المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : العلويون "النصيريون "الواقع والتاريخ والعقيدة


أنوار الحق
04-02-2014, 07:39 PM
العلويون "النصيريون "
دراسة مختصرة في الواقع والتاريخ والعقيدة



بسم الله الرحمن الرحيم
الصلاة الدائمة على المبعوث رحمة للعالمين محمد أعظم النبيين وعلى آل بيته الطيبين الطاهرين


لا يستغرب المراقب في الآونة الاخيرة كثرة التساؤلات وخاصة في اوساط شيعة اهل البيت حول العلويين وازداد ذكرهم نتيجة الاحداث في سوريا .
احاول هنا نقل معرفتي و معايشتي لهم في سوريا عسى ان اوفق في الاجابة على السؤال المتكرر : من هم واين هم و هل هم شيعة اثنى عشرية ام لا ؟
وسؤال أخر : ما موقفهم منا (نحن الشيعة الجعفرية) ؟


كما اني لا ارغب في التوسع في تفاصيل عديدة قد اعلمها لعدم الفائدة من ذكرها .
و أرجو أن أوفق في عرض ما اعرفه بكل موضوعية ودون تحيز وهذه هي الغاية وليست غايتي لا المدح ولا الذم ولا نقدا ولا تقريظا .
ما احب ذكره وارى انه في غاية الاهمية ايضا هو ان بعض ما ساشرحه ربما سيحل كثيرا من معضلات التناقض التي يشعر بوجودها القارئ في كتاباتهم وخاصة في حوارهم مع الشيعة الجعفرية وبالتحديد في نقطة "لماذا انتم تقولون انكم متمسكون بالنبي وآل بيته ولا نرى ذلك بافعالكم ".


كما وجب التنبيه بان مصطلح النصيرية هو نفسه العلوية( والعلوية : هو الاسم الحديث نوعا ما للطائفة) والاسم العلمي الأدق لهم " الشيعة الخصيبية" فلا معنى لوصفهم بالشيعة دون ان يذكر نسبتهم للخصيبي وما سيؤدي لفهم الاختلاف الحاصل نتيجة لذلك .ويعتبر العلوي نفسه "شعيبي المذهب ,جندبي الحقيقة ,جنبلاني الطريقة, خصيبي الدين, جلّي الرأي, ميمون الفقه " وستعرف من هؤلاء في السطور القادمة .


فلا يظن احد أن هناك علوي نصيري وآخر غير نصيري .


أولا : نظرة تاريخية :


يرى العلويون في أبو شعيب محمد بن نصير النميري المعاصر للائمة الحسن العسكري عليه السلام وابنه الامام الحجة عجل الله فرجه بابا للعلم والمعرفة والاسرار وان الامام العسكري جعله في موقع الباب واعطاه من الاسرار ما لم يعطها لغيره . وهم لا يؤمنون بسفارة السفراء الاربعة التي ترى بهم الشيعة سفراء للامام الحجة في الغيبة الصغرى. فالعلويون يرون استمرار المرجعية بعد الائمة بأبو شعيب محمد بن نصير ومن بعده محمد بن جندب ومن بعده أبا محمد عبدالله بن محمد الجنان الجنبلاني ومن ثمة الحسين بن حمدان الخصيبي المعاصر لسيف الدولة الحمداني والمؤسس الفعلي للطريقة الصوفية المبنية على افكار محمد بن نصير .


بعد وصول المرجعية للخصيبي قام الخصيبي بتعليم الطريقة لواحد وخمسين تلميذا انتشروا وفي الشام والعراق وغيرها ونشروا ما تعلموه ولم تعد بعدها المرجعية لشخص واحد بل تعددت المراجع والاقطاب والكل يرجع للخصيبي في الرأي .
مرت على العلويين سنوات مريرة ومذابح كبيرة اخرجتهم من حلب وادت بهم الى الاستقرار في جبال الساحل السوري و بعض الشمال اللبناني و مناطق مختلفة من تركيا .(العلويون الاتراك يختلفون كثيرا عن العرب وهم يعودون ايضا للخصيبي ولكن لديهم طريقتان صوفيتان بكتاشية وقزلباشية ينتمون لها غير موجودة في شرق المتوسط ولا املك المعلومات الكثيرة عنهم )
اثناء تواجد العلويين في الجبال وبمرور مئات السنين انقطعت صلاتهم بالعالم الخارجي ولم يوجد اي تواصل بينهم وبين المرجعية الشيعية في النجف او قم .في حين انهم خسروا مركزهم الديني في حلب وتشتتوا في جبال مقفرة يتعرضون من خصومهم لاشد انواع الاضطهاد والتشنيع والمذابح وخاصة على يد الاتراك العثمانيين والمماليك .
هذا العزل المتواصل لهم في الجبال لاكثر من ستمائة عام ادي الى استقلالهم التام عن محيطهم وانفصالهم عن التاريخ الموجود في الجغرافيا المجاورة فلا وجود لديهم لمؤرخين في هذه الفترة.


الى ان وصلنا للزمن الحاضر الذي سمح لهم بالعودة والاندماج في المجتمع المحيط (المعادي تاريخيا) في ظل الدولة العلمانية في سوريا .


ثانياً : نظرة اجتماعية في الواقع الحالي



- الآن يشكل العلويون غالبية في منطقة الساحل السوري وما يقارب نصف سكان محافظة حمص ولهم نسبة جيدة في ريف محافظة حماه وهم غالبا سكان الريف لان المدن سكانها من السنة ومعظمهم من التركمان الذين جائوا في زمن العثمانيين والمماليك .واما حاليا فهم اصبحوا اكثر من نصف مدينة اللاذقية وغالبية ساحقة في مدينة طرطوس وحوالي نصف مدينة حمص ويسكنون مدن جبلة وبانياس ايضا ونسبة كبيرة منهم انتقلت للعيش في دمشق وصبحوا رقما صعبا ولهم احياء كاملة وينتشرون في الاحياء الاخرى بشكل فردي .ادت الازمة الحالية واستهدافهم من قبل الارهاب الوهابي الى مغادرتهم لكثير من المناطق الخطرة في ريف دمشق ولكنهم مازلوا بنسبة عالية في دمشق .تتراوح التقديرات في عددهم في سوريا من مليونان الى ثلاثة ملايين نسمة وحتى الى اربعة ملايين في بعض التقديرات ولكن لا وجود لرقم دقيق لان الإحصاءات الرسمية لا تحصي حسب الانتماء الطائفي ولكن حسب التوزع الجغرافي .




ثالثا : العقيدة و احوالها بمرور العصور :


نظرة تاريخية :
عودا الى زمان الائمة عليهم السلام فإن محمد بن نصير ادعى بانه باب العلم للائمة وان الباب هو مرتبة موجودة في زمان كل إمام واول الابواب هو سلمان الفارسي عليه السلام وكان بابا لامير المؤمنين وان الباب هو المدخل للعلم والاسرار ومن غيره لا ينال المرء السر الحقيقي والعلم الصحيح . وهذه البابية لا يرى الشيعة وجودها ولا يرون وجود علم سري وعلم علني فالظاهر عند الشيعة يوافق الباطن بينما يرى العلويون ان الدين له جناحان ظاهر وباطن .


الظاهر عندهم هو ما يوافق المذهب الجعفري اي ما يشابه الشيعة في العقائد والاحكام .
اما الباطن ففيه من افكار محمد بن نصير والخصيبي وهو يتناقل على شكل طريقة صوفية وتتخلله فلسفة متنوعة حتى اصبح كيانا قائما بحد ذاته له نظرة مختلفة عما يراه الشيعة في الائمة والتفسير للقرآن والتأويل والشريعة بشكل عام وهو اقرب للاسماعيلية والدروز منه للشيعة الجعفرية فيه الكثير من الفلسفة اليونانية الهندية فالفلاسة اليونانييون مقدسون عند العلويين .


كان العلويون في زمن الخصيبي وهو من الحمدانيين في حلب يقومون بكامل الفرائض والتعاليم الجعفرية وكان الخصيبي يأم الصلاة بسيف الدولة الحمداني وكان فقيها ومرجعا ومحدثا هذا لعامة الناس اما للخواص من تلاميذه فكان قطبا للطريقة .
ابرز الشخصيات المعاصرة للخصيبي كان ابن شعبة الحراني صاحب كتاب تحف العقول عن آل الرسول . وهناك شخصيتان مقدستان بارزتان صوفيتان عندهم هم الامير المكزون السنجاري والشاعر المنتجب العاني .


بعد سقوط حلب وخروج العلويين الى الجبال بدأ يضعف القسم الظاهر لما فيه من ملاحقة من الحكومات السنية التي تمنع المذهب الجعفري وعلى حساب ذلك بدا يأخذ المنحى الباطن والطريقة الصوفية الشكل الرسمي للطائفة وبدا بالتطور والتوسع وصولا الى ابو سعيد ميمون بن قاسم الطبراني الذي وضع اسس الفقه الباطن ولم يعد يعنى العلويين كثيرا بالظاهر والعبادات الظاهرية كالصلاة والحج والاحكام بل اصبحت الصلاة هي الباطنة والزكاة وتفسير القرآن اصبح تأويلا للأيات بما يوافق النقاط الرئيسة لما وضعه محمد بن نصير كمنهج لاتباعه واصبحت الرسائل والمخطوطات الخاصة بهم هي اسس المذهب ولا اهمية كبيرة لكتب الحديث المنقول عن الائمة والمتداولة بين ايدي الشيعة وكتب الفقه الجعفرية فهم لا يعودون اليها الا لأمور الظاهر التي سبق وقلنا ليست ذات اهمية لديهم .


ابرز معالم العقيدة :


في الايام الحالية لم يتبقى من العلوية الا القسم الباطن بشكل عام .ومن ابرز اسسها :


-الغلو في علي عليه السلام والنبي ص وسلمان الفارسي رض.



- يقرأون القرآن ويرون ان له ظاهر وباطن وتاويل القران لديهم موجود في الرسائل والكتب المتوارثة عندهم وهو يؤدي لاختلافات جذرية في فهم العديد من الايات مقارنة مع باقي الطوائف .


– كما يؤمنون بالتناسخ وانتقال الارواح من جيل لاخر .


- يعتمدون على حساب الجمل والتنجيم كما لاحظت والعلوم ما وراء الطبيعة والفلسفات القديمة ويرون انها كلها مورثات دينية عن الائمة لم يحصل عليها الا من اتى من الباب اي هم فقط .


- يقرأون كتب الحديث المتوارثة عند الشيعة وياخذون ما فيها دون تدقيق في رجال الحديث او تطبييق معايير معينة للتمييز بين الصحيح والموضوع ويميلون لاخذ روايات الغلو بدون اي تحقيق في اصلها كما لديهم بعض كتب الروايات التي يعتمدون عليها ابرزها الهداية الكبرى للخصيبي وفيه من الغلو الكثير . في حين كثير ممن ينقلن عنهم يصنفه علماء الشيعة في خانة الغلو وحتى الخصيبي نفسه يصنف في هذه الخانة وموقف الشيعة من محمد بن نصير معروف ايضا .


- لا يرون ان الائمة يقتلون وخاصة الحسين عليه السلام وينتقدون الشيعة على موضوع عاشوراء فالحسين أعلى مرتبة من المسيح الذي رفع ولم يصلب فلن يسمح الله ان يذبح الحسين فالنظرة للنبي وآله انهم ليسوا من جنس البشر عموما .


رابعا:الواقع الاجتماعي الحالي :


المجتمع العلوي حاليا هو مجتمع متمدن يتميز بنسبة تعليم عالية وبكثرة اصحاب الشهادات الجامعية وهم شعب مسالم حضاري غير تكفيري واثبتت الازمة الحالية في سوريا استقبالهم لكافة الطوائف في مناطقهم دون اي تصرفات طائفية وهم شجعان وفدائيون في القتال بالدفاع عن نفسهم ومناطقهم.



نظرة على التنوع الفكري حاليا :


هناك عدة اجنحة فكرية موجودة :


أ-الفئة المتعصبة لانتمائها النصيري الخصيبي :
وهي الفئة الاكبر والاقوى وصاحبة القرار . وترى هذه الفئة ان العلويين مستقلين بشكل تام ولا رابط بينهم وبين الشيعة وهم لا بل يرون ان مصطلح العلويين هو مصطلح قديم وهم فئة كانت موجودة في كل الازمنة وتتميز عن من يسمون بالشيعة في وقتها وهم "اي العلويون" هم الخواص عند الائمة الأخذين بالعلم من الباب .هذه الفئة تتوسع بالفلسفة الخاصة بهم ولا ترى اهمية للظاهر(المذهب الجعفري) الذي ينادي به الشيعة إلا للتعريف عن الطائفة للاخرين وللإعلام . لهذه الفئة رموز عديدة حاليا واشهر من ينشر لهم الآن الشيخ حسين مظلوم صاحب التأليفات العديدة والتي يتمحور اكثرها على صد محاولات دمج العلويين بالشيعة والتركيز على استقلالهم دون ابداء سبب واضح سوى التمسك بالخصيبية والنصيرية طبعا دون تحديد ماذا يعني ذلك من فروق على مستوى العقيدة والاحكام فهم يقولون بكل ما يقول به الشيعة لكن يرفضون الدمج .والسبب طبعا ان ذلك يعني الغاء الباطن الذي هو اساس التميز العلوي عن الشيعة و الذي لا يقومون بالحديث عنه بل يكتفون بذكر محمد بن نصير والخصيبي دون تحديد ماذا يعني التمسك بهما.


ب- الفئة المتحررة من الاديان والفكر الديني :


وهي فئة كبيرة تكثر في الاوساط المثقفة ويتلقى هؤلاء تعليمهم الديني الاساسي ولا يتعمقون فيه . بل يهتمون بالامور والعلوم الدنيوية والعلم المادي و الادب و الاحزاب القومية والشيوعية .


الفئة المتشيعة :


هم من انكروا "الباطن النصيري " وعادوا للتمسك بالمذهب الجعفري من جديد .واعدادهم في تزايد مع تطور وسائل الاعلام والاتصال ولكن يضيق عليهم في أحيان عديدة. منهم من يعلن تشيعه ويصنف في الوسط العلوي بالشيعي وانه خرج من الطائفة .


الفئة الاصلاحية :


وهم من تجد اغلب النصيريين يهاجمونهم ويتهمونهم بعدم التمثيل للطائفة وهم الفئة التي تحاول التغيير من الداخل . وللوهلة الاولى لا يجد القارئ فرقا بين كتاباتهم وكتابات النصيريين المتعصبين فالكل يتكلم عن المذهب الجعفري والائمة المعصومين ولكن الخلاف على الباطن يدفع لحدوث هذه الصدامات ومن ابرز كتاب هذه الفئة برأيي الشخصي الشيخ عزيز ابراهيم صاحب كتاب العلويون في دائرة الضوء والشيخ محمد علي حلوم والعديدون.


حال المرأة :


لا تعتبر المرأة مساوية للرجل عند العلويين بل هي ادنى ولا يتم تعليمها الدين كما الرجال ولا ترتدي النساء العلويات الحجاب فهم لا يرون انها ملزمة باي تكليف كما ان المراة لا ترث عندهم . وانما واجبها فقط هو صون عرضها والمحافظة على بيتها . علما ان كل ما يذكر المبغضون عن تحليل العلويين للزنا او ما شابه كذب جملة وتفصيلا بل بالعكس بالنساء العلويات مثقفات ومتعلمات بنسبة كبيرة والمجتمع العلوي مجتمع يساوي بين المرأة والرجل اجتماعيا ويشجع المراة على التعلم والعمل فالمرآة العلوية هي الطبيبة والمهندسة والصحفية و السياسية والمعلمة والضابط والمقاتلة ان لزم الامر و هي موجودة في كافة مضامير الحياة عدا الجانب الديني المحظور عليهن .فالعلويين لا فقه نكاح عندهم الا الزواج الشرعي وكل ما يذكره الحاقدون اصبح معروفا في زمننا ولا قيمة له .


اغلب النساء العلويات لا يعلمن من الدين الا بعض الافكار التي يسمعونها من التلفاز او من الجلسات العامة وهي غالبا توافق الشيعة في النظرة للأئمة و اسس الدين والكثيرات منهن يرغبن في التعرف لال البيت والاسلام المحمدي لكن لا يجدون مرشدا ودليلا فهم باختصار الضائعات المغلوبات على امرهن فلذلك تجدهن لا اهتمام ولا معرفة لديهن بمعظم أمور الدين الا ما يفهمونه من القرآن وبعض الكتب السنية او الشيعية التي تقع في ايديهن .


خامسا :المرجعية الدينية :


لا مرجعية لديهم الان وانما في كل قرية او مجموعة قرى هناك عائلات تتوارث المشيخة وتقوم بتعليم ابناء القرية الدين والاهتمام باحياء الاعياد وامور الجنازات والدفن و عقد القران , من هؤلاء المشايخ من له تاليف عديدة ورسائل في فلسفتهم وكتب مطبوعة تتحدث عن الظاهر طبعا فالباطن لا يطبع ولا يتداول .وعندما يموت الشيخ يبنى على قبره مزار ويزوره العلويون في المناسبات والعطل ويندرون لاصحاب القبب و يتوسلون بهم ويتباركون بهم وثم يحتفلون بجانب هذه المقامات فاغلب هذه المقامات والمزارات على قمم الجبال وفي اماكن سياحية رائعة وجميلة .
اما في لبنان فلديهم المجلس الاسلامي العلوي ربما يحقق قليلا من التنظيم على عكس الواقع في سوريا حيث المرجعية لا مركزية .


الخلاصة:



واقع العلويين واقع معقد والتعامل معه تعامل حساس فلا يمكن فهمهم دون المرور بالتاريخ الذي حمل تقلبات كثيرة في واقعهم و عقيدتهم وتجلياتها .ولا يمكن تشكيل صورة واضحة عنهم بمجرد قراءة ما يكتبه بعضهم في الكتب ومواقع الانترنت . فمع مرور الوقت زاد الفارق اتساعا واصبحت الروايات عقيدة والعقيدة فلسفة والفلسفة طريقة وتصوف .


موقفهم من الشيعة : هم يروون بالشيعة " طائفة مستقلة ليست بعيدة عن السنة ولا فرق في نظرتهم لها عن نظرتهم للسنة الا قليلا هذا من ناحية العقيدة "و هم حاليا "اي الشيعة "حلفاء سياسيين طالما لم يفرضوا شخصيتهم وهويتهم على العلويين وهذا الحلف غير ناتج عن رابط عقائدي كما يعتقد الكثير من الشيعة ولكن لارتباط العلويين بالموقف السياسي السوري ومحبتهم الكبيرة وتاييدهم للقيادة السورية و حلفائها الشيعة في المنطقة فهم يعظمون السيد حسن نصر الله والجمهورية الاسلامية ويفتخرون بهم .


برزت العديد من محاولات التقارب بين الطرفيين قادها رجالات من الطرفيين لم تلقى ترحيبا كبيرا من المتطرفين العلويين .فيما لقت تجاوبات متفاوتة في اوساط العامة . فاي محاولة للتقارب تواجه بقول الرافضون لها : نرفض الغاء الهوية العلوية التي تعرضنا لكل هذه المذابح تاريخيا بسببها .


العلويون غير مهتومون بنشر عقيدتهم او التوسع في مناطق اخرى وغير معنيين بالحوار بين المذاهب ولا يرغبون بالظهور على الشاشات وانما يعتبرون ان لديهم جوهرة لا يملكها غيرهم تكفيهم ولا حاجة لهم بالبحث او النقاش مع احد او اخذ النصائح من احد .


اتمنى ان اكون قد قدمت شرحا يغني الباحثين ويجيب عن تساؤلات المستفسرين بقدر استطاعتي والحمدلله رب العالمين .

الرجل الحر
07-02-2014, 07:11 PM
أحسنتم التوضيح بارك الله بك و أثابك من كل خير