المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : علماء السنة يصححون أثر تهديد عمر لبيت الزهراء (ع) بالتحريق


Bani Hashim
11-01-2015, 05:01 PM
بسم الله الرحمن الحيم


ربّـيَ اشرح لي صدري ويسر لي أمري واحلل عقدة من لساني يفقهوا قولي


اللهم صل على محمد وآل محمد..

من الدلائل على كفر عمر ابن الخطاب هو تهديدة لبضعة الرسول صل الله عليه وآله مع علمه بقول النبي الأعظم لها: " ... من آذاها فقد آذاني .. ''


مصنف ابن ابي شيبة ج7 / ص432 ح37045
محمد بن بشر , نا عبيد الله بن عمر , حدثنا زيد بن أسلم , عن أبيه أسلم أنه حين بويع لأبي بكر بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم كان علي والزبير يدخلان على فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم فيشاورونها ويرتجعون في أمرهم , فلما بلغ ذلك عمر بن الخطاب خرج حتى دخل على فاطمة فقال: «يا بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم , والله ما من أحد أحب إلينا من أبيك , وما من أحد أحب إلينا بعد أبيك منك , وايم الله ما ذاك بمانعي إن اجتمع هؤلاء النفر عندك ; أن أمرتهم أن يحرق عليهم البيت» , قال: فلما خرج عمر جاءوها فقالت: تعلمون أن عمر قد جاءني وقد حلف بالله لئن عدتم ليحرقن عليكم البيت وايم الله ليمضين لما حلف عليه ،،،


من صحح السند :

1) قال شاه دهلوي في إزالة الخفاء عن خلافة الخلفاء ج6 / ص118 :
اسنادٍ صحيح علي شرط الشيخين


2) قال المحقق بشار عواد في تاريخ بغداد ج6 / 75 :
أثر صحيح . أخرجه ابن أبي شيبة ،،


3) قال الدكتور الوهابي علي الصلابي في اسمى المطالب ج1 / ص202 :
اخرجه ابن ابي شيبة في المصنف ... وإسناده صحيح


4) قال الوهابي حسن الحسيني في موسوعة الحسن والحسين ص191 :
مصنف ابن أبي شيبة 14-567 وإسناده صحيح


5) قال الدكتور الوهابي عبد السلام بن محسن آل عيسى في دراسة نقدية في المرويات الواردة... ج1 / 467


6) قال الشيخ حسن بن فرحان المالكي في قراءة في كتب العقائد .. المذهب الحنبلي نموذجاً ص52 :
كنت أظن المداهمة مكذوبة لا تصح حتى وجدت لها أسانيد قوية منها ما أخرجه ابن أبي شيبة في المصنف


7) قال الخطيب التبريزي في الإكمال في أسماء الرجال ص4 :
وله شاهد صحيح من حديث زيد بن أسلم عند ابن أبي شيبة وابن جرير والطبري


8) الحاكم في المستدرك على الصحيحين ج3 / ص168 :
هذا حديث صحيح الإسناد على شرط الشيخين ولم يخرجاه


9) قال حسن بن علي السقاف ف صحيح شرح العقيدة الطحاوية ص224 :
روى الحاكم في المستدرك ( 3 / 155 ) بسند صحيح أن سيدنا عمر قال للسيدة فاطمة علبها السلام ( 128 ) : ( يا فاطمة والله ما رأيت أحدا أحب إلى رسول الله ص منك ، والله ما كان أحد من الناس بعد أبيك ص أحب إلي منك ) ( 129 )


شواهد :

تاريخ الطبري ج2 / ص233
حدثنا ابن حميد قال حدثنا جرير عن مغيرة عن زياد بن كليب قال أتى عمر بن الخطاب منزل علي وفيه طلحة والزبير ورجال من المهاجرين فقال والله لأحرقن عليكم أو لتخرجن إلى البيعة فخرج عليه الزبير مصلتا السيف فعثر فسقط السيف من يده فوثبوا عليه فأخذوه


تاريخ الطبري ج2 ص233-234
حدثنا زكريا بن يحيى الضرير قال حدثنا أبو عوانة قال حدثنا داود بن عبدالله الأودي عن حميد بن عبدالرحمن الحميري قال توفي رسول الله صلى الله عليه و سلم وأبو بكر في طائفة من المدينة ... الى ان قال .... : ففتح عمر يد أبي بكر وقال إن لك قوتي مع قوتك قال فبايع الناس واستثبتوا للبيعة وتخلف علي والزبير واخترط الزبير سيفه وقال لا أغمده حتى يبايع علي فبلغ ذلك أبا بكر وعمر فقال عمر خذوا سيف الزبير فاضربوا به الحجر قال فانطلق إليهم عمر فجاء بهما تعبا وقال لتبايعان وأنتما طائعان أو لتبايعان وأنتما كارهان فبايعا


أنساب الأشراف للبلاذري حديث رقم 695
الْمَدَائِنِيُّ ، الْمَدَائِنِيُّ ، عَنْ مَسْلَمَةَ بْنِ مُحَارِبٍ ، عَنْ سُلَيْمَانَ التَّيْمِيِّ ، وَعَنِ ابْنِ عَوْنٍ ، أَنَّ أَبَا بَكْرٍ : " أَرْسَلَ إِلَى عَلِيٍّ يُرِيدُ الْبَيْعَةَ ، فَلَمْ يُبَايِعْ ، فَجَاءَ عُمَرُ ، وَمَعَهُ قَبَسٌ فَتَلَقَّتْهُ فَاطِمَةُ عَلَى الْبَابِ ، فَقَالَتْ فَاطِمَةُ : يَابْنَ الْخَطَّابِ ، أَتُرَاكَ مُحَرِّقًا عَلَيَّ بَابِي ؟ ، قَالَ : نَعَمْ ، وَذَلِكَ أَقْوَى فِيمَا جَاءَ بِهِ أَبُوكِ ، وَجَاءَ عَلِيٌّ ، فَبَايَعَ ، وَقَالَ : كُنْتُ عَزَمْتُ أَنْ لا أَخْرُجَ مِنْ مَنْزِلِي حَتَّى أَجْمَعَ الْقُرْآنَ "


السنة لعبد الله ابن احمد ج2 / ص553 ح1291
حدثنا محمد بن إسحاق بن محمد المخزومي المسيبي، نا محمد بن فليح بن سليمان، عن موسى بن عقبة، عن ابن شهاب، قال: «وغضب رجال من المهاجرين في بيعة أبي بكر رضي الله عنه منهم علي بن أبي طالب والزبير بن العوام رضي الله عنهما فدخلا بيت فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم ومعهما السلاح فجاءهما عمر رضي الله عنه في عصابة من المسلمين فيهم أسيد وسلمة بن سلامة بن وقش وهما من بني عبد الأشهل ويقال فيهم ثابت بن قيس بن الشماس أخو بني الحارث بن الخزرج فأخذ أحدهم سيف الزبير فضرب به الحجر حتى كسره» قال موسى بن عقبة: قال سعد بن إبراهيم: حدثني إبراهيم بن عبد الرحمن بن عوف «أن عبد الرحمن كان مع عمر يومئذ وأن محمد بن مسلمة كسر سيف الزبير»

وصححها محققا الكتاب القحطاني ونبيل صلاح
قال الصالحي الشامي في سبل الهدى والرشاد ج12 / ص317 :
أسناد جيد


السقيفة وفدك للجوهري ص46
أخبرنا أبو زيد عمر بن شبة قال : حدثنا إبراهيم بن المنذر ، عن ابن وهب ، عن ابن لهيعة ، عن أبي الأسود ، غضب رجال من المهاجرين في بيعة أبي بكر بغير مشورة ، وغضب علي ، والزبير ، فدخلا بيت فاطمة ( عليها السلام ) معهما السلاح ، فجاء عمر في عصابة ، منهم أسيد بن خصير ، وسلمة بن سلامة بن وقش ، وهما من بني عبد الأشهل ، فصاحت فاطمة ( عليها السلام ) وناشدتهم الله ، فأخذوا سيفي علي ، والزبير ، فضربوا بهما الجدار حتى كسروهما ، ثم أخرجهما عمر يسوقهما حتى بايعا

الجوهري هذا قال عنه العسكري في التصحيف والتحريفص 457): كان ضابطا صحيح العلم


يُتبع ...

الجزائرية
11-01-2015, 10:34 PM
من فمك ادينك ياوهابي

وفقتم شواهد رائعة بانتظار المزيد ..

وهج الإيمان
23-01-2015, 02:10 AM
موضوع قيم شكر الله لكم

أضف الى ذلك الشيخ المنجد


الشيخ المنجد يعترف بصحة سند وحادثة تهديد عمر بن الخطاب لحرق بيت الزهراء عليها السلام ، ويعترف بتخلف الزبير بن العوام والفضل بن العباس و الامام علي بن ابي طالب عليه السلام وغيرهم عن البيعه لأبي بكر، وهنا أقتطف الشاهد من كلامه في فتوى رقم 98641 - التاريخ والسيره- من موقع الإسلام سؤال وجواب


س / سمعت من بعض الشيعة أن عمر الفاروق رضى الله عنه قد ضرب باب فاطمة رضى الله عنها ، وأشعل به النيران ، وبأنها قد ماتت إثر سقوط الباب عليها . الرجاء توضيح هذا الأمر مع ذكر المراجع . جزاكم الله خيرا .


الجواب /
الحمد لله
أولا :
يذكر المؤرخون والمحدِّثون حادثةً في صدر التاريخ ، فيها ذكر قدوم عمر بن الخطاب وطائفة من أصحابه بيتَ فاطمةَ بنتِ رسول الله صلى الله عليه وسلم ، يطلبُ تقديم البيعة لأبي بكر الصديق ، رضي الله عنهم جميعا .
وثمة قدر متفق عليه بين الروايات ، جاء من طرق صحيحة ، واشتهر ذكره بين أهل العلم ، كما أن هناك قدرا كبيرا من الكذب والاختلاق الذي أُلصق بهذه الحادثة .


الثابت المعلوم أن عليا والعباس والفضل بن العباس والزبير بن العوام تأخروا عن حضور بيعة أبي بكر الصديق في سقيفة بني ساعدة ، وذلك لانشغالهم بتجهيز رسول الله صلى الله عليه وسلم للدفن ، فوجدوا في أنفسهم : كيف ينشغل الناس بأمر الخلافة ورسول الله صلى الله عليه وسلم لم يدفن بعد ، أما باقي الصحابة رضوان الله عليهم فعملوا على تعيين الخليفة كي لا يبيت المسلمون من غير أمير ولا قائد ، وأرادوا بذلك أن يحفظوا على المسلمين أمر دينهم ودنياهم .
فلما دُفن رسول الله صلى الله عليه وسلم اعتزل علي بن أبي طالب ومن معه من بعض قرابة رسول الله صلى الله عليه وسلم في الأيام الأولى ولم يبايعوا ، ليس رغبة عن البيعة ، ولا حسدا لأبي بكر ، ولا منازعةً له ، إنما لِما رآه عليٌّ من الخطأ في استعجال أمر الخلافة قبل الدفن ، حتى جاء عمر بن الخطاب وبعض الصحابة بيت فاطمة رضي الله عنها ، وطلب منها إبلاغ علي والزبير ومن معهم بلزوم المبادرة إلى بيعة أبي بكر الصديق ، درءا للفتنة ، وحفظا لجماعة المسلمين ، فلما سمعوا تشديد عمر بن الخطاب في هذا الأمر ، سارعوا بإعلان البيعة ، وذكروا فضل أبي بكر رضي الله عنه وأحقيته بالخلافة ، واعتذروا عن تأخرهم بما اعتذروا به .



روى أسلم القرشي - مولى عمر بن الخطاب - رضي الله عنه ، قال : ( حين بُويع لأبي بكر بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم ، كان علي والزبير يدخلان على فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم فيشاورونها ويرتجعون في أمرهم ، فلما بلغ ذلك عمر بن الخطاب خرج حتى دخل على فاطمة فقال : يا بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم ! والله ما من أحد أحب إلينا من أبيك ، وما من أحد أحب إلينا بعد أبيك منك ، وايم الله ما ذاك بمانعي إن اجتمع هؤلاء النفر عندك إن أمرتهم أن يحرق عليهم البيت .
قال : فلما خرج عمر جاؤوها فقالت : تعلمون أن عمر قد جاءني ، وقد حلف بالله لئن عدتم ليحرقن عليكم البيت ، وايم الله ليمضين لما حلف عليه ، فانصرِفوا راشدين ، فَرُوا رأيَكم ولا ترجعوا إلّيَّ ، فانصرفوا عنها ، فلم يرجعوا إليها حتى بايعوا لأبي بكر )
أخرجه أحمد في "فضائل الصحابة" (1/364) وابن أبي شيبة في "المصنف" (7/432) وعنه ابن أبي عاصم في "المذكر والتذكير" (1/91) ورواه ابن عبد البر في "الاستيعاب" (3/975) من طريق البزار – ولم أجده في كتب البزار المطبوعة – وأخرجه الخطيب في "تاريخ بغداد" (6/75) مختصرا : كلهم من طريق محمد بن بشر ثنا عبيد الله بن عمر عن زيد بن أسلم عن أبيه به .



قلت : وهذا إسناد صحيح ، فإن محمد بن بشر العبدي (203هـ) ثقة حافظ من رجال الكتب الستة، وكذا عبيد الله بن عمر العمري المتوفى سنة مائة وبضع وأربعون ، وكذا زيد بن أسلم مولى عمر بن الخطاب (136هـ)، وكذا أبوه أسلم مولى عمر ، جاء في ترجمته في "تهذيب التهذيب" (1/266) أنه أدرك زمان النبي صلى الله عليه وسلم ، إلا أنه لم يكن في المدينة في وقت أحداث البيعة ، لأن محمد بن إسحاق قال : بعث أبو بكر عمر سنة إحدى عشرة ، فأقام للناس الحج ، وابتاع فيها أسلم مولاه . فيكون الحديث بذلك مرسلا ، إلا أن الغالب أن أسلم سمع القصة من عمر بن الخطاب أو غيره من الصحابة الذين عاشوا تلك الحادثة .

عيسى 12-1
31-01-2015, 08:53 PM
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم يا كريم ،،،،
احسنتم استاذنا الفاضل بني هاشم

الأثر الموجود في الهجوم على بيت الزهراء سلام الله عليها ممكن ان يسمى حادثة وليس حديثا !!

فيأتي لنا الاحمق المتعالم يريد تصريح بالسماع وكأننا نناقش في حديث ؟ اسلم مولى عمر الفترة بينه وبين الحادثة ليست الطويلة تصل لعشرات السنوات ما هي الا ما يقارب السنتان فقط فهم يحكمون بنفس المبدأ على احاديث أخرى مثل الحديث المزعوم صحته عندهم وهو رضى فاطمة الزهراء عليها السلام على ابي بكر !! حيث قال ابن كثير الدمشقي ( والظاهر أن عامر الشعبي سمعه من علي، أو ممن سمعه من علي، )) !! رغم انه ساقط !! ؟ هنا المفروض ان يكون سمعه مباشرة من فاطمة الزهراء حيث هو حديث يدور داخل البيت اما الهجوم على بيت الزهراء هي حادثة يكون الشاهد عليها جموع من الناس !!

أقول بالنهاية : يستخدمون التحقيقات بالاثار حسب المصلحة !!

وهج الإيمان
31-01-2015, 11:57 PM
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم يا كريم ،،،،
احسنتم استاذنا الفاضل بني هاشم

الأثر الموجود في الهجوم على بيت الزهراء سلام الله عليها ممكن ان يسمى حادثة وليس حديثا !!

فيأتي لنا الاحمق المتعالم يريد تصريح بالسماع وكأننا نناقش في حديث ؟ اسلم مولى عمر الفترة بينه وبين الحادثة ليست الطويلة تصل لعشرات السنوات ما هي الا ما يقارب السنتان فقط فهم يحكمون بنفس المبدأ على احاديث أخرى مثل الحديث المزعوم صحته عندهم وهو رضى فاطمة الزهراء عليها السلام على ابي بكر !! حيث قال ابن كثير الدمشقي ( والظاهر أن عامر الشعبي سمعه من علي، أو ممن سمعه من علي، )) !! رغم انه ساقط !! ؟ هنا المفروض ان يكون سمعه مباشرة من فاطمة الزهراء حيث هو حديث يدور داخل البيت اما الهجوم على بيت الزهراء هي حادثة يكون الشاهد عليها جموع من الناس !!

أقول بالنهاية : يستخدمون التحقيقات بالاثار حسب المصلحة !!


لقد أجاب على ذلك الشيخ المنجد


قلت : وهذا إسناد صحيح ، فإن محمد بن بشر العبدي (203هـ) ثقة حافظ من رجال الكتب الستة، وكذا عبيد الله بن عمر العمري المتوفى سنة مائة وبضع وأربعون ، وكذا زيد بن أسلم مولى عمر بن الخطاب (136هـ)، وكذا أبوه أسلم مولى عمر ، جاء في ترجمته في "تهذيب التهذيب" (1/266) أنه أدرك زمان النبي صلى الله عليه وسلم ، إلا أنه لم يكن في المدينة في وقت أحداث البيعة ، لأن محمد بن إسحاق قال : بعث أبو بكر عمر سنة إحدى عشرة ، فأقام للناس الحج ، وابتاع فيها أسلم مولاه . فيكون الحديث بذلك مرسلا ، إلا أن الغالب أن أسلم سمع القصة من عمر بن الخطاب أو غيره من الصحابة الذين عاشوا تلك الحادثة .

عيسى 12-1
01-02-2015, 12:22 AM
الأخت وهج الايمان احسنتم نعم قد ذكر هذا المنجد لكن في اضافتي أحببت ان اعمل مقارنة ما بين الاثرين ايهم الأصعب في صحته !! اثر رضا الزهراء عليها السلام او اثر الهجوم !! ؟

عيسى 12-1
01-02-2015, 12:25 AM
وأيضا اضيف نقطة في نقاش الأثر في ملتقاهم اهل الحديث (التكفير ) اكثر المعلقين يميلون الى صحة الأثر !! لكن بعض الجهلة يحاول ان يجد مخرج بشتى الوسائل ويقع في شر اعماله ولا يمكن ان يخرج منها

وهج الإيمان
01-02-2015, 03:57 AM
أحسنتم ، الحمد لله تطور كبير في إقتناع إخوتنا السنه
بحادثة التحريق لأن هناك منهم من كان يقول مستحيل سيدنا عمر يقول أنه سيحرق بيت علي بن أبي طالب

وهج الإيمان
19-02-2015, 06:04 AM
http://www13.0zz0.com/2015/02/19/03/886394186.jpg

Bani Hashim
28-10-2015, 07:48 PM
يرفع .. يرفع ... يرفع ....

** مسلمة سنية **
28-10-2015, 11:47 PM
اللهم صلّ على محمد و آل محمد و عجّل فرجهم و العن اعداءهم

نعم أخي الكريم ,, و لمّا صحّت لديهم روايات التتهديد بالإحراق ذهبوا للطعن في أمير المؤمنين و سيدة نساء العالمين عليهما السلام ,, فقال ابن تيمية : انما كان هذا ليروا إن كان في البيت شيء من مال المسلمين !!!

و الله المستعان

أحسنتم أستاذنا الفاضل ,,

Bani Hashim
04-03-2018, 01:20 PM
للتشويق..

عثرنا اليوم على هذه الأقوال من علماء الغير في أثر تهديد عمر لسيدة النساء والرجال عليها السلام

الاول : عبد الله بن فهد الخليفي

قال في مقدمة كتابه (الصحيح المسند من آثار الصحابة) :
فأحمد الله عز وجل على أن يسر لي جمع ما استطعت جمعه من آثار الخلفاء الراشدين المهديين في الزهد والرقائق والأدب، ولا أزعم أنني استقصيت غير أنني بذلت ما استطعت بذله من الجهد، وقد بدا أن أقوم بنشر ما صح منها بعد دفعها إلى بعض الإخوة لمراجعتها."

وذكر في ج١ ص٩١ :
وقال ابن أبي عاصم في الآحاد والمثاني [2952]:
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، نا مُحَمَّدُ بْنُ بِشْرٍ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَر َ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ، عَنْ أَبِيهِ: أَنَّ عُمَرَ قَالَ لِفَاطِمَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا: وَاللَّهِ مَا كَانَ أَحَدٌ أَحَبَّ إِلَيَّ مِنْ أَبِيكِ، وَلَا أَحَدًا أَحَبُّ إِلَيَّ بَعْدَ أَبِيكِ مِنْكِ

- طبعا هو اقتطع فقرة تهديد عمر هنا..

الثاني: موسى بن راشد العازمي..
اللؤلؤ المكنون ج٥ ص٦٤٤ في هامش الصفحة:
(٢) أخرجه الإِمام أحمد في فضائل الصحابة - رقم الحديث (532) - بإسناد رجاله ثقات غير محمَّد بن إبراهيم، فقد سكت عنه أبو نعيم، والخطيب.

الثالث: محمد صالح المنجد
قال "قلت: وهذا إسناد صحيح"
موقع الإسلام سؤال وجواب ج١٠ ص٢١

وهج الإيمان
06-03-2018, 01:44 AM
أحسنتم أخي بني هاشم

جزاكم الله كل الخير على الموضوع القيم هذا الحديث أرعبهم وإستماتوا في تضعيفه وكما نرى هناك من صححه منهم

وهج الإيمان
06-03-2018, 01:56 AM
وهذه إضافه أخي بني هاشم

قال الشيخ السني صلاح نجيب الدق في مقالته الرد على من يطعن في عمر بن الخطاب في شبكة الألوكة : "
محبة عمر بن الخطاب لأهل بيت النبي صلى الله عليه وسلم ثابتةٌ ومعلومة لكل مسلم.
روى أحمد عن زيد بن أسلم قال: لمَّا بويع لأبي بكر بعد النبي صلى الله عليه وسلم، كان عليٌّ والزبير بن العوام يدخلان على فاطمة فيشاورانها، فبلغ عمر فدخل على فاطمة، فقال: يا بنت رسول الله، ما أحد من الخلق أحب إلينا من أبيك، وما أحد من الخلق بعد أبيك أحب إلينا منك، وكلمها، فدخل عليٌّ والزبير على فاطمة، فقالت: انصرفا راشدين، فما رجعا إليها حتى بايعا؛ (فضائل الصحاب؛ لأحمد بن حنبل صـ364). " اهـــ

وهج الإيمان
27-03-2018, 03:14 AM
قال الدكتور السني علي حسني الخربوطلي في كتابه أرض فدك ( الباسل للنشر والتوزيع ) ط1 ، 2017 :
ص15 أنقل بالنص والهامش :
تمت البيعة بالخلافة لأبي بكر في إجتماع السقيفة الذي ضم الأنصار وثلاثة من المهاجرين ( أبوبكر وعمر وأبوعبيدة بن الجراح ) ، وبعد وفاة الرسول عليه الصلاة والسلام مباشرة ، وقد قام حوار وجدال بين هؤلاء المهاجرين وبين الأنصار حول أحقية كل فريق في الخلافة ، وإنتهى الأمر بترشيح عمر لأبي بكر للخلافة ، وتمت البيعة في هذا الإجتماع لأبي بكر (41)
هذا بينما كان آل الرسول ، من بني هاشم ، وفيهم علي بن أبي طالب ، مشغولين بإعداد الجثمان الطاهر الشريف للدفن (42) ولذا لم يشتركوا في ذلك الإجتماع التاريخي الذي انتهى بالبيعة لأبي بكر . ولذا امتنع علي بن أبي طالب ومعظم بني هاشم عن البيعة له (43) يتناول المؤرخون الأقدمون قضية أرض فدك ، وقضية امتناع علي بن أبي طالب عن البيعة لأبي بكر على أنهما موضوعان مستقلان ، مما يجعل من الصعب معرفة الرابطة بين الأسباب والتائج . كما أن معظم هؤلاء المؤرخين القدامى قد تناولوا القضيتين بإيجاز ، عدا ابن قتيبة في كتابه ( الإمامة والسياسة) ، فقد أمدنا بتفصيلات ماحدث بين أبي بكر بعد بيعته بالخلافة ، وبين السيدة فاطمة وعلي بن ابي طالب . وتستطيع نحن أن نستشف مما رواه ابن قتيبة أن ابابكر اتخذ بعد توليه الخلافة مباشرة قرارا عاجلا بشأن أرض فدك ، مما أثار مشاعر السيدة فاطمة

ـــــــ
(41) أنظر تفاصيل اجتماع سقيفة بني ساعدة في سيرة ابن هشام ج4 ص206 ومابعدها ، وتاريخ الطبري ج3 ص207 ومابعدها
(42) سيرة ابن هشام ج4 ص313
(43) الطبري ج2 ص446 ، المسعودي : مروج الذهب ص 258 ، ووصف المسعودي ( التبينه والإشراف ص247 ) هذا الامتناع بأنه (( أول خلاف حدث في الإسلام بعد مضي النبي صلى الله عليه وسلم ))
وقال في ص 16 :
روى ابن قتيبة (44) أن ابابكر كان حريصا على نوال بيعة علي بن أبي طالب بالخلافة ، فأرسل عمر بن الخطاب في جماعة من المسلمين ، إلى دار علي بن أبي طالب وزوجته فاطمة يطلبون منه الخروج إلى ابي بكر للبيعة له ، وامتنع علي عن الخروج ، فهدد عمر بإحراق الدار (45) فخرج من كان بالدار من بني هاشم وبايعوا . أما علي فقد إمتنع عن الخروج وقال : حلفت أن لاأخرج ولاأضع ثوبي على عاتقي حتى أجمع القرآن . ووقفت السيدة فاطمة على باب دارها تقول : لاعهد لي بقوم حضروا أسوأ محضر منكم ، تركتم رسول الله صلى الله عليه وسلم جنازة بين أيدينا ، وقطعتم أمركم بينكم ، لم تستأمرونا ، ولم تردوا لنا حقا . ورجع عمر إلى أبي بكر يلح عليه في ضرورة أخذ علي بن أبي طالب بالبيعة ، فبعث أبوبكر مولاه قنفذ مرتين ، وفي كل مرة يرفض علي الخروج إلى أبي بكر . واقترح عمر على ابي بكر إرغام علي بن ابي طالب على البيعة . وأدرك أبوبكر أن السيدة فاطمة هي مفتاح الموقف ، فقال ابوبكر : لاأكرهه على شيء ماكانت فاطمة إلى جانبه .
ثم رأى أبوبكر أن يصحب عمر قاصدين بيت السيدة فاطمة . وبيدو أن قرار أبي بكر - كما ذكرنا - حول أرض فدك كان

ــــــــــ
(44) الإمامة والسياسة ج1 ص19-20
(40) أبو الفدا ، المختصر في أخبار البشر ج1 ص156
ص17 : سابقآ لهذه الأحداث ، فقد قال ابوبكر لعمر : انطلق بنا إلى فاطمة ، فإنا قد أغضبناها . كما يتضح ذلك أيضآ في الحوار الذي دار بين فاطمة بين السيدة فاطمة وأبي بكر .
قال أبوبكر لفاطمة : ياحبيبة رسول الله ، والله وإن قرابة رسول الله أحب الي من قرابتي ، وإنك لأحب إلي من عائشة ابنتي /، ولوددت يوم مات أبوك أني مت ، وابقى بعده ، أفتراني أعرفك وأعرف فضلك وشرفك وأمنعك حقك وميراثك من رسول الله ، إلا أني سمعت اباك رسول الله صلى الله عليه واله وسلم يقول ( لانورث ، ماتركنا فهو صدقة ) فقالت السيدة فاطمة لأبي بكر وعمر : نشدتكما الله ألم تسمعا رسول الله يقول ( رضا فاطمة من رضاي ، وسخط فاطمة من سخطي ، فمن أحب فاطمة ابنتي فقد أحبني ، ومن أرضى فاطمة فقد أرضاني ، ومن اسخط فاطمة فقد اسخطني ) ؟
فأجاب ابوبكر وعمر : نعم سمعناه من رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت السيدة فاطمة : فإني أشهد الله وملائكته أنكما أسخطتماني وماأرضيتماني ، ولئن لقيت النبي لاشكونكما إليه (46) .
وهذا الحوار يدل على أن السيدة فاطمة كانت قد اعتبرت أرض فدك ميراثا من ابيها رسول الله صلى الله عليه واله وسلم ، إذ كانت الإبنة الوحيدة التي بقيت على قيد الحياة . ولكن أبابكر ضم أرض فدك إلى بيت المال ، ورأى أن الأنبياء لايورثون ، وإعتبر فدك صدقة ، وكان الرسول
ـــــــــــــــ
(46) ابن قتيبة : الإمامة والسياسة ج1 ص 19 -20

وهج الإيمان
24-04-2018, 11:13 PM
جاء في كتاب دراسة نقدية في المرويات الواردة في شخصية عمر بن الخطاب رضي الله عنه وسياسته الإدارية تأليف عبد السلام بن محسن آل عيسى ص467 ج1 ط 1 ، 1423هـ - 2002 م أنقل بالنص والهامش :

وقال رضي الله عنه لفاطمة بنت النبي صلى الله عليه وسلم : والله مامن أحد أحب إلينا من ابيك ، ومامن أحد أحب إلينا بعد أبيك منكِ (2)

ــــــــ
(2) رواه ابن أبي شيبة / المصنف 7/432 ، الخطيب البغدادي / تاريخ بغداد ، 4/401 ، صحيح من طريق ابن أبي شيبة قال :حدثنا محمد بن بشر نا عبيدالله بن عمر ، حدثنا زيد بن أسلم عن ابيه أسلم .