المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ساهموا في نشر القضية المهدوية


مهدي الجصاني
28-06-2013, 11:13 AM
الثبات على الولاية لأهل البيت (ع) والتمسك بالمذهب الحق:

من أهم تكاليفنا الشرعية في عصر الغيبة هو الثبات على موالاة أهل البيت عليهم السلام والثبات على العقيدة الصحيحة بإمامة الأئمة الاثني عشر وخصوصاً خاتمهم وقائمهم المهدي محمد بن الحسن (ع) ، كما يتوجب علينا عدم التأثر بموجات التشكيك وتأثيرات المنحرفين مهما طال زمان الغيبة أو كثرت ضروب المشككين.
فعن رسول الله (ص) قال : ( والذي بعثني بالحق بشيراً ليغيبن القائم من ولدي بعهد معهود إليه مني حتى يقول أكثر الناس ما لله في آل محمد حاجة ويشك آخرون في ولادته ، فمن أدرك زمانه فليتمسك بدينه ولا يجعل للشيطان إليه سبيلا يشككه فيزيله عن ملتي ويخرجه من ديني ) ( كمال الدين ج 1 ص 51 ، إثبات الهداة ج 3 ص 459 ، بحار الأنوار ج 51 ص 68 ح 10 ) .
وعن أمير المؤمنين (ع) قال : ( للقائم منا غيبة أمدها طويل ، كأني بالشيعة يجولون جولان النعم في غيبته يطلبون المرعى فلا يجدونه ، ألا فمن ثبت منهم على دينه ولم يقس قلبه لطول أمد غيبة إمامه فهو معي في درجتي يوم القيامة ) ( كمال الدين ج 1 ص 303 ح 14 ، إعلام الورى ص 400 ، منتخب الأثر ص 255 ح 3 ) .
ونحن نرى اليوم أن هناك الكثير من موجات وضروب التشكيك في وجود الإمام المهدي (ع) وإمامته وكذلك إمامة من سبقه من الأئمة المعصومين عليهم السلام عبر الكثير من الكتب ووسائل الإعلام من فضائيات وشبكات الإنترنت وغيرها ، فلابد هنا أن نُذكِّر بأقوال أئمتنا عليهم السلام وذلك حينما أخبرونا عن هذه الغيبة التي نعايشها وما يحدث فيها من تشكيك في العقائد والأصول ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم .
ولقد جاء في بعض الروايات عن أهل البيت عليهم السلام الحث على تجديد العهد والبيعة مع الإمام المهدي (ع) في كل يوم كما جاء في دعاء العهد الوارد عن الإمام الصادق (ع) : ( اللهم إني أجدد له في صبيحة يومي هذا وما عشت من أيامي عهداً وعقداً وبيعةً له في عنقي لا أحول عنها ولا أزول أبداً …) ( مصباح الزائر ص 169 ، البلد الأمين ص 82 ، مصباح الكفعمي ص 550 ) .
ومن الثبات على الولاية أيضاً ذكر فضائل الإمام المهدي (ع) وإشاعتها بين الناس والبراءة من أعدائه واللعن عليهم .
كما جاء عن رسول الله (ص) أنه قال : ( طوبى لمن أدرك قائم أهل بيتي وهو يأتم به في غيبته قبل قيامه ويتولى أولياءه ويعادي أعداءه ، ذلك من رفقائي وذوي مودتي وأكرم أمتي علي يوم القيامة ) ( غيبة الطوسي ص 275 ، كمال الدين ج 1 ص 286 ، تفسير نور الثقلين ج 2 ص 505 ) .

منقول للفائدة

س البغدادي
28-06-2013, 04:14 PM
حياكم الله ..
نقل موفق لطرح رائع ..
لاتحرمنا من جديدكم ..