المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : سلسلة ماذا تعرف عن الفواكه ، الخضار ، الحبوب؟؟


Dr.Zahra
08-10-2007, 03:43 AM
اللهم صل على صاحب الدعوه المحمديه والشجاعه الحيدريه والعصمه الفاطميه والصلابه الحسنيه والأستقامه الحسينيه والعباده السجاديه والماثر الباقريه والاثار الجعفريه والعلوم الكاظميه والحجج الرضويه والفضائل الجواديه والانوار الهاديه والهيبه العسكريه والحجه الالهيه

سوف أبداء بمشيئة الله هذه السلسلة من المواضيع المندرجة تحت هذا العنوان وسوف أتحدث فيها عن كثير من الفواكه والخضروات التي يجهل البعض فائدتها وتاريخها .. تقبلوا تحياتي ...


البرتقال The Orange

تعريف : هو ثمر شجر من فصيلة البرتقاليات ، أطلق عليه أسم ، ( البرتقال ) ـ والبرتقان والبردقان ـ نسبة إلى البرتقاليين ( البرتغاليين ) الذين كانوا أول من نقله مــــن موطـــــنه الأول ( الصين ) .

عرف الصينيون البرتقال قبل ميلاد النبي عيسى بنحو 2200 سنة واعتبروه رمز السعادة ، وورد ذكره في ( كتاب التاريخ ) الذي ينسب إلى ( كونفوشيوس ) ، ومن الصين كان يصدر إلى بلاد كثيرة في آسيا وغيرها ، وكان الصينيون يستفيدون من قشوره وبذوره وأوراقه وزهوره ، وكانوا يعرفون من أنواعه نحو مئتي نوع .

البرتقال في التاريخ : نقل البرتقال من الصين إلى الهند والشام ومصر وبدئ بزراعته فيما بين عامي 1500 و 1000 ق . م ، ونقله الصليبيون من بلدان الشرق الأوسط إلى أوروبا ومن أوروبا إلى أمريكا ، وكان أول من حمل بذوره إلى أمريكا في سنة 1493م الرحالة ( كريستوف كولومبس ) في رحلته الثانية إلى ( هايتي ) ومن هناك انتقل إلى المكسيك وأمريكا الوسطى وشاطئ فلوريدا في سنة 1565م ، وإلى كاليفورنيا في سنة 1769م ، واتسعت زراعته في تلك المناطق ابتداء من سنة 1800م .

>> وللموضوع بقية <<

Dr.Zahra
08-10-2007, 03:44 AM
صورة :


http://upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/4/43/Ambersweet_oranges.jpg/200px-Ambersweet_oranges.jpg

Dr.Zahra
08-10-2007, 03:46 AM
سوف أكمل عند القسم الذي توقفت عنده ...

مكانة البرتقال في الغذاء :

إن البرتقال فاكهة ثمينة ، وبسبب مذاقه الحامض يظن البعض أنه يزيل المعادن من الجسم ، هذا خطأ ، فإن عصيره يركز المعادن كما هو شأن كل الفواكه . وهو يساعد الجسم على الكفاح ضد زيادة الحوامض في الدم التي تحصل من الأغذية باللحوم والمواد الدهنية ، وليس من الفواكه .

في تركيب البرتقال عناصر غذائية ووقائية تفيد المرضى والأصحاء على السواء ، وتساعد الأطفال على النمو وزيادة المقاومة .

والتركيب الكيماوي لجميع أنواع البرتقال متقارب ، وتحوي الثمار في المتوسط نحو 90 % من الماء و 9% بروتينات ، و2% مواد دهنية ، و 5% مواد معدنية ، و8 % ألياف ، والقيمة الحرورية له هي 45.

في البرتقــال من المواد المعدنية 10 % كبريت ، 22% فوسفور ، 3 صودا ، 187 بوتاس ، 43 كلس ، 0.4 حديد ، 0.04 نحاس ، وغيرها مثل : البروم والزنك والمنغنيزيوم . كما فيه حوامض : الليمون والتفاح والطرطير .
وفي المشة غرام من عصيره : من 50 ـ 100 ملغ فيتامينات ( ج ) ، و 75 ملغ من فيتامين ( ب 1 ) و 0.04 من فيتامين ( ب2 ) ، و0.15 من الكاروتين .

ومما يذكر أن برتقاله واحدة تعطي الشخص العادي حاجته اليومية من فيتامين ( ج ) والكوب الواحد من العصير يحتوي على 122 مليغراماً من هذا الفيتامين المقوي لجدران الأوعية الدموية ، والمعزز للمناعة ضد الجراثيم .


البرتقال في الطب :

البرتقال مفيد للصدر والسعال ، ويقوي الكبد ، وينمي البدن ، وينشط الدورة الدموية في القلب ، ويجرف الفضلات من الأمعاء ، ويفيد الدماغ والجهاز العصبي ، وإذا مزج عصيره بعصير الليمون الحامض حفظ الجسم من أمراض كثيرة ، ولذا يعد أحد أعظم الفواكه الشتوية في الغذاء وفي العلاج .
يوصي الأطباء بأكل البرتقال وشرب عصيره لإزالة السمنة ، وفي حالات ضغط الدم العالي ، وهو ينشط خميرة المعدة الهاضمة إذا أكل بعد الطعام مباشرة ، وقبل الطعام يفتح الشهية . وهو يقي من داء الحفر ( الاسقربوط ) ، ونخر الأسنان ، ويثبت الكلس في العظام ، ويفيد في السعال الديكي ، وذات الرئة والحميات ، والأمراض الانتانية ، والنزف ، وفي الحامل ، والأمراض العصبية ، واضطرابات المعدة والكبد ، والسكري .

وإذا أخذ عصير برتقاله مع قليل من السكر خفف من آلام الأنفلونزا والزكام . والإكثار من تناول عصير البرتقال يضر المصابين بالقرحة المعدية والأثني عشر ( القولون ) كما يضر بالأسنان ، ولذا ينصح بأن يتناول الإنسان الثمرة نفسها فهي أفيد من العصير ، وأن يكون التناول باعتدال .

ولزهر البرتقال فوائد مؤكدة في تهدئة الأعصاب ن وتخفيف الأرق والقلق والتشنج والخفقان والزحار إذا شرب منقوعه أو مغليه ، وكذلك أوراقه إذا نقع منها 10 أو 20 غراماً في ليتر ماء ، أفادت في تخفيف آلام الرأس والسعال ، والفواق .

وقد اكتشفت لقشور البرتقال منافع جديدة ، منها نفعه لعلاج الرثية ( الروماتيزوم ) ، وطريقة استعماله أن تؤخذ قشرة البرتقال ، وتوضع موضع الألم من الجهة الداخلية التي يبقى فيها شيء من اللب المحيط بالبرتقالة ، فلا يلبث الألم أن يخف ، ووضع لب البرتقال على الوجه 15 ـ 20 دقيقة يريح جلده ، ويؤخر حدوث التجعيد فيه .

ويقول الدكتور جارفيز في كتابه طب الشعوب : إن عصير نصف برتقاله ونصف ليمونه ومزجها بصفار بيضة ، وملعقة صغيرة من عسل النحل أحسن علاج واق من عدة أمراض ، ويؤخذ هذا المزيج قبل الإفطار بنصف ساعة .
البرتقال في الصناعة وغيرها .

هذا ، وقد أمكن استخراج زيت نباتي غذائي من البرتقال ، واستخرجت من قشوره صبغة تستعمل في تثبيت ألوان الحرير الصناعي ، كما استخرجت منه مادة التربين التي تستعمل في طلاء السفن ، ومادة أخرى تستعمل في مداواة الجروح العميقة .

ويحضر من البرتقال ، ( الكاروتين ) الغني بفيتامين ( أ ) ، وأمكن تحضير سكر من عصيره ، وعلف للحيوان من قشوره .

ويستعمل قشر البرتقال في فرك الأحذية والأكياس المصنوعة من الجلد وغيرها من المصنوعات الجلدية فيلمعها وتمسح بعد ذلك بقطعة قماش ناعمة .

وإذا علقت برتقاله مغروز فيها أكباش قرنفل في خزائن الثياب طردت العُث ( العت ) وغيرها من الحشرات .

ومن لديه سؤال عن فاكهة أو غذاء ( مثال البيض ـ الحليب ـ الجبن ... ألخ ) معين فقط ماعليه إلا أن يذكرها وسوف أقوم بالشرح عنه ..

Dr.Zahra
08-10-2007, 03:47 AM
سوف أتحدث عن فاكهة ذو فائده كبيرة جداً ..

التفاح


تركيب التفاح ومزاياه :

للتفاح رائحة هي مزيج أكثر من ( 26 ) عنصراً كيماوياً مختلفاً تعطيه رائحته الغريبة .

وللتفاح ميزة قابليته للحفظ بالبرودة ، وبالتجفيف ، والتعليب ، ويحوَّل عصير إلى ( سيدر ، خل ) ، ويحول سكر العصير إلى كحول قـــوي ، ويصنع من السيدر شراب كحولي يسمى ( تفاح جاك ) ، ويستخرج من التفاح : مسحوق التفاح ، وعسل التفاح الذي يستعمل للمحافظة على درجة الرطوبة في الخبز والتبغ .

التفاح في الطب القديم :

في الطب القديم كان للتفاح دور كبير في العلاج ، فاليونانيون كانوا يعالجون أمراض الأمعاء بعصيره ، وكان غيرهم يعالج به الجروح والقروح ، واشتق أطباء القرون الوسطى من اسم التـــــفاح ( Pomme ) اسم
( المرهمPommade ) ، واستعملوا من مسحوق التفاح ومزجه بحليب المرأة علاجاً للرمد كما عالجوا النقرس ، والرثية ( الروماتيزما ) ، والصرع بعصير التفاح المطبوخ .

أما الأطـباء العرب فقد عالجوا الجروح النتنة ، والأكال ( الغنغرينة أو الغرغينة ) بعفن التفاح ، وسبقوا بذلك ( البنسلين ومشتقاته ) .

وقالوا في فوائد التفاح أقوالاً كثيرة منها : إنه سهل الهضم يقوي الدماغ والقلب ، والمعدة ، ويفيد في علاج أمراض المفاصل ، والخفقان ، ويسكن العطش ، ويقطع القيء ، ويفرح ، ويفيد الموسوسين ، ويقوي الشهوة ، ويذهب عسر التنفس ، ويصلح الكبد والدم . والمربى منه أجود في كل خواصه . وقالوا في سيئاته : إنه يولد الرياح الغليظة ، والنسيان .

ومما قاله فيه الشيخ ابن سينا : أعدل التفاح الشامي ، والتَّفِهُ منه رديء قليل المنافع ، وكذلك الفج والحامض فانهما يولدان العفونات والحميات ، وشراب التفاح عتيقه خير من طريه لتحليل البخارات الردئية ، وورقه ولحاؤه وعصارة القابض منه تدمل الجروح ، وعصارة ورقة تنفع من السموم . وللموضوع بقية >>>>

Dr.Zahra
08-10-2007, 03:47 AM
صوره

http://www.alrufaiah.net/forum/attachment.php?attachmentid=91&stc=1&thumb=1&d=1184682970 (http://www.alrufaiah.net/forum/attachment.php?attachmentid=91&d=1032236217)

Dr.Zahra
08-10-2007, 03:49 AM
صوره
http://www.al-riyadh.org/Gallery/albums/Mix/normal_Fruits_01.jpg

Dr.Zahra
08-10-2007, 03:50 AM
التفاح في الطب الحديث :

وحين جرى تحليل التفاح وجد في كل مائة غرام منه 90 وحدة من فيتامين أ ، و 40 من فيتامين ب 1 و 20 من فيتامين ج ، 12% من السكر ، و 9 % من سكر العنب وسكر الفواكه ، و85% من الماء ، و10% بروتين ، و3% مواد دهنية ، و9% سليلوز ، و4% بكتين ، و8% أحماض عضوية ، وقليل من النشا ( في التفاح الناضج ) وكثير ( في الفج ) ، وفي التفاح أملاح معدنية مهمة مثل البوتاسيوم والكالسيوم والصوديوم وغيرها مما لا غنى عنه في تغذية الخلايا وإنمائها ، كما فيه مقادير قليلة من الكلور ، والمنغنيز ، والحديد ، والفوسفور ، والكوبالت ، والبروم ، والآلومين ، والزرنيخ ، والكبريت .

وفي الطب الحديث كلام كثير عن فوائد التفاح ، منه : أنه أفضل الفواكه وأعظمها نفعاً ، فهو ينشط الأمعاء ، ويكافح الإمساك المزمن ، والإسهال عند الأطفال ، وحصى الكُلى والحالبين والمثانة ،ويزيل حمض البول . ويخفف نقيعه من الحمى ، والعطش ، وينشط الكبد ، ويهديء السعال ، ويخرج البلغم ،ويخلّص الجسم من الأحماض والدهون ، ويسهل إفراز غدد اللعاب غدد اللعاب والأمعاء والكبد ، وينشط القلب ، ويخفف آلام التهاب الأعصاب ، وأمراض الكبد ، والوهن القلبي ، ويصون الأوعية الدموية ، والأسنان من النخر ، ويزيل الشعور بالتعب ، ويقول الدكتور ( جارفيز ) في كتابه ( طب الشعوب ) : إن خل التفاح هو الخل إذا شرب مع الماء كان مسمناً وعلاجاً للبرد ) ، ويذكر أكثر الأطباء : أن خل التفاح هو الخل الوحيد الصالح للجسم ، وما عداه فضرره أكثر من نفعه .

ويوصي الأطباء أصحاب المعد والأمعاء الضعيفة أن يأكلوا التفاح مطبوخاً ويذكرون أن قشر التفاح إذا جفف وسحق وغليت ملعقة كبيرة منه في كأس ماء أفادت في إدرار البول وطرد الرمال أكثر من اللب . ويروون أن الأمريكيين والسويسريين يصنعون شراباً من التفاح ؛ يتناوله العمال فيزيد في نشاطهم وإنتاجهم ، ويغنيهم عن تناول المشروبات الكحولية ، كما يوصون بعصير التفاح للمسنين الذين لا يمارسون الرياضة البدنية أو المشي .

وللموضوع بقية >>>

Dr.Zahra
08-10-2007, 03:50 AM
وصفات مجربة من التفاح :

ويورد العالم الفرنسي الدكتور ( جان فالنيه ) مجموعة قيمة من الوصفات المفيدة من التفاح نجملها فيما يلي :

1) استعمال داخلي :

ـ مــلـــين ، مــســهل تـفـــاحة كل مــساء ( ملين ) ، تفاحة كل صباح ( مسهل ) .
ـ ضد إسهال الأطفال : تفاح مبشور ( يؤخذ منه من 500 إلى 1500 غ ) في اليوم على خمس مرات .

ـ ضد العطش : تفاحة مع فنجان شاي خفيف .

ـ ضد التهاب المعي الغليظ ، وإسهال خروج الأسنان : يؤخذ خلال يومين مقدار من التفاح وحده يناسب السن ، ويوصف هذا أيضاً ضد الزحار ( الزنتارية ) ، وعسر الهضم ، والمغص ، وتقرحات المعدة.

ـ ضد الرشح والزكام تتبع حمية تقتصر على تناول 500 إلى 1000 غ تفاح نيء مبشور يومياً ، وتدوم الحمية يومين أو ثلاثة أيام .

ـ ضد الروماتيزما ، والنزلة الرئوية ، وأمراض الامعاء : تقــطع ( حلقات ) تفاحتان أو ثلاث تفاحات بقشورها ، وتغلى في ليتر ماء مدة ربع ساعة ، ويمكن أن يضاف إليها قطع من عرق السوس .

ـ ضد الروماتيزما ، وقلة البول ، والنقرس : يغلى 30 غ من قشر التفاح في 250 غ من الماء لمدة 15 دقيقة ، ويشرب منه أربعة إلى ستة أقداح في اليوم .

2) استعمال خارجي :

ـ ضد آلام الأذن : تشوى تفاحة في الفرن وتوضع لصقة على الأذن .

ـ ضد الجَرَب والقَرَع : تقطع تفاحة نصفين وينزع قلبها وبذورها ويوضع مكانها قليل من زهرة الكبريت ،ويضم النصفان معاً بخيط وتشوى في الفرن ، ثم تهرس وتفرك أماكن المرض بالسائل الذي يخرج من التفاح .

ـ ضد الجروح المزمنة : تفاحة مقشرة ومشوية ،وتوضــــــع ( لصقات منها على الجروح ، ويمكن أن تعمل لصقة من مقدار من عصير التفاح ومثلة من زيت الزيتون ) .

ـ لتقوية الجلد : إن عصير التفاح يدهن به الوجه ، والرقبة ، والأثداء ، والبطن ، فيقوي خلايا الجلد .

ـ في سويسرا يعالج بعض الأطباء ـ بنجاح ـ سكري الأطفال بحمية تقتصر على تناول التفاح والبندورة ( يشويان في الفرن ) .

ـ تناول تفاحة في آخر وجبة الطعام ، وبخاصة وجبة المساء ، تلين المعدة وتنظف الأسنان ، وحامض الأوكساليك الذي في التفاح يبيض الأسنان .

ـ ذكر ( ليون بينه ) الطبيب الفرنسي الشهير ـ ومن أكبر المدافعين عن الفواكه : فوائد كثيرة للتفاح ، منها: أن النيء منه أو المشوي في الفرن يجوف ويحشى بالعسل ، ويستفاد منه في إعداد فطائر ومربيات وغيرها ، فتكون غذاء وعلاجاً لكثير من العلل .

وفي الختام لمن يعطى التفاح ..ويمنع :

يُوصى بتناول التفاح لكل الأشخاص ومن كل الأعمار ، ولكن بصورة خاصة للمصابين بالنقرس ، وبأمراض الكُلى ، والمفاصل ، والروماتيزم ( وعلى هؤلاء تناول كيلو من التفاح كل يوم ) .

ويوصي الأطباء الروس بتناول التفاح بكثرة لعلاج الضغط الشرياني ، وحصى المرارة ، ويُوصى ضعاف الأمعاء ،والمصابون بالإمساك

ـ وكذلك بالإسهال ـ بتناول التفاح ، وحتى غير الناضج منه لا يضر الأمعاء لوجود مادة التانين في أليافه ، ويمكن للمصابين بمغص المعدة أكل التفاح بشرط تقشيره أو مضغه جيداً أو بشره .

والتفاح مفيد جداً للنساء الخائفات على جمالهن ، فهو يحافظ على بشرتهن ، ويجدد نشاطها ، ويحفظ جمالها ، ولا يسمِّن أجسامهن . كما يفيد التفاح الذين يأكلون بسرعة ويبتلعون مقادير من الهواء !

أما الذين يمنعون عن تناول التفاح فهم : المصابون بمرض السكر ، وبعض المصابين بعسر الهضم ،والذين يشكون من حرقة في المعدة .

وللموضوع بقية مع فاكهة آخرى >>>

Dr.Zahra
08-10-2007, 03:51 AM
سنتحدث عن البصل ولعله ليس من الفاكهة وهو من الخضروات المفيدة جداً ولكن هل نعرف قيمتها ؟ ....

البصل The onion

تعريف : هو بقل زراعي بصلي محوَّل من الفصيلة الزنبقية ، وله أنواع كثيرة ، ورائحته نفاذه ، وطعمه متفرع عن طعم الكراث ، وهو معروف ومتداول في جميع أنحاء العالم ، ويرجع تاريخه مع الإنسان إلى أقدم العصور .

البصل في التاريخ :

عرفه الفراعنة في مصر وقدسوه وكانوا يحلفون به ، وخلدوا اسمه في كتابات على جدران الأهرامات والمعابد وأوراق البردي ، وكانوا يضعونه في توابيت الموتى مع الجثث المحنطة ، لاعتقادهم أنه يساعد الميت على التنفس عندما تعود إليه الحياة .

وكانوا يحرمون تناول البصل في أيام الأعياد لئلا تسيل دموعهم ، وأيام الأعياد هي للفرح وليس للبكاء !

وذكر أطباء الفراعنة البصل في قوائم الأغذية المقوية التي كانت توزع على العمال الذين اشتغلوا في بناء الأهرامات ، كما وصفوه مغذياً ومشهياً ومدراً للبول .

وللموضوع بقية >>>

Dr.Zahra
08-10-2007, 03:52 AM
رأي الطب القديم :

أشاد علماء الطب القديم بفوائد البصل ، فقالوا : إن أكله نيئاً أو مطبوخاً ، ينفع من ضرر المياه الملوثة ، ويحمر الوجه ، ويدفع ضرر السموم ، ويقوي المعدة ، ويهيج ألباه ، ويلطف البلغم ، ويفتح السدُد ، ويلين المعدة ، ويشفي من داء الثعلب والمشوي منه صالح للسعال وخشونة الصدر ، وينفع وجع الظهر والورك ، وماؤه إذا اكتحل به مع العسل نافع من ضعف البصر والماء النازل في العين ، وإذا قطر في الأذن نفع من ثقل السمع والطنين وسيلان القيح .

وقالوا : إن الإكثار منه يولد في المعدة خلطاً رديئاً ، ويصدع الرأس ، ويعطش ، ويورث النسيان ويغير رائحة الفم والنكهة .

وذكر عنه ( داود الإنطاكي ) أنه يفتح السدُد ، ويقوي الشهوتين خصوصاً المطبوخ مع اللحم ، ويذهب اليرقان ، ويدر البول والحيض ، ويفتت الحصى . وأكله في الصيف يصدع ويضر المحرورين مطلقاً ، وأكله مشوياً يزلق المعدة ، وأجود أنواع البصل الأبيض وخصوصاً المستطيل . وأردؤه الأحمر لا سيما إذا استدار .

وقال ( الرازي ) : إذا خلل البصل قلت حرافته وقوى المعدة ، والبصل المخلل فاتق للشهوة جداً .

وقال ( ابن البيطار ) : البصل فاتق لشهوة الطعام ، ملطف معطش ، ملين للبطن ، إذا طبخ كان أشد إدراراً للبول ، يزيد في ألباه إن أكل البصل مسلوقاً بالماء . والجوز المشوي والجبن المقلي يقطع رائحة البصل من الفم .

وقال ( ابن سيناء ) : إن المطبوخ من البصل كثير الغذاء .

وروي عن النبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم أنه أمر آكل البصل أن يميته بالطبخ ، لتذهب رائحته ، ونهى آكل البصل والثوم عن دخول المسجد لئلا يؤذي المصلين برائحته .

وللموضوع بقية >>>

Dr.Zahra
08-10-2007, 03:55 AM
صوره

http://www.ibn3.com/images/onion.jpg


ولللموضوع بقيه>>>>

Dr.Zahra
08-10-2007, 04:38 AM
فوائده الغذائية :

أما فائدة البصل الغذائية فهي تفوق فائدة التفاح ، وفيه عشرون ضعفاً ، من الكلسيوم الموجود في التفاح ، وضعف ما فيه من الفوسفور ، وثلاثة أضعاف ما فيه من فيتامين ( أ ) والحديد. وفيه الكبريت ، وفيتامين ( ج ) ، ومواد مدرة للبول والصفراء ، وملينة ، ومقوية للأعصاب ، ومغذية للقدرة الجنسية ومؤثرة في القلب ودورة الدم ، وفيه مادة ( الغلوكونين Glukonin ) التي تحدد نسبة الكسر في الدم ، وهي تعال الأنسولين في مفعوله .

تفيد خمائره في الاستسقاء ، وتشمع الكبد ، وانتفاخ البطن ، وتورم الساقين ، وبعض أمراض القلب ، وخلاصته الطازجة تقتل الجراثيم في الفم والأمعاء ، وتفيد في تصلب الشرايين ، وخناق الصدر ، ومرض السكر ، وله قوة شفائية عالية في تضخم البروستات واشتداد أعراضها ـ وتناوله نيئاً يشفي من الزحير البولي الشديد ، وبفضل الخمائر التي فيه فإنه هاضم جيد ومشهٍ .

وهو غذاء جيد لذوي المعد القوية ، وبخاصة إذا أخذ مع الخبر الكامل والجبن ، كما أنه يفيد في أنظمة محاربة السمنة ، ولجعله سهل الهضم يجب أن يطبخ بقشره ليحتفظ بمواده النافعة سليمة .

يؤكل البصل عادة كمشهٍ بسبب نكهته الخاصة التي تأتيه من عناصر الكبريتية وبخاصة ( سلفات الآليل ) التي هي مادة طيارة ومهيجة ، وهي التي تهيج العيون عند تقشير البصل وتسيل الدموع ، وهي نفسها التي تجعل البصل عسير الهضم وكريه الرائحة .

وسلفات الآليل تحرض الكلى على الإفراز إذا أخذ البصل نيئاً ، وإذا طبخ بطل مفعولها .

يمنع البصل عن المصابين بعسر الهضم ، والمغص المعدوي والإمعائي ، وذوي الأجهزة الهضمية الحساسة.

والبصل مفيد للجلد ، وللشعر بسبب مركباته الكبريتية ، وللكلى والمثانة . وإذا نقع في الخل الأبيض كان علاجاً جيداً للبروستات ، وينصح بتناول قدح منه على الريق صباح كل يوم ، ويوجد في الصيدليات شراب وتحاميل مركبة على أساس من البصل لتخفيف آلام البروستات . وعصير البصل كان لوقت طويل علاجاً للاستسقاء .

إن البصل المطبوخ بالفرن أو بالبخار يكون مطهراً ومليناً وسهل الهضم ، ويصعب هضمه إذا كان نيئاً وأضيف إليه زيت أو زبده .

والبصل وحده لا يكفي لغذاء تام ، لأن قيمته الحرارية لا تزيد على 50 حرورياً في المائة غرام ، وإذا أكل مع الجبن والخبز الكامل كان غذاء تاما .

إن تناول بصلة صغيرة قبل الذهاب إلى الفراش تجلب النوم الهادئ ، وتناول بصلة صغيرة قبل أكلة الصباح يسهل الهضم .

وللموضوع بقية >>>

Dr.Zahra
08-10-2007, 04:39 AM
حفظ البصل ومعالجة رائحته :

يحفظ البصل في مكان جاف وحسن التهوية ، ويبعد عن الرطوبة ، وينتخب منه متوسط الحجم . ولا يجوز الاحتفاظ بالبصلة المقشرة أو المفرومة لأنها تتأكسد بالهواء وتصبح سامة .

وللتخلص من إسالة الدمع تقشر البصلة والماء يسيل عليها من الحنفية ، فإن الماء يمنع سلفات الآليل من إثارة الدموع .

وللتخلص من رائحة البصل التي تتعلق باليدين ، تغسل اليد بماء فاتر فيه كمية من الملح ، أو ملعقة من الأمونياك ، أو تؤخذ حبة من حبوب خلاصة الكلوروفيل المركزة كل ثماني ساعات .


.. وللحديث بقية مع موضوع آخر ...

Dr.Zahra
08-10-2007, 04:40 AM
سوف نتحدث عن :


الثوم The Ail

تعريف : نبات معمر من فصيلة الزنبقيات التي منها البصل والهليون والزنبق والكرات وغيرها ، إشارة إلى مذاقه اللاذع ، وسامه بالعربية الفصــحى ( الفوم ) ، والثوم ) وكلمة ( الفوم ) بضم الفاء ، وردت في سورة البقرة من القرآن الكريم .. ( وإذ قلتم يا موسى لن نصبر على طعام واحد ، فادع لنا ربك يخرج لنا مما تنبت الأرض من بقلها وقثائها وفومها وعدسها وبصلها .. ) .

وورد ذكر ( الثوم ) في أحاديث نبوية أمر فيها النبي من يريد أكله أن يُميتَه طبخاً ، كما أمر آكله نَيِّئاً أن يتجنب دخول المسجد لئلا يؤذي المصلين برائحته الكريهة .

يلفظ اسم ( الثوم ) في العامية الشامية والمصرية ( التوم ) ، وهذا مأخوذ من الاسم الفرعــوني ( حتتوم ) .

الثوم في التاريخ : عرف الثوم منذ القديم ، واستفاد البشر من خصائصه من القرن الخامس قبل ميلاد المسيح ، والنقوش المحفورة على هرم الجيزة الذي بني منذ 4500 سنة ، تذكر أن فصوص الثوم كانت توزع على العمال الذين عملوا في بناء الأهرامات ليأكلوها قبل البدء في العمل ، فتعطيهم القوة وتحفظهم من الأمراض .

وكان الفراعنة يقدّسون الثوم ويحرّمون مضغه ، ويعتبرون ذلك جريمة ، ويبتلعون الفصوص تكريماً لها ، كما كانوا يقدمون الثوم قرباناً لآلهتهم .

وكان اليونانيون يكرمون الثوم ، ويقدّمونه قُرباناً إلى مذبح ( هيكات ) لطرد الأرواح الشريرة منه ، وورد ذكر الثوم في مسرحيات ( اريستوفان ) ، ومدح العالم الروماني ( بليني ) فوائده في علاج بعض الأمراض ، ونصح بوضع عقود منه في أعناق الأطفال لحفظهم من العين والشر !

وللحديث بقية >>>

Dr.Zahra
08-10-2007, 04:42 AM
صوره


http://www.bigoven.com/uploads/garlic.jpg

Dr.Zahra
08-10-2007, 04:43 AM
الثوم عند العرب :

وعرف العرب الثوم منذ القديم ، فأشاروا إليه في كتاباتهم الطبية ، ومما قاله فيه الشيخ الرئيس ابن سينا : ( الثوم ملين يحل النفخ جداً ، مقرح للجلد ، ينفع من تغير المياه ، ورماده إذا طُلي بالعسل على البهاق نفع ، وينفع من داء الثعلب ، ومن عرق النسا ، وطبخه ومشويه يسكن وجع الأسنان ، وكذلك المضمضة بطبيخه . ويصفي الحلق مطبوخاً ، وينفع من السعال المزمن ، ومن أوجاع الصدر من البرد والجلوس في طبيخ ورقه يدر البول والطمث ، وشرب مدقوقة مع العسل يخرج البلغم .

وقال ( القزويني ) في كتابه ( عجائب المخلوقات ) : ورق الثوم يمضغ ويجعل على العين الرمدة أنفع لها من كل ذرور ، وإن مضغ مع العسل وطلي به الوجه ذهب شِقاقُه وكلَفُه .

وقال فيه ( ابن البيطار ) : محرك للريح في البطن ، والسخونة في الصدر ، وفي الرأس والعين . يلين البطن ، ويخرج الديدان .

وقالوا : إن طبخه يخفف حرارته وحدته ، ويصلحه الحوامض والأدهان واللحوم السمان . ومما يذكر أن عرب الصحارى البعيدة المنقطعة كانوا يعلقون الثوم في أعناق الأطفال علاجاً للإسهال والديدان المعوية وللوقاية من الأمراض الأخرى ، ويجددونها كلما ضعفت رائحتها .

وللثوم بقية >>>

Dr.Zahra
08-10-2007, 04:44 AM
الثوم في الطب الحديث :

تستعمل من الثوم ـ في المآكل وفي الطب ـ فصوصه البيضية المحدبة الظهر ، ولدى تحليلها تبين أنها تحتوي على 25% من زيت طيار فيه مركبات كبريتية ، كما يحتوي على 49% بروتين ، و 0.2 دهن و 22 فحمائيات ، 0.47% أملاح ، و60% ماء .

ولـدى إجـراء التجارب عليه ظهر أنه : مطهر معوي ، ومنبه معدي ، موقف للإسهال المكيروبي ( يؤكل بلعاً على الريق ، أو يستعمل فص أو فصان تحميلة ) ، يؤكل مع اللبن الرائب ـ لتطهير الأمعاء ومعالجة السعال ، والربو ، والسعال الديكي ، وهو يطرد الأرياح ، ويفيد الأعصاب ، وينشط القوة الجنسية ، ويفيد دهوناً في أمراض الصدر وصعوبة التنفس ، وسقوط الشعر ( تقطع الفصوص وتوضع في وعاء وتُغطى بكمية من الفازلين أو الدهن النقي ، ويُغطى الوعاء ويوضع في ماء ساخن مدة ساعتين ثم يهرس ويمزج جيداً فيكون منه مرهم يدهن به مكان الألم ) .

والثوم معرق ، ومدر للبول والطمث ، ومطبوخة بالماء أو الحليب يفيد ـ شرباً ـ في الحصى الكلوي والمغص ، ويستعمل لخفض ضغط الدم فص واحد على الريق يومياً ( وكان الفراعنة يدقونه في الزيت ويتركونه مغطى في الشمس أربعين يوماً ويتناولونه ـ باعتدال ـ لتصلب الشرايين وضغط الدم ) . واستعمل عصير الثوم في حالة السل الحنجري شرباً ، والسل الرئوي نشوقاً ، كما وصف مع الخل المعقم ضد الجروح وإنتاناتها ، ولإثارة العُطاس ، وكواقٍ من الطاعون ، وقاتل للجراثيم ، وقضمه ببطء يمنع انتقال عدوى الرشح ، ويحفظ البلعوم واللوزتين من الالتهاب ، ويمنع تجمع الكولسترول على جدران الشرايين ، ويطرد الديدان . وأخذ مائة غرامة منه مع 200 غ من الماء و 200 غ من السكر ، لشفاء أوجاع المعدة والأمعاء الناتجة عن الإسهال . وفي حالة السعال الديكي يفيد دهن أسفل الرجلين والعمود الفقري بمسحوقه ، ومسحوقه يوضع لبخات على مسامير الرجل فيزيلها . ويحضر منه مستحضر طبي معروف باسم ( الانيودول ) ( يستعمل من الخارج كمحمر ومهيج للجلد ) .

ويستعمل الثوم بمفرده ، أو مع البقدونس وزيت الزيتون لطرد الحصى والرمل . ويصنع منه شراب يستعمل ضد السعال ( تقشر فصوص الثوم وتقطع ويضاف إليها ملعقتان من العسل الأسود ويترك مدة ثلاث ساعات ثم يصفى ويحفظ لاستعماله عند اللزوم .

هذا ، وقد أعلن الطبيب الأستاذ : هانزرويتر الألماني أنه تأكد له أن الثوم ينقي الدم من الكولسترول والمواد الدهنية ، وأنه يقتل الجراثيم التي تسبب السل والدفتيريا ، وفي بعض الحالات كان أشد فعالية من البنسلين وبعض المضادات .

وجاء في نتيجة أبحاث حديثه أجراها علماء روس : أن الأبخرة المتصاعدة من الثوم المقشر أو المقطع تكفي لقتل كثير من الجراثيم دون حاجة إلى أن يلمسها الثوم ، وشاهدوا أن جراثيم الزنتارية والدفتيريا والسل تموت بعد تعريضها لبخار الثوم ـ أو البصل ـ لمدة خمس دقائق ، كما أن مضغ الثوم مدة ثلاث دقائق يقتل جراثيم الدفتيريا المتجمعة في اللوزتين . وأكل الثوم ـ أو استنشاق رائحته ـ ينفذ إلى الدم بطرق المعدة أو التنفس ، ويظل محتفظاً بتأثيره في إبادة الجراثيم بضع ساعات ، كما له تأثير في الجراثيم التي تسبب تقيحات الجروح ، والالتهابات والأمراض التسممية .

وكما للثوم هذه الفوائد الكثيرة التي ذكرت ، فإن الإكثار منه يؤدي إلى أضرار ، منها : زيادة ضغط الدم ، الضرر للنساء الحاملات ، الضرر للأطفال لمفعول الكاوي ، ولذا ينصح باستعماله بمقادير معتدلة .

وللثوم بقية >>>

Dr.Zahra
08-10-2007, 04:47 AM
قيمة الثوم الغذائية :

الثوم تابل من التوابل الهامة التي تضاف إلى المآكل لتطييب طعمها وتحسين نكهتها ، وهو يحتوي على عناصر مطهرة ومعقمة تتركز في خلاصة كبريتية مؤلفة من الكبريت وأكسيد الآليل ( جذر المركبات المكتشفة في روح الثوم ) ، وهي التي تعطيه رائحته الخاصة التي يستطيبها بعض الأشخاص ويأنف منها آخرون .

هذه العناصر الطيارة تترك في الفم ( رائحة الثوم ) القوية التي تشعر بتناول هذه المادة الحريفة اللاذعة .

ومع أن الثوم مادة مغذية ، فهو عسير الهضم ، مهيج للمعدة والجهاز البولي ، ولذا يمنع عن المصابين بضعف المعدة والهضم والكلى والمثانة ، كما يمنع عن المرضعات ، لأن رائحة الثوم تختلط بالحليب فيأنفه الطفل .
أما غير هؤلاء فيمكنهم تناول الثوم للاستفادة من فوائدة الطبية .

وللثوم بقية >>>

Dr.Zahra
08-10-2007, 04:47 AM
وصفات مفيدة من الثوم :

ـ إن الثوم الغض ليس له الطعم الموجود في اليابس ، ولذا يجب حفظه في رزم تنتشر في مكان حسن التهوية والجفاف .

ـ إن القشور التي تغطي فصوص الثوم تحميها من العفن فيجب أن يحتفظ بها .

ـ إن الاحتفاظ بالثوم طويلاً يجعله مخرشاًَ ، ويعرف ذلك من اصفرار قشوره الخارجية ، وسقوطها ، وخروج براعم خضر من فصوصه ، وهذا عسير الهضم ، وأحياناً يكون مؤذياً .

ـ هناك وصفات كثيرة للخلاص من رائحة الثوم ، منها تناول حبات غضه من الفول ، أو حبات من البن ، أو الكمون ، أو الينسون أو الهيل ، أو عروق من البقدونس ، أو قطعة من الجوز ، أو تفاحه .

ـ الثوم النيئ أسهل هضماً من الثوم المطبوخ مع مأكولات فيها دهن أو لحم .

ـ حساء الثوم غذاء ودواء ، وتصنع بطبخ أربعة رؤوس من الثوم في 500 غرام من الماء لمدة نصف ساعة ، ويضاف إليها قليل من الزعتر الأخضر فيزيد ذلك في خواصها المطهرة والمعقمة .

ـ إضافة فص من الثوم إلى قليل من الحليب المغلي يفيد في علاج السعال العادي والديكي ، ويطرد الدود من معد الأطفال ، ويشفي المغص .

ـ هرس فصين من الثوم ونقعهما في ماء مغلي طوال الليل وشربهما في الصباح على الريق ـ يفتح الشهية .

ـ تناول قطعة من الخبز على الريق مع قليل من الزبد وفص ثوم مهروس يزيل توتر الشرايين .

وللحديث بقية عن موضع آخر بإذن الله

Dr.Zahra
08-10-2007, 04:48 AM
سوف نتحدث عن موضوع مهم جداً ومادة غذئية مهمة في حياتنا اليومية

العسل

تعريف : هو المادة الصافية التي تخرجها النحل من بطونها ، ويُعرف ـ علمياً ـ بأنه : مادة حلوة ينتجها النحل من عناصر سكَّرية تفرزها أزهار بعض النباتات ، فيمتصها النحل ويصنعها في جسمه ، ويخرجها سائلاً يضعه في ثُقْب مهيّأة يصنعها من الشمــع تسمى ( النَّخاريب ) تعدها النحل لتمجّ العسل فيها ، وتسترها بغطاء رقيق من الشمع ، ولذلك سمي العســـل (( مُجاج النحل )) وسميت النحل (( المُجج )) لأنها تمج العسل من أفواهها ، أي ترمي به .

ـ العسل في اللغة العربية .. وفي اللغة العربية تستعمل أسماء عديدة للعسل يظن أنها مترادفة ، والصحيح أن لكل أسم معنى يشير إلى خصائصه وصفاته . فكلمة العَسَل تعني : الصافي مما تخرجه النحل من بطونها . وكلمة ( الشَّهِد ، الشُّهد ) تعني : العسل المختلط ما دام لم يعصر من شمعه . وكلمة ( الضّرَب ) تطلق على : العسل الأبيض الغليظ . وكلمة ( الذَّوْب ) تطلق على : العسل الخالص من أية شائبة . وكلمة : ( الأَرْي ) تطلق على : عمل النحل ( وهو صنع العسل وإخراجه ) ، كما تطلق على العسل نفسه . ويطلق على العسل أيضا : ( رحيق النحل ) أي الصافي والخالص من منتوج النحل .

والعرب ـ في لغتها ـ تُذَكِّر لفظ العسل وتُؤنِّثه ، وكان التأنيث أكثر في الشعر القديم ، أما التذكير فلغة معروفة ومتداولة أكثر في العصور الحديثة .

تجمع كلمة ( العسل ) على : أَعْسَال ، عُسُل ، عُسُول ، عُسْلان . وعسل النحل هو المنفرد بالاسم دون ما سواه من الحلو المسمى به على التشبيه ؛ فإذا قيل العسل ، ذهب الذهن رأساً إلى عسل النحل ، أما إذا أريد غيره من الحلو فلا بد من ذكر النوع ، مثل : عسل الرُّطب ، عسل التمر ( أي الدبس بالعامية ) ، عسل قصب السكر . والمعروف عند العرب أنها تسمي كل ما تستحليه (عسلاً) سواء أكان من المأكولات أم غيرها .

ـ تاريخ العسل مع الإنسان

تعود معرفة الإنسان إلى أقدم العصور ، وربما يكون قد عرفه منذ وجد على سطح الارض لما في العسل من مغريات تجذبه إلى تذوقه واستعماله .

وأقدم الكتب التي تحدثنا عن العسل يعود إلى ما قبل ثلاثة الآف سنة قبل ميلاد المسيح ، فهي منقوشة على آثار فرعونية تشير إلى اشتيار الانسان العسل من خلايا النحل ، كما وجدت مقادير من العسل في مقابر فرعونية ، لم تفسد ، وإنما تحوّل لونها ـ فقط ـ إلى لون كامد مسود ، وعثر على ملاعق في برميل عليها آثار العسل من أيام الفراعنة ، والمعروف أن الفراعنة كانوا يحنطون جثث موتاهم بالعسل وكان الرومانيوم واليونانيون يستعملون العسل لحفظ اللحم .

والرياضي اليوناني ( فيثاغوراس ) نصح تلاميذه بأن يتغذوا بالعسل والخبز . وبإيجاز : إن الشعوب كلها عرفت للعسل قيمته ، وجميع الأديان أوصت بتناول العسل .

وللعسل بقية >>>

Dr.Zahra
08-10-2007, 04:50 AM
صوره



http://www.ashkra.com/news/photos/ashkra_women1165160660.jpg

Dr.Zahra
08-10-2007, 04:50 AM
ـ العسل عند العرب :

ـ عرف العرب العسل والنحل منذ زمن بعيد ، وفي العصر الإسلامي ورد ذكر النحل في القرآن الكريم في سورة النحل ( وَأَوْحَى رَبُّكَ إِلَى النَّحْلِ أَنِ اتَّخِذِي مِنَ الْجِبَالِ بُيُوتًا وَمِنَ الشَّجَرِ وَمِمَّا يَعْرِشُونَ ) آية 68 ( ثُمَّ كُلِي مِن كُلِّ الثَّمَرَاتِ فَاسْلُكِي سُبُلَ رَبِّكِ ذُلُلاً يَخْرُجُ مِن بُطُونِهَا شَرَابٌ مُّخْتَلِفٌ أَلْوَانُهُ فِيهِ شِفَاء لِلنَّاسِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَةً لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ ) آية 69 ) .

ورويت عن النبي محمد ( ص ) عدة أحاديث عن العسل ، منها :

ـ نْعم الشرابُ العسلُ ، يرعى القلب ويُهبُ بردَ الصدرِ .

ـ إن كان في شيء من أدويتكمُ خيرٌ ، ففي : شرطة ـ محجمٍ ، أو شرْبةِ عَسلٍ ، أو لذعةٍ بنار تُوافق الدواءَ ، وما أُحِبّ أن أكتوي .

ـ عليكم بالشفاءَين : العسلِ والقُرآن .

ـ من لعق من العسل ثلاث غدواتٍ كلَّ شهرٍ ، لم يُصبُــه عظيم البلاءٍ ، (( الغدوة : أي النهار )) .

وروي : أن النبي ( محمد ) صلى الله عليه وآله وسلم كان يشربُ العسل على الريق .


كيف يصنع النحل العسل :

تنطلق النحلة ( العاملة ) من خليتها التي بنتها مع زميلاتها بمهارة هندسية عجيبة أو من الوكر ـ في شجرة أو صخرة ـ الذي أتخذه النحل مأوى له ، وذلك مع إشراقة النهار الأولى ، فتمر في طريقها بكل زهرة أو نبته ـ تصادفها ، فتمتص من رحيقها ( المادة الحلوة الموجودة فيـها ) الذي تقدمه لها بسخاء ، وبدون ممانعة ، لأن التعامل بينهما يقوم على أخذ وعطاء .. تأخذ النحلة الرحيق ، وتعطي النبتة عملية التلقيح .. وهذا الرحيق يكون ـ في البدء سائلاً مائياً سكرياً رقيقاً جداً ، وهو يختلف في مواده بين زهرة وأخرى ، والنحلة تعرف ذلك تماماً ، فتقصد الزهرة ـ أو النبته ـ التي تعطيها المواد الأفضل ، ويقدر ما تحمله في كل رحلة من رحلاتها اليومية البالغة ستين رحلة ـ بنقطة صغيرة ، ويبلغ مجموع ما تجمعه في اليوم عشرة غرامات من العسل زارت لأجلها زهرات ونبتات يتراوح عددها بين 500 إلى 1100 زهرة .

تجمع النحلة الرحيق الذي تمتصه في (( كيس العسل )) الموجود في جسمها ، وفي هذا الكيس خمائر وعصارات تحوّل السكر العادي إلى سكر بسيط ، وبذلك يتغير الرحيق إلى عسل غير ناضج ، كما تجري تحولات أخرى معقدة ، يجري هذا كله خلال طيران النحلة بين الزهور والنباتات ، وخلال عودتها إلى الخلية . وعند الخلية تسلم النحلة العاملة ما حملته إلى زميلة أخرى تنتظرها وتعود هي إلى الجني ، أو يقنع حملــهــا فـــي عـــين من عيون قرص الشمع . وفي هذه المرحلة يمـر ( العسل غير الناضج ) في طريق طويل قبل أن يصبح ناضجاً وتغلق العين بالشمع عليه ، ليأخذ شكله النهائي .

إن الجهد الذي يبذله النحل لملء قرص واحد بالعسل يقتضيه قطع مسافة تزيد على ثلاثين مليون كيلو متر قام خلالها بأربعين ألف رحلة ذهاباً وغياباً ، وكيلو العسل يحتاج إلى عمل 300 نحلة تقوم بأربعين ألف سفرة !!!

وللعسل بقية >>>

Dr.Zahra
08-10-2007, 04:51 AM
صفات العسل وطرق غشه :

تختلف صفات العسل باختلاف البلاد الآتي منها ن والفصول ، ونوع النحل ، والنباتات التي يطوف عليها ، وأحبها إليه : البرسم ، والزيزفون ، والنعناع ، وأكثر أشجار الحمضيات . إن العسل النقي سائل صاف ، وهو حلو مقبول ورائحته عطرية ،والأسمر طعمه حِريّف ورائحته غير مقبولة .

وأجودهم للأكل الأبيض الصافي ، أو الأزرق الصافي الخالي من الحدة والحرفة وكراهة الرائحة ، وأما المر الأحمر الثخين المتقطع والأسود واليابس فرديء كالعتيق . وأجوده الربيهي ، ثم الصيفي ، وأردأه الشتوي .

يباع العسل مصفى وبشهده ، ويندر أن يكون المصفى غير مغشوش بمــادة الغلـوكوز ( سكر العنب ) الذي يباع بأقل من نصف قيمة السكر .

ويغــش العسل بالدقـيـق المحمـص ، ويعـرف بواسطة ( الكحول )
الضعيف حيث لا يرسب فيه ، كما يغش بالنشا أو الدقيق غير المحمص ، فيزيل منه خاصة سيولته بالحرارة وعدم ذوبانه بالماء البارد ، ويكتسب اللون الأزرق بمادة اليود ؛ وبذلك يعرف هذا الغش .

كان العسل يستعمل عند القدماء بمنزلة السكر ، فكان قاعدة لشرابهم ولا يزال حتى الآن عند بعض الأقوام ، كما يحضِّر بعضهم منه سائلاً كحولياً . ويمكن حفظ العسل زمناً طويلاً إذا أذيب وأصبح سائلاً ، وإذا وضع في وعاء من البلور ( الزجاج ) ، أو الفخار ، أو البورسلان ، وفي مكان بعيد عن الهواء والنور .


قيمة العسل الغذائية :

وصف العسل بأنه غذاء منشط جداً ، وهو يعطي ( 300 ) سعره حرارية في كل 100 غرام ، وهو غذاء ذو قيمة كبيرة بحجم صغير . والكيلو الواحد منه يعادل في تغذيته خمسة كيلوات من الحليب ، أو 26 موزة ، أو 60 برتقاله ، أو 50 بيضة ، أو11.750 كيلو غرام من لحم العجل ، أو 12 كيلو من الخضراوات والمواد السكرية الموجودة فيه هي سكاكر سهلة الهضم ، وهو يقدم لعضلات الجسم نشاطاً سريعاً وقوياً .

ويقول عنه الدكتور ( كارتون ) : إنه غذائي حيوي ، معدني معطر ، ذو خمائر مفيدة للهضم ، وعطره يفتح الشهية ، وما فيه من الحديد يكافح فقر الدم ، والفسفور فيه ينشط الخلايا الدماغية . وفيتامينات ( أ ، ب ، ج ) فيه تجعله غذاء ناجحاً لتغذية العضلات وإنمائها وحمايتها .

وقد أشادت الدكتورة ( بربارا كارتلاند ) في كتابها ( سحر العسل ) بفوائد العسل ، ونصحت لمدراء الشركات بأن يقدموا لعمالهم وجبة كل صباح فيها مقدار كاف من العسل ، فإن يضاعف نشاطهم ويزيد إنتاجهم ، وأشارت في كتابها إلى أن المسلمين كانوا أول من عرف قيمة غذاء العسل وفوائده العلاجية بفضل ما ذكره قرآنهم عنه .

ووصف العسل بأنه سريع الهضم والتمثل في الجسم ، لأنه سبق أن هضم في معد النحل ، ولأنه لا يتعب الكبد كما تتعبها النشويات والسكاكر التجارية .

والعسل غذاء مركز يتمثل في الجسم بسهولة ، ويمنحه الدفء والحركة والنشاط ، وينفع في مداواة علل كثيرة ، وخصوصاً في أمراض الرئة والحلق والمثانة ، وهو ملطِّف ومسهل خفيف.

إن العناصر المغذية في العسل تؤلف 80% من تركيبه ، وقيمته الغذائية تفوق أنواع السكاكر والحلويات والمربيات والزبدة . وهو يحوي عناصر شافية مستخلصة من الزخور والنباتات وتتضمن قوة حيوية عظيمة لا تفسد بسهولة ، كما هو شأن بقية المنتوجات الطبيعية .

وللعسل بقية >>>

Dr.Zahra
08-10-2007, 04:52 AM
رأي الأطباء العرب :

وفي الطب الحديث تبين من تحليل العسل أنه يحوي عناصر ثمينة كثيرة ، أهمها السكاكر ـ التي أكتشف منها حتى الآن نحو ( 15 ) نوعا فقط ، والبروتين ، والمعادن ( الحديد ، النحاس ، الكبريت ، البوتاسيوم ، المنغنيز ، الفوسفور ، الكلور ، الصوديوم ، الكلسيوم ، السليكيا ، السيليكون ، المنغنيزيوم ) ، وفيتامينات ( ب1 ، ب2 ، ب5 ، ب6 ، ج ) ، والخمائر ، والنتروجين ، والحوامض ، والزيوت الثيرية ، والمواد القطرانية .

وفي الطب الحديث تبين من تحليل العسل أنه يحوي عناصر ثمينة كثيرة ، أهمها السكاكر ـ التي أكتشف منها حتى الآن نحو ( 15 ) نوعا فقط ، والبروتين ، والمعادن ( الحديد ، النحاس ، الكبريت ، البوتاسيوم ، المنغنيز ، الفوسفور ، الكلور ، الصوديوم ، الكلسيوم ، السليكيا ، السيليكون ، المنغنيزيوم ) ، وفيتامينات ( ب1 ، ب2 ، ب5 ، ب6 ، ج ) ، والخمائر ، والنتروجين ، والحوامض ، والزيوت الثيرية ، والمواد القطرانية .

وهنا نسرد بعض أقوال كبار الأطباء في العالم اليوم عن فؤاد العسل : -

قال الطبيب الشهير الدكتور جافس Dr.Jarvis في كتابه طب الشعوب : -

( إن التجربة المحققة قد أثبتت أن البكتريا لا تعيش في العسل ؛ لا حتوائه على مادة البوتاس ، وهي تحرم البكتريا الرطوبة التي هي مادة حياتها . )

ويقول : لقد وضع الدكتور ( ساكيت ) استاذ البكتيريا في كلية الزراعة فـي ( فورت كولنز ) أنواعاً من جراثيم الأمراض في قوارير مملوءه بالعسل الصرف ، فماتت جراثيم التيفوئيد بعد ثمان وأربعين ساعة ، وما تت جراثيم النزلات الصدرية في اليوم الرابع ، وجراثيم الزنتارية بعد عشر ساعات ، وجراثيم أخرى بعد خمس ساعات .

وأثبتت تجارب أجريت في ( معهد باستور ) بفرنسا : أن العسل مُعقِّم ، ومضاد للفساد ، وأن أي جرثوم لا يستطيع أن يعيش فيه طويلاً ، لأن درجة تركيزه تجذب الماء من أجسام الجراثيم فتبددها .

وتبين من أبحاث جرثومية أجراها أطباء وعلماء كبار في روسيا أن العسل لا يفسد ولا يتعفن إذا كان في وعاء مفتوح ، لأن فيه مادة لا تمكن الجراثيم أو الفطور التي يأتي بها الهواء أن تنمو ف يالعسل ، وأن العَصَويَّات التيفية لا تعيش فيه أكثر من 48 ساعة ، والزحارية تموت خلال 10 ساعات ، وعصيات السل يوقف تكاثرها .

وللعسل بقية >>>

Dr.Zahra
08-10-2007, 04:53 AM
فوائد العسل في العلاج :

وصف العسل ـ نتيجة أبحاث طويلة ودقيقة ـ بأنه ذو تأثير مدهش في بناء جسم الطفل إذا خلط بلبن المرضعة أو غيره ، فهو يقوي الرضيع ، ويساعده على النمو ، ويطهر جسمه ، ويسهل وظائف أعضائه .

وثبتت فائدة العسل في معالجة الجروح المتقيحة ، والتقرحات الجلدية ، والتهاب الغدد العرقية ، والعظم والنّفْي ، والحروق ، وذلك بدهنها بالعسل ، وعولجت الدمامل والحميرة والخبيثة بدهنها بالعسل عدة مرات في اليوم بعد تشطيب المكان المصاب ليدخل العسل إلى مكان الداء .

ويوصف العسل اليوم كأحسن علاج لحفظ حيوية الجلد ، ونضارة الوجه ، وقوة الشعر وجماله ولمعانه .

يفيد العسل ـ خاصة ـ المفكرين ، وكبار السن الضعفاء ، والأطفال الرُّضع ، وفي مرض البلاغرا المتصف بخشونة الجلد أو الاضطرابات الهضمية والعصبية . وهو يثبت الكلس في العظام ، ويحمي من الكُساح ونخر الأسنان ، وتقوس الساقين ، وينظم حركة التنفس ، ويفيد المصابين بأمراض الصدر ، ويلين ، ويلطف صعوبة البلع والسعال وجفاف الفم ، ويقي من فقر الدم .

وهو ينفع الكبد والكليتين والالتهابات في المعدة ، والسل الرئوي ، وضيق النفس والنزلات الصدرية ، ويفيد في الأمراض التي تصيب الكليتين مصحوبة بالصديد ، كما يفيد في حالات سوء الهضم ، والقرحة في المعدة .

والعسل منوِّم ومقو ، وذو فائدة عظيمة في الأمراض الباطنية ، وأمراض المسالك الهوائية وهو يلائم كل الأمزجة .

وتحدث الطبيب ( جارفس ) عن مزايا المادة السكرية في العسل ، فقال :

إنها لا تهيج جدران قناة الهضم ، وهي سريعة التمثيل ، وتتحول سريعاً إلى طاقة بدنية ، وهي مناسبة للمشتغلين بالألعاب الرياضية ، وهي من بين أنواع السكريات ـ أوفقها للكليتين ، وهي مهدئه ملطفة ومساعدة طبيعية لعملية الهضم .

وللعسل بقية >>>

Dr.Zahra
08-10-2007, 04:54 AM
غذاء ملكة النحل :

يطلق على أسم (( الشَّهد الملوكي )) على غذاء ملكة النحل ، وهو الإفراز الغددي الذي تخرجه صغيرات النحل من ريقها وغدد فمها ، وتغذي به ( ملكة النحل ) من ساعة تكوينها إلى يوم زوالها . والمعتقد أن هذا الغذاء العجيب هو الذي يجعل ( الملكة ) تعيش ستة أعوام ، بينما النحلة العادية لا تعيش أكثر من بضعة شهور ، وهناك شيء أهم هو أن الملكة لتبيض بضعة آلاف بيضة يومياً ـ ما يعادل ثقل جسمها ـ وهذا ما حمل العلماء على درس ( الشهد الملوكي ) درساً عميقاً وأن يجربوه كغذاء وعلاج ، ويحاولوا اكتشاف أسراره . وكانت أول حصيلة للدراسات الجديدة التي قام بها عدد كبير من الأطباء والاختصاصيين أن أعلنوا في سنة 1959م ، ( أن الشهد الملوكي يجب أن يعتبر غذاء ممتازاً ، مجدداً للحيوية ، ولا شيء غير ذلك ...)

وعلى هذا ، اشترط أن يكون ما يؤخذ منه مقدار كاف يتراوح بين خمسة ، وعشرين ميليغراماً في اليوم . وذكرت تلك الدراسات أن ( الشهد الملكي ) يفقد خواصه الحيوية بعد ساعتين من خروجه من الخلية .

وعلى هذا ، فإن الذين يقومـون بتربية النحل أخذوا يعملون لاستثمار هذا ( الكشف العجيب ) بطرق ووسائل توصل ( الشهد الملكي ) ـ في الوقت المحدد ـ إلى المحتاجين إليه من المرضى الراغبين في الشفاء ، والشيوخ الطامعين بالحياة الطويلة ، والنساء الساعيات وراء الجمال .

وفور الإعلان عـن النتائج المشجعة التي أظهرت أن ( الشهد الملكي ) يحوي مجموعة من الفيتامينات والهرمونات المقوية والمنبهة ، وقد جرب على الحيوانات ، واستعملت للإنسان ـ كمقو ومجدد للغدد والأنسجة ـ فأعطى نتائج حسنة للضعفاء ومتعبي الأعصاب والغدد ـ سارعوا إلى اتباع الوسائل التي تكفل اخراج ( الدواء الثمين ) من الخلية وحفظه في حالات خاصة تضمن احتفاظه بخواصه المدة المحدودة له .

وعلى هذا ، نرى الآن في المؤسسات الغذائية صناديق يحوي كل واحد منها ثلاث حقن صغيرة مملؤه بالعسل وثلاثة أنابيب من الشهد الملكي الثمين ، وكل واحد من الحقن يضاف إلى واحد من الأنابيب فيؤخذان لمدة ثمانية أيام ، وتكرر العملية ذاتها لاكتمال ثلاثة أسابيع ، وهكذا قيل إن الشهد الملكي اصبح يُثدَّم لطالبية حين يريدونه ، ويكون محتفظاً بخواصه العجيبة .

وهكذا ، يعالج اليوم بالغذاء العجيب : الضعف والشيخوخه ، وتصلب الشرايين والشعور بالتعب وفقر الدم .

ويجيب العلم : أن فاعلية ( الشهد الملكي ) تنقص تدريجياً مهما كانت طريقة حفظه جيده ، وكذلك تعاطية بطريق الفم يفقده كثيراً فاعليته بتأثير عصارات الهضم في محتوياته من الهرمونات الدقيقة التركيب ، ولا بد من صبر طويل ن وبحث دقيق حتى يمكن الوصول إلى اكتشاف ما خفي من أسراره وخواصة .

وللعسل بقية >>>

Dr.Zahra
08-10-2007, 04:54 AM
سم النحل وشمعه :

إن السائل الذي يخرج من بطون النحل ـ من المؤخرة ـ هو ( سم النحل ) تفرزه في الجسم الذي تلسعه دفاعاً عن نفسها . لقد تبين ـ بالبحث والتحليل ـ أن فيه شفاء لبعض الأمراض ، فقد لسع النحل ـ بطريق الصدفة ـ مريضاً بالروماتيزما بجوار مفصله المريض ، وكان عجيباً أن شفي من مرضه بعد اللسع ، فحدا هذا ببعض المختبرات إلى إجراء تجارب على مرض الروماتيزما ، و المرض القطني ، وعرق النسا ، فظهرت نتائج حسنة ومشجعه على استنباط علاج لهذه الأمراض من ( سم النحل ) .

وجرَّب الطبيب الأمريكي الشهير ( إيكارت ) علاج لسعة النحل بدهنها بالعسل ، فهدأ الألم ، وزال الورم .

والشمع الذي تفرزه النحلة من غدة خاصة بين حلقات بطنها ، يخرج أولاً كصفائح رقيقة صلبة ، تتلقفها النحلة في فمها ، وتمضغها فتلين صلابتها ، ويسهل بعد ذلك تشكيلها في صنع الحجرات الصغيرة السداسية ذات الشكل الهندسي الرائع ، وتخبئ فيها العسل .

هذا الشمع كان يستعمله الإنسان قديماً في صناعة شموع الإضاءة ، واليوم يستعمله ـ في الطب ـ أساساً لصنع المراهم والدهانات والكريمات المرطبة ، كما يستعمل العسل قاعدة لصنع مركبات ومعاجين علاجية ، ومسوغات لعمل الحبوب الطبية ، ولإخفاء طعم بعض الأدوية الكريهة .

وللسعل بقية >>>

Dr.Zahra
08-10-2007, 04:55 AM
وصفات طبية من العسل :

وفيما يلي مجموعة من وصفات طبية من العسل مفيدة لبعض العلل والآفات :

ـ لتقوية الشعر : يمزج مقدار من العسل بنصفه من زيت الزيتون ويسخن قليلاً ، ثم يدعك به الشعر ( مرة في الشهر ) ويغسل بعد وقت قصير .

ـ لبشرة الوجه الجافة : يصنع قناع من 40 غراماً من العسل ، و25 من القمح و10 غ من الماء ، ينظف الوجه بالماء البارد ، ثم توضع عليه كمادات دافئة لمدة ثلاث دقائق ، ويصنع قناع من الشاش المفصل بحجم الوجه وتجعل فيه فتحات للفم والأنف والعينين وينشر فوقه المزيج ، ويوضع على الوجه مدة 20 دقيقة ، ثم ينزع ، وتكرر الكمادات الدافئة بضع دقائق ، ويغسل الوجه بالماء .

ـ قناع آخر : يضاف إلى دقيق القمح والماء صفار بيضه ، وملعقة صغيرة من العسل ويطبق كالسابق لمدة 20 دقيقة . ( ويمكن إضافة ملعقة صغيرة من زيت الزيتون ) .

ـ قناع ثالث : تمزج 50 غرام من العسل بصفار بيضه ـ أو ملعقة كبيرة من القشطة وقليل من الماء ـ ينظف الوجه بزيت نباتي ، ثم يدهن الوجه بالمزيج ، ويغسل بعد ربع ساعة بماء فاتر ، ويغطى بالبودرة .

ـ لخشون اليدين : تمزج ملعقة كبيرة من العسل ، بملعقة صغيرة من الجلسيرين ، وقليل من الطحين ، وبياض بيضه ، وتدهن بها اليدين .

ـ لالتهاب البشرة وحب الشباب : يمزج مقدار من العسل مبثله من عصير الجزر ويدلك الوجه بالمزيج كل يوم . وأكل هذا المزيج يفيد أيضاً .

ـ لالتهاب العين : يمزج مقدار من العسل في ماء الورد وتقطر به العين الملتهبة .

ـ للتقوية وتطهير الفم : يغلي ورق الجوز ويحلى بالعسل ، فيحصل شراب مطهر للدم ، ومقو ، يشرب في كل يوم فنجان منه .

ـ لالتهاب الحلق والنزلات الشعبية : 100 غ من العسل تمزج بعصير نصف ليمونه أو بمقدار من الحليب الساخن ، أو الشاي ، أو شراب الخردل ، تؤخذ على دفعات وينفع العسل بالماء الفاتر غرغرة .

ـ للقرحة والتهاب المعدة : كأس من الماء المغلي ـ أو الحليب ـ يذاب فيه 30 غرام من العسل يشرب صباحاً قبل الطعام بساعة ونصف أو ساعتين ، أو بعد تناول الطعام بثلاث ساعات ، وفي النهار يؤخذ كأس آخر مقدار العسل فيه 40 غرام ، وفي المساء كأس ثالث مقدار العسل فيه 30 غرام ، ويستعمل لمدة شهرين ، ويعاد عند اللزوم . وفي حالة التهاب المعدة تؤخذ المقادير نفسها قبل الطعام أو بعدة بدقائق .

ـ للآفات القلبية : تناول سبعين غراما من العسل يومياً لمدة شهر إلى شهرين يفيد المصابين بآفات قلبية شديدة ن ويعيد تركيب الدم إلى طبيعته ، ويزيد نسبة الهيموغلوبين في المقوية القلبية الوعائية .

ـ لآفات الجهاز العصبي : تناول 30 غرام من العسل صباحاً و 30 نهاراً ، و40 مساءً يفيد كثيراً في معالجة آفات الجهاز العصبي .

ـ لمكافحة الأرق : تناول كأس من الماء الفاتر المحلَّى بملعقة كبيرة من العسل يزيل الأرق إذا شرب قبل النوم بساعة .

ـ لتخفيف الوزن : ملعقة من العسل صباحاً بعدها فنجان شاي أحسن دواء لتخفيف الأرق.

ـ ضد مرض السكر : تناول ثلاث ملاعق من العسل يومياً على 3 مرات يكافح مرض السكر .

ـ ضد أدمان الخمر : تناول ملعقة من العسل صباحاً تمنع من إدمان الخمر .

ـ لإراحة المعدة : تناول ملعقة من العسل صباح كل يوم تريح المعدة والأمعاء وتنشط وتدفء وتهدئ .

ـ لتسنن الأطفال وتكلمهم : مزج قليل من العسل بعصير الليمون الحامض تدلك به لثة الأطفال لتسهيل خروج الأسنان . ويفيد التدليل به لثات الكبار والصغار ، وتدليل لسان الصبي الذي تأخر كلامه بالعسل مع الملح يجعله يتكلم بفصاحه .

ـ ضد النحافة : تؤخذ ملعقتان صغيرتان من العسل في الصباح ، وملعقتان في الساعة العاشرة ، وملعقتان مع الغذاء .

ـ ضد القُلاع ( بثور الفم واللسان ) : يؤخذ من مزيج العسل والليمون ملعقة صغيرة تحفظ في الفم أكبر وقت ممكن .

ـ ضد الحروق : دهن الحروق بالعسل يسكن الألم ، ويمنع ظهور نفطات ، ويعجل بالشفاء.

ـ للمغص الليلي : يسكن الألم أخذ ملعقتين صغيرتين من العسل مع كل وجبة ، ويستمر ذلك حتى معالجة السبب .

ـ ضد التبول : يعطى للأطفال ملعقة قهوة من العسل قبل النوم .

ـ ضد التعب العضلي : تؤخذ ملعقتان كبيرتان من العسل قبل القيام بأي جهد عضلي ، كما ينصح بتناول الفواكه ، واللبن الرائب ، أو الكريما .

ـ ضد الأرق : تؤخذ ملعقة كبيرة من العسل وقت الغذاء ، وإذا لم تكف ، تؤخذ ملعقة من العسل ممزوجة بملعقة من خل التفاح ثلاث مرات ، فيزول الأرق المستعصي بعد نصف ساعة .

ـ ضد التهاب الحلق والعيون : يغلي لتر من الماء بضع دقائق ويضاف إليه ملعقة كبيرة من العسل ، يستعمل غرغرة للحلق عدة مرات في النهار ، وكمادات للعيون .

ـ ضد الروماتيزما وأوجاع المفاصل والعضلات : يدهن مكان المرض بالعسل ، وتوضع فوقه قطعة قماش من الصوف مدة ساعتين ، وتجدد عنه الحاجة ، وتؤخذ ملعقتان كبيرتان من العسل على الريق كل صباح .

وتقبلوا تحياتي إلى أن نلتقي مع موضوع آخر ... >>

Dr.Zahra
08-10-2007, 04:05 PM
أعود لكم بموضوع له علاقة كبيرة بحياتنا وهو موضوع :

الغِذَاءُ

لعل الكثير منا يجهل الغذاء الذي يغني الكثير عن الدواء .. وسوف نتحدث بإسهاب عن هذا الموضوع وهو موضوع الغذاء .. ولعل فيه الاستفادة لنا جميعاً ..

إن الحقيقة الثابتة في حياة الإنسان أو الحيوان ـ منذ وجد على سطح الأرض أنه يأكل يتغذى ، وليعيش ، وليس يعيش ليأكل ـ كما يحب بعض الناس أن يخرج الحقيقة عن جوهرها الصحيح ..

ولكي يحصل على الغذاء الذي يقيم أوده ، ويحفظ القوة والنشاط في جسمه ، اعتمد إلى أقرب شيء إليه ، وأسهل مادة يحصل عليها ليدفع بها إلحاح الجوع عليه .

سيرة الإنسان مع الغذاء :

ولما كان الأكل ضرورياً للإنسان لصيانة حياته ، والغاية منه تغذية جسمه ، فقد تغذى أولاً بلحوم الحيوانات التي كانت تحيط به ، وكان يتناول اللحوم النيئة ، ويدل على هذا أن هذه العادة ما زالت آثار منها باقية حتى اليوم عند أقوام متوحشة من قبائل في أواسط أفريقية ، تأكل جثث موتاها نيئة ، ومثلهم من قبائل ( نيام نيام ) يأكلون لحوم الموتى من أعدائهم ، ومن وقع في أسرهم بعد قتلهم !

وكان الإنسان يتغذى أيضا ببعض الفواكه من أشجار الغابات وببعض الأسماك ، ولما استقر في الوديان النهرية واحترف الزراعة كانت المحصولات الزراعية غذاءه المهم مع ألبان الحيوانات ، ورغم تقدمه في سلم الحضارة فقد ظل غذاؤه يختلف بحسب الأحوال الجغرافية ، ونوع الحياة ، ثم موارد الأرض ، وأخيراً المعتقدان الدينية ، كنظام أكل الخضراوات عند البراهمة في الهند ، وتحريم بعض المواد عند سكان بولينيزيا واعتبارها مقدسة يمتنع تدنيسها .

وفي أفريقيا كانت بعض القبائل تمنع النساء من حلب الحيوانات الحلوب ، ويسمحون للمرأة بتناول حليب البقر فقط ، وللأولاد بحليب الماعز ، والرجال يتناولون حليب النوق . وقبائل منطقة البحيرات تخصص الحليب للنبلاء !

وللغذاء بقية >>>

Dr.Zahra
08-10-2007, 04:06 PM
الصناعة تفسد الغذاء :

وفي عصرنا الحاضر لا ننسى ما لحاسة التذوق من دور في تفضيل غذاء على آخر ، فالسكر مثلاً قد استغلته صناعة السكاكر أفظع استغلال ، وأصبحت تنتج منه الأصناف المغرية التي ترضي الأذواق ، وإن كانت لا تفيد في الغذاء .

وكذلك الدعاية وطرق النشر لعبت ـ وتلعب ـ دوراً كبيراً في جذب الناس إلى صنف دون آخر ، ويروي في هذا الصدد أن بعض تجار اللحوم نشروا في أفريقيا الشرقية دعاية قالوا فيها : إن تناول لحوم الطير والبيض يجعل المرأة ولوداً ، مما يؤدي إلى إضعافها وشيخوختها ، وأكل لحم الماعز ينبت لها ذقناً ! .. فأثرت هذه الدعاية في نساء تلك المنطقة ، وانصرفن عن أكل البيض ولحوم الماعز والطيور الوفيرة لديهن .

والإنتاج الكبير للمواد الغذائية ، وسهولة نقلها ، وارتفاع دخل الفرد .. هذه العناصر وغيرها كثير ؛ كان لها أثر عميق في تطوير الغذاء ، وتبديل عادات الشعوب في تناوله ، ولما كانت الشعوب ـ وبخاصة المتخلفة ـ لا تأكل ما يفيد ، وإنما تأكل ما يحبه ذوقها ، أو ما تحب أن تقلد به غيرها تقليداً أعمى ، فقد ازداد إقبالها على ما يرضي الذوق ، وأصبح إنتاج المواد الغذائية ليس لسد حاجة الشعوب الغذائية ، بل لسد متطلبات البيع ، وقد صدق الدكتور ( جان ماير ) أستاذ التغذية في مدرسة الصحة العامة في جامعة هار فارد الأمريكية حين قال : ( إن أكثر الأمراض الخطيرة التي تزداد انتشاراً في العالم اليوم لا ينشأ عن نقص الغذاء ، بل عن تناول الأطعمة الفقيرة بالمواد المغذية ) .

إن القسم الأكبر من أغذيتنا ـ اليوم ـ يخضع لمقتضيات التحول الصناعي في المواد الأولية الطبيعية ، مثل : القمح الذي يُطحن وينتج منه الدقيق الأبيض وتحذف منه النخالة التي فيها المواد المغذية الصحيحة ، والخضراوات والفواكه واللحوم والأسماك تخضع لعمليات الطبخ والتعقيم والحفظ في علب معدنية تجعلها عرضة للسموم ، إلى جانب ما فقدته من خواصها ، والحبوب والفواكه والزيتون وفستق العبيد وفول الصويا وعباد الشمس ، تُحول عصاراتها المفعمة بالغذاء الثمين إلى زيوت مصفاة نقية ، أو سمون بيض ناصعة ، وقد خسرت أكثر جواهـرها ، واستبدلتــها بسموم ( الهيدروجين ) وغيرها من وسائل التصفية والتبييض ..

وللغذاء بقية >>>

Dr.Zahra
08-10-2007, 04:07 PM
علاج التعب .. بالأكل :

لقد أجرى عالمان كبيران من علماء وظائف الأعضاء في أمريكا هما الدكتوران ( هوارد هاغارد ) و ( ليون غرينبرغ ) من أساتذة ( جامعة ييل ) دراسات عملية طويلة على عمال بعض المصانع ليتبينا علاقة التعب بأصول التغذية ، فأسفرت عن نتائج هامة تلخص بما يلي :

1ـ كفاية العضلات تزداد ازدياداً سريعاً بعد تناول طعام منوع فيه زلال وبروتين ودهن ، وتظل الكفاية ساعة واحدة بعد الطعام ، ثم تأخذ بالهبوط شيئاً فشيئاً خلال الساعات الخمس التالية .

2ـ تناول وجبتين من الطعام في اليوم يبقي الكفاية ضئيلة طول النهار ، وتناول ثلاث وجبات يجعل الكفاية جيدة بعد الوجبة ثم تنخفض تدريجياً . وتناول أربع وجبات يزيد الكفاية عقب كل وجبة ثم تبدأ بالانخفاض . تناول خمس وجبات يجعل مستوى الكفاية عالياً طول النهار . مع العلم أن مقدار الطعام اليومي لم يتبدل في كل الحالات ، وإنما كانت النتائج تظهر بحسب عدد الوجبات .

3ـ اقترح العالمان الباحثان ـ بعد ظهور نتائج دراساتهما العلمية ـ أن يسير الإنسان في غذائه على نظام تعديد الأكلات في اليوم ، ويقترحان أن يتناول بين وجبة وأخرى شيئاً من الطعام ( كوب حليب أو لبن ، قطعة فاكهة أو خضرة ) ، و ألا يريح معدته بإفراغها من الغذاء ، ولا ينتظر من معدته أن تجوع فتطلب الغذاء ، ويقولان :

( إذا شعرت بشيء من التعب أو بإعياء نفسي يصدك عن الطعام ، فكل أي شيء من مقدار ما تأكله في وجباتك ولا تزده ، فالعبرة في توزيع الغذاء ، وليس في زيادته . والتعب الذي تشعر به لا يزول بالراحة بل بالطعام الذي ينعش الجسم ) .

وللغذاء بقية >>>

Dr.Zahra
08-10-2007, 04:08 PM
الهضم لا يتوقف أثناء النوم :

وقد ذكر الدكتور ( ادمون روفيه ) أن أحسن طرق الأكل أن يتناول الإنسان في الصباح ترويقة كاملة يحاول تنويع المآكل فيها بين يوم وآخر ، وعند الظهر يتناول شيئاً بسيطاً من الطعام ـ بحسب رغبته وشهيته ـ ويحاول ألا يقطع عمله بتناول الطعام مدة ساعتين أو ثلاث ساعات ولا يتعب المعدة بالهضم ، والجسم بثقل الطعام .

وفي المساء ـ خلافاً للمعتاد ـ يتناول وجبة كاملة تتناسب مع تعب الجسم ثماني ساعات متوالية ، وإذا تناول المرء هذه الوجبة بين الساعة السادسة والسابعة مساءً فيكون لديه الوقت الكافي للدراسة أو القراءة أو مشاهدة التلفاز ، أو التحدث إلى العائلة ، وعندما يأوي إلى فراشه ينام بعمق ، وإن من الوهم أن يظن بأن طعام المساء ثقيل على المعدة ، وأن الشغل وحده هو الذي يهضم الطعام ، وأن الهضم يتوقف خلال النوم ، مع أن الواقع خلاف ذلك كله .

إن ( المُحرك البشري ) يعمل ببطء أثناء النوم ، ولكنه لا يتوقف .. لقد حسب ما يصرف الشخص من الحروريات خلال نومه ثماني ساعات فبلغ ( 550 حرورياً ) ، فإذا كانت وجبة المساء تعطي ما بين 800 ـ 900 حروري لأنها أخف من وجبة الظهر فمعنى ذلك أن ثلثي حروريات الوجبة المسائية صرفت أثناء النوم ، وهذا يؤكد أن الهضم لا يتوقف في الليل بل يخف بمقدار الثلث فقط عن هضم النهار .

وللغذاء بقية >>>

Dr.Zahra
08-10-2007, 04:10 PM
تأثير الغذاء في الإنسان :

أعلن الدكتور ( شانتلو ) الأخصائي في الأمراض التناسلية : أن تجارب أجريت على أشخاص من قبائل الاسكيمو ، فظهر منها أن حجم أولادهم أصبح ثلاثة أضعاف منذ كفوا عن تناول الأسماك واللحوم ، وبعد أن كان الزوجان ينجبان ولداً في كل ثلاث سنوات أصبحا ينجبان ولداً في كل عام . وذلك بفضل استغنائهما عن لحوم الصيد وتناولهما الأطعمة الأخرى .

ـ وقال : حدث لبعض الجنود الإنكليز الذين أسروا في اليابان في الحرب الماضية أن أخذت تنبت لهم نهود في صدورهم بسب ما أصابهم من نقص بعض المواد في طعامهم . فلما عادوا إلى بلادهم وإلى طعامهم المعتاد اختفت هذه النهود .

ـ ولاحظ العلماء أن ملكة النحل تضع في بعض الأحوال نحو مأتي ألف بيضة ، وتعيش الملكة
خمس سنوات ، بينما النحلة العاملة لا تعيش أكثر من خمسة اشهر ، والسبب هو انتقاء غذاء خاص للملكة .

ـ وظهر للباحثين أن حليب الأم يحوي من فيتامين ( أ ) خمسة أضعاف ما يحويه حليب البقر ، ولذا من الضروري أن ترضع الأم طفلها ، وإلا فيبقى مفتقراً إلى حاجته من هذه المادة .

ـ ويتدرج جسم الإنسان في تأمين مخزونة من هذا الفيتامين ، فيملك البالغ خمسة أضعاف ما يملكه اليافع ، وتنخفض هذه الكمية عندما يبلغ المرء الستين وتعود إلى ما كانت عليه .

والمرأة تملك من الفيتامين ( أ ) أكثر من الرجل بسبب استعدادها لخزنه ، ولأنها أكثر من الرجل ميلاً إلى التهام الخضراوات
ويختزن الرجل من ( التوكوفيرول ) من 2 ـ 4 غرامات ، بينما تختزن المرأة ضعف هذا الرقم ، وعند الرجل الضعيف جنسياً يقل ( توكوفيرول الدم ) وثبت علمياً أن المتاعب الجنسية تعود إلى سوء انتقاء الغذاء .

ـ إن قشرة القمح هي وحدها التي تحتوي المواد الغذائية القيمة ، والرجل السلافي هو أكثر ا لرجال قوة جنسية لأنه يتناول الخبز الأسمر ، والذين يأكلون الخبز الأبيض والمأكولات السكرية والنشوية يكون أكثر أولادهم من الإناث .

ـ يظن البعض أن اللحم هو خير غذاء ، مع أن الوحش عندما ينقضُّ على فريسته يهجم على الكبد والقلب والرئتين ولا يقرب اللحم إلا أخيراً ، وقد قدمت لحوم الأفخاذ إلى أسود فظهر عليها الضعف بعد أيام ، وعندما تركت تأكل ما تشاء عادت قوية .

ـ ظهر للدكتور الأستاذ ( كاتاز ) الياباني ـ من تجاربه الكثيرة ـ أن الرجال الذين يكثرون من أكل اللحوم والمواد الغنية بالفوسفور يكون أولادهم الإناث أكثر من الذكور ، والذين يتغذون بالخضراوات والفواكه الغنية بالكلسيوم يكون أكثر أولادهم من الذكور .

وللغذاء بقية >>>

Dr.Zahra
08-10-2007, 04:13 PM
تأثير الغذاء في الجمال : ـ للغذاء تأثير كبير في حالة بشرة الوجه وفي الجمال ، ولذا يجب أن يكون الغذاء بسيطا ، سهل الهضم ، حاوياً المواد المغذية ، كما يجب الإكثار من أكل الفواكه الطازجة والخضراوات ، ويجب الحذر من الإمساك فهو أكبر عدو للجمال ـ ويعالج بالتمرينات الرياضية للبطن وتنظيم الغذاء .

والتفاح من أحسن الأغذية للبشرة ، فإذا واظبت المرأة على أكل تفاحة على الريق قبل الترويقة بساعة تنحو من ظهور البثور أو البقع في بشرتها ، ويؤكل التفاح بقشرة ، ويمكن الاستعاضة عنه بالبرتقال ، والعنب .

ـ ظهر من تجارب أجريت في نيويورك من قبل علماء وأطباء كـــــــــبار أن ( حامض الجيلاتين ) يرفع مستوى ذكاء العقل ، ويقوي العقول الضعيفة ، وهذا الحامض مستخلص من البروتين ، ويجري العمل لتركيب هذه المادة في حبوب تستعمل مع الغذاء .

والمواد التي تفيد في هذا المضمار هي : الفسفور ، والكلسيوم ، والمنغنيز يوم ، والليستين ، وحامض الغلوتوميك ، وفيتامينات ب1 ، ب ب PP ، وتوجد هذه المواد بوفرة في : الحليب ، والجبنة ، والسمك ، واللوز ، والجوز ، وحبوب القمح ، والبندق ، والخضراوات ، وخميرة البيرة والفواكه .

وللغذاء بقية >>

Dr.Zahra
08-10-2007, 04:14 PM
أغذية جديدة واكتشافات :


يجري العلماء تجارب واسعة لتخليص بعض الأطعمة من المواد والعناصر الضارة .
ففي كندا ـ مثلاً ـ يسعى علماء جامعة ( ساسكا تشوان ) إلى تخليص البيض من المواد التي تؤثر في القلب ، وقد استطاعوا إنتاج بيض من نوع جديد له طعم البيض العادي ولا يؤذي القلب .. ففي البيضة الجديدة زيت يغسل القلب والشرايين ويزيل من الدم الشحم الذي كان يسد الشرايين ويؤذي القلب .

ـ واكتشف هـؤلاء العلماء أن حبوب زهرة ( عباد الشمس ) تحتوي على زيت Ufa ) الذي يغسل الشرايين ، فوضعوا هذا الزيت في طعام الفراخ وحصلوا على البيض الجديد

ـ وتجري تجارب في إنجلترا لإنتاج خراف بلا دهن ولا شحم ، وفي السويد يحاول العلماء إنتاج سمك لا يفسد إذا ترك بلا طهي ثلاثة أيام .

ـ ويجري في أمريكا إنتاج غذاء كيماوي كامل من مسحوق أحماض الامينو ( وهي المواد الموجودة في اللحم والحليب والبيض وغيرها من الأطعمة البروتينية ) ، ومن الفوسفات والغلوكوز والملح والفيتامينات ، وسيكون هذا الغذاء مسحوقاً أبيض يذوب في الماء ثم في حبوب صغيرة أو برشامات.

وهناك سباق عنيف بين علماء التغذية لانتاج أطعمة كثيرة أوفر غذاء وفائدة .

ـ وجرت مؤخراً دراسات كثيرة وواسعة على نبات ( التابيوكا ) الذي يسمى أيضاً مانيو أو مانيهوت فظهرت له قيمة في الغذاء ـ أكثر مما كان يظن ـ كما اكتشفت فيه مواد لها نفع عظيم في مكافحة علل الغدة الدرقية .

وللغذاء بقية >>

Dr.Zahra
08-10-2007, 04:16 PM
الرجوع إلى النبات :

وإلى جانب هذا النشاط العلمي لإنتاج أطعمة جديدة ، تنشط في أوربة وأمريكا جمعيات ومؤسسات تدعو لرجوع الإنسان إلى طبيعته الأولى ، القائلة بأنه نباتي في غذائه وتقـيــم دعــواتها على آراء علماء وأطباء قالوا بهذا منهم : ( كوفييه ) العالم الطبيعي المشهور القائل : إن جسد الإنسان مركب بحيث يكون معظم تغذيته من الفواكه وجذور النباتات وأجزائها المائية .

ـ والعالم فلونس القائل : إن تكوُّن معدة الإنسان وأسنانه وأمعائه يدل على أنه من أكلة النباتات والفواكه .

ـ والدكتور كويناك القائل : لا شك في إمكان جعل البنية في حالة صحية جيدة بالاقتصار على الأغذية النباتية دون سواها .

إن العضلات لا تقوى بأكل اللحم ، بل بأكل الخبز والأدهان . لقد كان اليونان يهيئون شبابهم للمصارعة بحصر تغذيتهم منذ الصغر بالتين ، والجوز ، والجبن ، والخبز الخشن .

ـ والدكتور هو شار القائل : إن الأغذية النباتية تحتوي من حمض الفوسفوريك على المعدة فهي تهضم في الأمعاء ، أما اللحم فيهضم في المعدة .

إن أفضل علاج للنورستانيا هو الاقتصار على تدبير غذائي نباتي لَبَني يُنَقِّي البنية .

إن الغذاء النباتي يطيل الحياة لأنه لا يهدم البنية ، ويقي الجسم من الإصابة ببعض الأمراض ، وأكثر المعمرين كانوا من النباتيين .

وغير هؤلاء كثيرون يقولون :

إن الغذاء النباتي يزيد القوة ، ويساعد على إطالة الحياة ، ويستدلون على ذلك بالحيوانات ذات الأجسام الضخمة كالفيل والجمل والثور ، فهي أقوى الحيوانات وهي نباتية ، والسلحفاة التي تعمر مئات السنين نباتية .
وقد ثبت في الدراسات الحديثة ما قيل قديماً وما عرف عن الشعوب التي تعتمد في غذائها على اللحوم : أنها تتميز بسرعة الغضب ، وشدة الاندفاع والقسوة ، بينما الشعوب التي تعتمد على النبات تعرف الهدوء ، وضبط النفس ، واللين ، والرأفة ، في معاملة الناس .

وقال الدكتور سوير و يسكي : لا يوجد للدم نقاءه وزيادة قلوياته إلا النباتات .

وللغذاء بقية >>>

Dr.Zahra
08-10-2007, 04:17 PM
الغذاء المطلوب للجسم :

ويجمع علماء الغذاء على انتقاد أكثر الأطعمة التي تقدم للإنسان ـ سواء في المطاعم العامة أو في المنازل ، أو في المؤسسات التي تديرها الدول ـ لما فيها من أسواء وأضرار ، وينادون بضرورة احتوائها على المواد اللازمة للجسم ، ويقولون :

( إن لكل نوع من أنواع الأغذية أثراً في الصحة العامة ، والجسم الحي في حاجة ماسة إلى كل نوع منها للحصول على الحرارة ، والقوة ، وترميم العضوية ) .

فالنوع الأول من الأغذية ، هو الذي يعطي القوة والحرارة ، ويتألف من : الزيتون ، والشحوم ، والزبدة ، والفواكه الجافة ، والمواد السكرية ، وعصارات الفواكه ، والشكولاته ، وهذه مواد تعطي الجسم القوة والحرارة لتسيير آلته ، وتعوضه عما يفقده من خلايا ، ويضاف إليها مواد متممة تستخرج من الحبوب وأنواع البذور كالخبز الأسمر وغيره .

والنوع الثاني من الأغذية : هو النوم المرمم للعضوية ، من اللحم ، والأسماك ، والبيض ، والحليب ، والفاصوليا والبزلياء والعدس وغيره .
والنوع الثالث : هو الذي يفيد العضوية ويتمم عمل النوعية الأولى كالفيتامينات والأملاح المعدنية . وهذا يوجد في معظم الخضراوات الطرية كالقرنبيط والجزر والبطاطا والفاصولياء الخضراء والخس ، وفي كافة الفواكه كالتفاح والكمثرى والموز والبرتقال والليمون وما شاكلها .

ويقول العالم الغذائي الإيطالي الدكتور ( لوزينا لوزنسكي ) : إن الغذاء للإنسان يجب أن يتألف من أطعمة تحوي :

أولاً : البروتين لبناء خلايا الجسد .

ثانياً : الحروريات ( من اصل نباتي ) لا يجاد الحرارة في الجسم ( كما نعطي الفحم للآلة ) .

ثالثاً : الدهن الذي يعطي الجسم المرونة والقوة .
وهناك عناصر مساعدة لا يستغني الجسم عنها هي : الفيتامينات ، والأملاح ، والماء فنقص هذه العناصر ـ أو بعضها ـ يضعف الجسم ، وزيادتها توجد السمنة ، وبعض العلل والأمراض . فعلى الإنسان إذن أن يراعي التوزان بني هذه المواد ليظل محتفظاً بجسم سليم .

ويقول : إن وزن الرجل يجب أن يكون بنسبة كيلو لك سنتمتر يزيد من طوله عن المئة سنتمتر ، فالرجل الذي طوله 160 سنتمتراً مثلاً ، يجب أن يكون وزنه 60 كيلو ، أما المرأة فينقص وزنها عن هذه النسبة بمعدل 10% من السنتمترات التي تزيد عن المئة ، فالتي طولها 160 سنتمتراً يجب أن يكون وزنها 54 كيلو . أما الحرور ( الكالوري ) اللازم للشخص ، فهو يعادل 30 ـ 32 حروراً لكل كيلو من الوزن ، فالرجل الذي وزنه 255 كيلوا غراماً يلزمه من الحروريات هذه النسبة : 55× 32 = 1760 كلورياً في اليوم .

ويخرج العلماء والأطباء من أقوالهم هذه إلى مطالبة الجهات المختصة بمراعاة هذه القواعد في الغذاء الذي يقدمونه لزبائنهم .

وللغذاء بقية >>>>

Dr.Zahra
08-10-2007, 04:18 PM
وجبة الصباح لدى الشعوب :

ويختلف علماء التغذية أيضاً في الوقت الأفضل لتناول الوجبة الكبيرة هل هو الصباح أو الظهر ، ولكل منهم حجة في رأيه ... ويذكرون أمثلة لعادات في هذا الصدد .

ـ في فرنسا يقصرون وجبة الصباح على تناول فنجان قهوة بالكريمة ، وقطعتين من رقائق الخبز مع الزبده ، أو فنجان حليب مع الشكولاته ، ونادراً ما يتناولون الشاي ، وكثيرون يكتفون بشرب القهوة .

ـ وفي هولندا تتألف وجبة الصباح من قطع من لحم الخنزير ( أجلكم الله ) وبيض غير ناضج وعدة أنواع من المربيات ، وأرغفة خبز صغيرة مع قهوة بالحليب .

ـ وفي النرويج تتألف وجبة الصباح من : شرحات رقيقة من اللحم المبرد والسمك المحفوظ ، والبيض والجبن .

ـ وفي النمسا : يتناولون القهوة مع قطعتين من الخبز ، والزبدة ، أو قطعتي خبز مع الحليب وأنواع من المربيات .

ـ وفي إنجلترا : يتناولون مع الشاي الخبز المحمص ، ومربى البرتقال ، والزبدة ، وحساء الشعير ، والبيض ، مع لحم الخنزير ( أجلكم الله ) ، والنقانق المشوية ، والفطائر .

ـ وفي إسبانيا : يتناولون خبزاً مدهوناً بالزبدة ، وحليباً بالشكولاته ، والمربيات وفطائر مقلية .

ـ وفي أمريكا : يتناولون القهوة بالحليب ، مع الفطائر المصنوعة من الحبوب أو الذرة ، وقطع الخبز المحمص مع المربيات ، أو عصير الفواكه .
ـ وفي الشرق الأوسط : تتألف وجبة الصباح من : عصير الفواكه وقهوة خفيفة ، ولبن رائب ، وجبن أبيض ، وسلطة خضراوات ، وفول مدمس ، عدس ، كبده ... الخ .

وللغذاء بقية >>>

Dr.Zahra
08-10-2007, 04:20 PM
نظام الفرنسيين سيئ :

يتفق علماء التغذية على أن نظام وجبة الصباح الفرنسية هو نظام سيء لا يُقبلُ ، لأنه لا يقدم للجسم حاجته من الحروريات اللازمة لذوي الأعمال المرهقة ـ ولذلك قيل : إن ضعف العامل الفرنسي في عمله ناشئ عن طعامه التافه في الصباح ، بينما غيره من عمال أوروبا وغيرهم أقوى منه وأصلب في معاناة العمل . وإذا كان هذا رأيهم في وجبة الصباح فقد جعلوه مثلاً صارخاً للوجبات الأخرى غير الصالحة أيضاً . فهم غير راضيين ـ كل الرضى عن غذاء الشعوب الأخرى ـ كله ، لأنه غير حائز الشروط التي يتطلبها بنيان الجسم ، ولذا كثرت أنظمة الغذاء كثرة عظيمة ، وأصبح لكل عالم نظامه ومدرسته التي يدعو إلى اتباع تعاليمها والتقيد بما تراه صحيحاً ويتفق مع متطلبات الجسم الذي يجب أن يبقى سليماً حتى آخر نفس من الحياة .

وهم ـ طبعاً ـ لا يريدون أن يفهم من رفضهم أمثال نظام وجبة الصباح الفرنسية ، أنهم يؤيدون أنظمة الشعوب الأخرى التي تتناول طعاماً كثيراً غير مركز ولا متوازن ، وإنما هم يؤيدون رأي زميل لهم سابق هو الدكتور ( غاستون دور فيل ) الذي قال : ( الإفراط في الطعام جرح دام في جسم الإنسانية ) ، كما يؤيدون رأي الفيلسوف الروسـي ( تولستوي ) القائل : ( إننا نأكل ما تتطلبه أجسامنا فتصاب بأمراض عديدة تقصر أمد الحياة ) .

إنهم ينطلقون من واجبهم نحو الإنسانية كأطباء ملزمين بالسهر على الصحة العامة ، ومن حرصهم على مال الناس فلا يذهب هدراً على أطعمة لا تحقق للجسم تغذية صالحة بسيطة واقتصادية .

وللغذاء بقية >>>

Dr.Zahra
08-10-2007, 04:21 PM
يقول الطبيب الفرنسي ( أنكوس ) :

لو أن الغريزة كانت هي المسيطرة لما سمحت للفم أن يتناول الطعام إلا عند الجوع ، والشراب إلا عند العطش .

ولكن ـ مع الأسف ـ لا يعمل الإنسان بوحي الغريزة ، بل بوحي الطمع والرغبة والنهم ، وهذا ما يقوده إلى الإصابة بكثير من الأمراض يكون في غنى عنها لو أنه أتبع الطرق الصحية في طعامه وشرابه ، وعرف كيف يتصرف بأمور معدته تصرفه بأموره المالية والاجتماعية .

كيف تكون وجبة الصباح :

إن النظام الصحيح للغذاء اليومي يوجب أن تقدم وجبة الصباح للجسم من ألف إلى ألف ومئتي حروري ، ولا يقبل لمن لا يأكل في الصباح عذر يعبر عنه بقوله ( لست جائعاً ) ، وهو لو نهض قبل نصف ساعة من موعد ذهابه إلى عمله وابتلع قدحاً من الماء ، أو قدحاً من عصير الفواكه ، وأجرى تمرينات رياضية خلال ربع ساعة ، لشعر بالجوع و أكل ما يحتاج جسمه إليه .

والذي يقول : ( إني لا آكل خوفاً من السمنة ) هو مخطئ في ظنه ، لأن الطعام الذي يتناوله في الصباح يحرقه الجسم كله وبشكل جيد ، ولا يترك منه إلا المخلفات التي تحدث السمنة . ولكن الواقع الذي يحدث هو أن وجبة الصباح ترسخ التوازن في الغذاء ، ولا يأكل في وجبة الظهر كثيراً ، بينما الذي يمتنع عن الأكل في الصباح ويتناول فنجان القهوة ، يجعل معدته تكسل في الهضم ، وتضعف قوته ، ويقل إنتاجه في العمل ، وحين يأتي وقت وجبة الغذاء يكون قد اشتد جوعه ، فيلتهم الطعام الكثير ، فيعجز جهاز الهضم عن القيام بعمله . ويمتد السوء إلى وجبة المساء وإلى النوم القلق المضطرب . إن وجبة الصباح يجب أن تكون أحسن من الوجبات الأخرى ، فتتركب من : خليط مختلف أنواع الغذاء الضروري للجسم ، أي من المواد البروتينية والهيدروكربونية . والدهنية ، والأملاح المعدنية ، والفيتامينات . وهذا التركيب المتوازن يجب أن يحتوي على بيضتين ، أو قطعة لحم وعصير فواكه ، أو فواكه طازجة وحبوب القمح ، أو دقيق الشوفان مع الحليب . وليذكر الإنسان أنه يتناول وجبة يجب أن تكون كافية بعد استراحة طويلة ، وجديرة بأن تقدم لجهد العمل القوة والحيوية والنشاط .

وليلاحظ في تناول وجبته أنه يجب الامتناع عن شرب القهوة بالحليب أو الشوكولاته بالحليب ، إذا كان الكبد ضعيفاً ، لأن هذه المواد تتعب خلاياه ؛ فيستعاض عنها بحَساء الحبوب وعصير الفواكه .

وإذا كانت الأمعاء سريعة العطب ، فيفضل البسكويت على الخبز الطري الذي يحدث تخمرات في الأمعاء ، كما يفضل عصير الفواكه على الفواكه نفسها ، لأن أليافها يمكن أن تهيج جدران الأمعاء .

وإذا كان هناك التهاب مفاصل أو روماتيزما ؛ فيتجنب البيض أو اللحم ، لأن هذه المواد غنية ثالكو ليسترول ، وتستبدل بالمربيات والحبوب وعصير الفواكه .

وإذا كان هناك مرض السكر فيعتمد على اللحم والبيض مع خبز خاص بمرض السكر ، ويسمح بالبسكويت والعسل والمربى .

وللغذاء بقية >>

Dr.Zahra
08-10-2007, 04:22 PM
أنظمة الغذاء :

لقد كثرت أنظمة الغذاء كثرة عظيمة ؛ فهناك أنظمة للنحافة ، وأنظمة للبدانة ، ونظام بالامتناع عن الملح ، ونظام بترك الخبز ، ونظام بلا لحم ، ونظام بلا ماء ، ونظام نباتي ، ونظام بدون المواد الدسمة ... إلى آخر ما هنالك من أنظمة فيها غرائب وطر ائب .

إن الأنظمة التي توضح للمرضى تكون منطقية ومعقولة يطبقها المحتاجون إليها للحصول على الفائدة المتوخاة ، أما الأنظمة التي توضع اعتباطاً فلا يجوز تطبيقها على ذوي الصحة السليمة بدون استشارة الطبيب والعالم الغذائي المختص بشؤون هذه الأنظمة ، وإلا فهناك أضرار وأخطاء تنشأ عن تناول الأطعمة أو مقادير غذائية لا تصلح لأجسامنا ، ولا تتفق مع حاجاتها الغذائية .

يقول علماء الطب والغذاء : إن بعض الأنظمة الغذائية تتصف بنقص أو زيادة أو عدم توازن مقادير المواد الغذائية ، وهذا مما يسبب أمراضاً خطرة كالسل ، والسكري ، والسرطان .....

نعم إن الجسم يمكن أن يبقى حيّاً وذا مظهر عادي ـ إلى وقت محدود ـ رغم نقص الغذاء أو اختلاله ، ولكنه ـ في النهاية القصيرة أو الطويلة ـ يعاني اضطرابات خطيرة قد تنتهي بنهايات مفجعة . إن رجال العلم يرفعون اليوم أصواتهم قائلين : إن عصرنا الحالي أصبح عصر التغذية السيئة ، ومدنية ( السرعة ) لم تُوجِد للإنسان تغذيته المنشودة التي كان يُبشر بها ( بوغوموليتز ) بأن تكون بحقنة يومية أو بثلاث حبات ( سحرية ) تنقذ البشر من متاعب الأغذية وتكاليفها ، وإضاعة الوقت في صنعها وإعدادها ...

إن هذا ( الحلم ) لم يتحقق ، وإنما صحونا ـ بعد سنوات الحرب القاسية ـ على واقع رهيب من الفوضى والاضطراب واختلال التوازن في شؤون غذائنا مثلما خلفته لنا الحرب من قلق وملل واضطراب في شؤون السياسة والاجتماع والإدارة والاقتصاد في كل مكان من العالم .

لذلك كان من الواجب الرجوع إلى ( علم الغذاء ) نستعين به على تدارك ما نحن فيه ، ومحاولة إنقاذ تغذيتنا من الأسواء التي تحيق بها ، وتهدد صحتنا وصحة الأجيال التي تأتي بعدنا بالهلاك . لنذكر أن المعاجم العلمية تعرف ( علم الغذاء ) بأنه : ( علم القواعد التي يجب اتباعها لحفظ الصحة سليمة ) .

النظام المثالي للغذاء

يقــول علماء الغذاء : إن من السهل جداً أن يطبق الإنسان في طعامه النظام الغذائي المثالي الواضح والبسيط الذي وضعه ( المعهد الوطني للصحة العالمية ) . وهو ينص على ما يلي :

( إن مجموع غذائنا يصنف في ست مجموعات ، وكل غذاء متوازن ينطلق من هذه المجموعات الست ، فللبالغين من أهل المدن ) :
ـ المجموعة الأولى : اللحم : من 3 ـ 4 قطع ( في الأسبوع ) كل قطعة 100 غ

السمك : قطعتان في الأسبوع ، خضراوات جافة مرتين في الأسبوع .

ـ المجموعة الثانية : منتجات الحليب : اللبن من 350 ـ 500 غ يومياً ( مشروباً أو مطبوخاً ) ويمكن استبداله باللبن الرائب . الجبن من قطعة إلى قطعتين ( مرتين في اليوم وخاصة في حالة الطعام بلا لحم ) .

ـ المجموعة الثالثة : مواد دهنية : زبده ( أو سمن ) من 10ـ 30 غ في اليوم . زيت ، أو سمن نباتي ، أو دهن 20ـ30 غ في اليوم .

ـ المجموعة الرابعة : حبوب : خبز من 350 ـ 500غ في اليوم . حبوب ، معجنات من 4 ـ 5 مرات في الأسبوع ( مع الخضراوات ) .

ـ المجموعة الخامسة : خضراوات وفواكه ( مطبوخة ) بطاطس من 1ـ3 قطع يومياً .

يتبع ....

Dr.Zahra
08-10-2007, 04:23 PM
يقول الطبيب الفرنسي ( فيليب انكوس ) : إن أكثر اتباعاً في تناول الطعام هو :

ـ الترويقة : تتألف غالباً من القهوة والحليب والخبز والزبدة .

ـ الغذاء : يتألف على الأكثر من اللحوم والخضراوات والحبوب والفواكه .

ـ العشاء : ويتألف من المآكل الخفيفة عادة .

وهنا نسأل : أهذه الطريقة صحيحة ، وهل هي الأصلح للجسم ؟ ؟ ؟

إن أكثر الناس يتقنون تناول الطعام ولكن لا يعرفون كيف يختارون الطعام !
وقد وضع الدكتور فيليب انكوس نظامين لتناول الطعام ـ وبخاصة للرياضيين ـ أولهما على أساس تناول وجبة كل ثلاث ساعات .

ويلاحظ أنه عندما يتعرض الشخص لأشغال هامة ـ عقلية أو جسمية ، فالواجب الصحي يقضي بألا تمتليء معدته بالطعام ، لأن هضم الطعام يحتاج إلى جهد .

والنظام الثاني هو : تناول وجبة كل ثماني ساعات ، وبذلك تترك مدة طويلة للهضم والتمثيل ، ولا سيما إذا كان الطعام من الأنواع الغليظة .
إن هذين النظامين ـ في رأيه ـ هما الطريقان المختاران في تناول الطعام .

جدول غذائي أسبوعي :

وضع ( المعهد العلمي للغذاء الصحي ) في فرنسا جدولاً اسبوعياً للأغذية اللازمة لجسم الانسان ـ الذكر ـ من سن 20 ـ 45 ، ليحصل بها على العناصر الضرورية التي تكفل له الحيوية والنشاط وسلامة الجسم ، وبالنسبة للمرأة والمسنين يخفض ( 10 ) في المئة من حاجة الرجل ، وفيما يلي هذا الجدول :

ـ اللحم 700 غرام ، السمك 200 غ ، البيض 3 بيضات ، الحليب 2500 غ ، الجبن 350 غ ، الزبدة 100 غ ، مواد دسمة 100 غ ، زيت 100 غ ، خبز 2800 غ ، نشويات ( معجنات ، أرز ، سميد ) ، 250 غ ، بطاطا 2000 غ ، خضراوات طازجة 2000 غ ، خضراوات يابسة 200 غ ، فواكه طازجة 1000 غ ، فواكه يابسة 50 غ ، سكر 280 غ ، مربيات 150 غ ، شوكولاته 70 غراماً .

فإذا وزع الإنسان كل مادة من هذه المواد على أيام الأسبوع السبعة وتناول الحاصل ، استطاع أن يضمن لجمسه ( 2700 ) حروري ، وهذا هو المقدار ـ المتوازن ـ الذي يحتاج إليه في كل يوم ، وإذا كان من ذوي الأعمال المرهقة يمكن أن يزيد مقداراً معقولاً في كل مادة حتى تصل إلى رقم 3500 حروري أو أكثر ، ولكن لا يصح وصولها إلى رقم 5000 حروري . وكذلك يمكن للرجل الذي لا يحتاج جسمه إلى مقدار 2700 حروري وللمرأة الصغيرة الجسم أن يخفضا من المقادير المحددة لينخفض بالتالي مقدار الحروريات .

إن ما وضع في هذا الجدول هو الحد المتوسط لكل مادة ، ولذلك لا يجوز الاستغناء عن مادة والاعتماد معلى غيرها ، ولا زيادة مادة من المواد الأساسية ، لأن التوازن يختل وتحدث منه أضرار ، ويمكن الزيادة ـ أو النقص ـ في مقدار الفواكه والخضراوات ـ بحسب الرغبة فيها ـ كما يمكن تناول بعض المواد في يوم أو يومين أو أكثر عوضاً عن توزيعها على الأسبوع ، وهي :

البيض ، السمك ، والفواكه اليابسة . أما غيرها فيجب التقيد بتوزيعها بدقة على أيام الأسبوع إذا كنا نحرص حقاً على صحتنا ، ونريدها أن تبقى سليمة ونشيطة .

يتبع.....

Dr.Zahra
08-10-2007, 04:24 PM
كيف نكافح مرض العصر :

يقول علماء الطب والغذاء : إن أسوأ علّة ورَّثنا إياها العصر الحالي بسبب ما أدخلت المدنية الحديثة من آسوا على أغذيتنا الطبيعية في الطبخ والنخل والتصفية هي ( مرض الإمساك ) الذي أصبـح مرضاً يكـاد يكــون ( وباء ) عاماً ينزل بالصغير والكبير والغني والفقير والعظيم والحقير ، حتى الحيوانات الأهلية المدجنة التي تعيش في بيوتنا وحدائقنا أدخلها في حسابه ، ولم تنج منه إلا الحيوانات التي تعيش في أماكن بعيدة لا يصلها طعام البشر ( المصفى ، المنخول ) .

لقد انكب طبيب نشيط يدعى ( ب . ديشين ) على دراسة هذا الموضوع سنوات طويلة ، وخرج منه بالنتائج التالية ، قال : إنه يقدمها هدية ثمينة كنصائح تساعد المصابين بالإمساك على الخلاص من ويلاته إذا طبقوها بصبر وإصرار .

أ ـ يجب ألا تجمع في وجبة واحدة الخضراوات ذات النسج الصلبة مع الأغذية الدسمة . وبما أن وجبة الصباح هي وجبة رئيسة ؛ فيمكن أن تتألف من كل المواد الدسمة ( مثل اللحوم ، والأسماك ، والبض ، والجبن ، والسكاكر ، وغيرها من المواد النشوية مثل البطاطا والأرز والحرشف ) . وتبعد عنها الخضراوات والفواكه .

ب ـ يجب أن تتألف وجبة المساء من الخضراوات والفواكه فقط ، فيكون العشاء خفيفاً ذا هضم معوي بطيء ، ثم طعاماً ( مُكنساً ) ينظف الأمعاء الغليظة من سمومها ومن الجراثيم الضارة بسرعة .

إن هذه النظام يوافق كل المعد ، وجميع الأمعاء الضعيفة ، وينظم أعمالها بشكل مدهش .

1ـ لا يكفي أن نفرق بين غذاء جيد وغذاء سيء ، وإنما يجب أن نعرف كيف نركب نظام غذائنا بشكل متوازن ، بحيث يحوي المواد التي تجعله صالحاً ، ومقدار ما يجب تناوله من كل مادة ، وفيما يلي ملاحظات أساسية في هذا الموضوع يحسن معرفتها وتطبيقها :

2ـ تناول الأكل ببطء : إن الأشخاص الذين يشكون الإمساك هم غالباً من الذين يتناولون طعامهم بسرعة ، ولا يمضغونه جيداً ، فيصبح هضمه صعباً ، ويهيج جهاز الهضم .

3ـ اجتناب الإفراط : إن الإفراط في تناول الخضراوات ، أو الفواكه ، أو اللحوم ، أو المسكرات وغيرها هو سبب أكيد في متاعب الإمساك .

4ـ اجتناب الأغذية المتعددة والمركبة : إن هذه الأغذية ترهق الأمعاء وتتعبها وبخاصة إذا كانت غنية بالمواد الصعبة الهضم .

5ـ اجتناب الأغذية الدسمة : إن تناول ثلاثة أغذية أو أربعة خفيفة الهضم ومتوازنة أفضل بكثير من غذاء واحد دسم .

6ـ شرب الماء : يستحسن شرب الماء الكافي بين وجبات الغذاء ، والأطباء الأمريكيون ينصحون بشرب قدح كبير من الماء على الريق ، وقدح في كل ساعتين من الساعات الفاصلة بين الوجبتين .

7ـ تناول نخالة القمح : ينصح بإضافة ملء ملعقة كبيرة من نخالة القمح تغلي بالماء الحار ـ تضاف إلى الحَساء وغيرها ، أو تشرب بالماء المغلي .

8ـ خبز النخالة : يؤخذ منه مقدار قليل ، لأنه يهيج المعدة والأمعاء ، وخاصة في حالتي الالتهاب أو المغص.

9ـ الحبوب ذات الطحين الأسود : ( الشعير ، الصويا ، الحنطة السوداء ) يفيد طحينها لمكافحة الإمساك .

10ـ الحليب : يفيد تناوله ، وبخاصة مصل الحليب ، فهو مطهر ومضاد للسموم .

11ـ اللبن الرائب : يؤخذ منه قدح أو اثنان كل يوم .

12ـ خميرة البيرة : يجب أن يؤخذ منها مقدار كاف في كل يوم ( على الأقل 6 حبات أو ملعقة شاي من مسحوقها ) .

13ـ الفواكه الجافة : يؤخذ منها على الريق أو مع الأكل ، لوحدها أو مخلوطة بالطعام ، نيئة أو مطبوخة ، ومع العسل أو مصنوعة مربى .

14ـ العسل : يفضل دائماً على السكر .

15ـ المواد الدسمة : يؤخذ من السمن والزبدة ، وزيت الزيتون ، والكريما ، وصفار البيض ، ولكن بشرط عدم الإفراط ليمكن هضمها .

16ـ اليقطين : يؤخذ منه مهروساً أو حَسَاء . والكُراث يؤخذ مع الزيت ، والعدس بدون قشره ، والكرنب ومربى الرواند ( مفيد جداً ) ، ومربيات الدراقن ، والتين ، والتفاح .

17ـ زيت البارافين : يمكن مزجه بزيت السلطة .

18ـ السنامكي : يمكن طبخ بضع أوراق منه وجعلها مثل المربى وتناولها .

19ـ المغليات والمنقوعات : مفيدة جداً ، وخاصة منقوع جذور العوسج الأسود ، ومغليات : النجيل ( عكرش ) ، وأوراق اللبلاب والدراقن والورد .

20ـ ومما ينصح بالابتعاد عنها من المآكل والمشارب : التوابل ، الأرز ، الدقيق الأبيض وخـبزه ، السـكر ـ وخاصة الأبيض ـ والسكريات ، والسفرجل ، الكاكاو ، والشوكولاته ( المقدار الكبير منها ) ، والقهوة ، والحليب ، والمسكرات كلها .

يتبع ....

Dr.Zahra
08-10-2007, 04:25 PM
طعام النبي ( ص ) وشرابه :

تحدث الإمام ( ابن قيم الجوزية ) في كتابه ( الطب النبوي ) عن هدي النبي محمد ( ص ) وعاداته في مأكله ومشربه ، فذكر ما خلاصته :

ـ لم يكن من عادته حبس النفس على نوع واحد من الأغذية ، بل كان يأكل ما جرت عادة أهل بلده بأكله من اللحم والفاكهة والخبز والتمر وغيره .

ـ وكان إذا عافت نفسه الطعام ، لم يأكله ، ولم يحملها إياه على كرهٍ .

ـ وما عاب طعاماً قط ، إن اشتهاه أكله ، وإلا تركه ولم يأكل منه .

ـ وكان يحب اللحم ، وأحبه إليه : الذراع ومقدم الشاه .

ـ وكان يحب الحلوى والعسل ، ويأكل الخبز مأدوماً : بخل ، أو تمر ، أو بطيخ .

ـ وكان يأكل من فاكهة بلده عند مجيئها ، ولا يحتمي عنها .

ـ ولم يجمع قط بين حليب وسمك ، ولا بين حليب وحامض ، ولا بين غذائين حارين ، ولا باردين ، ولا لزجين ، ولا قابضين ، ولا مسهلين ، ولا غليظين ، ولا مرخيين ، ولا مستحيلين إلى خلط واحد . ولا بين مختلفين : كقابض ومسهل ، وسريع الهضم وبطيئة ، ولا بين شوي وطبيخ ، ولا بين طري وقديد ، ولا بين حليب وبيض ، ولا بين لحم ولبن .

ـ ولم يأكل طعاماً في وقت شدة حرارته ، ولا طبيخاً بائتاً يسخن له بالغد ، ولا شيئاً من الأطعمة العفنة والمالحة : كالكوامخ والمخللات والملوحات .

ـ وكان يأمر بالعشاء ولو بكف من تمر ، ويقول ( ترك العشاء مهرمة ) .

ـ وكان ينهي عن النوم على الأكل ، وعن شرب الماء على الطعام لأنه يفسده ـ ولا سيما إن كان حاراً أو بارداً .

ـ وروي أنه كان يدفع ضرر الأغذية والفاكهة ، بإصلاحها بما يُقوي نفعها : كأكله الرطب بالقثاء ، ( فالرطب حار والقثاء رطب ) فعدل أحدهما بالآخر .

ـ وأمر بتناول السنا بالسنوات ( العسل الذي فيه شيء من السمن ) ليدفع أذى السنا .

ـ وأمر عليّا ( ع ) بالكف عن الإكثار من الرطب ـ وهو ناقهٌ ـ ونصح له بتناول طعام من الشعير والسلف لأنه أنفع له ، كما نصح له بالا يتناول أكثر من سبع تمرات ـ وهو أرمد .

هدي النبي في آداب الطعام :

ـ نهي عمرَ بن أبي سَلَمه ـ وهو غلام ـ عن امتداد يده إلى نواحي صَحْفَة الطعام ، وقال له : كل مما يَلِيك .

ـ ونهى عن قيام رجل عن مائدة الطعام قبل الآخرين ، ولا يرفع يده ـ وإن شبع ـ حتى يفرغ القوم ، لئلا يخجل غيره فيقبض يده ، وفي نفسه حاجة في الطعام .

ـ وقدَّمَ أعرابياً ـ كان يجلس على يمينه ـ في تقديم اللبن إليه على أبي بكر الجالس إلى يساره ،

وقال : الأيمن فالأيمن ...

ـ وقال : إن من السرفِ أن تأكل كلما اشتهيت .

ـ وقال ما ملأ آدمي وعاءً شرّاً من بطن . بحسبِ ابن آدم لُقيماتٌ يُقمْنَ صُلبه ، فإن كان لا بد فاعلاً : فثلثٌ لطعامه ، وثلثٌ لشرابه ، وثلث لنفسه .

هدي النبي في الشراب :

ـ كان يشرب العسل ممزوجاً بالماء البارد .

ـ وكان أحب الشراب إليه الماء البارد الحلو ، والماء البائت .

ـ وكان يفضل الشرب قاعداً ، ويتنفس خلال الشرب ثلاث مرات يُبعِدُ فيها فمه عن الإناء ، ويقول هو : أروى وامرأ وأبرأ ، ويقول : ( لا تشربوا نفساً واحداً كشرب البعير ، ولكن اشربوا مثنى وثلاث ، وسموا إذا أنتم شربتم ، واحمدوا إذا أنتم فرغتم ) .

ـ وكان يوصي بتغطية الإناء وينهى عن الشرب من فم السقاء ، وعن النفخ في الشراب أو التنفس فيه .

ـ وكان يشرب الحليب خالصاً تارةً ، ومشوباً بالماء أخرى .

يتبع مع موضوع آخر

Dr.Zahra
08-10-2007, 05:17 PM
الأناناس

تعريف : هو نبات معمّر ، ليس له ذكر في الكتب العربية ، والاسم ( أناناس ) مأخوذ من اللغة البرازيلية القديمة ، وهو من الفصيلة (( البرومالية )) نسبة إلى عالم نباتي سويدي ، وثماره عنبية متراصة كبيرة على شكل ثمار الصنوبر . أصله من أمريكا ينبت من نفسه ، وقد جيء به إلى أوروبا وغيرها .. من المكسيك ، ومـن البرازيل حيث يدعى ( نانا ـ nana ) ، وهذا يعني باللغة الكاريبية ( عطرا ) ومضاعفة ( Ana ) هكذا ( na-ana ومعناها ( عطر العطور ) .

أو جعلت الكلمة Ananas لتدل على علاقة السائحين في أمريكا بهذا النوع من الفاكهة .

لقد جرب لأجيء فرنسي إلى هولندا زراعة هذا النبات في ليون في مطلع القرن السابع عشر لأول مرة ، فنجحت تجربته ، وفي سنة 1672م زرع الأناناس في إنكلترا بستاني دوقة كليفاند ، وقدمه إلى الملك شارل كهدية ثمينة نادرة .

وينبت الأناناس بنفسه في جزر الأنتيل ، وفي غوانا الفرنسية ، والمارتينيك والكاديلوب ، ومدغشقر ، وغينيا ، والكونغو .. الخ .

قيمة الأناناس الغذائية :

للأناناس قيمة غذائية جيدة ، لما يحويه من كمية كبيرة من السكر في عصارته الغزيرة ، كما هو غني بالفيتامينات ، وبخاصة فيتامينات ( أ ) و ( ب ) ، وهو سهل الهضم ، وعصيره شراب لطيف ومقبِّل ، وغني بالخمائر التي تساعد على الهضم بسرعة وخاصة خميرة ( بروملين Brome line ) ويفيد الأناناس كل الناس ما عدا المصابين بداء السكر .

يتبع ...

Dr.Zahra
08-10-2007, 05:21 PM
صوره


http://www.9m.com/upload/18-04-2007/0.11966011769234.jpg

Dr.Zahra
08-10-2007, 05:22 PM
الأناناس النبات ( الأعجوبة ) :
هذا كل ما عرف عن الأناناس في الطب إلى ما قبل سنوات ، ولكن الأبحاث والتحريات العلمية الواسعة التي جرت أخيراً قد أظهرت في هذا النبات أشياء لم تكن معروفة من قبل ، وكان آخر تحليل جرى من قبل العالم ( آ . بالاند A.Balland ) أظهر أن في تركيب الأناناس المواد التالية :

الماء 75.70 ، المواد الآزوتية 0.68 ، المواد الدسمة 0.06 ، المواد السكرية 18.40 ( منها 12.43 سكروز ( سكر القصب أو الشمندر ) و 3.21 غلوكوز ( سكر العنب ) ، المواد المستخلصة 4.35 ، السيللوز 0.57 ، الرماد 1.24 ، حامض الليمون ، حامض التفاح ، فيتامينات ( أ ) و ( ب ) و ( ج ) . خمائر هاضمة ( بروميلين ) ، تهضم في عدة دقائق ألف مرة من وزنها من البروتئين ، وتشبه خميرة الهضم في عصارة المعدة ( الببسين ) ، وخميرة عصارة دباء الهند ( بابائين ) . وفيه كذلك : اليود ، والمنغنيز ، والبوتاسيوم ، والكلسيوم ، والفوسفور ، والحديد والكبريت .

أما الخواص التي يتمتع بها الأناناس فهي : وفرة تغذيته ، وجودة هضمه ، وفائدته للمعدة ، وللإدرار ، ولمكافحة السموم ، ولتقوية القدرة الجنسية ، ويوصف لحالات : فاقة الدم ، بطء النمو ، النقاهة ، عدم تركيز الغذاء ، عسر الهضم ، التسمم ، السمنة ، التهاب المفاصل ، تصلب الشرايين ، الصرع .

Dr.Zahra
08-10-2007, 05:24 PM
قيمة الأناناس الغذائية :

للأناناس قيمة غذائية جيدة ، لما يحويه من كمية كبيرة من السكر في عصارته الغزيرة ، كما هو غني بالفيتامينات ، وبخاصة فيتامينات ( أ ) و ( ب ) ، وهو سهل الهضم ، وعصيره شراب لطيف ومقبِّل ، وغني بالخمائر التي تساعد على الهضم بسرعة وخاصة خميرة ( بروملين Brome line ) ويفيد الأناناس كل الناس ما عدا المصابين بداء السكر .

الأناناس النبات ( الأعجوبة ) :

هذا كل ما عرف عن الأناناس في الطب إلى ما قبل سنوات ، ولكن الأبحاث والتحريات العلمية الواسعة التي جرت أخيراً قد أظهرت في هذا النبات أشياء لم تكن معروفة من قبل ، وكان آخر تحليل جرى من قبل العالم ( آ . بالاند A.Balland ) أظهر أن في تركيب الأناناس المواد التالية :

الماء 75.70 ، المواد الآزوتية 0.68 ، المواد الدسمة 0.06 ، المواد السكرية 18.40 ( منها 12.43 سكروز ( سكر القصب أو الشمندر ) و 3.21 غلوكوز ( سكر العنب ) ، المواد المستخلصة 4.35 ، السيللوز 0.57 ، الرماد 1.24 ، حامض الليمون ، حامض التفاح ، فيتامينات ( أ ) و ( ب ) و ( ج ) . خمائر هاضمة ( بروميلين ) ، تهضم في عدة دقائق ألف مرة من وزنها من البروتئين ، وتشبه خميرة الهضم في عصارة المعدة ( الببسين ) ، وخميرة عصارة دباء الهند ( بابائين ) . وفيه كذلك : اليود ، والمنغنيز ، والبوتاسيوم ، والكلسيوم ، والفوسفور ، والحديد والكبريت .

أما الخواص التي يتمتع بها الأناناس فهي : وفرة تغذيته ، وجودة هضمه ، وفائدته للمعدة ، وللإدرار ، ولمكافحة السموم ، ولتقوية القدرة الجنسية ، ويوصف لحالات : فاقة الدم ، بطء النمو ، النقاهة ، عدم تركيز الغذاء ، عسر الهضم ، التسمم ، السمنة ، التهاب المفاصل ، تصلب الشرايين ، الصرع .


يتبع

Dr.Zahra
08-10-2007, 05:25 PM
الأناناس يشفي الديسك :

يستعمل الأناناس مقوياً لجلد الوجه إذا دهن بعصيره ، كما يفيد الأناناس في مكافحة رشح العلف ، ولعلاج السمنة . ومما يذكر أن خميرة ( بابائين ) الموجودة بوفرة في الأناناس استعملت في الولايات المتحدة الأمريكية ـ في مشفى ( دو لونغ بيتش ) من قبل الطبيب الجراح الدكتور ( ماكس نيغري M.Negri ) في علاج مجموعة كبيرة من مرضى يتألمون في العمود الفقري إثر داء الطبق ( الديسك ) الذي أصابهم ، فأعطت نتائج باهرة ويعتقد الدكتور ماكس أن هذه الخميرة هي في طريقها إلى أن تأخذ مكانها بين الأدوية العجيبة .

وكذلك جرت تجارب عليها ـ في هذا الصـدد ـ على يد أطباء اختصاصيين في مشفى بوسطن ، ويذكر الدكتــور ( جيمس هيدلستون Huddeston ) كبير أطباء المستشفى : أن التجارب التي طبقت على خمسة آلاف مصاب بالديسك خلال سنتين ونصف سنة أعطت نتائج رائعة ، ففي 80% من الحالات اختفى الألم تماماً بطرق سهلة بسيطة وسريعة وبتكاليف منخفضة جداً ، وليس بعيداً ـ كما يعتقد ـ أنهم سيحصلون على نتائج أعظم في هذا الميدان بفضل الأبحاث الكثيرة التي تجري على هذا النبات العظيم وخواصه الجليلة .

يتبع موضوع أخر إنشاء الله

Dr.Zahra
08-10-2007, 05:27 PM
البابونجُ

تعريف : معرب كلمة (( بابونه )) أو (( بابونك )) الفارسية تطلق على جنس نباتات عشبية ـ طبية من الفصيلة المركبة فيها أنواع تنبت برية ، منها نوع ينبت كثيراً في الشام ، وسمي في بعض الكتب الطبية القديمة (( الأقحوان )) وهو خطأ .

البابونج في الطب القديم :

استعمل هذا النبات منذ القديم في الطب ، فأزهاره المحتوية على بعض المواد الشحمية وأشباه القلويات والعطر الخاص به وصفت شراباً ، وزيته وصف مرّوخاً .

قال عنه الأطباء القدماء : إنه يفيد في تعريق الجسم ، وضد التشنج ، ويسكن آلام الأحشاء ، ويزيل النفخة ، ويبرئ وجع الكبد ، ويذهب اليرقان ، ويفتت الحصى ، ويدر الفضلات ، ويذهب الإعياء والتعب ، والنزلات ، وينقي الصدر ، ويفيد في جميع الحميات . ويقوي الأعصاب والدماغ ، ويزيل الوسواس والصرع والشقيقة ، وآلام البرد .

البابونج في الطب الحديث :

وفي الطب الحديث يوصف زهر البابونج شرباً ، فُيغلى غرامان من الزهر في مائة غرام من الماء لتنشيط الهضم ، وجلب النوم ، وبنسبة أربعة غرامات في مائة غرام من الماء لعلاج التشنج ، وخفض الحرارة ومغص المعدة ، والأمعاء والمرارة وعوارض الهستيريا ، وإسهال الأطفال ، التهاب المجاري البولية ، والصداع ، وتخفيف آلام العادة الشهرية ، وشفاء قروح المعدة بسرعة ، ويستنشق المغلي لإزالة التهاب تجاويف الفم ، وتغسل به العيون المتعبة .

ويستعمل البابونج خارجياً لتسكين التهابات الجلد ، وذلك بوضعه في ماء الحمام ، كما توضع كمادات منه على أماكن آلام الرثية ( الروماتيزم ) والنقرس ، ودَلْك هذه الأماكن بزيت البابونج يفيد في شفائها ، وغرغرة الحلق الملتهب بمغلية تشفيه ، وغسل الرأس به يمنع سقوط الشعر ويصبغه بلون أشقر.

وإلى جانب هذه الفوائد ينصح الأطباء بعدم الإكثار من شرب مغلي البابونج ، لأنه يسبب حدة المزاج ، والدوخة ، وثقل الرأس ، والأرق ، والصداع ، والميل إلى التقيؤ .

يتبع مع موضو ع آخر إنشاء الله

Dr.Zahra
08-10-2007, 05:28 PM
لقد تحدثنا مسبقاً عن البصل في الصفحة الأولى ولكن إذا كان لدينا معلومات إضافية تفيد القارئ فلا بأس في كتابتها لكم لتعم الفائدة ..

البصل

البصلة صيدلية عامة !!

النبات والأعشاب الطبية كان أجدادنا يتداوون بها دون حاجة إلى طب ولا عقاقير . فالنباتات هي الغذاء الأساسي لكل مخلوق حي وبدونه لا وجود للحياة وتاريخ التطبيب بالأعشاب قديم جداً يرجع إلى العصور الأولى من التاريخ والمؤلفات القديمة ظلت المصدر الأساسي لعلم الطب . فإذا عرفنا أن البصلة فيها مواد تغذي بصيلات الشعر وتحول دون سقوطه ، وفيها مقو للغدد الجنسية وفيها مواد تقي الشرايين من التصلب ، وتراكم الكلس في سن الشيخوخة ، وتحسن الدورة الدموية وتمنع الإصابة بالذبحة الصدرية ، وفيها مطهر قوي المفعول يقتل الجراثيم ويشفي الدمامل ، وتحتوي على مادة ( الفرمنت ) وهو العامل الهاضم للغذاء في عصارات المعدة والأمعاء ، كما أنها تحول مادة ( كلوكونين ) التي لها ما للأنسولين المعروف في قدرته على عملية تخزين المواد السكرية في الجسم واستهلاكها إذا عرفنا كل ذلك فهمنا قيمة النبات والأعشاب في حياتنا وأن كل عشبة أو نبته طبية هي صيدلية عامة قائمة بذاتها .
يقول المثل الشعبي القديم : (( البصل والزيت سبعين في البيت )) .

في مختلف أدوار التاريخ كان البصل ولا يزال يحتل مكانه تكاد تحسده عليها الأغذية الأخرى .

أما في الطب الحديث فقد أكتشف أن فيه منافعاً وخواصاً جديدة وواسعة النطاق لم يحددها القدماء .

يروي الدكتور مينون وهو طبيب بورمي الأصل هذه الحادثة وهي أن أحد مرضاه وكان كثير الأسفار قد ذكر أمامه أن الفرنسيين يعالجون الجلطة الدموية التي تصيب قوائم الخيول ، بإعطائها وجبات من البصل والثوم .
ولقد أخذ الدكتور مينون يتساءل على أثر الحديث الذي سمعه من مريضه الكثير الترحال عن سر قدرة البصل على إزالة هذا المفعول ومنع تكون الجلطات الدموية .

وقصد الدكتور مينون مستشفى فكتوريا الملكي في نيو كاسل بإنجلترا حيث طلب السماح له بتجربة هذه الفكرة على اثنين وعشرين مريضاً متطوعاً من نزلاء المستشفى .

وقد قام أربعة عشر مريضاً من هؤلاء بتناول إفطار يحتوي على حوالي مائة غرام من البصل . وفي أحد الأيام قدم للمرضى نفس الطعام بعد استبعاد البصل منه ، فتبين على الفور أن الحماية الطبيعية ضد تكون الجلطات في الدم قد انخفضت . وفي اليوم التالي أضيف إلى نفس الفطور ما وزنه خمسون غراماً من البصل المقلي ، فتبين أن الدم قد أستعاد على الفور قدرته على مقاومة تأثير المواد الدهنية بالرغم من قلي البصل بمواد دهنية . وفي يوم آخر قدم لثمانية من المرضى بصل مسلوق فكانت النتيجة واحدة ألا وهي انخفاض نسبة تخثر الدم .

أجرى الباحث الروسي ـ توكين ـ دراسات واسعة على مائة وخمسون صنفاً من النباتات القاتلة للجراثيم فتبين له أن البصل هو في مقدمة تلك النباتات . وأكد أن للبصل مفعول واضح في قتل جراثيم التيفوس كما أثبتت تجربة قام بها الدكتوران فيلانوفا وتود من جامعة تومسك الروسية أن الأبخرة المتصاعدة من البصل قادرة على قتل البكتيريا وخاصة في الجروح الملوثة .


وللبصل بقية http://www.alrufaiah.net/forum/images/smilies/rufaiah1.gif

خادمة الحوراء
25-10-2007, 10:33 AM
الله يوفقك الموضوع في قمة الروعة

Dr.Zahra
25-10-2007, 10:52 PM
الف شكر اختي الكريمه

Dr.Zahra
25-10-2007, 10:53 PM
يحتوي البصل على الكبريت والفيتامين ( C ) ومادة الكولوفين التي تعادل الأنسولين من حيث مفعولها في تحديد نسبة السكر في الدم كما يحتوي على مواد مؤثرة على القلب والدورة الدموية .

وقد اعتاد الكثيرون على إدخال البصل في أكثر وجباتهم وخاصة مع الفول المدمس وهذا تصرف سليم جداً .. فإن وجبة مؤلفة من البصل والخبز والفول والبندورة ( الطماطم ) لأغنى بكثير من وجبة مؤلفة من أصناف اللحوم والشحوم بل وأفضل منها لأنها لا تخلف في الجسم من السموم ما تخلفه المواد الدهنية .

البصل .. يحمي من الجلطة والتصلب :

تمكن فريق من الأطباء والباحثين بمدينة ( بوردو ) الفرنسية من تأكيد حقيقة علمية وهي أن البصل يحمي القلب ويمنع الإصابة بأمراض الشرايين وتصلبها .

فقد توصل أعضاء هذا الفريق إلى هذه النتيجة العلمية من خلال قياس درجة تخثر الدم لدى سبعة عشر شخصاً أطعموا كل واحد منهم ( 200 غرام ) من البصل وقاموا مجدداً بقياس درجة تخثر الدم لديهم .
وقد اتضح بعد هذا أن سيولة الدم زادت إلى حد كبير حيث ظهر أن التحول النوعي الذي يحدثه البصل في الدم يكمن في اللويحات ( الصفائح ) الدموية التي تلعب دوراً فعالاً في تجمد الدم .

وقد قام الأطباء الذين أجروا التجربة المذكورة بإحداث جروح صغيرة في شحمة الأذن لعدد من هؤلاء الأشخاص وقياس الوقت اللازم لوقف نزف الدم قبل تناول البصل وبعده .. وقد تبين أن فترة التئام الجرح تتضاعف بعد أكل البصل .

كما تؤكد هذه النتائج أن البصل يلعب دوراً إيجابياً في مقاومة التعرض إلى الجلطة الدموية في شرايين القلب والعضلة القلبية .

في مؤتمر الطب البديل في مدريد قال أطباء يحضرون المؤتمر : إن الأشخاص الذين يحاولون محاربة ضغط الدم المرتفع والزكام يمكنهم التحول إلى مواد تستخدم في الطبخ .

وأبلغ بعض الأطباء المشتركين في المؤتمر أن الثوم والبصل مساعدان فعالان في مقاومة اثنين من أكثر الأمراض شيوعاً في العصر الحديث .

وللبصل بقية

Dr.Zahra
25-10-2007, 10:54 PM
وقالت الطبيبة السويسرية ليليانك ناسي : إن الزيوت التي يفرزها الثوم تحتوي على مواد تحارب ضغط الدم المرتفع والزكام . وأضافت تقول أن لصقة دافئة من البصل المقطع على الصدر تساعد المريض المصاب بسعال حاد .

لا يستكمل البصل فوائده الطبية إلا بعد نضجه تماماً ، ومن المواد الفعالة فيه الكبريت وفيتامين (C) ومادة الكلوكونين التي تعادل الأنسولين كما ذكرنا بمفعولها في تحديد نسبة السكر في الدم .

ويستعمل البصل خارجياً بعمل ( لبخات ) لمعالجة السعال الديكي والتهاب اللوزتين والدفتيريا والبحة وتآكل أصابع القدم والقروح النتنة والتهاب الرئة وانحباس البول والتهاب السحايا والزكام .

ويستعمل عصير البصل لمعالجة الأورام والندب المتضخمة ولمعالجة سقوط الشعر ولمعالجة فقدان شفافية عدسة العين ( الماء الأبيض ) على شكل قطرة مكونة بنسبة متساوية من العسل مع عصير البصل .
أما عن استعماله الداخلي فأكل البصل يساعد على تحسين الهضم وطرد الغازات المعوية وتليين الأمعاء ، ويستعمل مغلي البصل لإدرار البول ومعالجة انصباب السوائل في تجاويف الجسم ، ويستعمل لتقوية الهرمونات في جسم الإنسان .

كما أن أكل البصل الفضي يساعد على تطهير الجسم من أملاح الطعام ويعيق نمو الجراثيم فيه بجميع أشكالها وأنواعها ويستعمل أيضاً لطرد الديدان المعوية الشعرية ولمعالجة البواسير ، ويجب أن لا يخلو طعام المصابين بالسرطان من البصل في جميع وجباتهم الغذائية .

والبصل مسيل للعاب ومدر للدموع ، ومهدئ لنوبات الربو ، ويمنع تخثر الدم ، وتعزى رائحة البصل وتدفق الدمع الذي يحدث عند تقشيره ، إلى وجود عدد من المركبات العجيبة التي تحتوي على الكبريت .

ويعزى إلى هذه المركبات نفسها أيضاً الفوائد الطبية التي تنسب منذ القدم إلى البصل . ومازال العلماء يكتشفون فيه حتى اليوم فوائدة جديدة ، ربما كان آخرها أنه يساعد على تهدئة نوبات الربو .

البصل يحتوي على كميات محيرة من سلفات الكبريت ، وهي مركبات تلعب دوراً مهماً في معالجة الربو وهي فعالة في وقف نوبات الربو .

وللبصل بقية

Dr.Zahra
25-10-2007, 10:55 PM
البصل يحتوي على كميات محيرة من سلفات الكبريت ، وهي مركبات تلعب دوراً مهماً في معالجة الربو وهي فعالة في وقف نوبات الربو .
ولعل السؤال الذي يتبادر إلى الذهن ، هو لماذا حبت الطبيعة البصل هذا الجهاز الكيميائي العجيب ، الذي يستطيع تصنيع الأليسين والعامل الدمعي وعامل توقف نوبات الربو ، والجواب هو لوقاية البصل من الفطريات ومن العفن ، حيث أن الأليسين هو العامل المضاد لنمو الفطريات ، وهو مضاد حيوي أيضاً .

يعتبر البصل جزءاً مهماً من الطب الشعبي المعروف ، فقد استعمل شاي البصل في الصين لعلاج الحميات والصداع والكوليرا والدزنتاريا ، ويستعمل في الأدوية الآن كمضاد للبكتيريا ومضاد حيوي وكمضاد للفطريات . كما له تأثير مضاد لتخثر الدم . حيث أن بعض المركبات الموجودة فيه تمنع الصفائح الدموية من تكوين تخثر الدم .

يوضع قشر البصل على الدمامل حتى تستوي وتنفجر ، كما أن ماء البصل يستخدم لمنع نزول الدم من الأنف وذلك بوضع عدة نقاط من ماء البصل في الأنف ، كما أن هناك عادة عند بعض الناس حيث يأكلون البصل عند التقلبات الجوية أو تبدل الفصول أو عند انتقالهم من مكان لآخر ، وذلك ليقيهم من التقلبات الجوية وما تسببه من الرشح وغيره . وهم يأكلونه نيئاً أو يعدونه مع الطعام الذي يحتوي على الكثير من البصل .

وللبصل بقية

Dr.Zahra
25-10-2007, 10:55 PM
وكتب الطب الشعبي تصفه بأنه يقوي الشهوة خصوصاً المطبوخ باللحمة ، ويذهب اليرقان ويدر البول ، ويفتت الحصى ، وماؤه ينقي الدماغ ، ويقطع الدمعة والحكة والجرب ويكافح السموم مع التين ، ومع الخل يفيد الشهوة الجنسية إذا انقطعت وإذا شوي ودهن بالسمن أو درس بالسمن لين أورام المعقدة وأذهب الباسور ، وإذا دلك به البدن حسن اللون جداً ، وأذهب أوساخه ، وعصارته تنقي الأذن والسمع وكلما عتق كان أفضل لمعالجة داء الثعلبة فإن دلك به من شأنه هذا أن ينبت الشعر .

إن البحوث أثبتت أن البصل يفيد في الوقاية من جلطات الدم ، ويخفف الإصابة من تصلب الشرايين ، ولا يفقد البصل المادة الفعالة فيه سواء أكان مسلوقاً أو طازجاً .

كما أن البصل يقي من السكر ، ويقلل من حاجة المصاب بالسكر من الدواء ، ويقول الباحثون أن البصل يقضي على الإنفلونزا إذا أعطي في بدايتها وعلى الأقل يضعف من شأنها وهو فاتح للشهية ومنوم .

ويقال : إن البصل يفيد في حالات تشمع الكبد والاستسقاء – زيادة الماء في البطن – وتورم الساقين وانتفاخ البطن وبعض الأمراض التي تصيب القلب بسبب الخمائر الموجودة فيه ، والتي تتأثر بالحرارة لذلك يجب أن يؤكل نيئاً. والبصل يفيد البروتستات وخاصة إذا أضيف إليه المنغنزيوم ، ويفيد في قتل الجراثيم مثل جراثيم التيفوس .

وقد أكدت نتائج طبية نشرت نتائجها حديثاً أن البصل يقي من مخاطر الإصابة بأمراض القلب والشرايين . وأوضحت دراسة أعدها باحثون من جامعة ( هارفرد ) الأمريكية أن تناول بصلة واحدة في اليوم تقي من الإصابة بهذه الأمراض نظراً لاحتوائه على عناصر تمنع تجلط الدم . وبهذا الصدد ، أشارت الدراسة إلى أن سكان منطقة البلقان تقل نسبة إصابتهم بأمراض القلب لتناولهم البصل بكثرة . وقال الدكتور كليم هو يستن :

ننصح بتناول البصل طازجاً دون طهي للحفاظ على فوائدة ومحتوياته من مواد البوتاسيوم واليود والحديد والمغنزيوم إلى جانب الفيتامينات والأملاح .

<><< [ يتبع مع موضوع أخر إنشاء الله ] >><>

Dr.Zahra
25-10-2007, 10:57 PM
البندوره ( الطماطم )

تعريف : نبات من فصيلة الباذنجانيات تدعى في الشام بندورة وهو اسم مأخوذ من الإيطالية ومعناه تفاح الذهب وفي مصر تسمى الطماطم .

العلم يبرئ البندورة :

ومع ذلك فقد ظلت البندورة طويلاً في موضع الاتهام ورافقتها اعتقادات كثيرة بعضها صحيح وبعضها خاطئ . وكثر محبوها وناقدوها ، واعتبرها بعض الناس خضرة وبعضهم فاكهة ، وما برأها وأنقذها ، إلا العلماء والباحثون في العصور الحديثة حين عرفوا تركيبها ، ومحتوياتها ، فإذا بها مادة نافعة ؛ في المائة غرام منها 90% ماء ، 4.20 سكر ، 0.95 مواد آزوتية ، 2.20 مواد دهنية ، 20 قيمة حرورية ، وفيها كمية متوسطة من فيتامينات ( أ ) و ( ج ) ، ومقدار ضئيل جداً من باقي الفيتامينات ، وفيها من المعادن المقادير التالية : ( 0.44 حديد ، 0.15 نحاس ، 11 كبريت ، 28 بوتاس ، 20 فوسفور ، 12 كلس ، كما تحوي البندورة كميات من الحوامض والعناصر غير الذائبة .

إن البندورة توصف بضعف قيمتها الغذائية لكثرة مائها ، ولكن غناها بعناصر كثيرة يجعلها مفيدة .

يتبع .......

Dr.Zahra
25-10-2007, 10:58 PM
فوائد الطماطم طبياً :

كانت الطماطم تمنع عن المصابين بالرثية ( الروماتيزم ) ، وداء الصرع ، والرمال بسبب وفرة الأملاح والحوامض فيها ، وقد ثبت أن هذه المواد ضئيلة جداً بحيث لا تؤذيهم ، أما المصابون بضعف المعدة والتهاب المستقيم والكُلى والكبد فيجب أن يزيلوا القشر والبذور من البنادورة ( الطماطم ) ، ولغير هؤلاء فائدة كبرى بوجودهما . وأما المصابون بمرض السكر ، والتهاب الكُلى ، والسمنة ، والقلب ، وارتفاع الضغط والإمساك فهي مفيدة لهم ، وكذلك للأطفال ، وعلى المصابين بحرقة في المعدة ، وكثرة الحموضة ، والقرحة في المعدة والأمعاء أن يبتعدوا عنها .

وعصير الطماطم تكون فائدته كاملة إذا شرب طازجاً ومع عصير الليمون أو البرتقال .

والطماطم الفجة تسبب نفخة ، وتوسعاً في حدقة العين ، وإسهالاً ، وطبخها بالزيت أو الزبدة أحسن من الماء ، فهو يحفظ عليها شكلها ويمنع تبدد العناصر المعدنية ، ويحفظ فيتامين ( ج ) فيها ، ويخفف تأكسدها بالهواء ، وإضافة نقاط من الخل أو الليمون إليها وهي تطبخ ويحفظ لونها ، ويجب ألا تطبخ طويلاً ، وتبقى القدر مفتوحة ، ويمكن أن تضاف إليها العجائن ، أو الرز ، أو القمح .وعصير الطماطم مع ملعقة من الجليسرين وقليل من الملح تدهن به بشرة الوجه والأيدي يجعلها ناعمة ، وينوب عن غسول التجميل .

<><< [ يتبع مع موضوع أخر إنشاء الله ] >><>

Dr.Zahra
25-10-2007, 10:59 PM
البطاطا

تعريف : نبات زراعي عشبي حولي ، عسقولي ( درني ) من فصيلة الباذنجان ، اسم البطاطا العلمي ( solanum tuberssum ) ، وتعرف في مصر ( البطاطس ) ، وفي الشام ( البطاطا )

وفرة استهلاكها :

هذه خلاصة سيرة تاريخ البطاطا ، أما اليوم فهي تأخذ في تغذية العالم مكاناً عظيماً ، ويستهلك منها في كل سنه أكثر من 200 مليون طن ، تعطي لـ 130 مليون شخص السعرات الحرارية اللازمة لأجسامهم ، وأكثر هؤلاء من الأوربين و 9 من 10 % في المائة من إنتاج البطاطا يستهلك في أوروبا والاتحاد السوفيتي السابق .

كيف تحفظ وتستعمل :

للبطاطا أنواع عديدة ، تختلف في شكلها وتركيبها بحسب الأرض التي تزرع فيها ، والبذر الذي تؤخذ منه ، والسماد الذي يوضع لها ، وغير ذلك من الأسباب والعوامل . وكل هذا يؤثر في شكلها وفي طعمها . ويفضّل الغذائيون البطاطا ذات اللون الأصفر على ذات اللون الأبيض ، لأن الفيتامينات في الصفراء أكثر منها في البيضاء .

تحفظ البطاطا بنشرها في مكان ناشف معتدل ومظلم ، لأن النور يسرع بخروج عيونها ، وهذا مضر ، لأن العيون تحوي عنصراً ساماً يدعى ( سولانين ) ، فيجب نزع العيون عند استعمال البطاطا .

من الأفضل أن تطبخ البطاطا بقشورها ثم تنزع القشور بعد النضج ، وإذا كان لا بد من التقشير فتنزع القشرة الرقيقة ، لأن الفيتامينات تتركز تحت الجلدة الرقية مباشرة .

طبخ البطاطا بالبخار هو أفضل طريقة لأنها تحفظ أكبر كمية من عناصرها المفيدة .

><< يتبع >><

Dr.Zahra
25-10-2007, 11:00 PM
البطاطا في الطب :

جرب الأطباء الألمان في مستشفى مونيخ الدواء المصنوع من البطاطا والمسمى سولانوليت في معالجة 62 مريضاً مصابين بقرحة المعدة أو الأمعاء الرفيعة ، فكانت النتيجة أن متوسط مدة المعالجة كان أقصر منها في المعالجة بجميع الأدوية المعروفة حتى الآن .

وقد تبين أن عصير البطاطا يزيل الألم بسرعة ، ويفتح الشهية ، ويزيد الوزن . البطاطا الحلوة تشبه البطاطا العادية وتتفوق عليها بكمية السكر الزائد فيها وبأنها أكثر منها وهي غنية بالفيتامينات وأسهل هضماً من البطاطا العادية .

<>< يتبع مع موضوع أخر إنشاء الله ><>

Dr.Zahra
25-10-2007, 11:01 PM
البطيخ

تعريف : ثمر نبات حولي من الفصيلة القرعية ، وله عدة أنواع : يسمى في جنوب بلاد الشام باسم بطيخ أصفر و بطيخ أخضر ويسمى ( حَبْحَبْ ) ، وفي مصر بطيخ وفي المغرب ( دلاع ) وفي العراق ( الرَقِّي ) نسبة إلى بلدة الرقة .

البطيخ في الطب القديم :

جاء في كتاب ( الطب النبوي ) لابن قيم الجوزية هذا النص ( إن النبي محمداً صلى الله عليه وآله وسلم : كان يأكل البطيخ بالرطب ، ويقول : ( يدفع حر هذا بردُ هذا ) . وتابع القول : والمراد به الأخضر ، وهو بارد رطب ، وفيه جلاء . وهو أسرع انحداراً عن المعدة من القثاء والخيار . وهو سريع الاستحالة إلى أي خلط كان صادفه في المعدة . وإذا أكله محروراً انتفع به جداً ، وإن كان مبروداً دفع ضرره بيسير من الزنجبيل ونحوه ، وينبغي أكله قبل الطعام ويتبع به ، وإلا غثى وقيأ . وقال بعض الأطباء إنه قبل الطعام يغسل البطن غسلاً ، ويذهب بالداء أصلاً .

وتحدث الأطباء العرب كثيراً عن البطيخ وفوائده . فقال الشيخ الرئيس ابن سينا : إنه ينقي الجلد ، وينفع من الكلف والبَهَق والحزَاز ـ وخصوصاً إذا عجن جوفة كما هو بدقيق الحنطة وجفف في الشمس . وهو يدر البول ، وينفع من الحصاة في الكلية .

وقال غيره مثل قوله ، وزادوا عليه : إنه نافع للحميات المحرقة ، ويضر بالمشايخ وباردي المزاج ، وهو يسيء الهضم ، ويثير التخم والرياح والنفخ ، ودفع ضرره أن يؤكل على خلو من المعدة ولا يؤكل بعده شيء .

وقالوا : إن بزره يدر البول أكثر من البطيخ نفسه ، وفيه من الجلاء أكثر من اللحم الذي يؤكل .

>< وللموضوع بقية ><

Dr.Zahra
25-10-2007, 11:01 PM
البطيخ في الطب الحديث :

في الطب الحديث قيل عن البطيخ الأخضر : إنه مرطب ، ملين ، يطفئ الظمأ ، يدر البول ، يفيد المصابين بالروماتيزم ، يحفظ من التيفوئيد ، والإكثار منه يسبب عسر الهضم والأفضل أن يؤكل بين الوجبات وليس بعد الطعام مباشرة .

وجاء في تحليله أنه غني بفيتامين ( ج ـ C ) ، فقير بفيتامين ( أ ـ A ) ، فيه 90 ـ 93% ماء ، وسكر 6ـ8 % وقليل من حمض النيكوتينك ( فيتامين P.P ) كما فيه فوسفور ، وكبريت ، وبوتاس ، وصودا ، وكلور . وبذوره مغذية ، وفيها من المواد الدهنية 43% ، ومن السكر 15.7 % ، ومن البروتين 27.1% .

وقيل : إن العالم اليابني الدكتور : شوينشيرو إيمامورا الأستاذ في جامعة ( كيوتو ) قد استخرج هرموناً سائلاً من بذور البطيخ الأخضر يساعد على مضاعفة أحجام الخضر والنباتات الأخرى ، بحيث يصبح حجمها عشرة أضعاف الحجم العادي .

والبطيخ الأصفر يصفه الطب الحديث بأنه غذاء غني ببعض الفيتامينات ، ويستحسن تناوله في أول الأكل ، وهو لا يهضم بسهولة ، وبما أنه مغذ فهو دافع للجوع ، ويفيد في أنظمة النحافة ، ولا ينصح بتناوله للأشخاص المصابين بالتهاب المعدة والأمعاء .

.... يتبع مع موضوع آخر إن شاء الله ....

Dr.Zahra
25-10-2007, 11:02 PM
البقدونس

تعريف : هو بقلة من التوابل المشهورة ، من الفصيلة الخيمية ، تزرع لرائحة ورقها ، وتؤكل مع الخل والملح وغيرها من لأدوات السلطة ، وتدخل في كثير من المآكل .

يسمى ( البقدونس ) و ( البقدنوس ) وأصله ( المقدونس ) وهذا منحوت من كلمة ( مقدونيا ) وطنه الأصلي كما قيل ، وقيل أصله من ( سر دينيا ) ، ويسمى أيضاً ، ( الكرفس الرومي ) ، و ( البطر اسليون ) وهذا يوناني معرب من القيم .


البقدونس في الطب القديم :

وصف البقدونس في الطب القديم بأنه : يدر البول والطمث ، ويحلل الرياح والنفخ ، وينفع في التهاب المعدة ، ويذيب الحصى ، ويلين البطن ، ويزيل المغص ، وينفع من الربو وضيق النفس ، وأورام الثدي ، وينفع الكبد والطحال . وكان يعتمد عليه في وصفات عديدة .

البقدونس في الطب الحديث :

وفي الطب الحديث يوصف علاجا على مدى ضيق ، فهو يسهل إدرار الحليب إذا هرس ووضع على ثدي المرضعة ، وإذا نقع في شراب كحولي ووضع على ورم أو زرقة في الجلد أزالهما ، وتناوله يفتح الشهية ، ويسهل الهضم ، ويفيد في توضيح الرؤية عند الشيوخ وسائقي السيارات والطيارات ، ويقوي الأطفال والنساء الحبالى والرياضيين ، وينظم دورة الدم ، ويقوي الذاكرة ، وينشط الجهاز العصبي والتناسلي ، ويكافح الإمساك . ويُغلي بزره ويستعمل لمكافحة رياح المعدة والأمعاء . وزيت البزور يستعمل ضد الضعف الجنسي ، واضطراب الحيض ، والحمى .

.... يتبع ....

Dr.Zahra
25-10-2007, 11:03 PM
يستعمل البقدونس كله ( أوراقه ، عروقه ، جذوره ، بزورة ) لفوائده التالية :

يكون مهدئاً عاماً وللأعصاب خاصة ، ومشهياً ، ولآلام المعدة ، وضد آلام السرطان ، ودود الأمعاء ، وفقر الدم ، والكُساح ، وداء الحفر ، وجفاف العين ، والتسمم ، ومدراً للبول ، والحمض البولي ، ومنظماً لدورات الحيض ، ومنشطاً للنسج العضلية ، والأمعاء ، والمرارة والمثانة ، وموسعاً للعروق ، ومجدداً للشعيريات الدقيقة .


وبعض طرق الاستعمال الداخلي هي كما يلي :

كيف يستعمل البقدونس :

• يغلي 50 غ من بذور ، أو جذور ، أو أوراق البقدونس في ليتر ماء نحو خمس دقائق ، أو تنقع لمدة ( 15 ) دقيقة ن يشرب منه كأسان في اليوم قبل الطعام ، لمعالجة الروماتيزما ، الرمل البولي ، قلة البول ، اضطرابات الحيض ، البرداء ( الملاريا ) .

• تغلى قبضة من البقدونس ، ومثلها من الكرفس ، ومثلها من البنفسج في كأس ماء ، ويشرب صباحاً على الريق ضد الديدان .

• يغلي 25 غ من جذر البقدونس ، و 10 من قشر السنديان ، وقليل من العدس في ليتر ماء مدة 20 دقيقة ، ويصفى ويشرب كأساً صباحاً وكأساً مساء حتى الشفاء من الإسهال .
ومن الخارج يستعمل البقدونس كما يلي :

• يغلي 100 غ من بذور البقدونس في لتر ماء ويغسل بها المهبل في حالات السيلات المهبلية

• يمزج مقدار من عصير البقدونس بمثله من الكحول عيار 70 ، ويدهن به الوجه لمعالجة الآلام العصبية وآلام الأسنان ، ويحفظ في قارورة .

• عصير البقدونس الطازج يقطر منه نقطة أو نقطتان في العين الملتهبة أو الرمداء .

>>> يتبع <<<

Dr.Zahra
25-10-2007, 11:04 PM
أوراق البقدونس المفروكه تستعمل :

أ ـ كمادات مطهرة وشافيه للقروح والجروح وقرص الحشرات ، والرضوض ، والأورام ، والآلام العصبية .

ب ـ كمادات على الأثداء ضد الالتهابات وأمراض الرضاع .

• عصير البقدونس ـ أو نقيعه ـ يغسل به الوجه مرتين في اليوم لعلاج البقع والحبوب والبثور .

ولأجل الحصول على اللون المشرق الوضاء للوجه يغسل صباحاً ومساء ـ لمدة أسبوع ـ بمغلي قبضة من البقدونس في نصف ليتر ماء لمدة 15 دقيقة ، ويستعمل فاتراً .

قيمة البقدونس الغذائية :

لقد أظهرت البحوث أن البقدونس غذاء ممتاز ، يحوي عناصر ثمينة ونادرة ، ويحتاج إليه الجسم كل الحاجة . فهو يحوي الكلسيوم ، والحديد ، والفوسفور ، والمنغنيز ، والكبريت ، والصوديوم ، والبوتاسيوم ، واليود ، والنحاس ، والكلوروفيل ، والخمائر والزيوت الجوهرية ، وهو أغنى بفيتامين ( ج ) من البرتقال بأربعة أضعاف ، ومن الملفوف والرشاد بمرتين ، وفي كل مائة غرام من البقدونس الطري 19 ملغ من الحديد ، و 0.9 من المنغنيز ، و 240 ملغ من فيتامين ( ج ) ، و 60 ملغ من المواد القابلة للتحول إلى فيتامين أ . و 20 غراماً من البقدونس تعطي الجسم ثلثي حاجته من فيتامين ( ج ) ، و 12 ملغ من فيتامين ( أ ) ، وهذا ثلاثة أضعاف ما يحتاج إليه الجسم يومياً في الحد الأدنى .

ومن هذا يتبين أن البقدونس هو أحد الأغذية العظيمة التي يستفيد منها الإنسان ، ولهذا أصبح يحتل مكانة عالية في أمريكا وأوربا بين الأشربة الثمينة التي يوصي بها علماء التغذية في كتاباتهم ومقالاتهم ومحاضراتهم .

يجب غسل البقدونس جيداً بالماء والمعقمات ، ثم ينشف ، ويستعمل أو يحفظ لحين استعماله ، ولا ينقع في الماء لأن النقع يذيب ما فيه من فيتامين ( ج ) ، ويجب أن يختار البقدونس الطازج ، المحتفظ بخضرة أوراقه ونضارتها من فيتامين ( ج ) ، فإذا مر عليه يوم واحد لا يبقى فيه أكثر من ( 30 ) ملغ .

لا يستعمل البقدونس لوحده في صنع المأكولات ، وإنما يدخل في كثير من الأطعمة تابلاً ومادة أساسية ، وبخاصة في السلطات .

يتبع مع موضوع آخر إن شاء الله..

Dr.Zahra
25-10-2007, 11:06 PM
الثـوم


هو ملك البراري بمنافعه ورائحته النفاذة قديماً تناوله الناس ضد الطاعون والكوليرا واليوم يأكلونه لمحاربة الزكام وللمساعدة في الإفراز الكبدي وحفظ التوتر الشرياني وكمليّن للشرايين المتصلبة إنه الثوم .

وقد ورد ذكره في القرآن الكريم بقوله تعالى : بسم الله الرحمن الرحيم :

{وَإِذْ قُلْتُمْ يَا مُوسَى لَن نَّصْبِرَ عَلَىَ طَعَامٍ وَاحِدٍ فَادْعُ لَنَا رَبَّكَ يُخْرِجْ لَنَا مِمَّا تُنبِتُ الأَرْضُ مِن بَقْلِهَا وَقِثَّآئِهَا وَفُومِهَا وَعَدَسِهَا وَبَصَلِهَا قَالَ أَتَسْتَبْدِلُونَ الَّذِي هُوَ أَدْنَى بِالَّذِي هُوَ خَيْرٌ اهْبِطُواْ مِصْراً فَإِنَّ لَكُم مَّا سَأَلْتُمْ وَضُرِبَتْ عَلَيْهِمُ الذِّلَّةُ وَالْمَسْكَنَةُ وَبَآؤُوْاْ بِغَضَبٍ مِّنَ اللَّهِ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ كَانُواْ يَكْفُرُونَ بِآيَاتِ اللَّهِ وَيَقْتُلُونَ النَّبِيِّينَ بِغَيْرِ الْحَقِّ ذَلِكَ بِمَا عَصَواْ وَّكَانُواْ يَعْتَدُونَ} صدق الله العظيم . الآية (61) سورة البقرة .

:: يتبع ::

Dr.Zahra
25-10-2007, 11:07 PM
الثوم يقي من السرطان :

المواد الفعالة في الثوم : زيت طيار مع مركبات الكبريت ، فيتامينات وهرمونات تشبه الهرمونات الجنسية ، وكذلك مواد مضادة للعفونة ومخفضة لضغط الدم ، قاتلة للديدان المعوية ومدرة لإفرازات الكبد ( الصفراء ) .
ويستعمل الثوم أيضاً لتسكين الآلام الموضعية التي لا يعرف لها سبب ظاهر كآلام الروماتزم ، وكثيراً ما تسكن آلام الأسنان بوضع فصوص الثوم المهروسة فوق موضع الألم أو فص واحد مقشر في الأذن على جانب الألم وتسكن ألم الأذن بتنقيط بضع نقط دافئة من زيت الزيتون طبخت فيه بضعة فصوص من الثوم . ولمعالجة القشرة في الرأس تفرم أربع حبات أو رؤوس من الثوم فرماً ناعماً وتوضع مع كمية من الكحول في زجاجة محكمة الغطاء تترك في الشمس لمدة عشرة أيام ، ثم تصفى وتدلك بهذا المزيج المخمر فروة الرأس مرتين في اليوم . ويعالج الجرب والجروح العفنة بعصير الثوم .
كذلك فإن الثوم يقوي مناعة الجسم ويكسبه نشاطاً لذلك يوصي الأطباء بأكله للوقاية من الأوبئة ( التيفوس والكوليرا ) والأمراض المعوية كالزحار ، ولتنشيط الجسم عند تعرضه لمجهود كبير بالعمل أو السير الطويل ، وقد ثبت أخيراً لدى الأطباء أن الثوم يقي من الإصابة بمرض السرطان حيث يعيق نمو الخلايا السرطانية . كما يفيد مرضى البول السكري كما دلت التجارب أن الثوم يقي من الإصابة بشلل الأطفال إلى حد كبير .
وفي الصيدليات أدوية كثيرة مستخرجة من الثوم ليس لها مثل مذاقه . وفوائد الثوم كثيرة لا حصر لها ، ويمكن إزالة رائحته الكريهة بأكل تفاحة أو شرب ملعقة كبيرة من عسل النحل بعد أكله بنصف ساعة .


:: يتبع ::

Dr.Zahra
25-10-2007, 11:08 PM
في سنة 1776م انتشر وباء الطاعون في مرسيليا ، وقتل عدة آلاف من السكان . وفي ذلك الوقت رغم هلع جميع السكان من هذا الوباء القاتل ، عثر على أربعه لصوص يسرقون أسواق المدينة بدون خوف من عدوى الطاعون المنتشر . حوكم هؤلاء اللصوص بعقوبة الموت لكن مع الوعد بالعفو عنهم فيما إذا كشفوا عن السر الذي أنقذهم من عدوى الوباء .

وقد تبين أن هؤلاء اللصوص الأربعة كانوا يأكلون علاج (( سحري )) مكون من (( الثوم والخل )) .

عرف الناس الثوم ( Allium Sativum) وأقبلوا على أكله منذ أقدم الأزمان . يصدق هذا على أهل بابل وقد ثبت أنهم أكلوا الثوم قبل أكثر من ( 6000 ) سنه . وعلى بناة الأهرامات الذين وجدوا فيه خير غذاء لهم قبل ( 5000 ) سنه. واكتشف أهل الهند والصين مزايا الثوم الصحية منذ أكثر من ( 2000 ) سنة .

ولم يغفل الطب الحديث عن فوائد الثوم وخصائصه العلاجية وحسبك مرجع ( مرك ) الشهير الذي ينشر ويوزع على نطاق واسع في الولايات المتحدة الأمريكية. والذي يؤكد فاعلية الثوم في قتل الميكروبات . تلك الخاصية التي دفعت العلماء الروس إلى إنتاج عصارة الثوم وتوزيعها باعتبارها عقاراً مضاداً للجراثيم وقد أطلقوا عليه أسم الليسين Alicin ويسميه الكثيرون ( البنسلين الروسي ) .

:: يتبع ::

Dr.Zahra
25-10-2007, 11:08 PM
على أن علماء الصين وأطباؤهم أولوا الثوم اهتماماً كبيراً مركزاً في السنوات الأخيرة . وخاصة ما قام به فريق من الأطباء العاملين في كلية هونان الطبية وفي المستشفى التابع لها في بلدة شنفشا فقد أجرى هؤلاء العلماء أبحاثاً وتجارب تناولت خصائص الثوم العلاجية بصفة عامة وقدرته على معالجة التهاب السحايا بصفة خاصة .

والمعروف أن التهاب السحايا ، وإن سبب هذا المرض هو طفيلية تتسرب إلى قشرة الدماغ وإلى النخاع الشوكي فتسبب التهابات خطيرة قد يكون الموت نتيجتها .

من محاسن العلاج بالثوم أنها لا تقترن بمفاعيل ثانوية مضرة ، خلافاً للمعالجة بالأدوية الكيميائية ، والدواء الشائع لمعالجة هذا الالتهاب هو أحد مشتقات بكتيريا التربة ـ أمفوتريسنين ( ب ) ونسبة العلاج بهذا العلاج 85% هذا إلى جانب المدة الطويلة ( 3 ـ 4 ) شهور التي تحتاجها المعالجة بهذا العقار .

استخدم الثوم من قبل الإنسان منذ فجر التاريخ ، وقد وجدت ستة حبات من الثوم في قبر توت تنخ آمون ، ويقول هيرودوت أن تناول العمال المصريين للثوم جعلهم يبنون الأهرامات .

جرت العادة أن يستخدم الثوم لمعالجة أمراض كثيرة ، فمثلاً عند ارتفاع الضغط تؤخذ عدة فصوص من الثوم ، تفرم إلى قطع صغيرة وتبلع ، وتعمل هذه الوصفة في حالة الصداع ، والأعصاب المتعبة .

ويعمل البعض منها لبخة يربطها حول الأعضاء المشلولة إذا كان الشلل في بدايته ، كما أن الثوم ، من العادة أن يستخدم لداء الثعلبة حيث تظهر في الرأس أو الذقن بقع خالية من الشعر ، فيدقون الملح مع الثوم ، ويجرحون المكان المصاب بداء الثعلبة ثم يضعون عليه الثوم والملح ويفيد الذين جربوا هذه الوصفة بأنها تشفي من هذا الداء .

كما يستخدمها البعض إذا شعروا بتلبك في المعدة وفقدان الشهية ونخزات في الجسم فيأخذون عدة فصوص من الثوم تدق مع الملح وتوضع مع كأس من اللبن الزبادي وتشرب وهذا يؤدي إلى إعادة الشهية وذهاب النخزات التي كانوا يشعرون بها .

تقول كتب الطب الشعبي ، بأنه ينفع من السعال والربو ، وضيق التنفس وقروح المعدة والقولنج والسدد واليرقان والمفاصل ويحلل الأورام ، وحصى الكلى ويقطع البلغم والنسيان والفالج والرعشة أكلاً ، وإذا استعمل مع العسل فإنه يفيد التشنج وداء الثعلبة .

وإذا طبخ بالزيت والعسل فإنه يدفع سموم العقارب والأفعى شرباً وطلاءً . ومن لازم عليه بالراب لم يشب ، أما إذا لازم عليه بعد الشيب فإن الشعر الأبيض يسقط ، وينبت بدله شعر أسود .

وإذا طبخ بلبن الضأن ثم بالسمن ثم يعقد بالعسل يفيد الناحية الجنسية كثيراً ، ويسكن أوجاع المفاصل ويصفي الصوت وطبيخه يقتل القمل وهو مع النوشادر يذهب البهق والبرص طلاءً .

:: يتبع ::

Dr.Zahra
25-10-2007, 11:09 PM
يقول جلال الدين السيوطي : إن الثوم والملح إذا ضمدت به البواسير الرطبة قطعها .
كما يفيد الثوم في حالة تصلب الشرايين لأن الثوم يساعد على عدم ترسب الكولسترول ، ويوصف لأوجاع المعدة الناتجة عن الإسهال .
وقد ذكر أحد الأشخاص بأنه كان لديه حصوة صغيرة وذهب إلى الطبيب فوصف له بأن يأخذ عدة فصوص من الثوم ويفرمها ويبلعها على الريق دون فطور ، وقال إنه فعل ذلك في الصباح ونزلت الحصوة في المساء .
وقد ذكر رويحة في كتابه التداوي بالأعشاب بأن الثوم يفيد ضد التسمم بالنيكوتين .

الثوم يقلل نسبة الكولسترول في الدم :

أشارت آخر الأبحاث أن تناول الثوم باستمرار يمنع أو يقلل من تجمع الكولسترول في الشرايين التاجية .
ويعود السبب في ذلك إلى احتواء الثوم على مادة مضادة للتأكسد تدعى الأليسين وكميتها محدودة في الثوم الطازج .
وقال مارفن موزر أستاذ الأمراض الباطنية بجامعة بيل الذي أجرى أبحاثاً حول فوائد الثوم ( أشارت نتائج الأبحاث إلى أن المسحوق المركز من الثوم غير ضار . وقد يكون مفيداً كبديل لخفض نسبة الكولسترول أو كبديل لبعض عقاقير خفض الكولسترول ) .
وجاءت تصريحات موزر في مؤتمر صحفي لإعلان نتائج أبحاثه على أقراص جديدة من مادة الثوم العديمة الرائحة التي أنتجتها شركة ليختفر الألمانية . ويتم تناول هذه الأقراص بمعدل قرص يومياً ويحتوي القرص الواحد على مسحوق الثوم المركز .

:: يتبع ::

Dr.Zahra
25-10-2007, 11:10 PM
الثوم للوقاية من سرطان الثدي :

قال الباحثون خلال اجتماع للمعهد القومي لمكافحة السرطان في أتلنتا ( جورجيا ) أن بعض المواد الغذائية تحتوي على مكونات كيميائية نباتية قادرة على حماية الجسم من الإصابة بسرطان الثدي .
وتوجد هذه المكونات بكثرة في الشاي الأخضر وزيت البرتقال والثوم والبصل والقنبيط ( القرنبيط ) والصويا وهي مواد تدخل في أطعمة سكان المناطق التي تنخفض فيها نسبة الإصابة بسرطان الثدي كاليابان وحوض البحر المتوسط .
:: يتبع ::

Dr.Zahra
25-10-2007, 11:11 PM
الثوم يؤكل مشوياً :
بعد أن ثبت فائدة الثوم في تخفيض نسبة الكولسترول أخذ المختصون باكتشاف طرق جديدة لأكله لإرضاء أذواق الناس ومن بينها شي ( شوي ) الثوم على النار .

وقالت صحيفة ( يواس توداي ) : إن شي الثوم يتم بكشط طبقة رقيقة من الجزء العلوي لسن الثوم كي يظهر الجزء الداخلي منها ثم توضع في الفرن ويرش عليها قليل من زيت الزيتون وتغطى لمدة ساعة في حرارة 350 درجة حتى يظهر جزؤها الداخلي ثم لمدة ساعة أخرى حتى تصبح طرية وذات لون ذهبي . وأضافت الصحيفة : إنه يمكن استعمال الثوم لدهن الساندويتشات وعلى السلطات والأطعمة المختلفة دون الشعور برائحته أو نكهته الشديدة .
لقد ازداد استهلاك الثوم في الولايات المتحدة الأمريكية بنسبة 100 في المائة عنه خلال العقد الماضي . وازدادت زراعته وتصنيعه خاصة في كاليفورنيا وملئت رفوف الأسواق الحديثة من الثوم المصنع كبوردة الثوم ، والثوم بالملح ، وكبسولات الثوم وحبوبه ، حيث ذكر بليني الحكيم واحداً وستين علاجاً للثوم بما فيها : عضة الحية ، الباسور ، الحموضة والحرقة ، الرجفان ، الحصبة والرشح .

ويوصي أطباء الهنود باستعماله لتحسين الصوت والذهن . كما أوصى به الفارسيون في القرون الوسطى لتحسين الدورة الدموية ، والصينيون أوصوا به كمخدر . وأينما ينتشر وباء الكوليرا ، يكثر الناس من أكله بكميات كبيرة.
عندما يهرس فص الثوم ، فهو مطهر قوي ، وفي سنة 1954 ، وجد عالم روسي أن عصير الثوم يقتل جميع البكتيريا خلال ثلاث دقائق في وعاء البكتيريا المزروعة .
إننا نلاحظ أن سن ثوم طري وغير مسحوق ، لا تظهر منه سوى رائحة ضعيفة فإذا ما سخناه أو قسمناه ، انبعثت منه رائحته الخاصة النفاذة . إن هذه الظاهرة مردها إلى احتكاك مادة الأليسين بالهواء ، فإذا ما أردنا أن نحصل على الفائدة المتوفرة في هذه المادة ، فعلينا سحق الثوم بعناية قبل وضعه بالفم أو أثناء مضغه ، وإذا علمنا أن مادة الأليسين تحتاج إلى حرارة لا تزيد عن سبع وثلاثين درجة يتبين لنا أن الجسم الإنساني ـ مهيأ بصورة طبيعية تلقائية ـ للإفادة من خواص هذه المادة الرئيسية في قوام الثوم . ومعنى ذلك ، من جهة أخرى ، أن طهي الثوم يدمر تلك المادة إذ سيحرمنا من الاستفادة منها بالشكل المرغوب .

:: يتبع ::

Dr.Zahra
25-10-2007, 11:12 PM
ويقول باحث هندي : إن الثوم يساعد على تشكل العصيات اللبنية ، هذه العصيات التي تلعب دوراً هاماً في وقاية أجسامنا .
وفي فترة انتشار الرشوحات يعتبر الثوم سلاحاً مضاداً فعالاً في الوقاية ، فإن قضم سن الثوم قضماً بطيئاً يمنع انتقال العدوة ويقي اللوزتين والبلعوم من الالتهاب .
ونظراً لوجود الزيوت الطيارة في الثوم ، يساعد الثوم الرئتين على التنفس وخاصة في الحالات المرضية كالبرونشيت والربو والسعال الديكي .
وقد تبين أن الثوم واق فعال من تصلب الشرايين لأنه يحول دون وجود الكولسترول على جدران الشرايين ، فقد أجريت تجربة أعطي فيها عدد من الأرانب غذاءً غنياً جداً بالكولسترول ، وأضيف إلى طعامها قليل من زيت الثوم ، ثم تبين أن هذا الزيت حال دون ترسب الكولسترول .
والثوم طارد ممتاز للديدان ، ولذا فمن المستحسن إضافة سن منه إلى الحساء الذي يتناوله الأطفال ، أما الكبار الذين يشكون من وجود الديدان في أمعائهم فينصح بأخذ مغلي 25 سناً من الثوم في كأس ماء أو حليب أو يخلط الثوم المبشور بضعفي حجمه سكراً ناعماً .
ولطرد الدودة الوحيدة يؤخذ رأس ثوم كبير فيقشر ويؤخذ بالطريقة المناسبة .
والأطباء البيطريون يطعمون الخيول البصل والثوم لعلاج تصلب الشرايين في الأرجل .
والثوم والبصل يحتويان على كمية كبيرة من الكبريت المنقي للدم . ويقال : إن الثوم يعطي تأثيراً منشطاً على جميع أجزاء الجسم . يزيد الدورة الدموية والأوكسجين ، ينقي الدم . وعندما يؤخذ مع الخضار يساعد على إطلاق الفيتامينات والمعادن والأنزيمات من الطعام المستهلك .
زيت الثوم والبقدونس لمقاومة القمل والصئبان :
بعد تجارب عديدة لمقاومة القمل والصئبان في شعر الرأس ، تبين بأن مادة الأليسين في الثوم مادة قاتلة للقمل في شعر الرأس .
القمل والصئبان يأتي عن طريق العدوى إلى رؤوس الأطفال ومن بينهم طلاب المدارس . وزيت الثوم والبقدونس مفيد لقتل جميع الفطريات ومفيد لتغذية بصيلات الشعر وتقوية الشعر والبصيلات وغني بالفيتامين والبروتين .
يظهر أن الثوم هو حقيقة أكسير الصحة . يعطي الحيوية والكثير من الفوائد الطبية . وليس من الغريب أن تقوم الجامعات والمراكز المتخصصة بالأبحاث الطبية بالتحري والكشف عن فوائد الثوم :
1ـ ضغط الدم : مراكز الأبحاث في اليابان أقرت أن الثوم يخفض ارتفاع ضغط الدم .
2ـ الكولسترول : في مراكز أبحاث جامعة فيلادلفيا أجرت مجموعة من الباحثين بحث كبير لزيت الثوم وتأثيره على الأرانب والدجاج والفئران ، وقد تبين أن زيت الثوم يقلل مستوى الكولسترول في دماء حيوانات التجارب .
3ـ الجلطة : تجارب الدكتور مارتن بيلي وغيره من العلماء في جامعة واشنطن ، أظهرت أن زيت الثوم يمنع تخثر الدم ، وعليه يمنع احتمال جلطة قلبية .
4ـ تجارب أخرى : أظهرت أن المادة الفعالة في الثوم تبقي الصفائح الحرة في الدم منفصلة عن بعضها وهكذا تمنع تخثر الدم المتسبب عن التلف الوعائي . وأكد الباحثون قوة منع التأكسد وزيادة طاقة الجذور الحرة التي تعطيها المادة الفعالة في الثوم مما يزيد مستوى اثنين من الأنزيمات المانعة للتأكسد في الدم الكاتيليز والغلوتاثيون مما يقلل مخاطر تصلب الشرايين ويضبط فرط التوتر الشرياني .
5ـ سكر الدم : إدارة قسم الزراعة في أمريكا ، أجرت عدة أبحاث أكدت أن الثوم يقلل نسبة السكر في الدم ويزيد نسبة الأنسولين .
6ـ الأورام السرطانية : التجارب التي أجريت على أنواع مختلفة من الحيوانات ، أظهرت أن الثوم له فعالية ضد السرطان .
7ـ تأثير مضاد حيوي : التأثير المضاد الحيوي للثوم واضح وكبير . وقد استخلص العلماء الروس عدة أنواع من البنسلين من الثوم وأطلقوا عليه اسم اليسين وفي بعض البلدان يدعى ( البنسلين الروسي ) .
8ـ آخر الأبحاث : في مركز كلية فرجينيا ، أثبتت أن عصير الثوم يوقف نمو الفطريات التي تسبب السحايا .
9ـ أبحاث في جامعة الهند للدكتور م.نانس : أثبتت أن الثوم يمنع نمو عديد من أنواع الفطريات وخاصة الكانديا التي تسبب التهاب المهبل والتهاب فطري أخر يدعى القوباء وأيضاً قدم الرياضين .
10ـ دواء الثوم : الأبحاث الواسعة في جامعة منيسوتا فصلت العنصر الفعال في الثوم وأعادت تصنيعه كيميائياً أو صناعياً .
والمحتوى الغني للثوم من الفسفور والكلس يجعله منشطاً للجسم وسبباً في إطالة العمر والشباب الدائم .

يتبع مع موضوع آخر إن شاء الله...

Dr.Zahra
25-10-2007, 11:13 PM
الترمُسُ
تعريف : نبات زراعي من الفصيلة القرنية ويزرع لحبه المأكول . قيل إن كلمة (( ترمس )) مأخوذة من اليونانية ، ونقلت إلى القبطية والعبرية والآرامية ، ومنها العربية والفارسية .
حب الترمس يزرع في الأراضي الرملية ، وعندما تنضج شجراته وتجف تضرب بالعصا فتفصل البذور ثم تغربل . وطريقة تحضيره : يُغلى في الماء ثلاث ساعات ، ثم يرفع عن الماء وينقع في ماء بارد ثلاثة أيام مع تغيير الماء ، وقد يوضع في أكياس مغلقة ويرمى في الترع ، وبعدها يوضع في ماء أذيب فيه ملح عادي ، فتزول المرة منه ، ويعرض للبيع.

الترمس في الطب القديم :
الترمس قديم العهد في مصر ، وحتى اليوم يستعمل بكثرة . إنه يؤكل للتسلية كبزر البطيخ والقرع ، ويستعمل لغسل الأيدي كالصابون ، ويدق ويدعك به الجسم للعلاج من البثور التي تظهر في زمن فيضان النيل .
وصف الترمس في الطب القديم بأنه أقرب إلى الدواء منه إلى الغذاء . فهو يجلو ويحلل ، ويقتل الديدان ـ إذا وضع من الخارج ، وكذلك إذا لعق مع العسل ، أو شرب مع الخل . والماء الذي يطبخ به الترمس يقتل الديدان ، وإذا صبَّ من خارج نفع البَهق . وينفع من القروح الخبيثة ، ويدر الطمث .
ودقيقه ينقي البشرة من الكَلَف والبرص والبثور وينفع من الجرب ، ومع دقيق الشعير ينفع أوجاع الخراجات ، ويضمد به لعِرق النسا ، ومع العسل يذهب ضيق النفس والسعال ويسقط الدود ، ويفيد في تخليص الأمعاء وذكروا عن ضرره أنه بطيء الهضم ، ويلد بلغماً غليظاً .

الترمس في الطب الحديث :
وفي الطب الحديث وصف الترمس بأنه غني بالبروتين ، ففيه منه 30% وهو ذو قيمة غذائية جيدة كالحمص ، ويمكن إضافته إلى القمح ، وثبت أن مطبوخ بذوره يدر البول ، ويهضم الأكلات الثقيلة ، ويطرد بعض أنواع الديدان .
ويحتوي الترمس على مادة (( الليسيتين )) وهي مكونة من الكلسيوم والفوسفور ـ ولذا يكون مقوياً جيداً للأعصاب ، وهو كذلك مقو للقلب منبه له .
ويستخرج من الترمس زيت مرهمي مختلط بالكربون ورماد الاحتراق يفيد فائدة عجيبة ـ في حالة من البثور والاكزيما إذا استعمل أياماً متتالية بغير أن يغسل المكان المصاب بالماء .

:: يتبع مع موضوع آخر بإذن الله ::

Dr.Zahra
25-10-2007, 11:15 PM
التمر The Date

تعريف : هو ثمر شجرة ( النخيل ) ويسمى بُسراً حين يكون غضناً طرياً ، ويدعى بَلَحاً ما دام أخضر ، ورُطباً حين يلين وينضج . ويطلق اسم ( التمر ) على التمر اليابس وعلى ثمر النخيل من حين الانعقاد إلى حين الإدراك .
عرف الإنسان التمر ـ بأنواعه ـ منذ القديم وقيل إن تاريخه يرجع إلى أكثر من خمسة آلاف سنة ورافق حياة الشعوب التي مرت في التاريخ ، شوهدت صوره منقوشة على جدران معابد الفراعنة ، وتحدث أطباء الفراعنة عن فوائده غضاً وجافاً ، وعرفت كتابات عنه في الأديرة تدل على قيمته الغذائية وفائدته .

التمر عند العرب :
كان التمر بالغ الأهمية في بابل ، وقد ورد ذكره في الكتب السماوية وفي كتب الديانات الأخرى . وكان موجوداً في الجزيرة العربية قبل فجر التاريخ ، واتخذه العرب مادة أساسية لغذائهم ، وقد تحدثوا عن النخيل وتمره بإسهاب في نثرهم وشعرهم . وقد كان رسول الله ( ص ) يأكل التمر بالزبد وبالخبز ومفرداً .

:: يتبع ::

Dr.Zahra
25-10-2007, 11:16 PM
التمر في الطب القديم :
وتحدث الأطباء العرب مطولاً عن التمر ، وقالوا : إنه من أكثر الثمار تغذية للبدن ، وذكروا أنه مقو للكبد ، ملين للطبع ، يزيد في البَاه ( الجنس ) ـ ولا سيما مع حب الصنوبر والحليب ، ويبرئ من خشونة الحلْق ، وأكله على الريق يقتل الدود ، وهو فاكهة وغذاء وشراب وحلوى ، والإكثار منه يؤذي الأسنان ، ويهيج الصداع ، ويُدفع ضرره باللوز والخَشْخاش ، أو بالعسل والزبد .
وبعض الأطباء ميزوا بين البلح والتمر ، فقالوا عن البلح : إنه يقوي اللثة والمعدة ، ويوقف الإسهال ، وسيلان الرحم ، ويقطع دم البواسير ، ويلزق الجراحات ضماداً . وهو رديء للصدر والرئة ، ويحدث سُدداً في الكبد ، ويبطئ الهضم وينفخ إذا شرب الماء على أثره ، ويُدفعُ ضرره بشرب الزنجبيل بعده ومربى العسل .
أما التمر فقالوا عنه : يقوي الكبد ، ويلين الطبع ، ويزيد في القوة الجنسية مع الحليب والقرفة ، ويخصب البدن ويسخنه ، وينفع الصدر والرئة ، ويحسن اللون . وهو عسر الهضم . ويُحدث الكثير منه صداعاً ، ويضر الكبد . وأحسن أكله في وقت البرد .
وفي القرون الوسطى استعمل التمر علاجاً للصدر ومهدئاً للسعال ، ثم سقطت مكانته واتهم بأنه صعب الهضم ، ويجمدّ الدم ، ومع ذلك فقد ظل يستعمل في مستحضرات دوائية ضد البلغم والأخلاط التي ترشح من المخ .
:: يتبع ::

Dr.Zahra
25-10-2007, 11:17 PM
في الطب الحديث :

أما في الطب الحديث ، فقد أظهر تحليل التمر الجاف أن فيه : 70.6% من الكربوهيدرات و 2.5% من الدهن ، و 33% من الماء ، و 1.32% من الأملاح المعدنية ، و 10% من الألياف ، وكميات من الكورمين ، وفيتامينات أ ـ ب1 ـ ب2 ، ج ، ومن البروتين والسكر والزيت والكلس والحديد ، والفوسفور والكبريت والبوتاس والمغنيز والكلورين والنحاس والكلسيوم والمنغنيزيوم .

ومعنى هذا أن التمر ذو قيمة غذائية عظيمة ، وهو مقو للعضلات والأعصاب ومرمم ، ومؤخر لمظاهر الشيخوخة ، وإذا أضيف إليه الحليب كان من أصلح الأغذية ، وبخاصة لمن كان جهازه الهضمي ضعيفاً . إن القيمة الغذائية في التمر تضارع بعض ما لأنواع اللحوم ، وثلاثة أمثال ما للسمك من قيمة غذائية . وهو يفيد المصابين بفقر الدم ، وبالأمراض الصدرية ـ ويعطى على شكل عجينه أو منقوع يُغلَى ويشرب على دفعات . وهو يفيد ـ خاصة ـ الأولاد والصغار والشبان ، والرياضيين ، والعمال ، والناقهين ، والنحيفين ، والمصابين بفقر الدم ، والنساء الحاملات .

إنه يزيد في وزن الأطفال ، ويحفظ رطوبة العين وبريقها ، ويمنع جحوظ كرتها ، ويكافح الغشاوة ويقوي الرؤية وأعصاب السمع ، ويهدئ الأعصاب ويحارب القلق العصبي ، وينشط الغدة الدرقية ، ويشيع السكينة والهدوء في النفس ـ بتناوله صباحاً مع كأس حليب . ويقوي الأعصاب ، ويلين الأوعية الدموية ، ويرطب الأمعاء ويحفظها من الضعف والالتهاب ، ويقوي حجيرات الدماغ ، والقوة الجنسية ، ويقوي العضلات ويكافح الدوخة وزوغان البصر ، والتراخي والكسل ـ عند الصائمين والمرهقين ، وهو سهل الهضم ، سريع التأثير في تنشيط الجسم ، ويدر البول ، وينظف الكبد ، ويغسل الكُلَى ، ومنقوعة يفيد ضد السعال والتهاب القصبات والبلغم . وأليافه تكافح الإمساك . وأملاحه المعدنية القلوية تعدل حموضة الدم ( ِAcidose ) التي تسبب حصيات الكلى والمرارة والنِّقرس ، والبواسير ، وارتفاع الضغط . وإضافة اللوز والجوز إليه ، أو تناوله مع الحليب يزيد في مفعوله . وغناه بالبروتين والدهن .
لا يمنع التمر إلا عن البدينين ، والمصابين بالسكري .

يستخرج من التمر الخل ويستخرج من نوى التمر زيت النخيل ، ويحمَّص نواه ويطحن ويستعمل بديلاً عن البن في بعض المناطق ، ويستخرج من عصيره السكر ، ويستخرج من التمر دبس وصف في الطب أنه : يحلل البلغم الخام ، وينفع من السعال والبرد والفالج ووجع المفاصل .

:: يتبع مع موضوع آخر إن شاء الله ::

Dr.Zahra
25-10-2007, 11:18 PM
التمر الهندي The Tamarin

تعريف : التمر الهندي ، أو تمر الهند : ثمرة شجر مثمر من الفصيلة القرنية كبيرة الحجم جميل الشكر كشجر الرمان .. يعرف باللغة العربية بأسماء : الحُمر ، الصبار وفي السودان باسم الحومز ، والعرديب ، ثمرته قرنية الشكل تحوي ما بين بذرة وأربع بذور ، وهي ذات طعم حامض . قيل : إن موطنه الأصلي أفريقيا الاستوائية . وعرف منذ القديم في مصر والهند وغيرهما ، وتنجح زراعته في المناطق الحارة .

تقطف الثمار وتقشر ويعجن لبها ، ويضاف إليه قليل من عصير قصب السكر لحفظها من الفساد ، أو تنظف الثمار من الألياف والنوى وتنقع في الماء المغلي مدة لتصفى ، وتغلى مرة ثانية في حمام ماري ( وهو وضعه في إناء يوضع في وعاء أكبر منه فيه ماء ويغلى ) وحيث يصبح كرُبّ البنادورة ( الطماطم ) ، يحفظ في وعاء من الخزف ( الفخار ) أو البلور ، ويستعمل عند الحاجة كصنع شراب أو لتحميض بعض الأطعمة ، أو المياه الغازية ، وينصح باجتناب تجهيزه في وعاء نحاسي لأنه يتفاعل مع النحاس ، وأحسنه الحديث الطري الذي لم يذبل .

التمر الهندي في الطب القديم والحديث :
وصف في الطب القديم بأنه ينفع من القيء والعطش والحميات ، والإسهال ، وهو يقوي القلب ، والمعدة ، ويزيل الصفراء ، والحكَّة من البدن ، ويلين الطبيعة ، ويسكن هيجان الدم والغثيان والصداع ، وهو يهيج السعال ويضر الطحال .

وظهر للطب الحديث من تحليله أنه يحتوي على : حمض الطرطير ، وحمض الليمون ، وحمض التفاح ، وبعض المواد القلوية ، وحمض التانين القابض ، كما يحوي مقادير من السكر ، والحديد ، والفوسفور ، والمنغنيز ، والكلس والصودا ، والكلور ، وغيرها .

وذكر أنه يستعمل في أوروبا وأمريكا مغلياً كالشاي ضد الحميات والقبض ، ويحضر في انجلترا مركب من نقعه في الحليب بنسبة 1 إلى 4 : ويسمى ( مصل تمر الهند ) . ومن فوائده أنه ملين ومرطب ، ومزيل للحموضة الزائدة في الجسم ، والفضلات التي تتراكم من ترك المشي والحركة والرياضة ، ويفيد في الزكام ، وفي اليَرقان .

:: يتبع مع موضوع آخر إن شاء الله ::

Dr.Zahra
25-10-2007, 11:19 PM
التوت
تعريف : جنس شجر من الفصيلة القراصية والقبيلة التوتية تزرع لثمرها يأكله الإنسان ، ولورقها يأكله دود القز ، واسمه أيضاً توث وفرصاد وأشجار التوت أنواع منها الكبير والصغير ومن ثمره التوت الأبيض والأسود الشامي والأحمر .

التوت في الطب القديم :
تحدث الأطباء القدماء عن خواص التوت ، ومنهم ابن سينا ، الذي قال عنه : التوت صنفان ، أحدهما هو الفِرصاد الحلو ، وهو يجري مجرى التين في الإنضاج ، إلا أنه أردأ غذاء ، وأقل وأفسد دماً ، وأردأ للمعدة . وأما المُزُّ الذي يعرف بالتوت الشامي ؛ ففيه قبض وتبريد ، وعصارته قابضة ، والحامض منه يحبس أورام الفم والحلق ، والقروح الخبيثة ، ويجب أن تؤكل جميع أصنافه قبل الطعام . والشامي لا يضر معدة صفراوية ، وهو يشهي الطعام ويخرجه بسرعة ، والعفص المجفف المملح يحبس البول شديداً ، وينفع من ( الديزنتاريا ) ، وفي جميع أصنافه إدرار للبول ، وعصارته تليّن الطبيعة ، وإذا طبخ ورقه وورق الكرم والتي الأسود بماء المطر سود الشعر . وإذا جُفف ثمر التوت الأسود قام مقام السماق ، وورقه يمنع من الذبحة والخوانيق وأورام الحلق واللهاة ، والتوت يقوي المعدة والأمعاء ويدر البول ، ويربي شحم الكُلَى .

:: يتبع ::

Dr.Zahra
25-10-2007, 11:21 PM
التوت في الطب الحديث :

وفي الطب الحديث ظهر من تحليل التوت أن قيمته الحرارية تصل إلى 57% حرورياً ، وفيه بروتين ، ومواد دهنية وسكرية ، وكلس ، وحديد ، ونحاس ، وكبريت ، وبوتاس ، وفوسفور ، وصودا ، وكلور ، ومنغنيز ، وفيه من فيتامينات أ ، ج . وحامض كهرماني ، وتانين . وخصائصه : مقو ، مرطب ، مطهر ، ملين والأخضر منه قابض ضد الحفر . يستعمل داخلياً : ضد الوهن النفسي ، والنزيف ، و الإمساك ، والتهاب الأمعاء ، وعلل الصدر .

ويستعمل من الخارج ضد الذبحة الصدرية ، والقلاع ، والتهاب غشاء الفم . أما طرق استعماله فهي :

[] التوت الناضج جداً ضد الإمساك .

[] عصير التوت الفج ضد الإسهال .

[] الغرغرة بعصير التوت ضد الذبحة والقلاع والتهاب غشاء الفم .

[] مغلي أوراق التوت ضد السكري ( 30 ـ 50 نقطة ) قبل الطعام .

والتوت الشامي ( الأسود ) يفيد المصابين بفقر الدم ، وضعف الكبد ، والسعال ، والحصبة والجدري ، وأورام الحلق ، واللثة ، ويخفف الحرارة والعطش ، وشرب عصيره الطازج ـ بدون سكر ـ عدة مرات طول الموسم يبني الشحم حول الكُلى الساقطة ويرفعها ، ويفيد شرابه في ترطيب التهابات فم الأطفال ، ويلطف الحميات ، والغرغرة به تهدئ الذبحة الصدرية ، وتناول مقدار منه قبل الأكل يفتح الشهية ، ويلين المعدة ، والإكثار منه يؤذي الأعصاب والصدر ، ويسبب إمساكاً شديداً .

مزايا التوت البري :

ومن التوت نوع بري ، وصف أنه في تركيبه ( ابن عم ) الفراولة الكرز ، وهو غني بحامض الليمون ، وقابض لغناه بالبكتين ، ومذاقه شديد الحموضة . ومن مزاياه تخفيف العطش ، وإذا أخذ قبل الطعام فتح الشهية ونقى الدم .

أهم العناصر التي عرفت في تركيب التوت البري : سكر 3.48 ، وبكتين 0.94 ، عدة حوامض ، فيتامين ( أ ، ج ) ، مواد دسمة ، أملاح ، صمغ ، زيوت أساسية . وخصائصه واستعمالاته تشبه خصائص التوت وطرق استعماله داخلياً وخارجياً .

.... يتبع مع موضوع آخر إن شاء الله ....

Dr.Zahra
25-02-2008, 09:55 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وأهلك أعدائهمأجمعين ،،،

اللهم صل على الصديقة الطاهرة فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسرالمستودع فيها عدد ما أحاط به علمك وأحصاه كتابك ،،
السلام على أم الشهيد بكربلاء
السلام على أم الملقى في الهيجاء
السلام على أم المخضّب بالدماء
السلام على أم الشهيد المحروم من الماء
السلام على أم الصريع على الرمضاء
السلام على ذات أعظم بلاء
السلام عليك يا سيدتي ومولاتي يا فاطمة الزهراء
السلام عليك يا أبا عبد الله وعلى الأرواح التي حلت بفنائك
***
ورفعناه بذكر الصلاة على محمد وال محمد

http://al7osiny.com/up/uploads/d97500be38.gif
http://al7osiny.com/up/uploads/f62184d273.gif (http://al7osiny.com/up/)