المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : مجموعةالقصة قصيرة جدا والقصة الومضة دعما للجيش العراقي


مصحح المسار
21-06-2014, 07:10 PM
مجموعةالقصة قصيرة جدا والقصة الومضة دعما للجيش العراقي.
(( 1))
تبعثرت الجراح بأيدي أبناء العراق؛ لملمتها راية الوطن.

http://im66.gulfup.com/UHszZf.gif

منتظر العسكري
22-06-2014, 12:41 AM
في عيون طفلتي صورة لقوس قزح , يتربع في سماء الوطن , كانت الوانه ,
طيف يرسم راية العراق.

منتظر العسكري
22-06-2014, 01:02 AM
صمت البركان

الانفاس في تلك اللحظة , اخرسها صوت كالرعد ,

يتشضى في سماء الميدان ,

ودخان يهطل كالمطر , يرسم لوحة رمادية في كل الزوايا

والمساحات ,

زئير يتعالى بصخب من افواه البنادق,

والشمس تراقب عن كثب , هدوء حذر لبركان

يتضور جوعا ,

يريد ان يلتهم اجسادا نتنة , ابتزت مواجعه ,

بعد لحظة صمت

انفجر البركان ,

فانقض على فريسته ,

am-jana
22-06-2014, 10:43 PM
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم

احسنتم -- موضوع رائع -- ومشاركات غايه في الروعه --- واسمحوا لي ان اشارك معكم

am-jana
22-06-2014, 11:18 PM
نهايه قصه

كان قد فات الكثير ولم يبقى الا القليل --- كان قد فقد كل اشياءه الجميله التي تقدح القاّ -- والتفت حوله كل الاطياف الباهته لم يعد ينتظر شيء الا لحظات نهايه القصه
كعادته الممله جالسا امام التلفاز -- صوره عابره لكنها طبعت هناك في عينيه لم يعد بعدها يمتلك حواسه كان جامدا --- كل ساعات الزمن توقفت عند تلك الحظه التي قطع بها شياطين النار رأس العراق --- لم تعد اشياءه باهته كل شيء تلون بلون الدم --- ثار به بركان اسمه غيره عراقي حول روحه التي بردها ذل السنين الى نار عزيمه تحمل الف سلاح

ومازال ينتظر تلك الحظات التي تفصله عن نهايه القصه -- مازال ينتظر النصر او الشهاده


بقلمي am-jana

مصحح المسار
23-06-2014, 10:36 PM
http://im90.gulfup.com/DjdCmQ.gif

مصحح المسار
27-06-2014, 01:51 PM
http://im90.gulfup.com/h8A0xa.gif

أميرة الصمت
27-06-2014, 02:59 PM
الله الله

موضوع غاية في الروعة
بارك الله بكم

أميرة الصمت
27-06-2014, 03:05 PM
على ناصية الإنتظار
جلس وهويحضن البُندقيـــــه

يتأمل..ينتظر..ياتٌرى ما القضيـــه

أما آن الأوان لنيل الشهــاده

والحيــاة الأبديـــــه

وفجأة نادى المنادي

قم الى نيل الشهادة

لك العز..لك المجد
ومن كل العراقيين لك
ألــــــــــف تحيه
ايها الجندي العراقي البطل

مصحح المسار
05-09-2014, 10:01 PM
حبلُ الله
تمددوا على صعيد تراب مطهر بالولاء؛ لا يميز بينهم سوى أمتار تحسِبُ
فارق المكان؛ لقوا نحبهم في معركة موت ٍأو حياة؛ كان الناجيَ الوحيد
بينهم.. شاهد حبل ألي الحياة ينفتل من دمائهم يمتد كجسر طـــويل
يعبر من فوقه المحبين و المقربين والقاطنين في أتراف وطن ٍيسـتحق
أما حبل ألي الموت فاسود وتشوك و التف فوق أو صالهم، يعتــصرهـم
بها ثم ابتعد بهم فِرَقاً...