المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : في مدرسة السير و السلوك


الصحيفةالسجادية
26-11-2014, 07:50 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد


لا تعد هذه النقود!
يقول ايه الله السيد عباس الحسيني الكاشاني عندما كنت مقيما في النجف كان لي صديق غاية الفقر فذهب يوما الى السيد القاضي وقال له: ان الله تعالى قد اولاني الجميل في جميع اموري الا اني في فقر وفاقة شديدة واعاني بسبب ذلك من مشاكل جمة وارجو منك ان تعينني على حل هذه المشكله فمد السيد القاضي يده في جيبه واخرج صما من النقود وناوله اياها قائلا له : ضع هذه النقود في جيبك وانتفع منها من غير ان تعدها يقول صديقنا: بقيت مدة من الزمان كلما احتجت شيئا مددت يدي في جيبي واخرجت المبلغ الذي احتاجه من غير ان عرف مقدار النقود التي في جيبي الى ان وسوست لي نفسي واقول: ماعسى ان تكون هذه النقود التي لا تنفد ومددت يدي الى جيبي واخرجتها وعددتها فاذا هي لا تتجاوز عذة فلوس فأرجعتها الى جيبي ولكن بعد مدة يسيره ذهبت بركة هذه النقود ووقعت مرة اخرى في الفقر والفاقه فذهبت ثانية الى السيد القاضي وقبل ان اتفوه بكلمة قال لي:
ها؟
ماذا علمت؟
عددت النقود؟
واعطاني صما من النقود وقال لي ضعها في جيبك ولا تعدها كما فعلت في المرة الاولى
يقول السيد الكاشاني وبقى صاحبي ينتفع من هذه النقود مادام على قيد الحياة من غير ان ينقص منها شيء


http://www.yahosein.com/vb/attachment.php?attachmentid=13025&stc=1&d=1391362541

الصحيفةالسجادية
26-11-2014, 07:51 AM
ينقل المرحوم العلامة السيد محمد حسين الطهراني في كتابه ( أنوار الملكوت ) نقلا عن آية الله الحاج الشيخ عباس االقوجاني وصي المرحوم الميرزا السيد علي القاضي فيقول أن الشيخ بهجت كان كثيرا ما يزور مسجد السهلة ويبيت فيه ، وفي أحدى الليالي المظلمة أحتاج الى تجديد الوضوء منتصف الليل ، ولم يكن ثمة مصباح مضاء في المسجد ، وكان عليه الخروج من المسجد والعبور باتجاه الجانب الشرقي حيث يقع محل الوضوء ....وأثناء عبوره تلك المسافة في تلك الظلمة الحالكة أحس فجأة بشيء من الخوف ينتابه وبمجرد الشعور بذلك ظهر حوله نور كما المصباح ، سمح له برؤيته طريقه والسير خلاله الى أن وصل مكان الوضوء ، وأنهى عمله والنور يسير أمامه ، ثم أختفى ذلك النور حين رجع الى مكانه وعاد الوضع كما كان .


http://www.yahosein.com/vb/attachment.php?attachmentid=13026&stc=1&d=1391362601

الصحيفةالسجادية
26-11-2014, 07:52 AM
قال العلامة الطباطبائي: في سنوات تحصيلي بحوزة النجف الأشرف كنت أتلقى مصارفي من والدي، وكنت فارغ البال مشغولاً بالتحصيل، حتى مرت بعض الشهور علي ولم يأت أحد من المسافرين الإيرانيين إلى العراق، ونفد مصرفي، وذات يوم كنت مشغولاً بالمطالعة وكنت أفكر في مسألة علمية، وفي الأثناء زاحمتني أفكار خلو اليد من المال، ووضع الروابط بين إيران والعراق، وانشغلت بنفسي فخرجت عن التفكير في المسألة العلمية، ولم تمر لحظات حتى سمعت طرق الباب وكنت في تلك الحالة واضعاً رأسي على يدي ويدي على المنضدة فلما أردت أن أفتح باب المنزل رأيت رجلاً طويل القامة وله لحية مخضبة بالحناء ويرتدي لباساً لا يشبه لباس رجال الدين في عصرنا الحاضر لا من ناحية القباء ولا من ناحية العمامة، ومع كل ذلك فقد كانت له هيئة جذابة، فما أن فتحت له الباب حتى بادرني بالسلام وقال: أنا الشاه حسين ولي، إن الله المتعال يقول: في هذه المدة (الثمانية عشر عاماً) هل تركتك جائعاً حتى تركت درس المطالعة وأخذت تفكر في معيشة يومك هذا؟

ثم ودعني وخرج.


وبعد أن أغلقت باب المنزل ورجعت لأجلس خلف المنضدة تعجبت مما رأيت، وخطر لي بعض الأسئلة، منها السؤال الأول: هل من الصحيح أني قمت من خلف المنضدة وذهبت إلى باب المنزل، أم إن ما رأيت رأيته وأنا هنا، مع العلم بأن لي يقيناً بأني لم أكن نائماً.
السؤال الثاني: من هذا الشخص الذي عرف نفسه باسم الشاه حسين ولي؟ وقد بقي هذا السؤال بدون جواب إلى أن كتب لي والدي من تبريز بأن أزور إيران في الصيف، وفي تبريز وحسب العادة المتبعة في النجف كنت أمشي بين الطلوعين، وفي أحد الأيام مررت من المقبرة القديمة في تبريز فنظرت إلى أحد القبور وكان يبدو إنه قبر أحد الأعاظم، وعندما قرأت الكتابة على الصخرة رأيته قبر رجل عارف باسم الشاه حسين ولي وأنه متوفى حدود ثلاثمائة سنة قبل أن يأتي إلى منزلي.

والسؤال الثالث: الذي خطر ببالي تاريخ ثمانية عشر سنة، أين تاريخ ابتدائه هل هو في شروعي بتحصيل العلوم الدينية؟ فإن لي خمسة وعشرين عاماً، أو هو في الوقت الذي تشرفت به إلى حوزة النجف الأشرف؟ وهذا أيضاً لم يتجاوز عشرة سنين، وبعد أن فكرت جيداً رأيت أن ثمانية عشر سنة


هو مدة تلبسي بلباس رجال الدين.








http://www.yahosein.com/vb/attachment.php?attachmentid=13218&stc=1&d=1398812684

الصحيفةالسجادية
26-11-2014, 07:52 AM
نقل أحد أسباط الشيخ الأنصاري (رحمه الله) بالواسطة: أنه شوهد رجل وقد طرح بنفسه على قبر الشيخ الأنصاري وكان يبكي بكاء شديداً. وعندما سئل عن سبب بكائه؟
قال: أوعز إلي جماعة أن أقتل الشيخ، فاستجبت لطلبهم وأخذت سيفي، وذهبت إلى منزل الشيخ، وكان الوقت منتصف الليل، فلما دخلت عليه غرفته، وجدته على سجادته في حالة الصلاة، فلما جلس رفعت السيف بيدي لأضربه، فامتنعت يدي عن الحركة، ولم أتمكن من القيام، فبقيت على هذه الحال حتى فرغ من صلاته، وبدون أن يرجع بطرفه إلي قال: إلهي! ما الذي عملته حتى أن فلان وفلان ـ وصرح بأسمائهم ـ قد أرسلوا فلانا ـ وصرح باسمي ـ ليقتلني، إلهي! قد غفرت لهم فاغفر لهم.
وفي ذلك الوقت التمست منه وطلبت العفو، فقال لي: لا ترفع صوتك حتى لا يفهم أحد، اذهب إلى منزلك، وتعال لي عند الصباح.
فخرجت من عنده، وقد استغرقت في الفكر حتى الصباح، وعند الصباح فكرت وقلت في نفسي: أأذهب أم لا أذهب، وما الذي يحدث لي في حالة امتناعي عن الذهاب؟
وأخيراً تملكت الجرأة وذهبت، فرأيت الناس حوله في المسجد، فتقدمت إليه وسلمت عليه فأعطاني كيساً من المال في الخفاء وقال لي: اذهب وتكسب به، ومن بركة هذا المبلغ أني أصبحت اليوم أحد تجار السوق، وكل ما عندي هو من بركة صاحب هذا القبر.



http://www.yahosein.com/vb/attachment.php?attachmentid=13220&stc=1&d=1398818181

الصحيفةالسجادية
26-11-2014, 08:20 AM
قال أحد الطلبة : كنت جالساً في البراني , وكنا بأنتظار السيد الشهيد ( قدس سره ) وبعد برهة من الزمن دخل الولي وجلس في مكانه المعهود , وقد جاءه أحد العمال بالشاي مباشرةً , وترك باقي الحضور . فقلت في نفسي : لماذا قدّم السيد ونحن ضيوفه ؟! ألم يكن من الاولى أن يقدم الضيف على المضيف ؟ ولما وصل العامل الى السيد , بادره السيد : ( أرسل الشاي الى ذلك الشيخ ) وكان يقصدني ,, فصدمت من حينها ولم أتكلم

***************************

جاء اليه يوماً أحد الاشخاص وفي نيته ا لهروب الى ايران عبر الحدود فقال سيدنا خذلي استخارة فقال: اصبر وبعد قليل كرر عليه الطلب فقال(رض) اصبر وفي الثالثة قال له: هل تريد ان اقول لك انهم سوف يمسكون بك عند الحدود.





السيد الشهيد محمد الصدر رحمة الله تعالى عليه


http://www.yahosein.com/vb/attachment.php?attachmentid=13030&stc=1&d=1391362601

الصحيفةالسجادية
26-11-2014, 08:21 AM
أنّ السيد جواداً العامليّ صاحب كتاب مفتاح الكرامة وهو من أبرز تلامذة وأصحاب السيد بحر العلوم، كان يتعشّى في داره ذات ليلة فجاءه خادم السيد ليخبره أنّ الطعام موضوع بين يدي السيد وهو ينتظرك، فذهب اليه السيد جواد على جناح السرعة فلما دخل عليه وجد الاذى بادياً على ملامحه... قال له السيد معاتباً: أما تخاف الله؟!
إنّ رجلاً من إخوانك كان يقترض كلّ يوم وليلة مقداراً من التمر الرخيص من البقّال لا يجد غيره قوتاً له ولعياله منذ أسبوع وقد ذهب اليوم الى البقال فقال له: بلغ دينك المبلغ الفلانّي فأستحى منه ولم يأخذ التمر وقد بات هو وعياله بغير عشاء وأنت تتنعم وتأكل وهو ممن يصل الى دارك.
إعتذر السيد جواد قائلاً: والله مالي علمٌ بحاله.
فقال: لو علمت وتعشّيت لكنت يهودياً او كافراً! إنما أغضبني عليك عدم نفقّدك لأحوال إخوانك.
ثم أمره بأن يأخذ طعاماً أعدّه ومعه صرّة فيها دراهم ويذهب الى جاره وهو الشيخ محمد النجم العاملي ويضع الصرّة تحت فراشه ويقول له: قد أحببت أن أتعشّى معك ثم قال السيد بحر العلوم: إعلم أنني لن أتعشّى حتى ترجع وتخبرني أنه قد تعشّى وشبع.
ذهب السيد الجواد الى دار الشيخ محمد النجم ونفّذ ما أمره به السيد بحر العلوم، إلاّ أنّ الشيخ النجم أصرّ على أن لا يأكل ولا يقبل شيئاً حتى يخبره السيد بحقيقة مجيئه فأضطرّ السيد جواد لإخباره بأمر السيد بحر العلوم فقال الشيخ النجم: والله ما اطّلع على أمرنا احد من جيرتنا فضلاً عمن بعد، إنّ لهذا السيد شأناً عجيباً!


http://www.yahosein.com/vb/attachment.php?attachmentid=13225&stc=1&d=1399013258

الصحيفةالسجادية
26-11-2014, 08:21 AM
ذكر احد الطلبة ممن حرص على مرافقة العالم الرباني الجليل اية الله بهاء الدين قدس سره قائلاً كنت ذات يوم خارجاً لاصلي صلاة المغرب خلف السيد بهاء الدين وقفت في الشارع انتظر سيارة اجرة فمرت سيارة اجرة مسرعة على مستنقع ماء فاوسخت ملابسي وتبللت فغضبت على السائق بشدة وقلت له اما لك عين اين شعورك فذهب الرجل وجئت الى الصلاة وبعد الانتهاء جلس سماحة السيد بهاء الدين وجلس حوله حلقة من المصلين يستفيدون من مواعظه فبدأ السيد يتحدث لنا ولكنه فجأةً غير الموضوع وقال دون ان ينظر الي لا يليق بطالب العلوم الدينية الذي يعيش على حساب الامام الحجة عليه السلام ان يكون فاحشاً نفترض ان سائق التكسي قد أخطا ورش على ثيابك من ماء مجتمع على بقعة فهل يصح ان تهينه ان مداراة مع الناس يا ابني امر واجب

الصحيفةالسجادية
26-11-2014, 08:22 AM
نقل السيد "محمد حسين إيماني" فقال : عندما أردنا الرجوع من شيراز إلى أصفهان وعند وداعنا للشيخ "البيدآبادي" قال لنا : سيهاجم قطاع الطرق قافلتكم وينهبونها ، ولكن لن يلحق بكم ضرر ، وأعطانا 14 تومانا (العدد المبارك للمعصومين (ع)) لمصاريف السفر ، وعندما وصلنا قرب مدينة "سيوند" هاجم اللصوص قافلتنا ، لكن العربة التي كانت تحمل متاعنا خرجت عن القافلة مسرعة نحو مدينة سيوند ، ولحقت بها مركبتنا حتى وصلنا المدينة سالمين نحن ومتاعنا ، بينما تعرضت القافلة كلها للنهب



http://www.yahosein.com/vb/attachment.php?attachmentid=13228&stc=1&d=1399020738

الصحيفةالسجادية
26-11-2014, 08:22 AM
نقل عن السيد علي السبزواري حفظه الله

ان طبيب العيون قرر اجراء عملية لعيني السيد قدس سره ولما حان وقت العملية واراد الطبيب تزريق السيد بابرة البنج رفض السيد رحمه الله ذلك لانه يرى انها تسبب الاغماء الذي يترتب عليه احكام شرعية والتي منها ابطال الوكالات التي اعطاها السيد لوكلائه فاصر الطبيب على وضع البنج لان عملية العين حساسة جدا كما هو واضح
فقال السيد علي حفظه الله للطبيب :
اجر العملية كما يقول السيد وهكذا حصل
وعندها بدأ السيد بالتسبيح واخذ الطبيب باجراء العملية من دون تخدير وانتهت العملية بالنجاح




http://www.yahosein.com/vb/attachment.php?attachmentid=13029&stc=1&d=1391362601



السيد عبد الاعلى السبزواري رحمه الله

الصحيفةالسجادية
26-11-2014, 08:23 AM
السيد مرتضى الكشميري:
من العرفاء الذين لم يدركهم السيد الكشميري ولكن كان يتحدث عن مقاماتهم العالية في العرفان وهو آية الله العظمى السيد مرتضى الكشميري (قدس).
وهو من تلاميذ الآخوند الملا حسين قلي الهمداني في الاخلاق.
..... وقد وصل الى مقامات عالية وكانت له عصمة عرضية عن ارتكاب الذنوب.....
ويواصل السيد الكشميري :يقول الشيخ حسين همدر تلميذ السيد مرتضى الكشميري :كنت يوما أبحث عن اُستاذي السيد مرتضى الكشميري،فذهبت الى داره لم أجده،وذهبت الى صحن حرم أبي عبدالله الحسين(عليه السلام)ودخلت من باب قاضي الحاجات فسمعت الباب والجدار وجميع الاشياء تسبح الحق سبحانه بنفس الذكر الذي كان اُستاذي يسبّح به في السجود في الحرم الشريف.
وفي إحدى المرات ذهب السيد مرتضى الكشميري مع شخصين آخرين لزيارة كربلاء مشياً على الاقدام ،ووصلوا الى احدى منازل القوافل في الطريق،وعندما حان وقت الصلاة كان السيد مرتضى الكشميري يصّلي خارج المنزل فاقتدى به صاحباه،وفي هذه الاثناء جاء أسد وتقدم نحوهم وجلس قريباً منهم،فارتعدت فرائص الرجلين خوفاً من أفتراس الاسد لهما ،وبعد الانتهاء من الصلاة قام السيد مرتضى الكشميري وأمسك باُذن الاسد وخاطبه قائلاً:لاأراك مرّة اُخرى تخيف زوار الحسين (عليه السلام)،فرجع الاسد من حيث أتى ولم يره بعد ذلك أحد.

الصحيفةالسجادية
26-11-2014, 08:23 AM
يقول السيد الكشميري عن الشيخ حسن علي النخودكي الاصفهاني: في زمن حكومة رضا بهلوي الذي منع من وضع العمائم على الرؤوس ،توجه الشيخ حسن من قريته نخودك الى خراسان لزيارة الامام الرضا (عليه السلام) وفي الطريق رآه أحد الشرطة فقصده لينزع عمامته فجمد الشرطي في مكانه ولم يستطع الحركة ،وفهم الناس أنّ هذا من عمل الشيخ ،فجاءوا وتوسلوا إليه أن يعفوا عن الشرطي ويرد له قدرته على الحركة ،فقال لهم :بشرط أن يتوب ولا يفعل ذلك مرّة اُخرى.



http://www.yahosein.com/vb/attachment.php?attachmentid=13424&stc=1&d=1405895946

الصحيفةالسجادية
26-11-2014, 08:24 AM
حدث المرحوم آية الله الشيخ محمد تقي الآملي - قدس سره - فقال :
كان لي من العمر حوالي أربعين سنة عندما ذهبت إلى مدينة قم المقدسة ، و كان ذلك في يوم عاشوراء ، حيث كانوا يقرأون
مجالس العزاء في صحن السيد المعصومة - عليها سلام الله - ..
بعد ذلك ذهبت إلى - مقبرة الشيخين - و قرأت زيارة أهل القبور " السلام على أهل لا إله إلا الله ، و خلال القراءة رأيت جميع
الأرواح قد جلست على قبورها و جميعها تردد " و عليك السلام " و سمعت لها ترانيم بدت و كأنها على الإمام الحسين - عليه
السلام






http://www.yahosein.com/vb/attachment.php?attachmentid=13468&stc=1&d=1409984285

الصحيفةالسجادية
26-11-2014, 08:25 AM
يقول العلامة الطهراني : لقد سكن المرحوم النراقي النجف الأشرف وتوفي فيها , ومقبرته في النجف ملحقة بالصحن المطهر , وقد مر عليه خلال أيام إقامته في النجف يوم من الأيام شهر رمضان لم يكن لديه شيء في منزله للإفطار , فقالت له زوجته : ليس في البيت من شيء , فاخرج وأحضر شيئاً !ويغادر المرحوم النراقي البيت وليس في جيبه فلس واحد , فيتوجه مباشرة إلى وادي السلام في النجف لزيارة أهل القبور , ويجلس مدة بين القبور يقرأ الفاتحة , حتى مالت الشمس للغروب وبدأ الظلام ينتشر رويداً رويداً .ثم يرى المرحوم في تلك الحال جماعة من العرب وقد جاءوا بجنازة وحفروا لها قبراً , ثم إنهم وضعوا الجنازة في القبر , والتفتوا إلى المرحوم النراقي فقالوا : إن لدينا عمل ونحن في عجلة من أمرنا لنعود إلى مكاننا , فقم أنت بباقي تجهيزات هذه الجنازة .ثم إنهم تركوا الجنازة وذهبوا .



يقول المرحوم النراقي : دخلت القبر لأفتح الكفن وأضع خد الميت على التراب ثم أضع فوقه اللبن وأهيل عليه التراب فشاهدت فجأة نافذة , ثم دخلت تلك النافذة لأشاهد روضة كبيرة ذات أشجار خضراء يانعة متكاتفة محملة بالثمار المتنوعة .وكان هناك طريق من باب هذه الروضة إلى قصر مجلل , وقد فرش هذا الطريق بأجمعه بحصى صغار من المجوهرات .وردت بلا إرادة مني , توجهت مباشرة إلى ذلك القصر , فرأيت أنه قصر فخم مبني بطابوق من المجوهرات , ثم صعدت السلم ودخلت غرفة كبيرة فشاهدت شخصاً يتصدر تلك الغرف وأشخاصاً جالسين في أطراف الغرفة فسلمت عليهم وجلست , فردوا علي السلام .ثم شاهدت أن هؤلاء الجالسين في أطراف الغرفة كانوا يديمون السؤال من ذلك الجالس في صدرها عن أحواله , ويستفسرون عن أحوا أقاربهم وخاصتهم , فكان يجيب على أسئلتهم . كان ذلك الرجل مبتهجاً مسروراً وهو يجيب على أسئلة الجالسين واحداً بعد الآخر .ثم انقضت مدة فشاهدت فجأة ان ثعباناً قد دخل من باب الغرفة وتوجه مباشرة إلى ذلك الرجل فلدغه ثم خرج من الغرفة .ولقد امتقع وجه ذلك الرجل من لدغة الثعبان وتورم بعض الشيء , ثم انه عاد إلى حاله الأولى تدريجياً , فشرعوا من جديد بالحديث مع بعضهم وبالاستفسار عن الأحوال والسؤال عن أخبار الدنيا من ذلك الرجل .ثم انقضت ساعة فشاهدت مرة أخرى أن ذلك الثعبان دخل من الباب من جديد ولدغ الرجل بنفس الطريقة وعاد من حيث أتى . فاضطربت حال الرجل وامتقع وجهه , ثم أنه عاد إلى حاله الأولى .فسألته في تلك الحال : من أنت أيها السيد ؟ وأين هذا المكان ؟ ولمن هذا القصر ؟ وما هذا الثعبان ؟ ولماذا يقوم بلدغك ؟قال : أنا الميت الذي وضعته تواً في القبر , كما أن روضة الجنة البرزخية هذه لي , أنعم الله علي بها فظهرت من نافذة فتحت من قبري إلى عالم البرزخ . هذا القصر لي , وهذه الأشجار المجللة , وهذه المجوهرات , وهذا المكان الذي تراه جنتي البرزخية , وها قد جئت إلى هنا . كما أن هؤلاء الجالسين في أطراف الغرفة أقاربي وأرحامي الذين توفوا قبلي , وها هم قدموا لرؤيتي وللسؤال عن أهليهم وأرحامهم وأقاربهم في الدنيا , فكنت أحدثهم عن أحوال أولئكم .قلت : فلماذا يلدغك هذا الثعبان ؟!قال : إليك الأمر : أنا رجل مؤمن , من أهل الصلاة والصيام والخمس والزكاة , ومهما فكرت فإنني لا أجد ان خطأ قد بدر مني لأستحق عليه عقوبة كهذه . وهذه الروضة بهذه المواصفات هي النتيجة البرزخية لأعمالي الصالحة تلك . اللهم إلا أني كنت أسير في الزقاق يوماً في حر الصيف , فرأيت صاحب دكان ينازع أحد الذين يشترون منه , فاقتربت منهما لأصلح بينهما , فرأيت صاحب الدكان يقول : إنني أطلبك ثلاثمائة دينار ( ستة شاهيات ) , بينما المشتري يقول : إنني مدين بخمس شاهيات .
فقلت لصاحب الدكان : تنازل عن نصف شاهي . وقلت للمشتري : تنازل أنت أيضاً وارفع يدك عن نصف شاهي . فأعط خمسة شاهيات ونصف لصاحب الدكان . فسكت صاحب الدكان ولم يقل شيئاً .ولأن الحق كان لصاحب الدكان , ولأنني كنت بقضائي الذي لم يرضه صاحب الدكان قد أضعت نصف شاهي من حقه , فإن الله عز وجل – جزاءً لهذا العمل – قد عين لي هذا الثعبان ليلدغني بهذا المنوال كل ساعة إلى يوم ينفخ في الصور فيحضر الخلائق في المحشر للحساب , وأنجو آنذاك ببركة شفاعة محمد وآل محمد عليهم السلام .ثم إني حين سمعت بذلك نهضت وقلت : إن أهلي ينتظروني في البيت , وعلي أن أذهب فآخذ لهم إفطاراً .فنهض ذلك الرجل الجالس في صدر الغرفة فشايعني إلى الباب , وحين أردت الخروج أعطاني كيساً صغيراً من الرز وقال : هذا رز جيد , فخذه لعيالك .فأخذت الرز وودعته وخرجت من الروضة من النافذة التي كنت قد دخلتها من قبل , فرأيتني داخل ذلك القبر , وكان الميت راقداً على الأرض وليس هناك من نافذة . ثم إني خرجت من القبر ووضعت عليه اللبن وأهلت التراب , وتوجهت إلى منزلي وجلبت كيس الرز فطبخنا منه .وانقضت مدة ونحن نطبخ من ذلك الرز فلا ينفد , وكلما طبخنا منه شيئاً فاحت منه رائحة طيبة فعطرت أرجاء المحلة , وكان الجيران يتساءلون : من أين اشتريتم هذا الرز ؟وأخيراً حل يوم لم أكن فيه في المنزل , فقدم إلينا أحد الضيوف , وقامت زوجتي بطبخ شيء من ذلك الرز وتركته على النار لينضج , وكان العطر الفواح يتصاعد منه فيملأ فضاء البيت . ويتساءل ذلك الضيف : من أين لكم هذا الرز الذي يفوق عطره جميع أنواع الرز العنبر ؟فاستحيت زوجتي وشرحت له القصة ؛ ثم إنهم طبخوا القدر الباقي من الرز بعد ذلك فنفد جميعه ولم يبق منه شيء .








http://www.yahosein.com/vb/attachment.php?attachmentid=13558&stc=1&d=1411821518




الشيخ النراقي رحمة الله تعالى عليه

الصحيفةالسجادية
26-11-2014, 08:25 AM
الشيخ عباس القمي رحمة الله عليه


ذهبت يوما إلى وادي السلام في النجف الأشرف لزيارة أهل القبور وأرواح المؤمنين،
فسمعتُ فجأة من بعيد رغاء بعير يريدون كيّه،
وكان يهدر ويئنّ بحيث كانت أرض وادي السلام تهتزّ من صراخه،
فقصدت نحوه لأستنقذه،
وحين اقتربت من مصدر الصوت رأيت أن ليس في الأمر من بعير !!
كانت هناك جنازة جيء بها لتُدفن،
وكان ذلك الصراخ يتعالى منها،
إلا أن الأفراد القائمين بأمر الدفن لم يكن لديهم إطلاع على ذلك أبدا،
فكانوا مشغولين بعملهم في هدوء وبرود.
لقد كانت هذه الجنازة بلا ريب لرجل ظالم متعدّ ناله في أول وهلة من ارتحاله عقوبة كهذه أي أنه قد خاف وفزع قبل الدفن وقبل عذاب القبر من مشاهدة الصور البرزخية، فكان يئن ويضجّ بالصراخ.







http://www.yahosein.com/vb/attachment.php?attachmentid=13568&stc=1&d=1412072235

الصحيفةالسجادية
26-11-2014, 08:27 AM
نقل العلامة الشيخ محمد شريف رازي: أني تعرّفتُ على شرطي كان مستعفيا في زمن الشاه،
سألته عن سبب استعفائه فقال:
فراسة نظر آية الله النجفي المرعشي جعلتني أعتزل مهنتي !
فقلت: قل لي القصة، ما هي ؟
قال: ذات ليلة من الساعة الثانية عشر إلى الثامنة صباحا كنت مأمورا في شارع " إرم " قرب حرم السيدة المعصومة عليها السلام،
وكنت أحتاج إلى اغتسال من الجنابة وليس عندي نقود لأذهب إلى الحمّام.
في حدود الساعة الثانية من منتصف الليل جاءت حافلة باص من أصفهان ووقفت عند الحرم لينزل منها المسافرون،
انتهزتُ الفرصة فنهرت السائق قائلا:
لماذا توقفت هنا، هيا أعطني رخصة القيادة ؟
فخاف السائق من الغرامة الثقيلة ووضع خمس توامين في يدي لأعفيه.
فأخذتها وقلتُ: هيّا تحرّك سريعا
وقلت في نفسي: قد حصلت على ثمن الدخول إلى الحمّام.
انتظرت حتى الأذان لأدخل الحمّام وأغتسل للصلاة،
وقبل الفجر شاهدت آية الله المرعشي قادما إلى الحرم،
ولكنّه خلافا لليالي السابقة اتجه نحوي على الجهة الثانية من الشارع، فلمّا وصل محاذاتي سلّم وقال: تقدّم إليّ !
تقدمت إليه خطوات، فأعطاني خمس توامين وقال: بهذه النقود إذهب واغتسل، أما بتلك النقود فلا يصحّ الاغتسال.
سقطت في خجل عميق وقلت متلكئا: حسنا، حسنا سيدي.
ومنذ تلك الساعة فكّرت أن أخرج من الشرطة وأعمل حرا.
واليوم بحمد الله أعيش سعيدا ولقد ذهبت إلى حجّ بيت الله الحرام أيضا.









http://www.yahosein.com/vb/attachment.php?attachmentid=13572&stc=1&d=1412374824

الصحيفةالسجادية
26-11-2014, 08:28 AM
قال المرحوم الحاج محمد حسن البياتي وهو من تلامذة آية الله العارف الشيخ محمد جواد الأنصاري الهمداني رضوان الله عليه:
" حينما كنت في خدمة أستاذي الأنصاري، أخذتُ منه ذكرا وورد الولاية الكلية لمدة أربعين يوما،
فشرعت بالعمل به وأنا جالس في مُصَلاي، فرأيت نورا نازلا عليّ من السماء، فجذبني إليه وأصعدني إلى عالم السماوات،
فهناك رأيت بابا عليها رجلان وكان من طرف اليمين رجلا طويل القمة وعلى رأسه عمامة خضراء،
ومن طرف اليسار كان أستاذي الشيخ الأنصاري واقفا مؤدبا كوقفة الجندي،
فتكلّم مبتسما معي الرجل الذي على اليمين، وقال:
أكمل ذكرك هنا فإنّه مقرٌ لبقية الله الأعظم
ولمّا دخلت الباب سطعت عليّ أنوار قهّارية، ففنيت بعد غلبتها عليّ ولم يبق منّي شيء،
فعندها وجدت نفسي جالسا في مصلاي وأنا مشغول بذكري.
فقصصتُ ذلك على أستاذي الأنصاري، فقال لي: بعد أن تنتهي من الأربعينية الأولى وفي الثانية ترى ذلك السيد إن شاء الله.
فلمّا قُضيت الأولى رحل الأنصاري إلى لقاء ربه، وبعد انتهاء الثانية جاء العلامة الطهراني وكان معه ذلك السيد الذي رأيته في عالم المعنى وهو السيد الحداد،
فقلت له: سيدي إني رأيتك قبل مجيئك !!
فأجابني بوجه بشوش: حسنا حسنا يا حاج



http://www.yahosein.com/vb/attachment.php?attachmentid=13597&stc=1&d=1413100900

محمد جواد الانصاري


http://www.yahosein.com/vb/attachment.php?attachmentid=13598&stc=1&d=1413100900

سيد هاشم الحداد

الصحيفةالسجادية
26-11-2014, 08:29 AM
قال العالم الرباني العارف الكامل الميرزا جواد الانصاري الهمداني - المتوفى حدود1379هـ =1959م - : كنت اسير في طريق همدان إذ رأيت جنازة محمولة على الاكتاف يشيعونها صوب المقبرة.
ولكني من الزاوية الملكوتية - اية النظرة الروحية - شاهدت الجنازة تتجه نحو وحــل مظلم وقعر عميق وكانت روح الميت على جنازته تحاول ان تنادي : الهي انقذني من هذا العذاب ولكنها لم تتمكن من لفظه الهي . فأخذتْ تلتفت الى المشيعين وتنادي:لا تسمحوا ان يرموني في ذلك المكان . ولكنهم لم يكن احد يسمعه او يفقه ما يجري له. نعم انا اعرف الرجل انه من اهل همدان وكان من الاغنياء الظلمة.


http://www.yahosein.com/vb/attachment.php?attachmentid=13597&stc=1&d=1413100900




نستجير بالله الفرد الاحد اللهم ارزقنا حسن العاقبة

الصحيفةالسجادية
26-11-2014, 08:30 AM
يقول المرحوم آية الحقّ العارف بالله الحاجّ الشيخ محمّد جواد الأنصاريّ الهمدانيّ رضوان الله تعالى عليه: كنت في قديم الأيّام لا أذهب لزيارة قبور غير المعصومين و الأئمّة، فقد كنت أتصوّر أ نّ الانبساط و الانشراح يحصل فقط من قبور الأئمّة عليهم السلام الذين وصلوا إلى مقام الطهارة المطلقة، و أن ليس من أثر مترتّب على زيارة قبور غيرهم، حتّى تشرّفت بالسفر إلى العتبات المقدّسة للمرّة الاولى لأداء الزيارة مع جمع من تلامذتي الروحيّين. حيث توجّهنا يوماً من أيّام الإقامة في الكاظمين عليهما السلام من بغداد إلى المدائن للتفرّج على بناء المدائن و طاق كسرى المكسور، و كان حقّاً باعثاً على العِظة و الاعتبار.
ثمّ إنّنا تحرّكنا بعد التفرّج على المدائن و أداء ركعتي الصلاة المندوبة في ذلك الطاق، إلى قبر سلمان و حذيفة الواقعين قرب ذلك الطاق، فجلسنا قرب قبر سلمان في جمع من الأحباب و الأصدقاء، ليس بقصد أداء الزيارة بل لمجرّد الاستراحة و إزالة التعب، فاستقبلنا سلمان فجأة و تجلّي على حقيقته و في هيئته الواقعيّة، فكانت روحه في غاية الصفاء و اللطافة ليس فيها ذرّة من الكدورات، و كانت في غاية السعة و النقاء بحيث أغرقتنا في عالم من اللطف و المحبّة و السعة و الصفاء، و أدخلتنا في فضاء وسيع و لطيف من عالم المعنى خالٍ من أي مشكلة و عقدة، بحيث أشبه في منتهي لطافته و صفائه فضاء الجنّة، و كان كالضمير المنير للعارف بالله أشبه بالماء الصافي الزلال الرقراق و بنسائم الهواء اللطيفة، فأحسست بالخجل يعتريني من عدم قدومي عنده للزيارة، ثمّ إنّنا شرعنا بأداء الزيارة. و صرت منذ ذلك الوقت أذهب أيضاً لزيارة قبور غير الأئمّة الطاهرين عليهم السلام، من العلماء بالله و المقرّبين و أولياء الله، و أستعين بهم، و صرت أذهب لزيارة قبور المؤمنين في المقبرة، و اوصي تلامذتي بأن لا يُحرموا من هذا الفيض الإلهيّ.



http://www.yahosein.com/vb/attachment.php?attachmentid=13597&stc=1&d=1413100900








اللهم اجعلني من الذين جدوا في قصدك فلم ينكلوا وسلكوا الطريق إليك فلم يعدلوا، واعتمدوا عليك في الوصول حتى وصلوا، فرويت قلوبهم من محبتك، وأنست نفوسهم بمعرفتك، فلم يقطعهم عنك قاطع، ولا منعهم عن بلوغ ما أملوه لديك مانع، فهم فيما اشتهت أنفسهم خالدون لا يحزنهم الفزع الأكبر وتتلقاهم الملائكة هذا يومكم الذي كنتم توعدون

الصحيفةالسجادية
26-11-2014, 08:31 AM
كان لأحد تجار السجاد وهو سيد ... ابنتان ثم لم يرزق طفلآ خلال ثمانية عشر عامآ ، وكان يشكي من آلام في قلبه ، واستطاع لقاء السيد الكشميري بواسطة احد اصدقائه ، فقال له السيد يومآ : ان قلبك سيتماثل للشفاء . فذهب ذالك التاجر الى الأطباء وبعد اجراء الفحوصات وجدوا انه شفي من مرضه . وقال له السيد الكشميري في لقاء اخر : إنك سترزق ولدآ ذكرآ سالمآ. فتعجب ذالك التاجر من كلامه ، وبعد ذهابه إلى المانيا لأعمال تجاريه أتصلت به زوجته واخبرته انها حامل ، وقد شخص الأطباء بواسطه السونار ووجدو ان الجنين انثى . فقال التاجر لرئيس المستشفى : إن احد العلماء يقول ان الجنين ذكر . فقال له الطبيب : إن هؤلاء لايعلمون شيئآ فلا تصغي لكلامهم .وقبل يومين من الولاده جاء التاجر الى السيد الكشميري وقال له : إن الطبيب المتخصص في قسم الولاده في مستشفى طهران يقول : إن الجنين أنثى ؟ فقال له السيد : إنه ذكر وسمه عليآ .وبعد يومين ولدت الزوجه ولدآ ذكرآ ،فتعجب رئيس المستشفى وطلب من التاجر ان يأخذه الى السيد الكشميري الذي استطاع ان يخبر بجنس الجنين على خلاف ماظهر في جهاز السونار




http://www.yahosein.com/vb/attachment.php?attachmentid=13704&stc=1&d=1416973681