المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : حقيقة الخلافة


رضا البطاوى
25-12-2013, 10:08 PM
الخليفة
اسم يطلق على رئيس الدولة الإسلامية وورد فى القرآن بقوله بسورة البقرة:
"إنى جاعل فى الأرض خليفة "
أى حاكم أى مالك أى وارث وقوله بسورة ص:
"يا داود إنا جعلناك خليفة فى الأرض فاحكم بين الناس بالحق "
شروط العلم الواسع والجسم الصالح للحركة وفى أحيان الأسبقية فى الجهاد ومهام الوظيفة هى :
مراقبة عمل الوزارات والمصالح والمؤسسات لردها للحق إن حادت عنه والمشاركة فى اتخاذ القرارات التى تصدرها مجالس الشورى فى مختلف المجالات والرد على الدول الأجنبية حسب حكم الله ونصر كل من ظلم من قبل أجهزة الدولة .
ومما ينبغى قوله أن كل مسلم هو خليفة مصداق لقوله بسورة النور:
"وعد الله الذين أمنوا منكم وعملوا الصالحات ليستخلفنهم فى الأرض"
فالضمير فى كلمة "ليستخلفنهم "عائد لكل المسلمين ومن ثم فكلهم خلفاء أى مشاركون فى الحكم أى الأمر مصداق لقوله بسورة الشورى:
"وأمرهم شورى بينهم "
أى وقرارهم مشترك بينهم وهذا يعنى أن المسلمين يشتركون فى إصدار القرارات التى تدير شتى أمور حياتهم وقد اخترع بعضهم لمنصب الخليفة أمور عدة منها الدعاء له على المنابر وضرب السكة وهى النقود باسمه والإحتفاظ بما يسمى بردة النبى (ص)وخاتم مكتوب عليه محمد رسول الله (ص)والقضيب والطراز وكل هذا لا دليل عليه من وحى الله ولا يجب عمله عدا الدعاء فهو مستحب ولكن لا يقال على المنابر وإنما فى الأدعية الخاصة باعتباره داخل فى استغفار المسلمين لبعضهم .
ويطلق على الخليفة لفظ الإمام من قوله بسورة الفرقان:
"واجعلنا للمتقين إماما"
وأيضا الملك بمعنى الحاكم فمعنى قوله بسورة المائدة "وَجَعَلَكُمْ مُلُوكًا"يعنى وجعلكم حكاما لأنفسكم فكل واحد يحكم نفسه بحكم الله والسلطان وولى الأمر والحاكم وأمير المؤمنين

الباحث الطائي
25-12-2013, 11:08 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

السلام على من اتبع الهدى
هدى محمد وال محمد المصطفين الاخيار

عجيب هذا الفكر والتحريف : " الخليفة اسم يطلق على رئيس الدولة الاسلامية "
نعم هذا عندكم ، انتم تجعلون خليفة الله وتختارونه وانتم تخلعونه ولا ادري ما دور الله وكيف يكون خليفة الله وهو خليفتكم
تبا لهكذا عقول لا يزيدها سرعة الجري الا بعداعن الحق والصراط المستقيم

اما عندنا اتباع ال البيت ، فالخليفة اسم يطلق لمن يمثل الله ويخلفه في الارض ليهدي الناس ويكون عليهم حجة ( الله يصطفي ويختار الخليفة ، وامامته على الناس ليست وضعية بل حقيقية ثابته سواء تولى الامر ام ابعد عنه لانها بامر الله ومشيئته فهي ملازمة له ليس كبقية المناصب الدنيوية الوضعية التي طالما انت تحملها وتمارسها تعطيك الصلاحية واذا انتزعت منك ذهبت ولم يبقى لك شيئ )

والرئاسة كرئاسة الدولة احد شؤؤنه المتعددة والتي يتصدى لها خليفة الله في ارضه

لذالك هذا البحث وغيره مثله باطل وهو بحث ضلال عندنا نحن اتباع ال البيت ،

الباحث الطائي