س البغدادي
26-04-2013, 05:00 PM
حمل ممثل المرجعية الدينية في محافظة كربلاء المقدسة السيد احمد الصافي مجلس النواب وعقلاء القوم مسؤولية قراءة الاحداث الاخيرة بشكل دقيق ، مؤكدة ان " اي قطرة دم بريئة تسقط في البلد يتحمل من سفكها كامل المسؤولية ، دعية الفائزين بالانتخابات الى ان يعملوا جاهدين لخدمة المواطنين الذين منحوا ثقتهم بهم ".
وذكر السيد الصافي في خطبة صلاة الجمعة التي اقيمت في الصحن الحسيني المطهر اليوم " لم تكمل الفرحة بالانتخابات بسبب الاحداث التي حصلت مؤخرا ، ونحن نؤكد ان اي قطرة دم بريئة سواء سقطت في الشارع او في مقهى او مسجد او موقع مدني او عسكري يتحمل من سفكها كامل المسؤولية ".
واضاف ان " عقلاء القوم يتحملون المسؤولية لتجنيب البلد من كل سوء يراد به بغية عدم انحدار البلد الى مزالق خطيرة ".
وتابع السيد الصافي ان " مجلس النواب الموقر يفترض ان يكون ممثلاً لجميع اطياف الشعب العراقي وان يشخص المشكلة بشكل دقيق لا ان يشغل وقت جلساته بالمساجلات الكلامية ، وعليهم مسؤولية حقيقية لقراءة الاحداث بشكل جيد وهم مسؤولون عن اي قرار يتخذ في البلد".
واشار الى ان " الابتعاد عن البرلمان ومقاطعته لا يحل الامور ، كما وان مجلس النواب يتحمل مسؤولية حقيقية وكاملة ازاء ما يجري في البلد وعليه قراءة الاحداث قراءة موزونة وفاعلة وعلى عقلاء القوم ايجاد حلول لازمات البلد".
وتطرق ممثل المرجعية الى انتخابات مجالس المحافظات التي جرت يوم السبت الماضي في 12 محافظة وأعلن امس عن نتائجها الاولية بالقول " الانتخابات جرت بشكل سلسل وجيد لكن بعض المناطق شهدت عزوفا عن الانتخابات والمسؤولين يتحملون جزءاً كبيراً من عملية تكريس مفهوم التداول السلمي للسلطة في مجتمعنا".
وبين " كان تصرف المواطن بالابتعاد عن الانتخابات ليس بمحله فلابد من المشاركة الحقيقية كون التغيير لا يأتي بالجلوس بالبيت فالحقوق تأخذ ولا تعطى" .
واوصى السيد الصافي الكيانات السياسية الفائزة بانتخابات مجالس المحافظات بمجموعة توصيات ابرزها " الدعوة الى تعلم مجال الادارة وتنمية ذلك لديهم "، مشيرا الى ان " قراءة عضو مجلس المحافظة للاوضاع غير قراءة الاخرين".
واوضح ان " مجالس المحافظات يكون فيها جانب معارضة ومؤيدة ، ولكن ثقافة المعارضة يجب ان لا تتحول الى معارضة معطلة وانما مقومة "، مضيفاً " نرجو من الفائزين ان يصدقوا ظن الناس بهم ويعملوا جاهدين لخدمتهم لا ان يكون هناك زخم معنوي في الجلسات الاولى للمجالس الجديدة وبعدها تببدد في نهاية المطاف ".
وشدد السيد الصافي على ضرورة " العمل كفريق واحد والانسجام بين اعضاء مجلس المحافظة في العمل ، وان يسعى هذا الفريق الى الاهتمام بالمدينة سيما وان لكل مدينة خصوصيتها فهناك مدن صناعية او فيها محميات طبيعية ، وهناك مدن مقدسة خصوصا وانها دخلت في تاريخ البلد الذي نعتز به".
وختم ممثل المرجعية خطبته بالقول " لاابد ان تعي مجالس المحافظات الدور الذي تضطلع به وان تقوم بتحسين وسلامة العلاقة مع المركز وفق القانون والضوابط المعمول بها وننتظر منها العمل والنجاحات ".
وذكر السيد الصافي في خطبة صلاة الجمعة التي اقيمت في الصحن الحسيني المطهر اليوم " لم تكمل الفرحة بالانتخابات بسبب الاحداث التي حصلت مؤخرا ، ونحن نؤكد ان اي قطرة دم بريئة سواء سقطت في الشارع او في مقهى او مسجد او موقع مدني او عسكري يتحمل من سفكها كامل المسؤولية ".
واضاف ان " عقلاء القوم يتحملون المسؤولية لتجنيب البلد من كل سوء يراد به بغية عدم انحدار البلد الى مزالق خطيرة ".
وتابع السيد الصافي ان " مجلس النواب الموقر يفترض ان يكون ممثلاً لجميع اطياف الشعب العراقي وان يشخص المشكلة بشكل دقيق لا ان يشغل وقت جلساته بالمساجلات الكلامية ، وعليهم مسؤولية حقيقية لقراءة الاحداث بشكل جيد وهم مسؤولون عن اي قرار يتخذ في البلد".
واشار الى ان " الابتعاد عن البرلمان ومقاطعته لا يحل الامور ، كما وان مجلس النواب يتحمل مسؤولية حقيقية وكاملة ازاء ما يجري في البلد وعليه قراءة الاحداث قراءة موزونة وفاعلة وعلى عقلاء القوم ايجاد حلول لازمات البلد".
وتطرق ممثل المرجعية الى انتخابات مجالس المحافظات التي جرت يوم السبت الماضي في 12 محافظة وأعلن امس عن نتائجها الاولية بالقول " الانتخابات جرت بشكل سلسل وجيد لكن بعض المناطق شهدت عزوفا عن الانتخابات والمسؤولين يتحملون جزءاً كبيراً من عملية تكريس مفهوم التداول السلمي للسلطة في مجتمعنا".
وبين " كان تصرف المواطن بالابتعاد عن الانتخابات ليس بمحله فلابد من المشاركة الحقيقية كون التغيير لا يأتي بالجلوس بالبيت فالحقوق تأخذ ولا تعطى" .
واوصى السيد الصافي الكيانات السياسية الفائزة بانتخابات مجالس المحافظات بمجموعة توصيات ابرزها " الدعوة الى تعلم مجال الادارة وتنمية ذلك لديهم "، مشيرا الى ان " قراءة عضو مجلس المحافظة للاوضاع غير قراءة الاخرين".
واوضح ان " مجالس المحافظات يكون فيها جانب معارضة ومؤيدة ، ولكن ثقافة المعارضة يجب ان لا تتحول الى معارضة معطلة وانما مقومة "، مضيفاً " نرجو من الفائزين ان يصدقوا ظن الناس بهم ويعملوا جاهدين لخدمتهم لا ان يكون هناك زخم معنوي في الجلسات الاولى للمجالس الجديدة وبعدها تببدد في نهاية المطاف ".
وشدد السيد الصافي على ضرورة " العمل كفريق واحد والانسجام بين اعضاء مجلس المحافظة في العمل ، وان يسعى هذا الفريق الى الاهتمام بالمدينة سيما وان لكل مدينة خصوصيتها فهناك مدن صناعية او فيها محميات طبيعية ، وهناك مدن مقدسة خصوصا وانها دخلت في تاريخ البلد الذي نعتز به".
وختم ممثل المرجعية خطبته بالقول " لاابد ان تعي مجالس المحافظات الدور الذي تضطلع به وان تقوم بتحسين وسلامة العلاقة مع المركز وفق القانون والضوابط المعمول بها وننتظر منها العمل والنجاحات ".