المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : موضوعٌ للنقاشِ ,, و الدعوةُ لأصحابِ القلوبِ القوية


الرجل الحر
17-03-2013, 06:31 PM
اعتدنا في أغلب نقاشاتنا السياسية أن يطرح كل منا فكرته التي يعتد بها و التي تكون نابعة من قناعة إما واقعية أو عاطفية كما اعتدنا أن نتلقى التأييد ممن يحملون نفس قناعتاتنا و التعارض ممن يحملون رؤىً و قناعات مختلفة ,, و من ثم تنتهي معظم تلكم النقاشات نهايات خلافية جدالية لا ناتج أيجابي فيها و قد نكسب بعض الحنق ممن لم يرضه المقال و هذا بحد ذاته خسارة كبرى إذ إن الغاية من طرح أية نظرية سياسية هو جعلها الاكثر مقبولية لدى أكبر عدد ممكن من الافراد و بالتالي جمع الأمة عليها ,, لذا فأن التساهل في صناعة العدو و خصوصاً في الصف الجماهيري الواحد في جميع الأطروحات السياسية يعتبر عامل إجهاض لأي مشروع سياسي أو لا أقل عامل خلل أو عرقلة لن تكون نتائجه بصالح المشروع السياسي المطروح صغرت أو كبرت .. و هذا ما قد نكون جميعاً وقعنا فيه سواء كنا نشعر بذلك أم لم نشعر ,,

طبعاً هذا لا يخرج عن حقيقة أن بعض تلكم الارهاصات و التشويشات على الأطروحات السياسية قد يولدها إما سوء الفهم أو ردات الفعل التخريبية الغير منصفة ..

لذا فأقترح أن نشترك كلنا كمتابعين سياسيين في منتديات أنا شيعي العالمية بوضع أسس جديدة للحوار السياسي تعتمد توظيف النقد بصخبه و هدوئه الى عامل بناء لأطروحات سياسية أكثر نضجاً و أكثر دقة في قراءة الواقع السياسي بجميع أبعاده الداخلية و الخارجية عملاً بمبدأ إلهي عظيم في منتهى الاتقان و الرصانة وضعه الامام أمير المؤمنين علي بن أبي طالب صلوات الله عليه كمنهج لصياغة النظرية حيث قال صلوات الله عليه ( من شاور الرجال شاركهم في عقولهم ) وهذا المنهج القرآني الالهي ,, السماوي الاساس ,, العلوي التوظيف و التطبيق ,, هو ما يغيب بتفاصيله الدقيقة عن مجتمعنا السياسي في العراق اليوم سواء في كتاباتنا كمراقبين للوضع السياسي أو كهواة أو في عمل سياسيينا بمختلف زوايا العمل السياسي و بتعدد طبقاته ..

لنحاول أن نحشد في داخلنا كل ما نملك من قوة للدفاع عن عقائدنا السياسية بل و حتى عن عُقَدِنا ,, لكن ليكن الدفاع بنائياً لا تهديمياً ,, لنحاول أن نأخذ و نعطي مع بعضنا وفق موازين ثابتة يتفق عليها العقلاء و نقر بها جميعاً برغم اختلافنا ,, و هذا لا يمكن أن يتحقق إلا إذا كانت الموازين واقعية لا مجرد خيالات و أوهام و أساطير و أضغاث أحلام ..

الرجل الحر
17-03-2013, 06:34 PM
و لأكون أول ضحايا كتابتي ,, سوف أتناول طرح مسألة صناعة المؤسسة السياسية في المنظومة الجماهيرية بكامل تفاصيلها الدينية و السياسية و الفكرية ,, و لماذا تميل المنظومات السياسية العراقية الى إبراز الرمز الاوحد من غير أن يكون لها القدرة على بناء مؤسسات قادرة على أنتاج أجيال من القادة و رجال الظل و المنظرين و النظريات السياسية ,,

و هل تدرك تلكم المنظومات الفارق الكبير بين الشخصية التي تصنع السياسة و بين تلك التي تصنعها السياسة ,,؟؟؟

و ما هي خطورة الفرق العميق بين الاثنين ؟؟...

طبعاً سوف أكون منتظراً بكل شوق الى مداخلاتكم بهذا الصدد لندخل على ضوئها في نقاش تكون ثوابتنا فيه ما نقرأه في الواقع من حوادث ووجودات و أرقام من غير أي تهاون في إقحام الخيال و الوهم في صلب النقاش ,, لنحاول معاً أن نتتبع النقاط التي نقر بها جميعاً و نثبتها ثم لنتوصل الى محصلة نهائية نتفق على قبولها و إن كانت تخالف تمنياتنا أو اعتقاداتنا .. و لنتخذ من الكيانات السياسية على الساحة العراقية نماذج مختبرية نبني عليها حوارنا بمهنية وواقعية ...


تحية ملؤها الود و التقدير لكم جميعاً

مصحح المسار
17-03-2013, 08:47 PM
العزيز الرجل الحر أحييكم وأحيي طرحكم الكريم ؛؛؛ قوة القلب أن تكون المواطنة بالانتماء لتــــراب الوطن
دون حزب أو فئة أو كتلة أو طائفة ... ,أن تكون السياسة وطن وليس الوطن سياسة ... وباختـــــصار أدخل
للموضوع معنى الائتلاف أو التحالف في العالم هو الاتحاد في الرأي والكلمة والسياسة بلا إفراط أو تفريط
فهاهوحلف الناتو منذ عقود بكلمة واحدةرغم تباين سياسات الدول التي تنطوي تحت لواءه؛وكذاالائتلاف حتى
في دولة مارقة عنصرية كأسرائيل ... لو تخالفت وجهة نظر المؤتلفين هدموا تآلفهم ودعوا لانتخابات مبكرة
أو شكلوا ائتلاف جديد وباتفاق جديد ...
فليكون الحديث عن التحالف الوطني ولنبين لماذا لم يستطع في مكوناته وأحزابه وكتله أن يرجح سياسة
عملية تجعله كاليد الواحدة والتي يمكنها مع سير الوقت في العراق الذوبان في مسمى واحد وانتماء واحد
ودستور واحد يقلل نزعات الفردية وايدلوجية وشوفينية المتعددات فنحصل من خلاله على حزب كالحزب
الجمهوري والحزب الديمقراطي في الولايات المتحدة ؛ أو حزب الاحرار والمحافظين في إيران ...
ولكم الشكر على الطرح مرة أخرى

عمار البديري
17-03-2013, 08:57 PM
هذا الموضوع من المواضيع التي تحير الكل لماذ؟
وارى من وجهة نظري البسيطه اسباب منها
1تربية البيت القاسيه وسطوة الاهل
2الالتزام بالتقاليد الموروثه حيث القياده للشيخ والسيد خارج التقوى والعلم فكلمة الفصل دائما بيد هؤلاء
3الخرافه وحكاياتها واساطير حيكت من ناس كانوا هدفهم البقاء على قمة الهرم امتلات ذاكرتنا بها
4المظلوميه وعدم الخلاص منها حتى صارت جزء منا فاليوم الذي لانحس فيه في الظلم نشعر كانا فاقدين لشئ
5 نسبة الجهل المرتفعه والتي لا ابالع ان خمنتها 95% ولها اسبابها ومبرراتها وبذلك يصبح صوت المثقف الشريف لاقيمة له امام المتنفذين
6 حالة العزله وعدم الانفتاح على افكار وتجارب الاخرين والاتهامات جاهزه من المغرضين المستفيدين بتسقيط اي انسان منفتح بواسطة نسبة الجهلاء التي ذكرتها بالنقطة5
7 المواطنه والوطن وبسبب نظرة الادنى للاعلى (صاحب الدنيا) افقدت الكثير ان لم يكن الكل القناعة وحب الوطن فالناس على دين ملوكها فالكل يعتبر ان الحياة فرصة على حساب الوطن
8 الناس مستبصرين دينيا ولكن فاقدين اليقين بالدين وهذا قمة الجاهلية التي نعيشها اليوم واسمح لي ان اسميها الجاهليه الثانيه
9 وهناك امور ان تكلمنا بها بصراحة سوف يكون للمتطفلين عدم فهم وسوف يحرفون الموضوع فلنبقى في هذا اولا
ودمتم من اصحاب الافكار الحرة والجريئة
7

الرجل الحر
18-03-2013, 12:32 AM
العزيز الرجل الحر أحييكم وأحيي طرحكم الكريم ؛؛؛ قوة القلب أن تكون المواطنة بالانتماء لتــــراب الوطن
دون حزب أو فئة أو كتلة أو طائفة ... ,أن تكون السياسة وطن وليس الوطن سياسة ...

عزيزي مصحح المسار ,,
قوة القلب التي كنت أعنيها هي أن نواجه الحقيقة التي تعبر عن نفسها بأرقام و أحداث ووجود يعترف به العقل و يقره الوجدان السليم ,, أما مفهوم المواطنة فأنا أنظر اليه من عين المتشرع ,, و عليه فأن وطني خارج حدود التراب ,, و طني هو الاسلام المحمدي الاصيل حيث ما حل وارتحل ,, بالرغم من الفرضيات التي تقحمها في عين الواقع أبجديات الحدود الدولية ,, و قد يكون الانتماء الى حزب أو فئة أو طائفة هو أولى من الانتماء الى وطن يقوده أعداء الله و رسوله كالبعثيين و التكفيريين ,, و ليس من القدح بالوطنية أن أعطي ولائي لكل من ينتسب الى طائفتي الشيعية على حساب أبن التراب العراقي القابع في الفلوجة و الانبار و المتعطش لدماء أطفالي ..

وباختـــــصار أدخل
للموضوع معنى الائتلاف أو التحالف في العالم هو الاتحاد في الرأي والكلمة والسياسة بلا إفراط أو تفريط
فهاهوحلف الناتو منذ عقود بكلمة واحدةرغم تباين سياسات الدول التي تنطوي تحت لواءه؛وكذاالائتلاف حتى
في دولة مارقة عنصرية كأسرائيل ... لو تخالفت وجهة نظر المؤتلفين هدموا تآلفهم ودعوا لانتخابات مبكرة
أو شكلوا ائتلاف جديد وباتفاق جديد ...
فليكون الحديث عن التحالف الوطني ولنبين لماذا لم يستطع في مكوناته وأحزابه وكتله أن يرجح سياسة
عملية تجعله كاليد الواحدة والتي يمكنها مع سير الوقت في العراق الذوبان في مسمى واحد وانتماء واحد
ودستور واحد يقلل نزعات الفردية وايدلوجية وشوفينية المتعددات فنحصل من خلاله على حزب كالحزب
الجمهوري والحزب الديمقراطي في الولايات المتحدة ؛ أو حزب الاحرار والمحافظين في إيران ...
ولكم الشكر على الطرح مرة أخرى


لكي لا نخرج عن صلب الموضوع و نقحم أنفسنا بدائرة التصارع السياسي كما جرت العادة أحب أن نعرج على مسألة عجز التيارات السياسية عن صناعة المؤسسة الخلاقة التي تأخذ على عاتقها صناعة أجيال من رجال المرحلة و القادة الميدانيين و المنظرين و رجالات الظل .. ثم إذا فرغنا من ذلك نستطيع أن نسحب الموضوع الى أسباب فشل الأتحاد بين مكونات الائتلافات الشيعية التي تتكاثر أسماؤها و تندر مصاديقها الواقعية

الرجل الحر
18-03-2013, 12:53 AM
تعليقي على مداخلة الفاضل البديري سوف يكون باللون الاحمر

هذا الموضوع من المواضيع التي تحير الكل لماذ؟
وارى من وجهة نظري البسيطه اسباب منها
1تربية البيت القاسيه وسطوة الاهل


جيد أفهم من كلامك أنك تعتقد بوجود موروث تربوي يسبب المشكلة ,, ربما


2الالتزام بالتقاليد الموروثه حيث القياده للشيخ والسيد خارج التقوى والعلم فكلمة الفصل دائما بيد هؤلاء
3الخرافه وحكاياتها واساطير حيكت من ناس كانوا هدفهم البقاء على قمة الهرم امتلات ذاكرتنا بها
4المظلوميه وعدم الخلاص منها حتى صارت جزء منا فاليوم الذي لانحس فيه في الظلم نشعر كانا فاقدين لشئ
5 نسبة الجهل المرتفعه والتي لا ابالع ان خمنتها 95% ولها اسبابها ومبرراتها وبذلك يصبح صوت المثقف الشريف لاقيمة له امام المتنفذين

أي جهل تقصد ؟؟.. هل هو إنعدام الوعي و البصيرة لدى المجتمع أم تدني مستوى الاكاديمية و الطرح الثقافي بين الجماهير أم هو غياب التخصصات الحيوية في المنظومة الفكرية و العلمية و الادارية و السياسية في العراق ,, هذه النقطة بحاجة الى توضيح


6 حالة العزله وعدم الانفتاح على افكار وتجارب الاخرين والاتهامات جاهزه من المغرضين المستفيدين بتسقيط اي انسان منفتح بواسطة نسبة الجهلاء التي ذكرتها بالنقطة5


حالة العزلة قد تنطبق على الداخل العراقي لكن الكيانات السياسية اليوم بأعمها الاغلب لديها خلفيات خارجية و تجارب أممية بحكم التعايش و المعاشرة مع كثير من التجارب المدنية و السياسية في العالم ,, و أما نسبة الجهل التي تذكر فهي ما ننتظر منك توضيحه متفضلاً


7 المواطنه والوطن وبسبب نظرة الادنى للاعلى (صاحب الدنيا) افقدت الكثير ان لم يكن الكل القناعة وحب الوطن فالناس على دين ملوكها فالكل يعتبر ان الحياة فرصة على حساب الوطن
8 الناس مستبصرين دينيا ولكن فاقدين اليقين بالدين وهذا قمة الجاهلية التي نعيشها اليوم واسمح لي ان اسميها الجاهليه الثانيه


المستبصر في دينه مرحلة متقدمة من مراحل الوعي و الادراك و لا يمكن للمستبصر في الدين أن يفقد الثقة به فالدين نواميس ألهية فقدان الثقة بها ينسحب على فقدان الثقة بالله سبحانه و هذا محض كفر يتنافى مع الاستبصار في الدين .. هذه النقطة بحاجة لمراجعة من جنابكم الكريم لكي نستمر في نقاشنا فنستفيد من شخصكم


9 وهناك امور ان تكلمنا بها بصراحة سوف يكون للمتطفلين عدم فهم وسوف يحرفون الموضوع فلنبقى في هذا اولا
ودمتم من اصحاب الافكار الحرة والجريئة


في أنا شيعي حريتك لا تتوقف إلا حيث تبدأ حريات الاخرين فكن مطمئناً عندما تطرح أنك تطرحه في وسطٍ واعٍ لن يسمح للمتطفلين بالتمادي في غيهم إن شاء الله تعالى
7


سوف أكون في غاية السرور لو تكرمتم بمداومة النقاش موضحين ما لم تسعفني معلوماتي من فهمه ,, و كلي أمتنان لشخصكم الكريم

Syria ali
18-03-2013, 08:07 AM
صحيح اني ما افهم بالسياسية بس موضوع جدا جميل
شكرا لكم على الموضوع

موفقين, مؤيدين, مسددين

سما المجلسي
18-03-2013, 09:52 AM
اشكركم على هذا الحوار الجميل

انشاء الله سوف نشارككم الحوار

مصحح المسار
18-03-2013, 12:12 PM
العزيز الرجل الحر اشكركم على التواصل وبث روح نقاش مثمر
أنا لااقحم شيء غير متآلف أوبعيد المنال ؛ أنا اتحدث عن حب الوطن
الذي هو من الايمان والذي هو بدوره يقود للاسلام المحمدي ...
ثم أني أرى في كلامك ميل إلى العقيدة والمذهب والحزب أكثر من
الميل إلى فهم يربط الوطن المحمدي الواسع بالوطن المعاش فيه
الاصغر وتحقيق مباديء وعقيدةالمذهب والحزب والفئة ... فليس
كل من في الوطن بعثي تكفيري متعطش لدماء الاطفال وخذ أمثلة...
منها الشهيد السني عثمان عبيد الذي انقذ بعض الغارقين في حادثة
جسر الأئمة وغيره من نخب واعية مثقفة غلبت على أمرها من واجب
المنظر السياسي والمستقطب للدعم أن يكسب هؤلاء حتى يحتوون بدورهم
من تتملكهم الحيرة بين دعم بني جلدته ومذهبة وبين من يحاول أن يكون
متوازنا ًفي مذهبيته ووطنيته .
السيد حسن نصرالله وهومثال على حب الوطن والدفاع عنه ؛ ومثال أيضا ًعلى
حفظ المذهب وتبجيله وتنقيته وأعلاء شأنه ... عرف كيف يوائم بين مذهبيته
وحبه لوطنه فتراه يتحالف مع السني والمسيحي ؛ ما جعله مهابا ًبين حلفائه بل
وحتى أعدائه ... وهو في رؤية ضيقة لبعضهم ممن ينحسبون على المذهب يجامل
المخالفين ...!!!...
فلو بنينا العلاقة بين المذهب والحزب والفئة وبين الوطن ككل على اساس عملي
منطقي إيجابي مثمر لتمكنا من تذويب السلبيات والاختلافات والتباينات كما يفعل
الغرب في مواقعهم وأوطانهم من جهة ومن جهة أخرى التحالف معا ًلقيادة العالم
بشكل أو بآخر...
مع التقدير...

الرجل الحر
18-03-2013, 05:06 PM
صحيح اني ما افهم بالسياسية بس موضوع جدا جميل

شكرا لكم على الموضوع


موفقين, مؤيدين, مسددين


حياكم الله ,, ليست السياسة حكراً على أحد دون الاخر ,, يمكننا جميعاً أن نتعلم سوياً ,, و منبر أنا شيعي كفيل بنا إن شاء الله سبحانه ,, أهلاً و سهلاً بكم في أي وقت فقد تدخلون علينا متعلمين لتبقوا لنا معلمين

الرجل الحر
18-03-2013, 05:30 PM
اشكركم على هذا الحوار الجميل

انشاء الله سوف نشارككم الحوار


لكم الشكر على جميل الحضور ,, أنتم على الرحب و السعة دوماً

الرجل الحر
18-03-2013, 06:06 PM
العزيز الرجل الحر اشكركم على التواصل وبث روح نقاش مثمر
أنا لااقحم شيء غير متآلف أوبعيد المنال ؛ أنا اتحدث عن حب الوطن
الذي هو من الايمان والذي هو بدوره يقود للاسلام المحمدي ...

عزيزي مصحح المسار ,, قلت لجنابكم الكريم أنني أنظر الى الوطن من منظار متشرع (( الذين توفاهم الملائكة ظالمي أنفسهم قالوا فيم كنتم قالو كنا مستضعفين في الارض قالوا ألم تكن أرض الله واسعة فتهاجروا فيها )) .. الاعتبار الاول بالوطنية بحسب تلك الرؤية هي للأسلام ,, و أما باقي الامور العاطفية التي لا أساس عقائدي فيها فهو من الامور الكمالية الارضية ,, نعم لو كان الوطن حمىً لأسلام محمدي أصيل و لو كان الوطن كهفاً للمسلمين و ملاذاً للمؤمنين و حياضاً للدين الحنيف كان الترابط في الشعور الوطني بين الدين و الارض قوياً ,, و أما قول أن حب الوطن من الايمان فأتوقف عندها حتى يثبت صدورها عن المعصوم صلوات الله عليه عندها أقبلها مذعناً مقراً

ثم أني أرى في كلامك ميل إلى العقيدة والمذهب والحزب أكثر من
الميل إلى فهم يربط الوطن المحمدي الواسع بالوطن المعاش فيه
الاصغر وتحقيق مباديء وعقيدةالمذهب والحزب والفئة ...

ما تراه مني هو ليس ميل الى العقيدة و المذهب بل هو ذوبان و اندكاك وولاء لا يقاربه ولاء لأية فكرة أرضية أو عاطفة دنيوية صنعتها عقول البشر كفكرة الولاء للوطن مثلاً و بهذا يا أخي الحبيب ألقى الله سبحانه و تعالى

فليس كل من في الوطن بعثي تكفيري متعطش لدماء الاطفال ,,

معاذ الله يا أخي و هل تجدني في غفلة عن هذا الامر ,, او وجدتني أتهم الناس بالجملة بمثل ما ذكرت من صفات تقشعر منها أبدان الاحرار ؟؟!!!

وخذ أمثلة...
منها الشهيد السني عثمان عبيد الذي انقذ بعض الغارقين في حادثة
جسر الأئمة وغيره من نخب واعية مثقفة غلبت على أمرها من واجب
المنظر السياسي والمستقطب للدعم أن يكسب هؤلاء حتى يحتوون بدورهم
من تتملكهم الحيرة بين دعم بني جلدته ومذهبة وبين من يحاول أن يكون
متوازنا ًفي مذهبيته ووطنيته .
السيد حسن نصرالله وهومثال على حب الوطن والدفاع عنه ؛ ومثال أيضا ًعلى
حفظ المذهب وتبجيله وتنقيته وأعلاء شأنه ... عرف كيف يوائم بين مذهبيته
وحبه لوطنه فتراه يتحالف مع السني والمسيحي ؛ ما جعله مهابا ًبين حلفائه بل
وحتى أعدائه ... وهو في رؤية ضيقة لبعضهم ممن ينحسبون على المذهب يجامل
المخالفين ...!!!...

هل كان منطلق السيد القائد نصر الله منطلقاً و طنياً أم هو منطلق ديني مذهبي حزبي في بقعة من بقاع الارض يقال لها جنوب لبنان ,, أو ليس السيد نصر الله هو الذي يفتخر بكونه جندياً من جنود السيد القائد الخامنائي ,, الذي يبعد الآف الاميال عن وطن السيد نصر الله ؟؟... لو قدر للسيد نصر الله أن يختار بين اثنين وطنه أو دينه هل تتصور أن هذا العملاق المجاهد الحسيني الذي أعاد في الاذهان صور أنصار الامام الحسين صلوات الله عليه و عليهم يوم الطف ,, هل كان ليختار الوطن على الدين ؟؟... حتما لا

فلو بنينا العلاقة بين المذهب والحزب والفئة وبين الوطن ككل على اساس عملي
منطقي إيجابي مثمر لتمكنا من تذويب السلبيات والاختلافات والتباينات كما يفعل
الغرب في مواقعهم وأوطانهم من جهة ومن جهة أخرى التحالف معا ًلقيادة العالم
بشكل أو بآخر...

و لم لا هلم معاً لنضع أسساً في حواراتنا مع بعضنا ,, لعلنا نتوصل إلى مفهوم نجتمع عنده دون أن نتخلف عن ركب الحياة و أن اختلفنا

مع التقدير...

أخي الحبيب لم لا نبقى في صلب الموضوع و نترك النقاش الجانبي ,, أرجو من شخصكم الكريم معاودة إبداء رأيكم المحترم بالمادة موضوعة البحث و لنتحاور حولها بكل شفافية ,, و أي نقاش تحبون خوضه يمكن أن تطرحوه في موضوع مستقل نتشارك فيه الاراء ,, أرى أن التشعب في الطرح يشوش على القارئ بل يشوش علينا جميعاً كمشاركين .. فما رأيكم ؟؟...

عمار البديري
18-03-2013, 07:03 PM
تعليقي على مداخلة الفاضل البديري سوف يكون باللون الاحمر

أي جهل تقصد ؟؟.. هل هو إنعدام الوعي و البصيرة لدى المجتمع أم تدني مستوى الاكاديمية و الطرح الثقافي بين الجماهير أم هو غياب التخصصات الحيوية في المنظومة الفكرية و العلمية و الادارية و السياسية في العراق ,, هذه النقطة بحاجة الى توضيح
ليس بالضروره ان يكون المثقف اكاديمي اوحاصل على شهاده لاننا ليس باختيارنا نكون فالشهاده للتعين وكما معلوم ان المعدل هو الفيصل في ذلك فدراستي ليس رغبتي والمثقف موروث عائلي ومجتمعي قد يكون وهو الاغلب وناتج عن تجربه ومعايشة للشارع كما المفهوم لطلبة الدكتور الوردي رحمة الله عليه اردت ان اشير الى ذلك ليس الا مع روعة ماكتبه هذا الرجل ولو تيقن به الشباب وجعلوه سلوكا لهم لكانت الثقافة بخير
ماذهبت اليه اخي في تساؤلك اعلاه موجود وتشخيص دقيق ولكن الاصل غياب القائد الجامع للكل وسيطرة الغائب الظل على النفوس الذي يستمد قرارات قيادته من ماتريده الناس فاصبح الكل اسرى للنفوس القائد والمقيود وهذه المشكله لان الهم اصبح الدنيا للمتصدين للقياده عموما


حالة العزلة قد تنطبق على الداخل العراقي لكن الكيانات السياسية اليوم بأعمها الاغلب لديها خلفيات خارجية و تجارب أممية بحكم التعايش و المعاشرة مع كثير من التجارب المدنية و السياسية في العالم ,, و أما نسبة الجهل التي تذكر فهي ما ننتظر منك توضيحه متفضلا الانفتاح دراسة تجارب الغير لهدف
اما النخب السياسيه التي كانت في الخارج لايمكن ومشكلتنا هي التعويل عليها لان كان خروجها باسباب شتى منها سياسيه ومنها جرميه ومنها حياتيه واستفادت بمكرها ان توضفها سياسيا للحصول على مكاسب
والسبب في ذلك ظروف الغربه اجبرتهم على اباحة المحرمات وتخريجها شرعا فاصبحت المصلحة طبعهم وتنفيذ ارادات من ساعدهم واجبا عليهم
اما الجهل فها انت تراه يتبع الابناء على موروث ابائهم بدون درايه كالعميان فترى امور كثيره تقاد من الخارج
التقديس الاعمى اليس من الجهل والانتخابات تلاحظ ماذا انتجت فلو كانت المعرفة هي الاصل لوصل للقيادة الجديرون بها ولكن انظر واستنتج
فالطبقة المثقفه حظها معدوم بالقياده لان ليس لها ادوات لذلك

المستبصر في دينه مرحلة متقدمة من مراحل الوعي و الادراك و لا يمكن للمستبصر في الدين أن يفقد الثقة به فالدين نواميس ألهية فقدان الثقة بها ينسحب على فقدان الثقة بالله سبحانه و هذا محض كفر يتنافى مع الاستبصار في الدين .. هذه النقطة بحاجة لمراجعة من جنابكم الكريم لكي نستمر في نقاشنا فنستفيد من شخصكم لااريد ان ادعي التدين لان لباس ثوب الدين بغير حق مدخل للشيطان
ولكن مجبر على ذلك فالاية 38 العنكبوت تبين ذللك(وعادا وثمودا وقد تبين لكم من مساكنهم وزين لهم الشيطان اعمالهم فصدهم عن السبيل وكانو مستبصرين )


في أنا شيعي حريتك لا تتوقف إلا حيث تبدأ حريات الاخرين فكن مطمئناً عندما تطرح أنك تطرحه في وسطٍ واعٍ لن يسمح للمتطفلين بالتمادي في غيهم إن شاء الله تعالى



انشاء الله وتقبل تحياتي وتمنياتي بالفائدة للجميع

عمار البديري
18-03-2013, 07:05 PM
الاخ الرجل الحر كتابتي باللون الاسود للعلم مع ودي

الرجل الحر
19-03-2013, 12:19 AM
الفاضل البديري ,,,
إنما تطرقت للجهل في ردي بناءاً على نعت أنت استخدمته في ردك الكريم ,, و طلبت اليكم أن توضح مفهوم الجهل بحسب رؤيتك و على أي مستوى تتصور تطبيقه ,, أما إقران الثقافة بالاكاديمية فهذا ما لم أتطرق إليه لكون الأكاديمية إنما دلالة على التخصص و التثقف بثقافة الاكاديمية هو تثقف تخصصي ليس بالضرورة شمولي ,,

بالنسبة للنخب السياسية ,, لست أميل الى إعلان الحرب عليها بقدر ما أميل إلى نقدها ,, فالنقد من شأنه أن يقيم الاعوجاج في المسارات السياسية ,, لذا علينا أن نتجنب الهجوم العشوائي الشامل و الغير مبررعلى الوسط السياسي ,, و لنلجأ الى نقاشات موضوعية تعتمد الثوابت التي يقرها الواقع ,, كما أن الاحزاب السياسية بسوئها و حسنها تبقى تجارب شعوب و حركات جماهير و قد تمثل إجمالاً في بعض جوانبها حالة صحية في المجتمع بغض النظر عن تفاصيل السلبية و الايجابية في سيرتها الذاتية ..

مسألة الاستبصار ,,,
لو راجعت ردك ألآنف لوجدت جنابكم الكريم تتحدث عن الاستبصار في الدين ,, وهذا ما دعاني الى التعليق على ردكم ,, أما ما تسوقه الآية المباركة فهو الاستبصار بالمطلق بدون ذكر اختصاص الاستبصار ,, فقد يكون المستبصر مختصاً في العلوم الطبيعية أو العلوم الحسابية أو أي علم دنيوي لكنه جاهل في الدين أعمى في التنزيل متبع للشياطين التي تصدهم عن السبيل ,, فلو كان استبصارهم في دينهم لما صدوا عن السبيل إطلاقاً ..

من خلال ما تفضلتم به أفهم أنكم ترجعون سبب فشل التيارات السياسية في صناعة المؤسسات الخلاقة هو غياب القائد ,, أي غياب الرمزية ,, و توارث الجهل ,, و حب السلطة .. و هذه وجهة نظر أحترمها من شخصكم و لكم أن تضيفوا عليها أو تصححوا لي لو شئتم ,,, كبير إمتناني لكم و في انتظار ما ترون ليستمر النقاش بيننا

مصحح المسار
19-03-2013, 01:50 AM
لنحاول أن نحشد في داخلنا كل ما نملك من قوة للدفاع عن عقائدنا السياسية بل و حتى عن عقدنا ,, لكن ليكن الدفاع بنائياً لا تهديمياً ,, لنحاول أن نأخذ و نعطي مع بعضنا وفق موازين ثابتة يتفق عليها العقلاء و نقر بها جميعاً برغم اختلافنا ,, و هذا لا يمكن أن يتحقق إلا إذا كانت الموازين واقعية لا مجرد خيالات و أوهام و أساطير و أضغاث أحلام .
************************************************** ************************
الرجل الحر ها أنا أتواصل النقاش معكم وفق طرحكم دون تشتيت محاولة مني لإبداء رأي متواضع بنائي لا هدمي وفق معطيات واقعية ممكنة وليست خيـــــــالية .
العقيدة السياسية والعقد العرفي الاجتماعي هي بالاتفاق اجتماع مجموعة من البشر العقلاء المثقفون الصلحاء الكفوءين من أجل مصلحة عليا لأناس وجدوا
في هؤلاء الثقة لأن يمثلوهم ويدافعوا عنهم على اساس الحقوق والواجبات والالتزامات التي ترفع عنهم الظلم والحيف وتحقق لهم رفاهية العيش دون استئثار
بمنصب أو سلطة أو تعسف بين الحقوق والواجبات ...
وهذا العقد السياسي الاجتماعي يجب أن يتحدد بالانجاز والمدة الزمنية لهذا الانجاز ... وفي العراق إختار السياسيون عقدهم على اساس البرلمان لخوفهم من
النظام الرئاسي كما يبدو... ولأنهم كانوا مقسمين على اساس طائفي وتأسست القناعة من قبل لبعض نخبهم على أساس قومي ؛وبعضهم كان مهمشا ًمبعدا ًمنذ
عقود وعقود ... فشل المشروع البرلماني بشكل ملفت ؛ لأنه قائم على اسس الطائفة والحزب والفئة ؛ الجميع حاكمون معارضون وبنسب متفاوتة ... وفي آخر
الأيام تنادى بعضهم بنظام الأغلبية السياسية والتي بإمكانها أن تسير عملها دون الحاجة للحزب أو الطائفة ؛ أي أن العملية كما يبدو كانت أفضل لو تقدر لها
أن تكون رئاسية وليست برلمانية ؛ حكومة الاغلبية السياسية ؛ مع حكومة ظل معارضة بإمكانها أن تسقط حكومة الاغلبية السياسية ... إذا ما فشلت الأخيرة
في تحقيق برنامجها السياسي ...
مارأيكم في ذلك مع التقدير.......

عمار البديري
19-03-2013, 12:25 PM
مسألة الاستبصار ,,,
لو راجعت ردك ألآنف لوجدت جنابكم الكريم تتحدث عن الاستبصار في الدين ,, وهذا ما دعاني الى التعليق على ردكم ,, أما ما تسوقه الآية المباركة فهو الاستبصار بالمطلق بدون ذكر اختصاص الاستبصار ,, فقد يكون المستبصر مختصاً في العلوم الطبيعية أو العلوم الحسابية أو أي علم دنيوي لكنه جاهل في الدين أعمى في التنزيل متبع للشياطين التي تصدهم عن السبيل ,, فلو كان استبصارهم في دينهم لما صدوا عن السبيل إطلاقاً ..لماذا اختصرت الاستبصار بتزين الشيطان لان الشيطان هو قائد للنفس الامارة بالسوء ومانعانيه هو سيطرة النفس على العقل وهذه كارثة عندما تدار الامور بايحات نفسيه انفعاليه عاطفيه لاقانون لها بل على مبدء الفعل ورد الفعل فالدين هو منظومة اخلاقيه متكامله الصلاة والصوم والشعائر الاخرى الجزء اليسير منها وليست هي الدين ولامناص للمحاور ان يتجب من حشر الدين رغم محاولاتي ان اكون بعيدا عن ذلك لاني ليس متدينا تقليديا فمشكلتنا اليوم هي ديننا ابينا ام قبلنا لان للشيطان دين يسيطر على العالم الا وكل من يقول لك ان في الارض مجموعة خارج قبضته فهو في وهم فانت حينما تلتقي اي مجموعة تحلل وتحرم وتبيح ووووو حسب ما ترتضيه النفوس المسيطرة بتأويلات جاهزه للدين وانا ابحث في اليوتيوب صدمني موضوع كل المسلمين في الحج وعند انتهاء مراسم الحج وفي عرفة لايرجمون الشيطان بل يتبركون به وفقط اكتب على اليوتيوب(تمثال الشيطان الذي يرجمه المسلمون) سوف ترى مااقول اذا سؤال يطرح نفسه العالم الى اين يسير ومن العالم نحن في العراق

من خلال ما تفضلتم به أفهم أنكم ترجعون سبب فشل التيارات السياسية في صناعة المؤسسات الخلاقة هو غياب القائد ,, أي غياب الرمزية ,, و توارث الجهل ,, و حب السلطة .. و هذه وجهة نظر أحترمها من شخصكم و لكم أن تضيفوا عليها أو تصححوا لي لو شئتم ,,, كبير إمتناني لكم و في انتظار ما ترون ليستمر النقاش بيننا الرمزيه من وجهة نضري الان في هذا الزمن كارثيه
مااريده القائد الميداني الورع الذي يقتاد على عرق جبينه ليس ساكنا في كهوف او في فتادق دول اخرى يعيش على اكتاف الغير وللتصريحات والخطابات يسوق
كانوا يعيبون على الرسول ص الحياة التي يعيشها معهم (وقالوا مال هذا الرسول ياكل الطعام ويمشي في الاسواق) الفرقان 7
لانهم اعتادوا على ان زعيم القوم يجب ان يكون ليس هكذا وانما يريدون زعامات رمزيه لها حجب كما هو حالنا اليوم التي ارفضها جملة وتفصيلا


قد يكون في اجاباتي لك نوع من الشطط فلك الحريه بحذف ماتراه غير مناسب وبامكانك ان توجه الموضوع ان انا خرجت من ماتصبوا انت ان تصل اليه الى مسار اخر
لاني احسبك واعبا لما تريد
ولكن يااخي نحن نلف وندور وننتقد والخلة فينا لان الكل يعرف ان مخافة الله هي الاساس
وهو القائل
(واذا اردنا ان نهلك قرية امرنا مترفيها ففسقوا فيها فحق عليها القول فدمرناها تدميرا) الاسراء16
وسالت احد العارفين عن المترف فقال لي المترف هو من لايوحد الله وينتج عن ذلك مذاهب وشيع مختلفة متحاربه بسوء اعمالها
دمت اخا عزيزا ومحاورا انشاء الله تبحث عن الحقيقة
واكرر طلبي ان كان ردي غير مناسب فلك الحريه في حذف كل مااكتبه وانت مبرء للذمة من قبلي كما يقولون

nad-ali
19-03-2013, 09:35 PM
شـــكراً على الموضوع الرائع للنقاش الحر من قلمٍ حر لــ ,الرجل الحر ،
,, يمكننا جميعاً أن نتعلم سوياً ,, و منبر أنا شيعي كفيل بنا إن شاء الله سبحانه ,,



...يكفيني المتابعة للاستفادة والتعلم ...:)

MOHMMED Z
19-03-2013, 10:57 PM
متـــــــابع بصمت ..

الرجل الحر
20-03-2013, 12:50 AM
لنحاول أن نحشد في داخلنا كل ما نملك من قوة للدفاع عن عقائدنا السياسية بل و حتى عن عقدنا ,, لكن ليكن الدفاع بنائياً لا تهديمياً ,, لنحاول أن نأخذ و نعطي مع بعضنا وفق موازين ثابتة يتفق عليها العقلاء و نقر بها جميعاً برغم اختلافنا ,, و هذا لا يمكن أن يتحقق إلا إذا كانت الموازين واقعية لا مجرد خيالات و أوهام و أساطير و أضغاث أحلام .
************************************************** ************************
الرجل الحر ها أنا أتواصل النقاش معكم وفق طرحكم دون تشتيت محاولة مني لإبداء رأي متواضع بنائي لا هدمي وفق معطيات واقعية ممكنة وليست خيـــــــالية .
العقيدة السياسية والعقد العرفي الاجتماعي هي بالاتفاق اجتماع مجموعة من البشر العقلاء المثقفون الصلحاء الكفوءين من أجل مصلحة عليا لأناس وجدوا
في هؤلاء الثقة لأن يمثلوهم ويدافعوا عنهم على اساس الحقوق والواجبات والالتزامات التي ترفع عنهم الظلم والحيف وتحقق لهم رفاهية العيش دون استئثار
بمنصب أو سلطة أو تعسف بين الحقوق والواجبات ...
وهذا العقد السياسي الاجتماعي يجب أن يتحدد بالانجاز والمدة الزمنية لهذا الانجاز ... وفي العراق إختار السياسيون عقدهم على اساس البرلمان لخوفهم من
النظام الرئاسي كما يبدو... ولأنهم كانوا مقسمين على اساس طائفي وتأسست القناعة من قبل لبعض نخبهم على أساس قومي ؛وبعضهم كان مهمشا ًمبعدا ًمنذ
عقود وعقود ... فشل المشروع البرلماني بشكل ملفت ؛ لأنه قائم على اسس الطائفة والحزب والفئة ؛ الجميع حاكمون معارضون وبنسب متفاوتة ... وفي آخر
الأيام تنادى بعضهم بنظام الأغلبية السياسية والتي بإمكانها أن تسير عملها دون الحاجة للحزب أو الطائفة ؛ أي أن العملية كما يبدو كانت أفضل لو تقدر لها
أن تكون رئاسية وليست برلمانية ؛ حكومة الاغلبية السياسية ؛ مع حكومة ظل معارضة بإمكانها أن تسقط حكومة الاغلبية السياسية ... إذا ما فشلت الأخيرة
في تحقيق برنامجها السياسي ...
مارأيكم في ذلك مع التقدير.......

عزيزي مصحح المسار ,,
أشكر لكم تواصلكم الكريم مع الموضوع ,,
إن ما تطرحونه هنا يستحق أن يؤسس به موضوع مستقل نتناول فيه النقاش حول أفضلية النظام الرئاسي على النظام البرلماني و بالعكس ,, حيث أن حصره كمجرد رد في موضوعي يسلب منه الاولوية في الطرح و النقاش و يبقيه موضوعاً ثانوياً ,, خصوصاً و أن ما تطرحونه هنا هو لا يزال خارج فكرة الموضوع التي تبحث عن أسباب فشل التيارات السياسية في العراق و لربما بالخصوص الشيعية منها في صناعة مؤسسات خلاقة تستطيع إنتاج أجيال من القيادات الميدانية الواعية بعقولها التنظيرية و التنظيمية و رجال ظل يسندون المشاريع السياسية الكبرى ..
فلو تفضلتم علينا برفد القسم بموضوعكم المقارن القيم بصورة مستقلة لنتحاور فيه مع باقي الاخوة ,, و في نفس الوقت نستمر في عملية النقاش في فكرة موضوعي كما بينت لكم آنفاً ,, لكم جزيل التقدير و الامتنان

الرجل الحر
20-03-2013, 12:59 AM
قد يكون في اجاباتي لك نوع من الشطط فلك الحريه بحذف ماتراه غير مناسب وبامكانك ان توجه الموضوع ان انا خرجت من ماتصبوا انت ان تصل اليه الى مسار اخر
لاني احسبك واعبا لما تريد
ولكن يااخي نحن نلف وندور وننتقد والخلة فينا لان الكل يعرف ان مخافة الله هي الاساس
وهو القائل
(واذا اردنا ان نهلك قرية امرنا مترفيها ففسقوا فيها فحق عليها القول فدمرناها تدميرا) الاسراء16
وسالت احد العارفين عن المترف فقال لي المترف هو من لايوحد الله وينتج عن ذلك مذاهب وشيع مختلفة متحاربه بسوء اعمالها
دمت اخا عزيزا ومحاورا انشاء الله تبحث عن الحقيقة
واكرر طلبي ان كان ردي غير مناسب فلك الحريه في حذف كل مااكتبه وانت مبرء للذمة من قبلي كما يقولون

الفاضل البديري ,,
ردودكم لها كامل التقدير عندي و عند باقي الاخوة إن شاء الله تعالى ,,
نحن يا عزيزي لسنا في محل اللف و الدوران ,, و إنما نتحاور كمراقبين للوضع السياسي لنحاول أن نلتمس بعض الحلول لمشاكلنا السياسية و الاجتماعية بما يمكننا الله سبحانه ,, حيث أن فشل الامم في تحقيق مآربها و طموحاتها لابد و أن يكون له أسباب موضوعية كما أن هنالك أسباباً موضوعية للنجاح ,, من حقنا أن نعرف أسباب النجاح لننجح و أسباب الفشل كي لا نفشل ,, و أما المسائل الغيبية التي تتطرق أليها جنابكم فهي تبقى بدون أرقام و لا وجودات خارجية ,, فطرحها على طاولة النقاش السياسي يتطلب الخوض في البحوث الدينية العميقة القرار و دمجها في الواقع المعاش ,, و هذا ما لم أرد الخوض فيه الان ..
أما مسألة الاستبصار فلن أزيد عليها بأكثر مما علقت في أحد ردودي السابقة ..
و أن شاء الله نحن في تواصل مع جنابكم الكريم

الرجل الحر
20-03-2013, 01:04 AM
شـــكراً على الموضوع الرائع للنقاش الحر من قلمٍ حر لــ ,الرجل الحر ،


...يكفيني المتابعة للاستفادة والتعلم ...:)


طبعاً تواضع يحسب لك أيتها الكريمة Nad Ali ,, فأنت من نتعلم منها الكثير لمعرفتنا بمستواك العلمي الكبير ,, و لن نقبل منك أبداً المتابعة بدون أن تبدي رأيك لأن رأيك له قيمة نحترمها جداً جداً ,,

يعني بين قوسين راح تبتلين بلوه :D:D:D

الرجل الحر
20-03-2013, 01:07 AM
متـــــــابع بصمت ..




كم أود أن تتجاوزوا حاجز الصمت أيها الاخ الحبيب ,, فنحن بحاجة لأن نرى طرحكم في هذا القسم الكريم ,, سواء في موضوع مستقل أو في مشاركة قيمة ,, تحياتي لكم

ابو سجاد~نجف
20-03-2013, 03:03 AM
المبدع استاذنا ابا الحسن موضوع شيق وقيم كم تمنيت المشاركه فيه ولكني للاسف الشديد لا استطيع ذالك لاسباب خارجة عن ارادتي
وفقكم الله اني من المتابعين ولو مؤقتا

مصحح المسار
20-03-2013, 11:02 PM
الأخ الرجل الحر تحية لكم ... ربما يتسنى لي طرح موضوع النظام السياسي للحكم في العراق وافضليته في وقت ما؛ وأنا آسف ان شتت الموضوع ببعض الأفكار
فقد تحدثت بالعموم وبالإحاطة الاجمالية لموضوعكم الكريم وأنت أردت الخصوص وإيراد أسباب فشل النخب الشيعية في تياراتها السياسية في القيادة العراقية...
أذكر باختصار ورؤية متواضعة لأسباب هذا الفشل :-
1 - قلة الخبرة والممارسة والاهتمام بالصراع الديني المذهبي في مسألة الحوزةالساكتة والحوزةالناطقة
وتفرق جمهور الحوزتين بعد الإحتلال على ماكانت عليه قبل الاحتلال .
2 - الاستعجال والخلط بين العمل السياسي المثمر البناء والعمل السياسي الهدمي المعارض .
3- مازالت هذه التيارات تعيش في ما يسمى نظرية المؤامرة عليها من تيارات شيعية تتحالف معها .
4- مازالت هذه التيارات تأتمر بأمر قائد الكتلة وأمينها دون الرجوع لرئيس تحالف تلك التيارات .
5- لا تناقش هذه التيارات المسائل المشتركة بينها وتسعى إلى ابرازها وحسهما بل دائما ًما تثير
نقاط الاختلاف ما جعلها صيد سهل للتيارات المخالفة والمعارضة من خارج التحالف الشيعي.
6- عند نقاش المسائل التي تهم تلك الكتل في عملها السياسي في البرلمان لا تسعى إلى حسمهامعا ً
حتى تكون في الحصيلة النهائية من ثمار عملها السياسي بل تتخاذل وتتراجع حتى لا تحسب لتيار
تتحالف معه وهوشيعي مثلها ...!!!...
7 - عندما تتقاطع مصالح تلك التيارات مع بعضها بعض تبدأ بالتنازلات لتيارات أخرى معارضة في
سبيل الحصول على الدعم ؛ من ثم تبدأ الاتهامات بينها في صدد تلك التنازلات .
8 - كل تيار يرى في نفسه قائد ومناضل ونزيه وهو العامل الاول في الدين والسياسة والمعارضة
وغيره بالضد من ذلك ؛ ما يعكر الأجواء دائما ًوالتي تترجم بتصريحات نارية وملفات فساد وغيرها ...
9- لا يوجد نتاج أو حصيلة أو مدة زمنية للنضج لهذه التيارات فها نحن نراها وبعد عقد من الزمن في
المربع الأول من العمل السياسي .
10 - كل تلك التيارات تتنادى وتصرخ وتهذر بالعراق الجديد والديمقراطية وتتصرف بمنهج عراق
رجعي دكتاتوري لأنها الوحيدة الساعية للانقاذ والعمل السياسي الحر والبناء والإنجاز ؛ مع أنها
تتهم تياراتها العدوة الصديقة بالدكتاتورية المتفردة بالسلطة ...

ولكم التقدير ...

الرجل الحر
21-03-2013, 01:26 AM
عزيزي مصحح المسار ,, عذراً فلا زال طرحكم الكريم بعيداً جداً عن فكرة الموضوع ,, لست بصدد الخوض في أسباب فشل التيارات السياسية الشيعية في العراق في مهمة قيادة البلد ,, بل أردت أن نناقش فشلها في العمل كمؤسسات خلاقة قادرة على إنتاج أجيال من القادة السياسيين ,, على سبيل المثال لماذا يتشبث حزب الدعوة بالمالكي كقائد أوحد ألا يستطيع الحزب العريق بتأريخه المتفرد بمثقفيه أن يصنع مؤسسة تخلق رجالاً لكل المراحل ,, لماذا اختفت كبار الشخصيات الميدانية و التنظيرية في المجلس الأعلى أمام شخصية السيد عمار الحكيم هل توقف انتاج القيادات الفذة في المجلس الاعلى بعد دخوله الى العراق ليبدأ عهد القائد الاوحد ,, لماذا هذا الذوبان في شخص السيد مقتدى الصدر ؟؟!!.. هل تجمدت الحوزة الناطقة عن إنجاب قيادات كفوءة تقود جماهيرها ,,
السؤال هو لماذا الفردانية في العمل الحزبي السياسي الشيعي ,, لماذا لا تبنى مؤسسات في قلب الاحزاب السياسية تضخ الدم في عروق العمل السياسي العراقي ؟؟...

الرجل الحر
21-03-2013, 01:34 AM
المبدع استاذنا ابا الحسن موضوع شيق وقيم كم تمنيت المشاركه فيه ولكني للاسف الشديد لا استطيع ذالك لاسباب خارجة عن ارادتي
وفقكم الله اني من المتابعين ولو مؤقتا


الاخ الحبيب ,, استاذنا الكبير أبو سجاد أيها النجفي الكريم ,, أنرت المنتدى بحضورك ,, نحن في غاية الترقب الى مشاركاتكم و رؤية ما يسطره قلمكم رغم أنني أعلم أنكم في شغل أسأل الله سبحانه أن يعينكم عليه ,, إمتناني كبير لمداخلتكم ,, في انتظار هطول حرفكم الندي ,, أسأل الله سبحانه أن يحفظكم من كل مكروه

عمار البديري
21-03-2013, 10:51 AM
الفاضل البديري ,,
ردودكم لها كامل التقدير عندي و عند باقي الاخوة إن شاء الله تعالى ,,
نحن يا عزيزي لسنا في محل اللف و الدوران ,, و إنما نتحاور كمراقبين للوضع السياسي لنحاول أن نلتمس بعض الحلول لمشاكلنا السياسية و الاجتماعية بما يمكننا الله سبحانه ,, حيث أن فشل الامم في تحقيق مآربها و طموحاتها لابد و أن يكون له أسباب موضوعية كما أن هنالك أسباباً موضوعية للنجاح ,, من حقنا أن نعرف أسباب النجاح لننجح و أسباب الفشل كي لا نفشل ,, و أما المسائل الغيبية التي تتطرق أليها جنابكم فهي تبقى بدون أرقام و لا وجودات خارجية ,, فطرحها على طاولة النقاش السياسي يتطلب الخوض في البحوث الدينية العميقة القرار و دمجها في الواقع المعاش ,, و هذا ما لم أرد الخوض فيه الان ..
أما مسألة الاستبصار فلن أزيد عليها بأكثر مما علقت في أحد ردودي السابقة ..
و أن شاء الله نحن في تواصل مع جنابكم الكريم

03-19-2013 11:50تحية طيبه
اللف والدوران حالة مفروضه ليس باختيارنا تكون ومعك كل الحق
الامور الدينيه وما تسميها بالغيبيات لااميل لها انا ولكن هي من المسلمات لان هناك قول كما تكونوا يولى عليكم ولك هذا لنتركها جانبا قدر المستطاع
اذا نحن امام مشكله جربناها وعشنا ونعيش مرارتها ولنبدء مما يلي
1المواطنه وعلاقتها بالدين وسؤال يطرح نفسه هل انتمائنا للعراق او للمذهب او للقوميه او لله او لما صاغه ورسمه السابقون لازمانهم ولكن لتكون الصراحة هي الاصل كما انت راغب بذلك
2 الاسلام السياسي وتاثيره فالملاحظ انه فشل في القيادة وكرس الفرقه ولكنه اخطبوط سيطر على الكل ولامناص من الخلاص منه الا بمعجزه لانه دائما سباق لخلق ناس على مقاصه خارج العلميه والعلم ولكن يستعمل الكثره الجاهلة لتسلطه وديمومته ويكرس الجهل ويستعمل الفقر طريق للسيطره
3 المقدس والقدسيه من تجارب الامم التي سبقتنا ان جعلت للمقدس دوله وبذلك ارتاحت واراحته كما هو الحال في دولة الفاتكان رغم ان المقدس عندهم لاشبه له بالاصل ولا يمت له واقصد المسيح ع فلم يكن له تاج ومعروف الفرق
فسؤالي هل ممكن ان يكون ذلك عندنا ولتكن اقليما للمقدس ضمن فدراليه تحدد لها مساحة
5 بما انا فشلنا ولاارى بصيص امل بوجود القائد الميداني الذي نريده كما كان اهل البيت ع فلنترك هذا الامر لله ونسال من الله ان يمن علينا بوعده
اكرر ان كان توجه الموضوع غيرصحيح فبامكانك توجيه الى ماانت راغب
وانا كنا نريد عدم الاستمرار فلتكن نهاية كلمتينا على الود نلتقي وننتهي
وشكرا

مصحح المسار
21-03-2013, 03:39 PM
عزيزي مصحح المسار ,, عذراً فلا زال طرحكم الكريم بعيداً جداً عن فكرة الموضوع ,, لست بصدد الخوض في أسباب فشل التيارات السياسية الشيعية في العراق في مهمة قيادة البلد ,, بل أردت أن نناقش فشلها في العمل كمؤسسات خلاقة قادرة على إنتاج أجيال من القادة السياسيين ,, على سبيل المثال لماذا يتشبث حزب الدعوة بالمالكي كقائد أوحد ألا يستطيع الحزب العريق بتأريخه المتفرد بمثقفيه أن يصنع مؤسسة تخلق رجالاً لكل المراحل ,, لماذا اختفت كبار الشخصيات الميدانية و التنظيرية في المجلس الأعلى أمام شخصية السيد عمار الحكيم هل توقف انتاج القيادات الفذة في المجلس الاعلى بعد دخوله الى العراق ليبدأ عهد القائد الاوحد ,, لماذا هذا الذوبان في شخص السيد مقتدى الصدر ؟؟!!.. هل تجمدت الحوزة الناطقة عن إنجاب قيادات كفوءة تقود جماهيرها ,,
السؤال هو لماذا الفردانية في العمل الحزبي السياسي الشيعي ,, لماذا لا تبنى مؤسسات في قلب الاحزاب السياسية تضخ الدم في عروق العمل السياسي العراقي ؟؟...
بعد إحتلال العراق ودخول الولايات المتحدة الأمريكية مع الاحزاب الداخلة دون تعب أونضال أو مقاتلة حتى ؛ بدأ ما يعرف بالنزاع
المحموم على السلطة والنفوذ والمراكز العليا ...
وبما يخص الاحزاب السياسية العراقية الشيعة بدأت بالمطالعة والقراءة لأصول هذه الاحزاب منذتأسيسها وحتى دخولها إلى العراق بعد الاحتلال ؛ واتضح لي أن هذه الاحزاب ومنذ
تأسيسها كانت على خلاف واضح ؛ يشابه في أسسه ونوازع السلطة والمراكز العليا للقرار والهيمنة الاحزاب والتيارات العلمانية كحزب البعث والحزب الشيوعي ...
فحزب الدعوة الذي يتصارع على المراكز العليا فيه الآن علي الأديب وابراهيم الجعفري وخضير الخزاعي ونوري المالكي شهد منذ تأسيسه عام 1957 وحتى مابعد عام 2003 انقسامات
ووتصدعات كثيرة بل وحتى الانضمام إلى أحزاب أخرى كانضمام عزالدين سليم إلى المجلس الاعلى ووصوله إلى مراكز عليا فيه بعد تأسيسه عام 1982 في ايران كي يشمل مجموعة من
الاحزاب الدينية الشيعية المعارضة من ثم انشقاقه عنهم لنفس الاسباب ؛ وكان شكل الاحزاب الدعوية في التسعينيات من القرن المنصرم هكذا :-
1- حزب الدعوة تنظيم الخارج 2- حزب الدعوة الجناح الولايتي مهدي الآصفي 3- حزب الدعوة تنظيم العراق كريم العنزي 4- حركة حزب الدعوة عزالدين سليم
واستمر النزاع حتى احتلال بغداد ومقتل عز الدين سليم ليصبح الحزب هكذا حزب الدعوة المقر العام - حزب الدعوة تنظيم الخارج - حزب الدعوة تنظيم الداخل ...
والآن تحاول القيادات العليا التفرد فيه بالقرار كعلي الاديب والخزاعي وابراهيم الجعفري والمالكي مع خفوت نجم العنزي ؛ ومما يشار له أن هذه الشخصيات تتربص ببعضها
بعض إلى جانب سيطرة المالكي الواضحة وتنفذه في القيادة ومحاولته لفرض ولاية ثالثة له ما ينبيء بضعف المردود السياسي وما يعرف بالديمقراطية الشوهاء ...
وبالنسبة للمجلس الاعلى الاسلامي وما تبقى من قياداته كعادل عبد المهدي وبيان جبر صولاغ وهمام حمودي والتي لايزال اللاعب الاحتياطي فيها للنظام الايراني سليل عائلة
الحكيم عمار الحكيم بعد أبيه عبد العزيز الحكيم وعمه محمد باقر الحكيم ؛ فبعد أن كان هذا الحزب الجامع للأحزاب العراقية الشيعية المعارضة للنظام البعثي في ايران وتأسس
كقائد لها برئاسة محمود الهاشمي من ثم محمد باقر الحكيم حدثت فيه أيضا انشقاقات وانقسامات وانضمامات في مايتعلق بفهم ولاية الفقيه والعمل النضالي السلبي والايجابي وكذا
الاهم مراكز القرار والسلطة والنفوذ حتى حصول النزاع بينه وبين التيار الصدري بعد مقتل محمد باقر الحكيم وتولي عبد العزيز الحكيم من ثم تولي القيادة من قبل عمار الحكيم ...
الذي ضعف فيه هذا الحزب وبدأت بوادر النزاع تظهر بينه وبين الصدريين من جهة وبين حزب الدعوة من جهة أخرى ؛ الامر الذي جعل جناحه العسكري ممثلا ًبفيلق بدر- منظمة
بدر ينشق عنه بداعية الاستقلالية في العمل السياسي والتلازم بينه وبيت كتلة المواطن في العمل السياسي ... والذي نتج عنه أخيرا ًإنضمام المنظمة إلى تيار وكتلة دولة القانون
في الانتخابات البلدية فالضعف لايفيد من يريد السلطة والنفوذ والحكم والذي يولي الصغار أمر الدين والسياسة لابد يندم ويخسر قواعده الشعبية بل وشخصياته السياسية التي كما
يبدو تضيق بعمار الحكيم ذرعا ًولكنها راضخة إلى الآن لأن الترف الذي تعيشه وسلطة الظل والعيش على الفتات لازالت تأتي بأكلها...
وفي ما يخص التيار الصدري والذي كان يتبجح بأنه كان المناضل الذي لم يترك العراق كما تركه المعارضون ويتبجح بأنه المقاوم الأوحد للاحتلال الامريكي ويعد نفسه وريث لتراث
الصدر الأول والثاني فليس له أصل سياسي أو تنظيم بل هو نتاج مرحلة ما بعد الاحتلال والتسرع في فهم الاوضاع التي على الارض بين تثبيت الجذور السياسية والمعارضة والمقاومة
العسكرية والسياسية ؛ وهذا التيار الحديث قنع بالمقاومة العسكرية إلى الوقت الذي تحول إلى كرسي السلطة والحكم فهو كما يبدو دائم التخبط في مساره السياسي وانتمائه الديني الحوزوي
بل حتى استراتيجيته في التحالفات السياسية ؛ حتى قياداته متخبطة متعثرة تعود في النهاية إلى رجل وريث ليس بمرجع أو مجتهد ضائع بين زعامة كرسي حكم مفترض وهيبة دين جعلته
عند اتباعهآمرا ًبالمعروف ناهيا ًعن المنكر ...
فإذا كان الصراع مبني على اساس السلطة والنفوذ ومراكز القرار والأتباع مقتنعين وفق هذا الهرم وقانعين بالدرجات التي وصلوا لها مترفين بالظل وشبه الظل كيف سيفكرون بالتجديد
والخلق والإيجاد والمستقبل ...
((... هذه المرة أرجو أن أكون وصلت لفكرتكم في التشخيص وإن لم أكن فهذاالواقع الذي نعيش فيه والذي يشكل مع ماطرحته سابقا ًعاملا ًمن عوامل
الفشل لتلك الاحزاب السياسة الدينية الشيعية وحتى وقتنا الحاضر ...)) .... ولكم التقدير أولا ً وآخرا ً

najaf star
21-03-2013, 04:02 PM
هههههههه
يبدو حديث الأخوة في هذا الموضوع
كأعمى يقود ضريرا
مع الإعتذار فالأمثال تضرب و لا تقاس

مصحح المسار
21-03-2013, 05:29 PM
هههههههه
يبدو حديث الأخوة في هذا الموضوع
كأعمى يقود ضريرا
مع الإعتذار فالأمثال تضرب و لا تقاس

أرجو من الأخ الفاضل أن يذكر لنا
الـ هههههههههههههههههههههه
التي أطلقها على أي مسرحية ...
من ثم يهدي الاعمى منا والضرير
بالرأي الذي يراه مناسبا ً؛ إن كان
يبصر ما لانراه ...
مع معرفتنا بالأمثال التي تـــــضرب
ولا تقاس والاعتذار الذي بالأكداس.

الرجل الحر
22-03-2013, 01:30 AM
الفاضل البديري ,,



ردودكم لها كامل التقدير عندي و عند باقي الاخوة إن شاء الله تعالى ,,
نحن يا عزيزي لسنا في محل اللف و الدوران ,, و إنما نتحاور كمراقبين للوضع السياسي لنحاول أن نلتمس بعض الحلول لمشاكلنا السياسية و الاجتماعية بما يمكننا الله سبحانه ,, حيث أن فشل الامم في تحقيق مآربها و طموحاتها لابد و أن يكون له أسباب موضوعية كما أن هنالك أسباباً موضوعية للنجاح ,, من حقنا أن نعرف أسباب النجاح لننجح و أسباب الفشل كي لا نفشل ,, و أما المسائل الغيبية التي تتطرق أليها جنابكم فهي تبقى بدون أرقام و لا وجودات خارجية ,, فطرحها على طاولة النقاش السياسي يتطلب الخوض في البحوث الدينية العميقة القرار و دمجها في الواقع المعاش ,, و هذا ما لم أرد الخوض فيه الان ..
أما مسألة الاستبصار فلن أزيد عليها بأكثر مما علقت في أحد ردودي السابقة ..
و أن شاء الله نحن في تواصل مع جنابكم الكريم

03-19-2013 11:50تحية طيبه
اللف والدوران حالة مفروضه ليس باختيارنا تكون ومعك كل الحق
الامور الدينيه وما تسميها بالغيبيات لااميل لها انا ولكن هي من المسلمات لان هناك قول كما تكونوا يولى عليكم ولك هذا لنتركها جانبا قدر المستطاع
اذا نحن امام مشكله جربناها وعشنا ونعيش مرارتها ولنبدء مما يلي

سيد البديري ,, لك كامل الحرية في ابداء رأيك لكنني لا أزال مصراً أن اللف و الدوران خارج نطاق الخدمة بحسب مفهوم قلمي


1المواطنه وعلاقتها بالدين وسؤال يطرح نفسه هل انتمائنا للعراق او للمذهب او للقوميه او لله او لما صاغه ورسمه السابقون لازمانهم ولكن لتكون الصراحة هي الاصل كما انت راغب بذلك

هذه ليست مشكلة اطلاقاً ,, ولعله من الغرابة أيرادك لهذه النقطة ,, ياعزيزي الانتماء و الشعور الوطني يكون بحسب التوجه الايولوجي ,, و أنا بفضل الله و على سبيل المثال انتمائي و مواطنتي للأسلام المحمدي الاصيل قبل أنتمائي لأية فكرة أرضية أخرى و بطبيعة الحال هنالك الملايين يؤيدون نفس رأيي في حين ملايين أخرى تعارض بحسب التوجه

2 الاسلام السياسي وتاثيره فالملاحظ انه فشل في القيادة وكرس الفرقه ولكنه اخطبوط سيطر على الكل ولامناص من الخلاص منه الا بمعجزه لانه دائما سباق لخلق ناس على مقاصه خارج العلميه والعلم ولكن يستعمل الكثره الجاهلة لتسلطه وديمومته ويكرس الجهل ويستعمل الفقر طريق للسيطره

كلمة الاسلام السياسي كلمة دخيلة على المنظومة القيمية و التشريعية للأسلام المحمدي الاصيل فلا اسلام من غير سياسة لذا كان الشيعة و بدافع اسلامي محض في حالة معارضة للنظم الطاغوتية المستبدة على مدى التأريخ ,, و من المعيب أن يوصف الاسلام بأنه اخطبوط إذ كان الاولى أن تصف بذلك من تزيا بزيه زوراً و ظلماً لا الاسلام نفسه

3 المقدس والقدسيه من تجارب الامم التي سبقتنا ان جعلت للمقدس دوله وبذلك ارتاحت واراحته كما هو الحال في دولة الفاتكان رغم ان المقدس عندهم لاشبه له بالاصل ولا يمت له واقصد المسيح ع فلم يكن له تاج ومعروف الفرق
فسؤالي هل ممكن ان يكون ذلك عندنا ولتكن اقليما للمقدس ضمن فدراليه تحدد لها مساحة

ابعاد الدين عن الفكر و الضمير و العمل و الحياة و الوجود الانساني و حجره في أقليم أو مدينة هو تجاوز على النواميس السماوية التي تؤكد أن حياة الناس مرتهنة بتمسكهم بما جاء به النبي الاكرم صلى الله عليه و آله و سلم


5 بما انا فشلنا ولاارى بصيص امل بوجود القائد الميداني الذي نريده كما كان اهل البيت ع فلنترك هذا الامر لله ونسال من الله ان يمن علينا بوعده
اكرر ان كان توجه الموضوع غيرصحيح فبامكانك توجيه الى ماانت راغب
وانا كنا نريد عدم الاستمرار فلتكن نهاية كلمتينا على الود نلتقي وننتهي
وشكرا


لا تزال جنابكم لم تصب كبد الهدف الذي على أساسه كتبت الموضوع ,, في انتظار المزيد من قلمكم ,, تحية لكم

الرجل الحر
22-03-2013, 01:35 PM
بعد إحتلال العراق ودخول الولايات المتحدة الأمريكية مع الاحزاب الداخلة دون تعب أونضال أو مقاتلة حتى ؛ بدأ ما يعرف بالنزاع
المحموم على السلطة والنفوذ والمراكز العليا ...
وبما يخص الاحزاب السياسية العراقية الشيعة بدأت بالمطالعة والقراءة لأصول هذه الاحزاب منذتأسيسها وحتى دخولها إلى العراق بعد الاحتلال ؛ واتضح لي أن هذه الاحزاب ومنذ
تأسيسها كانت على خلاف واضح ؛ يشابه في أسسه ونوازع السلطة والمراكز العليا للقرار والهيمنة الاحزاب والتيارات العلمانية كحزب البعث والحزب الشيوعي ...
فحزب الدعوة الذي يتصارع على المراكز العليا فيه الآن علي الأديب وابراهيم الجعفري وخضير الخزاعي ونوري المالكي شهد منذ تأسيسه عام 1957 وحتى مابعد عام 2003 انقسامات
ووتصدعات كثيرة بل وحتى الانضمام إلى أحزاب أخرى كانضمام عزالدين سليم إلى المجلس الاعلى ووصوله إلى مراكز عليا فيه بعد تأسيسه عام 1982 في ايران كي يشمل مجموعة من
الاحزاب الدينية الشيعية المعارضة من ثم انشقاقه عنهم لنفس الاسباب ؛ وكان شكل الاحزاب الدعوية في التسعينيات من القرن المنصرم هكذا :-
1- حزب الدعوة تنظيم الخارج 2- حزب الدعوة الجناح الولايتي مهدي الآصفي 3- حزب الدعوة تنظيم العراق كريم العنزي 4- حركة حزب الدعوة عزالدين سليم
واستمر النزاع حتى احتلال بغداد ومقتل عز الدين سليم ليصبح الحزب هكذا حزب الدعوة المقر العام - حزب الدعوة تنظيم الخارج - حزب الدعوة تنظيم الداخل ...
والآن تحاول القيادات العليا التفرد فيه بالقرار كعلي الاديب والخزاعي وابراهيم الجعفري والمالكي مع خفوت نجم العنزي ؛ ومما يشار له أن هذه الشخصيات تتربص ببعضها
بعض إلى جانب سيطرة المالكي الواضحة وتنفذه في القيادة ومحاولته لفرض ولاية ثالثة له ما ينبيء بضعف المردود السياسي وما يعرف بالديمقراطية الشوهاء ...
وبالنسبة للمجلس الاعلى الاسلامي وما تبقى من قياداته كعادل عبد المهدي وبيان جبر صولاغ وهمام حمودي والتي لايزال اللاعب الاحتياطي فيها للنظام الايراني سليل عائلة
الحكيم عمار الحكيم بعد أبيه عبد العزيز الحكيم وعمه محمد باقر الحكيم ؛ فبعد أن كان هذا الحزب الجامع للأحزاب العراقية الشيعية المعارضة للنظام البعثي في ايران وتأسس
كقائد لها برئاسة محمود الهاشمي من ثم محمد باقر الحكيم حدثت فيه أيضا انشقاقات وانقسامات وانضمامات في مايتعلق بفهم ولاية الفقيه والعمل النضالي السلبي والايجابي وكذا
الاهم مراكز القرار والسلطة والنفوذ حتى حصول النزاع بينه وبين التيار الصدري بعد مقتل محمد باقر الحكيم وتولي عبد العزيز الحكيم من ثم تولي القيادة من قبل عمار الحكيم ...
الذي ضعف فيه هذا الحزب وبدأت بوادر النزاع تظهر بينه وبين الصدريين من جهة وبين حزب الدعوة من جهة أخرى ؛ الامر الذي جعل جناحه العسكري ممثلا ًبفيلق بدر- منظمة
بدر ينشق عنه بداعية الاستقلالية في العمل السياسي والتلازم بينه وبيت كتلة المواطن في العمل السياسي ... والذي نتج عنه أخيرا ًإنضمام المنظمة إلى تيار وكتلة دولة القانون
في الانتخابات البلدية فالضعف لايفيد من يريد السلطة والنفوذ والحكم والذي يولي الصغار أمر الدين والسياسة لابد يندم ويخسر قواعده الشعبية بل وشخصياته السياسية التي كما
يبدو تضيق بعمار الحكيم ذرعا ًولكنها راضخة إلى الآن لأن الترف الذي تعيشه وسلطة الظل والعيش على الفتات لازالت تأتي بأكلها...
وفي ما يخص التيار الصدري والذي كان يتبجح بأنه كان المناضل الذي لم يترك العراق كما تركه المعارضون ويتبجح بأنه المقاوم الأوحد للاحتلال الامريكي ويعد نفسه وريث لتراث
الصدر الأول والثاني فليس له أصل سياسي أو تنظيم بل هو نتاج مرحلة ما بعد الاحتلال والتسرع في فهم الاوضاع التي على الارض بين تثبيت الجذور السياسية والمعارضة والمقاومة
العسكرية والسياسية ؛ وهذا التيار الحديث قنع بالمقاومة العسكرية إلى الوقت الذي تحول إلى كرسي السلطة والحكم فهو كما يبدو دائم التخبط في مساره السياسي وانتمائه الديني الحوزوي
بل حتى استراتيجيته في التحالفات السياسية ؛ حتى قياداته متخبطة متعثرة تعود في النهاية إلى رجل وريث ليس بمرجع أو مجتهد ضائع بين زعامة كرسي حكم مفترض وهيبة دين جعلته
عند اتباعهآمرا ًبالمعروف ناهيا ًعن المنكر ...
فإذا كان الصراع مبني على اساس السلطة والنفوذ ومراكز القرار والأتباع مقتنعين وفق هذا الهرم وقانعين بالدرجات التي وصلوا لها مترفين بالظل وشبه الظل كيف سيفكرون بالتجديد
والخلق والإيجاد والمستقبل ...
((... هذه المرة أرجو أن أكون وصلت لفكرتكم في التشخيص وإن لم أكن فهذاالواقع الذي نعيش فيه والذي يشكل مع ماطرحته سابقا ًعاملا ًمن عوامل
الفشل لتلك الاحزاب السياسة الدينية الشيعية وحتى وقتنا الحاضر ...)) .... ولكم التقدير أولا ً وآخرا ً


أخي العزيز مصحح المسار ..
لست أدري لماذا نحن العراقيون نبتعد دائما عن جوهر ما يطرح أمامنا و لا نلج صلب المشكلة المطروحة لعلنا نضع الحل ,, لماذا لا نتعامل مع المسائل تعاملاً موضوعياً لا ذاتياً ,, سيد مصحح المسار كلنا نعلم مستوى التردي في الاداء السياسي و الادراري و الاجتماعي و العقائدي في التيارات السياسية الشيعية ,, و من غير المنطقي أن نزج كل سلبيات تلك الاحزاب في أي موضوع يطرح للنقاش حول زاوية واحدة لا أكثر من زوايا فشل الاحزاب لأننا سوف نحتاج الى مجلدات ضخمة لتحتوي الردود الحوارية في ذلك الموضوع الصغير الجوهر ..

لا زال سؤالي مطروحاً : ماهو سبب فشل التيارات و الاحزاب السياسية الشيعية في العراق في صناعة مؤسسات تخلق القيادات الرسالية الميدانية على مدى الجيل الحالي و الاجيال القادمة ,, و تقوم كذلك بصناعة طبقات من رجال الظل أو الجنود المجهولين القادرين على صنع الظروف الموضوعية في المعتركات السياسية ؟؟.. و تقوم أيضاً بطرح سيل من النظريات المعتبرة و فق المعايير السياسية الناجحة على مستوى العالم و المحيط الأقليمي ؟؟..
أرجو من جنابكم الكريم أن تلاحظو أنني قمت بتغيير صيغة السؤال و سياق الجملة مع الاحتفاظ بنفس المعنى دفعاً لكل شبهة و محاولة للتوضيح لعلي لم اوفق لحد الان بصياغة السؤال صياغة مقبولة لديكم ..

أخي العزيز ,, ما تتفضل به هو تشخيص لعموميات لها أسبابها ودوافعها و هذا يجرنا الى التشعب الذي يفقد الموضوع هدفه و جوهره ,, و المطلوب هو التركيز على النقطة الاساس في الطرح لا تناول عدة نقاط و زجها بنفس السياق .. تحياتي لشخصكم و امتناني لصبركم عليَّ

الرجل الحر
22-03-2013, 01:50 PM
هههههههه
يبدو حديث الأخوة في هذا الموضوع
كأعمى يقود ضريرا
مع الإعتذار فالأمثال تضرب و لا تقاس


السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
سيد نجمة النجف ,,

أرجو أن تكون الــ ههههههه التي إبتدأت بها ردك الكريم لها أسباب و مبررات موضوعية و أن لا تكون بلا سبب لأنها سوف تكون قدحاً كبيراً لا يليق بشيعي يلج عالم الحوارات السياسية و يعلن تبعيته لكبار مراجع الدين في ظرف لعله من أقسى ما تمر به الامة الشيعية في العالم

و على ذكر المثل الذي سقته هنا في الموضوع فأحب أن أخبرك بأن كِلا الاعمى و الضرير بانتظار رجل (( باصر )) البصر ,, (( بصير)) العقل ,, ((عبقري )) الفهم مثل جنابكم ليقودهما الى بر الهداية و كما يقول الحديث المروي عن المعصومين صلوات الله عليهم ( لأن يهديَنَّ الله بك رجلاً خير لك مما طلعت عليه الشمس ) ,,

نحن في انتظار أن تظهر لنا ما تحتويه جمجمتك من كبير عقل لنستفيد من طرحكم و أعدك بأنك لن ترانا نضحك أبداً على طرحكم و لن تشاهد الـ هههههههه في ردودي عليك إن شاء الله تعالى ,, فأقدم بقلمك المفتخر بأتباع المرجعية الدينية كي تهدينا الى سواء السبيل و تنقذ الاعمى و الضرير من الهلاك ...

مصحح المسار
22-03-2013, 03:15 PM
الاخ العزيزالرجل الحر بالعكس الصبر في النقاش وعرض وجهات النظر يكســــــــــــب المتلقي رأي
ورأي أخر بل رأي ثالث من خلال رؤية متكاملة ...
بالنسبة للذاتية في طرحي ؛ لم تكن بذلك القدر ؛ فقد تحدث بموضوعية عن سبب فشل العملية السياسية
وقادتها في العراق بنقاط عشر من ارض الواقع ؛ من ثم خصصت وتتبعت سيرتلك التيارات منذ تأسيسها
حتى وصولها إلى سدة الحكم في العراق ...
وها أنا ذا ابرز لك وجهة جديدة هذه المرة ولتعود أنت بعدها لتدلو بدلوك وتحدد نقاط الفشل لتلك الموسسات
وحسب ما تخصص وتحدد ولك الفضل في الأول والآخر في الطرح والتقبل ...
منها :-
1- تأخر تشكيل الاحزاب السياسية الشيعية في مقابل احزاب أخرى كحزب البعث وجماعة الاخوان والحزب الشيوعي .
2- عدم توزيع الادوار بين المؤسسين للحزب أوالتيار بشكل تخصصي عملي مستوعب للقدرات والطاقات
3- عد م الانفتاح على الاحزاب والتيارات الأخرى والاستفادة من خبرتها في هذا المجال والتطلع لربط العلاقة بها
على اساس التنظير للإيجابيات وترك وإبعاد السلبيات.
4- اكتفاء بعضهم بالتطبيق النظري الإلقائي الخطبي علم الكلام دون التأسيس للجانب العملي التصادمي
وفرض الأمثل أو التوازن أوحتى التواجد على الأقل في الساحة الدينية الاجتماعية السياسية .
5 – عدم وجود هيكلية وتنظيم قوي ودستور ساند تلزم المنضوين تحت لواء أو راية هذا الحزب بطرح
الثقة وأيجاد البديل ؛ بل أكثر ما يتم ذلك بالتراضي والنظرة الساذجة للأمور.
6- عدم خلق شباب واعي يلتزم بدستور أو نظام أو توافقات الحزب والتيار؛ بل يتم ذلك عبر مؤسسة
تؤمن البديل بالتزكي والوراثة .
7- لا توجد مايسمى بالتأصيل والأرشفة ومراحل تطور تلك التيارات والمؤسسات وسير عملها ونضالها
عبر الزمن .
8- عدم وجود مشروع مقبول ومختبر يسهم فيه الجميع ويضيف عليه الجميع ؛ وكذا وجود نسبة للرضا
عن ذلك المشروع وتقويمه وتقويته .
هذه المرة أطرح انت أيها الفاضل رؤيتك وسأناقشكم حسب فهمي ووجهة نظري المتواضعتين واتمنى
أن لا أوسم بالفشل أنا أيضا ً؛ فالمسألة كمبدأ للحوار المثمر المفيد وليس السفسطة المسدودة الطرق أو
الصمت مع النقد والسخرية ...

الرجل الحر
24-03-2013, 02:34 AM
عزيزي مصحح المسار ,, أعتقد أننا بدأنا نتحدث نفس اللغة كما يقول الغربيون ,, فأسمح لي أن نتناقش بما تفضلت به نقطة بعد أخرى

الاخ العزيزالرجل الحر بالعكس الصبر في النقاش وعرض وجهات النظر يكســــــــــــب المتلقي رأي
ورأي أخر بل رأي ثالث من خلال رؤية متكاملة ...
بالنسبة للذاتية في طرحي ؛ لم تكن بذلك القدر ؛ فقد تحدث بموضوعية عن سبب فشل العملية السياسية
وقادتها في العراق بنقاط عشر من ارض الواقع ؛ من ثم خصصت وتتبعت سيرتلك التيارات منذ تأسيسها
حتى وصولها إلى سدة الحكم في العراق ...
وها أنا ذا ابرز لك وجهة جديدة هذه المرة ولتعود أنت بعدها لتدلو بدلوك وتحدد نقاط الفشل لتلك الموسسات
وحسب ما تخصص وتحدد ولك الفضل في الأول والآخر في الطرح والتقبل ...
منها :-
1- تأخر تشكيل الاحزاب السياسية الشيعية في مقابل احزاب أخرى كحزب البعث وجماعة الاخوان والحزب الشيوعي .

جيد ,, فأنت تعزو المسألة الى الخبرة في إدارة الأحزاب و تشكيلها ,, وجهة نظر محترمة

2- عدم توزيع الادوار بين المؤسسين للحزب أوالتيار بشكل تخصصي عملي مستوعب للقدرات والطاقات

إلتفاتة عظيمة و لا تزال تلك المعضلة التي ذكرت عائقاً في تشكيل المؤسسة الخلاقة داخل الحزب

3- عد م الانفتاح على الاحزاب والتيارات الأخرى والاستفادة من خبرتها في هذا المجال والتطلع لربط العلاقة بها
على اساس التنظير للإيجابيات وترك وإبعاد السلبيات.

و هذا خلل كبير آخر منع من استيراد نجاح الناجحين و حصر العمل في قوقعة الدائرة الضيقة للحزب و التيار السياسي

4- اكتفاء بعضهم بالتطبيق النظري الإلقائي الخطبي علم الكلام دون التأسيس للجانب العملي التصادمي
وفرض الأمثل أو التوازن أوحتى التواجد على الأقل في الساحة الدينية الاجتماعية السياسية .

رائع ما ذهبت أليه فهو من صميم الواقع الذي نعيشه اليوم

5 – عدم وجود هيكلية وتنظيم قوي ودستور ساند تلزم المنضوين تحت لواء أو راية هذا الحزب بطرح
الثقة وأيجاد البديل ؛ بل أكثر ما يتم ذلك بالتراضي والنظرة الساذجة للأمور.

تقصد غياب النظام الداخلي الصارم و الملزم في داخل الهيكلة الحزبية الذي يضمن عدم حدوث العشوائية في داخل الحزب أو التيار

6- عدم خلق شباب واعي يلتزم بدستور أو نظام أو توافقات الحزب والتيار؛ بل يتم ذلك عبر مؤسسة
تؤمن البديل بالتزكي والوراثة .

وهذه واحدة من أهم العلل المرضية في الأحزاب فالكبار يخشون على مقاعدهم من الصغار ,, ولا مجال لمزاحمة الكبار إلا لو أصابهم الخرف أو العوق أوالموت ,, و الوراثة من أهم عوامل فشل العمل الرسالي و الحزبي و السياسي في مجتمعاتنا

72- لا توجد مايسمى بالتأصيل والأرشفة ومراحل تطور تلك التيارات والمؤسسات وسير عملها ونضالها
عبر الزمن .

لربما يوجد ,, لكن لا فعالية له بل وجوده مجرد تراث للفخر متناسين أن خطط الاسكندر الاكبر العسكرية لا تزال تدرس في أكبر جامعات العالم العسكرية ,, لكونها تراث عملي ناجح على مدى قرون في حين لا تستفيد أحزابنا من سنن التأريخ و لامن تجاربها الشخصية التأريخية غير التباهي بالنجاحات و ستر الأخفاقات ..

8- عدم وجود مشروع مقبول ومختبر يسهم فيه الجميع ويضيف عليه الجميع ؛ وكذا وجود نسبة للرضا
عن ذلك المشروع وتقويمه وتقويته .

نقطة غاية في الاهمية إذ لا يوجد هدف جماعي يربط تلك الاحزاب و إن اختلفت سبلها في العمل لتحقيق هدفها المنشود

هذه المرة أطرح انت أيها الفاضل رؤيتك وسأناقشكم حسب فهمي ووجهة نظري المتواضعتين واتمنى
أن لا أوسم بالفشل أنا أيضا ً؛ فالمسألة كمبدأ للحوار المثمر المفيد وليس السفسطة المسدودة الطرق أو
الصمت مع النقد والسخرية ...



سوف أطرح وجهة نظري ان شاء الله بعدما أستفدت كثيراً من طرحكم الكريم ,, جزيل امتناني لكم