توكل على الله لأنه لن يضرك بتلك الأشياء إذا كنت لا تنويها و أن كل صبر يآجرك عليه الله إن شاء الله تعالى .
5_ التعرض لله و لرسوله و آله و أي أحد آخر ليس بالتحديد بسوء أو بكلام قبيح، طبعا الله أعلم منك من نفسك أنه لو يأتيك شخص بدل الشيطان لربما قتلته، فاترك الأمر لله و استعذ به من الشيطان الرجيم إنه هو السميع العليم.
6 _ التشكيك بعقيدة الإنسان سواء كان بشيء من أصول الدين أو غيره أو بأي فكرة ثانية،، في هذا النوع من الوسوسة كنت أعرف تماما أنه من الشيطان و لكن كنت أبحث عن أشياء تسكن قلبي و تثبت عقلي، حيث كان يوسوس لي -- لماذا أكثر الناس في العالم كفار و مشركين و من أهل الكتاب، ويوسوس لي بالبلدان الغالبة عليها بالكفر و الشرك، فكان دائما يوسوس بأكثرية الناس كفار و مشركين و كأنه يقول هل يعقل أنتم الذين على حق و أكثر الناس في العالم هم على باطل، و لماذا لا تكون مثل الأكثرية،، وهو يريد أن يحير الإنسان و يلقي به في التهلكة ثم الكفر أو الشرك شيئا فشيئا لكن هيهات، معروف عنه أنه يريد تضليل الإنسان بأي طريقة كانت.
7_ وسواس النجاسة :- هو أن يوسوس لك بأن شيء ما قد أصابك هو نجس، ولكن عند مفهوم غالبية الفقهاء أنه كل شيء عندك طاهر حتى تتيقن بنجاسته.
،، ولكنت بقدر ما عانيت في بادئ الأمر، بقدر ما ارتحت وصرت أحمد ربي على ذلك البلاء، لأني استفدت منه في العديد من النواحي، ومنها:-
1_ صرت أحاول بقدر طاقتي أن أطيع الله في جميع الأشياء الواجبة و اجتناب الأشياء المحرمة
2_ أصبحت لا أخشى الرياء لأن الله عليم بما نريد
3_صرت أحب زيارة بيت الله و الصلاة فيه
4_ طبعا كل ذلك البلاء و المعاناة و الصبر، الله سبحانه وتعالى يآجر الإنسان عليه، إذا تصرف الإنسان بالشكل الصحيح و استعاذ بالله دائما و فوض أمره كله إلى الله
5_ تغيرت نظرتي للحياة، حيث صرت أحاول قدر الإمكان أن لا أجمع في قلبي حب الله و حب الدنيا،، طبعاً حب الدنيا له تفسير معين لكن أهمه حب الرئاسة و السمعة و الفخر و تجميع المال من دون حاجة إليه... أيضا له مفهوم معين
فالوسوسة و جميع مكائد الشيطان سهلة للتخلص منها إذا كان العبد قريبا من ربه مطيعا له مجتنبا لمعصيته... عرفت الآن قول الله ( إن كيد الشيطان كان ضعيفا)
في الحقيقة تبين لي أن الوسواس هو أمر سهل جدا و بالسهولة يمكن التخلص منه فقط على الإنسان الصبر و البرود و عدم الإعتناء و الاستعاذة بالله في تلك الحالة وأن كل شيء يتأذى منه فهو في سبيل الله و يآجره الله على ذلك إذا عمل بالشكل الصحيح و فوض أمره إلى الله.
بعض الآيات و الأحاديث و الحرز التي تساعد في زوال الوسواس و غيره :-
1_ دعاء النور للسيدة فاطمة الزهراء عليها السلام
2_ حرز الإمام زين العابدين ( قال بما معناه :- لاأبالي إذا اجتمعت الإنس والجن حولي إذا قرأت هذا الحرز) وهو:- بسم الله وبالله و من الله وإلى الله و في سبيل الله و على ملة رسول الله صلى الله عليه وآله، اللهم إني إليك وجهت وجهي و إليك أسلمت نفسي وإليك فوضت أمري و إليك ألجئت ظهري، فاحفظني بحفظ الإيمان من بين يدي و من خلفي و عن يميني و عن شمالي و ادفع عني بحولك و قوتك فإنه لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم، وصلي اللهم على سيدنا محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين.
3_ بسم الله الرحمن الرحيم، بسم الله خير الأسماء، بسم الله رب الأرض والسماء، بسم الله الذي لا يضر مع اسمه سم ولا داء، بسم الله أصبحت و أمسيت و على الله توكلت، بسم الله على قلبي و نفسي، بسم الله على ديني و عقلي، بسم الله على أهلي و مالي، بسم الله على ما أعطاني ربي، بسم الله الذي لا يضر مع اسمه شيء في الأرض ولا في السماء وهو السميع العليم، الله الله ربي لا أشرك به شيئا، الله أكبر الله أكبر من كل شيء و أعز و أجل مما أخاف و أحذر، اللهم إني أعوذ بك من شر نفسي ومن شر كل سلطان شديد و من شر كل شيطان مريد ومن شر كل جبار عنيد ومن شر قضاء السوء و من شر كل دابة أنت آخذ بناصيتها، إنك على صراط مستقيم، وأنت على كل شيء حفيظ شهيد، إن وليي الله الذي نزل الكتاب وهو يتولى الصالحين، فإن تولو فقل حسبي الله لا إله إلا هُوَ عليه توكلت وهو رب العرش العظيم، و الحمد لله رب العالمين، اللهم صل على محمد وال محمد ولاحول ولاقوة إلا بالله العلي العظيم.

آيات قرآنية :-
قال تعالى (إن كيد الشيطان كان ضعيفا)

(وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلَائِكَةِ اسْجُدُوا لِآدَمَ فَسَجَدُوا إِلَّا إِبْلِيسَ كَانَ مِنَ الْجِنِّ فَفَسَقَ عَنْ أَمْرِ رَبِّهِ، أَفَتَتَّخِذُونَهُ وَذُرِّيَّتَهُ*أَوْلِيَاء مِن دُونِي وَهُمْ لَكُمْ عَدُوٌّ بِئْسَ لِلظَّالِمِينَ بَدَلًا)


(وَلَقَدْ صَدَّقَ عَلَيْهِمْ إِبْلِيسُ ظَنَّهُ فَاتَّبَعُوهُ إِلَّا فَرِيقًا مِّنَ الْمُؤْمِنِينَ)


(يَا أَيُّهَا النَّاسُ كُلُواْ مِمَّا فِي الأَرْضِ حَلاَلاً طَيِّباً وَلاَ تَتَّبِعُواْ خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ*مُّبِينٌ)


يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ ادْخُلُواْ فِي السِّلْمِ كَآفَّةً وَلاَ تَتَّبِعُواْ خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ*مُّبِينٌ)

(الشَّيْطَانُ يَعِدُكُمُ الْفَقْرَ وَيَأْمُرُكُم بِالْفَحْشَاء وَاللّهُ يَعِدُكُم مَّغْفِرَةً مِّنْهُ وَفَضْلاً وَاللّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ)


(إِنَّمَا ذَلِكُمُ الشَّيْطَانُ يُخَوِّفُ أَوْلِيَاءهُ فَلاَ تَخَافُوهُمْ وَخَافُونِ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ)

(وَلأُضِلَّنَّهُمْ وَلأُمَنِّيَنَّهُمْ وَلآمُرَنَّهُمْ فَلَيُبَتِّكُنَّ آذَانَ الأَنْعَامِ وَلآمُرَنَّهُمْ فَلَيُغَيِّرُنَّ خَلْقَ اللّهِ وَمَن*يَتَّخِذِ الشَّيْطَانَ وَلِيًّا*مِّن دُونِ اللّهِ فَقَدْ خَسِرَ خُسْرَانًا مُّبِينًا)


(إِنَّمَا يُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَن يُوقِعَ بَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاء فِي الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ وَيَصُدَّكُمْ عَن ذِكْرِ*اللّهِ وَعَنِ الصَّلاَةِ*فَهَلْ أَنتُم مُّنتَهُونَ)

(عِدُهُمْ وَيُمَنِّيهِمْ وَمَا يَعِدُهُمُ الشَّيْطَانُ إِلاَّ غُرُورًا)

(وَإِذَا رَأَيْتَ الَّذِينَ يَخُوضُونَ فِي آيَاتِنَا فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ حَتَّى يَخُوضُواْ فِي حَدِيثٍ غَيْرِهِ وَإِمَّا*يُنسِيَنَّكَ الشَّيْطَانُ*فَلاَ تَقْعُدْ بَعْدَ الذِّكْرَى مَعَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ)

(فَوَسْوَسَ لَهُمَا الشَّيْطَانُ لِيُبْدِيَ لَهُمَا مَا وُورِيَ عَنْهُمَا مِن سَوْءَاتِهِمَا وَقَالَ مَا نَهَاكُمَا*رَبُّكُمَا عَنْ هَـذِهِ*الشَّجَرَةِ إِلاَّ أَن تَكُونَا مَلَكَيْنِ أَوْ تَكُونَا مِنَ الْخَالِدِينَ)

(يَا بَنِي آدَمَ لاَ يَفْتِنَنَّكُمُ الشَّيْطَانُ كَمَا أَخْرَجَ أَبَوَيْكُم مِّنَ الْجَنَّةِ يَنزِعُ عَنْهُمَا لِبَاسَهُمَا*لِيُرِيَهُمَا سَوْءَاتِهِمَا إِنَّهُ*يَرَاكُمْ هُوَ وَقَبِيلُهُ مِنْ حَيْثُ لاَ تَرَوْنَهُمْ إِنَّا جَعَلْنَا الشَّيَاطِينَ أَوْلِيَاء لِلَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ)

(إِنَّمَا النَّجْوَى مِنَ الشَّيْطَانِ لِيَحْزُنَ الَّذِينَ آمَنُوا وَلَيْسَ بِضَارِّهِمْ شَيْئًا إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ*الْمُؤْمِنُونَ)

(وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ اتَّبِعُوا مَا أَنزَلَ اللَّهُ قَالُوا بَلْ نَتَّبِعُ مَا وَجَدْنَا عَلَيْهِ آبَاءنَا أَوَلَوْ كَانَ الشَّيْطَانُ*يَدْعُوهُمْ إِلَى عَذَابِ*السَّعِيرِ)

47- الجزء 22 السورة فاطر آية 6 ( الشيطان: 1 )


إِنَّ الشَّيْطَانَ لَكُمْ عَدُوٌّ فَاتَّخِذُوهُ عَدُوًّا إِنَّمَا يَدْعُو حِزْبَهُ لِيَكُونُوا مِنْ أَصْحَابِ السَّعِيرِ


48- الجزء 23 السورة يس آية 60 ( الشيطان: 1 )


أَلَمْ أَعْهَدْ إِلَيْكُمْ يَا بَنِي آدَمَ أَن لَّا تَعْبُدُوا الشَّيْطَانَ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُّبِينٌ


49- الجزء 23 السورة ص آية 41 ( الشيطان: 1 )


وَاذْكُرْ عَبْدَنَا أَيُّوبَ إِذْ نَادَى رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِيَ الشَّيْطَانُ بِنُصْبٍ وَعَذَابٍ


50- الجزء 24 السورة فصلت آية 36 ( الشيطان: 1 )


وَإِمَّا يَنزَغَنَّكَ مِنَ الشَّيْطَانِ نَزْغٌ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ


51- الجزء 25 السورة الزخرف آية 62 ( الشيطان: 1 )


وَلَا يَصُدَّنَّكُمُ الشَّيْطَانُ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُّبِينٌ

41- الجزء 18 السورة النور آية 21 ( الشيطان: 2 )


يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ وَمَن يَتَّبِعْ خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ فَإِنَّهُ يَأْمُرُ بِالْفَحْشَاء وَالْمُنكَرِ*وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ مَا زَكَا مِنكُم مِّنْ أَحَدٍ أَبَدًا وَلَكِنَّ اللَّهَ يُزَكِّي مَن يَشَاء*وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ


42- الجزء 19 السورة الفرقان آية 29 ( الشيطان: 1 )


لَقَدْ أَضَلَّنِي عَنِ الذِّكْرِ بَعْدَ إِذْ جَاءنِي وَكَانَ الشَّيْطَانُ لِلْإِنسَانِ خَذُولًا

37- الجزء 16 السورة مريم آية 44 ( الشيطان: 2 )


يَا أَبَتِ لَا تَعْبُدِ الشَّيْطَانَ إِنَّ الشَّيْطَانَ كَانَ لِلرَّحْمَنِ عَصِيًّا


38- الجزء 16 السورة طه آية 120 ( الشيطان: 1 )


فَوَسْوَسَ إِلَيْهِ الشَّيْطَانُ قَالَ يَا آدَمُ هَلْ أَدُلُّكَ عَلَى شَجَرَةِ الْخُلْدِ وَمُلْكٍ لَّا يَبْلَى


39- الجزء 17 السورة الحج آية 52 ( الشيطان: 2 )


(وَمَا أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ مِن رَّسُولٍ وَلَا نَبِيٍّ إِلَّا إِذَا تَمَنَّى أَلْقَى الشَّيْطَانُ فِي أُمْنِيَّتِهِ*
فَيَنسَخُ اللَّهُ مَا يُلْقِي*الشَّيْطَانُ ثُمَّ يُحْكِمُ اللَّهُ آيَاتِهِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ)


29- الجزء 13 السورة يوسف آية 100 ( الشيطان: 1 )


وَرَفَعَ أَبَوَيْهِ عَلَى الْعَرْشِ وَخَرُّواْ لَهُ سُجَّدًا وَقَالَ يَا أَبَتِ هَـذَا تَأْوِيلُ رُؤْيَايَ مِن قَبْلُ قَدْ جَعَلَهَا*رَبِّي حَقًّا*وَقَدْ*أَحْسَنَ بَي إِذْ أَخْرَجَنِي مِنَ السِّجْنِ وَجَاء بِكُم مِّنَ الْبَدْوِ مِن بَعْدِ أَن نَّزغَ الشَّيْطَانُ بَيْنِي وَبَيْنَ إِخْوَتِي*إِنَّ رَبِّي لَطِيفٌ لِّمَا يَشَاء إِنَّهُ هُوَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ

30- الجزء 13 السورة ابراهيم آية 22 ( الشيطان: 1 )


وَقَالَ الشَّيْطَانُ لَمَّا قُضِيَ الأَمْرُ إِنَّ اللّهَ وَعَدَكُمْ وَعْدَ الْحَقِّ وَوَعَدتُّكُمْ فَأَخْلَفْتُكُمْ وَمَا كَانَ*لِيَ عَلَيْكُم مِّن*سُلْطَانٍ إِلاَّ أَن دَعَوْتُكُمْ فَاسْتَجَبْتُمْ لِي فَلاَ تَلُومُونِي وَلُومُواْ أَنفُسَكُم مَّا أَنَاْ بِمُصْرِخِكُمْ*وَمَا أَنتُمْ بِمُصْرِخِيَّ*إِنِّي كَفَرْتُ بِمَآ أَشْرَكْتُمُونِ مِن قَبْلُ إِنَّ الظَّالِمِينَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ



31- الجزء 14 السورة النحل آية 63 ( الشيطان: 1 )


تَاللّهِ لَقَدْ أَرْسَلْنَا إِلَى أُمَمٍ مِّن قَبْلِكَ فَزَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطَانُ أَعْمَالَهُمْ فَهُوَ وَلِيُّهُمُ الْيَوْمَ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ


32- الجزء 14 السورة النحل آية 98 ( الشيطان: 1 )


فَإِذَا قَرَأْتَ الْقُرْآنَ فَاسْتَعِذْ بِاللّهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ


33- الجزء 15 السورة الاسراء آية 27 ( الشيطان: 1 )


إِنَّ الْمُبَذِّرِينَ كَانُواْ إِخْوَانَ الشَّيَاطِينِ وَكَانَ الشَّيْطَانُ لِرَبِّهِ كَفُورًا


34- الجزء 15 السورة الاسراء آية 53 ( الشيطان: 2 )

وَقُل لِّعِبَادِي يَقُولُواْ الَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ الشَّيْطَانَ يَنزَغُ بَيْنَهُمْ إِنَّ الشَّيْطَانَ كَانَ*لِلإِنْسَانِ عَدُوًّا مُّبِينًا


35- الجزء 15 السورة الاسراء آية 64 ( الشيطان: 1 )


وَاسْتَفْزِزْ مَنِ اسْتَطَعْتَ مِنْهُمْ بِصَوْتِكَ وَأَجْلِبْ عَلَيْهِم بِخَيْلِكَ وَرَجِلِكَ وَشَارِكْهُمْ فِي الأَمْوَالِ وَالأَوْلادِ وَعِدْهُمْ*وَمَا يَعِدُهُمُ الشَّيْطَانُ إِلاَّ غُرُورًا

سفينة النجاة7
15-04-2015, 01:26 AM
فقد روى مسلم في صحيحه عن أبي هريرة، قال: جاء ناس من أصحاب النبي صلى الله ‏عليه وآله وسلم فسألوه: إنا نجد في أنفسنا ما يتعاظم أحدنا أن يتكلم به؟ قال: ( وقد ‏وجدتموه؟" قالوا: نعم، قال: " ذاك صريح الإيمان". قال النووي في شرحه لهذا الحديث: ‏‏(فقوله صلى الله عليه وآله وسلم: " ذلك صريح الإيمان، ومحض الإيمان،" معناه: استعظامكم ‏الكلام به هو صريح الإيمان، فإن استعظام هذا وشدة الخوف منه، ومن النطق به، فضلاً ‏عن اعتقاده، إنما يكون لمن استكمل الإيمان استكمالاً محققاً وانتفت عنه الريبة والشكوك.‏
قال الخطابي: ( المراد بصريح الإيمان هو الذي يعظم في نفوسهم إن تكلموا به، ويمنعهم ‏من قبول ما يلقي الشيطان، فلولا ذلك لم يتعاظم في نفوسهم حتى أنكروه

خادمة الكوثر
25-04-2015, 12:56 AM
http://www.mo3alem.com/vb/imgcache/34647.imgcache.gif

عاشق الأكرف
30-08-2015, 12:13 AM
بارك الله فيك على هذا الطرح المهم والمفيد

وفي ميزان اعمالك ان شاء الله

تحياتي