المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الرافضة-اذاذكروا ائمتهم يصلون عليهم بأسمائهم-فينبغي ان يخالفوا-وثيقه والرد


الطالب313
01-12-2013, 02:43 PM
جلاء الافهام
لابن القيم
تحقيق شعيب الارنوؤط
ص380
يقول التالي
الثاني-ان الصلاه على غير النبي-ص-واله قد صارت شعار اهل البدع وقدنهينا عن شعارهم
ذكره النووي
قلت ومعنى ذلك ان الرافضه اذا ذكروا ائمتهم يصلون عليهم باسمائهم ولايصلون على غيرهم ممن هو خير منهم واحب الى الرسول-ص- فينبغي ان يخالفوا هذا الشعار
والوثيقه

http://www.saifoali.org/up/files/7ts80uwom1f30dmo26oi.png (http://www.saifoali.org/up/)



اقول انا الطالب313 هذا حقيقه غباء لان ال البيت هم داخلون في الصلاه اساسا فاذا صلينا عليهم واحدا واحدا ماهو الضير بذالك باعتبار دخولهم في اصلها
طيب لماذا لم يطبقوا هذا المعنى على ابو بكر تفضلوا


السنه
للخلال
ص308
حديث-379-ان النبي قال
اللهم صل على ابي بكر فأنه يحبك ويحب رسولك
اسناده صحيح
والوثيقه

http://www.saifoali.org/up/files/cwvctqryx3b63p35c9oy.png (http://www.saifoali.org/up/)
والان قولكم على اي اساس يامخالفين


والان انسخوا معنا


الصّلاة على النّبي (صلى الله عليه وآله وسلم)
اَللّـهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّد كَما حَمَلَ وَحْيَكَ، وَبَلَّغَ رِسالاتِكَ، وَصَلِّ عَلى مُحَمَّد كَما اَحَلَّ حَلالَكَ، وَحَرَّمَ حَرامَكَ، وَعَلَّمَ كِتابَكَ، وَصَلِّ عَلى مُحَمَّد كَما اَقامَ الصَّلاةَ، وَآتَى الزَّكاةَ، وَدَعا اِلى دينِكَ، وَصَلِّ عَلى مُحَمَّد كَما صَدَّقَ بِوَعْدِكَ، وَاَشْفَقَ مِنْ وَعيدِكَ، وَصَلِّ عَلى مُحَمَّد كَما غَفَرْتَ بِهِ الذُّنُوبَ، وَسَتَرْتَ بِهِ الْعُيُوبَ وَفَرَّجْتَ بِهِ الْكُرُوبَ، وَصَلِّ عَلى مُحَمَّد كَما دَفَعْتَ بِهِ الشَّقاءَ، وَكَشَفْتَ بِهِ الْغَمّاءَ، وَاَجَبْتَ بِهِ الدُّعاءَ، وَنَجَّيْتَ بِهِ مِنَ الْبَلاءِ، وَصَلِّ عَلى مُحَمَّد كَما رَحِمْتَ بِهِ الْعِبادَ، وَاَحْيَيْتَ بِهِ الْبِلادَ، وَقَصَمْتَ بِهِ الْجَبابِرَةَ، وَاَهْلَكْتَ بِهِ الْفَراعِنَةَ، وَصَلِّ عَلى مُحَمَّد كَما اَضْعَفْتَ بِهِ الاَْمْوالَ، وَاَحْرَزْتَ بِهِ مِنَ الاَْهْوالِ، وَكَسَرْتَ بِهِ الاَْصْنامَ، وَرَحِمْتَ بِهِ الاَْنامَ، وَصَلِّ عَلى مُحَمَّد كَما بَعَثْتَهُ بِخَيْرِ الاَْدْيانِ، وَاَعْزَزْتَ بِهِ الاْيمانَ، وَتَبَّرْتَ بِهِ الاَْوْثانَ، وَعَظَّمْتَ بِهِ الْبَيْتَ الْحَرامَ، وَصَلِّ عَلى مُحَمَّد وَاَهْلِ بَيْتِهِ الطّاهِرينَ الاَْخْيارِ وَسَلِّمْ تَسْليماً .
الصّلاة على أمير المؤمنين (عليه السلام)
اَللّـهُمَّ صَلِّ عَلى اَميرِ الْمُؤْمِنينَ عَلِىِّ بْنِ اَبى طالِب اَخى نَبِيِّكَ وَوَلِيِّهِ وَصَفِيِّهِ وَوَزيرِهِ، وَمُسْتَوْدَعِ عَلْمِهِ، وَمَوْضِعِ سِرِّهِ، وَبابِ حِكْمَتِهِ، وَالنّاطِقِ بِحُجَّتِهِ، وَالدّاعى اِلى شَريعَتِهِ، وَخَليفَتِهِ فى اُمَّتِهِ، وَمُفَرِّجِ الْكرْبِ عَنْ وَجْهِهِ، قاصِمِ الْكَفَرَةِ وَمُرْغِمِ الْفَجَرَةِ الَّذى جَعَلْتَهُ مِنْ نَبِيِّكَ بِمَنْزِلَةِ هاروُنَ مِنْ مُوسى، اَللّـهُمَّ والِ مَنْ والاهُ وَعادِ مَنْ عاداهُ، وَانْصُرْ مَنْ نَصَرَهُ، وَاخْذُلْ مَنْ خَذَلَهُ، وَالْعَنْ مَنْ نَصَبَ لَهُ مِنَ الاَْوَّلينَ وَالاْخِرينَ، وَصَلِّ عَلَيْهِ اَفْضَلَ ما صَلَّيْتَ عَلى اَحَد مِنْ اَوْصِياءِ اَنْبِيائِكَ يا رَبَّ الْعالَمينَ .
الصّلاة على سيّدة النّساء فاطمة (عليها السلام)
اَللّـهُمَّ صَلِّ عَلَى الصِّدّيقَةِ فاطِمَةَ الزَّكِيَّةِ حَبيبَةِ حَبيبِكَ وَنَبِيِّكَ، وَاُمِّ اَحِبّائِكَ وَاَصْفِيائِكَ، الَّتِى انْتَجَبْتَها وَفَضَّلْتَها وَاخْتَرْتَها عَلى نِساءِ الْعالَمينَ، اَللّـهُمَّ كُنِ الطّالِبَ لَها مِمَّنْ ظَلَمَها وَاسْتَخَفَّ بِحَقِّها، وَكُنِ الثّائِرَ اَللّـهُمَّ بِدَمِ اَوْلادِها، اَللّـهُمَّ وَكَما جَعَلْتَها اُمَّ اَئِمَّةِ الْهُدى، وَحَليلَةَ صاحِبِ اللِّواءِ، وَالْكَريمَةَ عِنْدَ الْمَلاَءِ الاَْعْلى، فَصَلِّ عَلَيْها وَعَلى اُمِّها صَلاةً تُكْرِمُ بِها وَجْهَ أبيها مُحَمَّد صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ، وَتُقِرُّ بِها اَعْيُنَ ذُرِّيَّتِها، وَاَبْلِغْهُمْ عَنّى فى هذِهِ السّاعَةِ اَفْضَلَ التَّحِيَّةِ وَالسَّلامِ .
الصّلاة على الحسن والحسين (عليهما السلام)
اَللّـهُمَّ صَلِّ عَلَى الْحَسَنِ وَالْحُسَيْنِ عَبْدَيْكَ وَوَلِيَّيْكَ، وَابْنَىْ رَسُولِكَ، وَسِبْطَى الرَّحْمَةِ، وَسَيِّدَىْ شَبابِ اَهْلِ الْجَنَّةِ، اَفْضَلَ ما صَلَّيْتَ عَلى اَحَد مِنْ اَوْلادِ النَّبِيّينَ وَالْمُرْسَلينَ، اَللّـهُمَّ صَلِّ عَلَى الْحَسَنِ ابْنِ سَيِّدِ النَّبِيّينَ وَوَصِىِّ اَميرِ الْمُؤْمِنينَ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يَا بْنَ رَسُولِ اللهِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يَا ابْنَ سَيِّدِ الْوَصِيّينَ، اَشْهَدُ اَنَّكَ يَا ابْنَ اَميرِ الْمُؤْمِنينَ اَمينُ اللهِ وَابْنُ اَمينِهِ، عِشْتَ مَظْلُوماً وَمَضَيْتَ شَهيداً، وَاَشْهَدُ اَنَّكَ الاِْمامُ الزَّكِىُّ الْهادِى الْمَهْدِىُّ، اَللّـهُمَّ صَلِّ عَلَيْهِ وَبَلِّغْ رُوحَهُ وَجَسَدَهُ عَنّى فى هذِهِ السّاعَةِ اَفْضَلَ التَّحِيَّةِ وَالسَّلامِ، اَللّـهُمَّ صَلِّ عَلَى الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِىٍّ الْمَظْلُومِ الشَّهيدِ، قَتيلِ الْكَفَرَةِ وَطَريحِ الْفَجَرَةِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا اَبا عَبْدِاللهِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يَا بْنَ رَسُولِ اللهِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يَا ابْنَ اَميرِ الْمُؤْمِنينَ اَشْهَدُ موُقِناً اَنَّكَ اَمينُ اللهِ وَابْنُ اَمينِهِ، قُتِلْتَ مَظْلُوماً وَمَضَيْتَ شَهيداً، وَاَشْهَدُ اَنَّ اللهَ تَعالى الطّالِبُ بِثارِكَ، وَمُنْجَزٌ ما وَعَدَكَ مِنَ النَّصْرِ وَالتَّاْييدِ فى هَلاكِ عَدُوِّكَ وَاِظْهارِ دَعْوَتِكَ، وَاَشْهَدُ اَنَّكَ وَفَيْتَ بِعَهْدِ اللهِ، وَجاهَدْتَ فى سَبيلِ، اللهِ وَعَبْدتَ اللهَ مُخْلِصاً حَتّى أتاكَ الْيَقينُ لَعَنَ اللهُ اُمَّةً قَتَلَتْكَ، وَلَعَنَ اللهُ اُمَّةً خَذَلَتْكَ، وَلَعَنَ اللهُ اُمَّةً اَلَبَّتْ عَلَيْكَ، وَاَبْرَأُ اِلَى اللهِ تَعالى مِمَّنْ اَكْذَبَكَ وَاسْتَخَفَّ بِحَقِّكَ وَاسْتَحَلَّ دَمَكَ، بِاَبى اَنْتَ وَاُمّى يا اَبا عَبْدِاللهِ لَعَنَ اللهُ قاتِلَكَ، وَلَعَنَ اللهُ خاذِلَكَ، وَلَعَنَ اللهُ مَنْ سَمِعَ وَاعِيَتَكَ فَلَمْ يُجِبْكَ وَلَمْ يَنْصُرْكَ، وَلَعَنَ اللهُ مَنْ سَبا نِساءَكَ اَنَا اِلَى اللهِ مِنْهُمْ بَرئٌ وَمِمَّنْ والاهُمْ وَمالاََهُمْ وَاَعانَهُمْ عَلَيْهِ، وَاَشْهَدُ اَنَّكَ وَالاَْئِمَّةَ مِنْ وُلْدِكَ كَلِمَةُ التَّقْوى وَبابُ الْهُدى وَالْعُرْوَةُ الْوُثْقى وَالْحُجَّةُ عَلى اَهْلِ الدُّنْيا، وَاَشْهَدُ اَنّى بِكُمْ مُؤْمِنٌ وَبِمَنْزِلَتِكُمْ موُقِنٌ، وَلَكُمْ تابِعٌ بِذاتِ نَفْسى وَشَرايِعِ دينى وَخَواتيمِ عَمَلى وَمُنْقَلَبى فى دُنْياىَ وَآخِرَتى .
الصّلاة على عليّ بن الحسين (عليهما السلام)
اَللّـهُمَّ صَلِّ عَلى عَلِىِّ بْنِ الْحُسَيْنِ سَيِّدِ الْعابِدينَ الَّذىِ اسْتَخْلَصْتَهُ لِنَفْسِكَ، وَجَعَلْتَ مِنْهُ اَئِمَّةَ الْهُدىَ الَّذينَ يَهدُونَ بِالْحَقِّ وَبِهِ يَعْدِلُونَ اخْتَرْتَهُ لِنَفْسِكَ، وَطَهَّرْتَهُ مِنَ الرِّجْسِ، وَاصْطَفَيْتَهُ وَجَعَلْتَهُ هادِياً مَهْدِيّاً، اَللّـهُمَّ فَصَلِّ عَلَيْهِ اَفْضَلَ ما صَلَّيْتَ عَلى اَحَد مِنْ ذُرِّيَةِ اَنْبِيائِكَ حَتّى تَبْلُغَ بِهِ ما تَقِرُّ بِهِ عَيْنُهُ فِى الدُّنْيا وَالاْخِرَةِ،اِنَّكَ عَزيزٌ حَكيمٌ .
الصّلاة على محمّد بن عليّ (عليهما السلام)
اَللّـهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدِ بْنِ عَلِىٍّ، باقِرِ الْعِلْمِ وَاِمامِ الْهُدى، وَقائِدِ اَهْلِ التَّقْوى وَالْمُنْتَجَبِ مِنْ عِبادِكَ، اَللّـهُمَّ وَكَما جَعَلْتَهُ عَلَماً لِعِبادِكَ وَمَناراً لِبِلادِكَ، وَمُسْتَوْدَعاً لِحِكْمَتِكَ وَمُتَرْجِماً لِوَحْيِكَ، وَاَمَرْتَ بِطاعَتِهِ وَحَذَّرْتَ مِنْ مَعْصِيَتِهِ، فَصَلِّ عَلَيْهِ يا رَبِّ اَفْضَلَ ما صَلَّيْتَ عَلى اَحَد مِنْ ذُرِّيَةِ اَنْبِيائِكَ وَاَصْفِيائِكَ وَرُسُلِكَ وَاُمَنائِكَ يا رَبَّ الْعالَمينَ .
الصّلاة على جعفر بن محمّد (عليهما السلام)
اَللّـهُمَّ صَلِّ عَلى جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّد الصّادِقِ، خازِنِ الْعِلْمِ، الدّاعى اِلَيْكَ بِالْحَقِّ، النُّورِ الْمُبينِ، اَللّـهُمَّ وَكَما جَعَلْتَهُ مَعْدِنَ كَلامِكَ وَوَحْيِكَ وَخازِنَ عِلْمِكَ وَلِسانَ تَوْحيدِكَ، وَوَلِىَّ اَمْرِكَ وَمُسْتَحْفِظَ دينِكَ، فَصَلِّ عَلَيْهِ اَفْضَلَ ما صَلَّيْتَ عَلى اَحَد مِنْ اَصْفِيائِكَ وَحُجَجِكَ اِنَّكَ حَميدٌ مَجيدٌ .
الصّلاة على موسى بن جعفر (عليهما السلام)
اَللّـهُمَّ صَلِّ عَلَى الاَْمينِ الْمُؤْتَمَنِ مُوسَى بْنِ جَعْفَر، الْبَرِّ الْوَفِىِّ الطّاهِرِ الزَّكِىِّ، النُّورِ الْمُبينِ الُْمجْتَهِدِ الُْمحْتَسِبِ، الصّابِرِ عَلَى الاَْذى فيكَ، اَللّـهُمَّ وَكَما بَلَّغَ عَنْ آبائِهِ مَا اسْتُوْدِعَ مِنْ اَمْرِكَ وَنَهْيِكَ، وَحَمَلَ عَلَى الَْمحَجَّةَ وَكابَدَ اَهْلَ الْعِزَّةِ وَالشِّدَّةِ فيما كانَ يَلْقى مِنْ جُهّالِ قَوْمِهِ، رَبِّ فَصَلِّ عَلَيْهِ اَفْضَلَ وَاَكْمَلَ ما صَلَّيْتَ عَلى اَحَد مِمَّنْ اَطاعَكَ وَنَصَحَ لِعِبادِكَ، اِنَّكَ غَفوُرٌ رَحيمٌ .
الصّلاة على عليّ بن موسى (عليهما السلام)
اَللّـهُمَّ صَلِّ عَلى عَلِىِّ بْنِ مُوسىَ الَّذِى ارْتَضَيْتَهُ وَرَضيتَ بِهِ مَنْ شِئْتَ مِنْ خَلْقِكَ، اَللّـهُمَّ وَكَما جَعَلْتَهُ حُجَّةً عَلى خَلْقِكَ وَقائِماً بِاَمْرِكَ وَناصِراً لِدينِكَ وَشاهِداً عَلى عِبادِكَ، وَكَما نَصَحَ لَهُمْ فِى السِّرِ وَالْعَلانِيَةِ وَدَعا اِلى سَبيلِكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ، فَصَلِّ عَلَيْهِ اَفْضَلَ ما صَلَّيْتَ عَلى اَحَد مِنْ اَوْلِيآئِكَ وَخِيَرَتِكَ مِنْ خَلْقِكَ، اِنَّكَ جَوادٌ كَريمٌ .
الصّلاة على محمّد بن عليّ بن موسى (عليهم السلام)
اَللّـهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدِ بْنِ عَلِىِّ بْنِ مُوسى عَلَمِ التُّقى وَنُورِ الْهُدى، وَمَعْدِنِ الْوَفاءِ وَفَرْعِ الاَْزْكِياءِ، وَخَليفَةِ الاَْوْصِياءِ، وَاَمينِكَ عَلى وَحْيِكَ، اَللّـهُمَّ فَكَما هَدَيْتَ بِهِ مِنَ الضَّلالَةِ وَاسْتَنْقَذْتَ بِهِ مِنَ الْحَيْرَةِ، وَاَرْشَدْتَ بِهِ مِنْ اهْتَدى وَزَكَّيْتَ بِهِ مَنْ تَزَكّى، فَصَلِّ عَلَيْهِ اَفْضَلَ ما صَلَّيْتَ عَلى اَحَد مِنْ اَوْلِيائِكَ وَبَقِيَّةِ اَوْصِيائِكَ اِنَّكَ عَزيزٌ حَكيمٌ .
الصّلاة على عليّ بن محمّد (عليهما السلام)
اَللّـهُمَّ صَلِّ عَلى عَلِىِّ بْنِ مُحَمَّد، وَصِىِّ الاَْوْصِياءِ وَاِمامِ الاَْتْقِياءِ، وَخَلَفِ اَئِمَّةِ الدّينِ وَالْحُجَّةِ عَلَى الْخَلائِقِ اَجْمَعينَ، اَللّـهُمَّ كَما جَعَلْتَهُ نُوراً يَسْتَضيءُ بِهِ الْمُؤْمِنُونَ، فَبَشَّرَ بِالْجَزيلِ مِنْ ثَوابِكَ وَاَنْذَرَ بِالاَْليمِ مِنْ عِقابِكَ، وَحَذَّرَ بَأسَكَ وَذَكَّرَ بِاياتِكَ وَاَحَلَّ حَلالَكَ وَحَرَّمَ حَرامَكَ، وَبَيَّنَ شَرايِعَكَ وَفَرايِضَكَ، وَحَضَّ عَلى عِبادَتِكَ وَاَمَرَ بِطاعَتِكَ وَنَهى عَنْ مَعْصِيَتِكَ، فَصَلِّ عَلَيْهِ اَفْضَلَ ما صَلَّيْتَ عَلى اَحَد مِنْ اَوْلِيائِكَ وَذُرِّيَّةِ اَنْبِيائِكَ، يا اِلـهَ الْعالَمينَ .
قال الرّاوي أبو محمّد اليمني : فلمّا انتهيت الى الصّلاة عليه أمسك ، فقلت له في ذلك ، فقال : لو لا انّه دين أمرنا أن نبلغه ونؤدّيه الى أهله لاحببت الامساك ولكنّه الدّين ، أكتب به .
الصّلاة على الحسن بن عليّ بن محمّد (عليهم السلام)
اَللّـهُمَّ صَلِّ عَلَى الْحَسَنِ بْنِ عَلِىِّ بْنِ مُحَمَّد، الْبَرِّ التَّقِىُّ الصّادِقِ الْوَفِىِّ، النُّورِ الْمُضيءِ خازِنِ عِلْمِكَ وَالْمُذَكِّرِ بِتَوْحيدِكَ، وَوَلِىِّ اَمْرِكَ وَخَلَفِ اَئِمَّةِ الدّينَ الْهُداةِ الرّاشِدينَ، وَالْحُجَّةِ عَلى اَهْلِ الدُّنْيا، فَصَلِّ عَلَيْهِ يا رَبِّ اَفْضَلَ ما صَلَّيْتَ عَلى اَحَد مِنْ اَصْفِيائِكَ وَحُجَجِكَ وَاَوْلادِ رُسُلِكَ، يا اِلـهَ الْعالَمينَ .
الصّلاة على وليّ الامر المنتظر (عليه السلام)
اَللّـهُمَّ صَلِّ عَلى وَلِيِّكَ وَابْنِ اَوْلِيائِكَ الَّذينَ فَرَضْتَ طاعَتَهُمْ وَاَوْجَبْتَ حَقَّهُمْ وَاَذْهَبْتَ عَنْهُمُ الرِّجْسَ وَطَهَّرْتَهُمْ تَطْهيراً، اَللّـهُمَّ انْصُرْهُ وَانْتَصِرْ بِهِ لِدينِكَ وَانْصُرْ بِهِ اَوْلِياءَكَ وَاَوْلِياءَهُ وَشيعَتَهُ وَاَنْصارَهُ، وَاجْعَلْنا مِنْهُمْ، اَللّـهُمَّ اَعِذْهُ مِنْ شَرِّ كُلِّ باغ وَطاغ وَمِنْ شَرِّ جَميعِ خَلْقِكَ، وَاحْفُظْهُ مِنْ بَيْنِ يَديهِ وَمِنْ خَلْفِهِ وَعَنْ يَمينِهِ وَعَنْ شِمالِهِ، وَاحْرُسْهُ وَامْنَعْهُ اَنْ يوُصَلَ اِلَيْهِ بِسوُء، وَاحْفَظْ فيهِ رَسُولَكَ، وَآلِ رَسوُلِكَ وَاَظْهِرْ بِهِ الْعَدْلَ وَاَيِّدْهُ بِالنَّصْرِ، وَانْصُرْ ناصِريهِ وَاخْذُلْ خاذِليهِ، وَاقْصِمْ بِهِ جَبابِرَةَ الْكُفْرِ وَاقْتُلْ بِهِ الْكُفّارَ وَالْمُنافِقينَ وَجَميعَ الْمُلْحِدينَ حيثُ كانُوا مِنْ مَشارِقِ الاَْرْضَ وَمَغارِبِها وَبَرِّها وَبَحْرِها وَامْلاَْ بِهِ الاَْرْضِ عَدْلاً وَاَظْهِرْ بِهِ دينَ نَبِيِّكَ عَلَيْهِ وَآلِهِ السَّلامُ، وَاجْعَلْنِى اللّهُمَّ مِنْ اَنْصارِهِ وَاَعْوانِهِ وَاَتْباعِهِ وَشيعَتِهِ وَاَرِنى فى آلِ مُحَمَّد ما يَأمَلوُنَ وَفى عَدُوِّهُمْ ما يَحْذَرُونَ اِلـهَ الْحَقِّ آمينَ .