المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الفقهاء ملاذ وامان


m-mahdi.com
17-10-2007, 03:22 PM
بسم الله الرحم الرحيم
الحمد لله رب العالمين وصلى الله على نبينا محمد وآله الطيبين الطاهرين واللعنة الدائمة على أعدائهم أجمعين إلى قيام يوم الدين
يعد مصطلح الفقيه والفقاهة والتفقه من أمهات مصطلحات مدرسة أهل البيت (عليهم السلام) في عصر الحضور وفي عصر الغيبة بل وفي عصر الظهور ولا ينبغي لمن يسلك منهج أهل البيت (عليهم السلام) ان يخفى عليه دور الفقيه ومرجعيته ولا نريد هنا ان نبيّن دور الفقهاء تحليلياً وانما نسلط الضوء على عنوان الموضوع من خلال جملة من روايات أهل (البيت عليهم السلام)..
عن الإمام الهادي (عليه السلام) انه قال : ((لولا من يبقى بعد غيبة قائمكم عليه السلام من العلماء الداعين إليه والدالين عليه والذابين عن دينه بحجج الله والمنقذين لضعفاء عباد الله من شباك إبليس ومردته ومن فخاخ النواصب لما بقي احد الا ارتد عن دين الله ولكنهم الذين يمسكون أزمّة قلوب ضعفاء الشيعة كما يمسك صاحب السفينة سكانها أولئك هو الأفضلون عند الله عز وجل)) رواه صاحب الاحتجاج ج1 ص10 وتجده في المحجة البيضاء ج1 ص32 .
هذا الحديث الشريف يبين لنا بصورة جلية واضحة دور العلماء في عصر الغيبة ومركزيتهم في الدفاع عن الدين والمحافظة عليه ولم شمل الأمة حول هذه المحورية من خلال بيان أحكام الدين ودفع شبهات النواصب بالحجج والبراهين وفي رواية أخرى عن الإمام العسكري (عليه السلام) يبين لنا صفات الفقيه الذي يقع على عاتقه حفظ الدين والدفاع عنه فيقول: ((فاما من كان من الفقهاء صائناً لنفسه حافظاً دينه مخالفاً لهواه مطيعاً لأمر مولاه فللعوام ان يقلدوه)) وسائل الشيعة ج27 ص131.
فهذه الروايات تدلل وتبيّن وترشد إلى دور الفقهاء ومكانة الفقيه في الحفاظ على الأمة بالمحافظة على الموازين المنصوبة من قبل أهل البيت (عليهم السلام) فقد ورد عنهم عليهم السلام (( إنما علينا ان نلقي إليكم الأصول وعليكم ان تفرعوا)).
ولكن قد يشوب هذا الوضوح نوع من الضبابية والغموض بسبب بعض من يسمون أنفسهم فقهاء وفي الحقيقة ليس هم إلا صحفيون كما عبر الإمام (عليه السلام) عنهم في معرض ذمه لمن يأخذ علمه من الصحف والدفاتر فالفقاهة والتفقه لها موازينها المنصوبة ودلائلها الواضحة المعهودة، ويفتضح كل من لا يأتي البيت من بابه.

نووورا انا
24-03-2010, 07:42 PM
اللَّهُمَّ كُنْ لِوَلِيِّكَ الحُجَّةِ بْنِ الحَسَنِ صَلَواتُكَ عَلَيْهِ وَعَلَى آبائِهِ في هذِهِ السَّاعَةِ وَفي كُلِّ سّاعَةٍ وَلِيّاً وَحافِظاً وَقائِداً وَناصِراً وَدَليلاً وَعَيْناً حَتّى تُسْكِنَهُ أرْضَكَ طَوْعاً وَتُمَتِّعَهُ فيها طَويلاً بِرَحَمَتِكَ يَاأَرحّمِ الَرَاحِمِينْ





لولا من يبقى بعد غيبة قائمكم عليه السلام من العلماء الداعين إليه والدالين عليه والذابين عن دينه بحجج الله والمنقذين لضعفاء عباد الله من شباك إبليس ومردته ومن فخاخ النواصب لما بقي احد الا ارتد عن دين الله ولكنهم الذين يمسكون أزمّة قلوب ضعفاء الشيعة كما يمسك صاحب السفينة سكانها أولئك هو الأفضلون عند الله عز وجل




نسال الله تعالى ان يحفظ علمائنا الاعلام ومراجعنا العظام بحق قائم ال محمد